منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 9:36 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 24/11/2017


أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية 

"الثورة": الجيش يستعيد بلدة القورية ويتقدم في منطقة وادي الفرات.. ويمهد لتحرير الضفة الغربية للنهر بالكامل

كتبت "الثورة": العمليات النوعية ضد ما تبقى من إرهابيي داعش تتواصل، والإنجازات في الميدان تتوالى، تمهيدا لإعادة الأمان والاستقرار إلى كل بقعة دنسها الإرهاب برجسه، حيث استعادت وحدات من الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الحربي الروسي السيطرة على بلدة القورية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات وتحصينات تنظيم داعش الإرهابي فيها.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس بأن وحدات من الجيش العربي السوري وخلال خطة غرفة العمليات حررت بلدة القورية بريف دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي مبينة أن وحدات الجيش بدعم من القوات الجوية الروسية تواصل بعد تحرير مدينة البوكمال من إرهابيي تنظيم داعش إجراء عمليات عسكرية ناجحة على طول نهر الفرات.‏

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن وحدات من الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية تقوم بملاحقة وتدمير مجموعات إرهابيي تنظيم داعش في منطقة وادي نهر الفرات وتطوير عملياتها على طول الشاطئ الغربي.‏

وتوقعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها تحرير ضفة نهر الفرات الغربية بالكامل قريبا الأمر الذي سيسمح باستكمال العمليات العسكرية لتدمير فلول إرهابيي تنظيم داعش شرق سورية.‏

وختمت وزارة الدفاع الروسية بيانها بالقول إن وحدات القوات السورية تقوم بدور نشط في تطهير المدن المحررة من الإرهابيين وأعوانهم وتعمل على إعادة الحياة الى طبيعتها في مدينتي البوكمال والميادين المحررتين وتنظم عمليات توزيع الأدوية ومياه الشرب والمساعدات الغذائية في هذه المدن وتسهر على أمنها وحمايتها.‏

وسيطرت وحدات الجيش بالتعاون مع الحلفاء أمس على الأجزاء الشرقية والغربية لقرية محكان وعلى قريتي الكشفة والصالحية ونقطة وادي الورد وتل ملحم وشعب خعن وأمنت قرى وبلدات ضهر النصرانى والشيخ علي ووادي الخور وفيضة أحمد الهيفان ووادى فليتة ووادى السيل وذلك بعد تدمير آخر تحصينات إرهابيي تنظيم داعش وفرار من تبقى منهم.‏

وتشارك روسيا الاتحادية منذ ايلول عام 2015 في الحرب على الإرهاب عبر مجموعة من الطائرات الحربية تتخذ من مطار حميميم قاعدة لها إضافة إلى تنفيذ قاذفات إستراتيجية بعيدة المدى انطلاقا من روسيا غارات على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية.‏

من جهة ثانية استشهد 8 اشخاص بينهم فتاة في اعتداء مجموعات مسلحة منتشرة في ريف درعا الشرقي على حافلة لنقل الركاب ومحيط قرية حران بريف السويداء الغربي وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية.‏

وذكر مصدر في المحافظة ان مجموعات مسلحة منتشرة بريف درعا الشرقي استهدفت بالرصاص الحي حافلة لنقل الركاب على طريق حران الدويرة بريف السويداء الغربي ما ادى إلى استشهاد 4 أشخاص بينهم طالبة جامعية.‏

وبين المصدر ان المجموعات المسلحة أطلقت نيران اسلحتها الرشاشة وعددا من قذائف الهاون على اتجاه قرية حران ما ادى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين.‏

واستشهد 3 اشخاص واصيب 6 آخرون واختطف 3 شبان في السادس من الشهر الجاري باعتداء مجموعة مسلحة على سيارتين على طريق عريقة حران في ريف السويداء الشمالي الغربي حيث اقدم مسلحون على اطلاق الرصاص الحي على سيارة تقل عددا من المواطنين وتفجير عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة أخرى ما أسفر عن استشهاد شخصين واصابة خمسة آخرين اصابة بعضهم خطرة حيث استشهد احدهم اول امس متأثرا بجراحه.‏

يذكر ان الطريق الرئيس بمحاذاة منطقة اللجاة التي تمتد غربا حتى ريف درعا الشمالي الشرقي تنتشر فيه مجموعات مسلحة تعمد إلى قطع الطرقات والاعتداء على المارة واختطاف بعضهم واطلاق النار على السيارات العابرة او زرع العبوات الناسفة ما أسفر عن استشهاد وجرح واختطاف العشرات من المواطنين خلال السنوات السابقة من عمر الحرب الإرهابية على سورية.‏

كما استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء تجدد خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية واعتدائها بالقذائف على المدنيين في دمشق وريفها.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا بأن مجموعات مسلحة تنتشر في بعض مناطق الغوطة الشرقية استهدفت بعد ظهر أمس مدينة جرمانا وكراج السيدة زينب بقذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى وقوع اضرار مادية في المكان، وسقطت قذيفة هاون على حي الدويلعة أطلقتها المجموعات المسلحة ما تسبب بارتقاء شهيد وإصابة عدة مدنيين بالتزامن مع سقوط عدة قذائف صاروخية في منطقة الفيحاء وحيي القصاع والشاغور أسفرت عن إصابة 7 مدنيين ووقوع أضرار مادية وذلك بحسب مصدر في قيادة شرطة دمشق.‏

وردا على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية واسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.‏

وفي خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية اعتدت المجموعات المسلحة على محطة تحويل كهرباء خربة غزالة شرق مدينة درعا ما تسبب بوقوع أضرار مادية فيها.‏

وأفاد مصدر في شركة كهرباء درعا في تصريح لمراسلة سانا بأن محطة غزالة المغذية لمدينة درعا تعطلت بسبب استهدافها من قبل المجموعات المسلحة بقذيفة صاروخية ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وعن محطات ضخ المياه في الأشعري واعتماد المدينة على الخط الاحتياطي في التغذية الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين.‏

ولفت المصدر إلى أن الورشات بدأت فورا بإصلاح الأعطال حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال الساعات القادمة وبدء استقرار التيار في المدينة تدريجيا.‏

وتعرضت محطة تحويل خربة غزالة خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بغية الضغط على المواطنين الذين يقفون إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.‏

ومنذ التوصل إلى اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية خرقت المجموعات الإرهابية الاتفاق أكثر من مرة سواء عبر استهداف الأحياء السكنية بالقذائف أو الاعتداء على البنى التحتية والخدمية.‏


الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى المبارك واعتقالات ومداهمات في القدس

مخطط لبناء 1000 بؤرة استيطانية على أراضي الضفة المحتلة

كتبت الخليج: أكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق في مدينة القدس المحتلة خليل التفكجي: «أن بلدية الاحتلال تسابق الزمن بالقدس لتنفيذ مزيد من المشاريع الاستيطانية والتهويدية»، في مسعى واضح منها لفرض وقائع جديدة على الأرض في القدس القديمة والأحياء الفلسطينية بالمدينة المحتلة.

وكانت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية»، ذكرت أنّ المستشار القانوني للاحتلال، أبيحاي مندلبليت، يعمل على مصادرة أراض فلسطينية خاصة، من أجل شرعنة ما لا يقل عن ألف و48 وحدة استيطانية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر «إسرائيلي» رفيع قوله، إن المستشار يعتقد أن المحكمة العليا ستلغي القانون الذي يسمح بمصادرة أراضي الفلسطينيين، ولكن، حسب خطته، فإن نحو ثلث المباني غير المرخصة في المستوطنات يمكن أن يتم ترخيصها بطرق أخرى، وحسب مصادر إضافية، فقد بلور «مندلبليت» الخطة في أعقاب ممارسة الضغط عليه من وزيرة القضاء إييلت شكيد.

وتشمل الخطة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين التي ساد الاعتقاد في السابق بأنها أراض تابعة للدولة، وتم بناء المستوطنات عليها، وفي حين كانت الالتماسات التي يتم تقديمها، في الماضي، ضد هذه البيوت تقود إلى إخلائها، ويريد «مندلبليت» الآن استخدام المادة الخامسة من الأمر العسكري الخاص بالممتلكات في الضفة الغربية، من أجل السماح للدولة بالسيطرة على هذه الأراضي.

وقالت الصحيفة العبرية إن هذا الإجراء يختلف من الناحية القانونية عن قانون المصادرة (المعروف باسم التسوية)، ولكن النهاية متشابهة، مما يعني أن المستوطنات ستبقى في مكانها، وأصحاب الأراضي لن يتمكنوا من الوصول إليها، ولن يكونوا قادرين على معارضة الاستيلاء عليها، وسوف يحصلون على تعويض.

يجيء ذلك فيما أفادت لجنة حماية التجمع السكاني في «جبل البابا» ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، بأن المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال لهم لمغادرة أرضهم، ومنازلهم، ومضاربهم، انتهت أمس الخميس.

وكانت سلطات الاحتلال أمهلت عائلات المنطقة أسبوعا لإخلاء الأرض التي يتواجدون عليها لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، ووصفت لجنة حماية «جبل البابا» عملية الترحيل الجديدة ب«النكبة الجديدة»، وإذا نجحت هذه السلطات في تنفيذ الترحيل فستنجح من خلالها في شنق القدس نهائياً. وطالبت بالتحرك نحو المحاكم الدولية، من أجل محاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال، مؤكدة أن التهجير القسري جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها

ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم طفل وأسير محرر في الخليل، كما داهمت عدة بلدات، ونصبت حواجز عسكرية. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مؤمن القواسمي، وعادل بركات غيث، بعد دهم منزليهما في حي الجامعة. كما اعتقلت الطفل محمد عمار دعنا (10 سنوات) على حاجز أبو الريش القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف.

واقتحم 134 مستوطناً وطالباً يهودياً، ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

بالمقابل، واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتدقيق هوياتهم الشخصية، واحتجاز بعضها عند الأبواب، فيما لا تسمح للحراس الاقتراب من المستوطنين، ما عدا حارس واحد فقط

من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات، منها: بيت أمر، وبيت عوا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز على مداخل بلدات وقرى ومخيمات محافظة الخليل، ودققت في هويات السكان. وداهمت قوات الاحتلال أكثر من 30 منزلاً في قرية عزون شرق قلقيلية، ووزعت منشورات تهدد بفرض عقوبات تعسفية بحق ساكينها، في حال تواصل رشق الحجارة.


البيان: «داعش» خسر في أرض الرافدين 70 ألفاً من عناصره.. إطلاق «عمليات الصحراء الكبرى» في العراق

كتبت البيان: أعلن العراق أمس عن إطلاق عملية عسكرية ضخمة لتطهير الجزيرة وأعالي الفرات من صحرائه الغربية وصولاً إلى الحدود مع سوريا بغربي محافظة الأنبار من أي وجود لتنظيم داعش حيث تم تم تحرير 55 قرية في مناطق صحراوية، ، فيما أكد مصدر نيابي خسارة التنظيم 70 ألفاً من عناصره وقياداته في العراق.

وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن قوات الجيش العراقي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.

وأوضحت مصادر أمنية أن خطة القوات العراقية انطلقت بسبعة محاور وإن عمليات تحرير الجزيرة تجري بمساحة أكثر من 26 ألف كيلومتر مربع. وتم تحرير 55 قرية في مناطق صحراوية، بعد ساعات من انطلاق المعارك منها قريتا الشيخان والشيخة جنوب الحضر، إضافة إلى منطقة المالحة التابعة لقضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين.

كشفت قيادة العمليات المشتركة عن المناطق غير المحررة في العراق حتى الآن، موضحة أنها جزيرة صلاح الدين وجزيرة الأنبار وجزيرة الموصل أو نينوى وصولاً إلى مسك الحدود من منفذ الوليد الحدودي إلى منفذ ربيعة السوريين أي بحدود 667 كيلومتراً.

في الأثناء، أشارت لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى أن المرحلة المقبلة بعد انتهاء تنظيم داعش عسكرياً في العراق تتطلب تفعيل الجانب الاستخباري للقضاء على الخلايا النائمة.‏

وقال رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي في بيان، إن القوات المسلحة تمكنت من قتل أكثر من 70 ألف مقاتل إرهابي عراقي وأجنبي، فضلاً ‏عن اعتقال 5 آلاف إرهابي، بينهم قيادات كبيرة أغلبهم من دول أجنبية، مؤكداً ضرورة تفعيل الجانب ‏الاستخباري للقضاء على الخلايا ‏النائمة المتخفية بين المواطنين وغلق مرحلة تواجد تنظيم داعش الإرهابي ‏في العراق إلى الأبد.‏

في غضون ذلك،بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية، والتوقيتات الدستورية لإجراء الانتخابات والاستعدادات الحكومية والقوانين الواجب إقرارها لهذا الملف.

وذكر بيان لمكتب الحكيم أمس: «أن الجانبين أكدا ضرورة الالتزام بالتوقيتات لأن الانتخابات عماد الممارسة الديمقراطية، كما تم التأكيد على أهمية الانتصار في الجانب الخدمي ومكافحة الفساد، حيث تمثل أهم الملفات التي تواجه العراق في المرحلة المقبلة».

وأشاد الحكيم خلال اللقاء بحسب البيان بالجهود التي بذلتها الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية وكل الأطراف الداعمة والتي أنتجت نهاية المواجهة العسكرية مع تنظيم داعش الإرهابي. وشدد على ضرورة التنبه للتحديات الأمنية التي يفتعلها تنظيم داعش لإثبات وجوده في استهداف المدنيين. وعن الأزمة مع إقليم كردستان دعا الحكيم جميع الأطراف إلى حوار عميق وجدي وفق الدستور والقانون النافذ، والالتزام بتوجيهات المرجعية العليا التي دعت إلى الالتزام بالدستور العراقي.

توقف تنظيم داعش طيلة 24 ساعة متواصلة عن نشر أخباره على حساباته الخاصة عبر تطبيق تلغرام، في صمت قال محللون إنه «غير مسبوق». ولم يرسل التنظيم عبر حساباته المخصصة لنشر تحديثات يومية حول عملياته العسكرية وإصداراته المرئية وبيانات تبني الهجمات التي يشنها، أي مادة في الفترة الممتدة من الساعة التاسعة من صباح الأربعاء حتى العاشرة من صباح أمس.

ذكرت مجلة ألمانية أمس أن وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريل ألغى رحلة إلى العراق كانت مقررة خلال أسبوعين، بسبب نزاع مع العراق حيال زيارة إلى إقليم كردستان العراق. وقالت مجلة «شبيجل» الإخبارية الأسبوعية إن الحكومة العراقية اعترضت على زيارة الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي الواقع بشمال البلاد. وجاء في تقرير الصحيفة أنه حتى تدخل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لم يقنع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالسماح لجابريل بزيارة الإقليم، ورفض الوزير القيام بزيارة بغداد فقط.


الحياة: صدمة وغضب لدى الفلسطينيين بعد حوار «مخيب» في القاهرة

كتبت الحياة: أصيب الفلسطينيون، خصوصاً في قطاع غزة، بصدمة حقيقية وغضب، من عدم تحقيق أي نتيجة تُذكر في حوار القاهرة بين الفصائل المختلفة، بما فيها حركتا «فتح» و «حماس».

وأمضى ممثلون عن 13 فصيلاً، أكثر من 20 ساعة يومي الثلثاء والأربعاء يتحاورون في مقر الاستخبارات العامة المصرية بالقاهرة، قبل أن يصدروا بياناً من أربع صفحات، وصفه كثيرون بأنه «باهت» و «غامض».

وعلق مواطن غزي على البيان قائلاً: «تمخض الجبل فأنجب فأراً»، وكتب الدكتور ماهر الطبّاع على حسابه في «فايسبوك» على خلفية سوداء كلمة «ثورة» فقط في إشارة إلى حاجة الفلسطينيين إلى ثورة في وجه الظلم والقهر والطغيان.

ولم يتضمن البيان الختامي الذي صدر في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء - الخميس، أي كلمة حول القضايا التي تؤرق الفلسطينيين في القطاع، بخاصة معبر رفح، والعقوبات المفروضة من حكومة التوافق الوطني، والحسوم على الرواتب وغيرها، في حين انتظر الفلسطينيون أن تتقدم المصالحة خطوات إلى أمام، لا التراجع إلى وراء.

وخاب أمل مليوني فلسطيني، وشعروا بيأس وإحباط شديدين عندما شاهدوا واستمعوا إلى تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عضو وفدها إلى حوار القاهرة صلاح البردويل يعبر بمرارة شديدة عن رأيه في حوار القاهرة.

وقال البردويل في مقابلة مع صحافيي غزة من القاهرة: «عملنا بكل ما لدينا من قوة من أجل أن نعود بنتائج عملية ورفع العقوبات، وفتح المعابر والتقدم في مجالات المصالحة، إلا أننا للأسف لم نستطع تحقيق ذلك».

وأوضح البردويل أن «الضغوط الكبيرة حالت دون أن نصل إلى اتفاق»، معتبراً أن «هناك تنكراً واضحاً وهروباً مما تم التوافق عليه، ووصلنا إلى هذه النتيجة الباهتة (البيان) التي لا تلبي طموح شعبنا وخرجنا باتفاق غامض بلا معنى غير قابل للتطبيق».

وكشف البردويل عن أنه «لم يُسمح لنا أن نناقش معبر رفح»، مشيراً إلى أن «الضغوط الأميركية نجحت في دفع السلطة إلى التراجع عن ملفات المصالحة، وأن (رئيس الاستخبارات العامة الفلسطينية، عضو وفد حركة فتح إلى حوار القاهرة اللواء) ماجد فرج أبلغ حماس (أثناء زيارة إلى غزة الجمعة الماضي) بأنهم لا يستطيعون التقدم في المصالحة بسبب هذه الضغوط».

لكن ما هي إلا دقائق حتى تراجع البردويل عن تصريحاته، واعتذر عنها واعتبرها «عاطفية وانفعالية».

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ استفاق الفلسطينيون صباح أمس، فيما كانت وفود الفصائل تعود إلى غزة عبر معبر رفح المغلق أصلاً، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس وفدها إلى حوار القاهرة عزام الأحمد التي أكد فيها أنه «لا يمكن توفير رواتب موظفي (حماس) غزة (البالغ عددهم 42 ألفاً)، إلا بتمكين الحكومة».

وقال الأحمد لإذاعة «القدس» في غزة أمس أنه تمت خلال حوار القاهرة مناقشة أزمة الكهرباء في غزة و «اتفق الجميع على أن الحكومة لم تستطع أن تقدم الخدمات قبل أن تتمكن، ومن يطالب بحقوق المواطنين عليه أن يكف عن التدخل، ومن لا يستطيع أن يتدخل عليه أن يُدين من يتدخل».

وحول معبر رفح، أوضح الأحمد أنه «لم يُحدد أي موعد زمني لفتح معبر رفح في شكل كامل، فما زالت هناك متطلبات لإتمام هذه الخطوة، والعامل الأساسي في فتحه مصر، وهناك ظروف أمنية لاا تزال قائمة» في شبه جزيرة سيناء.


القدس العربي: السعودية تشدد اجراءاتها الأمنية للتصدي لعمليات هروب الأموال إلى تركيا

تقارير عن عملاء من «بلاك ووتر» لتعذيب الأمراء المعتقلين والكشف عن أول فيديو من داخل «ريتز كارلتون»

كتبت القدس العربي: تسارعت أخيراً وتيرة تحويل الأموال من المملكة العربية السعودية إلى تركيا، بشكل لافت، في تحول ينذر بأكبر عملية هروب للأموال في تاريخ البلاد، في وقت يعول فيه ولي العهد السعودي على جلب استثمارات لتنفيذ خطته المسماة «السعودية 2030».

وكشفت تقارير متواترة توجه رجال أعمال سعوديين ومقيمين عرب في المملكة العربية السعودية إلى تركيا، محاولين نقل أموالهم من المملكة التي تعيش تحولات سياسية واقتصادية غير مسبوقة ولدت خشية واسعة لديهم من مستقبل غامض، وسط تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات السعودية لمنع خروج الأوراق النقدية من البلاد.

وشهدت دائرة الهجرة المركزية في مدينة إسطنبول التركية، المسؤولة عن منح الإقامات للأجانب، زيادة لافتة في أعداد المواطنين ورجال الأعمال السعوديين والمقيمين العرب في المملكة الذين يرغبون في الحصول على الإقامة في تركيا بأسرع وقت ممكن.

وذكرت التقارير أن البنوك التركية تشهد بشكل يومي طوابير لسعوديين ومقيمين في السعودية لفتح حسابات بنكية لنقل أموالهم من المملكة إلى تركيا.

وذكرت مصادر مالية عربية في إسطنبول في تصريحات لـ«القدس العربي» أن «المملكة لم تعد كما كانت في السابق»، لافتين إلى أن التحولات السياسية والاقتصادية ولدت قناعة لدى الكثيرين أن المستقبل مجهول بحد أدنى إن لم يكن «مشؤوماً»، خاصة مع فرض ضرائب على عائلات المقيمين في المملكة.

وفي سياق قضية الاعتقالات الأخيرة في المملكة، كشف مصدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أوكل مهمة تعذيب أبناء عمومته من الأمراء إلى مرتزقة أمريكيين يقومون بتعذيبهم وضربهم وإهانتهم وتعليقهم من أرجلهم. فقد قال مصدر نقلت عنه صحيفة «ديلي ميل» أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال تعرض لـ»الشبح» والتعذيب من أجل إرسال رسالة. وقال المصدر إن الجو المحموم داخل السعودية دفع الأمير بن سلمان للاستعانة بمرتزقة «بلاك ووتر» سيئة السمعة في العراق وأفغانستان. ونقل 150 منهم من أبو ظبي بعد الإطاحة بابن عمه الأمير محمد بن نايف في حزيران (يونيو)، بينما نفت «بلاك ووتر» التي غيرت اسمها لشركة «أكاديمي» أي ضلوع بعمليات تعذيب الأمراء والمسؤولين في فندق ريتز كارلتون في الرياض، حسبما ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية في تقرير لها نقلاً عن مصدر لم تسمه.

وتؤكد الصحيفة أن حملة الاعتقالات تبعتها عمليات «تحقيق» قام بها «مرتزقة أمريكيون» تم جلبهم للعمل لصالح ولي العهد. وقال المصدر «إنهم يقومون بتعذيبهم وصفعهم وإهانتهم ويريدون كسر إرادتهم». وانتشر اسم «بلاك ووتر» على وسائل التواصل الاجتماعية السعودية، وأن المرتزقة يعملون لمصلحة شركة سيئة السمعة.

وفي السياق، كشفت «بي بي سي» عن فيديو مصور داخل فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض حيث يحتجز عشرات الأمراء والوزراء السعوديين ضمن حملة التوقيفات الأخيرة ضمن ما سمي بحملة «مكافحة الفساد» التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفي الفيديو تقول مراسلة بي بي سي ليز دوسيت ـ وهي أول صحفية تسمح لها السلطات السعودية الدخول إلى الفندق ـ إن مسؤولين أبلغوها أن 95 بالمائة من المحتجزين داخل ما اسمته «السجن المذهب»، و الذين يصل عدهم 200 ، بينهم 11 أميرا، مستعدون لصقفة لإعادة أموال مقابل إطلاق سراحهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 9:37 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
    

الأخبار: لا مؤتمر حوار ولا بحث في السلاح ومجلس الوزراء الى الانعقاد قريباً

كتبت "الأخبار": تريث" الرئيس سعد الحريري في تقديم استقالته له معنى واحد: العودة عنها. وكل ما يشاع عن مؤتمرات حوار وبحث في سلاح المقاومة لا يعدو كونه شكليات لـ"هضم" هذه العودة، وإعادة الانتظام الى العمل الحكومي

أما وقد "تريّث" الرئيس سعد الحريري في تقديم استقالته، فإن الخطوة التالية المتوقعة هي عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، في وقت ليس ببعيد. وهو ما بدأه "رئيس الحكومة" فعلياً، أمس، بافتتاحه المؤتمر المصرفي العربي، وباعلانه انه سينصرف الى توقيع بريده المتراكم منذ ثلاثة أسابيع. وعليه، فإن "التريث" يعني عودة عن الاستقالة، وبذلك تكون مفاعيل أزمة إقالة الحريري واحتجازه في السعودية قد انتهت... وكأنها لم تكن.

وليس تفصيلاً، في هذا السياق، إعلان النائب وليد جنبلاط، بعد لقائه الحريري أمس، أن "الغيمة مرت"، وتأكيده "التمسك بمضامين التسوية"، وحديثه عن "انطلاقة جديدة".

أما كل ما يشيعه السعوديون وأتباعهم في لبنان عن دعوات الى مؤتمر حوار أو طاولة حوار للبحث في سلاح المقاومة فلن يعدو كونه مجرد مشاورات يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا مع قيادات سياسية، لحفظ بعض ماء الوجه السعودي، ولـ"تبليع" جمهور تيار المستقبل الضربة التي وُجهت الى زعيمه "من بيت أبيه"، وتمهيداً لعودة انتظام العمل الحكومي. فلا رئيس الجمهورية الذي أشار في خطاب الاستقلال الى "تحرير لبنان من العدو الاسرائيلي والتكفيري" في هذا الوارد، ولا حزب الله سيسلّم تحت ضغط استقالة ما لم يسلّمه تحت ضغط عدوان 2006. فيما يدرك الجميع أن قتال الحزب في سوريا بات جزءاً من صراع دولي ـــ اقليمي، وأكبر من اقالة الحريري نفسه. باختصار، بحسب مصادر مطلعة على موقف حزب الله، "هذه طروحات غير واقعية وليست مطروحة للبحث. ونقطة على أول السطر".

المصادر نفسها تؤكد أن السعودية (وأتباعها في لبنان) خرجت من أزمة إقالة الحريري واحتجازه "خاسراً أول وأوحد". وقد تحتاج الى بعض الوقت لتقييم سوء التقدير الذي وقعت فيه بناء على نصائح أطراف لبنانية بأن الضغط على حزب الله يتطلب الخروج من الحكومة وتفجير التسوية السياسية. ناهيك عن سوء إخراج الاستقالة وتوقيتها. ففي المعلومات أن السعوديين طلبوا من دار الفتوى الايعاز الى خطباء المساجد بمهاجمة حزب الله والدعوة الى التظاهر في خطب الجمعة التي تلي الاستقالة. لكن مرور أسبوع في ظل الالتباس الذي ساد وضع الحريري في الرياض، معطوفاً على تحركات الدائرة اللصيقة به، أدى الى امتناع الدار عن تلبية الطلب. كما طلب السعوديون من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، أكثر المتحمسين للاستقالة، القيام بخطوات "ما فوق سياسية"، كقطع طرقات وغير ذلك، ما وضعه في إحراج بين رفض الضغط السعودي وبين غياب الغطاء السني لخطوات كهذه، وبين الوقائع على الأرض في ظل وجود جيش ملتفّ حول رئيس الجمهورية.

في المقابل، كانت المكاسب اللبنانية بالجملة:

أولاً، انتزع لبنان تجديد الاعتراف الدولي بأهمية الحفاظ على استقراره. فالتحرك الفرنسي ـــ المصري للوصول الى مخرج من الأزمة التي افتعلتها الرياض كان واجهة لإجماع دولي على رفض هذه السابقة في العلاقات بين الدول.

وإذا كان الفرنسيون قد تصدّروا هذا التحرك لاعتبارات تاريخية وأخرى ذات صلة بعلاقتهم بآل الحريري، إلا أن ذلك لم يكن ليتم من دون ضوء أخضر أميركي. إذ إن واشنطن تعتبر الاستقرار في لبنان مكسباً مهماً لها في ظل انعدام التوازن لمصلحة حلفائها في البلد. هذا الضغط أدى الى إجبار السعودية على إطلاق الحريري وترك الأمر للفرنسيين لتدبّر المخرج "اللائق". وبالتزامن مع وصول الحريري الى باريس السبت الماضي، كانت مروحة الاتصالات الفرنسية تشمل القاهرة وطهران والرئيس عون وحزب الله وبقية الأطراف السياسية، وتم التوصل بنتيجتها الى "التريث في تقديم الاستقالة". ومع نزول رئيس الحكومة في مطار بيروت ليل الثلثاء كانت كل الأطراف السياسية الرئيسية في جو بيانه الذي سيعلنه من قصر بعبدا في اليوم التالي.

ثانياً، انتزع رئيس الجمهورية اعترافاً محلياً ودولياً ببراعته في إدارة الأزمة وبأهمية "الرئيس القوي" في قصر بعبدا.

ثالثاً، رغم الاهانة التي وجّهت اليه، تمكّن الحريري من إنعاش شعبيته على أبواب الانتخابات المقبلة، بعدما كانت المعطيات الانتخابية تشير الى أن خصومه المنشقين عن تياره، كأشرف ريفي، يقضمون من شعبيته، إلى حد أنه كان يدرس طرحاً بالاستقالة في آذار المقبل لتعويم وضعه انتخابياً، وهو ما لم يعد في حاجة اليه اليوم.

رابعاً، انتزع حزب الله، المستهدف الأول من كل "الخربطة" السعودية، اعترافاً دولياً ومحلياً بدوره العاقل في مقاربة الأزمة.

فمنذ اليوم الأول لبيان الاقالة، تعامل الحزب مع الأمر، كما الرئيسان عون ونبيه بري، على أساس أن الحريري محتجز ومكره على تقديم الاستقالة لأن مصلحته السياسية والمالية والانتخابية ان يكون في السرايا. لذلك قرّ الرأي على عدم قبول الاستقالة وكل ما يصدر عن رئيس الحكومة أثناء وجوده في السعودية.

في غضون ذلك، لم تنقطع الاتصالات بين عائلة الحريري وحزب الله، مداورة ومباشرة، وعلى خطين: خط بهية الحريري مع مراجع عليا في الحزب، وخط نادر الحريري ــ حسين الخليل. وسمع مسؤولو حزب الله تقديراً كبيراً من العائلة "لتصرفه بنبل، وعدم استغلاله لحظة الضعف الحريري، وحفاظه على كرامة رئيس الحكومة ووحدة البلد". كما استقبل الحزب، عشية عودة الحريري ليل الثلاثاء، موفداً فرنسياً تمنى إبقاء الخطاب هادئاً والتجاوب مع المبادرات المطروحة لتمرير فكرة التريث. علماً ان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان قد استبق هذه التمنيات في كلمته الأخيرة، ليل الاثنين، بتسليف الحريري موقفاً في ما خص "النأي بالنفس" عندما أعلن أن المهمة "أنجزت في العراق" وأن الحزب "لم يرسل أسلحة إلى اليمن أو البحرين أو الكويت"... إعلان أتى، هو الآخر، في سياق فقء "الدمّلة السعودية". إذ تدرك الرياض أن الحزب ما كان ليفكر بالانسحاب من العراق لولا أن "المهمة أُنجزت"، ولا هو في وارد السكوت عن مجازرها في اليمن.  


البناء: ربط نزاع أميركي مع الحلّ في سورية... وتوظيف تفاوضي للمعارضة في الرياض الصيغة الفرنسية التي أعادت الحريري تضمّنت تجميد الاستقالة وبحث المخارج توازن وتوازي مواقف الحكومة ومكوّناتها من السعودية وإيران إطار التفاوض

كتبت "البناء": وضعت مصادر دبلوماسية متابعة لمسار التفاهمات الروسية الأميركية حول سورية، التي بدأت ببيان فييتنام وتعزّزت بالاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، الحديث عن بقاء القوات الأميركية في سورية بربط نزاع تريده واشنطن، بانتظار رؤية مدى قدرة موسكو على إنهاء الوجود العسكري التركي، وتنظيم العلاقة العسكرية السورية الإيرانية ومداها، ما بعد الحرب في سورية، من جهة، ومن جهة مقابلة مدى جدية الأتراك في إنهاء جبهة النصرة، وقدرة سورية وحلفائها على إنجاز ذلك إذا تلكّأت تركيا. وعندما يتضح كلّ ذلك تقرّر واشنطن سقفاً لمصير قواتها في سورية، وهي مضطرة لتغطية هذا الوجود ما بعد داعش بعنوان قابل للتبرير، وأشارت المصادر إلى أنّ الحديث عن الاطمئنان لمسار التسويات، واستبعاد العنوان الكردي مؤشر له معنى، رغم تعامل موسكو ودمشق وطهران مع البيان الأميركي باعتباره تصعيداً تمّت ملاقاته بالتصعيد.

بالتوازي مع الموقف الأميركي بدت حال التموضع الأعرج لمعارضة الرياض على خط التسويات، بخطوة إلى الأمام عنوانها تفاوض بلا شروط مسبقة، وخطوتان إلى الوراء بعنوان التمسك برحيل الرئيس السوري، والإشارة لجنيف واحد، نوعاً من التحسّب التفاوضي سعودياً بالحسابات ذاتها الصادرة عن واشنطن، انتظار كيف سيتمّ حسم ملفي النصرة والأكراد، ومدى التعقيد الذي سيحمله كلّ من الملفين.

الإقرار بأنّ زمن الحروب الكبيرة قد انتهى، وأنّ زمن التسويات قد بدأ، لكن التحسّب والحذر لعدم التفريط بأوراق التفاوض سمة المرحلة، أبعد من سورية، ففي لبنان، جاءت عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت، وسرعة تراجعه عن الاستقالة إلى خطوة في منتصف الطريق اسمها التريّث، وفقاً للمصادر الدبلوماسية ذاتها، ترجمة للصيغة الفرنسية التي أنيط بها بتوافق دولي إقليمي إنهاء خطة التفجير السعودية لاستقرار لبنان، من بوابة احتجاز الحريري، ومضمون بيان الاستقالة الذي أُملي عليه، وتضمّنت الصيغة الفرنسية وفقاً للمصادر، إطار التريّث الذي أعلنه الحريري، بعدما كان الرئيس الفرنسي قد تبلغ من الرئيس اللبناني العماد ميشال عون هذا التمنّي كمدخل لبحث سياسي هادئ لمعالجة ظروف التصعيد السعودي الذي يشكل بيئة الاستقالة والأزمة التي رافقتها، منعاً للوقوع في فخّ تطيير الحكومة وتشكيل غيرها، وما سيثيره ذلك من إشكالات التأليف وتمثيل الأطراف والقوى، والبيان الوزاري الجديد، والبلاد على أبواب انتخابات خلال شهور.

التريّث ليس عودة لاجتماعات الحكومة إلا في حال الضرورة القصوى، ولا دخولاً في تصريف أعمال، بل وقفة في منتصف الطريق، تفسح المجال لحوار وتفاوض على ترجمة لمضمون عدم التورّط في النزاعات الإقليمية. وهو الأمر الذي قالت مصادر سياسية في قوى الثامن من آذار لـ "البناء" إنه مرتبط بإقامة توازن وتوازٍ لمواقف كلّ من الحكومة مجتمعة ومكوّناتها منفردة، في درجة الاقتراب والتصادم مع كلّ من السعودية وإيران، محور الصراع الإقليمي.

قالت المصادر في الثامن من آذار، إنه من غير المقبول أن تتمّ ترجمة أحادية للابتعاد عن الصراعات الإقليمية فتصير ابتعاداً عن إيران والتحاقاً بالسعودية، فيطلب من الحكومة تأييد مواقف السعودية مما تسمّيه تدخلات إيرانية، ولا يحتسب الثناء على السعودية من بعض مكوّنات الحكومة انتهاكاً لهذا الابتعاد المطلوب، بينما يُحسب تقدير دعم إيران لقوى المقاومة من مكونات أخرى في الحكومة انتهاكاً، ولا يصنّف انتقاد إيران وأحياناً التجريح بها انتهاكاً بينما انتقاد السعودية من المحرّمات.

تساءلت المصادر عما إذا كان الرئيس الحريري قادراً على إقناع السعوديين بمعونة فرنسية مصرية بأنّ سقف أيّ تجديد وتحديد للتسوية، يرتبط بهذا التوازن والتوازي، سواء في مواقف الحكومة مجتمعة أو في تقييم مواقف مكوّناتها، وقالت إنّ الحديث عن إيجابية موقف حزب الله والتمهيد لإعلان نهاية المهمة في العراق ونفي الوجود في اليمن ودول الخليج، يجب أن يقترن برفض علني للحكومة مجتمعة ولمكوّناتها منفردة لكلّ محاولة لوصف حزب الله بالإرهاب، وترجمة مضمون الوفاق الوطني والتضامن الحكومي بهذا الحدّ الأدنى من الموقف.

فتحت خطوة الرئيس سعد الحريري تريثه في تقديم استقالته من رئاسة الحكومة الباب أمام الحوار بين القوى السياسية حول أسباب الاستقالة وكيفية الخروج من الأزمة السياسية القائمة وإعادة إحياء التسوية الرئاسية وتثبيت الحريري في موقعه.

وقد أعادت المواقف السياسية خلال اليومين الماضيين المناخ الإيجابي إلى الساحة الداخلية، بعدما خيّمت المناخات السلبية خلال وجود الحريري في الرياض. ففي حين أعلن تيار المستقبل أن "خطوة الحريري تشكّل مدخلا جدّياً لحوار مسؤول يجدّد التمسّك باتفاق "الطائف" ومنطلقات الوفاق الوطني ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب"، لاقى حزب الله بيت الوسط في منتصف الطريق من خلال تأكيد كتلة الوفاء للمقاومة في بيانها أمس، بأن "عودة الحريري وتصريحاته الإيجابية تبشر بعودة الأمور الى طبيعتها".

ووفق معلومات "البناء" فإنه وفور إعلان الحريري تريثه بعد لقائه رئيسَيْ الجمهورية العماد ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري في عيد الاستقلال، بدأ الرئيس عون مساعيه وأجرى مروحة واسعة من الاتصالات والمشاورات مع القوى السياسية كافة في محاولة لتأمين التوافق حول النقاط الخلافية. وقالت أوساط وزارية مقربة من بعبدا لـ "البناء" إن "المشاورات التي بدأها الرئيس عون منذ يوم الأربعاء الماضي قطعت شوطاً هاماً من خلال الاتصالات التي أجراها مع مختلف القوى السياسية المعنية بالأزمة". وتحدثت الأوساط عن أن "اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير قرب عودته من العراق ونفيه أي وجود عسكري للحزب في اليمن، هو مقدمة للصيغة التي يتم البحث عنها لإعادة الأمور الى نصابها، وبالتالي يتركز الحوار على تحديد مفهوم جديد للنأي بالنفس بشكلٍ أدق وأشمل من الذي ذكر في البيان الوزاري للحكومة الحالية". ورجحت الأوساط أن تصل المساعي الى نتيجة إيجابية خلال الأسبوعين المقبلين كحدٍ أقصى، واستبعدت أن يعود الحريري ويعرض استقالته على الرئيس عون"، واصفة اجتماعات بعبدا في عيد الاستقلال بين الرؤساء الثلاثة بـ "الجيدة، وأنها تبشر بالخير في المقبل من الأيام".

ونفت الأوساط أي نية لدى رئيس الجمهورية بالدعوة الى طاولة حوار على مسألة سلاح حزب الله، مؤكدة أن "الحوارات التي يُجريها مع الأطراف كافية للوصول الى الحل"، ونقلت الأوساط عن عون ارتياحه لـ "خطوة الحريري الايجابية والتي أفسحت في المجال أمام ترميم الخلل الذي أصاب التسوية والى مواقفه الوطنية والتهدوية والى مشهد الوحدة الوطنية الجامع، وطمأنت الى الوضعين المالي والاقتصادي".


الديار: التريّث ديكتوتارية وموضوع سلاح المقاومة والنأي بالنفس يحتاج إلى سنة لحلّه بري اجتاز "القطوع" و90 بالمئة من الأزمة ولبنان نحو الحل

كتبت "الديار": هل في لبنان أزمة حكومية سياسية أم هنالك أزمة كيان وانتماء، وهل الجميع يطبّقون الفدرالية وشرها، دون إعلانها، ثم يقولون بلبنان الوطن ثم يقولون بلبنان أولا؟

قبل كل شيء عروبة أي بلد عربي مقياسها التصدّي للعدو الإسرائيلي ومساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم، لا القيام بحلف مع إسرائيل مثل الحلف السعودي - الإسرائيلي حاليا، الذي أقامه محمد بن سلمان مع اعلى القيادات الإسرائيلية، وباتوا ينسقون معاً، وأي عروبة في السعودية والرياض أصبحت في تل ابيب وتل ابيب أصبحت في الرياض.

نحن نعيش فدرالية وشرها، ولبنان ليس وطناً فعليا، بل هو كيان اصطناعي يضم طوائف وكل طائفة لها انتماء. أليس حزب الله والمقاومة بدأا بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب، ومعهم رشاش كلاشينكوف وبالكاد قذيفة آر. بي. جي، ولم يجدا الا سوريا تساعدهما بقدر استطاعتها، ولكن ليس كثيرا، في بداية مقاومتها، لكنها دعمتهما معنويا وببعض الأسلحة ووجدت المقاومة نفسها وحدها تقاتل العدو الإسرائيلي لتحرير الجنوب، ولم تتحرك أي دولة عربية لمساعدة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، لا السعودية ولا الخليج ولا بقية الدول العربية، ولا هم ذهبوا الى مؤتمر طارئ لجامعة الدول العربية لوزراء الخارجية، ولا هم ذهبوا الى الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 425 الذي يقول بانسحاب اسرائيلي غير مشروط ن جنوب لبنان.

دخلت ايران على الخط وساعدت المقاومة ونشأت علاقة بين المقاومة وايران، وعلاقة بين شيعة لبنان وشيعة ايران، وولاء حزب الله لولاية الفقيه. فقد قدمت ايران كل المال والسلاح لحزب الله، فأصبح حزب الله في حلف مع ايران وفي ولاء مطلق مع معظم الطائفة الشيعية لولاية الفقيه او للمرجع الأعلى الشيعي في النجف وكربلاء. هذا هو وضع الطائفة الشيعية والمقاومة وحزب الله.

في المقابل، الطائفة السنية موالية للسعودية منذ زمن طويل وبعيد، والحاكم باسم الله في السعودية يستند الى الوهابية والى الشريعة الإسلامية، ويحكم الشعب باسم الله. والإسلام هو دين المملكة العربية السعودية، والسنّة في لبنان يوالون السعودية ويعتبرونها الدولة السنيّة القوية في المنطقة، وهي مرجع. والرئيس سعد الحريري رئيس وزراء لبنان، على تنسيق كامل مع السعودية، وهو يواليها وينفذ توجيهاتها.

وكان الرئيس سعد الحريري يناقش مع القيادة السعودية امورا كثيرة قبل تنفيذها، لكن الحريري وجد نفسه تحت ضغط لم يسبق له مثيل من محمد بن سلمان ولي اعهد، ولم يستطع النقاش في وضع لبنان، مع ان الرئيس سعد الحريري كان رمز الاعتدال ورمز العمل على اعمار لبنان وتسهيل المؤسسات من خلال رئاسته للحكومة طوال 10 اشهر، كان اللبنانيون يراهنون على امر هام، وكان الحريري القادر على القيام بنهضة عمرانية عبر رئاسته للحكومة وادارتها لنهضة الاقتصاد اللبناني وزيادة نموه وإخراج لبنان من الازمة الاقتصادية التي يعيشها في حالة صعبة جدا.

وجد الحريري نفسه انه لا يستطيع النهوض اقتصادياً في لبنان دون مساعدة الخليج، وبخاصة المملكة العربية السعودية، لكن الطائفة السنية توالي السعودية والطائفة الشيعية توالي ايران، فكيف الحل؟


النهار: "تريّث" الحريري يطلق مسار التسوية المعدَّلة

كتبت "النهار": اذا كانت مفاجأة "التريث " في الاستقالة التي أطلقها رئيس الوزراء سعد الحريري من قصر بعبدا الاربعاء قلبت الى حدود بعيدة المفاعيل السلبية لمفاجأة اعلان هذه الاستقالة في 4 تشرين الثاني، فان ذلك لم يحجب سيل التساؤلات والشكوك حول مآل هذا المسار وما اذا كان سيكفل نتائج فعلية ثابتة من حيث الالتزامات الملحة المتصلة بالنأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية والتدخلات في حروب وشؤون بلدان عربية. ذلك ان ما اعقب اعلان الرئيس الحريري استجابته طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التريث في الاستقالة بدا أوسع وأكبر من مجرد طلب واستجابة على الصعيد الداخلي وحده. ولم يكن أدل على ذلك من ان عودة الرئيس الحريري ليل الثلثاء الى بيروت واكبتها اتصالات اقليمية وعربية ادت الى الدفع بقوة، كما أكدت مصادر معنية لـ"النهار"، نحو بلورة حل من شأنه تثبيت الحكومة لان تبديلها بدا ضرباً من المخاطرة في هذه الظروف في ظل المعطيات التي اثارتها استقالة رئيس الحكومة.

ومع ان فرنسا ومصر اضطلعتا بالدور المحرك الاساسي لمنع انزلاق لبنان نحو أزمة أكبر وأخطر واحتواء استقالة الحريري، فإن المصادر أوضحت ان هذا المسعى المشترك اتسع الى نطاق كبير دولياً واقليمياً وان فرنسا تحديداً اضطلعت بدور مهم في اتصالاتها مع المملكة العربية السعودية ومن ثم ايران لتقديم ضمانات الحد الادنى التي تكفل منع انزلاق لبنان نحو ازمة كبيرة. وأشارت المصادر الى ان المشاورات التي واكبت عودة الحريري أبرزت داخلياً اتجاهات شبه جماعية للتمسك بالحريري والسعي الى اقناعه بالعدول عن الاستقالة. واذ تبلغ الحريري قبل صباح الاربعاء معطيات تفيد أن فريق 8 آذار يبدو في وارد تقديم التسهيلات التي تتطلبها عودة رئيس الحكومة عن الاستقالة فان الأخير اتخذ موقفاً وسطياً مشروطاً يقوم على التريث في الاستقالة وانتظار الالتزامات الصارمة الجديدة بسياسة النأي بالنفس أولاً ترجمة لما ورد في البيان الوزراي.


المستقبل: الحريري يتريّث.. و"أهل الوفا" يبايعون خياراته

كتبت "المستقبل": قُضي الأمر فانقضت مرحلة الترقب والتحليل والتأويل مع إضفاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري فسحة من "التريث" والأمل على أرض الواقع السياسي المأزوم، افساحاً في المجال أمام بلورة شراكة وطنية "حقيقية" تضع مصلحة لبنان فوق كل المصالح وتنأى به "جدّياً" عن نزاعات وصراعات الخارج بشكل يصون استقراره ويجدد الاعتصام بحبل "الطائف" دستوراً ووفاقاً وطنياً وصولاً إلى الابتعاد عن كل ما يُفسد للود قضية في العلاقات اللبنانية - العربية. هي "خارطة طريق" رسمها الحريري بتجاوبه مع تمني رئيس الجمهورية ميشال عون التريث في تقديم استقالته، علّها بخطوطها الوطنية العريضة تُشكل مدخلاً جدّياً للحوار المسؤول بين "أهل الربط والحل" في إعادة بناء الدولة وإعادة ترميم الثقة الأخوية المتبادلة بين لبنان والعرب. ولأنّه يثبت في كل خطوة يخطوها ألا همّ لديه أكبر من همّ البلد والناس، كان الحريري ظهر الأحد أمام "لحظة للتاريخ والجغرافيا" مع "أهل الصدق والوفا" الذين أمّوا "بيت الوسط" من كل أصقاع الأرض اللبنانية ليبايعوا زعامته ونهجه وخياراته على الملأ.. "ومن له عيون ترى فليرَ ومن له أذنان تسمع فليسمع".


الجمهورية: مشاورات لـ"الطائف" والنأي بالنفس والعلاقات مع العرب

كتبت "الجمهورية": عاد الوضع في لبنان إلى ما كان عليه قبل الرابع من تشرين الثاني مع بعض التصدّعات غير العصيّة عن الرأب في قابل الأيام. الأميركيون أوحوا، والفرنسيون والمصريون تحرّكوا باتّصالات حثيثة مع بيروت والرياض وفي اتّجاهات أخرى، فوُلدت التسوية لأزمة الاستقالة، وأولى خطواتها كانت تمنّي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الرئيس سعد الحريري التريّث في هذه الاستقالة، فاستجابَ ليبدأ البحث عن مخرج تحدّثَ عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري متوقّعاً تبَلورَه خلال "أيام قليلة". وكان لافتاً في هذا الصَدد زيارة السفيرين الأميركي والفرنسي إليزابيت ريتشارد وبرنار فوشيه للحريري على وقعِ برقيتَي تهنئة ودعم تلقّاهما كلّ مِن عون والحريري من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد وقوفَ الولايات المتحدة "بثبات مع لبنان"، وأنّها "ستواصل دعمَ جهود لبنان لحماية استقراره واستقلاله وسيادته". والفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكّد تمسّكَ المجموعة الدولية بوحدة لبنان وسيادته واستقراره إضافةً إلى أهمّية استمرار حسنِ سير المؤسسات فيه، مشدّداً على "أن استقرار لبنان يشكّل أولوية فرنسية. في المقابل، برز موقف إيراني متشدّد أكّد أن لا تفاوض على سلاح "حزب الله". ما فُسّر على أنه تشدُّد إيراني في وجه الهجمة العربية والأميركية، أو ربّما لرفع سقفِ المطالب قبل التفاوض على أزمات المنطقة.


اللواء: تريث الحريري يُطلِق مشاورات "تصويب التسوية" إلتفاف رسمي وروحي وشعبي حول رئيس الحكومة.. وعون يدرس خيارات الحوار

كتبت "اللواء": شيء واحد كشفته عودة الرئيس سعد الحريري، وحركة الاتصالات والاجتماعات والزيارات والاستقبالات التي كان هو محورها، ان الاستقرار مطلب لدى اللبنانيين، على كافة انتماءاتهم واتجاهاتهم، وأن "تجاوب الرئيس الحريري مع تمني رئيس الجمهورية التريّث في تقديم الاستقالة، هو "خطوة حكيم لأجل المزيد من التشاور"، على حد تعبير البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لكتلة المستقبل والمكتب السياسي والمكتب التنفيذي لتيار المستقبل برئاسة الرئيس الحريري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 9:38 am

شؤون عربية

أكد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أن اللقاء الذي جمع الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين من أهم اللقاءات، لأنه جاء قبل انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي الروسية .

وبشأن بيان قمة سوتشي الثلاثية، أكد المقداد أن لغة هذا البيان تؤكد الجوانب الأساسية التي تعاملت معها السلطات السورية خلال السنوات الماضية وهو يتعامل مع قضايا مكافحة الإرهاب ومع الأسس التي توضع لإنجاز عملية سياسية.

وردا على سؤال حول دور الأمم المتحدة في العملية السياسية المستقبلية في سوريا، قال نائب وزير الخارجية السوري “نحن مع دور للأمم المتحدة على أن يحترم ميثاقها الذي ينص على سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها”.

وأوضح المقداد أن المعركة ضد الإرهاب حسمت وما تبقى من جيوب لتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بهما سيسقط بشكل طبيعي، مؤكدا أن هذه المعركة مستمرة حتى القضاء على الإرهاب بشكل نهائي.

ودعا المقداد الدول المنضوية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى الانسحاب منه مطالبا في الوقت ذاته الولايات المتحدة بوقف عملياتها في الأراضي السورية وسحب قواتها منها وأن تمارس مكافحة الإرهاب وفق آلية دولية معترف بها وهي موافقة الدولة ذات الصلة على مثل هذا التدخل



أفادت قيادة القوات البحرية التركية، أن مناورات عسكرية ستنطلق الجمعة في خليج ساروس، غربي البلاد، بمشاركة قوات من حلف شمال الأطلسي “الناتو” ودول أخرى خارجه .

وذكرت البحرية التركية في بيان، أن المناورات التي تحمل اسم “نصرت 2017″، ستستمر منذ غدا الجمعة وحتى الثالث من كانون الأول المقبل، في خليج ساروس قرب ولاية “جناق قلعة” التركية.

وأشار البيان، إلى أنه “من المقرر أن تشارك في المناورات قوات بحرية وجوية تركية إلى جانب قوات من خفر السواحل”.

وأضاف البيان، أنه وبالإضافة إلى القوات التركية، “ستشارك في المناورات سفن وقوات وقادة عسكريون من حلف الناتو، وبريطانيا، واليونان، وبلغاريا، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، ورومانيا، وسلوفينيا، وتركمانستان”.


يمكن إدخال محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في كتب للأرقام القياسية. في الرابع من تشرين الثاني 2017، نفّذ أكبر «مجزرة أمراء» في العالم، منذ منتصف الشهر الأول من العام 1595، عندما تسلّم السلطان محمد الثالث عرش الدولة العثمانية، وقتل 19 أميراً من أشقائه واخوته وأبنائهم .

وللمرة الاولى ربما في التاريخ، يُختطف رئيس حكومة دولة مستقلة، من قبل دولة أخرى، ويُجبر على الاستقالة. وللمرة الأولى أيضاً، يَحتجز أمير حرب أحدَ حلفائه، ويطالب أعداءَه بدفع فدية لإطلاقه. وللمرة الاولى، يُطلق أمير حربٍ النارَ على أحد جنرالاته، حتى كاد يصيبه في مقتل، ثم يدفع به لمواجهة أعتى أعدائه، ويأمره بالانتصار.

ليس غريباً على السعودية خوض المعارك الخاسرة. لكنها كانت دوماً تستفيد من بطء حركتها، لتعوّض خسائرها. أما ابن سلمان، فمستعجل، بشهادة أحد أبرز المعجبين به، توماس فريدمان، في مقال كتبه في السابع من الشهر الجاري في «نيويورك تايمز».

سمير جعجع لحس كلامه وقرر الاستمرار في عدم احترامه لنفسه!

ولأنه لا يُدرك حدود قوته، ارتكب حماقة احتجاز الرئيس سعد الحريري، ظناً منه بأن لبنان لا يختلف عن مضارب الأمراء الذين سجنهم في فندق النجوم في الرياض. ومعرفة حدود القوة، هي أحد أبرز مفاتيح الانتصار في أي معركة. والاهم منها، وضع خطط للانسحاب يفوق عددها عدد خطط الهجوم. ربما لم يقل أحد لمحمد بن سلمان أن خسارة قتال كان يهدف إلى قلب الموازين في بلد كلبنان، لا تعني العودة إلى حيث كانت الجيوش تقف قبل اندلاع المعركة، بل تؤدي، حتماً، إلى فقدان الكثير مما كان لديك قبل أن تُطلق إشارة الهجوم. ثمة مثال لا يزال حياً في المشرق، وتحديداً في كردستان العراق. عندما قرر مسعود البرزاني خوض مغامرة تقسيم بلاد الرافدين، لم يؤدّ فشله إلى استعادته ما كان عليه وضعه قبل المغامرة، بل عاد إلى حدود العام 2003، مع ما لا يُعوّض من تراجعات استراتيجية، ليس أقلها دفن حلم الانفصال إلى أمد غير منظور.

في بيروت، لم يكن احد من خصوم السعودية يحلم بسيناريو مماثل لحماقة ابن سلمان: خلاف، غير مسبوق، بين السياسة السعودية وبين خيارات أبرز حلفائها في لبنان؛ كسور لا تُجبر في العلاقات بين حلفاء ما كان يُسمى بفريق 14 آذار؛ تقارب بين حزب الله وتيار المستقبل؛ تحالف بين الحريري والرئيس ميشال عون؛ ائتلاف عريض يضم إلى عون والحريري الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط وحزب الله، وباقي حلفاء الأخير. والمشترك الأول بين هؤلاء هو العمل على حفظ الاستقرار. وهذا المسعى يحظى بتأييد تحالف إقليمي ودولي، يضم مصر وعدداً من الدول العربية، وكل الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الاميركية. فالأخيرة، «حريصة على الهدوء في لبنان»، لا من زاوية «حب بلاد الأرز»، بل لأن ذهاب لبنان إلى الفوضى سيطيح بكل بنية الدولة والقطاعات المصرفية والاقتصادية والسياسية التي ترى فيها واشنطن سبيلاً لموازنة «الثقل الاستراتيجي» لحزب الله، ولمواجهته لاحقاً.

في المحصلة، أدّت المغامرة الحمقاء لولي العهد السعودي إلى تراجع دور نظامه في لبنان. كان شبه وحيد إلى جانب الأميركيين، فإذا به يُدخل شركاء سرعان ما سبقوه حضوراً وتأثيراً. وحتى لو استقال الحريري بعد أسابيع، وعادت السعودية إلى وضع ثقلها في الداخل اللبناني، فإن انقلاب ابن سلمان لن يمرّ، ولا عودة إلى خطوط الرابع من تشرين الثاني. ثمة حدود رسمها له حلفاؤه الإقليميون والغربيون، وقبْلهم صمود لبناني قلّما اجتمع على موقف مثل اجتماعه على رفض إقصاء الحريري.

حتى جنود ابن سلمان اللبنانيون عادوا إلى قواعدهم غير سالمين. أشرف ريفي يبدو منفصلاً عن الواقع. وسمير جعجع لحس كلامه عن أن «مَن يحترم نفسه يجب أن يستقيل من الحكومة»، وقرر الاستمرار في عدم احترامه لنفسه. لا شك في أن الحريري سيبتسم له، وسيعانقه. لكن ما في القلب أكثر عمقاً من أن يُمحى سريعاً. يبقى فارس سعيد. سيسجّل هو الآخر رقماً قياسياً لن يكسره أحد، في عدد المعارك الخاسرة التي خاضها، بلا كلل. آخر مرة ذاق فيها طعم الفوز كانت في الانتخابات النيابية التي هندسها غازي كنعان قبل 17 عاماً.



في عام 2006، كان رئيس حزب التيار الوطني الحر السابق ميشال عون أول المقاتلين على جبهة حزب الله ضد الحرب الاسرائيلية على لبنان. موقف عون هذا ثبّت تفاهم مار مخايل، وحوّله إلى تحالف وثيق أكمل سنته العاشرة ولم يتعرض فعلياً لأيّ خضّات تذكر. وفي عام 2017، لعب رئيس الجمهورية ميشال عون الدور الأساسي في حماية رئيس الحكومة سعد الحريري، و«دور الطائفة السنية» في النظام، إذ تمسك منذ اللحظة الأولى بعدم قبول استقالة رئيس الحكومة، مطالباً بتحريره من الحجز السعودي. حمى بذلك موقع رئاسة الحكومة وشاغله ممّا كان يحاك له. وبعد هذه «المعمودية»، بدا واضحاً أن تحالفاً وثيقاً آخر، شبيهاً بتفاهم عون ــ حزب الله، نشأ أخيراً بين عون وآل الحريري وتيار المستقبل ستصعب خلخلته، علماً بأن هذا التحالف كان قد بدأ عقب التسوية الرئاسية. هكذا، تمكن رئيس الجمهورية من تحصين موقعه الوطني الجامع لكل الطوائف، فهو «رجل الأزمات»، على ما يصفه نوابه ووزراؤه ويصعب اقتياده الى تحدّ ما من دون أن يخرج مضاعفاً مكاسبه.

ولأنه عون «الثائر والمتمرد والرافض لسحقه»، لم ينتظر تواتر الأفكار اليه أو الوقوف عند آراء الدبلوماسيين الغربيين. وتشير الدائرة المقرّبة منه إلى أن «نبرة صوت الحريري في الاتصال الهاتفي بعيد الاستقالة جعلته يشكك في ظروف هذه الاستقالة منذ اللحظة الأولى»، لذلك اختار قيادة السفينة بنفسه وتطويع الدبلوماسية لمصلحته رغم همس البعض في أذنه بضرورة إبقاء احتمال قبول الاستقالة وإجراء استشارات قيد البحث.

وهذا الموقف، برأي المصادر، هو الذي أسّس لنجاحه في إدارة الأزمة والإسهام في تحرير الحريري وتأمين عودته القريبة. لاحقاً، نشأت خلية أزمة صغيرة مؤلفة من وزير الخارجية جبران باسيل، مستشارَي الرئيس جان عزيز والوزير السابق الياس بو صعب، النائبين إبراهيم كنعان وآلان عون مع حضور وزير العدل سليم جريصاتي أحياناً. وكانت مهمة هذه الخلية تدعيم موقف الرئيس وإجراء نقاشات جدية حول الخطوات المنوي اتخاذها، ومنها اللقاءات الثنائية بالأحزاب السياسية كافة. وفي أقل من 24 ساعة، كانت الوفود المعارضة والموالية، بما فيها «آرمات» الاحزاب، تبايع موقف عون في بعبدا، فسادت أجواء إيجابية بين اللبنانيين وذهول لحنكة لا يتقنها ولا ينجزها سوى من لهم تاريخ ميشال عون. فالإجماع الوطني والاستقرار قوّيا موقف لبنان الدولي، على ما تقوله المصادر، إذ إن الدول باتت مضطرة إلى مساندة هذا الإجماع الداخلي، في حين كانت لتبرد وتتردد لو كان هناك انقسام بين اللبنانيين. وكان أبرز ما تحقق هنا هو وضع اليد بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري مجدداً، رغم كل الاختلافات القائمة، وتوافق القيادات السنيّة مع رؤية عون، بمن فيها المفتي عبد اللطيف دريان الذي أوصل إلى عون رسالة مفادها أنه على ثقة كاملة بما يقوم به وليس خائفاً على حقوق الطائفة أو وجودها ما دام هو رئيس الجمهورية. ففعلياً، يصعب تخيّل ما كان يمكن أن يحل بلبنان لو جرت تلك الأحداث في عهد ميشال سليمان أو غيره. غير أن هناك من فريق عون من يلفت الى أن الأزمة الراهنة لم تكن لتحصل في أي عهد آخر: «لأنه عهد ميشال عون، ولأنه قادر على فرض رؤيته وسياسته والتمسك بثوابته، كان ما كان، إذ رأت السعودية للمرة الأولى منذ زمن طويل أن لا قدرة لها بعد اليوم على فرض سياستها بأي شكل من أشكال الدبلوماسية أو الضغط، فآثرت فشّ خلقها بالحريري»، فيما لم تكن «لتحظى بشرف المواجهة مع أيّ رئيس آخر، فالواقع أن غالبية السابقين قدّموا فروض الطاعة لها منذ ما قبل تنصيبهم». والواقع أيضاً أن أحداً ما كان ليتجرّأ بالتلويح للرياض بورقة مجلس الأمن إلا ميشال عون، حيث كانت الشكوى (أو إرسال رسالة من رئيس الجمهورية إلى مجلس الامن) ستشكل سابقة دولية لم تحصل أبداً، بادّعاء دولة على دولة أخرى بتهمة احتجاز رئيس وزرائها.

بعدها انتقل رئيس الجمهورية الى تحديد المحاور وتوزيع المهمات بناءً على الأعمدة التي أرساها داخلياً ودولياً. البداية كانت بتعميم على نواب التيار الوطني الحر ووزرائه بعدم إجراء أي مقابلة من دون إذن مسبق، للحدّ من الهفوات. وكان الالتزام كاملاً. ثم انتقل للعب على 4 محاور: أوّلها دستوري برفض الاستقالة من خارج لبنان رغم كل التهويل بالحروب وانخفاض سعر الليرة. وهنا أطلق عون شعار «أولوية عودة الحريري الى لبنان» الذي تبنّته كتلة المستقبل لاحقاً. ثانيها أمني حيث عقد اجتماعات بالقادة الأمنيين، وأبقى التواصل مباشراً معهم، طالباً تقارير أمنية حول وضع الجنوب اللبناني والتأكد من أن الوضع آمن هناك، ليتصل بعدها بمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان سائلاً إياه عن صحة معلومة محاول اغتيال الحريري. وعندما نفى عثمان الأمر، طلب منه إصدار نفي رسمي، وهو ما حصل فعلياً. ثالثها اقتصادي ــــ مالي لمعرفته المسبقة أن الخرق والتهديد الفعلي يحصلان إما عبر الأمن أو الاقتصاد. رابعها دبلوماسي ـــــ دولي تمثل باتصاله بكل رؤساء الدول لملاقاته في منتصف الطريق. هكذا خلق عون «بقجة» كبيرة حملها باسيل في جولاته ودعمها، واستخدمها الرئيس الفرنسي كورقة قوة للحصول على موقف أوروبي موحّد وضمان خروج لائق للحريري من السعودية. ولكن كل ذلك لم يكن ممكناً لولا شبكة الأمان المستقبلية التي أرساها الرئيس بواسطة النائبة بهية الحريري ومدير مكتب الحريري، نادر الحريري، ووزير الثقافة غطاس خوري، وأيضاً لولا تنسيق عون وباسيل مع حزب الله، أكان مباشرة مع السيد حسن نصرالله أو عبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، لقطع الطريق أمام الفتنة الداخلية وإرساء هدوء نسبي في الخطاب المعتمد.

الرئيس، لا الكرسي، هو الذي يصنع الفرق على ما أثبته ميشال عون. فبعد ثبوت صوابية رؤيته وحسن إدارته للأزمة الكبيرة التي كانت تستهدف «العهد» ونجاحه في استعادة رئيس حكومته والتسوية معاً، سيعمل في المرحلة المقبلة «على تثبيت استقلال لبنان عبر تثبيت الوضع الداخلي». وفعلياً، يحتاج ذلك الى «استكمال المشاورات الدولية والاقليمية لوضع خارطة طريقة حكومية آمنة والبحث في الثغَر التي أدت الى هذه الاشكالية لتحصين وضع الحكومة وموقف رئيسها». لكن عون مرتاح، بحسب ما ينقله زوار القصر، وغالباً ما يحرص على رفع معنويات نوابه وبعض المقرّبين منه الذين تعتريهم نظرة تشاؤمية. فالرئيس واثق من أن الظروف الحالية ليست سوى نكسة صغيرة مقارنة بالأزمات التي واجهها سابقاً واستطاع التغلب عليها.





غالب قنديل

تعتبر الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومعها الدول العربية التابعة والحليفة ان إيران تهدد استقرار المنطقة وامنها ولما كانت تسلم لفظيا على الأقل في اعتبار الظاهرة الإرهابية المجسدة بداعش والقاعدة التهديد الوجودي الأخطر فالسؤال يجب ان يطرح عن جوهر الموقف الإيراني والدور الإيراني ومساهمته في دحر الإرهاب والتخلص منه على أرض سورية والعراق واليوم يمكن التحدث بلغة الوقائع.

تكشفت المعارك عن فضائح كثيرة لحجم الدعم والمساندة التي لقيها الإرهابيون في الميدان من خلال التحركات الأميركية وشكلت معارك دير الزور والميادين والبوكمال وقبلها الموصل مادة مشحونة بالوقائع عن قيام طائرات أميركية بعمليات غامضة لانتشال قادة ومقاتلين من داعش ونقلهم من النقاط الساخنة والمهددة إلى اماكن مجهولة وتسهيل انتقالهم منها نحو تركيا والأردن وإعادة توجيههم إلى ساحات جديدة منها ليبيا والشمال الإفريقي ووسط آسيا بينما اوعزت الولايات المتحدة لعملائها مما يسمى "قوات سورية الديمقراطية "على الأرض بإيواء الدواعش وتسهيل انتقالهم وما اكثر روايات المراسلين التي شرعت تكشف تلك الفصول القذرة.

من يمكن ان يتجاهل الأهازيج التي ضج بها الإعلام السعودي مع انتشار داعش في العراق عام 2014 وما وصف بانه انتفاضة شعبية على حكومة المالكي ليتبين انه ليس سوى هيمنة وحوش التكفير الداعشي الذين هددوا العاصمة بغداد خلال أسابيع وانتشروا عبر الحدود السورية العراقية بعد خطبة البغدادي الشهيرة.

بينما كان الجيش العربي السوري يقاتل ضد الإرهاب بسائر اجنحته ومسمياته وراياته وموارد دعمه التركية القطرية السعودية الأطلسية كانت إيران القوة الإقليمية الوحيدة التي ساندت جهود سورية والعراق ضد الإرهاب الذي دعمته السعودية وقدمته إعلاميا بوصفه حركة تغيير سياسية كما قدمت من قبل إرهابيي القاعدة والأخوان في سورية على انهم ثوار ودعاة تغيير في سابقة ليست من عاداتها (دعم الثوار والتغني بالثورات ) وسرعان ما تهاوت الأقنعة وانكشف المستور خصوصا مع اتضاح حجم الشراكة الصهيونية الأردنية القطرية مع السعودية في هذه العملية الملوثة بقيادة الولايات المتحدة ودول الناتو وبالشراكة مع الكيان الصهيوني.

الجهود التي بذلتها إيران كانت ميدانية وعملية فهي قدمت السلاح والخبراء لكل من سورية والعراق ووفرت دعما اقتصاديا مهما للشعب السوري في مساعدته على الصمود والمقاومة بينما انخرطت وسائل الإعلام العربية الصديقة لإيران في جبهة التصدي لدعاية الإرهاب والتكفير وقامت بفضح الدعم الأميركي الصهيوني الرجعي لقوى الإرهاب وهذا ما اتاح نشر وعي شعبي لحقيقة العدوان الذي دبرته الولايات المتحدة وخططت له وأرادت دوامه لعقود طويلة وهو ما شكل عونا للإعلام الوطني السوري المحاصر.

إن الانتصارات الباهرة على داعش والقاعدة في سورية والعراق لم تكن متاحة التحقق واقعيا دون المساعدة الإيرانية ومن غير الدور الروسي كذلك وهو ما تثبته وقائع المواجهة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وميدانيا وقد قدم قادة وضباط إيرانيون كبار أرواحهم في معارك الدفاع عن سورية والعراق بينما قدمت إيران هبات لسورية ومعونات اقتصادية ساعدتها على الصمود والمقاومة دفاعا عن استقلالها وقد غرفت من رصيد رخاء الشعب الإيراني وكذلك فعلت روسيا بوزنها الدولي الكبير وبقوتها الاستراتيجية وشكلت الشراكة التصاعدية بين القوتين الروسية والإيرانية صمام امان للعرب في الشرق المستهدف ومع اقتراب النصر الحاسم على الإرهاب يستحق الاعتراف للحلفاء الصادقين وشركاء المصير والمستقبل .

أثبتت إيران بالتجربة العملية انها في الظروف الحرجة وفي زمن التهديدات الوجودية قوة مساندة ودفاع يمكن الوثوق بها والشراكة معها على قاعدة الاحترام المتبادل وبالثقة التي تعمدها التضحيات الجليلة.

الذين يهاجمون الدور الإيراني هم في الوقت نفسه دعاة الهيمنة الاستعمارية وادواتها وهم مناصرو الكيان الصهيوني وكاسحة ألغامه الممهدة لخططه العدوانية ومساعيه للهيمنة ولتصفية قضية فلسطين فالدعم الإيراني لفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق كان السبيل لولادة قوى شعبية تلعب دورا حاسما في صد الحروب الصهيونية وردعها وفي سحق عصابات التكفير والإرهاب وهذا ما برهنت عليه التجربة الحية في البلدان الثلاث التي وجدت في إيران السند القوي والداعم الفاعل لقواها الذاتية الشعبية في الدفاع عن الاستقلال والأمن والاستقرار الذي عصفت به المخاطر بقرار اميركي وبتآمر صهيوني سعودي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 9:38 am

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الشمالية، على الخصوص، باستقالة روبرت موغابي من رئاسة زيمبابوي، وبالقوانين الجديدة المقترحة للولوج إلى الإنترنت في الولايات المتحدة، وبمفاوضات مراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وكذا باستعداد أوتاوا لتدفق محتمل للمهاجرين الهايتيين من الولايات المتحدة، فضلا عن مستجدات فضيحة رشاوى شركة "أودربيشت" البرازيلية للبناء ببنما.

فبالولايات المتحدة، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاستقالة القسرية لرئيس زيمبابوى روبرت موغابى، بعد 37 عاما في السلطة، جاءت كنتيجة لمحاولته التخلص من خصومه السياسيين الرئيسيين وكذا في صفوف الجيش.

وكتبت الصحيفة ان هذه المحاولة أثارت تمردا عسكريا محكما وأفضت إلى إطلاق مسطرة عزل، و في نهاية المطاف استقالة قسرية من رئاسة زيمبابوي، جعلت من موغابي (93 عاما) أكبر رئيس دولة في العالم يتخلى عن السلطة.

من جانبها، اهتمت "واشنطن بوست" بمشروع القوانين الفيدرالية الجديدة في الولايات المتحدة التي من شأنها أن تعطي مقدمي خدمات الإنترنت صلاحيات واسعة لتحديد المواقع والخدمات التي يمكن للمستهلكين الولوج إليها وكذا الأسعار المرتبطة بها.

واشارت إلى أن هذا المشروع، الذي قدمته اللجنة الفيدرالية للاتصالات، سيتم التصويت عليه خلال الشهر المقبل، مضيفة أن هذه القوانين الفيدرالية الجديدة من شأنها إعادة ترتيب المنظومة الرقمية برمتها في الولايات المتحدة.

من جانبها، توقفت صحيفة "نيويورك تايمز" عند إعلان شركة "أوبر" لخدمة النقل عن تعرضها لعملية قرصنة معلوماتية كبيرة، في أكتوبر الماضي، تكتم عليها مسؤولو الشركة حتى الآن.

واضافت الصحيفة ان الهجوم الإليكتروني مس الحسابات والبيانات الشخصية لحوالي 57 مليون مستخدم لتطبيقات خدمة "أوبر" بالهاتف المحمول، مضيفة ان الشركة قررت على إثر ذلك إقالة مديرها الرئيسي للأمن.

وفي كندا، اهتمت "لا بريس" بالجمود الذي طبع اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات الرامية إلى مراجعة اتفاقية "نافتا"، حيث نقلت عن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، قولها إن الولايات المتحدة قدمت مقترحات صعبة التحقق حول بعض النقاط الخلافية بين اوتاوا وواشنطن، مشيرة الى ان المكسيك وقفت في الجبهة المشتركة مع كندا في معظم القضايا الخلافية خلال هذه الجولة من المفاوضات.

من جانبها، ذكرت "لو دروا" ان المفاوضين المكسيكيين نفوا نفيا قاطعا أي تواطؤ منظم مع الكنديين لمجابهة الجانب الأمريكي، مضيفة ان البلدين لديهما، مع ذلك، مصالح مشتركة في العديد من القضايا.

وفي موضوع آخر، كتبت "لو جورنال دو مونريال، أن حكومة جوستين ترودو غير قادرة في الوقت الراهن على تحديد عدد المهاجرين الذين قد يتدفقون على الحدود الكندية من الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن العام الفدرالي، رالف غودال، قوله ان عدد الوافدين المحتملين من اللاجئين الهايتيين لا يمكن التنبؤ به في الوقت الحالي، مؤكدا أن الحكومة تستعد لكافة السيناريوهات الممكنة.

وفي بنما، توقفت صحيفة "لابرينسا" عند إقرار إحدى المحاكم المحلية لاتفاق بين النيابة العامة وأحد المتهمين في قضية فساد شركة "أودبريشت" البرازيلية العملاقة للبناء، التي تورطت في فضائح رشاوى بالبرازيل وبعدد من البلدان، بينها بنما، مقابل الظفر بصفقات بهذه البلدان، حيث أوضحت اليومية أن خورخي إسبينو سيدفع، بموجب هذا الاتفاق، مبلغ مليون دولار للدولة البنمية في غضون ستة اشهر، فضلا عن كفالة بقيمة 16 ألف دولار لتفادي عقوبة سجنية وطي ملف متابعته في إطار هذه القضية.

واشارت اليومية إلى أن المتهم قدم معلومات هامة ستساعد في التحقيقات الجارية واعترف انه توسط من خلال إحداث شركة وهمية تابعة له تلقى عبرها رشاوى بملايين الدولارات لفائدة عدد من المسؤولين الحكوميين، بينهم وزير الأشغال العمومية السابق، خايمي فورد، الذي يشتبه في أنه حصل على رشاوى بلغت مليوني دولار.

واضافت الصحيفة أن النيابة العامة المكلفة بمكافحة الفساد ببنما بصدد التفاوض مع متهمين آخرين من أجل التوصل لاتفاقات مماثلة.

من جانبها، اهتمت صحيفة "لاإستريا" باختتام الرئيس البنمي زيارة من ستة أيام إلى الصين توجت بتوقيع 19 اتفاقية للتعاون الثنائي وبافتتاح سفارة لبنما في بكين وقنصلية في شانغهاي، وذلك بعد نحو خمسة أشهر على إقامة بنما علاقات ديبلوماسية مع العملاق الآسيوي وقطع علاقاتها مع تايوان.

وتحت عنوان "فاريلا يختتم زيارة تاريخية إلى الصين"، كتبت الصحيفة ان هذه الزيارة "تدشن مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة مع العملاق الأسيوي"، مشيرة إلى أن بنما تعد حاليا ثامن شريك تجارى للصين في منطقة امريكا اللاتينية والكاريبي.

وفي المكسيك، اهتمت صحيفة "إل أونيبرسال" بالمفاوضات حول تحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، حيث ذكرت أن الجولة الخامسة من هذه المحادثات انتهت في مكسيكو سيتي على وقع الجمود على مستوى بعض النقاط الخلافية الشائكة بين البلدان الثلاث الأطراف في الاتفاقية، الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وسجلت اليومية أن المتفاوضين أحرزوا بعض التقدم في عدد من القضايا التقنية، واقتربوا من التوافق بشأن مسائل أقل إثارة للجدل، مثل التجارة الإلكترونية، والإجراءات الصحية، والاتصالات السلكية واللاسلكية والتدابير الجمركية، في حين لا يزال الجمود قائما على مستوى قطاع السيارات ومنتجات الألبان وآليات تسوية المنازعات.

من جهتها، تطرقت "لا خورنادا" لنفس الموضوع تحت عنوان "ممثل الولايات المتحدة منشغل إزاء عدم إحراز تقدم في المفاوضات"، ونقلت عن الممثل التجاري الأمريكي روبرت ليثايزر قوله، في بيان صدر عقب المباحثات، "لقد أحرزنا بعض التقدم لتحديث اتفاقية "ألينا"، لكني ما زلت منشغلا بشأن عدم إحراز تقدم كبير".

من جانبها، تضيف الصحيفة، أكدت السلطات المكسيكية، في بيان لها، أن "المفاوضين حاولوا تحقيق اكبر قدر ممكن من التقدم بهدف التقليل من النقاط الخلافية وإيجاد حلول لهذه الأخيرة.

وكتبت "إل صول دي ميخيكو"، من جهتها، أن ممثلي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك اختتموا الجولة الخامسة من إعادة التفاوض بشان اتفاقية ألينا التجارية في جو من التوتر، إثر الرفض الكندي والمكسيكي لبعض المقترحات الأمريكية.

وتحت عنوان "دون حسم المحادثات، انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات نافتا في المكسيك"، كتبت الصحيفة أن الجولة السادسة من المفاوضات حول تحديث الاتفاقية ستجري في الفترة من 23 إلى 28 يناير 2018 بمونريال، بكندا، وستنصب على النقاط الأكثر إثارة للجدل.


إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

أفردت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية أبرز اهتماماتها لمواضيع تتعلق باستمرار البحث عن الغواصة الأرجنتينية "سان خوان" المفقودة منذ عدة أيام، والنقاش الدائر بالبيرو حول مشروع القانون الذي يحظر على المؤسسات العمومية الإعلان في وسائل الإعلام الخاصة، واستعادة بورصة سانتياغو عافيتها عقب هبوط مؤشرها، ودعوة قادة "الجبهة الموسعة" الى تحديد موقف بشأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الشيلية، وانتعاش الاقتصاد الشيلي.

ففي الأرجنتين واصلت اليوميات المحلية تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها السلطات الأرجنتينية بمساعدة عدة دول في البحث عن الغواصة "سان خوان" المفقودة منذ عدة أيام.

و هكذا، كتبت يومية "إل ديا" أن السلطات الأرجنتينية بمساعدة عدد من الدول تواصل عملياتها الرامية لتحديد مكان الغواصة "سان خوان"، التي فقد الاتصال بها منذ الأربعاء الماضي وعلى متنها طاقم يضم 44 شخصا.

و أضافت أن المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية، إنريكي بالبي، أكد أن تحسن الأحوال الجوية سيساعد في جهود البحث عن الغواصة، مشيرة إلى أنه بالإضافة الى البحرية الأرجنتينية، تشارك في عمليات البحث فرق من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل والشيلى والأوروغواي والبيرو وكولومبيا.

و علاقة بالموضوع، أوردت صحيفة "إل كرونيستا" أن الرئيس ماوريسيو ماكري أكد أن حكومته "تبذل كل ما في وسعها للعثور على الغواصة" المفقودة، مشيرة إلى أن ماكري أبرز أن جميع الوسائل الوطنية والدولية تم تسخيرها لهذا الغرض.

و أضافت أن رئيس البلاد زار القاعدة الجوية مار ديل بلاتا لمعرفة تفاصيل عملية البحث، كما التقى بأفراد عائلات طاقم "سان خوان" .

و من جانبها، أفادت يومية "دياريو بوبولار" أن فريقا مكونا من خمسة متخصصين في علم النفس وطبيب نفسي ينتمون إلى البحرية الأرجنتينية ووزارة الدفاع يرافقون عائلات و أقارب طاقم الغواصة المفقودة.

و بالبيرو، انصب اهتمام الصحف المحلية بالخصوص على إرسال طائرة تابعة للبحرية البيروفية للمساعدة في عمليات البحث عن الغواصة الأرجنتينية "سان خوان"، و النقاش الدائر حول مشروع القانون الذي يحظر على المؤسسات العمومية الإعلان في وسائل الإعلام الخاصة.

و هكذا، كتبت يومية " كورييو" أن البيرو أرسلت طائرة تابعة للبحرية البيروفية للمساعدة في عمليات البحث عن الغواصة الأرجنتينية "سان خوان"، التي فقد الاتصال بها منذ أسبوع .

و أضافت أن القائد العام للبحرية البيروفية اقترح إرسال طائرة من طراز "فوكر إف 60 " و عناصر من بحرية البلد الجنوب أمريكي للمشاركة في عمليات البحث عن الغواصة "سان خوان" في خليج سان خورخي من 21 إلى 27 نونبر الجاري.

و أشارت إلى أن رئيس الجمهورية، بيدرو بابلو كوشينسكي، أعرب عن تضامنه الكامل مع الأرجنتين في هذه الظروف الصعبة.

و من جانبها، أوردت يومية "البيرو 21" أن رئيس السلطة القضائية، دوبيرلي رودريغيز، انتقد مشروع القانون الذي قدمه البرلماني، ماوريسيو مولدر، و الذي يحظر على المؤسسات العمومية الإعلان في وسائل الإعلام الخاصة، مشيرة إلى أن رودريغيز اعتبر أن هذا المشروع لا يعكس لا تقاليد البيرو و لا تقاليد أية دولة في العالم.

و قال رئيس السلطة القضائية، تضيف الصحيفة، إنه لا يجب أن تكون هناك آلية تحد من إعلانات الدولة، مؤكدا أن أي مؤسسة عمومية يمكن أن تنشر و تعلن عن أنشطتها.

و في هذا الصدد، أكد أن المشروع يجب أن تتم مناقشته في الكونغرس، مذكرا بأن العديد من القطاعات قد عارضت مشروع قانون مولدر.

و علاقة بالموضوع، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن خورخى ديل كاستيو، عن حزب أبريستا البيروفي و عضو الكونغرس، عارض بشدة المبادرة التي تقدم بها زميله في الحزب.

و نقلت اليومية عن ديل كاستيو قوله "أنا هنا لا أدافع عن أية شركة و لا عن أي شيء، أنا لم أكن محررا في صحيفة أو أي شيء من هذا القبيل، ولا يهمني، فقط أنا أدافع عن قضية مبدأ".

و كان ديل كاستيو قد أكد أن هذا المشروع يعرقل حرية التعبير في وسائل الإعلام الخاصة و و صفه ب "الخاطئ".

و في الشيلي، توقفت الصحف عند استعادة بورصة سانتياغو عافيتها عقب هبوط مؤشرها، ودعوة قادة "الجبهة الموسعة" الى تحديد موقف بشأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وانتعاش الاقتصاد الشيلي.

وذكرت "ال ميركورو" أن بورصة سانتياغو، بعد هبوط مؤشرها ب 86ر5 في المائة عقب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أهلت سيباستيان بينيرا وأليخاندرو غيليي لخوض غمار الجولة الثانية من هذا الاستحقاق، استعادت عافيتها مسجلة مستوى أداء جيد لم تحققه منذ 2016.

وأضافت الصحيفة أن المؤشر الرئيسي "إيبسا" الذي يشمل أهم الشركات المدرجة في البورصة، ارتفع ب 2.42 في المائة ليستقر عند 5194.04 نقطة.

وكتبت "لاتيرسيرا" أن قادة تحالف "الجبهة الموسعة" التي احتلت مرشحتها بياتريس سانشيز المرتبة الثالثة برسم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ب 20.2 في المائة من الأصوات، سيعقدون اجتماعا يوم 30 نونبر الجاري بهدف تحديد موقف بشأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجري بين المحافظ بينيرا (36.6 في المائة من الأصوات برسم الجولة الأولى)، والاشتراكي غيليي (22.7 في المائة)

ونقلت الصحيفة في هذا الصدد إفادة السيناتور خوان إينياسيو لاتوري بأن الجبهة بصدد "مسلسل تفكير داخلي"، مضيفا أن الأمر الأهم يتمثل في المداولات الجماعية لاتخاذ قرار مشترك بشأن الجولة الثانية من الانتخابات.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "لاناثيون" أن الناتج الداخلي الخام للبلاد ارتفع ب 2ر2 في المائة خلال الربع الثالث من العام الجاري بفضل الأداء الجيد لقطاع التعدين والخدمات والتجارة.

وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى تقرير أصدره البنك المركزي بهذا الشأن، أن أداء الاقتصاد تأثر سلبا بتقلص نشاط قطاع البناء والأشغال العمومية، الذي "سجل أكبر تأثير سلبي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 Emptyالجمعة 24 نوفمبر 2017, 9:41 am

نيوزويك: ترامب "يطرد" إيفانكا وزوجها

أبرز ما تناولته الصحافة  24/11/2017 3_1511459808_7524

واشنطن: كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، طلب من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، مغادرة مقرهما في البيت الأبيض، والعودة إلى منزلهما في نيويورك.
وعزت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، السبب إلى العلاقة المتوترة بين كوشنر، ورئيس الأركان الأمريكية جون كيلي، الذي وصفته بأنه "قص جناحي كوشنر"، فبدأ دوره يتضاءل، وسيغادر مع زوجته إيفانكا (ابنة ترامب) العاصمة واشنطن قريبا.
وأكدت المعلومات أن "علاقة كوشنر وكيلي ليست على ما يرام، بسبب خلاف وجهات النظر حول ملفات حساسة، وأن "كيلي" يحاول وضع نظام منضبط وصارم للبيت الأبيض".
وتحدثت المعلومات عن أن رئيس الأركان جون كيلي، أنشأ نظاما جديدا يجبر جميع المستشارين على تمرير كافة التقارير المرفوعة إلى الرئيس عليه أولا، ما يحتم على إيفانكا (مستشارة الرئيس) أن تؤدي دورها عبر "كيلي".
وقال خبراء قانونيون لـ"نيوزويك": إن "عجز كوشنر عن إدراج جميع الاتصالات الأجنبية في استمارات الموافقة الأمنية الوطنية، فضلا عن ممتلكاته المالية، تجعل منه هدفا قويا للمحققين".
ومن غير الواضح، ما إذا كان كوشنر وإيفانكا سوف يرحلان عن البيت الأبيض، إذا صحت تلك التقارير، إلى منزلهما في نيويورك، أم سيعيشان في الشقة التي اشترياها مؤخرا بنحو 5.5 ملايين دولار، والتي تقع في منطقة "ريتزي كالوراما" في العاصمة واشنطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 24/11/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-6
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-21
»  أبرز ما تناولته الصحافة 7/12/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-7
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-22

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: