أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 06/11/2017
طغى خبر توقيف 11 أميرا سعوديا، من بينهم الملياردير الوليد بن طلال، ووزراء حاليين وسابقين بعد تشكيل لجنة جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الاثنين التي تناولته على صفحاتها الرئيسية وصفحات الرأي والتحليل.
وكتب باتريك وينتور في صحيفة الغارديان مقالا تحليليا بعنوان "إصلاحي في عجلة أم محاولة لتعزيز قبضته على الحكم".
وقال كاتب المقال إن "ما من أحد يشكك في أن ولي العهد السعودي ليس في عجلة من أمره"، مضيفا أن " قراره باعتقال 11 أميرا 4 وزراء والعشرات من الوزراء السابقين يظهر أنه رجل لا يأبه المخاطر على درجة لم تشهدها منطقة الشرق الأوسط من قبل".
ورأى كاتب المقال أن وجود الأمير الملياردير الوليد بن طلال ضمن جملة الأمراء الذين اعتقلوا واحتجزوا في فندق ريتز كالتون الفاخر في الرياض يعني أن "ولي العهد مستعد للتخلص من أقوى الشخصيات السعودية من أجل تنفيذ جملة الإصلاحات التي يريد تطبيقها وتوطيد قبضته على الحكم".
وأشار إلى أن " ولي العهد قد يبقى في سدة الحكم لنصف قرن".
ورأى كاتب المقال أن "السرعة وعدم التنبؤ بتصرفات ولي العهد، أمر يقلق المستثمرين الأجانب".
وقال إن "بعض أسماء المعتقلين يخطف الأنفاس"، مشبها ما حدث بأن تقرر رئيسة الوزراء في بريطانيا إقالة نصف مجلسها مرة واحدة.
"السعودية والجيل القديم"
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالا تحليليا لريتشارد سبنسر بعنوان "إصلاحات ولي العهد محفوفة بالمخاطر لأنها تمحي الجيل القديم".
وقال كاتب المقال إن "الحقيقة تكمن في أنه ما من أحد يحب السعودية، إلا أنهم يتعاملون مع الرياض على أي حال"، موضحاً أنه مع وجود الملكية في البلاد، كانت الأمور أوضح نوعاً ما.
وأضاف أن "الأمير الشاب يلغي الكثير من الأمور التي لا تعجب الغرب"، مشيرا إلى أنه لا أحد يعلم ما هي القرارات المقبلة.
وأوضح أن "العديد من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال العمال كانوا يعبرون عن تذمرهم من الطريقة التي يعاملون بها بالسعودية، مضيفا أن الدبلوماسيين كانوا يتنظرون ساعات طويلة لرؤية مسؤولين لديهم صلاحيات محددة في الكثير من الأمور.
وأشار إلى أن الكثير من السياسيين يعلمون "أن السعودية دولة صديقة محرجة نوعا، إذ أنها تصر على اللباس المرأة البرقع وتنفيذ الإعدامات الميدانية في الأماكن العامة وتنفيذ أحكام الجلد.
وأوضح كاتب المقال أن العديد من رجال الأعمال تذمروا مراراً من الرشاوى التي كانوا يجبرون على تلقيها مقابل عقد صفقات تقدر بملايين الدولارات.
وأردف أن الأمير الشاب، ابن الملك السعودي الحالي استطاع خلال سنتين التخلص من العديد من هذه الأمور، لنجد جيلاً جديداً من المديريين التنفيذيين مستعدين للسفر إلى عواصم الدول الغربية والتحدث في الكثير من القضايا التي تهم البلاد.
وتابع كاتب المقال بالقول إنه "تم إبلاغنا اليوم بأنه تم التخلص من الأشخاص الفاسدين الذين كانوا بمثابة وسطاء"، موضحا أن الكثير من هؤلاء الأمراء كانت أخبارهم المتعلقة بالفساد في إدارتهم منتشرة بشكل كبير".
وختم بالقول إن "ما يجري في السعودية هو أمر يروق للغرب، إلا أن الخطر يكمن بأن ما من أحد يعلم حقاً كيف ستكون السعودية الجديدة، وهل باستطاعة الأمير تحويلها إلى دبي الثانية كما وعد إذ بقي في سدة الحكم؟ وهل من أحد يريد نسخة ثانية من دبي!"
"لبنان والصدمة"
ونطالع في صحيفة " الفايننشال تايمز" مقالاً لإريكا سلمان تتناول فيه تداعيات استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض على منطقة الشرق الأوسط.
وقالت كاتبة المقال إن "إعلان الحريري استقالته من منصبه خلال زيارته السعودية، تسبب بموجات صادمة في بلد يحاول جاهداً الحفاظ على استقراره في الوقت الذي تتخبط دول المنطقة بالكثير من الأزمات".
وأضافت أن "الخطوة الصادمة تمثلت بإلقاء الحريري اللوم على المد الإيراني في المنطقة وخوفه من اغتياله، مما يزيد من حدة التوتر بين قوتين رئيسيتين في المنطقة وهما - السنة المتمثلة بدول الخليج بقيادة الرياض وايران الشيعية".
ونقلت كاتبة المقال عن منتقدي الحريري قولهم إن "حكومة الحريري أتاحت لحزب لله أن يقوي نفوذه داخل الحكومة اللبنانية في الوقت الذي وسعت من قدراته العسكرية من خلال مشاركته في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
وأردفت أن "لبنان مقسم فيما سياسيا وطائفيا"، موضحة أن قسما منه موال للرياض فيما أن القسم الآخر مقرب من طهران.
عرض لأبرز اهتمامات اليوم في الصحف الأوروبيّة
الاثنين 06 نونبر 2017
أولت أبرز صحف أروبا الغربية الصادرة اليوم الاثنين ، اهتمامها لعدد من المواضيع ، من ضمنها مؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية (كوب 23) الذي تحتضنه بون، وقضية الرئيس الكاطالوني المقال ، والانتخابات الجهوية المبكرة المقرر إجراؤها بالإقليم، فضلا عن الهجوم الانتحاري المزدوج باليمن، و نتائج استطلاع الرأي التي أظهرت تصدر حزب اليمين للانتخابات الجهوية بصقلية التي جرت امس الاحد .
ففي فرنسا اهتمت الصحف بعدد من المواضيع منها مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ (كوب 23) الذي انطلق اليوم الاثنين ببون، والذي ترأسه لاول مرة دولة جزيرية هي جزر فيجي.
وكتبت صحيفة (ليبراسيون) تحت عنوان "كوب 23 : بون من اجل الابقاء على امل باريس" ان جزر فيجي التي ترأس المؤتمر لديها مسؤولية كبيرة في تعزيز الاهداف المحددة سنة 2015 .
واضافت الصحيفة انه بعد سنتين على مؤتمر (كوب 21) بباريس حيث اتفقت 196 دولة بعد سنوات من التفاوض من اجل التصدي للتغيرات المناخية، فان استعجالية التحرك تعتبر امرا ضاغطا، مشيرة الى ان هذا المؤتمر تعلق عليه الكثير من الانتظارات.
من جهتها ذكرت صحيفة (لاكروا) انه عمليا كافة بلدان العالم ومنهاالولايات المتحدة ستكون ممثلة في هذا المؤتمر الذي يهدف الى تعزيز تطبيق الاتفاق الموقع قبل سنتين خلال مؤتمر كوب 21 بباريس،مبرزة ان هذا التجمع الكبير الذي يضم رجال علم ودبلوماسيين، وناشطين جمعويين ومسؤولين سياسيين يوضح ان هذا الموضوع ليس قضاء وقدرا.
واضافت الصحيفة ان تحالفا عالميا يضم الدول والمدن والمقاولات والكنائس، والمجموعات البشرية يؤكد انه يتعين على الانسان تحمل مسؤولياته تجاه الارض وحراسة "الدار المشتركة" مؤكدة ان التغيرات المناخية تدفع كلا منا للتساؤل حول مستقبل ذويه والاجيال القادمة والبرهنة عن حس المسؤولية.
بدورها اهتمت الصحف البلجيكية بمؤتمر الكوب 23 ، ومنح سراح مشروط لرئيس إقليم كاطالونيا المقال ومستشاريه الأربعة.
وكتبت (لوسوار) تحت عنوان " بون : قمة المناخ من أجل التسريع من التعبئة العالمية " أن " أهداف اتفاق باريس لا زالت بعيدة المنال "، مشيرة إلى أن كوب 23 فرصة لإعادة محاربة التغيرات المناخية إلى الواجهة.
وفي موضوع آخر، اهتمت (لوسوار) بقضية الرئيس الكاطالوني المقال ومنحه السراح المؤقت إلى جانب أربعة من مستشاريه بعد صدور مذكرة توقيف أوروبية في حقهم من طرف القضاء الإسباني.
واعتبرت الجريدة أن القضاء البلجيكي مدعو للبت في مذكرة التوقيف الأوروبية، مشيرة إلى أن المتابعين الخمسة قد يتم تسليمهم إلى إسبانيا.
من جانبها، اهتمت (لاليبر بلجيك) بخرجات زعيم الحزب الاشتراكي دي روبو ووزير الداخلية البلجيكي يان يامبون (الحزب القومي) والذين وجهوا انتقادات إلى مدريد بخصوص هذا الملف، مضيفة أن بلجيكا ليست في مأمن من صدام دبلوماسي مع إسبانيا.
وفي إسبانيا اهتمت الصحف بالانتخابات الجهوية المبكرة المقرر إجراؤها بإقليم كتالونيا يوم 21 دجنبر وكذا مثول الرئيس السابق للإقليم كارليس بيغدومنت أمام القضاء البلجيكي .
وقالت صحيفة ( البايس ) إن الحزب القومي الكتالاني ( بيدكات ) يرغب في جعل بيغدومنت على رأس لائحته الانتخابية رغم المتابعات القضائية في حين أن سيناريو وضع لائحة موحدة للأحزاب القومية التي تدعو إلى الاستقلال يزداد تعقيدا بسبب رفض بعض التشكيلات السياسية الانفصالية .
وأضافت الصحيفة أن الأحزاب المؤسساتية التي ترفض استقلال إقليم كتالونيا ليست لديها أية نية لتقديم لائحة موحدة كما أنها لن تناقش التحالفات المحتملة إلا بعد الانتخابات الجهوية .
ومن جهتها كتبت صحيفة ( إلموندو ) أن بيغدومنت سلم نفسه بمعية أربعة وزراء سابقين في الحكومة المحلية لكتالونيا المعزولة صباح أمس الأحد للشرطة المحلية " من أجل شرح هروبهم إلى بلجيكا وإظهار استعدادهم للتعاون " .
وأشارت إلى أن بيغدومنت سلم نفسه للقضاء البلجيكي " حتى يتجنب صورة القبض عليه " مضيفة أن حزب ( بيدكات ) يقترح الرئيس الكتالاني السابق كمرشح للانتخابات الجهوية المبكرة ويضغط على باقي الأحزاب التي تدعو إلى الاستقلال من أجل تقديم لائحة موحدة خلال هذه الانتخابات .
وبدورها أكدت صحيفة ( أ بي سي ) في مقال تحت عنوان " بيغدومنت بين يدي العدالة البلجيكية " أن تسليم الرئيس السابق لإقليم كتالونيا نفسه للعدالة البلجيكية " هو مجرد مناورة لتأخير عملية تسليمه إلى إسبانيا " .
وفي بريطانيا اهتمت الصحف باعتقال المحامي المصري ابراهيم متولي وبالهجوم الدامي الذي ارتكبه الجهاديون باليمن.
وبخصوص الموضوع الاول ابرزت صحيفة (الغارديان) قلق الحكومة البريطانية بشان اعتقال ابراهيم متولي المحامي الذي يشتغل على ملفات الاختفاء القسري، مشيرة الى ان متولي اعتقل في 10 شتنبر بمطار القاهرة عندما كان متوجها الى جنيف للمشاركة في دورة اممية لمجموعة العمل حول الاختفاء القسري.
وقالت الصحيفة ان المحامي المعتقل وجهت له تهم من ضمنها تسيير منظمة غير قانونية، ونشر اخبار كاذبة والارتباط بالخارج.
من جهتها تطرقت صحيفة (الديلي تلغراف) للاعتداء المزدوج الذي ارتكب في عدن واسفر عن مقتل 17 شخصا بحسب حصيلة مؤقتة،مشيرة الى ان الهجوم الانتحاري الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه استهدف بناية لقوات الامن.
وفي ايطاليا شغلت نتائج استطلاع الرأي التي أظهرت تصدر حزب اليمين للانتخابات الجهوية بصقلية التي جرت امس الاحد ، حيزا مهما من صفحات الصحف .
وكتبت صحيفة (لاريبوبليكا ) أن حصول حزب اليمين (فورزا إيطاليا)، الذي يتزعمه سيلفيو برلسكوني على ما بين 40 و 36 في المائة من الأصوات خلال الاقتراع الجهوي ، يؤشر على "صعود نجم رئيس الوزراء الأسبق برلسكوني من جديد" في المشهد السياسي .
وأضافت انه مع عدم صدور النتائج الرسمية لهذا الاستحقاق يبقى الفوز برئاسة صقلية يتأرجح بين حزب اليمين وحركة خمس نجوم التي حازت على ما بين 37 و 33 في المائة من الأصوات ، في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية اليوم الاثنين عقب عملية فرز الأصوات التي بدأت في الساعة الثامنة صباحا ، وذلك وفق قانون الانتخابات الجديد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "لاستامبا " أن مرشح الحزب الديمقراطي (الحاكم) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماثيو رينزي (وسط يسار) حصل على ما بين 20 و 16 في المائة من الأصوات ، فيما حاز حزب اليسار المدعوم من قبل منشقين عن الحزب الديمقراطي على ما بين 11 و7 في المائة من الأصوات.
واعتبرت أنه بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات الجهوية المهنية والحزب الفائز فيها يبقى احتمال تشكيل تحالف رهانا مطروحا على الرئيس الجديد لصقلية ، في أخر اختبار لشعبية الأحزاب الكبرى في الساحة السياسية ومقياس لتوجه الناخبين قبل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أبريل 2018
وسجلت اليومية ان نسبة المشاركة في هذا الاقتراع الجهوي كانت منخفضة حسب استطلاعات الرأي، حيث بلغت 46,76 في المائة،بينما يبلغ مجموع الناخبين 4,5 مليون .
وكتبت "كوريري ديلا سيرا" أن انتخابات صقلية هي مجرد بداية لتحديد ملامح مسار الاستحقاقات القادمة وجس نبض الناخبين في ظل القانون الانتخابي الجديد.
وأشارت إلى أنه غدا الثلاثاء ستنظم أول مناظرة تلفزيونية بين زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم ماتيو رينزي والقيادي في حركة خمس نجوم المعارضة، لويجي دي مايو، وكلاهما مرشح لرئاسة الوزراء في حال فوز حزبهما في الانتخابات البرلمانية المزمعة في ربيع العام المقبل.
جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم
الاثنين 06 نونبر 2017
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين في منطقة شرق أوربا بعدد من القضايا أبرزها إطلاق المغرب لقمر اصطناعي وأهميته الاقتصادية والبيئية والتنموية على صعيدي المملكة والقارة الإفريقية والملف السوري وتنامي المد العنصري في اليونان علاوة على قضايا أخرى.
ففي بولونيا كتبت صحيفة (طي طي جي) أن "إطلاق المغرب لقمر صناعي تحت اسم "محمد السادس" ،يعد بادرة رائدة لتطوير تكنولوجيا الفضاء في القارة الأفريقية والمحافظة على البيئة"، مبرزة أن المملكة المغربية "ستنضم بهذا الانجاز الكبير إلى نخبة الدول ذات الأقمار الصناعية الثابتة والمتطورة وستساهم بشكل بين ومهم في تطوير تكنولوجيا الفضاء في القارة الأفريقية ،وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدها المغرب ".
وأكدت في هذا السياق أن هذه الوسيلة التكنولوجية المتطورة "ستدعم قدرة المغرب على تنفيذ برامجه البيئية ،وتنزيل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالتنمية السوسيواقتصادية ،وخاصة في القطاع الفلاحي ،الذي يعد من بين أهم قطاعات الاقتصاد المغربي وأكثرها حيوية ".
ورأت صحيفة (فيغ) أن القمر الصناعي المغربي "سيتيح إمكانية تدبير أفضل للأراضي الزراعية وللموارد الغابوية والطبيعية بشكل عام والمحافظة عليها ،وكذا التعاطي مع الطوارئ المناخية ،وحماية الحدود الوطنية ".
كما "سيساعد هذا الانجاز التاريخي بالنسبة للمغرب ،حسب الصحيفة ، على تدبير مجال التعمير وضبط التطور العمراني بمختلف المدن المغربية ،وكذا إنجاز مشاريع مهيكلة تهم المجالين الصناعي والسكني ،بما يتيح النهوض أكثر فأكثر بهذه القطاعين الاقتصاديين والاجتماعيين الهامين".
واعتبرت صحيفة (بولسكي ميديا) أن هذا الانجاز المغربي "من المؤكد أنه سيشكل وسيلة متطورة لتدبير الموارد المائية واكتشاف المياه الجوفية وحسن إدارتها وكذا في رسم الخرائط وانجاز المشاريع الطبوغرافية بالإضافة الى مزاياه البيئية والاقتصادية والتنموية العامة".
وأبرزت الصحيفة البولونية أن القمر الاصطناعي المغربي "هو حافز أيضا للدول الافريقية للمضي قدما لتبني مثل هذه المشاريع ،التي سيكون لها الوقع الايجابي جدا في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة ".
وفي اليونان كتبت (كاثيمينيري) أن رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس رد بطريقته على العنصرية التي ووجه بها الطفل الأفغاني أمير باستقباله يوم السبت رفقه والدته. وذكرت الصحيفة أن منزل الطفل اللاجئ والذي يتابع دراسته في إحدى مدارس أثينا هاجمه متطرفون يمينيون يوم الجمعة بالحجارة مطالبينه بالرحيل وذلك بعد أن أصبح في صلب جدل عام حول الاندماج.
وذكرت بأن إدارة مدرسته منعته من حمل العلم اليوناني باسمها اثناء المسيرة التقليدية التي تنظم في 28 أكتوبر من كل عام بعد أن وقع عليه الاختيار بالقرعة لحمل العلم، ولم يسمح له بالنهاية سوى بحمل لافتة عليها اسم مدرسته.
ووفق الصحيفة فقد قدم تسيبراس لأمير علم يونانيا قائلا"بما أنهم لم يسمحوا لك بحمل علم اليونان، أقدم إليك هذا العلم هدية“. كما صرح تسيبراس قائلا "البعض حرموا أمير من شرف حمل علمنا. اليوم أهديته علم اليونان كي يتذكر مبادئنا وقيمنا ويفي بها“. صحيفة (تا نيا) ذكرت أن رئيس بلدية أثينا ندد بالاعتداء الذي استهدف منزل اللاجئ الافغاني وقال ان "الأسلوب الفاشي المنحط" لن يؤثر على عزم العاصمة اليونانية على ايواء ودمج اللاجئين.
وأضافت الصحيفة ان منظمة مناهضة العنصرية والفاشية ستنظم يوم الاربعاء في أثينا مظاهرة تزامنا مع بدء محاكمة أعضاء في حزب (الفجر الذهبي) اليميني المتطرف بتهمة الهجوم على طلبة مستنكرة تنامي مشاعر العنصرية وكراهية الأجانب في المجتمع.
وفي تركيا كتبت (ديلي صباح) نقلا عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، أن أنقرة لن تشارك في "مؤتمر شعوب سوريا"، وأن روسيا أبلغت الجانب التركي بتأجيل المؤتمر حاليا كما أن تنظيم ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية المقربة من حزب العمال الكردستاني لن يدعى إليه.
وقالت الصحيفة إن روسيا أجلت انعقاد المؤتمر الذي كان متوقعا في 18 نوفمبر الجاري في سوتشي إلى تاريخ لاحق، عقب اعتراض أبدته أنقرة التي طالبت موسكو بمعلومات أكثر عن المؤتمر.
وقالت ان روسيا ذكرت أن المؤتمر سوف يساهم في عملية الانتقال السياسي بسوريا مضيفة أن الإعلان السريع عن المؤتمر جاء لتثبيته كأمر واقع، وأن تركيا اعترضت على هذا الإعلان المفاجئ فتقرر تأجيله إلى تاريخ لاحق.
صحيفة (الحرية ديلي نيوز) ذكرت من جانبها أن روسيا أعلنت في أكتوبر الماضي خلال الاجتماع السابع لاستانة في كازخستان عن انعقاد مؤتمر للحوار الوطني السوري بمشاركة 33 مجموعة سورية وحزب سياسي بيما فيهم الفصائل الكردية والثوار المناهضون لحكم لأسد.
وأضافت الصحيفة أن تركيا رفضت الامر الواقع وأبلغت موسكو بموقفها وأن مثل هذه المبادرات غير مرحب بها.
صحيفة (ستار) ذكرت أن تركيا ستمنح المواطنة التركية ل 23 الف تركي من أقلية أهيسكا التي أجبرت على الهجرة من القوقاز إبان العهد السوفياتي خلال حكم ستالين في العام 1944.
وفي روسيا كتبت صحيفة (إزفيستيا) أن الاعتداء الإرهابي الأخير في نيويورك أكد مرة أخرى أن أشد التدابير الأمنية لا يمكنها توفير الحماية من هذه الهجمات "وذلك راجع بالأساس للسياسة الخارجية الأمريكية التي تراهن على العناصر المتطرفة وخطابها المناهض لمجموعة من الدول".
وأضافت الصحيفة نقلا عن عدد من الخبراء أن السياسة الأمريكية لم تتخل عن نهجها السابق على اعتبار أن "التنظيمات الأكثر تطرفا تلعب دور الوكيل لتنفيذ السياسات الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا"، مشيرا إلى وجود العديد من الدلائل التي تؤكد "التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت اليومية أن واشنطن لا تحبذ التعاون في المجال الأمني مع أي دولة وبالأخص روسيا التي راكمت خبرة كبيرة ومعترف بها دوليا في مجال محاربة الإرهاب واجتثاث التنظيمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة إنه الرغم من التحذيرات التي وجهتها موسكو لواشنطن عبر القنوات الخاصة من خطر وقوع هجمات إرهابية في 11 شتنبر 2001 وفي ماراثون بوسطن عام 2013، فإن الولايات المتحدة كانت تفضل دائما غض الطرف وتجاهل الأمر.
من جهتها، أبرزت صحيفة (روسيا هيرالد) تأكيد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) ،الذي ستحتضنه فيتنام يومي 10 و 11 نونبر الجاري، سيبحث عدة قضايا أبرزها مكافحة الإرهاب الدولي وملف كوريا الشمالية والتسوية السورية.
ونقلت عنه قوله إن هذا الاجتماع سيكون "مفيدا جدا" وسيتيح لقائدي البلدين مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الحرب ضد الإرهاب الدولي وسبل تسريع عملية التسوية السياسية في سورية.