منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 7:45

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 29qpt963

رئيس الإمارات يخفي مظاهر التطبيع مع إسرائيل لا خوفًا من سكانها أو من محيطه الخليجي 
بل من إيران
قصة الوجود الإسرائيلي والميداليات في أبو ظبي

Oct 30, 2017

في اللحظة التي استعرضت فيها إمارة أبو ظبي العضلات، كان ينبغي اتخاذ القرار: إما نبقى في البيت أو نسد الأنف ونخرج إلى مباراة الجودو رغم أنفهم. لا يوجد حل وسط. فبيان وزيرة الثقافة ميري ريغف بأننا «أدخلنا لهم أصبعا في العين» لا تضيف شرفًا لأحد. صحيح أننا نعود مع خمس ميداليات، مع الكثير من وجع الرأس للحراس (يتبين أن لاعبي الجودو استخفوا بتوصية المخابرات الإسرائيلية)، ومع «هتكفا» الذي ابتلع في نغمات النشيد القومي لاتحاد الجودو العالمي.
إذا؛ ما الذي كان لنا؟ بعد الشعور بالمرارة ليس هناك من لا يعرف بأن تل بليكر هو إسرائيلي، وأن حاكم أبو ظبي «خرج رجلا». أعرف عشرات قصص الإسرائيليين الذين يتلقون الدعوات (من منظمات دولية) إلى دول ليست لها علاقات رسمية مع إسرائيل. والقصة تكرر نفسها كل مرة من جديد: إما يتم تأخير تأشيرة الدخول حتى اللحظة الأخيرة (مثلما في مؤتمر أطباء الأسنان في دبي) على أمل أن يفوت الإسرائيليون رحلة الطيران أو يعلنون مسبقا أن الإسرائيلي الذي تلقى الدعوة للمشاركة في نقاش مهني، للمشاركة في معرض أو حتى لمعالجة مرضى في مجال اختصاصه، لن يسمح له بالدخول. او أنهم ينقلون رسالة بأن السلطة ليست مسؤولة عن أمن المواطن الإسرائيلي، وفي حالة وقوع حدث ما فإن مصيره سيكون في يديه.
هذا بالضبط ما فعلته سلطات أبو ظبي للاعبي الجودو من إسرائيل: أخروا التأشيرات في تركيا كي لا يصعدوا إلى رحلة الطيران المتواصلة، أعلنوا مسبقا أنه في حالة الفوز، لن يعزف النشيد القومي الإسرائيلي أو يرفع العلم وأصروا على أن الأحرف التي تمثل اسم إسرائيل ستنزع عن ملابس المنتخب.
لا توجد أسرار في الخليج، والعضلات التي استعرضوها لن تجدي نفعًا، أمير أبو ظبي الشيخ خليفة آل نهيان. قبل سنتين فتحوا عنده ممثلية إسرائيلية، وهناك علامات تطبيع: هناك وجود إسرائيلي، توجد تفاهمات سياسية، وحتى بنى تحتية جاهزة لليوم الذي يتخذ فيه القرار برفع مستوى العلاقات. الحقيقة هي أنه منذ اتفاقات أوسلو 1993، يمكن لثاقبي النظر أن يلاحظوا وجودا إسرائيليا في أبو ظبي، يخرجون ويدخلون من دون عراقيل من جانب السلطة. وحسب تقرير في وسائل الإعلام الأمريكية، نقلا عن مصادر عربية، ينجحون حتى في إدخال ضيوف مهمين جدا من تل أبيب.
بعد أسبوعين سأعلَق أنا أيضا في وضع مماثل: منظمة دولية ارتبطت بحكم عربي في دولة ليس لإسرائيل علاقات علنية معها، وهذه المنظمة تمارس ضغطا دائما في كل سنة من جديد كي تقصي الإسرائيليين عن الحدث. يصدر المحليون على حسابهم بطاقات السفر ويملون المسار، وفي كل مرة تؤخر السلطات إصدار التأشيرة على أمل أن يرفع الإسرائيليون أياديهم. وإذا ما انتخب أحد الإسرائيليين من مخرجي الحدث أن يلقي كلمة، سيصر المحليون على أن يقدم فقط باسمه لا وفقا لقوميته. وقد سبق أن تبنينا ابتكارا. أن نذكر بصوت واضح اسم إسرائيل من على المنصة، بالميكروفون وأمام الكاميرات. أما هذه السنة، في أعقاب الأزمة في الخليج، فإن العملية أكثر ودية بكثير تجاه الإسرائيليين، إذ أن للسلطات توجد مشاكل أكثر تعقيدا بكثير، وليس معنا.
إذا ما الذي يخيف الشيخ خليفة، حاكم الإمارة الأكبر في اتحاد الإمارات؟ هذا ليس السكان المحليون، مليونا نسمة، 80 من مئة منهم عمال أجانب على الإطلاق. فهم لن يخرجوا للتظاهر. كما أن الشيخ خليفة لا يخاف من ردود الفعل الغاضبة لجيرانه في الخليج. بل العكس، وفقا للتقارير يمكن الافتراض بأنه إذا استمع إلى ما يقوله الآن رجل السعودية القوي، الأمير بن سلمان، فإن بوسعه بالذات أن يستمد طاقات إيجابية بالنسبة لإسرائيل.
إنها إيران هي التي تقلقه، والخوف من أن يغلقوا مسارات إبحار ناقلات النفط. وبالأساس، يمكن التقدير بأن النصائح التي يتلقاها من الدولتين، وفقا لمنشورات أجنبية، اللتين وقعنا معهما على سلام، حتى من دون إقامة علاقات طبيعية. فهما تقولان له في الأذن: إسرائيل؟ نأخذ منها فقط ما هو مجدٍ.

سمدار بيري
يديعوت ـ 29/10/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 7:45

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Imarat-hodo-400x280

OCTOBER 29, 2017
مسؤولون إماراتيون يعتذرون عن عدم مصافحة لاعبيهم لاعبين إسرائيليين

[rtl] أعلن الاتحاد الدولي للجودو أن مسؤولين رياضيين من الإمارات العربية المتحدة اعتذروا لنظرائهم الإسرائيليين بعد رفض لاعبين من الدولة المضيفة مصافحة لاعبين إسرائيليين خلال البطولة التي أقيمت في أبوظبي.[/rtl]

[rtl]ووفقا لبيان أصدره الاتحاد الليلة الماضية فإن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي قدما اعتذارا إلى رئيس الاتحاد الإسرائيلي للجودو موشيه بونتي.[/rtl]

[rtl]وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل.[/rtl]

[rtl]وإلى جانب رفض المصافحة، تم حظر رفع الرموز الإسرائيلية في البطولة.[/rtl]

[rtl]وفاز لاعبو إسرائيل بخمس ميداليات في هذه البطولة.[/rtl]



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 8:29 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 7:46

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 29a494


الشرطة المغربية تعتقل ثلاثة ناشطين ينتمون لحركة مقاطعة إسرائيل
Oct 30, 2017

الرباط ـ «القدس العربي»: اعتقلت الشرطة المغربية مساء يوم السبت، في مدينة ارفوود، جنوب شرق البلاد، الناشطة الحقوقية السعدية الوالوس، وثلاثة نشطاء آخرين ينتمون لحركة «مقاطعة إسرائيل BDS»، أمام المعرض الدولي للتمور المقام بالمدينة.
وذكرت مصادر حقوقية أن النشطاء الأربعة جرى اعتقالهم من أمام المعرض الدُّولي للتمور بأرفود، حيث كانوا سيشاركون في وقفة احتجاجية للتنديد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد العثور على سلع «إسرائيلية» في بعض أروقة المعرض، ولاستنكار مشاركة شركة صهيونية بمعرض التمور وأن الناشطة الوالوس وباقي النشطاء لا يزالون حتى الآن (ظهر أمس الأحد) رهن الاعتقال بمفوضية الشرطة بأرفود.
وكان نشطاء قد عمموا نداء على «فيسبوك» من أجل المشاركة، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام المعرض الدولي للتمور بأرفود للتنديد بحضور سلع «إسرائيلية» ببعض أروقة المعرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 7:48

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 1371158462

الكويت تستضيف مؤتمراً لمناهضة التطبيع مع «إسرائيل» في الخليج

تنظم حركة مقاطعة "إسرائيل" في الخليج (BDS Gulf)، مؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي، تحت رعاية رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، وباستضافة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، في تاريخ 17 تشرين الأول في الكويت.
ويناقش المؤتمر عدداً من المواضيع والتحديات التي تواجه حركات مقاطعة الكيان الإسرائيلي في الخليج العربي، وسبل تعزيز وتكثيف حملات المقاطعة بشكل فعال وممنهج، بالإضافة إلى توعية شباب المنطقة بالنضال العربي الفلسطيني المشترك وأهمية المقاطعة وكيفية المساهمة فيها.
ويسعى المؤتمر لإبراز مخاطر التطبيع ويؤكد على دور شعوب المنطقة في الدفاع عن أوطانها من مطامع المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة العربية كافة وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات الخليجية والعربية البارزة، ومجموعة من النشطاء في مجال المقاطعة ودعم القضية الفلسطينية. حيث سيقدم هؤلاء أوراق عمل متنوعة خلال جلسات المؤتمر الثلاث وهي استراتيجيات المقاطعة: المفهوم والتأثير، التطبيع: أشكاله ومعايير مناهضته ومخاطره، تجارب المقاطعة الشعبية في الخليج: تاريخياً وحديثاً.
وسيتم عقد ورشة عمل لحركات ومؤسسات مقاومة التطبيع في الخليج بهدف تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود بين الجهات الناشطة وتفعيل أداة المقاطعة الممنهجة على المستوى الإقليمي.
وصرحت عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر مريم الهاجري بالقول: "يأتي تنظيم هذا المؤتمر رداً على التوجهات التطبيعية مع العدو الصهيوني التي تشهدها المنطقة مما يدعو لضرورة إبراز الصوت الشعبي في الخليج الرافض للتطبيع، والتصدي لمحاولات التطبيع بكافة أشكاله المباشرة وغير المباشرة".
وأضافت: "تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه حماية دولنا من خطر المشروع الصهيوني وكذلك إزاء شعب فلسطين وقضيته العادلة، وأهمها توعية الأجيال القادمة بهذه القضية الإنسانية والانخراط في سبل المقاومة المتاحة أمامنا".
ودعت كافة القطاعات الشعبية والرسمية للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدة أنه سيتم العمل على ترجمة نتائج وتوصيات المؤتمر إلى سياسات رسمية وعملية تعكس وجهة النظر الشعبية فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية ونضالنا المشترك في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
ويأتي هذا المؤتمر، في الوقت الذي تتصاعد فيها العلاقات غير الرسمية بين دولة الاحتلال، وبين دول خليجية عدة، بشهادة قادة إسرائيليين عديدين، من بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ويتوقع خبراء أن علاقات الخليج مع تل أبيب ستتوطّد بشكل رسمي قريباً.

تعهّد إماراتي
وفي السياق، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، أمس الأحد، أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تعهّدت برفع العلم الإسرائيلي في العام المقبل، خلال مباريات غراند سلام للجودو، وعدم إخفاء أي من الرموز "القومية الإسرائيلية" للوفد الإسرائيلي.
وقال الموقع إنّ الاتفاق على هذا الأمر تم بعد انتهاء مباريات هذا العام، والتي شارك فيها منتخب الجودو الإسرائيلي، وحصد لاعبوه مداليات عدة، بينها واحدة ذهبية، لكن الإمارات كانت قد اشترطت عدم رفع العلم الإسرائيلي، أو عزف النشيد القومي لدولة الاحتلال.
وبحسب الصحيفة، فقد تم التوصّل إلى اتفاق بهذا الخصوص، بين رئيس اتحاد الجودو العالمي ماريوس وايزر، ورئيس اتحاد الجودو الإسرائيلي موشيه فونتي، ورئيس اتحاد الجودو في الإمارات محمد بن ثعلوب، وسكرتير اتحاد الجودو الإماراتي ناصر التميمي.
وسبق أن شارك منتخب "إسرائيل" للجودو في مسابقات غراند بيري، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأشارت القناة الإسرائيلية العاشرة، في 23 تشرين الأول الحالي، إلى أنّ المنتخب الإسرائيلي وصل إلى أبوظبي عبر عمان، بعدما رفضت شركة الطيران التركية "تيركيش إيرلاين"، السماح لأفراد الفريق بالصعود إلى إحدى طائراتها، مما اضطر أفراد الفريق الإسرائيلي إلى التوجه إلى العاصمة الأردنية عمان ومن هناك إلى أبوظبي.
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإنّ الفريق الإسرائيلي لم يحمل العلم الإسرائيلي، ورفع أعضاؤه بدلاً من ذلك راية الاتحاد الدولي للجودو، كما تم وضع أعضاء المنتخب تحت حراسة مشددة.
ويأتي كل هذا، في ظل تقارير متواترة عن زيارات مسؤولين إسرائيليين لأبوظبي، وعن تعاون أمني واستخباراتي بين الدولتين.
وكشفت وثائق "ويكيليكس"، أنّه في عام 2010 استقبلت الإمارات فريق الجودو الإسرائيلي، بالتزامن مع اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود المبحوح، في دبي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، إذ لم يعد مستغرباً حينها منع رفع العلم الفلسطيني في الإمارات.
كما كشفت صحيفة "ميدل إيست مونيتور"، نقلاً عن وثائق لموقع "ويكيليكس"، أنّ تنسيقاً اقتصادياً ودبلوماسياً وعسكرياً يجرى بشكل متسارع بين الإمارات و"إسرائيل".
الرياض تنفي
وقبل ايام نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة سرية لأحد المسؤولين في السعودية لإسرائيل، وأكد أن هذا الخبر عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في أيلول الماضي.
وقال المصدر إن السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن.
وأضاف أن السعودية لا تلتفت إلى ما سماها الشائعات وما يروجه الإعلام الكاذب المعادي لها ولمسؤوليها.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت قبل أيام عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ولي العهد السعودي قد زار "إسرائيل" سرا في أيلول الماضي.
الغانم يرفض التطبيع
وقبل اسبوعين هاجم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي إلى مؤتمر البرلمان الدولي، نحمان شاي، وطالب بطرده من الجلسة.
وقال الغانم للوفد الإسرائيلي: “إن ما تُمارسه إسرائيل هو إرهاب الدولة، ويَنطبق على هذا الغاصب المثل القائل: “إن لم تستحِ فافعل ما شِئت”، ووجّه رئيس مجلس الأمّة الكويتي الكلام للوفد الإسرائيلي مُخاطباً إيّاه: “عليك أيها المُحتل الغاصب أن تحمل حقائبك، وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردّة فعل برلمانات العالم، وأضاف مُخاطباً رئيس الوفد الإسرائيلي: “أُخرج من القاعة إن كان لديك ذرّة من كرامة، يا مُحتل، يا قتلة الأطفال”، وبالفعل غادر وفد الكيان الصهيوني المُحتل القاعة.
بدوره، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تقدير إلى مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، تكريما لتصديه لممثل الكنيست الإسرائيلي في اجتماع البرلمان الدولي بروسيا.
وأشاد الأمير الكويتي بهذا الموقف واصفا ما قام به رئيس البرلمان الكويتي بالمشرف، مضيفا أنه كان محل تقدير ممثلي الدول العربية والدول الصديقة المحبة للسلام في هذا البرلمان الدولي.
وبين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن موقف دولة الكويت داعم للفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة ونصرة قضيتهم العادلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالأربعاء 6 ديسمبر 2017 - 8:39

جدلية الهرولة العربية نحو الصهاينة

عبد الستار قاسم
نعيش الآن موسم هرولة عربية متجددة نحو الكيان الصهيوني، وننشغل كثيرا بهذا الموضوع عسانا نهتدي إلى أسبابه والظروف المحيطة به. علما أن التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس جديدا، وهو قديم تمتد جذوره إلى العلاقات العربية مع الحركة الصهيونية وقبل إقامة الدولة. أمراء عرب وقادة قبليون أقاموا علاقات مع الحركة الصهيونية قبل عام 1948، وقادة عرب عملوا على تطويع الفلسطينيين وإقناعهم بعدم جدوى التمرد على الانتداب البريطاني، والتسلح في مواجهة المستعمرين والغزاة مثل أمير شرقي الأردن وآل سعود، ونوري السعيد والملك فاروق ملك مصر المخلوع من قبل عبد الناصر وإخوانه.
الوضع الميداني مختلف الآن عن ذلك الذي ساد قبل عام 1948، لكن الجوهر الجدلي والسيكولوجي لم يتحول جذريا. فبعد أن كان قادة العرب يرفضون لفظيا وإعلاميا القبول بالصهاينة، تحولوا إلى البحث عن حلول تفاوضية معه، ومن ثم انتقلوا إلى قبول هذا الكيان بدون تفاوض أو مقابل. عدد من الأنظمة العربية تسارع لنيل رضا الصهاينة، وتبدي استعدادها لتطوير علاقات معهم بخاصة من النواحي الاقتصادية والأمنية وربما العسكرية في المستقبل غير البعيد. في ذات الوقت، ترفض هذه الأنظمة المقاومة العربية للكيان، ولديها الاستعداد للتعاون أمنيا معه كما حصل في حرب تموز عام 2006، وفي الحروب المتتالية التي شنها الصهاينة على قطاع غزة. ما هذا الاندفاع نحو الصهاينة وضد المقاومة؟
هناك متغيرات على الساحة العربية أهمها عدم قدرة الكيان على تحقيق نصر لا في جنوب لبنان ولا في قطاع غزة، وفشل البلدان العربية الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا، ومعاناة الكيان الصهيوني من ضعف نسبي أمام القوى العربية الجديدة. عهد الخطابات الرنانة والكذب على الجماهير العربية قد ولى، وزمن انتصارات الكيان قد انتهى، فدق ناقوس الخطر.
أغلب الأنظمة العربية والكيان الصهيوني من منبت واحد، أو كما نقول عن الإخوة إنهم من بطن واحد، وابن بطني يعرف رطني (أي حديثي وآلامي). أغلب الأنظمة العربية بخاصة القبلية منها صنيعة الاستعمار الغربي. الاستعمار البريطاني هو الذي نصب القبائل أمراء وملوكا على إقطاعيات عربية، وبرمجها بالطريقة التي تخدم مصالحه وتحافظ على الكيان الصهيوني. وهو نفسه الذي صنع الكيان الصهيوني. فإذا كان الكيان الصهيوني هو القاعدة الاستعمارية المتقدمة، فإن العرب هم الوكلاء الطيعون له. وظيفة الكيان الصهيوني أرقى من وظيفة العرب، لكن وظائفهما تتكامل.  أي أن تعاون الكيان الصهيوني  والأنظمة العربية لا مفرّ منه وهو تحصيل حاصل. الطرفان لا بد أن يخدما المصالح الاستعمارية في النهاية، وسياساتهما لا بد تلتقيان. (لو) كنا على وعي بربط العلاقات الجدلية لما عوّلنا على الأنظمة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعديد من القضايا العربية الأخرى. هذا ربط جدلي ينطبق على فكرة الوحدة العربية والسوق العربية المشتركة والدفاع المشترك، وكل القضايا العربية التي لا تتوافق مع الرؤية الاستعمارية للمنطقة. ولهذا لن تقوم للجامعة العربية قائمة أبدا ما دامت الأنظمة التي أفرزها الاستعمار موجودة.
الكيان الصهيوني حريص على الأنظمة العربية واستقرارها لأنها في النهاية لا تدفع الأمور إلى حالة عداء جاد معه. والكيان يعي تماما كيف أفشلت الأنظمة العربية حرب عام 1948 وفسحت المجال أمامه للتمدد على مساحة أوسع مما قرره قرار تقسيم فلسطين لعام 1947، وهو يعي كيف أن أنظمة العرب لم تحارب عام 1967، وأنها لم تكن مستعدة أصلا لحرب. لقد تم تفصيل الأنظمة العربية على مقاس المصالح الصهيونية، وأي حالة تغيير في الساحة العربية قد لا تكون لصالح الكيان، والأفضل التمسك بما هو موجود.
معروف أن الكيان قدم خدمات أمنية هامة لعدد من الأنظمة العربية التي كان يهددها مخططات انقلابية، ووقف مع بعضها في بعض التحديات العسكرية. وقف مع بعض العرب في الأردن والمغرب ولبنان والسعودية واليمن في ستينات القرن الماضي.
المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني وضد الهيمنة الأمريكية على المنطقة لا تقدم خدمات للأنظمة العربية، بل يمكن أن تضعها في دائرة الخطر. إذا تمكنت المقاومة من هزيمة الاستعمار بخاصة الأمريكي، فمن الذي سيحمي الأنظمة العربية بعد ذلك. وإذا كان الكيان الصهيوني سيندحر أمام المقاومة، فمن أين تحصل الأنظمة على معلوماتها حول الجهات التي تتطلع إلى الإطاحة بها.
إنجازات المقاومة لا ترضي الأنظمة العربية لأن أثرها المعنوي الجيد سينتشر في الأوساط الشعبية، وستكتسب الجماهير إرادة أقوى على التحدي، ودائما إنجازات المبدعين تكشف عورات العاجزين. المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين كشفت عورات الأنظمة وأكاذيبها ومحاولاتها المستمرة للتظاهر بأنها مع الأشقاء الفلسطينيين. ولهذا لم يكن غريبا أن ترفض الأنظمة الاعتراف بانتصار حزب الله عام 2006، وانتصار المقاومة الفلسطينية أعوام 2008/2009، 2012، 2014.  جادلت الأنظمة بأن المقاومة خسرت الحروب بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه الكيان الصهيوني بالبنى التحتية والقتل الذي تعرض له المدنيون. لكن هذه الأنظمة لم تكن تتحدث عن فشل الصهاينة في تحقيق أهدافهم. معيار كسب الحرب أو خسرانها مرتبط بتحقيق الأهداف ليس إلا.
وذات الجدلية تنطبق على إيران. تقدم إيران في المجالات العلمية والتقنية والعسكرية ومجالات الزراعة والصناعة والتعليم، الخ، لا يريح الأنظمة العربية لأن في ذلك ما يدعم مكانة إيران إقليميا وعالميا.  وبسبب تقدمها السريع، من المتوقع أن تقود إيران العالم الإسلامي بشقيه السني والشيعي ما يدفع الأنظمة العربية إلى الخلف حتى عند الذين تدعي أنها تمثلهم. إيران أرادت أن تصبح قوية وتتخلص من الاستعمار الأمريكي للمنطقة، الأمر الذي لا ترتاح له أغلب الأنظمة العربية. التقدم الإيراني لا بد ينعكس على التركيبة الاجتماعية للمنطقة، وعلى الروح المعنوية للناس على امتداد الوطن العربي، وربما تفعل نظرية الدومينون فعلها ضد الأنظمة العربية. بمعنى أن التقدم الإيراني لا يعمل لصالح الأنظمة العربية، ومن مصلحة الأنظمة أن تعمل على تدهوره.
العرب يريدون إيران ضعيفة فقط إلى الدرجة التي تبقيها قادرة على مواجهة شعبها وتقديم خدمات أمنية واقتصادية وعسكرية لأمريكا والكيان الصهيوني.
وعليه فإن السؤال عن سبب معاداة العرب للمقاومة وإيران ساذج. إذا كانت هناك امرأة منحرفة في حي معين فإنها تتمنى الانحراف لكل نساء الحي. ففي ذلك يضيع انحرافها بين المنحرفين.
الكيان الصهيوني يهدد الأمة العربية، لكنه يحافظ على استقرار الأنظمة بخاصة القبلية، أما المقاومة فتقاتل من أجل الأمة العربية، والقتال من أجل الأمة يهدد الأنظمة. فمع من تصطف الأنظمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالخميس 14 ديسمبر 2017 - 9:07

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 13qpt963



تسخين العلاقات مع الدول العربية… ربيع عبري بدل الربيع العربي
صحف عبرية
Dec 14, 2017

الربيع العربي الذي بدأ قبل سبع سنوات مع موجة الثورات التي غيرت وجه الشرق الأوسط، لم يشبه 

ربيع الشعوب في براغ الذي أدخل الرياح الليبرالية إلى تشيكوسلوفاكيا في الستينيات. عمليا، الربيع 

العربي لم يأت بالديمقراطية للعالم العربي برغم الجماهير التي خرجت إلى الشوارع وطالبت 

بالتغيير على أمل أن يضع حدا للأنظمة الطاغية التي حكمت عشرات السنين بقبضة من حديد. في 

معظم الدول الوضع الآن أسوأ مما كان عليه قبل اندلاع المظاهرات. الربيع العربي زاد الشرخ في 

المجتمع العربي، زاد الشرخ بين المتدينين والعلمانيين، بين الرسميين والوطنيين، وبيقين بين السنّة 

والشيعة. كثيرون في العالم العربي، ومنهم صحافيون ومحللون كبار، يتهمون إسرائيل بإفشال الربيع 

العربي بشكل متعمد، وذلك من أجل عقد تحالفات مع الزعماء العرب ضد إرادة الشعوب.
بدل «الربيع العربي» انتشر مؤخرا مفهوم جديد في وسائل الإعلام العربية وهو «الربيع 

العبري» ـ التقارب بين الدول العربية وإسرائيل ودفع القضية الفلسطينية إلى الهامش.
هناك إشارات كثيرة على الربيع العبري: قبل بضعة أشهر عبر وزير الاستثمارات الأجنبية في 

السودان، فاضل المهدي، عن دعمه لإنشاء علاقات والتطبيع مع إسرائيل. كما أن أمير البحرين، 

حمد بن عيسى آل خليفة أدان المقاطعة العربية لإسرائيل وقال إن المواطنين في دولته يمكنهم زيارة 

إسرائيل (هناك بعثة من 24 شخصية دينية جاءت في هذه الأيام لزيارة تأريخية في إسرائيل)، وهناك 

تقارير علنية عن لقاء بين ولي العهد السعودي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، وأن الرئيس المصري 

عبد الفتاح السيسي يلتقي بشكل علني رئيس الحكومة الإسرائيلية وأن مفتي السعودية ينشر فتوى 

تمنع قتل الإسرائيليين. أيضا رئيس الأركان الإسرائيلي يتم إجراء مقابلة معه في موقع سعودي في 

الإنترنت.
في الوقت الذي تزدهر فيه إسرائيل وتخترق أسواقا كثيرة في أفريقيا، فإن الدول العربية تتفكك نتيجة 

الحروب بينها. حسب العرب، معنى ذلك هو أن إسرائيل دولة قوية متنورة، وأساسا لديها ما تقدمه 

لهم. لهذا هم يلاحقونها.
خلف تصريحات الزعماء، ما يثير الانطباع هو أن العالم العربي لم يخرج عن أطواره عند سماع 

تصريح ترامب واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. الفلسطينيون حاولوا بكل قوتهم إيقاظ العالم 

العربي وتحريض الشعوب، لكن من الواضح أن هذه الجهود فشلت. القضية الفلسطينية لا تهم أحدا 

تقريبا. كل زعيم عربي منشغل بمشاكله.
عرب المنطقة والزعماء فيها ينظرون في معظمهم للقضية الفلسطينية على أنها عبء. والسؤال هو 

ماذا جلبت القضية الفلسطينية سوى الحروب والدمار للدول العربية؟ هكذا كان الأمر في 

الأربعينيات عندما أيد المفتي الحاج أمين الحسيني هتلر وتعاون مع النازيين، وهكذا كان الأمر في 

1970 في «أيلول الأسود» في الأردن، وفي لبنان أيضا حيث كان الوجود الفلسطيني هو السبب 

الرئيسي لاندلاع الحرب الأهلية في الأعوام 1975 ـ 1991، وهكذا حدث على الصعيد السياسي 

عندما أيد ياسر عرفات صدام حسين عند غزوه للكويت في بداية التسعينيات، وأثار غضب دول 

الخليج. هذا التوجه يتواصل إلى الآن، عندما يقوم الفلسطينيون بإهانة السعوديين ويفتحون قنوات 

اتصال مع إيران، وبهذا هم يثيرون ضدهم الكثيرين في المجتمع العربي، لا سيما السعوديين.
عامل مهم ساعد الربيع العبري على الازدهار هو تهديد إيران للدول العربية واستقرارها، ليس حبا 

لليهود بل بسبب كراهية إيران. دول الخليج تشعر بأنها مهددة من الإيرانيين الذين سبق لهم وحققوا 

سيطرة في أربع دول عربية هي لبنان وسوريا والعراق واليمن.
الزعماء العرب يعرفون جيدا أن الإيرانيين وضعوا لأنفسهم هدفا هو تصدير الثورة الشيعية إلى 

العالم العربي، ولا سيما الدول الإسلامية التي توجد فيها طوائف شيعية.
التدخل العسكري 
والديني لإيران يعتبر تهديدا استراتيجيا ومسا شديدا بالأمن الوطني لتلك الدول.
كل ذلك وغيره أدى إلى وضع جديد، اعتبر حتى وقت قريب أمرا خياليا. نحن نشهد تسخينا واضحا 

للعلاقات بيننا وبين الدول العربية المعتدلة، ولا سيما دول الخليج، التي تشكل معنا كتلة واحدة ضد 

إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.

د. ايدي كوهين
اسرائيل اليوم ـ 13/12/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017 - 8:58

الوطن العربي السليب!
إبراهيم نصر الله
Dec 28, 2017

قبل ثلاث سنوات، في مثل هذه الأيام، كتبت مقالا، بدا متشائما في حينه، كان عنوانه (صهينة العالم العربي!)، ولكن السنوات التي مرّت أثبتت أنها ليست قادرة على هزيمة خيالنا وحسب، بل قادرة على هزيمة حتى تشاؤمنا، حين تفوقه ظلمة! نحن الذين بتنا نتعامل مع الأمل، كلما تبرعم، بخوف شديد، بعد أن ثبت أن من يترصّدون الأمل، لقتله في مهده، وفي عنفوانه، باتوا أكثر من أن نستطيع إحصاءهم.
كانت الدولة الصهيونية، ولم تزل، الدولة المتمتعة بتغذية متجددة من الفاشية والعنصرية، تتوسع وتلتهم كل ما حولها، من أرض وسماء وماء وهواء، وكان كثير من المستنيرين في عالمنا العرب يعلّقون الأجراس في رقبة هذه الأمة، كلما أتيح لهم ذلك، بين سجن وسجن، ومنفى ومنفى، واعتقال وتهميش، وهم يصرخون بأعلى أصواتهم، محذّرين من كيان عنصري يتمدّد تحت طاولات اللقاءات السرّية وفوقها، ويسعى لبسط نفوذه على العالم العربي، الذي بدا منذ مطالع هذه الألفية أكثر قابلية، على المستوى السياسي، لوضع كل أوراقه في سلّة هذه الدولة العنصرية. لكن أحدا لم يكن يسمع، ولذا واصل الكيان العنصري تحرّكه بليونة، غير مضطر لاستخدام طائراته ودبابته ليصل إلى عواصمنا في الظلام، ثم تحت الشمس، في ظل صمت رهيب لهذا الوعي المُغيّب.
لم يدرك النظام العربي، أن فلسطين التي تم التآمر عليها عام النكبة، وعام النكسة، وخلال أعوام المذابح الكثيرة، التي أخذت خلالها كثير من الأنظمة حصّتها من الدم الفلسطيني، كما أخذ العدو الصهيوني حصته ويأخذ، لم يدرك هذا العالم العربي أن فلسطين كانت تحميه، وتحمي أولاده باستشهاد أولادها، وتحمي ما تبقى له من شمس بسجنائها، وتحمي أرضه فعليا، وليس مجازيا، بمقاومة أهلها؛ فقد استطاع شعبها أن يثبت لعدوّه أن احتلال أي أرض عربية أخرى، والإقامة فيها، أمر مستحيل، لأن هذا الشعب أثبت أن الجيوش بعد أن تهزم، لا تترك وراءها إلا مقاومة الشعب التي لا تنتهي.
بهذا المعنى، كانت فلسطين حارسة لعمّان، ودمشق، والقاهرة، وبيروت، وبغداد، وكل عاصمة عربية حلمت بها الصهيونية أرضا لها، من النيل إلى الفرات. وكانت القدس حارسة لمكة، وكل بقعه مقدسة، وكل الأرض العربية مقدسة حين يكون العدو هو هذا الكيان الفاشي العنصري.
لقد قامت فلسطين وشعب فلسطين بما عليهما، لكن فلسطين التي نجحت طوال مئة عام أن تتحرر من الخوف وتتحرر من القبول بالاحتلال والذل والذوبان، وتتحرر من اليأس، وهي تصعد من الحروب التي تشنّ عليها، حية تُرزق ثورة بعد ثورة وانتفاضة بعد انتفاضة، بدءا من الاستعمار الانكليزي، والهجرة الصهيونية، والحروب المتتالية، ومن المؤامرات التي بدأت على ثورتها الكبرى عام 1936 حتى اتفاقيات أوسلو، فلسطين هذه، التي استطاعت قضيتها أن ترفع منسوب الكرامة في دماء وأرواح أبنائها، استطاعت أن ترفعه في دماء وأرواح الشعوب العربية، وكثير من شعوب العالم. وبرغم ذلك كله، راح كثير من الأنظمة يسلم مفاتيح عواصمه لبنيامين نتنياهو ووزيره الفاشي ليبرمان، من دون أن تُطلَق رصاصة واحدة صوبها، حتى ولو كانت رصاصة مطاطية، لأن هذه الأنظمة باتت أسيرة عبودية بالوكالة، عبودية تفرضها واشنطن، لكن الوكالة الحصرية بيد الصهيونية.
.. وأعود إلى عنوان هذا المقال، الذي تناسلت منه هذه الأحزان، لأقول إن من المحزن، أن نكون عربيا قد وصلنا إلى هذه الحالة، بحيث يمكن أن نُطلق على عالمنا العربي صفة السليب، في معظم بلدانه اليوم؛ فبعض البلدان سليبة لأنها باتت فعلا في قبضة الصهيونية، إن لم نقل حليفتها، وبعض البلدان سليبة بالدمار الذي اجتاحها بسبب الموهبة الاستثنائية لأنظمتها، التي تتقن كل شيء، إلا شيئا واحدًا هو منْح ولو قليل من الحرية، لرعاياها! لأن خراب الديار، بالنسبة لهذه الأنظمة، أقل خطرًا عليها من وجود بشر أحرار، وبعض هذه البلدان سليبة بالفقر، وبعضها سليبة بسبب الثراء، ومنها سليبة بالطائفية، ومنها سليبة بالتقسيم، ومنها سليبة بالحروب الدينية والأهلية، ومنها من سلَّمت نفسها لتضمن أنظمتها البقاء، مستعينة بالحكمة الوحيدة التي اخترعتها، وتشبّثت بها: خذوا ما تحتنا وما فوقنا، وما على جوانبنا، ولكن دعونا في مواقعنا، لا خدما لشعبنا، بل خدما لكم.
.. وحتى فلسطين، التي لم يستسلم شعبها أبدًا، ابتُليت بقيادة لا تشبه روح هذا الشعب، وهي جزء أساسي من تدهور مكانة فلسطين في العالم، وفقدانها لقوتها، ففي وقت كانت فيه دول أوروبية وغير أوروبية، داعمة لمقاطعة الكيان الصهيوني، كانت القيادة الفلسطينية، ولم تزل، غير قادرة على أن تتخذ هذا الموقف. وقد كان يمكن أن يكون وضع فلسطين، السليبة ثلاث مرات: بالاحتلال الصهيوني، والقيادة الرخوة، والتخاذل الرّسمي العربي، أن يكون وضعها أفضل بكثير، وأن تكون طريقها إلى حريتها أقصر، لو كانت تملك قيادة يرى فيها الضمير الإنساني رمزا للكرامة الإنسانية كلها، كما كان الأمر في جنوب أفريقيا، وفيتنام وسواهما من الدول التي بلغت شواطئ تحررها.
وبعد: 
صعــدنا.. إلى منبرِ الكلماتِ
نـزلنــا.. إلى ساحةٍ من رصاصٍ
هتفنـــا.. إلى أن تشقَّقتِ الـروحُ
بُحَّ دَمٌ، بُحَّ حُلْمٌ.. وصوتْ
ختمنا معاركَنا ورجعنا
وإذ قاتلونا.. هنالكَ في البيتْ!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017 - 8:59

المتنبي ينتحر في «الاتجاه المعاكس» وهل بات التطبيع عادة بعض العرب السرية؟
لينا أبو بكر
Dec 28, 2017

آه من زمن تتفشى فيه «الدلوعات» على الشاشات، ومواقع التواصل و«اليوتيوب»، مستأثرات بالمشهد الإعلامي، الذي يسيح قلب المشاهد ويسيل لعابه لفرط ميوعتهن المفتعلة وثقافة «البياخة والإباحة والهشك بشك»، التي ينشرنها عن سابق قصد وتعمد، ولا أحد يقلك: قرفتونا! بينما يتفصحن البعض حين يتعلق الأمر بالمقاومات الفلسطينيات، اللواتي يواجهن ثالوثا نقديا محرما، يصنفهن في ثلاثة أقانيم: التطرف أو السفور، ثم الاستعراض أو الدلع، وأخيرا الموقف السياسي من الحرب السورية، والتي دفعت بعض النشطاء الفضائيين إلى الشماتة باعتقال البطلة الفلسطينية «عهد التميمي» والدعوة لنبذها، والثناء على الإجراءات التعسفية التي مارسها الاحتلال بحقها، لأنهم حسبوها على النظام! 
فهل يصبح التفكير العربي في هذا الزمن العربي الرخيص، جريمة غباء؟ أم جنحة أخلاقية؟ أم هو دخول في وضعية السكون التام أو ما تطلق عليه البوذية: «الساتوري»، استعدادا للصعود إلى «النيرفانا»، حيث النشوة القصوى: التجرد التام من الأحاسيس الطبيعية عند بني البشر، والتي تُسمى في عرفهم «المشاعر السلبية»! وبين الدفن ومواراة سوءة الميت شعرة، كفيلة بتحويل الغراب إلى إله يرى ابنه صقرا، والقاتل إلى ملاك موت، والقتيل إلى أمانة ثقيلة أو عبء فائض، أو تحفة تباع في المزاد العلني كـ «سروال أو جوارب هتلر»!
لم يكن لتشرشل أن يعترف، كما فعل العرب، بأن الرقص مقاومة، سوى حين يتعلق الأمر بازدواجية المثقف العربي، الذي يتعامل مع الراقصة «حكمت فهمي» تلميذة الراقصة «بديعة مصابني» كرمز وطني، وهذا ليس عيبا، إنما العيب أن يتعالى المثقف على أمته الجاهلة، وهو نتاجها الأكثر فشلا وانهزاما وانحدارا، وأن يتخذ الفنان من الحق الوطني بالتعبير ذريعة لتحقير الحق الديني برفع الآذان … فهل بعد هذا ستحتار بين أيهما الأجدر بالوصف: «جَعْرَرَة»؟
إنها بلورة ترامب في القمة الإسلامية الأمريكية، التي تذكرك أن الشيطان المخلص ليس مجرد لوحة، وأن «ذا فويس كيدز» أنجح برنامج ماسوني في تاريخ البشرية، وأن ثقافة الكراهية لعبة رؤوس تتلقفها التيوس، كما رأى جورج أرويل في «مزرعة الحيوانات» حين قال: «السياسيون كقردة الغابة، إذا اختصموا وتشاجروا أتلفوا المحصول، وإن تصالحوا وتواشجوا أكلوه» وأن زمن الانحطاط يبيح ولا يحرر، ويشوه ولا يعبر، ويتأبط شره على طريقة الصعاليك الجدد، وأكثر من «القرد ما مسخ الله» في التحمئة الإعلامية لحروب الجنائز الوطنية، التي يكون الميت فيها كلبا… وكمان ويْحَكُمْ!

«الاتجاه المعاكس» والرأي قبل شجاعة الشجعان

لو أن المتنبي تابع «الاتجاه المعاكس»، لانتحر على الهواء مباشرة، ندما على مقولته: «الرأي قبل شجاعة الشجعان»، لأن ضيفي فيصل القاسم علي حجازي، الإعلامي اللبناني، والأكاديمي الكويتي عايد المناع، دقّا ببعضهما وعلْقَت بَيْنهما وتَحَلّفا لحلفائهما، فخاضا جولات المناطحة بالمباطحة، لتخرج القضية الفلسطينية من سلة الحوار، ويتحول الرأي إلى سُباب وقذع وتخوين، وتتخلص اسرائيل من شبهة «العظمة»، التي يختصم عليها الفرقاء! ما دفع القاسم لإيقاف البرنامج فورا وعلى الهواء مباشرة… فمن أين تأتي الخيانة؟ من الثقة!
الألعن من هذا، هو انفضاح السريرة، في لحظة حاسمة، علت فيها نبرة الثارات الطائفية في اليمن، فهل تشكر الغضب، حين يُبدي لك حقيقتهم، وقد تساقطت وجوههم، لتريك رموزهم السياسية، التي يعبدونها، كأنهم نسخة شرقية من «آليستر كراولي»، ابن الشيطان البار، الذي احترف الشر من أجل الشر، وقد وضع الرأي تحت تصرف النوايا، ممارسا سحره الأسود، وفاء «لبافوميت»، قبل أن يتقمصه تماما، ثم يصبحه؟
حسنا إذن، لا عزاء للمتنبي، في أمة لم تتعلم بعد قيمة الرأي، وكيف يمكن له أن يكون عدو صاحبه، الذي يتنافخ به، ثم كيف يصبح غسل أو تبييض التاريخ لعنة إعلامية، لا تنفع معها كفارة الندم، عند شاعر لم يختبر الحرية في زمن الستالايت، وإلا كان رمى في وجه التاريخ نَعْلَه، وبصق على أمة الأطباق الفضائية الملوثة، ومزق أوراقه، كي لا يتحول إلى كائن طُحْلُبي، مثل يوسف زيدان، الذين انضم مؤخرا لدولة حشائش البحر الإعلامية المتلونة!

على من يتخوثون؟

رغم هذا فإنك تحيي حجازي حين أشاد بموقف الشعب الكويتي وبرلمانه الشريف ضد التطبيع، في ذات الوقت الذي تحترم فيه صراحة المناع حين أقر ببطولة المقاومة في حرب تموز/يوليو 2006، دون أن تنسى شجاعة القاسم وتفوقه على ذاته، وقد رد له المناع سؤاله له بسؤاله إياه، محتفظا بحقه بالاعتراف لا الاقتراف، حول مشاعره حيال التطبيع، وهو يرفع صورة بن جاسم وليفني، متناسيا صورة تركي الفيصل معها!
القاسم ذكره أن اجتماع رجل الاستخبارات السعودية الأول بأقذر جهاز جاسوسي «الموساد» في العالم، أخطر بكثير من لقاءات دبلوماسية فردية، فما كان من المناع إلا أن يجرد الفيصل من رتبته الرسمية، فهل هذا يعفي الدولة من حقها وواجبها ومسؤوليتها بمعاقبة أي مسؤول أو مواطن يتعامل مع العدو، فيخرق مهامه أو انتماءه دون إرادتها؟!! 
هناك محاولات تخويث عديدة، كأن يحرف المناع مسار المواجهة، ليتصيد الأخطاء اللغوية لحجازي، الذي أصر عليها بدل أن يعتذر عنها، كنوع من التحدي بالمماحكة، بكل ما أوتي من خطأ وصواب في آن، وهذا الأسلوب يضيف ضحية جديدة إلى الحلقة، وهي الضحية الأهم على الإطلاق: اللغة! 
القاسم أعاد الحوار إلى نصابه، حين اعتبر أن التطبيع السري، الذي لم يظهر بعد، أخطر بكثير مما نراه، ووصفه بأجمل وأوسخ وصف يليق به: «العادة السرية» عند بعض العرب، وهو ما يحيلك إلى ما هو أبعد منها، حيث عوارض «النيكروفيليا»، التي يستلذ بها المريض بممارسة المتعة الحرام، ولك بعد هذا أن تتخيل قرف اللذة!

«النيكروفيليا» بين التطبيع الإعلامي والسياسي

اتخذت «الجزيرة» من طابع الحوار النديّ مع المحتل نهجا إعلاميا، فرض نسقا جديدا للمواجهة، في ساحة فضائية، فتحت الأبواب على مصراعيها، ولكنها لم تحذ حذو «إيلاف»، التي استضافت رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، غادي إيزنكوت، على اعتباره جنرالا وقائدا عسكريا لدولة حليفة، وبؤرة أمنية، في المواجهة مع إيران، متناسية ومتجاهلة الضحية، التي تعيش في دولة للجريمة، ولم تزل تدفع ثمن لذة محرمة، مارسها الأشقاء مع الأعداء طويلا في غرف الموتى، فهل بعد هذا سيتذكر إعلاميو التطبيع، أن (الراعي الذي يفتخر بالذئب، لا يحب خرافه)؟ 
الخوانون، الذين يبيعون في السر سماءك وأرضك، شهداءك وأنبياءك، أبناءك وآباءك، تاريخك وذاكرتك، أصبح لهم إعلاميون يروجون للقاتل على أنه حامي الحمى، وحليف المرحلة، وجنرال الحدود، والنصر الموعود، فماذا بعد؟ 
هل ستسأل عن مكمن الخطر؟ أم عن أساليبه؟ وأنت تتذكر أن القاسم استضاف قبل هذا اسرائيليين، ليخوضوا غمار المواجهة الفضائية مع ندٍّ أو خصم عربي يتصدى للتطبيع، ويحاربه، خصوصا وأنت ترى الوقاحة الإعلامية على أشدها في التهافت على ضيف اسرائيلي برتبة مجرم حرب لغسل صفحته، وليس لمحاججته، فهل بعد هذا تبحث عن ذنب وطني للقاسم، أم عن غفران إعلامي، يعيده كحاج عرفة!

كاتبة فلسطينية تقيم في لندن



الاتجاه المعاكس 26-12-2017 حلقة صارووخية (التطبيع الخليجي الاسرائيلي)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالأحد 11 مارس 2018 - 1:51

العلم الإسرائيلي يرفرف ونشيد “هاتيكفا” يُعزف في بطولة الجودو بالمغرب- (فيديو)



Mar 10, 2018

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Israصورة من موقع الاتحاد الدولي للجودو يظهر المشاركة الإسرائيلية (يمين)
“القدس العربي”: لم تنجح الدعوات المعارضة للتطبيع مع إسرائيل في إيقاف مشاركة المنتخب الإسرائيلي ببطولة العالم للجودو في المغرب، والتي انطلقت في مدينة أغادير، الجمعة. إذ شارك المنتخب الإسرائيلي في البطولة وحصد ميداليتين ذهبية وبرونزية.
ووسط رفرفة العلم الإسرائيلي عُزف النشيد الوطني “هاتيكفا” خلال مراسم منح الميدالية الذهبية للرياضية تمناع نلسون ليفي، والميدالية البرونزية للرياضية غيفين بريمو، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
وكانت أصوات مغربية محاربة للتطبيع مع إسرائيل، رفضت مشاركة إسرائيل في البطولة، وناشدت السلطات في البلاد إيقاف مشاركة الفريق الإسرائيلي.
ودعا عزيز هناوي، رئيس المرصد المغربي لمحاربة التطبيع (غير حكومي) سلطات البلاد إلى عدم السماح للفريق الإسرائيلي بالمشاركة. واعتبر “المشاركة خطوة تطبيعية خطيرة”.
ولفت أنها “تمثل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي الذي ما فتئ يؤكد مناهضته للكيان الإسرائيلي والتطبيع معه”. وطالب المجتمع المدني للتعبير عن نبض الشعب المغربي برفض هذه المشاركة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لحظة تكريم المتسابقة الإسرائيلية ورفع العلم الإسرائيلي مع عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في القاعة
https://www.facebook.com/agldon.azgagh/videos/481928445538559/
ووفقا لما أعلنه الاتحاد الدولي للجودو على موقعه الرسمي، “فقد احتضنت أغادير، الخميس، قرعة جائزة أغادير الكبرى للجودو في إطار بطولة العالم للعبة ما بين 9 و11 من الشهر الحالي، أمام رؤساء الوفود من 38 دولة.
ويشارك في هذه البطولة 241 لاعبا يمثلون 38 دولة، من بينهم تسع لاعبات إسرائيليات هن: تمناع نلسون، وريشوني شيرا، ينسكر نوا، تيمولكوفا بيتنا، مايرسون ياردن، شمش إنبال، شرير جيلي، هيرشيكو راز، وغيفن بريمو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالإثنين 12 مارس 2018 - 8:31

[size=30]فيديو وصور ..بطلة جزائرية تصفع بطولة تطبيعية في المغرب بالانسحاب رفضا لمقابلة إسرائيلية[/size]

11/03/2018 [ 23:56 ]
 

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 25_1520801942_2798


    أمد/ الرباط: ﺍﻧﺴﺤبت ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺠﻭدو الجزائرية ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﻠﻘﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍلأﻭﻝ ﻟﻮﺯﻥ Grand ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭلية ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎليا ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻏﺎﺩﻳﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ وضعتها ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ مع ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ إسرائيلية.


ورفضت المصارعة الجزائرية مواجهة نظيرتها الإسرائيلية في اطار البطولة العالمية للجودو التي تحتضنها أغادير المغربية. وذلك حسبما ذكرت لوسائل الإعلام من أجل دعمها وتعاطفها مع  الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
يذكر أن بلقاضي أمينة هي خريجة مدرسة الرمشي للجيدو وبطلة إفريقيا في وزنها.
وسادت موجة من الغضب في الشارع المغربي، بعد مشاركة تسع بطلات من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في البطولة العالمية لرياضة الجودو، التي تحتضنها مدينة أغادير، وبدأت أمس الجمعة وتستمر حتى الأحد القادم.
في سابقة هي الأولى من نوعها، تسبب رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الرسمي لإسرائيل في خلال البطولة العلمية للجودو في مدينة أغادير المغربية، في موجة غضب واسعة اجتاحت شبكات التواصل والمواقع الالكترونية داخل المغرب.
وجاء رفع النشيد الرسمي والعلم الإسرائيلي عقب فوز لاعبتين تمثلن اسرائيل في البطولة العالمية لرياضة الجودو بالمغرب المقامة بمدينة أغادير الجنوبية.
وشهدت صالة "الإنبعاث" المغطاة حفل تتويج الفائزين في البطولة ومن بينهم لاعبتين الجيدو من إسرائيل، وهما على التوالي نيسلون بذهبية وزن اقل من 57 كيلوغرام وبريمو كفنان وبتينا تيميلكوفا ببرونزية إناث وزن اقل من 52 كيلوغرام.
وحسب مصادر من المنظمين، يرافق الوفد الرياضي الإسرائيلي ستة مرافقين وفق قانون المنافسات الذي ينص على أن مشاركة كل دولة بما بين خمسة وتسعة لاعبين يسمح لهم بمصاحبة المرافقين الستة.
ودعا بيان صادر عن الهيئة إلى استنكار الحادثة و"القيام بكل الأشكال المعبرة عن ذلك"، ونقل أيضاً عن سكان مدينة أغادير "رفضهم التطبيع مع الصهاينة (الإسرائيليين) بكل أشكاله".
وذكر أنهم "سيظلون على مواقفهم الراسخة في نصرة فلسطين والدفاع عن مقدسات الأرض المباركة".
من جانبه، استنكر المنسق العام للائتلاف المغربي من أجل فلسطين (غير حكومي)، محمد الغفري، الواقعة، وقال: إنها "تعتبر إهانة للشعب المغربي الرافض للتطبيع"، كما حمل الحكومة المغربية المسؤولية عن هذه "الإهانة"، على حد وصفه.
ومن جهة أخرى، نفى عُمدة مدينة أغادير، صالح المالوكي، عِلمه المُسبق بمشاركة "إسرائيل" في البطولة.
وقال المالوكي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي)، إن موقفه "من الكيان الصهيوني والتطبيع معه معروف وثابت وقد أكد عليه مراراً"، لافتاً إلى أنه "رحب بتنظيم البطولة؛ لأنها ستنشط المدينة (أغادير) وتروج لها سياحياً"، دون علمه بتفاصيل الوفود المشاركة.
وقال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنهم فوجئوا بمشاركة صهاينة، و"نحن معنيون بالتعبير عن مواقفنا واتخاذ الإجراءات الممكنة، أما غير ذلك فهناك جهات أخرى (لم يحددها) تتحمل المسؤولية".
وكتب "الدكتور رامي عبده: "السلام الوطني لدولة الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في مدينة أغادير المغربية ضمن البطولة العالمية لرياضة الجودو! سرطان الاحتلال والتطبيع يتسع على وقع دماء وتضحيات الأبرياء".
أما الإعلامي  في التلفزيون الإسرائيلي، شمعون آران،  فكتب على تويتر أن " 9 لاعبات من إسرائيل يشاركن في المبارايات العالمية في الجودو في أغادير في المغرب".
وأضاف الإعلامي الإسرائيلي،  نقلا عن رئيس اتحاد الجودو الإسرائيلي، ساغي غور أن "السلطات المغربية منحتنا (يقصد الوفد الرياضي) الفيزا، والمعاملة معهن على ما يرام. إحدى الملاكمات الإسرائيلية تغلبت على لاعبة مغربية في النصف النهائي، والأخيرة رفضت مصافحتها".
وكان "عزيز هناوي"، رئيس المرصد المغربي لمحاربة التطبيع، قد دعا سلطات بلده، لإيقاف مشاركة المنتخب الإسرائيلي ببطولة العالم للجودو التي انطلقت أمس الجمعة في مدينة أغادير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالثلاثاء 27 مارس 2018 - 10:05

سبب واحد وراء التردي العربي والهرولة نحو إسرائيل
محمد عايش
Mar 27, 2018

هرولة عربية غير مسبوقة نحو التطبيع مع إسرائيل. يتسابق الحكام العرب على تأدية شعائر الولاء والطاعة لتل أبيب، وفي الوقت ذاته تُغدق الأنظمة العربية من خيرات أمتنا على الأمريكيين الذين يقررون حجب مساعداتهم عن الفلسطينيين.. حالة ازدراء غير مسبوقة في تاريخنا الحديث. 
حالة التردي التي يعيشها العالم العربي والإسلامي اليوم تعيد إلى أذهاننا رواية ابن كثير في كتابه «البداية والنهاية» عن سقوط بغداد بأيدي المغول سنة 656 للهجرة (شباط/ فبراير 1258 للميلاد)، حيث يُشير إلى أن التتار وصلوا في إذلال العرب لدرجة أنهم يرسمون خطاً على الأرض أو في الهواء لأحدهم فلا يتجاوزه خوفاً منهم.
ويقول ابن كثير عن واقعة سقوط بغداد: «كان الرجل يُستدعى فيخرج بأولاده ونسائه، فيذهبون به إلى مقبرة الخلال تجاه المنظرة فيُذبح كما تذبح الشاة، ويؤسر من يختارون من بناته وجواريه»، ويضيف: «ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، وكمنوا كذلك أياما لا يظهرون».
المشهد العربي اليوم يبدو على الدرجة نفسها من الإذلال أو ربما أسوأ، وإن كانت الأشكال والأساليب هي التي اختلفت وتطورت، فمشهد الخليفة العباسي متوسلاً لهولاكو هو ذاته مشهد الحكام العرب وهم يتوسلون ترامب في البيت الأبيض، ويزحفون نحو تل أبيب طمعاً برضاها وأملاً بنيل القبول من نتنياهو.. لا يختلف الأمرُ كثيراً!
يتساءل كثيرون عن أسباب الهرولة العربية لإسرائيل، والرغبة الجامحة لدى بعض أنظمة العرب لإقامة علاقات مع إسرائيل، وكأن العالم الذي يضم أكثر من مئتي دولة قد ضاق عليهم ولم يعد ينقصهم فيه سوى سفارات إسرائيلية في عواصمهم وسفارات لهم لدى تل أبيب. رغم أن هذه الدول العربية ذاتها ليس فيها سفارات لعشرات الدول الأجنبية ومع ذلك لم تزحف نحو تلك الدول لتتسول منهم سفارة أو قنصلية.
تفكيك هذا اللغز ليس صعباً؛ فما حدث في المنطقة العربية هو أن الأنظمة التي هبطت على شعوبها بمظلات (دون انتخابات ولا أي مقدمات منطقية) ظلت طوال العقود الماضية تخدع شعوبها بأنها منشغلة بالحرب مع إسرائيل، وأن هذه الحرب تحتاج الالتفاف والتلاحم والوحدة والولاء والانتماء، وعليه فلا وقت لانتخابات أو حريات أو حقوق لأن الأولوية هي تحرير فلسطين. وبطبيعة الحال لم تكن هذه الأنظمة تريد تحرير فلسطين ولا قتال إسرائيل، ولم يكن أصلاً في مصلحتها أن تتحرر فلسطين لأن النظرية الميكافيللية التي ينام عليها الحكام العرب ويعملون بها هي: «افتعل عدواً خارجياً حتى يلتف الداخل حولك ويقدم الدعم والتأييد لك»!
أما الذي تغير في أعقاب ثورات الربيع العربي فهو أن الحيلة السابقة أصبحت منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستمرار، وأن الشعوب العربية تطالب بالتغيير، وعليه اتجهت بعض الأنظمة العربية للتحالف مع إسرائيل طمعاً في الدعم الأمريكي الإسرائيلي في مواجهة أي خطر داخلي، وإدراكاً من هذه الأنظمة بأن شرعيتها غير المستمدة من شعوبها يمكن أن تُستمد من مصدر آخر، وليكن أمريكا وإسرائيل.
هي «أزمة شرعية» إذن وليست أي شيء آخر، والزاحفون نحو التطبيع مع إسرائيل يريدون تثبيت أنظمتهم والتسمر على كراسيهم بالتحالف مع إسرائيل..إسرائيل التي كانت أيضاً طوال العقود السبعة الماضية سبباً في بقائهم ولكن الدور الذي كانت تلعبه خلال تلك العقود كان مختلفاً. كانت هي العدو الصوري الذي يتم فيه تخويف الشعوب، واليوم هي الحليف الحقيقي الذي سيتم استخدامه لتخويف الشعوب. وفي كلتا الحالتين فإن شرعية الأنظمة ليست مستمدة لا من الشعب ولا من الرضا الجماهيري ولا بالعقد الاجتماعي ولا بأي طريقة طبيعية ومنطقية لنشوء الدولة! 
كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالأحد 15 أبريل 2018 - 4:38

هل يُريد ليبرمان نَقل تَجرِبَة “التَّنسيق الأمني” مع السُّلطة الفِلسطينيّة إلى دُوَلٍ عَربيّةٍ وخَليجيّةٍ أُخرى؟ ولماذا اختار مَسؤولاً سابِقًا في “الموساد” ليَكون مَبعوثَه إلى هذهِ الدُّوَل؟ ومِن هِي العاصِمة العَربيّة التي ستَستقبِلُه أوّلاً؟
April 13, 2018

من غرائِب هذا الزَّمان، وما أكثَرها هذهِ الأيّام، أن يُعيِّن إفيغدور ليبرمان وزير الدِّفاع الإسرائيلي مَسؤولاً سابِقًا في جِهاز “الموساد” مَبعوثًا خاصًّا إلى العالم العَربيّ، وسَتكون أبرز مَهامِه المُعلَنة “التَّعاطي مَع الأزمةِ الإنسانيّة في قِطاع غزّة والجُهود لتَجميد الدَّعم الماليّ العَربيّ والدوليّ لتَمويل مَشاريع كَهرباء ومِياه للقِطاع″، حَسب ما ذكرته القَناة العاشِرة الإسرائيليّة اليوم (الجُمعة).
نَجْزِم بأنّ ليبرمان الذي أعطَى الأوامِر لقُوّاتِه بقَتل 33 شابًّا فِلسطينيًّا تَظاهَروا سِلميًّا على حُدودِ القِطاع مع أراضيهم المُحتلّة، لا يُعير أيَّ اهتمامٍ للقِطاع وأهْلِه الذي يُحاصِرهُم، ويَمنَع عنهم الطَّعام والدَّواء، ويَقصِفْهُم يَوميًّا بطائِراتِه الحَربيّة، وأنّ المُهمِّة الأبْرز لمَندوبِه الجِنرال أريك بن حاييم، هي “التَّنسيق أمنيًّا” مع دُوَلٍ عربيّة، وخليجيّة على وَجه الخُصوص، وكيفيّة مُواجَهة حَركات المُقاومة الفِلسطينيّة (حماس) و”حزب الله” في لبنان، وربّما جَماعات عِراقيّة مَدعومة من إيران.
إسرائيل باتَت الضِّلع الأهَم في مِحور “الاعتدال العربي” الذي سيَسطَع نَجمُه في الأيّام القليلةِ المُقبِلة، أي بَعد 12 أيّار (مايو)، حَيثُ من المُقرَّر أن يُعلِن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابَهُ من الاتّفاق النَّووي الإيراني، ويَبدأ في تَفعيلِ هذا المِحور مُباشرةً لتَشديد الخِناق على إيران اقتصاديًّا وأمنيًّا، وربّما مُواجَهتها عَسكريًّا وأمنيًّا وزَعزَعة استقرارِها داخِليًّا.
قبل أُسبوع اتّصل الرئيس الأمريكي بَعدد من القادَة الخَليجيين، وعلى رأسِهم العاهِل السُّعودي سلمان بن عبد العزيز، ووليّ عَهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وطالَبَهُم خِلالها بإنهاء الأزمةِ الخليجيّة، وإعادة الوِحدة إلى مجلس التَّعاون للتَّفرُّغ لمُواجَهة إيران ونُفوذِها المُتسارِع في المِنطَقة.
لا نعتقد أن ليبرمان مُمكن أن يُقدِم على هذهِ الخُطوة، ويُعيِّن مَسؤولاً أمنيًّا كانَ يعمل في جِهاز “الموساد”، ليكون مَبعوثه الخاص دُون أن يكون قد استمزَج العَواصِم المُستَهدفة، وحَصَلَ على مُبارَكتِها، وفتح مَطاراتِها، وأبواب مَقرَّاتِها الأمنيّة له، أي المَبعوث الإسرائيلي، وقُبول مَشاريع “التَّنسيق الأمني” التي سيَحمِلها في جُعبَتِه.
الدُّول العربيّة، والخليجيّة مِنها بالذَّات، تَرتكِب خَطأً كبيرًا إذا ما كَثَّفت عمليّة تَطبيع علاقاتِها مع تل أبيب وحُكومَتها العُنصريّة، واشترت خَدماتِها الأمنيّة المَغشوشَة التي تَبيَّن لدُوَلٍ عديدة، آسيويّة وأفريقيّة وأوروبيّة، أنّها دُون العادِيّة، وثَبُتَ فَشَلها في مُحارَبَة “الإرهاب”.
جِهاز “الموساد” الإسرائيلي كانَ ذِراعا أمنيًّا مَرهوب الجانِب عندما كان مُعظَم القادَة الأمنيين العرب “لا يَفكُّون الخَط”، واحتلّوا مناصِبَهم بِحُكم القَرابة والمَحسوبيّة، والعَلاقات الأُسريّة، وليس بسبب الكَفاءة، والمَقدِرة، ولكن الآن تَغيّرت الصُّورة، وباتَ مُعظَم المَسؤولين الأمنيّين والعَسكريين العَرب يَحمِلون دَرجاتٍ عِلميّة من أعلى الأكادِيميّات الأمريكيّة والبِريطانيّة، مِثل “وست بونيت” و”سانت هيرست”، ونَظيرَتها في فرنسا والهِند وألمانيا، وأنّ العَقليّة العَسكريّة والأمنيّة الجَبَّارة لـ”حزب الله” اللبناني، وإمكانِيّاتِه الصَّاروخيّة المُتقَدِّمة باتَت تُشَكِّل كابُوسًا للقادَةِ العَسكريين والأمنيّين.
لا يُشرِّف العَرب أن يُقدِّموا أموالاً لمُواجَهة الأزمة الإنسانيّة في قِطاع غزّة عَبر مَبعوث ليبرمان المُلطَّخة يَديه، ويَديّ مَبعوثِه بِدِماء الشُّهداء الأبْرِياء في الضِّفّة والقِطاع وجنوب لبنان، سَواء الذين سَقطوا قبل أيّام أثناء مَسيرات العَودة، أو أثناء العُدوان الإسرائيليّة الثَّلاث الأخيرة على القِطاع.
دولة الاحتلال الإسرائيلي تتخبّط، وتَعيش حالةً من الرُّعب والهَلع بعد بِدءْ التَّغيير في قَواعِد اللُّعبة السِّياسيّة والعَسكريّة والأمنيّة في غَير صالِحِها، وما إسقاط خَمسة من ثمانِية صَواريخ أطلَقتها على قاعِدة “التيفور” الجَويّة السُّوريّة قُربَ حِمص، ومن الأجواء اللُّبنانيّة، وإسقاط الدِّفاعات الجَويّة السُّوريّة طائِرة “إف 16” الأمريكيّة الصُّنع، إلا بعض الأدلّة في هذا الخُصوص.
الدُّوَل العَربيّة التي ستَستقبِل مَبعوث ليبرمان وتُنَسِّق أمنيًّا معه، وتَضُخ أموالاً عبر قَناتِه، وتُوجِّه إهانة لهؤلاء الشُّهداء ودمائِهم الزكيّة، وللأُمّتين العَربيّة والإسلاميّة أيضًا، وستَندم نَدمًا شَديدًا في المُستقبَل المَنظور، لأنّ التَّطبيع مع دَولة الاحتلال سَيكون مُكْلِفًا، بل مُكْلِفًا جِدًّا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالسبت 27 أكتوبر 2018 - 5:57

[rtl]ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 10165875871266219411352078212003
[/rtl]


وزيرة الثقافة الإسرائيلية تصل مع حاشية كبيرة للإمارات العربية المتحدة

الناصرة ـ “القدس العربي”:

فيما تتواصل حملات النقد والسخرية اللاذعة في إسرائيل من وزيرة الثقافة فيها ميري ريغف فإنها تستقبل باستقبال رسمي حافل في أبو ظبي رغم أنها أساءت الأدب واستخفت بها قبل شهور بقولها “إصبع وسطى بعيون أبو ظبي“.

بعدما قالت مستخفة بالإمارات “إصبع وسطى بعيني أبو ظبي”

وكشف أمس أن وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ميري ريغف قد وصلت إلى أبو ظبي برفقة وفد رياضي للمشاركة في مسابقة الجودو العالمية وذلك بعد سماح المضيفين للمرة الأولى في ظهور الإسرائيليين مع رموزهم الإسرائيلية وإنشادهم النشيد الصهيوني  “هتكفاه”.

ووصلت ريغف المعروفة بمواقفها المتطرفة العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني لعاصمة الإمارات المتحدة ومعها مدير عام وزارتها يوسي شرعابي ورئيس طاقم الموظفين غاي عنبر ومستشارتها الخاصة حين كيدم وعدد من الحراس. وأوضحت ريغف أن زيارتها الأولى لأبو ظبي تأتي بعدما التزمت الإمارات المتحدة بالسماح للوفد الإسرائيلي بإنشاد نشيد “هتكفاه” والظهور مع بقية الرموز الإسرائيلية.  يشار أنه رسميا لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وبين الإمارات لكن عددا من الوزراء الإسرائيليين زاروا الإمارات في الماضي منهم مئير شطريت، عوزي لانداو ويفال شطاينتس.

كما تمكنت القناة الإسرائيلية العاشرة عبر مراسلها العسكري ألون بن دافيد من القيام ببث حي ومباشر من أمام فندق البستان بعد الكشف عن جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في الفندق عام 2010. كما كشفت صحيفة “هآرتس” قبل عام عن خط طيران سري بين تل أبيب وبين دبي وشاركت الإمارات وإسرائيل بمناورات عسكرية مع دول أخرى في منطقة حوض البحر المتوسط عدة مرات حتى الآن.

وحتى الآن شاركت وفود رياضية إسرائيلية في مسابقات رياضية ومؤتمرات متنوعة بدون رموز قومية وقد منع منها الوفد الإسرائيلي المشارك في منافسة الجودو في العام المنصرم مما دفع ريغف لمهاجمة الإمارات بقسوة واستخفاف، وقالت “إصبع وسطى بعيني أبو ظبي” ولاحقا بادرت لإرسال مذكرات لاتحاد الجودو العالمي وللإمارات المتحدة شاكية ذلك.

يضم الوفد الإسرائيلي هذه المرة 11 رياضيا ومدربيهم والوزيرة وحاشيتها. يذكر أن ريغيف كانت قد قالت في الشهر الفائت أيلول/سبتمبر، أن العلم الإسرائيلي سيرفع في أبو ظبي، كما سيتم إسماع نشيد “هتكفا” أثناء مباريات بطولة رياضة الجودو. واعتبرت ريغيف في حينه أن الحديث عن “قرار تاريخي له دلالات بعيدة المدى، وفاتحة لما بعدها.

واعتبر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الابتكارات التكنولوجية التي تطورها إسرائيل ستؤدي إلى فتح أبواب العالم العربي أمامها. وقال نتنياهو خلال زيارته إلى معرض الابتكارات التكنولوجية في تل أبيب، أمس إنه “اعتقدوا دائما أنه إذا حللنا القضية الفلسطينية، فإن هذا سيفتح الباب أمام علاقات مع العالم العربي. وهذا صحيح، إذا كان بالإمكان القيام بذلك. وصحيح أيضا أنه إذا كنا سنفتح الباب إلى العالم العربي ونطبع العلاقات معه، فإنه سيدفع الحل مع الفلسطينيين. ونحن نفعل هذا. والمفتاح هو الابتكارات التكنولوجية، والجميع يدركون هذا الأمر”. واعتبر نتنياهو أن “الابتكار التكنولوجي لا يشكل محركا لتحقيق التقدم فحسب، بل هو يشكل أيضا محركا لتحقيق السلام. وتابع “لا أتكلم بشكل نظري فقط. عدة دول مجاورة تمد الآن يدها إلى إسرائيل وتطبع علاقاتها معنا. هذه هي خطوة نحو السلام، بسبب الابتكار التكنولوجي. هذه الدول تريد الابتكارات الإسرائيلية ليس فقط للأغراض الأمنية بل أيضا للأغراض المدنية. إنها تريدها للمياه وللصحة ولتكنولوجيا المعلومات وللطاقة الشمسية ولكل شيء. إنها تنظر حولها في المنطقة وفي العالم، كما تفعل دول أخرى، وهي تعتبر إسرائيل مركزا للحداثة يستطيع أن يعطي مواطنيها حياة أفضل وأكثر أمانا وأغنى وأطول. وهذا يحدث الآن في الشرق الأوسط وهذا يشجع السلام”.

وتتعرض ريغف لحملات استهزاء بها من قبل أوساط ثقافية إسرائيلية تتهمها بالتطرف والظلامية والفاشية  بسبب ملاحقتها الإبداعات والتعبير عن الرأي التي تنتقد موقف الحكومة أو مجرد أنها تتحفظ من الاحتلال. وفي آخر مواقفها التي تثير جدلا واسعا في إسرائيل قيام ريغف بطرح مشروع قانون ” الولاء في الثقافة ” الذي يحرم المؤسسات من التمويل بحال سمحت بمبادرات ثقافية ” إرهابية ” ضد إسرائيل. وقال الكاتب الإسرائيلي اليساري دافيد غروسمان عن قانون ” الولاء للثقافة ” الذي يقيد العقل والإبداع ” هكذا تبدأ الفاشية ويتقدم نحو احتلال المركز وهذا ما يحدث في إسرائيل اليوم”. وقالت ساخرة المحاضرة الجامعية بروفيسور روحاما فايز إن ريغف كانت ستعمل مقص الرقابة على التوراة لو أنها كانت وزيرة ثقافة في فترتها التاريخية المنقضية قبل ألفي عام.





ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع %D8%B1%D8%A7%D9%94%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-15




على ماذا تكافئ سلطنة عُمان إسرائيل؟


لا تعتبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عُمان أمس الأولى التي يقوم بها رئيس حكومة إسرائيلي فقد سبقتها زيارة سلفه إسحق رابين عام 1994، كما أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي زار القدس أكثر من مرة، أوّلها كانت عام 1995 والتقى فيها رئيس الوزراء المؤقت شمعون بيريز في القدس.
تعد السلطنة من أولى الدول الخليجية التي بدأت علاقات مع إسرائيل بعد انطلاق ما يسمى عملية السلام العربي الإسرائيلي (التي كان من محطاتها البارزة اتفاقات كامب ديفيد عام 1978 ومؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو عام 1993 ومعاهدة السلام الأردنية عام 1994)، وفي مطلع عام 2000 زار مسؤولون إسرائيليون مسقط بعد مباحثات لمسؤولين عُمانيين في القدس مع نظراء إسرائيليين، وقد وقع البلدان اتفاقا عام 1996 لافتتاح متبادل لمكاتب التمثيل التجاري لكن العلاقات جمدت رسميا مع اندلاع الانتفاضة الثانية في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000.
زيارة نتنياهو سبقها تمهيد غريب في بداية السنة (شباط/فبراير) فقد زار وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي القدس والمسجد الأقصى والتقى مسؤولين وشخصيات فلسطينية، وكان مهندس السياسة الخارجية العُمانية هذا قد صرح في 10 كانون الأول/ديسمبر 2017 في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب أن جامعة الدول العربية «ليست مسجدا بل هي دار للسياسة» منبها إلى أن بلاده ستتخذ قرارات «تعبر عن حقائق الأمر في ذات الوقت الذي تسعد أشقاءنا في ساحات المظاهرات».
لا يوجد تفسير سياسيّ عقلانيّ لقرار عُمان، لا في التعبير عن «حقائق الأمر»، ولا بإسعاد «الأشقاء الفلسطينيين في ساحات المظاهرات» فزيارة نتنياهو تأتي في وقت يتعرّض فيه الفلسطينيون إلى محنة كبرى تتمثّل في هجوم منسق غير مسبوق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان الدولة العبرية ممثلة في الحكومة والبرلمان والقضاء بتغطية عربية كبيرة تشارك فيها دول عربية وازنة (السعودية، مصر، الإمارات والبحرين)، كان من نتائجه الخطيرة إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وإعلان قانون القومية العنصريّ، وتشديد الحصار السياسي والمالي على السلطة الفلسطينية، والحصار والترويع بأشكاله المختلفة على غزة، وسحب الدعم الأمريكي عن الأونروا تمهيدا لتصفيتها، وآثار كل ذلك على اشتداد الخلاف الداخلي الفلسطيني.
ما هو إذن العامل السياسي شديد الأهمّية الذي جعل عُمان تقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يزورها وما هو سرّ هذا التوقيت الغريب؟
معروف طبعاً أن السلطنة تحاول إبعاد نفسها عن المحاور الإقليمية الطاحنة في العالم العربي والشرق الأوسط، وأنها ترغب الإيحاء بأن لها طريقاً خاصاً غير تقليدي، ولعل هذا يمكن أن يفسّر دورها الوسيط بين الإيرانيين والعرب، وأطراف النزاع اليمني، لكنّ الرغبة في إبعاد السلطنة عن التخندقات الحادّة لا يكفي لتفسير هذه المكافأة الكبيرة لنتنياهو (وهو الغائص مجازا وفعلا في دماء الفلسطينيين) ولدولته العنصرية، فمفهوم أن تقوم الدول التي ألزمت نفسها باتفاقيات سلام مع إسرائيل بلقاءات «تعبر عن حقائق الأمر»، وأن تحاول كسر شرّ إسرائيل عنها والدفاع أحيانا عن «الأشقاء في ساحات المظاهرات»، لكن لقاء نتنياهو، في هذا الوقت العصيب على الفلسطينيين، لا يمكن أن يقرأه الإسرائيليون إلا على كونه مكافأة على استقوائهم الإجراميّ على الفلسطينيين، وأن يقرأه الفلسطينيون على أنه بيع لهم في المزاد العلنيّ المفتوح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالسبت 27 أكتوبر 2018 - 6:19

نتنياهو ورئيس الموساد وحاشية إسرائيلية يزورون عُمان والسلطان قابوس يستقبلهم بحميمية وبعرض فني- (صور وفيديو)
وديع عواودة

 ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Omam1-730x438

الناصرة- “القدس العربي”: بعد ساعة من استقبال الإمارات العربية المتحدة وزيرة الثقافة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية ميري ريغف وتزامنا مع تجدد سفك دماء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية استقبلت عُمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو ورئيس الموساد في زيارة تطبيعية علنية.

وتأتي زيارة نتنياهو التي بدأت ظهر الخميس بعد أيام من زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصف زيارته لمسقط بـ”الناجحة ” ولم يذكر ديوانه ما إذا كانت زيارته لعُمان  تمت من منطلق المعرفة بأن نتنياهو في الطريق إلى هناك .

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع 1-559

وتعتبر زيارة نتنياهو لعُمان الثالثة لرئيس حكومة إسرائيل بعد زيارة أولى قام بها رئيس حكومة الاحتلال الراحل إسحق رابين في 1994 وتبعه  شيمعون بيريز عام 1996 وقد سبقتها زيارة وزير خارجية عُمان لتل أبيب في 1995. وكان وفد عماني رسمي شارك في تشييع جثمان بيريز في 2016 في القدس المحتلة.

يشار إلى أن وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني كانت التقت وزير خارجية عُمان مرات عدة تضاف للقاءات أخرى بين كبار الموظفين في الخارجية الإسرائيلية مع نظرائهم العُمانيين كما أكدت القناة العبرية العاشرة. وحسب مصادر إسرائيلية فإن سلطان عمان قابوس بن سعيد استقبل نتنياهو وحاشيته وعقد لقاءً مغلقا. وقيل رسميا إنهما تحدثا في موضوع “السلام في الشرق الأوسط “.

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Oman-1

وأوضح موقع صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” أن سلسلة لقاءات سرية تمت بين مسؤولين إسرائيليين وعُمانيين في السنوات الأخيرة. ونقل عن بعض المصادر الإسرائيلية قولها إن هناك ممثلية دبلوماسية إسرائيلية سرية في مسقط. ويرجح محلل الشؤون العسكرية في موقع ” واينت ” رون بن يشاي أن تكون زيارة نتنياهو تمت بوساطة الولايات المتحدة ضمن مساعيها للترويج لما يعرف بـ”صفقة القرن” وربما من أجل أن تلعب عُمان دورا في التوسط بين إسرائيل وبين السلطة الفلسطينية. وشارك في زيارة عُمان رئيس الموساد يوسي كوهن، مستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات، مدير عام وزارة الخارجية يوفال روتم، رئيس ديوان الموظفين يوآب هوروفيتش، وسكرتير رئيس الحكومة الجنرال آفي بلوط. وسافر الوفد الإسرائيلي الرسمي إلى عمان بشكل سري امس. وتضمن برنامج الزيارة مشاهدة حفل فني بناء على رغبة السلطان قابوس.

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Untitled6

وأكد  بيان مشترك صادر عن مكتب نتنياهو ومكتب قابوس أن الزيارة تمت بدعوة شخصية من السلطان قابوس بعد مداولات طويلة بين الطرفين. ونص البيان المشترك الذي أصدر خلاصةً للزيارة على أن اللقاء تناول السبل لدفع “عملية السلام في الشرق الأوسط كما تم خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة “. وخلص  البيان المشترك للقول “إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عمان تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد”.

يشار إلى أن نتنياهو وخلال لقائه بنائب الرئيس الصيني في تل أبيب قال، الأربعاء الماضي، إن دولا مجاورة تمد يدها لإسرائيل وتطبع معها. ونقل موقع ” والا ” الإخباري عن مصدر إسرائيلي رفيع محجوب الهوية قوله إن الاستقبال العماني كان حميميا معتبرا الزيارة شق طريق حقيقي. وهذا ما أكده أيضا وزير التعليم المستوطن نفتالي بينيت الذي قال إن الزيارة تشكّل شق طريق دبلوماسي جوهري وهي جزء من استراتيجية إقليمية تنتهجها إسرائيل. وتابع في رسالة مبطنة لليسار الصهيوني الزاعم أنه لا يمكن التطبيع بدون تسوية الصراع مع الفلسطينيين ” يمكن بناء علاقات بدون تنازلات جغرافية، بالاستناد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة “. وقال وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب القرا في بيانه إن الزيارة ختم رسمي على تصريحاتنا بأن هناك علاقات طيبة لإسرائيل مع الدول السنية المناهضة لـ ” الإرهاب الإيراني”.

https://twitter.com/omantvnews/status/1055808409071771648


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 5 نوفمبر 2021 - 8:28 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالخميس 1 نوفمبر 2018 - 4:25

المُقاومة إرهابًا والتطبيع قاعدةً

زهير أندراوس
المشهد العربيّ الرسميّ كان وما زال وسيبقي، وفق كلّ المؤشّرات والدلائل، قاتمًا للغاية، لكن بمُوازاة ذلك، تبقى المُمانعة والمُقاومة والصمود، عنوانًا للشعوب، التي لا تفقِد البوصلة أبدًا، وإنْ فقدها بعض كبارهم، إنْ كانوا هم كذلك أصلاً، ولنا في التاريخ العبرة الكبرى. ولأنّ في التاريخ، عبرةً كُبرى، إنْ أجَدْنا التعامل معه، على قاعدة أنْ نبقى فيه ومعه، أيْ على مسرحه، فاعلين لا مفعولاً بنا، فإنّ نقطة الوضوح، تفترض أنْ نُعيد طرح السؤال: هل يمكن لنا الصمود أمام هجمة أعداء الخارج، بفاعليةٍ وكفاءةٍ واقتدارٍ وقوّةٍ لتحقيق النتائج المرجوّة، وداخلنا مليء بالأعداء؟ سؤال سبق لغيرنا أنْ تطرّق إليه بوضوحٍ شديدٍ أيضًا، منهم القائِد، جمال عبد الناصر، الذي أرسى مقولته المأثورة: “أنا لا أخشى على شعبنا من العدوّ الخارجيّ، لقد استطاع شعب مصر العظيم أنْ ينتصر في معارك التحرير في كلّ العصور، وأنْ يطرد الاستعمار، ولكن ما أخشاه هو مخاطر الانقسام وإشعال نيران الفتن باسم الدين أوْ باسم الديمقراطية من اللاهثين على السلطة”، وعبد الناصر، بالإضافة إلى حربه ضدّ إسرائيل، لم يتوقّف للحظةٍ عن مُقارعة الأنظمة الملكيّة، حيث قال إنّ “حكّام الخليج هم الوجه الآخر للاستعمار، الرجعيّة والصهيونيّة، ولا بُدّ من اجتثاثهم”، وفي مقولةٍ أخرى جزم: “إذا وجدتم أمريكا راضيةً عنّي، اعلموا أننّي على خطأ”.
***
نسوق هذه الأقوال على وقع تسونامي التطبيع الخليجيّ مع دولة الاحتلال، والذي وصل ذروته في زيارة نتنياهو إلى عُمان واستقباله بحفارةٍ مُنقطعة النظير من قبل السلطان قابوس، فيما كان يُعزَف في الإمارات العربيّة المًتحدّة، ولأوّل مرّةٍ، بحضور الوزيرة الإسرائيليّة العُنصريّة، ميري ريغيف، النشيد الوطنيّ الإسرائيليّ (هتكفا)، والذي يقول: “طالما في القلب تكمن، نفس يهوديّة تتوق، وللأمام نحو الشرق، عين تنظر إلى صهيون. أملنا لم يَضِع بعد، أمل عمره ألفا سنة، أنْ نكون أمّة حرّةً في بلادنا، بلاد صهيون وأورشليم القدس. أملنا لم يَضِع بعد، الأمل الأزليّ، أنْ نعود إلى بلاد آبائنا، إلى المدينة التي نزِل عليها داود”. وكلمات النشيد الإسرائيليّ لا تترُك مجالاً للشكّ بأنّهم، أيْ الصهاينة، يعتبرون فلسطين، كلّ فلسطين، بلادهم، ويؤكّدون على أنّ القدس عاصمتهم الأبديّة، مُتجاهلين عن سبق الإصرار والترصّد، أنّ كيانهم أُقيم على أنقاض الشعب العربيّ الفلسطينيّ، كما أنّ النشيد يُشدّد على حقوقهم التاريخيّة المزعومة في فلسطين، إسرائيل، وأنّ لا حقّ لشعب فلسطين بتقرير المصير على أرضه التي شُرّد وهُجّر منها في النكبة المنكودة عام 1948.
***
ولكن، لنضع جانبًا نشيدهم الوطنيّ، ونُحاوِل تفسير الهرولة الخليجيّة نحو التطبيع مع الكيان الذي اغتصب فلسطين، وباعتقادِنا المُتواضِع جدًا، فإنّ إخراج عملية التطبيع مع “كيان الاحتلال” هو تحصيل حاصل، فالحديث لا يدور عن دولٍ وطنيّةٍ، أيْ أنّ المُواطِن في هذه الدول، إذا جازت تسميتها بدولٍ، مغلوب على أمره، يُقمَع بقسوةٍ وبيّدٍ من حديدٍ، إذا تجرّأ على مُعارضة سياسة الملك، أوْ الأمير أوْ السلطان، ويجِد نفسه نزيلاً في أحد السجون، بدون محاكمةٍ أوْ بواسطة محكمةٍ صوريّةٍ، تبعد عن العدالة ألف سنةٍ ضوئيّةٍ، وبالتالي وَجَب التوضيح أننّا نُفرّق بين الشعوب العربيّة المغلوب على أمرها وبين الأنظمة الحاكِمة التي تفعل ما تشاء، لرفضها إطلاق الحُريّات أوْ التعدديّة.
***
وليس سرًّا أنّ جميع الأنظمة الخليجيّة، بدون استثناءٍ، تُقيم علاقاتٍ وطيدةٍ جدًا مع رأس الأفعى وقائدة الإرهاب العالميّ، أمريكا، ناهيكم عن شراء الأسلحة لدعم الاقتصاد الرأسماليّ المُتوحِّش في واشنطن، أيْ أنّ واشنطن راضيةً بشكلٍ محدود الضمان عن هذه النُظُم الحاكِمة، لأنّها تُشكّل لها أولاً دعامةً لاقتصادها وبُعدًا إستراتيجيًا للمُحافظة على مصالحها الأمنيّة والسياسيّة في الشرق الأوسط، وللتذكير: في الثالث من شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 2001، قال أرئيل شارون، رئيس وزراء إسرائيل آنذاك في جلسة الحكومة: “نحن الشعب اليهوديّ نُسيطر على أمريكا، والأمريكيون يعرفون ذلك… من المُستحيل تقريبًا تنفيذ السياسة الخارجيّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط، إذا لم تتّم الموافقة عليها من قبل اليهود الأمريكيين، الذين يتحكّمون بشكلٍ رائعٍ بوسائل الإعلام الأمريكيّة وبأعضاء الكونغرس… أنّهم لا يسمحون للكونغرس باتخاذ أيّ قرارٍ ضدّ إسرائيل، وأنّ النفوذ اليهوديّ، يُهيمِن تمامًا على الساحة الأمريكيّة… سفارة تل أبيب في واشنطن هي التي تُملي عمليًا أجندتها على الكونغرس، من خلال اليهود الأثرياء جدًا في أمريكا”. وغنيٌ عن القول إنّ ترامب، الذي يطالِب دول الخليج بدفع فاتورة الحماية، بات صهيونيًا أكثر من هرتسل، ولذا فإنّه بطبيعة الحال، سيُمارِس وإدارته الضغط على دول الخليج للتطبيع مع الربيبة-الحبيبة، إسرائيل، وهذا ربمّا يُفسّر بشكل جزئيٍّ الهجمة التطبيعيّة الخليجيّة مع دولة الاحتلال.
***
مُضافًا إلى ما ذُكر أعلاه، فإنّ تساوق المصالح بين دول الخليج وإسرائيل في المنطقة بات بارزًا جدًا للعيان: إسرائيل والدول الخليجيّة، وفي مُقدّمتها السعوديّة، ترى في إيران العدوّ اللدود، وتعمل على وقف ما يُسّمى وفق المُعجم الإمبرياليّ-الصهيونيّ والرجعيّ التمدّد الشيعيّ في الشرق الأوسط، كما أنّ دول مجلس التعاون الخليجيّ تعتبر حزب الله تنظيمًا إرهابيًا، تمامًا مثل تل أبيب وواشنطن، أيْ أنّ المُقاومة باتت إرهابًا والتطبيع مع الاحتلال قاعدةً، ولا نُجافي الحقيقة بتاتًا بأنّ دول الخليج، شاركت بدرجاتٍ مُتفاوتةٍ في المؤامرة الكونيّة ضدّ سوريّة، لتمزيق وتفتيت هذا البلد العربيّ المُمانِع، كمُقدّمةٍ للإجهاز على ما تبقّى من فلسطين، والآن عشية طرح خطّة الـ”سلام” الأمريكيّة، التي باتت تُعرَف بـ”صفقة القرن” أمْلَتْ واشنطن على هذه الدول مُهمّة الضغط على القيادة الفلسطينيّة للقبول بهذه الخطّة لإرضاء السيّد الأمريكيّ الأبيض والصهيونيّ الاشكنازيّ في دولة الاحتلال.
***
ولكن لحكّام الخليج، وللأسياد في واشنطن وتل أبيب نقول: الشعب السوريّ صَمَد أمام المؤامرة الكونيّة وها هي سوريّة، أخر معقل للقوميّة العربيّة، تستعيد عافيتها، والشعب العربيّ الفلسطينيّ سيبقى عصيًا على المؤامرات. يوم الجمعة الفائت، عندما كان نتنياهو يجتمِع مع السلطان قابوس في مسقط، كنّا في قرية ترشيحا، شمال فلسطين، نُحيي الذكرى الـ70 لسقوط القرية بعد قصفها بالطائرات من قبل العصابات الصهيونيّة المُجرِمة، أنشدنا “موطني”، وليس “هتِكفا”، لأنّ فلسطين موطننا وإسرائيل ليست دولتنا، وشدّدّنا على ما قاله شاعرنا الكبير الراحل سميح القاسم: راية جيل يمضي، وهو يهّز الجيل القادم، قاوَمتُ، فقاوِم.
كاتبٌ عربيٌ من فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالخميس 14 مارس 2019 - 11:01

التطبيع مع إسرائيل وأبعاده
  د.شفيق ناظم الغبرا

 
لقد فرضت إسرائيل نفسها من خلال الحروب المتتالية ومن خلال انتصارات عسكرية منذ حرب 1948. وقد استغلت إسرائيل القرار الأمريكي الذي يلتزم بجعلها متفوقة عسكريا على مجموع جيوش الدول العربية. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك سلاحا نوويا معتبرا في منطقة الشرق الأوسط. لكن من جهة أخرى (وهذا هو الاهم) لم تقدم الانتصارات العسكرية لإسرائيل الاعتراف والشرعية كما لم تحل لها مشكلات المياه والاقتصاد والتجارة. فإسرائيل بحاجة للأسواق والانفتاح على المنطقة العربية. إن الذي تريده إسرائيل من العرب واضح، قبول بها وقبول بنتائج انتصاراتها، بل وقبول باحتلالها للقدس ولفلسطين و قبول بها بصفتها إحدى أقوى الدول في الشرق الاوسط.
في الجوهر «التطبيع» كما أفهمه ليس مسألة شكلية، بل إنه في الجوهر تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والصهيونية و قبول بالمروية الإسرائيلية والصهيونية حول الارض والسكان، وهو يتضمن تخلي عن عرض المروية المناقضة للصهيونية والاحتلال. إن أول من تحدث عن هذا النوع من التطبيع (التطبيع بلا حقوق وبلا مطالب وبلا حق تقرير مصير) هو أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل الذي إعتبر في ستينيات القرن العشرين أن التطبيع يهدف لبناء علاقات طبيعية مع العرب على كل المستويات (مع تجاوز كلي للقضية الفلسطينية).
ان التطبيع بلا عدالة هو الهدف الإسرائيلي الذي سيفتح لها الباب امام المزيد من الهجرة اليهودية و سيسمح بنفس الوقت لإسرائيل بأخذ مزيد من اراضي الفلسطينيين. ستكون تلك معادلة جديدة لعدم الاستقرار في الشرق الاوسط وفي الاردن وفي الدول المحيطة. في السابق اقامت إسرائيل سلام مع مصر بلا الفلسطينيين وقد نتج عن ذلك السلام مقدرة إسرائيل على التوسع في مجال الاستيطان والتهويد إضافة لشنها لعدة حروب أهمها حرب لبنان 1982. السلام بلا عدالة يعني استمرار مشروع إسرائيل الاستيطاني والتوسعي وسط تفكك الحالة العربية ووسط مزيد من الاعتماد العربي على القوى الدولية والإسرائيلية لحماية الحد الادنى من أمنها.

كل علاقة تقوم على الظلم والفرض بالقوة والاحتلال ولا تتضمن حلولا للمشكلة ستنتج مزيدا من النزاعات والمواجهات

لهذا تأتي موضوعة ان العدو في هذه المرحلة إيران وليس إسرائيل لتقدم دماء جديدة لمشروع التطبيع. و الواضح بنفس الوقت ان هذا التوجه لن يضعف إيران بل سيزيدها إصرارا مما سيعزز تحالفها مع تركيا و روسيا والصين. التركيز على المواجهة مع إيران والتطبيع مع إسرائيل معادلة جديدة للنزاعات في منطقتنا. بل لو وقع نزاع حقيقي مع إيران في منطقة الخليج ستجد المنطقة إنها بلا غطاء سياسي شرعي وبلا غطاء اقليمي وبلا دعم حقيقي من الولايات المتحدة.
وهناك أنواع من التطبيع. لهذا يخرج من تعريف التطبيع كل لقاء معلن هدفه شرح القضية الفلسطينية وشرح وجهة النظر العربية في المحافل العالمية لأنه في ذلك يثبت الحقوق ولا يعتبر ذلك تطبيعا، لكن كل اجتماع هدفه ادخال إسرائيل في لقاءات مع الاقليم ولا يهدف لمناقشة القضية الفلسطينية يتحول لنمط مدروس من التطبيع. فالتطبيع هو تطبيع مع الاحتلال ومع الاقتلاع ويتضمن بنفس الوقت تخليا عن الحقوق التاريخية وحقوق العدالة.
هذه ليست اول مرة يتحرك مشروع للتطبيع، ألم يجتمع معظم العالم العربي في مؤتمر مدريد في 1991، حينها شاركت دول الخليج وسوريا ومصر مع إسرائيل في مؤتمر تم تنظيمه بعناية. ومن لا يذكر مثلا مؤتمرات المتعددة الاطراف والتي عقدت بين الجانبين العربي والإسرائيلي وبمشاركة اوروبا وروسيا والولايات المتحدة والصين وغيرها؟
تلك المؤتمرات المعقودة في عواصم عالمية وعربية لم تؤد لشيء، بل تم اغتيال الشخصية الأهم في الجانب الإسرائيلي الساعية للسلام (رئيس الوزراء اسحاق رابين) في تلك المرحلة من قبل متطرف إسرائيلي يهودي. كما ان حروب غزة منذ 2008 بالتحديد جعلت عددا من دول الخليج تبتعد بالكامل عن فكرة السلام. بل حتى المبادرة العربية التي طرحتها الدول العربية وتبنتها المملكة العربية السعودية في العام 2002 سقطت في وحل الاجتياحات الإسرائيلية والانتفاضات الفلسطينية والحروب حول غزة وفي جنوب لبنان.
ستبقى أسئلة السلام في الذهن العربي، فنحن العرب مجتمعات مسالمة. لكن يجب الحذر، فكم من تطبيع مع الظلم أدى لأسوأ الحروب، كل علاقة تقوم على الظلم والفرض بالقوة والاحتلال ولا تتضمن حلولا للمشكلة ستنتج مزيدا من النزاعات والمواجهات. السير وراء التطبيع مع إسرائيل بلا عدالة نافذة في فلسطين وبلا عدالة في ملف الصراع العربي الإسرائيلي وبلا القدس سيفتح شهية إسرائيل لمزيد من السيطرة والاضطهاد الموجه ضد سكان البلاد الأصليين. فلو قامت إسرائيل بطرد جماعي ماذا ستفعل الدول العربية؟ ولو قامت إسرائيل بأكثر من ضم القدس وفتحت المجال لحرب جديدة (في ظل الضعف العربي) ماذا سيفعل العالم العربي؟ وإن نجحت إسرائيل في فرض سيطرتها عبر مزيد من التفتيت للحالة العربية فهل يؤدي ذلك لاستقرار النظام العربي أم لاهتزازه؟ هذه اسئلة ستبقى معنا لزمن ليس بالقصير.

استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالسبت 22 فبراير 2020 - 8:17

لقاء البرهان ونتنياهو… ماذا يريد السودان من التطبيع مع إسرائيل؟

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_1513a8bng1

لا يزال اللقاء المثير بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يلقي بظلاله على الساحة السياسية السودانية.

وكرر البرهان في عدة تصريحات له، بأن دوافع اللقاء تنحصر في “تحقيق المصالح العليا للشعب السوداني”، الأمر الذي طرح تساؤلات واسعة حول المصالح التي يمكن أن تحققها السودان من التطبيع مع إسرائيل، في ظل حديث عن مصالح كبرى يمكن أن تحققها تل أبيب من تدشين علاقتها مع الخرطوم.

وكشف مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، عبر “تويتر” في 3 فبراير/ شباط الجاري، عن لقاء نتنياهو والبرهان في أوغندا، مضيفا أنهما اتفقا على “بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين”.

ورفضت اللقاء غالبية الأحزاب والمكونات السياسية والمدنية في السودان، وكاد أن يلقي بظلال انقسام على مستقبل الشراكة بين المكون العسكري والمدني للحكومة الانتقالية الحالية، بعد أن أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” (الشريك المدني في السلطة خلال المرحلة الانتقالية) رفضها انفراد البرهان بالقرار السيادي للبلاد.

وفي 21 أغسطس/ آب 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (سابقا) وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

لا مصلحة للسودان
وقال وزير الخارجية السوداني الأسبق الدرديري محمد أحمد، في مقال صحافي وزعه على وسائل الإعلام: “كثيرون من دعاة التطبيع يبررون موقفهم بالقول بأنه آن الأوان لتحقيق مصلحة السودان، ما دامت فلسطين والدول العربية الأخرى قد طبعت علاقاتها بإسرائيل”.

واعتبر أحمد، أنه “لا يوجد أي مصلحة للسودان في التطبيع مع إسرائيل”.

وأوضح ذلك بالقول: “البعض لا زال يتوهم أن التطبيع مع إسرائيل هو بوابة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تكون الولايات المتحدة ضامنة للاتفاق فيحضر (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو لقاء عنتيبي، وتلتزم واشنطن برفع العقوبات عن السودان وليس نتنياهو؟”.

وتابع: “لا يمكن أن يحدث شيء من هذا- يقصد رفع العقوبات – بسبب أن ترتيبات من هذا النوع تحتاج موافقة الكونغرس الأمريكي”.

واستطرد: “وهذا ما لا ترغب فيه أو تقدر عليه الإدارة الأمريكية الحالية وما لن يفعله الكونغرس لا لها ولا لنتنياهو، غير أن دعاة التطبيع يثقون في نتنياهو وفي نواياه وفي أنه سينذر نفسه لهذه الغاية وتكفيهم منه كلمة”.

وزاد: “هم (دعاة التطبيع) ينسون أو يتناسون أن ما يهم نتنياهو من كل هذا المشهد هو فتح الأجواء السودانية للعبور من تل أبيب واليها”.

وفي الرابع من فبراير الجاري، قال نتنياهو إن “تل أبيب حصلت على إذن من السودان، للسماح للطائرات المدنية الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائه”، إلا أن البرهان أكد أنه سمح لكل الطائرات ما عدا طائرات شركة “العال” الإسرائيلية في عبور الأجواء إلى تل أبيب.

التطبيع يزيد الاحتقان الداخلي
الكاتب الصحافي والمحلل السياسي وليد العوض، اعتبر أن “لقاء البرهان ونتنياهو رسم سيناريوهات إعادة تشكيل المشهد السوداني داخليا، وعلى ما يبدو أن السيناريوهات الكارثية ستكون الأعلى حظا من خلال ارتفاع معدلات الاستقطاب والاحتقان الداخلي وانعكاس ذلك على إعادة خارطة التحالفات الوطنية من جديد”.

وفي الخامس من فبراير الماضي، قالت قوى “الحرية والتغيير” (الشريك المدني بالحكم خلال الفترة الانتقالية)، إن لقاء البرهان مع نتنياهو يشكل “تجاوزا كبيرا للسلطة التنفيذية”.

وقال “العوض”، إن “اللقاء يفتح الأبواب أمام إعادة بناء تحالفات جديدة في السودان تستند للموقف من التطبيع مع إسرائيل”.

ورأى أن التحالفات السياسية الراهنة قائمة على سياسة الخوف التي تعززها فرضية عودة الإسلاميين في السودان للمشهد السياسي.

وأضاف: “سياسة الخوف تبدد فجوات العلاقات السودانية الإسرائيلية التي يستفيد الإسلاميين من تداعياتها لإثبات صمود مشروعهم السياسي أمام الضغوط والمساومة على فك عزلتهم الدولية وحصارهم الاقتصادي مقابل قبولهم بالتطبيع”.

غير أن المحلل السياسي لا يستبعد تحقق تحالف بين اليسار والإسلام السياسي بالسودان تحت سقف رفض التطبيع.

ماذا تريد إسرائيل؟

وحول هدف إسرائيل من تطبيع علاقتها مع السودان، قال العوض، إن “الموقع الجيوسياسي والعمق الإفريقي للسودان والرغبة في تجفيف بؤرة احتمالات المواجهة الشعبية الرافضة لصفقة القرن الأمريكية هدف رئيسي لتل أبيب”.

وتابع: “إضافة إلى ذلك فإن إسرائيل أعلنت أنها تريد من خلال هذه العلاقات فتح الأجواء أمام حركة طائراتها المدنية نحو أمريكا الجنوبية، وإعادة 7 آلاف لاجئ سوداني يتواجدون بإسرائيل لبلادهم”.

في المقابل يعتبر العوض، أن السودان يريد من خلال العلاقات مع إسرائيل، إزالة اسمه من قائمة الإرهاب والعقوبات الأمريكية والخروج من الأزمة الاقتصادية، والعودة للتفاعل مع المجتمع الدولي.

وأشار الكاتب الصحافي السوداني، أن “الوضع الاقتصادي يخلق حالة تشويش على مركز صناعة القرار السياسي بالسودان الأمر الذي يضع القرار السوداني بين فكي كماشة الابتزاز والتنازلات المؤلمة”.

وجاء لقاء البرهان ونتنياهو، في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، للتسوية في الشرق الأوسط، وتُعرف إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

وباستثناء مصر والأردن، اللتان ترتبطان مع إسرائيل بمعاهدتي سلام، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.





لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أشعل المشهد السياسي في البلاد وأثار ضجة واسعة، وهذا شيء طبيعي ومتوقع. فالخطوة هي أول لقاء علني يُعقد جهارا نهارا بين مسؤولين سوداني وإسرائيلي، ولكنه ليس اللقاء الأول مطلقا، إذ سبقته عدة لقاءات سرية مع نظامي النميري والبشير. والملاحظ أن همس المجالس بتلك اللقاءات السرية لم يكن يكترث كثيرا بمسألة التطبيع، وكان يرى أن هدف لقاءات النظامين المدحورين كان البحث عن الحماية وإطالة العمر. أما لقاء البرهان نتنياهو العلني فقد أثار عدة قضايا هامة وجوهرية، وتتعلق بمستقبل الفترة الانتقالية، وبمسيرة الحياة السياسية في البلاد. وفي مقال اليوم نتناول عددا من هذه القضايا على أن نستكملها في المقالات القادمة.
القضية الأولى هي الشفافية، والتي تعتبر من أهم أركان حُسن إدارة الدولة وتحقيق نجاحاتها في القضايا السياسية والتنموية، وتجسيد معنى الحكم الراشد. بالطبع، أبدا لا تعني الشفافية الكشف عن المعلومات الخاصة بأمن الدولة وسياساتها الدفاعية وتحركاتها الخارجية، وغيرها من المعلومات التي قد يسبب كشفها ضررا بليغا بالأمن القومي. لذا، نحن هنا لا نفترض أن ترتيبات لقاء البرهان ونتنياهو كان يجب الكشف عنها قبل حدوث اللقاء، ولا نعتبر ذلك من الشفافية. ولكن، ما أثارته التصريحات المتضاربة حول من كان يعلم ومن كان لا يعلم، جعلت المواطنين على قناعة تامة بأن أحد أكبر مسؤولين إثنين في البلاد يكذب، وهذه طامة كبرى، وتأتي إشارتنا إلى الشفافية في هذا السياق. من زاوية أخرى، فإن تعبـير «المعلومات المتعلقة بأسرار الدولـة» فضفاض ويخضع في كثير من الحالات لسوء الاسـتخدام، خاصـة إذا كان الهدف منه حجب المعلومـات عـن المواطنيـن لتغطـية أنشـطة فسـاد أو ضد مصلحة الوطن تتم في أجهزة الدولة.
القضية الثانية هي المهددات التي تواجه الفترة الانتقالية وتصيبها بالتصدعات والتشققات، وهي قضية ذات ارتباط وثيق بمسألة الشفافية. فبعد لقاء البرهان نتنياهو، حدثت ربكة شديدة في أجهزة الحكم الانتقالي، وارتفع مؤشر التباعد وعدم الثقة عاليا بين المكونين، المدني والعسكري، الشركاء في إدارة البلد، وكاد الأمر يتسبب في انقسام خطير لا تحمد عقبات تداعياته، خاصة وأن الثورة المضادة تتربص وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض، علما بأنها لا تزال تتحكم في الكثير من مفاصل الدولة الرئيسية. صحيح أن التوافق حول الصلاحيات وحول التفسير الموحد للوثيقة الدستورية خطوة في الاتجاه الصحيح، لكننا نحتاج أيضا إلى مزيد من المبادرات التي تُثري وتُغني عامل الثقة بين المكونات السياسية، المدنية والعسكرية، والتي توحد الرؤى حول كيفية مواجهة وتخطي مهددات الفترة الانتقالية، والسير بها إلى الأمام. والبوصلة الهادية هي إعلاء مصلحة الوطن فوق أي مصلحة ضيقة، والوعي بأن التصدع والتشقق في بنيان الفترة الانتقالية هما المدخل المريح لحرب أهلية ضروس في البلد.

لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أشعل المشهد السياسي في البلاد وأثار ضجة واسعة، وهذا شيء طبيعي ومتوقع. فالخطوة هي أول لقاء علني يُعقد جهارا نهارا بين مسؤولين سوداني وإسرائيلي

القضية الثالثة تتعلق بأن فترتنا الانتقالية الحالية تغيب عنها، حتى الآن، الرؤية الاستراتيجية لسياسة السودان الخارجية، والتي على أساسها يتم رسم السياسة الخارجية للبلد والمتمثلة في مجموع نشاطات الدولة الناتجة عن اتصالاتها الرسمية مع مختلف فواعل النظام الدولي. وهذه النقطة أراها، كما يراها الآخرون، في غاية الأهمية، نظرا لما سببته الإنقاذ من تخريب واسع في سياسة السودان الخارجية، وجاءت ثورة ديسمبر/كانون الأول وفي مقدمة أهدافها إصلاح هذا التخريب، بل وإعادة النظر في مجمل سياستنا الخارجية لصالح الوطن وشعبه، ووفقا للمبادئ المتوافق عليها دوليا. وهذه الرؤية الاستراتيجية للسياسة الخارجية، ترسمها أجهزة الدولة المختصة والقوى السياسية الداعمة لها، ويتم بلورتها في برنامج محكم التخطيط ومحدد الأهداف، بما يحقق المصالح الوطنية العليا للدولة. وعلى ضوء هذه الرؤية الاستراتيجية، يتم تحديد أولويات تحرك السودان خارجيا، وتأثيرات هذا التحرك على البلد. فنقرر مثلا تقوية علاقاتنا مع الصين أو أمريكا، أو معهما الإثنتين في آن واحد حتى نستفيد من حالة التنافس بينهما. ونبحث مثلا في كيفية التعامل مع الإتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد البريكست لصالح مشروعات التنمية في السودان. ونجيب على سؤال ماذا سيستفيد السودان، أو ماذا سيخسر، إذا وجد نفسه مطالبا بالتحرك الإيجابي تجاه إسرائيل مثلا؟. وما هو الوقت الملائم لأي من تحركات السودان هذه؟. وبدون الرؤية الاستراتيجية، ستتسم كل تحركاتنا بالعشوائية، وتبدو كرد فعل لسياسات الآخرين، وهذا في غير صالح بلدنا.
ونأتي أخيرا للقضية الرابعة، والمتعلقة بالتطبيع مع إسرائيل. وفي البدء أشير إلى أن قضية التطبيع لا يمكن حسمها باستطلاعات الرأي في الشارع، ولا بالزفرات العاطفية من نوع ماذا استفدنا من مقاطعتنا لإسرائيل وماذا قدم لنا العرب مقابل ذلك، وتنامي الدعوات بأننا أفارقة وليس عربا، أو القول بأن معظم البلدان العربية طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، سرا أو جهرا، أو المحاججة بأن الفلسطينيين أصلا مطبعون علاقتهم بإسرائيل وقننوا ذلك في اتفاق أوسلو (اتفاقية أوسلو1، 1993، واتفاقية أوسلو2، 1995)، الموقع في واشنطن بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والذي يعتبر منعطفا مهما في مسار القضية الفلسطينية، عندما أنهى النزاع المسلح بين الجانبين، ورتب لإقامة سلطة وطنية فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. وبذات المنطق، لا يمكن أن يستند الرافضون للتطبيع على تذكيرنا بقانون 1958 والذي ينص على مقاطعة السودان لإسرائيل، ويجرّم التعامل معها، أو تذكيرنا بقرارات الجامعة العربية التي تتحدث عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية بالنسبة للشعوب العربية، أو قراراتها المتخمة بالإدانات والشجب لتصرفات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، أو تذكيرنا بمؤتمر قمة اللاءات الثلاثة في الخرطوم عام 1967، أو باسترجاع زخم المبادرات الشعبية السودانية الداعمة للقضية الفلسطينية….الخ. فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر، وشهد عالمنا متغيّرات وتطورات عاصفة وكبيرة تستوجب إعادة النظر وإعادة التفكير والخروج باستنتاجات وخلاصات جديدة تتماشى وهذه المتغيرات.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 22 فبراير 2020 - 8:29 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالسبت 22 فبراير 2020 - 8:26

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_15133azdl1


لأول مرة.. الملك سلمان يستقبل حاخاماً يهودياً في قصره.. وإسرائيل تحتفي- (صورة)

قالت صفحة إسرائيل بالعربية، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل وفدا متعدد الأديان يضم حاخاماً يهوديا.

واحتفت الصفحة بهذه الخطوة السعودية التي تحدث للمرة الأولى، وقالت في تغريدة على موقع تويتر: “لأول مرة يستقبل الملك سلمان ملك السعودية وفدا متعدد الأديان في قصره اليوم بضمنه الحاخام اليهودي دافيد روزين في نطاق المساعي الحميدة لبناء جسور التسامح بين مختلف الأديان”

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك سلمان استقبل وفدا من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي لحوار الأديان، جرى خلاله استعراض جهود ونشاطات وفعاليات المركز ومسيرة عمله.

وأضافت الوكالة أن “خادم الحرمين الشريفين رحب بأعضاء المركز، الذين يعقدون اجتماع مجلسهم الأول في الرياض، مؤكداً – حفظه الله – أهمية المركز ودوره في ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، ومكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب”.

ولفتت إلى أن اللقاء ضم “الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وأعضاء مجلس إدارة المركز من مختلف القيادات الدينية في عدد من الدول، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان”.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالأحد 23 أغسطس 2020 - 11:44

لماذا لن يخضع المغرب للتطبيع الإمبريالي الاستعماري الاقتصادي.. 
ولا ” للسلام من أجل السلام” مع الكيان المغتصب للأرض.. 
ووجوده فيها غير مشروع أصلا؟

دكتورة خديجة صبار
هل سيخضع المغرب للتطبيع الإمبريالي الاستعماري الاقتصادي كما تردد في بعض المنابر الإعلامية؟ ولماذا التركيز عليه بالاسم والترتيب؟ ظلت القوى الغربية طيلة نصف قرن تقريبا تحاول إعادة رسم الخريطة وتشكيل المشهد الاستراتيجي للشرق الأوسط. فإسرائيل ووراءها أمريكا بدباباتها وطائراتها المروحية المسلحة بالرشاشات تأكدت أنها لا ولن تستطيع تحقيق هدفها بالقوة لذا لجأت إلى أسلوب التطبيع مع بعض الكيانات التي لا شرعية لها ما دامت لا تمثل شعوبها ديمقراطيا على الأقل. تطبيع يتم دون أي تنازل للتسليم بالمطالب الوطنية الفلسطينية.
ظلت إسرائيل تضغط لغزو العراق لكي تحقق ما عجزت عن تحقيقه عام 1948، 1956، 1967، 1978، 1982، وأوسلو حيث وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات الاعتراف بالدولة الإسرائيلية على أساس أن ذلك سيمهد الطريق لإعلان الدولة الفلسطينية، الأمر الذي لم يعمل سوى على تكبيل حركة الفلسطينيين، والاكتفاء بتحقيق الأقل الحيوي للعيش، إلى شعار الطريق إلى القدس يمر من بغداد، وأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزء من الحرب على الإرهاب وليس سببه الاحتلال، فكان الهدف رسم خريطة الشرق الأوسط  بتفتيت الدول العربية لتلاحم المصالح الأمريكية والإسرائيلية لشن الحرب على سوريا، الهدف المركزي لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي وفق شروط حكومة المتطرف “بنيامين نتنياهو” التي لم تتوان عن التدمير الوحشي وهدم البيوت ومصادرة الممتلكات وتقتيل المدنيين نساء ورجالا وأطفالا بصورة يومية بل ممارسة التطهير العرقي في حق الفلسطيني والتمرد على القرارات الدولية.
منذ أن ظهرت إسرائيل كدولة اهتم الفاعلون السياسيون في أمريكا بإضعاف المنطقة و أهلها. حددت الدول العربية التي يمكن أن تشكل تهديدا للكيان الصهيوني وتردع أطماعه في الشرق الأوسط في: مصر وسورية والعراق. وهي الدول الثلاث التي آمنت بالقومية العربية العلمانية التي تهدد المصالح الأمريكية وتؤرق الوجود الإسرائيلي في حالة توحدها كدولة عربية موحدة: سوت المشكل منذ نهاية السبعينيات مع مصر التي كانت تقود العرب نحو التحرر من التبعية للاستعمار، وحولت موقعها من الصراع من موقع المساندة للشعب الفلسطيني إلى التماهي مع الكيان الصهيوني. وقادت التسوية لمسلسل لم ينتج عنه سوى المزيد من القتل والتنكيل والأسر الإسرائيلي للفلسطينيين وللعرب، والمزيد من التوسع الصهيوني على حساب الأرض العربية، ولم يحقق لمصر ما عبر عنه رئيسها اليوم بقوله:” أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا.” وأنكرت سيادة الدول التي لا تمتثل لمواصفاتها ولا تسير على خطاها؛ فغزت العراق وحاولت إعادة تشكيل مؤسساته حسب المواصفات والمقاسات الأمريكية لكنها عجزت في القضاء على الدولة في سورية العصية على الاحتواء. فرغم تدمير بنيتها التحتية وتهجير جزء من سكانها فإنها لم تستطع إسقاط الدولة لصمودها ولدور محور المقاومة حزب الله وإيران، الذي تعتبره إسرائيل الخطر الاستراتيجي الذي يهددها، لذا لا تكف عن التخويف منه.
وأمام  فشل تلاحم المصالح الأمريكية والإسرائيلية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتحقيق المشروع بالقوة تم اللجوء إلى الدبلوماسية على الصعيد العالمي بتوظيف بعض الدول العربية والإسلامية للاعتراف بالكيان الصهيوني، وإقامة علاقات تطبيع دبلوماسية وسياسية واقتصادية برعاية أمريكية، لفرض ما يسمى ” السلام من أجل السلام” وفق شروط رئيس وزراء الكيان بدلا من شروط الأمم المتحدة، بدءا بالإمارات العربية المتحدة التي أعلنت عن تطبيق كامل لعلاقتها مع الكيان الإسرائيلي وبشكلٍ علني، في أفق توسيع دائرة السلام كما ورد في التصريح.
عديدة هي الأسئلة التي طرحت حول من سيوقع السلام مع الكيان الغاصب بعد الإمارات العربية المتحدة، وتم الحديث عن المغرب كدولة في الطريق إلى مد الجسور مع المحتل رسميا، بل ذهبت بعض الأقلام إلى كتابة أن الحسن الثاني قد تحدث عن ” تعاون العبقرية اليهودية مع المال العربي”. جملة اجتثت من تصور شامل، وبمعزل عن السياق ومنظور المقاربة الواقعية المتكاملة آنذاك في إطار دولة، لدور الديمغرافيا في التغيير والتمدن والتمدرس، وبمعنى أن التفوق الديمغرافي سيكون حتما للفلسطينيين أصحاب الأرض، بعيدا عن المثالية الإيديولوجية(المجال لا يسعف للتوسع في التحليل)، والعامل الديمغرافي هو التحدي الذي يقض مضجع الإستراتيجية الصهيونية اليوم. أما الملك محمد السادس فقد أقفل باب المراهنين على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقابل إنهاء أمريكي لقضية الصحراء المغربية. ويتذكر المغاربة كيف انتهت زيارة “جاريد كوشنر” مستشار الرئيس الأمريكي الحامل لملف “صفقة القرن”، دون أن يلوي على شيء؛ صحيح أنه استقبل على مائدة إفطار الملك محمد برفقة ولي العهد، طبقا لكرم الضيافة المغربي، ثم قام بزيارة المقبرة اليهودية بالدار البيضاء للترحم على أحد كبار الأحبار أو الحاخامات “حاييم بنتو”، وكلها جوانب ذات رمزية الجمع بين طقوس رمضان وزيارة مقبرة يهودية، لإبراز التعايش بين اليهود والمسلمين بالمغرب. ثم حاول وزير الخارجية الأمريكي الذي ترك ” نتنياهو” في البرتغال وعرج إلى الرباط لأداء نفس المهمة فلم يحض باستقبال الملك محمد السادس وفشل في مهمته.
ليس المغرب الذي حضر جميع القمم العربية، على أعلى مستوياتها، وكانت تقرر وتوصي بمساندة الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا، ومقاطعة الكيان الإسرائيلي على كافة المستويات، وهو اليوم رئيس لجنة القدس، من يستسلم أو يأخذ موقفا تحت الضغط أو يلتحق بالركب، علما أن سياسة المغرب الخارجية لا تقبل الضغط لأي سبب كان، ولا الإلتحاق لأنه ليس مشيخة من المشيخيات الخليجية التي كانت طرفا في “صفقة القرن” وتدين بوجودها للراعي لأمريكي كما صرح بذلك  ” ترامب” مهددا بأن بقاءها على العروش رهين بحمايته وبما تدفع من أموال، ولن تبق في الحكم ساعة بدونها، ورأينا ما أثارته أحداث الربيع العربي من هلع لما لمست فيها الملكيات الخليجية من خطر يتهدد كراسيها وينسف تصحرها السياسي من الجذور.
الدولة المغربية عريقة و متجذرة تاريخيا وحضاريا. يقول المؤرخ المغربي الكبير عبد الله العروي:” الآثار تدل على أن المغاربة كانوا يزرعون القمح ويغرسون الزيتون والتين والكرمة قبل أن يتصلوا بالفينيقيين، وأنهم انتقلوا من البداوة إلى الحضارة قبل القرن العاشر قبل الميلاد، وأن هندستهم المائية غير فينيقية وغير رومانية”.[1] وعمر المملكة المغربية أقدم في الوجود بكثير من أمريكا نفسها، بل كان السلطان محمد بن عبد الله أول من اعترف باستقلالها في القرن الثامن عشر.
 لهذه الأسباب وغيرها، لن يرتكب المغرب هكذا عمل مقيت ولن يطبع رسميا لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف طبقا القانون الإنساني الدولي؛ كحق تقرير المصير على أرضه، وتحرير المناطق المحتلة، وعودة اللاجئين، ووضع حد لنظام “الأبارتايد”، وكلها حقوق دولية مضمونة للشعب الفلسطيني. هذا بالإضافة إلى أن مشكل فلسطين هو مشكل الأمة العربية والإسلامية قاطبة، فإسرائيل تمارس عدوانها على الدول العربية وتحتل أجزاء من أراضيها لمنعها من أي نهضة عربية حقيقية، والتطبيع لا يعرض الأمة العربية والأمن القومي العربي كله للخطر فقط بل للتصفية، حقيقة حللها عبد الله العروي منذ هزيمة 67 حيث قال:” النظر إلى الأزمة العربية بالمفرد غلط منطقي وخطأ سياسي، من رواسب عهد الإيديولوجيات الذي كان أصل كل ويل وبلاء. الاستمرار في نفس الاتجاه يؤدي حتما إلى نفس التيه.”
صحيح أن الاختراق الصهيوني للمملكة موجود و- بشتى الطرق والأشكال- لكنه يواجه بشراسة من طرف الشعب بهيآت مجتمعه المدني ونخبه الحقوقية والثقافية والفكرية والسياسية والنقابية. ووجهة النظر المغربية الرسمية وضحها العاهل المغربي محمد السادس في الرسالة التي بعثها إلى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عند نقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالحفاظ على الحق الفلسطيني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. والمملكة متجذرة في قلوب ووجدان ووعي المغاربة؛ هم من يتمسك بها ويحميها، مثلما القضية الفلسطينية تسكن في قلب ووجدان الشعب المغربي المعروف بتظاهراته ومسيراته المليونية. والدليل موقف النخبة المغربية المثقفة ودور المثقف الملتزم  بقضايا الأمة، والذي ترتقي عنده المعرفة إلى مرتبة القيمة الواجب الالتزام بها، فما أن أعلنت الإمارات العربية المتحدة التطبيع الشامل حتى انبرى المثقفون والمثقفات والأكاديميون، كتابا وأدبا وشعراء فنانون وروائيون يقاطعون تباعا جوائز الإمارات، بسحب ترشيحهم لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والانسحاب من عضوية بعض المؤسسات الثقافية ك” الهيأة العلمية للجائزة” التي أعلن الشاعر والأديب محمد بنيس الانسحاب منها إدانة للتطبيع ومقاطعة للمطبعين، لتتوالى سلسلة بيانات المثقفين العرب ضد التطبيع الإماراتي، متحملين مسؤوليتهم التاريخية، كحراس للقيم ومصيرها المجسد في فلسطين المقاومة، منحازين إلى مبدأ الحق والعدالة.
ولن يسمح الشعب المغربي عامة بوضع الوطن في حضن الصهاينة، لا اليهود الذين عاشوا دائما بين المغاربة في سلام، باعتبار الوجود اليهودي في المغرب مولدا وإقامة يرجع إلى مآت السنين، كانوا خلالها متمتعين بنفس الحقوق التي تمتع ويتمتع بها باقي المغاربة المنتمين إلى الديانة الإسلامية. وعندما طرد اليهود مع المسلمين من الأندلس في مراحل اندحار وانتهاء الوجود الإسلامي بها، وجد اليهود المطرودون في المغرب كل الترحاب والمساواة في الحقوق والواجبات مع من سبقوهم مولدا أبا عن جد في المغرب. وإذا ما كان هناك اضطهاد عنصري تعرض له اليهود المغاربة، فلم يكن في عهد الاستقلال وإنما في عهد الحماية بالأخص في عهد حكومة فيشي الفرنسية التابعة وقتها لدولة ألمانيا النازية.
ما لا يستوعبه الكيان إسرائيلي ومن ورائه أمريكا هو أن تغيير سلوك الشعوب العربية باتجاه موال لإسرائيل مستحيل. قد يتم الضغط على المسؤولين، لكن لا يمكن طمس تنامي الوعي والحس الوطني المناهض للصهيونية والإمبريالية والرجعية لدى شباب المجتمعات العربية. ولا كائنا ما كان باستطاعته إرغام الشعب الفلسطيني على الخضوع وتثبيت السيادة الصهيونية على الأرض الفلسطينية، وقد تأكد- بعد التجارب المريرة – أن لا طريق للتحرير ودحر العدو إلا المقاومة المنظمة وتقويتها والتي يسوق أنها هي المشكلة لا الاحتلال ! لن يحفظ أمن واستقرار المنطقة سوى مقاومة الاحتلال الذي لا يؤمن بالسياسات العادلة بقدر ما يسعى للابتلاع. وعلى العرب والمسلمين أن يحلوا تناقضاتهم الحادة أمام إرهاب شرير وبغيض، لم يأت من فراغ، هو إرهاب الدولة الذي نراه جليا في واشنطن وتل أبيب.
[1] – عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب، الجزء الأول ص 74.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالأحد 23 أغسطس 2020 - 12:37

[rtl]
موجة “تمرّد” ثقافيّة في المغرب احتجاجًا على التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.. شخصيّات مغربيّة رائدة في الثقافة والأدب تُعلن مُقاطعتها “جائزة الشيخ زايد للكتاب” وانسحابات من هيئات ثقافية إماراتيّة

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_1696hiqcq1

الرباط  – نبيل بكاني:
ضمن موجة “تمرد” ثقافية لرفض “اتفاقية السلام” بين الامارات العربية المتحدة واسرائيل، التي بموجبها ستتولى حكومتي البلدين تطبيع العلاقات بينهما في جميع المجالات، اعلنت شخصيات رائدة في الثقافة والادب في المغرب مقاطعتهم لأهم جائزة في الادب والثقافة على مستوى البلاد العربية وهي “جائزة الشيخ زايد للكتاب”.
 وأبرز المحتجين على خطوة التطبيع الاماراتية، الشاعر والكاتب المغربي محمد بنيس الذي اعلن انسحابه من الهيئة العلمية “جائزة الشيخ زايد للكتاب” التي ترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث منذ العام 2007 .
 وأصدر بنيس بياناً قال فيه إنه “على إثر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، قررت الانسحاب من عضوية العيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب”.

 ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_16969dl2n2

وحري بالذكر ان الشاعر والاديب محمد بنيس تقلد في العام 2017 وسام الإبداع والثقافة والفنون اعترافا بشجاعته ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وهو ايضا مؤسس “بيت الشعر” في المغرب.
 
ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_16969dl2n2

# المعنى- و- ما -يبقى
"صفقة القرن"، صيغة أمريكية، وقحة ودنيئة، للتعامل المتغطرس مع شعب أهدرت الصهيونية حقه التاريخي في أرضه باسم حقها الطبيعي المتعالي على التاريخ. أصبحت هذه الصفقة الآن سارية المفعول، حتى قبل اكتمال فصلها الأخير. لن نتستّر على الحقيقة. فقد دشنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وثبتها كل من إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في نيويورك وإلغاء أمريكا دعمها المالي للأونروا. هي إجراأت تفيد بنهاية فكرة حل الدولتين وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، دونما حاجة إلى تنصيص القرار الأممي على حدود 67 في الحل النهائي. ما سيلي من المشهد هو إضافة الإهانة للإهانة والرعب للرعب والتشريد للتشريد، بترحيب أكثر من طرف عربي، سيشهر بلا مواربة تطبيع علاقته مع إسرائيل. هللويا!"
من
فلسطين أمام "صفقة القرن"
إجابات محمـد بنـيس على مبادرة "مجلة الدراسات الفلسطينية" إلى دعوة نخبة من المثقفين العرب للمساهمة في تأمل جماعي، يخص فلسطين اليوم.


واذا كان بنيس ابرز المنسحبين من الجائزة سالفة الذكر، فان أدباء مغاربة اخرين اعلنوا بدورهم انسحابهم من هيئة تحرير منشورات إماراتية او سحب ترشيحاتهم من مسابقة الشيخ زايد.

واعلن الناقد والأكاديمي المغربي، يحيى بن الوليد تدوينة له عبر حسابه على “الفيسبوك أن ما حصل “من تطبيع فظيع بين ساسة دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي الغاصب، يجعلني أعدل نهائيا وبشكل طوعي عن هذا الترشيح”.

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع P_1696nu4fp4

تحية إحترام وتقدير للدكتور يحيى ابن الوليد على قرار إلغائه ترشحه لجائزة الشيخ زايد، هذا القرار نفتخر به كمغاربة عامة و زيلاشيين خاصة.
نرفع لك القبعة ذكتور هذا هو نموذج المثقف الذي نريده بأصيلة.

وقال بن الوليد أن خطوته جاءت في اطار التضامن مع “شعبنا الفلسطيني في صراعه العادل من أجل نيل مطالبه المشروعة”.
وخصص يحيى بن الوليد لفلسطين أكثر من بحث تناولت سردية فلسطين، والمفكر إدوارد سعيد، والشاعر محمود درويش.
وأعلن الروائيان والمترجمان أحمد الويزي وأبو يوسف طه والروائية الزهرة رميج انسحابهم للسبب ذاته من الترشح لنيل الجائزة في صنف الرواية، فيما أعلن الكاتب عبد الرحيم جيران استقالته من هيئة تحرير مجلة “الموروث الثقافي” التابعة لمعهد الشارقة، وانسحابه من كل الأنشطة التي تقيمها الإمارات.
وكتب جيران انهم “يعلمون، لكنهم مصابون بعمى التاريخ: خارطة إسرائيل الكبرى تضم الجزيرة العربية.. لا يمكن لها كي تصبح قوة في العالم إلا بالعمق الجغرافي: أرض واسعة، ومياه كافية، وحدود بحرية واسعة تتحكم في المضايق…”.


 وقال الأديب المغربي أحمد اللويزي أنه رشح روايته الأخيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب من أجل ما سماه “تقديم فرصة لهذه الرواية، كي تجد لها أفقا قرائيا عربيا أوسع، كان من المفترض أن يضمن لها القائمون على هذه الجائزة”.
 وكتب المترجم المغربي على فيسبوك” إن ما حصل من تطبيع بئيس بين ساسة دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي الغاشم، في تحد سافر لإرادة الشعب الإماراتي الشقيق والعربي قاطبة، وبنية مسبقة تترصد التفريط في حق الشعب الفلسطيني في حل عادل وإنساني لمجموع قضاياه؛ كل هذا جعلني أعدل نهائيا وبشكل طوعي عن هذا الترشيح، في إجراء متواضع أتضامن فيه مع شعبنا الفلسطيني، في صراعه العادل من أجل نيل مطالبه المشروعة”.
انضم الكاتب المغربي عبد الرحيم جيران، بدوره الى قافلة المنسحبين، حيث كشف عن استقالته من هيئة تحرير مجلة “الموروث” التابعة لمعهد الشارقة احتجاجا علي عملية التطبيع التي قامت بها الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل.
ونشر جيران تدوينة على فيسبوك اكد فيها إن “فلسطين خط أحمر، وكل تطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض مهما كانت الجهة التي تتبناه، وبصفتي مثقفا أعلن انحيازي إلى الحق العربي، فبه أحدد علاقتي بأي جهة ثقافية كانت”.
الروائية المغربية زهرة رميج اعلنت هي الاخرى عنسحبت روايتها “قاعة الانتظار” من المنافسة، “وفاء للقضية الفلسطينية، التي قالت انها “التي فتحت عيني عليها منذ السبعينيات وواكبت تطوراتها وعايشت مآسيها وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها”.


 بعد إعلان دولة الإمارات تطبيعها مع إسرائيل، قمت بسحب ترشيحي لرواية "قاعة الانتظار" لجائزة الشيخ زايد للكتاب، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الحرة المستقلة، ووفاء للقضية الفلسطينية التي فتحت عيني عليها منذ سبعينيات القرن الماضي، وواكبت تطوراتها، وعايشت مآسيها، وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها.
وقد راسلت الجهة المسؤولية بشطب اسمي من لائحة المترشحين.
فلسطين كانت وستظل قضيتنا إلى أن تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.[/rtl]

[rtl]


وأوضحت انها قد راسلت الجهة المسؤولية بشطب اسمها من لائحة المترشحي، مشددة على ان لسطين كانت وستظل قضية الجميع إلى أن تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.

[/rtl]
مثقفون عرب وفلسطينيون يعلنون مقاطعتهم الأنشطة والجوائز الثقافية الإماراتية
أعلن عدد من المثقفين العرب والفلسطينيين مقاطعتهم كافة النشاطات والفعاليات والجوائز الثقافية لدولة الإمارات رداً على إعلانها التطبيع مع إسرائيل، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في نضاله مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الروائية المغربية الزهرة رميج انسحابها من جائزة الشيخ زايد للكتاب وذلك بسحب ترشيحها لرواية "قاعة الانتظار"، وأضافت في تغريدة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي:"نتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الحرة المستقلة، ووفاء للقضية الفلسطينية التي فتحت عيني عليها منذ سبعينيات القرن الماضي، وواكبت تطوراتها، وعايشت مآسيها، وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها".
هذا وأعلن الشاعر والأديب أحمد أبو سليم في تغريدة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي سحب ترشيح روايته "بروميثانا" لجائزة بوكر، وكذلك أُعلن عن مقاطعته لكافة النشاطات الثقافية لدولة الإمارات، داعياً كافة المثقفين العرب لاتخاذ خطوات سريعة وجدية في المقاطعة كي يدرك حكام الإمارات أن لهذه الخطوة ثمنا عليه أن يدفعوه، مؤكداً أن الانسحاب من كافة الجوائز التي تطرحها دولة الإمارات، والنشاطات الثقافية كافة يصبح واجباً في هذه الحالة.
من جهته أعلن المصور الفلسطيني محمد بدارنة سحب مشاركته من معرض "وجهة نظر ٨" المقام في ٢٩ آب / أغسطس المقبل في الإمارات، موجهاً رسالة في تغريدة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمؤسسة الشارقة للفنون قائلاً فيها "إنه مع إعلان الإمارات العربية المتحدة عن تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي التي ما زالت تمارس قمعها وسلبها لحقوق شعبي في فلسطين والشعوب العربية، وانطلاقاً من إيماني بأن الفن ما لم يكن مشتبكاً بالقضايا الإنسانية والعدالة فلا قيمة له، أعلن سحب مشاركتي من معرضكم "وجهة نظر


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 5 نوفمبر 2021 - 8:20 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69655
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع   ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Emptyالجمعة 5 نوفمبر 2021 - 8:15

ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع Up4net.com163608575261511


ماذا حصل للعرب  يلهثون وراء التطبيع IMG-20211102-WA0013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟
» ماذا وراء “التحركات” السعودية على الحدود اليمنية مع عُمان؟ ـ (فيديو)
»  ماذا وراء اتصالات بايدن والسيسي الأخيرة بعد تجاهل لـ5 أشهر؟
» ماذا وراء توقيت زيارة الموفدين السعودي والإيراني إلى بيروت؟
» وداعا للعرب في افريقيا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: