منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من القدس الى المناهج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من القدس الى المناهج Empty
مُساهمةموضوع: من القدس الى المناهج   من القدس الى المناهج Emptyالأربعاء 10 يناير 2018, 6:03 pm

من القدس الى المناهج 459148C



 موقع عبري: مراقب الدولة الامريكي يعتزم فحص المنهاج الفلسطيني

أمد/ واشنطن: أعلن مراقب الدولة الأمريكي أعتزامه فحص إمكانية وجود تحريض في المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية.
 وقال موقع "ان ار جي" العبري إن لويس دودارون، أعلن أنه ينوي فحص ما إذا كانت المناهج التي تدرس في المدارس التابعة للسلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحتوي على مواد "معادية للسامية" أو تشجيع "الإرهاب".
 وأوضحت الموقع الاسرائيلي، أن إعلان مراقب الدولة جاء في إطار رده على السناتور الأمريكي جيمس ريش رئيس اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وآسيا، الذي كان توجه بطلب بهذا الخصوص لمراقب الدولة.
وادعى السيناتور ريش في رسالته لمراقب الدولة أن الولايات المتحدة تحول ملايين الدولارات للفلسطينيين، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مضيفا أن السلطة تتجاهل التقارير التي صدرت عن مراقب الدولة خلال السنوات الاخبرة والتي أشار فيها إلى احتواء المناهج على مواد "معادية للسامية" وتحرض على الأرهاب.
 وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت قد تعهدت منذ عشرة سنوات بفحص الكتب المدرسة وإزالة ما يمكن اعتباره "تحريضا" ضمن المناهج التابعة لها.
وفي رده، أكد مراقب الدولة في أمريكا استجابته لطلب السيناتور كيش، مشيرا إلى أنه عين مدير دائرة الشؤون الخارجية والتجارة في مكتبه لورن ييغر لإجراء فحص دقيق للمسألة.
وكان السيناتور ريش قد عرض قبل أسبوع أمام اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وآسيا شهادات حول محتوى المناهج المدرسية في فلسطين.
 يشار إلى أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس كانت قد اخضعت للرقابة 58 كتابا تدرس في المدارس التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بحجة منع التحريض.
وتعتبر إسرائيل الأناشيد الوطنية او الدعوة للتكافل مع عائلات الشهداء والأسرى تحريضا على "العنف" وتسعى للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل إزالة هذا المتحوى من المناهج التدريسية، في حين نشرت كثير من الفيديوهات التي يظهر فيها طلاب يهود يتعلمون كيفية قتل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم، ونفي وجودهم على هذه الأرض منذ الأزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من القدس الى المناهج Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القدس الى المناهج   من القدس الى المناهج Emptyالأربعاء 10 يناير 2018, 6:05 pm

من القدس الى المناهج 369068C



التربية تجدد استنكارها محاولات المس بالمناهج الوطنية


رام الله -معا - جددت وزارة التربية والتعليم العالي استنكارها لمحاولات المس بقطاع التعليم بشكل عام والمناهج التعليمية بوجه خاص.
جاء ذلك رداً على تصريحات مراقب الدولة الأمريكي لويس دودارون، والذي أعلن عن نيته فحص إمكانية وجود تحريض في المناهج الفلسطينية.
وشددت الوزارة على أن هذه الهجمة الشرسة تستهدف المس بالهوية الوطنية الفلسطينية وبدور نظام التعليم في تعزيز هذه الهوية من خلال المناهج الوطنية، مستذكرة التقارير الدولية المختلفة التي أكدت أن التحريض هو سمة من سمات الاحتلال ونظامه التربوي، حيث أشارت العديد من الدراسات والتي قام بها خبراء دوليون وإسرائيلون إلى العديد من صور التحريض على الفلسطينيين والعرب في المناهج الإسرائيلية.
ولفتت الوزراة إلى أن مناهج الاحتلال هي من عززت النهج الاستعماري الاستيطاني وأدت إلى قتل الأطفال والنساء وقمع حرية شعب بأسره ومصادرة حياته ومستقبل أبنائه.
وجددت الوزارة أنها لطالما فتحت مدارسها ومناهجها لتفقد الجميع بشرط قيام إسرائيل بذات الخطوة إلا أن الأخيرة رفضت.
ودعت الوزارة كل من يفكر بالمس بالنظام التربوي والمناهج التعليمية الوطنية من أمثال السناتور الأمريكي جيمس ريش والمراقب دودارون إلى النظر لعديد الإنجازات التربوية الفلسطينية التي تحققت بفعل هذا النظام والتي شهدت لها الساحات الإقليمية والدولية.
وأكدت الوزارة أن المناهج الوطنية صممت بأيد وعقول فلسطينية خالصة؛ بهدف الارتقاء بالتعليم الفلسطيني من جهة وتعزيز مضامين الهوية الوطنية من جهة أخرى، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة أن يلتفت العالم إلى ما تتضمنه مناهج الاحتلال من تحريض وازدراء بحق العرب والفلسطينيين وهو ما تناقلته تقارير وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأسابيع والأشهر الماضية.
كما دعت الوزارة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول المناهج الفلسطينية والتي لطالما دعت الجميع للالتفاف حولها، محذرة من محاولات البعض من الذين تمولهم جهات خارجية إلى مجاراة الاحتلال في ادعاءاته عبر طرق ووسائل عدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من القدس الى المناهج Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القدس الى المناهج   من القدس الى المناهج Emptyالإثنين 22 يناير 2018, 7:02 pm

"البيت الأكاديمي" يتعهد بفضح عنصرية المناهج الإسرائيلية

من القدس الى المناهج 460117C
غزة- معا- أكد باحثون وأكاديميون فلسطينيون أن المناهج التعليمية الإسرائيلية تحريضية وعنصرية، وتنفي الوجود الفلسطيني، وتغرس مفاهيم العداء والكراهية للعرب والمسلمين، محذرين من خطورة مضامين المناهج الإسرائيلية التي تزخر بمظاهر الكراهية المشجعة على العنف والإرهاب.

جاء ذلك خلال حلقة النقاش الثانية التي عقدها "البيت الأكاديمي" بعنوان (العنصرية والتطرف في المناهج الإسرائيلية)، ضمن حملة "مناهجنا رمز سيادتنا، بحضور عدد من الباحثين والأكاديميين، وممثلي الجامعات الفلسطينية. وخلال حلقة النقاش أكد ممثلو الجامعات الفلسطينية على الأهمية البالغة لحملة "مناهجنا رمز سيادتنا" ودورها في حماية الهوية الوطنية للمناهج الفلسطينية، ولفت الأنظار إلى المناهج الإسرائيلية ومضامينها العنصرية والعدوانية.

وأكد مدير جامعة فلسطين فرع الشمال د. نادر أبو شرخ على ضرورة تشكيل لجنة لصياغة ووضع التوصيات الناتجة عن حلقات النقاش والعمل على نشرها ورفعها للقيادة الفلسطينية، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية لاتخاذ ما يلزم لتحصين مناهجنا من التدخلات الخارجية والتنبيه إلى خطورة عنصرية المناهج الإسرائيلية.
من القدس الى المناهج 460118C
فيما قال نائب عميد الكلية المتوسطة في جامعة الأزهر د.رامي رابعة حول المناهج الإسرائيلية، تتنكر الوجود التاريخي العربي والإسلامي في القدس، وتدعي أن سائر دور العبادة الإسلامية والمسيحية أقيمت على أنقاض معابد يهودية، مشددا على أهمية فضح العنصرية الإسرائيلية إلى أمام المنظمات الدولية.

من جهته بين مدير العلاقات العامة في جامعة غزة أ. رامي عودة ، أن المناهج الإسرائيلية تشوه صورة الإنسان العربي وتروج مزاعم تدعي أنه همجي ومتوحش مما يدعم السلوك العدواني في نفوس الإسرائيليين تجاه العرب وتسهل ارتكاب الأعمال الإجرامية ضدهم. داعيا إلى ضرورة تسخير الإعلام في فضح العنصرية والتطرف في المناهج الإسرائيلية.

وقال منسق البيت الأكاديمي أ.يحيى المدهون "إن المناهج الإسرائيلية تعكس طبيعة المجتمع الإسرائيلي المحتل لأرضنا وهي لا شك مناهج تشجع على العنف وارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين، باعتبارهم أعداء وخاضعين أذلاء، ومحملة بمظاهر الكراهية والعنصرية".

لافتا إلى أن فعاليات البيت الأكاديمي قد تتطور باتجاه العمل الميداني احتجاجا على تكدّس المناهج الإسرائيلية، واكتظاظها بالتحريف والتزوير المفتعل للحقائق التاريخية.
من القدس الى المناهج 460119C
وقدم المختص في الشئون الإسرائيلية أ.أنور صالح ورقة بحثية بعنوان "التضليل وتزوير الحقائق في المناهج التعليمية الإسرائيلية"، مؤكدا أن صياغة المناهج الإسرائيلية تتم بما يتواءم مع أهداف الصهيونية، وجميعها اعتمدت على تزوير وتحريف التاريخ الفلسطيني، وأوصى صالح بضرورة تعليم اللغة العبرية ودراسة مناهج الاحتلال وفضحها.

وفي السياق ذاته استعرض المختص في الشئون الإسرائيلية أ.عاهد فروانة دراسة بعنوان "صورة العرب والمسلمين في المناهج الإسرائيلية" مشيرا إلى أشكال العنصرية والتحريف والأكاذيب التي تحفل بها المناهج في المراحل الدراسية، كمحاولة اثبات الحق اليهودي ونفي الحق الفلسطيني، واحتقار العرب وكراهيتهم. ودعا فروانة إلى ضرورة التصدي للروايات الصهيونية وفضح العنصرية والضغط من أجل تغيير المناهج الإسرائيلية.

وخلال استعراضه لورقة بحثية بعنوان: "التحريض على فلسطين والفلسطينيين في المناهج الإسرائيلية" قال أ.باسل خضر"أن المناهج الإسرائيلية لها دور تحريضي يعزز كراهية الإسرائيلي للعرب والمسلمين، وتحث على قتلهم واقتلاعهم من فلسطين، وأوصى بضرورة تركيز الجهود الإعلامية على العنصرية والتطرف والتزوير في المناهج الإسرائيلية، وعقد مجموعة متنوعة من الفعاليات الإعلامية والميدانية في هذا المجال.

وفي الإطار ذاته تقدم أ.محمود الاسطل بورقة بحثية بعنوان: "في ظلال العنصرية والتطرف في المناهج الصهيونية" مشيرا إلى العلاقة الجدلية بين العنصرية والتطرف والعنف في بنية الكيان الصهيوني وقال "كلما زادت إسرائيل في عنصريتها زادت في تطرفها وعنفها في مواجهة الآخر الفلسطيني".

وبدوره قال د.عماد الكحلوت أن دولة الاحتلال تقوم على اساس التمييز العنصري ضد البشرية وخاصة الفلسطينيين، موصيا بضرورة تشكيل وعي فلسطيني قادر على دحض الافتراءات والادعاءات الإسرائيلية.
من القدس الى المناهج 460120C
بينما ركز د.ماهر جودة على المادة العلمية الموجودة في المناهج، وقارن بين المناهج الاسرائيلية التي تمتلئ بالمعلومات والموضوعات التي تخص القضايا اليهودية، في ظل افتقار المناهج الفلسطينية للموضوعات الوطنية مثل القدس والأسرى وغيرها من القضايا.

وأشار د.نائل يحيى إلى أن اليهود يهاجمون الديانات السماوية غير اليهودية، ويعتقدون أنهم أبناء الله وأحباؤه، وأنهم شعب الله المختار ميزهم لذاتهم على جميع البشر، وهذا دليل واضح على عنصريتهم.

طالب د. أحمد عطالله بتفعيل اللجان التشريعية والتنفيذية بالوطن لمراقبة المناهج الإسرائيلية المعادية للعرب والمسلمين وفضحها دولياً وكشف توجهاتها التحريضية.

من جانبها قالت أ.إيمان خضورة "أن إسرائيل دولة قائمة على القمع وأجيالها المتعاقبة يحملون مشاعر الكراهية ويعتدون على شعبنا وينتهكون حقوقه المشروعة" معللة ذلك بدور المناهج الإسرائيلية في غرس روح العداء والعنصرية البغيضة ضد العرب والمسلمين.

وفي السياق ذاته أشادت د.حنان المدهون بالمناهج الفلسطينية ودورها في تعزيز قيم الانتماء للوطن مؤكدة بأن المناهج الفلسطينية تسودها الاعتدال والوسطية وتبتعد عن مظاهر التشدد وتركز بشكل كبير على القيم والأخلاق والتمسك بالثوابت الوطنية.
من القدس الى المناهج 460121C
بينما تطرقت أ.نسرين القطروس إلى حالة العداء التي تتضمنها المناهج الإسرائيلية حيث أنها تصف الإنسان الفلسطيني بالإرهابي والرجعي والإجرامي، وتشجع على الخلاص منه، مؤكدة بأن السياسة التعليمية الإسرائيلية عنصرية وعدائية يجب مجابهتها والتصدي لها.

وفي نهاية حلقة النقاش أجمع المتحدثون على سوء وعدوانية المناهج الإسرائيلية بما تحمله من مشاعر الحقد والعداء والتحريض ضد العرب والمسلمين تسهم بشكل واضح في تشكيل وعي إسرائيلي مغلوط ومزيف ومضلل له انعكاسات خطيرة ومدمرة على القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من القدس الى المناهج Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القدس الى المناهج   من القدس الى المناهج Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 2:15 pm

لماذا خسر الفلسطينيون معركة القدس؟

خيرالله خيرالله
لماذا خسر الفلسطينيون، أقلّه موقتا، قضية القدس التي مرّرها الرئيس دونالد ترامب بطريقة اقلّ ما يمكن ان توصف به بأنّها وقحة. السبب يعود بكل بساطة الى ان القيادة الفلسطينية لم تعدّ نفسها لسيناريو كان متوقّعا ومنتظرا منذ فترة طويلة. انّه سيناريو خروج واشنطن من دور الوسيط واعلان الرئيس الاميركي ان القدس عاصمة لإسرائيل وانّه سينقل السفارة الأميركية الى المدينة. هذا ما اكّده لاحقا نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الإنجيلي - الصهيوني الذي وعد بنقل السفارة الى المدينة المقدّسة قبل نهاية العام 2019. يندرج ما حصل في سياق طبيعي نظراً إلى ان القدس كانت موضع وعود اطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية فيما نائبه بنس على استعداد للمزايدة عليه في كلّ ما من شأنه استرضاء اليمين الإسرائيلي من منطلق أيديولوجي بحت.
هذا لا يعني بالطبع ان أهل المدينة خصوصا والفلسطينيين عموما سيرضخون لما يريده ترامب وانّ مصير المدينة صار محسوما. لا تزال القدس بالنسبة إلى الفلسطينيين خطّا احمر ولا يزال أهلها يقاومون بأجسادهم العارية الهجمة الاستعمارية الإسرائيلية. ولا تزال القدس مكانا يصلح منطلقا لتسوية شاملة تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى نوع من العدالة. تلبي مثل هذه التسوية المفترضة الحقوق الفلسطينية المشروعة وترفض في الوقت ذاته السقوط في حروب دينية جديدة معروف تماما أن قوى التطرّف في المنطقة، على رأسها ايران، تعمل من اجل تأجيجها.
لم تكن تصرفات ترامب وبنس سوى صبّ للزيت على النار في منطقة ملتهبة اصلا وفي ظلّ اختلال كبير في موازين القوى لمصلحة إسرائيل. لذلك كان من الأفضل لو اعتمدت القيادة الفلسطينية التروي ولم تقدم على خطوة رفض اللقاء مع بنس خلال زيارته للمنطقة. الأكيد ان اللقاء مع نائب الرئيس الاميركي ما كان ليقدّم او يؤخّر في شيء. لكن فكرة مقاطعة القيادة الفلسطينية للولايات المتحدة ليست فكرة جيّدة، خصوصا أن ليس لدى هذه القيادة ايّ بدائل او ايّ وسيلة ضغط على واشنطن... ماذا ينفع فلسطين اذا ربحت العالم كلّه وخسرت اميركا؟ 
يمكن لمثل هذه الخطوة أن تكسب رئيس السلطة الوطنية محمود عبّاس (أبو مازن) شعبية في الشارع الفلسطيني بسبب الاستياء العارم من الإدارة الأميركية. ولكن ماذا بعد ذلك؟ هل الشعبية في الشارع والشعارات الكبيرة يمكن أن تعيد حجرا من القدس في غياب العودة إلى بذل جهود على كل صعيد، بما في ذلك الداخل الفلسطيني من أجل تحديد ما يمكن عمله في هذه الظروف الصعبة والمعقدة إلى أبعد حدود؟
لم يكن من هدف لياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، سوى الوصول إلى واشنطن. توفّر له ذلك في العام 1993 عندما وقع اتفاق أوسلو مع اسحق رابين في حديقة البيت الأبيض. في المقابل، لم يكن من هدف لليمين الإسرائيلي، الذي رفض اتفاق أوسلو، سوى الوصول الى قطيعة بين «أبو عمّار» وواشنطن. تحقّق ذلك في عهد جورج بوش الابن بعد سلسلة أخطاء ارتكبها عرفات، كان من بينها الدخول في لعبة «عسكرة الانتفاضة» التي اندلعت في العام 2000 ثم عدم استطاعته، قبل ذلك، فهم ما هي إسرائيل وكيف تعمل من داخل، فضلا عن عدم الاستيعاب للعبة السياسية في واشنطن وما يدور في كواليس العاصمة الأميركية. 
لعلّ افضل ما يمكن ان يفعله الفلسطينيون حاليا يتمثّل في إعادة ترتيب بيتهم الداخلي من جهة والسعي الى الاعتراف بالواقع والتصالح معه من جهة أخرى. ما تعنيه عملية إعادة ترتيب البيت الداخلي هو التعاطي بجدية اكبر مع موضوع المصالحة الفلسطينية، خصوصا بعد دخول إيران مجدداً على خط تحريض «حماس» على تكريس الانقسام الفلسطيني وتعميقه وغياب ايّ حماسة حقيقية لدى رئيس السلطة الوطنية لمثل هذه المصالحة.
امّا التصالح مع الواقع، فيعني اوّل ما يعني الاعتراف بأنّ القضية الفلسطينية لم تعد قضية العرب الاولى وانّ مدنا عربية كبرى تدمّر حاليا على نحو منهجي. من بين هذه الدول بغداد والموصل ودمشق وحلب وحمص وحماة. هناك دول عربية لم تعد قائمة بعد كلّ الذي حلّ بالعراق وسورية وليبيا واليمن. لبنان بدوره مهدّد. صحيح انّه ما زال يقاوم، لكنّ الهجمة الايرانية التي يتعرّض لها كبيرة جدّا وتتميّز بشراسة تعكس إلى حد كبير عمق الأزمة الداخلية في إيران نفسها. 
باختصار شديد، ثمّة حاجة إلى استراتيجية فلسطينية جديدة ومختلفة تأخذ في الاعتبار أن هناك ما هو أبعد من قضية القدس. يوجد عالم جديد، في ظلّ إدارة أميركية لديها أولويات مختلفة وتوجد منطقة جديدة كلّ دولة فيها مهتمة بوضعها الداخلي ومنصرفة اليه كلّيا. لا عيب في الاستعانة بكلام صدر عن الملك عبدالله الثاني الذي استقبل نائب الرئيس الاميركي عندما جاء الى المنطقة واتفق معه على ان يختلفا. 
قال عبدالله الثاني في ندوة عقدت في دافوس، قبل ايّام قليلة، لدى سؤاله عن القدس: «إنها مسألة تشكل تعقيدا بالنسبة الى الأردن. وكانت لدينا حوارات جيدة مع الرئيس (الأميركي) والإدارة (الأميركية) على مدار السنة الماضية. وموقفنا آنذاك تمثل في أننا نعرف أنّ هذا الأمر مهم بالنسبة الى الرئيس. فهو وعد أطلقه ضمن حملته الانتخابية. لكنّ موضوع القدس يجب أن يكون جزءاً من حل شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لقد تم اتخاذ القرار (الاميركي) كما تعلمون جميعاً. وكان له ردّ فعل عنيف لأنه أحبط الفلسطينيين الذين يشعرون بأنه لم يعد هناك وسيط نزيه. وأنا أود أن أتمهل في إصدار الأحكام، لأننا ما زلنا ننتظر من الأميركيين أن يعلنوا عن خطتهم. ولكن أقدر وأتعاطف بشكل كبير مع ما يشعر به الفلسطينيون. إن القدس تُعتبر موضوعاً عاطفياً للجميع، وأعتقد أن علينا أن ننظر إلى المستقبل بالنسبة الى ما نريده للقدس. هل ينتهي المطاف بالقدس كمدينة تفرقنا، وهو الأمر الذي أعتقد أنه سيكون كارثياً للإنسانية جمعاء، أم تبقى القدس مدينة الأمل التي توحّدنا؟ فهي مدينة خالدة بالنسبة الى المسلمين والمسيحيين، كذلك اليهود».
ليس في إسرائيل من يريد أن يسمع لغة أخرى غير لغة متابعة الاستيطان وإخراج القدس من معادلة التسوية. ليست إسرائيل في وارد التسوية ما دام ليس هناك ما يمكن ان يجبرها على ذلك. في ظلّ هذه الاوضاع الصعبة، هناك حاجة الى طلاق فلسطيني مع الماضي اوّلا، خصوصا مع اللغة الخشبية التي لا تريد أخذ العلم بالتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم. على الفلسطينيين ألا يخافوا من شيء وألا ينطلقوا في مغامرات هوجاء مثل اشعال انتفاضة، فهم شعب موجود وليس في استطاعة احد إلغاءه. 
هذا ليس وقت إلقاء دروس على أحد، بمقدار انّه وقت البحث عن تغيير في الجوهر ينطلق من أنّ لا مفرّ من إعادة ترتيب البيت الداخلي أوّلاً والبحث في كيفية التعاطي مع الإدارة الأميركية ثانياً وأخيراً. من لديه تلك القدرة على الابتكار فلسطينياً في هذه الظروف بالذات، ظروف ليس معروفاً فيها، هل لدى الإدارة الأميركية، على الصعيد الفلسطيني، بوصلة أخرى غير البوصلة الإسرائيلية!
عن الرأي الكويتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من القدس الى المناهج Empty
مُساهمةموضوع: رد: من القدس الى المناهج   من القدس الى المناهج Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:48 am

أوروبا تفرض شروطا جديدة على تمويل التعليم بفلسطين

 ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن البرلمان الاوروبي في بروكسل وافق بالإجماع، اليوم الأربعاء، على قانون يمنع الاتحاد الاوروبي من تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية من أجل "تعليم الكراهية".

واوضحت الصحيفة أن البرلمان الاوروبي وافق على تغيير قانون تمويل السلطة الفلسطينية عبر برنامج "بيغاس"، بما لا يسمح بتحويل مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية من أجل "تعيم الكراهية".
وأضافت الصحيفة، أن لجنة مراقبة الميزانية التابعة للبرلمان الأوروبي وافقت على تغيير القانون في آذار- مارس الماضي، وبذلك تصبح موافقة البرلمان عليه اليوم نهائية.
وقالت إن ممثلي الاتحاد الاوروبي لدى السلطة سيطلبوا ضمانات بعدم استخدام هذه الاموال سوى لأغراض سلمية فقط.
ويتعلق القانون الجديد بآلية عمل صندوق "بيغاس" المصدر الرئيس لأموال الاتحاد الأوروبي، وينص على أن تعكس برامج التعليم والتدريب التي يمولها الاتحاد الأوروبي يجب أن تعكس قيما مشتركة مثل السلام والحرية والتسامح، ودعدم التمييز في نظام التعليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من القدس الى المناهج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التطبيع في المناهج والجامعات (صور)
» "حرب المناهج".. رؤوس أقلام
» الداعشية.. في المناهج والكتب المدرسية
»  وعد بلفور.. كيف تقدمه المناهج الفلسطينية والإسرائيلية؟
» المناهج الجديدة تتعرض لحملة تضليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: