منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69803
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6    أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Emptyالإثنين 6 نوفمبر 2017 - 9:44

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2017-11-6

 عكست عناوين الصحف العربية حالة استقطاب واضحة في ردود الفعل علي استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية.
وفيما رأت صحف لبنانية أن هذه الخطوة تعد "ضوء أخضر لعدوان إسرائيلي" علي لبنان، اعتبرتها صحف سعودية "صفعة لإيران".
"زلزال  سياسي"
تصف القدس العربي استقالة الحريري بأنها "زلزل يدخل لبنان في المجهول" وشكلت "مفاجأة مدوية للقوى السياسية في لبنان".
وتقول الصحيفة: "استقالة الحريري إعلان لنهاية تسوية، وما أطلقه من حيثيات للاستقالة إعلان بأن الرجل عاد إلى المربع الأول لمرحلة ما بعد اغتيال رفيق الحريري ومعه عاد لبنان إلى المواجهة، مواجهة أدواتها الراهنة الصمود حتى تمر العاصفة. فبعد العاصفة يمكن إعادة الاعتبار للحياة السياسية والكلام عن قوة التوازن لا توازن القوة".
وتشير صحيفة النهار إلي أن "زلزال الحريري" سيتسبب في "اشتعال المواجهة الكبرى" في لبنان.
وترى الغد الأردنية أن "استقالة الحريري تربك المشهد السياسي اللبناني".
زعيم حزب الله اللبناني يتهم السعودية بإرغام سعد الحريري على تقديم استقالته
ويقول فادي عيد في الديار اللبنانية: "صدمت استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري المفاجئة أوساطه وحلفاءه قبل خصومه، إذ شكّلت ضربة مباشرة للتسوية القائمة منذ عام بعد انتخاب الرئيس ميشال عون، وتشكيل الحريري لحكومة الوحدة الوطنية".
وأشارت جويس كرم في الحياة اللندنية إلى أن ن استقالة الحريري "ترسم منعطفا حادا في الميدان السياسي الداخلي في لبنان، وتتقاطع مع مؤشرات إقليمية ودولية تجعل منها عنصرا أساسيا في مناخ واستراتيجية جديدة تتبلور ضد إيران وذراعها الأقوى والأكثر نفوذا سياسياً وعسكريا حزب الله".
وتقول الكاتبة: "لبنان دخل مرحلة جديدة عنوانها انفراط عقد الحريري مع حزب الله، والتحول جزءا أساسيا من استراتيجية إقليمية وبدعم أميركي للتصدي لإيران. أدوات هذه الاستراتيجية وتفاصيلها لا تزال مبهمة".
لكن فؤاد أبوزيد في الديار يرى أن استقالة الحريري "لم تفاجىء كثيرا القريبين منه، الذين كانوا يعيشون يوميا تبرّمه واستياءه من عدم الالتزام ببنود التسوية وبروحها، وبالضغوط التي تمارس عليه من كثر كانوا مقرّبين اليه، ومن شعبيته العريضة، خصوصا مما كان يصدر عن مسؤولين سعوديين من انتقادات للحكومة".
"تمهيد لعدوان إسرائيلي"
ترى الديار أن "السعودية الدولة العربية الكبرى ودول من الخليج ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أعطوا الضوء الأخضر لعدوان إسرائيلي يشنه جيش العدو على حزب الله والمقاومة وكل الأراضي اللبنانية".
وتقول الصحيفة في عنوانها الرئيسي إن "السعودية عبر استقالة الحريري تمهّد لعدوان إسرائيلي على المقاومة ولبنان".
وتضيف أن "(ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان ونتنياهو خططا لفتنة سنية - شيعية في لبنان".
وينتقد عبدالباري عطوان في الرأي اليوم اللندنية استقالة الحريري، يوصفها بأنها "مقامرة سعودية أمريكية غير محسوبة العواقب، ودخول إسرائيل ميدانها قد يكلّفها غاليا، فهذه الحرب، قد تكون آخر الحروب في المِنطقة، تمامًا مثلما كان عليه حال الحرب العالمية الثانية، التي أنهت الحروب الأوروبية إلى غير رجعة، وقام على أنقاضها الاتحاد الأوروبي".
ويقول الكاتب: "استقالة السيد الحريري تأتي في إطار خريطة طريق سعودية أمريكية تستهدف حزب الله، الذراع العسكري القوي لإيران الذي بات يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وخطرا كبيرا على أمن المملكة العربيّة السعوديّة واستقرارها بسبب دَعمه اللامحدود، الإعلامي والسّياسي، والعَسكري لتيّار أنصار الله الحوثي".
ويرى علي ضاحي في الديار أن "إجبار السعودية الحريري على الاستقالة أتى ليعبر وفق القيادي والمعلومات المستقاة سعوديا وخليجيا ولبنانيا ليؤكد ان السعودية تلعب اخر اوراقها في المنطقة وهي الورقة اللبنانية وهي الأخيرة لها وسيكون مصير العبث باستقرار لبنان قاتما ومزعجا ولن نسمح به".
"صفعة لإيران"
أظهرت الصحف السعودية ترحيبا باستقالة الحريري ورأت فيها "صفعة لإيران".
تقول صحيفة المدينة: "الحريري مستقيلا وصافعا الملالي: أيدي إيران ستقطع". وتضيف الصحيفة أن "الشر الذي ترسله طهران إلى المنطقة سيرتد عليها".
يقول جميل الذيابي في عكاظ السعودية إن استقالة الحريري تأتي "نتاجا طبيعيا لتفاعلات أزمة لا بد من اجتثاثها بالكامل، حتي يخرج لبنان من هذه الدائرة الجهنمية".
ويحذر الكاتب من أن "لبنان علي فوهة بركان"، مطالبا الدول العربية "بالحشد والتعبئة لاستئصال السرطان الإيراني الخبيث".
ويشن الكاتب هجوماً لاذعا علي إيران وحزب الله، محذرا كلاهما من أن "هشاشة الوضع اللبناني ستؤدي إلي حرب أهلية أعتى وأعنف من الحرب الأهلية السابقة".
وتقول اليوم السعودية إنه باستقالة الحريري فإن "لبنان يواجه تغوّل إيران".



 
تناولت الصحف الصادرة في بيروت يوم الاثنين في 6-11-2017 استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وما رافقها من تساؤلات في الشكل والمضمون.

الاخبار

الحريري ينتظر الإنقاذ: إلى باريس بلا حكومة

ابراهيم الأمين

دخل لبنان مرحلة جديدة من المواجهة السياسية العاكسة لما يحصل في المنطقة. وإذا كان حكام السعودية قد قدموا خلال الأعوام القليلة الماضية نماذج عدة عن الجنون الذي لا يقف عند مصلحة شعب أو دولة، فإن استقالة غامضة لرئيس الحكومة سعد الحريري جاءت في سياق المستوى الجديد من العبث السعودي بالمنطقة.

الخطوة بدت سريعاً كأنها جزء من عملية حصر إرث مملكة القهر التي قرر وليّ العهد فيها، محمد بن سلمان، السيطرة على كامل مفاصل الدولة في السعودية ومقدراتها وأدواتها في الخارج، ما جعل السؤال الأساسي حول أسباب استقالة الحريري يتراجع أمام سؤال حول مصير الحريري نفسه. ورغم أن ما حكي عن أن السلطات السعودية وضعت رئيس الحكومة في إقامة جبرية بقي في إطار الشائعات، إلا أن المسار السياسي يُثبت أن الحريري بات رهينة ابن سلمان. رهينة، بالمعنى السياسي للكلمة.

وإلى أن يظهر الحريري، خلال وقت قريب، في بيروت أو في أي عاصمة أخرى غير الرياض، فإن القلق حول مصيره لن يتبدد، ليس عند أركان الدولة فقط، بل حتى عند المقربين منه وعند أنصاره. صحيح أن القوى الأكثر نفوذاً ليست في حالة توتر، لكن الوقائع على الأرض تبقى رهن مسارات الأمور الجارية خارجياً، لأن الخطوة السعودية بدت كأنها رد في لبنان على خسائرها في سوريا والعراق واليمن. وما يجري الآن في مملكة القهر يفتح الباب أمام أسئلة حول مستقبل الوضع في الجزيرة العربية نفسها، حيث الجميع غارق في وحل اليمن، وحيث الأزمة مع قطر تربك دول الحصار كما تربك الإمارة المحاصرة، وحيث يستعجل الأميركيون إنجازات ميدانية تتيح استعادة زمام المبادرة بوجه خصوم صاروا أكثر قرباً من بعضهم البعض، من روسيا إلى إيران، إلى العراق وسوريا وقسم كبير من لبنان… وقسم غير قليل من فلسطين.

إعادة تجميع عناصر المشهد تقود إلى حملة بدأتها السعودية قبل مدة على حزب الله في لبنان وعلى نفوذ إيران فيه، توّجتها بارتفاع في حدة المطالب السعودية بعزل حزب الله حكومياً ونيابياً وسياسياً، وإطلاق اتهامات بحق الحكومة «الساكتة عنه». وفجأة، رنّ هاتف الرئيس الحريري يوم 30 تشرين الأول 2017، يبلغه دعوة عاجلة للقاء ولي العهد السعودي، ليعود بعد يومين إلى بيروت، مشيعاً الأجواء الإيجابية عند معظم الحلفاء والسياسيين، وأنه ينتظر اتصالاً لتحديد موعد له مع الملك السعودي سلمان. حصل ذلك بعد يومين، إذ توافقت المصادر على أن الحريري تلقى اتصالاً يوم الجمعة الماضي يفيده بضرورة القدوم فوراً الى الرياض، ومن دون مرافقين، وأن موعده تحدد مع الملك. لكن، خلال ساعات، تبين أن الملك لم يستقبل الحريري، بل خرج الأخير معلناً استقالته من الحكومة، ليقفل بعدها خطوطه الهاتفية، وينشغل الجميع بحملة شائعات كبيرة حول ما يحصل.
وخلال ساعات قليلة تلت بيانه، انتقل الجميع للانشغال بالحدث السعودي الداخلي، حيث بدأت اعتقالات لعدد غير قليل من الأمراء والمسؤولين السعوديين، ليتبيّن أن جميع هؤلاء كانوا قد أبلغوا قبل أسبوع بضرورة وجودهم داخل الرياض، لأن الملك وولي عهده يريدان الاجتماع بهم. اكتشف الجميع أنها مجرد مواعيد وهمية، وهي أقرب الى كمين مكّن السلطات من ضمان وجود هؤلاء داخل المملكة، إذ اتخذت على الفور إجراءات بمنع إقلاع الطائرات الخاصة في كل المطارات، وليتم تعميم لائحة بعشرات الأسماء عند المعابر الحدودية ممن صدر بحقهم قرار منع سفر أو «ترقب وصول» كما هي حال بعض رجال الأعمال اللبنانيين.

وفي وقت لاحق، تبين أنه تم نقل جميع المطلوبين الى المجمع الفندقي الراقي «الريتز كارلتون» قبل أن تطوّقه قوة خاصة من الحرس الأميري التابع لولي العهد. ومُنِحت إجازات لعدد كبير من موظفي الفندق، ليتولى رجال الأمن المهمات اللوجستية، وتعلن أدارة الفندق أنه محجوز حتى نهاية الشهر.

في ما خص الحريري، تسارعت التطورات: إعلان مفاجئ من قناة «العربية» عن رسالة من الحريري، الذي قرأ بيان استقالة ملتبساً. تلا ذلك انقطاع «التواصل الطبيعي» بينه وبين الآخرين. كل ذلك جعل السؤال مشروعاً عما إذا كان الحريري مشمولاً بالإجراءات، وخصوصاً أن مسؤولاً سعودياً بارزاً أبلغ جهة لبنانية أن الحريري موضع «شبهة» في ملف هبة المليار دولار التي خصصها الملك الراحل عبدالله لمساعدة القوى الأمنية اللبنانية، وأن اسمه ورد في التحقيقات الجارية مع خالد التويجري، رئيس الديوان السابق الذي تولى الإشراف على إنفاق الهبة بطلب من الملك.

ومع ذلك، سارع مقربون من الحريري ومن أعضاء في حرسه الخاص الى الاتصال به، لكن الاتصالات بقيت مقتضبة وباردة. وقال أحد مساعدي الحريري إنه لم يرد على مكالمته، بل بعث له رسالة من خلال تطبيق «الواتس آب» قائلاً إنه بخير، ومن ثم نقل المساعد عنه أن كلامه اقتصر على العموميات: «إن شاء الله خير». «نلتقي قريباً». «المهم الاستقرار». وعندما اقترح بعضهم عليه أن يزوروه في السعودية، أجابهم بالقول: «إذا احتجت لأحدكم، فسأطلب حضوره».

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تعداه الى توتر أكبر مع إعلان الحريري أنه يملك معلومات عن محاولة لاغتياله. ومع أن الجميع فهم العبارة كتعبير عن قرار بعدم عودته سريعاً الى لبنان، فإن الخبر أثار حفيظة جميع القوى الأمنية في لبنان، التي سارعت الى نفي أن تكون خلف المعلومات، نافية أيضاً وجود مثل هذه المعطيات عند أي منها، فقرر السعوديون إحالة المعلومات الى جهات غربية أو الى حرسه الخاص.

وبرغم الخضة التي شهدها لبنان عموماً، وانشغال المسؤولين اللبنانيين باتصالات لمعرفة خلفية الخطوة وماهية الخطوات اللاحقة، ركز الفريق اللصيق بالرئيس الحريري على معالجة حالة الذهول والحيرة عند جمهوره. وتولى قياديون في «المستقبل» إبلاغ الكوادر أن الحريري عائد الى بيروت في وقت قريب. وذهب النائب عقاب صقر ليل أمس الى إبلاغ إعلاميين أنه تم تحديد موعد عودته خلال 48 ساعة. لكن أي بيان حول هذا الأمر لم يصدر عن أي جهة، بينما تداول الجميع صورة نشرت على صفحة الحريري على موقع «تويتر»، تجمع الحريري مع السفير السعودي المعين في بيروت وليد اليعقوبي. لكن مصدراً قريباً من الحريري قال إن الحريري يربط أي مغادرة له للسعودية بظروف أمنية وسياسية، وإنه قد يسافر الى اليونان للمشاركة في قمة أوروبية – عربية، على أن يعود الى السعودية، وإن مسألة عودته الى بيروت لم تبتّ في كل اتصالاته المقنّنة مع بيروت، رغم أن المصدر نفسه يدعو الى الأخذ بالحسبان أن الحريري قد لا يطلع أحداً في بيروت على برامج تحركاته في العالم. وتجرى اتصالات جدية، تتولاها جهات رسمية فرنسية، لكي ينتقل الحريري إلى باريس، ما يؤدي إلى نزع الكثير من أسباب التوتر الناتجة من الغموض الذي يلف حالة الحريري.

يشار هنا الى أن عنصر المفاجأة يعود الى كون الحريري، إثر زيارته الأولى للرياض الخميس الماضي، أبلغ مساعديه أنه توصل مع القيادة السعودية الى دعم مشروع باريس ــ 4 وأن هناك برامج دعم كبيرة سوف يحصل عليها لبنان لدعم قطاعات عدة؛ بينها الجيش.

أما كتلة «المستقبل» النيابية التي عقدت اجتماعين خلال 24 ساعة، فقد أصدرت موقفاً لم يعالج الغموض بشأن وضع الحريري، مكتفية بتبنّي ما جاء في بيان استقالة الحريري، مع دعوة «جميع الفرقاء اللبنانيين إلى التنبه والتبصر في المخاطر، التي يتعرض لها لبنان نتيجة الاختلال في التوازن الداخلي والمخاطر الخارجية الناتجة من استمرار التورط الإيراني وحزب الله وتصاعده في الصراعات الدائرة في المنطقة».

ومع كل ما سبق، بقي موضوع الاستقالة بشكلها ومضمونها محل متابعة بطرق مختلفة. في بعبدا، قرر الرئيس ميشال عون التريث في الخطوات الدستورية، وبرر الأمر بأنه يريد الاستماع الى الحريري مباشرة ليفهم منه سبب استقالته، وليفهم أكثر إذا كان قراره يتعلق بشخصه أو أن تياره السياسي لا يريد البقاء داخل الحكومة أو داخل أي حكومة جديدة. وعلم أن الرئيس عون اتفق مع الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط وقيادة حزب الله على مبدأ التريث. وقد جاء موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ليل أمس، ليصب في خدمة التهدئة وإبقاء الأبواب مفتوحة أمام المعالجات، مع حرص على الفصل بين مضمون ما أعلنه الحريري في بيانه، وبين تحميل السعودية مسؤولية الموقف التصعيدي، تحت سقف عدم الانجرار الى المواجهة. وجرت اتصالات مباشرة بين مسؤولين في حزب الله ومسؤولين في تيار المستقبل، كما بين التيار الوطني الحر ومساعدي الحريري، ركزت على ضرورة عدم حصول أي تصعيد سياسي أو إعلامي أو في الشارع. وكان حزب الله واضحاً في ردوده على المستفسرين بأنه لا يتصرف على أن كلام الحريري يعبّر عن وجهة نظره، وأن المشكلة هي مع السعودية ولن تكون مع غيرها، إلا إذا قررت جهات لبنانية تبني خطاب الرياض والانخراط في موجة الجنون السعودية.

وبحسب المعلومات، فإن الرئيس عون يركز على ضرورة عودة الحريري الى بيروت كأساس لكل بحث لاحق، وأنه يأخذ الأمر بجدية لناحية أن رئيس حكومة لبنان قد يكون في وضع صعب. وطلب عون في اتصالات خارجية عاجلة، شملت مصر وفرنسا والأردن المساعدة لمعالجة هذه النقطة. لكن زوار عون نقلوا عنه أنه إذا جرى تثبيت استقالة الحريري، فإن البلاد لا يمكن أن تبقى من دون حكومة، وأن الإجراءات السياسية هدفها التمهيد للإجراءات الدستورية الواجب اتخاذها من أجل الشروع في استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة. وأنه إذا قرر تيار «المستقبل» عدم السير في هذه الخطوة، فإن المشكلة ستكون حول من يمكنه قبول هذه المهمة، علماً بأن الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط أكدا عدم استعدادهما للسير في مواجهة سياسية مع التيار السياسي والشعبي الذي يمثله الحريري.

وبينما ظل الإرباك مسيطراً على مواقف «المستقبل» وبقايا قوى 14 آذار، كانت لافتةً مسارعة الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي الى تحرك هدفه عدم حصر مرجعية هذا الملف بيد تيار «المستقبل». وهو طالب دار الفتوى بتحمل المسؤولية من زاوية أن منصب رئيس الحكومة يخص الطائفة السنية، وأن يصار الى دعوة المجلس الشرعي إلى الاجتماع، وهو الهيئة التي يحضر فيها جميع ممثلي القوى السنية النافذة في البلاد، وأن يكون الاجتماع مناسبة لإعلان موقف لا يمكنُ بقيةَ القوى السياسية تجاوزُه.



البناء
مملكة الدم: بن سلمان يصفّي جناحَيْ العائلة ورجال الأعمال… ويستقيل الحريري
نصرالله: لا خطرَ حرب… والحديث عن اغتيالات أكاذيب… ونتريّث وندعو للهدوء
بيان حذر للمستقبل ومبادرة لميقاتي… ومشاورات خارجية وداخلية لعون وبري

كتب المحرّر السياسي

كما بقي الوضع السعودي ومستقبل الانقلاب الذي حدّد ولي العهد محمد بن سلمان الساعة صفر لتنفيذه على توقيت استدعائه لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وإلزامه تلاوة بيان الاستقالة، من دون مقدّمات مستجدّة تستدعي السرعة وتفسّر التوقيت، خارج كونها بعضاً من مفردات إجراءات بن سلمان التي طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال، ومئات الموظفين والعسكريين، وقتل فيها بحوادث غامضة عدد من الأمراء، بقيت كذلك استقالة الحريري غامضة، لا يملك أحد القدرة على تقديم أجوبة غير سجالية على الأسئلة التي تطرحها، أجوبة تردّ بالوقائع على تساؤلات لا يمكن تجاهلها.

يستعيد محمد بن سلمان صورة جدّه المؤسّس عبد العزيز آل سعود، ومشاهد التصفيات والاعتقالات وصورة الدم التي بُنيت عليها المملكة، بعدما صار ضحاياه في يوم واحد عشرات من رموز سياسية وأمنية ومالية ارتبطت بأسمائها صورة المملكة لعقود طويلة ومؤسّساتها.

السؤال الجوهري حول الإصرار السعودي على استدعاء الحريري قبل بدء انقلاب بن سلمان بساعات قليلة، وهل يتسع وقت الذين يستعدّون ويتابعون قرارات وإجراءات بحجم اعتقال عشرات الأمراء ورجال الأعمال ومئات المسؤولين السابقين من مدراء وموظفين كبار، وصولاً لتصفية عشرات الأمراء والضباط برحلات مدبّرة بطائرات مروحية، عُرف منهم فيصل بن مقرن ولي العهد السابق، للتفكير بما يفعله الحريري في هذا الوقت العصيب، وإن لم يكن الاستدعاء بعضاً من الحملة التي شملت أمراء كانوا في الخارج استدعي بعضهم بداعي دعوة عشاء من ولي العهد، وبعضهم بعروض مستعجلة لصفقات من الديوان الملكي ستمنح لشركاتهم وتستدعي حضورهم، كما استدعي الحريري بداعي وجود تصوّر لما يجب فعله في لبنان، تجاه العلاقة بحزب الله، التي سبق وطرح الحريري تصوّراً للتهدئة حولها في زيارته للرياض قبل يومين من استدعائه العاجل؟

لا أحد يملك جواباً على السؤال، ولا على السؤال حول سبب ظهور الحريري على شريط مسجّل، كما يظهر المنشقون والأسرى لدى داعش، يقولون ما يطلب منهم، وكان ممكناً للحريري أن يخرج على الهواء مباشرة على عدد من الأقنية اللبنانية ببث مباشر ويترك مجالاً للأسئلة والأجوبة والحوار حول موقفه وخلفياته، ويعلم كلّ المعنيين، أنه كان يكفي أن يطلب الحريري من مكتبه في بيروت الاتصال بالقنوات التلفزيونية اللبنانية وحجز الهواء لبث مباشر لمؤتمر صحافي لرئيس الحكومة، يليه حوار مباشر مع الصحافيين من قاعة نقابة الصحافة، أو استديوات تلفزيون المستقبل لمن يرغب؟ الحديث عن عودة قريبة للحريري وبالوقت نفسه خطر على حياة الحريري، يتناقضان، كما يتناقض كلام الحريري في بيان الاستقالة مع كلامه قبل سفره إلى الرياض.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أطلّ خصيصاً للحديث عن استقالة الحريري، دعا للتريّث والهدوء وطمأن اللبنانيين إلى أن لا حروب أميركية و»إسرائيلية» أو «عواصف حزم» سعودية، واضعاً الأولوية لفهم ما جرى في السعودية وما يجري فيها وعلاقته بالاستقالة، مستعرضاً الفوارق بين مفردات بيان الاستقالة والمفردات التقليدية لخطاب الحريري، وانتماء مفردات البيان لخطاب ينتمي في بنيته اللغوية للخطاب السعودي، وقد ترك كلام السيد نصرالله أثراً كبيراً في خلق مناخ من التهدئة وإزالة الكثير من المخاوف وعناصر القلق.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متريّث بقبول الاستقالة، وعلى تشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكلّ منهما طرف في مشاورات متعدّدة داخلية وخارجية، بينما البارز كان بيان مقتضب لكتلة المستقبل النيابية حذر وباهت يعبّر عن حال ذهول، مقابل مسارعة الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي للإعلان عن مبادرة وضعها بتصرّف مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان.

نصر الله حذّر من الشارع: أين الحريري؟

بنبرةٍ هادئة وكلمات موزونة وبحكمة نادرة، تمكّن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من استيعاب وامتصاص الصدمة الداخلية التي أعقبت إقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية من الرياض، كما طمأن اللبنانيين الذين شعروا بالقلق حيال تداعيات التطوّر السياسي المستجدّ على الوضعين الأمني والاقتصادي في البلد، ناصحاً الإعلاميين والسياسيين وبعض المنتفعين بالهدوء وعدم التوتير والابتعاد عن اللعب بورقة الشارع التي «لن تؤدي إلى أي نتيجة سوى التأثير على الوضع الاقتصادي والهدوء العام الذي ساد البلاد»، داعياً الى «البحث عن السبب الحقيقي لاستقالة الحريري لأنها خطوة سعودية».

ودعا السيد نصر الله الى التحلي بالصبر والتريث وانتظار توضيح سبب الاستقالة وعودة الرئيس الحريري إن سمح له ليبنى على الشيء مقتضاه، وقال: «لدينا رئيس للجمهورية ورئيس لمجلس النواب والتواصل قائم بين مختلف المكوّنات، ولنترك الآليات الدستورية تأخذ مجراها». وأكد أن «حزب الله سيتصرّف بكامل المسؤولية والهدوء والحفاظ على أغلى ما عندنا في لبنان هو الأمن»، مؤكداً «حرصنا على الامن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان». وبدّد السيد نصر الله أوهام عاصفة الحزم التي هدّد السعوديون بهبوب رياحها الى لبنان، في ظل الصراع الداخلي المحموم بين «أمراء المملكة» والمأزق الذي وضعت «المملكة» نفسها أو وُضِعت فيه بعد هزائمها المتتالية على مساحة المنطقة، لا سيما في اليمن على وقع تطورٍ ميداني نوعي خطير يتعلق باستهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية مطار الرياض بصاروخ باليستي، رأى فيه ما يُسمّى بـ «التحالف العربي» أنه «عمل همجي من الجماعة الحوثية»، متهماً إيران بتزويد حزب الله والحوثيين بالصواريخ الباليستية والتقنيات.

وطمأن الأمين العام لحزب الله أن لا أخطار أمنية بحجم الإشاعات التي بثت في لبنان، وأن «الإسرائيلي» لن يقدم على حرب وفق أجندة السعودي، بل ينظر للتطورات الإقليمية والدولية، ولن يخوض حرباً ما لم يكن المؤكد فيها أنها سريعة وحاسمة وذات تكلفة قليلة. وهذا غير متوفر، بحسب إجماع قادته السياسيين والأمنيين. ودعا السيد نصر الله الى الكشف عن مصير الحريري، متخوّفاً من أن يكون قد زُجّ به في صراعات شخصية سعودية سياسية واقتصادية! وتساءل أين هو؟ ولماذا لم يأت ليعلن استقالته من لبنان، أم أن السعودية تريد استبدال الرئيس الحريري بأحد الصقور الذي يتمادى بمشروعها إلى الأخير؟

وغرّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، على «تويتر»، قائلاً: «أكثر من أي وقت مضى فإن المرحلة تتطلب الهدوء واحترام الدستور والمؤسسات. إن كلام السيد حسن في غاية المسؤولية وإن كنتُ لا أشارك بعضاً من مضمونه».

.. والحريري يغرّد من مكان إقامته الجبرية!

وفي حين تضاربت الأنباء عن مصير الحريري الذي بقي مجهولاً حتى مساء أمس، حيث أطلّ من مكان اقامته الجبرية في السعودية كما أُشِيع بتغريدة على تويتر للمرة الأولى بعد إعلان استقالته، وقال: «بعد أدائه للقسم أمام خادم الحرمين الشريفين سررتُ بلقاء سعادة السفير السعودي وليد اليعقوب». وأرفق التغريدة بصورة مع السفير. بينما تساءلت مصادر: هل الحريري هو الذي يُشغّل حسابة التويتري أم أن هناك مَن في المملكة يقوم بذلك؟

وتوالى المسؤولون في تيار المستقبل على نفي أخبار وضع رئيس الحكومة في الإقامة الجبرية في السعودية، فأكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، أنه على تواصل مع الحريري وأن الحديث عن توقيفه هو من الخيال الجموح للذي فبركه، بينما تحدثت مصادر إعلامية عن أن الحريري سيعود الى بيروت خلال 48 ساعة المقبلة. لكن في حال لم يكن الحريري محتجزاً ولديه الحرية التاملة للتجول خارج المملكة، فلماذا لم يأت ويعلن استقالته من لبنان؟ وإذا كان فعلاً خائفاً على حياته من محاولة اغتيال كما ادعى وبرر بذلك استقالته، فلماذا يعود الى لبنان، حيث مكان اغتياله المفترض؟ وقد سارع كل من قوى الأمن الداخلي وقيادة الجيش والأمن العام، الى نفي مزاعم الحريري عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، مشيرين الى أنهم لم يلمسوا أي مؤشرات أمنية تدلّ على حصول عمليات اغتيال في البلد.

ما علاقة الحريري بالأمراء المعتقلين؟

وكان الحريري قد قدّم استقالته ظهر السبت الماضي في بيان تلاه كُتِب بالحبر السعودي في خطوة لا يمكن تفسيرها في إطار المنطق السياسي الداخلي، بل تتعلق بأسباب سعودية بحتة، حيث جاءت بالتزامن مع حملة الاعتقالات غير المسبوقة في تاريخ المملكة والتي طاولت مجموعة من الأمراء السعوديين ممن يشغلون مناصب سياسية ومالية وأمنية عليا في النظام السعودي منذ عقود، حيث يستكمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحسب مصادر سعودية الفصل الأخير الممهّد لتوليه العرش من خلال حملة التطهير لجميع مراكز القوة المنافسة له والتي تزامنت مع إغلاق المطارات السعودية، وأنباء تواترت عن وفاة عدد من كبار المسؤولين السعوديين كانوا برفقة الأمير منصور بن مقرن على متن مروحية. وتوجّه الحريري إلى اللبنانيين في كلمة مكتوبة من الرياض حمل فيها بشدّة على حزب الله، متحدثاً أيضاً عن محاولات لاغتياله، ختمها بإعلان استقالته.

ونقلت مصادر لـ «البناء» أن «الحريري وبعد اجتماعه الأخير مع الأمير محمد بن سلمان ووزير شؤون الخليج ثامر السبهان بدت علامات الذهول واضحة على وجهه، وقد عاد الى قصره في السعودية وأخرج من جيبه ورقة كتب عليها أفكاراً وطلب من أحد مستشاريه الشخصيين وأحد الوزراء السابقين المقرّبين منه، وهما هاني حمود وباسم السبع بأن يصيغا له من هذه الأفكار بيان استقالته، وقد فوجئ الحاضرون بذلك. وقد وُوجِه الحريري من قبل القيادة السعودية بتهم الفساد وبعلاقاته المشبوهة مع بعض الأمراء المتورطين بأعمال فساد أيضاً، أبرزهم رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري والأمير الوليد بن طلال، فتم تخييره بين جنسيته السعودية ورئاسة الحكومة، فقال الحريري للمقرّبين بأن جنسيته السعودية أهم بكثير من موقعه في رئاسة الحكومة، فاختار تقديم الاستقالة.

ودعت كتلة المستقبل التي عقدت اجتماعاً استثنائياً أمس في بيت الوسط، «جميع الفرقاء اللبنانيين للتنبّه والتبصّر في المخاطر التي يتعرّض لها لبنان نتيجة الاختلال في التوازن الداخلي والمخاطر الخارجية الناتجة عن استمرار وتصاعد التورّط الإيراني وحزب الله في الصراعات الدائرة في المنطقة». وقد زار وزير الخارجية جبران باسيل بيت الوسط حيث التقى نادر الحريري والنائب بهية الحريري معرباً عن وقوفه إلى جانبهم، ومؤكداً أنهم حال واحد، وكان باسيل قد أكد أن لا أزمة سياسية في البلد بعد استقالة الحريري.

تريّث في بعبدا واتصالات داخلية وخارجية

وقد أحدث القرار السعودي، إرباكاً سياسياً استدعى اتصالات تشاورية وتنسيقية واحتوائية على مستوى الرئاستين الأولى والثانية، وفتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قنوات الاتصال الخارجي لمواكبة ما يجري في السعودية ارتباطاً بما يحصل مع الرئيس الحريري، ما يبقي الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها لتعامل بعبدا مع التطوّر السياسي الطارئ، وقد أفادت قناة «أو تي في» بأن «رئيس الجمهورية يحاول التريث في التعامل مع استقالة الحريري، رغم انه من الناحية الدستورية لا شيء اسمه قبول أو رفض الاستقالة إلا أن الرئيس يتريث في اتخاذ الإجراءات التنفيذية المنبثقة من إعلان الاستقالة وعليه لن يصدر أي بيان عن رئاسة الجمهورية يعتبر الحكومة مستقيلة ويطلب منها تصريف الأعمال». وأشارت المعلومات الى أن «الرئيس عون سيشدّد على الوحدة الوطنية في هذا الظرف العصيب والدقيق. وهو لهذه الغاية أجرى اتصالاً بالنائب بهية الحريري»، ولفتت الى حرص الرئيس عون على الاستقرار بكل أبعاده، وأجرى ويجري اتصالات بجميع المسؤولين الأمنيين والعسكريين وستكون له لقاءات أمنية وغير أمنية في الأيام المقبلة.

كما أجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتداول معه في المستجدات الراهنة، حيث أكد الرئيس المصري وقوف جمهورية مصر العربية الى جانب لبنان رئيساً وشعباً ودعمها سيادة لبنان وسلامة أراضيه ووحدة شعبه. كذلك، أجرى عون اتصالاً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وتداول معه في الأوضاع الراهنة، حيث أكد العاهل الأردني دعم بلاده وحدة اللبنانيين ووفاقهم الوطني وكل ما يحفظ استقرار لبنان.

هل يتجه عون لتسمية رئيس من 8 آذار؟

وأشارت مصادر نيابية مطلعة لـ «البناء» الى أن «الرئيسين عون وبري اتفقا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس على التريث بضعة أيام لتبيان الخيط الأبيض من الأسود وبانتظار عودة الحريري الى بيروت، ولم تتبلور رؤية مشتركة حول طريقة التعامل ولا صورة واضحة عن المشهد المقبل، بل ستشهد الساحة خلال الأيام المقبلة اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف لاتخاذ القرار المناسب»، غير أنه في حال لم يحصل ذلك، سيبادر عون «وفقاً للآليات الدستورية المعتمدة الى قبول استقالة الحريري واعتبار الحكومة مستقيلة والطلب منها تصريف الأعمال ريثما يتمّ تشكيل حكومة جديدة، ثم يعقد اجتماعاً مع رئيس المجلس النيابي في قصر بعبدا للتشاور معه حول تحديد موعد لاستشارات نيابية جديدة». واستبعدت أوساط 8 آذار لـ «البناء» أن «يعود فريق 8 آذار الى تسمية رئيس حكومة من تيار المستقبل أو موالٍ للسعودية إذا أصرّ التيار على التصرّف بروحية النص المكتوب الذي تلاه الحريري»، مرجّحاً الذهاب الى تسمية رئيس من 8 آذار والوزير السابق عبد الرحيم مراد الأوفر حظاً».

برّي: للتنبّه لما يُحاك للبنان

وأبدى الرئيس نبيه بري الموجود في مصر استغرابه وتفاجؤه الشديد إزاء الخطوة الحريرية، بحسب ما نقلت عنه مصادر لـ «البناء» ودعوته الى التريث والانتظار والتنبّه لما يُحاك للبنان والتسمك بالوحدة الوطنية. وعقد الرئيس بري أمس، لقاءً مطولاً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استغرق قرابة الساعة، وجرى عرض وشرح لوضع المنطقة ولبنان وما استجدّ فيه من أخطار محدقة. وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: «لقائي مع سيادة الرئيس السيسي رغم كل الصعوبات يفتح باباً كبيراً للانفراج، وآمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس كما آمل من الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية». كما أجرى بري اتصالاً برئيس الجمهورية أطلعه فيه على أجواء لقائه مع الرئيس السيسي.

من جهته، أعرب السيسي عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان.

سلامة: الليرة مستقرة

وبعد أن طمأن وزير المال علي حسن خليل الى الوضع المالي والاقتصادي والنقدي في لبنان وأنه لن يتأثر بخطوة استقالة الحريري، أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، الى أن «الليرة اللبنانية ستبقى مستقرة والأمر مرتكز على الامكانيات الموجودة للبنك المركزي». وتابع: «إن مصرف لبنان بنى نموذجاً نقدياً يأخذ بعين الاعتبار المعطيات المالية والاقتصادية للبلد والمفاجآت السلبية التي تحصل احترازياً، وقمنا بهندسات مالية حمت الوضع النقدي والمالي».

ومواكبة وتماهياً مع التصعيد السعودي على لبنان، طلبت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان عاجل صدر عنها أمس، من جميع رعايا المملكة الموجودين حالياً في لبنان مغادرة هذه البلاد فوراً. غير أن السفارة الأميركية في لبنان نفت الإشاعات عن دعوة الأميركيين الى مغادرة لبنان.

إيران ترفض قيادة أميركا

التطورات الداخلية استدعت جملة من المواقف الإقليمية والدولية، أشّرت الى المظلة الامنية والسياسية الخارجية فوق لبنان لا زالت موجودة، والى جانب الموقفين المصري والأردني، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استقالة الحريري، لكنه تمنّى من الجميع التركيز على دعم استقرار لبنان وأمنه. بدوره اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن «الرئيس سعد الحريري فعل ما يفعله محمد بن سلمان تماماً»، لافتاً الى أن «ما يقوله الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ بن سلمان ينقله بن سلمان إلى الحريري وعلى الحريري تنفيذ الأوامر حرفياً». وأشار شمخاني، في تصريح الى أن «الحريري وبن سلمان وترامب ونتنياهو لهم مطلب واحد هو قيادة أميركا لشعوب المنطقة وإيران ترفض ذلك». وقد لوحظ الدخول «الإسرائيلي» المشبوه واللافت على خط الأزمة الحكومية، من خلال تصريحات متتالية لعدد من المسؤولين في كيان العدو، فوصف وزير شؤون الاستخبارات «الإسرائيلي»، يسرائيل كاتس، استقالة رئيس الوزراء اللبناني، بنقطة تحوّل، معتبراً أن الوقت حان لعزل حزب الله وإضعافه وتجريده من السلاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69803
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6    أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Emptyالإثنين 6 نوفمبر 2017 - 16:48

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم




الاثنين 06 نونبر 2017 
تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم الإثنين، عدة مواضيع أبرزها، منتدى شباب العالم بمنتجع شرم الشيخ المصري، وفوز الوداد البيضاوي بكأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وتداعيات استقالة رئيس الوزراء اللبناني، وإطلاق حملة مكافحة الفساد في السعودية، فضلا عن إطلاق المليشيات الحوثية لصاروخ باليستي أول أمس على مدينة الرياض، ومستجدات الأزمة اليمنية.




ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) في افتتاحيتها، إن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي انطلقت أعماله أمس بحضور شباب من 113 دولة، وقادة ومسؤولين ووزراء شباب من العديد من دول العالم، "يعكس حرص مصر قيادة وشعبا على مد جسور الحوار والتواصل مع كل شباب العالم"، مشيرة إلى أن هذا الملتقى الشبابي العالمي، يمثل "فرصة كبيرة لإلقاء الضوء على الوضع الأمني وأحوال السياحة المصرية، من أجل إعطاء دفعة قوية للسياحة المصرية، وعملية الترويج لها".




وأشارت إلى أن الحكومة المصرية حرصت على استغلال هذا الحدث الدولي المهم للترويج للقطاع الاقتصادي، من أجل جذب الاستثمارات والمستثمرين والترويج لمشروعات ريادة الأعمال وتنمية محور قناة السويس، علاوة على عرض استراتيجية التنمية الصناعية المصرية.




ومن جانبها، رأت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها، أن تنظيم هذا المنتدى بمدينة شرم الشيخ هو "شهادة من الأسرة العالمية لمصر وما حققته من استقرار وأمان وإنجازات متنوعة خلال فترة قياسية من الزمن".




وسجلت اليومية أن هذا المنتدى العالمي الذي تحضره نخبة من المدعوين من 113 دولة و52 وفدا رسميا، هو "أكبر لقاء من نوعه يجمع الشباب والمسؤولين على مستوي العالم ومنارة ضوء وسط بحر الاضطرابات والأزمات وهجمات التطرف والإرهاب ليعرب جيل المستقبل عن قدراته وإمكاناته على طريق الحلول الناجعة ويزيد من ارتباط الشباب بدولهم".




أما جريدة (الأخبار) فقالت في عمود لأحد كتابها، إنه "لا مبالغة على الإطلاق في القول بالأهمية البالغة لهذا المنتدى العالمي بالنسبة لنا، ليس لكونه فقط محفلا دوليا لشباب العالم يقام على أرضنا، ويضم كل الجنسيات والدول، وما سيتم فيه ويجري خلاله من جلسات عمل ونقاش وتدارس وحوار، بل أيضا لكونه منبرا حرا لتبادل الأفكار والرؤى بين هؤلاء الشباب حول كل القضايا التي تهمهم وتؤرقهم".




وأضاف الكاتب "علينا أن ندرك في ذات السياق، أن المنتدى فرصة عظيمة لشباب مصر، للتواصل الحي والايجابي مع كل شباب العالم، والتعرف المباشر على أفكارهم ورؤاهم المتنوعة والمتعددة تجاه جميع المستجدات والتطورات الإقليمية والعالمية".




وعلى صعيد آخر، نشرت يومية (الجمهورية) مقالا للكاتب محمود معروف قال فيه إن الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار مباراة فريق الأهلي والوداد مساء اول أمس بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي انتهت بتتويج الفريق البيضاوي بلقب عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، من "أحسن حكام أفريقيا في العشر سنوات الأخيرة لأنه أدار خمس نهائيات لكأس أندية افريقيا وحكم في كأس العالم والأولمبياد والأمم الافريقية".




وأشار إلى أن "الاعتراف بالخطأ أفضل من التبرير غير المقنع، نعم بطولة ضاعت منا لكن الزمان مستمر وسيحصل الأهلي على غيرها طالما هناك حياة وطالما تعلمنا واستفدنا من الخطأ"، مضيفا "علينا أن نهنئ الوداد المغربي فهو فريق عربي شقيق يمثل دولة نحبها ونعشقها فألف مبروك له ولمجلس إدارته وجهازه الفني بقيادة المدرب الكفء الحسين عموتة وجماهيره الغفيرة".




وفي السعودية، كتب صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها أن الأمر الملكي الذي صدر مساء أمس السبت بتشكيل لجنة عليا للكشف عن مواطن الفساد ومحاسبة المفسدين، يمثل "نبراسا لما سيكون عليه مستقبل الوطن بتأسيس ثقافة مختلفة عن السابق التي انتهجت المواربة والمهادنة وتسمية الأمور بغير مسمياتها الحقيقية".




وقالت الافتتاحية إن "ثقافة المواجهة والكشف الكامل للحقائق هي من سيوقف نزيف إهدار ثروات الوطن الضخمة التي كان المستفيد منها قلة استغلوا مواقعهم ومراكزهم لتحقيق ثروات ضخمة على حساب تنمية الوطن ورفاه المواطن دون أن تتم محاسبتهم، مشيرة إلى أن "الوضع بات اليوم مختلفا كل الاختلاف ذلك أن أي مسؤول لن يفكر في إهدار المال أو استغلاله لمنفعته الشخصية، لأن واقع الأمر اختلف ولم يعد كما كان، فتولي المسؤولية يعني الإنجاز والتقدم لا الوجاهة والإهدار".




وفي نفس الموضوع، أبرز مقال في صحيفة (اليوم) "البهجة والحبور " اللذين خلفهما إعلان القيادة السعودية تشكيل اللجنة العليا لحصر الفساد التي تفتح "صفحة جديدة، لا مكان فيها للمجرمين واللصوص والسارقين، ليس فقط للمال العام، بل حتى لسارقي أحلام المواطنين وحقوقهم".




وأضاف الكاتب أنه على الرغم من أهمية المبالغ التي يمكن أن تستردها الدولة ممن يثبت تورطهم في الفساد، والتي قدرها البعض بمئات المليارات، "إلا أن الأهم في هذه القرارات القوية التي أعلنت عنها القيادة السعودية، هو ما ستتركه على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا ومستقبل مملكتنا، من أمان واستقرار في ظل دولة لا تعرف إلا العدالة".




وفي تداعيات إعلان سعد الحريري استقالته من منصب رئيس الوزراء في لبنان، أكد مقال في يومية (الجزيرة) أن هذه الخطوة "هي عنوان لمشارف مرحلة جديدة، تمليها اعتبارات عديدة لوضع لبنان على الطريق الصحيح، ستحافظ في الوقت نفسه على آمال الحقبة القادمة؛ كونها تفرض على لبنان أن يحيد نفسه عن الصراع الإقليمي، وأن يرفض الأمر الإيراني الواقع، بعد أن وصلت الأمور إلى مرحلة غير قابلة للتراجع، ودخوله المحاور الإيرانية التي ما قادت لبنان يوما عبر التاريخ إلا إلى الخراب".




وفي الامارات ركزت الصحف، في افتتاحياتها على إطلاق المليشيات الحوثية لصاروخ باليستي اول امس السبت على مدينة الرياض.




وكتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها، أن "الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلقها الميليشيات الانقلابية" على المدن السعودية بين الحين والآخر، ويتم اعتراضها، تؤكد حقيقة واحدة، وهي أن "ميليشيات الحوثي والمخلوع ( الرئيس السابق علي عبد الله صالح )في اليمن بلغ بهما اليأس مداه، وبدأ العد التنازلي للانهيار".




وأضافت ان هذه الصواريخ "تزيد التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية إصرارا وعزيمة على اقتلاع الحوثيين وحليفهم المخلوع من جذورهم، واستعادة الشرعية والاستقرار في اليمن الشقيق".




من جانبها كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، أن الإمارات "كانت تدرك ، منذ اللحظة الأولى التي ساندت فيها المملكة العربية السعودية، ووقفت معها ضمن التحالف العربي، حجم الأخطار على المنطقة، وهو لم يكن تضامنا عاديا، لأن أمن المملكة من أمن الإمارات، مثلما لا يمكن السماح لكل هذه القوى الظلامية بالتمدد في منطقتنا، ونحن نرى كل يوم ماذا يفعلون من جرائم بحق الشعب اليمني، وبحق شعوب العراق وسوريا ولبنان، وما يخططون له في دول أخرى". وخلصت الى أن "جريمة كهذه" لا تؤثر في المملكة العربية السعودية "فهي مملكة ثابتة الأركان، يحميها شعبها والعرب والمسلمون، ولا يمكن لعصابة أن تؤثر فيها، مهما ارتكبت من جرائم وأفعال".




وفي لبنان انصب اهتمام الصحف على تداعيات استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية، وردود فعل الداخلية والخارجية على هذه الاستقالة المفاجئة.




وفي هذا الصدد، كتبت يومية (المستقبل) في مقال بهذا الخصوص، أن استقالة سعد الحريري جاءت بعدما لمس "ما يحاك في الخفاء" لاستهداف حياته وسط أجواء باتت "شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري"، مضيفة أن الاستقالة تشكل "زلزالا سياديا وسياسيا مدويا على امتداد المشهد الوطني".




وأشارت اليومية إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون، يواصل اتصالاته ومشاوراته في محاولة للملمة الوضع الداخلي وامتصاص الصدمة الوطنية جراء الاستقالة، علما أن مصادر قصر بعبدا أكدت أمس الأحد، أن عون يتريث في قبولها ولم يتخذ قرارا" قبل عودة الحريري إلى بيروت واستيضاحه حول الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة.




ونشرت (الجمهورية)، بدورها، مقالا أشارت فيه إلى أن رئيس مجلس النواب ورئيس حركة (أمل) نبيه بري، تلقى خبر الاستقالة بينما كان على متن الطائرة وهي بصدد الهبوط في مطار شرم الشيخ. وللوهلة الأولى لم يصدق ما يسمع وسارع إلى الاتصال برئيس الجمهورية ميشال عون فتبين أن عنصر المفاجأة سقط ثقيلا أيضا على القصر الجمهوري.




وأضافت أن "الجميع وقف عند مثلث الحيرة، إن تعلق الأمر بمضمون البيان أو بلهجته العنيفة وغير المتوقعة". من جهتها، ذكرت يومية (اللواء) في مقال بهذا الخصوص، أن استقالة الرئيس الحريري "أحدثت ارتجاجات سياسية كبيرة، تكاد تلامس بقوتها الزلزال السياسي، الذي من شأنه أن يعيد ترتيب الوقائع السياسية في لبنان، وسط احتدام المواجهة العربية - الإيرانية، والمواجهة الأميركية - الإيرانية على خلفية البرنامج النووي ودعم جماعات مسلحة، من بينها (حزب الله)".




أما صحيفة (اللواء) فقالت في مقال إن كتلة "المستقبل" سارعت إلى عقد اجتماعات وأعلنت تأييدها ودعمها الكاملين للرئيس الحريري ومواقفه، داعية اللبنانيين إلى "التنبه والتبصر في المخاطر التي يتعرض لها لبنان نتيجة الاختلال في التوازن الداخلي والمخاطر الخارجية الناتجة عن استمرار وتصاعد التورط الإيراني وحزب الله في الصراعات الدائرة في المنطقة".




وعلى المستوى الإقليمي، أشارت (الأخبار) إلى أن إسرائيل "تلقفت بيان الاستقالة بوصفه خطوة يمكن الرهان عليها، ضد أعدائها في لبنان، وحدثا تأسيسيا لمرحلة مقبلة تتعلق بالجبهة الأكثر أهمية من ناحية الأمن القومي الإسرائيلي، أي الساحة اللبنانية".




وأضافت اليومية، أن "إسرائيل تدرك، نتيجة تجاربها الماضية، وصعوبة الرهان على عامل داخلي لبناني لإضعاف (حزب الله) أو تقييد وظيفته الدفاعية في مواجهتها، لكنها تبقى، بسبب محدودية خياراتها، معنية بالاستفادة من أي حدث في الساحة الداخلية اللبنانية لإشغال الحزب، وخاصة إذا كان الحدث يؤسس لتأجيج مذهبي".




وفي قطر، تناولت صحيفتا (الوطن) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، أبعاد ودلالات انعقاد المؤتمر السنوي الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي، الذي انطلقت أشغاله أمس الأحد بالدوحة في موضوع " الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد".




ونقلت الصحيفتان عن رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، قوله في الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء، أن تأمين المعلومات يمثل "اهم تحديات وضرورات العصر الحالي لما ينجم عن أي اختراقات او ثغرات من مخاطر لها ارتدادات جسيمة، خصوصا على القطاع المالي"، مشيرا إلى أن قطر "منخرطة في الجهود الاقليمية والدولية من أجل حفظ البيانات وتنسيقها مع المنظمات الدولية لتوحيد سياسات حماية أمن المعلومات"، كما أنها "بصدد مراجعة التشريعات والقوانين" ذات الصلة.




من جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، عند "إحراز قطر المرتبة الأولى خليجيا وعربيا بمؤشر السلام العالمي"، معتبرة أن "تصدرها لم يأت من فراغ وإنما بفضل ما تتمتع به من أمن وأمان"، في ظل ما لفت اليه المؤشر من "انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم والعنف" المسجلة لديها، وكذا "تقدمها ضمن مؤشر رضا وثقة الجمهور في الخدمات المقدمة من قبل جهاز الشرطة".




وفي الأردن، وتحت عنوان "منعطف خطر أمام الإقليم!"، أبرز مقال لصحيفة (الغد) أن الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض أول أمس، فتحت الباب واسعا للتحليلات والتكهنات بوقوف لبنان والإقليم على شفا تصعيد ومواجهات ساخنة جديدة، بعد أن كانت الأنظار تتجه لنهايات واستقرار بعض الأزمات المشتعلة منذ سنوات، وتحديدا الأزمة السورية مع بدء أفول تنظيم "داعش" الإرهابي.




وأشارت الصحيفة إلى أن الأنظار تتجه اليوم إلى لبنان المثخن أصلا بجراحات الإنقسامات الداخلية وتأثره العميق بامتداد الصراع الإقليمي المشتعل بين محور عربي إيراني من جهة، والمفتوح من جهة أخرى على صراع كامن وقابل للإنفجار في كل لحظة مع عدو إسرائيلي متربص في الجنوب، مضيفة أن التوقعات "باتت متشائمة تجاه مآلات الإنقسامات والاستعصاء السياسي الداخلي في لبنان بعد هذه الإستقالة، وهي تنذر بما هو أكثر من تعمق الصراع سياسيا وإعلاميا!".




وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة (الدستور) مقالا اعتبر فيه كاتبه أن استقالة الحريري، ستفتح الباب لمزيد من الجدل والإعسار السياسي داخل لبنان، مبرزا أن الطريقة التي استقال بها الحريري وضعته في موقف لا يحسد عليه أمام مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية، إضافة إلى أن الإعسار السياسي الذي يصاحبه تبادل الاتهامات قد تصاحبه موجة من الاستهدافات من شأنها إدخال البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه مع تعدد وتعقد الأحداث والتطورات.




وفي الملف اليمني، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال أنه بعد مضي أكثر من ثلاثة أعوام على العمليات العسكرية في اليمن، وما استنفذته من خسائر بشرية وتدمير البنية التحتية وانتشار الأمراض خاصة الكوليرا، واستنزاف مقدرات الدول المشاركة في العمليات، "لابد من جرد حساب والتوقف عند مصالح الشعوب العربية"، مشيرة إلى أن ذلك "لن يكون إلا من خلال الجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى تسويات تحفظ ماء وجه كل الأطراف".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69803
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6    أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Emptyالإثنين 6 نوفمبر 2017 - 16:51

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 06/11/2017

 طغى خبر توقيف 11 أميرا سعوديا، من بينهم الملياردير الوليد بن طلال، ووزراء حاليين وسابقين بعد تشكيل لجنة جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الاثنين التي تناولته على صفحاتها الرئيسية وصفحات الرأي والتحليل.
وكتب باتريك وينتور في صحيفة الغارديان مقالا تحليليا بعنوان "إصلاحي في عجلة أم محاولة لتعزيز قبضته على الحكم".
وقال كاتب المقال إن "ما من أحد يشكك في أن ولي العهد السعودي ليس في عجلة من أمره"، مضيفا أن " قراره باعتقال 11 أميرا 4 وزراء والعشرات من الوزراء السابقين يظهر أنه رجل لا يأبه المخاطر على درجة لم تشهدها منطقة الشرق الأوسط من قبل".
ورأى كاتب المقال أن وجود الأمير الملياردير الوليد بن طلال ضمن جملة الأمراء الذين اعتقلوا واحتجزوا في فندق ريتز كالتون الفاخر في الرياض يعني أن "ولي العهد مستعد للتخلص من أقوى الشخصيات السعودية من أجل تنفيذ جملة الإصلاحات التي يريد تطبيقها وتوطيد قبضته على الحكم".
وأشار إلى أن " ولي العهد قد يبقى في سدة الحكم لنصف قرن".
ورأى كاتب المقال أن "السرعة وعدم التنبؤ بتصرفات ولي العهد، أمر يقلق المستثمرين الأجانب".
وقال إن "بعض أسماء المعتقلين يخطف الأنفاس"، مشبها ما حدث بأن تقرر رئيسة الوزراء في بريطانيا إقالة نصف مجلسها مرة واحدة.
"السعودية والجيل القديم"
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالا تحليليا لريتشارد سبنسر بعنوان "إصلاحات ولي العهد محفوفة بالمخاطر لأنها تمحي الجيل القديم".
وقال كاتب المقال إن "الحقيقة تكمن في أنه ما من أحد يحب السعودية، إلا أنهم يتعاملون مع الرياض على أي حال"، موضحاً أنه مع وجود الملكية في البلاد، كانت الأمور أوضح نوعاً ما.
وأضاف أن "الأمير الشاب يلغي الكثير من الأمور التي لا تعجب الغرب"، مشيرا إلى أنه لا أحد يعلم ما هي القرارات المقبلة.
وأوضح أن "العديد من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال العمال كانوا يعبرون عن تذمرهم من الطريقة التي يعاملون بها بالسعودية، مضيفا أن الدبلوماسيين كانوا يتنظرون ساعات طويلة لرؤية مسؤولين لديهم صلاحيات محددة في الكثير من الأمور.
وأشار إلى أن الكثير من السياسيين يعلمون "أن السعودية دولة صديقة محرجة نوعا، إذ أنها تصر على اللباس المرأة البرقع وتنفيذ الإعدامات الميدانية في الأماكن العامة وتنفيذ أحكام الجلد.
وأوضح كاتب المقال أن العديد من رجال الأعمال تذمروا مراراً من الرشاوى التي كانوا يجبرون على تلقيها مقابل عقد صفقات تقدر بملايين الدولارات.
وأردف أن الأمير الشاب، ابن الملك السعودي الحالي استطاع خلال سنتين التخلص من العديد من هذه الأمور، لنجد جيلاً جديداً من المديريين التنفيذيين مستعدين للسفر إلى عواصم الدول الغربية والتحدث في الكثير من القضايا التي تهم البلاد.
وتابع كاتب المقال بالقول إنه "تم إبلاغنا اليوم بأنه تم التخلص من الأشخاص الفاسدين الذين كانوا بمثابة وسطاء"، موضحا أن الكثير من هؤلاء الأمراء كانت أخبارهم المتعلقة بالفساد في إدارتهم منتشرة بشكل كبير".
وختم بالقول إن "ما يجري في السعودية هو أمر يروق للغرب، إلا أن الخطر يكمن بأن ما من أحد يعلم حقاً كيف ستكون السعودية الجديدة، وهل باستطاعة الأمير تحويلها إلى دبي الثانية كما وعد إذ بقي في سدة الحكم؟ وهل من أحد يريد نسخة ثانية من دبي!"
"لبنان والصدمة"
ونطالع في صحيفة " الفايننشال تايمز" مقالاً لإريكا سلمان تتناول فيه تداعيات استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض على منطقة الشرق الأوسط.
وقالت كاتبة المقال إن "إعلان الحريري استقالته من منصبه خلال زيارته السعودية، تسبب بموجات صادمة في بلد يحاول جاهداً الحفاظ على استقراره في الوقت الذي تتخبط دول المنطقة بالكثير من الأزمات".
وأضافت أن "الخطوة الصادمة تمثلت بإلقاء الحريري اللوم على المد الإيراني في المنطقة وخوفه من اغتياله، مما يزيد من حدة التوتر بين قوتين رئيسيتين في المنطقة وهما - السنة المتمثلة بدول الخليج بقيادة الرياض وايران الشيعية".
ونقلت كاتبة المقال عن منتقدي الحريري قولهم إن "حكومة الحريري أتاحت لحزب لله أن يقوي نفوذه داخل الحكومة اللبنانية في الوقت الذي وسعت من قدراته العسكرية من خلال مشاركته في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
وأردفت أن "لبنان مقسم فيما سياسيا وطائفيا"، موضحة أن قسما منه موال للرياض فيما أن القسم الآخر مقرب من طهران.




عرض لأبرز اهتمامات اليوم في الصحف الأوروبيّة

الاثنين 06 نونبر 2017 
أولت أبرز صحف أروبا الغربية الصادرة اليوم الاثنين ، اهتمامها لعدد من المواضيع ، من ضمنها مؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية (كوب 23) الذي تحتضنه بون، وقضية الرئيس الكاطالوني المقال ، والانتخابات الجهوية المبكرة المقرر إجراؤها بالإقليم، فضلا عن الهجوم الانتحاري المزدوج باليمن، و نتائج استطلاع الرأي التي أظهرت تصدر حزب اليمين للانتخابات الجهوية بصقلية التي جرت امس الاحد .

ففي فرنسا اهتمت الصحف بعدد من المواضيع منها مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ (كوب 23) الذي انطلق اليوم الاثنين ببون، والذي ترأسه لاول مرة دولة جزيرية هي جزر فيجي.

وكتبت صحيفة (ليبراسيون) تحت عنوان "كوب 23 : بون من اجل الابقاء على امل باريس" ان جزر فيجي التي ترأس المؤتمر لديها مسؤولية كبيرة في تعزيز الاهداف المحددة سنة 2015 .

واضافت الصحيفة انه بعد سنتين على مؤتمر (كوب 21) بباريس حيث اتفقت 196 دولة بعد سنوات من التفاوض من اجل التصدي للتغيرات المناخية، فان استعجالية التحرك تعتبر امرا ضاغطا، مشيرة الى ان هذا المؤتمر تعلق عليه الكثير من الانتظارات.

من جهتها ذكرت صحيفة (لاكروا) انه عمليا كافة بلدان العالم ومنهاالولايات المتحدة ستكون ممثلة في هذا المؤتمر الذي يهدف الى تعزيز تطبيق الاتفاق الموقع قبل سنتين خلال مؤتمر كوب 21 بباريس،مبرزة ان هذا التجمع الكبير الذي يضم رجال علم ودبلوماسيين، وناشطين جمعويين ومسؤولين سياسيين يوضح ان هذا الموضوع ليس قضاء وقدرا.

واضافت الصحيفة ان تحالفا عالميا يضم الدول والمدن والمقاولات والكنائس، والمجموعات البشرية يؤكد انه يتعين على الانسان تحمل مسؤولياته تجاه الارض وحراسة "الدار المشتركة" مؤكدة ان التغيرات المناخية تدفع كلا منا للتساؤل حول مستقبل ذويه والاجيال القادمة والبرهنة عن حس المسؤولية.

بدورها اهتمت الصحف البلجيكية بمؤتمر الكوب 23 ، ومنح سراح مشروط لرئيس إقليم كاطالونيا المقال ومستشاريه الأربعة.

وكتبت (لوسوار) تحت عنوان " بون : قمة المناخ من أجل التسريع من التعبئة العالمية " أن " أهداف اتفاق باريس لا زالت بعيدة المنال "، مشيرة إلى أن كوب 23 فرصة لإعادة محاربة التغيرات المناخية إلى الواجهة.

وفي موضوع آخر، اهتمت (لوسوار) بقضية الرئيس الكاطالوني المقال ومنحه السراح المؤقت إلى جانب أربعة من مستشاريه بعد صدور مذكرة توقيف أوروبية في حقهم من طرف القضاء الإسباني.

واعتبرت الجريدة أن القضاء البلجيكي مدعو للبت في مذكرة التوقيف الأوروبية، مشيرة إلى أن المتابعين الخمسة قد يتم تسليمهم إلى إسبانيا.

من جانبها، اهتمت (لاليبر بلجيك) بخرجات زعيم الحزب الاشتراكي دي روبو ووزير الداخلية البلجيكي يان يامبون (الحزب القومي) والذين وجهوا انتقادات إلى مدريد بخصوص هذا الملف، مضيفة أن بلجيكا ليست في مأمن من صدام دبلوماسي مع إسبانيا.

وفي إسبانيا اهتمت الصحف بالانتخابات الجهوية المبكرة المقرر إجراؤها بإقليم كتالونيا يوم 21 دجنبر وكذا مثول الرئيس السابق للإقليم كارليس بيغدومنت أمام القضاء البلجيكي .

وقالت صحيفة ( البايس ) إن الحزب القومي الكتالاني ( بيدكات ) يرغب في جعل بيغدومنت على رأس لائحته الانتخابية رغم المتابعات القضائية في حين أن سيناريو وضع لائحة موحدة للأحزاب القومية التي تدعو إلى الاستقلال يزداد تعقيدا بسبب رفض بعض التشكيلات السياسية الانفصالية .

وأضافت الصحيفة أن الأحزاب المؤسساتية التي ترفض استقلال إقليم كتالونيا ليست لديها أية نية لتقديم لائحة موحدة كما أنها لن تناقش التحالفات المحتملة إلا بعد الانتخابات الجهوية .

ومن جهتها كتبت صحيفة ( إلموندو ) أن بيغدومنت سلم نفسه بمعية أربعة وزراء سابقين في الحكومة المحلية لكتالونيا المعزولة صباح أمس الأحد للشرطة المحلية " من أجل شرح هروبهم إلى بلجيكا وإظهار استعدادهم للتعاون " .

وأشارت إلى أن بيغدومنت سلم نفسه للقضاء البلجيكي " حتى يتجنب صورة القبض عليه " مضيفة أن حزب ( بيدكات ) يقترح الرئيس الكتالاني السابق كمرشح للانتخابات الجهوية المبكرة ويضغط على باقي الأحزاب التي تدعو إلى الاستقلال من أجل تقديم لائحة موحدة خلال هذه الانتخابات .

وبدورها أكدت صحيفة ( أ بي سي ) في مقال تحت عنوان " بيغدومنت بين يدي العدالة البلجيكية " أن تسليم الرئيس السابق لإقليم كتالونيا نفسه للعدالة البلجيكية " هو مجرد مناورة لتأخير عملية تسليمه إلى إسبانيا " .

وفي بريطانيا اهتمت الصحف باعتقال المحامي المصري ابراهيم متولي وبالهجوم الدامي الذي ارتكبه الجهاديون باليمن.

وبخصوص الموضوع الاول ابرزت صحيفة (الغارديان) قلق الحكومة البريطانية بشان اعتقال ابراهيم متولي المحامي الذي يشتغل على ملفات الاختفاء القسري، مشيرة الى ان متولي اعتقل في 10 شتنبر بمطار القاهرة عندما كان متوجها الى جنيف للمشاركة في دورة اممية لمجموعة العمل حول الاختفاء القسري.

وقالت الصحيفة ان المحامي المعتقل وجهت له تهم من ضمنها تسيير منظمة غير قانونية، ونشر اخبار كاذبة والارتباط بالخارج.

من جهتها تطرقت صحيفة (الديلي تلغراف) للاعتداء المزدوج الذي ارتكب في عدن واسفر عن مقتل 17 شخصا بحسب حصيلة مؤقتة،مشيرة الى ان الهجوم الانتحاري الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه استهدف بناية لقوات الامن.

وفي ايطاليا شغلت نتائج استطلاع الرأي التي أظهرت تصدر حزب اليمين للانتخابات الجهوية بصقلية التي جرت امس الاحد ، حيزا مهما من صفحات الصحف .

وكتبت صحيفة (لاريبوبليكا ) أن حصول حزب اليمين (فورزا إيطاليا)، الذي يتزعمه سيلفيو برلسكوني على ما بين 40 و 36 في المائة من الأصوات خلال الاقتراع الجهوي ، يؤشر على "صعود نجم رئيس الوزراء الأسبق برلسكوني من جديد" في المشهد السياسي .

وأضافت انه مع عدم صدور النتائج الرسمية لهذا الاستحقاق يبقى الفوز برئاسة صقلية يتأرجح بين حزب اليمين وحركة خمس نجوم التي حازت على ما بين 37 و 33 في المائة من الأصوات ، في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية اليوم الاثنين عقب عملية فرز الأصوات التي بدأت في الساعة الثامنة صباحا ، وذلك وفق قانون الانتخابات الجديد.

من جانبها، ذكرت صحيفة "لاستامبا " أن مرشح الحزب الديمقراطي (الحاكم) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماثيو رينزي (وسط يسار) حصل على ما بين 20 و 16 في المائة من الأصوات ، فيما حاز حزب اليسار المدعوم من قبل منشقين عن الحزب الديمقراطي على ما بين 11 و7 في المائة من الأصوات.

واعتبرت أنه بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات الجهوية المهنية والحزب الفائز فيها يبقى احتمال تشكيل تحالف رهانا مطروحا على الرئيس الجديد لصقلية ، في أخر اختبار لشعبية الأحزاب الكبرى في الساحة السياسية ومقياس لتوجه الناخبين قبل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أبريل 2018

وسجلت اليومية ان نسبة المشاركة في هذا الاقتراع الجهوي كانت منخفضة حسب استطلاعات الرأي، حيث بلغت 46,76 في المائة،بينما يبلغ مجموع الناخبين 4,5 مليون .

وكتبت "كوريري ديلا سيرا" أن انتخابات صقلية هي مجرد بداية لتحديد ملامح مسار الاستحقاقات القادمة وجس نبض الناخبين في ظل القانون الانتخابي الجديد.

وأشارت إلى أنه غدا الثلاثاء ستنظم أول مناظرة تلفزيونية بين زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم ماتيو رينزي والقيادي في حركة خمس نجوم المعارضة، لويجي دي مايو، وكلاهما مرشح لرئاسة الوزراء في حال فوز حزبهما في الانتخابات البرلمانية المزمعة في ربيع العام المقبل.





جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم

الاثنين 06 نونبر 2017 
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين في منطقة شرق أوربا بعدد من القضايا أبرزها إطلاق المغرب لقمر اصطناعي وأهميته الاقتصادية والبيئية والتنموية على صعيدي المملكة والقارة الإفريقية والملف السوري وتنامي المد العنصري في اليونان علاوة على قضايا أخرى.

ففي بولونيا كتبت صحيفة (طي طي جي) أن "إطلاق المغرب لقمر صناعي تحت اسم "محمد السادس" ،يعد بادرة رائدة لتطوير تكنولوجيا الفضاء في القارة الأفريقية والمحافظة على البيئة"، مبرزة أن المملكة المغربية "ستنضم بهذا الانجاز الكبير إلى نخبة الدول ذات الأقمار الصناعية الثابتة والمتطورة وستساهم بشكل بين ومهم في تطوير تكنولوجيا الفضاء في القارة الأفريقية ،وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدها المغرب ".

وأكدت في هذا السياق أن هذه الوسيلة التكنولوجية المتطورة "ستدعم قدرة المغرب على تنفيذ برامجه البيئية ،وتنزيل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالتنمية السوسيواقتصادية ،وخاصة في القطاع الفلاحي ،الذي يعد من بين أهم قطاعات الاقتصاد المغربي وأكثرها حيوية ".

ورأت صحيفة (فيغ) أن القمر الصناعي المغربي "سيتيح إمكانية تدبير أفضل للأراضي الزراعية وللموارد الغابوية والطبيعية بشكل عام والمحافظة عليها ،وكذا التعاطي مع الطوارئ المناخية ،وحماية الحدود الوطنية ".

كما "سيساعد هذا الانجاز التاريخي بالنسبة للمغرب ،حسب الصحيفة ، على تدبير مجال التعمير وضبط التطور العمراني بمختلف المدن المغربية ،وكذا إنجاز مشاريع مهيكلة تهم المجالين الصناعي والسكني ،بما يتيح النهوض أكثر فأكثر بهذه القطاعين الاقتصاديين والاجتماعيين الهامين".

واعتبرت صحيفة (بولسكي ميديا) أن هذا الانجاز المغربي "من المؤكد أنه سيشكل وسيلة متطورة لتدبير الموارد المائية واكتشاف المياه الجوفية وحسن إدارتها وكذا في رسم الخرائط وانجاز المشاريع الطبوغرافية بالإضافة الى مزاياه البيئية والاقتصادية والتنموية العامة".

وأبرزت الصحيفة البولونية أن القمر الاصطناعي المغربي "هو حافز أيضا للدول الافريقية للمضي قدما لتبني مثل هذه المشاريع ،التي سيكون لها الوقع الايجابي جدا في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة ".

وفي اليونان كتبت (كاثيمينيري) أن رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس رد بطريقته على العنصرية التي ووجه بها الطفل الأفغاني أمير باستقباله يوم السبت رفقه والدته. وذكرت الصحيفة أن منزل الطفل اللاجئ والذي يتابع دراسته في إحدى مدارس أثينا هاجمه متطرفون يمينيون يوم الجمعة بالحجارة مطالبينه بالرحيل وذلك بعد أن أصبح في صلب جدل عام حول الاندماج.

وذكرت بأن إدارة مدرسته منعته من حمل العلم اليوناني باسمها اثناء المسيرة التقليدية التي تنظم في 28 أكتوبر من كل عام بعد أن وقع عليه الاختيار بالقرعة لحمل العلم، ولم يسمح له بالنهاية سوى بحمل لافتة عليها اسم مدرسته.

ووفق الصحيفة فقد قدم تسيبراس لأمير علم يونانيا قائلا"بما أنهم لم يسمحوا لك بحمل علم اليونان، أقدم إليك هذا العلم هدية“. كما صرح تسيبراس قائلا "البعض حرموا أمير من شرف حمل علمنا. اليوم أهديته علم اليونان كي يتذكر مبادئنا وقيمنا ويفي بها“. صحيفة (تا نيا) ذكرت أن رئيس بلدية أثينا ندد بالاعتداء الذي استهدف منزل اللاجئ الافغاني وقال ان "الأسلوب الفاشي المنحط" لن يؤثر على عزم العاصمة اليونانية على ايواء ودمج اللاجئين.

وأضافت الصحيفة ان منظمة مناهضة العنصرية والفاشية ستنظم يوم الاربعاء في أثينا مظاهرة تزامنا مع بدء محاكمة أعضاء في حزب (الفجر الذهبي) اليميني المتطرف بتهمة الهجوم على طلبة مستنكرة تنامي مشاعر العنصرية وكراهية الأجانب في المجتمع.

وفي تركيا كتبت (ديلي صباح) نقلا عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، أن أنقرة لن تشارك في "مؤتمر شعوب سوريا"، وأن روسيا أبلغت الجانب التركي بتأجيل المؤتمر حاليا كما أن تنظيم ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية المقربة من حزب العمال الكردستاني لن يدعى إليه.

وقالت الصحيفة إن روسيا أجلت انعقاد المؤتمر الذي كان متوقعا في 18 نوفمبر الجاري في سوتشي إلى تاريخ لاحق، عقب اعتراض أبدته أنقرة التي طالبت موسكو بمعلومات أكثر عن المؤتمر.

وقالت ان روسيا ذكرت أن المؤتمر سوف يساهم في عملية الانتقال السياسي بسوريا مضيفة أن الإعلان السريع عن المؤتمر جاء لتثبيته كأمر واقع، وأن تركيا اعترضت على هذا الإعلان المفاجئ فتقرر تأجيله إلى تاريخ لاحق.

صحيفة (الحرية ديلي نيوز) ذكرت من جانبها أن روسيا أعلنت في أكتوبر الماضي خلال الاجتماع السابع لاستانة في كازخستان عن انعقاد مؤتمر للحوار الوطني السوري بمشاركة 33 مجموعة سورية وحزب سياسي بيما فيهم الفصائل الكردية والثوار المناهضون لحكم لأسد.

وأضافت الصحيفة أن تركيا رفضت الامر الواقع وأبلغت موسكو بموقفها وأن مثل هذه المبادرات غير مرحب بها.

صحيفة (ستار) ذكرت أن تركيا ستمنح المواطنة التركية ل 23 الف تركي من أقلية أهيسكا التي أجبرت على الهجرة من القوقاز إبان العهد السوفياتي خلال حكم ستالين في العام 1944.

وفي روسيا كتبت صحيفة (إزفيستيا) أن الاعتداء الإرهابي الأخير في نيويورك أكد مرة أخرى أن أشد التدابير الأمنية لا يمكنها توفير الحماية من هذه الهجمات "وذلك راجع بالأساس للسياسة الخارجية الأمريكية التي تراهن على العناصر المتطرفة وخطابها المناهض لمجموعة من الدول".

وأضافت الصحيفة نقلا عن عدد من الخبراء أن السياسة الأمريكية لم تتخل عن نهجها السابق على اعتبار أن "التنظيمات الأكثر تطرفا تلعب دور الوكيل لتنفيذ السياسات الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا"، مشيرا إلى وجود العديد من الدلائل التي تؤكد "التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي".

وأضافت اليومية أن واشنطن لا تحبذ التعاون في المجال الأمني مع أي دولة وبالأخص روسيا التي راكمت خبرة كبيرة ومعترف بها دوليا في مجال محاربة الإرهاب واجتثاث التنظيمات الإرهابية.

وقالت الصحيفة إنه الرغم من التحذيرات التي وجهتها موسكو لواشنطن عبر القنوات الخاصة من خطر وقوع هجمات إرهابية في 11 شتنبر 2001 وفي ماراثون بوسطن عام 2013، فإن الولايات المتحدة كانت تفضل دائما غض الطرف وتجاهل الأمر.

من جهتها، أبرزت صحيفة (روسيا هيرالد) تأكيد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) ،الذي ستحتضنه فيتنام يومي 10 و 11 نونبر الجاري، سيبحث عدة قضايا أبرزها مكافحة الإرهاب الدولي وملف كوريا الشمالية والتسوية السورية.

ونقلت عنه قوله إن هذا الاجتماع سيكون "مفيدا جدا" وسيتيح لقائدي البلدين مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الحرب ضد الإرهاب الدولي وسبل تسريع عملية التسوية السياسية في سورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69803
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6    أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Emptyالإثنين 6 نوفمبر 2017 - 16:52

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

الأحد 05 نونبر 2017 
تمحور اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية ،أساسا، حول الجولة الآسيوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومشروع قانون الإصلاح الضريبي في الولايات المتحدة، وتقنين تعاطي الماريخوانا في كندا، والاكتشاف النفطي الجديد في المكسيك.

وكتبت صحيفة (واشنطن بوست ) أن جولة الرئيس ترامب الآسيوية، التي تستمر 12 يوما، تأتي في ظل تزايد المخاوف بشأن اندلاع حرب محتملة مع كوريا الشمالية التي تمتلك أسلحة نووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب التصعيدي للرئيس ترامب وتسريع برنامج الأسلحة في بيونغ يانغ، وضع المنطقة، وخاصة كوريا الجنوبية واليابان والصين، في حالة تأهب، الأمر الذي دفع مستشار الأمن الوطني بالبيت الابيض ماكماستر الى التصريح بأن "الوقت بدأ ينفذ" أمام العالم لوقف كوريا الشمالية.

من جانبها، اعتبرت صحيفة “ذي هيل" أن الحزب الجمهوري يتوقع القليل من الانشقاقات في صفوفه خلال التصويت على مشروع الإصلاح الضريبي الذي قدمته إدارة ترامب، وهو الأول من نوعه منذ أزيد من ثلاثين عاما.

وسجلت الصحيفة أنه حتى أعضاء الحزب الجمهوري الذين غالبا ما يختلفون مع القيادة، راضون عن مشروع القانون هذا الذي يقع في أزيد من 400 صفحة وينص على تخفيضات في الضرائب مع إلغاء الإعفاءات الضريبية للأفراد والشركات.

صحيفة (نيويورك تايمز) كتبت من جهتها أن شرطة نيويورك بصدد إعداد ملف قضائي لاعتقال منتج هوليوود هارفي وينشتاين بتهمة التحرش والاعتداء الجنسي.

وأفادت الصحيفة أن هذا التطور الجديد في قضية وينشتاين التي تصدرت العناوين لعدة أسابيع، يأتي بعد الاتهامات الجديدة للممثلة باز دي لا هويرتا.

في كندا، ذكرت صحيفة (لو جورنال دي مونتريال) أن السكرتير البرلماني لوزير الصحة الاتحادي بيل بلير، حث مجلس الشيوخ على الموافقة على مشروع قانون يتعلق بتقنين استعمال القنب الهندي لكي يدخل حيز التنفيذ في 1 يوليوز 2018.

وأشارت الصحيفة إلى أن بلير، الذي أقر بالتعقيدات التي تكتنف عمل مجلس الشيوخ، ذكر الأعضاء بضرورة التعجيل باعتماد القانون، قائلا إن تكلفة التأخير غير مقبولة.

من ناحية أخرى، كتبت (لو جورنال دي كيبيك) أنه بعدما ظل الغموض سيد الموقف بخصوص الوزراء في الحكومة الاتحادية الذين استغلوا ثغرة في القانون للحفاظ على أصولهم المالية، أكدت مفوضة "الأخلاقيات"، ماري داوسون، أخيرا أن وزير المالية بيل مورنيو هو الوحيد المعني بهذه القضية.

وأوردت الصحيفة نقلا عن داوسون قولها إن المعلومات المتوفرة تفيد أن وزيرا واحدا فقط، هو السيد مورنيو معني بهذه القضية.

في المكسيك، اهتمت صحيفة (لا خورنادا) بالاعلان عن اكتشاف حقل كبير للنفط والغاز في شرق البلاد.

وكتبت الصحيفة تحت عنوان " الاعلان عن اكتشاف أكبر حقل للنفط خلال 15 عاما"، أن الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو كشف عن اكتشاف نفطي كبير شرق ولاية فيراكروز.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس بينا نييتو قوله إن هذا الحقل يتوفر على احتياطيات تقدر ب 1,5 مليار برميل من النفط الخام.

وتحت عنوان "الخبر السار لبوميكس"، أكدت (إل يونيفرسال) أن هذا الاكتشاف يأتي في ظل تراجع إنتاج شركة النفط العملاقة في الربع الثالث من سنة 2017 إلى 1.8 مليون برميل يوميا، بانخفاض 12 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016.

وأشارت إلى أن شركة (بوميكس) التي توفر حوالي 16 بالمائة من عائدات الدولة المكسيكية، سجلت خسارة صافية قدرها 5,3 مليار دولار في الربع الثالث، وذلك أساسا بسبب تأثير الكوارث الطبيعية على الإنتاج في شتنبر الماضي.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الأحد 05 نونبر 2017 
خصصت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن اعتقال نائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة على خلفية تهم تتعلق بالاغتناء غير المشروع، وحجز طن من الكوكايين في ميناء سانتوس بالبرازيل، والأزمة المالية للتلفزيون الشيلي، وزيارة الرئيس البيروفي إلى بوينوس أيريس. ففي الأرجنتين شكل الاعلان عن اعتقال نائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة، أمادو بودو، (2011-2015)، على خلفية تهم تتعلق بالاغتناء غير المشروع أبرز موضوع توقفت عنده جل الصحف المحلية.

وهكذا كتبت يوميتا "كلارين " و"لا ناثيون"، واسعتي الانتشار في البلاد، أنه تم اعتقال أمادو بودو بتهم تتعلق أساسا بالاغتناء غير المشروع وتبيض أموال سنة 2009 عندما كان يشغل منصب وزير الاقتصاد.

وأضافت اليوميتان أن اعتقال أمادو بودو تم بمنزله بحي "بويرتو مادريو" ببوينوس أيريس، مشيرتين إلى أنه تم اقتياد بودو ليمثل أمام إحدى المحاكم بالعاصمة، وذلك بناء على أمر صادر من القاضي أرييل ليخو.

وذكرت اليوميتان بأن القاضي المكلف بالتحقيق في القضية طالب في وقت سابق من بودو، الذي تولى حقيبة وزارة الاقتصاد (2009-2011)، بتقديم تبريرات حول بعض أوجه الاختلالات التي تم رصدها في ثروته، وذلك بالنظر إلى وجود دلائل تثبت الاغتناء غير المبرر.

ومن جهتها قالت يومية " إل كرونيستا" أن المسؤول الأرجنتيني السابق الذي نقل إلى سجن "إيزيزا" ببوينوس أيريس وصف اعتقاله ب "التعسفي" وطالب بإطلاق سراحه.

وبالبرازيل، انصب اهتمام الصحف المحلية، على الخصوص، على حجز طن من الكوكايين في ميناء سانتوس، وغرق قارب قبالة ساحل باهيا.

وهكذا، ذكرت صحيفة "دياريو دي بيرنامبوكو" أن السلطات البرازيلية تمكنت من حجز طن من الكوكايين في ميناء سانتوس، مشيرة الى أن الأمر يتعلق بالعملية ال 23 خلال السنة الجارية والأكبر من نوعها.

وأضافت الصحيفة، بناء على معطيات من وزارة المالية، أنه تم حجز يوم الجمعة أزيد من 1098 كيلوغراما من الكوكايين كانت وجهتها مدينة أنتويرب ببلجيكا، موضحة أن المخدرات كانت مخبأة داخل ثلاثة أكياس في شحنة للخميرة.

وذكرت "دياريو دي بيرنامبوكو" أن المصالح الجمركية كانت قد قامت في 23 من يوليوز الماضي بحجز 936 كيلوغراما من الكوكايين في نفس الميناء، مبرزة أنه تم ضبط حتى الآن ما مجموعه 10604 كيلوغراما من الكوكايين مقابل 10622 خلال السنة الماضية.

ومن جانبها، أوردت "فوليا دي ساوباولو" أن قاربا صغيرا تعرض للغرق الخميس الماضي بالقرب من بلدية فالينسا، مشيرة إلى أنه لم يصب أي من الركاب الثمانية الذين كانوا على متنه بسوء.

وأوضحت أن القارب "ليفاديا 2" كان يقوم برحلة بين سلفادور، عاصمة ولاية باهيا، ومورو دي ساو باولو، قبل أن تتسبب الأمطار و الأمواج العاتية في غرقه.

وفي الشيلي، شكلت الأزمة المالية للتلفزيون الوطني ومناخ الأعمال أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام اليوميات المحلية.

وهكذا، كتبت "لاس أولتيماس نوتيسياس" أن التلفزيون الوطني للشيلي سجل انخفاضا بنسبة 50 بالمائة في مبيعاته الإعلانية، مما أدى إلى تراجع أرباحه من 109 ملايين دولار سنة 2012 إلى 57 مليون دولار في 2016.

وأضافت الصحيفة أنه تم إطلاق منذ نهاية أكتوبر الماضي حملة لجمع نحو 30 مليار بيسو (نحو 47 مليون دولار) لضمان استمرارية القناة و تجنب خوصصتها، مشيرة إلى أن الشكوك لا تزال تشوب حول تمويل التلفزيون الوطني الشيلي، بسبب غياب اتفاق بين الحكومة وأعضاء مجلس الشيوخ.

وأوضحت أنه بسبب هذا السيناريو، لم يتم التصويت على المشروع، كما كان متوقعا من قبل الرئاسة، والذي يرمي إلى ضخ 65 مليون دولار، من بينها 47 مليون دولار من شأنها ضمان استمرار بث القناة التي تعاني من أزمة مالية خلال السنوات الأخيرة.

وفي الشق الاقتصادي، ذكرت صحيفة "لا ناسيون" أن البنك المركزي الشيلي أصدر تقريره حول مناخ الأعمال لشهر نونبر 2017.

ويبرز التقرير، استنادا إلى آراء 200 شركة شيلية، النتائج الجيدة للشركات المصدرة ومبيعات السيارات، مقابل ضعف أداء شركات العقار والاستثمار.

من جانبها، أشارت "إل ميركوريو" إلى أن بورصة سانتياغو سجلت انخفاضا بلغ 0.47 بالمئة، وأغلق مؤشرها الرئيسي إيبسا، الذي يتضمن الأسهم الرئيسية للبورصة، على 5.485.89 نقطة.

وبالبيرو انصب اهتمام الصحف المحلية على الخصوص على زيارة رئيس الجمهورية إلى الأرجنتين، والنقاش الدائر حول العفو عن الرئيس البيروفي السابق، ألبرتو فوجيموري.

وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، أجرى يوم الجمعة مباحثات على انفراد مع نظيره الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، في بوينوس أيريس، مشيرة إلى أن قائدي البلدين اتفقا على ضرورة تعزيز علاقاتهما الثنائية.

ونقلت الصحيفة عن كوشينسكي قوله "أريد أن أجدد رغبة البيرو في تعزيز العلاقات الجيدة التقليدية التي تربطنا بالأرجنتين وخاصة في المجال الثقافي والاقتصادي"، مضيفة أن رئيس الجمهورية شدد على ضرورة تطوير اقتصادات دول أمريكا اللاتينية.

وأشارت "لاريبوبليكا" إلى أن الرئيس اعتبر أن الحرية والديمقراطية وتشجيع الاستثمارات والبنية التحتية بالإضافة إلى التقدم الاجتماعي وصفة ضرورية لتحقيق النمو الاقتصادي.

ومن جانبها، أوردت صحيفة "إل كوميرسيو" أن كوشينسكي تطرق خلال خطابه في المنتدى الإيبيروأمريكي الثامن عشر، الذي ينعقد في العاصمة الأرجنتينية، إلى قضية منح عفو إنساني للرئيس البيروفي السابق، ألبرتو فوجيموري، الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها 25 سنة بتهم ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية والفساد.

وأضافت أن رئيس الجمهورية قال: "هو (ألبرتو فوجيموري) الآن في السجن، وإنه مريض، وسوف نرى ماذا سنفعل، وهذا سيكون خبرا في لحظة ما، و لا يمكننا أن نظل دائما في نفس المكان. يجب أن يكون هناك تغيير (...) والبحث عن أفكار جديدة".

وأشارت اليومية إلى أن رئيسة الحكومة، مرسيدس أراوز، أكدت مجددا أن العفو الانساني عن الرئيس البيروفي السابق، ألبرتو فوجيموري، ليس مدرجا ضمن جدول أعمال الحكومة.

وفي الشق الرياضي، توقفت الصحف عند إيقاف المهاجم البيروفي لكرة القدم، باولو غيريرو، لمدة 30 يوما من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بعد تسجيل نتيجة "غير طبيعية" لفحص منشطات أجري له في أعقاب مباراة فريقه ضد الأرجنتين في الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وأضافت اليوميات أن غيريرو سيغيب عن مباراتي المنتخب البيروفي ضمن الملحق الدولي المؤهل لمونديال روسيا ضد نيوزيلندا، والمقررتين في السبت 11 والأربعاء 15 من الشهر الجاري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69803
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6    أبرز ما تناولته الصحافة  2017-11-6 Emptyالإثنين 6 نوفمبر 2017 - 17:00

أبرز ماتناولته الصحافة العبرية 06/11/2017

المنسق الاسرائيلي مردخاي يدعو الى تفعيل "خطة مارشال" خاصة بقطاع غزة
تكتب صحيفة "هآرتس" ان منسق اعمال الحكومة في المناطق، يوآب مردخاي، يدعو الى تفعيل ما يشبه "خطة مارشال" لقطاع غزة، يتم في اطارها تحويل مبالغ مالية كبيرة من المجتمع الدولي لتحسين الاقتصاد في القطاع. واوضح مردخاي في مقالة شارك في كتابتها، انه يعتقد بأن هناك "عقدة مستعصية" بين الوضع المدني والاقتصادي في القطاع، وبين الواقع الأمني، وان استمرار تدهور الاوضاع سيسرع خطر التصعيد بين اسرائيل وحماس. ولذلك، اوصى اسرائيل بدعم خطوة واسعة تقود، حسب رأيه، الى "بشرى حقيقية" للجمهور المدني في القطاع.

وجاءت اقوال مردخاي هذه في اطار مقال مشترك كتبه مع رئيس قسم شؤون الفلسطينيين في مكتب المنسق، العقيد ميخائيل ميلشتاين، والمقدم (احتياط) يوتام اميتاي، وتم نشره في موقع معهد دراسات الامن القومي.
ويصف الثلاثة حالة متواصلة تفقد خلالها سلطة حماس قوتها بسبب مسؤوليتها عن حجم الفقر والبطالة هناك، وفي المقابل، ينمو جيل جديد من الشبان، ابناء 15 – 30 عاما، والذين يصفهم كتاب المقال بالجيل المحبط، المثقف نسبيا ولكنه يواجه مصاعب في العثور على عمل بسبب الوضع الاقتصادي. ويكتبون ان "هذا الجيل "يتحدى مصادر السلطة ويظهر بين الحين والآخر التحفظ ازاء الايديولوجية التقليدية".

وحسب رأيهم، فان حماس تفهم ان المسألة هي مجرد مسألة وقت حتى تتطور في القطاع موجة احتجاج عنيفة، مثل "الربيع العربي"، والتي يمكن ان توجه ضدها. ويصف الكتاب ظاهرة شائعة بين الشبان الذين تقل اعمارهم عن 20 عاما، خاصة سكان المخيمات، الذين يفضلون بسبب حالة اليأس، اجتياز الحدود الى اسرائيل، كي يتم اعتقالهم هناك، وتلقي الوجبات الدائمة والاستمتاع بتمويل لعائلاتهم من السلطة وحماس، لكونهم اسرى امنيين.

ويحذر الثلاثة من ان استمرار واقع فقدان الأمل في صفوف الجمهور الغزي، سيسرع "مسار التطرف" الذي قد ينتهي بسيطرة جهة اكثر تطرفا من حماس، على السلطة في القطاع. ووفقا لأقوالهم فانه "من دون الدخول في المصلحة الاسرائيلية حول هوية الجهة التي تسيطر على القطاع حاليا، فانه اذا لم يتم القيام بعمل  يقود الى تغيير حقيقي في فهم الواقع المتدهور، يمكن لنا الاصطدام بوضع يتم فيه احتلال السلطة من قبل جهات اكثر تطرفا من حماس".

ووفقا لأقوالهم فان البشرى الحقيقية لسكان غزة سوف تأتي "من خلال تحويل القطاع إلى بيئة نامية تشمل المناطق الصناعية المتقدمة والمناطق السياحية وقنوات النقل المبتكرة والبنية التحتية التي تلبي احتياجات السكان" - وهي ظروف تختلف جذريا عن واقع اليوم. ولم يحدد الثلاثة بالضبط من أين ستأتي الميزانيات الضخمة المطلوبة، لكنهم يقولون إن هناك حاجة إلى "خطة مارشال" محلية، بروح برنامج المعونة الاقتصادية الأمريكية لإعادة تأهيل البلدان الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.
ويكتبون ان هذه العملية يجب أن يتم دمجها مع الترتيبات الأمنية والاقتصادية، من خلال الحد من التضخم العسكري لحماس وحل مشكلة المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة. ويُذكرون بأنه جرت مؤخرا محاولة في هذا الاتجاه من خلال مبادرة المصالحة الفلسطينية بقيادة مصر.

وقالوا "ان العملية معقدة في جوهرها، ولكنها ليست مستحيلة، وما ينقص من اجل تعزيزها هو حسن نوايا اصحاب المصالح في المنطقة". ولا يذكر الكتاب الثلاثة ما هو المطلوب من إسرائيل لتنفيذ مثل هذه الخطوة، ولكن من الواضح أنه لا يمكن التقدم فيها من دون موافقة إسرائيل على ترتيب طويل الأمد، ولو كان ذلك بشكل غير مباشر، مع حماس، من اجل تحويل كميات كبيرة من المال، وإعادة اعمار البنية التحتية على نطاق واسع في القطاع.

الجنرال ترجمان: حماس تجاوزت تفجير النفق بسبب المصالحة
من جهته تطرق الجنرال (احتياط) سامي ترجمان، قائد المنطقة الجنوبية خلال عملية "الجرف الصامد" الى التطورات الاخيرة في القطاع. ونشر مقالة على موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، جاء فيها ان تجاوز الجهاد الاسلامي وحماس لتفجير النفق على الحدود من قبل الجيش الاسرائيلي، ومقتل رجال التنظيمين، يعكس تطورا لم يكن بالإمكان حتى التفكير فيه في السابق.

وقال ان قرار المنظمات الفلسطينية وقف اطلاق النار لا يتعلق بتفجير اسرائيل للنفق، بعد تسلله الى اراضيها، ما جعل العملية اكثر شرعية من حيث القانون الدولي. ويرى ترجمان أن السبب الرئيسي للانضباط الحالي يرتبط بعملية المصالحة الفلسطينية. وعلى الرغم من أن اتفاق المصالحة محدود النطاق، فإن الجانبين - حماس والسلطة الفلسطينية - يسعون إلى منع انهياره في مرحلة مبكرة ولا يريدون تحمل المسؤولية عن انتهاكه.

وقدم ترجمان تفسيرات إضافية للهدوء السائد في قطاع غزة: ردع حماس الكبير بعد الجولة الأخيرة من القتال في صيف عام 2014، وضبط النفس الإسرائيلي في التصريحات العلنية بعد تفجير النفق، والمفاجأة في غزة من التقدم في الحل التكنولوجي للأنفاق الذي طورته إسرائيل، والشعور بأن المنظمتين، لم تنتعشان بما يكفي من "الجرف الصامد"، ولم تستعدان بعد لمواجهة عسكرية اخرى مع اسرائيل.

اسرائيل تحتجز جثث خمسة من قتلى النفق

تكتب صحيفة "هآرتس"، ان اسرائيل اعلنت رسميا، امس، انها تحتجز جثث خمسة نشطاء من الجهاد الإسلامي، تم اخراجهم من انقاض نفق الجهاد الذي دمرته اسرائيل في الأسبوع الماضي، بعد اجتيازه للسياج الحدودي ودخول اراضيها لمسافة قريبة من كيبوتس كيسوفيم. وقال الناطق العسكري ان "قوات المنطقة الجنوبية وكتيبة غزة، قامت في الأيام الأخيرة بأعمال مكملة لكشف واحباط النفق الارهابي" وتم خلال ذلك العثور على الجثث.

واعلنت حركة حماس ان سلوك اسرائيل لا يردعها ولن يقود الى تغيير سياستها. وقال الناطق بلسان الحركة فوزي برهوم، ان احتجاز جثث المقاتلين يثبت ان اسرائيل فشلت في الرهان على استعادة جنودها. وقال ان الخطوة التي قامت بها اسرائيل، باحتجاز الجثث، لن تملي صيغة جديدة او شروط جديدة.

وقال المسؤول في حركة الجهاد الاسلامي، احمد المدلل ان "اسرائيل لن تحتجز الجثث لفترة طويلة، لن نسمح ببقاء الجثث في ايدي اسرائيل. والجهاد ستجد طريقة لاستعادتها". وقال مسؤول في كتائب القدس، الجناح العسكري للجهاد، ان الكتائب ستكسر رقبة اسرائيل.
وكانت اسرائيل قد قدمت، امس، ردها الى المحكمة العليا على الالتماس الذي قدمه مركز عدالة ومركز الميزان، بطلب السماح لحماس بالبحث عن الجثث على مقربة من السياج الحدودي. وحسب الرد فان قوات الجيش الاسرائيلي تعمل في المنطقة وتقوم بأعمال تتعلق بالنفق "بشكل قد يؤدي الى مخاطر"، لكن "جوهر هذه الأعمال سري". ويفترض ان تنظر المحكمة في الالتماس اليوم.
وقد تخوف مسؤولون اسرائيليون من ان يؤدي الالتماس الى جعل اسرائيل تسمح لحماس بإنقاذ الجثث او نقلها الى الصليب الأحمر، بناء على القانون الدولي. وحقيقة احتجاز اسرائيل للجثث تغير الان حالتها القانونية، ويمكن لإسرائيل استخدامها كورقة مساومة في المفاوضات حول الأسرى والمفقودين الاسرائيليين في القطاع.

وكتبت اسرائيل في ردها على الالتماس انه "غير ذي صلة لأن حماس أعلنت أن الناشطين الخمسة المحاصرين قد قتلوا، وأن البحث عنهم قد انتهى". وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الدولة أنها تجري اتصالات سرية مع الصليب الأحمر، الذي طلب، أيضا، السماح بعمليات التفتيش. بل ادعت الدولة أن الالتماس يتعلق بالعلاقات الخارجية والأمنية للدولة، وبالتالي لا يفترض بالمحكمة أن تتدخل في هذه المسألة.

وكان منسق اعمال الحكومة في المناطق الجنرال يوآب مردخاي قد اعلن، الاسبوع الماضي، ان اسرائيل لن تسمح بالبحث عن الجثث على مقربة من الحدود طالما لم تتقدم الاتصالات بشأن الأسرى والمفقودين في غزة.

عائلة غولدين تطالب بتشديد ظروف اعتقال اسرى حماس ومنع اعادة الجثث
في هذا السياق، تكتب "يسرائيل هيوم" ان عائلة الجندي الاسرائيلي المفقود في غزة، هدار غولدين، تنوي الالتماس الى المحكمة العليا لكي تفرض على الحكومة تطبيق قرار المجلس الوزاري الصادر في كانون الثاني 2017، والذي ينص على التوقف عن اعادة جثث "مخربي حماس"، وتشديد ظروف اعتقال اسراها ومنع زيارتهم في سجون اسرائيل، وتقليص دخول سكان القطاع الى اسرائيل في الحالات الانسانية.

وقال سمحا غولدين، والد الجندي، ان "اسرائيل اوقفت بشكل شبه مطلق زيارات سكان القطاع للأسرى في السجون الاسرائيلية، لكنه توجد للغالبية العظمى من اسرى حماس عائلات في الضفة، وهؤلاء يواصلون الزيارات بشكل اسبوعي، ويومي".

وحسب اقواله: "بدلا من ممارسة الضغط الفاعل، تغمز الحكومة حماس وتستسلم لأسراها. نحن ندعو نتنياهو الى الالتزام بوعده بأن يكون قويا امام حماس. تحرير جثث رجال حماس او المخربين المتماثلين معها، والاستسلام الاسرائيلي لكل المطالب الانسانية واستمرار مخيمات الترفيه في السجون الاسرائيلية هي مسائل عبثية كبيرة، ورفع راية بيضاء امام الارهاب، وتخلي عن هدار واورون في ساحة الحرب في غزة".

وقالت د. ليئة غولدين، والدة هدار، انه بدلا من جباية ثمن من حماس، تنشغل القيادة الاسرائيلية في تخويفنا من ان الصواريخ القادمة ستأتي بسبب الضغط الذي نريد ممارسته. القيادة الاسرائيلية تنشغل في تبرير سبب عدم ممارسة الضغط بدلا من استخدام كل الوسائل الخاضعة لسيطرتنا. حان الوقت لنقول كفى للذرائع، حان وقت العمل".

التحقيق مرة اخرى مع المحامي شمرون وكاتم أسرار آخر لنتنياهو
تكتب "هآرتس" ان الشرطة الاسرائيلية حققت، امس، مع المحامي دان شمرون، ومقرب آخر من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لمدة 15 ساعة، في ملف الغواصات، وتم اطلاق سراحهما بشروط. وعلم ان الشخص الثاني الذي تم التحقيق معه، يخضع للتحقيق للمرة الاولى في الملف المعرف برقم 3000.
وجرى هذا التحقيق في اعقاب سلسلة من الافادات التي ادلى بها الشاهد الملكي في الملف، ميكي غانور، الذي كان وكيلا لشركة تيسنكروب الألمانية، التي اشترت منها اسرائيل الغواصات قيد التحقيق. وتم اعتقال غانور خلال الجولة الاولى من موجات الاعتقال في هذه القضية، بشبهة رشوة جهات في الجهازين الأمني والسياسي. ويسود الاشتباه بأنه دفع هذه الرشوة مقابل دفع صفقتين لشراء ثلاث غواصات واربع سفن صواريخ من شركة تيسنكروب، بتكلفة تقارب ملياري يورو.

وقال مقربون من نتنياهو في ختام التحقيق، امس، ان "المستشار القانوني للحكومة والنائب العام للدولة يكرران التوضيح الان، ايضا، بأن رئيس الحكومة ليس مشبوها بأي شكل من الأشكال، في ملف الغواصات".

من هو الشخص الآخر؟

وتكتب "يديعوت أحرونوت" في هذا الصدد ان الشخص الثاني هو احد الشخصيات المعروفة جيدا للقادة والسياسيين والقيادتين السياسية والامنية، بفعل منصبه الحساس في ديوان رئيس الحكومة.
وتضيف الصحيفة ان هذا الشخص على صلة بالمنظومة السياسية واحد قلة يثق بهم رئيس الحكومة بعيون مغمضة. وقد اعتاد نتنياهو ايفاده في السنوات الاخيرة في مهام حساسة ذات طابع سياسي، وبعضها سري. وفي اكثر من مرة تم ذلك من وراء ظهر الجهات الرسمية، كوزارة الخارجية، الجهاز الدبلوماسي او حتى في حالات معينة، جهاز الموساد، الأمر الذي ولد احتكاكات وخلافات.

وحسب الصحيفة فقد طلب منه خلال التحقيق معه شرح الاشتباه باستغلال منصبه لمصالح اقتصادية. (حسب وصف الصحيفة، من المرجح ان يكون هذا الشخص هو شريك شمرون، المحامي يتسحاق مولخو – المترجم)
وعلى صلة بهذا الموضوع تكتب "يديعوت احرونوت" ايضا، ان المحكمة العليا ستناقش، اليوم، الالتماس الذي قدمه المحامي شاحر بن مئير والذي يطالب فيه بمنع المحامي يتسحاق مولخو من مواصلة العمل كمبعوث خاص لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وكان مولخو قد اعلن في الأسبوع الماضي، قبل ساعة وجيزة من تقديم رد الدولة على الالتماس، انه قرر انهاء منصبه. وابلغت الدولة المحكمة العليا بأن مولخو قرر الاستقالة من منصبه وارفقت الرد بالرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة الى مولخو، يشكره فيها على عمله. وحسب ما جاء في رد الدولة، فقد وافق مولخو على تأجيل استقالته حتى شباط 2018، لكي يتيح لرئيس الحكومة العثور على بديل له. وكتبت الدولة انه "في ضوء ذلك لم تعد هناك حاجة الى الالتماس ويجب شطبه".
ويشير بن مئير في التماسه الى كون مولخو شريك المحامي دافيد شمرون، المقرب هو أيضا من نتنياهو، والذي يخضع للتحقيق في قضية الغواصات، بشبهة تلقي رشوة.

في المقابل، تضيف "هآرتس"، قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، امس، ابعاد دافيد شران، رئيس ديوان نتنياهو سابقا عن مكاتب شركة "كاتسا" (المسؤولة عن خط نقل النفط من ايلات الى اشكولون) والمكاتب الحكومية لمدة شهر.

وتم في اطار التحقيق في الملف 3000 اعتقال عدد كبير من المقربين من رئيس الحكومة ورجال الجهاز الامني، ومن بينهم نائب رئيس مجلس الامن القومي السابق، ابرئيل بار يوسيف، وقائد سلاح البحرية السابق، الجنرال اليعزر (تشيني) ماروم، بشبهة تلقي رشوة وارتكاب مخالفات خداع اخرى. وحسب الشبهات فقد قام بار يوسيف وماروم بدفع مناقصات وصفقات لصالح الشركة الالمانية. وقررت الشرطة مصادرة الاموال في حسابات ماروم للاشتباه بأنها اموال الرشوة.

المصادقة على قانون منع التوصيات

كتبت "هآرتس" ان اللجنة الوزارية لشؤون القانون، صادقت صباح امس الاحد، على القانون الذي يمنع الشرطة من تقديم توصيات الى النيابة العامة بشأن التحقيقات التي تجريها. واتفقت رئيسة اللجنة الوزيرة اييلت شكيد، التي عارضت نص القانون، مع مقدمي الاقتراح على اجراء تعديل عليه، بحيث يسري فقط على التحقيقات المتعلقة بالمسؤولين الكبار. وقالت شكيد انه سيتم تغيير القانون في الكنيست بالاتفاق مع وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، وسيعاد الى لجنة القانون قبل طرحه للتصويت في القراءة الاولى.

وقبل مصادقة الوزراء على القانون، وصل المدعي العام للدولة شاي نيتسان الى اللجنة واعرب عن معارضته لمشروع القانون. وقد وصل نيتسان الى اللجنة بشكل استثنائي بدعوة من الوزيرة شكيد، المعنية بتغيير نص القانون. كما وصل الى الاجتماع رئيس قسم التحقيقات في الشرطة عران كمين.
وقال نيتسان للوزراء انه يريد سماع توصيات المحققين لأنهم كانوا ضالعين في التحقيق. "انا لا ارى فائدة في كم افواه الشرطة".

وحسب رأيه فان القانون سيمس بعمل الشرطة وعمل النيابة، واضاف: "انا لا انجح برؤية الفائدة من الاقتراح. هذا سيؤدي الى تعذيب للمشبوهين وللمشتكين. هناك ايضا حق الجمهور بالمعرفة، مثلا عندما يتعلق الأمر برئيس بلدية. يحق للجمهور المعرفة بأن الشرطة توصلت الى قاعدة ادلة."

وقال نيتسان ان الشرطة لا تقدم توصيات، لأن هناك امر بهذا الشأن اصدره وزير الأمن الداخلي الأسبق عوزي لنداو، قبل 15 سنة، مضيفا ان "لائحة الاتهام تقدم حين تتوفر قاعدة ادلة ومصلحة للجمهور. الاجراء المتبع هو ان تقول الشرطة ما اذا توصلت الى قاعدة ادلة".

وحسب نيتسان فانه اذا تم تمرير القانون فان هذا الأمر سيثقل على النيابة العامة. واذا لم تصدر توصية، سيضطر النائب العام المرافق للتحقيق الى قراءة المواد بعمق. واذا تقرر عدم تحويل توصيات سأحتاج الى مئة وظيفة جديدة. هناك اهمية كبيرة لموقف الشرطة".

واعلن وزير الامن غلعاد اردان، صباح امس، انه يعارض النص الحالي لمشروع القانون، وقال "ان هذا المنع يتعارض مع جوهر عمل الشرطة والمحققين، ويجب معارضته. لا توجد طريقة لإنهاء التحقيق في ملف وتحويله لقرار النيابة من دون ان يرفقه المحقق بموقفه المهني وتقييمه للألة التي تم جمعها".

يشار الى ان المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت يعارض ايضا مشروع القانون، وقال في الأسبوع الماضي، انه يعارض مضمون وتوقيت القانون. ويوم امس نشر موقف المستشار الذي يحدد ان القانون سيمس بشكل بالغ بنجاعة عمل المحققين ونجاعة عمل النيابة. وقال انه يجب ان تقدم الشرطة رأيها في كل ما يتعلق بالأدلة، من اجل تركيز التحقيق واتخاذ القرار بشأن استنفاذه.
ليبرمان يوصي رئيس الدولة بالعفو عن الجندي القاتل ازاريا

تكتب "هآرتس" ان وزير الأمن، افيغدور ليبرمان اوصى في رسالة بعث بها، امس، الى رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، بالعفو عن الجندي اليؤور ازاريا، قاتل الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا، وتم تخفيضها من قبل رئيس الاركان الى 14 شهرا فقط.
وكتب ليبرمان في رسالته ان "القضايا التي تتحول فيها مسألة شخص منفرد الى واجهة للمجتمع الاسرائيلي كله، قليلة، والقضية الماثلة امامنا هي كذلك. المجتمع الاسرائيلي واجه في هذه القضية الاختبار الذي اثبت، ربما اكثر من أي قضية اخرى، التصدع والخلافات في صفوفه".

واشار ليبرمان الى انه اعتقد بأنه لا يجب محاكمة ازاريا، لأن "المقصود جندي متميز مقابل مخرب جاء ليقتل". ومع ذلك، شرح وزير الامن، انه "منذ تم تقديمه الى المحاكمة ومنذ اتخذت المحكمة العسكرية قرارها، وقفت الى جانب الجهاز القضائي العسكري، ورغم الانتقادات الشديدة التي تم توجيهها إلي، اعلنت اننا نعيش في دولة قانون ويجب احترام قرارات المحكمة العسكرية". وبرر ليبرمان توصيته بأن "ازاريا وعائلته دفعوا ثمنا شخصيا ثقيلا في مواجهة محاكمة ازاريا، وهو ما يبدو انه كلفهم ايضا، ثمنا صحيا بالغا".

واشار ليبرمان في تبريره، أيضا، الى "قيام الدولة بالعفو علن مسؤولين ارفع من ازاريا وفي قضايا مشابهة في خطورتها، بل اشد خطورة من فعلة اليؤور، والتي تم تنفيذها في ظروف ضغط اقل، اتاحت التفكير الاوسع".

واضاف ليبرمان انه يرى "ضرورة موازنة المصلحة العامة ايضا، والحاجة الى لئم التمزق في المجتمع وتأثير الحادث والمحاكمة على مواطني الدولة وجنود الجيش امام العدو". وكتب ليبرمان: "نحن نرسل اولادنا وبناتنا للدفاع عن امن الدولة وسلامة الجمهور، ونعرضهم لحالات مركبة لا مثيل لها في العالم كله، ونطالبهم- وسنواصل مطالبتهم – بالعمل بشجاعة واصرار ومهنية واخلاقية. اعتقد ان العفو عن اليؤور لن ينال من هذه المطالب وسيوازن بشكل صحيح بين الاهمية الكبيرة لسلطة القانون والمعايير العامة والشخصية المتعلقة بالأمر".
وجاء من بيت رئيس الدولة انه يتواجد حاليا في زيارة رسمية الى اسبانيا، وقد تلقى وجهات النظر من الجهات المعنية في موضوع العفو عن ازاريا. وسيفحصها الى جانب كل مواد الملف بعد عودته الى البلاد.

نتنياهو يدعي ان الغواصات الايرانية سترسو على شواطئ سورية
تكتب "هآرتس" ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ادعى خلال لقاء اجرته معه قناة BBC البريطانية، ان ايران تسعى لاستغلال علاقاتها مع سورية من اجل السماح لغواصاتها بالرسو في الموانئ السورية. وكان نتنياهو قد طرح هذا الادعاء، ايضا، خلال المحاضرة التي القاها يوم الجمعة في معهد "شتهام هاوس" في لندن. وهذا هو اول تصريح رسمي اسرائيلي يصدر بشأن هذه القضية التي تقلق الجهاز الامني الاسرائيلي.

وتقوم اسرائيل في السنة الاخيرة، وبشكل متعاقب، بالتحذير من ترسخ ايران في سورية. وفي حالات كثيرة هدد نتنياهو ووزير الامن افيغدور ليبرمان، بأن اسرائيل ستضطر للعمل العسكري من اجل منع الترسيخ الإيراني في سورية – خاصة نشر قوات شيعية مؤيدة لإيران في جنوب سورية، على مقربة من الحدود مع اسرائيل في هضبة الجولان.

ومن بين ما تم الحديث عنه، إنشاء قاعدة لسلاح الجو الايراني في سورية، ومخططات ايرانية لإقامة مصانع للأسلحة لصالح حزب الله في لبنان وسورية. وفي آذار الماضي، ادعى نتنياهو بعد لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ان ايران تسعى الى استئجار ميناء في سورية، على شاطئ المتوسط، كما فعلت روسيا في ميناء طرطوس.

وقال نتانياهو لتلفزيون BBC: " ايران تدعو الى ابادتنا، وهي تقول علنا انه يجب تدمير" الشيطان الصغير"، كما تنعتنا، وتريد تحويل سورية الى مستعمرة لها، لهذا الغرض. في الوقت الذي ينهار فيه تنظيم داعش ويخرج، تتعزز قوة ايران وتحتل مكانه. إنهم يريدون جلب القوات الجوية والفيالق الشيعية والإيرانية والغواصات والسفن إلى البحر الأبيض المتوسط، بجانب إسرائيل، ونحن لن نسمح بذلك". وردا على سؤال حول ما اذا كانت اسرائيل ستخوض الحرب لمنع حدوث ذلك، رد رئيس الوزراء قائلا "كلما كنا اكثر استعدادا لوقف ذلك، كلما قل احتمال وصولنا الى ذلك".
ويقوم الاسطول الإيراني بتفعيل عدة انواع من الغواصات، من بينها غواصات "قزم"، صغيرة نسبيا، والتي تنوي استخدامها في حال تعرضها للهجوم في الخليج الفارسي. ويمكن لرسو الغواصات الايرانية على شواطئ سورية ان يخدم الايرانيين في جمع معلومات استخبارية، بل تنفيذ عمليات تخريب ضد اسرائيل.

غولد يشارك في نقاش سيجريه الكونغرس حول نقل السفارة الى القدس
تكتب "يسرائيل هيوم" ان د. دوري غولد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية، والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيشارك في نقاش امام اللجنة الفرعية للأمن في الكونغرس الامريكي، حول "نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس – المخاطر والفرص".
وكتب رئيس اللجنة الفرعية رون دي سانتيس، في الدعوى التي وجهها لغولد، ان "النقاش سيفحص القضايا المختلفة المطروحة على الجدول بشأن نقل السفارة الى القدس". وسيجري النقاش يوم الاربعاء، ويتوقع ان يشارك فيه عدد آخر من الشخصيات، بينهم السفير الأسبق جون بولتون.
وقال د. غولد ان "اسرائيل الديموقراطية وحدها يمكنها الدفاع عن حرية العبادة لكل الأديان في القدس".

المصادقة على مشروع المقاطعة الجديد
تكتب "يسرائيل هيوم" ان اللجنة الوزارية لشؤون القانون صادقت، امس، على مشروع قانون المقاطعة الجديد، الذي يعرض كل من يشجع على مقاطعة اسرائيل او مؤسساتها او شخصياتها، لدعوى مالية تصل الى 100 الف شيكل بدون اثبات وقوع الضرر، و500 الف شيكل، في حال اثبات الضرر.
ويهدف هذا القانون لتقديم مساعدة قضائية لكل من تسب له المقاطعة الضرر، ويقوم عمليا بإخراج حركة BDS عن القانون.


مقالات
لعنة بلفور
يكتب عودة بشارات في "هآرتس": لقد اعتقدت بسذاجة، أن اليهود تمردوا في عام 1948 ضد الاستعمار البريطاني. ولكن ها هم هنا، في هذه الأيام، يا للمرارة، يحتفلون بكل فخامة بمرور مائة سنة على وعد بلفور، الذي كان ممثلا للإمبريالية البريطانية. توجهت إلى صديقي الذكي لفهم الغموض وسألته: "من أي طرف تحرر اليهود في عام 1948، ما دام  قد تم وعدهم بدولة، قبل 30 عاما، من قبل البريطانيين الذين كان من المفترض أن يكونوا المستعبدين؟" "لماذا تربك دماغي؟" قال صديقي بعنف: "لقد تحرروا من العرب".

لخجلي، لم أفهم معنى مقولته العلمية. وقلت له: "بشكل عام، تتمرد الشعوب ضد مستعبديها، كما فعلوا ضد الإنجليز في الهند، وضد الفرنسيين في الجزائر وضد العرب في الأندلس. يأتي المحتلون، وفي نهاية الفترة، بعد سفك الكثير من الدماء، يغادرون، وتبقى الأمم". ولكن قبل أن أنهي العبارة، انفجر صديقي مقاطعا كلامي: "الوضع هنا معكوس بعض الشيء، اليهود الذين لم يتواجدوا هنا جاؤوا وتحرروا من العرب الذين كانوا هنا. ما هو الأمر المعقد؟"

لقد بدا منطق صديقي غير منطقي. ولإحراجه، تساءلت: "هل يمكن للفلسطينيين الآن احتلال مانهاتن، وبعد فترة يطردون سكانها ويتحررون منهم؟" وهنا انفجر صديقي، العابس عادة، بالضحك المتواصل: "لا، يا حبيبي، الوضع مختلف هنا. هل يملك الفلسطينيون احبابك وعدا إلهيا بميراث الآباء في منهاتن؟ وهل في حوزتهم وعدا من قبل زعيم ما لإمبراطورية تنازع؟ وبشكل عام، هل يتمتعون بالقوة؟". على الرغم من أنه القاني بذلك على الأرض، سمحت لنفسي بالتمتمة، بأنه رغم ذلك لا يزال من الصعب أن نفهم كيف أصبح الفلسطينيون بين عشية وضحاها جهة يتم التحرر منهم. ولكن هنا أيضا كانت تنتظرني مفاجأة. فقد سأل: "هل هناك شرف اكبر من ذلك للفلسطينيين. ها هو الشعب اليهودي يتحرر من نيرهم كما يتم التحرر من نير قوة عظمى استولت على العالم".

صديقي، الملم بأعماق التاريخ، ويتحدث كما لو كان قد احتسى في الصباح فقط، فنجان قهوة مع نابليون بونابرت، همس في أذني بسر صارخ: "كما تعلم (وانا بالطبع هززت رأسي  كما لو كنت أعلم)، فقد كان بلفور عنصريا، رأى في السود مجموعة عرقية متدنية، ومعاد للسامية عارض دخول اليهود الذين فروا من المذبحة إلى إنجلترا، في طريقهم إلى أمريكا". وتساءلت: "لو كان معاديا للسامية، فكيف وعدهم بأرض فلسطين؟" فرد قائلا: "كان مستعدا لوعدهم بكل شيء، مقابل عدم دخولهم الى بريطانيا".

ولم ينس صديقي التذكير بجانب مشرق آخر للبريطانيين: "الإمبراطورية التي تنازع تبحث عن شعوب أخرى لمواصلة المشروع الإمبريالي. وهكذا، في تحويله المفاجئ للعرب الى الطرف الذي يجب أن يتحرر اليهود منه، منحهم بلفور الدور المتوخى". "لماذا لا؟" أجبت بفخر. "فلقد احتل العرب الأندلس، وهم بالتأكيد قادرون على استعادة المجد السابق". ورد صديقي بسخرية: "ها قد رأينا عودة المجد في صورة خلافة داعش، التي كان شعارها السيف والرأس المقطوع"، ثم خلص إلى أن وعد بلفور كان لعنة: "لقد فهم الصهاينة الوعد بطريقة غريبة: كانوا يعتقدون أنهم ورثة الإنجليز، ومنذ اليوم الأول لعبوا وكأنهم امبراطورية".

تعبت وقلت: دعنا من الامبراطوريات. تعال نرجع الى هنا؛ اذا كانت النية هي التحرر من العرب فان ذلك يقلقني لأن العرب لا يزالون هنا". وقال الصديق: "من قال لك ان حرب التحرر من العرب قد انتهت، انظر فقط الى الاحترام العظيم الذي يكنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لرجل الترانسفير رحعبام زئيفي وستفهم كل شيء". وفي الواقع، في يوم ميلاد أبنير نتنياهو، هنأ زئيفي والده وأمه بـ "الكثير من الأطفال اليهود والترانسفير للعرب". وإذا كانت هذي هي التهنئة الصحيحة، بدلا من "في العام المقبل في القدس"، كما كانوا يقولون في المهجر، كيف يمكن للمرء أن يشكك في أن حرب التحرير لا تزال متواصلة  حتى يتم طرد آخر العرب؟
ترانسفير سعيد ايها العرب.

القدس أولا
يكتب عضو الكنيست يوئيل حسون، في "هآرتس"، ان صحيفة هآرتس كتبت في افتتاحيتها الرئيسية في 29 تشرين الأول، ردا على الخطة التي اعددتها مع الوزير السابق حاييم رامون، من اجل الانفصال بسلام عن  بلدات القدس الشرقية إن "هناك خطط أحادية الجانب تتعامل مع الفلسطينيين في المدينة كأدوات يمكن نقلها من هنا إلى هناك، من أجل تعزيز الأغلبية اليهودية وتحسين السيطرة الإسرائيلية على المدينة".

لقد نبع استخدام صيغة الجمع من الخطأ الأساسي لهيئة تحرير صحيفة "هآرتس"، التي تعتقد أن الخطة التي أقترحها تندمج في فئة واحدة مع خطط الضم  التي طرحها النائب يواف كيش والوزير زئيف الكين من حزب الليكود. لا بد لي من الرد على هذا الادعاء، وذلك أساسا لأنه من المهم بالنسبة لي أن أفصل نفسي عن قادة اليمين الذين يمجدون وحدة القدس في حلوقهم، ولكنهم يجرون بأياديهم المدينة إلى واقع ثنائي القومية، الذي يعتبر الممهد للدولة ثنائية القومية، التي ستصبح عليها إسرائيل إذا لم ننفصل عن الفلسطينيين.

لقد تم ارتكاب الخطيئة الأصلية بشأن القرى الفلسطينية في القدس، في الأيام الأولى بعد حرب الأيام الستة، عندما تم ضم هذه القرى إلى القدس، لكي تصبح اكبر بكثير مما يقصده العرسان عادة لدى قيامهم بكسر الكأس في حفل زفافهم. وما زالت القدس تجر عواقب هذا القرار حتى يومنا هذا.
الآن، وبعد خمسة عقود، تملك الحكومة الإسرائيلية ثلاثة خيارات، فقط، وكل من يقول غير ذلك للجمهور، فإنه مخطئ ومضلل: الأول، هو مواصلة عدم الرضا عن كل حل مقترح؛ والثاني، هو الانضمام إلى مبادرات الضم التي يطرحها اليمين – وهذا يعني أن 200 الف فلسطيني يقيمون في القرى الفلسطينية سيتمكنون من تحقيق أغلبية فلسطينية في المجلس البلدي في انتخابات تشرين الثاني 2018.
الحل الصحيح والوحيد، المستمد من نظرة براغماتية ورصينة للوضع، هو الانفصال عن القرى الفلسطينية التي تم ضمها الى القدس.

حتى الوزير الكين، الذي اقترح تحويل القرى الفلسطينية إلى مدينة جديدة، يدرك أن الواقع الحالي مستحيل لجميع الأطراف. وخلافا لزملائي في اليمين الذين يحاولون تقسيم القدس وترك أرض إسرائيل كاملة، فإن عقيدتي السياسية واضحة: حل الدولتين هو وحده الذي يضمن استمرار وجود إسرائيل، وكذلك القدس، يهودية وديمقراطية. وما هو صحيح بالنسبة للقدس، صحيح بالنسبة للضفة الغربية بأكملها. ولكن القدس أولا.

وعلى النقيض من المفهوم التقليدي لليسار الإسرائيلي، الذي يتمسك بقرني طاولة المفاوضات دون مراعاة حقيقة أن قضية القدس ستكون دائما العامل الرئيسي لتفجير المفاوضات، فإنني أقترح البدء بتطبيق الحل في القدس عمليا. ويمكن لتطبيق الحل أن يبدأ يوم الاربعاء المقبل، عندما ستصوت الحكومة على مشروع قانوني الذي يدعو الى نقل القرى الفلسطينية إلى المنطقة B. لا يمكن إلا لقرار كهذا ان أن يؤدي إلى فتح نافذة فرص سياسية ستعلن أن وجهة إسرائيل هي التوصل الى حل ينطوي على الفصل بينها وبين الفلسطينيين.

وهنا أيضا ينبغي أن تقال الحقيقة البسيطة، التي يحاول اتباع الكين وبينت إخفاؤها: إن الانفصال بسلام عن القرى الفلسطينية في القدس ليس بديلا لاقتراح إسرائيلي شجاع لا لبس فيه. وفي هذا الصدد، انا ادعم الحفاظ على السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة، مع إنشاء ترتيب عام جديد، يتيح حرية الحركة والعبادة لجميع الأديان في جميع أنحاء البلدة القديمة. وسيخضع الترتيب الجديد لرقابة أمنية صارمة، مع احتمال مشاركة قوة دولية خاصة، ما سيسمح باستمرار نسيج الحياة المشترك للإسرائيليين والفلسطينيين في البلدة القديمة.

انا أقترح تفكيرا جديدا خارج الصندوق: أولا سنحدد الى أين تريد إسرائيل الوصول، وما هي مبادئها. وسيخضع الفلسطينيون لعملية موازية، وسيتم بوساطة دولية، توقيع اتفاق مبادئ، يرافقه إنشاء فريق لتنفيذه. لقد كتب في سفر المزامير: "اسألوا سلامة أورشليم: ليسترح محبوك"، وهذا بالضبط ما أقترحه: سلامة القدس كمدينة يهودية وديمقراطية يعتمد على قرارات شجاعة ستقودنا إلى قرارات أخرى لا تقل شجاعة. محبة القدس بالذات هي مفتاح الحل السياسي وليس نقطة الخلاف.
ورقة رابحة: لا تعيدوا الجثث بدون مقابل

يكتب يعقوب عميدرور، في "يسرائيل هيوم"، ان الجيش الإسرائيلي يسجل ثلاثة نجاحات في الجنوب: كشف موقع النفق المتسلل ومهاجمته، إصابة أكثر من 12 إرهابيا، بمن فيهم مسؤولين كبار من الجهاد الإسلامي، وكما ذكر أمس، فان الجيش الإسرائيلي يحتجز جثث الإرهابيين الذين بقوا في النفق. ويشير الإنجاز الأخير إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في الوصول إلى حد ما إلى الأنفاق والنشاط تحت الأرض - وهو ما سيشكل تحديا حقيقيا في المعارك المقبلة سواء في الجنوب أو ضد حزب الله.
لهذه الإنجازات أهمية استراتيجية وأهمية تكتيكية. على المستوى الاستراتيجي، تغلق إسرائيل خيارات عمل العناصر الإرهابية في الجنوب. وقد اعتمدت هذه العناصر على قدرات إطلاق الصواريخ والقذائف وعلى تهديد الانفاق، الذي كان من المفترض أن يحطم المعادلة. لقد استثمرت العناصر الإرهابية في الجنوب القوى العاملة النوعية والمال والجهد الدؤوب لتطوير نوعين من الأنفاق:

 الأول هو الأنفاق الحدودية للتهريب من سيناء والى سيناء، ولإرسال القوات المحاربة بشكل مفاجئ إلى إسرائيل.

النوع الثاني، هو نظام الانفاق المتشعبة في قطاع غزة والتي يفترض أن تشكل قلب نظام الدفاع في مواجهة دخول الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة. إذا نجح الجيش الإسرائيلي فعلا، في بناء القدرة على تحييد الأنفاق المتسللة الى إسرائيل، فإنه يمكنه تقليص قسم كبير من التهديد الذي بني في غزة، وبالإضافة الى منظومة القبة الحديدية، التي أثبتت أدائها بالفعل- وهذا يعني انه تم تقليص قدرة حماس والعناصر الإرهابية الأخرى على الإضرار بدولة إسرائيل بشكل ضخم. وينطوي ذلك على أهمية كبيرة، لأنه عندما تزيد إسرائيل من قدراتها على استخدام الذخائر الدقيقة وتدمير البنية التحتية للإرهاب - في حين يفقد الجانب الآخر قدراته على التسبب بضرر، يتغير التوازن بين الجانبين وفي غزة سوف يفكرون مرتين واكثر، بما إذا كان من المجدي لهم تجديد اطلاق النار.

على الجانب التكتيكي، يبدو أن إسرائيل لديها ورقة رابحة للتفاوض على اعادة جنود الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في العملية الأخيرة، من الواضح انه لا يوجد أي منطق في إعادة جثث الإرهابيين الموجودين بحوزة إسرائيل بدون مقابل من حماس، وأي قرار آخر مخالف للحس السليم ويجب رفضه. يجب على الحكومة ان تكون قاطعة في هذا الموضوع، ولا تساوم، ولكن يجب تبريد الأجواء. لا ينبغي الاستغراب اذا تخلت حماس عن الجثث التي تحتجزها إسرائيل، على تسليم اية معلومات  للعائلات التي تعاني امام عدم اليقين في الجانب الإسرائيلي، وبالتأكيد معلومات حول ما يتواجد لدى المنظمة، إذا كان لديها أي شيء. ولذلك فان المقصود إنجاز تكتيكي مهم، ولكن ليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن استغلاله خصم لا يراعي حتى العائلات الثكلى لديه.

ولي العهد يعزز سلطته.
يكتب عوديد غرانوت، في "يسرائيل هيوم"، انه لم يسبق حدوث مثل هذا الأمر في السعودية. خلال ليلة واحدة، ليلة السبت/الاحد، تم فصل او اعتقال عشرات الشخصيات الرفيعة، ومن بينهم 11 شخصية من العائلة المالكة، وزراء يشغلون مناصب حالية، وعشرات الوزراء المتقاعدين ورجال الأعمال.
وتشمل قائمة المعتقلين، الرئيس السابق للحرس الملكي، متعب بن عبد الله، ابن الملك السابق، وأحد أغنى المستثمرين في العالم، الأمير وليد بن طلال.
والسبب الرسمي لموجة الاعتقالات هو عزم الأسرة المالكة على اجتثاث الفساد والرشوة وغسيل الأموال في المملكة العربية السعودية. ولكن السبب الذي لا يقل أهمية، هو رغبة الملك في تمهيد الطريق لنقل العرش لابنه، ولي العهد، محمد بن سلمان، قريبا، وربما قريبا جدا.
الافتراض هو أن من بين الأمراء المعتقلين هناك من كان يمكنهم الاعتراض على تعيين ولي العهد الشاب، الطموح الذي لا يعرف القيود، ملكا للسعودية. وقد تم تركيب القائمة من قبل ولي العهد نفسه، الذي تم تعيينه، قبل ساعات قليلة من موجة التطهير، من قبل والده، لرئاسة "لجنة مكافحة الفساد".
خلال العامين الأخيرين من ولايته كوزير للدفاع، وولي للعهد، وفي الواقع الحاكم الحقيقي من وراء الكواليس، قاد محمد بن سلمان، 32 عاما، المملكة العربية السعودية نحو عاصفة سياسية واجتماعية واقتصادية لم يسبق لها مثيل. لقد فرض حربا شاملة على المتمردين في اليمن، وقاد لمقاطعة قطر، وأعلن عن خطة طموحة لتحرير الاقتصاد السعودي من الاعتماد على أرباح النفط، وبدأ بإزالة القيود الاجتماعية، مثل منع المرأة من قيادة السيارة.

كما أنه حدد إيران بأنها العدو الأول للمملكة. وهناك سبب وجيه للمضاربة بأنه هو الذي أجبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على تقديم استقالته لأنه لم يوافق على "استسلام" الحريري لمطالب حزب الله.

خطوات ولي العهد تحظى بدعم متحمس من الرئيس ترامب، الذي تحدث عبر الهاتف مع والده أمس. وهي تتفق أيضا مع المواقف الاستراتيجية لدولة إسرائيل.
لقد نفت الرياض الشائعات حول قيام ولي العهد بزيارة إسرائيل، ولكن اجتماع المصالح يمكن أن يعزز التعاون المثمر.

مشكلة بلفور
تكتب سمدار بيري في "يديعوت احرونوت": "بفعل الصدفة عثرت على وصف مثير لرحلة اللورد آرثر جيمس بلفور على متن سفينة سياحية إلى القدس. لقد جرت الرحلة في آذار 1925 وتوجت انتصارا مزدوجا: بعد ثماني سنوات من "وعد بلفور"، صعد اللورد وزوجته على متن سفينة ابحرت في البحر الأحمر، في طريقهما للمشاركة في مراسم تدشين الجامعة العبرية في القدس. وتم دعوة الزوجين كضيفي شرف على من اصبح لاحقا اول رئيس لدولة إسرائيل، حاييم وايزمان.
وفي أحد المحطات، توقفا في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، ووصف مراسل صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية بالتفصيل، سلسلة حفلات الاستقبال: ما الذي ارتدته السيدة، وما قاله اللورد، وكيف تعاملا بازدراء وغطرسة مع السكان المحليين. وقد حظيا في الإسكندرية، باحترام كبير من قبل رؤساء الجالية اليهودية والقنصل البريطاني. وفي القاهرة نظموا مظاهرات احتجاجية ضدهما فرقتها الشرطة. "لكن اللورد تجاهل تعابير الغضب واستمر على طريقه كما لو لم يحدث أي شيء"، كتب الصحفي المصري.

هذه المقالة التي تستخرج الآن من محفوظات وسائل الإعلام في الدول العربية، بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور، تشكل أساسا لمسألة أثيرت مؤخرا في العشرات من مقالات هيئات التحرير في الإعلام العربي: لقد مرت مائة عام فما الذي فعلتموه بالضبط من اجل ابناء الشعب الفلسطيني؟ أين المساهمة العربية؟ لماذا يجلس القادة مكتوفي الأيدي؟ لماذا يصمت الملوك والرؤساء؟
من المثير للاهتمام ملاحظة المصطلح: لدينا نسميه إعلان بلفور، الذي يشرع إنشاء "الوطن القومي للشعب اليهودي"، والذي قاد إلى إقامة دولة إسرائيل. ولكن على الجانب الآخر، يحرصون على تسميته "وعد بلفور" - بسبب التوصية البريطانية بعدم طمس حقوق "الشعوب الأخرى التي تدير حياتها في فلسطين".

منذ 70 عاما، لا ينسى الجانب الفلسطيني والعالم العربي ذلك، ويحرصون على إضافة اسم مهين إلى "الوعد" الذي أصبح يسمى "وعد بلفور المشؤوم". فالمقصود بالنسبة لهم، نوع من صفقة القرن الماضي بين حكومة صاحبة الجلالة وقادة الجالية اليهودية، والتي أدت إلى الكارثة الكبيرة: لعنة النكبة الفلسطينية. بل ان عناوين الصحف صرخت "اغتصاب فلسطين"، واطلق ابو مازن طلبه المهووس باعتذار بريطاني عن ما حدث قبل مئة عام ودفع تعويضات مالية للاجئين الفلسطينيين. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أوضحت أنها لا تحلم بالاعتذار.

في مقال جريء وصريح، نشر في نهاية الاسبوع الماضي، في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية-السعودية، المؤثرة، دعا الصحافي المخضرم عثمان ميرغني الفلسطينيين الى "التوقف عن التباكي ووقفة نقدية مع الذات". وقال موبخا: لماذا حققت إسرائيل إنجازات، ونجحتم انتم فقط في خوض صراع مع أنفسكم؟ لماذا لا توجد فرصة إلا وتم تفويتها من قبلكم خلال مائة عام مضت منذ "وعد بلفور"؟ هل تلعنون وعد بلفور، وتدعون انهم تم عقد صفقة من وراء ظهوركم لصالح اليهود ومن اجل مصالح بريطانيا؟ أين كنتم طوال هذه السنوات؟ لماذا لم تركبون العربة السياسية؟ جلستم ولعنتم كل العالم، بكيتم بلا خجل، والآن تطلبون الاعتذار والتعويض؟ عودوا الى الواقع. لن تحصلوا على ذلك، لأن اليهود دائما امامكم، انهم يجيدون العمل، وحققوا نجاحات رائعة، علمية واقتصادية، ديموقراطية وحقوق انسان، لكي يلوحوا بها".
لقد تعرض ميرغني، وهو مواطن سوداني الأصل، للضرب وتهديد حياته بسبب مقالاته التي توبخ العرب. والمثير للاهتمام هو أنه في خضم الرثاء الفلسطيني، فانه يحصل على المنبر المحترم للصحيفة السعودية، ليقوم بجلد أبو مازن ومجموعته، كما لو كان الكاتب وزيرا أو مسؤولا كبيرا في الحكومة الإسرائيلية. وحول وجبة العشاء الاحتفالية التي جرت في لندن بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان بلفور يطلق في آذان الفلسطينيين "تستحقون ذلك"، ويحدد بلهجة سامة: "إن هذا الحدث يقول الكثير عن حالة الأمة العربية بشكل عام، ولا سيما ضعف الجانب الفلسطيني". ويختم مقالته قائلا: توقفوا عن النواح، انظروا إلى الأمام وابدأوا بفحص انفسكم، كي "لا تفوتوا فرصة أخرى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-7
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-22
» أبرز ما تناولته الصحافة 8/12/2017
»  أبرز ما تناولته الصحافة 22/12/2017
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-8

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: