أبرز ماتناولته الصحف 18/08/2017

أبرز ماتناولته الصحف العربية 18/08/2017

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا السبت الماضي ردود فعل واسعة في عدد من الصحف العربية.
وقد شدد بعض المعلقين على أن هذه الأزمة تعد اختباراً حقيقياً لترامب، وأبرز آخرون مطالبات بعض الجهات الرسمية في الولايات المتحدة بعزل الرئيس.
وكان اليمين المتطرف نظم مسيرة احتجاجا على اقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت إي لي، الذي قاد القوات الكونفدرالية المؤيدة للعبودية أثناء الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، ما تسبب في حدوث اشتباكات أدت إلى مقتل امرأة وإصابة 20 آخرين.
كرة الثلج المتدحرجة
ويقول عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن "رئاسة دونالد ترامب تمر بأزمة جديدة تضاف إلى مسلسل متواصل من الأزمات التي طغت على الأشهر الثمانية التي قضاها حتى الآن في البيت الأبيض".
لكن الأمر بالنسبة إلى ترامب، الذي ساوى بين العنصريين والمحتجّين ضدّهم، يُختصَر بأن لهؤلاء القوميين والعنصريين البيض فضلاً في انتخابه رئيساً
ويضيف أن "أحداث مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا... وضعت ترامب في مأزق، وفي مواجهة انتقادات عاصفة واتهامات مبطنة تارة، وصريحة تارة أخرى، بالتعاطف المكتوم مع تيار اليمين المتطرف العنصري، وبأن مواقفه وبعض سياساته تحفز وتشجع هذا التيار".
ويؤكد ميرغني على أن "الأزمة انفجرت بتغريدات أطلقها ترامب، مثلما أصبح معتاداً في غالبية الأزمات التي عرفتها إدارته"،
ويكمل "هكذا تضخمت الأزمة مثل كرة الثلج المتدحرجة، ووجدت الإدارة نفسها محاصَرة بالانتقادات من السياسيين ومن الناشطين ومن وسائل الإعلام ومن الناس العاديين الرافضين لحركات النازيين الجدد".
ويقول محمد علي فرحات في الصحيفة ذاتها "حين طوّر دونالد ترامب تصريحه المخفف حول مسيرة القوميين البيض في شارلوتسفيل ليعلن بوضوح أنه ضد العنصريين وأنهم مجرمون وقطّاع طرق، بدأ بذلك الخطوة الأولى في التراجع عن مسار العنصرية الذي قاده إلى البيت الأبيض. وربما ينهي ترامب عهده قبل أن يستطيع إصلاح ما أفسد شحنه العنصري، فيورث رئيس أميركا المقبل هذه المشكلة".
وفي مقالٍ بعنوان "أمريكا.. قصة العنصرية"، يقول أحمد الفراج في صحيفة الجزيرة السعودية "يمر ترامب بأزمة هذه الأيام، وهي اختبار حقيقي له، كرئيس لدولة توصف بأنها زعيمة العالم الحر، والعالم الحر هو العالم الديمقراطي المتسامح، الذي يؤمن بحقوق الفرد، وحقوق الجماعات، أيا كان لونها أو عرقها أو دينها".
وفي صحيفة الحياة اللندنية، يقول عبدالوهاب بدرخان "غداة الاضطرابات والمواجهات في الشارع بين أمريكيين وأمريكيين، كان الوسط السياسي مجمعاً على أن ردّ فعل دونالد ترامب لم يكن بمستوى خطورة الحدث. دُعي إلى تسمية الشرّ شرّاً، وقيل له هؤلاء عنصريون بيض وهذا إرهاب داخلي".
ويضيف بدرخان "لكن الأمر بالنسبة الى ترامب، الذي ساوى بين العنصريين والمحتجّين ضدّهم، يُختصَر بأن لهؤلاء القوميين والعنصريين البيض فضلاً في انتخابه رئيساً وأنهم قاعدته الشعبية الصلبة التي تتململ من التلكؤ في تنفيذ السياسات المتطرّفة التي حدّدها خلال حملته".
عزل ترامب
أما القدس العربي اللندنية فتقول "ترامب، عنوان سجال لا ينتهي. وهو على كثرة عنصريته ومبالغته في التطرف، صار محط أنظار العالم، الذين يرون فيه أسوأ رئيس امريكي في التاريخ".
وتضيف الصحفية "ويتفق الملايين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على أن الرئيس الأمريكي لا يتمتع بـ'الكفاية والاتزان والصفات' اللازمة لتسلم زمام منصبه، وهو ما استدعى جهات رسمية في أمريكا للدعوة إلى عزله فيما نشرت تقارير من الأوساط الأمريكية، حول الجاهزية لمرحلة استقالة أو عزل ترامب".
وفي الثورة السورية، يقول راغب العطية "من يراقب المشهد الأمريكي العام في هذه الفترة، داخلياً وخارجياً، يلاحظ دون أي وسائل إيضاح بأن الداخل الأمريكي المتأزم نتيجة تصاعد العنصرية بسبب ممارسات اليمين المتطرف تجاه الأقليات والملونين، يلقي بظلاله على سياسة ساكن البيت الأبيض، ما يجعله يعيش حالة من التناقض تنعكس بشكل أو بآخر على سياساته ومواقفه الخارجية".‏
يضيف الكاتب "ويترجم ترامب عجزه عن معالجة مشكلات بلاده الداخلية وما أكثرها بالهروب إلى الأمام، من خلال فتح جبهات سياسية وعسكرية مع بعض الدول التي لم تدخل بيت الطاعة الأمريكي يوماً، مثل سورية وروسيا وكوريا الديمقراطية وفنزويلا والصين وغيرها"، مختتماً مقاله بالقول "وأمام انحياز ترامب الواضح لليمين والعنصرية التي تهدد تماسك المجتمع الأمريكي، وفي ظل التوتر الدولي الذي يمكن أن يقود إلى مواجهة عسكرية نووية شاملة، نطرح السؤال التالي: إلى متى يبقى الشعب الأميركي ومؤسساته التشريعية يتفرجون على مركبهم وهو يغرق بسبب سياسات رئيسهم الرعناء؟‏"





مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

الجمعة 18 غشت 2017 - 14:56
تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، على عدة مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية، أبرزها العلاقات المصرية الإفريقية، وتطورات الازمة الخليجية الراهنة، والبرنامج النووي الإيراني وخطورته على منطقة الخليج، فضلا عن الحرب على "داعش" وتنامي زحف اللاجئين السوريين، ومؤشرات الأداء الاقتصادي في لبنان ومشاركة المرأة الأردنية في الانتخابات البلدية واللامركزية الأخيرة.
ففي مصر، كتبت يومية (الجمهورية) في افتتاحيتها، تعليقا على الجولة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعدد من دول إفريقيا، أن "جولة السيسي الإفريقية أكدت خصوصية العلاقات ومتانتها بين مصر وشقيقاتها دول حوض النيل"، مشيرة إلى أن النيل الذي يمتد جذوره إلى آلاف السنين وتحمل مياهه الحياة والتقدم والحضارة إلى الدول الواقعة على ضفافه من المنبع إلى المصب، يجعل هذه الدول تتشارك نفس التطلعات وتواجه نفس التحديات ولديها من الإمكانات والإرادة السياسية ما يؤهلها للتعاون المثمر في سبيل تحقيق التنمية والرخاء ".
وهذا ما تؤكد عليه مصر دائما، تضيف الصحيفة، من خلال "دعمها للشقيقات الإفريقيات بالخبرات والأفكار والمشاريع وتلبية النداء في صورة منح ومشاريع مشتركة واستثمار للموارد الطبيعية والبشرية وصولا إلى التكامل الاقتصادي وتدعيم القوة والمكانة الإفريقية في المحافل الدولية والإقليمية ومواجهة التحديات" .
أما صحيفة (الأهرام) فكتبت في مقال يتناول الموضوع ذاته، أنه "بعد حالة الفتور التي مرت بها العلاقات المصرية-الإفريقية وخصوصا بعد حادث أديس أبابا، تأتي جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الإفريقية لتضع حجر أساس جديدا لعلاقات استراتيجية خاصة في ظل تطورات سد النهضة والحاجة إلى تعاون إفريقي لمكافحة القضايا المشتركة سواء على مستوى مكافحة الإرهاب أو مكافحة الجوع وغيرها من القضايا السياسية والعسكرية".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الأخبار) في افتتاحيتها، أن "مصر بدأت تستعيد دورها النشيط في أفريقيا، وهذا ما قاله رئيس الغابون علي بونغو، وهو يلخص الأهمية الكبيرة لجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الإفريقية"، مضيفة أن هذه الجولة "نجحت في استكمال جهود عودة مصر إلى إفريقيا والتحرك علي كل المحاور من القرن الأفريقي لشرق القارة، ومن حوض النيل لوسط وجنوب وغرب أفريقيا حيث أبواب التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والأمني باتت مفتوحة مع كل دول القارة".
وفي موضوع آخر، نشرت يومية (الأخبار) مقالا للكاتبة هالة العيسوي، تطرقت من خلاله للدبلوماسية المصرية وعودة السفراء الأجانب إلى مناصبهم، مبرزة أن عودة السفراء إلى بلدان ابتعاثهم، في إشارة لقرار الخارجية الإيطالية عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة، بعد الخلاف الذي نشب حول مقتل مواطن إيطالي في مصر، "في العادة تمنح شعورا بالارتياح يشي بتحسن العلاقات وعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية"، مشيرة إلى أنه في "مصر عندما يغيب سفير أجنبي عن القاهرة ثم يعود يكون دليلا على نجاح الدبلوماسية المصرية في تجاوز أزمات أو إذابة جليد استولى على علاقات مصر الخارجية".
وفي السعودية، توقفت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها عند أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالموافقة على فتح منفد بري لدخول الحجاج القطريين إلى المملكة لإداء مناسك الحج، وتسيير طائرات لنقل الحجاج القطريين من الدوحة الى مطار جدة ضمن برنامج ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج، معتبرة أن هذه الخطوة تؤكد "حرص المملكة على تغليب مصالح الشعب القطري وإبعاده عن سائر المردودات السلبية الناجمة عن الأزمة الخليجية الراهنة.
وأكدت الافتتاحية أن "العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين بالمملكة وقطر، راسخة وقوية"، وأن ما يجمع بين شعبي البلدين "لا يمكن أن تؤثر فيها الخلافات السياسية (...) وعواصف الأزمة التي نشبت بين المملكة وبقية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وبين الحكومة القطرية".
وفي موضوع آخر، أبرز مقال في يومية (الجزيرة) "التقديرات الفاشلة" للنظام الإيراني بخصوص برنامجه الصاروخي، حيث تعتقد طهران، يوكد كاتب المقال، أن التصعيد في ملف البرنامج الصاروخي "يمثل مقدمة أو تهيئة حتمية للتفاوض وانتزاع التنازلات من إدارة الرئيس ترامب، وترى أن هذا السيناريو قد نجح من قبل في إجبار إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران".
وأكد كاتب المقال أن حسابات النظام الإيراني في هذا الملف "خاطئة تماما، وقد لعب الورقة الخطأ في التوقيت الخطأ، والمضي في هذا الاتجاه ستكون عواقبه وخيمة على هذا النظام"، مشددا على ضرورة أن تدعم دول مجلس التعاون الموقف الأمريكي "للجم الخطر الإيراني المتزايد، وعدم الاكتفاء بالوقوف موقف المتفرج ".
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة (الاقتصادية) في افتتاحيتها أن المملكة تواصل رفع حيازاتها من السندات الأمريكية بصورة شهرية واحتلت المرتبة 11 بين كبار المستثمرين في هذه السندات بنهاية شهر يونيو الماضي، معتبرة أن ذلك يندرج ضمن الحراك الاستثماري العام للسعودية في مختلف المجالات.
وقالت الصحيفة إن كل خطوة استثمارية سعودية خارجية وداخلية هي في الواقع أداة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية العامة للسعودية، التي تستهدف بناء اقتصاد جديد مستدام، مبرزة ان الاستثمار في السندات الأمريكية يؤكد أن المملكة ماضية في تنفيذ سياساتها الاقتصادية القائمة على التنويع في مصادر الدخل، التي تحددت في "رؤية المملكة 2030" وبرنامج "التحول الاقتصادي 2020".
وفي قطر، توقفت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، وبعض من مقالات رؤساء التحرير، عند القرار السعودي بشأن الحجاج القطريين، المتمثل في فتح الحدود البرية أمامهم وتسيير طائرات لنقلهم من الدوحة وأيضا عرض تكفل خادم الحرمين الشريفين بالإنفاق عليهم، متسائلة جميعها عن مدى كفالة حق الراغبين في أداء هذه الشعيرة من المقيمين بقطر ونصيبهم من هذا القرار.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (الوطن) القرار السعودي "طيبا، يجد الترحيب"، مع ملاحظة أنه "لم يشر إلى حق الحجاج المقيمين في دولة قطر، في أداء الشعيرة".
وأضافت أنها وإذ "ترحب بالقرار السعودي" فإنها تدعو الى الرفع "الكلي" لما وصفته ب"الحصار الجائر"، معتبرة هذا الرفع "المدخل لحوار بناء لحل الأزمة"، وفقا لما "ظلت تشدد عليه (قطر) .. وشدد عليه كافة الأطراف التي دخلت على خط التوسط لإنهائها عبر الحوار".
من جهتها، استحضرت (الراية)، في مقال لرئيس تحريرها، ترحيب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالقرار ومطالبته أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السويدية في استوكهولم، السلطات السعودية بتوضيح آلية استقبال هؤلاء الحجاج وتحمل مسؤولية تأمين سلامتهم خلال موسم الحج، مشيرة بدورها الى أن القرار "لم يوضح أو يتطرق لوضع الحجاج المقيمين في قطر، وما إذا كان سينطبق عليهم من عدمه".
ونقلت صحيفة (الشرق) هي الأخرى عن وزير الخارجية القطري قوله في نفس المؤتمر الصحفي إن "قطر ترحب بالقرار بغض النظر عن الطريقة التي منع فيها الحج عن أهل قطر (..) ما يهمنا هو جوهر المسألة وأن يكون هناك سبيل لمواطنينا للوصول إلى الحج".
وكتبت الصحيفة أن "العقبات أمام الحجيج القطري ما زالت موجودة ومتعددة، حيث لا يوجد أي نوع من التنسيق مع الهيئات القطرية المعنية بالحج لبحث ترتيباته الضرورية من قبيل نقل الحجيج وتفويجهم وأماكن تواجدهم وتسكينهم، وأشكال التعاون فيما يخص التحويلات البنكية والتعامل بالريال القطري داخل المملكة"، خاصة "في ظل عدم تواجد بعثة قطر الرسمية".
وبلبنان، كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال، أن التوجه الدولي الراهن لتنفيذ حملة تفكيك معاقل إمارة "داعش" في كل من العراق وسوريا، تزامن مع نقاش تجريه أجهزة الاستخبارات الغربية، حول ما ستكون عليه المرحلة التالية لسقوط (إمارة أبو بكر البغدادي).
وأضافت، أن النقاش يتركز تحديدا حول ما إذا كانت استراتيجية "ضرب رأس تنظيم داعش" في الرقة والموصل وتلعفر ودير الزور وجرود السلسلة الشرقية اللبنانية السورية، ستؤدي إلى إنهاء خطره، أم أنها ستفضي إلى تكرار الحالة نفسها التي نشأت بعد ضرب رأس النسخة الأولى من تنظيم "القاعدة" المتمثل في أسامة بن لادن، بعدما وصفت هذه الخطوة لاحقا بـ"الخطأ الاستراتيجي"، وذلك للدلالة على أن قتل رأس الهرم في "القاعدة" آنذاك، لم يؤد إلى إنهائها، بل إلى ولادة جيل ثان منها مع أبو مصعب الزرقاوي، ثم جيل ثالث مع البغدادي.
وأضاف كاتب المقال، أن ما تسود الخشية في شأنه الآن، هو أن تصفية "المعاقل المكانية" لإمارة "داعش" لن يؤدي بالضرورة إلى القضاء عليها بمقدار ما أنه سيمهد لولادتها بنسخة جديدة تمتاز بخطورة إرهابية أقوى.
وفي الشأن المحلي، توقفت يومية (الأخبار) عن ملف استئجار بواخر الكهرباء الذي أصبح في منتصف الطريق، بعدما قرر مجلس الوزراء أمس الخميس إلغاء المناقصة القديمة التي أجرتها مؤسسة كهرباء لبنان، وإجراء مناقصة جديدة عبر إدارة المناقصات.
من جهتها، نقلت يومية (المستقبل) عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس إعرابه عن ثقته في الاقتصاد الوطني بعد بتعاده عن مرحلة الانهيار، وكذا متانة الاستقرار النقدي الذي يعرفه، مبرزا أن الإجراءات والتحركات والمبادرات التي قام ويقوم بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أفلحت في الوصول إلى هذه الوضعية الايجابية.
وبالأردن، تناولت صحيفة (الرأي) تقريرا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت فيه أن ما تلقاه الأردن حتى منتصف غشت الجاري من خطة استجابة اللاجئين الإقليمية للسوريين بلغ 19 في المائة (224 مليون و373 ألف و270 دولار).
وأشارت الصحيفة استنادا إلى التقرير إلى أن إجمالي اللاجئين في الأردن بلغ حوالي 9 في المائة من السكان، مضيفة أن 93 في المائة من اللاجئين المقيمين خارج المخيمات يعيشون دون خط الفقر.
وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الدستور) أن قراءات اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية للانتخابات البلدية واللامركزية الأخيرة، كشفت أن نسب عضوية النساء في مجالس المحافظات لم تصل إلى 10 في المائة (وهي نسبة الكوطا النسائية في قانون مجالس المحافظات)، فيما كانت النسبة صفرا في رئاسة البلديات.
وعزت اللجنة عدم وصول أي سيدة إلى رئاسة البلدية، حسب ما أوردته الصحيفة، إلى كون قانون البلديات فرض الاختيار بين الترشح للعضوية أو الرئاسة، ما أدى إلى عزوفهن عن الترشح للرئاسة بسبب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على فرصهن في الفوز.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (الغد) إلى أن الحراك بدأ مبكرا للتنافس على منصب نائب أمين عمان، مبرزا أن أربعة من أعضاء المجلس المنتخبين من بينهم سيدة، أعلنوا اعتزامهم الترشح لهذا المنصب، فيما رجح عضو فائز عن التحالف الوطني للإصلاح (5 مقاعد) الترشح لذات المنصب.

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

الجمعة 18 غشت 2017 - 15:30
ركزت الصحف الصادرة اليوم الجمعة في بلدان أوروبا الغربية على الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس وسط مدينة برشلونة والذي خلف مقتل 13 شخصا وإصابة عدد كبير من الجرحى.
وكتبت (إل باييس) أن هذه العملية الإ رهابية التي تم التخطيط لها على نحو محكم، تورطت فيها مجموعة من الأشخاص، مشيرة إلى أن شخصين تم توقيفهما في إطار التحقيق غير أن سائق الشاحنة التي دهست المارة لا زال في حالة فرار.
وتحت عنوان " ذعر تنظيم الدولة الإسلامية يضرب إسبانيا "، ذكرت (إلموندو) أن هذه أول عملية ينجح تنظيم داعش في تنفيذها فوق التراب الإسباني.
أما (جريدة (آ بي سي) فأشارت في مقال تحت عنوان " الجهاديون يضربون إسبانيا في برشلونة "، إلى أن الإرهابيين اختاروا موقعا سياحيا يرتاده السياح بكثافة لارتكاب جريمتهم.
من جانبها، قالت (لاراثون) إن الإرهابيين كانوا يعتزمون تنفيذ عملية أخرى بواسطة شاحنة مفخخة.
وفي بريطانيا، اهتمت الصحف برد فعل الحكومة البريطانية على الهجوكم القاتل في برشلونة والمواجهة بين منظمات غير حكومية لإنقاذ المهاجرين وحرس السواحل الليبية.
وسلطت (الغارديان) الضوء على تصريح رئيسة الوزراء تيريزا ماي حول الهجوم الإرهابي الذي ضرب برشلونة والذي أكدت فيه على تضامنها مع إسبانيا ضد الإرهاب.
وتوقفت (الديلي تلغراف) عند الحادث الذي وقع أمس في بحر المتوسط بين منظمة غير حكومية تعمل على إنقاذ المهاجرين وحرس السواحل الليبيين، مشيرة إلى أن المسؤول عن عمليات المنظمة الإسبانية أكد أن حرس السواحل الليبيين هددوا بإطلاق النار على المسعفين في وقت كانت سفينة المنظمة على بعد 24 ميلا بحريا من السواحل الليبية.
غير أن أيوب قاسم الناطق باسم البحرية الليبية أكد على أن " هذه المنطقة للبحث والإنقاذ، أعلنا عنها بعد مضي شهر واحد على إرسال دورية للمنظمة البحرية الدولية والتي قامت بتوزيعها على جميع البلدان الأعضاء ".
وفي بلجيكا، أشارت (لاليبر بلجيك) إلى أن هجمات أمس ببرشلونة تذكر بهجمات ساحة الإنجليز بنيس حيث دهست شاحنة حشدا من الناس جاؤوا للاستمتاع باحتفالات أعياد الميلاد.
وأكد صاحب العمود أن " هؤلاء الإرهابيين لا يستحقون خوفنا منهم، بل يستحقون رفضهم فقط، رفضا من دون شروط ".
وذكرت (لاديرنيير أور) من جانبها أن " الإ رهابيين خلفوا خسائر كبيرة لكنهم لن يمنعوننا من مواصلة الترويح عن النفس والسفر، إنها قوتنا وضعفهم ".
واعتبرت (لوسوار ) أن الهجوم الذي استهدف برشلونة أمس قد يشكل ضربة قوية لقطاع السياحة في المدينة وإسبانيا عموما خاصة وأن العاصمة الكاتالانية تعتبر وجهة سياحية مشهورة خاصة لدى البلجيكيين.
وكتبت صحيفة "لا ريبوبليكا " الإيطالية أن "ثلاثة رعايا إيطاليين يوجدون من بين المصابين في هذا الحادث المروع " ، الذي خلف مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 50 اخرين أمس الخميس عندما دهس سائق شاحنة المارة في وسط برشلونة بجادة لاس رامبلاس .
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية شكلت خلية أزمة تعمل بشكل وثيق مع القنصلية الإيطالية في برشلونة "للتحقق من وجود محتمل لمواطنين إيطاليين" في ضحايا هذا الحادث .
وبشأن موضوع المهاجرين، تطرقت صحيفة "لاستامبا" إلى انتقاد منظمة الأمم المتحدة لمبادرات إيطاليا والاتحاد و الرامية إلى إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين بعرض سواحل البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن المنظمة قولها إن عدد "عمليات انقاذ المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا تراجعت بشكل مثير للدهشة"، موضحة أن هذه العمليات انخفضت في شهر يوليوز الماضي بنسبة 50 في المائة .
وأضافت أن هذا الانخفاض تجسد بشكل جلي في النصف الأول من الشهر الجاري حيث بلغت عمليات الإنقاذ 2245 مقابل 21 ألف و294 عملية طيلة شهرغشت 2016 .
وحسب الصحيفة فإن موضوع الهجرة يهمين على الأجندة السياسية في إيطاليا قبل الانتخابات العامة المقررة إجراؤها في أبريل 2018 .
وفي ألمانيا، نبهت صحيفة (ستوتغارتر تسايتونغ) الى أن "الارهاب يضرب مرة أخرى اوروبا" مبرزة ان "اي هجوم من هذا النوع يظهر مدى هشاشة مجتمعنا الذي يتسم بالانفتاح وكيف يتم استغلال ذلك بشكل دنيء من قبل المهاجمين"، مضيفة "لا أحد يمكن أن يوهمنا بان هذا النوع من الارهاب بمكن اجتثاثه".
من جانبها، كتبت صحيفة "هانوفرش الغماين تسايتونغ" أن اسبانيا شهدت انتعاشة سياحية كبيرة وشكلت ملاذا آمنا في عالم غير آمن لكن الان يتضح انه لم يعد هناك أمان في هذا البلد.
أما صحيفة "هايلبرونر ستيمه"، فاعتبرت أن الكراهية ليست مرتبطة فقط بالاسلاموية المتطرفة بل تم تسجيلها ايضا في الولايات المتحدة حيث قام عنصري بدهس حشد من الناس.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "تاغ سبيغل" ، حول امكانية سحب الحصانة عن رئيسة "حزب البديل من أجل ألمانيا" فراوكه بيتري أنه اذا كان الحزب يرغب في التقليل من الاضرار الناجمة عن امكانية المتابعة، فعليه الوقوف الى جانب رئيسته بالرغم من الاتهامات الموجهة اليها.
وفي فرنسا، أعربت (لوفيغارو) في عمود بعنوان " الإرهاب منخفض التكلفة " عن أسفها لاستهداف الإرهاب مرة أخرى لرمز من رموز مجتمعاتنا الحرة كما حصل ذلك في نيس وبرلين ولندن.
أما (ليبيراسيون) فتساءلت من جهتها كيف طورت إسبانيا منذ تعرضها لهجوم إرهابي قوي في 2004، فعالية مصالحها الخاصة في بلد يضم عددا قليلا من الأشخاص الذين التحقوا بسوريا ؟ مشيرة إلى أن الجواب معقد ويمكن تلخيصه في جملة واحدة هو أن إسبانيا انتقلت خلال أزيد من عشر سنوات من بلد ضعيف وهش إلى بلد متحصن ضد الإرهاب ".
أما جريدة (لوموند) فأشارت تحت عنوان " الذعر في قلب العطل "إلى " الثورة " و" الاشمئزاز " التي خلفهما هذا الهجوم، مضيفة أن "التطرف لا يستثني إسبانيا ".




جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم

الجمعة 18 غشت 2017 - 13:23
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بمنطقة شرق أوروبا بعدة قضايا، من بينها تداعيات الاضطرابات الجوية التي عرفتها معظم دول شرق ووسط أوروبا، والتعاون التركي الإيراني في مجال محاربة الإرهاب، إضافة إلى مواضيع أخرى.
ففي بولونيا، رأت صحيفة "فيبورشا" أن الاضطرابات الجوية ،التي عرفها عدد من دول وسط وشرق أوروبا ، "فتحت أعين الدول المعنية على واقع يمكن أن يكلف ،في حالة خروجه من إطاره الاستثنائي ،خسائر كبيرة في الأرواح وخسائر مادية كبيرة قد تؤثر بشكل مباشر على منحى التنمية في الدول المعنية ،التي تعد في أغلبها من الدول الصاعدة ".
وأضافت أن التقلبات المناخية ،التي تميزت أحيانا بالحرارة المفرطة وفي أحيان أخرى برياح عاصفية اقتلعت المباني كما الغابات ،"لم تترك أية جغرافية أوروبية وغطت كل بلدان القارة على صعيد وسط وشرق القارة العجوز ،ما يوحي أن خطر التغيرات المناخية لم يعد مجرد حالة استثنائية عابرة بقدر ما أضحت حالة قارة يستعصي مواجهتها في الوقت الحالي" .
وكتبت صحيفة "رزيشبوسبوليتا" أن الظرفية المناخية ،التي لازالت تجتازها بعض دول ووسط وشرق أوروبا ،من ضمنها بولونيا ، "رغم مأساوية نتائجها وتداعياتها ،إلا أنها قد تكون المناسبة المواتية لفتح نقاش دولي حول مستقبل الكرة الأرضية في ظل وضع مناخي معقد ،والمسار الذي يتجه نحوه العالم بعدم احترام جزء من هذا العالم للبيئة ،سواء بوعي أو بدون وعي".
وأوضحت أن "الخطير في التعامل مع الظرفية المناخية الحالية التي يعرفها معظم دول العالم هو عدم الاكتراث والظن بأن هذا الواقع ليس قار وتحكمه عوامل استثنائية ،وهو ما يتبين من خلال ممارسات بعض دول المعمور ، التي لا تأبه لتحذيرات العلماء والواقع المناخي المعاش ،وتستمر في تجاهلها لنداء حماية البيئة قبل فوات الأوان" .
ومن جهتها ،كتبت صحيفة "ناش دجينيك" أنه "ليس من حق أية دولة من دول العالم ان تختبئ وراء مبررات واهية لعدم انخراطها في جبهة الدفاع عن البيئة وتقليص المواد الملوثة وتحسين مؤشراتها الإيكولوجية ليس لإنقاذ دول بعيدة عنها جغرافيا ،وإنما لإنقاذ نفسها ومواطنيها من جيل المستقبل ،الذي سيكون المتضرر أكثر إن لم يتم تدارك الموقف".
وأبرزت الصحيفة أن "ما تراه وتعيشه دول العالم حاليا من اضطرابات وظروف مناخية عصيبة تعد الدرس الكافي والشافي لضمير العالم ،حتى ينهض من سباته ويواجه الواقع بجهود كفيلة بتخفيف الضرر الذي يمكن أن يلحق العالم ليس على المدى المتوسط أو المدى البعيد ،وإنما على ما يبدو على المدى القريب ،لأن ما يقع حاليا من تحولات مناخية تنذر أن الغد القريب قد يكون مؤلما لكل الدول الأوروبية" .
وفي روسيا، أكدت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) أن واشنطن تعزز مواقعها العسكرية في أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، فيما تعزز روسيا مواقعها في منطقة البلقان.
واعتبرت اليومية أن موسكو وواشنطن تدخلان مرحلة جديدة من المنافسات الجيوسياسية، حيث بدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ببناء مركز لمراقبة الملاحة البحرية في أوكرانيا، وتعزيز مواقعها في مناطق أخرى من أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، في حين بدأت روسيا في تعزيز مواقعها ليس فقط في الفضاء السوفياتي السابق، بل وفي البلقان أيضا.
وسجلت الصحيفة أنه في الوقت الذي كان فيه الخبراء ووسائل الإعلام يناقشان في الأسبوع الماضي بداية بناء مواقع عسكرية أمريكية في أوكرانيا ومولدوفا، استعرضت روسيا عبر الألعاب العسكرية الدولية "الجيش–2017" التي اختتمت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي، قدراتها على تعزيز المصالح العسكرية مع مختلف شركائها وحلفائها.
ومن جهتها، تطرقت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) إلى دور النخبة السياسية الأمريكية في مواقف البلاد من الأحداث الدولية، مؤكدة أنها تدفع الرئيس دونالد ترامب إلى خوض عدة حروب، تعتقد أنها ستعيد لواشنطن نفوذها السابق في العالم.
وسجلت الصحيفة أن المواقف المتصلبة لترامب إزاء بعض القضايا الدولية كالملف النووي الإيراني والأزمة بشبه الجزيرة الكورية والملف الفينزويلي جاءت نتيجة الضغط الممارس من قبل الكونغرس والنخبة السياسية بالبلاد لإعادة الهيبة للبلاد وإظهارها بمظهر القوي والمتحكم في زمام الأمور.
وفي النمسا، تطرقت صحيفة (دير ستنادار) لما يمكن أن يجنيه العملاق الألماني للنقل الجوي "لوفتانزا" من عملية إنقاذ شركة "إير برلين" التي أعلنت إفلاسها.
ولاحظت الصحيفة أن "لوفتانزا ترغب في أن لا توقف شركة (إير برلين) أنشطتها، على اعتبار أن شركات طيران أخرى ستستفيد من الوضع وتزيد من رحلاتها وحجم أنشطتها. ولأسباب تنافسية بحثة، فإن "لوفتهانزا" تسعى إلى تجنب ذلك، وهو ما يفسر القرض القنطرة الذي منحته الحكومة الألمانية للشركة".
وفي موضوع آخر، أوردت صحيفة (كوريير) نقلا عن شرطة مدينة نينزينغ الصغيرة أن رضيعا يبلغ من العمر 19 شهرا توفي متأثرا بارتفاع درجات الحرارة في المدينة الواقعة بجهة فورارلبيرغ (أقصى غرب النمسا)، بعد ما تركته أمه وحيدا لعدة ساعات في السيارة.
وذكرت الصحيفة أن الأم الشابة التي تبلغ من العمر 17 سنة ، صرحت للمحققين أنها لم تشأ إيقاظ الطفل الذي كان يغط في نوم عميق بعد رحلة طويلة، وأنها تركته في السيارة قبل أن تغادر للقيام بالقيلولة، مضيفة أنه لدى عودتها وجدت الطفل قد فارق الحياة.
وأشارت الصحيفة أن التشريح الذي خضعت له جثة الطفل أمس الخميس أكد أن الوفاة ناجمة عن تعرض الطفل لأشعة الشمس، مضيفة أنه تم فتح تحقيق مع الأم من أجل تهمة القتل غير العمد.
وفي تركيا، ذكرت صحيفة (حريت دايلي نيوز) أن أنقرة وطهران اتفقتا على تبادل المعلومات والتعاون بشكل عملي في مجال محاربة الإرهاب، ووقعتا اتفاقيات حول التعاون العسكري وأمن الحدود.
وأضافت الصحيفة نقلا عن رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد حسين باقري أنه سيكون هناك تعاون بين القوات البحرية للبلدين من خلال توفير مراقبين للمناورات العسكرية، واصفا محادثاته مع المسؤولين الأتراك في أنقرة ب"الناجحة جدا".
ومن جهتها، أفادت (دايلي صباح) ان بلغاريا قررت تعزيز إجراءاتها الأمنية على الحدود بهدف صد الهجرة غير الشرعية القادمة من تركيا، عبر نشر المزيد من الجنود على الحدود التركية البلغارية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن وزير الدفاع البلغاري، كراسيمير كراكاشانوف ، أن هذا الخط الفاصل بين البلدين سيوزع على خمسة أجزاء بغية مراقبة المنطقة بشكل عملي بحيث سيكون لكل واحدة منها قواتها المدرعة الخاصة من الجنود، مشيرا إلى أن حركات الهجرة غير الشرعية سيتم رصدها أيضا بواسطة الكاميرات الأمنية والطائرات بدون طيار على طول الحدود.
وأوضح المسؤول البلغاري أنه سيتم نشر حوالي 600 جندي على طول الحدود، سيتلقى بعضهم تكوينا خاصا، موضحا أنه بحسب تجربتهم الداخلية فإن الجنود أكثر فعالية من رجال الشرطة في حماية أمن الحدود.

إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة


الجمعة 18 غشت 2017 - 01:35
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص بطلب المدعي العام إجراء محاكمة علنية لنائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة بسبب اتهامات تتعلق بقضية صفقة مشبوهة، وبزيارة رئيس البنك العالمي للأرجنتين، وكذا بزيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى الشيلي والوضع في فنزويلا، فضلا عن متابعة مسؤول حكومي سابق بالبرازيل في إطار قضية تحويل أموال من بنك عمومي.
فبالأرجنتين، توقفت صحيفة "أمبيتو فينانسييرو" عند طلب المدعي العام الفيدرالي، راميرو غونزاليز، من القضاء الفيدرالي إجراء محاكمة علنية لنائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة، أمادو بودو، في إطار قضية صفقة مشبوهة تتعلق بشراء سيارات فارهة لحساب وزارة الاقتصاد خلال توليه حقيبة هذه الوزارة (2009-2011).
واشارت اليومية ذاتها إلى أن بودو متهم بالموافقة على شراء 19 سيارة لحساب وزارة الاقتصاد لم تكن هذه الأخيرة بحاجة إليها، في صفقة استفادت منها إحدى الشركات دون أن يتم ذلك من خلال طلب عروض، مذكرة بأن نائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة (2011-2015) يتابع، فضلا عن هذه القضية، في قضية أخرى تتعلق بالاغتناء غير المشروع.
من جهتها، تطرقت صحيفة "لاناسيون" لزيارة رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، اليوم الخميس للأرجنتين، حيث سيتباحث مع الرئيس ماوريسيو ماكري، كما ينتظر أن يشارك، إلى جانب وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لينو باراناو، في منتدى حول الاستثمار.
واضافت أن مسلسل التحول الاقتصادي في الأرجنتين، الذي يقوم على تحقيق تنمية مستدامة تروم الادماج الاجتماعي والاندماج في الاقتصاد العالمي، سيكون في صلب مباحثات رئيس البنك الدولي مع المسؤولين الأرجنتينيين، إلى جانب مواضيع أخرى مثل المؤتمر الوزاري المقبل لمنظمة التجارة العالمية الذي سينعقد في دجنبر القادم في بوينس آيرس، وكذا استعداد البلد الجنوب أمريكي لتولي رئاسة مجموعة الـ20 العام المقبل.
وبالشيلي، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بزيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى سانتياغو وبالوضع في فنزويلا.
فقد ذكرت يومية "إل ميركوريو" ان نائب الرئيس الاميركي، مايك بينس، دعا اربع دول في امريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك والشيلي والبيرو) الى قطع علاقاتهما الاقتصادية والدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
ونقلت عن بينس قوله، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة سانتياغو مع الرئيسة الشيلية ميشيل باشيليت، "ندعو بشدة الشيلي والبرازيل والمكسيك والبيرو إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية".
ووفقا للصحيفة، لم تستجب باشيليت لطلب بنس، لكنها أعربت عن قلقها إزاء برنامج الصواريخ الكوري الشمالي، داعية الأطراف إلى إحياء كل الجهود والمحادثات الدبلوماسية "من أجل شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية".
وبخصوص الوضع في فنزويلا، ذكرت يومية "أمبيتو فينانسييرو" أن نائب الرئيس الأمريكي صرح أن الولايات المتحدة ستعمل بتنسيق مع حلفائها في أمريكا اللاتينية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة في فنزويلا.
من جانبها، أكدت الرئيسة باشيليت ان الشيلي "ستبذل قصارى جهدها لدعم الفنزويليين في طريقهم السلمى نحو الديمقراطية"، مؤكدة أن بلادها لن تدعم ابدا "الانقلابات او التدخل العسكري" في فنزويلا، ولا حتى العقوبات التي لا يفرضها مجلس الامن الدولي".
وبالبرازيل، كتبت يومية "جورنال دو برازيل" ان المدعي العام البرازيلي تعهد بمتابعة سكريتير الحكومة السابق، جيديل فييرا ليما، الذي اعتقل في شهر يوليوز الماضي في إطار التحقيق في قضية تحويل أموال من البنك العمومي "كايشا إيكونوميكا فيديرال".
وذكرت الصحيفة بأن فييرا ليما، المسؤول عن العلاقات مع الكونغرس من مايو إلى نونبر 2016، كان استقال العام الماضي من منصبه بعد اتهامه بالضغط على أحد زملائه في الحكومة، مشيرة إلى أنه حاول شراء صمت أحد المتورطين في هذه القضية.
من جهتها، كتبت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" أن المحكمة العليا رفضت أمس الأربعاء، طلبا للتعويض قدمته حكومة ولاية ماطو غروسو لانتزاع ملكية أراضي استخدمت، في ستينات القرن الماضي، لإحداث المنتزه الوطني شينغو، معترفة بان هذه الأراضي كانت يشغلها السكان الأصليون، مضيفة أن المحكمة أمرت أيضا حكومة الولاية بدفع التكاليف القانونية لهذه الدعوى، والتي تصل حوالي 27 ألف دولار.