منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:14 pm

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 929596856.jpg?width=400&height=300&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=60&404=404



الاحتلال يعلن تفجير نفق للمقاومة شرقي خانيونس

غزة - فلسطين نت أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية بعد ظهر اليوم الاثنين، شرقي خانيونس.

وزعم الناطق أنه تم اكتشاف النفق باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، وأن جيش الاحتلال قام "بتفجير تحت السيطرة" للنفق الذي كان ممتدًا داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وأضاف أن النفق كان في مرحلة الإنشاء.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال عن اكتشاف أنفاق هجومية للمقاومة منذ عدة أشهر.

ويشار إلى أن أنفاق المقاومة تشكل معضلة لجيش الاحتلال، ويصرف عشرات ملايين الدولارات من أجل اكتشافها وبناء جدار تحت الأرض لمحاولة وقف حفرها.



قائد جيش الإحتلال: نتابع عن كثب تحركات المنظمات في غزة..و"العملية اعتبرت نجاحا ميداينا"!

تل أبيب: قال قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي ايزنكوت، إن "الجيش يتابع عن كثب تحركات المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة"، بعد تدمير نفق على الحدود بين القطاع وإسرائيل أمس ما أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 12 بجروح.
وأضاف الجيش في بيان صحفي، إن رئيس هيئة الأركان ايزنكوت، ترأس اليوم الثلاثاء، جلسة لـ"تقدير الموقف في فرقة غزة"، بمشاركة كبار قادة الجيش.
ونقل عن ايزنكوت قوله في الاجتماع: " هذه العملية تضاف الى نشاطات متعددة أخرى، مكشوفة وغير مكشوفة، تنفذها قوات الجيش وستواصل تنفيذها في مواجهة أي تهديد في أي وقت وظرف".
وأضاف: " هذه العملية تعتبر نجاحًا ميدانيًا يستحق التقدير، ردًّا على خرق السيادة الإسرائيلية والتي تم إحباطها بنجاح".
وتابع ايزنكوت: " الجيش يواصل الحفاظ على حالة الجاهزية في مواجهة أي سيناريو، ونحن نتابع عن كثب ما يجري في قطاع غزة".
وأضاف: " كل رد فعل أو مساس بالسيادة الإسرائيلية سيُواجه بشكل حازم وواضح مثلما فعلنا في اليوم الاخير، نحن مصممون على مواصلة توفير الأمن لمواطني إسرائيل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:15 pm

قصف النفق ماذا بعد؟؟؟

حمزة ديب
إقــدام العدو بقصف نفق هجومي للمقاومة الفلسطينية على حدود غزة ليس كونه صيد ثمين، بل هو تكتيك استخدام (القوة الخشنة) فعل تمهيدي (للقوة الناعمة) دبلوماسية اسرائيل لإستثمار المصالحة الفلسطينية ، يجب أن ندرك أن الفكر الإستباقي الإستراتيجي ضمن مجالاته كيفية تحويل التحديات إلى فرص واستغلالها على نحو أمثل.
مـــا من شك أن المصالحة الفلسطينية تمثل وجهة استراتيجية تقلق مضاجع العدو، فهل تقبل اسرائيل ومن وراؤها لـــم الشمل الفلسطيني وتوحيد الكلمة !!! قطعاً التجارب ومصلحة اسرائيل ترفض ذلك، تكتيكات العدو الآن العسكرية والإعلامية والسياسية هدفها تعطيل وصول الفلسطينينون لأتفاق على مرجعية استراتيجية موحدة.
لعــــل إضطراب الساحة الفلسطينية وفجوتي الثقة و المصداقية بين كافة الفاعلين، تحول دون رأب الصدع، والتقدم في إتمام المصالحة، وهذا ما تراهن عليه اسرائيل لقلب فرصة المصالحة إلى إنتكاسة استراتيجية تدور رحاها في تشتيت التفاهمات، وإبقاؤها في مستوى لا يرتقي إلى - تغييرات جذرية – توحيد الموقف والقرار الوطني في إدارة الصراع.
قصف النفق الهجومي للمقاومة الفلسطينية في هذا التوقيت بالذات:
1) استحضار سلاح المقاومة على طاولة حوار الفصائل الفلسطينية المزمع عقده بعد العشرين من هذا الشهر
2) مصير الأنفاق الهجومية التي تقلق مضاجع العدو، وستثير قيادة فتح رفضها ذلك، نموذج حزب الله في لبنان وسوف تستحضرمصر شروط الموقف الدولي.
3) قرار التصعيد والحرب (تكبيل المقاومة) ومسؤولية الحكومة عن استقرار الأمن في غزة.
4) تدجين حماس ( شروط دولية) للقبول بها كلاعب سياسي في الساحة الفلسطينية.
5) اسرائيل بقصف النفق تضع مطالبها على طاولة الحوار الفلسطيني، ضمانات حماية الحدود الجنوبية للكيان، شرط للموافقة على المصالحة.
إن الإحاطة بالآثار المرتقبة لهذا الوضع تتطلب تهيئة مناخ ثقة سياسي يضمن تشكيل " بيئة حامية للمصالحة الوطنية " يتم من خلالها استيضاح الرؤية على المستوى المحلي والأقليمي والدولي، ولا نكتفي بالتفاهمات القشرية والهامشية، يجب أن ندرك أن العدو الإسرائيلي يرفض الأتفاق على مرجعية موحدة للموقف الفلسطيني أو العربي ، وشواهد الصراع الطويل تؤكد ذلك. بيت القصيد كيف يمكن للفلسطينيون مجابهة التفكير الإستباقي للعدو بتفكير منظومي (تحليلي، تركيبي) وبعقيدة قتالية راسخة واستثمار ما لديهم من قوة عسكرية ودبلوماسية لحرف المسار على نحو تدريجي وفق سياسة الأحتواء والتكيف المرن في سبيل جمع الشمل الفلسطيني. وللحديث بقية....







النفق اختراق أمني أم تطور تقني

د. خالد معالي
سارع رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" ووزير حربه "ليبرمان" بعد قصف النفق في قطاع غزة، واستشهاد سبعة مقاومين والبحث جار عن خمسة آخرين ما زالوا مفقودين فيه، للتصريح بان تكنولوجيا حديثة هي التي أدت إلى كشف النفق، ومن ثم قصفه وتدميره من قبل قوات جيش الاحتلال.
قصة تطور الاحتلال التقني كانت وما زالت من قبيل الحرب النفسية التي يزعم الاحتلال أنها كانت ناجعة وناجحة على الدوام، لكن قراءة واقعية ونقدية ترينا أن التكنولوجيا الحديثة لدى الاحتلال، هي كذبة لا تنطلي على احد، كونها لم تنجح في منع الانسحاب والاندحار من جنوب لبنان ومن قطاع غزة، ولم تمنع رجال المقاومة من الوصول لقلب دولة الاحتلال والقيام بعمليات هزت منظومة الاحتلال الأمنية، المبالغ فيها، ولم تنجح في كشف عشرات الأنفاق التي صرح الاحتلال أنها تخترق الأراضي المحتلة عام 48.
في كل الحروب والصراعات كان على الدوام كل طرف يستخدم الحرب النفسية ضد الطرف الأخر، وهذا أمر بديهي، والاحتلال معني أكثر بالحرب النفسية كونه مستبد وظالم، ويبقى يشعر بقرب الهزيمة والاندثار التي تدفعه لإتقان الحرب النفسية ليواسي نفسه ويكابر، كونه لا توجد لديه القدرة على تحمل هزيمة حرب واحدة، وكونه كيان صغير مرعوب ممن حوله، وزرع بالقوة من قبل بريطانيا بعد وعد بلفور المشئوم في ذكراه المئوية.
الاختراق الأمني للبنية الصلبة لعناصر رجال المقاومة صعب جدا، فالنفق كان لرجال المقاومة في الجهاد الإسلامي، وهو تحت الأرض، ويبقى أمر مستبعد قصة وجود عميل اخبر عنه، فنجاحات المقاومة مؤشر قوي وصائب على عدم اختراقها من قبل الاحتلال، ومع ذلك لا يصح استبعاد أي احتمال والتحقيق في مجاله، من باب الحرص على أمن المقاومين، واصلا لا يجوز الاستهتار واستبعاد أية فرضية بشكل عام.
إذن يبقى بالنتيجة المنطقية أن خطأ ما قد حصل خلال عملية حفر النفق، وهو الأقرب للتحليل المنطقي من باب رؤية احد العملاء لمدخل النفق والإخبار عنه، مثلا، أو انهيار بسيط في النفق أبرزه وكشف عنه فوق الأرض للاحتلال، أو خطأ وقعت فيه المقاومة جعل الاحتلال يستغله في الوقت المناسب له، وهذا الخطأ – إن حصل-  المقاومة ادري به، وستكشفه التحقيقات لاحقا لدى المقاومة.
في كل الأحوال معركة المقاومة مع الاحتلال عبارة عن جولات متتالية لا تتوقف، فمرة يكسب هو ومرة أخرى تكسب المقاومة، إلى أن يحين موعد الحرب الرابعة على غزة، ومن يشن الحرب ليس كمن يتلقاها، ومن يصنع الحدث ليس كمن يتلقاه، ومن يقاتل بتخطيط جيد وعن حق لحريته ووطنه، ليس كمن يقاتل عن باطل واغتصاب ارض!؟
ستمتص المقاومة ضربة النفق، وستتعلم منها الكثير، وان فرح الاحتلال هذه المرة بضربته المفاجئة والمباغتة، فان لن يفرح في المرة القادمة، ف"ليس كل مرة تسلم الجرة"، كما يقول المثل العربي.
المقاومة في غزة أدري بظروفها ومحيطها، و"نتنياهو" وليبرمان" سينتشون بالنصر المؤقت المخادع لفترة قصيرة من الوقت، والمقاومة التي نجحت بتحييد سلاح الطيران للاحتلال كأقوى سلاح له بسبب الأنفاق التي صنفها الاحتلال كخطر استراتيجي عليه، ستنجح لاحقا بإيقاع الضربات المميتة والموجعه في جسد الاحتلال الغاشم، إلا أن يرحل إلى مزابل التاريخ غير  مأسوفا عليه، "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:15 pm

هذه ردود من الجمهور عن كيفية الرد علي العدوان علي شرق خانيونس

د.طلال الشريف

مداخلات وردود الجمهور علي بوست وضعته بعد قصف نفق شرق خانيونس لمعالجة كيف نتصرف وأهداف العدوان خاصة في هذه الحالة التي تجري فيها ترتيبات المصالحة الفلسطينية التي تقف إسرائيل في وجهها محاولة إفشالها لما في المصالحة من قوة للشعب والموقف الفلسطيني وإستعادة وحدته .. نعم الظرف الفلسطيني حساس ومحرج كالماشي علي حد السيف .. 

كان البوست "". هل إستهداف نفق شرق خانيونس بعد ظهر اليوم الذي أوقع شهداء وإصابات هو محاولة جديدة لإستقدام رد من المقاومة في سياق خطة تصعيدية إسرائيلية لتخريب المصالحة خاصة مع دخول تسليم المعابر للسلطة المركزية حيز التنفيذ ؟ ""

 تعليق الأخت إكرام زيادة : 
مع ضرورة الاشارة الى ان اسرائيل لديها عشرات المخططات لانفاق مقاومة الاستهداف الان له غاية ومصلحة بكل تأكيد وطريقة التعامل معه له تبعات ضبط النفس يعنى مزيدا من الضربات لاحقا .. والرد بالمثل سيجر لمزيد من الاشتباك واحراج السلطة الكرة الان بالملعب المصري لطمئنة المقاومة بغزة ولاجبار اسرائيل على التعهد بعدم تكرار الامر.

طلال الشريف : 
كلام عقل ومنطق نحتاج لردع خارجي ممثل في مصر لوقف العدوان الاسرائيلي.

طلعت دحلان:  
محاولة اسرائيلية مكشوفة لابتزاز حماس في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها في ظل سعيها الحثيث لانجاز المصالحة وتسليم مؤسسات السلطة وذلك لمصلحة تخفيض الثمن الذي تطلبه حماس في مفاوضاتها على صفقة تبادل اسرى تجرب في الكواليس.

طلال الشريف : خطة تصعيد علي ما يبدو.

طلعت النجار : محاوله تصعيد وجر المنطقه لحرب وافشال المصالحه.

ياسمين السلام : 
اسرائيل تختبر حماس ومدى التزامها بالهدنه من جهة ومن جهه اخرى افهام حماس ان المصالحة لن تحصنها من اي ضربه إسرائيلية قادمه.

عمر إسماعيل المسحال :
نعم هي عملية مركبة استخبارية من جهة القدرة على احداث خرق واستخدام منظومة العملاء ومن جهة اخرى خرق لمنطومة الانفاق القتالية باستخدام طرق معينة وتكنولوجيا معينة غير معلومة وهنا الخطورة في طريقة التغلب على هذه الورقة التكتيكية والاستراتيجية للمقاومة  اما النقطة الثالثة هي مراهنة على حركة الجهاد بانها سترد على هذا الخرق مما يوفر الذريعة لعرقلة اتمام المصالحة واجهاض جهود سنوات من البناء لقدرات المقاومة منذ عام ٢٠١٤ اضافة الى ما سيتم تدميرة مما تبقى من قدرات الشعب الفلسطيني في غزة.

 أسامة إسماعيل : 
محاوله اسرائيليه بائسه لتخريب المصالحه. اعتقد المقاومه تعي ذلك والأمر متروك للقاومه فالمقاومه هي التي تحدد طبيعة الرد . متى. وكيف واين . فلا داعي للاجتهادات وشكرا.

مفيد حمدان- أبو عدي : 
ما حدث يتساوق مع مآرب و رغبات جهات كثير و ليست جهة و احدة .

عمر البيرم :
اسرائيل تحاول تغيير قواعد اللعبه . وفحص قدرة الاجهزة التى تدعى اسرائيل مقدرتها على اكتشاف الأنفاق بشكل عملى . وقراءة ردة الفعل للمقاومة لإختراق التهدئه فى ظل أجواء المصالحه ولإفشال المصالحة بالمهد.

سهيل أبو نوفل : 
علينا الاستفادة من تجربة المقاومة اللبنانية والحكمة السورية في الرد على الانتهاكات الاسرائيلية.

طلال الشريف : 
هذا كلام مهم واستراتيجي ومخرج ناجع في حالتنا الراهنة .. لك تحياتي رفيق سهيل.

نبيل مقداد : 
سيحافظ الطرف الفلسطيني في القطاع علي عدم الانجرار والتصعيد .....اسعد الله صباحك دكتور

طلال الشريف : 
وهذا عين العقل رغم العدوان المبيت على شعبنا ولكن الحالة الفلسطينية تتطلب ذكاء خارقا في تفةيت الفرصة والرد يكون بإسراع خطوات المصالحة التي تتعرض لجهات عديدة لإفشالعها لما فيها من قوة ووحدة وخروج من نكبة الإنقسام .. تحياتي أبو وسيم.

فتحي النجار:  كل الاحتمالات واردة ..

محمد وردي : مصالحة شو مسكين شعبنا.

هنا أيضا .. تقدير موقف وتحليل للكاتب والباحث الأسير المحرر بعد عشرين عام

"محمود مرداوي" 
النفق الذي اكتُشف في خان يونس وتجاوز الحد الفاصل حسب رواية الاحتلال يشكل حدثاً مهماً جداً لحكومة الاحتلال لاستغلاله في مواجهة التطورات الأخيرة سياسياً على مستوى الداخل الفلسطيني وفِي الإقليم بهدف مخاطبة الولايات المتحدة وإقناعها بالرؤى التي تعتقد أنها ضرورية لتحقيق أمن واستقرار دولة الاحتلال.
ومن ضمن المتابعات الفورية نود تسليط الضوء على بعض الإشارات الضرورية اللافتة وتؤشر على اتجاه سير الأحداث في الأيام القادمة: 

أولاً: تحميل حركة حماس المسؤولية عن كل ما يجري في القطاع على لسان نتنياهو وليبرمان يعد استمراراً للسياسة السابقة وتغييراً للاتجاه السائد بعد المصالحة والذي كان يميل لتحميل أبو مازن المسؤولية، وهذا يندرج في بناء رؤية وسياسة يُعتقد أنها ستواجه معضلة تحول قطاع غزة لنموذج حزب الله في لبنان ، ويؤكد أن العدو لا زال يراهن على فشل المصالحة أو إفشالها بحيث لا يريد إعلان حالة التحدي والمواجهة لأبو مازن بتوصية من الجيش.
ثانياً: إعلان عن نشر القبة الحديدية وارتفاع وتيرة تحليق الطائرات السيارة ( الزنانات) بشكل منخفض ومزعج كانت قد نُشرت الخميس الماضي قبل محاولة الاغتيال للواء ابو عبد الله على الأقل في إشارة كان يعلم مسبقاً بمحاولة الاغتيال، ويأتي في ظل التخوف من التصعيد المفاجئ ويؤشر على أن الإصبع على الزناد لدى العدو مشرعاً. 
ثالثاً: الإعلان من قبل جيش الاحتلال عن إجراء مناورات يوم غد الثلاثاء يدخل في إطار الردع والاستعداد للتطورات ويقوي احتمال إجراء عملية عسكرية لاستكمال هدم النفق داخل القطاع. 
على الرغم من حاجة نتنياهو وحكومته لاستغلال هذا النفق في تغيير سياسة الولايات المتحدة ومواجهة الدور المصري بشكل غير مباشر حتى لا يوقع الضرر بالعلاقات الاستراتيجية وفرصة التشويش بشكل يؤثر على أجندة المصالحة وتفادي الآثار السلبية التي ستقع على دولة الاحتلال سياسياً وأمنياً وعسكرياً إلا أنها لا زالت تتمسك بسياستها العسكرية والأمنية في مواجهة المقاومة في القطاع ، لكن هذا لا يلغي فرصتها المؤاتية بعد اكتشاف النفق على وضع ملفات حساسة ومؤجلة. على طاولة الحوار .
لذا على أغلب الاحتمالات ستدار هذه الأزمة بكوابح وضوابط تمنع تطورها وانزلاقها لمواجهة عسكرية لا يرغب بها كلا الطرفين. خاصة أن الجيش في الآونة الأخيرة يميل لاعتماد الاستراتيجية الدفاعية في مواجهة الأنفاق على الاستراتيجية الهجومية خاصة بعد امتلاك تكنولوجيا تكتشف الأنفاق مبكراً، وهذا ما أكد عليه العدو الْيَوْمَ عندما أعلن أن الجيش كان يعلم وجود النفق منذ فترة من الزمن ، ولَم يشكل خطراً على الجيش أو التجمعات الاستيطانية.

تنويه : لا زال الوضع غامضا وعدد المفقودين ومازالت فرق البحث عن ناجين من المجزرة والعمل جاري لإنتشال المفقودين ولازال الموقف حساس وغامض من قبل فصائل المقاومة وهل يكون رد أم لا وهل الرد مؤجل أم سريع وهل الرد مباشر من المكان من غزة أم في مكان آخر .. الجميع ينتظر رغم الهدوء الحذر إلا من طائرات الإحتلال التي تراقب .. نتمني السلامة لأهلنا جميعا ونتمني إتمام المصالحة والانتخابات بأسرع وقت ممكن لنتجنب الحرب ومحاولات إفشالنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:16 pm

7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال نفقا للمقاومة 

أفادت وزارة الصحة باستشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين، حتى اللحظة، في قصف قوات الاحتلال نفقًا للمقاومة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة. 

وقالت الوزارة إن الشهداء هم: أحمد خليل أبو عرمانة (25 عامًا)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا)، ومصباح شبير (30 عامًا)، ومحمد الأغا (22 عامًا)، بالإضافة إلى عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه حسن حسنين، وحسام جهاد عبد الله السميري (32 عامًا).

وزفت كتائب القسام مجاهديها القائد الميداني مصباح شبير، والمقاوم محمد الأغا الذي استشهدا أثناء إنقاذهما مقاومين من سرايا القدس احتجزوا داخل النفق المستهدف. 

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، أعلن ظهر اليوم الاثنين، عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية، شرقي خانيونس، زاعمًا اكتشافه باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، وأن جيش الاحتلال قام "بتفجير تحت السيطرة" للنفق الذي كان ممتدًا داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وأضاف أن النفق كان في مرحلة الإنشاء.





ولادة"حياة "وتشييع أباها و7من رفاقه والبحث عن مفقودين في قصف الاسرائيلي امس

غزة: في مركب جنائزي عسكري شيع آلاف المواطنيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ثمانية فلسطينيين استشهدوا يوم أمس، الإثنين، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي لنفق في جنوب قطاع غزة.
وانطلق آلاف المشيعين من مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع وسط دعوات للانتقام من إسرائيل وتواجد عشرات المسلحين من سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام في ساحات المستشفى. وسمع إطلاق نار وهتافات "وحدة الدم فوق الأرض وتحت الأرض".
وصلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية،صلاة الجنازة وألقى كلمة خلال مراسم التشييع داعيا فيها الحكومة الفلسطينية، الى "أن يكون لها موقف تجاه هذه الجريمة النكراء، وأن تتوقف عن التعاون الأمني مع الاحتلال".
وقال مهدداً "ان المقاومة وسلاحها وإمكاناتها ومكتسباتها وموروثها خط أحمر غير مسموح المساس به أو الاقتراب منه"مضيفا "أن الردّ على هذه المجزرة بجانب التمسك بسلاح المقاومة هو أن نمضي قدمًا نحو استعادة الوحدة الوطنية لأن العدو يدرك أن قوتنا في وحدتنا".
ودعا هنية "إلى الإسراع وعدم التباطؤ والمضي قدما في خطوات تحقيق المصالحة الوطنية، بل وأدعو من أجل الرد على هذه الجريمة إلى إزالة العقوبات عن قطاع غزة".
ووفي السياق ذاته قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، محمد الميدنة، الثلاثاء، ان "طواقم الإنقاذ والدفاع المدني استأنفت صباحا أعمال البحث عن مفقودين داخل النفق" الذي استهدفه الإسرائيليون، الإثنين، في جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن "عمليات البحث تواجه صعوبات حادة نظرا لأن أماكن المفقودين داخل النفق مجهولة كليا، كما لا يوجد رقم نهائي وأكيد بشأن أعداد المفقودين".
ومن جانب اخر رزقت زوجة الشهيد أحمد أبو عرمانة (25 عاما)أحد شهداء أمس ، بمولودةٍ اطلقت عليها "حياة"بعد ساعات من استشهاد زوجها، في القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقاً شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.




الجهاد الإسلامي: قصف النفق يمثل انتهاكا ومحاولة لخلط الأوراق

عتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن استهداف الاحتلال نفقًا للمقاومة جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين "يمثل عدوانًا إرهابيًا وانتهاكا واضحا ومحاولة إسرائيلية جديدة لخلط الأوراق".

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في الجهاد داود شهاب إن "الحركة ستحتفظ بحق الرد في اللحظة المناسبة"، معقّبا "سندرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان".

وأضاف "لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا.. وسنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الإسرائيلي".



حماس: الجريمة الصهيونية محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة

قالت حركة حماس إن الجريمة الصهيونية باستهداف نفق للمقاومة هو تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته، يهدف النيل من صموده ووحدته.

واعتبرت الحركة أن ما جرى هو "محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام".

وأكدت حماس أن مقاومة الاحتلال بكافة اشكالها وامتلاك أدواتها المختلفة هو حق طبيعي ومكفول لشعبنا، مشددة على أن استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه "لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه".

وزفت حركة حماس شهداء القسام وسرايا القدس الذين ارتقوا في الاستهداف، مؤكدة أن "اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد واضح على هذه الأخوة الصادقة فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته".

من جابنها حملت كتائب القسام الاحتلال مسئولية وتبعات الجريمة، وقالت إن قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة للكتائب هرعت لمساندة وانتشال مجموعةٍ من مجاهدي سرايا القدس الذين احتجزوا داخل النفق المستهدف مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا.



هنية: الرد على مجزرة الاحتلال هو المضي قدما نحو تحقيق المصالحة

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المقاومة وسلاحها وإمكاناتها ومكتسباتها وموروثها خط أحمر غير مسموح المساس به.

وقال هنية خلال مشاركته في مراسم تشييع شهداء نفق خانيونس، ظهر اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال واهم إذا كان يعتقد أنه قادر على فرض قواعد اللعبة، مضيفا "يدنا أعلى وسيفنا بتار وإرادتنا قوية وعزيمتنا أقوى من هذا المحتل".

وأضاف أن "الأولويات واضحة على رأسها المقاومة وسلاحها فنحن سلاحنا شرفنا من يقترب منه خيانة لله ولرسوله ولفلسطين والشعب والأمة، ونحن نضع سلاح المقاومة فوق رؤوسنا والأيادي الضاغطة على الزناد نقبلها صباح مساء".

وخاطب هنية قيادة حركة الجهاد الإسلامي بالقول: "الدم بالدم والهدم بالهدم"، لافتا إلى أن حماس وفصائل شعبنا أقدر على تنظيم الصراع وإدارته مع المحتل.

وأكد هنية أن الرد على هذه المجزرة هو المضي قدما نحو تحقيق المصالحة، مضيفا أنه لا يمكن لشعب أن ينتصر دون أن يكون موحدًا على أسس وإستراتيجيات وعلى رأسها المقاومة الشاملة.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني، وضرورة الإسراع في رفع العقوبات عن قطاع غزة، وأن يكون لها موقف أمام هذه الجريمة النكراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:17 pm

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين -1769477857.jpg?width=400&height=300&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=60&404=404



"التحكم بالتصعيد" .. هل ترسم "إسرائيل" معادلتها الجديدة مع غزة؟

يبدو أن الأمر هذا اليوم 31-10 قد أصبح أوضح قليلا مما كانت عليه الأمور بالأمس، عقب استهداف نفق للمقاومة والإعلان عن استشهاد 7 مقاومين، فيما لا تزال عمليات البحث جارية لإنقاذ 5 آخرين يعتقد أنهم بداخل النفق.

إذا ما نظرنا للحدث بشكل أكثر عمقا، يتضح أن من مصلحة "إسرائيل" أن يتم تصعيد محدود ومسقوف بزمن لا يتعدى الساعات، والأهم من ذلك بدرجة معينة من التأثير على المقاومة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، بحيث يتم استيعاب الضربة ومن ثم المضي قدما نحو الهدوء أو ما قد يسمى باللغة العسكرية "التحكم بالتصعيد"، وهكذا تستطيع حكومة "إسرائيل" أن تزعم أمام شعبها والمنطقة أنها حققت انتصارا معينا؛ فقد ضربت هدفا "شرعيا" ومجمع عليه "إسرائيليا".

فالأنفاق قد حفرت عميقا في الذاكرة "الإسرائيلية" منذ حرب 2014 كخطر ورعب لا يعادله شيء آخر، كما أن النفق المستهدف اخترق الحدود، وكانت استخبارات الاحتلال تتابعه عن كثب، ووفق ادعائها منذ اللحظة التي دخل فيها الحدود، أضف إلى ذلك أن الأمر قد تم من خلال تكنولوجيا حديثة تزعم أنها تستخدمها بنجاح لأول مرة، وبذا يفتخر الشعب بإنجاز جيشه العظيم ويتم نقل الاهتمام الإعلامي والجماهيري من قضية الفساد والتحقيقات مع رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة، إلى قضية أمن قومي بالنسبة لهم.

 الحدث جاء أيضا ليثبت أن "الجيش" ما زال هو صاحب المبادرة في المنطقة حتى بعد مرحلة المصالحة، هكذا خطط متخذو القرار الأمني في "إسرائيل"، "إلا أن النجاح كان زائدا عن اللزوم" وفق تعبير المحلل العسكري لصحيفة هآرتس وهو عاموس هاريئيل، حيث ارتفع الشهداء الكبار في نوعيتهم وعددهم، وأشعلوا بذلك عاصفة من العواطف الصادقة والتي دبت الرعب في قلوب متخذي القرار الصهيوني، الذي لم يكن يتوقع ذلك على الأرجح، مما اضطره إلى نشر العديد من التصريحات والتغريدات لتهدئة الأمور.

ومن أبرزها التصريح الإشكالية على المستوى الداخلي للاحتلال ما صدر عن الناطق الرسمي باسم الجيش، حيث قال "لم نكن نقصد أن نستهدف الشهداء الكبار بل تدمير النفق وحده"، مما أثار عليه ضجة واحتجاجا في وسائل التواصل الاجتماعي بـ"إسرائيل" والتي تمثل جزءا مهما من الرأي العام المتحمس والمفتخر بعمليات جيشه العظيم وبإصابته الباهرة للنفق ومعه "الكبار".

لقد فهموا من تصريح الناطق باسم الجيش أنه نوع من الاعتذار والتراجع والخوف من ردة فعل المقاومة الفلسطينية، إلى جانب هذا قامت "إسرائيل" بإرسال العديد من الرسائل لحماس بشكل خاص حيث ما زالت تعدها ووفق تصريحات الوزير  هنغبي المسؤول الأول عما يجري في قطاع غزة، وللمقاومة بشكل عام؛ وذلك من خلال المصريين بأن "إسرائيل" تريد التهدئة، وهى تعمل من أجلها، وفي هذا السياق قدر الجنرال احتياط "غيورا ايلاند" في حديثه لراديو إسرائيل (أن إسرائيل قد تستوعب ردا رمزيا من غزة شريطة أن لا يؤدي إلى أضرار وخسائر. لكنها لن تستوعب أي رد قاس، لأنه سيضطرها للرد ومن ثم الدخول في دائرة التصعيد المتبادل والخطير) وهى في كل الأحوال في حالة تأهب للطوارئ.

إنه بات من الواضح أن "إسرائيل" مهتمة بالتهدئة، وأن مصلحة غزة وعلى الرغم من المصاب الجلل هي في التهدئة أيضا وفي عدم السماح "لإسرائيل" بتخريب مخططات الشعب الفلسطيني بالمصالحة وتعزيز الوحدة الفلسطينية، مع الأخذ بالحسبان ضرورة تطوير استراتيجية وطنية مشتركة لمواجهة "لعبة التصعيد الإسرائيلي" والمتوقع أن تتكرر وتستمر وبمبررات وذرائع مختلفة، ما بين الفترة والأخرى.

أي أن تهدئة الأمور اليوم لا تعني أن "إسرائيل" لن تقوم بتصعيد آخر بعد أسابيع أو أشهر على الأكثر، طالما لم ينجح الشعب الفلسطيني في فرض معادلته الذهبية وهي"إقناع إسرائيل من خلال الردع وغيره، ودون التورط في حرب أو تصعيد كبير بأن تكاليف لعبتها باهظة عليها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:17 pm

الاعتذار الخفي.. بين رغبة التصعيد في غزة والخوف منه

جاء نفي جيش الاحتلال الصهيوني علمه بوجود مقاومين في النفق الذي تم استهدافه، والذي عدّته أوساط صهيونية اعتذارا للمقاومة، ليكشف خوفا داخل الكيان الصهيوني من رد فعل المقاومة على جريمته النكراء.

وسلط الإعلام العبري الضوء على استهداف الاحتلال للنفق والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عناصر من القسام وحركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن قادة الاحتلال عاجزون عن توقع رد فعل المقاومة الفلسطينية.
 
قسم الترجمة والرصد في "المركز الفلسطيني للإعلام" سلط بدوره الضوء على التداعيات المتوقعة للتصعيد الصهيوني وعلاقته بالمصالحة الفلسطينية، وفق ما رصد من الإعلام العبري.

مفترق طرق

ونقل موقع "واللا نيوز" عن الكاتب آفي سخروف، قوله، إن هذا الأسبوع كان من المتوقع أن يكون أسبوعا احتفاليا بامتياز في غزة،  حيث سيتم تنفيذ أول خطوة عملية على الأرض فيما يخص اتفاق المصالحة، غير أن تفجير النفق قلب الموازين وحول غزة مرة أخرى إلى حالة من الشهداء والأنفاق والوضع المتفجر.

ولفت إلى أن السر في توجيه تلك الضربة الآن من "إسرائيل" هو علمها أن المقاومة معنية الآن بإتمام المصالحة كونها هدف مركزي بدأت خطواته العملية الآن، ولذلك يصعب المغامرة بمصير 2 مليون شخص في القطاع بسبب عملية قال إنها أحبطت داخل أراضي الكيان وليس خارجه، بحسب زعمه.

عضو الكنيست حاييم يلين قال أيضا لإذاعة الجيش الصهيوني إن "إسرائيل" توجهت لـ"حماس" بإشارة إلى أن وجهتها هي التهدئة، لكن جيش الاحتلال وضع نفسه في حالة تأهب قصوى حيث نشر مزيدا من القبة الحديدية.

استهداف المصالحة

إليكس فيشمان أيضا في "يديعوت أحرونوت" كتب اليوم حول النفق المدمر وربطه بالمصالحة، قائلا إن "إسرائيل أظهرت يوم أمس قدرتها ليس فقط على تحويل الأنفاق إلى مقابر، ولكن أيضا قدرتها على دفن اتفاق المصالحة الفلسطينية".

وأضاف الكاتب "في حال رد الجهاد الإسلامي سترد إسرائيل وستتبادل الردود والتي من شأنها أن تجذب حماس إلى المعركة، في مثل هذه الحالة يمكن للمصريين أن ينسحبوا من قطاع غزة، وأن يقولوا للأمريكيين أن حلم خطة المصالحة الإقليمية يمكن أن يكون مجمدا، ومن ضمنه المصالحة بين فتح وحماس والتي هي جزء منه".

اعتذار وترقب

صحيفة "يسرئيل هيوم" ذكرت أن الاتحاد الوطني طلب اليوم إجراء نقاش مستعجل والتحقيق فيما أسماه "الاعتذار الغريب" بعد تصريحات الناطق باسم الجيش من أنه لم تكن لدى الجيش نية لقتل مقاومين، وأنه لم يستخدم مواد سامة وقتل المنقذين نَجم عن استنشاقهم دخان بعد الاستهداف.

يوني بن مناحم غرد على "تويتر بالقول: "هل وزير الجيش ورئيس الأركان هم من سمحوا للناطق باسم الجيش بتقديم رسالة اعتذار على قتل (المخربين) في النفق ؟؟ هذا يعني أن نتنياهو على علم بذلك ونحن بحاجة إلى معرفة ما يحدث هنا".

موقع "0404" كتب أيضا "من عصر الاغتيال لعصر الاعتذار "للإرهابيين" ، قائلا: "جيش ليبرمان سرعان ما أصبح أولئك الذين وعدوا باغتيال هنية في غضون 48 ساعة يقدمون اعتذارات عن قتل (إرهابيين)"، مشيرا  إلى أن الكيان بحاجة  لوزير "دفاع" يقرر التهديد وينفذه مباشرة.

يوسي ميلمان من صحيفة "معاريف" قال أيضا إن المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني غير معنيين بمواجهة عسكرية غير أنهم مستمرون بالاستعداد لها.

وفي سياق متصل قال المراسل العسكري للقناة العاشرة:  "الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى في قيادة الجنوب، وتم عقد لقاء بين قادة الجيش ورؤساء المجالس في مستوطنات الغلاف،  وتم إدخال قوات  في غلاف غزه من عدة ألوية تابعة للمشاة والمدرعات، وخاصة لواء المظليين وكتيبة 401 التابعة للمدرعات وقوات عديدة من المشاة، ووضعت القبة الحديدية في حالة استنفار".

مقاومه على أرضية المصالحة

محلل الشؤون الصهيونية في "المركز الفلسطيني للإعلام" علق على التصعيد الأخير على المقاومة قائلا: "إن الإعلام الصهيوني أظهر حالة من تناقض القيادة الأمنية؛ حيث سارع جيش الكيان إلى ادعاء أن النفق مراقب منذ فترة، وتم تفجيره بوسائل تكنولوجية متقدمة، من جانب آخر نفى علمه بوجود مقاومين فيه".

وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت المنطقة المحاذية للقطاع حالة من الاستنفارات المختلفة؛ فمنذ أيام نشر الجيش قبته الحديدية ويُطلق من حين لآخر صافرات الإنذار، كذلك أعلن عن التجنيد لصفوفه عبر الوسائل المختلفه؛ مما يشير بوجه قاطع أن قيادة الكيان كانت تخطط لهكذا عملية.

وأشار المحلل أن قضية الوسائل التكنولوجية هي من كشفت النفق يُعد تبريرا وتخويفا؛ تبرير يُفنده الاستنفار الأمني السابق وأن قيادة الجيش كانت على اطلاع سابق بوجود النفق الهجومي، إما عن طريق العملاء الذين يُراقبون المقاومين، وإما عن طريق المناطيد المنتشرة فوق القطاع بشكل دائم، وتخويف للمقاومة بأن الوسائل التكنولوجية الحديثة مجدية وناجعة.

وأكد المحلل أن "إسرائيل" لن تستطيع التنبؤ برد المقاومة؛ من جهة أخرى المقاومة غير معنية بردود فعل ضخمة على جيش الكيان ممكن أن تجر القطاع إلى حرب جديدة، وهو ما يزال يتعافى من آثار الحرب الأخيرة على القطاع.

ورأى المحلل أن على المقاومة أن ترد على جريمة الكيان برد مناسب يمنعه من التمادي على القطاع، ويؤسس لمرحلة جديدة من المقاومة المشتركة على أرضية المصالحة، تثبت من خلالها المقاومة أن المصالحة جاءت لتزيد قوة المقاومة وليس العكس.

وطالب المحلل في ختام حديثه السلطة الفلسطينية التي تسلمت مسؤوليتها الكاملة عن القطاع، اتخاذ التدابير اللازمة لردع الاحتلال وحماية سكان القطاع، والرد على خروقات الكيان بوقف التنسيق الأمني معه والتي تجدد معه منذ يومين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017, 6:18 pm

أنفاق تل أبيب أخطر من أنفاق غزة

د. ناصر اللحام
ان الانفاق الموجودة تحت تل أبيب، تعدّ اكثر خطورة من تلك الموجودة تحت رمال قطاع غزة. لان انفاق تل أبيب هي التي تنتج الشرور والحروب والقتل والمخططات العدوانية والتسلح والكراهية، وليس من باب الصدفة ان مقر وزارة الدفاع الاسرائيلية في تل أبيب والمسمى (كريوت) يطلق عليه اسم البئر. فهو بمثابة بئر تحت الارض تم حفره في الاربعينيات من القرن الماضي تجلس فيه قيادات اسرائيل الامنية والعسكرية والسياسية وتخطط للاغتيالات وشن الحروب والقتل.
ان العدوان الاسرائيلي على نفق خانيونس ليس سوى عدوان على الرئيس ابومازن، وعدوان على رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومنظمة التحرير، وعدوان على مصر والمخابرات المصرية قبل ان يكون عدوانا على الجهاد الاسلامي وحركة حماس. لانه جريمة قتل تم الاعداد لها سياسيا وعسكريا وامنيا واعلاميا بهدف تخريب المصالحة الفلسطينية واعادة قلب المشهد الداخلي.
والدليل على ذلك الصراعات الشديدة داخل اسرائيل الان، ولم يتردد قادة في اسرائيل عن السؤال: لماذا يسارع أفيغدور ليبرمان شخصيا في اعلان تفجير النفق، وطالما قامت اسرائيل بتفجير أنفاق وتنفيذ عمليات ضد العرب وتسارع اسرائيل الى الصمت وعدم تبني العملية!! فلماذا هذه المرة سارع ليبرمان في تبنيها؟
ويسألون ايضا: لماذا يقوم نتانياهو بعد دقائق باعلان تبني تفجير النفق!! وهل جن جنون قادة الاحزاب الاسرائيلية؟ أم أنهم يحفرون الانفاق تحت بعضهم البعض في ظل صراع الديكة على كعكة السلطة وميزانياتها؟
والأهم من ذلك أن اسرائيل عادت وتراجعت عن تباهيها وتفاخرها باستخدام تكنولوجيا جديدة (غاز سام قاتل مخالف للقانون الدولي). لانها عرفت ان عدد الضحايا قد يقود الى تشكيل لجنة تحقيق دولية. وهو ما دفع تل ابيب للاتصال بالقاهرة وتوسل تدخلها من أجل منع اطلاق صواريخ.
ان جريمة نفق خانيونس، تاخذنا الى العناوين التالية:
- ان العرب والفلسطينيين لا يملكون خطة هجوم ولا خطة دفاع.
- ان التنظيمات الفلسطينية صارت جزءا من المنظومة العربية بما لها وما عليها.
- ان قادة تل ابيب لا يفرقون بين عباس وحماس والجهاد الاسلامي ومصر. وهم يعملون بنظرية ان العربي الجيد هو العربي الميت.
- ان تفجير النفق لم يقتل عشرة شبان فلسطينيين فقط، وانما قتل وهم الثقة باسرائيل، وبات جيل كامل من الفلسطينيين يعرفون ان اسرائيل ليست محط ثقة وانها ترضع الغدر والاغتيالات في ثقافتها.
- ان تفجير نفق خانيونس سيخلق رد فعل غير نمطي من جانب الفلسطينيين، وطالما ان القوى والفصائل السياسية غير قادرة على الرد، وطالما ان الدول العربية لن تقوم بطرد السفير الاسرائيلي، وطالما ان اسرائيل تقصف سوريا والسودان ولبنان وغزة ورام الله متى تشاء ودون حسيب او رقيب، فإن الواقع الراهن واذا استمرت حكومة الاحتلال في مغامراتها العسكرية،  قد يقود ذلك الى خلق رد فعل خارج النظام السياسي.
- ان جريمة اسرائيل، وردة فعلها على الجريمة تثبت مرة اخرى ان وهم انهاء الصراع لا يعيش سوى في عقول السياسيين الطوباويين، اما على الارض فلا يوجد الا الدم والنار والانتقام. وهذا ما تريده اسرائيل، وهذا ما تخطط له أنفاق تل أبيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 12:05 pm

مصادر فلسطينية: مصر أوقفت حرباً كانت وشيكة في غزة بعد تواصلها مع قيادة الجهاد.

غزة: قالت مصادر فلسطينية مطلعة، إن مصر نجحت في وقف أو تأجيل مواجهة كادت تندلع بين حركة 

الجهاد الإسلامي وإسرائيل، بعد قتل إسرائيل مجموعة من مقاتلي الحركة في نفق جرى تفجيره قرب 

الحدود.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» اللندنية: «عندما بدأت الأخبار تتوالى حول وجود عدد متزايد من 

الشهداء، وكيف تعمدت إسرائيل قتلهم بهذه الطريقة، بدا الموقف صعبا، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي 

النفير بين مقاتليها، كان هناك قلق في إسرائيل ورام الله ومصر، وحتى لدى حماس، حول ما يمكن أن تتطور 

إليه الأمور، قبل أن تلقي مصر بثقلها لوقف تدهور محتمل».
وكان الموقف قد تدهور بعد تفجير إسرائيل أول من أمس، نفقا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي، بطريقة أدت 

إلى قتل سبعة مقاتلين من الجهاد وحماس، هبوا لنجدة عدد غير معروف من رفاقهم المحاصرين تحت الركام.
وتوقعت أوساط عدة، أن ترد الجهاد فورا، ما سيعني اندلاع مواجهة جديدة على غرار حرب 2104 التي 

وقعت بعدما قتلت إسرائيل سبعة من كتائب القسام التابعة لحماس في قصف نفق تابع للحركة، واستمرت 51 

يوما.
وتجنبا لسيناريو مماثل، تواصل مسؤولو المخابرات المصرية طويلا مع قيادة الجهاد في الداخل والخارج، 

وركزوا على عدم الانجرار وراء حرب تريدها إسرائيل في هذا الوقت.
وقالت المصادر، إن مصر طلبت تفويت الفرصة على إسرائيل التي أرادت تخريب المصالحة، والمضي قدما 

في تشكيل حكومة وحدة من أجل إنقاذ قطاع غزة، بدل إدخاله في دوامة دمار جديدة.
ولم تقتصر الضغوط على مصر، بل حاولت السلطة بدورها، وكذلك حركة حماس، نزع فتيل المواجهة.
واتفقت السلطة وحماس أن أفضل رد على إسرائيل هو تحقيق المصالحة. وبدا واضحا أن الطرفين لا 

يرغبان ولا يؤيدان الدخول في مواجهة جديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:13 am

توجد استراتيجية عليا لحماس للمصالحة
تفجير النفق سيكون اختبارا مهما للسنوار

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 01qpt963

Nov 02, 2017

لا يمكن التنبؤ بأن تفجير النفق في كيسوفيم، الذي قتل فيه ثمانية نشطاء من الجهاد الإسلامي وحماس، سيجر وراءه ردا من قبل المنظمتين، ولكن يمكن التقدير بأن ذلك سيكون اختبارا مهما ليحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة، كي يمنع أو يستوعب بسرعة هذه الحادثة من أجل الحفاظ على الاستراتيجية التي تبنتها مؤخرا حماس برئاسته.
إن الضجة التي ترافق عائلة نتنياهو والقانون الفرنسي، خلقت ضبابا كثيفا، نجح في فصل ما يجري على بعد بضعة كيلومترات عن الخطاب العام الإسرائيلي، برغم الإمكانية الكامنة المخفية فيه، لإحداث تغيير دراماتيكي في الوضع الحالي.
إن التدهور الحاصل في اقتصاد حماس ومكانتها السياسية نتيجة الإغلاق المتواصل الذي فرضته إسرائيل وسياسة السيسي والخطوات العربية ضد قَطَر وخطوات محمود عباس الأخيرة التي أدت إلى قيام السنوار، مثل سلفه إسماعيل هنية قبل عملية الجرف الصامد، بالاقتراح على محمود عباس إدارة القطاع. هذه الخطوة تم اعتبارها خطوة للخلف، لكن حسب رأي السنوار، هي تقدم حماس خطوتين إلى الأمام ـ هذه الخطوة ستحررها من المسؤولية عن السكان في غزة وتمكنها من الخروج من حدودها الضيقة إلى الضفة الغربية وشرق القدس وإسرائيل ودول المنطقة. السنوار يعترف بما لا تعترف به أغلبية الوزراء في إسرائيل: م.ت.ف، برغم ضعفها، هي المنبر الأفضل من أجل الوصول إلى اختراق حقيقي.
من أجل ذلك فإن السنوار والقيادة الجديدة المحيطة به بقراءتهم الصحيحة لتوق الجمهور الفلسطيني إلى هذه المصالحة منذ أكثر من عقد، على استعداد للذهاب بعيدا من أجل تحقيقها. وأكثر دقة، القيادة المشتركة. حسام بدران، المسؤول عن ملف المصالحة مع فتح من قبل حماس، قال في المقابلة الأولى التي أجريت معه في صحيفة «الحياة» الصادرة في لندن، إن «قيادة حماس الجديدة التي تستند إلى أسرى محررين (صفقة شليط)، التي لم تشارك في الانقسام الفلسطيني الداخلي، هي التي قررت أن تنهي بكل ثمن هذا الانقسام». التوضيح الذي قام بنشره فيما بعد لا يلغي الانتقاد الموجه للقيادة السابقة برئاسة خالد مشعل، التي واجهت انتقادا من قبل فتح لأنها خدمت أجندة الإخوان المسلمين وقَطَر وتركيا الذين لم يرغبوا في المصالحة الفلسطينية الداخلية.
حتى في موضوع الذراع العسكرية لحماس، ذهب السنوار بعيدا وقال في هذا الشهر: «نحن شعب ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني، ونحن لا نستطيع التنازل عن سلاحنا. فهذا السلاح يجب أن يكون تحت مظلة وطنية شاملة يشارك فيها الفلسطينيون جميعهم، وهذه المظلة هي م.ت.ف. سلاح كتائب عز الدين القسام هو ملك للشعب الفلسطيني». أي أن م.ت.ف هي التي تمثل الشعب الفلسطيني. لذلك يجب عليها ضم التنظيمات كلها. وعندما سيحدث ذلك فإن حماس ستتنازل لمصلحة م.ت.ف عن سلاحها، على فرض أن حماس هي التي ستقود م.ت.ف.
قيادة حماس لا تتأثر بذر الرماد في العيون من قبل نتنياهو وحكومته الذين أعلنوا أنهم لن يقوموا بإجراء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية التي تضم حماس. أولا، لأن الحكومة الإسرائيلية تعرف الأمر الأساسي جدا الذي لا يعرفه الجمهور الإسرائيلي وهو أن حكومة إسرائيل لم تتفاوض في أي يوم مع السلطة الفلسطينية، بل مع م.ت.ف فقط ـ الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، التي رفعت الجمعية العمومية في الأمم المتحدة مكانتها من منظمة إلى دولة مراقبة في 29 تشرين الثاني 2012. وليس من صلاحية السلطة الفلسطينية إجراء مفاوضات على الاتفاق الدائم، وهي تستطيع أن تحل نفسها غدا، لكن «فلسطين» ستستمر في الوجود دولة مراقبة، حيث رئيس م.ت.ف هو رئيسها.
ثانيا، قيادة حماس تعرف موقف حكومة نتنياهو، الذي يرفض حل الدولتين. نائب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، وهو أسير محرر أيضا، أوضح هذا الأمر في الشهر الماضي: «الطريق السياسية فشلت ولم تحقق أي شيء، ولم تجلب للشعب إنهاء الاحتلال. ولكن إضافة إلى ذلك، حركة فتح وشركاؤنا في المصالحة يؤمنون بهذه الطريقة، ويعتقدون أن الانقسام يخدم نتنياهو في تدمير هذه الطريق. نحن في حماس، لأسبابنا الخاصة، نريد إعادة وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز موقفه ومكانته وقدرته على مواجهة المؤامرة الصهيونية. نحن شركاؤهم في الرغبة في توحيد الساحة الفلسطينية من أجل أن نجني من ذلك فائدة من النشاط السياسي لمصلحة شعبنا وقضيتنا. نحن وشركاؤنا سنمضي لتحقيق مصالح شعبنا من خلال نشاطات مقاومة ونشاطات سياسية».
هذا يعني أن حماس لن تتفاوض مع إسرائيل، لكنها لن تزعج م.ت.ف بقيامها بذلك. وإذا احتاج الأمر إلى التنازل من أجل ذلك فإن حماس ستتنازل، فقط من أجل إظهار أن الطريق السياسية قد فشلت من دون أية صلة بالانقسام الفلسطيني. عندها تستطيع المجيء بأيدي نظيفة للجمهور الفلسطيني وأن تقول «لقد حاولنا كل السبل» مع اسرائيل، لهذا على فتح وعلى طريقها السياسي أن تخلي الطريق لحماس والمقاومة المسلحة؛ عودة إلى ميثاق م.ت.ف الأصلي، قبل اتفاقات أوسلو، الذي قدس الكفاح المسلح.
المصريون الذين لا تتطابق مصالحهم تماما مع مصالح إسرائيل، يفضلون توحيد الصفوف في العالم العربي أمام التهديد التركي الإيراني للقومية العربية. عباس الذي يعرف الشَّرَك الذي تم إدخاله فيه عن طريق المصريين، بموافقة أمريكية، ويعرف موقف حكومة نتنياهو، يفعل كل ما في استطاعته من أجل التملص من هذا الشَّرَك ومن اتفاق المصالحة. بعد لقائه الملك عبد الله، ملك الأردن، في الأسبوع الماضي قال «في إطار الاتفاق في القاهرة، يجب أن تكون هناك سلطة واحدة، قانون واحد وسلاح واحد، بصورة لا تكون فيها مليشيات، لأن هذا نموذج غير ناجح. هذا هو القصد من المصالحة». أي أن دخول حماس إلى م.ت.ف سيكون مشروطا باحتواء الذراع العسكرية.
في الظروف الحالية، الاحتمالات ليست كبيرة لإكمال عملية المصالحة وإنجاز الاتفاق. حماس التي ستتوقف من هذا اليوم عن جباية الضرائب في المعابر، ستبقى غير قادرة على دفع رواتب موظفيها. وحتى لو تم إيجاد حل مالي مؤقت، فإن عدم الاستقرار سيكون كبيرا إلى درجة ستمنعها من الاستمرار في البقاء لفترة طويلة.
كل تصعيد بين حماس وإسرائيل يحظى بدعم الجمهور الفلسطيني، وضمن الجو القائم، فإن فشل المصالحة سيقع على مسؤولية محمود عباس، الذي لن يستطيع اتهام حماس، ولن يكون أمامه خيار آخر سوى الانضمام إلى موجة العنف بطرق مختلفة. إسرائيل يمكن أن تواجه جبهة فلسطينية موحدة تكون فيها حماس هي الموجهة.
احتلال غزة، حسب وجهة نظر وزير الدفاع ليبرمان، سيوسع فقط الجروح النازفة. فحماس ستحظى بسيطرة أكبر في الضفة الغربية وشرق القدس وحتى في أوساط جزء من عرب إسرائيل.
حكومة عقلانية في إسرائيل كانت ستحاول تبني نظرية الجودو، وأن تجر حماس إلى داخل م.ت.ف. وفي المقابل، استئناف المفاوضات الجدية والناجعة من أجل التوصل إلى التسوية الدائمة. محمود عباس سيحصل على الهيبة المطلوبة من أجل ضمان أن لا يفقد كرسيه ليحيى السنوار. وحماس ستضطر رغم أنفها إلى الاعتراف بكل القرارات سارية المفعول لـ م.ت.ف التي تفي بشروط الرباعية وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل. ولكن يبدو أن مؤامرات عائلة نتنياهو ملحة ومهمة أكثر بالنسبة لحكومة إسرائيل.

شاؤول اريئيلي
هآرتس ـ 1/11/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 10:09 pm

د.خطاب يكشف تفاصيل خطيرة واستخدام غازات غير معروفة في قصف النفق
   
أمد/غزة: كشف رئيس مستشفى شهداء الأقصى كمال خطاب، تفاصيل خطيرة عن سبب استشهاد عدداً من

المقاومين، وإصابة عدد كبير من رجال الإنقاذ خلال محاولتهم انقاذ المجاهدين داخل نفق سرايا القدس الذي

قصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي.

وأكد خطاب في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال استخدمت غازات غير معروفة وأكبر من قدراتنا،

لكن المؤشرات الأولية تفيد بأنه نوع خطير من الغازات السامة، لا سيما وأن المصابين كانوا مهيئين كفريق

إنقاذ من خلال لبس بدلات الغوص وأجهزة التنفس الصناعية".

وقال خطاب: "وفق شهادات المنقذين من الدفاع المدني، بعد مئات الأمتار من دخولهم النفق يشعرون بدوار

وعدم وضوح في الرؤية وعدم قدرة على الكلام والمشي ويُغمى عليهم".

 ولفت خطاب الى مؤشر خطير حصل مع الشهداء السبعة، حيث "أنه بعد استشهادهم بساعات نزفوا دم من

الأنف والأذن، وهذا يؤكد وجود مواد سامة تؤدي الى تهتك في الأنسجة".

 وأضاف: "لم يكن نزيف هذه الدماء نتيجة خدوش أو جروح، حيث أن بعضهم كان مصاب برضوض، لكن

النزيف من الأنف والأذن حصل بعد ساعات استشهادهم وحضورهم للمشفى".

 وأوضح خطاب أن هذه الدلالات تحتاج الى بحث معمق في الصواريخ والغازات المستخدمة من قبل

الاحتلال، مؤكداً على أنه لم يمر عليهم في المشفى من قبل مثل هذه الحالات، "وفي الحروب الأخيرة استخدم

الاحتلال غازات لكن ليس بهذه الطريقة ولا هذه الأعراض"، على حد تعبيره.

 ولفت الى أن أحد المنقذين المصابين خلال عملية البحث عن مفقودي النفق المستهدف، فقد نظره بعد

ساعات من تعرضه للغازات السامة داخل النفق، واللافت هنا أن الفحص الظاهري يظهر عدم وجود أي

مشكلة بالعين، لكن المصاب يقول "إنه لا يرى"، وفق قول مدير المشفى.

 وكشف خطاب أن بعض المصابين من المنقذين، غادروا المشفى بعد استقرار حالته الصحية، ثم عادوا إليها

بعد ساعات بسبب تدهور حالتهم الصحية بشكل مفاجئ، الأمر الذي يشير الى أن الغازات المستخدمة في

الهجوم على النفق تُحدث مضاعفات بشكل تدريجي.

 ويواصل خطاب حديثه، بأن هذه الغازات تُحدث تسمماً في الدم، وتؤثر على الأعصاب، وأشار مدير مشفى

شهداء الأقصى، الى "أنه ليس معروفاً لماذا يفقد المنقذ حياته بهذه الطريقة وبهذه السرعة، خاصة وأن

المنقذين كانوا يلبسون البدلة الواقية وأجهزة تنفس صناعي، لكن للأسف بعد عدة أمتار يفقد حياته فجأة".

 ونقل خطاب عن بعض المنقذين قولهم، "ندخل مكان فلا يكون فيه أي غاز، لكن بعد 100 متر نتعرض

للتعب وعندما نخرج من المكان نجد الغاز بكميات كبيرة في المنطقة التي لم يكن فيها شيء"، مُحذرا من

خطورة هذا الأمر.

 ولم يُخفِ مدير المشفى، وجود توجس من أن قوات الاحتلال تضخ كميات غاز جديدة داخل النفق حتى

اللحظة، لعرقة البحث عن المفقودين، وقتل المنقذين، وما يشير الى ذلك تزايد الغاز بشكل مستمر.





الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 317796C


اسرائيل تضع شروطا للسماح بالبحث عن مفقودي النفق

بيت لحم - معا - قالت سلطات الاحتلال انه لن تسمح للفلسطينيين بالكشف عن مواقع استشهاد المقاومين المفقودين بالنفق الذي تم استهدافه قبل يومين من قبل جيش الاحتلال، دون تقدم حول قضية الاسرائيليين المفقودين في غزة.
جاء حديث منسق اعمال حكومة الاحتلال ردا على طلب من جمعية الصليب الاحمر الدولي بضرورة السماح للفلسطينيين بالبحث عن جثامين شهداء سقطوا خلال قصف النفق، مؤكدا ان اسرائيل لن تسمح بعمليات بحث في محيط قطاع غزة حول المفقودين.وحسب موقع "واللاه" العبري فان عددا من الفلسطينيين المقاومين الذين استُهدفوا دفنوا في رمال النفق في نهايته على الجانب الاسرائيلي، كما قال ضابط اسرائيلي كبير في "القيادة الجنوبية" في جيش الاحتلال، مضيفا "ان العملية لم تنته بعد ونحن ما زلنا في خضمها".واضاف الضابط ان عملية استهداف النفق "انجاز كبير، ولم نكشف عنه عشوائيا، وهناك انظمة اتصال خاصة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالسبت 04 نوفمبر 2017, 4:37 pm

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 452251C



مفقودو نفق خانيونس.. 300 متر ومصير مجهول


غزة- معا - وما زال مصير عدد من المقاومين مجهول في النفق الذي استهدفته قوات الاحتلال شرق 

خانيونس، منذ 4 ايام، في ظل منع قوات الاحتلال طواقم الانقاذ الفلسطينية من الوصول اليهم او البحث 

عنهم، الا بشروط وصفها الحقوقيون انها تتعارض مع القوانين الانسانية وقوانين الحرب، رغم تدخل منظمة 

الصليب الاحمر الدولي لدى اسرائيل والتماسات من قبل مؤسسات حقوقية لدى المحكمة العليا الاسرائيلية.
طواقم الانقاذ الفلسطينية
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة انه بعد مرور أربعة أيام على قصف اسرائيل لنفق المقاومة شرق 

خانيونس لا يزال هناك العديد من المفقودين داخل النفق، لم تستطع أطقم الإنقاذ الوصول لهم؛ نتيجة 

لصعوبة عمليات البحث بسبب قُرب المنطقة من السياج الحدودي مع اسرائيل، بالإضافة لانبعاث غازات 

خانقة بشكل كثيف من المكان.
وقال الدفاع المدني ان الاحتلال بعد مماطلة لعدة ايام أبلغ الصليب الاحمر رفضه السماح لدخول المنطقة 

العازلة واستكمال عمليات البحث عن المفقودين رغم توقعه الحصول على التنسيق يوم الخميس.
وأكد الدفاع المدني ان الاحتلال اشترط الوصول الى المنطقة العازلة مقابل الحصول على معلومات تتعلق 

بجنوده المفقودين خلال العدوان الأخير على غزة عام 2014.
واعتبر الدفاع المدني هذه الاشتراطات عمل مُخالف لكل القوانين والاتفاقات الدولية، وابتزاز في قضية 

إنسانية لا يمكن ربطها بأي شيء آخر يطالب الاحتلال به، مطالبا المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية 

والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال من أجل تمكين أطقم الدفاع المدني من الدخول للمنطقة الحدودية 

شرق خانيونس واستكمال عمليات البحث عن المفقودين، مؤكدا أن كلّ تأخيرٍ من قبل الاحتلال في هذا الأمر 

من شأنه أن يُهدد أي فرص بالعثور على المفقودين أحياء.
مركز عدالة
قدّم مركز عدالة ومركز الميزان لحقوق الإنسان (غزّة) مساء الخميس، 2.11.2017، التماسا للمحكمة 

الاسرائيلية العليا يطالبون فيه بإجبار الجيش الإسرائيلي على إتاحة الدخول الفوري لطواقم الإنقاذ في غزّة 

إلى "المنطقة العازلة" من أجل البحث عن المفقودين العالقين تحت الركام وإنقاذهم.
ويأتي ذلك إثر التفجير الإسرائيليّ يوم 30 تشرين أوّل/أكتوبر 2017 لنفقٍ في المنطقة الحدوديّة المجاورة 

لوادي السلقا في غزّة، وتسبب تفجير النفق في سقوط سبعة شهداء فلسطينيين وأصابة آخرين. ولا يزال 

مصير خمسة فلسطينيين مجهولًا حتّى اللحظة، وتحت خطرٍ فوريّ على حياتهم، بينما يمنع الجيش 

الإسرائيليّ دخول طواقم الإنقاذ للبحث عنهم.
موقف اسرائيل
وكانت الحكومة الإسرائيليّة أعلنت ردًا على توجّه عدالة والميزان أنّها لن تمكّن من البحث عن المفقودين 

دون "تقدّم في المفاوضات حول الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة".
وجاء في الالتماس الذي قدّمته المحاميّة منى حدّاد من مركز عدالة: "نجحت طواقم الإنقاذ بالوصول لمسافة 

300 مترًا عن الشريط الحدوديّ، إلا أنّها لم تتمكن من الوصول إلى المفقودين والعالقين الموجودين في 

منطقةٍ أقرب للشريط، بسبب المنع الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول الفلسطينيين لمسافة تقل عن 

300 مترًا من الشريط، وهي المنطقة التي تعرّفها إسرائيل كمنطقةٍ عازلة، وهذا بالرغم من كونها أرض 

فلسطينية وتقع داخل حدود قطاع غزّة، وأن الطواقم هي طواقم طبيّة وطواقم إنقاذ."
وتذكر المؤسستان في التماسهما أنّ إجراءات الجيش الإسرائيليّ التي اتخذها في هذه الأحداث تنتهك 

القانون بمنع البحث عن مفقودين وإنقاذهم في منطقةٍ خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيليّ هي سياسة غير 

قانونيّة إطلاقًا، وتتناقض مع القانون الإسرائيليّ والقانون الدوليّ، ومع الأعراف والاتفاقيّات الدوليّة، كما 

تتناقض مع قوانين الحرب وقواعد القانون الدولي الإنسانيّ كما تنصّ عليها معاهدات جينيف.
وتذكر المحاميّة حدّاد في هذا السياق أنّ "حماية الجرحى في زمن الحرب، وواجب توفير العلاج الطبيّ 

اللازم، ونقل جثث القتلى، وحصانة سيّارات الإسعاف والمستشفيات والطواقم الطبيّة، هي بمثابة مبادئ 

مؤسِّسة في القانون الدوليّ الإنسانيّ وفي مواثيق جنيف الأربعة. لذلك، فإنّ حركة الطواقم الطبيّة وطواقم 

الإنقاذ يجب أن تكون حرّة، من أجل تمكينهم من البحث عن المفقودين دون أي تأجيل، ومن أجل زيادة 

احتمالات إنقاذهم وهم على قيد الحياة."
موقف اسرائيل والتماس عدالة
وعن موقف شرط "التقدّم بالمفاوضات حول الأسرى الإسرائيليين في غزّة" الذي فرضته الحكومة 

الإسرائيليّة لقاء السماح لطواقم الإنقاذ بممارسة عملها، فقد جاء في التماس عدالة أنّ "الحكومة الإسرائيليّة 

تستخدم هؤلاء المفقودين العالقين تحت الأنقاض كورقة مساومة لأهدافٍ سياسيّة، وهي اعتبارات رفضتها 

المحكمة العليا الاسرائيلية سابقًا ورأت أنها لا تبرر مثل هذا المسّ الخطير وغير المحمول بحياة العالقين 

تحت الأنقاض."
على ضوء ذلك، طالب مركز عدالة ومركز الميزان المحكمة بإصدار قرار يلزم الجيش الإسرائيليّ بالسماح 

بدخول طواقم الإنقاذ إلى المنطقة العازلة لأداء مهامهم.





الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 452422C



الاحتلال يستعد لتفجير ما تبقى من "نفق الشهداء"


يت لحم -معا- أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، نيته تفجير جزء جديد من النفق الذي استهدفه يوم الإثنين 

في دير البلح، وأدى لاستشهاد 12 مقاتلا فلسطينيا من سرايا القدس وكتائب القسام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد لتفجير جزء من نفق خانيونس الذي قصفه الطيران 

الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي.
واضافت إن قوات 

من الجيش تتواجد قرب النفق الذي اكتشفه الجيش بداية الأسبوع في منطقة المجلس الإقليمي أشكول.
وأشارت إلى أن الجيش لم يدمر النفق بالكامل، ويستعد لتفجير الجزء المتبقي من النفق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالسبت 04 نوفمبر 2017, 8:17 pm

ما هي خيارات المقاومة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟
عمان – ملهم الأحدب

في الوقت الذي تحاول فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس، الخروج من 

وطأة الحصار عبر المصالحة مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تقليم 

أظافر المقاومة ومحاولة ضرب وحدتها، ودعم تحركات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمحاولة نزع 

سلاح المقاومة.

ويأتي استهداف الاحتلال لنفق المقاومة واستشهاد 12 من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، ومحاولة اغتيال 

اللواء توفيق أبونعيم، مع صعوبة اتخاذ قرار سريع بالرد، في الوقت الذي ينادي فيه أنصار المقاومة بالثأر 

بهدف ردع الاتهامات القائلة أن المقاومة حادت عن طريقها حين تصالحت مع السلطة الفلسطينية، فما هي 

خيارات المقاومة أمام هذه الضغوطات؟

إحراج حماس

وقال أستاذ العلوم السياسية، غازي الربابعة، إن الاحتلال يحاول إحراج حركة حماس أمام جمهورها، 

وإحداث شرخ بينها وبين فصائل المقاومة في غزة.

وأكد الربابعة في حديث لـ"البوصلة" أن حماس عندما ذهبت لخيار المصالحة مع السلطة، كان ذلك خيارها 

الوحيد المتاح، خاصة بعد تجفيف منابع الدعم، بحصار دولة قطر، مشيرًا إلى أن حماس انحنت للعاصفة 

كخطوة تكتيكية.

وذكر أن حماس اتخذت من المقاومة خيارًا استراتيجيًا وحققت من خلال خروج الاحتلال من قطاع غزة، 

في حين أن خيار المفاوضات الذي انتهجته السلطة وحركة فتح زاد من وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية 

والقدس المحتلة.

من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الاستراتيجية، عامر السبايلة، أن المقاومة تمر بلحظة صعبة في 

تاريخها، خاصة عند الحديث عن حركة حماس التي تمتلك مشروعًا سياسيًا وليس مشروع مقاومة فقط.

ولفت السبايلة في حديث لـ"البوصلة" أن حماس تدفع ثمن خياراتها السياسية خلال السنوات الأخيرة سواء 

على الصعيد الإقليمي أو الصعيد الداخلي.

وأكد أن الاحتلال يسعى لزيادة الضغوطات على حركة حماس، للوصول إلى فكرة تقليم وتدجين خيارات 

الحركة، وتوجيه ضربات تغير معادلة الردع مستقبلًا، وتبقي على حماس ضمن إطارٍ منخفض السقف في 

موضوع المقاومة.

وبيّن أن هذا يشكل عقبة حقيقية للحركة في إطار محور المقاومة، لكنها تدرك أن هناك تنازلات يجب أن 

تقدم من أجل البقاء والاستمرار، على حد قوله.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فإن مسألة معادلة الردع وما 

توصلت إليه المقاومة خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق التوازن في معادلة الردع، يجعل السكوت عن 

مثل هذه الاستفزازات محط تساؤل ومخاوف، وهو ما رد عليه ضابط إسرائيلي في حديثه للقناة العاشرة 

العبرية، بقوله إن حركة "الجهاد الإسلامي" ستقوم بالرد على تفجير النفق، ولكن في توقيت لا يؤدي إلى 

حرب جديدة.

خيارات الرد

وقال الربابعة إن المقاومة لن ترد بالسرعة التي يتوقعها الآخرون، لكن إذا زاد الاحتلال من حدة التصعيد، 

فإن الرد سيكون جاهزًا.

وأوضح أنه ليس ضروريًا أن يأتي الرد من قبل حركة حماس، فمن الممكن القيام بهجمات صاروخية عبر 

حركة الجهاد الإسلامي، أو بعض الفصائل الصغيرة في القطاع.

من جانبه، قال السبايلة إن أي خطوة في هذه المرحلة، يمكن أن تؤدي إلى حرب مفتوحة، مؤكدًا أنه في 

حال استمرت الاعتداءات فإن المقاومة ستتجه للتصعيد.

وأضاف أن حركة حماس لا تملك القدرة حاليًا على فتح جبهة، فهي بحاجة لإعادة ترتيب أوراقها الداخلية 

وترتيب وضعها السياسي في غزة، ما يعني أن الاستفزاز الإسرائيلي يمكن احتواؤه، لكن استمراره 

سيضعها في زاوية ضيقة.

وبين أن فكرة الحرب المفتوحة حاليًا لن تكون على أرض غزة، فالتوجه الإسرائيلي حاليًا هو حزب الله، 

في حين أن تطويع حركة حماس لا يحتاج لحرب مفتوحة في المرحلة الحالية.

ويرى مراقبون أن المعطيات الحالية، تشير إلى أن الاحتلال يسعى للتصعيد، وأن تأجيل الردود يعني خطوة 

للخلف، فيما تتشجع "إسرائيل" على استهداف المقاومة بخطوتين.

واستشهد يوم الاثنين الماضي، 12 مقاومًا فلسطينيًا (عُثر على سبعة منهم) وأصيب 13 آخرون بجراح 

جراء استهداف قوات الاحتلال نفقًا للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حين 

ترفض سلطات الاحتلال السماح بعمليات تنقيب أسفل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للبحث عن 

خمسة آخرين والذين أعلن مؤخرًا استشهادهم.

وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ عدة أشهر عمليات مكثفة للبحث عن الأنفاق في باطن الأرض في 

مشروع أطلقت عليه اسم "العائق" بتكلفة 500 مليون دولار يستمر لمدة عامين بمشاركة الآلاف من 

المهندسين والعمال.

يشار إلى أن 19 شهيدا وعددًا من المصابين قضوا هذا العام، خلال عمليات الإعداد والتجهيز لأذرع 

المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في حين أن عام 2016 سجل ارتقاء 26 مقاومًا خلال عمليات "

التجهيز والتدريب" وحفر أنفاق المقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالأحد 05 نوفمبر 2017, 10:02 am

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين 2068697415




قوة من جيش الاحتلال تتعرض لإطلاق نار قرب النفق المدمر بغزة

قالت مصادر إعلامية عبرية مساء السبت إن قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار خلال تواجدها قرب النفق المستهدف شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
 
وذكر موقع "مفزاك لايف" العبري أنه لم تقع إصابات أو أضرار جراء إطلاق النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالأحد 05 نوفمبر 2017, 4:19 pm

شهداء النفق والابتزاز الإسرائيلي


عبد الناصر فروانة
أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوآف مردخاي" يوم الخميس الماضي، أن حكومته لن تسمح لفرق الإنقاذ التابعة لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أو حتى لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبحث عن العالقين في النفق الذي تم استهدافه وتدميره من قبل الطائرات الإسرائيلية شرق مدينة خانيونس على تخوم قطاع غزة الشرقية في الثلاثين من تشرين أول/أكتوبر الماضي،  من دون التقدم في موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة.
وهذه هي ليس المرة الأولى التي تعلن فيها دولة الاحتلال عن احتجازها لجثامين شهداء فلسطينيين لغرض الضغط أو المساومة والابتزاز، فلقد مارست ذلك مرارًا من قبل في إطار سياسة رسمية عنوانها: احتجاز جثامين الشهداء. والتي تُعتبر واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
ولقد وجدت ترجماتها بشكل واضح وجلي منذ اتمام احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية عام1967، واحتجزت منذاك الحين مئات الجثامين لشهداء فلسطينيين وعرب، وما زالت تحتجز نحو مئتين وخمسين جثمان في ثلاجات الموت أو في ما يُعرف بـ "مقابر الأرقام"، لشهداء سقطوا في فترات متفاوتة وظروف مختلفة، بعضهم استشهد في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وبينهم من استشهد  في العدوان الأخير على غزة صيف 2014، بالإضافة الى قرابة عشرة جثامين لشهداء سقطوا خلال "انتفاضة القدس".
وعلى سبيل المثال فلقد كشفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عقب عدوانها على غزة صيف 2014، عن احتجازها لتسعة عشر جثمان لشهداء فلسطينيين سقطوا في ساحة الاشتباك في المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة، واصرت على رفضها بإعادتهم لذويهم لدفنهم في أماكن ملائمة وفقا للشريعة الإسلامية، كما ورفضت الكشف عن اسمائهم، واستخدمتهم كورقة للضغط حينما ربطت كل ذلك مقابل الحصول على معلومات حول مصير جنودها المفقودين في غزة، ومع ذلك لم تغير حركة "حماس" من موقفها ازاء من تحتجزهم من الاسرائيليين.
واليوم تكرر المشهد ومارست دولة الاحتلال ذات السلوك الشاذ حين رفضت السماح  للفلسطينيين او لطواقم الصليب الاحمر بالاقتراب من الحدود الشرقية لغزة بغرض البحث عن جثامين خمسة شهداء فقدوا في النفق المستهدف من قبل طائراتها، ويُعتقد أنهم ما زالوا عالقين تحت التراب، وتشترط  تقدما بمسألة الأسرى الاسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكما لم تخضع "حماس" للضغط في الماضي وثبتت على موقفها، فإن الابتزاز الإسرائيلي هذه المرة لن يجدي نفعا لهم، ولن يؤدي اليوم الى دفعها نحو تغير موقفها الثابت، حيث أنها تصر على أن أي تقدم بخصوص الأسرى الإسرائيليين لن يكون إلا في إطار "التبادلية" التي تضمن وتكفل حرية الأسرى الفلسطينيين الأحياء القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. هذا موقف ثابت وبتقديري لم ولن يتغير.
وعودة على بدء، فان الأمر لا يقتصر على رفض اسرائيلي بالبحث عن مقاومين فقدوا داخل النفق وتحت ترابه، كما وأن الحدث لا يقف عند عجز فلسطيني أو حقوقي بالوصول اليهم أو الى جثامينهم المفقودة،  وانما الحدث كبير وتداعياته كثيرة من الناحية الأمنية والعسكرية، وأن كافة الاحتمالات واردة وعلى حركتي (حماس والجهاد الإسلامي) اللتان ينتمي اليهما هؤلاء الشهداء وأولئك المفقودين، أخذ جميع الاحتمالات بالحسبان، خاصة أن من كان يتابع المفقودين أثناء عملهم في النفق قد لحق بهم شهيدا. كما ويستحسن اعتبارهم مفقودين وليسوا شهداء مفقودي الجثامين لحين التوصل إلى الحقيقة.
وبتقديري لطالما أن قوات الاحتلال قد قالت بأنها قصفت النفق بعدما تجاوز حدود القطاع وامتد الى داخل الأراضي التي تسيطر عليها، فهذا يقود الى احتمالية أن تكون قوات الاحتلال قد بحثت بالفعل عنهم بمفردها وتمكنت من انتشالهم ومن ثم نقلتهم الى أماكن الاحتجاز المخصصة بجثامين الشهداء داخل دولة الاحتلال. وعلينا أيضا أن لا نستبعد احتمالية أن تكون قد ألقت بغاز داخل النفق مكنّها من السيطرة عليهم واعتقالهم أحياء قبل قصف النفق، إلا إذا كان لدى الجهات المعنية أدلة قاطعة تفيد بغير ذلك.
لذا فالتفكير الفلسطيني يجب أن لا يقتصر على الرد من عدمه، وانما يجب أن يكون أكثر شمولية، لاستخلاص العبر والدروس، فالحدث كبير ويتعلق بمصير بشر وفعالية أنفاق وتأثير مقاومة.
ويبقى دم الشهداء نبراسا، والابتزاز الإسرائيلي مرفوضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين   الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس   استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2017, 9:49 am

الاحتلال الاسرائيلي يُعلن انتشال شهداء النفق الخمسة واحتجاز جثامينهم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، العثور على جثامين شهداء النفق الذي تم تفجيره الأسبوع الماضي، كما أعلن عن احتجازهم.

جاء ذلك في بيان للجيش، أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على موقعها الإلكتروني، حيث أكد العثور على جثث خمسة "إرهابيين" من الجهاد الإسلامي في النفق الذي تم تفجيره الأسبوع الماضي، وفق البيان.

وأضافت الصحيفة أن الجيش قام بانتشال جثامين الفلسطينيين الذين توغّلوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر نفق، إلا أنه اكتشف أمره وفجّره.

وكانت الجيش الاسرائيلي قد أبلغ المحكمة العليا، مساء اليوم، أن جميع العناصر التي تواجدت في النفق الذي قصفه الجيش الإسرائيلي، قتلوا وأنها ليست ملزمة بالسماح لدخول جهات دولية للمنطقة لاستكمال عمليات البحث.

وأكدت أن النشاطات الميدانية في منطقة النفق لم تنتهِ بعد، حيث أن قوات الجيش الإسرائيلي ما زالت تنفّذ عمليات وصفتها " بالسرية" تتعلق بالنفق، وعليه فإن السماح للغزيين بالبحث عن القتلى في النفق، سيشكّل خطرا على القوات الأمنية العاملة هناك.

الجهاد الإسلامي تعقب

وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي باستعادة جثامين شهداء النفق الذين بحوزة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال قائد في "سرايا القدس" الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في كلمة له أثناء حضوره عزاء أحد الشهداء الذين قضوا في النفق، مساء اليوم الأحد، "سندوس بأقدامنا على رقاب الأعداء"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاحتلال "لن يستطيع مساومتهم بمجاهديهم".

وكان جيش الاحتلال أعلن مساء اليوم الأحد، عن إخراج جثامين "شهداء" النفق بخان يونس جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنهم بحوزته الآن.

يشار إلى قوات الاحتلال الاسرائيل استهدف الاثنين الماضي نفقاً للمقاومة تابعا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، مما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينا غالبتهما من مجاهدي السرايا.

"حماس" ترد

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن لجوء الاحتلال لاحتجاز جثامين الشهداء الخمسة محاولة بائسة لانتزاع المواقف من المقاومة في غزة، وتدلل على سلوكه الضعيف.

وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، أن احتجاز جثامين الشهداء الخمسة، لن يثني المقاومة عن الاستمرار في تطوير قدراتها والاستعداد للدفاع عن شعبنا الفلسطيني.

واستشهد يوم الاثنين الماضي، 12 مقاومًا فلسطينيًا (عُثر على سبعة منهم) وأصيب 13 آخرين بجراح جراء استهداف قوات الاحتلال نفقًا للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حين ترفض سلطات الاحتلال السماح بعمليات تنقيب أسفل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للبحث عن خمسة آخرين والذين أعلن مؤخرًا استشهادهم.

ورفضت سلطات الاحتلال السماح بعمليات تنقيب أسفل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للبحث عن الخمسة الذين فُقدت آثارهم، والذين أعلن الاحتلال عن انتشالهم اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: