منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سعد صايل ( ابو الوليد )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2017, 12:17 am

اللواء سعد صايل هو رئيس اركان قوات الثورة الفلسطينية.. رئيس العمليات المركزية.. ضابط فلسطيني محترف.. عسكري خبير متمرس .


سعد صايل ( ابو الوليد ) 30-1-750x422


الزعيم «ياسر عرفات»، وعلى يساره اللواء «سعد صايل» قائد قوات منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، والقيادي الأمني «محمود الناطور»، يتفقدون قوات المنظمة في لبنان

اقتباس :
قررت الالتحاق بصفوف الثوار لأدافع عن الحق قدر ما أستطيع.
هكذا أنهى «سعد صايل» (أبو الوليد) عشرين عامًا من الكفاح المسلح مع الجيش الأردني في العام 1970م؛ ليستكمل رسالته التي كان يؤمن بها ويثق أنها الأقدر على تحرير وطنه السليب بالدم لا بالمساومة والمهادنة مع المحتل الذي اغتصب أرضه واستباح شعبه عام 1948م.
وعلى مدار أحد عشر عامًا كان السلاح الأقوى للمقاومة الفلسطينية بعد خروجها من الأردن إلى البقاع اللبناني، واستطاع بحنكته العسكرية أن يؤخر تنفيذ الخطة الأمريكية الإسرائيلية في إنهاء الثورة الفلسطينية وتفكيك منظمة التحرير آنذاك.


الجنرال الأكاديمي الأول

بين الميلاد والشهادة قضى القائد الفلسطيني أبو الوليد حياة مليئة بالجهاد غنية بالإنجازات ضد المحتل الإسرائيلي، فقد فطن بعد تخرجه من الثانوية العامة بإحدى مدارس نابلس بالضفة المحتلة أن العمل العسكري وحده السبيل الأقوى والأجدر لاستعادة الحق المغتصب، وتضميد جراح الوطن السليب.
كانت خطوته الأولى الالتحاق بصفوف الجيش الأردني عام 1951م، ومن ثم عمل على بناء شخصيته العسكرية بالتعليم والتدريب المستمر، فالتحق بكلية سانت هيرتز للعلوم العسكرية في بريطانيا، ودرس الهندسة العسكرية حتى عام 1954م.
اقتباس :
نشأته في البيئة الفلسطينية المجبولة بالوجع جعلته أينما حلّ وفيًا لفلسطين، متميزًا بمواقفه الوطنية الوحدوية.
وتابع تطوير قدراته بعد التخرج بالعديد من الدورات، ففي مصر عام 1956م، أنهى دورة متقدمة في اختصاص الدفاع الجوي، وبعدها في العراق التحق بدورة تخصصية في تصميم الجسور وتصنيفها، ومن ثم عاد إلى بريطانيا عام 1959م ليزداد من علم الهندسة العسكرية المتطورة، ومع بداية الستينيات سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس في جامعة ويست بوينت الهندسة المتقدمة، واستمر بالدراسة وتطوير قدراته ومهاراته العسكرية بالحصول على شهادة من كلية القيادة والأركان عام 1966م؛ ليعود بخبرة علمية ومهنية جعلته ضابطًا محترفًا، وأهّلته لقيادة لواء الحسين في الجيش الأردني.
نشأته في البيئة الفلسطينية المجبولة بالوجع جعلته أينما حل وفيًا لفلسطين، متميزًا بمواقفه الوطنية الوحدوية، فلم يكن يكره أكثر من التعصب الحزبي والفصائلي. كان همه الأول فلسطين، كل فلسطين، ولذلك عمل على تنظيم المقاومة على أسس متن نصها العلم والإخلاص للوطن والقضية بعيدًا عن أي نفاق أو ارتزاق لفصيل أو زعيم، وهو ما جعله يحظى باحترام مختلف القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية آنذاك، سواء القوى المتطرفة أو الجبهة العربية المشاركة في الثورة وقتها، فكان قائدًا عسكريًا وسياسيًا فذًا.
في الميدان كان نشطًا لا يمكنه مفارقته، أسد مغوار يخوض غمار التحدي على دراية وبينة، فيُجري الدراسات عبر دوائر المعلومات الموثوقة للتعرف على موازين القوى حتى لا يُفاجئ بما ليس له به علم، وكانت ذروة نشاطه في خدمة الثورة الفلسطينية خلال السنوات العشر التي قضاها في لبنان بعد الخروج من الأردن إلى حين استشهاده وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني.
على مدار تلك السنوات أرسى قواعد الثورة الفلسطينية وثبّت وجود المخيمات في وجه كافة الاعتداءات التي كانت تتعرض لها، واستطاع عام 1980م تولي قيادة غرفة العمليات المركزية في مركزية فتح، واُختير قائدًا للقوات المشتركة الفلسطينية مع الحركة الوطنية اللبنانية، فعبقرية أبو الوليد لم تكن نابعة من خبرته العلمية والعملية فقط، بل أُضيف إليها صفاته القيادية وحنكته السياسية، فكان مقاتلًا من أجل الحق تواقًا للحرية.


في البقاع: جهاد وثورة

اقتباس :
مسيرته في الجيش الأردني انتهت اختيارًا منه، بعد أن خرجت الثورة الفلسطينية من الأردن إلى البقاع في الجنوب اللبناني.
مسيرته في الجيش الأردني التي امتدت إلى عشرين عامًا انتهت اختيارًا منه، في صيف عام 1971 بعد أن خرجت الثورة الفلسطينية من الأردن إلى البقاع في الجنوب اللبناني، وقتها التحق بصفوف الثورة واستطاع أن يحشد خلفه الكثير من الأفراد والضُباط الذين خرجوا مُلبين النداء ومستجيبين لرسالة الثورة المقتضبة التي بثها في نفوسهم، وكان مفادها أن تركه للجيش الأردني كان لهدفٍ أسمى يرنو إليه وهو «العمل المسلح ضد الاحتلال لتحرير الأرض والوطن والشعب في فلسطين»، قائلًا مقولته الشهيرة «قررت الالتحاق بصفوف الثوار للدفاع عن الحق قدر ما أستطيع».
ولم تكن تلك المقولة مجرد شعار خاوٍ من أي مضمون وفعلٍ مقاوم، بل كانت خطوة عملية على الأرض، تبعتها خطوات وعمليات أخرى مكّنته من أن يكون المعلم العسكري الأول في صفوف القوات الفلسطينية الثائرة، والعقل المدبر لأي عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، شاركه وقتها خليل الوزير «أبو جهاد» بالتنفيذ الميداني.
فخبراته العسكرية التي اكتسبها خلال قيادته لكلية الهندسة بالجيش الأردني مثلت رافدًا مدّه بالمهارة والقوة، فدأب منذ وصوله مع القوات الفلسطينية الثائرة إلى البقاع في الجنوب اللبناني إلى إنشاء أكاديمية عسكرية تعمل على تنظيم القوى الفلسطينية، وتحقق حالة الدمج بين القوات النظامية سواء الملتحقة به بعد الخروج من الجيش الأردني أو القوات النظامية بجيش التحرير الفلسطيني آنذاك، حيث قرر دمجها بقوات العاصفة التي كانت أقرب إلى تشكيلات العصابات منها إلى القوات النظامية.
هذا الدمج حقق قوة كبيرة للقوات الفلسطينية، ووحد هدفها تحت إطار منظم، هو القطاع الغربي من البقاع اللبناني بالتعاون الحثيث والتوافق التام مع أبو جهاد، فكانا السلاح الأقوى المباغت بالردع العسكري والمسلح لكافة الأهداف الإسرائيلية في داخل الضفة الغربية وقطاع غزة، ووُصفا بأنهما الجهة الفعّالة في الثورة التي استطاعت الإضرار بالمصالح الإسرائيلية بنسبة 100%.

بداية الصدامات مع القوات اليمينية اللبنانية والجيش السوري

في عام 1975م، وفي أوج الحرب الأهلية التي اخترقت كافة المناطق اللبنانية، بدأت صدامات أبو الوليد مع القوات اليمينية اللبنانية المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي، لقد كانت ترى فيه عقبة أمام إنهاء القوات الفلسطينية الثائرة في لبنان، وخطرًا كبيرًا على مصالحها مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أن دخل الجيش السوري إلى الأراضي اللبنانية؛ بذريعة إنهاء الحرب الأهلية، غير أنه أراد ضرب المقاومة الفلسطينية والقوى اللبنانية المتحالفة معها، وهنا توافقت مصالحه مع المصالح الإسرائيلية والأمريكية في وأد الثورة الفلسطينية، فكثف التحالف الثلاثي السوري الأمريكي واللبناني–الإسرائيلي من عملياته ضد المقاومة.
أبو الوليد لم يأبه بتلك التهديدات، كان قريبًا من وحداته العسكرية، ملامسًا لاحتياجاتهم، معهم خطوة بخطوة في الإعداد والتجهيز لملاقاة التحالف الثلاثي، وكان همه الأول حماية الثورة والشعب الفلسطيني واللبناني الذي شاركهم هم القضية وحمل معهم لواء المقاومة من أجل تحرير الوطن. كانت المهمة ثقيلة على كاهل أبو الوليد لكنه تمكن من حملها رغم كل المخاطر التي أحاطت به من عملاء إسرائيل من القوات اللبنانية اليمينية المتطرفة.


دوره في صمود بيروت

لم تنجح محاولات الاحتلال الإسرائيلي في إشغال المقاومة الفلسطينية وزجها في أتون الحرب الأهلية اللبنانية؛ ما أدى إلى استمرار التصعيد وعمدت إلى اجتياح مخيم الليطاني عام 1978م، وتبعتها بعمليات تقطيع الأوصال وحرب الأربعة عشر يومًا عام 1981م، غير أن صمود المقاتلين الفلسطينيين في لبنان وتمكنهم من صد الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مدن وقرى لبنان والمخيمات الفلسطينية أفشل العملية، حيث تمكن سلاح المدفعية الفلسطيني من قصف 33 مستوطنة إسرائيلية في يوم واحد.
اقتباس :
مثَّل أبو الوليد شرارة الأمل التي مكنت بيروت من الصمود ثلاثة أشهر متتالية تحت نيران القصف.
ومع بداية عام 1982م رأى أبو الوليد أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لا مفر منها، لكنه لم يتخذ قرار المواجهة منفردًا، وكان ذلك من سماته القيادية؛ أن يُشرك الجميع في خطط المواجهة للخروج بخطة دفاعية واحدة وموحدة لا اختلاف عليها.
لقد مثَّل أبو الوليد شرارة الأمل التي مكنت بيروت من الصمود ثلاثة أشهر متتالية تحت نيران القصف، عمد خلالها إلى التفاوض غير المباشر مع المبعوث الأمريكي «فيليب حبيب»، واستطاع أن يستغل صمود المقاومة الفلسطينية في لبنان لصالح تحسين شروط الخروج، وتوفير حماية مضمونة للمخيمات وتحقيق مكاسب سياسية للقضية الفلسطينية، وتم في يوم الثالث عشر من أغسطس/آب 1982م التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والفصل بين المتقاتلين.
لم تكن المفاوضات سهلة وسريعة بل كانت شاقة تقوم على المساومة، فكان أحد العروض على أبو عمار أن يختار خمسة عشر ضابطًا وقائدًا فقط لتأمين خروجهم معه من لبنان لكن لم يلقَ العرض أذنًا صاغية من عرفات واستمر مُوعِزًا لأبو الوليد بتنفيذ خطته.
كان أبو الوليد يؤكد أنهم إذا اضطروا إلى الانسحاب فمن الضروري أن يكون انسحابًا منظمًا ولائقًا، واستطاع أن يُحقق ذلك بعقليته العبقرية.
فبينما كان «آرئيل شارون» يُراقب من أعلى برج رزق في بيروت رحيل الثورة الفلسطينية، قرر أبو الوليد صفعه الصفعة الأخيرة بتنفيذ عملية أسر لجندي إسرائيلي، وبالفعل وقبل تسيير آخر باخرة للفلسطينيين وكانت لأبو عمار، تم أسر الجندي، وتم التحفظ عليه لحين خروج البواخر الفلسطينية المحملة بأنواع من الأسلحة والمعدات العسكرية، كل إلى وجهتها.
وبعد المغادرة، تم تسليم الجندي الأسير للإسرائيليين؛ ما شكّل صفعة قوية للاحتلال، تبعتها صفعة أقوى بعدم التزام أبو الوليد بعد خروجه إلى سوريا باتفاقية فيليب حبيب، فعمل بالتعاون مع أبو جهاد وأبو إياد للتخطيط لتجميع القوات الفلسطينية المنسحبة من الجنوب اللبناني.
أراد القادة أن تعود القوات الفلسطينية إلى منطقة البقاع حتى يعود تشكيلها بالشكل الصحيح، ومن ثم تنطلق بواجباتها العسكرية، وكان لهم أن نجحوا فاستطاعوا أسر ثمانية جنود إسرائيليين؛ مما مكن القيادة الثورية الفلسطينية من تحرير أسرى معسكر أنصار في عملية تبادل للأسرى تجاوز عددهم الألف فدائي من حركة فتح والمنظمات الأخرى.


استشهاده

في 27 سبتمبر/أيلول 1982م، استشهد أبو الوليد في عملية اغتيال لم تمكنه من تحقيق هدفه بصون ذاكرة مجزرة صبرا وشاتيلا، والانتقام لدماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين استُبيحوا في وضح النهار بالتآمر بين القيادة اليمينية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي.
لقد جاهد أبو الوليد في حماية الوجود الفلسطيني وصيانة استقلالية قراراته، بعيدًا عن أي وصاية لبنانية كانت أو سورية، ولكنه لم يستطع أن يُكمل المسيرة بعد أن نفذت بحقه القيادات العربية المتآمرة مع الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال أثناء تفقده لقوات الثورة على الخط الرابط بين منطقتي الرياق وبعلبك في أول أيام عيد الأضحى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2017, 2:17 am

سعد صايل .. طوّر الأداء العسكري للثورة الفلسطينية ونظم أدائها


الخميس 28 سبتمبر 2017 - 13:38 م

خمسون عاما عاشها الشهيد الوطني سعد صايل، قبل أن تنال منه يد الغدر الإسرائيلي، من مشواره النضالي الذي لم يبخل بلحظة منه لخدمة قضيته وشعبه، حتى نال ما يتمناه كل فلسطيني حمل على كاهله هموم شعبه أينما رحل وارتحل.

 حسن سليمان، قريب الشهيد سعد صايل، قال إنه تربى في عائلة مكافحة، في قرية "كفر قليل" قضاء مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بعد أن خرج إلى الدنيا في العام 1932، حيث أكمل تعليمه في مدارس المدينة.

 وأضاف ابن أخ الشهيد، في حديث مع "قدس برس"، أن  عمه انضم للجيش الأردني عام 1951، ودرس بالكلية العسكرية في المملكة الأردنية ليتخصص في الهندسة عسكرية، وتدرج في الرتب العسكرية قبل أن يرتفع إلى رقبة "عقيد".

وأشار سليمان، إلى أن عدة كتب تحدثت عن الثورة الفلسطينية تطرقت لقريبه الشهيد الذي شارك في معركة الكرامة، قبل أن ينضم إلى صفوف حركة "فتح"، التي ساعد في تعزيز تشكيلاتها العسكرية.

ولفت إلى أن كل من عايش الشهيد لاحظ انكبابه على إعادة تنظيم وتشكيل مجموعات جنود وضباط الجيش الأردني الذين التحقوا بقوات الثورة الفلسطينية، وشكل منهم قوة عسكرية مقاتلة "لواء اليرموك"، لعبت دورا مميزا في تثبيت واستمرار الثورة، بالإضافة إلى إعادة تنظيم وتأهيل قوات الثورة بخاصة قوات "فتح"، وادخل التشكيلات والرتب النظامية.

الشهيد سعد صايل انتخب عام 1980عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وتولى قيادة غرفة العمليات الفلسطينية والمركزية المشتركة مع الحركة الوطنية اللبنانية، ورفع إلى رتبة لواء.

وصمم الشهيد "ابو الوليد"، كما كان يحب أن ينادى، بحسب ما تشير دراسات فلسطينية، على مفاجأة القيادة الاسرائيلية والانتقام من غارات طيرانها على المخيمات ومواقع القوات الفلسطينية، حيث أدار في تموز/يوليو 1981  مع مجموعات عسكرية معركة المدفعية الشهيرة، وظهرت خبرات كوادرها القتالية والفنية العسكرية المتطورة، والتي قصفت مدينة نهاريا المحتلة وعددا من المدن شمال فلسطين المحتلة لأول مرة.

و خلال غزو إسرائيل للبنان عام 1982، كان الشهيد صايل ضمن المفاوضين غير المباشرين مع المبعوث الأميركي حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والفصل بين قوات منظمة التحرير وجيش الاحتلال، وضمن الاتفاق انسحابا للقيادة الفلسطينية ومقاتليها تحت إشراف قوات متعددة الجنسية أمريكية فرنسية وايطالية.

في يوم الاثنين الموافق 27 أيلول/سبتمبر 1982 أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبعد أن أنهى زيارته في القواعد والمعسكرات في منطقة بين الريان وبعلبك جنوب لبنان، وإثر كمين نصب له استشهد القائد الفلسطيني سعد صايل مع اثنين من مرافقيه وجرح عدد آخر، وتم تشييعه في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق.

الحاج حسن سليمان (60 عاما) قريب الشهيد، أكد أن صايل استشهد وهو يردد مقولته "نموت ليعيش شعبنا وتحيا فلسطين"، وفي ذاك رسالة إلى من جاء بعد من المقاتلين أو قيادة الشعب الفلسطيني بضرورة الحفاظ على إرثه وإرث الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء لأرضهم ومقدساتهم.

وتابع "الحفاظ على إرث الشهداء ياتي باستكمال مسيرتهم، وتعليمها للأجيال، وعدم التفريط بذرة من التراب الذي جُبل بدمائهم".

وأكد سليمان في نهاية حديثه على ضرورة حفاظ القيادة والفصائل الفلسطينية على الثوابت وتحقيق الوحدة لإنهاء الانقسام الذي أنهك الشعب الفلسطيني، وأعاد القضية الفلسطينية إلى الوراء".

كما لفت إلى "ضرورة قيام القطاعات والمؤسسات الإعلامية والثقافية بدورها التوعوي في صقل شخصية الأجيال الفلسطينية وحثها على التمسك بدرب السابقين على طريق النصر والتحرير"، كما قال.



يسجل له انه عمل على تنظيم الاداء العسكري لقوات الثورة الفلسطينية واشرف على بناء وحداتها تدريبا وتجهيزا.
ساهم ابو الوليد في ادخال وسائل قتالية جديدة للثورة الفلسطينية وفي اعمال التدريب والتأهيل.
للشهيد دور كبير في التصدي للاحتلال الاسرائيلي الذي كان يعتدي على الفلسطينيين و اللبنانيين في جنوب لبنان وباقي المناطق.
تصدى للاعتداءات على الوجود الفلسطيني في لبنان وتصدى للاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1978 وكان له دور بارز في التصدي للاجتياح الاسرائيلي عام 1982.
يعرف عنه الهدوء والنزاهة والتواضع والمناقبية الاخلاقية والامانة المالية.
ابو الوليد سعد صايل اغتيل شرق لبنان في 27 ايلول / سبتمبر 1982 بعدما كان يتفقد قواعد الثورة الفلسطينية.
ولا شك ان اغتياله جاء لمنع الثورة الفلسطينية من اعادة تعزيز نفوذها بعد خروجها من لبنان .
ابو الوليد ليس حالة منفردة..هناك ضباط فلسطينيون كثر عملوا باخلاص واستشهدوا.
لكن جاء بعدهم من فرط في عطائهم وباع تضحياتهم واعترف بالاحتلال ونسق امنيا مع العدو ولاحق المقاومين.
رحمة الله على القائد المقاوم سعد صايل..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2017, 2:22 am







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالخميس 04 أكتوبر 2018, 9:54 am

من ذكرياتي مع الشهيد سعد صايل

لحسن أيوبي

كان سعد صايل (أبو الوليد) من كبار الضباط الفلسطينيين في الجيش الأردني، قبل أن يلتحق بالثورة الفلسطينية بداية السبعينيات بعد مذابح جرش وعجلون وما مارسه الجيش الأردني ضد المقاومة الفلسطينية التي أصبحت ترعب الكيان الصهيوني والامبريالية الامريكية والأنظمة العربية التابعة لها حينئذ، خاصة بعد معركة الكرامة التي وقعت يوم 21 مارس 1968. والتي فتحت عهدا جديدا في التصدي للكيان الصهيوني وعدم التعويل على الجيوش العربية المهزومة. وبعد رفض الفلسطينيين لمشروع روجرز سنة 1970 الذي كان يهدف الى إيقاف العمل المسلح والتفاوض مع الكيان الصهيوني.

كان التحاق القائد سعد صايل بالثورة الفلسطينية إضافة نوعية مهمة للثورة على المستوى العسكري تعزز استراتيجية وتكتيك الثورة في مواجهة جرائمه المتلاحقة.

وكان هذا الالتحاق في ظرف دقيق تعرفه الثورة الفلسطينية وكل فصائلها بعد انتقال قوات الثورة من الأردن إلى لبنان حيث وجدت حاضنة قوية بلبنان وفّرتها القوى الوطنية اللبنانية وعلى رأسها القائد التقدمي الكبير الشهيد كمال جنبلاط، كما غذّتها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الموزعة على أرجاء التراب اللبناني.

في لبنان عمل القائد سعد صايل على تنظيم قوات الثورة الفلسطينية كقائد لغرفة العمليات. وقد استطاع باعتباره مخطِّطا استراتيجيا، أن يضع خطة لتقوية فصائل الثورة من حيث التنظيم والتدريب والتسليح. ثم ترتيب الخطط العسكرية بحرفية عالية نهل فيها من كل تجارب الجيوش وحركات التحرر العالمية خاصة الثورة الفيتنامية التي كانت تعيش أزهي فترات انتصاراتها ضد الامبريالية الأمريكية بوحشيتها وجبروتها وقوتها العسكرية.

وقد كان سعد صايل القائد الصامت يراكم التجارب والانتصارات في علاقته بالقادة الميدانيين في الجنوب، ومن أبرزهم أبو موسى وعزمي صغير وبلال والشبل حسن وقادة آخرون.. حيث جعل من قوات الثورة وفصائلها المسلحة قوة يحسب لها الحساب لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولدى القوى المتآمرة على الثورة سواء قوات "سعد حداد" أو قوات "أنطوان لحد" أو ميليشيا القوات اللبنانية ذات النَّفَس الفاشي. وتعتبر هزيمة قوات لواء غولاني سنة 1978 وهي أعتى قوات الجيش الصهيوني، ثمرة عمل غرفة عمليات سعد صايل ودليلا على براعته في التواصل الجيد مع قوات الثورة وقادتها في الجنوب. رغم أن هده العملية سوف تخلق صراعا أدى إلى إلحاق أبو موسى بغرفة العمليات كمساعد لسعد صايل وإبعاده عن قيادة وقوات كان تكن له التقدير لحنكته وتمرسه.

وقد برزت حنكة غرفة العمليات بقيادة سعد صايل أثناء ملحمة بيروت صيف 1982، حيث أبلت الثورة الفلسطينية في التصدي والصمود للحصار العسكري للجيش الاسرائيلي الذي حاصر بيروت الغربية وباشر قصفها بالطيران والمدفعية على مدار الساعة مدة أكثر من ثلاثة أشهر لم يستطع معها جيش الاحتلال التقدم لاختراقها. حيث تحولت الجولة السريعة التي روج لها رئيس وزراء العدو الإرهابي مناحيم بيغن ووزير الحرب أرييل شارون إلى كابوس مرعب لجيش الاحتلال الذي تزايدت خسائره بشكل فظيع.

وبعد اتفاقية المبعوث الأممي فليب حبيب التي قضت بخروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت والتوجه نحو الجزائر وتونس واليمن، رفض سعد صايل الخروج مع القيادة الفلسطينية، حيث بقي بلبنان لتنظيم قوات الثورة في البقاع والشمال، وكذا ترتيب الحماية للمخيمات الفلسطينية.. وبشجاعة ومعنويات عالية كان يتجول على مواقع المقاتلين والقوات التي كانت خارج بيروت لإعادة تنظيمها وانتشارها وفق ما تفرضه الظروف الجديدة.

وفي هذا الظرف بالضبط سيُكتب لنا التعرف على القائد سعد صايل.

كنا مجموعة من المقاتلين المغاربة المتطوعين في صفوف الثورة الفلسطينية بمعية مجموعة من المقاتلين الشباب الفلسطينيين المقيمين بالمغرب، تم نقلنا من منطقة المرج إلى معسكر قرب مدينة زحلة يشرف عليه القائد الفتحاوي أبو خلوي. وقد كنت في نوبة حراسة من الثانية إلى الرابعة صباحا بباب المعسكر وإذ بسيارة "رانج روفر" بيضاء تقف فجأة أمام الباب. طلب مني السائق بهدوء رفع الحاجز والسماح لهم بالدخول. رفضت في البداية... فنزل السائق ونزل من يركب الى جانبه. وقال لي السائق وهو يشير إلى من كان معه.. إنه القايد سعد صايل..

ابتعدت إلى الواء ويدي على زناد بندقية كلاشينكوف، وأجبتهما قائلا: عندي أمر عسكري أن لا أحد يدخل ولو كان أبو عمار.. ابتسم القائد سعد صايل وأشار على مرافقه بيده بهدوئه المعروف وبشكل ودي.

ناديت على مسؤول الحراسة، الذي فوجئ بالموقف، وقال لي إنه القائد أبو الوليد (سعد صايل). لكن السائق والقائد أبو الوليد، أخبرا المسؤول عن الحراسة بأنه لا تثريب علي، ما دام أنه لم يقم إلا بالواجب ...

دخلوا المعسكر حيث عقدوا اجتماعا، وتناولوا الفطور مع الشباب، وهو اللقاء/الحدث الذي ما زال صديقيّ كمال بلحسن ومحمد أبوبكر يتذكرانه بتفاصيله.

كانت هذه أول مرة نلتقي فيها مباشرة بقائد كبير في الثورة الفلسطينية، الذي لم يكن إلا قائد غرفة العمليات ومسطر ملحمة بيروت الشهيد سعد صايل (أبو الوليد).

بعد أسبوعين تقريبا من هذا الحدث جاء خبر استشهاده في البقاع على طريق بعلبك شتورة.

وباستشهاده قبل ست وثلاثين سنة من اليوم خسرت الثورة الفلسطينية واحدا من أكبر خبرائها الاستراتيجيين وقيادييها الكبار على المستويين العسكري والسياسي. ليلتحق بلائحة طويلة من الشهداء الذين سقوا بدمائهم طريق الحرية الطويل نحو فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالسبت 28 سبتمبر 2019, 8:01 pm

الذكرى الـ 37 لاستشهاد "مارشال بيروت" المناضل سعد صايل "أبو الوليد"

يصادف يوم الجمعة، الذكرى الـ 37 لاستشهاد "مارشال بيروت" المناضل سعد صايل "أبو الوليد" الذي يعد واحدا من أبرز العسكريين والمناضلين الفلسطينيين في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

ولد سعد صايل في قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس عام 1932، وتلقى دراسته في مدارس نابلس وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1950، ثم التحق بالكلية العسكرية الأردنية عام 1951، حيث تخصص في الهندسة العسكرية.

التحق بالعديد من الدورات العسكرية ذات المستوى الرفيع والمتطور التي عقدت في بريطانيا ومصر والولايات المتحدة والعراق والاتحاد السوفييتي والعديد من الدول الاشتراكية، ذات العلاقة بجوانب متعددة من بينها الدفاع الجوي وتصميم الجسور وتصنيفها.

واصل عمله في الجيش الأردني في أعقاب قيام إسرائيل باحتلال الضفة الغربية 1967، وكان له دورا في معركة الكرامة التي وقعت بتاريخ 12 آذار/مارس عام 1968، حيث كان يدار تنسيق مشترك ما بين ممدوح صيدم "أبو صبري" وضباط الجيش الأردني وعلى رأسهم سعد صايل "أبو الوليد".

تدرج سعد صايل في رتبه العسكرية حيث أسندت إليه قيادة لواء الحسين بن علي وهو برتبة عقيد ركن، وانتقل بعدها إلى لبنان لينضم إلى صفوف الثورة الفلسطينية عام 1971، وكان له دورا بارزا ومهما، نظرا لخبرته العسكرية في إعادة بناء الأجهزة العسكرية للثورة الفلسطينية وتدريب القوات إلى جانب كل من ياسر عرفات وخليل الوزير "أبو جهاد" ومحمد يوسف النجار وآخرين.

عين مديرا لهيئة العمليات المركزية لقوات الثورة الفلسطينية، وعضوا في القيادة العامة لقوات العاصفة، وعضوا في قيادة جهاز الأرض المحتلة بعد أن تمت ترقيته إلى عميد، كما تم اختياره عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وذلك بمؤتمرها الذي عقد في دمشق عام 1980.

ترأس الشهيد سعد صايل المفاوضات التي كانت تجري بعد حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، حيث كانت تجري المفاوضات مع وفد أميركي برئاسة الدبلوماسي فيليب حبيب ذو الأصول اللبنانية في بناية سكنية في بيروت، وفي بيت رئيس الوزراء اللبناني آنذاك شفيق الوازن.

بعد انسحاب مقاتلي منظمة التحرير من بيروت عام 1982 عقب التوصل لاتفاق، توجه خليل الوزير (أبو جهاد)، وصلاح خلف (أبو إياد)، وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وسعد صايل إلى سوريا من أجل التخطيط لتجميع القوات الفلسطينية المنسحبة من بيروت.

كان أبو الوليد يركز بأن تعود القوات الفلسطينية إلى منطقة البقاع اللبنانية حتى يعاد تشكيلها بالشكل الصحيح، وأن تباشر عملها العسكري ضد الاحتلال الاسرائيلي، وكان فكره بتوجيه العمليات المباغتة ضد قوات الاحتلال المتواجدة في البقاع الغربي، أو عمليات قصف بالأسلحة الصاروخية.

من أبرز العمليات التي أشرف عليها أبو الوليد كان أسر ثمانية جنود إسرائيليين، والتي مكنت الثورة الفلسطينية من تحرير أسرى معسكر أنصار.

كان صايل يعتبر من أبرز العسكريين والمناضلين الفلسطينيين في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقد لقب "بمارشال بيروت".

في يوم الاثنين 27 أيلول عام 1982 أول أيام عيد الأضحى، فتح مسلحون النار على موكب أبو الوليد والذي كان يضم ثلاث مركبات، واستشهد فيه السائق في المركبة الأولى، وأصيب أبو الوليد الذي كان في السيارة الثانية بالفخذ الأيمن وتعرض لقطع في الشريان الفخذي.

استشهد أبو الوليد في تمام الساعة الحادية عشرة مساء في مستشفى المواساة بدمشق، بعد أن توقف قلبه إثر النزيف الشديد الذي تعرض له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سعد صايل ( ابو الوليد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد صايل ( ابو الوليد )   سعد صايل ( ابو الوليد ) Emptyالسبت 28 سبتمبر 2019, 8:12 pm

وثائقي مارشال بيروت سعد صايل ابو الوليد الحلقة كاملة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سعد صايل ( ابو الوليد )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سعد صايل ..قائد الاركان في زمن الكرامة العربية
» خالد بن الوليد
»  الوليد بن طلال
» عبقرية خالد بن الوليد العسكرية -
» الطائرة الجديدة للأمير الوليد بن طلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: