"3 قتلى أفغان والتعويض أقل من 4 آلاف جنيه"
وفي صحيفة الصنداي تايمز تقرير عن ثلاثة مزارعين أفغان يعتقد أنهم قتلوا بدم بارد على أيدي أفراد القوات الخاصة البريطانية وحصلت عائلتهم على 3634 جنيها استرلينيا كتعويض بعد ثلاثة أسابيع من الحادث.
وتقول والدة الضحايا إنها رأت أولادها الذين لم يكن بحوزتهم سلاح وهم يرفعون أيديهم مستسلمين والجنود يطلقون النار عليهم في باحة منزلهم في إقليم هيلمند في عام 2012.
وقد أثار قتلهم غضبا في قاعدة الجيش القريبة لأنه لم تكن هناك أي تقارير استخبارية تشير إلى أي صلة بين الضحايا وبين حركة طالبان.
وأثار الحادث غضبا في أوساط السكان المحليين.
وتنسب الصحيفة إلى الميجور كريس غرين، الذي كان برتبة فريق في الجيش البريطاني في المنطقة التي وقع فيها الحديث، كيف أن القوات الخاصة البريطانية كانت تحبط محاولاته للتحقيق في الحادث، ورفضوا السماح له بمشاهدة تسجيلات حوله.
وقد أخبر ممثل للقوات الخاصة غرين أن الشبان الثلاثة أشهروا السلاح في مواجهة جنود القوات الخاصة في 8 يوليو/ تموز عام 2012.
وتبين من وثائق لوزارة الدفاع البريطانية اطلعت عليها صحيفة الصنداي تايمز أن تعويضا قيمته 3634 جنيها استرلينيا دفع لعائلة الشبان الثلاثة بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الحادث.
وقال غرين إن عائلات المسلحين الذين كانوا يقتلون في العمليات لم تتلق تعويضات كهذه.
ونفى مصدر في وزارة الدفاع البريطانية أن يكون المبلغ الذي دفع للعائلة "تعويضا" بل وصفه بـ"المساعدة المالية".