منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي   لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 11:14 am

لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي


وفيق زاندح
تجربة المرحلية ... والتكتيك ... وقد خاب الظن بهما ... ولم تأتي أكلهما ... والثمار المنتظرة منها ... والتي كنا بانتظارها ... ووعدنا بها ... وبنتائجها المرضية لنا ... والملبية لطموحاتنا ... حتى وجدنا أنفسنا أمام ما نحن عليه اليوم ... وهذا لا يعني بالمطلق أن الأخطاء والعيوب تكمن بمفهوم المرحلية والتكتيك ... بقدر ما كانت العيوب والأخطاء بمن لم يلتزموا بتنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه ... وتهربوا من دفع الاستحقاقات ... وتحمل المسؤوليات ... وماطلوا ... حتى يمكن إحداث المزيد من المتغيرات والوقائع ... التي تصعب الحلول ... وتعقد المشهد .
ما ذكر سالفا حدث مع المحتل الإسرائيلي باتفاقية أوسلو بالعام ( 93)... ومراحلها الثلاثة التي كان يجب الانتهاء منها بشهر مايو بالعام (99) ... والذي كان من المفترض ان يتمخض عنها دولة فلسطينية وانسحاب إسرائيلي لحدود الرابع من حزيران .
السنوات وقد مرت وزادت من الأطماع ومتغيرات الواقع ... وأحدثت المزيد من إعداد المستوطنات وتعداد المستوطنين غير الشرعيين ... وما جرى للمنطقة من متغيرات وأحداث إقليمية ودولية ... جعلت من أوسلو اسما .... وذكرى ... للمصافحة التاريخية ... لا أكثر ولا اقل ... وجعل منها التزاما وطوقا علينا ... وليس حقوقا لنا .
تجربة المرحلية والتكتيك ... وإطالة أمد الحوارات واللقاءات وتعطيل تنفيذ الاتفاقيات ... أوقعنا بما نحن عليه ... كما نحن اليوم وقد وقعنا منذ الانقسام الأسود بالعام (2007) وما تم بعد ذلك من اتفاق القاهرة بالعام (20111) أي أننا نتحدث عن ما يزيد عن أربع سنوات ما بين الانقسام والاتفاق ... وما يزيد عن سبعة سنوات ما بين الاتفاق وعدم تنفيذه ... وما أحدثته الوقائع من متغيرات وأحداث يصعب حصرها ... وتناولها ... حتى لا نعقد المشهد الداخلي بأكثر ما هو عليه من تعقيدات وتحديات تزداد علينا مع كل لحظة تأخير ... على طي هذه الصفحة السوداء التي لا يجب الانتظار أمامها ... ولا التأمل فيها ... فليس فيها ما يمكن أن يفرح احد ... بقدر ما يثير فينا الغضب ... وطرح السؤال حول الجهة التي سوف تدفع ثمن فاتورة عذاب ما يزيد عن عشر سنوات ؟ ولا زلنا على حالنا برغم فرحة الأيام الماضية ... والتي لا زالت بشائرها أمام أعيننا ... ولا نريد ان تغادرنا ... بل نريد ان نؤكد على لحظتها التاريخية ... ومشهدها المفرح ... والآمال التي تعززت ... حتى لا يسرق الحلم منا ... وحتى لا يشعرنا احد بأننا بقلب الصحراء .. وليس أمامنا إلا السراب .
ما تم تسريبه عبر الإعلام ... وما أكثر ما يتم تسريبه ... وما يتم تناوله .. وما يتم تعدد مصادره ... حول الكثير من القضايا التي تثير فينا الكثير مما يجب تناوله وتحليله ومتابعته ... بحكم المهنة ومتطلباتها وحتى نتأكد منها .. او يتم نفيها ... لكننا نتعامل معها وكأنها خبرا واقعا وصحيحا ... حتى يثبت العكس او يتم التأكيد عليها .
التصريحات الإعلامية تتحدث على أن حركة حماس تتمسك بحقها بالمشاركة بحكومة الوحدة الوطنية ... إذا ما تم الاتفاق عليها بالقاهرة ... وهذا حق لحماس كما حق لغيرها ... مع أهمية الأخذ بالاعتبار نتائج التجارب السابقة ... والمواقف المعارضة وما يمكن ان تحدثه المشاركة من أخطار محدقة ... وفرصة سانحة لأعداء المصالحة .
ونحن أمام التسريبات وما جاء بوسائل الإعلام حول التدرج التصالحي المطلوب ... وحتى لا نقع بمنزلقات جديدة من وجهة نظر حركة فتح ومجلسها الثوري والمركزي ... وبالمقابل إعلاميا الحديث عن صفقة كاملة من وجهة نظر حماس ... مما يجعلنا أمام واجب الكتابة والحديث والتحليل ... والقول حول الفارق ما بين التدرج والصفقة ... كما الفرق بين التكتيك والاستراتيجي ... وما بين المرحلية والحل النهائي ... ولا يجب علينا ان نتوقف كثيرا أمام مثل هذه التعبيرات والمصطلحات وحتى التجارب التي مررنا بها والتي لا زالت تولد لدينا خيبات الأمل ... وضباع الكثير من حقوقنا ... وسلب الكثير من مقومات حياتنا .
 القول الفصل ... أن المصالحة الحقيقية يجب ان تبنى على أرضيه وطنية صالحة وخالصة ... ووقائع سياسية داخليه سليمة ... وإمكانيات متوفرة لإنجاح كل خطة وهدف وقرار ... وان لا يكون احد منا يشعر بالمرارة والمخاوف ... او حتى خيبة الأمل او الخسارة ... بل يجب ان يكون الجميع منا رابحا من وراء تحقيق هذه المصالحة ... لان إطفاء النار تحت الأرض والشعور بالأمان بعدم تكرار لهيبها ... خوفا من إعادة اشتعالها ... مسألة هامة ... ويجب الحذر منها ... وعدم تكرارها بكافة الأحوال والظروف ... ولا يجب ان نسمح بها جميعا .من هنا ... وبرغم المقدمة ومرارتها ... وما فيها من لمز وغمز ومحاولة عدم التصريح ... لكل ما في التحليل من كلمات وعبارات ... حتى نحافظ على المناخ القادم ... واللقاء المرتقب بقاهرة العروبة ... حيث سيتم استضافة الإخوة بحركتي فتح وحماس والتي يمكن ان نقول لهم بصريح العبارة ... وصدق التوجهات ... والنوايا الحسنة ... والمصالح العليا لكم ولشعبكم ... ان تسلكوا طريق القاهرة وليس غيرها ... القاهرة بكل توجهاتها .... وسياساتها ... وقراراتها وما تراه مناسبا بحكم خبرتها ... ومعرفتها ... ودرايتها بكافة التفاصيل وحيثيات الواقع ... وبحكم أنها الضامن والداعم والراعي للمصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب ما بداخلنا ... وما يعترض طريقنا ... وما يزيل من مخاوف كلا منا ... وحتى تطمئن القلوب ... وتستقر العقول ... ويشعر كلا منا انه قد عاد ... وقد حقق لنفسه ولوطنه ولشعبه ما كان ينتظر ويحلم بتحقيقه .
لقاء القاهرة ... لقاء حاسم ... وذات سيناريو واحد ووحيد ... ولا خيار بديل عنه ... باعتباره ذات علاقة بالوجود ... والوحدة ... والانتصار على الذات ... وتحقيق النصر .. وتعزيز مقومات الصمود .
لقاء القاهرة ... لا تتوفر فيه المزيد من ساعات الجدل ... ولا المزيد من شطارة المتحاورين ... وهذا لا يعني بالمطلق عدم البحث والتقدير ... وإمكانية التغيير ... بكل ما استجد من وقائع بحكم الأمر الواقع والتي حدثت ما بعد الانقسام بالعام (2007) ... وما حدث بعد توقيع اتفاق القاهرة بالعام (2011) ... على قاعدة أن كل ما جرى غير ملزم ... وغير قانوني ... وغير شرعي ... فالحقوق لا تسقط بالتقادم ... ولا يعتبر الزمن المفتوح كفيلا بجعل الوقائع وكأنها قانونية ونافذة ... وغير قابلة للإلغاء .
كل شيء تغير ما بعد أحداث (2007) واتفاق القاهرة بالعام (2011) يعاد فتح ملفاته وتصويبها بما يحفظ حقوق الجميع ... حتى لا تبنى المصالحة الوطنية على وقائع خاطئة .
لقاء القاهرة ... لقاء السيناريو الوحيد ... ذات العلاقة بالنجاح والحرص عليه .. لتحقيق الوحدة ... والتنازل عما تحقق من مكاسب الزمن الأسود .... والذي لا يبنى عليه صلح وطني ... وانهاءا للانقسام ... بل أن الحقوق يجب ان تبنى على الحقائق والقوانين والأنظمة .
نتمنى من لقاء القاهرة النجاح ... في ظل إرادة قوية وشجاعة بتحلي بها الوفدين ... في ظل رعاية ومحبة وحرص مصري على النجاح ... باعتباره الخيار الوحيد ... بل السيناريو المتاح ... الذي لا مناص عنه .... ولا خيار غيره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي   لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 11:15 am

المصالحة والملفات الشائكة!




حافظ البرغوثي
بعيداً عن الصور الاحتفالية في غزة، وبهجة حضور حكومة الوفاق من رام الله، والترحيب الشعبي العارم بها لتسلم إدارة غزة من حكومة حماس، بدت العقبات أمام المصالحة أكبر مما كان يتصوره البعض. وتقدر أوساط فلسطينية الفترة التي تحتاج إليها أية حكومة لإزالة آثار الانقسام وتطبيق بنود اتفاق المصالحة بما لا يقل عن ثلاث سنوات من الزمن. فالملفات شائكة وتحتاج إلى وقت لإنجازها ووضع الحلول لها. وكانت حركة حماس تطالب بأنه بمجرد حل لجنتها الإدارية الحكومية فإن حكومة التوافق تتفضل وتتولى إدارة غزة وحل مشاكلها من كهرباء ومعابر ودفع رواتب موظفي حكومة حماس، لكن بنود المصالحة التي وقعت أولاً في القاهرة سنة 2009 لا تشير إلى ذلك فوراً ولم توقعها حماس بل وقعتها فتح منفردة مع أن بنودها كتبت بخط خالد مشعل.
لماذا كانت واشنطن تعارض المصالحة بالإضافة إلى «إسرائيل»؟ ولماذا كانت دمشق وطهران تعارضان أيضاً؟ الموقف «الإسرائيلي» ينبع من أن الانقسام يوفر ل«إسرائيل» مساحة سياسية للمناورة، حيث تلجأ إلى القول إن الفلسطينيين منقسمون ولا يوجد تمثيل فلسطيني موحد، وهذا أيضاً ما تمسك به الأمريكيون، أي أنهم كانوا في أية محادثات مع السلطة يثيرون مسألة ازدواجية التمثيل الفلسطيني. وعندما تقترب بوادر المصالحة يهددون بعدم الاعتراف بأية حكومة فلسطينية ناتجة عن المصالحة ووقف المساعدات عنها وإعادة النظر في التمثيل الفلسطيني لمنظمة التحرير في واشنطن. أما إيران فكانت تعتبر حماس ورقتها الفلسطينية، وتراهن عليها، وتعتبر المساعدات التي تقدمها لحماس استثماراً في الأمن القومي الإيراني.
حكومة الوفاق التي شكلت بهدف تنفيذ المصالحة تعثرت منذ البدء، وجرى شل حركتها في غزة، ومنعت من مغادرة الفندق الذي تقيم فيه، وانتهى دورها من أول غزوة لغزة، لكن الظروف الدولية تغيرت منذ سنة 2014، وسقط مشروع «الربيع العربي» الذي بدأ فعلياً في غزة بالانقسام، لأن جوهر المشروع المتفق عليه غربياً هو إسقاط الأنظمة العربية القائمة وتسليم الحكم تباعاً لجماعة «الإخوان». لكن الضربة القاصمة للمشروع جاءت في مصر بإنهاء حكم جماعة الإخوان، وتغير الوضع في المنطقة مع تدخل روسيا في سوريا، وتراجع الدور التركي أو انضمامه إلى تفاهم جدي مع روسيا، وبروز دور إيران بعد الاتفاق النووي. كل هذه العوامل جعلت حركة حماس تهبط إلى الواقع في غزة مع تقطع تحالفاتها وضعفها وتغير قيادتها خاصة في غزة. كما أن مصر ضاقت ذرعاً بتحول غزة إلى قاعدة خلفية للإرهاب، فكانت أمام خيارين إما التدخل مباشرة في غزة وضرب الأنفاق وبؤر الإرهاب هناك، وإما التفاهم مع القيادة الجديدة في حماس. بينما رأت السلطة في تشكيل حماس للجنة حكومية إدارية محاولة للانفصال، فأقدمت على إجراءات عقابية، منها اقتطاع نسبة من الميزانية المخصصة لغزة وتقدر بمليار ونصف المليار دولار سنوياً، فطالما أن هناك حكومة في غزة فعليها أن تتدبر أمور الصحة والتعليم والخدمات والكهرباء. وهذا الوضع زاد من تردي الوضع في غزة إنسانياً أيضاً، وألقت مصر بثقلها كاملاً ملتقطة اللحظة، ونجحت في إبرام تفاهمات أمنية مع القيادي الجديد لحماس الممثلة بيحيى السنوار، ووضعت حماس تحت الاختبار حتى الآن، وأثبت السنوار بعكس القيادات السابقة أنه جدي وأنه ينفذ ما وعد به مصر، وتراجع التأثير القطري - التركي على حماس.
مصر تحتاج إلى أمن على جبهتها الشرقية والقضاء على الإرهاب حتى تتفرغ للتنمية ولا تريد معارك خارجية أو داخلية تعرقل التنمية الضرورية للشعب المصري.
سعت مصر إلى إقناع واشنطن بأن المصالحة الفلسطينية ضرورية لتوحيد الصف الفلسطيني، باعتبار ما سيكون من طرح لما يسمى «صفقة القرن»، وأن معارضة ذلك من شأنه عرقلة الصفقة. وبهذه الظروف تم إنضاج إعادة إطلاق المصالحة الفلسطينية
لا أحد يعلم ما ستسفر عنه اللقاءات التي ستتواصل لاحقاً، لكن الاستعجال ليس حلاً والتأني في طرح الأفكار يحتاج إلى وقت، فمصالحة تسير ببطء أفضل من الوضع الحالي.
عن الخليج الاماراتية






سلاح "القسّام" ودور دحلان... عقبتان أمام الجولة الثانية من المصالحة


 القاهرة: في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار فلسطينياً وعربياً إلى القاهرة غداً (الاثنين) ترقباً لما ستسفر عنه جولة المفاوضات المكملة لاتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس»، تلوح في أفق المحادثات عقبتان رئيسيتان فندتهما مصادر في الحركتين تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، وحددتهما بملف سلاح "كتائب عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحماس)، وإسناد دور للقيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية..
ووفق ما أفاد مسؤولون في "فتح" و"حماس"، قبيل انطلاق المفاوضات التي ترعاها مصر، فإن الأولى تتمسك بأن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة القرار في استخدام السلاح، وتجنب تكرار "نموذج حزب الله اللبناني في فلسطين"، بينما تضع "حماس" ما وصفه ناطق باسمها "خطاً أحمر" أمام "سلاح المقاومة".
وقبل يومين، قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح"، إن اللقاء المقبل مع "حماس" في القاهرة "هام لوضع الأسس والبحث في التفاصيل الخاصة بتمكين الحكومة الفلسطينية والخطوات المقبلة، وإتمام الاتفاق يحتاج إلى جهد وتعب ونوايا طيبة، ونرجو أن تتوفر هذه النوايا عند الجميع".
وقال القيادي البارز في "حماس" فوزي برهوم لـ"الشرق الأوسط"، إن "مسألة سلاح (كتائب القسام) لم تكن مطروحة من قبل أي طرف فلسطيني، ولا في أي محطة من محطات الحوار"، مضيفاً أن "سلاح المقاومة دوره مكمل لسلاح السلطة والحكومة، فالأول لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان، والثاني لحماية الجبهة الداخلية".
الموقف نفسه عبّر عنه الناطق باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، قائلاً لـ"الشرق الأوسط" إن سلاح كتائب القسام "خط أحمر" وغير قابل للنقاش، مضيفاً: "نحن في حركة حماس معنيون بإنجاح المصالحة، وأن يكون قرار السلم والحرب بالتنسيق مع بقية الفصائل".
وفي المقابل، يرى معتمد حركة "فتح" بالقاهرة، سميح برزق، أن القضايا كلها مطروحة للنقاش لإتمام المصالحة، معتبراً أن "حماس" أقدمت على خطوة وصفها بـ"الجبارة". واستكمل برزق في تصريحاته لـ"الشرق الأوسط": "المصالحة لا يمكن تحقيقها بكبسة زر، فهناك الكثير من الملفات التي يجب حسمها مثل المصالحة الاجتماعية، وغيرها، والتي ستحل بالتدريج".
وتطرق القيادي الفتحاوي إلى الخلاف بشأن السلاح، وأكد موقف حركته بالقول: "إننا لن نسمح بتكرار نموذج حزب الله في غزة، ولذلك فالقرار السياسي هو الذي يجب أن يتحكم في قرار الحرب"، لافتاً إلى أنه من بين المقترحات المطروحة على طاولة المصالحة "إحضار 3 آلاف عنصر أمني تحت إمرة الرئيس أبو مازن إلى القطاع لإدارة الشؤون الداخلية بموجب قيادة موحدة".
ويبدو إسناد دور للقيادي السابق بحركة "فتح"، محمد دحلان، عقبة ثانية في طريق مباحثات المصالحة، وفي حين يتمسك برزق بالقول إن دحلان "مطلوب رسمياً للقضاء الفلسطيني، ولا يمكن لأحد التدخل في أعمال السلطة المستقلة"، يعتبر القانوع أن علاقة "حماس" بدحلان طبيعية في إطار إنساني واجتماعي وسياسي، مؤكداً أن "حماس تبني علاقات مع الجميع، وليس لديها تحفظ بشأنه".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 08 أكتوبر 2017, 11:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي   لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 11:17 am

معجزة المصالحة الوطنية؟!


مكرم محمد أحمد
ما حدث في غزة بعودة حكومة الوفاق الوطني لتستعيد سلطتها علي القطاع وتنهي بوفاق فتح وحماس وجميع المنظمات ومؤازرة مصر القوية الانفصال الجغرافي والعقائدي الذي فصل غزة عن الضفة 10 سنوات، وأقام بينهما حاجزاً من الكراهية وصل إلي حد التخوين، وقسم الشعب الفلسطيني بعد حرب أهلية دامية، ومكن إسرائيل من أن تقدم للعالم كل الذرائع للتهرب من مسئولية السلام بدعوي أنها لا تجد طرفاً فلسطينياً واحداً تتحدث معه. ما حدث في غزة يكاد يكون بكل المقاييس معجزة يصعب تصديقها لأن الانفصال الجغرافي والعقائدي كان واقعاً راسخاً، بات من المستحيل إسقاطه لولا جهود مصر التي لم تيأس ولم تكل بفضل مثابرة الرئيس السيسي.
واحد من أوجه هذه المعجزة أن المصالحة الفلسطينية جاءت في إطار اعتراف واضح من حماس بضرورة نبذ العنف والعمل المسلح والتقدم علي طريق التسوية السياسية، رغم أن الذين يحكمون إسرائيل الآن هم أشد صقورها تطرفاً، لا يكفون عن بناء المستوطنات خارج حدود 67 وهم الأكثر عداء لقيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش في أمن وسلام إلي جوار إسرائيل، كما اصطلح المجتمع الدولي، أما وجه المصالحة الآخر الأكثر إشراقاً فيتمثل في ثقة الشعب الفلسطيني الشديدة في أن المصالحة الوطنية هي أول الطريق الصحيح لاسترداد حقوقه وفي الإجماع الفلسطيني علي أن ترتيب البيت من الداخل علي قاعدة وحدة الصف شرط لا غني عنه للتغلب علي صقور إسرائيل وتحقيق السلام، لأنه لا معني لأن يظل الفلسطينيون شيعاً وشراذم ممزقة يحاربون بعضهم بعضاً وهو يواجهون خصماً لدوداً يعمل فيهم القتل كل يوم، ويصر علي إنكار حقوقهم رغم أنها حقوق مشروعة موضع اتفاق المجتمع الدولي، ورغم أنها الحل النهائي الصحيح للصراع العربي ـ الاسرائيلي الذي يضمن سلام الشرق الأوسط وحسن تعايش شعوبه بما في ذلك العرب والإسرائيليون. وجه الإعجاز الثالث فيما حدث أن الجهود التي بذلتها إسرائيل علي امتداد سنوات طوال ربما تكون قد أخذت بعضاً من أولوية القضية الفلسطينية علي سلم اهتمامات السياسة الدولية، لكن القضية بقيت موضوع اهتمام العالم، لم تضعف ولم تمت رغم الأزمة الكورية التي كادت تأخذ العالم إلي حرب نووية كبري، ولا تزال تهدد أمنه لأن كوريا الشمالية أنجزت 6 تجارب نووية ونجحت في إنتاج قنبلة هيدروجينية تصل قوتها إلي 17 ضعف قوة قنبلة هيروشيما يمكن أن يحملها صاروخ باليستى مسافة تزيد علي المسافة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، في سياق شتائم وتهديدات رئيسين كل منهما أشد جنوناً من الآخر، لم تفقد القضية الفلسطينية رغم كل هذه الاهتمامات الجديدة زخمها العالمي، ولم تزل قضية العرب الأولي ولم تزل تؤرق أمن الشرق الأوسط واستقراره، ولم يزل لها أنصار يتزايدون داخل الأمم المتحدة «100 عضو» وداخل منتديات دولية كثيرة، نجحت في أن تجعل فلسطين عضواً كاملاً في مؤسسة الإنتروبول الدولية بأغلبية تتجاوز 75% رغم محاولات إسرائيل المستميتة إفشال القضية. خابت توقعات الإسرائيليين الذين كانوا يتصورون أن القضية الفلسطينية يمكن أن تندثر أو يطويها النسيان لسببين أساسيين يسبقان كل الأسباب أولهما حيوية الشعب الفلسطيني الذي لا يكف عن ابتداع ألوان جديدة من المقاومة الشعبية قادرة علي اختراق كل الموانع، أما السبب الثاني فيكمن في مصر هذا البلد العظيم الذي حمل علي كاهله عبء القضية باقتناع كامل بجدارتها واستحقاقها، وان أولاد إبراهيم يستحقون أمناً وسلاماً يشملهم جميعاً ولا عجب في ذلك لأن الله كلم موسي في الوادي المقدس طوي وعلي أرض مصر تاه اليهود 40 عاماً، ومن باب مصر عاد ياسر عرفات إلي غزة ليموت هناك.
أعرف أن المصاعب القادمة لا يستهان بها، ولا احتاج إلي من يذكرني بسوابق الفشل، لكن أن تتوحد حماس وفتح وكل المنظمات والشعب الفلسطيني، ويهدمون معاً جدران الفصل العقائدي والجغرافي بين غزة والضفة، وخلفهما مصر السيسي تبارك وتساند وتراقب وتضمن وتشكل حكماً عدلاً بين جميع الاطراف لاشك أمر عظيم يستحق التفاؤل، يزيد من أهمية أن عودة حماس إلي الطريق الصحيح يعزز فرص استقرار الأمن في سيناء، ويغلق الطريق علي عصابات داعش هناك، ويسد كل فوهات الأنفاق التي ينفذ منها الإرهاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي   لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي Emptyالأحد 08 أكتوبر 2017, 11:18 am

رسالة "ترامب" الى لقاء القاهرة بين "فتح" و"حماس"!


كتب حسن عصفور/ يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017، تلتقي حركتا "فتح" و"حماس"، لقاء جديدا ومختلفا كليا عما سبق من لقاءات "السياحة التصالحية"، لبحث ما سيكون لاحقا من تغييرات جوهرية في المشهد الفلسطيني، وليس فقط البحث عن سبل إنهاء الانقسام، كمقدمة ضرورية للمصالحة الوطنية الشاملة، تعيد الاعتبار للممثل الشرعي الفلسطيني، حضورا ودورا بحثا عن ترسيم ملامح البعد السياسي فيما سيكون من مشهد إقليمي جديد..
لقاء القاهرة القادم، فرض ذاته، كأحد أهم العناوين السياسية التي تتفاعل في محيطنا، حضور يتناسب وقيمة القضية الفلسطينية، التي ستبقى المركزية وبدونها لا أمل لأي استقرار في المنطقة، مهما كان حال المشهد الفلسطيني ضعيفا أو باهتا بحكم من يمسك بقراره الرسمي، حكما ومعارضة..
الذاهبون الى القاهرة، يعلمون أو لايعلمون، أنه سيكون لقاءا "حاسما"، بل وربما يكون "تاريخيا" لجهة الاتفاق أو اللااتفاق، نقطة فصل سيكون لها ما لها، ولن يكون الأمر ما قبل اللقاء كما بعده، اي كان المشهد القادم..
ولأن فلسطين، هي روح السلام - واللا سلام في المنطقة، لم يتأخر الرئيس الأمريكي عن الحضور الى لقاء القاهرة، بطريقته الخاصة، عندما أعلن، "إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث".
رسالة ترامب تستبق "لقاء القاهرة"، معلنة أن باب السلام أو اللا سلام ينطلق من هنا حيث طرفي القوة الرئيسية للتمثيل الفلسطيني، وبهما يمكن اعادة الاعتبار للممثل الشرعي بكامل هيئته، التي أصابها تآكل بل "عفن" سياسي طوال عشر سنوات ويزيد..
رسالة ترامب، ان المسألة الرئيسية التي تثير إهتمامه الآن في المنطقة، البحث عن "السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين" كونه المفتاح السلام الأقليمي، رسالة تعلن أن أي "صفقة قادمة" لن مكان لها دون سلام يكون الفلسطيني طرفا به..
قد يعتقد البعض المصاب بطرش سياسي، ان تلك الرسالة لا ترتبط بإنهاء الانقسام، وأن الإدارة الأمريكية تعترف فقط بالرئيس محمود عباس "شريكا موازيا للطرف الإسرائيلي"، ولا تنتظر أمريكا حضورا لحركة حماس..
ولكن ببعض التدقيق، وبعيدا عن "غطرسة فارغة"، فلا مجال إطلاقا ان يعقد أي طرف كان من كان، صفقة كانت جيدة أم مذلة حتى، مع عباس وهو في حالته هذه، لا يملك من امر القرار الا اليسر النذير، بل ان أمره يتهالك يوما بعد آخر، فهو خارج التغطية في قطاع غزة، وفعله في القدس ظهر واضحا كم أنه بعيد، فيما الضفة تتقاسمها أطراف متعددة، هو طرف منها، والتمثيل الشرعي ليس إطارا يلجأ له وقت ما أراد ويلغي دوره وقت ما أراد..
أمريكا ودولة الكيان، شركاء عباس في غرفة "التنسيق الأمني" يعلمون جيدا انه لا يمكنه أن يكون ممثلا للكل الفلسطيني مهما حاولوا النفخ في سورته..فليس بالأهواء تصنع الأحداث..لذا فرسالة ترامب هي حافز مضاف الى ماذا يعني ضرورة الاتفاق، وما سيكون لاحقا، وأن المسألة القادمة ترتبط وثيقا بحركة نحو البحث في استقرار المنطقة، ومفتاحها فلسطين..
رسالة ترامب الى "لقاء القاهرة"، لم تقف عند البحث عن سلام، بل حملت تهديدا صريحا واضحا، ان عدم الوصول اليه لن يمنع أمريكا من نقل سفارتها الى القدس، بما يعني اعترافا بها عاصمة للكيان، وبكل ما يترتب على ذلك النقل من آثار سياسية كارثية على القضية الوطنية..
"لقاء القاهرة" يحمل أبعادا تكسر منطق المشهد الداخلي للحوار المرتقب، والذي بات "هدفا إقليميا"، ليس "حبا في فلسطين أهلا وقضية" بل ضرورة فلسطين لإستقرار المنطقة، دون ان تعلق حياة المنطقة ايضا انتظارا..
السؤال، هل لطرفي "لقاء القاهرة"، إدراك قيمة الحدث بعيدا عن "نرجسية اللحظة"، هل يدرك كل من طرفي اللقاء، أن المسالة ليست محلية فحسب..لو أدركا ذلك بعيدا عن "عصبوية معيبة"، سيكون الفرح الفلسطيني قريبا وقريبا جدا..لكن "لو" دوما بها شياطينها أيضا!
ملاحظة: هل من فترة صمت كلامي بين طرفي لقاء القاهرة لمدة كم ساعة..ليكن الكلام على ما سيكون من فعل ممكن وليس على ما هو تشريط غير ممكن..لو قدرتوا على هيك الخير قادم..غيره كلام تاني!
تنويه خاص: اعلام الكيان فجأة فتح كل ملفات نائب رئيس حركة حماس المنتخب صالح العاروري..تحريض بلا حدود بهدف ترهيب فتح وعباس لا أكثر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لقاء القاهرة ... بين التدرج ... والقرار الاستراتيجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماس ما قبل لقاء القاهرة (10 سبتمبر أيلول 2017) وحماس ما بعده..
» سنة التدرج في الإصلاح
»  مستقبل غزة .. فلسطيني الهوية والقرار
» التقرير الاستراتيجي الفلسطيني
» المفترق الاستراتيجي لحماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: