منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية   سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 6:12 am

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية

د. سفيان ابو زايدة
نجحت اسرائيل صباح اليوم في الوصول الى احمد جرار بعد مطاردة استمرت ما يقارب الشهر.
كل الاجهزة الامنية الاسرائيلية و معهم آلاف الجنود في عملية المطاردة .
مسألة الوصول له كانت مسألة وقت. كم يوم او اسبوع او شهر يستطيع ان يصمد فتى مثله امام كل هذه القوة العسكرية و الامنية ؟ مع ذلك اسرائيل تتراقص فرحا لما تعتبره انجاز باهرا.
استخدموا كما يقولون سياسة طنجرة الضغط عندما علموا بوجود مكانه، وهي ليست سياسة جديدة.
محاصرة المكان و اغلاقة بشكل محكم ، ثم محاصرة المنزل الذي من المفترض انه موجود فيه، ثم البدء بهدمه بشكل تدريجي لكي يخرج القاتل من مكانه و يسهل القضاء عليه او يدفن تحت الانقاض.
سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية هي نفسها التي تعمل في غزة لكن بشكل و آليه مختلفة. فرض حصار خانق ، و التحكم ليس فقط بكمية الاحتياجات الانسانية التي يحتاجها البشر ، بل ايضا التحكم بكمية الاكسجين الموجودة هناك.
الهدف واضح ، هو اقناع الناس في غزة ان من غير المجدي لكم القبول بم بحكم حماس  و ان هذا الخيار سيوصلكم للهاوية.
 و سياسة طنجرة الضغط هذه يبدو انها اعجبت البعض من الفلسطينيين و عمل على استنساخها.
هي نفس السياسة التي تمارس  تمارس في القدس منذ احتلال المدينة عام ٦٧،  و الهدف واضح وتم تشريعه بقوانين عنوانها تهجير الفلسطينيين خارج حدود المدينة و تهوديها و تغيير معالمها.
سياسة طنجرة الضغط تعمل ايضا في الضفة من خلال تعزيز الاستيطان و زيادة عدد المستوطنين و مصادرة المزيد من الاراضي و شل حركتهم ليرتبطوا من اعناقهم في عجلة الاحتلال بعد ان حولت السلطة الى سلطة بدون سلطة حيث اصبحت عبارة عن مقاول من تحت بطن يقبل بالفتات.
طنجرة الضغط لا تتأثر و لا تنزعج من تصريحات نارية هنا وهناك او قرارات هم مطمئنين مسبقا انها غير قابلة للتنفيذ.
سياسة طنجرة الضغط لا تنزعج من التغني بالشرعية و الرقص على موسيقى الوحدة الوطنية ما دام ذلك لا يعيق العمل و لا يعطل تنفيذ المشاريع.
مع كل ذلك ليس هناك اجابات لدى القيادة الاسرائيلية التي تتباهى و تتغنى اليوم من التخلص من احمد جرار و اغلاق الحساب معه، ليس لديها اجابة ما الذي سيفعلوه مع  ملايين الشباب الفلسطينيين الذي كل واحد منهم يمكن ان يكون في كل لحظة احمد جرار؟
ماذا سيفعلون بعد عشر سنوات عندما يصبح عدد الفلسطينيين اكثر من عدد اليهود في فلسطين التاريخية؟
ماذا سيفعلون لو قرر عشرات الالاف من اهل غزة الخروج باتجاه الحدود بشكل سلمي و معهم اطفالهم و نسائهم يطالبون  بتحطيم جدران السجن لانهم لم يعد لديهم قدرة على التحمل، حيث  يفكر فعلا بعض الناس بهذا الخيار.
ليس لدى اسرائيل التي يحكمها اليمين المتطرف اجابة، و الاكثر من ذلك ليس لديهم وقت للتفكير لانهم يعتبرون انهم يعيشون في لحظة تاريخية لا يمكن تعويضها و يجب استغلالها في القضاء نهائيا على فكرة حل الدولتين.
هذا ما يهمهم  الان. وهذا ما يسعون الى تحقيقه . الى ان يكتشفوا ان  طنجرة ضغطهم  لن تحل لهم مشكلتهم الاساسية وهي العيش بامان و استقرار على هذه الارض ، قبل ان يحصل الفلسطينيين على حقوقهم و العيش في دولتهم المستقله بامان و استقرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية   سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 6:12 am

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية 06qpt470


 الآلاف سيقاومون الاحتلال   مثل منذر عميرة
غيثا منذر عميرة


ولدتُ في زمنٍ كان يعتقد فيه أبناء شعبنا أن الاحتلال الإسرائيلي سينتهى قريباً. بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، كان والدي واثقاً أنه لن يكون هناك أي احتلال لدى دخولي المدرسة. مرت سنوات طويلة منذ ذاك الوقت، وها أنا في الثالثة والعشرين، وقد تخرجت كمحامية عن حقوق الانسان، لكن والدي منذر عميرة موجود الآن في سجون الاحتلال.
يعمل والدي منسقاً للجان الشعبية، وشغل منصب الأمين العام السابق للاتحاد الفلسطيني للأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس. تم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال قبل أكثر من شهر في مدينة بيت لحم في تظاهرة شعبية ضد القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، لا تزال محكمة الاحتلال العسكرية تحتجز والدي في السجن رغم أنها لم تتمكن من إثبات أية اتهامات ضده.
من الواضح أن إسرائيل لن تفصح عن الأسباب الحقيقية لاعتقاله، فهم يعلمون أن والدي بريء من اتهاماتهم الحاقدة والتي لا أساس لها من الصحة، ولكنهم يريدون إخضاعه وجميع زملائه وكسر إرادتهم وإرغامهم على القبول بالحرمان المنظم لحقوقنا.
لا تزال إسرائيل تواصل التحريض على كل فلسطيني يقاوم الاحتلال ويواجهه بأي طريقة أو شكل من الأشكال، حتى بالطرق السلمية واستخدام القانون الدولي، أو تعزيز حملة المقاطعة أو حتى التظاهر بالشوارع. وفي حالة والدي، فإن محكمة الاحتلال العسكرية تريد توجيه رسالة ترهيب إلى كل الذين يتحدون نظامها العنصري، بمن فيهم النشطاء السلميون الذين يتظاهرون من اجل الحرية والعـدالة.
لقد غضب القاضي العسكري عندما ذكر والدي أمامه «أنه بموجب القانون الدولي، فإن بيت لحم ليست خاضعة لاحتلالكم، ولن نحتاج إذنكم للتظاهر ضد قرار ترامب». أنا متأكدة أيضا أن هذا القاضي كان مستاء عندما قال له والدي «إن الاحتلال الإسرائيلي هو منبع الارهاب ومصدر التشجيع على العنف». وبعد جلسات استجواب طويلة مُنع والدي من النوم، على الرغم من أنهم يعلمون أنه اُعتقل وهو في حالة صحية متدهورة، عدا عن كونه مريضاً بارتفاع ضغط الدم، إلا أن والدي أحبط مساعي سجّانيه في النيل من معنوياته وإرادته.
لقد قام والدي بما يتوجب على أي فلسطيني القيام به ضد الظلم والاحتلال، وهو المقاومة. ولنعترف أن ثمن المخاطر من أجل الحرية والحياة كبير جداً، ولكن منذر عميرة كان ولا يزال مستعداً لدفع هذا الثمن، كما هو الحال مع المئات من منذر عميرة الذين لن تتمكن دولة الاحتلال ومجرموها من النيل من عزمهم وكسر شوكتهم. 
أما والدتي فهي إمرأة قوية جداً، وقد ساعدتنا أنا وأشقائي الأربعة على أن لا نستسلم لليأس. الأصغر سناً، يُمنى (12 عاماً) ومحمد (8 أعوام)، يتوقان جداً إلى لحظة عناق والدهما مرة أخرى، وعلى الرغم من أنهما لم يفهما كيف للمشاركة في تظاهرة أن يكون سبباً في اعتقال والدهما، إلاّ أنهما يدركان أننا نعيش في ظل احتلال استبدادي. 
يُمنى ومحمد ملتحقان بمدرسة في دير الساليسيان في كريمزان الواقع في وادٍ جميل حيث تقوم سلطات الاحتلال بتوسيع مستوطناتها وبناء جدار الضم والتوسع. قبل سنوات عدة، قرر قسٌّ فلسطيني التظاهر ضد الاستيطان بتنظيم قداس في الهواء الطلق في كل يوم جمعة. وهكذا انضممنا إلى القس للصلاة من أجل العدالة والسلام.
إن مثل هذه التجربة جعلتني أعجب بوالدي أكثر، فلم ينفك يعلمنا أن لكل شخص منا دوراً يقدمه في النضال ضد الاحتلال، حتى من خلال انضمامي كمسلمة إلى صلاة مسيحية، تماماً كما حصل في مظاهرات المسجد الأقصى في القدس في تموز / يوليو الماضي، عندما انضم المسيحيون إلى صـلاة المسـلمين.
وبينما تهدد الولايات المتحدة شعبنا بالعقوبات، وبينما تواصل أوروبا تدليل إسرائيل، يبقى المحتل واثقاً من أنه لن يدفع أي ثمن. وعلى الرغم من ذلك، فلن يتمكن الاحتلال من الحطّ من كرامتنا أو كسر إرادتنا.
وإنني على ثقة بأن هذه التجربة سوف تجعل والدي أقوى. 
يعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن والدي، الناشط السلمي، يشكل تهديداً على نظام الفصل العنصري لأنه يبثّ الأمل في مجتمعنا. ولذلك يتوجب علينا الاستمرار في تنظيم مجتمعاتنا والتظاهر بلا كلل أو ملل ضد سياسات الاحتلال وشن الحملات إلى أن تصبح فلسطين حرة.
عندما وُلدت كان الجميع يستعد لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واليوم لا أعلم إذا كانت الحرية قريبة أم لا. ولكني حتماً تعلمت من والدي أننا نمتلك حق النضال من أجل حقوقنا وحريتنا. اعتبروا تلك شهادة ابنة فخورة بوالدها القابع في سجون الاحتلال لايمانه بأن فلسطين ستكون حرة. 
اسمي غيثا عميرة، وقد دمرت العصابات الصهيونية قريتنا «ديرابان» خلال النكبة عام 1948، وتحولنا من مالكين للأرض إلى لاجئين في مخيم عايدة للاجئين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. على الرغم من الألم، سوف تواصل عائلتي وأبناء شعبي النضال ضد الطغيان والظلم والقهر، وسنحمي بصيص الأمل في نفوسنا حتى الخلاص من هذا الاحتلال إلى الأبد.

كاتبة فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية   سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 6:13 am

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Ahmad-naser-jarar-457x320


اغتيال الشَّهيد أحمد جرار بَعدَ قِتالٍ استمرَّ ثماني ساعات قُربْ جنين هل يَكون مُؤشِّرًا لبَداية الانتفاضة المُسلَّحة الثانية؟
 ولماذا لم تَترَدَّد “حماس” في تَبنّي خليّته التي قَتَلتْ الحاخام الإسرائيلي؟


إقدام وَحدات إسرائيليّة خاصّة على اغتيال مُقاومين فِلسطينيين في الأراضي المُحتلّة، ليس أمرًا جديدًا، ولكن اغتيال أحمد ناصر جرار اليَوْمْ الثلاثاء في بلدة اليامون قُربْ مدينة جنين، تاريخ جَريمة ستَحتل مَكانةً مُتميّزة في صَفحة تاريخ الشَّهادة والشُّهداء على الأرض الفِلسطينيَّة.
الشهيد أحمد جرار ابن الـ 22 عامًا، الشَّاب الوَسيم المُؤمِن، وقائِد الخليّة “القسّاميّة” التي نَفّذت عمليّة قَتل الحاخام الإسرائيلي رزيئيل شيفاح في مُستوطنةٍ قُرب نابلس، هو أحد قادَة الجناح العَسكري لحركة المُقاومة الإسلاميّة “حماس” في الضِّفّة الغَربيّة، وابن الشهيد ناصر جرار الذي سَقَطَ برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء الانتفاضة الثانية عام 2005، الأمر الذي يُؤكِّد أن الجيل الجديد لا يَقل وطنيّةً وإيمانًا بعَدالة قَضيّته عن جيل آبائِه.
الجديد يأتي من أن القوّات الإسرائيليّة الخاصّة، ووحدات المُستَعربين ظلّت تُطارده، وتَبحث عنه ومكان وجوده مُنذ ما يَقرُب الشَّهر، وأنّها ما كان لها أن تَنجح في هذهِ المُهمّة لولا مُساعدة بعض قوّات الأمن الفِلسطينيّة، حسب تقارير إخباريّة مُتداولة حاليًّا، ولم تُبادِر السُّلطة إلى نَفيِها والتَّبرؤ مِنها.
الشهيد جرار قاتل لأكثر من ثماني ساعات، من مُنتصف الليل حتى الثَّامنة صباحًا، ورَفض الاستسلام لمُحاصِريه الذين زاد عَددهم عن مِئة جُندي مُعزَّزين بمُدرّعات ورِجال مُخابرات، واضطرّت هذهِ القوّات إلى نَسفْ جُزء من المَنزل الذي احتمى فيه للوصول إليه.
هذهِ الإرادة القِتاليّة الإعجازيّة، الذي قَدَّم هذا الشَّاب نَموذجًا مُشرّفًا لها، هي أكثر ما تَخشاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن شَهادته هذه، وبالطَّريقة التي تَمّت بِها، سَتكون قُدوةً ومَصدر إلهام للشَّباب في فِلسطين المُحتلّة، للسَّير على الطَّريق نَفسِه.
القوّات الإسرائيليّة عَثرتْ بجانِب جُثمانِه الطَّاهِر على بُندقيّته الرَّشاشة، وحقيبة مَليئة بالمُتفجّرات، وأهم من هذا “مُصحَفه” الذي كان يَحمله أينما حَلْ، ويَقرأ آياته الكريمة التي تُعطيه القُوّة، والرَّاحة والنفسيّة، وإرادة القِتال، حَسب شهادات من عَرفوه.
لم يكن اغتياله، وبعد ساعات من مَقتل مستوطن إسرائيلي آخر قُرب مُستوطنة اريئيل مُجرّد صُدفة، وإنّما مُؤشّر لتَكريس نَهجٍ جديدٍ يَسود حاليًّا في الضِّفّة الغربيّة، وبدأت تُطبّقه حركات المُقاومة الإسلاميّة، وخاصّةً حَركتيّ “حماس” و”الجِهاد”، كَردٍّ على التغوّل الاستيطاني الإسرائيلي، وانهيار عمليّة السلام، واعتراف الولايات المتحدة الأمريكيّة بالقُدس المُحتلّة كعاصمةٍ لدولة الاحتلال، ونَقل سَفارتها إليها.
إنّها بوادِر انتفاضة مُسلّحة ثانية في الأراضي المُحتلّة، على غِرار تِلك التي انطلقت شرارتها واستمرّت حتى عام 2005، تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم، وما استخدام الأسلحة الناريّة في أكثر من عَمليّة هُجوم تَستهدف المُستوطنين الإسرائيليين إلا تأكيدًا على ما نَقول، فزَمن انتفاضة الحِجارة أو السَّكاكين تَجاوزته الأحداث فيما يبدو في نَظر هذهِ الحَركات وأنصارِها.
إسرائيل، وبدعمٍ أمريكيّ غير مَسبوق، دَفعت الشباب الفِلسطيني دَفعًا إلى هذا الخِيار، عندما صَعّدت من أعمالها القَمعيّة، ومارَست الإذلال في أبشع صُوَره، وأغلقت كل الآمال بالسَّلام والتَّعايش في وَجْهِه.
عَجلة الانتفاضة المُسلّحة بَدأتْ في الدَّوران، قد تكون بَطيئة، ولكن هكذا كانت كُل البِدايات، والخُطورة على الاحتلال تَكمُن في انْطلاقتها، ومن غير المُستبعد أن تزداد تَسارعًا يومًا بعد يوم، وأُسبوعًا بعد آخر، تمامًا مِثل الانتفاضة المُسلّحة الأولى، التي استمرّت خَمس سنوات لم تَتوقّف إلا بعد “خديعة” أمريكيّة، أوروبيّة، وعَربيّة تَمثّلت في تَشكيل اللجنة الرباعيّة، ووَضع خريطة طريق للوصول إلى الدولة الفِلسطينيّة، وبعد أن توقّفت، أي الانتفاضة، تَبخّرت كُل هذهِ الوعود، تمامًا مِثلما تَبخّرت اتفاقات أوسلو وحَلْ الدَّولتين.
استشهاد أحمد جرار، وبعد ثماني ساعات من مُقاومة مُهاجِميه، قد تُؤشّر لمَرحلةٍ جديدةٍ تُشعِل الأراضي المُحتلّة، وتُصعِّد المُواجهات المُسلّحة فيها، وتَجرِف السُّلطة وكل ما تَرتّب عليها من فساد وعَجز، لأن هُناك إحساسًا مُتناميًا في أوساط الشباب الفِلسطيني المُحبط، بأنّه لم يَعد أمامه غير خِيار المُقاومة والشَّهادة، ولم يَعُد لديه ما يُمكِن أن يَخسره.
قِيادة حركة “حماس” الجديدة، التي تَبنّت الشهيد أحمد جرار وعمليّة قتل الحاخام قُرب نابلس، وأشادت ببُطولته، وتحالفت مع مِحور المُقاومة الذي يَضُم إيران وسورية و”حزب الله”، وعادَت جُزءًا أصيلاً فيه، وأدارت ظَهرها لدُول مِحور الاعتدال العَربي، وأسقطته من كُل حِساباتِها، ولعلَّ هذهِ العمليّات النوعيّة، وبالأسلحة الناريّة، مُقدّمة للمَرحلة الجديدة لتَثوير الأرض المُحتلّة تَمهيدًا لتَثوير المِنطقةِ بأسْرِها.
الأيّام المُقبلة قد تَكون حافِلةً بالمُفاجآت ومُعظَمها “غير سار” لدَولة الاحتلال الإسرائيلي، وكُل “المُطبّعين” العَرب مَعها،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية   سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 6:13 am

الفصائل تدرس خيار «الانفجار» تجاه إسرائيل بشكل عملي لإنهاء أزمات غزة ودفع المجتمع الدولي لرفع الحصار
أشرف الهور:
Feb 07, 2018

غزة ـ «القدس العربي»: رسميا ناقشت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، توجيه «الانفجار» صوب الاحتلال، رفضا لحالة الانهيار الكامل في كل القطاعات (التجارية والصحية والخدمات) التي يعيشها المحاصرون منذ 11 عاما، وذلك عبر مسيرات شعبية تشارك فيها كل القطاعات.
وتؤكد معلومات حصلت عليها «القدس العربي» من مصادر فصائلية، أن فكرة الدفع بمسيرات شعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، بدأت تكتمل، بعد إخضاعها للنقاش في اجتماع فصائلي سابق، وبحث توفير الحماية لتلك الاحتجاجات التي ستكون مقدمة لـ «الانفجار» رفضا للحصار وما آلت إليه في هذه الأوقات أوضاع غزة المعيشية.
وستكون هذه الفعاليات الاحتجاجية التي ستشارك فيها قطاعات واسعة «المرضى والطلاب والعاطلون عن العمل والأطفال» وغيرهم الكثيرون من المتضررين من سياسات الحصار، استكمالا لـ»الانتفاضة الشعبية» مع الاحتلال التي يخوضها الشبان الغاضبون بشكل شبه يومي، ويزداد وهجها في «أيام جمع الغضب».
ويدور الحديث حول أن يكون الاعتصام أمام الحدود مع الاحتلال مفتوحا، ولا يقتصر على يوم أو بعض ساعات، وأن يكون من خلال مشاركة حاشدة بأعداد كبيرة من المواطنين، في ظل أفكار يتم تداولها شعبيا بين النشطاء لإقامة «مخيم العودة»، وهو مخيم مقام من الخيام في إحدى المناطق الحدودية، للتعبير عن رفض مخططات «شطب حق العودة»، وإلغاء منظمة «الأونروا».
وسيحمل المشاركون في تلك الفعاليات رسائل عدة، أبرزها «عملي» موجه لإسرائيل، و«إنساني» موجة للمجتمع الدولي، يطالب بضرورة التحرك السريع لإنهاء أزمات غزة المتفاقمة.
وقال داوود شهاب المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لـ «القدس العربي»، إن الفصائل الفلسطينية ناقشت فكرة التوجه للحدود مع الاحتلال، خاصة وأن الفكرة جرى أيضا طرحها من قبل النخب الفلسطينية والكتاب والمفكرين.
وأشار إلى أن الفكرة أساسها «الضغط» على الاحتلال، وبعث رسائل «انذار» ترفض استمرار أوضاع قطاع غزة على الشكل الذي وصلت إليه حاليا.
وأكد شهاب وجود إجماع فلسطيني على هذه الفكرة بعد دراسة خيارات عدة للتصدي للحصار وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه مدينة القدس، من خلال إعطاء الفرصة للتحركات الشبابية على الأرض. وقال إن حركته شكلت منذ اندلاع المواجهات مع الاحتلال، التي أعقبت قرارات ترامب قبل شهرين «لجانا شعبية» في كافة مناطق قطاع غزة لـ «إسناد» هذه الانتفاضة، من مهامها «اللجان الشعبية» للإسناد والتحشيد لهذه الفعاليات.
وأضاف أن فكرة التوجه إلى الحدود مع الاحتلال، تحمل رسالة مفادها أنه لا يمكن أن يتحمل أي طرف سوى الاحتلال، مسؤولية ما آلت إليه أوضاع غزة، لافتا إلى أن تلك الفعاليات التي تدرس ستكون «إنذارا» لمواجهة استمرار الحصار المفروض منذ 11 عاما.
ودعا لاستمرار «الانتفاضة»، والحفاظ على تصاعدها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإسقاط المخططات الأمريكية الخاصة بالقدس وقضية اللاجئين.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني حاليا من انهيار طاول كل القطاعات «الصحية والتجارية والإنسانية» علاوة على أزمة الكهرباء المستفحلة، وجميع هذه الأزمات تنذر بالأسوأ في قادم الأيام، بعد ارتفاع نسب الفقر والبطالة، ووجود خشية من توقف العمل في أقسام طبية كثيرة ووقف العمل في مشاف ومراكز صحية إضافية، بعد أن أوقفت صحة غزة العمل في ثلاثة مشاف و19 مركزا صحيا، بسبب نقض الوقود المخصص لتشغيل مولدات الطاقة البديلة.
وتأتي هذه المناقشات لتوجيه «مسيرات الحدود»، متزامنة مع دعوات من قبل مجموعات شبابية، لإقامة «مخيم العودة» قرب الحدود مع الاحتلال، من خلال مسيرة جماهيرية ضخمة.
وأعلن القائمون على الفكرة التي تحمل اسم «مسيرة العودة الكبرى»، نيتهم بإقامة «المخيم» في وقت قريب، وفي إحدى التدوينات للمشرفين على الصفحة الخاصة التي أنشئت لهذه الفعالية على موقع «فيسبوك» كتب «قريباً جداً بمشيئة الله سننشىء ميدان العودة، قرب الخط الفاصل مع أراضينا المحتلة عام 48 «، ودعا القائمون على الحملة كل من يرغب في «الاعتصام الدائم» أو من يملك «خيمة» ويود المشاركة بها في إقامة المخيم للتواصل معهم.
وخلال الأيام الماضية حذر مسؤولون دوليون وآخرون محليون من خطورة التدهور الذي أصاب كل قطاعات غزة، محذرين من «الانفجار».
وبسبب خطورة الوضع القائم كشف النقاب عن وضع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقريرا «شديد الخطورة» عن وضع قطاع غزة على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حمل تحذيرات من حدوث «مواجهة عسكرية حتمية» إذا لم يتم تدارك الأمور.
ويؤكد التقرير أن تقديرات الوضع على صعيد القطاع تعد «خطيرة بشكل خاص»، بسبب التدهور الدراماتيكي في الوضع الاقتصادي والإنساني داخل القطاع، التي تشبه الوضع الذي ساد قبيل اندلاع الحرب الأخيرة صيف 2014.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سياسة طنجرة الضغط الاسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: