القوة الخفية التى تسيطر على احداث وسياسات العالم

April 26/2015




 
 
 




 





 


 

 


 

 

 

 


 


 








 

في القريب العاجل سوف تمحى الاوراق النقدية من الجيوب والايدي والعقول, وسوف تنتقل عملية دفع الاموال وتلقيها, اتمام الصفقات التجارية وغيرها الى البطاقات البلاستيكية, وسيعتقد البعض ان هذا تقدم, ولفتة حضارية من صناع القرار الاقتصادي العالمي, الحقيقة انها ديكتاتورية جديد سوف تمحي الخصوصية والحرية باستعمال الاموال عند من يملكه, ليصبح هذا المال الرقمي عبئ على من يتداوله. لكن قبل الوصول الى هذا, تمت عملية تدريبنا على اختزال عملياتنا التجارية سابقا من خلال استعمال بطاقات الائتمان التقليدية والمتداولة حول العالم بشكل يفوق نسبة 70 % خاصة في اوروبا واميركا الشمالية والصين واليابان, وسيكون هناك عملية انتقالية بشكل مسرحي عالمي مقنع, وسيبدء هذا من كواليس الامم المتحدة

 بالكاد لاحظ العالم والاعلام العالمي حقيقة ما حدث العام الماضي عندما قلل صندوق النقد الدولي عنوة من قيمة العملة فنزويلا بنسبة 61٪, وكان هذا اشبه بلص في الليل الدامس. وتقبل الشعب الفنزويلي مصيرهم هذا. اتبع هذا اعلان انهيار اليونان اقتصاديا, وخصخصة المطارات فيها, وأعتقد أن الشيء نفسه على وشك الحدوث هنا, وسيواجه باعلام عالمي ديكتاتوري لا يفقه فك الغاز هذا العالم المرعب, وذلك عندما سيدعو البابا لإنشاء حكومة عالمية تسير امور البلدان التى تعاني من انهيار العملات والاقتصاد فيها, الامر الذي سيؤخذ بالحسبان كونه خرج من احد اعلى الامرجعيات الدينية في العالم, وهو ما يعني تقريبا كما لو كان الوضع اليوناني والفنزويلي كانا الاختبارين الذين قصما ظهر البعير لاجبار العالم على تقبل هذا الاجراء المدعوم دينيا لتسلم الامم المتحدو وصندوق النقد الدولي لما هو آت

عندما نتوقف هنا, ونلقي نظرة فاحصة على الأحداث, نجد أن البابا سيتحدث ويقارن مجموعة كاملة من الأحداث التى حدثت, واخرى على وشك الحدوث, ليظهر على انه يأخذ في الحسبان امورا كارثية ستحصل وعليه لا بد حسن ادارتها لاهوتيا تفاديا لخسائر اكثر شموليا, وسيكون طرح نظام اممي شمولي الوسيلة الانجح للخروج من المشاكل القادمة, وهنا فمن الصعب أن لا تكون قلق بشأن ما هو آت. خاصة وان ما يثير القلق هو حقيقة أن الخطاب الذي سيقدمه البابا لدى الامم المتحدة سيعقبه ما يعتقد به كثيرون, وهو سيكون انخفاض قيمة عدد كبير من قيمة العملات الوطنية, الامر الذي سيفتح المجال لاحقا لتحول إلى عملة عالمية موحدة, التى ستكون عملة رقمية بأمتياز
خطاب البابا القادم وانخفاض قيمة العملات العالمية
والعملة الرقمية العالمية الموحدة






يقول المحللون الاقتصاديون ان هذا التخفيض سيكون من المفترض ان يخسر كل دولار في المصارف 90٪ من قوته الشرائية في اكتوبر\تشرين الاول. لكن ماذا يعني هذا التخفيض في القيمة لنا؟  
 
 عندما يبدء هذا التحول من اميركا بالتحديد, لانها ستكون التجربة القصيرة الاولى, ومنها وتدريجيا تتحول الى كافة دول العالم, فعليك توقع الاتي: معظم الشعب الاميركي لن يكون قادرا على تحمل أن يقود سيارته إلى العمل, لأن لن يكون بمقدوره تحمل نفقات كلفة المحروقات, لان سعره سينتقل الى 3 اضعاف على الاقل. وسينتقل سعر الرهن العقاري من 200 الف دولار الى مليونين دولار, الآن فمن المنطقي فهم لماذا هذا العدد الكبير من القروض العقارية التى تم تحويلها إما إلى صندوق النقد الدولي أو مباشرة إلى المالك الجديد لسوق العقارات الاميركية كما تدعي الاسواق العقارية في اميركا, وهنا اعني الدولة والمستثمر الصيني, يضاف اليها ان ما يقارب 40% من الاميركيين يعيشون في كنف البطاقة التموينية, والسؤال هنا, كيف للاميركي تأمين المواد الغذائية والمواد الاولية الاخرى؟
 
جميع هذه الأحداث المذكورة أعلاه ستجبر الأميركي على المدى القصير للجوء لمعسكرات فيما من أجل الحصول على الإمدادات التى ستنقذه من الموت جوعا وعطشا وبردا, ويجب عليك معرفة غالبية العائلات الأميركية من الفقراء ومتوسطي الدخل ليس لديهم مدخرات مصرفية, وان مؤنه الغذائية تكفيه لثلاثة أيام فقط

في نهاية المطاف, فإن الأميركيين سيضطرون  إلى اللجوء الى العولمة التى ارادتها طبقة النخبة من خلال مشروع اجندة 21 الاممية بفرعها الاميركي الذي يعرف "اميركا 2050", وهو الذي بدء فعلا من تطبيق خطة جايد هلم 15. تهدف استراتيجية اميركا 2050 التى وضعتها ادارة اوباما الى تقسيم اميركا الى 11 مقاطعات كبرى, تحوى كل منها الى 6 ملايين مواطن فقط, وذلك بدء من عام 2025. يرى بعض المراقبون ان البقية من الشعب الاميركي سوف يموت او يرحل طوعا الى اوروبا ومناطق مختلفة, بالنسبة لي ارى ان خلال السنوات القليلة المقبلة وبسبب الفقر الكبير الذي اجتاح اميركا والعالم سيكون بمقدور القوات العسكرية الاميركية تجنيد اكبر عدد ممكن من فقراء البلاد لخدمة اجندتهم العالمية, للبدء بمغامرة الحرب العالمية الثالثة التى منها سيتم القضاء على عدد كبير جدا من سكان الارض, خدمة لمشروع الشيطان

 



 

العملة الرقمية العالمية الموحدة


في القريب العاجل سوف تمحى الاوراق النقدية من الجيوب والايدي والعقول, وسوف تنتقل عملية دفع الاموال وتلقيها, اتمام الصفقات التجارية وغيرها الى البطاقات البلاستيكية, وسيعتقد البعض ان هذا تقدم, ولفتة حضارية من صناع القرار الاقتصادي العالمي, الحقيقة انها ديكتاتورية جديد سوف تمحي الخصوصية والحرية باستعمال الاموال عند من يملكه, ليصبح هذا المال الرقمي عبئ على من يتداوله. لكن قبل الوصول الى هذا, تمت عملية تدريبنا على اختزال عملياتنا التجارية سابقا من خلال استعمال بطاقات الائتمان التقليدية والمتداولة حول العالم بشكل يفوق نسبة 70 % خاصة في اوروبا واميركا الشمالية والصين واليابان, وسيكون هناك عملية انتقالية بشكل مسرحي عالمي مقنع, وسيبدء هذا من كواليس الامم المتحدة

 بالكاد لاحظ العالم والاعلام العالمي حقيقة ما حدث العام الماضي عندما قلل صندوق النقد الدولي عنوة من قيمة العملة فنزويلا بنسبة 61٪, وكان هذا اشبه بلص في الليل الدامس. وتقبل الشعب الفنزويلي مصيرهم هذا. اتبع هذا اعلان انهيار اليونان اقتصاديا, وخصخصة المطارات فيها, وأعتقد أن الشيء نفسه على وشك الحدوث هنا, وسيواجه باعلام عالمي ديكتاتوري لا يفقه فك الغاز هذا العالم المرعب, وذلك عندما سيدعو البابا لإنشاء حكومة عالمية تسير امور البلدان التى تعاني من انهيار العملات والاقتصاد فيها, الامر الذي سيؤخذ بالحسبان كونه خرج من احد اعلى الامرجعيات الدينية في العالم, وهو ما يعني تقريبا كما لو كان الوضع اليوناني والفنزويلي كانا الاختبارين الذين قصما ظهر البعير لاجبار العالم على تقبل هذا الاجراء المدعوم دينيا لتسلم الامم المتحدو وصندوق النقد الدولي لما هو آت

عندما نتوقف هنا, ونلقي نظرة فاحصة على الأحداث, نجد أن البابا سيتحدث ويقارن مجموعة كاملة من الأحداث التى حدثت, واخرى على وشك الحدوث, ليظهر على انه يأخذ في الحسبان امورا كارثية ستحصل وعليه لا بد حسن ادارتها لاهوتيا تفاديا لخسائر اكثر شموليا, وسيكون طرح نظام اممي شمولي الوسيلة الانجح للخروج من المشاكل القادمة, وهنا فمن الصعب أن لا تكون قلق بشأن ما هو آت. خاصة وان ما يثير القلق هو حقيقة أن الخطاب الذي سيقدمه البابا لدى الامم المتحدة سيعقبه ما يعتقد به كثيرون, وهو سيكون انخفاض قيمة عدد كبير من قيمة العملات الوطنية, الامر الذي سيفتح المجال لاحقا لتحول إلى عملة عالمية موحدة, التى ستكون عملة رقمية بأمتياز
خطاب البابا القادم وانخفاض قيمة العملات العالمية
والعملة الرقمية العالمية الموحدة




يقول المحللون الاقتصاديون ان هذا التخفيض سيكون من المفترض ان يخسر كل دولار في المصارف 90٪ من قوته الشرائية في اكتوبر\تشرين الاول. لكن ماذا يعني هذا التخفيض في القيمة لنا؟  
 
 عندما يبدء هذا التحول من اميركا بالتحديد, لانها ستكون التجربة القصيرة الاولى, ومنها وتدريجيا تتحول الى كافة دول العالم, فعليك توقع الاتي: معظم الشعب الاميركي لن يكون قادرا على تحمل أن يقود سيارته إلى العمل, لأن لن يكون بمقدوره تحمل نفقات كلفة المحروقات, لان سعره سينتقل الى 3 اضعاف على الاقل. وسينتقل سعر الرهن العقاري من 200 الف دولار الى مليونين دولار, الآن فمن المنطقي فهم لماذا هذا العدد الكبير من القروض العقارية التى تم تحويلها إما إلى صندوق النقد الدولي أو مباشرة إلى المالك الجديد لسوق العقارات الاميركية كما تدعي الاسواق العقارية في اميركا, وهنا اعني الدولة والمستثمر الصيني, يضاف اليها ان ما يقارب 40% من الاميركيين يعيشون في كنف البطاقة التموينية, والسؤال هنا, كيف للاميركي تأمين المواد الغذائية والمواد الاولية الاخرى؟
 
جميع هذه الأحداث المذكورة أعلاه ستجبر الأميركي على المدى القصير للجوء لمعسكرات فيما من أجل الحصول على الإمدادات التى ستنقذه من الموت جوعا وعطشا وبردا, ويجب عليك معرفة غالبية العائلات الأميركية من الفقراء ومتوسطي الدخل ليس لديهم مدخرات مصرفية, وان مؤنه الغذائية تكفيه لثلاثة أيام فقط

في نهاية المطاف, فإن الأميركيين سيضطرون  إلى اللجوء الى العولمة التى ارادتها طبقة النخبة من خلال مشروع اجندة 21 الاممية بفرعها الاميركي الذي يعرف "اميركا 2050", وهو الذي بدء فعلا من تطبيق خطة جايد هلم 15. تهدف استراتيجية اميركا 2050 التى وضعتها ادارة اوباما الى تقسيم اميركا الى 11 مقاطعات كبرى, تحوى كل منها الى 6 ملايين مواطن فقط, وذلك بدء من عام 2025. يرى بعض المراقبون ان البقية من الشعب الاميركي سوف يموت او يرحل طوعا الى اوروبا ومناطق مختلفة, بالنسبة لي ارى ان خلال السنوات القليلة المقبلة وبسبب الفقر الكبير الذي اجتاح اميركا والعالم سيكون بمقدور القوات العسكرية الاميركية تجنيد اكبر عدد ممكن من فقراء البلاد لخدمة اجندتهم العالمية, للبدء بمغامرة الحرب العالمية الثالثة التى منها سيتم القضاء على عدد كبير جدا من سكان الارض, خدمة لمشروع الشيطاني