منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Empty
مُساهمةموضوع: واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”   واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:24 am

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” والحركة ترد: القرار “لن يثنينا عن خيار المقاومة”
HANIA
واشنطن ـ غزة – (أ ف ب) – ادرجت الولايات المتحدة الاربعاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على لائحتها السوداء ل”الارهابيين”، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية.
وقال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في بيان ان رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة “يهدد الاستقرار في الشرق الاوسط” و”يقوض عملية السلام” مع اسرائيل.
 وردا على ذلك، اكدت حركة حماس ان قرار الولايات المتحدة ادراج رئيس مكتبها السياسي على قائمة الارهاب لن “يثنيها” عن “خيار مقاومة” اسرائيل.
وقالت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة في بيان ان “القرار الأميركي بإدراج هنية على قائمة الإرهاب محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، ولن يثنينا هذا القرار عن مواصلة خيار المقاومة لطرد الاحتلال” الاسرائيلي.
وكانت حماس ادرجت العام 1997 على القائمة الاميركية ل”المنظمات الارهابية الاجنبية”.
وأضافت الخارجية الاميركية ان “هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين”.
وتابعت “يشتبه بضلوعه في هجمات ارهابية على اسرائيليين” فيما حركته “مسؤولة عن مقتل 17 اميركيا في هجمات ارهابية”.
وياتي هذا القرار بعدما توصلت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة اعوام الى اتفاق مصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وياتي ايضا في ذروة التوتر بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب في كانون الاول/ديسمبر الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واعتبر هنية يومها تعليقا على قرار ترامب انه “تم تجاوز كل الخطوط الحمر” فيما ترفض السلطة الفلسطينية اي وساطة لواشنطن في مفاوضات السلام مع اسرائيل.
كذلك، ادرجت الخارجية الاميركية الاربعاء ثلاث مجموعات على قائمتها السوداء هي “حركة الصابرين” الفلسطينية “الناشطة في قطاع غزة والضفة الغربية” و”التي تحظى بدعم ايران”، و”لواء الثورة” الذي ظهر في مصر العام 2016 ومنظمة “حسم” المصرية التي نشأت العام 2015
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”   واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:25 am

هنية “إرهابي” يُهدِّد استقرار “الشَّرق الأوسط”.. قرارٌ أمريكيٌّ نِهائيٌّ يَضعه في القائِمة نَفسها مع “أبو بكر البغدادي”.. إنّه إعلانُ حَربٍ على الفِلسطينيين جميعًا.. فَلمْ يَعُد أمام الفِلسطيني إلا خيارٌ واحِد.. إمّا أن يكون مُسبّحًا بنِعمة الاحتلال أو قائِمة الإرهاب في انتظاره.. إنّها العَدالة الأمريكيّة الديمقراطيّة

عبد الباري عطوان
إدراج الولايات المتحدة الأمريكيّة للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، على قائِمة الإرهاب، إعلان حرب على الشّعب الفِلسطيني، وإغلاق كُل أبواب السَّلام في وجهه، ودَفعِه نحو الإحباط واليأس، وتشجيع العناصر المُتطرّفة في أوساطِه على تنفيذ أعمالٍ انتقاميّة ذات طابَعٍ عُنفي وإرهابي، أمريكا لا تُريدنا على وَجه الكُرة الأرضيّة، وتُريد سَحق هَويّتنا بالكامِل ووجودنا.
لا نَعرف كيف تُهدّد حركة “حماس″ المُحاصرة والمُجوّعة، ومعها أكثر من مِليوني فِلسطيني تحت حُكمِها في قِطاع غزّة، “الاستقرار في الشَّرق الأوسط، وتُقوّض عمليّة السلام مع إسرائيل”، مِثلما قال ريكس تيلرسون، وزير الخارجيّة الأمريكي، وهي التي حَصرتْ جميع أعمال المُقاومة التي تُنفّذها في داخِل الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة، ولم تُقدِم مُطلقًا، مُنذ تأسيسها على أيِّ أعمالٍ انتقاميّة ضِد دولة الاحتلال، والولايات المتحدة الدَّاعِمة لعُدوانها في الخارِج، وهِي قادِرة على ذلك، رغم إقدام الإسرائيليين وأجهزتهم الأمنيّة، مِثل الموساد، على تَنفيذ العَديد من عمليّات الاغتيال ضِد عناصِرها وقِياداتها، كان آخرها مُحاولة اغتيال السيد محمد حمدان بِسيّارة مُفخّخة في مِنطقة صيدا في جنوب لبنان.
***
الولايات المتحدة بوضع السيد هنية، وهو الرَّجل المُسالم المُعتدل، على قائِمة الإرهاب ولوائِحها السَّوداء، تُساوي بينه وبين أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “الدّولة الإسلاميّة”، وكُل قادَة الجماعات الإسلاميّة المُتشدّدة الأُخرى.
ومن المُفارقة أن هذا القَرار الأمريكي الاستفزازي المُجحِف، يأتي بعد أقل من عام من تعديل حركة “حماس″ لميثاقِها، والقُبول بدَولةٍ فِلسطينيّة على الأراضي المُحتلّة عام 1967، وتوقيعها اتفاق مُصالحة مع حركة “فتح”، وتَسليمها لجميع المَعابر والدوائر في قِطاع غزّة للحُكومة الفِلسطينيّة، وكأن الإدارة الأمريكيّة الحاليّة تقول للسيد هنية، وحركة “حماس″ من بَعدِه، نحن لا نُريدكم مُعتدلين، وإنّما نُريدكم إرهابيين مُتطرّفين، تُفجّرون السفارات الإسرائيليّة وتَغتالون الدبلوماسيين الأمريكان في الخارِج، وتُقاتلون في صُفوف المُقاومين العِراقيين والسُّوريين ضِد القوّات الأمريكيّة في المِنطقة.
أمريكا لا تُريد فِلسطينيين مُعتدلين، وإنّما تُريدهم إمّا مُستسلمين خانعين راكعين، يُقبّلون أحذية المُحتلّين الإسرائيليين، ويَحمدون الله ليلاً نهارًا على نِعمة الاحتلال والاستيطان، والقمع، والحِصار، والإذلال على الحواجِز وخلف القُضبان، أو مُتشدّدين يَتزنّرون بالأحزمة النّاسِفة، يُفجّرون أنفسهم في مَطارات العالم وملاعِبه الرياضيّة، ومُنتجعاتِه السياحيّة.
بات مَمنوعًا عن الفِلسطينيين في هذا الزّمن الأمريكي البَشع أن يَصف إسرائيل بالعَدو، أو يتلفّظ بكَلمة “المُقاومة”، أو يتجرّأ على انتقاد الاستيطان، أو يُقارن بين العُنصريّة الإسرائيليّة ومَثيلاتِها في جنوب أفريقيا وروديسيا، وإذا فَعل ذلك فهو إرهابي، مُعادٍ للسَّاميّة، وعَدو للسَّلام.
ماذا قَدّمت أمريكا زعمية العالم الحُر للرئيس الفِلسطيني محمود عباس الذي “هَندس″ اتّفاقات أوسلو، واعتبر التَّنسيق الأمني لحِماية المَستوطنين الإسرائيليين “إنجازًا مُقدّسًا” لن يُفرّط بِه مُطلقًا، وتنازل عن حَقّه الشخصي وعائِلته في العَودة إلى مدينة صفد مَسقط رأسه، وباتَ مَندوبًا سِياحيًّا لدَولة الاحتلال يُروّج في أوساط العَرب والمُسلمين لزِيارة القُدس المُحتلّة، وهو الذي لا يَستطيع زِيارتها والصَّلاة في أقصاها؟
***
ألم يُقدّم له الرئيس ترامب تقديرًا له على خَدماتِه الجليلة في مَنع المُقاومة والانتفاضة والتَّنسيق الأمني “مُكافأة” الاعتراف بالمَدينة المُقدّسة كعاصمةٍ أبديّة مُوحّدة لدولة الاحتلال، وقال نائبه مايك بنس أن السفارة الأمريكيّة التي ستُنقل إليها فيها سيتم افتتاحها قبل نِهاية العام المُقبل، وألحقا ذلك بوَقف 65 مليون دولار مُساعدات لمُنظّمة غَوث اللاجئين (الأونروا)، ممّا يَعني تَجويع 5.5 مليون فِلسطيني في مُخيّمات الأرض المُحتلّة وسورية والأردن ولبنان، والقَذف بأكثر من 20 ألف مُدرّس وعائِلاتهم إلى الشّارع، ووَقف كل الخَدمات التعليميّة والصحيّة المُتواضِعة جدًّا؟
الجناح المُتشدّد في حركة حماس، وكل الفصائل الأُخرى التي تَرى المُواطن الفِلسطيني يُواجِه خَطر المَوت الوشيك جُوعًا أو مَرضًا، قد يقول: طالما جَرى إدراجنا على قائِمة الإرهاب، فلماذا لا نَرتقي إلى مُستوى هذهِ التُّهمة ونُصبح إرهابيين فِعلاً؟ أليس هذا ما تُريده أمريكا؟
كُنّا نَشتكي من العُنصريّة الإسرائيليّة تُجاه الفِلسطينيين، والآن باتَ علينا أن نَتصدّى للعُنصريّة الأمريكيّة المَمزوجة بالكراهية والحِقد التي تُريد لنا الفَناء سِياسيًّا ووجوديًّا.
أمريكا، وليس السيد هنية وحركة “حماس″ التي يَتزعّمها، هي التي تُهدّد الأمن والاستقرار، وتُشجّع أعمال القَتل في مِنطقة “الشَّرق الأوسط” باتّخاذِها مِثل هذهِ السِّياسات العُنصريّة الحاقِدة، والمُنحازة للظُّلم الإسرائيلي.. إنّه قِمّة الظُّلم والقَهر.. ولكنّه حَتمًا لن يَطول.. فصَبرًا آل ياسِر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”   واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:25 am

زعيم حماس أعلنها فاستمعوا يا أولي الألباب

طاهر النونو
قبل أيام تحدث زعيم حركة حماس اسماعيل هنية بصراحته المعهودة لجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية عن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وأطلق تحذيرات واضحة من أن ما يحاك لتصفية القضية الفلسطينية لا يتعلق بفلسطين وحدها وإنما يطال دول الجوار مصر والأردن . غزة تحل مشكلتها على حساب سيناء في وقت يجري إحياء الحل للضفة على حساب الاردن بأشكال جديدة قد يكون من بينها كونفدرالية شكلية إجبارية تخلص إسرائيل من العبء الديموغرافي وتفوز بالجزء الاكبر من الارض. 
ومن أجل ذلك يجري تمهيد المسرح السياسي عبر سيناريوهات متعددة من بينها إنهاء قضية القدس التي تعتقد إدارة ترامب أنها حسمت لصالح الاحتلال بالرغم من جميع الخطوات التي اتخذت - على أهميتها -  غير أنها لم تشكل تهديدا جديا للخطوة ولم تمس المصالح الأمريكية قيد أنملة أي كانت الخطوة الأمريكية بلا ثمن يذكر وكنتيجة لذلك جار التعامل بذات المنهج مع قضية اللاجئين والتي قد تنتهي أيضا بالادانة والتنديد واقسى عبارات الرفض الإعلامي ثم ما يلبث الجمع بالتعامل مع الأمر تحت عنوان الواقعية وموازين القوى ومحاولة تقليل المخاسر وتمضي عملية التصفية كل يوم بقضم جديد من الحق  الفلسطيني. 
وللأسف فإن واقع الأمة يشكل أهم عامل مساعد لتحقيق هذا المسار الأمريكي الصهيوني نظرا لحالة الانشغال العربي في ما يمكن وصفه  بالتدمير الذاتي من خلال صراعات وقودها المال والدم العربي.
رئيس حركة حماس أطلق رسالته بمنتهى الشفافية حيث وصف الداء والدواء معا مستحضرا الموقف العربي الرافض للحل على حساب الاردن ومصر و دعا لتثبيته وتقويته بل وليؤكد وضع إمكانات حركته إلى جانب الجهد المصري والاردني لإحباط المخطط الصهيوني وخاطب كل الأجيال الحالية والقادمة أن فلسطين لا يوجد عنها بديل ولا حل على حساب أراضي  دول المنطقة  أو أمنها واستقرارها.
وقال صراحة ان حماس لن تمرر هذا المخطط ولن تبدل فلسطين تحت أي عنوان ولن تكون الجسر الذي يعبر عليه مخططات المحتل.
أيام فقط فصلت هذا الخطاب على قرار إدارة ترامب إدراج إسماعيل هنية في قوائم الإرهاب الأمريكية وكأنها خطوة عقابية أو  لمحاولة  اشغاله في نفسه أملا في ثنيه عن التصدي لمؤامرة القرن غير أن هذه الخطوة وسابقاتها تجاه القدس واللاجئين إنما تزيد في الإصرار من الوقوف بشموخ أمامها كالطود العظيم.  
لا شك لدى حماس ورئيسها ان مصر والأردن ترفضان مخططات ترامب ولا يهدف إلى دق الاسافين بين السلطة والأردن أو مصر فهذه ليست من شيمه أو عادته وإنما صارح أمتنا فالرائد لا يكذب أهله  والمخطط كبير لا تصلح معه الا الحقائق على هذا النحو .
لقد تحدث زعيم حماس بوضوح عن قناعاته وعن وجهة حركة حماس أن مواجهة هذه المخططات تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني ومد يده مشرعة من أجل التوافق الوطني في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ شعبنا والتي  علينا أن نبني فيها جسور الثقة ونمتن جبهتنا الوطنية كي تصمد أمام محاولات الإغراء والإكراه حتى لا يخرق أحد السفينة فنندم وونندم جميعا .
 لا مجال اليوم أمام التذاكي ومحاولة استثمار الفرص لإقصاء الخصوم فالاحتلال يريد جني ثمار الفرقة والاختلاف في الأمة وفي البيت الفلسطيني وأول خطوات افشاله هو الوحدة والعمل الجمعي لاستثمار كل الإمكانات والطاقات الوطنية والقومية .
 يا أيها السادة رئيس حماس أطلق تحذيره فاستمعوا يا أولي الالباب




نص كلمة قائد حماس إسماعيل هنية


حدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ثلاثة مسارات لمواجهة "إعلان ترمب" وإسقاط صفقة القرن، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حماس والمقاومة ستعملان على تحقيق ذلك على الأرض.

وفي كلمته خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ30 في قطاع غزة، اليوم الخميس 14-12-2017، أكّد إسماعيل هنية أنّ الانتفاضة الشعبية الحالية تسعى لتحقيق هدفين متوازيين؛ وهما إسقاط "قرار ترمب"، و"صفقة القرن".

ولأهمية الكلمة، وما حملتها من مضامين، في مرحلة حساسة، ينشر "المركز الفلسطيني للإعلام" النص الكامل لها:

بسم الله الرحمن الرحيم

"وإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيره"




أيها الإخوة الأكارم والأخوات الطاهرات، يا أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، يا أبناء الأمة العربية والإسلامية، يا أحرار العالم..

في هذا اليوم الأغر الذي نحتفل فيه بالذكرى الثلاثين لانطلاقة حماس على هذه الأرض المباركة، فإني أتوجه بالتحية لكل أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة، وأحيي كل المشاركين في هذا المهرجان وأخص إخواننا في قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية، وكل شرائح شعبنا الفلسطيني التي تحتشد اليوم على أرض الكتيبة.

هذا الحضور الوطني المميز الذي يشارك حماس في احتفالاتها بيومها الأغر هو دليل على أن حركة حماس هي امتداد طبيعي لمشروع المقاومة والصمود على أرضنا فلسطين.

هي امتداد لكل هذا الجهاد والمقاومة المباركة التي انطلقت على أرضنا منذ بداية القرن الماضي، وحملتها قوى وفصائل من أبناء شعبنا الفلسطيني سبقت حماس، ومضت مع حماس، وستمضي مع حماس نحو تحرير الأرض والإنسان.

إن هذا الحشد الوطني العظيم لهو دليل على أن انطلاقة حركة بحجم حركة حماس بما تحمل من هوية ومبادئ وثبات وعنفوان هو إضافة نوعية لمسيرة شعبنا ولمسيرة فصائلنا المجاهدة المقاومة.

وها نحن نحتفل اليوم بهذه الذكرى، وهذه الجماهير الحاشدة تحتفل اليوم بهذه الذكرى ونحن نعيش الزلزال السياسي الذي أراد ترمب إحداثه في قدسنا وأقصانا لنؤكد بأن الانطلاقة كانت من أجل القدس والمقاومة، والجهاد من أجل القدس، والشهداء والدماء والأسرى والجراحات والعذابات والبطولات كلها من أجل القدس.

فلذلك فإنني أكرر الترحيب بكم جميعا في يوم حماس، في يوم فلسطين، في يوم الأمة؛ لأن الاحتفال بانطلاقة حماس هي احتفالات شعب وأمة، شعب يحتفل مع حركته التي ثبتت على المبادئ، والتي قدمت لوحة عظيمة من لوحات المقاومة والجهاد والبطولات، قدمت فلذات أكبادها على طريق القدس والأقصى.

واحتفالات أمة، لأن الأمة ترى في حماس عنوانا طاهرا نقيا تقيا يحمل لواء الجهاد، ويمثل الأمة لتحرير قدسها وأقصاها وكل فلسطين بإذن الله تعالى.

أيها الإخوة والأخوات.. لا أريد أن أطيل الحديث في انطلاقة حماس؛ لأنه جاءنا ما يشغلنا وما يجب أن نتوقف أمامه سياسة وجهادا ومقاومة في الميدان وفي كل مكان، إنها قضية القدس والعدوان الذي تتعرض له القدس اليوم وفلسطين بسبب هذا القرار الذي اتخذه ترمب.

وأقول لأبناء شعبنا وأبناء أمتنا جميعا وكل أحرار العالم في هذا اليوم هذا القول الفصل فيما يتعلق بموقفنا وموقف شعبنا وكل أحرار العالم وموقف الأمة العربية والإسلامية:

أولا: إننا نشيد ونحيي جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والثمانية وأربعين ومخيمات اللجوء والشتات، كما أحيي كل أبناء الأمة الثائرة من المحيط إلى أندونيسيا شرقا.

أحيي كل أحرار العالم الذين لبوا النداء وثاروا من أجل القدس، من أجل الهوية، من أجل الشرف، من أجل كرامة هذه الأمة.

إنني أحيي كل هذه الجماهير الغاضبة الثائرة القابضة على جمر القدس وجمر فلسطين من المحيط إلى الخليج، من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب.

إننا نحيي بداية الغضب والانتفاضة والثورة التي يشكل شعبنا طليعتها، ورأس الرمح ورأس الحربة في إسقاط هذا المشروع التآمري على قضيتنا وعلى شعبنا.

ثمانية أيام منذ اتخاذ القرار وحتى الآن؛ سجل شعبنا وأمتنا وأحرار العالم العديد من الانتصارات والإنجازات، أولها عودة قضية فلسطين والقدس إلى الصدارة.

قضية فلسطين قضية محورية لشعبنا وأمتنا ولكل أحرار العالم، بعدما ظن كثير من الواهمين أن قضية فلسطين قد تراجعت وانزوت، وأن شعوب الأمة انشغلت بهمومها ومشاكلها وصراعاتها.

خلال ثمانية أيام تعود فلسطين والقدس متعلقة وقوية تشكل ثقافة الأمة ووعيها وبوصلتها من جديد، هذا انتصار، نعم.

أما الانتصار الثاني فهو تصدع الموقف الأمريكي وعزل الإدارة الأمريكية لأول مرة في التاريخ المعاصر، في تاريخ الصراع، العالم كله في كفة، وترمب ونتنياهو في كفة أخرى.

إنه تأكيد على تصدع المكانة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، إنه تأكيد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يحتل هذه المكانة السابقة التي كان يحتلها، حتى عند الدول الأوروبية؛ ورأينا موقف الاتحاد الاوروبي في الأيام الماضية وكيف تعامل مع نتنياهو، وكيف أكد الاتحاد الأوروبي أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، هذا أيضا انتصار في إطار ادارة الصراع مع الكيان الصهيوني ومع الإدارة الأمريكية المتحالفة معه.

أما الانتصار الثالث فهو انطلاق شرارة الانتفاضة من شوارع القدس العتيقة وعلى بوابات المسجد الأقصى، وفي شوارع الضفة، وشوارع غزة والثمانية وأربعين، إنها بداية الثورة في المنافي والشتات، التي تؤكد على حق العودة.

إن الذي كان يعتقد أن هذا الشعب قد ماتت فيه النخوة أو ماتت فيه الرجولة أو ماتت فيه المقاومة هو واهم، بل سقطت هذه المعاني خلال أيام قليلة.

إذن أيها الجماهير داخل فلسطين وخارجها، في أيام معدودات سجلنا انتصارات: عودة فلسطين إلى الصدارة، والقدس قضية محورية، وعزل الإدارة الأمريكية، وانطلاق شرارة الانتفاضة المباركة، ووقوف أحرار العالم مسلمين ومسيحيين مع شعبنا ومع القدس؛ لأن القدس عاصمة عالمية.

نعم القدس فلسطينية.. سياسيا وإسلامية.. دينيا وعالمياً.

ولذلك اليوم نحن ننطلق من موقع القوة ومن موقع الصلابة من أجل أن نحقق هدفين اثنين مهمين رئيسيين في معركتنا مع الإدارة الأمريكية ومع الاحتلال الصهيوني، الهدف الأول إنما نقوم به على كل المستويات: فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وإقليميا ودوليا رسميا وشعبيا: هو إرغام الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها الظالم، كسر الموقف الأمريكي، وأقول متوكلا على الله ثم على أبناء شعبنا وأبناء أمتنا وأحرار العالم: إننا سنسقط قرار ترمب، مرة وإلى الأبد، هذا هو الهدف الأول.

لا يوجد بشر في هذا العالم يمكن أن ينتزع منا قدسنا، لا يمكن لكائن من كان أن يغير هوية قدسنا، لا يمكن لأي قوة عظمى أو وسطى أو صغرى أن تمنح القدس للمحتل، لا وجود لشيء اسمه دولة إسرائيل لتكون لها عاصمة اسمها القدس، هذا ليس محدودا بخطابات ولا مواقف سياسية.

إن شعبنا الفلسطيني في غزة يعرف دوره، وفي الضفة يعرف دوره، وفي القدس وال48 وفي مخيمات اللجوء والشتات يعرف دوره جيدا، وأقول في يوم انطلاقة حماس: أرواحنا ودماؤنا وأهلنا وأبناؤنا وبيوتنا فداءً للقدس والأقصى.

إن أهلنا في القدس الذين أسقطوا قرارات نتنياهو في معركة البوابات مرة ومرة، وسجدوا بجباههم على بلاط شوارع القدس وعلى بوابات المسجد الأقصى المبارك، إذا كان أهلنا في القدس وحدهم ومن وقف معهم من إخوانهم في ال48 والضفة، إن كانوا وحدهم مرغوا أنف نتنياهو وكسروا قراره ودخلوا المسجد الأقصى منتصرين، ألا نستطيع نحن كشعب كل الشعب والأمة كل الأمة أن نسقط قرار ترمب، نعم قادرون، نعم قادرون.

هذا القرار أو الوعد المشؤوم الذي لا يقل خطورة عن وعد بلفور، أقول متوكلا على الله القوي الجبار: إن هذا الجيل الفلسطيني العربي المسلم لن يسجل على نفسه أنه مرر هذا الوعد المشؤوم بحق القدس.

هل تقبلون أيها الجيل أن يسجل عليكم أن القدس ضاعت في عهدكم؟ هل تقبلون؟

على القدس رايحين شهداء بالملايين.

إذا كان أجدادنا على رأس المئة السابقة ولظروف كثيرة لم يستطيعوا أن يسقطوا وعد بلفور، نحن الأحفاد والأبناء والجيل الراهن لن نمرر وعد ترمب، وأقسم بالله لن نمرر وعد ترمب.

من هو ترمب ونتنياهو؟!! أكثر من 5000 سنة نحن نعيش هنا، يبوسيون وكنعانيون ومسلمون وعرب ومسيحيون، من هو الذي يقرر أن يأخذ القدس منا أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صل الله عليه وسلم.

أما الهدف الثاني من انتفاضة شعبنا وانتفاضة الأمة ووقفة أحرار العالم ومرجعياته الدينية والسياسية هو إسقاط ما يسمى صفقة القرن التي قال عنها يوم أمس أبو مازن في مؤتمر القمة الإسلامية عنها "صفعة القرن".

وأنا أقول للأخ أبو مازن ولكل أبناء شعبنا ولإخواننا في حركة فتح والجهاد وكل الفصائل: إننا كشعب وكأمة عظيمة قادرون أن نرد هذه الصفعة بإسقاط ما يسمى بصفقة القرن.

لماذا صفقة القرن؟ لأن موضوع القدس يأتي في سياق مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية؛ لكنهم بدؤوها من فوق، من أعلى نقطة، لأنه إذا مرت قضية القدس فما دون ذلك أسهل.

التطبيع والسلام الإقليمي والسلام الاقتصادي والاعتراف المتبادل والزيارات والمفاوضات من تحت الطاولة ومن فوق الطاولة، هذا إن ظل هناك طاولة، لم تعد هناك طاولة للأسف.

لذلك الهدف الثاني، نريد أن نسقط ما يسمى بصفقة القرن، ونؤكد في يوم انطلاقة حماس أن الثوابت الوطنية وثوابت الأمة التي انطلقنا من أجلها، وانطلقت فصائل العمل الوطني والإسلامي من أجلها؛ القدس وحق العودة والدولة والأسرى والهوية لا يمكن أن نفرط بها، ولا يمكن أن نتنازل عنها مطلقا، لن نسمح أن تمرر صفقة القدس، إذا مُررت يا ويلنا من الله، يا ويلنا من حكم التاريخ، يا ويلنا من حكم الشعب والأمة، "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم".

وأنا أظن - والله أعلم وأجل وأحكم وأقدر- أن سنة الاستبدال لهذا الشعب ولهذه المقاومة المباركة إن شاء الله تخطتها بدماء الشهداء والقادة العظام والمؤسسين وأبناء شعبنا في كل مكان؛ لذلك هدفنا الثاني هو إسقاط صفقة القرن بإذن الله تعالى، واليوم شعبنا وأمتنا وقفوا بالملايين في كل العواصم وفي كل المدن والمخيمات ليقولوا لا للتطبيع، ولا لبيع القدس، ولا للتفريط بفلسطين، ولا للتنازل عن حق العودة، ولا للاعتراف بإسرائيل، لن نعترف بإسرائيل، لن نعترف بإسرائيل.

هذان الهدفان الرئيسيان من أجل تحقيقهما وإنجازهما ومن أجل الوصول لهذين الهدفين نحن نحتاج أن نسير في ثلاثة مسارات، وحماس اليوم تضع بين أبناء شعبنا هذه المسارات لنعمل معا من أجل السير بها:

المسار الأول والرئيس والمهم ولا غنى عنه هو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية القوية المتينة على قاعدة الاحترام المتبادل والشراكة في إدارة شؤون هذا الوطن.

أبلغ رد على نتنياهو أن يكون هناك موقف فلسطيني موحد؛ ولذلك اليوم حماس متمسكة بالمصالحة الوطنية التي انطلقت بقوة خلال الشهور الماضية وقطعنا فيها أشواطا جيدة على طريقة استعادة الوحدة الوطنية، وأؤكد هنا أن تحقيق الوحدة والمصالحة يتطلب الإسراع بكل الخطوات التي اتفقنا عليها في القاهرة وفي غزة وفي كل مكان.

تتطلب أن يعيش أهلنا في غزة حياة كريمة عزيزة، هذه غزة العزة حصن المقاومة، حاضنة المشروع الوطني، غزة الإعداد والاستعداد لمعركة التحرير، غزة العظيمة التي عاشت حصار 10 سنوات و3 حروب، لكنها ها هي تخرج عن بكرة أبيها لتقول نحن مع المقاومة ومع الوحدة، ونحن مع كل فلسطين.

الإسراع وبدون بطء، علينا أن نعالج التفاصيل بسرعة، الموضوع أكبر من التفاصيل الصغيرة، القضية أخطر، علينا أن نسرع في خطوات المصالحة، ثم علينا أن نتفق على إستراتيجية نضالية وطنية تأخذ بكل أسباب القوة والمنعة والصمود في إطار المقاومة الشعبية الشاملة لمواجهة هذا المحتل.

جيد الكلام السياسي والعمل الدبلوماسي، والاتصالات، والعمل الشعبي والإعلامي والنقابي، كل شيء ممتاز؛ ولكن على رأس كل ذلك هي المقاومة المسلحة، والانتفاضة الشعبية، لنتفق إذن على إستراتيجية نضالية.

والنقطة الثالثة في المصالحة هو أن نعمل بسرعة على ترتيب مؤسسة القرار الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية البيت الجامع لشعبنا الفلسطيني، بحيث تضم كل القوى الوطنية والإسلامية من أبناء شعبنا الفلسطيني.

إذن هذا أول شيء يجب أن نتمسك به لتحقيق الهدفين المذكورين أعلاه.

أما المسار الثاني، فهو أننا نريد بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة، بناء تحالفات قوية على مستوى الأمة، معركة القدس ليست معركتنا لوحدنا، بل هي معركة جماهير الأمة كل الأمة.

ولذلك نحن نرحب بكل موقف غيور وأصيل يساند القدس ويناصرها، نحن نحيي ونرحب بكل فكرة يمكن أن تقيم بنيانا قويا على مستوى المنطقة، فلنشكل غرفا مشتركة للتفكير الإستراتيجي مع كل القوى، ومع كل مكونات هذه الأمة.

إن أمتنا اليوم مدعوة أن تنسى خلافاتها وصراعاتها الثانوية، وأن تطوي صفحة الآلام والأوجاع والبكائيات والدموع.

إن أمتنا مدعوة لأن تصوب بوصلتها نحو القدس؛ لذلك حماس بدأت وستستمر وتعزز بناء تحالفات قوية في المنطقة للتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني على أرض فلسطين، مع الاحتفاظ والتمسك بإستراتيجية الانفتاح على كل أبناء أمتنا وعلى كل الدول العربية والإسلامية.

أما المسار الثالث، الذي يجب أن نمضي فيه لتحقيق الهدفين هو أن نستمر بالانتفاضة، وأن تستمر الأمة بالثورة وبالعمل، وأن تواصل المسير لا تتوقف، يا إخوة يا أخوات.. بعض الناس في الإدارة الأمريكية عند الصهاينة يقولون: العرب والمسلمون غلوتهم أسبوعان وتنتهي الحكاية، الكل سيرجع والواقع سيصبح واقعا، والقدس ستصبح لنا.

ونتنياهو يوم أمس يقول على الشعب الفلسطيني وقيادته والسلطة أن تسلم بالأمر الواقع، هم يراهنون على تعبكم، على أن الأمة لا تملك النفس الطويل، ولا تمتلك إستراتيجية متدحرجة متصاعدة؛ لكي تكسر هذا القرار.

فلذلك من أرض غزة، ومن بيت المقدس، ومن أكناف بيت المقدس أقول لجماهير أمتنا وشعبنا ثلاثة أمور:

أولاً/ أن نجعل يوم الجمعة من كل أسبوع يوما للقدس وللغضب وللمسيرات وللثورة المتصاعدة، أطالب علماء الأمة الأجلاء وخطباء الجمعة في كل المعمورة، أن يجعلوا القدس حاضرة في خطبهم، ودروسهم وتحريضهم للمؤمنين ولأحرار العالم، وكل يوم جمعة نريد أن تخرج الأمة في كل العواصم والمدن حتى نسقط القرار.

ثانياً/ إنني أطالب أيضا الكنائس والبابا والإخوة المسيحيين في فلسطين والمشرق العربي وفي كل مكان أن يخصصوا أيضا صلواتهم ودعواتهم وأعمالهم يوم الأحد للقدس ولكنيسة القيامة وللمسجد الأقصى المبارك.

نحن سدنة هذه المقدسات، ونحن حراس هذه المقدسات؛ المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

إن العهدة العمرية ما زالت في أعناقنا، إن عمر رضي الله عنه الذي صلى خارج الكنيسة في أرض تسمى اليوم مسجد عمر، إنه رسالة أن المسلمين والمسيحيين هم أمناء على القدس وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ثالثا/ أطالب شباب الأمة بالثأر من المحيط للخليج، يا شباب الانتفاضة في غزة والقدس وكل مكان، إنني أطالب شباب الأمة بتشكيل أطر لتنظيم الفعاليات الأسبوعية والشهرية حتى إسقاط هذا القرار.

لا نكتفي باجتياح عاطفي، ولا نكتفي بمسيرة واحدة ولا فعل واحد، إنما نريد الديمومة والاستمرار، فليقف شباب الأمة وأحرارها لتشكيل أطر قيادية لتنظيم الفعاليات ووضع البرامج والإستراتيجيات لنصرة القدس ولنصرة فلسطين ولإسقاط هذا القرار.

نعم أيها الإخوة وأيتها الأخوات..

إننا نقول في ختام هذه الكلمة إذ نوجه حديثنا لجماهير الأمة: نحن الشعب الفلسطيني يا إخوة ويا أخوات، نحن رأس الحربة ورأس الرمح وعلينا الرهان، وأقول بإذن الله لن نفرط بعهدة عمر رضي الله عنه ولا بأمانة صلاح الدين ولا بكل القادة العظماء، لن نفرط إن شاء الله، وقادرون بإذن الله أن نفعل الكثير.

إن المرحلة اليوم هي مرحلتنا، والمستقبل هو لنا ولأمتنا ولأحرار العالم، شاء من شاء وأبى ومن أبى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس، 14/12/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”   واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:27 pm

موقف القانون الدولي من القرار الأمريكي بإدراج هنية على قائمة الإرهاب

د.عبدالكريم شبير
إن القرار الأمريكي الجديد جاء للضغط على حركة حماس وعلى قيادتها لكي تنصاع للمشروع الأمريكي الصهيوني المتمثلة بصفقة القرن وهي رسالة لكل قيادة حركات المقاومة ، كما أنها رسالة لأبو مازن".
كما أن هذا القرار يعتبر باطل ومخالف لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة الذي ينص على حق الشعوب المحتلة في تقرير مصيرها وانهاء الاحتلال ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة سواء كان بالمقاومة الخشنة أو الناعمة كا المقاومة الشعبية أو المقاطعة وعدم التطبيع وغيرها من أشكال المقاومة ، والتي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة .
 ويعتبر ذلك تغول على القانون الدولي وانتهاك خطير له ، وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الأممية التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي أكدت جميعها على حق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الصهيوني.
 واليوم من الضرورة وجود رؤية وطنية قومية عربية إسلامية موحدة، واتخاذ قرارات برفع دعوى على الإدارة الأمريكية وأخذ فتوي من محكمة العدل الدولية، بمدى مشروعية وقانونية هذا القرار ومخالفته للمواثيق والقوانين الدولية، مشدداً على أن هذا القرار ليس له أي سند في القانون الدولي، ويعتبر جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومن الضرورة والواجب تشكل لجنة من الخبراء في القانون الدولي وعمل صندوق تمويل لها، لكي تتمكن من اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية ضد القرار أمام القضاء الدولي بكل انواعه.
 أن الإدارة الأمريكية تؤكد من جديد بأنها طرف رئيسي في الصراع مع الشعب الفلسطيني ومع الأمة العربية والإسلامية ومع الحق الفلسطيني، لذلك فهي مساندة ومناصرة وداعمة وشريكة مع الكيان الصهيوني في المشروع الاستيطاني الاحتلالي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
و أن القيادة والفصائل الفلسطينية استنكرت القرار، وهذا يؤكد أن من أصدر هذا القرار هو من يمارس الارهاب ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة، التي تعتبر غير قابلة للتصرف، وهذا الموقف سيوحد الكل الفلسطيني، وسيجعل هناك رؤية جديدة لدعم المصالحة وانهاء الانقسام وتوحيد الكل الفلسطيني، فالوحدة هي الحامي للمشروع الوطني.
وأن أبو مازن أدرك وعرف أن المفاوضات أصبحت غير منتجة ، وأن الإدارة الأمريكية أصبحت تستخدم المفاوضات لإدارة الصراع، وفرض السيطرة وتوسيع المشروع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى المقدسات، وبذلك أدركت كل القيادات الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية أنهم يديرون الصراع ولا يرغبون في انهاءه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Empty
مُساهمةموضوع: رد: واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”   واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” Emptyالأربعاء 18 أبريل 2018, 8:02 pm

لماذا يكرهون غزة؟
18/04/2018

معتصم حمادة
قدم قطاع غزة نموذجاً نضالياً أفلست معه سياسة القتل والحصار والمساومة عليه في سوق التنازلات 
■ .. والمقصود بغزة، كل القطاع بسكانه وقواه السياسية ومقاومته، برجاله ونسائه، وأطفاله وشيوخه، وشبانه وشاباته وجرحاه، وترابه المضمخ بدماء شهدائه.
فهو معرض للحصار منذ أكثر من عشر سنوات، تواصل العدوان الإسرائيلي عليه في أكثر من جولة عدوانية دموية، يعاني صعوبات في ميادين الحياة كافة. اقتصاده بات شبه مدمر، ونسبة البطالة بين أبنائه عالية جداً، وخطيرة في آن، وشهد تطورات دراماتيكية منذ سنوات لا تحصى، تتوجها الآن سلسلة العقوبات التي يتعرض لها، على يد الاحتلال من جهة، وعلى يد السلطة الفلسطينية من جهة أخرى. فلماذا يكرهون غزة.
• يكرهون قطاع غزة، لأنه في هذه الأيام بالذات، قدم نموذجاً لحالة العصيان الوطني، والتمرد الشعبي الشامل على الاحتلال، في إطار منظم، توحدت في فضائه عشرات الآلاف من أبناء القطاع، في «مسيرات العودة»، وأعادت إلى مقدمة الصفوف القضية الفلسطينية بما هي قضية حركة تحرر لشعب تحت الاحتلال وخلف الحصار، يناضل من أجل حقه في الحرية والاستقلال والعودة إلى الديار التي طرد منها، وليست قضية مفاوضات حول «سلام» مزعوم، يقوم على الإذعان، وفرض القيود السياسية والأمنية والاقتصادية على الشعب الفلسطيني، بقوة الحديد والنار، وتحت غطاء سياسي يقدمه «شريكاً لعملية سلام فاشلة».
• يكرهون قطاع غزة، لأنه كشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، وحقيقة الكيان الصهيوني، وأسقط عنه أقنعة الديمقراطية المزيفة، وأقنعة طهارة السلاح المزعوم، ورفع الغطاء عن أكاذيبه، باعتباره نظاماً استعماريا قاتلاً، يستعيد الأساليب النازية لتحقيق أهدافه العنصرية، في نهب الأرض، وهدم المنازل، وقتل النساء والأطفال، وتدمير كل ماله علاقة بالإنسانية في حياة الشعب الفلسطيني.
• يكرهون قطاع غزة، لأنه، للمرة الثانية يحشر جنرالات العدو الإسرائيلي، ويدفع بهم نحو الحائط، ليعترفوا، كما اعترف من قبلهم إسحق رابين، في ذروة الانتفاضة الوطنية الكبرى، أن لا حل لثورة شعبية إلا بالسياسة، وأن العنف والقتل وحروب الإبادة أثبتت فشلها. الآن يبرز التناقض صارخاً، بين تصريحات جنرالات جيش الإحتلال، الذين جربوا القتل في القطاع، ليس على مدى الأسابيع الثالثة الماضية «أسابيع مسيرة العودة»، بل على مدى سنوات الصراع، استعملوا كل أنواع السلاح، في الجو، والبحر، والبر، بما فيه المحرم دولياً، ولم تنكسر شوكة القطاع، وتأكد مرة أخرى، أن هذا «الجيش الذي لا يقهر»، فشل في قهر قطاع غزة وإرغامه على الاستسلام. وما وصول جنرالات العدو إلى قناعة بفشل حلول القوة لحسم الأمر مع القطاع، سوى شكل آخر من أشكال الاستسلام والاعتراف بالهزيمة.
*   *   *
• يكرهون قطاع غزة، رفض الخضوع للإذلال والتسليم بالواقع المر. وحين إنسدت في وجهه الطرق، لجأ إلى هدم السدود، وإجتياح الحدود، بحثاً عن الحق في الحياة الكريمة، وعن الحق في الكرامة الوطنية. ومن الطبيعي أن تكون قيادة جيش الإحتلال قد وضعت في حسابها أن تتصاعد الثورة في صفوف أبناء القطاع، وأن يندفعوا مرة أخرى نحو الحدود، يزيلونها، لكن هذه المرة، نحو السياج الإسرائيلي، وليس نحو الحدود عند رفح، وهو تقدير خطير، أدرجته قوات الإحتلال في حسابها، بإعتباره «مأزقاً» سياسياً سيدخل إسرائيل في نفق مظلم على المستوى الدولي.
• يكرهون قطاع غزة، لأنه أسقط مقولة أن المفاوضات هي الخيار الوحيد الممكن، عبره، الوصول إلى حل مع الجانب الإسرائيلي. ولأنه قدم أساليب متعددة في النضال، أثبتت كلها جدواها حين إستعملت في سياقها السياسي السليم. أنه أعطى لبندقية المقاومة موقعها في الحسابات السياسية الفلسطينية. ستبقى تصونه وتصون دورها، رغم كل الصراخ الهستيري الآتي من أروقة المقاطعة في رام الله، بشعار حق، يراد به الباطل، حول «البندقية الواحدة» و«القانون الواحد»، وحول تسلم القطاع من الباب إلى المحراب، وتجريد مقاومته من سلاحها المشروع، الذي كان له، وسيبقى شرف صياغة الصفحات الذهبية في تاريخ المقاومة الفلسطينية. صراخ هستيري، يتجاهل أن بندقية المقاومة في القطاع، باتت حقاً مقدساً من حقوق الشعب، والقضية، وإنها ورقة كبرى من «أوراق قوته»، وأن الدعوة لتجريده منها لا تخدم سوى المشروع الآخر، المتمثل في توصيف الاحتلال والولايات المتحدة لبندقية المقاومة أنها «الإرهاب»، وسلخها من موقعها الطبيعي للزج به عنوة، وعبر عملية تزوير مفضوحة في صراعات اقليمية، لم يدخلها الشعب الفلسطيني ولن يدخلها على الإطلاق.
* * *
كثيرون كانوا يحلمون ويتمنون أن يغرق قطاع غزة في البحر، ليضعوا بذلك نهاية لكابوس كان يؤرق عليهم نهارهم وليلهم.
وهم الآن يحاولون أن يعيدوا صياغة قواعد اللعبة، دون تغيير الهدف. فيتباكون على القطاع، ويتظاهرون بجرمهم على انتشاله من أزماته، مستفيدين من حالة الانقسام التي تعصف بالقضية الوطنية. فيعدون القطاع بالمياه العذبة، وهم الذين سطوا على مياهه حين نشروا فوق أرضه مستوطناتهم. ويعدون القطاع بميناء متحرك، وهم الذين يغلقون البحر على صياديه وعلى سفن الإنقاذ القادمة إليه من الأصدقاء ويعدونه بخدمات حياتية، وهم الذين دمروا له اقتصاده، وجعلوا منه سجناً ضخماً يعتاش على المساعدات، ورهينة للاقتصاد الاسرائيلي وإجراءاته الجائرة. ويحولون القطاع، ضحية الاحتلال والحصار إلى سلعة يتاجرون بها في سوق المزاد العلني، يقدمون إلى الرأي العام وجههم الإنساني، بينما خناجرهم لا تتوقف عن تمزيق الجسد الغزي والتفنن في تقطيعه.
كرهوا القطاع، أم لم يكرهوه. سيبقى علامة كبرى مميزة من علامات التاريخ الفلسطيني. فالقطاع ليس ملكاً لطرف سياسي دون غيره ولا لسلطة دون غيرها، بل هي ملك لشعبه، معقلاً من معاقل المقاومة ومسيرة العودة.■
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  استشهاد صالح العاروري،نائب رئيس المكتب السياسي لحماس
» اسماعيل هنية : منفتحون على مبادرات لوقف العدوان والترتيبات دون حماس وهم
» صورة جماعية للمكتب السياسي لحماس
»  أسماء أعضاء المكتب السياسي الجديد لحركة حماس برئاسة هنية
»  "طوفان الأقصى" مقابلة خاصة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: