منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:45 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية  2018-1-26

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

"الثورة": سياسة الغرب بشأن إعادة إعمار الرقة ستبقي المدينة مدمرة.. موسكو: وجهنا الدعوات إلى 1600 سوري للمشاركة في «سوتشي».. ولافروف سيحضر المؤتمر

كتبت "الثورة": أعـــــلنت وزارة الخارجية الروسية عن توجيه دعوات إلى نحو 1600 سوري لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي في 29 و30 الجاري.

وأكدت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أمس خلال موجز صحفي، أنه من المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر المقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.‏

إلى ذلك انتقدت الدبلوماسية الروسية سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية، مشددة على أن خطة واشنطن بزيادة وجودها العسكري في سورية لا تصب في مصلحة التسوية السلمية فيها.‏

وذكرت زاخاروفا أن استراتيجية واشنطن الجديدة تجاه سورية والتي أعلن عنها مؤخراً وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تهدف على ما يبدو إلى تقسيم البلاد، قائلاً: إنه لا يمكن تحويل سورية إلى لعبة صراع بين قوى خارجية.‏

وأكدت زاخاروفا أن العدوان التركي على مدينة عفرين شمال مدينة حلب يشكل «تحدياً خطيراً جديداً».‏

وقالت المتحدثة رداً على سؤال حول وجود اتصالات بين روسيا والنظام التركي بشأن العدوان: «بالطبع نناقش هذا الأمر وقد تحدث عن ذلك وزير الخارجية لافروف وغيره من المسؤولين الروس.. ونحن نبذل كل جهد لإشراك السوريين الأكراد في جهود تسوية الأزمة».‏

وحمّلت المتحدثة قوى خارجية لا سيما في الغرب المسؤولية عن استغلال القضية الكردية في لتحقيق مصالحها.‏

وأكدت الدبلوماسية الروسية أن موسكو تبحث القضية الكردية مع زملائها الأتراك، مضيفة أن موسكو تبذل كل ما بوسعها من أجل إدخال القوى السياسية الكردية بالتسوية السياسية في سورية وغيرها من الدول.‏

وشرحت زاخاروفا أن الممثلين الأكراد تلقوا دعوات لحضور مؤتمر الحوار السوري، والكرة الآن في ملعبهم فيما يتعلق بمشاركتهم الممكنة في المؤتمر المقبل.‏

وفي سياق متصل أكد السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيعقد في مدينة سوتشي الأسبوع المقبل يمثل محطة مهمة جداً في طريق إيجاد حل للأزمة في سورية ويساعد مسار جنيف ويعتمد على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.‏

وقال زاسبكين بعد لقائه أمس وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل: إن الحوار بين السوريين هو الأمر الأساسي في هذا المؤتمر وفي الوقت نفسه هناك دور في المراقبة والتأييد للسوريين من الأطراف الأساسية المعنية وهي الدول الخمس الدائمة العضوية والدول المجاورة والأطراف المهمة في المنطقة.‏

وأشار زاسبكين إلى أن روسيا وجهت دعوة الى لبنان للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، لافتاً إلى أن الأطراف الثلاثة التي تنظم هذا المؤتمر لها دور أساسي في دعم الحوار بين السوريين أما مستوى التمثيل فهذا شأن خاص لكل بلد ونحن نرتب أمور مشاركة لبنان مع المعنيين.‏

بموازاة ذلك حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن سياسة الغرب بشأن إعادة إعمار الرقة ستبقي المدينة قابعة تحت الأنقاض في حال عدم مراجعتها.‏

وأعربت الوزارة في بيان لها أمس عن استغرابها من التصريحات والخطط الغربية المتعلقة بإعادة إعمار مدينة الرقة وخاصة تلك الصادرة عن رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين.‏

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن غرين أعلن في البداية عن حجم الدمار الهائل في المدينة لكن عندما تعلق الأمر بالدعم العملي أشار إلى أن مهمة وكالته تكمن في الاستقرار لا إعادة الإعمار.‏

وأوضحت الوزارة أن المسؤول الأميركي يقصد بـ «الاستقرار مجرد ترميم أنابيب المياه وشبكة الكهرباء دون الالتفات إلى تزويد المدنيين المشردين في المدينة بالمواد الغذائية والمستلزمات المطلوبة».‏

وختمت وزارة الدفاع الروسية بيانها بالقول: إن أكبر وكالة أميركية مختصة بمساعدة الدول الفقيرة ليست مهتمة بماهية فائدة السكان ومئات آلاف اللاجئين في الرقة، إضافة إلى أنها لا تعتزم بحسب غرين تمويل هذا الترميم من ميزانية الولايات المتحدة بل بالضغط على الحلفاء لإجبارهم على تقديم المساعدة.‏

وتسلل مارك غرين يوم الاثنين الماضي بطريقة غير شرعية إلى مدينة الرقة بزعم الاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بالمدينة، حيث أكد أن وكالته لن تعمل في مجال إعادة الإعمار وذلك في تهرب واضح من تصريحات أطلقتها واشنطن وحلفاؤها بهذا الخصوص في أوقات سابقة حول إعادة إعمار الرقة بغية طمس الدمار الذي تسببت به.‏

الجدير بالذكر أن واشنطن ومجموعات «قسد» هجرت بالقوة عبر القصف المتعمد والوحشي خلال ما سمتها عملية «تحرير الرقة» عشرات الآلاف من أهالي سكان الرقة من منازلهم في المدينة وأجبرتهم على الإقامة في الطرقات ومخيمات لا يوجد فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة.‏

وتؤكد التقارير الميدانية أن قصف «التحالف الأميركي» و»قسد» حول الرقة إلى بقايا مدينة حيث سوى ما يزيد على 90 بالمئة منها بالأرض ودمر كل أنواع الخدمات والبنى التحتية فيها.‏


الخليج: السلطة تقلب الطاولة وترفض مساومتها على المبادئ... ترامب يبتز الفلسطينيين: المفاوضات أو قطع المساعدات

كتبت الخليج: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «إن «إسرائيل» ستدفع ثمن إعلانه عن القدس عاصمة لها»، مضيفاً أن الفلسطينيين يملكون خيارين: إما العودة لطاولة المفاوضات أو المزيد من تقليص المساعدات الأمريكية.

وأضاف ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، على هامش منتدى «دافوس الاقتصادي»، أن لدى واشنطن مبادرة سلام «رائعة»، وأن إعلانه قد أزاح قضية القدس عن طاولة المفاوضات، الأمر الذي يجب على «إسرائيل» أن تدفع ثمنه، حسب قوله.

وأوضح أن مبادرة السلام الأمريكية تتضمن كثيراً من الأمور، التي تم الحديث عنها على مر السنين؛ لكن أي مبادرة لم تكن قريبة من المبادرة التي ينوي طرحها، معتبراً أن إعلانه بشأن القدس ساعد في التمهيد لاستئناف المفاوضات، حسب زعمه.

وبشأن إعلانه عن نقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» إلى القدس، قال ترامب: سوف ننقل السفارة قبل الموعد المحدد، وسيكون هناك نسخة مصغرة في القريب.

وقالت مصادر «إسرائيلية»، إن ترامب قصد بذلك اعتزامه نقل طاقم السفارة إلى مبنى مؤقت في القدس، حتى يتم بناء المبنى الجديد للسفارة في المدينة. وتطرق ترامب إلى قضية تجميد الأموال، التي تدفعها الولايات المتحدة «للأونروا»، قائلاً: الفلسطينيون لم يحترمونا برفضهم استقبال نائب الرئيس مايك بنس، ونحن ندفع لهم مبالغ كبيرة، هذه الأموال ستبقى على الطاولة ولن تحول لهم ما لم يوافقوا على العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف ترامب، أن على الفلسطينيين احترام الولايات المتحدة وجهودها من أجل العودة إلى المفاوضات، مشيراً إلى أن «واشنطن تقدم لهم الكثير من الدعم المالي وغيره على مر السنين؛ لذلك دعونا نرى ماذا سيحدث».

ورفض مسؤولون فلسطينيون انتقادات الرئيس الأمريكي، الذي اعتبر أن الفلسطينيين «قللوا من احترام» الولايات المتحدة، بينما وصفته مسؤولة كبيرة ب«الظالم».

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الفلسطينيين لن يلتقوا بمسؤولي الإدارة الأمريكية لحين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس كعاصمة ل«إسرائيل»، وقال: «نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، فإنها ستبقى خارج الطاولة (المفاوضات)».

ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى «التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية كعاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية»، مؤكداً أن هذا ما يعده الفلسطينيون «أساس أي مفاوضات قادمة»، وأضاف «أي أحد لا يحترم هذه الأسس سيكون خارج الطاولة».

وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن «عدم لقاء ظالمك ليس دليلاً على عدم الاحترام؛ بل هو دليل على احترامك لذاتك». وبحسب عشراوي فإن «هؤلاء الذين لم يقوموا فحسب بعدم احترام حقوق الفلسطينيين؛ بل وخرقوا القانون الدولي، هم هؤلاء في الإدارة الأمريكية، الذين قرروا الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل»، وتابعت «هذا ليس مجرد عدم احترام، هذه ضربة وجودية للفلسطينيين».

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى تدخل أوروبي في رعاية عملية السلام. جاء ذلك لدى لقاء الحمد الله في مدينة رام الله مع القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول؛ حيث بحثا «آخر التطورات السياسية، في ظل تعثر عملية السلام وتداعيات القرارات الأمريكية بشأن القدس واللاجئين» بحسب بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية.

وجدد الحمد الله تأكيده أن «الحل الوحيد المتبقي هو حل الدولتين»، متهماً «إسرائيل» بأنها «تعمل على تقويض هذا الحل، لا سيما بتوسعها الاستيطاني ومصادرة الأراضي واستمرار سيطرتها على المناطق المسماة «ج» (في الضفة الغربية)، إضافة إلى الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين».


البيان: حملة دولية لحماية «الأونروا» من التقليص الأميركي

كتبت البيان: قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم إن الوزارة لن ترث مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، محذراً من حرمان مئات آلاف الطلبة من التعليم في مدارس الوكالة، واصفاً الوضع بالخطير جداً.

جاء ذلك خلال لقائه أمس وفداً ضم ممثلين عن اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين واتحاد العاملين في وكالة الغوث والفعاليات الوطنية في محافظة نابلس. واستنكرت 21 منظمة حقوقية رائدة أمس القرار الأميركي بحجب 65 مليون دولار من المساهمات الأميركية المخطط لها لـ «الأونروا»، وطالبت الولايات المتحدة بالعدول عن القرار.

وحذرت المنظمات في رسالة إلى الإدارة الأميركية من أن «هذه التخفيضات ستكون لها عواقب وخيمة إذا ما تم المضي بها». وقالت: «نشعر بقلق عميق إزاء العواقب الإنسانية المترتبة على هذا القرار بشأن المساعدات التي تدعم حياة الأطفال والنساء، والرجال».

وأُرسلت الرسالة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي ومستشار الأمن القومي إتش آر ماكمستر. وقال رئيس منظمة اللاجئين الدولية مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون السكان واللاجئين والهجرة اريك شوارتز:

«وفق ما جاء في تعليقات السفيرة هالي، فإن هذا القرار يهدف إلى معاقبة القادة السياسيين الفلسطينيين، وإرغامهم على تقديم تنازلات سياسية، ولكن من الخطأ معاقبة الزعماء السياسيين، من خلال حرمان المدنيين من المساعدات التي تحافظ على حياتهم».

وقال تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة إن الوضع اصبح كارثياً في القطاع ووصل حد الانهيار وقد يصل إلى الانفجار. وأطلق أحمد الكرد رئيس التجمع في مؤتمر صحافي بغزة نداء «وصفه بالأخير في وجه كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية للتحرك العاجل دون أي تأخير»، معلناً عن انطلاق حملة «انقذوا غزة» للعمل على تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.

وأضاف: «غزة منكوبة إنسانياً». كما اعلن أن نسبة البطالة في قطاع غزة تخطت 50% نصفهم من الشباب فيما وصل الوضع الصحي في قطاع غزة إلى حد الخطر الشديد.


الحياة: أردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة ودعم الأكراد

كتبت الحياة: اتّسعت أمس دائرة التباعد التركي– الأميركي على خلفية عملية «غصن الزيتون» التي تشنّها أنقرة وفصائل من «الجيش السوري الحر» ضد المقاتلين الأكراد في عفرين شمال سورية، في ظل تهديد وجّهته أنقرة لواشنطن بضرورة وقف دعم الأكراد في منبج لتجنّب المواجهة بين الطرفين. تزامناً، انطلقت جولة تاسعة من المفاوضات السورية في فيينا وسط أنباء عن اجتماع متوتر بين المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا ووفد النظام.

الاختلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يتوقع أن يبحث في العملية التركية بناءً على طلب ألماني، تدرّج من اعتراض على مضمون بيان البيت الأبيض عن الاتصال بين رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب، مروراً بدعوة أنقرة واشنطن إلى سحب قواتها من منبج، وصولاً إلى رفض مقترح أميركي بإنشاء «شريط أمني» بعمق 30 كيلومتراً داخل سورية مقابل وقف عملية «غصن الزيتون».

وفي وقت اطلع أردوغان على مجريات العملية من مركز إدارتها في ولاية هاتاي المحاذية للحدود مع سورية، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو «أنه لن يكون صواباً أن تناقش تركيا مع الولايات المتحدة احتمال إقامة شريط أمني في سورية قبل حل مسائل الثقة بين البلدين»، وكشف أن أردوغان أبلغ ترامب خلال اتصالهما بضرورة سحب القوات الأميركية من مدينة منبج، بعدما كان الرئيس التركي حذر من أن بلاده ستوسع عمليتها العسكرية في سورية لتشمل منبج، في خطوة قد تضع القوات التركية في مواجهة مع الولايات المتحدة.

من جانبه، رأى الناطق باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ أن «اقتراح الولايات المتحدة بخصوص إقامة منطقة آمنة أمر يمكن بحثه في شكل منفصل، أما وقف عملية غصن الزيتون فغير قابل للنقاش». وأكّد بوزداغ، خلال تصريحات صحافية أنه إذا «كانت واشنطن لا ترغب في مواجهة أنقرة، علماً أنها لا تريد ذلك، ونحن لا نرغب بذلك، فإنّ الطريق معروف وهو وقف دعم الإرهابيين وانسحابهم إلى شرق نهر الفرات». وحذّر «مساندي منظمة إرهابية» من أنهم «سيصبحون هدفاً في هذه المعركة»، مطالباً الولايات المتحدة بـ «إجراء مراجعة مع جنودها وعناصرها الذين يدعمون الإرهابيين على الأرض بطريقة ما لتجنب مواجهة مع تركيا».

وفي فيينا، انطلقت جولة تاسعة من المفاوضات السورية في مقر الأمم المتحدة، بلقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفدي النظام السوري برئاسة بشار الجعفري والمعارضة المتمثّلة بـ «هيئة التفاوض» برئاسة نصر الحريري. وأشارت قناة «العربية» إلى أن وفد النظام أبلغ دي ميستورا رفضه بحث «سلة الدستور»، متهماً إياه بعدم «الحيادية»، ولفتت إلى حصول «مشادات كلامية» خلال الاجتماع.

وأتى ذلك فيما واصلت روسيا استعداداتها لعقد «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي يومي 29 و30 الجاري، معلنة توجيه دعوة إلى 1600 شخصية سورية، ومشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وفي هذا الإطار، أعلن القيادي في «الإدارة الذاتية» للأكراد شمال سورية، بدران جيا كورد، أن «الإدارة» لم تتلقَ حتى الساعة دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر، مؤكداً أنه «لا يمكن مناقشة حل للحرب» في ظل استمرار الهجوم التركي، فيما أكّد مصدر فرنسي بارز لـ «الحياة» أن أهمية محادثات فيينا التي انطلقت أمس، تكمن في أنها اختبار لما يقوله الجانب الروسي منذ أسابيع حول التزام موسكو مساراً سياسياً للحل في سورية، وأن الطريقة الوحيدة لإطلاق المسار فعلياً تكون بدخول النظام السوري في المفاوضات على مستقبل سورية بضغط من الروس.


القدس العربي: ترامب يسقط القدس من المفاوضات ويتهم الفلسطينيين بعدم احترام إدارته

نيكي هايلي تهاجم عباس... والسلطة الوطنية ترفض الضغوط

كتبت القدس العربي: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديه للمجتمع الدولي والعربي والفلسطيني، بانحيازه الكامل لجانب إسرائيل، وفتح النار على الفلسطينيين أمس حيث اتهمهم بتقليل احترام الولايات المتحدة، متبنيا مواقف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو. وخلال لقائه بنتنياهو في مؤتمر دافوس في سويسرا، وهو أول لقاء لهما بعد تصريحه بشأن القدس، جاهر ترامب بإزالة قضية القدس عن الطاولة، وبدا نتنياهو بجانبه فرحا بسماعه يتبنى موقف الاحتلال بالكامل، مما دفع القناة الإسرائيلية العاشرة للقول إن ترامب يقف سياسيا على يمين نتنياهو.

وقال إن الفلسطينيين «قللوا من احترام» الولايات المتحدة»، مؤكدا أنه سيعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات إلى أن يوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن. واستطرد «لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم». وأضاف «نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم لهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام».

وقال متسائلا «لماذا نقدم يد العون لهم طالما أنهم لا يريدون أن يفعلوا شيئا من أجلنا». وأضاف «على الفلسطينيين احترام مسيرة أوسلو واحترام الحقيقة أن الولايات المتحدة منحتهم دعما هائلا وعليهم إبداء الاحترام تجاهنا، وإلا لن نتقدم وعليهم أن يفعلوا شيئا لصنع السلام وإلا لا شيء نفعله معهم».

وتابع في مزاعمه التي أثارت الدهشة في الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل «سأكون سعيدا برؤية تقدم في مسيرة السلام، وأستطيع القول إن إسرائيل راغبة بالسلام، وآمل أن يكون الفلسطينيون كذلك أيضا». وتابع قائلا: إن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس سيتم بأقل وقت مما هو مخطط وهذا حدث كبير وتاريخي.

وردا على سؤال حول رأيه بقول الرئيس عباس «يخرب بيتك» واصل ترامب تهديده المبطن بالقول إنه «قرأ ملاحظاته بشكل شخصي، وإنه يفضل عدم التعرض لذلك، ولكننا فعلنا الكثير لأجل الفلسطينيين وأرجو أن يوافقوا على السلام من أجل شعبهم هم».

من جهته توجه نتنياهو لترامب وابتسامة واسعة ترتسم على وجهه، وقال إن القرار بنقل السفارة إلى القدس قرار تاريخي سيذكره شعبنا اليهودي لأجيال كثيرة. وقال نتنياهو إن إسرائيل تدعم موقف ترامب حول اتفاق فيينا الخاص بالسلاح النووي مع إيران. ورغم أن هذا هو موقف إسرائيل التي تسعى لإلغاء اتفاق فيينا أو تعديله لمصلحتها منذ تم توقيعه قبل عامين، قال نتنياهو «في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق لرفض تعديله سنؤازرها بذلك».

يشار إلى أن واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي تجميدها لأكثر من نصف مساعداتها المالية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» البالغة نحو 125 مليون دولار.

وشنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي هجوما مباشرا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أمام مجلس الأمن، وقالت إنه يفتقر الى الشجاعة الضرورية لتوقيع اتفاق سلام.

وجاءت تصريحات هايلي بعيد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الفلسطينيين «قللوا من احترام» الولايات المتحدة، مهددا بتعليق مساعدات بمئات ملايين الدولارات، وذلك خلال لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في دافوس في سويسرا.

وقالت هايلي إن الولايات المتحدة لا تزال «ملتزمة إلى حد كبير» باتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني «لكننا لن نطارد قيادة فلسطينية تفتقر إلى ما هو ضروري للتوصل إلى السلام».

وأضافت «للتوصل إلى نتائج تاريخية نحتاج إلى قادة شجعان».

واعتبرت السفيرة الأمريكية التي دافعت بقوة عن إسرائيل في الأمم المتحدة، أن عباس «أهان» ترامب عبر دعوته إلى تعليق الاعتراف بإسرائيل بعد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

وألغى عباس لقاء كان مقررا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس احتجاجا على القرار الأمريكي بشأن القدس، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المقبلة.

ورفض مسؤولون فلسطينيون الخميس انتقادات الرئيس الاميركي وأكد متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان الفلسطينيين لن يلتقوا بمسؤولي الادارة الاميركية لحين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس كعاصمة لاسرائيل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة «نحن نقول ما لم تتراجع الادارة الاميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، فأنها ستبقى خارج الطاولة (المفاوضات)».

ودعا ابو ردينة الادارة الأمريكية إلى «التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية كعاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الامن وقرارات الشرعية الدولية» مؤكدا ان هذا ما يعتبره الفلسطينيون «اساس أي مفاوضات مقبلة». وأضاف «أي أحد لا يحترم هذه الاسس سيكون خارج الطاولة».

بينما أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن «عدم لقاء ظالمك ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك».

وحسب عشراوي فإن «هؤلاء الذين لم يقوموا فحسب بعدم احترام حقوق الفلسطينيين بل وخرقوا القانون الدولي (…) هم هؤلاء في الادارة الاميركية الذين قرروا الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل». وتابعت «هذا ليس مجرد عدم احترام، هذه ضربة وجودية للفلسطينيين».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:49 am

قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم ، على الخصوص، بالتطورات الاقتصادية والسياسية في تونس، وقمع السلطات الجزائرية للمظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد، وموقف أحزاب المعارضة في موريتانيا إزاء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعدد من القضايا الاجتماعية.

ففي تونس قالت صحيفة "الصباح" إن "عملية الإصلاح لا تكون بي نة إلا متى انقلبت إلى واقع تراه العيون وتشهد عليه الأبصار"، معتبرة أن ذلك يدفع إلى القول إن "من أهم دعائم الرغبة في الإصلاح الشفافية والمصارحة وإشراك المواطن في القرارات التي تهم حياته وترتبط بحاضره ومستقبله".

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن الشفافية "ليست ترديدا لشعارات ولا هي حالة سياسية بقدر ما هي قيمة وثقافة يجب أن تلامس جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإدارية"، مشيرة إلى أنه "كما الإجراءات والقرارات مطلوبة، فإن الوضوح مطلوب أيضا".

ومن جهتها تطرقت صحيفة "المغرب" إلى المواقف التي عبر عنها صندوق النقد الدولي إزاء التطورات الاقتصادية والسياسية في تونس، مشيرة إلى أن الصندوق نشر تقييمه للأوضاع في تونس وللإصلاحات التي قامت بها الحكومة ودعمه لها.

وسجلت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي عبر عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها الحكومة في قانون المالية 2018، مشيرة إلى أن مواقف الصندوق كانت صريحة مدعمة بأرقام ومؤشرات هامة، وخاصة ما يتعلق بالفترة الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأضافت أن تقييم الصندوق لم تغب عنه الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة ليشير إلى أنه لم يوص برفع الضرائب أو اتخاذ اجراءات تضر بالفئات الضعيفة، مسجلة أن الصندوق اتفق مع الحكومة على عدم الرفع من أسعار المواد الأساسية وعلى أن تنتهج سياسة تجنب الطبقات الضعيفة تحمل "الإجراءات الصعبة".

وتعليقا على قرار الاتحاد الأوروبي سحب تونس من قائمة الدول المصنفة كملاذات ضريبية، قالت صحيفة "الشروق" من جانبها، إن الأهم هو تحصين تونس ضد كل ما يمكن أن يجعلها عرضة للتصنيفات السيئة سواء في الأمن أو الاقتصاد، معتبرة أن المطلوب اليوم من الحكومة هو "الوقوف على الأسباب التي دفعت الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف تونس في هذه القائمة السوداء ومواصلة الحرب على التهرب الضريبي والتهريب وتبييض الأموال".

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أنه "بالتوازي مع الخطوات الداخلية لا بد من ديبلوماسية ناجعة تقدم الصورة الإيجابية لتونس وتفعيل عمل وأداء البعثات الدبلوماسية التونسية"، معتبرة أن هناك مؤشرات إيجابية ترشح تونس لتكون وجهة دولية للاستثمار.

ومن جهتها اعتبرت صحيفة "الصحافة اليوم" أن "المهم ليس كيف غادرنا المنطقة السوداء بل كيف نغادر المنطقة الرمادية؟"، مضيفة أن وجود البلاد اقتصاديا في منطقة رمادية يعني عدم إغراء المستثمر بظروف مريحة. وأكدت أن الأمر "يستوجب النظر مليا وعميقا إلى مسألة الإصلاحات الجوهرية التي كثر فيها الكلام واحتجب عنها الفعل...".

وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "نحن اقتصاديا في منطقة رمادية، لأننا سياسيا في منطقة رمادية"، مضيفة أن "الخروج من المنطقة الرمادية في السياسة يعني بداية خروجنا من المنطقة الرمادية في الاقتصاد، ويعني أيضا تنظيف المناخ العام الذي يضع أمام المستثمر الداخلي والخارجي ممكنات أفضل...".

وفي الجزائر، تطرقت الصحف إلى قمع السلطات للمظاهرات السلمية، مبرزة أن النظام لم يعد يكتفي بإغلاق الدخول إلى العاصمة، بل يلجأ من خلال استراتيجية "للدفاع المتقدم" إلى إرجاع أو ايقاف المتظاهرين المحتملين داخل مدنهم. واعتبرت صحيفة (الوطن)، في هذا الصدد، أنه يتعين على الحكومة أن تتراجع عن هذا النهج المتمثل في رغبتها في الحفاظ على السلم الاجتماعي بالقمع وتطويق المدن، وهو ما يمثل أرضية ملائمة لانفجار لا يتمناه أي أحد.

وكتبت في افتتاحيتها بعنوان "المفارقات الأخيرة" أن الجزائريين يدركون أنه في فترة الأزمة، لا يتعلق الأمر بالمطالبة بالمزيد من "المكتسبات"، وإنما بإنتاج المزيد من الثروات، مبرزة أن الفاعلين الاقتصاديين يدركون أكثر فأكثر أن التصدي للأزمة والحد من الواردات لا يتمثل في التخوف من الإفلاس، وإنما في المزيد من الانتاج، فالخطر الذي يتهددهم ليس هو البيروقراطية أو نقص المواد الأولية، بل هو آفة قطع الطرق واستحالة الولوج إلى المدن يوما واحدا في كل ثلاثة أيام.

وكشف صاحب الافتتاحية أنه في انتظار النجاح في الانتقال إلى اقتصاد منتج والخروج من نمط الريع النفطي، يمكن إزالة المفارقات وتكريس، دون تكاليف و لا آجال، المبادئ الدستورية لحرية التعبير والتظاهر والتنقل.

وقال إن كافة المجتمعات مسالمة وإن الحروب تحركها أنظمة أو منظمات دينية، فليس هناك مواطن جزائري يريد الدخول في حرب مع بلده ولا مع جيرانه

من جهتها، أفادت صحيفة (الفجر) بأن حوالي 2000 طبيب مقيم من جميع التخصصات قدموا من مختلف أنحاء البلاد شاركوا في تجمع داخل المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة للتنديد بظروف إقامتهم السيئة والمطالبة، على الخصوص، بإلغاء نظام الخدمة المدنية أو مراجعته.

وذكرت أنه تم نشر أفراد الشرطة بأعداد كبيرة من قبل السلطات لمنع الأطباء المقيمين من اجتياز بوابات المركز الاستشفائي الجامعي والخروج منه، مشيرة إلى أن أفراد الشرطة وأعوان الأمن طوقوا هذا التحرك، ومنعوا الوصول إلى الشوارع القريبة، التي شهدت هي الأخرى نصب متاريس لعرقلة أي مسيرة وانتشر فيها أفراد الشرطة مدججين بالهراوات.

وأضافت أن المحتجين رددوا شعارات مناوئة لتهديدات الوزارة الوصية المتمثلة في المذكرات الموجهة إلى مختلف مدراء الصحة العمومية والمتعلقة باقتطاعات من أجورهم، وهو إجراء ليس من شأنه أن يثني الأطباء المقيمين الذين جددوا عزمهم على مواصلة الإضراب، الذي يستمر منذ نونبر الماضي.

من جانبها، كتبت صحيفة (ليكسبريسيون) أن هؤلاء الأطباء الشباب الذين قدموا من مختلف البنيات الاستشفائية عبروا عن "محنتهم" إزاء غياب وسائل العمل "مما يجعل التكفل بالمرضى أمرا مستحيلا"، مبرزة أن تنسيقية الأطباء المقيمين عبرت عن تنديدها بمنع أطباء مقيمين من الالتحاق بالعاصمة واستنكارها لتصرفات قوات الأمن التي احتجزت زملاء لهم، مساء أمس، دون سبب يذكر لمجرد أنهم تنقلوا من بعيد لحضور الاعتصام الوطني، وأن أطباء مقيمين آخرين منعوا من ركوب القطار الرابط بين عنابة والجزائر العاصمة.

بدورها، أوضحت صحيفة (ليبيرتي) أنه عندما يتعلق الأمر بقمع محاولات التظاهر في العاصمة، فإن النظام يتساهل إلى حد ما مع الأعمال الاحتجاجية على مستوى المناطق، ملاحظة أن كل شيء يمر وكأن النظام اختار لنفسه فضاء حيويا يحظر فيه أي نوع من الاحتجاج، وحيث يمكن لممثلية أن يشتغلوا دون أن يتعرضوا لخطر الازعاج من قبل بعض الأصوات المتفرقة.

وأضافت أنه "داخل هذه المحمية، يمكن للأجانب و الدبلوماسيين والصحفيين وحتى السياح أن يلاحظوا الانسجام الشعبي الذي يسود حول قادتنا والهدوء الذي يطبع الحفلات الدبلوماسية والملتقيات بمختلف أنواعها، والذي تريد السلطات إظهاره".

أما صحيفة (الحياة)، فكتبت أن الممارسة القمعية، التي تتحكم في تدبير النظام العام بالجزائر العاصمة، تشكل التعبير المرضي لخيار أوسع لإسكات التعبير الديمقراطي بالجزائر، وفي الوقت نفسه إقرارا بفقدان الشعبية.

وفي موريتانيا، اهتمت الصحف ، على الخصوص، بالخرجة الإعلامية الجديدة لأحزاب المعارضة، والتي أعلنت فيها عن موقفها من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعدد من القضايا الاجتماعية. وفي هذا الصدد، ذكرت الصحف أن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، محمد ولد مولود، نفى، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، "نية حزبه الخروج عن إجماع المعارضة، والمشاركة في انتخابات 2019، بعد الشائعات المتداولة مؤخرا".

ونقلت الصحف عن ولد مولود قوله إنه "لن يخرج عن إجماع المعارضة" في موريتانيا، مشددا على تماسك المنتدى وعدم شذوذ أي من أحزابه، "بالأحرى رئيسه الدوري".

وأضافت أن الرئيس الدوري للمنتدى تطرق للجفاف الذي تشهده موريتانيا، متحدثا عن "تجاهل السلطات لمواجهة هذه الكارثة، حيث تم إخراج 41 مليار أوقية دون معرفة مصيرها". وقال إن "هذا الموضوع أصبح كارثة، ويجب طرح خطة وطنية لمعالجته".

وأشارت إلى أن ولد مولود حذر من إهمال الثروة الحيوانية والزراعية، مشيرا إلى أن "مجلس الوزراء منذ أشهر وهو يتجاهل الحديث عن الجفاف"، على حد تعبيره.

وتابعت أن الرئيس الدوري للمنتدى تحدث عن ارتفاع الأسعار، "حيث تساوى الفقير مع الغني، ولم يعد برنامج (أمل) يعني الفقراء فقط، بل أصبح الجميع بحاجة له"، كاشفا "عن خطة لدى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لمواجهة الأوضاع الحالية"، تشمل، على الخصوص، "حملة لمواجهة الانفلات الامني وارتفاع الأسعار".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:50 am

من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية


الأخبار: من تطوّع لخدمة طويل العمر؟ الادّعاء على هشام حدّاد بجرم الإساءة إلى محمد بن سلمان

كتبت "الأخبار": الأمر لا يتصل حصراً بحرية الإعلام. ثمة تيار سياسي إعلامي يزداد فجوراً. من يدخل فلسطين المحتلة ويعمل لخدمة العدو ثقافياً وفنياً، لا يجد قاضياً للادعاء عليه. أما من يسخر من شخص تحدّث عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيعاجله القضاء بادعاء وإحالة على المحكمة. فيوم أمس، فوجئ اللبنانيون بانتشار خبر يفيد بأن النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود طلب من النائب العام في جبل لبنان القاضية غادة عون الادعاء على الإعلامي هشام حداد، وإحالته على محكمة المطبوعات. والجرم؟

الإساءة إلى ولي العهد السعودي. حتى ليل أمس، لم يتضح ما إذا كانت النيابة العامة قد تحرّكت من تلقاء نفسها، أو أن أحداً غيرها قرر التطوّع لأداء دور الخادم الأمين لنظام طويل العمر الذي يعد أبناء الجزيرة بالمن والسلوى و"الانفتاح"، تحت بنادق كتيبة "السيف الأجرب".

مراجعة موضوع الشكوى تكشف أن حداد لم يُسئ لابن سلمان في ما قاله، في برنامجه على قناة "أل بي سي آي". فهو سخر مِن "توقّع" ميشال حايك بأن يتلقى ابن سلمان نصيحة بالتخفيف من تناول الوجبات السريعة! حتى بمعايير القانون اللبناني المتخلّف، لم يوجّه حداد أي إساءة لولي العهد السعودي. ربّما استُفزّ الادعاء من تلميح حداد ــ بنبرة مخفّفة وساخرة ــ إلى العدوان السعودي على اليمن، وإلى الاعتقالات التي أمر بها ابن سلمان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، اختطاف رئيس الحكومة سعد الحريري في الرابع من تشرين الثاني الماضي، وإجباره على الاستقالة.

خطورة ما جرى لا تنحصر في الدعوى، بل في المسار العام الذي تنتهجه "الدولة" في لبنان، أو على الأقل، بعض منها. قبل 10 أيام، أمر رئيس الحكومة سعد الحريري النيابة العامة بإصدار مذكرة لتوقيف قائد تنظيم "عصائب أهل الحق" العراقي، الشيخ قيس الخزعلي. جريمة الأخير أنه وقف قرب الحدود مع فلسطين المحتلة مطلع كانون الأول الماضي، وتوعّد العدو الإسرائيلي بمساعدة لبنان في وجه أي عدوان عليه. قبل ذلك، تدخّل سياسيون ومسؤولون ومصرفيون وقضاة لمنع ملاحقة المخرج زياد الدويري، رغم أنه أمضى في فلسطين المحتلة أشهراً، في مخالفة واضحة للقانون الذي يمنع "زيارة أراضي العدو". يصعب الفصل هنا بين التيار المؤيد للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، والتيار الذي لا يريد من لبنان سوى أن يكون في خدمة النظام السعودي الذي اختطف رئيس الحكومة، ويشجّع إسرائيل على الاعتداء على لبنان. والتياران نافذان إلى حد شديد الخطورة. فما يقومان به يُفقد البلاد أي منعة وطنية، ويُطبق في الوقت عينه على ما تبقى من حريات، مرة باسم الحرية الثقافية، ومرة أخرى باسم منع الإساءة إلى دولة شقيقة. وعلى سيرة "الأشقاء"، يجول ضابط استخبارات مُعتمد في سفارة دولة خليجية شقيقة، على مسؤولين رسميين، سياسيين وأمنيين وقضائيين، موجّهاً تهديداته لوسائل إعلامية لبنانية، لأنها تتحدّث عن بعض الجرائم التي ترتكبها الدولة الخليجية في اليمن وليبيا وغيرهما، وطبعاً، من دون أن يجد من يرسم له حداً ليقف عنده.

وزير العدل، سليم جريصاتي، مطاَلب بالتوضيح:

من اتخذ قرار ملاحقة حداد؟

هل تحرّك القاضي حمود من تلقاء نفسه، أم أن مسؤولاً سياسياً أوعز إليه للتدخل؟

هل مرّ بوزارة العدل طلب سعودي لملاحقة حداد؟

ما الذي يضمن استمرار هامش الحرية المتبقي للإعلام اللبناني، في ظل سطوة المال النفطي، إذا ما تقرر إغراق المؤسسات الإعلامية بدعاوى ترمي إلى إسكاتها ومنعها من انتقاد هذه الدولة أو تلك؟

مبادرة لباسيل: تعالوا إلى الدولة المدنية

على صعيد آخر، يطرح وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي اليوم "مبادرة للذهاب نحو الدولة المدنية". مصادر في التيار الوطني الحر قالت لـ"الأخبار" إن المبادرة تأتي رداً على الاتهامات الموجّهة الى العهد في الموضوعين الطائفي والمذهبي، و"اختراع الثنائية المارونية ــــ السنية، كما اخترعوا لنا سابقاً الثنائية المارونية ــــ الشيعية" بعد تفاهم التيار مع حزب الله عام 2006.

وأوضحت المصادر أن "هناك من يريد المسّ بالنظام السياسي الذي نلتزم بحذافيره. إذا كان هناك من يريد الخروج من هذا النظام الطائفي، فتعالوا جميعاً إلى الدولة المدنية. وإذا كنا مع تطوير هذا النظام، إلا أننا ضد اختراع الفزاعات. والتيار يرفض كل الثنائيات، باستثناء الثنائية المسيحية ــــ الإسلامية".    


البناء: فيينا: دمشق تتهم دي ميستورا بالفشل كوسيط نزيه... والجولة التاسعة مكانك راوح هيئة التفاوض المعارضة للمشاركة في سوتشي... وحضور دولي وإقليمي الأميركي ينجح باستثمار الخلافات للتفرّغ للعبث بالملفات المصرفية في الظلّ

كتبت "البناء": أطفأت فيينا أنوارها على نهاية باردة لمحادثات الجولة التاسعة بين وفدَي الحكومة السورية وهيئة التفاوض، التي أراد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عقدها قبيل انعقاد مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري الذي دعت إليه روسيا بأيام أملاً برسم سقوف تفرض حضورها تضعف من مكانة سوتشي، فكانت النتيجة تحوّل فيينا إلى مجرد تمهيد إعلامي لسوتشي التي شغلت بال الحضور، خصوصاً الوفد الأممي الذي يترأسه دي ميستورا والذي وجد نفسه محاصراً بمشاركات دولية وإقليمية لا تترك له مجالاً للغياب عن سوتشي، خصوصاً بما بات مؤكداً عن قرار هيئة التفاوض المعارضة بالمشاركة بعدما كان دي ميستورا يتذرّع برفض الهيئة لتبرير ملاحظاته على المبادرة الروسية، ليتلقى في فيينا مذكرة احتجاج سورية على أدائه هي الأقسى والأوضح منذ توليه مهامه، تضمنت طعنا بأهليته ونزاهته وحياده كوسيط نزيه يتولى رعاية تطبيق القرارات الأممية الخاصة بسورية.

الأنظار نحو سوتشي في ظلّ أزمة معارك الأكراد والأتراك، رغم ما ترتب عليها من مقاطعة كردية، وقد تكفّلت بجذب هيئة التفاوض من البوابة التركية لتجعل المؤتمر بحدّ ذاته نجاحاًً مميّزاً للدبلوماسية الروسية وتأسيساً لمسار سياسي شبيه بما بدأته أستانة على المستوى الأمني، خصوصاً مع التمايزات التي بدأت تظهر في صفوف الفصائل والقوى المنضوية في هيئة التفاوض، والتلميحات عن إمكانية تعرّض الهيئة لاهتزاز وتشققات وانسحابات، بحيث باتت وحدتها مستحيلة سواء قرّرت المشاركة أو عدم المشاركة.

لبنانياً، سجلت مصادر مصرفية متابعة خشيتها من الاستفراد المتاح للبعثة الأميركية لتقديم المزيد من الطلبات وفرض المزيد من الإملاءات على القطاع المصرفي بذريعة التحقق من سلامة تطبيق القواعد المصرفية الخاصة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، بما يؤدّي إلى مزيد من الانكشاف في الحسابات المصرفية ووضعها تحت الابتزاز الأميركي لحسابات سياسية تطال ظاهراً حزب الله، لكنها تتخذ بعداً طائفياً واضحاً في طبيعة الطلبات الأميركية التي تطال هيئات ومؤسسات اجتماعية وتربوية واستهلاكية، بينما الحماية السياسية غائبة بسبب الخلافات التي تحول دون توحّد الموقف الحكومي والرئاسي بصورة تمثل ردعاً يمنع الاستفراد للقطاع المصرفي، وفي ظلّ تحوّل الحسابات السياسية للأطراف الفاعلة نحو اهتمامات تتصل بتسجيل النقاط في عناوين شعبوية بعيدة عن المشتركات التي تجمع القادة المعنيين، بما لم يعد محصوراً بالخلاف الرئاسي حول مرسوم الأقدمية للضباط أو تمديد المهل الانتخابية والمرشح للتصاعد، بل دخل صفوف الحلفاء الذين لم تصبهم عواصف الخلافات من قبل، بما شهدته وسائل التواصل من مناخات مريضة اجتاحت بعضاً من جمهور المقاومة والتيار الوطني الحر على خلفية الموقف من مقاطعة فيلم "ذا بوست" ومقدّمة نشرة أخبار قناة "أو تي في" حول الموضوع، وبما شهده تحرّك النيابة العامة بحق الإعلامي هشام حداد تحت شعار النيل من ولي العهد السعودي، بينما تحفل وسائل الإعلام يومياً بعشرات المواقف الأشدّ قسوة والأبعد عن اللغة الإعلامية بحق الرئيس السوري ولا يحرّك أحد ساكناً. وهذا المناخ المَرَضي سياسياً دفع بقيادات في قوى الثامن من آذار لإطلاق تحذيرات من خطورة الاستسلام لمعادلة ترك كلّ شيء لما بعد الانتخابات، خشية أن تترتّب على هذه الحالة وقائع تصيب الانتخابات نفسها والجمهور الناخب وتفاعله مع التحالفات.

باسيل يصعّد اليوم ضد بري وجنبلاط

في وقتٍ سادت حالة من الحذر والترقب جبهة بعبدا الرابية - عين التينة، من المتوقع أن تتجدّد العاصفة السياسية والإعلامية مع عودة أركان الدولة الى بيروت وعشية انطلاق قطار الاستحقاق النيابي.

وإذ تترقب الأوساط السياسية المواقف التي سيطلقها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في مؤتمرٍ صحافي اليوم، بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار مخصصٍ، بحسب مصادر "البناء"، للرد على مواقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط يركّز خلاله باسيل على نظرة "التيار" والرئيس ميشال عون الى اتفاق الطائف وتفصيل الاتهامات التي تساق بحق "التيار" ورئيس الجمهورية حول انتهاك وتجاوز الطائف، حيث سيجدّد باسيل التزام "التيار" بهذا الاتفاق وعدم استعماله من قبل بعض الأطراف كفزاعة لاستثماره سياسياً وانتخابياً، ما يعني بحسب المصادر ذهاب العلاقة نحو مزيد من التأزم والتصعيد على محور عين التينة - بعبدا - الرابية تمتد الى ما بعد الانتخابات النيابية.

وقالت مصادر سياسية في 8 آذار لـ "البناء" إن "اتفاق الطائف هو تسوية طائفية وسياسية لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، لكن لا بديل عنه كدستور وينبغي استكمال تطبيقه بدلاً من الخلاف على تفسيره"، مشيرة الى أن "العلة ليست في الطائف رغم الثغرات الموجودة فيه وظروف ولادته في ظل الحرب، لكن المشكلة في تطبيقه المشوّه من جهة وتجاهل تنفيذ بقية بنوده التي تتحدث عن تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وغيرها من البنود". ودعت المصادر الرئيسين عون وبري الى الحوار المباشر بينهما والى تجاوز الخلافات الضيقة وتوحيد الموقف باتجاه معالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستفحلة في لبنان ومجابهة المشروع الأميركي "الإسرائيلي" الخليجي ضد لبنان والمنطقة وتحصين الوطن من تداعيات الحروب والأزمات الإقليمية".

ونشر جنبلاط صورة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ، معلقاً عليها "ما أجمل هذه الجمعة الوطنية اليسارية القومية. وما أرذل هذا الواقع اليوم الفارغ من أي مضمون سوى التهافت على أشلاء سلطة ينخرها الفساد والعقم السياسي والجهل والادعاء الفارغ".

بدوره، اعتبر عضو اللقاء النائب وائل أبو فاعور ان "منطق القول إن مرسوم الأقدمية أصبح وراءنا مرفوض، وبالتحديد من رئيس مجلس النواب نبيه بري . وهذا الأمر سينعكس تعطيلاً داخل الحكومة"، مشيراً الى أنه "كانت هناك محاولة لرئيس الحكومة سعد الحريري لحل الأزمة، ولكنها فشلت".


الديار: مشهد انتخابي مرتبك و"صيانة" للعلاقة بين حزب الله "والتيار"

كتبت "الديار": لن تطول فترة "الهدوء" السياسي "المضبوط" على ايقاع حرص خارجي بالحفاظ على الاستقرار الامني، ومن المرجح عودة معارك "طواحين الهواء" خلال الساعات القليلة المقبلة كجزء من تهيئة المناخات العامة لتظهير طبيعة التحالفات الانتخابية في مطلع شهر شباط المقبل، حيث "يربك" تريث التيار الوطني الحر، وتيار المستقبل المشهد الانتخابي بسبب عدم حصول الحلفاء "والخصوم" على اجوبة واضحة حيال واقع التقاطعات الانتخابية بين "التيارين"، واول الضحايا المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا ان يعقده النائب وليد جنبلاط يوم الاحد المقبل للاعلان عن تحالفات ومرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي… وفيما ينتظر ان يتحدث وزير الخارجية جبران باسيل اليوم بعد اجتماع المكتب السياسي للتيار الوطني الحر حول قضايا "اشكالية" تتعلق بالدستور والطائف، انطلقت في الساعات القليلة الماضية "ورشة" صيانة للعلاقة بين "التيار البرتقالي" وحزب الله على خلفية سلسلة من "الفولات" التي ارتكبت في الاونة الاخيرة، وليس آخرها "فول" مقدمة قناة "اوتي في" الملتبسة حول "التطبيع الثقافي"، اما رئيس الحكومة سعد الحريري الذي امضى ساعاته الاخيرة في "دافوس" متبضعا في الاسواق، فقد سمع كلاما "مقلقا" للغاية من الملك الاردني عبدالله الثاني الذي حذره من خطر "التوطين" القادم لا محالة..

فقد اكدت اوساط دبلوماسية عربية ان اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة سعد الحريري مع الملك الاردني عبدالله الثاني على هامش قمة دافوس في سويسرا كان ملبدا "بالغيوم السوداء" لتشابه ظروف البلدين مع ازمتي اللجوء السوري والفلسطيني، وقد ساد الاجتماع "لغة" تحذيرية من الملك الذي نبه رئيس الحكومة الى مخاطر ما يرسم في المنطقة لجهة حل "معضلة" اللجوء الفلسطيني على حساب الدول التي يتواجدون فيها مع فارق جوهري هذه المرة ان ادارة الرئيس دونالد ترامب لا تريد ان تدفع ثمن ذلك لاحد.

وبحسب المعلومات، تطرق العاهل الاردني الى المخاوف الاردنية من استراتيجية الرئيس الاميركي دونالد ترامب حيال القضية الفلسطينية وتداعياتها على المنطقة بما فيها الدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين ومنها لبنان طبعا.. الملك "المتوجس" مما يتم حياكته في "الغرف المغلقة" تحدث بصراحة محذرا بان الرئيس ترامب، لن يعطي أحداً إنذارا مبكرا. فهو ببساطة سيقف عندما تنضج الظروف ليفرض "الصفقة الكبرى" دون ان يكون معنيا بخوض مفاوضات "عميقة" مع الأطراف، هو ببساطة سيضع الجميع أمام الامر الواقع وسيقول لهم هذه هي "الخطة" وعليكم التنفيذ..

خطر التوطين؟

ووفقا للمعلومات، يتوقع الجانب الاردني ان تكون "صفقة" ترامب جاهزة للعرض في شهر آذار المقبل، ووصف الملك الاردني خطة ترامب بالسيارة المندفعة دون "مكابح" ناصحا الحريري بعدم الوقوف امام تطمينات البعض والتي تقول ان الادارة الاميركية لا تملك خطة حقيقية، وكان لافتا قول الملك ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مطلع على الخطة اكثر منه وهو يعمل لتسويقها مع الرئيس محمود عباس الذي يحاول التملص لكن دون جدوى حتى الان.. وبحسب العاهل الاردني اضطر هو الى التراجع عن التصعيد بوجه الادارة الاميركية بعدما فشل في اقناع وزارء الدول الست الذين اجتمعوا في عمان باتخاذ موقف موحد، وقال "بتنا ملزمين على التأكيد ان لا تسوية دون دور الولايات المتحدة"..

وحسب تلك الاوساط، فان الاخطر في كلام العاهل الاردني كان في حديثه عن الجزء المسرب من الخطة والتي تقوم على تقديم الفلسطينيين 10 في المئة من أراضي الضفة لإسرائيل مقابل تنازلات اسرئيلية شكلية تجعل من الأراضي الفلسطينية "مقطعة" طولاً وعرضًا وغير قابلة على استيعاب سكانها، اما ما يتعلق بالقدس، فالخطة لا تتحدث عن أبو ديس كعاصمة فلسطينية بل عن "أحياء في القدس"، ولارضاء الفلسطينيين لا يوجد طلب مباشر بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ولكن مقابل ذلك سيكونون مطالبين بالتخلي عن حق العودة. وهنا "بيت القصيد" الذي يمس لبنان بشكل مباشر، ولذلك دعا الملك الاردني الحريري الى الاستعداد للقبول بالامر الواقع وايجاد حلول "واقعية" لازمة اللجوء السوري، لان ازمة اللجوء الفلسطيني ستطول، ولن يتمكن لبنان من تجاوزها على المدى الطويل، مشيرا الى ان الاردن يمضي في هذا الاتجاه.. طبعا كان الحريري مستمعا "جيدا" لكن لم يبدو ان لديه خطة لمواجهة تلك المخاطر، حسب تعبير تلك المصادر..


النهار: "هجمة" سفراء تملأ الفراغ وتشدِّد على الانتخابات

كتبت "النهار": مع عودة رئيس الوزراء سعد الحريري مساء أمس الى بيروت بعدما شارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ينتظر ان تتحرك مجدداً مجموعة الملفات الملحة التي بدأ "الزمن الانتخابي" يضغط بقوة على الحكومة لبتها قبل أن تدهمها المواقيت المتسارعة التي يفرضها العد العكسي للاستحقاق الانتخابي في 6 أيار المقبل. ولعل المفارقة اللافتة في مسار الاهتمامات الحكومية التي تكتسب طابعاً عاجلاً لم يعد يحتمل التأجيل ان اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ قانون الانتخاب ستكون مدعوة في أسرع وقت الى حسم الخلاف على موضوع مطالبة وزير الخارجية جبران باسيل بتمديد مهلة تسجيل المغتربين الراغبين في الانتخاب وهو موضوع خلافي يفترض بته بسرعة مع موضوع استحداث مراكز انتخاب الناخبين في مناطق سكنهم.

ولفتت مصادر وزارية بارزة عبر "النهار" مساء أمس الى ان "هجمة" السفراء والديبلوماسيين على المسؤولين والوزراء المعنيين بالاستحقاق الانتخابي كما على القيادات السياسية حملت دلالات بارزة لا يخفيها أساساً معظم الديبلوماسيين في لقاءاتهم مع السياسيين والرسميين اللبنانيين وخصوصاً لجهة التشجيع الحار على التزام تنفيذ الانتخابات واجرائها في موعدها نظراً الى مردودات ذلك ايجاباً على صورة لبنان لدى المجتمع الدولي. وأشارت المصادر الى ان الرئيس الحريري لمس في لقاءاته التي عقدها في دافوس على هامش مشاركته في أعمال المنتدى نبرة ايجابية من الدول والمنظمات الدولية المعنية بمؤتمرات الدعم الدولية الثلاثة التي ستعقد تباعاً في الفترة المقبلة التي ستسبق الانتخابات النيابية وبرز بوضوح تعويل الاسرة الدولية على نجاح الاستحقاق الانتخابي أسوة تماماً بالاصلاحات التي يتطلبها دوماً المجتمع الدولي من لبنان. وقالت ان اللقاءات في دافوس بدت بمثابة دفع اضافي لتحفيز الدول والمنظمات الواهبة على الاستجابة لخطة الحكومة التي أعدها الرئيس الحريري مع الوزارات وأشار اليها في الندوة التي تحدث فيها أول من أمس في دافوس.


المستقبل: نبّه من تحديات "الهلال الإيراني": سياسة طهران الخارجية توثّر على منطقتنا الملك عبد الله: لبنان يحتاج إلى "الحكمة"

كتبت "المستقبل": مع عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت مساءً مختتماً سلسلة اللقاءات التي عقدها على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حيث برز أمس اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، استرعت الانتباه على شريط التغطية الإخبارية للجلسات الحوارية ضمن فاعليات المنتدى مضامين الحوار المعمّق الذي أجراه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حول أوضاع المنطقة في ضوء التحديات الإقليمية والعالمية، سيّما وأنه عبّر بكثير من الشفافية والحرص عن ضرورة التعاطي العاقل والحكيم مع الوضع اللبناني في هذه المرحلة قائلاً: "نشعر بالقلق إزاء مستقبل لبنان، فقد عانى كثيراً على مدار العقود العديدة الماضية، ولا نريد أن تخلق تلك الديناميكيات مزيداً من المشاكل داخل لبنان، لذا آمل بأن تسود الحكمة".


اللواء: "التطبيع" يفجِّر التحالفات.. وشركات في بيروت مشمولة بالعقوبات الفرنسية "التفتيش المركزي" يضع يده على النفايات.. وأوسكار يعطِّل مدارس الجبل

كتبت "اللواء": يبدو ان الأطراف المتساجلة على خلفية مرسوم الاقدمية، والاحادية في إدارة الدولة، تجاوزاً للأعراف المنبثقة عن اتفاق الطائف، فالدستور الذي ترجم اصلاحاته، باتوا يستمرئون "الحرب الكلامية"، بصرف النظر عن النتائج الآيلة إليها، حتى لو أصابت "الحلفاء" بالشظايا، وهدّدت مصالح المواطنين واستقرار الدولة واقتصادها، ومواجهة "الرياح العقابية" العاتية، سواء من الكونغرس أو إدارة ترامب، أو من تداعيات العقوبات على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث نقلت وكالة "فرانس برس" عن شركات في بيروت مشمولة بعقوبات فرنسية نفيها، ان تكون على علاقة ببرنامج الأسلحة هذا.

وإذا كانت هيئة الاشراف على الانتخابات تدشن عملها رسمياً اليوم باستقبال تصاريح وسائل الإعلام الراغبة في الإعلان الانتخابي المدفوع، فإن ما سيخرج به الوزير جبران باسيل، بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر بشأن الدستور والطائف، وهي تندرج، وفقا لمصادر قريبة من التيار في إطار الرد على الرئيس نبيه برّي والنائب وليد جنبلاط.


الجمهورية: سجال باسيل والخليل.. وغوتيريس للمرّ: نُقدِّر دعــمكم للأمم المتحدة

كتبت "الجمهورية": الطقس العاصف الذي يسيطر على لبنان ويستمر حتى غد، قابلته حماوة إنتخابية بعدما دخل الجميع مرحلة الانتخابات النيابية، مشفوعة بنشاط سياسي خجول يتوقع ان ترتفع وتيرته بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من دافوس مساء امس، فيما يُسجّل نشاط ديبلوماسي لافت تعكسه حركة السفراء بين المقار الرسمية ومنها وزارة الخارجية التي زارها سفير روسيا ألكسندر زاسبيكين أمس ناقلاً دعوة للبنان الى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سينعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة سوتشي الروسية، وكذلك زارها سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، فسفير فرنسا برونو فوشيه الذي تابع مع وزير الخارجية جبران باسيل التحضيرات لمؤتمري باريس "سيدر-1" و"روما-2"، والزيارتين المرتقبتين للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان-ايف لودريان لبيروت.

يُنتظر ان يُتوّج الحراك الديبلوماسي الدولي الجاري في اتجاه لبنان بزيارة الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير لبيروت الاثنين المقبل التي ستستمر ثلاثة ايام، حيث يجري خلالها محادثات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي عرض التحضيرات الجارية لها مع السفير الالماني مارتين هوث، وكذلك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. ثم يتفقّد الكتيبة الالمانية العاملة في إطار القوة البحرية لـ"اليونيفيل".

على ان يلتقي ايضاً رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والاسلامية في دار الفتوى، ثم يزور مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث ويلقي محاضرة يليها حوار بينه وبين طلاب الجامعة اللبنانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:52 am

من الصحف البريطانية
 Friday, 26 January 2018 07:49  


قلت أخبار الشرق الأوسط في الصحافة البريطانية الصادرة اليوم، وأبرز ما فيها اليوم مقال بصحيفة التلغراف عن أزمة مسلمي الروهينغا في ميانمار، وكيف أن هذه الأزمة حطمت خرافة الليبرالية التي تدعيها زعيمة المعارضة السابقة أونغ سان سو تشي ومستشارة الدولة الحالية .

وفي الشأن السوري بصحيفة الغارديان، دعت المليشيا الكردية التي تقاتل تركيا في عفرين الدولة السورية للتدخل وحماية حدود المنطقة.

ومن أخبار البيئة، هناك دراسة كبيرة أوردتها الغارديان أيضا تحذر من وجود بلايين القطع البلاستيكية التي تغمر الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، ومن أن يؤدي انتشارها إلى زيادة الأمراض المعدية.


تناولت الغارديان موضوع في تقرير لمراسلها في القدس أوليفر هولمز بعنوان "كتاب يدعي أن إسرائيل خططت لإسقاط طائرة ركاب لقتل عرفات"، ويقول هولمز إن الصحفي الاستقصائي رونين بيرغمان يستعد لنشر كتاب يكشف فيه عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون أراد إسقاط طائرة بهدف قتل عرفات.

ونُقل عن بيرغمان قوله إن شارون عندما كان وزيرا للدفاع وضع عدة مقاتلات في وضع الاستعداد بهدف التحرك بشكل عاجل لإسقاط طائرة ركاب فوق البحر المتوسط بهدف قتل عرفات.

وبحسب ما تناولته الغارديان، فإن المقاتلات بقت رهن الاستعداد بين نوفمبر/ تشرين ثان عام 1982 ويناير/ كانون ثان عام 1983 بهدف اعتراض أي طائرة يكون عرفات على متنها والتدخل لإسقاطها وأقلعت من مرابضها خمس مرات على الأقل بهذا الهدف.

ويشير هولمز إلى أن الكتاب الذي يحمل اسم "انهض واقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية" يتناول تفاصيل مجموعة خاصة أعدت من أجل اغتيال عرفات.

ويقول بيرغمان إن الموساد الإسرائيلي لاحظ أن عرفات يسافر على متن طائرات عادية، وهو ما دفع شارون للتخطيط للأمر بعدما اعتبر أن استهداف هذه الطائرات أمر قانوني، وفقا لما جاء في الغارديان.

ويشير مراسل الغارديان إلى أن الكتاب يوضح أن قادة وطيارين إسرائيليين أحبطوا الخطة بشكل متعمد عدة مرات ورفضوا إطاعة الأوامر التي اعتبروها غير قانونية.

نشرت الديلي تليغراف موضوعا للصحفية سارة ويليامز بعنوان "خلاف عميق بين تركيا وألمانيا والولايات المتحدة بسبب سوريا".

وتقول ويليامز إن هناك خلافا مستفحلا بين تركيا من جانب وحليفيها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الولايات المتحدة وألمانيا بسبب التوغل التركي في عفرين شمال سوريا ضد الميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن.

وتضيف ويليامز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب نظيره التركي رجب طيب أردوغان بوقف العملية العسكرية شمال سوريا، بينما رد أردوغان بمطالبة واشنطن بوقف الدعم العسكري والاستخباراتي للميليشيات الكردية التي تصفها تركيا بـ"الإرهابية".

وتوضح ويليامز أن المكالمة جاءت بعد 4 أيام من بدء عملية (غصن الزيتون) التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية ، وهي الميليشيات التي تقاتل بالوكالة عن الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

لكن تركيا تعتبرها ذراعا لحزب العمال الكردستاني، المصنف كتنظيم "إرهابي" من تركيا والولايات المتحدة على حد سواء.

وتضيف أنه في المكالمة طالب ترامب تركيا بمراعاة وجود المدنيين وتخفيف حدة العمليات العسكرية، لكن مصادر تركية أكدت أن أردوغان لم يوافق على هذه الطلبات.

نشرت الإندبندنت مقالا للكاتبة ماري جيفيسكي بعنوان "سياسات أوباما وترامب الخارجية تكاد تكون واحدة"، وتقول جيفيسكي إن القارئ يمكنه أن يفهم لماذا كاد ترامب أن يحجم عن حضور منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسبب أنه لا يعجبه الطقس هناك فهو يحب الطقس المشمس وملاعب الغولف كما أن مسألة الحاكمية الاقتصادية العالمية التي يعتبرها المنتدى موضوعه الأساسي هذا العام ليست أيضا من الأمور التي يفضلها ترامب خاصة في ظل عالم مفكك كالذي نحيا فيه.

وتضيف جيفيسكي أن ترامب فكر في عدم حضور دافوس لكنه تراجع لعدة أسباب منها أن سلفه باراك اوباما كان دوما يزدري المنتدى وترامب يحب أن يقدم نفسه على أنه "مختلف" كما أن المنتدى يقدم لزواره أمورا أخرى غير مناقشة الملفات الاقتصادية الهامة منها مقابلة الأشخاص النافذين وأصحاب القرارات وعقد صفقات كبرى وهي بالطبع امور تستهوي ترامب.

وتوضح الكاتبة أن هذا هو العالم كما يعرفه ترامب ويتعامل معه خلال العقود الأربعة الماضية فالرجل قد يكون عديم الخبرة في موقعه في البيت الأبيض، لكنه ليس كذلك عندما يرتبط الأمر بالصفقات الاقتصادية وإدارة الاعمال ودر الاموال.

وتشير جيفيسكي إلى أنه رغم محاولة ترامب إظهار اختلافه عن اوباما بشكل مستمر إلا أن سياساته الخارجية تمثل استمرارا لسياسات أوباما بشكل أكبر من أن يعترف به أي منهما فإذا أزحنا جانبا شعارات "أمريكا أولا" المجازية والعلاقات مع روسيا ستجد أن كل شيء آخر مستمر على ما كان عليه في حقبة اوباما.

وتضرب جيفيسكي أمثلة لذلك مثل رد الفعل بالنسبة لكوريا الشمالية والذي لم يتعد الكلمات بينما الأفعال واحدة.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، فقد بدأ اوباما حقبته في البيت الأبيض بطموح كبير لحل الأزمة بخطاب من القاهرة ثم بعد ذلك وجد نفسه في مواجهة الربيع العربي بينما ترامب لم يكن بهذا الطموح لكنه اتخذ نفس المسار عندما ركز على مواجهة الإرهاب واعتبره الخطر الاكبر الذي يواجه أمريكا لكنه بعد عام كامل وجد نفسه متورطا في الصراع في المنطقة بدءا من سوريا وحتى أفغانستان.




عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

تناولت الصحف الصادرة اليوم  ببلدان أوروبا الغربية المنتدى الاقتصادي لدافوس بالإضافة إلى عدد من المواضيع الوطنية المتفرقة وطنية ودولية.

ففي فرنسا، اهتمت الصحف بالمشاركة البارزة للرئيس ايمانويل ماكرون في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، حيث اعلن امام كبار ارباب العمل والقادة السياسيين ان "فرنسا عائدة".

وكتبت صحيفة (ليبراسيون) ان الرئيس ماكرون قدم امام صانعي القرار بكوكب الارض الاربعاء مقترحا ليس اقل من "عقد عالمي جديد" مشيرة الى ان ماكرون دعا اقوياء العالم الراسمالي الى فحص جذري للضمير معتبرا ان النمو ليس هدفا في حد ذاته "لقد اهملنا كثيرا ما ترغب الشعوب في قبوله".

من جانبها قالت صحيفة (لوفيغارو) ان رئيس الدولة الفرنسية دعا الى تعاون دولي حقيقي يمكن مقارنته مع جهود مجموعة العشرين سنة 2009 من اجل التصدي الى الازمة المالية ، مشيرة الى ان الرئيس الفرنسي دعا الى تنظيم عالمي في المجال الايكولوجي والصحي والتربوي والتكويني .

من جانبها ذكرت صحيفة (لوموند) ان رئيسي الوزراء الهندي والكندي فتحا في دافوس جبهة مضادة لدونالد ترمب من خلال الدفاع عن "عالم مفتوح " "دون اسوار" في مواجهة الرئيس الامريكي.

واضافت الصحيفة ان رئيس الوزراء الهندي نروندرا مودي ونظيره الكندي جوستان ترودو اطلقا ، دون الاتيان على ذكر دونالد ترمب ،هجوما ضد الحمائية والعزلة. واهتمت الصحف السويسرية بمشاركة قادة الدول الكبرى في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد هذا الاسبوع في دافوس.

فتحت عنوان "ماكرون وميركل متحدان في انتظار ترامب"، علقت صحيفة "لوتون" على التحذير الذي أطلقه المسؤولان الأوروبيان ضد خطر الحمائية والانغلاق.

وأشارت الصحيفة الى أن الرئيس ماكرون والمستشارة الألمانية القيا خطابين بنبرة مماثلة في ما يتعلق بالقضايا الرئيسية: الانفتاح والاستمرار على طريق العولمة، مضيفة انه "بالتأكيد، فإن الأوروبيين يظهرون الان تضامنا قويا في مواجهة دونالد ترامب، ويبدو أن كل شيء يتم على النقيض مع خطاب + أمريكا أولا +".

من جانبها، ذكرت صحيفة "فانت كاتر اور" أن الرئيس الأمريكي ليس حمائيا فحسب، بل إنه أيضا متشكك في المناخ، مشيرة إلى أن القادة الأوروبيين يسعون إلى الالتحام في مواجهة القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.

وكتبت صحيفة "تريبيون دو جنيف" ان ماكرون دعا الى زيادة التعاون العالمى فى مواجهة الازمة المالية والى تقنين عالمي في مجال البيئة والصحة والتعليم والتكوين من اجل مواجهة تنامي القومية.

وتمحورت اهتمامات الصحف الالمانية حول مشاركة المستشارة الالمانية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

وعلقت صحيفة "راينيشه بوست" على خطاب ميركل في دافوس، قائلة "أنه لفترة طويلة، لم تتوفر للمستشارة، التي توجد في موقع ضعف في ألمانيا، مثل هذه المنصة الدولية التي يمكن أن تظهر فيها قوتها"، مضيفة أن انتقاداتها الحادة لاي عزلة ، وتحذيراتها بشأن التماسك والمواقف الاجتماعية في عالم تتسارع وتيرته بشكل كبير كان إشارة هامة إلى ألمانيا والخارج.

وخلصت اليومية الى أن المستشارة لا تزال حاضرة ولا تنوي الاستسلام ولا تشعر بالتعب من القيام بواجبها. واعتبرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أنه من المهم مشاركة المستشارة في منتدى دافوس، مؤكدة أنه إذا كان العالم في حالة من الأزمات، وإذا كانت الحكومة الأمريكية تلوح بمواجهة اقتصادية مع الصين، وإذا أصبحت العزلة والمواجهة مرة أخرى مقبولين اجتماعيا، فإن أي صوت قوي يرتفع ضد هذا، سيحسب.

ولاحظت الصحيفة أن سلطة المستشارة الالمانية عانت بشكل كبير منذ الانتخابات التشريعية ، وهذا لا يبقى مخفيا عن الخارج، معتبرة ان ميركل لديها فرصة واحدة فقط في مصلحة ألمانيا: يجب أن تثق بإيمانويل ماكرون .

أما صحيفة "أوسنابروكر نويه تسايتونغ " فترى "أن كل من كان يأمل في رجة كبيرة يمكن أن يصاب بخيبة أمل"، مشيرة الى ان الخطاب المرتقب من أنغيلا ميركل في دافوس لم يكن أكثر من مجرد وصف للعالم بشكل عام ولاوروبا على وجه الخصوص.

وأضافت اليومية أن "ميركل تظل ميركل" مشيرة الى أنه حيث يرافعون أخرون بحماس فان المستشارة تصف الواقع، بنبرة تنم عن عجز، بخلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يبهر الحضور وينتصر لقضيته.

وفي بلجيكا، اهتمت الصحف بقضية الهجرة التي تثير الخلاف بين اليمين واليسار في بلجيكا، حيث سلطت (لوسوار) في عمود تحت عنوان " مهاجرون : الانقسام الكبير " الضوء على تبادل للتصريحات بين قياديي الحزب الوطني الفلاماني والتحالف الفلاماني الجديد والحزب الاشتراكي حول استقبال المهاجرين وكلفته على الضمان الاجتماعي.

واعتبرت الجريدة في أن تدبير قضية الهجرة " ليس من مسؤولية المواطنين، إنها مسؤولية الدول والأحزاب السياسية والتي غالبا ما فشلت في مجال سياسة الهجرة ".

واهتمت (لاليبر بلجيك) بتصريحات رئيس الحزب الفلاماني الجديد التي قال فيها إن المهاجرين يهددون آليات الضمان الاجتماعي، مضيفة أن هذه التصريحات أثارت غضب المعارضة.

وفي السياق ذاته، أشارت (ليكو) في مقال تحت عنوان " موجة الهجرة تكلف الضمان الاجتماعي وتحقق أرباحا بعد ذلك " إلى أرقام لقطع الطريق أمام المواقف الإيديولوجية التي تنعكس سلبا دائما على النقاشات حول الهجرة.

وفي إيطاليا أولت الصحف اهتمامها لاستبعاد رئيس الوزراء الايطالي باولو جينتيلوني تشكيل حكومة ائتلاف مع تحالف يمين-الوسط، بقيادة سيلفيو برلسكوني

وفي مقال بعنوان (لا ائتلاف مع اليمين الوسط بقيادة برلسكوني) كتبت صحيفة (لاريبوبليكا) ان رئيس الوزراء جنتيلوني القيادي في الحزب الديمقراطي (اليسار)، استبعد في حال فوز حزبه وتحالف يمين الوسط تشكيل حكومة ائتلاف مع تحالف يمين الوسط الذي يتزعمه سيلفيو برلسكوني، حتى إذا لم يتمكن أي من التحالفين (يسار الوسط –ويمين الوسط) من حصول على الأغلبية في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الرابع من مارس القادم.

وأضافت أن جنتيلوني الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس قال في مقابلة مع شبكة (سي إن بي سي) الاخبارية، أن إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي غير واردة خاصة وأن تحالف يمين-الوسط يضم حزبا مناهضا لأوروبا ويتعلق الأمر برابطة الشمال التي يتزعمها ماثيو سالفيني .

وبالنسبة لصحيفة (لاريبو بليكا) فإنه عبر عن عزمه التحالف مع أحزاب يسارية صغيرة ، معتبرة ان إفضاء نتائج الاستحقاقات القادمة ل"برلمان معلق" بدون أغلبية لن يكون في صالح البلاد.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الأسبق برلسكوني لن يتمكن من الترشح للانتخابات سبب إدانته بالتهرب الضريبي، و استبعاده من مجلس الشيوخ في عام 2013، لكن اسمه سيظل اسمه ظاهرا في بطاقات الاقتراع الخاص بحزب (فورتسا إيطاليا) التي كتب فيها اسمه.

على صعيد آخر، تطرقت صحيفة (كوريري ديلا سيرا) إلى ارتفاع حركية الطيران بإيطاليا، مسجلة أن عدد المسافرين خلال 2017 بلغ أكثر من 175,4 مليونا وتم تأمين 1,5 مليون رحلة جوية ونقل 1,1 مليون طن من البضائع.

و أضافت اليومية استنادا إلى رابطة شركات خدمات المطارات أن حركية الطيران ارتفعت في العام الماضي بنسبة 6,4 في المائة، أي بـ 3,2 في المائة فيما يخص حركة المسافرين و 3,2 في المائة في عدد الرحلات الجوية، بينما وصلت نسبة البضائع المنقولة جوا إلى 9,2 في المائة .

تواصل الصحف البرتغالية اهتمامها بثبيت القضاء البرازيلي إدانة الرئيس الأسبق، لويس اينياسيق لولا دا سيلفا، استئنافيا بتهم الفساد وتبييض الأموال، وأدانه بأزيد من 12 سنة سجنا على بسبب الاستفادة من شقة فاخرة بحي غواروا الشاطئي الراقي (ولاية ساو باولو) منحتها له إحدى شركات البناء والأشغال العمومية مقابل امتيازات استفادت منها حينما كان يتولى شؤون البلاد.

وأضافت أن الزعيم اليساري ب 12 عاما وشهرا من السجن، يضع على المحك حظوظه في إمكانية خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم.

وسلطت صحيفة (دي نوتيسيا ) الضوء على تصريحات لولا الذي أكد رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية، بالرغم من تأكيد إدانته.

وفي موضوع آخر، كتبت (لوبوبليكو) ان الجيش لن يكشف عن أي معلومات أخرى عن سرقة المعدات العسكرية في تانكوس في يونيو 2017، بعد الانتهاء من الإجراءات التأديبية ضد أربعة جنود الأسبوع الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:56 am

من الصحف الاميركية
 Friday, 26 January 2018 


اهتمت بعض الصحف الأميركية الصادرة اليوم بالأهداف التي يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيقها لبلاده، وقالت إنه يطمح إلى تغيير الدولة الإقطاعية الفاسدة إلى اقتصاد سوق على الطريقة الغربية، ولكن لا يمكن له تحقيق مسعاه إذا بقي حاكما مستبدا ولم يتحول إلى حاكم مصلح .

ولفتت الصحف الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر العام الماضي بطرد المدعي الخاص المكلف التحقيق في قضية التدخل الروسي (روسيا غيت) روبرت مولر، ثم تراجع عن ذلك.

وتابعت تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقالت إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام بين الطرفين تعد خيالية وخطيرة، وإنها لن تؤدي إلى نتيجة في ظل خطوته تجاه القدس.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر العام الماضي بطرد المدعي الخاص المكلف التحقيق في قضية التدخل الروسي (روسيا غيت) روبرت مولر، ثم تراجع عن ذلك.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي أصدر الأمر بإقالة المدعي الخاص روبرت مولر في حزيران/يونيو 2017، لكن المستشار القانوني للبيت الأبيض، دون ماكغان، رفض ذلك على ما يبدو، مؤكدا أنه قرار سيكون له "تأثير كارثي" على رئاسة ترامب.

وتابعت الصحيفة التي نقلت المعلومات عن أربعة مصادر لم تسمها، أن ترامب لم يتراجع عن قراره إلا بعد أن هدد ماكغان بالاستقالة.

وقالت "نيويورك تايمز" إن محامي البيت الأبيض تاي كوب رفض الإدلاء بأي تعليق عندما اتصلت به.

وفي وقت لاحق، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصدرين لم تكشفهما أن ترامب فكر في طرد مولر. وقالت إن "ماكغان لم يهدد دونالد ترامب بشكل مباشر بالاستقالة، لكنه كان يفكر جديا بهذا التهديد، كما قال شخص قريب من الوقائع".

ويجري مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، تحقيقا بالغ الحساسية حول شبهات بتواطؤ بين فريق المرشح الجمهوري ترامب وموسكو خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.

وهو يحاول أيضا كشف ما إذا كان الرئيس حاول عرقلة عمل القضاء بإقالته المدير السابق "للأف بي آي" جيمس كومي في أيار/مايو 2017.

ويبدو أن أجهزة الاستخبارات الأميركية شبه متأكدة من تدخل موسكو في الانتخابات بشكل عمليات قرصنة معلومات أو بث أخبار كاذبة، لكن ترامب وفريقه ينفون هذه الشبهات.

وقالت "نيويورك تايمز" إن ترامب اتهم مولر على ما يبدو بتضارب مصالح كان يمكن أن ينزع عنه أهلية إجراء التحقيق، في ثلاثة وقائع أولها انه عندما كان رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي، ألغى مولر اشتراكه في ناد خاص للغولف يملكه ترامب بعد خلاف على الرسوم.

أما النقطة الثانية فهي أن مولر عمل مؤخرا في مكتب للمحاماة مثّل صهر الرئيس، جاريد كوشنر، وأخيرا أن ترامب استقبله ليعينه مديرا للأف بي آي عشية تعيينه في منصب المدعي الخاص.




قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية

الجمعة 26 يناير 2018 
أفردت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الشمالية حيزا هاما من صفحاتها، على الخصوص، لإعلان الرئيس دونالد ترامب استعداده للإدلاء بشهادته تحت القسم في ما يتعلق بالتحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، ولجهود كندا والمكسيك من أجل حماية اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، ولموافقة لجنة برلمانية في بنما على تعيين قاضيتين اقترحهما رئيس البلاد لشغل منصبين شاغرين بالمحكمة العليا.

فبالولايات المتحدة، توقفت صحيفة "واشنطن بوست" عند إعلان الرئيس الأمريكي استعداده للشهادة تحت القسم بخصوص محادثاته مع رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، الذي عزله ترامب من منصبه في ماي الماضي، متهما إياه بشكل غير مباشر بالكذب.

وذكرت الصحيفة ان ترامب أكد استعداده أيضا للخضوع لاستجواب من جانب المحقق الخاص روبرت مولر المكلف بملف التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأمريكية، وجدد التأكيد على أنه لم يكن هناك "تواطؤ" بين حملته الانتخابية وموسكو لتشويه سمعة المرشحة هيلاري كلينتون التي نافسته في الاستحقاق الرئاسي الأخير.

وأشارت إلى أن فريق المحقق الخاص مولر كان قد أبلغ مؤخرا هيئة دفاع ترامب أنه يود أيضا استجواب الرئيس حول إقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الدولار الأمريكي يوجد في أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مقابل سلة العملات الرئيسية، وذلك في أعقاب التصريحات التي أدلى بها وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منشن في منتدى دافوس، وأشار فيها إلى أن ضعف الدولار سيخدم التجارة والصادرات الأمريكية.

وأضافت أن تصريحات منشن، التي تأتي في ظل الرسوم الجديدة التي فرضتها واشنطن ومواقفها المتشدد بشأن اتفاقية ''نافتا''، تؤكد توقعات الأسواق المالية بخصوص سياسة "أمريكا أولا" التي اعتمدها الرئيس ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض.

وفي كندا، كتبت "لودروا" أن رئيس الوزراء جستن ترودو، وبعد إعلانه عن التوصل إلى اتفاق مبدئي حول النسخة الجديدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، دخل معتركا تجاريا آخر في دافوس، بسويسرا، لمعالجة ملف ضخم آخر يتعلق باتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

واشارت اليومية إلى أن ترودو بدأ يومه الثاني في المنتدى الاقتصادي العالمي بحضور مائدة مستديرة تجارية بين كندا والولايات المتحدة، انعقدت خلف أبواب مغلقة بحضور عدد من الفاعلين الاقتصاديين الأمريكيين، مضيفة أن رئيس الوزراء الكندي أكد في تصريحات لوسائل الإعلام أن "هناك دائما أشياء لتحسين أي اتفاق، وأن هناك الكثير من الناس على جانبي الحدود يعتمدون على نافتا".

من جهتها، ذكرت صحيفة "لوسولاي" أن شركة صناعة الطائرات الكندية بومبارديي سيتعين عليها الانتظار لمعرفة حكم لجنة التجارة الدولية الأمريكية بشأن نزاعها التجاري مع نظيرتها الأمريكية "بوينغ" حول طائرات "سيريز". وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الهيئة الأمريكية، تأجل ليوم الجمعة بفعل الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية.

وفي بنما، ذكرت يومية "لابرينسا" أن لجنة الاعتمادات بالجمعية الوطنية (البرلمان) صوتت لصالح تعيين قاضيتين اقترحهما الرئيس خوان كارلوس فاريلا لشغل منصبين شاغرين بالمحكمة العليا بالبلاد، مشيرة إلى أن اللجنة أوصت البرلمان بتأييد الاسمين المقترحين خلال التصويت المنتظر عقب جلسات المناقشة التي ينتظر أن تنطلق الاثنين المقبل.

وأوضحت أن اللجنة أيدت بخمسة أصوات مقابل اعتراض أربعة تعيين زوليكا مور، المدعية الخاصة المكلفة بمكافحة الفساد، والمحامية توفار دي زاراك، زوجة النائب السابق لوزير الاقتصاد والمالية، لشغل المنصبين القضائيين الشاغرين خلال العشر سنوات القادمة، مشيرة إلى أن الصوت الحاسم كان هو صوت النائب خوصي مونيوث، العضو السابق بحزب التغيير الديمقراطي المعارض، الذي انشق عن الأخير وأسس تشكيله السياسي الجديد "حزب التحالف''.

من جهتها، أوردت صحيفة "لاإستريا'' أن دفاع الرئيس البنمي السابق، ريكاردو مارتنيلي (2009-2014)، المعتقل منذ يونيو الماضي بأحد السجون الفيدرالية بولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة، ضد قرار تسليمه لبلاده، على خلفية متابعته باتهامات بالفساد خلال السنتين الأخيرتين من ولايته، يعتزم تقديم طلب للمحكمة لتمكين مارتينيلي من المتابعة في حالة سراح مقابل كفالة، وذلك بعد رفض القاضية الأمريكية، مارسيا كوك، لطعن قدمه الأخير ضد قرار تسليمه.

واشارت اليومية إلى أن دفاع الرئيس السابق استغل هذه الإمكانية التي تركتها القاضية الأمريكية مارسيا كوك مفتوحة إلى غاية السادس من فبراير المقبل، رغم رفضها للطعن في قررا التسليم، مذكرة بأن مارتينيلي يواجه في بلاده تهما تتعلق ب الاختلاس وبالتنصت غير القانوني على عدد من خصومه السياسيين.

من جانبها، ذكرت صحيفة "إل سيغلو'' أن شركة البناء البرازيلية العملاقة "أودبريشت" التي تورطت في فضائح رشاوى لمسؤولين حكوميين بالعديد من الدول، لاسيما بأمريكا اللاتينية، مقابل مساعدتها على الظفر بصفقات مشاريع عمومية، توصلت إلى اتفاق مع الحكومة الغواتيمالية تدفع بموجبه الشركة البرازيلية حوالي 9ر17 مليون دولار كتعويض اقتصادي عن "الأعمال الإجرامية" التي تورطت فيها بالبلد الكاريبي.

وفي المكسيك، توقفت يومية "لاخورنادا" عند استئناف الجولة السادسة من المحادثات لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بمونريال، مشيرة إلى أن وزير المالية المكسيكي، خوسي أنطونيو غونزاليس أنايا، أكد أن "السيناريو الأساسي هو أن تفضي المفاوضات الى اتفاق جيد".

ونقلت الصحيفة عن الوزير المكسيكي قوله "إننا نود التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وطالما اشتغلنا في هذا الاتجاه"، مشيرة الى ان جولة المحادثات الحالية ستنتهي الاثنين المقبل، في حين لم يتم بعد تحديد موعد انعقاد الدورة القادمة.

من جانبها، ذكرت صحيفة "إل أونيفرسال" أن الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، ورئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، أجريا محادثات هاتفية حول مسلسل التوقيع على اتفاقية "الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي" وعزمهما العمل من أجل التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة لأمريكا الشمالية تخدم البلدان الثلاث




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الجمعة 26 يناير 2018 
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية بمواضيع تتعلق، على الخصوص، بمشاركة الرئيس الأرجنتيني في منتدى دافوس، وتداعيات العفو عن الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، وتثبيت القضاء البرازيلي إدانة الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس اينياسيو لولا دا سيلفا، استئنافيا، بتهم الفساد وتبييض الأموال، وإدانته بأزيد من 12 سنة سجنا، واجتماع الرئيس الشيلي المنتخب سيباستيان بينيرا مع فريقه الحكومي المقبل وإقرار الكونغرس الشيلي مشروع قانون يضمن مجانية التعليم العالي، وترحيل مواطنين فنزويليين من كولومبيا.

ففي الأرجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند مشاركة الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، في منتدى دافوس، و الإفراج عن ناشطي ن من الحزب العمالي كانا رهن الاعتقال بسبب أعمال عنف، و النمو الاقتصادي للبلد الجنوب أمريكي لشهر نونبر الماضي.

و هكذا، كتبت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو" أن الرئيس الأرجنتيني، أجرى، في إطار مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بسويسرا، سلسة من الاجتماعات مع مجموعة من قادة العالم و رجال الأعمال، مبرزة على الخصوص لقاءه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

وأوضحت اليومية، استنادا إلى وزير العلاقات الخارجية الأرجنتيني، أن هذا الاجتماع تناول القضايا المدرجة ضمن أجندة مجموعة العشرين، والمفاوضات بين السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية "ميركوسور" والاتحاد الأوربي ودخول الارجنتين الى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وتواجد الشركات الألمانية بالبلد الجنوب أمريكي.

و من جهتها، أوردت يومية "دياريو بوبولار" أن القاضي الفيدرالي، سيرخيو توريس، قرر الإفراج عن ناشطين من الحزب العمالي كانا موقوفين بتهم ارتكاب جرائم مختلفة في إطار أحداث العنف التي شهدها محيط الكونغرس في 18 دجنبر الماضي احتجاجا على إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

و أضافت اليومية أن توريس أبقى رهن الاعتقال رجل أمن كان قد دهس عمدا بدراجته متظاهرا خلال هذه الأحداث، مبرزة أن القاضي وجه أيضا لعنصر أمن آخر لا يوجد رهن الاعتقال، تهم "الشطط في استعمال السلطة".

و في الشق الاقتصادي، أفادت يومية "إل كرونيستا" بأن اقتصاد الأرجنتين سجل ارتفاعا بلغ 9 ر3 بالمائة خلال شهر نونبر الماضي و 4 ر0 بالمائة خلال شهر أكتوبر، مبرزة أن النمو التراكمي خلال الأشهر 11 الأولى من السنة الماضية بلغ 9ر2 بالمائة.

و أوضحت أنه على الرغم من النمو المسجل في نونبر الماضي، فإن المحللين يرون أنه من الصعب جدا أن يكون اقتصاد البلد الجنوب أمريكي قد حقق نموا بنسبة 3 بالمائة سنة 2017.

و بالبيرو، خصصت الصحف حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن موقف ديوان المظالم من العفو عن الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، و استقالة ماريسول إسبينوزا من اللجنة البرلمانية "لافا ياتو" التي تحقق في قضايا الفساد، و صدور دراسة حول وضعية الشغل لدى فئة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و 24 سنة.

و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن ديوان المظالم كشف عن موقفه بشأن العفو عن فوجيموري، مشيرة إلى أن المؤسسة أكدت أن فوجيموري لا يحق له بعد العفو عنه "ممارسة أنشطة عمومية أو سياسية".

وأوردت دعوة رئيس مؤسسة ديوان المظالم، والتر غوتيريس، ألبرتو فوجيموري إلى الابتعاد عن المشاركة في الأنشطة السياسية "وإلا فإنه سيثبت أنه غير مؤهل للاستفادة من العفو من الناحية الصحية ويمكن إلغاؤه" بالتالي.

و أفادت اليومية أن غوتيريس جدد طلبه إلى وزارة العدل لتمكين مؤسسته من الوصول إلى الملف المتعلق بالعفو، ليس بناء على إمكانية الوصول إلى المعلومة بل على أساس دستوري للتعامل مع القضايا التي لها صلة بالحقوق الأساسية والسير السليم للدولة.

ومن جانبها، كتبت يومية "إل كوميرسيو" أن عضو الكونغرس، ماريسول إسبينوزا، ممثلة الفريق البرلماني "التحالف من أجل التقدم"، قدمت استقالتها من اللجنة البرلمانية "لافا ياتو" التي تحقق في قضايا الفساد، مبرزة أن هذه الأخيرة اتهمت اللجنة بعدم التحلي بالنزاهة في التحقيقات التي تجريها وشككت في عمل رئيستها روزا بارترا، المنتمية لحزب "القوة الشعبية".

و أضافت اليومية، بناء على مصادر خاصة، أن الفريق البرلماني "التحالف من أجل التقدم" سيعين اليوم الخميس خلفا لإسبينوزا، مشيرة إلى أنه تم انتخاب أومبيرتو موراليس عن "الجبهة الموسعة" بالإجماع نائبا للرئيسة.

و في الشق الاقتصادي، توقفت "لاخيستيون" عند دراسة أعدتها مؤسسة "فورج بيرو" حول الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 24 سنة لمعرفة ظروف وفرص توظيف هذه الفئة من الساكنة، فضلا عن الصعوبات و العقبات التي يواجهونها عند البحث عن أول عمل لهم.

و بينت الدراسة، تضيف اليومية، أن 38 بالمائة من المستجوبين أكدوا أنهم لا يستطيعون دخول سوق الشغل لأن ليس لديهم تجربة سابقة، و 25 بالمائة منهم اعتبروا أن توقيت العمل لا يسمح لهم بالتوفيق بين العمل و الدراسة، في حين عزا 8 بالمائة منهم عدم العمل إلى الرواتب المنخفضة بسوق الشغل.

وفي البرازيل، استأثر باهتمام الصحف المحلية تثبيت القضاء البرازيلي إدانة الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس اينياسيو لولا دا سيلفا، استئنافيا، بتهم الفساد وتبييض الأموال، وإدانته بأزيد من 12 سنة سجنا على جريرة الاستفادة من شقة فاخرة بحي غواروا الشاطئي الراقي (ولاية ساو باولو) منحتها له إحدى شركات البناء والأشغال العمومية مقابل امتيازات استفادت منها حينما كان يتولى شؤون البلاد.

وفي مقال بعنوان "أكبر هزيمة يمنى بها لولا"، كتبت "أو غلوبو" أن تثبيت إدانة دا سيلفا بتهمة الرشوة وتبييض الأموال بإجماع القضاة الثلاثة للمحكمة الفدرالية لبورتو أليغري (جنوب) "لن يضع نهاية للمسار السياسي للرئيس الأسبق، ولكنه يمثل تراجعا بحجم هائل" يتكبده هذا القيادي اليساري.

واعتبرت أن هذا الحكم هو أكبر هزيمة يمنى بها الرئيس الأسبق، موضحة أن إدانته قد تحول دون ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري وتمنعه من الترشح مستقبلا خلال فترة من ثمان سنوات.

وأوردت "جورنال دو برازيل" بيانا لحزب العمال وصف فيه القرار القضائي الصادر في حق الرئيس الأسبق ب "المثير للهزل والظالم" وأكد أن لولا سيكون مرشح الحزب للانتخابات.

وأضاف البيان أن الحزب "لن يقبل بشكل سلبي أن لا تحترم الديموقراطية وإرادة الأغلبية مرة أخرى"، مبرزا أن تاريخ 24 يناير 2018 يشكل بداية كفاح للشعب البرازيلي من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحق الغير قابل للتصرف المتعلق بالتصويت وإعادة لولا إلى رئاسة الجمهورية".

وذكرت "أو إستادو دي ساو باولو" أن أمام المحكمة العليا شهران بشأن تنفيذ هذه العقوبة السجنية البالغة مدتها 12 عاما وشهرا واحدا الصادرة في حق هذا الزعيم اليساري.

وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها لاجتماع الرئيس المنتخب سيباستيان بينيرا مع فريقه الحكومي المقبل المعين حديثا، ووفاة الشاعر الراحل نيكانور بارا وإقرار الكونغرس مشروع قانون حول التعليم العالي.

وكتبت "لا تيرسيرا" أن الرئيس المنتخب عقد أول اجتماع تشاوري مع وزرائه المقبلين الذين تم اختيارهم مؤخرا.

وأوضحت أن بينيرا حدد خلال الاجتماع أولويات مختلف القطاعات الحكومية والاستراتيجيات المرتبطة بها.

وفي شأن آخر، ذكرت "إل ميركيريو" أن جثمان الشاعر الشيلي بارا سيوارى الثرى اليوم بمنزله بلاس كروسيس، نزولا عند وصية الشاعر ذاته.

وأضافت أن مراسم تشييع جنازة الشاعر الذي فارق الحياة عن 103 أعوام، ستجري بالكنيسة الكاثوليكية بسانتياغو، قبل نقل الجثمان إلى منزله بلاس كروسيس حيث سيدفن بحضور عائلته وأقاربه.

وتطرقت "لا ناثيون" لمصادقة الكونغرس على مشروع القانون المتعلق بالتعليم العالي، موضحة أن هذا النص القانوني، الذي يتضمن أيضا إنشاء كتابة خاصة بالتعليم العالي، بات بذلك جاهزا لإقراره من قبل الرئيسة ميشال باشليت.

وأشارت اليومية إلى أن هذا المشروع، الذي صودق عليه بأغلبية 102 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت، يضمن مجانية التعليم العالي بقوة القانون.

وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها مشاكل الحزب المنبثق عن حركة "فارك" بشأن فتح حساب بنكي، وترحيل مواطنين فنزويليين نحو بلدهم الأصلي ومسلسل انضمام كولومبيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وذكرت "إل تييمبو" أن حزب "القوات البديلة الثورية المشتركة" (فارك) المنبثق عن حركة "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" التي كانت تحمل الاسم المختصر ذاته، يواجه متاعب جمة بشأن فتح حساب بنكي لتمويل الحملة الانتخابية لمرشحيه في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في مارس وماي القادمين.

وكتبت اليومية ان الحزب أدان العراقيل التي واجهها في معرض سعيه لفتح حساب بنكي للاستفادة من التمويل الحكومي للحملة الانتخابية، مشيرة إلى أن العديد من مناضلي الحزب يتواجدون على لائحة الأشخاص المبحوث عنهم على الرغم من تخليهم عن السلاح وانخراطهم في الحياة المدنية.

وأضافت في هذا السياق أن الحزب أدخل تعديلات على الأشخاص المؤهلين لتدبير هذا الحساب، مبرزة أن وزير الداخلية الكولومبي، غيليرمو ريفيرا، تدخل شخصيا من أجل تسوية هذا المشكل.

من جهتها، تطرقت "إل هيرالدو" الى مباشرة عملية إبعاد 130 لاجئا فنزويليا أقاموا في إحدى القاعات الرياضية بكوكوتا شمال البلاد بعدما فروا من بلادهم قبل ستة أشهر.

وأبرزت تعبئة العديد من موظفي مصلحة الهجرة الكولومبية وعمودية المدينة وعناصر الشرطة الوطنية لتفعيل هذه العملية، مؤكدة إبعاد دفعة أولى من هؤلاء اللاجئين نحو إيبياليس على الحدود مع الإكوادور في أفق ترحيلهم الى فنزويلا، وفقا للمخطط المتعلق بالعملية.

ونشرت "بورتافوليو" مقابلة مع كتالينا كران، منسقة مسلسل انضمام كولومبيا الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أبدت فيه تفاؤلها بشأن دخول بلادها الى هذا النادي.

وأكدت وجود اتفاق بين الدول الأعضاء بالمجموعة على إعطاء الضوء الأخضر لانضمام كولومبيا الى المنظمة، موضحة أن هذا الانضمام يبقى مع ذلك رهينا بقرار اللجنة المكلفة بالشغل والتجارة والتنمية الاقتصادية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-1-26 Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:57 am

من الصحافة الاسرائيلية
 Friday, 26 January 2018 
 

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد محاولة الضغط على الفلسطينيين، إذ صرّح مجددًا، أن الولايات المتحدة لن تواصل تقديم المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين إذا لم يعودوا إلى طاولة المفاوضات، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وحول خفض التمويل وتقليص الميزانيات التي ترصدها واشنطن، لتمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، زعم ترامب أن "الفلسطينيين، لم يحترمونا الأسبوع الماضي، حين رفضوا الاجتماع بمايك بينس (نائب الرئيس الأميركي)، خلال زيارته الأولى للمنطقة، ونحن نقدم لهم مليارات الدولارات دعما، أرقام ضخمة".


تبنى البرلمان الدانماركي، بأغلبية 81 صوتا مقابل 22 صوتا، قرارا يدعو إلى استثناء المستوطنات من أي اتفاق مباشر ثنائي مع إسرائيل، كما قرر تشديد الخطوط الحكومية الموجهة ضد استثمار هيئات عامة وخاصة خارج الخط الأخضر.

وقال موقع "واللا" إن خطوة الدانمارك جاءت بعض ضغوط مارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وخطاب أرسله الوزير، جلعاد أردان، إلى وزارة الخارجية الدنماركية على خلفية الكشف عن تحويل مبالغ مالية عن طريق "إدارة حقوق الإنسان" المتواجدة في رام الله

وكان مشروع القرار قد طرح كاستجواب لوزارة الخارجية الدانماركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك في أعقاب تقارير عن صناديق تقاعد دانماركية ضخمة اضطرت لسحب استثماراتها في إسرائيل بسبب احتجاجات شعبية.، وتقرير مركز التحقيقات الدانماركي "Danwatch" في كانون الثاني/يناير الماضي، والذي تناول العلاقات بين الشركات الدانماركية وبين المستوطنات.

يشار إلى أن صندوق التقاعد الثالث في الحجم في الدانمارك "سامبنسيون"، والذي يدير ثروات بقيمة 43.5 مليار دولار، قد أعلن عن سحب استثماراته في شركات إسرائيلية تنشط في الضفة الغربية المحتلة.

وفي حينه، أشارت تقارير إلى أنه بين الشركات الإسرائيلية كان "بنك هبوعليم" و"بنك ليئومي" و"بيزك".

ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة، معطيات مصدرها وزارة الخارجية الإسرائيلية تفيد أن هناك 13 اتفاقا مباشرا وثنائيا، بين إسرائيل والدانمارك، في مجالات مختلفة مثل الطيران والثقافة والتربية والقضاء والصناعة والضرائب وتأشيرات الدخول.


ومن المتوقع أن يؤثر القرار أساسا على الاتفاقيات المستقبلية بكل ما يتصل بتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاه المؤسسات الناشطة أو أناس أفراد في هذه المناطق، وعلى اتفاقيات قائمة في حال حتلنتها.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أرسل إلى سامويلسن، في أيار/مايو الماضي قائمة بأسماء منظمات فلسطينية تحصل على تمويل دانماركي، وتدعي إسرائيل أن لها دورا في حركة المقاطعة "BDS".

وبعد عدة شهور، أعلن وزير الخارجية الدانماركي عن تجميد باقي الدعم المقرر للعام 2017، ووضع معايير صارمة أكثر مستقبلا. ومع ذلك، أكدت الوزارة أنها ستواصل دعم منظمات تتركز حول حقوق الإنسان في فلسطين. كما أكدت الدانمارك في حينه على دعمها لحل الدولتين، وعلى دور منظمات المجتمع المدني الإسرائيلية والفلسطينية في الدفع بهذا الاتجاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-26
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 9/1/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 14/2/2018
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-1
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-14
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-28

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: