منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:12 pm

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية (كتاب)


رابط  تحميل الكتاب

http://mearsheimer.uchicago.edu/pdfs/A0040.pdf





من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية (بالإنجليزية: The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy) هو عنوان كتاب ألفه جون ميرشيامر أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، وستيفن والت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد.
يصف الكتاب اللوبي بأنه تحالف واسع بين الأفراد والمنظمات التي تعمل بنشاط لتوجيه السياسة الأمريكية الخارجية إلى اتجاه مؤيد لإسرائيل. ويركز الكتاب بشكل رئيسي على تأثير اللوبي على السياسة الأمريكية الخارجية وتأثيرها السلبي على مصالح أمريكا.[1] ويقول الكاتبان أن تأثير اللوبي كان ضار لإسرائيل أيضاً بدون قصد.[2][3]
يقول الكاتبان أنه بالرغم من أنه لا يمكن تحديد حدود اللوبي الإسرائيلي بشكل واضح إلا أن لها نواة تتكون من منظمات تهدف إلى تشجيع الحكومة الأمريكية والرأي العام الأمريكي على تزويد إسرائيل بالمساعدات المادية ودعم سياسات حكومتها، وكذلك الشخصيات المؤثرة التي تتخذ من هذه الأهداف أولويات لها.[4] ويشير الكاتبان إلى أنه ليس كل أمريكي لديه مواقف محابية لإسرائيل هو جزء من اللوبي،[5] وأن هناك الكثير من اليهود الأمريكيين لا ينتمون إلى اللوبي اليهودي بالرغم من أن الجزء الأكبر من اللوبي يتألف منهم،[6] بالإضافة إلى المسيحيين الصهيونيين. ويزعمان أيضاً أن مجموعات مهمة في اللوبي انجرفت إلى اليمين وتداخلت مع المحافظين الجدد.[7][8]
كُلفت مجلة ذا اتلانتك الشهرية في إصدار الكتاب، لكنها رفضت فيما بعد لأسباب لم توضحها المجلة. وجهت انتقادات كثيرة إلى الكاتبان.[9][10][10][11][12][13][14][15] من طرف وسائل إعلام محسوبة على التيار الداعم لإسرائيل

تاريخ الكتاب

أصبح الكتاب متاحاً كورقة عمل على الموقع الإلكتروني لكلية كندي في عام 2006 بعد أن رفضت ذا اتلانتك نشر الكتاب لأسباب غير معلنة.[16] ثم نشرت لندن ريفيو أُف بوكس نسخة مختصرة من ورقة العمل في مارس 2006 تحت عنوان اللوبي الإسرائيلي.[17] وصدرت نسخة ثالثة ومنقحة تتصدى لبعض الانتقادات في خريف 2006.[18]ويؤكد الكاتبان أن النسخة المنقحة لا تخرج عن ورقة العمل الأصلية من حيث الموضوعات الجوهرية للكتاب.[19]
وفي أواخر أغسطس من عام 2007 نشر الكتاب الذي يختلف عن الإصدارات السابقة من عدة وجوه حيث يتضمن تعريف موسعاً للوبي ويرد على الانتقادات التي جذبتها الأوراق الأولى، وتحديث لتحليلات الكتاب ويقدم اقتراحات لتقدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط. ونشرت طبعة الجيب في سبتمبر من عام 2008.[20][21][22].

محتوى الكتاب

في مقدمة التقرير يرى المؤلفان أنه:
«ينبغي أن تحظى المصلحة القومية الأمريكية بالصدارة المطلقة في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية. إلا انه وعلى امتداد الفترة الزمنية الماضية، ولا سيما منذ حرب يونيو/ حزيران من عام ،1967 ظلت علاقة الولايات المتحدة ب “إسرائيل” هي حجر الزاوية في سياسة الولايات المتحدة الشرق أوسطية. وأدت المزاوجة بين سياسة الدعم المتواصل وغير المحدود من أمريكا ل‍”إسرائيل“، وبين السعي لنشر الديمقراطية في أرجاء المنطقة، إلى إلهاب مشاعر السخط في أوساط الرأي العام العربي والإسلامي، وهددت أمن الولايات المتحدة.[23]»
تحدث فيلب وايز في أبريل 2006 عن خلفية إنشاء الكتاب في مقالة في ذا نيشن.[24]
يزعم ميرشايمر ووالت أنه لم يتمكن أي لوبي من تحويل السياسة الأمريكية الخارجية عن المصالح الأمريكية القومية، وفي الوقت ذاته يقوم بإقناع الأمريكيين بأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متطابقة في الأساس.[18] ويقولان أن اللوبي لا يختلف في عملياتهم الأساسية عن الجماعات ذات المصالح مثل اللوبي الزراعي وعمال الصلب والنسيج، واللوبيات الإثنية الأخرى. وما يميز اللوبي الإسرائيلي عنهم هو فعاليته الغير عادية. ويرى ميرشايمر ووالت أن التحالف الفضفاض الذي يشكل اللوبي يملك ورقة ضغط قوية على السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى قدرته على التأكيد على أن منظور اللوبي حول إسرائيل ينعكس في وسائل الإعلام الرئيسية في نطاق واسع. ويزعم الكاتبان أن الايباك على وجه الخصوص لديه سلطة تامة على الكونجرس الأمريكي بسبب قدرتها على مكافأة المشرعين وأعضاء الكونجرس المرشحين الذين يدعمون أجندتها ومعاقبة أولئك الذين يتحدونها.
واستنكر ميرشايمر ووالت ما يسميانه سوء استخدام تهمة معاداة السامية وقإلا أن الجماعات الموالية لإسرائيل تضع أهمية كبيرة على السيطرة على النقاش في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، لكنهم في الوقت نفسه يعملون على نجاح اللوبي في حملته للقضاء على نقد إسرائيل في الحرم الجامعي.ويختم الكاتبان بأنه إذا نجح اللوبي في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فإن عدو إسرائيل سيضعف أو يطاح به، وتسيطر إسرائيل على فلسطين، ثم تقوم أمريكا بأغلب العمل المتمثل في القتال والموت وإعادة البناء والدفع.
يصف البحث الحوادث والأرقام والأسماء المتعلقة بالنشاط اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وما يضم من أفراد ومنظمات ومؤسسات تعمل لتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية لمصلحة إسرائيل. من المنظمات التي يركز عليها اللجنة الأمريكية - الإسرائيلية للشؤون العامة ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية والمؤتمر اليهودي العالمي ومنتدى السياسة الإسرائيلية. كما يشير الكتاب طرق عمل هذا اللوبي في الضغط على الكونغرس الأمريكي وعلى السلطة التنفيذية، والحيلولة دون تمكين التعليقات التي تنتقدها من اجتذاب آذان صاغية في الساحة السياسية. كما أن أحد الأسلحة الأقوى التي يستعملها اللوبي تهمة معاداة السامية التي يوصم بها كل من يتعرض لتصرفاتهم.[25]
ردود الأفعال

تخلت جامعتا هارفارد وشيكاغو عن الأستاذين وقامت إدارتا الجامعتين بإزالة شعاريهما من على غلاف التقرير، كما حذفتا إشارة تقليدية تشير إلى أن التقرير على مسؤولية واضعيه ولا يعبر عن إرادة الجامعة، وإن حقوق النشر محفوظة للمؤلفين.[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:15 pm

لوبي يهودي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللوبي اليهودي هو مصطلح يستخدم لوصف النفوذ اليهودي المنظم، غالباً من قبل اليهود 

الاشكناز الذين يعيشون في الشتات، على عدد من القطاعات والدول، ويتضمن ذلك 

السياسات والأكاديميين والحكومات والسياسة العامة والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى 

الأعمال والاقتصاد العالمي والإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافة الشعبية.

تعريف

يعّرف والتر جون ريموند "اللوبي اليهودي" في قاموس السياسية بأنه مجموع ما يقارب 34 

منظمة يهودية سياسية في الولايات المتحدة تقوم بجهود منفردة ومشتركة من أجل مصالحها 

في الولايات المتحدة ومصالح دولة إسرائيل. ويقول دومينيك فيدال في جريدة لوموند 

ديبلوماتيك أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة واحد من الكثير من المجموعات المؤثرة 

ذات المكانة الرسمية في المؤسسات والسلطات.[1]
وتعرّف جمعية بعناي بعريث لمكافحة التشهير في أستراليا اللوبي اليهودي بأنه مجموعة 

كبيرة من الأفراد والمنظمات التي تكرس جهودها لدعم احتياجات ومصالح اليهود. وقال جي 

جي جولدبرغ مدير تحرير ذا فورورد في خطاب له عام 2004 أن اللوبي اليهودي هو في 

الحقيقة أكثر من مجرد عشرات من المنظمات؛ رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية 

الأمريكية وهداسا وبالطبع أيباك.[2]
[عدل]قصور التعريف
يقول ميتشل بارد مدير المؤسسة التعاونية الأمريكية الإسرائيلية الغير ربحية: "يُستخدم 

مصطلح اللوبي اليهودي للإشارة إلى النفوذ اليهودي، لكن هذا المصطلح غامض وغير 

كافي. صحيح أن اللوبيات أو جماعات الضغط تمثل اليهود الأمريكيين في بعض الأحيان، 

لكن هذه الجهود المباشرة لتأثير بصنّاع القرار ما هي إلى جزء صغير من قدرة اللوبي 

على صياغة السياسة."[3] ويقول بارد أن مصطلح اللوبي الإسرائيلي أكثر دقة لأنه يشمل 

كلا العناصر الرسمية والغير رسمية (التي تتضمن الرأي العام)، ولأن نسبة كبيرة من 

اللوبي هم من غير اليهود.[4]
ويقول ستيفن والت الأستاذ في جامعة هارفارد وجون ميرشايمر الأستاذ في جامعة شيكاغو 

في كتابهم، الكتاب الأكثر مبيعاً اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية، أن أيباك 

ومؤتمر الرؤساء والإعلام الإسرائيلي إلى اللوبي اليهودي في أمريكا. لكن ستيفن والت قال 

في إجابة على سؤال فيما بعد أنهم لا يستخدموا أبداً مصطلح اللوبي اليهودي، لأن اللوبي 

يُعرف بأجندته السياسة وليس بالدين أو العرق. وذكر الكاتبان في رسالة إلى رئيس تحرير 

نيويورك تايمز للرد على مراجعة ليزلي جيلب للكتاب:[5] "يشير جيلب مراراً إلى اللوبي 

اليهودي بالرغم من أننا لم نستخدم هذا المصطلح أبداً في كتابنا. وبالتأكيد نحن نرفض 

وبصراحة هذه التسمية المضللة وغير الدقيقة، لأن اللوبي يضم غير يهود ومسيحيين 

صهيونيين، ولأن الكثير من اليهود الأمريكيين لا يؤيدون السياسات المتشددة التي يفضلها 

رموز اللوبي الأكثر قوة."[6]
[عدل]إدعاءات بمعاداة السامية أو الازدراء

تنتشر مزاعم كثيرة بأن اللوبي اليهودي يطبق بخناقه على السياسة الأمريكية الخارجية، 

فيقول إدوارد تيفنان في كتابه اللوبي أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة أصبح عدواني 

ومهيمن ومؤيد لإسرائيل في المقام الأول ومؤثر في المسائل المتعلقة بالشرق الأوسط 

لدرجة أن المقيمين في كابيتال هيل يشيرون إليه باللوبي فقط. ورد بعض المعلقون على مثل 

هذه الأقوال بأنها غير صحيحة ومعادية للسامية، فذكرت لجنة بنعاي برعيث الأسترالية 

لمكافحة التشهير أن الافتراض بأن اليهود يملكون سلطة وتأثير غير متكافئ في عملية صنع 

القرار هو ما يحول وصف واقع سياسي إلى نقاشات معادية لسامية عن مدى سلطة اليهود.
وقالت سوزان جاكوبز من جامعة مانسشتر متروبوليتان أن استخدام عبارة اللوبي اليهودي 

من دون الإشارة إلي اللوبيات الأخرى، أو تمييز اليهود الذين لديهم مواقف سياسية مختلفة 

في عدد من المسائل، المتضمنة فلسطين وإسرائيل، يعتبر شكل معاصر من الخوف من 

المؤامرة اليهودية. ويرى روبرت س. ويسترتش من المركز الدولي للدراسات المعادية 

للسامية في الجامعة العبرية في القدس أنه عند استخدام العبارة لوصف لوبي يهودي يملك 

سلطة تامة تمنع إقامة العدل في الشرق الأوسط هو اعتماد على صورة نمطية كلاسيكية 

معادية للسامية.
أما في فرنسا فيستخدم مصطلح اللوبي اليهودي كما ذكر دومينيك فيدال حصراً من قبل 

اليمين المتطرف كعبارة تجمع بين الأوهام المعادية للسامية النموذجية عن أموال اليهود 

وتحكمهم بالإعلام وسلطتهم، وهو المصطلح المرادف لبرتوكولات حكماء صهيون في هذا 

العصر. بينما يكره برونو بيتلهم هذا المصطلح موضحاً بأن غرور اليهود والخوف من 

معاداة السامية قد صنعت صورة هذا اللوبي.
ويقول رئيس تحرير سيدني مورنينق هيرالد، مايكل فيسونتي، أن الطريقة التي يتقاذف بها 

مصطلح اللوبي اليهودي في العديد من الرسائل يوحي أن هناك شيء خبيث متأصل في عمل 

اللوبي عندما يقوم به اليهود. ويستخدم هذا المصطلح في أستراليا، وفقاً لجيفري براهام 

ليفي وفيلب مندز، كوصف انتقاصي للطريقة التي يؤثر بها المجتمع اليهودي على الحزب 

الليبرالي، من خلال التحدث إلى قادتها ووضعهم في الصورة لإدراك رغبات اليهود 

ووجهات نظرهم.
اضطر كريس ديفيز العضو في البرلمان الأوروبي إلى الاستقالة من منصبه كرئيس لحزب 

الديمقراطيين الليبرالي في البرلمان الأوروبي بعد أن كتب عن شجبه لتأثير اللوبي اليهودي 

الذي يبدو أنه يملك سلطة كبيرة على عملية صنع القرار السياسي في كثير من الدول. 

واعترف في إدلاء له على موقع توتال جويش أنه لم يكن يعرف الفرق بين الإشارة إلى 

اللوبي الموالي لإسرائيل واللوبي اليهودي، وأضاف أنه مستعد لقبول عدم فهمه لدلالات 

بعض من هذه الأمور. علق ديفيد هيرريش من الجارديان على استخدام ديفيز للمصطلح 

وقال: "كان عليه أن يستقيل من منصبه لأن غريزته الجديرة بالثناء في الوقوف بجانب 

المستضعفين كانت غير مخففه بالحذر أو الفكر أو التعليم الذاتي. وقارن بين خطاب ديفيز 

وخطابات المحنكون أمثال ميرشايمر ووالت وروبرت فيسك التي تتفادى التصريحات 

المعادية للسامية الصريحة.
[عدل]انتقادات تهم معاداة السامية

رفض بعض الكتاب إدعاءات معاداة السامية التي يطلقها كتاب أخرون. جي جي جولدبرج 

كان واحد من هؤلاء الكتاب، حيث ناقش في خطابه عام 2004 مصطلح اللوبي اليهودي 

وقال: " كانت هناك الكثير من النقاشات المطولة خلال السنوات القليلة الماضية حول امتداد 

سلطة اللوبي اليهود واتساع تأثيرها، ولم يكن بالإمكان الحديث عن هذه المواضيع في 

السابق، وعندما كتبت كتاب نفوذ اليهود في عام 1996 اتهمت من قبل العديد من اللوبيين 

بتضخيم وتصديق أساطير المؤامرات اليهودية العالمية القديمة فقط لأني استخدمت هذا 

العنوان." لكن جولدبرج عارض هذه الحساسية تجاه استخدام المصطلح، محتجاً بأن هناك 

أمر بالفعل يدعى اللوبي اليهودي، وأن هناك شبكة من المنظمات تعمل معاً لنشر ما يمكن 

تسميته بنظرة أو رأي المجتمع اليهودي بشؤون العالم لا يستهان بها، وهي ليست خيالاً، 

ولكنها في الوقت نفسه ليست أخطبوط قوي مثل الذي يُصور أحياناً هذه الأيام.
أما ستيفن والت وجون ميرشايمر ذهبا أبعد من ذلك في كتابهما عن اللوبي وقالا أن صرخة 

معاداة السامية الكاذبة تُستخدم في بعض الأحيان كوسيلة لكبت أي انتقادات موجه لإسرائيل، 

فيقولان: " لن يكون أي نقاش حول اللوبي مكتمل بدون دراسة واحد من أقوى أسلحته 

المتمثلة في تهمة معاداة السامية. كل من ينتقد أعمال إسرائيل أو يقول أن المجموعات 

الموالية لإسرائيل لديها تأثير كبير على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهو التأثير 

الذي تحتفي به الإيباك، يضع نفسه في موضع الاتهام بمعاداة السامية. في الواقع بمجرد أن 

يزعم أي شخص أن هناك لوبي إسرائيلي فإنه سيخاطر بالتعرض إلى تهمة معاداة السامية، 

بالرغم من أن الإعلام اليهودي يشير إلى لوبي إسرائيلي في أمريكا. بمعنى أخر يتفاخر 

اللوبي اليهودي بنفوذه، ثم يهاجم أي شخص يلفت الانتباه إليه. إنه تكتيك فعال، فلا أحد يريد 

أن يكون متهماً بمعاداة السامية."
[عدل]النشاطات

يقول جولدبرج في كتابه نفوذ اليهود أن اللوبي اليهودي في أمريكي قد لعب على مدى 

العقود دوراً قيادياً في صياغة السياسة الأمريكية في قضايا مثل الحقوق المدنية وفصل 

الدين عن الدولة والهجرة، توجهه لبرالية كونها خليط من التقاليد اليهودية وتجربة 

الاضطهاد والمصالح الشخصية. وبرز اللوبي بعد التحول الحاد في سياسة إدارة نيكسون 

تجاه دعم المساعدات العسكرية والخارجية لإسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973.[7]
ويقول إدوارد تيفنان في كتابه اللوبي: نفوذ اليهود السياسي والسياسة الأمريكية الخارجية 

أنه تم تطوير اللوبي اليهودي الكامل الصلاحية عام 1943 في أعقاب مؤتمر بيلتمور 

والمؤتمر اليهودي الأمريكي الذي مثل المعتدلون فيه سيفن صاموئيل وايز، وهزم أنصار أبا 

هليل سيلفر اللجنة اليهودية الأمريكية، وتوصل مؤتمر بيلتمور إلى نتيجة لهدف المتطرفون 

في عمل كومنولث يهودي. وأصبح سيلفر الداعي إلى دبلوماسية ظاهرة القائد الجديد 

للصهيونية الأمريكية، ثم بدأ بتحريك المنظمات الصهيونية وأعاد تسميتها بالمجلس 

الأمريكي الصهيوني لطوارئ، وبدأ في تحريك اليهود الأمريكيين في حركة جماهيرية.[8]





Jewish lobby

From Wikipedia, the free encyclopedia

The term Jewish lobby is used to describe 

organized lobbying attributed to Jews on 

domestic and foreign policy decisions, as 

a political participant of representative 

government, conducted predominantly in 

the Jewish diaspora in a number of 

Western countries. While at times self-

described, usage of the term is viewed as 

inaccurate, and – particularly when used 

to allege disproportionate Jewish 

influence – it can be perceived as 

pejorative or may constitute 

antisemitism.
Descriptions

In his Dictionary of Politics (1992), 

Walter John Raymond describes the term 

"Jewish Lobby" as "A conglomeration of 

approximately thirty-four Jewish 

political organizations in the United 

Stateswhich make joint and separate 

efforts to lobby for their interests in 

the United States, as well as for the 

interests of the State of Israel." He 

also notes that "[a]mong those 

organizations which are most actively 

involved in lobbying activities at 

federal, state and local levels of 

political and governmental institutions 

are: the American Israel Public Affairs 

Committee (AIPAC), the American Jewish 

Committee... and the B'nai B'rith."[1] 

Dominique Vidal, writing in Le Monde 

diplomatique, states that in the United 

States the term is "self-described" and 

it "is only one of many influence groups 

that have official standing with 

institutions and authorities."[2]
The B'nai B'rith Anti-Defamation 

Commission of Australia states in its 

description, "It is important to 

recognise that lobbies are natural parts 

of pluralist, democratic societies such 

as Australia. Lobbying constitutes a 

mainstream method of influencing 

government policy, as a means of 

enhancing representative government. As 

such, just as other communities and 

interest groups have lobbies, there is a 

‘Jewish lobby’ – an unwieldy group of 

individuals and organisations devoted to 

supporting the needs and interests of the 

Jewish community. This Jewish lobby is a 

player in representative government, and 

its very existence confirms the ordinary 

place Jews have within Australian 

politics. The assumption, however, that 

Jews have a disproportionate power and 

influence over decision making is what 

transforms a descriptive reality about 

politics to an antisemitic argument about 

Jewish power."[3] Noting the high voting 

rate of individual American Jews in 

elections,J.J. Goldberg, editorial 

director of The Forward, stated in a 2004 

speech that "The Jewish lobby... is 

actually more than just a dozen 

organizations. The Anti-Defamation 

League, the American Jewish Committee, 

Hadassah, of course, AIPAC, but it is 

also the impact of the Jewish role. ... 

So, the Jewish influence is a lot of 

things. It is the organizations, it’s the 

vote, it’s fundraising."[4]
[edit]Criticism of the term

[edit]Viewed as inaccurate
Mitchell Bard, director of the non-profit 

Jewish Virtual Library, writes that: 

"Reference is often made to the 'Jewish 

lobby' in an effort to describe Jewish 

influence, but this term is both vague 

and inadequate. While it is true that 

American Jews are sometimes represented 

by lobbyists, such direct efforts to 

influence policy-makers are but a small 

part of the lobby’s ability to shape 

policy."[5]Bard argues the term Israel 

lobby is more accurate, because it 

comprises both formal and informal 

elements (which includes public opinion), 

and "...because a large proportion of the 

lobby is made up of non-Jews."[6] In his 

1987 work, The Lobby: Jewish Political 

Power and American Foreign Policy, Edward 

Tivnan states that the term "needed some 

fine-tuning; what was most at issue... 

was the influence of the 'pro-Israel 

lobby.'"[7]
In a letter to the editor of the New York 

Times Sunday Review of Books, responding 

to a review by Leslie Gelb of their 2007 

book The Israel Lobby and U.S. Foreign 

Policy,[8] University of Chicagoprofessor 

John Mearsheimer and Harvard University 

professor Stephen Walt write: "Gelb 

refers repeatedly to a 'Jewish lobby,' 

despite the fact that we never employ the 

term in our book. Indeed, we explicitly 

rejected this label as inaccurate and 

misleading, both because the lobby 

includes non-Jews like the Christian 

Zionists and because many Jewish 

Americans do not support the hard-line 

policies favored by its most powerful 

elements."[9] The previous week, in a 

live Q&A session at The Washington Post, 

they stated they themselves "never use 

the term 'Jewish lobby' because the lobby 

is defined by its political agenda, not 

by religion or ethnicity."[10]

Viewed as antisemitic and/or pejorative

Robert S. Wistrich, of the International 

Center for the Study of Antisemitism, 

Hebrew University of Jerusalem, sees 

reference to the phrase, when used to 

describe an "all-powerful 'Jewish Lobby' 

that prevents justice in the Middle 

East", as reliance on a classic 

antisemitic stereotype.[11] Bruno 

Bettelheim detested the term, arguing 

"The self-importance of Jews combined 

with the paranoia of the anti-Semite had 

created the image of this lobby."[12] 

Michael Lasky describes the term as an 

"unfortunate phrase", and "imagines" that 

Alexander Walker's use of it while 

writing about the Nazi films of Leni 

Riefenstahl was not intended 

pejoratively.[13]
The B'nai B'rith Anti-Defamation 

Commission of Australia states that "the 

stereotype of the 'Jewish lobby' is that 

the Jewish engagement in politics and 

policy debate is above and beyond the 

ordinary participation of a group in 

public policy-making. It paints Jewish 

involvement as surreptitious, and as 

subverting the democratic process. It 

alleges that a 'Jewish lobby', through 

bribery, bullying and manipulation, 

pressures politicians to act against 

their will and duties.”[14] Michael 

Visontay, editor of Australia's The 

Sydney Morning Herald, wrote in 2003 that 

"The way the phrase 'Jewish lobby' has 

been bandied about in numerous letters 

implies there is something inherently 

sinister in lobbying when Jews do 

it."[15] According to Geoffrey Brahm 

Levey and Philip Mendes, the term is used 

in Australia as a pejorative description 

of the way in which the Jewish community 

influences the Liberal Party "by talking 

to its leaders and making them aware of 

Jewish wishes and views".[16]
Dominique Schnapper, Chantal Bordes-

Benayoun and Freddy Raphaėl write that 

following the 1991 Gulf War, the term 

"began to be heard in political life" in 

France.[17] Vidal writes that the term 

has been used there exclusively by the 

French far right as "a phrase that 

combines standard anti-semitic fantasies 

about Jewish finance, media control and 

power; the term is the contemporary 

equivalent of the Protocols of the Elders 

of Zion".[2] Loyola University Chicago 

professor Wiley Feinstein wrote in 2003 

that "there is much talk of the 'Jewish 

lobby' in the Italian Press and in 

Europe", describing the term as "a 

phrase[] of scorn for Jews and Judaism".

[18]
William Safire wrote in 1993 that in the 

United Kingdom "Jewish lobby" is used as 

an "even more pejorative" term for "the 

'Israel lobby'".[19] Susan Jacobs of 

Manchester Metropolitan University writes 

that the phrase "Jewish lobby", when used 

"without mentioning other ‘lobbies’ or 

differentiating Jews who have different 

political positions on a number of 

questions, including Israel and 

Palestine", is a contemporary form of the 

fear of a Jewish conspiracy.[20]
[edit]Defense of the term

In a 2004 speech Goldberg said "There has 

been an awful lot of talk in the last few 

years about the rise of the Jewish lobby 

and the influence of the Jewish lobby. It 

used to be that you couldn’t talk about 

this sort of thing. When I wrote [the 

book] Jewish Power in 1996 ... I was 

accused by various Jewish lobbyists of 

inflating and buying into the old myths 

of international Jewish conspiracies 

simply by the use of the title."[4] 

Goldberg disagrees with the sensitivity 

towards the use of the term, arguing 

that: "There is such a thing as a Jewish 

lobby, that the network of organizations 

that works together to put across what 

might be called the Jewish community’s 

view on world affairs is not 

insignificant, it's not an invention, but 

it is not some sort of all-powerful 

octopus that it’s sometimes portrayed as 

these days."[4] Mearsheimer and Walt 

wrote in 2006 that "even the Israeli 

media refer to America's 'Jewish 

Lobby'",[21] and stated the following 

year that "AIPAC and the Conference of 

Presidents and the Israeli media 

themselves refer to America's 'Jewish 

Lobby'."[22]
[edit]Reaction to the term's use

After South African activist, Christian 

cleric, and Nobel Peace Prize winner 

Desmond Tutu used it in a 1985 speech at 

the Jewish Theological Seminary of 

America, a supporter wrote him privately 

urging him to avoid the phrase, stating 

it was "language... normally associated 

with the less than philo-Semitic elements 

of our acquaintance".[23] Tutu used the 

phrase again in a 2002 editorial inThe 

Guardian, stating "People are scared in 

this country [the US], to say wrong is 

wrong because the Jewish lobby is 

powerful – very powerful."[24] This use 

was criticized by Melanie Phillips of the 

Daily Mail.[25] When he edited and 

reprinted parts of his speech in 2005, 

Tutu replaced the words "Jewish lobby" 

with "pro-Israeli lobby".[26] In 2007, an 

invitation to Tutu to speak at 

theUniversity of St. Thomas in Minnesota 

was rescinded because of the speech; 

writing in Mother Jones, Justin Elliot 

stated "Tutu's use of the phrase 'Jewish 

lobby' is regrettable, mainly because the 

pro-Israel lobby he is referring to is 

not made up exclusively of Jews (remember 

Texas preacher John Hagee's Christians 

United for Israel?). But one minor slip 

five years ago is hardly grounds for 

blacklisting him."[27]
Chris Davies, MEP for the northwest of 

England was forced to resign in 2006 as 

leader of the Liberal Democrats group in 

the European Parliament after writing to 

a constituent “I shall denounce the 

influence of the Jewish lobby that seems 

to have far too great a say over the 

political decision-making process in many 

countries.”[28] In comments to 

TotallyJewish.Com he "confessed he didn’t 

know the difference between referring to 

the 'pro Israel lobby' and the 'Jewish 

lobby'," and added “I’m quite prepared to 

accept that I don’t understand the 

semantics of some of these things.”[29] 

Commenting on Davies' use of the term, 

David Hirsh of The Guardian wrote that 

Davies "had to resign because his 

laudable instinct to side with the 

underdog was not tempered by care, 

thought or self-education." He compared 

Davies' rhetoric with the "care to avoid 

openly antisemitic rhetoric taken by 

sophisticates like Mearsheimer and Walt 

and Robert Fisk."[28]
A 2007 editorial in The New York Sun 

accused Richard Dawkins, a British 

evolutionary biologist and writer, of 

repeating antisemitic conspiracy theories 

after he used the term in an interview 

published in The Guardian.[30] In the 

interview Dawkins said: "When you think 

about how fantastically successful the 

Jewish lobby has been, though, in fact, 

they are less numerous I am told - 

religious Jews anyway - than atheists and 

[yet they] more or less monopolise 

American foreign policy as far as many 

people can see. So if atheists could 

achieve a small fraction of that 

influence, the world would be a better 

place."[31] In a National Review column 

discussing the influence of "high-profile 

atheists" on the American left, Arthur C. 

Brooks wrote that Dawkins' claim was 

"anti-Semitic, slanders religion, and 

asserts victimhood."[32] David Cesarani, 

commenting in The Guardian, stated that 

"Mearsheimer and Walt would doubtless 

chide Dawkins for using the term 'Jewish 

lobby', which they studiously avoid in 

order to give no truck to anti-Jewish 

innuendo."[33]
[edit]Activities

In his book Jewish Power, Goldberg writes 

that in the United States the "Jewish 

lobby" for decades played a leadership 

role in formulating American policy on 

issues such as civil rights, separation 

of church and state, and immigration, 

guided by a liberalism that was a complex 

mixture of Jewish tradition, the 

experience of persecution, and self 

interest. It was thrust into prominence 

following the Nixon Administration's 

sharp shift of American policy towards 

significant military and foreign aid 

support for Israel following the 1973 Yom 

Kippur War.[34] Tivnan writes that a 

"full-fledged 'Jewish lobby'" was 

developed in 1943, in which the moderates 

represented by Stephen Samuel Wise and 

the American Jewish Committee were 

defeated by supporters of Abba Hillel 

Silver and "the maximalist goal of a 

'Jewish Commonwealth'" at the American 

Jewish and Biltmore Conferences. Silver 

became the new leader of American 

Zionism, with his call for "loud 

diplomacy", and he then "cranked up the 

Zionist Organization of America's one-man 

lobbying operation in Washington—renaming 

it the American Zionist Emergency Council 

(AZEC)—and began to mobilize American 

Jewry into a mass movement."[35]
Former New York Times journalist Youssef 

Ibrahim writes: "That there is a Jewish 

lobby in America concerned with the 

well-being of Israel is a silly question. 

It is insane to ask whether the 6 million 

American Jews should be concerned about 

the 6 million Israeli Jews, particularly 

in view of the massacre of another 6 

million Jews in the Holocaust. It's 

elementary, my dear Watson: Any people 

who do not care for their own are not 

worthy of concern. And what the Israel 

lobby does is what all ethnic lobbies — 

Greek, Armenian, Latvian, Irish, Cuban, 

and others — do in this democracy."[36]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:18 pm

دراسة عن قوة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة

بقلم: مارك وبر(1) 
weber@ihr.org 

ترجمة: محمد عبد اللطيف حجازي(2) 
mhegazi@alphalink.com.au

قامت إسرائيل لسنوات طويلة بانتهاك مبادئ القانون الدولي الراسخة، وتحدت قرارات 

الأمم المتحدة العديدة التي صدرت أثناء احتلالها للأرض التي استولت عليها عنوة وعند 

قيامها بعمليات الاغتيال خارج نطاق القانون وخلال عمليات العدوان العسكري المتكررة. 

ترى غالبية العالم أن سياسات إسرائيل - وخاصة اضطهادها للفلسطينيين - إجرامية 

وشائنة. ينعكس هذا الإجماع الدولي على سبيل المثال في عديد قرارات الأمم المتحدة التي 

تدين إسرائيل والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية ساحقة.

قال كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة مؤخرا أن "العالم بأسره يطالب بانسحاب 

إسرائيل (من المناطق الفلسطينية المحتلة.) لا أظن أن العالم بأسره .. يمكن أن يكون على 

خطأ."(3) لا يوجد بلد غير الولايات المتحدة يقوم فيه السياسيون ووسائل الإعلام بتأييد 

إسرائيل وسياستها بمثل هذا الحماس المفرط. لقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل لسنين 

طويلة بالدعم الحاسم عسكريا ودبلوماسيا وماليا، وقد شمل ذلك ما يربو على 3 بليون دولار 

سنويا.

لماذا تظل الولايات المتحدة الداعم القوي الأوحد الباقي لإسرائيل؟ لقد قام المطران دزموند 

توتو Bishop Desmond Tutu من جنوب أفريقيا – والحائز على جائزة 

نوبل للسلام لعام 1984 - بإيضاح تلك الأسباب بصراحة قائلا "لقد تم وضع الحكومة 

الإسرائيلية فوق منصة عالية (بالولايات المتحدة) وإذا ما انتقدها أحد وصموه فورا بالعداء 

للسامية. يخاف الناس في هذه البلاد من نعت الخطأ بالخطأ لأن اللوبي اليهودي قوي .. قوي 

جدا."(4)

لقد نطق المطران توتو بالحق، فاليهود يملكون ويستخدمون قوة هائلة، ونفوذهم أقوى من 

نفوذ أي مجموعة عرقية أو دينية أخرى رغم أنهم يشكلون حوالي 3% فقط من تعداد 

الولايات المتحدة. وكما أوضح الكاتب اليهودي وأستاذ العلوم السياسية بنيامين جنزبرج(5) 

"توصل اليهود منذ الستينيات إلى امتلاك واستخدام النفوذ القوي بنواحي الحياة الأمريكية 

الاقتصادية والثقافية والفكرية والسياسية، ولعب اليهود دورا مركزيا في الشئون المالية 

الأمريكية خلال الثمانينيات وكانوا من بين المنتفعين الرئيسيين من عمليات اندماج وإعادة 

تنظيم الشركات الكبرى. أما اليوم فرغم أن اليهود يصل عددهم بالكاد إلى حوالي 2% من 

تعداد السكان إلا أن قرابة نصف بليونيرات هذه الأمة من اليهود. ومن اليهود أيضا 

المديرون التنفيذيون لأكبر ثلاث شبكات تلفازية وأربعة من أكبر استوديوهات السينما وأكبر 

دار لإصدار الصحف وجريدة النيويورك تايمز أكبر الجرائد وأعظمها أثرا .. ودور اليهود 

ملحوظ أيضا في الحياة السياسية الأمريكية .." 

يشكل اليهود 3% فقط من تعداد السكان < بالولايات المتحدة > ويشكلون 11% ممن تطلق 

عليهم هذه الدراسة تسمية الصفوة ولكنهم يشكلون ما يزيد عن 25% من الصفوة بالصحافة 

والنشر وأكثر من 17% من رؤساء المنظمات التطوعية والعامة الهامة وأكثر من 15% 

من المناصب الرسمية الهامة.

وقد أورد ستيفن شتاينلايت Stephen Steinlight المدير السابق للشئون 

القومية باللجنة اليهودية الأمريكية أن لليهود " قوة سياسية لا تتناسب مع عددهم .. وهي 

أعظم من قوة أي مجموعة عرقية أو ثقافية في أمريكا" ويمضي ليشرح أن النفوذ 

الاقتصادي لليهود وقوتهم يتركزان بصورة غير متناسبة في هوليوود والتلفاز وفي مجال 

الأخبار(6)

وقد أشار إلى ذلك اثنان من الكتاب اليهود المعروفين هما سيمور ليبست وإيرل راب 

بكتابهما "اليهود والحال الأمريكي الجديد" المنشور عام 1995(7) حيث يقولان "شكل 

اليهود خلال العقود الثلاثة الماضية 50% من أفضل 200 مثقف < بالولايات المتحدة > .. 

20% من أساتذة الجامعات الرئيسية .. 40% من الشركاء بالمكاتب القانونية الكبرى 

بنيويورك وولشنطون .. 59% من الكتاب والمنتجين للخمسين فيلما سينمائيا التي حققت 

أكبر إيراد مابين عامي 1965 - 1982 وأيضا 58% من المديرين والكتاب والمنتجين 

لاثنين أو أكثر من المسلسلات بوقت الذروة التلفازي."

وتقول جريدة جيروسالم بوست اليومية الإسرائيلية "علق القادة اليهود والرسميون 

الأمريكيون بأن نفوذ اليهود الأمريكيين بواشنطون لا يتناسب وحجم مجتمعهم، وكذلك الحال 

مع المبالغ التي يسهمون بها في الحملات الانتخابية." ويقدر أحد الأعضاء البارزين لمؤتمر 

رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية أن اليهود قد أسهموا بحوالي 50% من 

أموال الحملة الانتخابية لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي بل كلنتون عام 1996(Cool.

ويؤيد ذلك مايكل مدفد الكاتب والناقد السينمائي اليهودي المعروف بقوله "ليس معقولا أن 

ننكر حقيقة قوة اليهود وبروزهم في الثقافة العامة. إن أي قائمة بأسماء مديري الإنتاج ذوي 

النفوذ بكل استوديوهات السينما الكبرى تحتوي على أغلبية كبيرة من الأسماء اليهودية 

الواضحة"(9).

اعتنى جوناثان جولدبرج بعمل دراسة مستفيضة لهذا الأمر، وهو يعمل الآن رئيسا لتحرير 

الجريدة الأسبوعية اليهودية البارزة "فوروارد Forward"، وقد كتب قائلا "إذا نظرت 

إلى عدد من القطاعات الأساسية – وخاصة قطاع المديرين باستوديوهات هوليوود – 

لوجدت أن أعداد اليهود تطغى لدرجة أن القول بأن تلك الأماكن يحكمها اليهود مجرد 

ملاحظة إحصائية لا أكثر"(10).

ما زالت هوليوود في بداية القرن الحادي والعشرين صناعة ذات صبغة عرقية واضحة، 

فكل كبار المديرين بالاستوديوهات الرئيسية تقريبا من اليهود، ونسبة اليهود بين الكتاب 

والمنتجين عالية بدرجة غير متناسبة ، وهي عالية بين المخرجين بدرجة أقل، وقد أوضحت 

إحدى الدراسات الحديثة أن الرقم يصل 59% في حالة الأفلام ذات العائد المرتفع.

إن ثقل وزن هذا العدد الكبير من اليهود بواحدة من أهم الصناعات الأمريكية وأغناها يعطي 

يهود هوليوود قدرا ضخما من القوة السياسية، فهم أحد مصادر التمويل الرئيسية لمرشحي 

الحزب الديمقراطي.

ينعكس دور اليهود بالإعلام الأمريكي في تصوير اليهود الذي يتكرر بصورة روتينية عن 

كيف أنهم على خلق ويسعون لخير غيرهم وأنهم أهل للثقة ومتعاطفون مع آلام الغير 

ويستحقون العطف والتأييد. وبينما يقبل ملايين الأمريكيين هذه الصورة الشائعة دون تردد 

فإنها لا تؤثر في البعض منهم. ففي مقابلة مع الممثل مارلون براندو في عام 1996 شكا 

بقوله "إنني غاضب جدا من بعض اليهود فهم يعلمون مسئولياتهم جيدا .. هوليوود يديرها 

اليهود ويملكها اليهود ويجب أن تكون لديهم حساسية أكبر نحو موضوع هؤلاء الناس الذين 

يعانون"(11).

العامل الثابت الوطيد

ليست قوة اللوبي اليهودي المرعبة بالشيء الجديد، فهي ظاهرة كانت عاملا هاما بالحياة 

الأمريكية منذ وقت بعيد. تكلم تشارلس لندبرج في عام 1941 عن خطورة قوة اليهود 

بالإعلام والحكومة، كان لندبرج حينئذ شابا خجولا في التاسعة والثلاثين من عمره. عرفه 

العالم برحلة طيرانه التاريخية من نيويورك إلى باريس في عام 1927 والتي كانت الرحلة 

الأولي التي يقوم بها طيار بمفرده عبر المحيط الأطلنطي. وقف لندبرج في 11 سبتمبر 

1941 يخطب في جمع من7000 مستمع في دي موين Des Moines بولاية إيوا 

Iowa عن خطورة تورط الولايات المتحدة في الحرب التي كانت تدور رحاها بأوربا 

حينئذ، فشرح كيف أن البريطانيين واليهود وإدارة روزفلت شكلوا المجموعات الرئيسية 

الثلاث التي كانت تدفع بأمريكا إلى الحرب.

قال عن اليهود "إن خطرهم الأعظم على هذه البلاد يرجع إلى ملكيتهم الضخمة ونفوذهم 

بالسينما والصحافة والراديو والحكومة في بلادنا." واستمر لندبرج قائلا في فقرة أخرى "

إنهم يريدون لنا التورط في الحرب لأسباب مفهومة من وجهة نظرهم بقدر ما هي غير 

حكيمة من وجهة نظرنا، فهي أسباب غير أمريكية. نحن لا نستطيع لومهم لأنهم يتطلعون 

إلى ما يعتقدون أنه في صالحهم ولكننا يجب أيضا أن نتطلع إلى صالحنا. لا يمكن لنا أن 

نسمح للعواطف الطبيعية لقوم آخرين وتحيزاتهم بأن تدفع ببلادنا إلى الخراب.

كتب الباحث اليهودي الأمريكي ألفرد للينثال في عام 1978 قائلا بدراسته المفصلة بعنوان 

"الصلة الصهيونية" قائلا "كيف فرضت الإرادة الصهيونية على الشعب الأمريكي؟ .. إنها 

الصلة اليهودية وذلك الترابط القبلي فيما بينهم وجذبهم العجيب لغير اليهود. تلك هي 

العوامل التي صاغت تلك القوة غير المسبوقة .. تنتشر تلك الصلة اليهودية الصهيونية في 

مناطق المدن الكبرى فتتخلل الدوائر الثرية المالية والتجارية والاجتماعية والترفيهية 

والفنية."(12)

وكتب ليلينثال قائلا أيضا بأن تغطية أنباء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني - بالتلفاز 

والصحف والمجلات الأمريكية - تتعاطف مع إسرائيل دون هوادة بسبب القبضة اليهودية 

الممسكة بالإعلام. يظهر ذلك بجلاء على سبيل المثال في تصوير "الإرهاب" الفلسطيني أو 

كما يقول للينثال "تم ضمان وجود التقارير أحادية الجانب عن الإرهاب - التي لا تربط أبدا 

بين السبب والنتيجة - لأن السيطرة الإعلامية هي أكثر مكونات الصلة اليهودية فاعلية." 

تاريخ الهولوكوست من جانب واحد
تؤثر سيطرة اليهود على الحياة الثقافية والأكاديمية تأثيرا عميقا على كيفية رؤية الأمريكيين 

للماضي. فلا يوجد مكان آخر بالعالم غير الولايات المتحدة قد تعمقت في وجدانه تلك 

النظرة اليهودية للتاريخ وهي أوضح ما تكون في الحملة الإعلامية عن الهولوكوست التي 

تركز على مصير اليهود في أوربا إبان الحرب العالمية الثانية.

أورد مؤرخ الهولوكوست الإسرائيلي يهودا بوير Yehuda Bauer الأستاذ 

بالجامعة العبرية بالقدس ملحوظة تقول(13) "لقد أصبح الهولوكوست رمزا متسيدا في 

ثقافتنا سواء كان عرضه أصيلا أو غير أصيل وسواء كان متمشيا مع الحقائق التاريخية أو 

متعارضا معها وسواء كان عرضه عن فهم وتفهم أو كان أثرا رمزيا مبتذلا ينقصه الذوق 

... من الصعب أن يمر شهر دون إنتاج تلفازي جديد أو فيلم جديد أو مسرحية جديدة أو 

كتاب جديد أو شعر أو نثر متعلق بالموضوع وهذا الفيضان يتزايد بدلا من أن يتراجع." 

معاناة غير اليهود ببساطة لا تستحق اهتماما مماثلا. ففي غمرة التركيز على اضطهاد 

اليهود تتواري على سبيل المثال عشرات الملايين من ضحايا ستالين في روسيا حليفة 

أمريكا في الحرب العالمية الثانية ومعها عشرات الملايين من ضحايا نظام ماوتسي تونج 

في الصين وكذلك 12-14 مليون ألماني من ضحايا الهرب والترحيل في الفترة 1944-

1949 الذين مات منهم حوالي 2 مليون. 

إن دعاية الهولوكوست والحملة "التعليمية" التي يتم تمويلها بسخاء لها أهميتها القصوى 

للمصالح الإسرائيلية. تقول بولا هيمان أستاذة التاريخ اليهودي الحديث بجامعة يل Yale 

(14) "يمكن أن يستخدم الهولوكوست فيما يتعلق بإسرائيل لوقف النقد السياسي وكبت 

النقاش فهو يدعم الشعور بأن اليهود قوم محاصرون إلى الأبد، لا يمكن لهم إلا الاعتماد 

على النفس لكي يدافعوا عن أنفسهم. عادة ما تحل استثارة المعاناة التي تحملها اليهود تحت 

حكم النازي محل النقاش المتزن فيكون متوقعا أن يقتنع بذلك من لديه شك في شرعية 

السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية."

أما نورمان فنكلشتين Norman Finkelstein وهو باحث يهودي كان مدرسا 

للعلوم السياسية بكلية هنتر Hunter College التابعة لجامعة المدينة بنيويورك 

City University of New York فقد ورد بكتابه "صناعة 

الهولوكوست " The Holocaust Industry قوله15)
"استثارة الهولوكوست خدعة تهدف إلى تحريم كل انتقاد لليهود .. فعقيدة الهولوكوست 

الراسخة – بإضفائها البراءة التامة على اليهود - تعطي المناعة لإسرائيل ويهود أمريكا 

ضد النقد المشروع .. لقد استغلت التنظيمات اليهودية هولوكوست النازي لصد انتقاد 

اسرائيل وسياساتها التي لا يمكن أن يكون هناك دفاع أخلاقي عنها." كتب فنكلشتين أيضا 

عن "الابتزاز" الفاجر الذي مارسته إسرائيل والتنظيمات اليهودية ضد ألمانيا وسويسرا 

وغيرها من البلدان لكي "تغتصب بلايين الدولارات". ويتوقع فنكلشتين أن يصبح 

الهولوكوست "أكبر جريمة سرقة في تاريخ البشرية".

وكتب الصحفي الإسرائيلي آري شافيت Ari Shavit عن شعور اليهود 

الإسرائيليين بالحرية لممارسة التصرف الهمجي ضد العرب قائلا "هناك اعتقاد ويقين 

مطلق بأن حياة الآخرين لا تعادل حياتنا في قيمتها، فالبيت الأبيض اليوم في أيدينا ومعه 

مجلس الشيوخ والكثير من الإعلام الأمريكي."(16)

لقد تكلم الأدميرال توماس مورر Thomas Moorer الرئيس السابق لهيئة الأركان 

المشتركة بالجيش الأمريكي عن التحكم اليهودي الإسرائيلي في الولايات المتحدة فقال بحنق 

واضح(17) "لم أر أبدا رئيسا أمريكيا .. أيا كان .. يقف في وجههم < الإسرائيليين >. إن 

ذلك يحير العقل، فهم يحصلون دائما على ما يريدون. يعلم الإسرائيليون دائما ما هو جار، 

وقد وصلت يوما إلى درجة الامتناع عن تدوين أي شيء. لو علم الأمريكيون مدى سيطرة 

هؤلاء الناس على حكومتنا لحملوا السلاح وثاروا. لا شك أن مواطنينا لا يعلمون شيئا عما 

يجري."

إن الخطر اليوم أعظم من أي وقت مضي، إذ تقوم إسرائيل والمنظمات اليهودية - بالتواطؤ 

مع "ركن آمين" المؤيد لإسرائيل بهذه البلاد – بحث الولايات المتحدة وهي أعظم قوة 

عسكرية واقتصادية بالعالم نحو حروب جديدة ضد أعداء إسرائيل. لقد أقر السفير الفرنسي 

في لندن مؤخرا بأن إسرائيل خطر على السلام العالمي ونعتها بأنها "الدولة الصغيرة 

القذرة" قائلا "لماذا يتعرض العالم لخطر قيام حرب عالمية ثالثة بسبب هؤلاء 

الناس؟"(18)

تلخيصا لما سبق: يمتلك اليهود ويستخدمون قوة هائلة ونفوذا بالولايات المتحدة، واللوبي 

اليهودي عامل محدد في تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل. المصالح اليهودية الصهيونية 

ليست مطابقة للمصالح الأمريكية، بل إنها متضاربة في واقع الأمر.

طالما بقي اللوبي اليهودي الشديد القوة متحصنا فلن تكون هناك نهاية للتشويه اليهودي 

المنظم للتاريخ والأحداث الجارية والسيطرة اليهودية الصهيونية على الجهاز السياسي 

للولايات المتحدة والقهر الصهيوني للفلسطينيين والصراع الدموي بين اليهود وغير اليهود 

بالشرق الأوسط والتهديد الإسرائيلي للسلام.


الحواشي:

(1) الكاتب مارك وبر Mark Weber :مدير معهد مراجعة التاريخ 
The Institute for Historical Review وعنوان 

موقعه على الإنترنيت هو: 
(http://www.ihr.org/index.html) وقد درس السيد وبر 

التاريخ بجامعة إلينوي Illinois في شيكاغو وجامعة ميونيخ وجامعة الولاية في 

بورتلاند Portland State University وحصل على درجة 

الماجستير في الآداب من جامعة إنديانا عام 1977. وعمل السيد وبر لتسع سنوات رئيسا 

لتحرير النشرة الدورية لمعهد مراجعة التاريخ. 
(2) المترجم محمد عبد اللطيف حجازي: كاتب ومترجم مصري كتب وترجم بالدوريات 

المتخصصة مثل الثقافة والرسالة ومسرحيات عالمية والسياسة الدولية وللبرنامج الثاني 

بالإذاعة المصرية ويكتب حاليا بابا أسبوعيا بجريدة الشعب المصرية في طبعتها الإلكترونية 

بعد أن صادرت الحكومة المصرية طبعتها الورقية بسبب معارضتها القوية لسياسة التطبيع 

المباشر وكشفها للتطبيع الثقافي والزراعي المستتر مع العدو الصهيوني. حاصل على 

شهادة الجدارة في اللغة الإنجليزية والترجمة من مدرسة الألسن العليا ( كلية الألسن 

بجامعة عين شمس المصرية حاليا) وبكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة القاهرة 

وبكالوريوس التربية من جامعة لاتروب الأسترالية.
(3) كما ورد بالصفحة 11 من "فوروارد Forward " التي تصدر بمدينة نيويورك، 

عدد 19 أبريل 2002.
(4) دزموند توتو "التمييز العنصري بالأرض المقدسة" الجارديان البريطانية 29 أبريل 

2002.
(5) بنيامين جنزبرج Benjamin Ginsberg "العناق القاتل- اليهود والدولة" 

جامعة شيكاغو 1993 الصفحتين 1/ 103.
(6) ستيفن شتينلايت "نصيب اليهود من التغيير السكاني بأمريكا – إعادة النظر في 

سياسة الهجرة التي أسيء توجيهها" مركز دراسات الهجرة نوفمبر 2001. 
http://www.cis.org/articles/2001/back1301

.html
(7) سيمور مارتن لبست Seymour Martin Lipset وإيرل راب 

Earl Raab"اليهود والوضع الأمريكي الجديد" - مطبعة جامعة هارفارد 1995 

صفحتي 26/27.
(Cool جانين زكريا Janine Zacharia "السفراء غير الرسميين للدولة 

اليهودية" جريدة جروسالم بوست الإسرائيلية The Jerusalem Post عدد 

2 أبريل 2000.
(9) مايكل مدفد Michael Medved "هل هوليوود يهودية أكثر من اللازم؟" 

مومنت Moment جزء 21 رقم 4 1996 صفحة 31.
(10) جوناثان جيرمي جولدبرج Jonathan J. Goldberg "القوة 

اليهودية: داخل المؤسسة اليهودية الأمريكية" آديسون-وزلي 1996، الصفحات 39 و 40 و 

280 و 287 و 288 و 290 و 291.
(11) مقابلة مع لاري كنج بشبكة CNN في 5 أبريل 1996 - "ملاحظات براندو" جريدة 

لوس أنجيليس تايمز 8 أبريل 1996 صفحة 4، وقد اضطر براندو للاعتذار عن ملاحظاته 

بعد وقت قصير.
(12) للينتال "الصلة الصهيونية" الناشر دود وميد dodd-Mead نيويورك 1978 

الصفحات 206/2018/219/229.
(13) من محاضرة في 1992 طبعت في كتاب دافيد شيزاراني David 

Cesarani "الحل الأخير: الأصل والتطبيق" الناشر روتلدج 1994 صفحتي 

305/306.
(14) بولا هيمان Paula Hyman نقاش جديد للهولوكوست" مجلة النيويورك 

تايمز 14 سبتمبر 1980 صفحة 79.
(15) نورمان فنكلشتين "صناعة الهولوكوست" الناشر فرسو Verso لندن ونيويورك 

2000 الصفحات 130/138/139/149.
(16) النيويورك تايمز 27 مايو 1996 جاء عن مصدر المقال ذكر شافيت كاتبا في جريدة 

هآريتز العبرية الإسرائيلية اليومية.
(17) من مقابلة مع مورر 24 أغسطس 1983 وردت بكتاب بول فندلي "إنهم يجرئون 

على الكلام: الأفراد والمؤسسات يواجهون اللوبي الإسرائيلي" الناشر لورنس هل 

Lawrence Hill 1984 ، 1985 صفحة 161.
(18) د. دافيز D. Davis "المبعوث الفرنسي للمملكة المتحدة: إسرائيل تهدد 

السلام العالمي" جيروساليم بوست 20 ديسمبر 2001 – السفير هو دانيال برنارد . 

Daniel Bernard
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:21 pm

اللوبي الصهيوني.

اللوبي عبارة عن جماعة ضغط سياسي واقتصادي واجتماعي وإعلامي تكونت بفعل ظروف 

خاصة للتأثير على مواقف خاصة وتقديم الدعم المادي والمعنوي والفكري لجهة هي بحاجة 

إلى ذلك. وتعمل جماعة اللوبي في البلد القاطنة فيه على المستوى السياسي والاقتصادي 

والفكري وغيره وفق خطة دقيقة ومحكمة وعبر تخطيط شامل أسلوباً ومنهجاً يتزامن مع 

مراحل تنفيذ الأهداف المرسومة.

اللوبي الصهيوني دولة داخل دولة

قامت الصهيونية العالمية بتنظيم أعمال اللوبي الصهيوني على نطاق واسع في تنظيمات 

ومؤسسات سياسية واقتصادية ومالية وإعلامية قائمة بذاتها في كل ولاية أميركية، مع 

تخصيص ميزانية مستقلة لكل تنظيم على حدة مع إدارة قانونية مهنية وذاتية خاصة بها تعمل 

جمعيها وفق المخطط المرسوم لها والهادف إلى تأييد وتقوية «إسرائيل» في الآفاق 

السياسية والاقتصادية والإعلامية، فاللوبي الصهيوني الأميركي حالياً أصبح دولة داخل 

دولة، والمحرك الرئيسي لكل المواقف السياسية والعسكرية والإعلامية وغيرها التي تتخذها 

حكومة واشنطن إزاء القضايا العامة داخل وخارج أميركا وخصوصاً المواقف الاقتصادية 

والسياسية العالمية على مستوى مجلس الأمن الدولي والهيئة العامة للأمم المتحدة بما لها 

صلات وثيقة بالكيان الصهيوني على مختلف المستويات وبالقضية الفلسطينية على وجه 

الخصوص.

اللوبي ووسائل الإعلام الأميركية

باعتبار الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص القوة التعليمية الأساسية والمؤثرة في 

العالم أجمع اليوم فقد تم معالجته بطريقة لا ينقصها الحنكة والخبث الصهيوني حيث ذكر 

هنري فورد المليونير العالمي اليهودي في كتابه مقتبس من بروتوكولات بني صهيون قضية 

الصحافة ورسم خطوات السيطرة على الإعلام فكتب:

سنمتطي صهوتها، ونكبح جماحها وسنفعل مثل ذلك أيضاً بالنسبة إلى المواد المطبوعة 

الأخرى إذ لا جدوى من تخلصنا من الحملات الصحفية إذا كنا معرضين للنقد عن طريق 

المنشورات والكتب لن يصل أي إعلان للناس إلا بعد مراقبتنا وقد تمكنا من تحقيق ذلك الآن 

إلى الحد الذي لا تصل فيه الأنباء إلا عبر الوكالات المختلفة والمتمركزة في مختلف أنحاء 

العالم. فالأدب والصحافة قوتان تعليميتان كبيرتان وستصبح حكومتنا مالكة لمعظم الصحف 

والمجلات، وإذا سمحنا بظهور عشر مجلات مستقلة فيجب أن تكون لنا ثلاثون صحيفة 

مقابلة. ولن نجعل الناس يشكون في سيطرتنا على هذه الصحف ولذا سنجعلها من النوع 

الذي يناقض بعضه بعضاً في الأفكار والاتجاهات لنحصل على ثقتهم ولنجتذب خصومنا 

الذين لا يتطرق إليهم الشك في قراءتها. فيقعون في الشرك الذي ننصبه لهم ويفقدون كل 

قوة تضربنا.

إن أهم ما دفع اللوبي الصهيوني أو ما اسماه الفرد ليلنتال «الرباط الصهيوني» هو كما 

يراه كثير من المراقبين الهيمنة اليهودية على وسائل الإعلام، فمن المعروف أن تكوين 

الرأي العام الأميركي يتأثر بحفنة من الصحف القوية منها النيويورك تايمز والواشنطن 

بوست، سانت لويس بوست، ديسمباتش والتي يملكها اليهود وفي هذا الصدد فاليهودي والتر 

بنيرغ الذي كان سفير نيكسون في بريطانيا كان يملك فلادلفيا أنكويريد وريبغ تليغراف 

سافتنين والدليل التلفازي، الذي يقدر دخله من الإعلانات وحدها 55 مليون دولار، وكذلك 

عدداً من المحطات المرئية، واليهودي صموئيل تيوهزر يملك 45 صحيفة منها النيوزداي 

ذات النفوذ في نيويورك ومجموعة من المجلات غلايمور، مداموزيل، وهوس غاردن.

أما الصحف الأخرى التي لا يملكها اليهود نجد محررين ومدراء ورؤساء إعلانات رئيسيين 

من اليهود في جميع المجالات القيادية نجد يهودياً في مناصب رئيسية كناشرين ومحررين، 

محررين مدراء وهؤلاء يمارسون على الأقل حق النقض الفيتو حول ما يصدر في 

منشوراتهم.

«النيويورك تايمز» تستسلم

إن أهم نفوذ تمارسه الطبقة العليا على الصحافة هو النوع غير المباشر عن طريق إعلانات 

الشركات، فالصحف والمجلات أعمال صناعية ومالية الغرض منها الربح، ولكن جزءاً 

بسيطاً من دخلها يأتي من القراء، وقد كانت النيويورك تايمز التي أسسها أدولف أولى 

وصهره ارندسو لنربيرغ تحاول أن تبقى منبراً حراً وتقدمياً ولكن الضغط اليهودي على 

الصحيفة جعلها تستسلم.

فقد أعلن رئيس تحريرها سولز بيرغ في عام 1944 إنني أكره أساليب الصهاينة التعسفية 

الذين لا يترددون في استخدام الأساليب الاقتصادية في إسكات الذين يعبرون عن وجهات 

نظر مختلفة، إنني أعترض على محاولاتهم من قتل سمعة الذين لا يتفقون معهم.

تطلق كلمة اللوبي الصهيوني علي جماعات الضغط التي يجلس ممثلوها في الردهة الكبرى 

و يحاولون التأثير علي أعضاء هيئة تشريعية ما مثل مجلس الشيوخ أو مجلس النواب 

ويعدونهم بالأصوات أو بالدعم المالي لحملاتهم الانتخابية أو بالذيوع الإعلامي إن هم ساندوا 

مطالبهم وساعدوا علي تحقيقها ويهددونهم بالحملات ضدهم وبحجب الأصوات عنهم إن هم 

أحجموا عن ذلك.

وأصل كلمة ((لوبي)) انجليزي وتعني ((الرواق)) أو ((الردهة الأمامية في فندق)) وتطلق 

الكلمة كذلك علي الردهة الكبرى في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة حيث يستطيع 

الأعضاء أن يقابلوا الناس وتعقد الصفقات فيها كما تدور فيها المناورات والمشاورات ويتم 

تبادل المصالح.

واللوبي الصهيوني بالمعني المحدد:تشير كلمة لوبي في هذا السياق إلي لجنة الشئون العامة 

الإسرائيلية الأمريكية (ايباك) وهي من أهم جماعات الضغط ومهمته كما يدل اسمه الضغط 

علي المشرعين الأمريكيين لتأييد الدولة الصهيونية ويتم ذلك بعدة سبل من بينها تجميع 

الطاقات المختلفة للجمعيات اليهودية و الصهيونية وتوجيه حركتها في اتجاه سياسات 

وأهداف محددة عادة تخدم إسرائيل كما أن اللوبي يحاول أيضا أن يحول قوة الأثرياء من 

أعضاء الجماعات اليهودية (وخصوصا القادرين علي تمويل الحملات الانتخابية)وأعضاء 

الجماعات اليهودية علي وجه العموم(أصحاب ما يسمي الصوت اليهودي)إلي أداة ضغط 

علي صناع القرار في الولايات المتحدة فيلوح بالمساعدات والأصوات التي يمكن أن يحصل 

المرشح عليها إن هو ساند الدولة الصهيونية والتي سيفقدها لا محالة إن لم يفعل.

*واللوبي الصهيوني بالمعني العام الشائع للكلمة: وهو إطار تنظيمي عام يعمل داخله عدد 

من الجمعيات والتنظيمات والهيئات اليهودية والصهيونية تنسق فيما بينها من أهمها : مؤتمر 

رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى والمؤتمر اليهودي العالمي واللجنة اليهودية الأمريكية 

والمؤتمر اليهودي الأمريكي والمجلس الاستشاري القومي لعلاقات الجامعة اليهودية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:22 pm

إسرائيل توجه السياسة الأمريكية

د. خليل عليان (*)
لم يسبق لرئيس أمريكي الرضوخ للضعوط الاسرائيلية كما فعلت ادارة الرئيس ترامب؛ مما 

ألحق الضرر البالغ بمصداقية وبنزاهة أمريكا وحيادها في النزاعات الدولية، وكونها راعية 

السلام في العالم وجعل من سياسة أمريكا صورة طبق الأصل من السياسة الإسرائيلية تجاه 

الفلسطينيين، وهذا لا يليق بدولة عظمى كالولايات المتحدة؛ مما جعل عددا من السياسيين 

في اسرائيل يقومون بانتقاد سياسة ترامب وأنها لن تخدم اسرائيل على المدى الطويل؛ 

وبالتالي اصبح ترامب إسرائيليا أكثر من الإسرائيليين « Royal More 

than the King» والحقيقة أن ترامب بسياساته المتحيزة لإسرائيل.
يجعل إسرائيل أولا وأمريكا أخيرا وليس كما يدعي بأن أمريكا أولا.
نتساءل هل السياسىة الأمريكية المعادية للفلسطينيين تخدم أمريكا؟ والجواب لا لأن القضية 

الفلسطينية عادلة وأمريكا تقف أمام العالم أجمع لخدمة إسرائيل التي تمارس الاحتلال 

والاضطهاد للشعب الفلسطيني، وقد أيدت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية حق تقرير 

المصير للشعوب المستعمرة وعدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة المسلحة، وها هي 

أمريكا تتخلى عن مبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني في العيش على أرضه ووطنه كبقية 

الشعوب في العالم لا لشيء سوى الانصياع امام أطماع إسرائيل في التوسع واقامة 

المستعمرات، بما يتناقض مع القانون الدولي الذي لا توليه الولايات المتحدة الأمريكية أي 

احترام تحت إدارة دونالد ترامب.
ها هو الرئيس الأمريكي ترامب يتخذ من السياسات المعادية للشعب الفلسطيني التي لم 

يسبق لها مثيل والنابعة من مصالحة الشخصية المرتبطة باللوبي اليهودي في أمريكا 

والمتمثلة في القرارات التالية الظالمة للشعب الفلسطيني:
1. قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة اسرائيل.
2. قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس متحديا 

قرارات الشرعية الدولية.
3. تهديد ادارة ترامب بقطع مساعدات امريكا للسلطة الفلسطينية. 
4. أوامر ترامب بتخفيض المساعدة الأمريكية للأونروا.
5. تهديد ادارة ترامب بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
6. قرار الخارجية الأمريكية بإدراج هنية رئيس المكتب السياسي لحماس على قائمة 

الإرهاب ومنعه من السفر وتجميد امواله.
7. التخلي عن حل الدولتين في فلسطين التاريخية وهو الحل الذي تسانده الأمم المتحدة 

ومعظم دول العالم.
8. تهديد إدارة ترامب لدول العالم المؤيدة للقضية الفلسطينية بإيقاف المساعدات المالية، 

مخالفا الأعراف الدبلوماسية التي تقضي باحترام سيادة الدول في اتخاذ قراراتها على 

الساحة الدولية.
على الرئيس الأمريكي أن لا يكون مطيه لنتنياهو في ظلم الشعب الفلسطيني، وأن لا يغتر 

بقوة أمريكا العسكرية وعليه أن يتذكر أن استخدام القوة الماحقة له حدود وليأخذ من 

التاريخ العبر والدروس من هزيمة ألمانيا النازية واليابان قي الحرب العالمية الثانية 

وهزيمة أمريكا في فيتنام وكوبا وهزائمها المرتقبة في أفغانستان وفي بلدان أخرى وحصول 

جنوب إفريقيا على استقلالها على يد المناضل العظيم نلسون مانديلا وسيحصل الشعب 

الفلسطيني على حقوقه المشروعه التي أقرتها العدالة والمواثيق الدولية مهما طال الزمن 

رغم ظلم نتنياهو وترامب للفلسطينيين.
وفي هذا السياق نذكر أبيات من شعر ابو القاسم الشابي في مناصرة الشعوب المظلومة:
إذا الشعب يوما أراد الحياة      فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي          ولا بد للقيد أن ينكسر

* أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية   اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 10:22 pm

فيلم وثائقي عن "اللوبي" الإسرائيلي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

سيطرة اللوبي الصهيوني على دوائر صنع القرار بالبلاد، 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: