منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مؤشرات الخطر في التعليم *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مؤشرات الخطر في التعليم * Empty
مُساهمةموضوع: مؤشرات الخطر في التعليم *   مؤشرات الخطر في التعليم * Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013, 4:12 am

في خضم الحوارات والمناكفات المستمرة في القضايا السياسية خلال الأشهر الماضية، تراجعت الأولويات التنموية مثل التعليم والصحة والمياه والطاقة والزراعة والتنمية المحلية في كثير من منابر العمل الوطني، ولكن الحقيقة الرئيسة أنه لا يمكن تحقيق تقدم في اي نوع من الإصلاح السياسي والاقتصادي بدون التصدي الفعال لتحديات التنمية في الأردن.

قام موقع “حبر” الإلكتروني مشكورا بتقديم منظومة من المؤشرات والمعلومات المثيرة للاهتمام حول تراجع قطاع التعليم في الأردن، بالرغم من كل “الاهتمام” النظري الذي يحظى به هذا القطاع والمبادرات المختلفة والتي يبدو أنها إما غير قادرة على التصدي لحجم المشاكل الموجودة أو أنها لا تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

على سبيل المثال تشير دراسة الموقع إلى تراجع ترتيب الأردن بحسب نتائج الدراسة الدولية لقياس أداء الطلبة في الرياضيات والعلوم TIMSS لعام 2011، إذ تراجع في الرياضيات مرتبتين عالمياً وأربع مرتبات عربيًا (من المرتبة الثانية الى السادسة) مقارنة بنتائج 2007. أما بالنسبة للعلوم، تراجع مستوى الأردن ثماني مرتبات عالمياً ومرتبتين عربياً (من المرتبة الأولى الى الثالثة)، أيضاً مقارنة بعام 2007. هذا المؤشر بالذات كان مصدر فخر للأردن حيث قامت الحكومة ولا زالت باستخدام نتائج 2007 كدليل على تقدم نوعية التعليم، ولكن الحاجة الآن ماسة لإعادة النظر في التوجه الذي يبدو متراجعا.

هذا المؤشر قد يبدو مرتبطا ايضا بمؤشر مهم آخر وهو نسبة الانفاق على التعليم والتي كانت من أعلى النسب ليس في العالم العربي فقط بل كافة الدول النامية. وفي واقع الأمر تدني الانفاق على التعليم العام (المدرسي) من 11% الى 8ر9% بين عامي 2000 و2011 بالرغم من زيادة الموازنة العامة من 3ر2 مليار في 2000 الى 8 مليارات في 2011 وهذه الحسابات مبنية على جمع موازنة وزارة التربية والتعليم مع موازنة مدارس الثقافة العسكرية من بنود موازنة وزارة الدفاع، إضافة إلى بنود مشاريع وزارة التخطيط المتعلقة بالانفاق على التعليم الأساسي والتدريب المهني، وموازنة ضريبة المعارف. وفي المقابل فإن نسبة الانفاق على التعليم من الناتج المحلي الإجمالي هي 5% وتعتبر قريبة من الهدف الانمائي للألفية المعتمد دوليا وهو 6% حيث نسبة الانفاق في الأردن أعلى من ايطاليا وكوريا وسنغافورة وهذا أمر جيد لكنها أقل من إسرائيل وفنلندا وبريطانيا.

في سياق آخر، يشير مقال منشور على الموقع إلى خلل كبير في عملية اختيار الطلبة للابتعاث في الجامعة الأردنية حيث يتم المطالبة برهن الطالب لعقار تبلغ قيمته حوالي 100 ألف دينار من أجل الحصول على بعثة دراسية من الجامعة، وهذا ما يجعل من البعثات الدراسية مقتصرة على الطلبة الأثرياء الذين يمتلكون اصولا عقارية على حساب الطلبة الذين قد يكونون أكثر كفاءة وجدية ولكنهم لا يمتلكون هذه الأصول وهذا بالتأكيد مؤشر على غياب العدالة في التعليم العالي. في جامعات أخرى تتدخل الواسطات والمحسوبيات بشكل كبير في خيارات الابتعاث وتكون النتائج هي نوعيات غير متميزة من أعضاء هيئة التدريس والمعتمدين على منظومة المحسوبيات اكثر من الكفاءات.

لقد حققت الدولة الأردنية خلال تاريخها العديد من الإنجازات التي اصبحت سمة مرادفة لها مثل نوعية التعليم والخدمات الصحية والأمن الاجتماعي، كما أخفقت الدولة في قضايا أخرى مثل ترسيخ مفهوم المواطنة أو رفض ثقافة الفساد ولكننا الآن نواجه مشكلة حقيقية في فقداننا لبعض أهم المكاسب التاريخية للدولة ومنها نوعية التعليم.

مؤشرات خطيرة وسياسات وقرارات بحا
جة إلى إعادة نظر.


التاريخ : 12-02-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مؤشرات الخطر في التعليم * Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤشرات الخطر في التعليم *   مؤشرات الخطر في التعليم * Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013, 4:19 am

أين يقف التعليم في الأردن؟

لا يوجد نقص في التصريحات التي تذكرنا بأن الأردن يحتل مرتبة رائدة في المنطقة العربية في مجال التعليم، وهذه حقيقة تدعمها الأرقام. وشهد العقد الماضي عدداً كبيراً من المبادرات التي تهدف إلى إصلاح التعليم المدرسي وتطويره. لكن من المعروف أيضاً أن نوعية التعليم في الأردن ومخرجاته تراجعت عمّا كانت عليه في ثمانينات القرن الماضي.

بالأرقام، تراجع ترتيب الأردن بحسب نتائج الدراسة الدولية لقياس أداء الطلبة في الرياضيات والعلوم TIMSS لعام ٢٠١١، إذ تراجع في الرياضيات مرتبتين عالمياً وأربع مراتب عربياَ (من المرتبة الثانية الى السادسة) مقارنة بنتائج ٢٠٠٧. أما بالنسبة للعلوم، تراجع مستوى الأردن ثمانية مراتب عالمياً ومرتبتين عربياً (من المرتبة الأولى الى الثالثة)، أيضاً مقارنة بعام ٢٠٠٧.

في الرسم التوضيحي المرفق، حاولنا أن نجيب على سؤال “أين يقف التعليم المدرسي في الأردن؟” بمحاولة وضع الأرقام والإحصائيات في سياقها وإعطاء صورة أوضح لدلالات الأرقام المختلفة.

بداية نظرنا إلى موقع الأردن عربياً ودولياً فيما يتعلق بجودة التعليم بمقارنة أداء الطلبة الأردن في الدراسات العالمية مثل الTIMSS والPISA بالنسبة لدول العالم و دول العالم العربي المشاركة. الTIMSS يقيس معرفة الطلبة بالمفاهيم والمبادئ الأساسية في العلوم والرياضيات، بينما تقيس دراسة الPISA مهارات الطلبة في حل مشكلات الحياة اليومية من خلال العلوم والرياضيات والقراءة. قمنا أيضاً بمقارنة الأهمية التي تعطيها الدولة لقطاع التعليم مع دول أخرى من خلال إنفاقها على التعليم كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي.

محلياً، رغبنا بتوضيح الإنفاق الفعلي على التعليم من خلال بيانات البنك الدولي، إضافة لتحليل موازنة الدولة وتتبع النسبة المخصصة لخدمة التعليم العام (المدرسي) خلال السنوات الماضية. قمنا أيضاً بمقارنة الموارد المتوفرة في كل من المدارس الخاصة والحكومية ومدارس وكالة الغوث، وأداء طلبة هذه المدارس في الدراسات العالمية التي شاركت بها الأردن.

الإنفاق على التعليم

استخدمنا مؤشر نسبة الإنفاق على التعليم لدلالته على الأولوية التي تعطيها الدولة لقطاع التعليم. قمنا بمقارنة الإنفاق على التعليم مع دول أخرى من خلال مؤشر الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، واستخدمنا نسبة الإنفاق على التعليم من الموازنة العامة للدلالة على الأولوية التي يعطاها محلياً. حظى قطاع التعليم في الأردن على خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وما يقارب ١١٪ من الموازنة العامة في عام ٢٠١١. وهي دون توصيات الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف الألفية التنموية التي تنص أن الإنفاق على قطاع التعليم يجب أن يصل ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و٢٠٪ من موازنة الدولة العامة على الأقل.

وبما أن مؤشر الإنفاق على التعليم في بيانات البنك الدولي يجمع بين الإنفاق على التعليم العام (المدرسي) والتعليم العالي، أردنا أن نستكشف نسبة الانفاق على التعليم العام (المدرسي) على حده، والتغير في نسبة هذا الانفاق عبر السنوات الماضية. للحصول على هذه البيانات، جمعنا موازنة وزارة التربية والتعليم مع موازنة مدارس الثقافة العسكرية من بنود موازنة وزارة الدفاع، إضافة إلى بنود مشاريع وزارة التخطيط المتعلقة بالانفاق على التعليم الأساسي والتدريب المهني، وموازنة ضريبة المعارف. ثم قسمنا هذا الرقم على الإنفاق الحكومي العام (موازنة الحكومة + الوحدات الحكومية المستقلة). النتيجة كانت تدني الانفاق على التعليم العام (المدرسي) من١١٪ الى ٩.٨٪ بين عامي ٢٠٠٠ و٢٠١١ بالرغم من زيادة الموازنة العامة من ٢.٣ مليار في ٢٠٠٠ الى ٨ مليار في ٢٠١١.

ترتيب الأردن في دراسات ال TIMSS وال PISA عالمياً وعربياً

إن لم تكن تربوياً أو معلماً أو أكاديمياً فإنت على الأرجح لم تسمع بدراسات الرياضيات والعلوم العالمية التي تشارك بها الأردن مثل التيمز والبيزا. ولعلها ليست المقياس الأكثر دقة لقياس مخرجات التعليم، الا أن هذه الامتحانات العالمية التي يشارك بها طلبة الأردن ترسم لنا صورة أوضح عن مكانة المعرفة التي يكتسبها الطلاب في العلوم والرياضيات والمهارات القرائية من خلال نظامه التعليمي بالنسبة للدول الأخرى.

تهدف دراسة ال PISA الى معرفة مدى امتلاك الطلبة في سن 15 عاماً للمهارات والمعارف الأساسية في الرياضيات والعلوم و القرائية. تعد دورة PISA 2009 المشاركة الثانية للأردن في هذا البرنامج. شاركت 210 مدارس و6489 طلبة تم اختيارهم عشوائياً تم فيه مراعاة متغيرات الموقع، السلطة المشرفة، جنس الطالب ونوع المدرسة. بلغ عدد الدول المشاركة في PISA 2009 حوالي 65 دولة، بينها الأردن وقطر وتونس من الدول العربية، وكان التركيز في هذه الدورة على مجال القرائية. وقد حصل الأردن على المرتبة 51 بنتيجة 405 وهي أقل من المتوسط الدولي. أما بالنسبة لنتائج مهارات الطلاب القرائية حسب السلطة المشرفة، جاءت المدارس الخاصة أولاً، ثم مدارس وكالة الغوث، وأخيرا مدارس وزارة التربية. شاركت الأردن أيضا بدورة PISA 2012 و لكن لا يتم نشر النتائج الا في كانون الأول من عام ٢٠١٣.

أما الTIMSS فهي دراسة عالمية تقارن مستوى أداء تحصيل طلبة الصفين الرابع و الثامن في الرياضيات والعلوم دولياً وتشرف على هذا الامتحان الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA). في دورة TIMSS 2007 شارك 5251 طالبا من الأردن من طلبة الصف الثامن الى جانب طلبة من ٥٠ دولة أخرى، منها ١٣ دولة عربية. شاركت الأردن أيضا في دورة ٢٠١١ الى جانب ١٢ دولة عربية. بالنسبة للتحصيل على مستوى السلطة المشرفة، في ٢٠٠٧ تقدمت مدارس وكالة الغوث على المدارس الخاصة ومدارس التربية، لكننا لم نتمكن من إجراء المقارنة لنتائج ٢٠١١، لرفض المركز الوطني للموارد البشرية تقديم معلومات قبل نشر تقريره الوطني في شهر
أيار من عام ٢٠١٣.

—–

مؤشرات الخطر في التعليم * Education_final_FINAL_Post

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مؤشرات الخطر في التعليم * Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤشرات الخطر في التعليم *   مؤشرات الخطر في التعليم * Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013, 4:24 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مؤشرات الخطر في التعليم *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» “التعليم المهني” ..هل يكون خياراً أفضل من التعليم الجامعي؟!
» التعليم النهضوي.. آفاق واسعة لنهضة تربوية
» الخطر القادم من القاع 
» حقيقة من يتحكمون بالعالم "الماسونية" الخطر القادم
» حقيقة من يتحكمون بالعالم "الماسونية" الخطر القادم. 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: