منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) Empty
مُساهمةموضوع: حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر)   حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) Emptyالأحد 19 نوفمبر 2017, 9:52 am

حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر)

حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) 15a112124e7d0f_GQMFNEIHLPKJO

1815 سويسرا تعلن عن نفسها دولة حيادية في وثيقة حررها بيكته دوروشمون واعترفت بها دول أوروبا الغربية.
1858 ولادة الأديبة السويسرية سلمى لاغرولوف (1858 - 1940) أول أديبة تنال جائزة نوبل للآداب عام 1909، وهي أول من فاز بالجائزة الأدبية هذه من السويد.
1910 وفاة الكاتب الروسي الكونت ليو تولستوي (ولد في التاسع من أيلول/ سبتمبر عام 1828) صاحب روايتي "الحرب والسلام" و"آنا كارمينا". يعتبر من أبرز المفكرين الروس في القرن التاسع عشر، وما زالت أعماله تحظى بالاهتمام في العالم كافة. وقد أقام المثقفون الروس في أب (أغسطس) 2002 احتفالا خاصا بمناسبة مرور 150 عاما على أول رواية نشرت له. من أقواله "قبل أن تحكم على الآخرين احكم على نفسك". 
1935 استشهاد الشيخ عز الدين القسام (ولد عام 1882 في مدينة جبلة على الساحل السوري) زعيم المجاهدين في فلسطين في معركة مع قوات الاحتلال البريطانية في أحراش قرية يعبد (جنين). اسمه محمد عز الدين بن عبد القادر مصطفى القسام، عالم جليل، ولد في بلدة (جبلة) على الساحل السوري عام (1300- 1354هـ/ 1882- 1935م) من أسرة كريمة، وكان أبوه شيخا صوفيا، وله زاوية يعلم فيها الأولاد. أرسله أبوه إلى مصر، ليتعلم في الجامع الأزهر عام 1896م، ومكث فيها نحواً من عشر سنوات، كان فيها يتلقى تعاليم الإسلام، وتأثر بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي، وكلها أفكار ثائرة، تحض على التمسك بروح الإسلام، وتندد بالاستبداد السياسي، والظلم الاجتماعي، والتخلف العلمي، والاستعمار الغربي، كما تأثر بمدرسة الجهاد التي أنشأها محمد رشيد رضا، وعندما عاد إلى بلدته (جبلة) اشتغل بالتعليم والوعظ، فكان معلماً عاملاً على القضاء على الأمية لدى الكبار والصغار، كما كان خطيباً لجامع المنصوري - استطاع بخطاباته الواعية المدروسة ذات الموضوعات التي تلامس قلوب المصلين وعقولهم التأثير بالناس، وأن يجمعهم حوله. كما استقطب العمال والفلاحين والفقراء، بما أوتي من براعة الحديث، وتواضع النفس، ودماثة الأخلاق، وكياسة التعامل، واستقامة السلوك، وتوثّب الروح، واستنارة البصيرة، وبما كان فيه من تسام عما يقتتل حوله الطامحون، ومن زهد عما في أيدي الناس، ومن تقشف في حياته البيتية، وفي لباسه وطعامه، ومن تضحية بالجهد والوقت والمال والراحة، ومن جرأة في الحق، ونصر للمظلوم، واستعلاء على المتكبرين وأصحاب النفوذ، فكان العالم القدوة المحبوب لدى المستضعفين والعقلاء من الكبراء.. كان يزورهم في بيوتهم المتواضعة، وفي مزارعهم وقراهم وأماكن عملهم، يشاركهم في أعمالهم، ويجلس إلى موائدهم البسيطة، كما يشاركهم في أعراسهم وأفراحهم، وفي مآتمهم وأتراحهم ومصائبهم. وعندما احتلّ الإيطاليون طرابلس الغرب عام 1911م قاد مظاهرة ضدّ إيطاليا في (جبلة) ودعا الناس إلى التطوع من أجل الدفاع عن طرابلس، وانتقى مئتين وخمسين متطوعاً منهم، وجمع المال للمجاهدين وأسرهم، ثم سافر بالمجاهدين إلى ميناء الاسكندرونة وبقوا فيها أربعين يوماً ينتظرون السفينة التي تقلّهم إلى ليبيا، ولكن الاتحاديين الذين كانوا يحكمون الدولة العثمانية تخاذلوا أمام إيطاليا، وحالوا دون سفر الشيخ والمتطوعين فعاد بهم إلى (جبلة) وبنى مدرسة بالمال الذي كان جمعه، وعندما احتلّ الفرنسيون الساحل السوري عام 1918م نادى بالثورة عليهم، وباع بيته الذي لا يملك سواه، واشترى بثمنه أربعاً وعشرين بندقية، وخرج بأسرته إلى قرية (الحفّة) في جبل صهيون وانضمّ بمن معه من المجاهدين إلى الثورة التي قادها المجاهد عمر البيطار في جبال اللاذقية، وصار يشجّع الناس على الالتحاق بالثورة، وعلى قتال الجيش الفرنسي الغازي، فطاردته قوات الاحتلال الفرنسية، وحكمت عليه وعلى عدد من إخوانه المجاهدين بالإعدام غيابياً، ثم حاولت إغراءه بالمال والمنصب، ولكنها فشلت، لأن الشيخ كان فوق الترهيب والترغيب. وعندما اشتدت ملاحقة الجيش الفرنسي لرجال الثورة، وفرّ عدد كبير منهم إلى تركيا والمدن والقرى السورية البعيدة، غادر الشيخ عز الدين مع بعض إخوانه المجاهدين إلى بيروت، ثم إلى حيفا في فلسطين، أواخر عام 1920م وصار إمام جامع الاستقلال وخطيبه المفوّه، كما انتخب رئيساً لجمعية الشبان المسلمين في حيفا، ونشط في افتتاح عدد من الفروع لها في العديد من القرى التابعة لها، وكان يزورها، من أجل تنظيمها وترتيب أمورها، وتنشيط أعضائها، ويلقي دروسه ومحاضراته فيها، ويجتمع بأبناء تلك القرى يعلّمهم الإسلام، وما ينبغي أن يتحلّى به المسلم من عزّة وكرامة وإباء، كما يعلمهم كيف يدافعون عن أنفسهم وأرضهم ودينهم ضدّ المحتلين الإنجليز، والمستوطنين اليهود، وكان يختار أعوانه ومساعديه ممن يتوسّم فيهم الصدق والإخلاص وحبّ التضحية والجهاد في سبيل الله. وهكذا استمر خمسة عشر عاماً يخطب ويحاضر ويعظ ويحضّ على الجهاد، ويحثّ على التضحية والبذل والجود بالمال والروح، وكان يشتري السلاح سرّاً، ويدرّب عليه من وقع اختياره عليه من الأتباع، ثم يأمر أعوانه بتدريب من يرونه أهلاً لحفظ السر والكتمان، على السلاح وعلى القتال، ويأمر من يلقاه من أصحاب الحميّة والدين باقتناء السلاح، تمهيداً للقيام بثورة حدّد أهدافها الثلاثة مسبقاً وهي: 1 - تحرير فلسطين من الاستعمار الإنجليزي الذي يُعدّ العدو الأول للفلسطينيين ولسائر المسلمين، لأنه وعد اليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وسمح بهجرة عشرات الآلاف منهم إليها. 2 - الحيلولة دون تحقيق آمال اليهود في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، وإنشاء دولة يهودية على أرضها. 3 - إقامة دولة عربية إسلامية في فلسطين، تكون نواة لدولة الوحدة التي تجمع العرب والمسلمين. وكان شعاره في حركته: (هذا جهاد.. نصر أو استشهاد) على ألسنة المجاهدين في حيفا وما حولها. كان الشيخ عز الدين يعمل في سرّية وتكتُّم، ولا يطلع على خطته إلا خاصة أعوانه ومساعديه الذين كانوا يخططون معه للعمليات التي ينفذونها ضد ثكنات الإنجليز، ومستوطنات اليهود القادمين من الخارج. وكانت عيون الإنجليز واليهود مفتوحة على الشعب، ثم تركزت على الشيخ عز الدين، وقد استدعته سلطة الاحتلال الإنجليزي وحققت معه أكثر من مرة. ولما عرف الشيخ أن وضعه قد انكشف، وعرف أعداؤه بعض ما قام به، وما يخطط للقيام به، خرج بأعوانه إلى جبل جنين، لتثوير الفلاحين وتدريبهم على حمل السلاح، ومناجزة الإنجليز واليهود، وقبل أن يتحرك الشيخ وأعوانه لتنفيذ ما انتووا القيام به، كشفت سلطات الاحتلال مكانه، فحشدت أكثر من مائة وخمسين شرطياً بريطانياً وعربياً، وحاصرته في حرش (يعبد) صباح 20/11/1935 من ثلاث جهات، وكان بإمكان الشيخ وإخوانه أن يهربوا، ولكنه أبى الفرار من المعركة التي فُرضت عليه، وقرر خوضها مع علمه بأنها معركة غير متكافئة، من حيث العُدد والتدريب والمكان، فقد كان الشيخ وإخوانه في الوادي، وكان المهاجمون المحاصرون في الجبل. كان القائد الإنجليزي وضع الشرطة العرب في ثلاثة صفوف أمامية، فكانوا يتقدمون الحملة، وكان قد أوهمهم أنهم يهاجمون عصابة من اللصوص وقطّاع الطرق، فأمر الشيخ إخوانه بأن لا يقتلوا أحداً من الشرطة العرب الذين كانوا يتقدمون نحو المجاهدين، وهم لا يعرفون أنهم يقاتلون الرجل الذي يحبّون.. إلى أن أحيط بالشيخ وإخوانه، فطلب قائد الحملة من الشيخ أن يستسلم وإخوانه، لينجوا من الموت المؤكد، فأجابه: "هذا جهاد في سبيل الله والوطن، ومن كان هذا جهاده، لا يستسلم لغير الله..". ثم التفت إلى إخوانه وهتف بهم: "موتوا شهداء". فمات الشيخ وأربعة من إخوانه شهداء، وجُرح اثنان، وأُسر أربعة، بعد ست ساعات من القتال الضاري، أظهر فيه الشيخ وإخوانه بطولة نادرة، وكانوا أمثلة حيّة تحتذى في التضحية والإخلاص لله والأمة والوطن، وكان لاستشهاد الشيخ وإخوانه دويٌّ هائل في فلسطين خاصة وبلاد الشام عامة. ودُفن الشيخ عز الدين في قرية (الشيخ) قرب حيفا، ورثاه كبار الأدباء والشعراء والعلماء السياسيين، ولم يخف بعض القادة الإنجليز إعجابهم بالشيخ وبطولته وجهاده.
1938 أول انتقاد لليهود في إذاعة أمريكية على لسان الأب كوفلين.
1949 عدد اليهود في فلسطين يبلغ مليون نسمة، بعد عمليات استجلابهم من الخارج.
1977 الرئيس المصري محمد أنور السادات (1918- 1981) يلقي خطاباً أمام البرلمان الإسرائيلي.
1979 جماعة "جهيمان" الدينية تحتل المسجد الحرام في مكة المكرمة لمدة أسبوعين بمشاركة نحو 500 من أفرادها. قضت السلطات الأمنية السعودية على معظم أفرادها بعد أن فرضت عليها حصاراً محكماً ثم قامت بسكب كميات كبيرة من المياه داخل الحرم مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم غرقاً، وقد استعانت السعودية بقوات أمنية خاصة من الأردن لموجهة تلك الجماعة التي كانت تطالب بالإصلاح الداخلي.
1983 وسائل الدفاع الجوي السورية في منطقة البقاع تسقط طائرتين عسكريتين إسرائيليتين شرق العاصمة اللبنانية بيروت.
1989 مقتل وجرح ثمانية وأربعين شخصاً في زلزال ضرب مناطق وسط إيران.
1991 مصرع خمسة عشر ضابطاً من كبار العسكريين في الجيش الروسي لدى تحطم طائرة نقل عسكرية.
1992 عرض فيلم "مالكوم إكس" (1925- 1965) الذي يروي قصة الناشط الأمريكي الأسود المسلم الذي اغتيل في عام 1965 بعد أن تحول من كراهية البيض إلى تبني المساواة. تسمّى بـ "الحاج مالك الشباز" في آخر سنتين من حياته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر)   حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2017, 5:17 pm

عز الدين القسام .. شيخ المجاهدين (إطار)

اقتباس :
ولد في سوريا ودرس في مصر وجاهد واستشهد في فلسطين
حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر) 15a12d39332544_JIEGOHPNLQFMK

جنين (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الاثنين 20 نوفمبر 2017 - 13:07 م

شيخ سوري عاش لفلسطين وقاوم لأجلها، حتى سالت دماؤه على أرضها في صفحة من صفحات التحام الدم العربي الفلسطيني، رفضًا للظلم الذي ساند العالم به دولة الاحتلال طوال عشرات السنين.
محمد عز الدين بن عبد القادر مصطفى القسام، ولد في بلدة "جبلة" على الساحل السوري عام (1882- 1935م) من أسرة كريمة، وكان أبوه شيخا صوفيا، وله زاوية يعلم فيها الأولاد. أرسله إلى مصر، ليتعلم في الجامع الأزهر عام 1896، ومكث فيها نحو عشر سنوات، كان فيها يتلقى تعاليم الإسلام، وتأثر بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي، كما تأثر بمدرسة الجهاد التي أنشأها محمد رشيد رضا.
عندما عاد إلى بلدته "جبلة" اشتغل بالتعليم والوعظ، فكان معلمًا عاملًا على القضاء على الأمية لدى الكبار والصغار، كما كان خطيبًا لجامع المنصوري، حيث استطاع بخطاباته الواعية المدروسة ذات الموضوعات التي تلامس قلوب المصلين وعقولهم التأثير بالناس، وأن يجمعهم حوله، وفي المرحلة التي احتلّ الإيطاليون طرابلس الغرب عام 1911 قاد مظاهرة ضدّ إيطاليا في "جبلة" ودعا الناس إلى التطوع من أجل الدفاع عن طرابلس.
وعندما احتلّ الفرنسيون الساحل السوري عام 1918 نادى بالثورة عليهم، وباع بيته الذي لا يملك سواه، واشترى بثمنه 24 بندقية، وخرج بأسرته إلى قرية (الحفّة) في جبل صهيون وانضمّ بمن معه من المجاهدين إلى الثورة التي قادها المجاهد عمر البيطار في جبال اللاذقية، وصار يشجّع الناس على الالتحاق بالثورة، وعلى قتال الجيش الفرنسي الغازي.
طاردت قوات الاحتلال الفرنسية، الشيخ القسام وحكمت عليه وعلى عدد من المقاتلين بالإعدام غيابيًا، ثم حاولت إغراءه بالمال والمنصب، ولكنها فشلت. وعندما اشتدت ملاحقة الجيش الفرنسي لرجال الثورة، وفرّ عدد كبير منهم إلى تركيا والمدن والقرى السورية البعيدة، غادر الشيخ عز الدين مع بعض إخوانه المجاهدين إلى بيروت، ثم إلى حيفا في فلسطين، أواخر عام 1920.
أصبح القسام إمامًا لجامع الاستقلال وخطيبه المفوّه، كما انتخب رئيسًا لجمعية الشبان المسلمين في حيفا، ونشط في افتتاح عدد من الفروع لها في العديد من القرى التابعة لها، وكان يزورها، من أجل تنظيمها وترتيب أمورها، وتنشيط أعضائها، ويلقي دروسه ومحاضراته فيها.
استمر جهاد الشيخ القسام 15 عامًا، يخطب ويحاضر ويعظ ويحضّ على الجهاد، ويحثّ على التضحية والبذل والجود بالمال والروح، وكان يشتري السلاح سرًّا، ويدرّب عليه من وقع اختياره عليه من الأتباع، ثم يأمر أعوانه بتدريب من يرونه أهلًا لحفظ السر والكتمان، على السلاح وعلى القتال، ويأمر من يلقاه من أصحاب الحميّة والدين باقتناء السلاح، تمهيدًا للقيام بثورة.
حدّد الشيخ أهدافه الثلاثة للثورة مسبقًا وهي، تحرير فلسطين من الاستعمار الإنجليزي الذي يُعدّ العدو الأول للفلسطينيين ولسائر المسلمين، لأنه وعد اليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وسمح بهجرة عشرات الآلاف منهم إليها، وكذلك الحيلولة دون تحقيق آمال اليهود في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، وإنشاء دولة يهودية على أرضها، بالإضافة إلى إقامة دولة عربية إسلامية في فلسطين، تكون نواة لدولة الوحدة التي تجمع العرب والمسلمين.
 كان القسام يعمل في سرّية وتكتُّم، ولا يطلع على خطته إلا خاصة أعوانه ومساعديه الذين كانوا يخططون معه للعمليات التي ينفذونها ضد ثكنات الإنجليز، ومستوطنات اليهود القادمين من الخارج، وكانت عيون الإنجليز واليهود مفتوحة على الشعب، ثم تركزت على الشيخ عز الدين، وقد استدعته سلطة الاحتلال الإنجليزي وحققت معه أكثر من مرة، ولما عرف الشيخ أن وضعه قد انكشف، وعرف أعداؤه بعض ما قام به، وما يخطط للقيام به، خرج بأعوانه إلى جبل جنين، لتثوير الفلاحين وتدريبهم على حمل السلاح، ومناجزة الإنجليز واليهود.
قبل أن يتحرك الشيخ وأعوانه لتنفيذ ما قرروا القيام به، كشفت سلطات الاحتلال مكانه، فحشدت أكثر من 150 شرطيًا بريطانيًا وعربيًا، وحاصرته في حرش (يعبد) صباح 20 تشرين ثاني/ نوفمبر 1935، من ثلاث جهات، وكان بإمكان الشيخ وإخوانه أن يهربوا، ولكنه أبى الفرار من المعركة التي فُرضت عليه، وقرر خوضها مع علمه بأنها معركة غير متكافئة، من حيث العدد والتدريب والمكان، فقد كان الشيخ وإخوانه في الوادي، وكان المهاجمون المحاصرون في الجبل.
كان القائد الإنجليزي وضع الشرطة العرب في ثلاثة صفوف أمامية، فكانوا يتقدمون الحملة، وكان قد أوهمهم أنهم يهاجمون عصابة من اللصوص وقطّاع الطرق، فأمر الشيخ إخوانه بأن لا يقتلوا أحدًا من الشرطة العرب الذين كانوا يتقدمون نحو المجاهدين، وهم لا يعرفون أنهم يقاتلونه، إلى أن أحيط بالشيخ وإخوانه، فطلب قائد الحملة من الشيخ أن يستسلم وإخوانه، لينجوا من الموت المؤكد، إلا انه رفض الاستسلام، قبل أن يرتقي الشيخ وأربعة من إخوانه شهداء، وجُرح اثنان، وأُسر أربعة، بعد ست ساعات من القتال الضاري، أظهر فيه الشيخ وإخوانه بطولة نادرة، وكانوا أمثلة حيّة تحتذى في التضحية.
كان لاستشهاد الشيخ ورفاقه دويٌّ هائل في فلسطين خاصة وبلاد الشام عامة. ودُفن الشيخ عز الدين في قرية (الشيخ) قرب حيفا، ورثاه كبار الأدباء والشعراء والعلماء السياسيين، ولم يخف بعض القادة الإنجليز إعجابهم بالشيخ وبطولته وجهاده.
ولم يتوقف الثناء على جهاد الشيخ عز الدين القسام بالأدب والشعر، بل حفظ الشعب الفلسطيني للشيخ جهاده، لتطلق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسم الشيخ "عز الدين القسام" على جناحها العسكري، الذي أصبح الرقم الأول في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حدث غدًا.. 20 تشرين ثاني (نوفمبر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث غدًا.. 06 تشرين ثاني (نوفمبر)
» 10 تشرين ثاني (نوفمبر)
» 24 تشرين ثاني (نوفمبر)
»  22 تشرين ثاني (نوفمبر)
» 11 تشرين ثاني (نوفمبر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: يحدث غدا-
انتقل الى: