ابرز ما تناولته الصحف العربية 28/07/2017
ناقشت صحف عربية التطورات الأخيرة في المعارك بين القوات السورية وحزب الله اللبناني، من جهة، ومسلحي جبهة النصرة، من جهة أخرى، على الحدود اللبنانية السورية.
وبينما دافع بعض الكتاب عن حزب الله، واصفين إياه بأنه "درع لبنان"، قال أخرون إن "ورط لبنان في الحرب السورية".
حزب الله "ورط لبنان" في الحرب السورية
يحث خالد السليمان، في عكاظ السعودية، الولايات المتحدة على فرض عقوبات على حزب الله، مضيفا أن "جميع الجرائم الإرهابية التي ارتكبها هذا الحزب مرت دون عقاب فعلي".
ويقول السليمان "من المهم أن نفهم سر هذا الموقف الغربي المتسامح مع حزب الله خاصة والتنظيمات التابعة لإيران عامة، وتجاوز ما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية في العراق وسوريا ولبنان"، مضيفا "من حق اللبنانيين الذين اكتووا بنيران هذا الحزب الطائفي، وشعوب الدول التي طالتها شرور هذا التنظيم الشرير المرتهن لأجندة إيران أن يسألوا السيد سام عن حقيقة السيد حسن".
وفي القدس العربي اللندنية، يقول بكر صدقي "لأول مرة منذ انخراط حزب الله العسكري في الصراع السوري، يحقق إجماعا سياسيا لم يحظ به إلا في العام 2000 حين انسحبت إسرائيل، بقرار أحادي، من الأراضي التي كانت تحتلها في جنوب لبنان. مؤسف هذا الإجماع الوطني لأنه في الحالتين قائم على أكاذيب: أكذوبة التحرير في الحالة الأولى، وأكذوبة محاربة الإرهاب في الحالة الثانية المدعمة بدور مزعوم للجيش اللبناني".
كما يقول علي العبدالله في الحياة اللندنية: "وقعت حركة أحرار الشام ضحية قصر نظر قيادتها في تعاطيها مع التطورات السياسية والميدانية، وانتهازيتها وتكتيكاتها المخاتلة في إدارة الصراع والتنافس مع الأصدقاء، ناهيك عن ابتهاجها بمكاسب ميدانية وتنظيمية ومالية هزيلة جنتها على حساب مآسي أخوة السلاح".
ويضيف العبدالله "كانت النتيجة ما حصل في الأيام القليلة الماضية من قتال راح ضحيته بحدود المئة مواطن بين عسكري ومدني، وخسارة الأحرار لأكثر من ثلاثين بلدة وقرية، ناهيك بخروجها من مدينة إدلب، مركز المحافظة، والتحاق بعض ألويتها بهيئة تحرير الشام، قاطع البادية ولواء الفتح كفرنبل، وتنازلها عن إدارة معبر باب الهوى الذي كان يدر عليها أموالاً طائلة من الضرائب التي كانت تفرضها على المواد الغذائية الآتية إلى الأراضي السورية من تركيا".
حزب الله اللبناني يعلن عن وقف إطلاق النار في جرود عرسال
نبذة عن حزب الله اللبناني
"حزب الله درع لبنان"
وفي مقال بعنوان "تحرير الجرود يقلق إسرائيل: حزب الله درع لبنان"، يقول علي حيدر في الأخبار اللبنانية "لم نعد نحتاج إلى كثير من تعليقات الخبراء والمعلقين الإسرائيليين لاستكشاف أصداء معركة تحرير الجرود ومفاعيلها في وعي صناع القرار السياسي والأمني في تل أبيب وحساباتهم".
ويضيف حيدر: "القضاء على سيطرة هذه الجماعات في الجرود يعني سقوط الرهان عليها كمصدر تهديد عسكري للجبهة الداخلية في لبنان. وكعامل إشغال واستنزاف وتقييد لهامش حزب الله في مواجهة أي عدوان إسرائيلي".
أما ابراهيم ناصر الدين في الديار اللبنانية فيقول "بعيدا عن الانجاز الميداني في الجرود، اعجاز آخر غير مسبوق تحقق خلال الأيام الماضية، فللمرة الأولى خصوم حزب الله وأنصاره متفقون على أن الحزب حقق انتصارا ساحقا وبسرعة قياسية غير متوقعة على جبهة النصرة. الفريق الثاني يستعد للاحتفال اما الفريق الاخر فبدا بالبحث عن كيفية تدفيع حزب الله ثمن هذا الانتصار، لأنه ببساطة شديدة اخطأ مرة جديدة في حساباته وبدا العمل على تقليل الخسائر".
ويضيف ناصر الدين "حقق حزب الله انجازا على المستوى الوطني لم يكن في الحسبان، سقطت الجرود وسقطت معها كل الدعاية المناهضة التي خصصت لتشويه صورة الحزب عقب مشاركته في الحرب السورية، وشبه الاجماع الوطني اليوم على مواجهة الجرود لم يتحقق حتى في حرب تموز ضد اسرائيل، ومن هنا يمكن فهم محاولة كتلة المستقبل النيابية تقليل الخسائر عبر بيانات فارغة من اي مضمون سياسي جدي، فيما بدا البحث مرة جديدة عن خطوات لتدفيع حزب الله الثمن".
وفي الثورة السورية، يقول مصطفى المقداد "كانت نتائج المعارك والمواجهات بين الجيش العربي السوري الباسل، والمقاومة اللبنانية والقوى الصديقة من جانب، وبين المجموعات الإرهابية من جانب آخر معاكسة لكل مخططات الغرب الاستعماري، كما أنها كانت مخالفة لجميع أوهام الأنظمة الرجعية والمتخلفة في المنطقة، فقد سقطت مطامع آل سعود وآل ثاني وأردوغان وقوى الإخوان المسلمين وانتهت إلى دون رجعة كل تلك الأوهام ولم يبق أمامهم غير التسليم بالأمر الواقع والاعتراف بالهزيمة وفشلهم في تنفيذ المشروع الاستعماري الغربي المحمول على الأدوات الإرهابية وتنظيماتها المختلفة".
مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم ، بمستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والتحركات الدبلوماسية ذات الصلة، وتطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة، والاجتماع الطارئ المرتقب اليوم بالقاهرة لوزراء الخارجية العرب للنظر في الإعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، وتفاعلات ما عرف بجريمة "السفارة الإسرائيلية" في الأردن، وتوصل القوات المسلحة المصرية بطائرتين من أحدث مقاتلات الجيل الرابع طراز (رافال) الفرنسية، واجتماع الدورة الـ27 للجنة العليا المصرية- الأردنية المشتركة اليوم بالعاصمة الاردنية، والقرار الرئاسي المصري بإنشاء مجلس قومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتوتر العلاقة بين جماعة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وسعي المملكة العربية السعودية لإعادة التوازن إلى السوق النفطية.
ففي مصر،ذكرت صحيفة ( الأهرام ) أن أجهزة الأمن "نجحت فى الثأر لشهداء الهجوم الإرهابي على سيارة الشرطة بمنطقة سقارة بالبدرشين، الذى أسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة فى 14 يوليو الحالي" ،حيث لقي أمس "أربعة عناصر إرهابية مصرعهم من بينهم اثنان من منفذى الحادث الإرهابي، وذلك خلال تبادل لإطلاق النيران بين القوات والعناصر الإرهابية بمنطقتي 6 أكتوبر وفيصل بالهرم". وأضافت أنه تم كذلك ضبط إرهابيين آخرين شاركا فى إيواء عناصر إرهابية هاربة.
وقالت الصحيفة من جهة أخرى إن القوات المسلحة احتفلت أمس بوصول طائرتين من أحدث مقاتلات الجيل الرابع طراز (رافال) الفرنسية وانضمامهما إلى تشكيلات القوات الجوية، مشيرة إلى أن الطائرتين تمثلان الدفعة الرابعة من هذا الطراز التي تتسلمها مصر فى إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا، والذى يشمل التعاون فى مجالات التسليح والصناعات العسكرية المختلفة.
وخصصت صحيفة (الجمهورية ) افتتاحية لمؤتمر الشباب المصري الذي انتهت أشغاله أمس، وقالت إن الحوارات التي تخللت المؤتمر الذي انعقد تحت رئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جسدت "حلم الديمقراطية الوطنية الحقيقية" من خلال الحوارات المفتوحة بين الرئيس والشباب.
وقالت الصحيفة إن هذه الحوارات "تمحورت حول أخطر قضايا الأمن القومي والتنمية والتقدم، وأهم القضايا الخاصة بالدفاع عن مقدرات الشعب وحماية الدولة الوطنية، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وطبعتها المصداقية في أحاديث الشباب، وفي الأسئلة المباشرة" التي وجهوها للرئيس الذي "تحدث بمنتهي الصدق والشفافية"، وأكد أن "التردد في اتخاذ القرار السليم.. خيانة.. للأمانة وللوطن ، وأنه لم يكن قرار الإصلاح الاقتصادي يتحمل أي تأخير أو تردد من أجل صالح مصر".
وأوردت صحيفة ( الأخبار ) من جهتها خبرا حول اجتماع الدورة الـ27 للجنة العليا المصرية- الأردنية المشتركة اليوم بالعاصمة الاردنية، وقالت إن الاجتماع سيبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين وخاصة التعاون في مجال المشروعات المشتركة والاستثمارات وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصادرات وحماية الإنتاج الوطني والمواصفات والمقاييس والجمارك .
كما أبرزت خبر إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا أمس الأربعاء بإنشاء مجلس قومي لمواجهة الإرهاب والتطرف. وقالت إن المجلس يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
وفي السعودية، خصصت صحيفة (اليوم) حيزا مهما للأزمة الخليجية الراهنة، واستعرضت في هذا السياق آراء مختصين في الشأن الخليجي بشأن أفق حل الأزمة، أكدوا أن "هناك بوادر لحل الأزمة القطرية بعد إعلان أطراف الخلاف وتأكيدها محاربتها الارهاب، إضافة إلى علاقاتها مع الدول الكبرى التي تواصلت معها من أجل ايجاد الحل الذي أصبح مطلبا دوليا واقليميا من خلال التفاوض والنقاش تحت اشراف دولي او تحت رعاية الأمم المتحدة ذلك أن الدوحة ابعدت الحل عن البيت الخليجي".
واعتبر بعض هؤلاء المحللين، وفق ما أوردته الصحيفة، أن "القضية بعد تحول منحاها نحو تبادل للاتهامات بدلا من المفاوضات، أصبح الحل الآن بيد المجتمع الدولي (...) أي من خلال أطراف دولية تشارك في عملية التفاوض، لان الأطراف جميعها لا بد من مشاركتها في التفاوض ضمن غطاء دولي او تحت رعاية الأمم المتحدة رغم رغبة المملكة والإمارات والبحرين في الحل الخليجي"، فيما ذهب محللون آخرون إلى أن "تدويل الأزمة جعل أفق حلها على طريق مسدود".
وفي موضوع آخر، كتبت يومية (الرياض) تحت عنوان "شراكة الحوثي وصالح على حافة الانهيار"، أن الحوثيين اعتبروا دعوة "شريكهم في الانقلاب" على عبد الله صالح إلى المصالحة الشاملة بين كافة القوى اليمنية، "مرفوضة بالمطلق، بل اعتبروها خيانة، ووجهوا له تحذيرا شديد اللهجة من التفريط بدماء قتلاهم في الحرب الدائرة مقابل ما أسموها مصالح آنية وضيقة".
واعتبرت الصحيفة أن هذا "يعد أول تحذير حوثي لافت ويوحي بقرب انتهاء علاقة الخدمات المتبادلة بينهما لصالح الحوثيين بعد أن اعتقد المخلوع أنه سيلعب بالجماعة متجاهلا ارتباطها بالرعاية الإيرانية لها، الأمر الذي أتاح لها التغلغل داخل حزبه والقوات الموالية له وتحويله تدريجيا إلى رهينة تحت رحمة أحد المشرفين الحوثيين".
وعلى صعيد آخر، كتبت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن السعودية تمضي في عملية إعادة التوازن إلى السوق النفطية، على الرغم من بعض الثغرات الناجمة عن تراخي التزام عدد من البلدان المنضوية تحت لواء اتفاق خفض الإنتاج، مؤكدة في هذا السياق أن " لا خيار أمام البلدان النفطية غير أن تتعاون بإخلاص وبمعايير الدول، لا بأساليب تجار الأبواب الخلفية".
وقالت الصحيفة إن "الأشهر المقبلة ستحدد معالم الطريق لما بعد المرحلة الثانية لاتفاق الخفض، ولا شك أن السعودية تعمل من أجل أن يكون الاتفاق قادرا على بناء التوازن في السوق النفطية، وبالتالي ضمان مكاسب عادلة لكل الأطراف المعنية. فالمسؤولية في المجال النفطي لا تختص بالحالة المحلية فقط، بل تشمل في الدرجة الأولى الحالة العالمية كلها".
وفي قطر، نوهت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان "العالم يثمن الأدوار الدولية المتميزة لقطر"، ب"الجهود القوية التي تضطلع بها كافة مؤسسات قطر الوطنية" زمن الأزمة الخليجية الراهنة، وعلى راسها الدبلوماسية القطرية.
وفي هذا الصدد، أشادت بتصريحات لوزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أدلى بها في مقابلة صحفية خاصة من واشنطن، واكد فيها أن زيارته "تدخل في إطار متابعة جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت بالشراكة مع أمريكا للوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة الخليجية"، و تروم كذلك "إطلاع السياسيين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالولايات المتحدة على الآثار السلبية لهذه الأزمة على المنطقة".
وتحت عنوان " اتهام باطل ومردود"، اعتبرت صحيفة (الراية) أن قرار الدول الأطراف الأخرى في الأزمة الخليجية "إضافة 18 شخصا وكيانا ترى أنهم على صلات بالإرهاب من بينهم مواطنون قطريون وربط هذه الكيانات بدولة قطر (..) مزايدة سياسية واضحة هدفها الأساسي تشويه سمعة قطر"، مضيفة أن "القائمة الجديدة جاءت كمفاجأة مخيبة للآمال" وأنها "لن تؤثر على مواقف قطر (..) بشأن جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي".
وسجلت الصحيفة أن الأزمة الخليجية "أصبحت تهدد النظام العالمي، كما أنها تهدد خطط قطر في مجال مكافحة الإرهاب وتعيق تنفيذ تنسيق الجهود مع دول كبرى، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية".
وفي الأردن، واصلت الصحف التعليق على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية وفي القدس المحتلة، وأشارت صحيفة (الرأي) إلى أن أصل البلاء والأزمات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يجثم على الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة منذ أكثر من خمسين عاما، وأن العالم ينساق في كثير من الأحيان إلى البقاء في مربع إدارة الأزمة والصراع وليس حله، لأنه لا يذهب إلى التعامل مع الأساس المتمثل في الاحتلال الذي يجب أن يزول لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كافة.
واعتبرت الصحيفة في مقال أن ما تقوم به سلطات الإحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كافة وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك، هو تذكير للعالم وقواه الدولية المؤثرة، وخاصة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن يرى أصل البلاء وأن يذهب لإزالته ومعالجته وليس الإنخراط في إدارة التداعيات والأزمات لأنها لن تنتهي بل ستبقى مشتعلة وتتعاظم بوجود الإحتلال وعدم زواله.
وارتباطا بالأزمة الفلسطينية، أشارت صحيفة (الدستور) إلى ترؤس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم بالقاهرة للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب للنظر في الإعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة فى مدينة القدس وفي حرم المسجد الأقصى الشريف.
وأضافت الصحيفة أن ترؤس الصفدي للاجتماع الوزاري العربي يأتي لكون الأردن يترأس القمة العربية منذ أواخر مارس الماضي، مشيرة إلى أنه من المنتظر بحث سبل إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني حيث يعتبر المسؤولون العرب القضية الفلسطينية "القضية الأم" بين قضايا المنطقة العربية.
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الغد) أن الحكومة قررت النظر في إمكانية "التحرك القانوني" على كافة المستويات "بما فيها الدولية إن تطلب الأمر (...)" خلال عملية المحاكمة والإجراءات القضائية، فيما عرف بجريمة "السفارة الإسرائيلية" التي نتج عنها قتل مواطنين أردنيين على يد حارس أمن إسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن مجلس الوزراء، في جلسته أمس، أمر وزير العدل بأن "يتابع أمر القضية والتحقيقات الجارية مع المدعي العام للجنايات الكبرى، وأن يتم الإنتهاء من ذلك بأسرع وقت، وأن يتم تكييفها قانونيا بدقة والدفع بها إلى القضاء".
وفي السياق ذاته، أوردت (الغد) أن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، مندوبا عن الملك عبد الله الثاني، زار أمس بيت عزاء الشاب الأردني الذي قتل على يد حارس أمن إسرائيلي في حادث السفارة الإسرائيلية، ونقلت عن الطراونة تأكيده اهتمام العاهل الأردني بهذه القضية، مشيرا إلى أن الحكومة وبتوجيهات من الملك ستقوم بمتابعة هذه القضية حسب القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة.
وأضافت الصحيفة أن الطراونة أكد أيضا أن الأردن يعتبر ما حدث "جريمة يتابع حيثياتها النائب العام، وأن هذه الجريمة لم تدخل ضمن أي صفقة تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك الذي يحرص الملك والحكومة وجميع أجهزة الدولة على الحفاظ على كرامة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين دون المساومة على حقوق الفقيد".