منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 10:51 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 17/2/2018


أمد/ متابعة: أبرز وأهم العناوين في الصحف العربية جاءت على النحو التالي لهذا اليوم:
تشرين السورية:
- أكد أن أحد أسباب استهداف سورية وجود ثروات نفطية هائلة في أرضها وبحرها.. السيد نصر الله: واشنطن تحافظ على ما تبقى من "داعش" في سورية لاستثماره ضدها.
- كوبا تجدّد موقفها الداعم لسورية وإدانتها محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
- لافروف: القوات الأميركية موجودة في سورية بشكل غير قانوني.
- لقاءات عدة لوفد مجلس الشعب في بوخارست.. رئيس مجلس الشيوخ الروماني: ندعم سورية وشعبها في مواجهة الإرهاب.
الأخبار اللبنانية:
- نصرالله يدعو الى تهديد مقابل: قادرون على تعطيل برنامج العدو النفطي... في ساعات.
- أميركا تهدّد: "هوف" خط أحمر.
- مكابرة إسرائيلية: ربحنا المعركة... وإن خسرناها.
- وسط بيروت الحواجز باقية.
الأهرام المصرية:
- حصار شامل للإرهابيين في سيناء.. وإشادة أمريكية بالعمليات.. تدمير 218 وكراً للتكفيريين ومقتل 3 وضبط 224.
- الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في حوار مع الأهرام: التعاون العسكري بين مصر وأمريكا لم يتأثر بقرار خفض المساعدات.. نتفهم مخاوف دول المنطقة من تحركات الدواعش .. وما يقال عن دعمنا لهم «سخف».
- أمريكا: حان الوقت للتحرك ضد إيران.. غارات جديدة للتحالف على مواقع الحوثيين بتعز.
- تيلرسون عقب لقائه بنظيره التركي: لا انسحاب للقوات الأمريكية من منبج ومستمرون في دعم سوريا الديمقراطية.
الحياة اللندنية:
- تنسيق تركي أميركي لتفكيك عقدة منبج.
- لبنان يردّ تسوية أميركية لحقل الغاز ونصرالله يحض على رفض "التهويل".
- "مؤتمر ميونيخ للأمن" يناقش ملفات ساخنة ورئيسه يخشى حرباً أميركية - روسية.
- ترامب يتهم الديموقراطيين بالتخلّي عن "الحالمين".
الشرق الأوسط:
- ملامح تفاهمات إقليمية ـ دولية حول منبج وعفرين.
- السعودية: محاكمة مصريين خططا لاغتيال قيادات عربية.
- ماذا بقي من "عاصمة الثورة السورية"؟.
- ساترفيلد يغادر بيروت بمقترحات لحل النزاع النفطي.
الدستور الأردنية:
- اتفاق أمريكي تركي على إصلاح العلاقات وأنقــرة تقتــرح انتشــاراً مشتركـاً بسـوريــا.
- القضاء على 3 إرهابيين وتفجير 28 عبوة ناسفة في سيناء.
- تيلــرسون: تنامي تـرسانة حــزب الله يـهـدد أمـن لبنان.
- انتشال 40 جثة من تحت أنقاض الموصل والمئات ما زالت مطمورة.
الأنباء الكويتية:
- هايلي: حان الوقت لكي يتحرك مجلس الأمن ضد إيران.
- نتنياهو يتعهد باحتلال هضبة الجولان إلى الأبد.
- تركيا تعرض على أميركا إرسال قوات مشتركة إلى منبج.
- مشروع قرار "معدل" لهدنة الشهر أمام مجلس الأمن.
الرياض السعودية:
- تدمير مركز تجسس إيراني في تعز.
- سـوريــة فــي مهــب الريــح.
- ماي: مستعدون لاتخاذ إجراءات ضد طهران.
- نظام خامنئي يشتري بقاءه بـ"حفلات إعدام".
الخليج الاماراتية:
- تميم يدافع في ميونيخ عن التطرف ويبرّر الإرهاب.
- إحباط عملية تسلل لعناصر "داعش" في ديالى.
- الجيش المصري يقتل ثلاثة تكفيريين ويوقف 224 مطلوباً.
- الجيش يسحق هجوم الميليشيا وغارات على مواقعها بتعز.
عُمان العمانية:
- اجتماع لـ"3" ساعات بين أردوغان وتيلرسون يرمم العلاقات.
- ظریف وموجیريني يتباحثان حول الاتفاق النووي في الكويت.
- تركيا تسعى إلى التوسع في سوريا بمشاركة أمريكية و"الأوروبي" يدعو إلى ضبط النفس.
- مكتفياً بالحد الأدنى للفوز بولاية رابعة – بوتين يخوض حملة قبل شهر من انتخابات الرئاسة الروسية.
العرب القطرية:
- ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﺴﺘﻌﺮض اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ رﺋﻴﺲ وزراء ﺗﺮكيا.
- ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻬﺪد اﻟﺪاﺧﻞ اﻷوروﺑﻲ.
- بشار يفضّل اﻟﺮوس ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺮانيين.
- اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﺮﻳﺎض ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺗﺜﻴﺮ جدلاً بالأمم المتحدة.




أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية




تشرين: أكد أن أحد أسباب استهداف سورية وجود ثروات نفطية هائلة في أرضها وبحرها السيد نصر الله: واشنطن تحافظ على ما تبقى من «داعش» في سورية لاستثماره ضدها


كتبت تشرين: أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة تحافظ على ما تبقى من وجود لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وتمنع الآخرين من القضاء عليه لاستثماره في مخططها العدواني ضد سورية.


وأشار السيد نصر الله في كلمة له أمس إلى أن القوات الأمريكية لم تغادر المنطقة بعد إعلان القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، بل حافظت على جزء منه شرق وشمال سورية وأمّنت له الملاذ الآمن وهي تمنع المساس به لتنفيذ مخططاتها في سورية، لافتاً إلى أن هذا الاحتلال الأمريكي يخالف ما أعلنته واشنطن سابقاً من أن وجود قواتها في سورية مرتبط بالقضاء على التنظيم الإرهابي.


وأضاف السيد نصر الله: أحد أسباب استهداف سورية هو وجود ثروات نفطية هائلة في أرضها وبحرها والأمريكي حافظ على وجوده شرق نهر الفرات لأن أهم آبار النفط والغاز في سورية موجودة هناك.


وبيّن السيد نصر الله أن المنطقة كلها أصبحت في قلب معركة النفط والغاز وما أعطى دفعاً قوياً لهذه المعركة هو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعقليتها المادية وجشعها المعلن، مشيراً إلى أن هناك أحاديث وتقارير ودراسات تتحدث عن وجود كميات هائلة من النفط والغاز في الجولان السوري المحتل لذلك يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستغل فرصة وجود ترامب في الإدارة الأمريكية الحالية والوهن في الوضع العربي والأزمة في سورية ليحصل على قرار أمريكي أو دولي بـ«ضم» الجولان إلى كيانه.


وأكد السيد نصر الله أن سورية تدافع عن نفسها وقرار تصديها لطائرات العدو الإسرائيلي وإسقاط دفاعاتها الجوية للطائرة الإسرائيلية هو قرار سوري فقط وإنجاز عسكري نوعي كبير جداً وما بعده ليس كما قبله.


ونقلت (سانا) عن السيد نصر الله توضيحه أن القيادة السورية اتخذت قراراً بأن تتصدى دفاعاتها الجوية لأي طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي تدخل الأجواء السورية، مشيراً إلى أن ما قام به ضباط وجنود الجيش العربي السوري البواسل بإسقاطهم الطائرة الإسرائيلية المعتدية يجب أن يفخر به الجميع لأنه عمل بطولي.


وفي الشأن اللبناني بيّن السيد نصر الله أن الثروة النفطية الموجودة في لبنان هي ملك لكل اللبنانيين وأن الدولة اللبنانية موحدة في الدفاع عن ثروتها النفطية، مشيراً إلى أنه أصبح بمقدور اللبناني اليوم أن يرد على التهديد بالتهديد وهذا ما بات يعرفه العدو الإسرائيلي جيداً.


وشدّد السيد نصر الله على أنه إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى اللبناني وقف المنصات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة فإن ذلك الأمر سيتم خلال ساعات.




الخليج: «الاحتلال» يبطش بالغضب الفلسطيني


كتبت الخليج: قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات فلسطين، في جمعة الغضب ال11 رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».


وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.


ففي القدس المحتلة، حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة منذ صباح أمس، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون.


وفي بلدة العيسوية في المدينة، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء.


وفي مدينتي رام الله والبيرة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراضي تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني.


وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى إصابة العديد منهم.


وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترامب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.


وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال مسيرة احتجاجية ضمت أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجاً على قرار الاستيلاء الذي طال مئات الدونمات من أراضي القرية، لصالح إقامة معسكرات احتلالية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا «جيبات» الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.


وأصيب أربعة شبان، خلال قمع قوات الاحتلال، مسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله. وأدى المئات صلاة الجمعة على الأراضي المصادرة في القرية لصالح الاستيطان، ثم انطلقوا في مسيرة لإعلان رفضهم مصادرة الأراضي. وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، نحو المواطنين.


وأصيب شاب بالرصاص الحي في الفخذ، وآخر بقنبلة غاز بالوجه، وأصيب اثنان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب آخرون بالاختناق جراء استنشاق كميات هائلة من قنابل الغاز.


وشارك عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب في مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية، المنددة بجدار الفصل العنصري، وإعلان ترامب.وشهدت البلدة القديمة من الخليل عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء المواطنين للذكرى ال 24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.


وفي مدينة نابلس أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال رفضاً لإقامة نقطة استيطانية على أرض «جبل صبيح» القريب من بلدة بيتا جنوب نابلس.


وأصيب 7 شبان برصاص الاحتلال في مواجهات خلال اقتحام البلدة القديمة ومنطقة رأس العين في نابلس. فقد اقتحم الاحتلال المنطقتين وجرت مواجهات اعتقل الجيش خلالها الشاب محمد مأمون الحمامي.


وفي قلقيلية، وتحديداً قرية كفر قدوم، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار ترامب، وكذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى إسعافهم ميدانياً.


واندلعت مواجهات بين الشبان المتظاهرين وقوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.


وقالت وزارة الصحة إنه أصيب خلال المواجهات 13 مواطناً شرق جباليا، وإصابة مواطنيْن شرق غزة و3 مواطنين شرق البريج و5 شرق خان يونس.


ودعت حركة «حماس» الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على التغول «الإسرائيلي»، وتبديد أوهام الاحتلال بأن القدس وقضيتها باتت لقمة سائغة للانقضاض عليها. ونظمت القوى الوطنية والإسلامية، وقفة للتنديد بقرار ترامب ودعماً للقدس في مدينة غزة، وذلك في إطار استمرار «جمعات» الغضب التي تنطلق في كافة أرجاء الوطن.




البيان: عشرات الجرحى في مواجهات مع الاحتلال


كتبت البيان: أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل».


ففي القدس، حولت قوات الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون.


وفي بلدة العيسوية القريبة من القدس، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة العقاب الجماعي الذي يمارسها الاحتلال بحقهم.


وفي رام الله والبيرة، أصيب عشرات الشبان بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراض لصالح شق طريق استيطاني. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة. وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترامب، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.


وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمع جنود الاحتلال مسيرة احتجاجية ضد استيلاء الاحتلال على مئات الدونمات من أراضي القرية، وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.


وفي الخليل، شهدت البلدة القديمة عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء الذكرى الـ24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.


والتي تصادف الـ25 من الشهر الحالي، ونفذها المتطرف جولدشتاين، وأدت إلى استشهاد 29 مصلياً خلال أدائهم صلاة الفجر. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحافيين ومنعوهم من التغطية، واحتجزوا الفتى مأمون النتشة (16 عاماً) لأكثر من ساعة، قبل الإفراج عنه لاحقاً.


وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال رفضاً لإقامة نقطة استيطانية على أرض «جبل صبيح» القريب من بلدة بيتا جنوب نابلس. وفي كفر قدوم بقلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار الرئيس ترامب.


كذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى إسعافهم ميدانياً.


وفي غزة، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية في محيط موقع «ناحل عوز» شرق المدينة، الرصاص الحي صوب عشرات الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج، ما أدى لإصابة شاب على الأقل، وصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل.




الحياة: حملة انتخابات العراق تبدأ بخلافات تطاول مواقع المرشحين في اللوائح


كتبت الحياة: ما أن أكملت القوى السياسية العراقية تحالفاتها بتعثرات كبيرة وسجالات وانشقاقات لم تتوقف، حتى ظهرت خلافات داخل غالبية الكتل السياسية حول تسلسل أسماء المرشحين في اللوائح الانتخابية. وعلى رغم إغلاق مفوضية الانتخابات باب تسجيل أسماء المرشحين الخميس، فأن العديد من القوى لم يقدم بعد لوائحه، ما يشير إلى احتمال التأجيل.


وتطورت خلافات حول مواقع المرشحين في اللائحة «الوطنية» التي تجمع نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلك، إلى معارك وإطلاق نار بين مرشحي محافظة ديالى مساء الخميس.


وأكدت مصادر أن علاوي استحوذ على رئاسة اللائحة في بغداد على أن يتولى الجبوري رئاستها في ديالى (شرق)، الأمر الذي أدى إلى مواجهات دامية بين المرشحين.


وأشارت المعلومات أيضاً إلى اندلاع خلافات حول مواقع المرشحين داخل تحالف «القرار» الذي يجمع رجل الأعمال خميس الخنجر، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ما أدى أمس، إلى انشقاق داخل التحالف.


وبثت قناة «أن آر تي» أن النجيفي وهو من الموصل، دعم السياسي الذي يتحدر من الفلوجة أحمد المساري، لرئاسة لائحة التحالف في بغداد، فيما دعم الخنجر الذي ينتمي إلى الأنبار، السياسي طلال الزوبعي المتحدر من ضواحي بغداد لرئاسة اللائحة.


وحتى الساعات الأخيرة من مساء الخميس، لم يكن واضحاً أين سيترشح وزيراً النفط جبار لعيبي والنقل كاظم فنجان اللذان كانا محسوبين على كتلة المواطن بزعامة عمار الحكيم، قبل أن تؤدي خلافات حول تسلسل اسميهما في البصرة، إلى انتقال الأول إلى الترشح في لائحة «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، والثاني في لائحة كتلة «الحكمة» بزعامة الحكيم، لكن لوائح متأخرة كشفت عن ترشح لعيبي ضمن كتلة الحكيم، وذهاب فنجان إلى كتلة «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية.


وعصفت خلافات في الأيام الأخيرة بالتحالف بين الحكيم والعبادي، لأسباب مختلفة من بينها دعم الحكيم وزير الشباب عبد الحسين عبطان للترشح على رأس لائحة بغداد، علماً أنه ينتمي إلى مدينة النجف.


وكانت كتلة «التغيير» الكردية شهدت الخميس انشقاقات كبيرة بمغادرة رئيسة الكتلة في البرلمان سروة عبدالواحد لحزبها والتحاقها بالترشح مع لائحة «النصر» للعبادي، فيما تحدثت أنباء عن تفتت لائحة «الاتحاد الوطني» الكردستاني في كركوك نتيجة خلافات مشابهة.


ولم يحدد قانون الانتخابات العراقي آليات واضحة لترشح الأشخاص في مدنهم، كما أن النظام الانتخابي لا يمنح التسلسل في اللائحة الانتخابية أي امتيازات على مستوى التصويت.


وأعلنت مفوضية الانتخابات أمس، أنها أغلقت الخميس، باب تقديم قوائم المرشحين، لكن مصادر عليمة أكدت أن معظم القوى السياسية لم تقدم لوائحها، وأن الترجيحات تفيد بتأجيل تقديم لوائح المرشحين لأيام مقبلة.




القدس العربي: تقارب أمريكي ـ تركي وبيان مشترك يرفض «محاولات التغيير الديموغرافي في سوريا».. أنقرة تقترح انتشاراً لقواتهما في منبج وتطالب بانسحاب «ب ي د» الكردي من عفرين


كتبت القدس العربي: في تطور لافت قد يعيد خلط الأوراق والحسابات السياسية والعسكرية في الملف السوري، اتفقت تركيا والولايات المتحدة أمس، على العمل معاً بعد اسابيع من التوتر في العلاقات الناجم عن الهجوم التركي على مدينة عفرين شمالي سوريا، ما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية بين العضوين الأساسيين في حلف شمالي الأطلسي، بينما يراقب اللاعب الروسي المهم في سوريا بحذر وتوجس شديدين تطور العلاقة المستجد بين أنقرة وواشنطن.


وفي ما يشبه التصميم الحاسم للعمل معاً أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، والتركي مولود جاويش اوغلو، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أن الطرفين سيشكلان مجموعات عمل لحل القضايا الأساسية التي كانت موضع خلاف بين البلدين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارا إلى أن حل الخلاف المتعلق بمدينة منبج السورية يشكل «أولوية»، في إشارة إلى المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون، فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولاً إلى هذه المدينة. وقال تيلرسون بعد المحادثات «لن نتحرك كل بمفرده بعد الآن». وأضاف «سنعمل معاً، ولدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور، وهناك الكثير من العمل للقيام به».


وأصدرت تركيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا، عقب لقاء وزيري الخارجية في أنقرة أمس، أكدتا فيه وقوفهما بحزم ضد كافة محاولات التغيير الديموغرافي وفرض الأمر الواقع في سوريا.


وقدّمت انقرة لواشنطن اقتراحاً جديداً يقضي بانسحاب الميليشيات الكردية من منطقة عفرين شمالي حلب، بحسب تصريحات لمسؤول تركي، أمس الجمعة. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المسؤول التركي قوله إن «تركيا اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى مناطق شرقي نهر الفرات في سوريا، وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية مشتركة في منطقة منبج». وأضاف المسؤول أن «الولايات المتحدة تدرس الاقتراح الذي قدمته أنقرة إلى تيلرسون خلال زيارته الحالية لها»، حسب وكالة رويترز.


وقال تيلرسون إن التعاون بين واشنطن وأنقرة لن يقف عند هذا الحد، بل «سيشمل جميع مناطق الشمال السوري في إطار تنسيق وثيق، مع العمل على تقديم الدعم اللازم لمباحثات جنيف، لأنها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة في سوريا، وبهذه الطريقة أيضًا يتم ضمان توفير حماية دائمة للحدود التركية».


وأفاد بأنه أبلغ الجانب التركي سواء خلال لقائه الرئيس أردوغان، أو نظيره جاويش أوغلو، بأن الدعم الأمريكي المقدم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (واجهة ب ي د/ بي كا كا الإرهابي حسب تركيا) سيكون «محدودا دائما، ومقتصرا على مهمة معينة، وحول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم «ب ي د/ ي ب ك» الذراع السورية لمنظمة «بي كا كا»، قال تيلرسون: «الولايات المتحدة ترغب في ضمان أن تكون تلك المدينة تحت سيطرة قواتنا الحليفة، ولا نرغب على الأقل، في دخول أي قوة مجدداً إليها».


وقال إن تركيا ستكون قادرة على اتخاذ خطوات مشــتركة مع الولايات المتحدة في سوريا بمجرد أن تغادر الوحدات الكردية منطقة منبج. وأقر تيلرسون من جهته بحق تركيا المشروع في الدفاع عن حدودها، لكنه دعا إلى إظهار ضبط النفس في عملية عفرين، وتجنب التصرفات التي من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 10:54 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية 
الاخبار: تيلرسون: ممنوع تجاوز خط هوف
كتبت "الاخبار": مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، مقيم في بيروت منذ نحو أسبوع. مهّد لزيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، للبنان، وأُوكلت إليه مهمة تسويق "المبادرة الأميركية" بين بيروت وتل أبيب التي انتقل إليها، أمس، على أن يعود قريباً. خلاصة كلام تيلرسون، بعد مساعده، للبنانيين هي: "خط هوف" غير قابل للتجاوز.
استكمل مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، أمس، جولة المفاوضات التي بدأها في تل أبيب مطلع الأسبوع الماضي، وتابعها في بيروت منتصف الأسبوع نفسه، لحل "أزمة" الحدود بين لبنان وكيان العدو. ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، التقى ساترفيلد أمس على التوالي كلاً من وزير الخارجية جبران باسيل، والرئيس نبيه بري، وتمحور البحث في الاجتماعين حول موضوع المنطقة الخاصة بلبنان والحدود البحرية و"الأفكار" الأميركية المقترحة لحل "الخلاف".
وفيما لم يصدر أي موقف عن وزير الخارجية، أصرّ بري خلال اللقاء على موقفه لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة من تفاهم نيسان 1996 على غرار ما حصل بالنسبة إلى الخط الأزرق، معتبراً أن المطروح (أميركياً) على لبنان "غير مقبول".
الورقة التي حملها ساترفيلد أمس، جاءت نسخة مكررة لتلك التي كان يضعها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في جيب سترته، أول من أمس، أثناء لقاءاته مع كل من رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة ونظيره اللبناني. على تلك الورقة، دوّن رئيس الدبلوماسية الأميركية "الأفكار ــ الرسائل"، وتعمد تظهير بعضها في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع الرئيس سعد الحريري، خصوصاً ما يتعلق بالتركيز على حزب الله ونزع سلاحه وانسحابه من سوريا وتجفيف موارده المالية.
تيلرسون: الاقتراح القائم يعطي مكاسب للبنان قد لا تكون مضمونة في حالات أخرى
في ملف الحدود البحرية، كان لافتاً للانتباه أن تيلرسون حاول تسويق اقتراح المبعوث الأميركي الأسبق فريدريك هوف حول الخط البحري، الذي ورثه لاحقاً أموس هوكشتاين، مع تعديلات طفيفة، قبل أن تكلف الإدارة الأميركية الحالية، الديبلوماسي ساترفيلد، متابعة الملف البترولي "الحيوي" أميركياً، متسلحاً بالأفكار ذاتها التي ورثها من هوف وهوكشتاين.
فما هو ملخص ورقة تيلرسون التي أعاد تلاوتها في المقرات الرسمية الثلاثة؟
بعد تبادل المجاملات وعبارات الشكر، شدد تيلرسون على وجود "اقتراح (لم يذكر هوف بالاسم) يعمل (ساترفيلد) على إنجازه ونحن ندعمه مع استعدادنا للانفتاح والبحث بأي أفكار ومقترحات جديدة، علماً أن الاقتراح القائم يعطي مكاسب للبنان قد لا تكون مضمونة في حالات أخرى، أي من الممكن تطوير هذا الاقتراح وليس تجاوزه".
ثم انتقل للحديث عن المؤتمرات الداعمة للبنان، وقال: "أنتم مقبلون على مؤتمرات دولية لدعم بلدكم في مجالات متعددة، والولايات المتحدة الأميركية ستشارك في هذه المؤتمرات، ونبلغكم رغبتنا في إنجاحها جميعها، ومن مصلحة لبنان ألّا يكون هناك ملاحظات جوهرية وجدية لدى الدول المشاركة حول واقع حزب الله، لأن وجود السلاح خارج الدولة قد يكون سبباً لتحفظات تخفض من اندفاعة هذه الدول ورغبتها في المساعدة، ونحن نريد دعم لبنان سياسياً ومادياً ومعنوياً، لأنه بلد ديمقراطي، ولكننا نريده خالياً من أي نفوذ خارجي".
وعند التدرج في طرح النقاط في الورقة، أعاد تيلرسون تأكيد "دعم الجيش اللبناني لأنه القوة الأمنية الشرعية الوحيدة لحماية لبنان، وأثبت جدارته وكفاءته، وعلينا أن نقف إلى جانبه وتوفير المعدات والخبرات اللازمة له، وسنطلب من الدول المانحة المساهمة بدعم الجيش".
بعدها تحدث عن الأوضاع في المنطقة، وأشار تيلرسون إلى "أن الولايات المتحدة الأميركية تشجع على اعتماد سياسة النأي بالنفس، ويجب أن يبقى لبنان بعيداً من التجاذبات في المنطقة، فبلدكم يملك دوراً وحضوراً لا يجوز لأي شيء أن يؤثر فيهما، صحيح أن الأوضاع شائكة ومعقدة بعض الشيء، ومنها الوضع حول الحدود، لكن يجب العمل لإيجاد حل لها، وهناك أحداث في المنطقة هي مصدر قلقنا، والدور الإيراني في المنطقة يقلقنا وخصوصاً في سوريا ولبنان".
كرر تيلرسون أكثر من مرة القول "إن لبنان وأميركا يلتقيان على قيم واحدة، وهناك قلق على الوضع في لبنان، ومن مصلحة لبنان تبديد هذا القلق، ولا سيما أنه على عتبة مستقبل (نفطي) مزدهر جداً".
في تصوره للوضع على الحدود الجنوبية، قال تيلرسون بصريح العبارة: "أريد أن تكون هناك معالجة للخط الأزرق (الحدود البرية) وللخط الأبيض (الحدود البحرية) مدخلاً لحلحلة الوضع، وما قدم من مقترح أميركي سابق ما زال قائماً في هذا المجال، وهو مناسب لإيجاد حل، كذلك إن مصلحة لبنان تتأمن بمثل حل كهذا مع انفتاح على الاقتراحات التي يمكن أن تقدم، ونحن نشجع أي تسوية يمكن التوصل إليها".
في ختام مداخلاته مع الرؤساء الثلاثة، أعاد تيلرسون تأكيد استمرار "دعم" بلاده للبنان اقتصادياً، "فنحن نريد لبلدكم أن يشرق مستقبله من جديد، والشركات الأميركية كما الأوروبية وغيرها ستساهم في الاستثمار في لبنان" (في إشارة إلى الرغبة الأميركية في حصة استثمارية وازنة في الثروة النفطية والغازية).
البناء: الجيش السوري لترتيبات لوجستية إلى عفرين... وارتباك في واشنطن وأنقرة
نصرالله يرسم علاقة المقاومة بالدولة وميزان الردع: مجلس الدفاع يقرّر ونحن ننفّذ
بري يعلن مرشحيه الإثنين وحزب الله الثلاثاء... و"القومي" يُطلق ماكينته في بيروت الأحد
كتبت "البناء": لبنان نحو الانتخابات بسرعة مع تبلور مشهد مرشحي الكتل الكبرى خلال هذا الأسبوع، للدخول في رسم التحالفات. فرئيس مجلس النواب نبيه بري سيفتتح الموسم الانتخابي بالإعلان عن مرشحي حركة أمل يوم الإثنين، بينما حزب الله سيعلن مرشحيه يوم الثلاثاء على الأرجح، فيما سيطلق الحزب السوري القومي الاجتماعي ماكينته الانتخابية في بيروت يوم الأحد، بينما ينتظر التيار الوطني الحر وتيار المستقبل الإعلان عن المرشحين النهائيين بعد اكتمال صورة التحالفات، وما تستدعيه من انسحابات يفرضها الخيار التحالفي النهائي بعد فتح المجال في الترشيح لمن يتناسب ترشيحهم مع جميع فرضيات التحالفات.
عن الانتخابات والملف النفطي والردع الذي تمثله المقاومة كمصدر قوة للبنان، كانت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إحياء ذكرى الشهداء القادة في مسيرة الحزب في المقاومة، بينما التفت نحو سورية مشيداً بالإنجاز التاريخي الذي عزّز ميزان الردع عبر إسقاط طائرة الـ"أف ـ 16" الإسرائيلية، التي اعتبرها إنجازاً لسورية ورئيسها وجيشها، ليتخذ منها العبرة لطرح السؤال عن مبرّر بقاء لبنان دون شبكة دفاع جوي، ليتوقف أمام التلاعب الأميركي بالمعادلة العسكرية والسياسية شرق سورية وشمالها عبر الثنائي التركي والكردي، متحدّثاً للأكراد كجماعة وقيادة داعياً لعدم الوقوع في الفخ الأميركي وأخذ الدروس من التجارب لجهة سلوك التخلّي والخداع الذي يعتمده الأميركيون داعياً للانضواء تحت مشروع الدولة الوطنية السورية كمكوّن سوري رئيسي، وهو ما بدا أنّ ثمة نجاحاً يحققه محور المقاومة والقيادة السورية ومعهما روسيا، على صعيد اجتذاب القيادة الكردية للانخراط ضمن تفاهم يترجم بتولي الجيش السوري حماية عفرين من العدوان التركي، وتوضع في إطاره كلّ الجماعات المسلحة تحت إمرة الجيش السوري كمرجعية أحادية للسيادة في المناطق التي يتولى مسؤوليتها.
فيما أكد المراسلون الإعلاميون في منطقة شمال سورية ومحاور الربط بين مدينة حلب وريفها وصولاً إلى عفرين وجود حركة لوجستية للجيش السوري تشير إلى قرب الإعلان عن هذا التفاهم، بدت أنقرة وواشنطن اللتان تداولتا بحلّ يقضي بانسحاب الأكراد وتولي وحدات تركية وأميركية دخول عفرين ومنبج، وقد أسقط بأيديهما، مع تأكيد مصادر تركية وأميركية لوكالات الأنباء عدم وجود تأكيدات لديهم على وصول الأكراد وسورية لتفاهم ينتهي بدخول الجيش السوري إلى عفرين، وامتنعت كلّ من الخارجية الأميركية والخارجية التركية عن التعليق على فرضية وجود هذا التفاهم.
تلاقي المعطيات الميدانية في منطقة عفرين مع دعوة السيد نصرالله لم يحجب الضوء عن النقطة المحورية في خطابه، التي تتصل بملف النفط في المياه اللبنانية ومضمون المساعي الأميركية تحت شعار الوساطة، حيث كشف نصرالله عن خلفيات الاستنهاض للدور الأميركي لدور يتصل بملف النفط من العراق إلى شرق سورية وصولاً إلى لبنان، ودعا المسؤولين في الدولة اللبنانية إلى موقف ينطلق من وحدة الموقف والتمسك بالحقوق، لفرض معادلة قوة لا تهاب التهديدات طالما لدى لبنان ما يقابل التهديد بالتهديد، راسماً معادلة جديدة لعلاقة الدولة بالمقاومة من جهة، ولميزان الردع النفطي من جهة أخرى، عنوانها فليقرّر المجلس الأعلى للدفاع وقف العمل في منصات النفط الإسرائيلية، وخلال ساعات ستكون المقاومة قد تكفّلت بذلك.
نصرالله: الدولة تُقرّر ونحن جاهزون…
خطا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطوة متقدمة على طريق وضع سلاح المقاومة في خدمة الدولة، حيث كان قرار المقاومة منذ العام 1982 حتى العام 2006 بيد قيادتها السياسية والميدانية الى جانب تنسيق مرن مع الدولة عبر الجيش اللبناني من دون إدخال العنصر السياسي في القرار، لكن بعد إرساء المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وتضمينها في البيان الوزاري للحكومة الحالية وخطاب القسم للعهد الجديد وثقة المقاومة والشعب والجيش في لبنان برئيس الجمهورية العماد ميشال عون انفتحت المقاومة على العنصر السياسي، وصحيح أن السيد نصرالله وضع السلاح في خدمة قرار الدولة الذي هو شريك أساسي فيها، لكن لا يعني أن قيادة المقاومة تخلت عن الجزء المتعلق بالمبادرة الفردية. فهناك وظيفة دفاعية للمقاومة لا تنتظر القرار من أحد للردّ على أي عدوان، ووظيفة ردعية خاضعة لقرار الدولة السياسي والاستراتيجي ما يُعَد مرحلة جديدة من العلاقة بين الدولة والمقاومة.
ومدّ الأمين العام لحزب الله الدولة بجرعات من القوة وتكاملت مواقفه مع الموقف الرسمي الذي عبر عنه الرؤساء الثلاثة للمسؤولين الأميركيين في ملفات النزاع مع "إسرائيل"، وقال: "إن لبنان قوي ولديه القوة وخلينا نجرّب". وأشار إلى أنه "في حال أخذ مجلس الدفاع الأعلى اللبناني قراراً بأن تتوقف محطات استخراج النفط "الإسرائيلية" عن العمل نحن جاهزون لنوقفها خلال ساعات".
واعتبر أن "الثروة النفطية في جنوب لبنان اليوم هي للبنانيين جميعاً وملكٌ لهم، وأن المعركة على البلوك رقم 9 اليوم هي معركة كل لبنان"، موضحاً أن أمام الديون الكبيرة، فالأمل الوحيد للبنان هو الثروة النفطية". كما لفت إلى أن "أهم من الحدود البرية هي الحدود البحرية ومسألة النفط"، معتبراً أن "هذا يستدعي وحدة لبنان التي تعتبر من أهم عوامل الانتصار في المعركة"، موضحاً أن "حزب الله لا يتدخل في مسألة الحدود البرية أو البحرية. وهذه مسؤولية الدولة".
وتابع: "على الدولة أن يكون لديها موقف شجاع وراسخ وقويّ ونحن ندعمها"، وأضاف: "نحن أقوياء ويجب أن نفاوض كأقوياء و"اسرائيل" التي تهدّد بإمكاننا أن نهدّدها، وإذا أتى الأميركي يقول عليكم أن تسمعوا لي لأردّ "اسرائيل" قولوا له عليك أن تقبل مطالبنا لنردّ حزب الله عن "اسرائيل""، مشيراً الى أن "المقاومة القوة الوحيدة لدى لبنان لحماية الحدود والثروات".
الديار: نصرالله: مستمرون بالسير على دروب الشهداء وعدونا لن يتغير واهدافنا سنصل لتحقيقها.. معركة المنطقة نفطيّة غازيّة لكن نقول الدولة تقرّر والمقاومة جاهزة للدعم والردع.. الثلثاء أُعلن أسماء مُرشّحي حزب الله ولسنا بوارد معارك كسر عضم والتحالفات لاحقاً
كتبت "الديار": وجه سماحة السيد حسن نصرالله امين عام حزب الله وقائد المقاومة خطابا بمناسبة ذكرى استشهاد القادة لحزب الله وعلى رأسهم السيد عباس الموسوي الشهيد وهو كان الامين العام السابق لحزب الله والى الشيخ الشهيد راغب حرب والى الشهيد القائد عماد مغنية اضافة الى الاحتفال بكافة ذكرى شهداء المقاومة، وقال في كلمة ذات معاني عميقة شارحا فيها موضوع المنطقة كلها وموضوع لبنان، وكان خطابه معتدلا عشية الانتخابات النيابية ليس فيه اي تعبئة من اجل الحصول على اصوات انتخابية انما تحدث عن ان المنطقة كلها تعيش حرباً نفطية وحرب غاز على كامل مدى البحر الابيض المتوسط وصولا الى ساحل لبنان وساحل فلسطين المحتلة وان حزب الله ليس معنياً بترسيم حدود مع عدو اسرائيلي وهذا الامر متروك للدولة، اما المقاومة فغير معنية وان القرار هو في يد الدولة اللبنانية واشاد بوحدة المسؤولين اللبنانيين وقال: اذا اعلنت الدولة موقفا وخاضت ضد العدو الاسرائيلي رفضا او حربا فتوجه السيد نصرالله بالكلام الى المسؤولين اللبنانيين كي يقولوا لاميركا واسرائيل ان المقاومة ستضربكم ونحن لا نستطيع منعها وان المقاومة جاهزة لضرب الكيان الصهيوني بكامله.
واضاف انه في حرب تحرير الجنوب ربما كان لبنانيون لا يهمهم عودة مرجعيون او الخيام او بنت جبيل من الاحتلال الى السيادة اللبنانية لكن لبنان الذي عليه 80 مليار دولار وخلال سنوات سيفوق هذا الدين العام اكثر من 100 مليار دولار وليس لدى لبنان الا مدخول يستطيع فيه دفع هذه المبالغ الضخمة من الديون العامة سوى النفط والغاز ولذلك فالمنطقة الخالصة الاقتصادية هي ملك لبنان وعلى الدولة الا تسمح بالتنازل عن قطرة مياه او شبر ارض، وقال السيد نصرالله للمسؤولين عليكم ان تقولوا لاميركا ان المشكلة ليست في رد اسرائيل او اقناعها بل المشكلة ان تقولوا لاميركا واسرائيل من قبل الدولة اللبنانية اننا لا نستطيع منع حزب الله من قصف العدو الاسرائيلي بكامل مدنه ومراكزه والبنية التحتية فيه ومطاراته وقواعده وكامل مراكزه الهامة الصناعية والزراعية والمطارات والمرافئ البحرية اضافة الى تجمعات المستوطنين الاسرائيليين على ارض فلسطين المحتلة والمقاومة جاهزة لهذه المهمة وستجعل العدو الاسرائيلي في موقع الضعف وسوف نستطيع الحفاظ على كامل حقوقنا.
ثم حذر السيد نصرالله من اللعبة الاميركية في لبنان لاعادة انقسام الساحة اللبنانية عاموديا الى فريقين وقال عن الاميركيين انهم "شياطين"، ثم انتقل الى موضوع التصريحات الاميركية والوزير تيلرسون عن ان ايران تتدخل في الشؤون اللبنانية فتحدى كل دول العالم ان تقول ان ايران تدخلت في انتخابات رئاسة جمهورية او رئاسة مجلس او رئاسة حكومة او وضعت فيتو على شخصية او ان حزب الله قام بتنفيذ عملية لصالح ايران او اتخذ قرارا لصالح ايران وان ايران تريد مساعدة لبنان جيشا وبالكهرباء وكافة المساعدة لكن الدولة اللبنانية لا تريد. واضاف هنالك دول تضع فيتو على اسماء رؤساء جمهوريات مرشحين حتى ان هنالك دولة اجبرت رئيس وزراء على الاستقالة واحتجزته لديها وتدخلت في الشأن الحكومي الداخلي اللبناني ومع ذلك اميركا لم تذكر شيئا عن الموضوع. ثم انتقل الى الانتخابات النيابية واعلن ان التحالف الثابت السياسي والنيابي هو بين حزب الله وحركة امل وان حزب الله لا يسعى ابدا الى الحصول على الاكثرية في مجلس النواب وان هذا الكلام هو وهم، لان قانون انتخابات النسبية لا يسمح لاي حزب او كتلة او فعالية سياسية بالحصول على اكثرية نيابية في المجلس المقبل واننا سنتحالف مع التيار الوطني الحر لكن قانون الانتخابات النسبية يسمح بالتحالف معهم في اماكن والمنافسة في اماكن اخرى، كذلك الامر مع الحزب التقدمي الاشتراكي وبقية الاطراف ثم اشار الى انه سيتم استعمال المحكمة الدولية التي قال عنها انها محكمة سياسية ولغايات سياسية في المعركة الانتخابية المقبلة كذلك من الان وحتى الانتخابات تقوم اميركا بفرض اقسى العقوبات ووضع اسماء على لائحة الارهاب.
ثم انتقل سماحة السيد نصرالله الى خطة اسرائيل بالقيام باغتيالات في لبنان واشاد بالقوى الامنية التي كشفت مخطط الموساد واعتقلت عناصر منهم بعدما اتت بهم من تركيا وهم خططوا لاغتيال احد كوادر حماس في مدينة صيدا واعتبر محاولة الاغتيال هي عملية قتل واعتداء على السيادة اللبنانية والاستقرار اللبناني والشعب اللبناني وان على الدولة اللبنانية ان تتخذ موقفا في هذا المجال من مخطط اسرائيل للقيام باغتيال مواطنين يسكنون الاراضي اللبنانية او من الشعب اللبناني.
المستقبل: خليل للمستقبل: اقرار الموازنة رسالة قوية لمؤتمرات الدعم والاصلاحات تساهم بمعالجة العجز والدين.. الحكومة عازمة على تكريس الانتظام المالي
كتبت "المستقبل": في ترجمة عملانية للاتفاق الرئاسي على وجوب الاسراع في اقرارها، وبخلاف كل ما اشيع من اجاء تتحدث عن ارجاء البحث بها، أتت دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد بعد غد الاثنين في جلسة مخصصة لدراسة مشروع موازنة العام 2018 بمثابة "صندوف بريد" حافل بالرسائل الداخلية والخارجية تحت عنوان عريض يؤكد ان حكومة "استعادة الثقة" برئاسة الرئيس سعد الحريري عازمة على تكريس عودة الانتظام الى المالية العامة من خلال مسار اصلاحي واضح المعالم ينطلق مع الشروع بدرس مشروع الموازنة ولا يتوقف حتى بلوغ نقطة ترشيد الانفاق وفرملة العجز. وبالتزامن مع انطلاق هذا المسار، علمت "المستقبل" ان الاسبوع المقبل سيشهد حراكا واسع النطاق ومروحة من الاتصالات والمشاورات تتمحور حول عملية الاتفاق الحكومي على الزامية الاصلاحات المقبلة، وابرزها ما يتعلق بملف دعم الكهرباء الذي يرفع وحده فاتورة العجز سنويا بقيمة مليار ونصف المليار دولار.
وعشية انعقاد جلسة "الموازنة" خص وزير المالية علي حسن خليل "المستقبل" بحديث تطرق فيه الاى الابعاد والرسائل الكامنة في صلب المشهد الحكومي - المالي، لافتا الانتباه الى ان أولى معاني دعوة مجلس الوزراء للشروع في درس مشروع الموازنة العامة، تختزن اصرارا على اقرارها قبل الانتخابات النيابية وتاكيدا على كون الحكومة لم تتحول الىحكومة تصريف اعمال انما لا تزال فاعلة ومنتجة في الفترة الفاصلة عم موعد الاستحقاق الانتخابي.
اللواء: معركة النفط بين تعثُّر مهمة ساترفيلد.. وتهديدات حزب الله... سُبحة الترشيحات تكرّ.. جنبلاط أولاً والثنائي الشيعي و"الحر" الأسبوع المقبل
كتبت "اللواء": قفزت ترشيحات اللوائح الكبرى، العائدة للكتل والتيارات الحزبية والطائفية إلى الواجهة، في سباق محفوف بتنافسات غير مسبوقة، وحسابات تضع يد الجميع على قلوبهم من مفاجآت النسبي والتفضيلي، والتحالفات فوق الطاولة وتحتها للظفر، هذه الدورة، ليس بمقعد نيابي أو كتلة وازنة، بل بقوة نيابية، ضمّن استقطاب قديم، جديد، يتعلق بخيارات البلد وموقعه ودوره المستقبلي في بحر متلاطم من المتغيّرات.
وخلافاً لما تردّد بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعاد التذكير بخط الدبلوماسي الأميركي فريدريك هوف بما يتصل بالنزاع مع إسرائيل على البلوك 9 ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة، تبين من خلال الجولة التي اجراها أمس مساعده لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، على المسؤولين اللبنانيين لمتابعة محادثات تيلرسون في بيروت، ان للدبلوماسية الأميركية مقترحات أخرى غير خط هوف الذي يرفضه المسؤولون اللبنانيون، الا ان هؤلاء رفضوا الكشف عن طبيعة هذه المقترحات، أو التأكيد عمّا إذا كانت تتصل باجراء مفاوضات رباعية مباشرة يُشارك فيها لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة على مستوى دبلوماسي لا عسكري، أو الذهاب إلى خيار التحكيم الدولي لبت النزاع مع إسرائيل حول الأراضي لصالحه.
الجمهورية: الترشيحات تتوالى والموازنة على الرفّ ولبنان يرفض الحل الأميركي للنفط
كتبت الجمهورية: حضرت الولايات المتحدة الاميركية على الخط البحري، وغادرت من دون أن يجد النفط اللبناني منفذاً للخروج من قعر الازمة الغارق فيها بين لبنان واسرائيل، فلا حل وسطاً أمكن الوصول اليه، ما أبقى الافق مسدودا ومصير هذه الثروة اللبنانية في عالم الغيب، وبالتالي الاحتمالات مفتوحة في ظل لغة التصعيد المتبادلة عبر الحدود الجنوبية. فيما برز موقف للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من ميونيخ، أشار فيه الى "أنّ إسرائيل و"حزب الله" لا يريدان الحرب لكنّ خطر المواجهة موجود". يأتي ذلك، فيما لبنان غارق من جهة ثانية في بحر الانتخابات االنيابية والتحضيرات الجارية على قدم وساق من قبل مختلف الاطراف السياسية استعداداً لهذا الاستحقاق الآتي بعد 77 يوماً، والاسبوع المقبل يبدو حافلاً بجملة خطوات على هذا الصعيد، تتمثّل بشكل اساسي في مبادرة الثنائي الشيعي الى إعلان مرشحيهما في المناطق المشتركة بينهما، الى جانب موضوع الموازنة العامة للعام الحالي، في ظل الحديث عن توجّه رئيس الحكومة سعد الحريري للدعوة الى جلسات متتالية حولها خلال الاسبوع المقبل بدءاً من يوم الاثنين. الّا انّ هذا لا يعني انّ الدخان الابيض قد يتصاعد من المدخنة الحكومية، مع تزايد التأكيدات حتى من قبل المعنيين بالموازنة بأنّ أفقها مسدود هي الاخرى، واحتمال إقرارها في الفترة المتبقية من ولاية المجلس النيابي الحالي بات في حكم المستحيل.
النهار: إسقاط خط هوف...ونصرالله يهدّد
كتبت "النهار": هل أسقط لبنان "خط هوف" واقعياً أمس، وأي تداعيات لهذا الاسقاط، وأي بديل من تسوية النزاع البحري مع اسرائيل اذا استمرت الاخيرة في تعنتها حيال حقوق لبنان الحدودية البحرية والبرية؟
الواقع ان بقاء مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد في بيروت أمس، غداة زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون لبيروت، عكس بعدين ديبلوماسيين بارزين: الأول ايجابي يتمثل في جدية الادارة الاميركية في استكمال لعب دور الوساطة بين لبنان واسرائيل في شأن النزاع الحدودي ولا سيما منه الشق البحري. أما البعد الثاني فسلبي ويعكس على الارجح تخوفاً أميركياً من اتجاه هذا النزاع نحو تسخين الوضع على الحدود وهو ما يفسر بقاء ساترفيلد وتحركه المكوكي المرتقب بين لبنان واسرائيل اذ سيتوجه في الساعات المقبلة الى تل ابيب.
وكان التطور الأبرز الذي سجل غداة زيارة تيلرسون ومع التحرك الديبلوماسي الذي استكمله ساترفيلد أمس مع المسؤولين اللبنانيين، الاعلان شبه الرسمي عن رفض لبنان "خط هوف" الذي تطرحه المبادرة الاميركية كحل وسطي للنزاع الحدودي البحري. واكتسب اعلان الرفض بعدا داخليا لافتا اذ جاء أولا على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد استقباله ساترفيلد، ثم جاء الرفض "الميداني" الاثقل على لسان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي لوح بكل وضوح باستعداد حزبه لضرب منصات النفط والغاز الاسرائيلية. وبينما كان موقف الدولة يرفض تقاسم الثروة النفطية في البلوك 9 مع اسرائيل، وكذلك أي تفأوض في شأن، كما يرفض "خط هوف" ضمنا أي الاقتراح الاميركي لتقاسم المنطقة النفطية المتنازع عليها، بحيث يحصل لبنان على 60% من ثرواتها مقابل 40% لاسرائيل، تقدم موقف "حزب الله" بلسان السيد نصرالله في "ذكرى القادة الشهداء"، ليرسم خطوطاً حمراً وسقفاً في الموضوع النفطي لا يمكن القفز فوقه. وقد اعتبر أن حزبه هو "القوة الوحيدة" للبنان في "معركة" الغاز والنفط في المتوسط ضد إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 10:59 am

عرض لأبرز عناوين الصحف المغاربية الصادرة اليوم
السبت 17 فبراير 2018 


* المساء:

- "الهاكا" تمنع طلب الإحسان العمومي عبر الراديو. دخلت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على خط بعض البرامج الإذاعية التي تقوم بدعوة المستمعين إلى القيام بتبرعات مادية، وهو الأمر الذي يتنافى مع المقتضيات القانونية المنظمة للإحسان العمومي، والتي تستوجب الحصول على إذن الأمين العام للحكومة. وأصدرت "الهاكا" قرارا في حق إذاعة خاصة بوقف بث البرنامج لمدة شهر وتوجيه إنذار لها.

- لجنة مركزية للبحث في اختلالات تجهيز لحوم المجازر. كشفت مصادر مطلعة أن إدارة مكتب السلامة الصحية أوفدت منذ بداية الأسبوع الجاري لجنة تفتيش مركزية إلى مختلف المصالح البيطرية للتحقيق في الاختلالات التي شابت عمليات ترقيم الأبقار على أبواب المجازر. وأوضحت المصادر ذاتها أن لجنة التفتيش تبحث ملف عمليات توزيع الأرقام التي تحملها الحيوانات كشرط أساسي من أجل توجيهها نحو المجازر، وهي العملية التي شابتها بعض الاختلالات، حيث تم اكتشاف أن عمليات الترقيم تتم في بعض الأحيان لحظات قبل إدخال الحيوانات إلى المجازر من طرف بعض الجمعيات المهنية، دون أن يتم إدخال المعطيات الخاصة بها في الحاسوب المركزي.

*أخبار اليوم:

- حصة المغرب من الذهب لم تتغير منذ عقود. احتل المغرب الرتبة ال11 عربيا وال59 عالميا ضمن قائمة الدول ذات الاحتياطي الأعلى من الذهب خلال فبراير الجاري. جاء ذلك في تقرير لمجلس الذهب العالمي، الذي يوجد مقره ببريطانيا، والذي أكد أن احتياطي المملكة يبلغ 22 طنا من الذهب الخالص، مشيرا إلى أن المغرب تراجع إلى الرتبة 11 عربيا وال59 عالميا. وتابع المجلس أن كمية المغرب لم تتغير منذ عقود، وتبلغ قيمتها الإجمالية 910 ملايين دولار.

- 115 سجينا ينتظرون في ممرات الموت. ما بين 112 و115 شخصا يقبعون في سجون المغرب بعد إدانتهم بعقوبة الإعدام، هو المعطى الذي كشفه رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي خلال اللقاء الذي جمعه هذا الأسبوع بالسفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، والذين طرحوا معه موضوع استمرار العمل بهذه العقوبة في المغرب. وأبرز عبد النباوي أن المغرب أوقف تنفيذ هذه العقوبة منذ 25 سنة، مضيفا أن ما معدله 10 أحكام بالإعدام تصدر سنويا، وهو ما يعني إدانة 250 شخصا بهذه العقوبة خلال هذه الفترة.

* الصباح:

- التحقيقات تحاصر فساد المزادات العلنية. أشعلت النيابة العامة جبهة الحرب على شبكات تدور في فك تلاعبات السطو على أراضي الأجانب ومغاربة الخارج، إذ حاصرت التحقيقات المفتوحة من قبل الفرقة الوطنية للدرك أذرع مافيا متخصصة في تجييش شهود الزور واختراق مساطر المزادات العلنية. وينتظر أن تشمل التحريات النظر في أسباب تجميد أحكام صدرت منذ سنوات خلت وتضمنت أوامر قضائية بإجراء بيوعات في المزاد العلني، دون أن تتمكن مصالح التنفيذ من تنزيلها على أرض الواقع.

- انتهت فترة الآجال القانونية لملاءمة المواقع الإخبارية والجرائد مع القانون الجديد للنشر والصحافة ليلة أول أمس الخميس، بعدما منحت وزارة الاتصال والثقافة مهلة إضافية امتدت من 15 غشت الماضي إلى 15 فبراير الجاري. وأكد محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في تصريح صحفي، أن تطبيق قانون الصحافة والنشر الجديد سيكون في القريب العاجل، موضحا أن "مواقع إخبارية لاءمت وضعيتها القانونية مع القانون الجديد للصحافة والنشر، ومواقع ومطبوعات دورية لم تستكمل الإجراءات القانونية، ونطالب أصحاب هذه المواقع بالإسراع في تسوية وضعيتها في أقرب الآجال، لأن القانون سيطبق".

*الأحداث المغربية:

- مروحيات وتجهيزات في مواجهة الثلوج. تجندت مصالح وزارة الداخلية وكافة القطاعات الحكومية والمصالح المعنية، من قوات مسلحة ملكية ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية، لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية لتقديم الدعم للمواطنين والتخفيف من تداعيات موجة البرد والتساقطات الثلجية الاستثنائية، التي شهدها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بتقديم المساعدات لساكنة المناطق التي عرفت انخفاضا شديدا لدرجات الحرارة وتساقطات ثلجية كثيفة وفك العزلة عنها.

* بيان اليوم:

- أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكومة مجندة لدعم ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، وأنها ستفي بجميع الالتزامات الضرورية للفوز بهذا الترشيح. وأبرز السيد العثماني، في كلمة خلال افتتاح المجلس الحكومي، أن الحكومة تدعم البرنامج الغني الذي أعدته اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب، مشددا على أنها ستتفاعل معه إيجابيا بتقديم الاقتراحات والملاحظات الضرورية. وقال إن "القطاعات الحكومية المعنية والجامعات الرياضية ستكون في الصورة ولدينا أمل كبير في أن ننجح".

- تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الأربعاء، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة السيارات والتزوير واستعماله. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية، تم توقيفه على متن سيارة تحمل لوائح ترقيم مزورة، والتي تم العثور داخلها على إيصالات لتحويل ملكية السيارات في اسم الغير، وإكسسوارات ومفاتيح خاصة بسيارات من أنواع مختلفة، كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمرآب العمارة التي يقطن بها على حجز سيارة أخرى تحمل صفائح مزورة وكانت موضوع بلاغ بالسرقة.

* رسالة الأمة:

- لتشجيعها والرفع من تنافسيتها .. المصادقة على قوانين جديدة تسمح بإحداث المقاولات إلكترونيا. صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يهم إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها. ويروم هذا المشروع، الذي تقدم به وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، تبسيط المساطر وتقليص الآجال المتعلقة بمختلف مراحل إحداث المقاولات بغية تنمية الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتشجيعها وإنعاشها وخلق فرص الشغل وتحسين مناخ الأعمال.

- قال وزير العدل، محمد أوجار، إن المغرب والسينغال يأملان في إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدين في مجال العدالة. وأوضح أوجار، في تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها مع وزير العدل السينغالي، إسماعيلا ماديور فال، أن السنغال ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال العدل، مشيرا إلى أن المملكة قد أطلقت إصلاحات عميقة في مجال تدبير العدالة، خصوصا ضمان استقلال السلطة القضائية مع خروج النيابة العامة من وصاية السلطة التنفيذية.

* الاتحاد الاشتراكي:

- دعا النائب الأوروبي، إيلان كيوكيوك، في مقال نشرته جريدة البرلمان "دو بارلييمنت ماغازين"، الاتحاد الأوروبي إلى عدم تقويض شراكته الاستراتيجية مع المغرب. وحذر كيوكيوك، وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، ونائب رئيس حزب تحالف الديمقراطيين والليبراليين من أجل أوروبا، من أن النزاع حول الصحراء، الذي يتم تدبيره من طرف الأمم المتحدة "لا يجب توظيفه لعرقلة علاقات الاتحاد الأوروبي مع المغرب، الشريك الاستراتيجي الأورو متوسطي منذ مدة طويلة، والذي يتمتع بوضع متقدم في إطار سياسة الجوار الأوروبي".

- سجل حجم تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بالمغرب ارتفاعا بنسبة 25 في المئة ليبلغ 1.88 مليار درهم عند متم شهر يناير 2018، مقابل 1.5 مليار درهم قبل سنة، وفقا للمعطيات الصادرة عن مكتب الصرف. وعزا المكتب، في مذكرته حول المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية بالنسبة لشهر يناير 2018، هذا التطور إلى ارتفاع العائدات ب1.09 مليار درهم، بزيادة أهم من النفقات (زائد 706 مليون درهم).

* العلم:

- الاتحاد الأوروبي يزلزل اللوبي الانفصالي ويعبد الطريق نحو تجديد اتفاقية الصيد البحري. منحت دول الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للمفوضية الأوروبية للشروع في مفاوضات مع المغرب تفضي إلى تجديد اتفاقية الصيد البحري التي تنتهي منتصف يوليوز المقبل. وفشلت مناورات اللوبي الانفصالي في ثني لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي، التي تضم سفراء الدول الأعضاء، عن اتخاذ قرار بالسماح للمفوضية الأوروبية بفتح باب التفاوض مع الرباط بشأن بروتوكول جديد لاتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري بين الطرفين.

- أفاد اتحاد الغرف بإيطاليا بأن المغاربة يوجدون في مقدمة المهاجرين الأكثر تأسيسا للمقاولات الأجنبية الخاصة في هذا البلد. وأوضح الاتحاد، في تقريره السنوي برسم 2017، أن عدد المقاولات الخاصة التي أسسها المهاجرون المغاربة في إيطاليا بلغ إلى غاية متم السنة الماضية ما مجموعه 68 ألفا و259 مقاولة، مضيفا أن عدد المغاربة الذين أسسوا مقاولات خاصة بهم سجل ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.

* لوماتان:

- ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الخميس بالرباط، اجتماعا خصص لتتبع تنفيذ المشاريع المعتمدة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي (2017-2023). وشكل هذا الاجتماع، الذي حضره أعضاء الحكومة المعنيون والولاة ورؤساء جهات المملكة الـ12، مناسبة للوقوف على سير المشاريع المبرمجة في إطار هذا البرنامج، والتي تهم، بالأساس، العالم القروي. وبهذه المناسبة، ذكر السيد لفتيت بأن هذا البرنامج، الذي رصدت له ميزانية إجمالية قدرها 50 مليار درهم، يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق القروية والجبلية من خلال التكفل باحتياجاتهم ذات الأولوية في مجال البنى التحتية الأساسية والمرافق الاجتماعية للقرب.

- بلغ عدد القضايا الرائجة بالغرفتين الابتدائية والاستئنافية لجرائم أموال بالدائرة الاستئنافية بالرباط ما مجموعه 105 ملفا حكم منها 57 ملفا بنسبة إنجاز بلغت 28ر54 بالمئة .وأوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن الداكي، خلال الافتتاح الرسمي للسنة القضائية الجديدة، أن عدد الشكايات المسجلة برسم السنة المنصرمة بلغ 61 شكاية أنجز منها 73ر55 بالمئة.

* لوبينيون:

- أكد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، السيد محمد الصقلي الحسيني، أن نسبة الولوج إلى العدالة الإدارية ارتفعت بنحو 40 في المئة ما بين سنتي 2012 و2017، مضيفا أن العام الماضي عرف تسجيل 7900 قضية مقابل 7615 قضية سنة قبل ذلك، مما انعكس على الرائج الذي وصل إلى 11189 قضية. وأوضح السيد الحسيني، في كلمة بمناسبة افتتاح السنة القضائية 2018، أن هذا الإقبال الملحوظ على المرفق القضائي اقترن بتحقق البت في 7978 قضية، أي بنسبة بت لامست 98ر100 في المئة من المسجل ونسبة 30ر71 في المئة من الرائج، مع انخفاض المعدل العمري للقضايا المحتسب بالأيام من 150 يوما المسجلة سنة 2016، إلى 108 يوما برسم سنة 2017، وفق آليات تدبير الوقت القضائي المعتمدة لقياس الأداء القضائي.

- تم تصنيف ميزانية المغرب في المرتبة الثانية في قائمة البلدان الأكثر شفافية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (بعد الأردن) من قبل التحقيق حول الميزانية المفتوحة لسنة 2017، الذي أجرته المنظمة الدولية للشراكة المالية. وحقق المغرب تطورا كبيرا حيث انتقل من المرتبة 74 من أصل 102 بلدا سنة 2015 إلى المرتبة 58 من أصل 115 بلدا شملتها هذه الدراسة برسم سنة 2017.

* ليبيراسيون:

- الاشتراكات في الهاتف المتنقل والإنترنت تحقق نتائج جيدة، وفقا للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، التي أشارت في إحصائياتها الأخيرة، إلى أن حظيرة الإنترنت (الثابت والمتنقل) بلغت، مع نهاية سنة 2017، 22,2 مليون مشترك بنمو سنوي يقدر بـ30,1 بالمئة ونسبة نفاذ تبلغ 63,67 بالمئة. وبخصوص الإنترنت المتنقل، بلغ عدد المشتركين 20,83 مليون مشترك بنمو سنوي يقدر بـ31,69 بالمئة (ما يقرب من 5 ملايين اشتراك).

* البيان:

- الصيد البحري: الفاعلون في مجال الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية ينتظرون 27 فبراير الجاري بفارغ الصبر. وهو التاريخ الذي ستصدر فيه محكمة العدل الأوروبية حكمها بشأن اتفاق الصيد البحري الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، وبالتالي وضع حد لمسلسل من التوتر.

- قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إن عدد الأسئلة الشفهية التي أجابت عنها الحكومة خلال الجلسات الأسبوعية برسم الدورة الخريفية، بلغت 648 سؤالا، ينضاف إليها 77 سؤالا شفويا أجاب عنه رئيس الحكومة في إطار الجلسات الشهرية. وأوضح السيد الخلفي، أنه في ما يخص الأسئلة الكتابية، أجابت الحكومة عن 1130 سؤالا، من أصل 2227 سؤالا، بنسبة 50.6 في المئة، مبرزا أن هذه النسبة بلغت 59 في المئة في مجلس المستشارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:09 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-2-17

أمد / في أي حال خرج الأمراء والأثرياء السعوديون من فندق ريتز كالرلتون الذي احتجزوا فيه لأسابيع؟ هذا ما يتتناوله تقرير نشر في صحيفة الفاينانشال تايمز الصادرة صباح السبت، أعده سايمون كير من دبي.
وقد أزيلت الأجسام الثقيلة الوزن والحادة من الغرف، خوفا من إقدام النزلاء على الانتحار، هذا ما يتضح من التقرير.
واحتجز الأثرياء والأمراء في أجنحتهم بالفندق على مدى أسابيع، حيث كانوا يقضون أوقاتهم ما بين جولات التحقيق في مشاهدة التلفزيون.
كانت غرفهم تبقى مفتوحة، يحرسها رجال أمن، مما يفقدهم الخصوصية.
لم يكن يسمح لهم بتبادل الأحاديث مع بعضهم البعض، وكانوا يمنحون فرصة التحدث عبر الهاتف مع أفراد عائلاتهم.
بعض من خرجوا كانوا يعانون من الاكتئاب، لا يكادون يتحدثون عن تجربتهم، وهم صامتون معظم الوقت.
الوليد بن طلال كان أبرز الشخصيات ضمن المحتجزين
أما البعض الآخر فيحول الموضوع إلى مزاح، ويتحدث عن حمية إجبارية أفقدته بعض الوزن واكسبته لياقة صحية.
يقول صديق أحد المحتجزين "إذا احترمت نفسك كانوا لطفاء معك، لكن رجال الأمن أولئك كانوا يعطونك الانطباع بأنهم جاهزون لطرحك أرضا لو أعطيتهم سببا لذلك".
يقول معد التقرير إن الفندق فتح أبوابه من جديد لاستقبال النزلاء العاديين، لكن آثار الفترة التي حول فيها إلى شبه معتقل ما زالت تخيم على الأجواء.
تحدثت صحيفة الفاينانشال تايمز مع أصدقاء وشركاء تجاريين لبعض المحتجزين، وأخذت فكرة عن كيفية بدء العملية.
كان أحد الأثرياء المسنين عائدا على طائرته الخاصة إلى جدة، وكان مقررا أن يذهب للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، لكن رجال أمن مسلحين كانوا في انتظاره، وهكذا حصل مع البقية.
تمكن البعض من الاتصال بأفراد عائلته وإبلاغهم بما حصل، لكن آخرين اختفوا دون أن تعرف عنهم عائلاتهم شيئا.
وتتابع الصحيفة استعراض تفاصيل العملية في تقريرها، استنادا إلى ما قاله أصدقاء وشركاء تجاريون للمحتجزين.
انتهكات جنسية وعمل خيري
وفي صحيفة "آي" تقرير عن فضيحة شغلت الرأي العام البريطاني مؤخرا، وهي اتهام بعض العاملين مع منظمة الإغاثة "أوكسفام" بممارسة الجنس مع قاصرات.
"لو توجه وكلاء منظمة الإغاثة أوكسفام إلى المارة في شارع لندني في صبيحة يوم بارد، وطلبوا منهم التبرع لمساعدة شعوب أخرى تعيش أزمات فهم سيقابلون ببرود ، بعد ما حدث"، يقول معد التقرير كريس غرين.
وتتحدث الصحيفة عن تأثير أزمة الثقة التي خلقتها الفضيحة على الوضع المالي للمنظمة.
وبعد انفجار هذه الفضيحة في أوساط "أوكسفام" صرح بعض العاملين الحاليين والسابقين في منظمة إغاثة أن الانتهاكات الجنسية في أوساط منظمات الإغاثة بشكل عام وليس فقط "أوكسفام" منتشرة، وطالبوا بأن تتحول هذه الفضيحة إلى حملة توعية بالظاهرة تشبه حملة "أنا ايضا" التي انطلقت من هوليوود وانتشرت في العالم لفضح الانتهاكات الجنسية.
حظر على عودة المسلحين
وفي صحيفة التايمز تقرير بعنوان "200 من مسلحي تنظيم الدولة البريطانيين لن يعودوا إلى بريطانيا" أعدته فونا هاميلتون، محررة الشؤون الجنائية والأمنية في الصحيفة وجون سمسون محرر الشؤون الجنائية.
ويتضح من التقرير إن ثلثي البريطانيين الذين غادروا بريطانيا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وعلقوا الآن في سوريا أو العراق لن يسمح لهم بالعودة إلى بريطانيا.
وقال نيل باسو، كبير منسقي سياسات مكافحة الإرهاب إن القانون سوف يطبق على 200 من أصل 300 شخص، ويعتقد أنهم يحملون جنسيات مزدوجة.
وقال باسو، الذي يعمل نائب وكيل مفوض في سكوتلاند يارد إن المئة الباقين الذين يحملون الجنسية البريطانية فقط بإمكانهم محاولة العودة، لكن السلطات ستكون بانتظارهم.
ويمكن أن توجه إليهم تهم جنائية أو تقيد تحركاتهم أو إلحاقهم في برامج لمكافحة الإرهاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:10 am

قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية

السبت 17 فبراير 2018 
أولت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الشمالية اهتمامها، على الخصوص، لحادث إطلاق النار بمدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا الأمريكية، الذي خلف 17 قتيلا، وللمصادقة على قانون لمناهض التمييز في بنما، وكذا لتجدد موجة العنف في المكسيك.

بالولايات المتحدة، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مطلق النار في مدرسة ثانوية في باركلاند، بفلوريدا، وهو تلميذ سابق يبلغ 19 عاما وتم طرده من المؤسسة ذاتها، كان معروفا بماضيه المضطرب وبهوسه بالأسلحة النارية، ونقلت عن جيرانه قولهم إنهم غالبا ما كانوا يشاهدون سيارات الشرطة عند باب منزل عائلته بسبب كثرة الشكاوى التي كان يقدمها سكان الحي ضد سلوكاته الغريبة والعدوانية وأحيانا.

وأضافت أنه منفذ الهجوم كان نشر صورا لأسلحة نارية وحيوانات ميتة قد يكون قتلها، مشيرة إلى أن نشر هذه الصور تم قبل طرده مؤخرا من المدرسة الثانوية حيث نفذ الهجوم.

واشارت صحيفة "واشنطن بوست"، من جهتها، إلى أن الماضي المضطرب للمهاجم استرعى انتباه الشرطة الفدرالية في شتنبر الماضي، حينما تم تنبيهها الى إحدى تعليقاته بشبكة الانترنت كان كتب فيها أنه يريد أن يصبح "مطلق نار محترف بمدرسة".

وأوردت الصحيفة أن وكلاء من مكتب التحقيقات الفدرالي اطلعوا على قواعد بيانات الشرطة، لكنهم فشلوا في تحديد هوية الشاب نيكولاس كروز على أنه الشخص صاحب التعليقات المذكورة.

من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المشتبه فيه اعترف للمحققين انه نفذ اطلاق النار المميت في مدرسته الثانوية السابقة باستخدام رشاش شبه آلي من طراز "أر-15"، مضيفة أن المهاجم ربما قام، بعد فصله من المدرسة الثانوية، بمضايقة وتعقب طالبة بهذه المؤسسة، كانت من بين قتلى الحادث.

وفي بنما، توقفت صحيفة "لاإستريا" عند توقيع الرئيس خوان كارلوس فاريلا على قانون ينص على إجراءات لمنع الأعمال التمييزية وحظرها والمعاقبة عليها مثل التحرش الجنسي أو المضايقة في المدارس والعنصرية، وذلك بعدما صادقت عليه الجمعية الوطنية (البرلمان) في 28 أبريل الفائت.

وأضافت الصحيفة أن القانون، الذي نشر في الجريدة الرسمية للبلاد، يروم وضع سياسات عمومية لمنع مثل هذه الأعمال وفقا لاتفاقيات حقوق الانسان التي صادقت عليها بنما، مشيرة إلى أن القانون الجنائي البنمي حتى الآن يعاقب فقط على مضايقات مثل التحرش.

وأوردت اليومية أن وزارات التربية، والتنمية الاجتماعية، والشغل، وجامعة بنما الحكومية، ستتولى تفعيل برامج تربوية وتقييم التقدم المحرز على مستوى تنزيل القانون الجديد.

من جهتها، ذكرت يومية "لابرينسا" أن المحكمة الانتخابية تلقت 15 شكوى بشأن انتهاكات مزعومة للقوانين المنظمة للنشاط السياسي وللحملات الانتخابية خلال احتفالات الكرنفال التي شهدتها البلاد من 9 إلى 13 فبراير الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجمعية الوطنية صادقت في أبريل الماضي على إصلاح للقانون الانتخابي بالبلاد يحظر القيام بحملات خارج الفترات المسموح بها قانونيا، وهي 45 يوما قبل الانتخابات الداخلية للأحزاب و60 يوما قبل الانتخابات العامة.

وبالمكسيك، تطرقت صحيفة "إل أونيفرسال" لتجدد موجة العنف بالبلاد، مشيرة إلى أن سبعة أشخاص قتلوا بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين اثنين خلال حفل ببلدة سان خوان لاتشيغايا بولاية أوكساكا المكسيكية، جنوب شرق البلاد.

واشارت الصحيفة الى ان التحقيقات الأولية تشير إلى أن ستة من الضحايا كانوا من أقارب عمدة المنطقة، رافاييل ميلتشور رويث، حسب وزير الأمن العام بالولاية، بايموندو تونون، مضيفة أن المكسيك تعيش موجة غير مسبوقة من العنف، ترتبط في جزء منها بتجارة المخدرات.

من جهتها، ذكرت يومية "لا خورنادا'' أن أربعة أشخاص قتلوا من قبل مسلحين في مدينة شرق المكسيك خلال حضورهم جنازة أحد أقاربهم كان قتل قبل يومين.

ونقلت الصحيفة عن السلطات المحلية قولها ان المهاجمين اقتحموا منزلا لجأ إليهم الحاضرون وقاموا بإخراج أربعة من هؤلاء وإعدامهم.

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "إل صول دي ميخيكو" أن دفاع تاجر المخدرات المكسيكي الشهير خواكوين "إل تشابو" غوزمان، المعتقل في نظام شبه عزلة في انتظار محاكمته في شتنبر المقبل، انتقد منع موكله من استعمال أمواله في الدفاع عن نفسه.

ونقلت الصحيفة عن دفاعه قوله إن المشتبه به، الذي تم توقيفه في يناير الماضي بالمكسيك وتم تسليمه لاحقا إلى الولايات المتحدة، متهم بقيادة عصابة تجارة المخدرات "سينالو" طيلة 25 عاما، وهي إحدى أقوى العصابات بالقارة الأمريكية.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

السبت 17 فبراير 2018 
اهتمت الصحف الصادرة في بلدان أمريكا الجنوبية بمواضيع تشمل على الخصوص إقالة الرئيس الأرجنتيني لقائد الجيش، وموقف الحكومة البيروفية من مشاركة الرئيس الفنزويلي في قمة الأمريكتين بليما، وتوقيع الرئيس ميشال تامر مرسوما يرمي إلى مواجهة تدفق المهاجرين الفنزويليين على ولاية روريما الحدودية وحادث إطلاق النار بإحدى الثانويات الأمريكية بفلوريدا ومضامين الرسالة التي يعتزم الرئيس الكولومبي توجيهها لخلفه الذي سينتخب في اقتراع 27 ماي المقبل، وارتفاع حجم الدين الخارجي الكولومبي.

ففي الأرجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند إقالة الرئيس ماوريسيو ماكري لقائد الجيش، و التوقعات المتعلقة بأداء الصادرات خلال السنة الجارية، و نسبة التضخم لشهر يناير.

و هكذا، كتبت يومية "دياريو بوبولار" أن الرئيس الأرجنتيني، قرر إقالة قائد الجيش، ادييغو سونيير، الذي كان قد عينه في يناير 2016.

و أضافت أن كلاوديو إرنستو باسكواليني هو من سيتولى قيادة الجيش الأرجنتيني، مبرزة أن خوسي لويس فيان لازال على رأس البحرية، و إنريكي عمرين في منصب قائد القوات الجوية.

و من جانبها، كتبت يومية "إل كرونيستا" أنه بعد أن بلغ العجز التجاري خلال العام الفارط 8.471 مليار دولار، فإن تقريرا خاصا أفاد بأن الصادرات الأرجنتينية ستتواصل على إيقاع "دينامية منخفضة" خلال السنة الجارية.

و أبرزت أن تقريرا لمؤسسة " رادار" أورد أن دينامية الصادرات المنخفضة خلال السنة الماضية بمثابة إشارة سلبية في سياق تعميق العجز الخارجي، مضيفة أن التقرير خلص إلى أنه خلال 2018 ستواصل صادرات البلد الجنوب أمريكي تسجيل "أداء متواضع".

و سلطت اليومية الضوء على العوامل التي ارتكزت عليها المؤسسة لرسم هذا السيناريو حول الصادرات الأرجنتينية كالمشاكل المناخية (موجات الجفاف و الصقيع)، و تلك التي تواجهها اقتصادات الأقاليم، و تراجع أداء قطاء التعدين.

و من جهتها، أفادت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو"، استنادا إلى معطيات المعهد الوطني للإحصاء، أن نسبة التضخم بلغت خلال شهر يناير الماضي 1.8 بالمائة، مبرزة أنه بهذا الرقم تكون الأرجنتين قد بدأت السنة الجارية بتسجيل معدل تضخم مرتفع.

و في هذا الصدد، أبرزت أن العديد من المحللين يتوقعون تسجيل نسبة تضخم أكبر خلال شهري فبراير ومارس بسبب الزيادات المسجلة في الخدمات العمومية والنقل والوقود خلال الشهر الجاري.

و في البيرو، خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن رفض رئيسة الحكومة تأكيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عزمه المشاركة في قمة الأمريكتين بعد إعلانه شخصا غير مرحب به بليما، و عزم بعض الفرق البرلمانية تقديم ملتمس لعزل رئيس الجمهورية، و نمو الاقتصاد خلال السنة الفارطة.

و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن رئيسة الحكومة، مرسيدس أراوز، انتقدت إعلان الرئيس الفنزويلي، عزمه مشاركته في القمة الثامنة للأمريكتين المقرر انعقادها يومي 13 و 14 أبريل المقبل ليما، مبرزة أن مادورو أكد أنه سيحضر إلى هذا اللقاء القاري "جوا أو برا أو بحرا".

و أوردت الصحيفة تأكيد أراوز أن "الحقيقة التي يجب أن يعرفها (مادورو)، هي أننا لا نريد استقباله في البيرو".

و ذكرت اليومية أن العديد من أعضاء الكونغرس أعربوا عن رفضهم للشتائم التي وجهها الرئيس الفنزويلي لمجموعة ليما، التي ترفض مشاركته في القمة، وللرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي.

و من جهتها، أوردت يومية "البيرو21" أن كوشينسكي عبر ضمنيا عن رفضه لرغبة بعض الفرق البرلمانية تقديم ملتمسات جديدة لعزله من منصبه كرئيس للجمهورية.

و نقلت عن كوشينسكي "أطلب من الكونغرس أن يدعمنا، فالبيروفيون يريدون أن يروا أن هناك عملا يتم و أن هناك تقدما، ونحن لسنا هنا من أجل النقاشات البيزنطية ولكن لنعمل".

و ذكرت الصحيفة أن رئيسة الحكومة أعربت عن رفضها لمبادرتي فريقين برلمانيين لتقديم ملتمس لعزل الرئيس، واتهمتهما ب"الانتقام" إثر العفو الرئاسي عن الرئيس الأسبق، ألبرتو فوجيموري.

و أضافت اليومية أن أراوز ترى عدم وجود أدلة تبرر عزل كوشينسكي، وحذرت من أن هذا الوضع يخلق مناخا من عدم الاستقرار.

و في الشق الاقتصادي، أفادت يومية "لاخيستيون"، بناء على أرقام للمعهد البيروفي للإحصاء والمعلوماتيات، أن اقتصاد البلد الجنوب أمريكي سجل نموا بلغ 2.5 بالمائة خلال السنة الماضية، و هو ما يمثل 19 سنة من النمو المتواصل.

و أوضحت أن هذا الأداء مرده إلى نمو قطاعات التعدين والهيدروكربونات ب 19ر3 بالمائة و الفلاحة ب 2.62 بالمائة والصيد ب4.67 بالمائة والخدمات بنسبة 2.74 بالمائة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد البيروفي حقق خلال دجنبر الماضي نموا بواقع 32ر1 بالمائة، ليكون بذلك الشهر 101 من النمو المتواصل. وفي البرازيل، استأثر باهتمام الصحف المحلية توقيع الرئيس ميشال تامر إجراء مؤقتا يرمي إلى مكافحة تدفق المهاجرين الفنزويليين على ولاية روريما الحدودية، والتساقطات التي شهدتها ريو دي جانيرو، واكتشاف ناقل جديد لفيروس الحمى الصفراء.

وكتبت "أو غلوبو" أن الرئيس تامر قد وقع على إجراء مؤقت ينص على عدد من الأعمال الرامية لمواجهة تدفق الفنزويليين على ولاية روريما، مبرزة أن هذه الوثيقة تتضمن تعزيز مراقبة الحدود ونقل الفنزويليين الذين هربوا من الازمة التي تعصف ببلادهم نحو ولايات برازيلية أخرى بناء على طلب المعنيين منهم بذلك.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس تامر وقع أيضا مرسوما يتعلق بإنشاء لجنة فدرالية للمساعدة المستعجلة، ستضطلع بمهمة المساعدة على استقبال الأشخاص في وضعية هشاشة بما يشمل الحماية الاجتماعية والصحة والتربية وحقوق الانسان والأغذية والأمن العمومي.

وتوقفت "جورنال دو برازيل" عند التساقطات الغزيرة التي شهدتها مدينة ريو دي جانيرو، موضحة أنها تسببت في مقتل أربعة أشخاص و تكبيد المدينة خسائر مادية جسيمة. وأضافت اليومية أن بعض مناطق المدينة شهدت تساقطات بلغت 6ر123 ملمتر، وهي أكبر كمية من الأمطار تسجل في ظرف ساعة واحدة منذ 1997.

وأوردت "أو إستادو دي ساو باولو" أن باحثين من معهد إيفاندرو شاغاس دي بارا قد حددوا وجود فيروس للحمى الصفراء لدى بعوض يلقب ب "نمر آسيا" يعيش في المناطق القروية.

وأضافت الصحيفة أن هذا الاكتشاف غير المسبوق على مستوى العالم الذي أعلن عنه المعهد سيفضي إلى إجراء سلسلة جديدة من الدراسات المتعلقة بانتقال هذا المرض في البلاد، موضحة ان هذه المهمة العلمية سيتم الشروع فيها بعد نصف شهر.

وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها لحادث إطلاق النار بإحدى الثانويات الأمريكية بفلوريدا، وعودة المنتخب الوطني الشيلي لكرة القدم إلى الملاعب في مارس المقبل.

وأوردت "إل ميركيريو" إعراب الشيلي عن أسفها وإدانتها لهذا الحادث الذي تعرضت له ثانوية مارجوري ستونيمان دوغلاس بباركلاند بفلوريدا، والذي أسفر عن سقوط 17 قتيلا والعديد من الجرحى.

وأوضحت اليومية، استنادا إلى بيان للخارجية الشيلية، أن حكومة البلد الجنوب أمريكي قدمت تعازيها لحكومة الولايات المتحدة وأسر التلاميذ والأساتذة الذين فقدوا حياتهم في هذه المأساة.

وذكرت "لا ناثيون" أن شابا (19 عاما) كان مسلحا ببندقية قد أطلق النار بحرم الثانوية المذكورة حينما كان التلاميذ يستعدون لمغادرة المؤسسة بعد الانتهاء من يومهم الدراسي مما خلف مصرع 17 شخصا وإصابة 14 آخرين قبل توقيفه.

وفي شأن آخر، أوردت "لا تيرسيرا" أن المنتخب الوطني الشيلي سيلعب في مارس المقبلين مبارتين وديتين بأوروبا، أمام منتخبي السويد والدنمارك.

ومن المقرر، وفقا لليومية، إجراء المباراة الودية الاولى مع المنتخب السويدي يوم 24 مارس المقبل باستوكهولم، فيما تجرى المباراة الثانية مع الدنمارك في كوبنهاغن يوم 27 مارس المقبل، موضحة أن الأمر يتعلق بأولى المباريات التي ستخوضها النخبة الشيلية بعد فشلها في التأهل لكأس العالم روسيا 2018.

وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها الرسالة التي يعتزم الرئيس سانتوس توجيهها لخلفه الذي سينتخب في اقتراع 27 ماي المقبل، وارتفاع حجم الدين الخارجي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي.

وذكرت "إل تييمبو" أن سانتوس قد قام بتحرير رسالة سيرسلها لخلفه الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 ماي 2018، موضحة أن الرئيس الكولومبي يتطرق، في هذه الرسالة التي نشرت بحسابه على موقع تويتر، لحصيلة ولايتين رئاسيتين قضاهما في سدة الحكم.

وتناول سانتوس، في هذه الرسالة، على الخصوص، جهوده في مجال الصحة ومكافحة الفقر، ونصح خلفه المقبل بإيلاء الأولوية لهذين القطاعين والسعي نحو تحسين قطاع التربية.

وكتبت إل تييمبو" أن سانتوس طمأن رئيس البلاد المقبل، بغض النظر عن انتمائه السياسي، بأنه لن يتدخل في عمله، داعيا إلى مواصلة اعطاء الأولوية للجانب الأمني.

وركزت "بورتافوليو" على ارتفاع الدين العمومي الخارجي للبلد الجنوب أمريكي خلال الأشهر ال 11 الأولى من 2017.

وأوضحت اليومية، استنادا إلى البنك المركزي، أن هذا الدين بلغ عند متم نونبر الماضي 123.9 مليار دولار، مسجلا ارتفاعا ب 216 مليون دولار مقارنة مع أكتوبر من العام ذاته.

وأضافت اليومية أن الدين الخارجي للقطاع الخاص بلغ 51.7 مليار دولار في نونبر الماضي، مقابل 51.5 مليار دولار قبل شهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:11 am

أبرز ما ورد في  الصحافة الاسرائيلية  17/2/2018



أمد / بعد أكثر من عامين، وفقط حين وصلت القضية إلى المحكمة العليا:
الجيش يقرر التحقيق في حادث قتل شابة فلسطينية
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه بعد مرور أكثر من عامين، وفقط حين وصلت القضية إلى المحكمة العليا، أعلنت النيابة العسكرية، يوم الخميس، أنها قررت فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في ظروف مقتل الشابة الفلسطينية سماح عبد الله، على يد جندي إسرائيلي في تشرين الثاني 2015. 
وكان الجيش قد ادعى أنه تم إطلاق النار عن طريق الخطأ أثناء مرور السيارة التي استقلتها سماح مع عائلتها، عبر حاجز حوارة. ووفقا لبيان صادر عن النيابة العسكرية، ففي يوم الحادث، رابط الجنود في الميدان المجاور لمقر اللواء الإقليمي للسامرة، بعد محاولة تنفيذ عملية هناك في اليوم السابق. وقبل مرور سماح بقليل، في السيارة التي سافرت فيها مع عائلتها، تم إطلاق النار على فلسطيني استل سكينا على بعد 10 أمتار من مدني. 
وشهد والد سماح في الشرطة أن إطلاق النار بدأ بعد أن اجتاز الجنود وأنهم أطلقوا النار عليه عندما كان في طريقه للخروج من مكان الحادث. وقد تم العثور على ثلاثة ثقوب في السيارة، مما يشير إلى دخول العيارات إلى السيارة. ووفقا لبيان المدعية العامة العسكرية الرئيسية، العقيد شارون زغاغي - بنحاس، فإنه "استنادا إلى المواد التي تم جمعها والنتائج التي تم التوصل إليها، وجد النائب العام العسكري أن الحادث لم يثر شكوكا معقولة في ارتكاب جريمة جنائية، ولذلك قرر عدم الأمر بفتح تحقيق". 
وكتبت المدعية العامة لمحامي عائلة سماح انه "في يوم 28 كانون أول 2016، قدمتم استئنافا على القرار إلى المستشار القانوني للحكومة، وفي 28 كانون أول 2017، قبل تحويل الرد على الاستئناف، قدمتم التماسا إلى المحكمة العليا. وفي ضوء الادعاءات التي طرحت في الاستئناف والالتماس حول إطلاق النار المتعمد، وبعد التشاور مع جهات النيابة العامة، قرر المدعي العسكري انه من المناسب فحص الادعاءات من خلال تحقيق تجريه الشرطة العسكرية". 
بيد أن رسالة المدعية العسكرية تؤكد أنه على الرغم من الادعاء بأن السيارة أصيبت من اتجاه آخر، فإن "المواد التي تم جمعها لا تشير إلى أن الرصاصة، التي أصابت الزجاج الأمامي، ظاهرا، مصدرها نيران تم إطلاقها من جهة مقدمة السيارة". 
وقالت المحامية صوفيا برودسكي، من جمعية "يش دين" (يوجد قانون)، التي قدمت الالتماس إلى المحكمة العليا: "من المثير للغضب والمؤسف أنه من أجل جلب المسؤولين عن تطبيق القانون في الجيش على القيام بمهامهم والتحقيق في قضية الشابة التي سافرت ببراءة مع عائلتها، احتاج الأمر إلى استئناف والتماس إلى العليا وتأخير لمدة عامين. هذه الحقيقة تشير إلى ازدراء حياة الفلسطينيين". 
يشار إلى أن سماح، 18 عاما، كانت تدرس موضوع التجميل في كلية في وسط نابلس. وكانت في طريق عودتها من الكلية إلى منزلها عندما أطلق عليها النار.
كحلون سيوقع أنظمة تمنع منح امتيازات ضريبية لدعاة المقاطعة
تكتب صحيفة "هآرتس"، أنه من المتوقع أن يصادق وزير المالية موشيه كحلون، خلال الأيام القريبة، على أنظمة تمنع التنظيمات والنشطاء الداعمين لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية من الحصول على امتيازات ضريبية، والمنافسة على مناقصات الدولة. ويشمل ذلك المواطنين الإسرائيليين المؤيدين للمقاطعة. ووفقا للأنظمة فإن العقوبات قد تشمل، أيضا، عمال وشركاء وأعضاء الشركات المرتبطة بأنصار المقاطعة والتنظيمات نفسها. 
وتعتقد وزارة الشؤون الاستراتيجية، التي صاغت مسودة الأنظمة، على أساس قانون المقاطعة، أنه من أجل تنفيذ الأنظمة، يمكن أن يتم بالإضافة إلى "القائمة السوداء" للمنظمات والناشطين الأجانب، تشكيل قائمة بأسماء الإسرائيليين. ويسري قانون المقاطعة، في الأساس، على من يقاطعون المستوطنات، ولكن التنفيذ الفعلي للقانون ضد المنظمات والناشطين سوف تحدده لجنة تابعة لوزارة المالية. ويرأس اللجنة موظف من وزارة المالية وموظف قانوني مدني يعين بموافقة المستشار القانوني للحكومة، وموظف بوزارة الخارجية وموظف بوزارة الشؤون الاستراتيجية. 
ووفقا لمصادر وزارة المالية، سيتم استدعاء أي شخص تنطبق عليه الأنظمة لجلسة استماع قبل فرض العقوبات. ووفقا لمسؤولين في وزارة الشؤون الاستراتيجية، فإن القائمة السوداء للإسرائيليين ليست قائمة بعد، وعندما تتم الموافقة على الأنظمة، سيبدأ العمل عليها بواسطة فريق مشترك بين الوزارات وتحت إشراف مستشار قانوني. 
وقبل أن يقرر ما إذا سيتم استدعاء ناشط مقاطعة أو فرض عقوبة عليه، يجب على وزير المالية النظر في عدة اعتبارات. ووفقا للأنظمة، سيتعين على الوزير أن ينظر في مدى كثافة القراءة، ووسائل نشر الدعوة، وهوية القارئ للمقاطعة، وظروف نشر الدعوة، والفترة التي تم خلالها نشر الدعوة للمقاطعة وعدد المرات التي تكررت فيها الدعوة للمقاطعة. 
وبالإضافة إلى ذلك، سينظر الوزير، أيضا، فيما إذا تمت إزالة الدعوة إلى المقاطعة أو أن ناشرها تراجع عن الدعوة إلى المقاطعة. ووفقا لمصدر في وزارة الشؤون الاستراتيجية، "هؤلاء ليسوا أناس أبرياء لديهم انتقادات لإسرائيل ويعتقدون أنه يجب مقاطعتها. تركيزنا هو على المنظمات والناشطين الرئيسيين. جمع المعلومات الاستخبارية عنهم مهم لكي يتسنى لنا شرح سبب عملنا ضدهم." 
ووفقا لهذا المصدر، فان "الأنظمة التي يفترض أن يوقعها كحلون، في الأيام المقبلة، ستسمح بمنع النشطاء والمنظمات الرئيسية – بما في ذلك الإسرائيليين – من المنافسة على مناقصات الدولة وتلقي أي نوع من الامتيازات من الدولة. نعم ستكون لدينا قائمة سوداء، إذا كان هناك شخص (إسرائيلي) يترأس جمعية أو منظمة تدعم المقاطعة، كما أننا ندفع تعديل قانون منع المقاطعة الذي سيسمح بتقديم دعاوى مدنية ضد النشطاء والمنظمات".
بلدية القدس تنقل حاجزا بهدف منع الفلسطينيين من الوصول إلى "نبع الحنية"
تكتب صحيفة "هآرتس" ان بلدية القدس، بدأت هذا الأسبوع، العمل لنقل حاجز "عين ياعيل" الفاصل بين القدس ونبع "عين الحنية"، بهدف منع الفلسطينيين من الوصول إلى النبع والبارك الذي أقامته البلدية من حوله. وبدأت البلدية العمل على نقل الحاجز رغم قرار المحكمة المركزية في المدينة، بمنعها من ذلك. لكن القاضية المناوبة في المحكمة قررت منتصف ليلة الخميس/الجمعة، استكمال العمل في نقل الحاجز بذرائع السلامة العامة، وبالتالي صادقت على طلب البلدية إلغاء أمر المنع الذي صدر عن المحكمة نفسها يوم الخميس.
وتقوم في مركز البارك، الذي قررت البلدية منع وصول الفلسطينيين إليه، ينبوع ماء كبير وبارك وآثار كثيرة. وبدأ العمل في نقل الحاجز من دون ترخيص وتم بإشراف المدير العام للبلدية وبسرعة قصوى، بما في ذلك العمل في ساعات الليل. وعشية افتتاح الموقع، أوضح مفوض الشرطة في منطقة القدس للبلدية وسلطة الطبيعة والمتنزهات أنه لن يسمح بفتح الموقع لعامة الناس دون نقل الحاجز، حتى لا يتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى الموقع، علما أن عين الحنية كان، حتى وقت قريب، بمثابة مكان ترفيهي للعائلات من قرية الولجة المجاورة، وكذلك من بيت لحم وبيت جالا في الضفة الغربية. 
وعشية افتتاح الموقع، قبل حوالي أسبوعين، كانت البلدية تعتزم نقل الحاجز بسرعة، لكنها تراجعت عن ذلك في نهاية المطاف. ويوم الاثنين الماضي، صادقت لجنة المنشآت الأمنية – المكلفة بالمصادقة على البناء في الجهاز الأمني – على نقل الحاجز، ورفضت بذلك معارضة سكان هار جيلو، الذين ادعوا أن الحاجز الجديد يشكل خطرا عليهم ويسبب اكتظاظا مروريا. كما رفضت اللجنة اعتراض سكان الولجة، الذي قدمه المحامي جيات ناصر، والذي أكد خرق هذا القرار للقانون الدولي وكونه سيمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم. وحددت اللجنة انه لا يمكن السماح بالدخول إلى عين الحنية من دون مراقبة امنيه. 
وفي أعقاب القرار وعدت المستشارة القانونية للجنة بعدم توقيع ترخيص البناء، هذا الأسبوع، لتمكين المحامي ناصر من الالتماس ضد القرار. لكنه اتضح لناصر، أمس الأول (الأربعاء)، أن العمل بدأ قبل توقيع الترخيص. ووصل ناصر إلى المكان مع ناشط جمعية "مدينة الشعوب" افيف تتارسكي، لكن العمال رفضوا عرض تصريح العمل أمامهما. وتسلق تتارسكي على احدى الجرافات وطلب وصول الشرطة إلى المكان من أجل فحص التصريح، لكن ذلك لم يجد نفعا. وكان المدير العام للبلدية، امنون حوريف، يشرف شخصيا على العمل، وتم إحضار مصابيح كهرباء إلى المكان لمواصلة العمل في الليل. وقال ناصر ان الهدف من العمل هو فرض وقائع على الأرض قبل أن تنظر المحكمة في الأمر.
فرنسا تستضيف قمة سلام اقتصادية إسرائيلية - فلسطينية
تكتب صحيفة "يديعوت احرونوت"، أن الرئيس الفرنسي، عمانوئيل ماكرون، استضاف يوم الخميس، في قصر الإليزيه قمة سلام اقتصادية إسرائيلية - فلسطينية بمشاركة وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزيرة الاقتصاد الفلسطينية، عبير عودة. ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وتدير إسرائيل والسلطة الفلسطينية إطارا ضريبيا موحدا، بموجب اتفاق باريس. وينظم هذا الإطار طريقة إدارة التجارة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والسلطة الفلسطينية ودول أخرى. وناقش الطرفان خلال اللقاء إزالة العراقيل البيروقراطية التي تحد من الحركة الاقتصادية بينهما، بهدف توسيع نطاق التجارة، ودفع الاستثمارات في التكنولوجيات المشتركة، وزيادة عدد الفلسطينيين العاملين في إسرائيل، وإقامة مخازن للفلسطينيين في الضفة، ودعم السلطة في استيراد المنتجات الاستهلاكية.
وشكر وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الرئيس الفرنسي على مساهمته قائلا إن "دفع المشاريع الاقتصادية المشتركة هو مصلحة لكلا الطرفين، وينطوي على أهمية أمنية وسياسية عدا عن البعد الاقتصادي. المشاريع المشتركة ستسد النقص في الأيدي العاملة في إسرائيل على خلفية تدني مستوى البطالة. سياستنا هي تقديم تسهيلات حيث يمكن، وبذل اقصى الجهود من اجل توفير الحياة الطبيعية لغير الضالعين في الإرهاب، ولكن ليس على حساب امن دولة إسرائيل". 
وقال الرئيس الفرنسي إنه سعيد باستضافة الطرفين في قصر الإليزيه، وأنه يرى أهمية كبرى في دفع القضايا الاقتصادية قدما لتحسين مستوى المعيشة لدى الطرفين. وأعرب ماكرون عن رضاه من اللقاء وقال إنه مستعد للعمل من أجل دفع التعاون بين الطرفين في المستقبل. وقال "إن تسخين وتقريب العلاقات يجب أن يبدأ من الميدان، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء".
مندلبليت يدحض تماما المزاعم بوجود خلاف بين النيابة والشرطة في قضية نتنياهو 
تكتب "يديعوت احرونوت" أن الابتسامات الدافئة والترحيب الحار والتصفيق المتكرر الذي حظي به المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت خلال أول ظهور علني له، في جامعة تل أبيب، منذ تقديم توصيات الشرطة - لم تستطع إخفاء حقيقة أنه وصل إلى هناك لتقديم رسالة واضحة. 
ففي ضوء ما تردد عن انتقادات مزعومة في صفوف النيابة، لتوصية الشرطة بمحاكمة رئيس الوزراء، ألقى مندلبليت خطابا صارما دحض فيه تماما هذه الادعاءات، وقدم الدعم الكامل لمفوض الشرطة ورجاله، وأوضح، بشكل خاص، أن جميع السلطات القانونية كانت، ولا تزال، تنسق فيما بينها في إدارة التحقيقات ضد نتنياهو.
وقال "إن الأدلة وحدها هي التي ستتحدث، والقانون وحده سيحكم. لن يؤثر أي معيار خارجي أو غريب على القرار. هذا عمل مهني لا يوجد فيه اختصارات، ويحظر أن تكون فيه اختصارات". وأضاف: "كما جرت التحقيقات، فإن عملية فحص الأدلة واتخاذ القرارات ستنفذ بطريقة مهنية ونزيهة، مع تجاهل الضوضاء الخلفي". ولم يعرف المستشار القانوني متى سيتم اتخاذ القرار بشأن ما إذا سيتم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، إلا انه وعد بان تكون هذه العملية "بدون تأخير لا مبرر له" لأنه "لا يوجد أحد فوق القانون ولا توجد فيه حصانة لأحد". ووفقا لأقواله ستبدأ النيابة العامة في تل أبيب، بدراسة المواد، ومن ثم سيتم تسليمها إلى المدعي العام للدولة وفي نهاية المطاف ستصل إلى مكتبه. ويسود التقدير بأن الأمر سيحتاج إلى أربعة أو خمسة أشهر حتى صدور القرار.
ونفى مندلبليت وجود خلافات بين النيابة والشرطة حول نشر التوصيات، وقال إن نشرها تم بناء على توجيه من المستشار القانوني والنائب العام، كما هو متبع. وقال محذرا: "أنا أشخص محاولات مختلفة لإحداث شرخ بين الجهازين، وخلق حاجز بينهما، وأريد استغلال هذه الفرصة للتوضيح مجددا – النيابة العامة والشرطة تعملان بتعاون وثيق وممتاز، هدفنا مشترك: ضمان سلطة القانون".
وخلال الرد على الأسئلة قال مندلبليت انه على الرغم من العلاقة طويلة الأمد مع نتنياهو، إلا انه ليست لديه مشكلة في تقديم لائحة اتهام ضده - إذا كانت الأدلة تبرر ذلك. وقال: "أنا أعرف رئيس الوزراء فقط من الخلفية المهنية. لم أكن أبدا في منزله في قيسارية ... أنا مهني، من المؤكد أنه سيكون من الصعب تقديم لائحة اتهام ضد أي رئيس للوزراء أو وزير، وضد أي أحد ... هذا ليس بالأمر السهل، وليس شيئا لطيفا، لكنهم ربوني من أجل ذلك، وثقفوني على اتخاذ القرارات بشكل مهني". وأضاف: "أنا أبحث عن الحقيقة ولن يكون لدي أي مشكلة مهنية، إذا توفرت الأدلة لتوجيه اتهام لرئيس الوزراء. نحن نعمل مهنيا، وأنا لا أعمل وحدي. القرار في النهاية هو قراري، والمسؤولية ملقاة عليّ فقط." وردا على سؤال حول ما إذا يجب على نتنياهو الإعلان عن عدم قدرته على أداء مهامه، أوضح أن "هذا الأمر يخصه في هذه المرحلة، وليس من واجبي أن أعرض عليه مثل هذه الأمور".
فرض أربعة أحكام بالسجن المؤبد على منفذ عملية حلميش
تكتب "يديعوت احرونوت" أن عمر العبد (19 عاما) واصل الابتسام، حتى عندما فرضوا عليه أربعة أحكام بالسجن المؤبد. وجاء ذلك بعد أن قتل قبل عدة أشهر ثلاثة من أبناء عائلة سلومون، طعنا بالسكين، أثناء جلوس العائلة حول مائدة ليلة السبت.
ووقعت عملية القتل الفظيعة في 21 تموز الماضي، حين كانت العائلة مجتمعة لتناول وجبة ليلة السبت في مستوطنة حلميش. وقد اقتحم العبد البيت وهو يحمل سكينا وهجم عليهم، وطعن حتى الموت، الوالد يوسف سلومون (70 عاما)، وابنه العاد (36) وأب لخمسة أولاد، والابنة حاية (46). وأصيبت الوالدة بجراح بالغة. وخلال ذلك تمكنت ميخال، زوجة العاد، من تهريب أولادها إلى الطابق العلوي وأنقذت حياتهم.
وعلى مسمع صراخ أبناء العائلة، وصل إلى البيت جارهم، الجندي الذي كان في إجازة، واستل مسدسه وأطلق عيارا على المخرب وأصابه.
وخلال محاكمته لم يقل المخرب أي كلمة ندم على فعلته، بل أكثر من الابتسام طوال جلسات محاكمته. ويوم الخميس، فرضت عليه المحكمة العسكرية في عوفر أربعة أحكام بالسجن المؤبد، ومنع إطلاق سراحه في أي صفقة تبادل في المستقبل. لكن مسألة إطلاق سراحه تبقى مسألة تصريح فقط، لأن القيادة السياسية هي التي ستقرر في نهاية المطاف ما إذا سيطرح مثل هذا الأمر. كما قررت المحكمة تغريم المخرب بمبلغ 1.8 مليون شيكل للعائلة. وهنا أيضا من المشكوك فيه تماما أنه سيتم جباية هذه الغرامة منه.
وخلال قراءة قرار الحكم، أعرب أحد القضاة، الكولونيل دوف غلبواع، عن تأييده لإعدام المخرب، لكنه كان في موقف أقلية. 
إسرائيل تمنع دخول عائلات حماس من الضفة أيضا 
تكتب "يسرائيل هيوم" ان الدولة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا، في إطار المداولات في التماس عائلة غولدين ضد الحكومة، بأنها أوقفت دخول عائلات أسرى حماس من الضفة الغربية لزيارة الأسرى المعتقلين في سجونها أو العلاجات. وكانت الدولة قد حظرت حتى الآن الزيارات العائلية من غزة. 
وقال والدا هدار غولدين، ليئة وسمحا: "لقد آن الأوان للتوضيح لحماس ورجالها أنه منذ الآن وحتى عودة الجنود، ستقدم هذه العلاجات في قطر وتركيا ومصر والأردن". وفى وقت سابق، قال سمحا غولدين للقضاة، من بين أمور أخرى، إن "من يشفق على القساة، يقسو على عائلات الجنود المختطفين".
وزير خارجية عمان يزور المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
تكتب "يسرائيل هيوم" نقلا عن وكالة الأنباء "أي. إف. بي"، أن يوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان، زار المسجد الأقصى في القدس، بمرافقة جهات فلسطينية. ووفقا للتقرير، فقد زار وزير الخارجية بعد ذلك كنيسة القيامة في البلدة القديمة.
ووفقا للتقرير، فقد وصل بن علوي، هذا الأسبوع، لزيارة السلطة الفلسطينية، والتقى، يوم الخميس، مع رئيس السلطة أبو مازن في رام الله. ولا تربط إسرائيل وعمان علاقات دبلوماسية، لكنه لا تسود بينهما حالة عداء أيضا. وفي 1994 زار رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، اسحق رابين، سلطنة عمان والتقى بالسلطان. وفي 1996، وقعت إسرائيل وعمان على اتفاق لفتح مكاتب دبلوماسية في البلدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:14 am

 مقالات    في  الصحافة الاسرائيلية  17/2/2018


الكونفدرالية ليست الحل. ليس هناك شيء من هذا القبيل في العالم. 
يكتب شلومو افنيري، في "هآرتس"، أن المأزق في عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين يؤدي، أحيانا، إلى إثارة أفكار إبداعية في محاولة لإحراز تقدم. هذه الأفكار هي أصلية في بعض الأحيان، ولكنها أحيانا غير مجدية، بل وهمية. أحدها، الذي أثير مؤخرا من الجانبين الأيسر والأيمن للنظام السياسي، هو حل الصراع عن طريق إنشاء اتحاد كونفدرالي إسرائيلي - فلسطيني. 


في اليسار، يرى البعض أن هذه الفكرة هي حل سحري من شأنه التغلب على العقبات في طريقها إلى حل الدولتين، في حين يأمل الجناح اليميني أن يساعده هذا الحل على التخلص من الحاجة لإخلاء المستوطنات. في بعض الأحيان يتم تغليف الفكرة بمفاهيم آسرة، مثل "دولتان، وطن واحد"


وفي بعض الأحيان، يبدو أن أولئك الذين يثيرون مثل هذه الأفكار لا يفهمون حقا ما هي الكونفدرالية وكيف تختلف عن الاتحاد: هذه ليست دلالات نحوية، وإنما اختلافات موضوعية. الولايات المتحدة وألمانيا هي اتحادات: الاتحاد هو دولة موحدة مع حكومة مركزية، قانون واحد وجيش واحد، تعمل كوحدة واحدة في علاقاتها الخارجية. وينعكس ذلك في وجود تمثيل دبلوماسي واحد في بلدان أخرى وممثل واحد في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. من حيث العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تكون السيادة في الاتحاد واحدة يحتفظ بها للحكومة المركزية، وليس للوحدات التي تشكله. 


الكونفدرالية هي شيء مختلف تماما: فهي ليس لها نظام قضائي مشترك أو إدارة مشتركة، ولا يوجد لها بالضرورة جيش مشترك، ويحافظ كل عنصر من مكوناتها على تمثيل منفصل في الخارج. إذا كان لها مؤسسات مشتركة، مثل البرلمان، تكون صلاحياتها محدودة وضعيفة، وفي كل وحدة من الوحدات، التي تتألف منها الكونفدرالية تسيطر حكومة محلية؛ ولا تتمتع السلطة المركزية بأي تفوق تشريعي أو إداري على السلطات المحلية. وبعبارة أخرى فإن السيادة، داخليا وخارجيا، تبقى في أيدي الوحدات التي تتألف منها الكونفدرالية. 


وفقا لهذه المعطيات، ليس من المستغرب عدم وجود أي كونفدرالية في العالم اليوم. سويسرا تسمى أحيانا "كونفدرالية" لأسباب تتعلق بتاريخها في أواخر العصور الوسطى، ولكنها اتحاد في كل ما يعنيه الأمر. صحيح أنه يوجد للكانتونات المختلفة التي تركبها (كما هو الأمر بالنسبة للولايات المتحدة) درجة صغيرة من الحكم الذاتي في شؤونها الداخلية، ولكن لديها حكومة مركزية واحدة وجيش واحد: سويسرا هي وحدة سيادية واحدة، سواء داخليا وخارجيا (زيورخ أو جنيف لا تملك جيشا خاصا أو سفارات). 


خلال مراحل تفكيك الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا في سنوات التسعينيات، من القرن الماضي، جرت محاولات لاستبدال الهيكل الاتحادي الذي كان قائما في كلا البلدين بكونفدرالية. لكن كل هذه المحاولات فشلت، لأن الجميع فهموا أنهم لم يحلوا أي شيء؛ وأخيرا تفكك الاتحاد السوفييتي إلى 15 دولة ذات سيادة، وتفككت يوغوسلافيا إلى ست أو سبع دول (هذا يعتمد على ما إذا يتم احتساب كوسوفو). وتحاول قبرص منذ أكثر من 40 عاما النجاح في صياغة نوع من الكونفدرالية، ولكن الواقع هو وجود دولتين بحكم الأمر الواقع، في حين يتم الاعتراف بالمنطقة التركية كدولة فقط من قبل أنقرة، وفي الواقع هناك احتلال تركي. هذا كله قد يفسر لماذا تجربة الكونفدرالية في واقعنا لا أساس لها من الصحة. وسنفحص فيما يلي المواضيع واحدا تلو الآخر:


أولا: يتطلب إنشاء اتحاد كونفدرالي تحديد الحدود الإقليمية بين الوحدتين، إسرائيل وفلسطين. من يعتقد أن الحل الكونفدرالي سيجعل من الممكن تسوية النزاع حول السيطرة على يهودا والسامرة وغزة - وخاصة القدس – فإنه، بكل بساطة، لا يعيش في الواقع. لا يمكن تصور وضع يوافق فيه الفلسطينيون على ان تكون المستوطنات والقدس الشرقية جزءا من المركبات الإسرائيلية للكونفدرالية، أي أن تكون خاضعة للقانون الإسرائيلي ولسيطرة الجيش الإسرائيلي. وفي المقابل، من الواضح أنه لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تنقل إلى الفلسطينيين السيطرة على مئات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية أو القدس الشرقية، ولن توافق على خدمتهم في الجيش الفلسطيني وليس في الجيش الإسرائيلي. ومن الوهم تماما الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيوافقون في إطار اتحاد كونفدرالي على أن يظل الحرم القدسي تحت السيادة الإسرائيلية، أو أن يوافق الإسرائيليون على نقله إلى السيادة الفلسطينية. ولا يمكن لكل من يدعم الكونفدرالية أن يتجنب القول أين ستمر الحدود بين مركبيها، لأن السيادة في الكونفدرالية - أي السيطرة – ستبقى في أيدي الوحدات التي تشكلها، وبالتالي فإنه من المستحيل الهرب من ترسيم الحدود.


ثانيا: الكونفدرالية تعني أن فلسطين - تماما مثل إسرائيل - ستكون عضوا، كامل العضوية في الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية، وبطبيعة الحال سيكون لها سفارات في جميع أنحاء العالم. فهل هذا هو ما يريده رجال اليمين الذين يؤيدون الكونفدرالي


ثالثا: في إطار الكونفدرالية، هل سيتمكن كل فلسطيني مقيم في الكيان الفلسطيني من التنقل بحرية في جميع مناطق إسرائيل والعيش فيها، على سبيل المثال في تل أبيب، وهل سيتمكن كل إسرائيلي من العيش في جميع مناطق فلسطين، على سبيل المثال في نابلس؟ وإذا أضفنا إلى ذلك قانون العودة الإسرائيلي الذي سيطبق طبعا في الجانب الإسرائيلي، وقانون العودة الفلسطيني الذي يمكن الافتراض أنه سيطبق في الجزء الفلسطيني، فمن الواضح أن حرية التنقل بين مركبي الكونفدرالية يمكن أن يخلق تحديات صعبة سواء في الجانب الإسرائيلي أو الجانب الفلسطيني. من الواضح أن "الأراضي الحكومية" في الجزء الفلسطيني ستخضع لسيطرة المركب الفلسطيني في الكونفدرالية.


رابعا: في إطار الاتحاد الكونفدرالي، ينبغي أن يكون لكل عنصر من مكونات الاتحاد الكونفدرالي جيشه الخاص. هل ستكون إسرائيل مستعدة لأمر كهذا؟ لا يمكن التصور بأنه سيكون لأحد مكونات الكونفدرالية جيش، في حين لا يكون للجانب الآخر جيشه أو أن تكون أراضيه مجردة من السلاح.


خامسا: من الصعب تصور الاستقرار الاقتصادي في الاتحاد الكونفدرالي، نظرا للثغرات الهائلة القائمة بين مكوناته من حيث مستوى المعيشة، والمنتج الاقتصادي، والنمو الاقتصادي. وبدلا من ذلك، فإن فصل الاقتصادين - في حالة عدم وجود حرية لكل شخص في العمل، حيثما يريد، سيؤدي إلى إفراغ البنية الكونفدرالية من أي محتوى فعلي.


سادسا: من الواضح أن العنصر الفلسطيني لن يكون كيانا ديمقراطيا، بل تحالفا لجماعات مسلحة (فتح وحماس). فكيف يمكن أن تكون هناك مؤسسات مشتركة، حتى فضفاضة (مثل البرلمان المشترك)، عندما يكون أحد مكونات الكونفدرالية دولة ديمقراطية مع انتخابات متعددة الأحزاب والثانية ستكون، في أفضل الأحوال، تشبه مصر، وفي أسوأ الأحوال، سوريا؟.


إن سبب فشل جميع المحاولات الرامية إلى إقامة كونفدراليات في العالم حتى الآن، بسيط: الكونفدرالية هي أساس لحرب أهلية مستمرة، وهي تزيد فقط من حدة المشاكل، ولا تحلها. يجب علينا أن نقول الحقيقة: أولئك الذين يعبرون عن تأييدهم لفكرة الكونفدرالية، في اليمين، لا يقصدون حقا كونفدرالية تتمتع كل مكوناتها بمكانة متساوية بشكل ما. ما يفكرون فيه هو ليس كونفدرالية حقيقية، وإنما شيء يكون الجانب الفلسطيني منه شبه بانتوستان ويشمل السيطرة الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية تحت اسم آخر. إن الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيوافقون على مثل هذا الإطار هو، بطبيعة الحال، وهم مطلق. 


وفي اليسار أيضا، يجب أن نفهم أنه مع كل النوايا الطيبة، فإن فكرة الكونفدرالية هي فكرة عقيمة. من يسعى إلى حل متفق عليه للنزاع لا يمكنه التهرب من الاستنتاج بأن هناك طريقا واحدا، مهما كان طويلا ومضنيا، وهو دولتان لشعبين. هذا الاستنتاج ليس بسيطا. وهو يعني أن على مؤيدي الكونفدرالية في اليمين، أن يتوقفوا عن تضليل الرأي العام ومحاولة بيعه عرض واه للحل والذي هو في الواقع غطاء للضم. 


ويجب القول لأولئك الذين يؤيدون الفكرة في اليسار أن عليهم التوقف عن العيش في الوهم بأنهم يملكون الحل السحري. فكرة الكونفدرالية هي ذر للرمال في العيون والهروب من الواقع القاسي الذي يتطلب قرارات صعبة. حاليا لا يوجد لدى الحكومة الإسرائيلية، الحالية، أي استعداد لاتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة، ومن المشكوك فيه ما إذا كان هذا الاستعداد قائما في الجانب الفلسطيني. على أي حال، لا يكمن الحل في علاج الدجل، الذي يعتبر خطيرا ولا أساس له.


سياسة السماء المفتوحة
يكتب عاموس هرئيل، في "هآرتس"، أن التحقيق الذي يجريه سلاح الجو في ملابسات سقوط طائرة F-16 ("صوفا") بنيران المضادات السورية يوم السبت الماضي، سينتهي يوم الثلاثاء المقبل. الاستنتاجات الرئيسية واضحة إلى حد ما، كما ذكرنا هنا في وقت سابق من هذا الأسبوع. 


خلال الهجوم على مركبة القيادة الإيرانية في قاعدة سلاح الجو T -4 قرب مدينة تدمر، حلقت المقاتلات الإسرائيلية على ارتفاع شاهق، وصل إلى ما يقرب من 40 ألف قدم. وفي حين أولى الطيار والملاح كامل الاهتمام للصواريخ التي أطلقاها على المركبة، لم يمارسا مناورة التهرب المطلوبة لتجنب التعرض للإصابة من قبل صواريخ SA5 السورية، التي تم إطلاقها عليهما. ومنذ لحظة إصابة الطائرة، قرر الطاقم التخلي عن الطائرة، ومن ثم تم تنفيذ بقية الأنشطة - القفز، والتواصل مع قوات الإنقاذ والعلاج الطبي - كما هو مطلوب، وتم انقاد حياة الطيار والملاح الجريحين. 


الثمن استثنائي، بطبيعة الحال. فمنذ عام 1982، لم تسقط أي طائرة إسرائيلية بنيران العدو. ولكن بالمقارنة مع العدد الهائل من الطلعات الجوية في أنحاء الشرق الأوسط، في السنوات الأخيرة، فإنه ليس أمرا لا يطاق، خاصة وأن الحادث لم ينته بسقوط ضحايا أو الوقوع في الأسر، وهو ما كان يمكن أن يورط إسرائيل بمشاكل من حجم مختلف تماما. ومع ذلك، فإن سقوط طائرة ليس نتيجة معقولة بالنسبة للقوات الجوية. فمستوى الخطر في الهجوم لم يبرر التخلي عن طائرة وتحطمها. لقد كان ذلك، كما سيحدد التحقيق الذي يجريه سلاح الجو، بلا شك، خطأ تشغيليا.
لقد بدأت الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا في عام 2012. وكان هدفها الرئيسي، وفقا للخطوط الحمراء التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو تقويض الجهود السورية والإيرانية لتسليح حزب الله بأسلحة متطورة. في العامين الماضيين، يبدو أن الاهتمام الإسرائيلي يركز بشكل رئيسي على إحباط محاولة تحسين دقة أسلحة حزب الله. ولكن في الوقت نفسه، طرأت هناك تغييرات أخرى. 


وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الأجنبية فإنه بعد فشلها في إقناع روسيا والولايات المتحدة بضمان إخراج الميليشيات الشيعية التي تديرها إيران، إلى مسافة آمنة بعيدا عن حدودها في مرتفعات الجولان، هاجمت إسرائيل، أيضا، أهدافا أخرى في سوريا. وكتبت المحللة إليزابيث تسوركوف هذا الأسبوع في مدونة War on the Rocks "الحرب على الصخور"، أنه بالإضافة إلى قوافل الأسلحة، تم قصف مصانع الأسلحة (بما في ذلك منشأة كبيرة تابعة للمؤسسة الأمنية السورية سيرس، في موقع مصايف في شهر أيلول)، ومعسكرات للجيش السوري وقاعدة للميليشيات الشيعية. 


وفي الوقت نفسه، ازدادت المعارضة السورية للهجمات، مع استعادة نظام الدفاع الجوي المتضرر في الحرب الأهلية وارتفاع ثقة نظام الأسد بالنفس، في ضوء نجاحاته في المعارك مع المتمردين. وفى آخر هجوم، يوم السبت، تم إطلاق ما لا يقل عن 28 صاروخا مضادا للطائرات على الطائرات الإسرائيلية، وتعرض سلاح الجو الإسرائيلي لهجوم بالصواريخ المضادة للطائرات أكثر مما تعرض له خلال 36 عاما مضت منذ حرب لبنان الأولى. 


إن ما يجري هنا هو في الواقع صراع من أجل الحفاظ على حرية العمل الجوي الإسرائيلي في الشمال. ويبدو أن إسرائيل تصر على أن القواعد السابقة التي سمحت لها بالقيام بكل ما تريده في سماء سوريا خلال الحرب الأهلية لا تزال قائمة وقوية. لكن سوريا وإيران تعتقدان غير ذلك، وتعملان على نقل الرسالة. والسؤال المطروح هو ما إذا تم يوم السبت، نصب كمين مخطط. 


لقد بدأ يوم القتال في الشمال بإطلاق طائرة إيرانية بدون طيار، من القاعدة بالقرب من تدمر، والتي تم اعتراضها من قبل مروحية تابعة للقوات الجوية في منطقة بيسان، بعد دقيقة من اجتيازها للحدود الأردنية. لم يتم التبليغ عن هدف الطائرة، التي يبدو أنها نموذج تم نسخه من طائرة أمريكية مماثلة وقعت في أيدي الإيرانيين في عام 2011، وهذا يشير إلى أنها كانت تهدف إلى جمع معلومات استخبارية، وليس تنفيذ عملية انتحارية. 


ويسود التقدير الرسمي في إسرائيل بأن الإيرانيين لم يخططوا لكشف الطائرة أثناء تسللها إلى إسرائيل. وتم الادعاء بأن السوريين عملوا وفقا لنمط عملياتهم في الأشهر الأخيرة: إطلاق صواريخ مضادة للطائرات في كل مرة تدل تحركات سلاح الجو الإسرائيلي على نية الهجوم. ومن هنا استنتجت سلسلة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بأن تسلسل الأحداث كان مصادفة وغير مخطط مسبقا. لكن كبار الضباط المتقاعدين أكثر تشككا. فقد قال قائد القوات الجوية السابق، الجنرال (احتياط) إيتان بن الياهو، لراديو 103fm، إن ما حدث هو نصب كمين إيراني - سوري. وتذكر بعض زملائه طريقة عمل حزب الله، برفقة الحرس الثوري الإيراني، أثناء القتال في منطقة الحزام الأمني في جنوب لبنان، في التسعينيات. عندما رسخ الجيش الإسرائيلي طريقة فعالة للحرب، بحث الإيرانيون دائما عن عملية خاصة من شأنها أن تحقق إنجازا مدويا في الوعي، وبالتالي "كسر المعادلة" بين الجانبين. 


ويمكن في الآونة الأخيرة، أيضا، الافتراض بأن الإيرانيين والسوريين يشعرون بالقلق إزاء الأضرار المستمرة التي تلحق بالقوافل ومستودعات الأسلحة المعدة لحزب الله. كان يمكن لجباية الثمن المثير من إسرائيل أن يحدث تغييرا في المعادلة - سقوط الطائرة حظي بالفعل بتغطية إعلامية، سواء في إسرائيل أو في الخارج، أوسع من تلك التي حظيت بها الهجمات التي شنها سلاح الجو في سوريا. 


ويتفق هذا التحليل مع شكل التفكير المنسوب إلى الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري والعدو القديم لإسرائيل، منذ أيام القتال في جنوب لبنان. وتصر الحكومة الاسرائيلية والجيش، الآن، على أن أحداث السبت لن تغير الاستراتيجية الإسرائيلية، وأن الخطوط الحمراء بقيت كما هي، وأن إسرائيل ستواصل العمل من أجل إحباط التوطيد الإيراني في سوريا، وتهريب الأسلحة إلى حزب الله، وإذا لزم الأمر، ضرب الخطة الإيرانية لإنشاء مصنع دقيق للأسلحة في لبنان. 


في المدى القريب، سيتعين على القوات الجوية أن تعيد النظر في ملف رحلاتها التشغيلية في الشمال، وعلى المدى الطويل، من المرجح أن يتم تكريس المزيد من الجهود والموارد لتطوير الحلول التي تضمن التفوق التكنولوجي الإسرائيلي على أنظمة الدفاع الجوي السورية والإيرانية، وبالتأكيد إذا قررت روسيا في المستقبل تزويدها بنظم مضادة للطائرات أكثر تطورا. 


المعركة الجوية ستلزم إسرائيل على مواصلة الإدارة الدقيقة والمهنية، من المستوى الاستراتيجي وحتى أدنى تفاصيل النشاط التشغيلي. قبل عامين ونصف العام، بعد نشر سربي الطائرات الحربية الروسية في غرب سوريا، سارع نتنياهو والرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء آلية لمنع الاحتكاك الجوي، وهو نوع من الخط الساخن الذي من شأنه أن يقلل من خطر وقوع اشتباك مباشر بين القوات الجوية. تم اختبار هذه الآلية مرة أخرى يوم السبت. لقد تلقى الروس رسالة موجزة ومقتضبة خلال الهجوم على مركبة القيادة الإيرانية.


تجاوز الخطوط الحمراء
تورط نتنياهو في بداية الأسبوع مع إدارة ترامب، فيما يتعلق بالاتصالات التي لم تكن، كما يبدو، حول ضم المستوطنات، يضر، أيضا، بمكانة إسرائيل حتى من الجوانب الأقل توقعا. لقد حضر رئيس الوزراء إلى اجتماع كتلة الليكود وهو يخضع لضغط غير معقول، المواجهة مع الشرطة عشية نشر التوصيات، توابع يوم القتال في الشمال والهجوم من قبل اليمين الذي نظمه أعضاء الائتلاف مع مقترحات تشريعات الضم. وكانت النتيجة تعثره بشكل لا يميزه، حين ادعى أنه كان على اتصال مع الأمريكيين بشأن تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو ما تم الرد عليه، فورا، ببيان شديد اللهجة صدر عن البيت الأبيض، وأوضح أن كلمات نتنياهو هي "أكاذيب". 
لقد اجتاز رئيس الوزراء خطين أحمرين تحرص عليهما كل إدارة أمريكية: لا يقولون أمام الميكروفون المفتوح ما يقال بين الجانبين في غرف مغلقة (عندما تعثر فؤاد بن اليعزر بهذا الشكل، حين كان وزير أمن عديم الخبرة في عام 2002، تم إغلاق أبواب واشنطن أمامه إلى الأبد)، وبالتأكيد لا يخترعون تفاهمات غير قائمة. 
لقد لامس ادعاء نتنياهو نقطة حساسة أخرى، خاصة بالإدارة الحالية، الاتهام الفلسطيني بأنه بسبب تعاطفه مع إسرائيل، لا يمكن للرئيس ترامب أن يعمل كوسيط عادل بين الطرفين. وعلى الرغم من الكيمياء المعلنة بين ترامب ونتانياهو، إلا أن البيت الأبيض رد الضربة على الفور لنتنياهو، فهرع الأخير لنشر بيان تراجع فيه عن تصريحاته. 
هذا التوتر على صلة، ليس فقط لأن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها الكيمياء العلنية بين ترامب ونتنياهو. جزء كبير من مفهوم القوة الإسرائيلية في نظر الجيران، وأيضا في نظر روسيا وإيران، يعتمد على الشراكة الاستراتيجية، طويلة السنوات، بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تعززت في عهد ترامب. لا يمكن لحزب الله وسوريا وإيران استبعاد أن تقدم الإدارة الحالية، التي تعتبر كل شيء ممكنا، الدعم لأي هجوم إسرائيلي ضد أي منها، وهو سيناريو من غير المرجح أنه كان سيحدث أثناء فترة أوباما. ولكن إذا تولد هنا احتكاك طويل الأمد بين نتنياهو والإدارة، فستنتبه الدول المجاورة إلى ذلك أيضا. 


نتنياهو يبني صورة القوة إزاء الخارج (ومن ثم يعود لتسويقها في الساحة المحلية) اعتمادا على تقربه من الولايات المتحدة واستقراره السياسي. والآن، على خلفية توصية الشرطة بمحاكمته والعاصفة التي ستسببها الفترة المقبلة للجهاز السياسي، يمكن لطهران ودمشق الشعور برائحة نقطة ضعف إسرائيلية.


ما الذي سيمليه مجلس الأمن القومي
في احدى المناقشات الأخيرة، اعتمد وزير الأمن افيغدور ليبرمان، بالذات على مقالة لعميرة هس، نشرتها في هآرتس، لكي يدعي، في نوع من التحليل الخلاق، أن ما كتبته يثبت تحديده بانه لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة. 
بعد تصريحات رئيس الأركان غادي إيزنكوت، خلال اجتماع مجلس الوزراء في الرابع من شباط، بأن قطاع غزة على وشك الانهيار، عقد ليبرمان اجتماعا، يوم الجمعة الماضي، مع رؤساء الجهاز الأمني، ولخصه بالقول: " هناك واقع مدني صعب في القطاع، ولكن ليس أكثر من ذلك". وكرر ليبرمان موقفه بأن إسرائيل ستسمح للعناصر الدولية بمساعدة قطاع غزة كجزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بعد عملية الجرف الصامد في عام 2014، لكنها لن تتخذ تدابير استثنائية من تلقاء نفسها، وبالتأكيد طالما لم يتم حل مسألة جثتي جنديي الجيش الإسرائيلي والمدنيين المفقودين في غزة. 


وبشكل مثير، فان جهاز الشاباك، الذي غالبا ما يعرض موقفا متصلبا إزاء تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين، خوفا من استغلالها لتنفيذ الهجمات، التي يتحمل الجهاز المسؤولية عن إحباطها، هو بالذات الذي يحذر من خطورة الحالة الإنسانية. 


التدهور في غزة يثير، مرة أخرى، الخلاف حول خطة الجزيرة الاصطناعية التي طرحها الوزير يسرائيل كاتس. وفي اجتماع مجلس الوزراء قبل بضعة أشهر، وبعد توقيع اتفاق المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية، أمر نتنياهو بتشكيل فريق برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، لبحث مقترحات تحسين الوضع المدني في قطاع غزة. وبضغط من كاتس، تم تشكيل فريق فرعي برئاسة نائب زئيف بن شبات، العميد (احتياط) زئيف توك رام، لبحث مسألة الجزيرة. ولكن الفريق اجتمع مرة واحدة فقط، حتى الآن. 
من الممكن أن مجلس الأمن القومي، الذي يقرأ روح القادة نتنياهو وليبرمان، يعمل على تثبيت دفع البرنامج. خلال محادثات غير رسمية، أعرب ضباط كبار في الجيش عن دعمهم لفكرة كاتس، ولكن عندما تم عقد الاجتماع، تم إرسال ضابط صغير برتبة نقيب من قسم التخطيط في قيادة الأركان العامة، والذي عرض بتوجيه من الوزير موقفا معارضا لخطة الجزيرة الاصطناعية. ويعتقد ليبرمان أنه إذا تم إنشاء الجزيرة، فإن المطار الذي تم تفعيله في غزة في بداية عملية أوسلو، والذي دمرته إسرائيل بعد عدة سنوات بادعاء استخدامه من قبل الفلسطينيين لتهريب الأسلحة والنشاط الإرهابي.


إسقاط وأعجوبة
يكتب اليكس فيشمان، في "يديعوت احرونوت"، أن المؤسسة العسكرية السورية لم تحب "اللعبة" الإيرانية، وفقا لما نشرته سوائل إعلام عربية. إزاء الخارج، لن يتجرأ أي قيادي سياسي أو عسكري سوري على الاعتراف بأن الإيرانيين ورطوهم مع طائرة التجسس بدون طيار الحديثة، وجروهم إلى المواجهة المباشرة مع إسرائيل، ولكن الصحافة العربية تكشف أن القيادات السورية غاضبة لأن الإيرانيين لم يضعوهم في صورة إطلاق الطائرة بدون طيار، وجعلوهم يدفعون الثمن ويمتصون نيران الرد الإسرائيلي.
 ومن جهتهم، ولكي لا يعمقون التوتر مع السلطات السورية، لم يعلن أي ناطق رسمي إيراني حتى اليوم، مسؤولية إيران عن إرسال الطائرة إلى الأجواء الإسرائيلية. يبدو أن إيران التي استثمرت بين 12 إلى 15 مليار دولار في سوريا، على مدى العقد الماضي، لا تشعر بالحاجة إلى تقديم تفسيرات للسوريين حول نشاطها السري ضد إسرائيل. وهكذا، على الرغم من المهرجان الوطني السوري حول إسقاط الطائرة الإسرائيلية، يعرف السوريون - مثل الروس ومثل إسرائيل – أن اللعبة الإيرانية، يوم السبت الماضي، أخرجت من القمقم شيطان الحرب مع إسرائيل.


لأول مرة منذ عام 2006، هناك اتفاق بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على أن إسرائيل تمضي عن سابق معرفة وبعيون مفتوحة نحو مواجهة عسكرية مع إيران وسوريا وحزب الله على الجبهة الشمالية. وتجري الاستعدادات وفقا لذلك. وخلافا للفجوة القائمة بين القيادتين السياسية والعسكرية في المسألة النووية اليارسانية، في بداية العقد الحالي، يبدو أن إسرائيل مستعدة هذه المرة، لدفع الثمن مقابل وابل القذائف الصاروخية من لبنان، شريطة أن تتوقف السيطرة الإيرانية على المنطقة ويتوقف إدخال الصواريخ الدقيقة إلى لبنان.


هذا هو في الواقع الدرس السياسي الرئيسي من يوم القتال الذي وقع في المثلث الإسرائيلي - الإيراني – السوري، يوم السبت الماضي. لقد رفع الإيرانيون ثمن المقامرة وعملوا مباشرة - وليس بواسطة وكيل - ضد إسرائيل. كما رفعت إسرائيل الرهان وأعلنت، للمرة الأولى، المسؤولية عن الهجمات المباشرة على المنشآت الإيرانية على الأراضي السورية. 
وقد رفع الجانبان الرهان، ولا ينوي أحد التراجع، حتى الآن. يوم القتال القادم يمكن أن يحدث في غضون أيام أو أسابيع، ولا يشك أحد في أعلى مستويات القيادة الأمنية الإسرائيلية بأنه لن يحدث.


الروس يقرأون هذه الصورة جيدا. والقيادة الروسية العليا في سوريا ترسل إشارات تحذير إلى الكرملين. إنهم يرون كيف أن عملية الترتيب الداخلي في سوريا التي يبنونها بجهد كبير على وشك الانهيار بسبب اللاعبين الثانويين: الإيرانيون والإسرائيليون. ويخشى الروس فقدان السيطرة، ولذلك فإنهم يدينون إسرائيل بردود فعل غير مسبوقة. لكنهم يفهمون أيضا أن قطار الحرب بات جاهزا على السكة الحديد.
تبدأ الجولة الأخيرة بحادث مخابرات مظلم آخر يتعلق بسباق التسلح الجنوني الذي يحدث في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية. في إطار الحملة ضد داعش، نقل الحرس الثوري الإيراني منظومة من الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع إلى سوريا.
 وقدروا في الغرب بأنها نسخة طبق الأصل من الطائرات بدون طيار الأمريكية التي استولى عليها الإيرانيون قبل بضع سنوات، ولكن من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد وضعوا أيديهم على قطع "طائرات بدون طيار" متقدمة أخرى. قدرات هذه الأداة لا تزال تعتبر لغزا. صحيح أن شكلها كالشبح، ولكن من المستحيل معرفة ما إذا كان الإيرانيون قد نجحوا في الحصول على تقنيات الإنتاج والمواد التي تحولها إلى شبح حقيقي. 
لقد تم تجهيز بعض الطائرات بدون طيار الجديدة بمحركات نفاثة أكثر تقدما، وبعضها ذات محركات مكبس، كتلك التي تم إسقاطها يوم السبت. كما أن بعض هذه الطائرات مسلح، وبعضها يتمتع بقدرات الرؤية (التصوير) والحرب الإلكترونية. تلك التي تم إسقاطها لم تكن مسلحة وكانت في مهمة لم تتضح بعد. نجاح إسرائيل في إسقاط الطائرة بدون طيار الإيرانية ودراستها هو كنز استخباراتي ضخم، وليس فقط لإسرائيل.
 فمن أجل السيطرة على مثل هذه الآلية، يجب معرفة مكان تواجدها في سوريا، وطبيعة نشاطها، وما إذا كانت عسكرية أم لا، ومتى يمكن أن يتم إطلاقها، وتعقبها وضربها في الوقت المناسب، فيما لا يعرف مشغلوها بأنه تم القبض عليها. ويبدو أن الإيرانيين يقدرون، كما يبدو، بأنه لم يتم تحديد هذه الطائرة.
إن المقصود هنا قدرات تكنولوجية ذات قوة ضخمة. هذا مشروع تكنولوجي يضم عدة وحدات مهنية مختلفة. طيار مروحية الأباتشي الذي أطلق صاروخ هلفاير الذي اسقط الطائرة بدون طيار هو المحطة الأخيرة، وهذه ليست المحطة الأكثر تعقيدا.


بوجه عام، فتح يوم السبت الأخير نافذة على قدرات إسرائيل، التي تعتبر ذروة التقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين. وهنا يكمن الإحباط العميق: فقدان طائرة متطورة بصاروخ قديم واعمى من طراز SA5. لقد وجدت إسرائيل نفسها تخسر معركة على الوعي ليس بسبب عدو حكيم، ولكن بسبب حجر تم رشقه فحطم حاسوبا فائقا.


علامات استفهام في الجو
فور إسقاط الطائرة بدون طيار، في الساعة 4:30 فجرا، تلقى رئيس الأركان، الذي كان في منزله، تقريرا من قائد القوات الجوية بشأن الانتهاء من القسم الأول من العملية الاستخبارية-الجوية. في تلك الساعة، انضم إلى قائد القوات الجوية في غرفة الحرب، رئيس قسم العمليات، الجنرال نيتسان ألون. واتفق رئيس الأركان معهما على الانتقال إلى مرحلة العقاب الرادعة. ويفترض بضرب المركبة التي أطلقت الطائرة بدون طيار، أن يوضح للإيرانيين بأن إسرائيل تعرف بالضبط مكان وجودهم، وأنها قادرة على ضربهم. وقد تطلب هذا الأمر توفر استخبارات في الوقت الحقيقي، لأن المركبة متنقلة وقد تختفي قبل إقلاع الطائرات. وبالفعل، عندما رصدت الطائرة المقاتلة مركبة الإطلاق في الساعة الخامسة صباحا، فإنها لم تعرف فقط أين تتواجد، وإنما تعرف أنها تتحرك، وتعرف من يتواجد حولها لتجنب ضرب أهداف حساسة أخرى. كيف تعرف؟ هذا ما يسمونه "السيطرة الاستخبارية". شخص يشاهد طوال العملية ما يحدث في منشأة عسكرية على بعد 300 كيلومتر من إسرائيل. وحدات الاستخبارات العسكرية والقوات الجوية تتعاون وتصب المعلومات في قمرة القيادة.
من بين القتلى الستة في الغارات الجوية يوم السبت، التي أبلغت عنها تقارير المعارضة السورية، هناك ثلاثة إلى خمسة إيرانيين، كان بعضهم يجلس داخل المركبة. وبشكل متزامن مع تدمير المركبة، وقع ذلك الحدث العسكري الخطير، الذي تم خلاله إسقاط طائرة مقاتلة بواسطة صاروخ أعمى تم توجيهه من قبل رادار تعقب من المفترض أن يحدد الصاروخ والهدف ويربط بينهما. اليوم يسألون: لماذا عمل هذا الرادار، لماذا لم تقم الأنظمة التي زودت بها الطائرة بتشويش عمل الرادار، ولماذا لم تنجح المنظومة الخارجية للطائرة - المحمولة جوا والأرضية - بحرف رادار الصاروخ عن الهدف. سيما أن المقصود تقنيات مألوفة وليست خاصة بالذات بسلاح الجو الإسرائيلي.


لقد تم إسقاط طائرة F-16 على ارتفاع حوالي 14 ألف قدم / 4.2 كم / في شمال البلاد، وتبين عملية حسابية بسيطة، تأخذ في الاعتبار منحنى الكرة الأرضية، أن هذا الارتفاع يسمح بمجال الرؤية لمسافة 300 كم. أي رؤية القاعدة التي تواجدت فيها المركبة. وترتبط أهمية خط الرؤية، كما يبدو، بقدرتك على السيطرة على الصاروخ الذي تطلقه. منذ سنوات تعرض الصناعات الأمنية الإسرائيلية وتصدر للدول الأجنبية مجموعة متنوعة من هذه الصواريخ. على سبيل المثال، صاروخ كروز جو-أرض بصري يسمى "رمح الذهب" القادر على إصابة أهداف نوعية متحركة ضمن هذا المجال. الإيرانيون مجهزون أيضا بصواريخ مماثلة: "خالد" و "فارس" طويلة المدى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018   أبرز ما تناولته الصحافة  17/2/2018 Emptyالسبت 17 فبراير 2018, 11:15 am

 مقالات    في  الصحافة الاسرائيلية  17/2/2018


لماذا اختارت إسرائيل عدم اختراق الأجواء السورية، الأمر الذي كان سيسمح للطيارين بالتحليق على ارتفاع منخفض؟ على ما يبدو لأسباب سياسية-عسكرية. فاختراق الأجواء السورية يعني المواجهة المحتملة مع الطائرات الروسية وطائرات التحالف الأمريكي. وعلى ما يبدو كان يجب على الطائرة التواجد في هذا المكان، وعلى هذا الارتفاع، الذي عرضها للكشف من قبل أنظمة رادار البطاريات السورية المضادة للطائرات. في مثل هذه الحالة، عندما يتم إطلاق صاروخ أعمى على الطائرة، موجه بالرادار، يمكن للطيار خفض الارتفاع أو إجراء مناورة حادة وعندها سيفقده الرادار الموجه للصواريخ. هكذا تصرفت بقية الطائرات المقاتلة التي شاركت في الهجوم.


قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، ورئيس المخابرات العسكرية، هرتسي هليفي ومعهم قادة الجيش ورئيس الأركان الذين وصلوا بالفعل إلى مركز المراقبة الجوية في سلاح الجو، كانوا يتابعون طوال الوقت، البيانات التي ظهرت على شاشات الطائرات المقاتلة. لم يكن على الطيارين التحدث إلى القيادة على الأرض، كي يفهم مركز السيطرة أن شيئا غير عادي كان يحدث. وفور انقطاع الاتصال الذي نجم عن تفجير صاروخ 5־SA بالقرب من الطائرة، ظهرت على شاشات مركز القيادة مظلات الطيارين التي حلقت في الهواء. في هذه اللحظة كان من الواضح بأنه تم التخلي عن الطائرة. وساد الصمت في قبو القيادة. 


وعلى مدار ست دقائق تعقبوا المظلات بقلق. فحالة الطيارين لم تكن معروفة حتى لحظة هبوطهما على الأرض وإجراء الاتصال، عندها فقط تنفسوا الصعداء في القبو. البيانات التي ظهرت أمام الطيارين خلال الإصابة تتواجد اليوم في أيدي رئيس قسم العمليات في سلاح الجو، والذي من المفترض أن يوفر جوابا حول كيفية انتهاء المعركة بين أحدث التقنيات التي تمتلكها حفنة قليلة من القوات الجوية في العالم والصاروخ الذي وصل إلى سوريا في سنوات الثمانينيات، بإسقاط الطائرة. وإلى أن يتم تقديم الأجوبة، يتمسك الجيش بالإحصاءات. في العام الماضي فقط، كما يقولون هناك، قامت القوات الجوية بشن أكثر من 130 هجوما على أكثر من مئتي هدف. بحدوث مثل هذا الاكتظاظ، فقد الأميركيون أيضا، طائرة شبح F-117 الذي أصابه صاروخ 3־SA الروسي خلال الحرب في صربيا.


برومو في صباح السبت
على الرغم من أن الصاروخ الذي أطلق على الطائرة الإسرائيلية، عفا عليه الزمن، إلا أنظمة التحكم والسيطرة التي أضافها الروس إلى منظومة الدفاع الجوي السوري، في السنوات الأخيرة، تجعلها أكثر كفاءة وفتكا. فهذه المنظومات تتيح السيطرة ومراقبة مجموعة من بطاريات الصواريخ أرض-جو، الأمر الذي يتيح إطلاق 13 صاروخا من عدة بطاريات، في آن واحد، ضد الطائرة المهاجمة. وتم إطلاق وابل كهذا، ضم 14 صاروخا من أنواع مختلفة على الموجة الثانية من طائرات سلاح الجو التي أقلعت في الساعة 7:55، أي بعد ثلاث ساعات تقريبا من سقوط الطائرة، لشن هجوم عقابي واسع النطاق تم خلاله تدمير 12 هدفا. وشكل ذلك فرصة لرؤية كيف سيظهر الجهد الجوي الإسرائيلي في الحرب المقبلة.


في الماضي، من أجل تدمير 12 هدفا في مناطق مختلفة في سوريا، كان لا بد من الهجوم بواسطة عدة أسراب مقاتلة. أما اليوم، فيكفي عدد قليل من الطائرات، التي يرافقها غطاء كبير نسبيا من طائرات التحذير والطائرات الحربية الإلكترونية كالطائرات بدون طيار وغيرها من العناصر. ويمكن لطائرة F-15 واحدة، حمل 24 قنبلة ذكية. ومن أدل تدمير الأهداف الـ 12 استخدم سلاح الجو 28 قذيفة ذكية. 
ويمكن الافتراض أن الطائرات المقاتلة التي شاركت في أكبر هجوم على سورية منذ حرب لبنان عام 1982، لم تكن كبيرة. يمكن لسلاح الجو تدمير آلاف الأهداف يوميا. إن الأهداف السورية التي تعرضت للهجوم يوم السبت الماضي هي بطاريات مضادة للطائرات: بطاريتان من طراز 5־SA، بطاريتان من 17־SA الجديدة، وبطارية 2־SA القديمة. يشار إلى أن بطاريات 17־SA، هي بطاريات متحركة، وبالتالي من الصعب جدا تحديد موقعها وتدميرها. ومن أجل تحقيق ذلك هناك حاجة إلى استخبارات دقيقة في وقت حقيقي.


منذ آذار 2017، بعد إطلاق صاروخ 5־SA على طائرات القوات الجوية الإسرائيلية التي هاجمت سوريا (والذي اعترضته منظومة السهم 2)، هدد وزير الأمن أفيغدور ليبرمان بأنه إذا تم إطلاق صواريخ من سوريا نحو طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، فسيتم تدمير البطاريات. وخلال العام ونصف العام المنصرمين، تم إطلاق صواريخ على الطائرات، وتم الإبلاغ عن هجومين إسرائيليين، لكنه لم يتم تدمير البطاريات السورية.
على مدار السنوات الماضية، حددت النظرية القتالية في سلاح الجو، بأن الفصل الأول، الذي يسبق العمل في دولة معادية، هو تدمير التهديدات ضده. تعمل القوات الجوية في سوريا لسنوات، لكنها لم تدمر التهديد واعتمدت على ميزة تكنولوجية واسعة. ويعمل سلاح الجو منذ سنوات في سورية، لكنه لم يدمر التهديد، واعتمد على تفوقه التكنولوجي الضخم. وقد نجح هذا حتى صباح السبت. بعد هجوم يوم السبت، بقيت لدى السوريين المزيد من البطاريات. وبعضها، بالمناسبة، دمره المتمردون بالفعل. لكن ملخصا عن عمل وزارة الدفاع الروسية لعام 2017 يكشف أن الروس قد أعادوا تأهيل وتحديث الأنظمة التي تضررت. هذا يعني أن صواريخ 5־SA و17־SA التي تم إطلاق مثلها يوم السبت، هي عينات متقدمة نسبيا. ومن المعقول الافتراض أنه روسيا ستعوض السوريين عن البطاريات الخمس التي دمرتها إسرائيل. فقط يجب أن نصلي بأن لا تحل مكانها بطاريات S-300 أو S-400، التي يعتبرها سلاح الجو أكثر فتاكة.
 
إلى جانب الأهداف السورية، هاجمت إسرائيل أربعة أهداف إيرانية، في الموجة الثانية يوم السبت، في قاعدة الفرقة الرابعة للحرس الجمهوري في منطقة دمشق. هذان الموقعان هما موقعان للاتصال ومخزنان إيرانيان تم تدميرهما. وهذه الأهداف لم تنبثق من لا شيء. كان يتعين تعقبها منذ فترة طويلة والحصول على تصديق بمهاجمتها من قبل القيادة السياسية وتوفير صورة مستحدثة عن الأهداف التي كان بعضها متحركا. هذه ليست أمور يجري القيام بها بين لحظة وأخرى. إنها نتيجة لقدرات استخباراتية مكنت خلال السنوات القليلة الماضية من وقف عملية تحويل الصواريخ في لبنان إلى صواريخ دقيقة. لقد نفذ سلاح الجو مئات العمليات الخاصة في جميع القطاعات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتقف وراء كل عملية كهذه قدرات استخباراتية وقدرات تكنولوجية وتشغيلية استثنائية. ومع ذلك، في الحرب الحديثة، التي تجري في ظل تغطية إعلامية مكثفة وفورية، هناك وزن ثقيل للرموز والوعي. لقد تم دفع الإنجازات إلى الزاوية، وسيطرت على الوعي، خاصة وعي الجمهور في العالم العربي، قضية الطائرة التي أسقطت، وهو ما حطم صورة القوة الجوية التي لا تقهر.
فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، خلعت إسرائيل القفازات. هذا ليس نظاما سوريا يعاني من ضربات وتعلم أن يبقى صامتا من أجل البقاء. هذا عدو من نوع آخر يرى التحركات الإسرائيلية ضده كجزء من تهديد ترامب العام بإلغاء الاتفاقيات النووية في غضون ثلاثة أشهر وتكثيف العقوبات ومهاجمة إيران. من وجهة نظر إيرانية، فإن ممارسة رافعات الضغط على إسرائيل سوف يردع الأمريكيين عن هذه الخطوة العسكرية. وكلهم ينظرون حاليا إلى لبنان: متى يقرر الإيرانيون تجنيد حزب الله لمواجهة إسرائيل، جنبا إلى جنب مع العشرة آلاف مقاتل في الميليشيات الشيعية التي تم إحضارها إلى سوريا من العراق وأفغانستان وباكستان؟ وفي هذه الأثناء، لا أحد يحاول إنزال إسرائيل أو الإيرانيين عن الشجرة. والجولة التالية قاب قوسين أو أدنى.


معلومات أبو ديس
يكتب نداف شرغاي، في "يسرائيل هيوم"، أن مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني المهجور يقع في أبوديس، على بعد 2.8 كم عن الحرم القدسي، بالضبط مثل المسافة التي تبعد فيها الكنيست الإسرائيلية عن الحرم. عندما كان أبو مازن نائبا لياسر لعرفات، كانت أبوديس معدة لتكون «القدس الثانية» كبديل مؤقت للتقسيم الكامل للمدينة، المقدمة للشيء الحقيقي.
لقد كان أبو مازن مستعدا في حينه لبلع هذا الضفدع، بل حتى «تزيين» أبوديس بمؤسسات سلطة عديدة. ولكنه الآن، حيث تحاول إدارة ترامب إعادة أبوديس إلى الطاولة في إطار «صفقة القرن»، يسميها أبو مازن باستخفاف «صفعة القرن». 


لقد أدرك أبو مازن ذلك خلال لقائه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في كانون الأول الماضي. فهناك سمع للمرة الأولى أن الرئيس الأمريكي يقترح على الفلسطينيين أبوديس كعاصمة بدلا من القدس. وهناك، أيضا، ولد الطلاق الذي أعلنه رئيس السلطة الفلسطينية بعد شهر من ذلك، من الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض.


من وجهة نظر محمود عباس هذا الاقتراح محرج، إن لم يكن مهينا. بعدما طرح رئيسا حكومة سابقين في إسرائيل، إيهود براك وإيهود أولمرت، على الطاولة اقتراحات لتقسيم القدس - براك في كامب ديفيد 2000 وأولمرت في 2008- يعتبر الفلسطينيون فكرة أبوديس بأنها محاولة لتخليص الحمل من أنياب الذئب. القدس كانت هناك تقريبا في متناول أيديهم، وهناك من يريد الآن دحرجتهم إلى الوراء، كثيرا إلى الوراء.
ليس واضحا حتى الآن من هو الذي "غرس" لدى الأمريكيين فكرة العودة إلى خيار أبوديس. لكن الواضح هو أن الماضي غير البعيد لأبو ديس كخيار بديل لعاصمة فلسطينية في القدس، وخاصة مكانة أبو مازن في هذا الخيار، قد أعطى الأمريكيين على الأقل الأساس الأول للافتراض بأنه تجدر محاولة العودة إلى هناك.


درجة أخرى في السلم
قبل حوالي عشرين سنة كان أبو مازن شريكا مع الوزير السابق يوسي بيلين في صياغة وثيقة تفاهماتهما المشهورة. لم يكن ذلك اتفاقا، بل مجرد وثيقة غير رسمية حول معايير الاتفاق الدائم الذي بلوراه. وقد اقترحا في قضية القدس توسيع مساحة المدينة، وإقامة بلدية عليا وإدارتها بواسطة بلديتين ثانويتين: بلدية القدس الفلسطينية وبلدية أورشليم اليهودية.
وتم تخصيص مكان مركزي لأبو ديس في إطار هذه التفاهمات. وقد سماها الإسرائيليون "أورشليم الثانية"، واعتبرها الفلسطينيون درجة أخرى في السلم، لكنهم، عمليا، بدأوا التعامل معها كمركز بديل للحكم، مؤقت. وأقاموا فيها عددا من مؤسسات السلطة والحكم: قيادة أجهزة الأمن الفلسطينية، مكاتب للحكم المحلي ومكتب محافظ القدس. ودرة التاج: مبنى المجلس التشريعي المكون من خمسة طوابق ويحوي قاعة كبيرة فيها 132 مقعدا (عدد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني) وكذلك مكاتب فاخرة، لم يتم استخدامها بتاتا، لرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس المجلس التشريعي. 


ولسخرية القدر، فقد أقيم مبنى البرلمان الفلسطيني على أراضي "الكيرن كييمت ليسرائيل" (دائرة أراضي إسرائيل). وتسللت ثلث مساحته إلى منطقة نفوذ بلدية القدس، لكن إسرائيل غضت النظر. وقد بقيت أراضي "الكيرن كييمت" و450 دونم أخرى تقريبا من أراضي اليهود التي اشتراها سكان "مئة شعاريم" قبل نحو تسعين سنة، خلف جدار الفصل. ذلك أن الجدار قيم أبوديس إلى قسمين غير متساويين وفقا لمسار الخط البلدي الذي تم تحديده في 1967: وتم نقل 90 في المئة من أراضي القرية إلى السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية ضمن تصنيف مناطق B. وبقيت 10 في المئة فقط ضمن حدود إسرائيل والقدس.


وقد حاول ورثة الأراضي المحتملين النضال من أجل حقوقهم، لكنهم سرعان ما يئسوا. وسيطر الفلسطينيون على معظم أراضي اليهود في أبوديس وأقاموا عليها الكلية الإسلامية.


وبقي في الجانب الإسرائيلي من أبوديس 60 دونما من صفقة الشراء تلك. وقام رجل الأعمال اليهودي أرفين موسكوفيتش، بشراء جزء من الأراضي وأسكن عليها 8 عائلات يهودية. لقد مضى أكثر من 15 سنة على عيشها في الجانب اليهودي، في منطقة غير مكتظة نسبيا بالسكان العرب. ومنذ سنوات وهي تنتظر عبثا الحصول على مصادقة لتنفيذ مخطط "كدمات تسيون" الذي يشمل بناء 300 وحدة سكنية على أراضي اليهود في أبوديس. هذا المخطط لا يزال عالقا في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء لمنطقة القدس، بتوجيه من المستوى السياسي وبضغط من الولايات المتحدة.


إن السبب الرئيسي لتجميد خطة البناء هذه، هو خيار أبوديس الذي طرحته إدارة ترامب الآن مجددا. حتى قبل تفاهمات بيلين ـ أبو مازن، كانت أبوديس جزءا من "خطة الرواق" التي فحصتها جهات دولية وحكومات إسرائيلية مختلفة بجدية. 


ويهدف "الرواق" إلى خلق "ممر آمن" يخضع لسيادة فلسطينية، على شكل شارع ونفق وربما حتى جسر، يربط بين منطقة أريحا والحرم. لقد تم التخطيط لجعل أبوديس البوابة الشرقية والمخرج إلى الممر الفلسطيني الآمن إلى المسجد الأقصى (في إحدى الصيغ المبكرة للمخطط طُرحت إمكانية أن تكون السيادة على الرواق سعودية أو أردنية).
عندما تولى إيهود براك رئاسة الحكومة في 1999، سعى لإعطاء أبوديس للفلسطينيين وتحويلها إلى مناطق A ذات السيادة الفلسطينية الكاملة. وعمل الحاخام عوفاديا يوسف وآريئيل شارون بصورة مشتركة ونجحا في إحباط هذه الخطة. لقد لعبت الأحداث لصالحهما: فقبل يوم من نقل المنطقة إلى الفلسطينيين، اندلعت موجة عنف بشرت بحدوث الانتفاضة الثانية. واقترح إيلي يشاي على براك تأجيل نقل المنطقة للفلسطينيين لعدة أيام، وتحول هذا الأمر المؤقت إلى دائم، وبقيت أبوديس مصنفة كمنطقة B.


بعد 19 سنة، تحدد الإهانة الفلسطينية البارزة أمام محاولة إعادة طرح فكرة أبوديس، أمرين: أولا- احتمال تطبيق الفكرة في عهد أبو مازن يبدو شبه معدوم. ثانيا- الفجوة بين خطة أبو مازن وبين التنازلات الكبيرة التي كان براك وأولمرت مستعدان لتقديمها في القدس، هي فجوة كبيرة. لم يستوعب الفلسطينيون بعد أنه في عهد ترامب ونتنياهو تغيرت الصيغ.


في عام 2000 وافقت حكومة براك مبدئيا على خطة الرئيس كلينتون الذي اقترح نقل الأحياء العربية في القدس للفلسطينيين وإبقاء السيطرة والسيادة الإسرائيلية على الأحياء اليهودية في العاصمة (أيضا على الأحياء التي أقيمت بعد حرب الأيام الستة). وبعد ثماني سنوات من ذلك، وقبل خمسة أيام فقط من استقالة رئيس الحكومة من منصبه، عرض إيهود أولمرت على رئيس السلطة أبو مازن خارطته لتقسيم القدس. وعلى غرار خطة كلينتون، تضمنت الخارطة تقسيما بين الأحياء اليهودية والعربية، وإدارة الحوض المقدس، بما في ذلك البلدة القديمة من قبل خمس دول: إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والسعودية والدولة الفلسطينية.
لقد كان أولمرت يأمل أن يوافق أبو مازن على المخطط. وخطط لطرحه فورا للمصادقة عليه من قبل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلسي الكونغرس والشيوخ في الولايات المتحدة، ومن ثم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في البيت الأبيض.


ولكن أبو مازن رفض الخطة الأكثر سخاء التي عرضها عليه أي زعيم إسرائيلي. وحين تطرح فكرة أبوديس من جديد، اليوم، يستخدمها أبو مازن لهدفين: أداة للتصادم مع الولايات المتحدة في إطار المواجهة مع ترامب بعد إعلان القدس، وكنوع من المسار الزمني الذي يهدف إلى إثبات مدى ابتعاد الفلسطينيين اليوم عن هذه الفكرة، بعد رفضهم لاقتراحات أكبر بعدة مرات قدمها براك وأولمرت.


لعبة أبو مازن المزدوجة
يكتب نائب الوزير مايكل اورن، في "يسرائيل هيوم"، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مستعد للقتال ضد حماس حتى آخر جندي إسرائيلي. ومع كل الكراهية التي يكنها لإسرائيل وقادتها، فإنه يتخوف بشكل أكبر من حماس، لأنه في حين تعارض إسرائيل سياسته، فإن حماس تهدد حياته. ومن الواضح أنه سيفعل كل شيء من أجل القضاء على قادة حماس، والنتيجة المثالية التي يطمح إليها هي قيام إسرائيل بهذه المهمة نيابة عنه، في حين سيتم اتهامها بارتكاب جرائم حرب.
على غرار مراقب الدولة وجنرالات الجيش الإسرائيلي، يفهم أبو مازن، أن الوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور. فنصف الشباب هناك لا يعملون، وهناك ساعات قليلة فقط من الكهرباء، وتكاد تنعدم مياه الشرب. ويذكر اليأس المتزايد بوضع مشابه حدث في 2014، حيث شعرت حماس بضغطها إلى الجدار وقامت بفتح النار. ويعرف أبو مازن أنه لن يتطلب الأمر الكثير من أجل العودة إلى نقطة الأزمة تلك، وهو يحاول أن يوصلنا إلى هناك.


في الآونة الأخيرة، قلص أبو مازن نسبة 30% من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، الذين يصل عددهم إلى قرابة 50 ألف، وقام بفصل الآخرين. وهو يوقف منح المخصصات للأسر الفقيرة ويقلل بشكل كبير من مخصصات الميزانية لقطاع غزة بشكل عام. كما أنه يضغط على إسرائيل ويزيد من تقييد إمدادات الكهرباء لقطاع غزة من أجل التسبب بمعاناة إضافية لسكان غزة خلال أشهر الشتاء القاسية، بل يؤدي إلى رفع أسعار الديزل. وكانت الخطوة الأشد قسوة هي وقف تحويل الأدوية الأساسية إلى غزة، بما في ذلك للرضع، وتقليص نسبة كبيرة من تمويل العلاج الطبي لسكان غزة في المستشفيات الإسرائيلية.
وتهدف هذه التدابير اللاإنسانية إلى زيادة المعاناة. إذا قامت حماس بفتح النار مرة أخرى، فإنه لن يتبقى أمام إسرائيل أي خيار سوى الدفاع عن نفسها. وستكون هذه الحرب مختلفة تماما عن المعارك السابقة التي انتهت بدون حسم، لأن الجمهور الإسرائيلي غير مستعد للتسامح مع جولة أخرى. وهناك احتمالات كبيرة بأن الجيش الإسرائيلي لن يكتفي هذه المرة بهجوم جوي وتغلغل بري جزئي، وإنما، وكما طالب عدد من كبار الوزراء خلال الجرف الصامد، سيعمل على هزم حماس والقضاء عليها. والحديث عن عملية أكبر بكثير يمكن أن تجبي ثمنا دمويا ليس فقط من جنودنا، وإنما من سكان غزة، أيضا. وسيتم اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، ومن سيقوم الاتهام سيكون هو أبو مازن نفسه، ما يعني انه سيكسب مرتين – أولا من خلال توجيه الضربة القاضية لحركة حماس، وثانيا باعتباره بطلا يدافع عن الفلسطينيين ضد الصهاينة.


رؤية أبو مازن هي العودة إلى السيطرة الحصرية على الضفة الغربية وقطاع غزة على حافة الحراب الإسرائيلية الملطخة بالدم الفلسطيني. كيف يمكن منع مثل هذا السيناريو؟ الأجوبة ليست بسيطة: الخيار الأكثر منطقية هو توسيع نقل البضائع الحيوية إلى غزة، خاصة الغذاء والدواء، والتفكير بفتح معبر إضافي للبضائع في شمال قطاع غزة وربطه بالقطار إلى ميناء أشدود، مع زيادة إمدادات الكهرباء.
للأسف، في منطقة الشرق الأوسط لا يسيطر المنطق دائما، لذلك قامت حماس بحفر نفق هجومي بالذات تحت معبر البضائع الوحيد إلى قطاع غزة في كرم أبو سالم. في حين يرتجف المدنيون في الظلام، يصل التيار الكهربائي إلى الأنفاق ومنازل قادة حماس على مدار الساعة وعلى مدار الأسبوع. ومع ذلك، يجب على إسرائيل أن تتصرف فورا للتعامل مع الأزمة الإنسانية، إن لم يكن لمنع الحرب، فعلى الأقل لتزويدنا بدرع واق دبلوماسي وقانوني للوقت المناسب.


لقد رأينا هذا الفصل من قبل. أبو مازن يدفع إسرائيل إلى الحرب، ومن ثم يستدعي تقرير غولدستون، ولكن هذه المرة يمكن أن يتحول السيناريو إلى فيلم رعب ويجب علينا أن نمنع عرضه. إذا كان علينا أن ندافع عن أنفسنا من حماس، فسنفعل ذلك ليس من أجل إشباع شهوة أبو مازن، وإنما فقط دفاعا عن المصالح الحيوية الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 17/2/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-4
» أبرز ما تناولته الصحافة 14/2/2018
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-28
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-27
»  أبرز ما تناولته الصحافة 9/1/2018

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: