منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أردوغان قريباً في عمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أردوغان قريباً في عمان Empty
مُساهمةموضوع:  أردوغان قريباً في عمان    أردوغان قريباً في عمان Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 6:14 am

 أردوغان قريباً في عمان بعد فوز «الإخوان» في الزرقاء… وشعار المقايضة: «الوصاية الهاشمية على الأقصى» مقابل «غزوة استثمارية» تركية

«صحوة أردنية» محسوبة وجملة «مناكفة» لمحور «حصار قطر»



بسام البدارين




Aug 19, 2017

 أردوغان قريباً في عمان 18qpt968

عمان – «القدس العربي»: عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأردنية التركية، تبدو المعادلة مختلفة وحمالة اوجه. عمان وفقاً لأنقره لا تزال تتعامل مع المشروع التركي بـ «تحفظ» وبالقطعة، والأهم بـ «توجس» برغم تلك المساحات الواسعة من الاشتباك والتفاعل الإجباري بحكم الجغرافيا أولاً والواقع السياسي ثانياً.
أما عمّان فعندما يتعلق الأمر بتركيا أردوغان لم تكن منفتحة طوال مرحلة ما بعد الانقلاب. فقد أغلق الأردنيون مدرسة ضخمة تدار بأموال شركة محسوبة على فتح الله غولن. لكن تركيا تتحدث عن نشاطات اخرى برداء خيري لا تزال تعمل في الأردن، لكن حجمها ليس من الصنف الذي يسمح بالاعتراض أو توتير العلاقات.
وفوجئ الأردنيون بمؤسسة الرئاسة التركية تتجاوب بسرعة مع دعوة قدمت لها للقاء على مستوى القمة. فرجل القصر الأردني المعروف أمجد عضايلة كان سفيراً في انقره لأربع سنوات قبل تكليفه بسفارة بلاده في موسكو. ومن المرجح ان عضايلة قام ببعض الاتصالات لمصلحة «تطوير العلاقات» خلف الأضواء، مهمة أخيرة له قبل مغادرة موقعه إلى روسيا، حيث ان تكليفه حصريا بالسفارة الأردنية في موسكو مؤشر على رسالة خاصة ترغب في التفعيل والتنشيط والتقارب بعيداً عن الأضواء.
وزير الخارجية، أيمن الصفدي كان قد صرح في لقاء مغلق بالجامعة الأردنية ان بلاده تعوزها القنوات مع النظام السوري والثقة تتميز بالمصداقية مع الجانب الروسي و»القدس العربي» فهمت منه مباشرة على هامش نقاش جانبي بأن الاتصالات التنسيقية نشطة مع موسكو خصوصاً في الجزء المتعلق بالجنوب السوري. وذلك مدخل مناسب للمقاربة مع تركيا .. الصفدي نفسه قد زار انقره مؤخراً والسفير العضايلة هندس بعض المهام قبل مغادرتها وبقي في عمله لفترة أطول حتى بعد تعيينه في موسكو.
أما مؤسسة الرئاسة التركية فتجاوبت سريعاً وقررت تلبية الدعوة الأردنية.. الرئيس رجب طيب أردوغان ضيف على عمان قريباً وسيلتقي الشاهد الرئيسي على زواج ابنته الملك عبدالله الثاني. وآخر مرة تقابل الزعيمان كانت في واشنطن وعبر مصافحة سريعة لم تناقش خلالها أية قضايا.
في البيان الرسمي التركي الرسمي قيل بان أردوغان سيناقش مع العاهل الأردني آخر تطورات المنطقة والإقليم وتم تحديد ثلاثة ملفات هي العراق وفلسطين وسوريا.
قد تكون زيارة أردوغان مهمة جداً ليس فقط في جانبها السياسي المتعلق بالسعي النشط لإطلاق العلاقات والاتصالات المشتركة. ولكن في الجانب الذي يكشف عن ان الأردن يظهر قدراً من «الاستقلالية» في القرار والبوصلة عن المعسكر الذي يحاصر دولة قطر عبر سعيه لاستضافة أردوغان ومباشرة بعد الانتخابات البلدية التي شارك فيها مباشرة الإخوان المسلمون في رسالة أردنية ألمح الشيخ زكي بني ارشيد علنا بانها للخارج بما في ذلك دول حصار قطر قبل الداخل.
في مؤسسات العمق الأردنية بدا نمط بطيء جداً من «الصحوة الدبلوماسية» بعد تراكمات أسئلة محبطة من جراء تخلي الحلفاء الخليجيين عن دعم الأردن اقتصادياً ومالياً والعدائية الشديدة التي تظهرها إسرائيل. ولم تمتد هذه الصحوة لتتحول لقرارات سياسية بعد، لكنها ولدت على هامش التساؤلات التي طرحتها في اجتماعات مغلقة جداً شخصيات بارزة من وزن عبد الكريم الكباريتي وطاهر المصري وغيرهما بعنوان: أسباب ومبررات الإصرار الذاتي على إيذاء مصالح الذات بعدم تمكين تركيا من التقارب ومنع اي اتصالات مع إيران.
قيل الكثير في هذا السياق وقبل زيارة أردوغان المتوقعة تمكن المراقبون من رصد تلك المفارقات بعد وجبة الانتخابات المحلية الأخيرة. فخصوم التيار الإسلامي وصفوا الشيخ علي أبو السكر الذي فاز برئاسة بلدية الزرقاء، من باب السخرية والتحريض بـأنه النسخة الأردوغانية في عمق المدينة الثانية في المملكة.
وعلى وسائط التواصل الاجتماعي ردد عديدون خصوصاً من مواطني مدينة الكرك جنوب البلاد عبارات تقول ضمناً برغبتهم في بعض رؤساء البلديات على غرار عمدة إسطنبول الذي اصبح رئيساً للجمهورية التركية.
ومقربون من ابي السكر تحدثوا عن تجربة حزب العدالة التركي في مجال العمل البلدي باعتبارها «ملهمة». المهم ان الأردن الرسمي والأمني سمح للإخوان بالترشح والفوز في بعض البلديات ومواقع اللامركزية خلافاً لاتجاهات مصر و»دول حصار قطر» وخلافاً للبوصلة الإماراتية وتقارباً، وهذا الأهم، من الحكم التركي وتعاكساً مع تلك الاتجاهات التي تقترح في اقنية الإدارة الأمريكية تصنيف الجماعة الإخوانية بالإرهاب.
قد لا تقصد عمّان سياسياً ذلك، لكن فوز الإخوان بمجالس بلدية مهمة في عمان والزرقاء بالتزامن دعوة أردوغان واستقباله بعد اقل من اسبوع وتلبيته للدعوة تبدو «جملة مناكفة» أردنية بجرعة محسوبة بدقة. قد لا يجد أردوغان في عمّان برغم زيارتها صديقاً أو جاراً متحمسا ًلتفتح العلاقات على مستويات متقدمة. وقد يكتشف ان المسألة مرتبطة بجرعة المناكفة تلك .
لكنه بالأحوال كلها لا يخسر، ويحقق بعض المكاسب السياسية، وفي جزء مخفي من ترتيبات زيارته قد يكسب بعض المصالح الاستثمارية ايضًا، لأنه متطلع بقوة لغزو الأردن استثمارياً وتجارياً وعمّان كانت لا تتيح له الأمر سابقاً، بسبب طبيعة تحالفاتها ومخاوفها من تداعيات ما بعد الربيع العربي.
في كواليس العلاقة الحذرة بين عمّان وأنقرة ليس سراً بان السفير التركي مراد كراغوز الذي يعمل بنشاط منذ اشهر فقط، يواجه «صعوبات» في الاختراق الدبلوماسي ولا يرى مبرراً مفهوماً لأسباب التحفظ الأردني على الانفتاح مع بلاده. لافت جداً أن بعض الساسة الأردنيين وكذلك بعض المسؤولين يشاركون سفارة أنقره تساؤلاتها. وليس سراً، ان السفير العضايلة واجه مع حكومته صعوبات مماثلة، وان كانت اقل خلال المدة التي قضاها للخدمة في تركيا وهو يحاول تنشيط وتنمية العلاقات طوال الوقت خصوصاً في الجانب البيروقراطي، حيث لا يعتاد الموظفون الأردنيون على التفاعل إيجاباً مع تركيا بسبب عدم وجود غطاء سياسي. واستقبال أردوغان في القصر الملكي الأردني قد يهدف إلى «تحريك» مستويات الاتصال قليلاً وتبديد ولو جزء من مظاهر الارتياب المتبادلة.
وبعيداً عن ملفي العراق وسوريا، يمكن مسبقاً تخيّل أن عنصر البحث الأساسي مع أردوغان سيكون هذه المرة الملف الفلسطيني. وتركيا أردوغان مطالبها محددة من الأردن: رفع مستوى الاتصالات وعلاقات تجارية أكثر وبعض التنسيق على الجبهة السورية والتعاون لمساندة حيدر العبادي في العراق من دولتين سنيتين في الجوار وتحويل ملف العلاقة معها من «أمني « إلى «سياسي» والعمل ضمن برنامج لبناء الثقة وحوار المصالح.
الجديد اليوم هو ان عمان ولأسباب ذاتية وخاصة بها تتوفر لديها الآن مطالب محددة سلفا أيضاً في سياق مقاربة أو مقايضة يمكن ان تنجح أهمها على الإطلاق: موقف تركي أكثر وضوحاً في دعم وإسناد «شرعية الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى» وتعاون استخباري ضد «التطرف والإرهاب» يساعدها في تفعيل التواصل السياسي والحد من المخاوف الأمنية والتوقف على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأردن عن نمطية التفكير «العثماني».
عموماً ما تعلمه «القدس العربي» أن الطرفين عندما يحل أردوغان ضيفاً على عمّان بعد نجاحه الباهر في الاستفتاء الشهير سيتحدثان بصراحة هذه المرة أكثر من أية مرة سابقة والفرصة مواتية اليوم لتطوير ولو «زاحف» لمستوى الاتصال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أردوغان قريباً في عمان Empty
مُساهمةموضوع: رد:  أردوغان قريباً في عمان    أردوغان قريباً في عمان Emptyالإثنين 21 أغسطس 2017, 6:51 am

أردوغان في عمان.. صفحة جديدة؟


يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى عمّان اليوم في زيارة هي الأولى له، منذ أن أصبح رئيساً لتركيا، ويبدو أنّها تعكس تحولاً متدرّجاً في العلاقات بين عمّان وأنقرة، بعد مرحلة فتور شديد.
لم تتطور علاقات الأردن بتركيا، منذ صعود نجم أردوغان (كرئيس للوزراء، منذ العام 2003، ورئيساً للدولة منذ العام 2014)، فقد شهدت هذه العلاقات تبايناً شديداً في الرؤى والمواقف تجاه الملفات الإقليمية، بخاصة في مرحلة الربيع العربي، وما بعدها.
نظر الأردن بشكوكٍ عميقة إلى الدور التركي والرهان على الإسلام السياسي بوصفه القوى الصاعدة الحاكمة الجديدة في المنطقة، في مقابل وجود الأردن في المعسكر العربي الآخر، الذي يضم مصر والسعودية والإمارات والكويت.
تلك الأعوام الأربعة (2011 - 2015) تقريباً لم تكن إيجابية بتاتاً في العلاقات الثنائية، ولا في شبكة التحالفات والأعداء، حتى وإن حرصت الدولتان على عدم إظهار هذا التضارب.
لاحقاً، ومنذ عامين، بدأت الأمور تتغيّر إقليمياً، بخاصة مع الملك سلمان والنخبة السياسية المرتبطة بالعهد الجديد في الرياض، وحدث تقارب مؤقت سعودي- تركي، وبدأت الدولتان بنسج خيوط تحالف إقليمي لم يكتمل، لأنّ فجوة الرهانات التركية- السعودية عادت للظهور، بخاصة مع الأزمة القطرية الأخيرة، وقبلها تجاه الوضع في سورية والموقف من حركات الإسلام السياسي.
أردنياً بدأ الجليد يذوب عن العلاقات مع الأتراك مع شعور الأردن بأنّ المقاربة التركية تجاه تنظيم داعش بدأت بالتحول والتغيّر، منذ العام 2015، إلى أن وصلت الأمور إلى تدخل الجيش التركي في حملة "درع الفرات"، إلى سورية وقيامه بالقضاء على جزء كبير من نفوذ التنظيم في شمال البلاد، ولاحقاً بانقلاب الأتراك، أيضاً، على جبهة النصرة (فتح الشام لاحقاً) التي كانت تعدّ مقربة من أنقرة.
هذه التحولات تكاملت وتكرّست بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ضد الرئيس أردوغان العام الماضي، قبل عام تقريباً من الآن، إذ دفعت نحو التقارب التركي- الروسي، ما أصبح موازياً لخطّ عمان- موسكو، الذي أنتج هدنة عسكرية مستقرة، في الجنوب، عبر تفاهمات أميركية- روسية- أردنية، من خلال مسار الآستانة، الذي كان الأتراك مدشّناً رئيساً له مع الروس.
ثم جاء الموقف الأردني المتوازن من ملفات المنطقة الأخرى، بخاصة مع الأزمة الخليجية الأخيرة، ثم الموقف من العراق، ومشاركة الإسلاميين في الانتخابات الأردنية، لتعزز وجود "أرضية مشتركة" صلبة يمكن أن تقف عليها الدولتان معاً لمواجهة التحديات الإقليمية.
قضية القدس في سياق المواجهة الدبلوماسية مع إسرائيل تمثل ضلعاً آخر من أضلاع التقارب الأردني- التركي المفترض، بخاصة أن الدولتين تظهران اهتماماً كبيراً بالقدس، لاعتبارات استراتيجية ورمزية وسياسية عديدة، ولديهما مصلحة مشتركة بالضغط على إسرائيل، ويميزهما أنّهما تقيمان علاقات مع إسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية، في الوقت نفسه، ما يجعل من التفاهم المشترك بينهما ورقة مهمة في مواجهة إسرائيل ديبلوماسياً.
بالرغم من هذه المتغيرات الإيجابية في العلاقة بين الدولتين، فإنّ هنالك فجوة ما تزال قائمة ترتبط أولاً بالتباين في علاقتيهما بالإمارات ومصر، فالأردن حليف للأخيرتين، بينما أردوغان يعتبر خصماً لهما، وحتى علاقته مع السعودية التي شهدت تقارباً، وحاول هو الإبقاء عليها مؤخراً عبر زيارته الأخيرة للسعودية ولقائه بالملك سلمان، فمن الواضح أن الفتور عاد إلى القناة التركية- السعودية بالتدريج!
دعونا نأمل أن تكون الأرضية المشتركة الجديدة الأردنية- التركية صلبة وقوية لتدشين جملة من المصالح الاستراتيجية المشتركة وتبادل المنافع والتقارب تجاه الملفات الإقليمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
 أردوغان قريباً في عمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكشف قريباً عن منظار جراحي عالي الدقة
» بلد صغير وفقير قد يصبح قريباً أغنى دولة في العالم
» روسيا قد تتفوق على أمريكا قريباً أسطول متطور من الطائرات من دون طيار
» الخالدي: أسلحة وذخائر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من إنتاجنا .. قريباً
» رجب طيب أردوغان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: