منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية Empty
مُساهمةموضوع: مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية    مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية Emptyالخميس 15 فبراير 2018, 8:46 am

مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية
حسن سلمان:
Feb 15, 2018

تونس – «القدس العربي»: أثار مؤرخ ومفكر إسلامي ليبي جدلا كبيرا بعدما اعتبر أن العثمانيين كانوا السبب الرئيسي في عدم تحول بلدان ليبيا وتونس والجزائر إلى دول مسيحية، مشيرا إلى أنهم أحبطوا «مخططا أوروبيا» للقضاء على الإسلام في شمال أفريقيا.
وخلال ندوة في العاصمة التركية للاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لوفاة السلطان عبد الحميد الثاني، قال المؤرخ والمفكر الليبي د. علي الصلابي «لولا الله ثم الدولة العثمانية لكانت ليبيا وتونس والجزائر الآن دول نصارى»، مشيدا بنجاح السلطانين سليم الأول وسليمان القانوني في التصدي لـ»مخطط من إسبانيا والبرتغال ودول أوروبية أخرى للقضاء على الإسلام في شمال أفريقيا».
تصريح الصلابي أثار عاصفة من الجدل في ليبيا، حيث كتبت الوزيرة السابقة د. فاطمة الحمروش «في ظل التواجد التركي في السودان في البحر الأحمر والطموحات التركية في المنطقه، يصبح لزاما على السيد علي الصلابي إيضاح ما يقصد وبوضوح، بخصوص هذا التصريح».
واعتبر المحلل السياسي عيسى عبد القيوم في مقال بعنوان «الصلابي يؤكد.. والتاريخ ينفي» على صفحته في موقع «فيسبوك» أن الدولة العثمانية حين توقيعها على معاهدتي لوزان الأولى والثانية في بداية القرن العشرين، تخلت عن المسلمين في المنطقة (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) واعترف – بالمقابل – بحقوق الأقليات المسيحية في تركيا.
وأضاف «بعيدا عن هرطقة الإسلاميين وأساطيرهم فإن تركيا دولة علمانية، والحزب الحاكم حالياً يرفض وصفه بالحزب الإسلامي، ولم يكن هو من أسس قواعد نشأتها بل تقبل تلك القواعد وتعايش معها وطور نفسه وفكره وفقها، وتماهى معها فأنتج مشروعاً نهضوياً حقيقياً صفق له الأتراك وصوتوا له، وهم يعيشون اليوم كدولة عصرية لا صلة لها بما يلوكه بعض الإسلاميين إلا أثناء فترات الانتخابات وموسم حصاد الأصوات، فلتركيا دستور علماني وتحظى بعلاقات قوية مع أمريكا حيث توجد لديها قاعدة أمريكية، وتركيا عضو فاعل بحلف الناتو، ولديها طلب بالانضمام الى الاتحاد الأوربي، ومعترفة بـ»دولة إسرائيل» ولها تبادل تجاري مهم معها، وأخيرا اعترفت قوانينها بحق «المثليين» فى إقامة علاقاتهم تحت حماية القانون، وتعتبر الاقتصاد الربوي هو الأساس الذي ينمي ويدعم تطورها السريع والمذهل، وتعيش كمجتمع مختلط الثقافات والأديان فلا يجيز دستورها التفريق بين أفراده على أساس ديني».
فيما أيد البعض رواية الصلابي، حيث كتب ناشط يُدعى مروان عاطف « أعتقد أن الصلابي يشير الى مناشدة أهل طرابلس الغرب للأتراك لتخليصهم من الاحتلال الإسباني ومن ثم احتلال فرسان القديس يوحنا، وما قاله هنا حقيقة تاريخية وهو إيقاف الأتراك للزحف الأوروبي المسيحي على شمال أفريقيا بعد سقوط غرناطة، ولكنه هنا نسي او تناسى الحقيقة التاريخية الأخرى وهي أن تركيا باعتنا بيع الخرفان للمسيحيين الطليان بعد ما جردتنا من جميع أنواع الأسلحة».
وأضاف ناشط آخر يدعى محمود الطويل «ليبيا احتلها فرسان القديس يوحنا لمدة تقترب من خمسين سنة وقد استعان سكان طرابلس الغرب بالعثمانيين لطردهم. لا ننكر دور الدولة العثمانية في التخلص منهم والحفاظ على الهوية المسلمة لبلادنا، ولكن العثمانيون – كغيرهم من الدول التي سادت المنطقة العربية – لم يقدموا أي تطور يذكر (علميا أو سياسيا)، كان الهم الأكبر لهم هو المحافظة على هيبة السلطان دون تنمية تذكر للرعية، أو المشاركة في تطوير الحياة السياسية. في الوقت نفسه كان هناك تحول تدريجي في دول أوروبا وأمريكا نحو الديمقراطية، وبالتالي تزايدت قوة الدول الغربية بينما تضاءلت هيبة الدولة العثمانية وضعفت وأصبحت فريسة سهلة للتقاسم، وظهور الهوية التركية مع بداية القرن الماضي وتحولها إلى دولة مدنية ديمقراطية، ساعد تركيا اليوم في الوصول إلى تقدمها الحالي وتحقيق مكانة اقتصادية مرموقة».
ويُعتبر الصلابي من أبرز الشخصيات المؤثرة في ليبيا، وقد اقترح قبل أشهر مبادرة جديدة لحل الأزمة في البلاد، تقوم على خمسة مبادئ رئيسية، أبرزها «وقف الحرب والتحريض عليها، وتشجيع قيم التعايش السلمي واحترام الرأي الآخر».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية    مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية Emptyالخميس 16 ديسمبر 2021, 1:10 pm

 مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية 5-8-730x438





الملكان المغربيان اللذان عاشا 20 عاماً في إسطنبول

تعود جذور العلاقات بين تركيا والمغرب إلى مئات السنين من التاريخ، وقد استمرت علاقاتهما السياسية والثقافية والاقتصادية لمئات السنين، حتى لو كانت هناك انقطاعات في بعض الأحيان، إلا أن حب الشعبين لبعضهما بعضا مستمر، واليوم كالأمس والحب ما زال مستمراً، تعتبر تركيا المغرب عضوا مهما في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا والبحر الأبيض المتوسط ​​والعالم الإسلامي، لذلك أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في التاريخ الحديث ببيان مشترك صدر في اليوم نفسه عن حكومتي البلدين في 17 إبريل/نيسان 1956، بعد استقلال المغرب.
عندما نعود إلى التاريخ، نرى أن سلطانين مغربيين عاشا في إسطنبول لمدة 20 عاما، وهما أبو ميرفان عبد الملك الأول (1576-1578) وأحمد المنصور (1578-1603) وكانا أخوين. جاء الشقيقان عبدالملك وأحمد اللذان انفصلا عن شقيقهما الأكبر وهو السلطان المغربي ميفلاي، إلى اسطنبول عام 1557 لطلب المساعدة من السلطان القانوني، وعاشا هناك لمدة عشرين عاما. تعلم هذان الشقيقان جيدا بنية البيروقراطية العثمانية، ونظام الدولة والجيش العثماني، خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن، وكانا قد تعلما اللغة التركية جيدا وتلقيا أيضا تعليما عسكريا جيدا.
بعد عودتهما إلى وطنهما بعد 20 عاما، دخل الأخوان في صراع على السلطة هناك. في السنة التي عاد فيها عبدالملك إلى المغرب، شكّل جيشا وأعلن سلطنته في 31 مارس/آذار 1576، وأعطى الخطبة للسلطان العثماني مراد الثالث، ثم أطاح بمحمد الثاني، الذي كان في السلطة بين 1574 و1576، واستولى على مراكش، لكن عبد الملك بقي في السلطنة حتى عام 1578، ثم توفي في معركة كسرولكبير بسبب مرضه. وأشار المؤرخان الفرنسيان هنري تيراس وتشارلز أندريه جوليان، إلى ما يلي بالنسبة للسلطان عبدالملك: «عبد الملك، الجندي البارز الذي استولى على السلطة، هو أحد أكثر الشخصيات إثارة للدهشة في سلالة السعديين، لقد تعلم الإسبانية والإيطالية خلال رحلاته خارج المغرب، تبنى هيكل الدولة العثمانية وعادات الأتراك، كان يحب التحدث باللغة التركية. من ناحية أخرى، كتب المؤرخ الفرنسي هنري تيراس ما يلي عن الأخ الآخر أحمد المنصور، الذي كان سلطاناً بين عامي 1578 و1603 بعد عبدالملك: «هذا الجندي الشجاع أحمد الذي أصبح السلطان بلقب آل – كان منصور شخصا متحضرا ومتطلعا إلى الأمام وتجلت سلطته وعلمه بعد معركة الملوك الثلاثة في كثير من المناطق ، تمكن من إنشاء تنظيم مماثل كما هو في الإمبراطورية العثمانية، حتى امتدت دولته حدود المغرب إلى السودان. يسجل المؤرخ الفرنسي تشارلز أندريه جوليان ما يلي عن أحمد المنصور: «كان يحبه الناس. كانت لديه حياة بسيطة. عمل على ضمان تدفق الكنوز البرتغالية وفدية الأسرى إلى المغرب. بدأ الأمراء المسيحيون في احترام هذا السلطان الجبار وبدأوا يعتبرون الإمبراطورية المغربية دولة لا يستهان بها. لقد أرسلوا سفنهم إلى الموانئ المغربية، وسفراءهم إلى مراكش، بل حاولوا الحصول على قروض من هذا الحاكم الثري المعروف باسم «الذهبي». أحمد المنصور سليل السعديين من نسب الحسن بن علي رضي الله عنهما، السلطان العثماني الثالث في عام 1589. أرسل وفدا من السفراء الأتراك إلى المغرب، والوفد المغربي الذي قدم إلى إسطنبول بهدايا رائعة أقام الوفد في منطقة بشيكتاش في إسطنبول مكث فيها لمدة ستة أشهر ونصف الشهر في 11 يونيو/حزيران 1590 ثم عادوا مع اثنين من السفراء الأتراك، ووصلوا إلى مدينة تتفان المغربية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1950 وفي مراكش في 6 يناير/كانون الثاني 1591.

تعود العلاقات التركية المغربية إلى العصور القديمة.. كما احترم الأتراك السلاطين المغاربة، لأنهم من نسل الأنبياء

نشر أبو الحسن علي بن محمد التمغروتي، رئيس الوفد المغربي الذي وصل إلى إسطنبول، هذه الرحلة تحت عنوان «النفحات المسكية في السفارة التركية». تامغروتي، الذي خصص مساحة كبيرة لجمال إسطنبول وعادات الأتراك، وأهم ما يلاحظ في مرحلة ما من رحلته ما يلي: «هناك كتب لا حصر لها في إسطنبول، المكتبات والأسواق تفيض بالكتب. تتدفق الكتب هنا من جميع أنحاء العالم، بإذن الله، تمكنا أيضا من شراء العديد من الكتب المفيدة بسهولة، وبحضور محاضرات العلماء تعلمنا الكثير حتى أننا تلقينا «موافقة» من بعض العلماء.
باختصار، تعود العلاقات التركية المغربية إلى العصور القديمة. كما احترم الأتراك السلاطين المغاربة، لأنهم من نسل الأنبياء. لطالما أحب الشعبان التركي والمغربي بعضهما بعضا واحترما بعضهما بعضا ماضيا وحاضرا. في الواقع، وحسب بعض المصادر التاريخية، فإن علاقات الأتراك مع المغاربة تعود إلى عصور سابقة. كما ورد أن الأتراك أرسلوا بعض الوحدات المداهمة لمساندة المغاربة ضد البرتغاليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مؤرخ ومفكر ليبي: العثمانيون منعوا تحوّل بلدان المغرب العربي إلى دول مسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملاحق بحث اتحاد المغرب العربي
» إلى أي مدى تؤثر صحة زعماء المغرب العربي على دولهم؟
» المغرب العربي على صفيح ساخن (تحليل)
» دول المغرب العربي: بالأرقام ثروات هائلة لكن ضائعة
» العثمانيون والعرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: