منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟   كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2018, 7:24 am

كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟


كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ File

  • أمرأة تركية أمام لوحة تذكارية لضحايا تفجير نفذه "داعش" في تركيا 



ديفيد إغناتيوس – (الواشنطن بوست) 15/2/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لكم من الغريب أن تكون أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب ضد "الدولة الإسلامية" وبدء الاستقرار في سورية هي صديق أميركا المفترض وحليف الناتو: تركيا.
كان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، قد بذل آخر محاولة لتهدئة الرئيس التركي الغاضب رجب طيب أردوغان في اجتماع استمر لمدة ثلاث ساعات في أنقرة يوم الخميس. لكن النجاح في هذا المسعى قد يكون مهمة مستحيلة: فالاستجابة لمطالب تركيا ستجعل سورية أقل استقراراً وتطيل أمد خطر الإرهاب الإسلامي المتطرف هناك.
يقول مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الهدف الأميركي الآن هو "الوصول إلى نعم" مع أردوغان. ولتحقيق هذه الغاية، وضعت الولايات المتحدة حزمة مبدئية تهدف إلى استرضاء الأتراك من خلال منحهم منطقة عازلة في جيب عفرين الكردستاني، وتسيير دوريات تركية أميركية مشتركة في منطقة منبج حيث هدد أردوغان بتوجيه "صفعة عثمانية" إذا لم تغادر القوات الأميركية المنطقة وتخفف تدريجياً من العلاقات الأميركية مع الميليشيات التي يقودها الأكراد والتي يزدريها أردوغان.
من أجل انتزاع اتفاق عن طريق التملق، أعد المبعوثون الأميركيون ما يرقى إلى "مخطط فين" من الدوائر المتقاطعة، والذي يوضح مدى تداخل المصالح الأميركية والتركية وكم هي متقاربة في المنطقة -فيما عدا القضية الكردية. ويشبه ذلك القول إن للزوجين مصلحة في البقاء متزوجين، سوى أن أحدهما يتهم الآخر بوجود علاقة. ومن المؤكد أن المصالح الأميركية والتركية يجب أن تتلاقى؛ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تسجن تركيا مواطنين أميركيين، وتتهم واشنطن بإثارة انقلاب، وتنتهك العقوبات الأميركية ضد إيران؟
لا أحد يريد انفصالاً عنيفاً عن تركيا. ولكن، بعد مرور سبع سنوات من الحرب السورية الكارثية، يحتاج المراقبون إلى الاعتراف ببعض الحقائق الأساسية: لقد سمح الأتراك لآلاف الإسلاميين المتطرفين الأجانب بالتدفق إلى سورية وإقامة قواعد هددوا منها أوروبا والولايات المتحدة؛ وكان هؤلاء الإرهابيون سيظلون في عاصمتهم، الرقة، يخططون لمزيد من الهجمات، لو لم تعقد الولايات المتحدة شراكة مع ميليشيا قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تكرهها تركيا كثيراً.
سوف تعني تلبية المطالب التركية التخلي عن قوات سورية الديمقراطية، التي خاضت القتال وواجهت الموت في الحرب ضد "الدولة الإسلامية". وحتى لو كانت الولايات المتحدة مستعدة لارتكاب هذا العمل اللاأخلاقي باسم السياسة الواقعية، فإن النتيجة ستكون قدراً أكبر من الفوضى في سورية، وليس أقل. وببساطة، ليس لدى الأتراك ما يكفي من القوة العسكرية المنضبطة والموثوقة لتحقيق الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية الآن. وكانت الولايات المتحدة لتخلق بالتخلي عن هذه القوات بلداً مستباحاً للجميع بطريقة تجعل لبنان يبدو مرتباً جداً بالمقارنة.
فيما يلي قائمة بالجنون السائد في ساحة المعركة السورية خلال الشهر الماضي: أسقطت إحدى المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية طائرة روسية باستخدام صاروخ صيني الصنع؛ وأسقطت القوات الكردية مروحية تركية باستخدام صاروخ إيراني الصنع. وأطلقت إيران طائرة من دون طيار إلى داخل إسرائيل، من خلال الأجواء السورية التي تقوم بمراقبتها روسيا؛ وقصفت إسرائيل 12 موقعاً في جميع أنحاء سورية انتقاماً. وربما أسفر رد الولايات المتحدة على هجوم مسلح مدعوم من روسيا على حقول النفط والغاز بالقرب من دير الزور عن مقتل العشرات من المرتزقة الروس، وأغرق بجثثهم المشرحة المحلية.
يحذر مسؤول كبير في البنتاغون من أن سورية تعصف بها الآن "قوى متقاربة ذات مصالح متباينة". وقال ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن هذه لحظة "عنيفة، ومقلقة، وخطيرة" مثل كل لحظة أخرى منذ أن تولى منصبه قبل أربعة أعوام.
فما هي الإجابة الممكنة لهذا المزيج السام؟ عدم تمكين تدخل تركي أعمق، بالتأكيد. وينبغي أن يمر الطريق إلى الأمام عبر تقدم مطرد وصبور للمفاوضات المتعثرة في جنيف، بهدف توسيع سلطة ونفوذ دولة سورية وجيش خضعا لعملية إصلاح. وبالنسبة للولايات المتحدة، سوف يعني ذلك أن تتحامل على نفسها وتعمل مع روسيا والنظام السوري -وهما شريكان غير جديرين بالثقة، لكنهما ضروريان.
من جانبها، اتخذت روسيا بالفعل خطوة إلى الأمام هذا الشهر من خلال صياغة دستور سوري جديد سيكون من شأنه أن يمنح الحكم الذاتي المحدود للمناطق الكردية في دولة سورية حديثة لامركزية. ومن شأن مسودة الدستور الروسية أن توفق بين المطالب الكردية والعربية، وينظر بعض المسؤولين الأميركيين إليها كأساس لإجراء محادثات جادة. لكن مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية ينظرون إلى روسيا بوصفها هادماً يستخدم تكتيكات "الطعم والتبديل" لتعزيز مصالحها ومصالح إيران على حساب الولايات المتحدة وحلفائها. أما ما يفضله الرئيس ترامب، فهو ما لا يعرفه أحد على وجه التحديد.
تبدو المشكلة الأساسية في هذه المرحلة الراهنة من الفوضى السورية مماثلة لما جلبنا إلى هنا في الأساس: الولايات المتحدة تمتلك أقوى قوة عسكرية، ولكنها لا تعرف ماذا تريد، سياسياً. وتركيا تنفجر وتشجب وتطالب بالدعم الأميركي، لكنها تفتقر إلى القدرة على تحقيق الاستقرار في المناطق التي تسعى إلى السيطرة عليها. وتمسك روسيا بعجلة القيادة، دبلوماسياً، لكنها لا تحظى بثقة ركابها وليس هناك بنزين يكفي في خزان الوقود المجازي.
إليكم هذه التجربة الفكرية: هل يجب حل قوات سورية الديمقراطية ذات القيادة الكردية، كما تريد تركيا؟ كلا! فمن شأن ذلك أن يخلق فراغاً في السلطة والمزيد من عدم الاستقرار. بدلاً من ذلك، يجب أن تصبح قوات سورية الديمقراطية جزءاً من جيش وطني سوري جديد -يعمل مع دمشق وواشنطن وموسكو، ونعم، حتى مع أنقرة.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان: How to tackle the biggest obstacle to finishing the war with the Islamic State


How to tackle the biggest obstacle to finishing the war with the Islamic State
How bizarre that the biggest obstacle to finishing the war against the Islamic State and beginning the stabilization of Syria is America’s supposed friend and NATO ally Turkey.
Secretary of State Rex Tillerson made the latest attempt to mollify an angry Turkish President Recep Tayyip Erdogan in a three-hour meeting in Ankara Thursday. But this may be mission impossible: Granting Turkey’s demands would make Syria more unstable and prolong the threat of radical Islamist terrorism there.
The U.S. goal is “getting to yes” with Erdogan, says a senior administration official. To that end, the United States has crafted a tentative package meant to appease the Turks by offering them a buffer zone in the Kurdish enclave of Afrin, joint Turkish-American patrols of the Manbij region where Erdogan has threatened an “Ottoman slap” if U.S. troops don’t leave and gradual dilution of U.S. ties with a Kurdish-led militia that Erdogan despises.
To coax agreement, U.S. emissaries have prepared what amounts to a Venn diagram, showing how closely American and Turkish interests overlap in the region — except for on the Kurdish issue. That’s like saying a couple have an interest in staying married, except for the fact that one accuses the other of an affair. Certainly, American and Turkish interests should converge; but if so, why does Turkey imprison American citizens, accuse Washington of fomenting a coup and violate U.S. sanctions against Iran?
Nobody wants a violent rupture with Turkey. But seven years into the catastrophic Syrian war, observers need to admit some ground truths: The Turks allowed thousands of foreign radical Islamists to flow into Syria and create bases from which they threatened Europe and the United States; these terrorists would still be in their capital of Raqqa, planning attacks, if the United States hadn’t partnered with the Kurdish-led Syrian Democratic Forces militia that Turkey hates so much.

Meeting Turkish demands would mean abandoning the SDF, which did the fighting and dying against the Islamic State. Even if the United States were ready to commit that amoral act in the name of realpolitik, the result would be more chaos in Syria, not less. The Turks simply don’t have enough disciplined, reliable military power to stabilize the areas the SDF now controls. The United States would create a free-for-all that would make Lebanon look tidy by comparison.
Here’s a catalogue of the craziness in the Syrian battlespace over the past month: A former al-Qaeda affiliate has shot down a Russian jet, using a Chinese-made missile; Kurdish forces have shot down a Turkish helicopter, using an Iranian-made missile; Iran has flown a drone into Israel, across Russian-monitored Syrian airspace; Israel has bombed 12 sites across Syria in retaliation; and the U.S. response to a Russian-backed sneak attack on oil-and-gas fields near Deir al-Zour killed perhaps scores of Russian mercenaries, overflowing the local morgue.
Syria is now riven by “converging forces with diverging interests,” warns a senior Pentagon official. Staffan de Mistura, the U.N. special envoy, said Wednesday that it is as “violent, worrying and dangerous” a moment as any since he took the job four years ago.
What’s the answer to this toxic mix? Not empowering Turkey’s deeper meddling, surely. The path out is a steady, patient advance of the falteringGeneva negotiations to extend the power and authority of a reformed Syrian state and military. For the United States, that means biting the bullet and working with Russia and the Syrian regime — two untrustworthy but essential partners.
Russia actually took a step forward this month by drafting a new Syrian constitution that would grant limited autonomy for Kurdish regions in a newly decentralized Syrian state. The Russian draft would reconcile Kurdish and Arab demands, and some U.S. officials see it as a basis for serious talks. But other administration officials view Russia as a wrecker that uses “bait and switch” tactics to advance its interests and Iran’s, at the expense of the United States and its allies. What President Trump favors is anybody’s guess.
The core problem in this latest phase of the Syria mess is similar to what got us here: The United States has the strongest military force but doesn’t know what it wants, politically. Turkey fulminates and demands American support but lacks the power to stabilize areas it seeks to control. Russia has the steering wheel, diplomatically, but has no trust from its passengers and no gas in the proverbial fuel tank.
Here’s a thought experiment: Should the Kurdish-led SDF be disbanded, as Turkey wants? No! That would create a power void and more instability. Instead, the SDF should become part of a new Syrian national army — working with Damascus, Washington, Moscow and, yes, even Ankara.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟   كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Emptyالخميس 24 مايو 2018, 11:37 am

الحرب غير المنتهية على الإرهاب: لماذا تواصل الولايات المتحدة خوض المعركة الخطأ؟

كاترين زيمرمان – (فورين أفيرز) 11/5/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة أنها شرعت في إطلاق عمليات لتحرير المعاقل الأخيرة لمجموعة "داعش" في سورية، فيما بدا إشارة إلى أن "المهمة أنجزت" في القتال ضد الإرهاب العالمي. فبعد أن تمكنت أخيراً من إنهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق في أواخر نسيان (أبريل)، قامت واشنطن بنقل التركيز من عملياتها الهجومية هناك إلى قتالها ضد آخر معاقل المجموعة الإرهابية في سورية وفي مناطق "خلافتها الجغرافية" التي تضم أجزاء من أفغانستان، ونيجيريا، واليمن. وكما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً، "سوف نتمكن من العودة إلى الوطن في وقت قريب نسبياً. لقد أنهينا -على الأقل- كل عملنا تقريباً مع "داعش" في سورية، و"داعش" في العراق، وأنجزنا عملاً لم يتمكن أي أحد آخر من إنجازه". 
ربما يبدو الأمر وكأن انتصاراً عسكرياً نهائياً على "الدولة الإسلامية" أصبح وشيكاً، لكن الأمر ليس كذلك. ويبدو أن ما لا يتعلمه صانعو السياسة الأميركيون أبداً هو أنه عندما يتعلق الأمر بالإرهاب العالمي، فإن المهمة لم تُنجز بعد. ويستطيع "داعش" أو أي خليفة له أن يعود ذات يوم إلى العراق وسورية لاستعادة خلافته الفيزيائية. وفي حين كانت الولايات المتحدة تركز في قتالها على "داعش"، استفادت المجموعات الأخرى من انصراف الانتباه. ولنأخذ، على سبيل المثال، تنظيم القاعدة والفصائل ذات الفكر المشابه مثل "أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، من بين آخرين، التي عززت حضورها في شمال غرب سورية منذ العام 2011. ويسعى تنظيم القاعدة إلى إعادة اختراق صفوف الثوار العراقيين السنة من قاعدته في سورية. وقد حذر مجتمع الاستخبارات الأميركي مسبقا من استمرار التمرد السني في العراق، وهو ما سيسمح بصعود مجموعة متطرفة أخرى في ذلك البلد. وظهرت مجموعة تدعو نفسها "الأعلام البيضاء" (في تناقض ملحوظ مع راية "داعش" السوداء المعروفة) في محافظتي كركوك وديالى العراقيتين. ومن الممكن أن يكون ما يدعى الانتصار ضد "داعش" أقصر عمرا حتى من ذلك الذي تحقق ضد سلفه، تنظيم القاعدة في العراق.
تفشل الولايات المتحدة في كسب الحرب على الإرهاب لأن تنظيمي القاعدة و"داعش" لا يمثلان سوى جزء فقط من العدو الحقيقي: وهو حركة عالمية، توحدها أيديولوجية –السلفية الجهادية- التي توجد خارج القاعدة أو "داعش". وتبرر عقائد هذا اللاهوت العسكري العنف وتطالب باستخدامه لتحقيق رؤية ضيقة للإسلام. وتتزاوج هذه المعتقدات مع التيار السلفي في الإسلام السني –الذي يسعى إلى إعادة الممارسة الدينية إلى إسلام المسلمين الأوائل- مع اعتقاد بأن خوض الصراع المسلح والعنيف باسم الإسلام هو واجب على جميع المسلمين.
السلفية الجهادية أكثر من مجرد تبرير هذه المجموعات لاستخدام العنف. وتجمع هذه الأيديولوجية شبكة كونية ومتقاطعة من المجموعات والمنظمات والأفراد –الذين لا تميزهم الولايات المتحدة كمرتبطين بالإرهاب- وتوفر عقيدة توحد الجهود عبر المناطق المختلفة من دون الحاجة إلى تنسيق. وتسمح هذه المبادئ الإرشادية للحركة بأن تكون منظِّمة لذاتها، وهو ما يعني أن الكسب ضد المجموعات المتطرفة وحدها هو معركة خاسرة.
على الرغم من أن السلفية الجهادية أجبرت على الذهاب إلى هوامش المجتمع منذ الثمانينيات، عندما انتهى الجهاد ضد السوفيات في أفغانستان، فإنها كسبت بحلول العام 2014 وصولاً عالمياً ربما كان أسامة بن لادن يتخيله فقط. وبحلول العام 2010، حولت الولايات المتحدة والقوات العراقية تنظيم القاعدة عملياً إلى تهديد أمني تمكن إدارته، لكن عدم عنايتهما بمعالجة الظروف التي سمحت للمجموعة بالعودة، أتاحت للبقايا الممزقة لتنظيم القاعدة في العراق إمكانية إعادة تنظيم نفسها والسيطرة على الفلوجة في كانون الثاني (يناير) 2014. ولم تصعد تنظيمات القاعدة، أو "داعش" والمجموعات الأخرى لأن أيديولوجيتها راقت فجأة للجماهير. لقد توسعت وقويت لأن الفوضى التي اندلعت في أعقاب الربيع العربي دفعت السكان السنة المحليين إلى مقايضة دعمهم للجماعات السلفية الجهادية بالأمن الذي توفره هذه الجماعات ضد تهديد أعظم –سواء كان ذلك التهديد ارتفاعاً عاماً في الجريمة وعدم الاستقرار في ليبيا، أو القوات الغازية في اليمن، أو مزيج من الاثنين في مالي، أو –فيما هو أكثر فظاعة- نظام بشار الأسد في سورية. كما عرضت هذه المجموعات أيضا السلع والخدمات التي سدت الحاجات المجتمعية العملية، وأعقبت ذلك بتعريض السكان المحليين للأيديولوجية السلفية الجهادية -في كثير من الأحيان عن طريق إجبارهم على الامتثال للممارسات الدينية الصارمة. وفي حقيقة الأمر، فإن الظروف التي تلف الآن الكثير من أفريقيا المسلمة، والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، منحت الحركة السلفية الجهادية الحافز الذي تحتاجه للحصول على موطئ قدم لها في هذه المناطق.
من أجل عكس هذه الوجهة، يجب على الولايات المتحدة إعادة توجيه استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب نحو إزالة الظروف التي تمكِّن نمو الحركة السلفية الجهادية. ويشمل ذلك عدة تكتيكات، والتي سيكسر البعض منها العُرف السائد المريح. وكبداية، يجب على واشنطن تحويل تركيزها من إلحاق الهزيمة العسكرية بجماعات محددة، والسعي إلى مكافحة الأيديولوجية نفسها بالمساعدة في جعل المجتمعات السنية أكثر أمنا. وكما برهنت التجارب في أفغانستان والعراق واليمن، فإن الهزائم العسكرية للجماعات السلفية الجهادية تكون مؤقتة فقط. وقد حددت كل من إدارتي بوش وأوباما –محقتين- الأيديولوجية كمصدر لقوة الجماعات الإرهابية. وذهبت إدارة أوباما خطوة أبعد من جهود إدارة بوش نحو كسب "حرب الأفكار"، وجعلت من مكافحة التطرف العنيف، التي شملت نزع المصداقية عن المعتقدات السلفية الجهادية وتحسين الظروف الاجتماعية-الاقتصادية للسنة في المجتمعات المعرضة للخطر، دعامة ساسية لاستراتجيتها لمكافحة الإرهاب. لكن كلا الزعيمين أخطأ في افتراض أن مهاجمة الأيديولوجية سوف تضعف الدعم الذي تتلقاه المجموعات. كانت الظروف على الأرض -وليس الأيديولوجيا- هي التي تحفز ذلك الدعم.
ثمة عنصر آخر مهم هو أن تلاحظ الولايات المتحدة المنافسة الجارية بين المتطرفين لكسب دعم المجتمعات السنية، وأن عليها تقديم بديل عن الحركات السلفية الجهادية. وسوف يعمل تزويد المجتمعات السنية المحلية بالوسائل للدفاع عن نفسها من التهديدات الخارجية وعرض المساعدة لإضفاء الاستقرار على تلك المجتمعات، على التقليل من احتمال تحولها إلى الجماعات السلفية الجهادية للحصول على المساعدة. ولدى الجماعات المتطرفة أتباع في كل البؤر الجهادية، وهو ما يمكنها من الاستجابة بسرعة للتطورات والاستفادة من الفرص حال توفرها. وليس من المعقول –ولا المستحسن في كثير من الحالات- وضع الأميركيين على الأرض في كل هذه الأماكن المحلية، لكن على واشنطن استثمار وتمكين شركاء قادرين، والذين سيعملون معها على مستوى المجتمعات المحلية. وربما لا يشمل هؤلاء الشركاء الدولة نفسها، خاصة عندما تكون الدولة هي مصدر مظالم المجتمع، مثلما يحدث في سورية. وللتعرف على الشركاء المحتملين، يجب أن ينخرط الدبلوماسيون الأميركيون في لقاءات مع القادة الرئيسيين خارج جدران السفارات، حيث سيساعد ذلك في تكوين فهم أفضل للديناميات المحلية وتعزيز العلاقات مع الفاعلين من غير الدول ووسطاء القوة المحليين. وبطبيعة الحال، يجب أن تعمل الولايات المتحدة على تقوية الفاعلين البدلاء من غير الدول الذين يدعمون أيضاً فكرة قيام دولة مركزية موحدة فقط.
أخيراً، على الولايات المتحدة أن تمارس الضغط من أجل معالجة المظالم السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المحلية، وخاصة تلك التي تسببت بها الدولة. وفي العراق وسورية، على سبيل المثال، على الولايات المتحدة أن تتحول من مطاردة أعضاء "داعش" إلى التركيز على المظالم التي يعاني منها السُّنة والمساعدة في تحسين الحكم. وتنبع مشاعر الظلم بين العراقيين السنة من تهميشهم في بغداد، وهو وضع يديمه استخدام إيران للمجموعات الشيعية الوكيلة لتعزيز نفوذها في داخل الحكومة العراقية. وهو اتجاه سيتأثر بالانتخابات العراقية الأخيرة. ويجب بذل الجهود لإعادة بناء المجتمعات السُّنية المدمرة، وخاصة في الموصل –والأكثر أهمية، التوقف عن وصف جميع السُّنة بأنهم متآمرون مع "داعش". وبالمثل، تجاهلت السياسة الأميركية فعلياً المظالم السنية ضد النظام السوري. وبدلاً من ذلك، أصبح الأسد شريكاً بحكم الأمر الواقع في الحرب ضد "داعش". وتحت ستار مكافحة الإرهاب، تمكن من استعادة السيطرة على أجزاء من الريف السوري بينما توسع حلفاؤه الأكراد في داخل مناطق سُنية تاريخياً.(1) وما يزال على الولايات المتحدة أن تعثر على شريك سني في سورية. وحتى تفعل، يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن المجتمعات السنية ضد الهجمات الوحشية لنظام الأسد –ليس فقط ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، وإنما أيضاً ضد البراميل المتفجرة واستخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب.
ليست الدعوة إلى معالجة المظالم المحلية وإعادة بناء الحكم شيئاً جديداً. لكن الصعوبة تكمن في إيجاد طريقة لفعل ذلك على نطاق واسع من دون نشر عسكري كبير. ويتطلب توسيع النطاق العمل من خلال شركاء إضافيين، من الهيئات الإقليمية والدول على حد سواء. وسوف تكون التحالفات والشراكات الثنائية مهمة لإكمال المهام الرئيسية على المستوى الدولي. ويجب أن يساعد الجيش الأميركي في تمكين وتهيئة ظروف معقولة على الأرض، والتي يمكن أن يعمل فيها كل من الدولة والشركاء من غير الدول. ويجب أن يكون الأمن شرطاً مسبقاً لتنفيذ أو إيصال برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
سوف يتطلب تبني مثل هذه الاستراتيجيات بشكل حتمي قبولاً أكبر بالأخطار. خطر على الأفراد. خطر من احتمال سوء الشركاء. وخطر الفشل. وقد فقدت الولايات المتحدة قدرتها على فهم وتشكيل البيئات بالنظر إلى انسحاب أفرادها. وقامت بملء الفراغ الذي خلفوه وراءهم الآن الجماعات السلفية الجهادية ولاعبون آخرون، بمن فيهم إيران وروسيا، اللتان تبدوان أكثر استعداداً لتعريض أفرادهما للخطر. كما أن نأي الولايات المتحدة بنفسها عن الشركاء غير المثاليين، بمن فيهم اللاعبون من غير الدول، عمل أيضاً على تمكين خصوم الولايات المتحدة من التدخل بدلاً منها. وعمل شعور بالخوف من الخطأ ومن مفاقمة الوضع على شل الولايات المتحدة حيث تكون ثمة حاجة إلى القيام بعمل لتشكيل الصراعات، مما سمح لآخرين، بمن فيهم الشركاء غير الكاملين، بالعمل بدلاً منها. صحيح أنه ليس كل شركاء سيكونون كاملين –إنهم ليسوا كاملين الآن وسوف تفترق مصالحهم عند نقطة ما- لكن الولايات المتحدة تستطيع دائما إنهاء الشراكات السيئة. ويجب أخذ الإخفاقات كدروس أكثر من النظر إليها خسائر، حتى تستطيع الولايات المتحدة –مثلما يفعل العدو- أن تتكيف وتتحسن.
لن يتم كسب الحرب ضد الإرهاب عن طريق الجيش الأميركي أو غيره من القوات العسكرية الشريكة وحدها. تحتاج الأعمال العسكرية إلى دعم جهد أكبر لإعادة الأمن إلى المجتمعات السنية، وبذلك فتح مجال للتنافس مع الحركة السلفية الجهادية. ويحتاج الدبلوماسيون الأميركيون إلى تطوير علاقات مع أصحاب الحصص الرئيسيين من أجل فهم مواقفهم والتفاوض على حلول للنزاعات. وتستطيع المساعدات الخارجية أن تلعب دورا حاسما في مكافحة الحركة السلفية الجهادية عندما تُدار بذكاء لتعزيز حكم محلي شرعي، أو باستخدامها كوسيلة ضغط لتشكيل سلوك النظام.
من الواضح أن استراتيجية واشنطن الراهنة القائمة على استهداف جماعات إرهابية محددة لم تسفر عن أي نتائج نهائية مرغوبة. وعلى الرغم من عدم وجود وصفة سهلة لمكافحة الحركة السلفية الجهادية عالمياً، فإن من المهم تذكر هذه المبادئ الهادية: من المستحيل إلحاق الهزيمة بحركة أيديولوجية بالسبل العسكرية، وإحدى الطرق المؤكدة لخسارة الحرب على الإرهاب هي التركيز على هزيمة جانب صغير واحد فقط من حركة متعددة الأوجه، بدلا من التركيز على كافة الأجزاء المتحركة. وإذا لم تقبل الولايات المتحدة بهذه الحقيقة، فسوف تجد نفسها متورطة في حرب غير منتهية على الإرهاب، في انتظار إعلان حقيقي عن أن "المهمة أنجزت"، والذي ربما لن يصل أبداً.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: The Never-Ending War on Terror

(1) ملاحظة المترجم: تقول الكاتبة إن الرئيس السوري بشار الأسد تحالف مع الأكراد الذين دخلوا مناطق سنية تاريخيا. ويبدو أنها لا تلاحظ أن الأكراد هم من المسلمين السنة، وأن تحالفهم مع الولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش" أوضح من تحالفهم مع نظام الأسد. كما أنهم شريك محلي سُني للولايات المتحدة، بينما تحث الكاتبة على إيجاد شريك سني محلي، ويبدو أنها تخلط بين العرق كردي/ عربي، وبين الطائفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟   كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Emptyالخميس 24 مايو 2018, 11:39 am

The Never-Ending War on Terror

Why the U.S. Keeps Fighting the Wrong Battle


Earlier this month, the United States announced that it was launching operations to liberate the final strongholds of the Islamic State (ISIS) in Syria in what seemed to signal “mission accomplished” in the fight against global terrorism. Having finally wound down major combat operations in Iraq in late April, Washington was able to shift the focus of its offensive operations there to its fight against the terrorist group’s last strongholds in Syria and in its “geographic caliphate,” which includes parts of Afghanistan, Nigeria, and Yemen. As President Donald Trump recently said, “We’re going to be coming home relatively soon. We finished, at least, almost [all] our work with respect to ISIS in Syria, ISIS in Iraq, and we have done a job that nobody else has been able to do.”

It may appear as if a global victory over the Islamic State is near, but it is not. What U.S. policymakers never seem to learn is that when it comes to global terrorism, the mission is not yet accomplished. The Islamic State or some successor could one day return to Iraq and Syria to restore its physical caliphate. While the United States was fighting the Islamic State, other groups clearly benefited. Take, for example, the strengthening since 2011 of al Qaeda and like-minded factions such as Ahrar al-Sham and Jaysh al-Islam, among others, in northwestern Syria. Al Qaeda is seeking to reinfiltrate the ranks of Iraqi Sunni insurgents from its base in Syria. The U.S. intelligence community is already warning of a continued Sunni insurgency in Iraq, which would permit the rise of yet another extremist group in Iraq. A group calling itself the White Flags (in notable contrast to the Islamic State’s signature black flag) has surfaced in the Iraqi provinces of Kirkuk and Diyala. It’s possible that a so-called victory against ISIS may be even more short-lived than the one against its predecessor, al Qaeda in Iraq.

The United States is failing to win its war on terrorism because al Qaeda and the Islamic State represent only a fraction of the real enemy: a global movement, unified by an ideology—Salafi jihadism—that exists outside of al Qaeda or the Islamic State. The tenets of this militaristic theology justify and demand the use of violence to bring about a narrow vision of Islam. These beliefs marry the Salafi current in Sunni Islam—which seeks to return religious practice to the Islam of early Muslims—with a belief that violent armed struggle in the name of Islam is incumbent on all Muslims. 

Salafi jihadism is more than just the groups’ justification for violence. The ideology brings together a global and cross-cutting network of groups, organizations, and individuals—not all of whom the United States recognizes as linked to terrorism—and it provides a doctrine that unifies efforts across regions without need for coordination. These guiding principles allow the movement to be self-organizing, which means that winning against extremist groups alone is a losing battle. 

Although Salafi jihadism had been relegated to the fringes of society since the late 1980s, when the jihad against the Soviets in Afghanistan ended, by 2014, it had attained a global success that Osama bin Laden could have only imagined. By 2010, U.S. and Iraqi forces had physically reduced al Qaeda to a manageable security threat, but because the conditions that permitted the group to return were not addressed, the battered remains of al Qaeda in Iraq reconstituted and took control of Fallujah in January 2014. Al Qaeda, the Islamic State, and other groups did not arise because their ideology had suddenly appealed to the masses. They expanded and strengthened because the chaos that was unleashed in the aftermath of the Arab Spring pushed local Sunni populations into trading their support for Salafi jihadist groups in exchange for security against a greater threat—whether that threat was a general rise in crime, instability in Libya, invading forces in Yemen, some combination thereof in Mali, or, most poignantly, the Bashar al-Assad regime in Syria. The groups also offered goods and services that filled practical communal needs, and then followed through by introducing local populations to the Salafi jihadist ideology, often forcing them to comply with strict practices. Indeed, the conflicts that currently engulf much of Muslim Africa, the Middle East, and South Asia gave the Salafi jihadist movement the edge it needed to gain a foothold in these regions.

To reverse the tide, the United States must therefore orient its counterterrorism strategy on removing the conditions that enable the growth of the Salafi jihadist movement. This involves several tactics, some of which will break comfortable norms. To begin, Washington should shift its focus on militarily defeating specific groups and on seeking to counter the ideology to helping make Sunni communities more secure. As the experiences in Afghanistan, Iraq, Yemen, and elsewhere prove, military defeats of Salafi jihadist groups are only temporary. Both the Bush and Obama administrations rightly identified the ideology as a source of strength for terrorist groups. The Obama administration went a step further than the Bush administration’s efforts to win the “war of ideas” and made countering violent extremism, which included discrediting Salafi jihadist beliefs and improving socioeconomic conditions for Sunnis in at-risk communities, a core pillar of its counterterrorism strategy. But both leaders erred in assuming that attacking the ideology would weaken support for the groups. It was the conditions on the ground not the ideology that was driving the support.
Another important element is for the United States to recognize the ongoing competition among extremists to gain the support of Sunni communities and that it must provide an alternative to the Salafi jihadist movement. Providing Sunni communities with the means to defend themselves from external threats or offering assistance to stabilize these communities will decrease their likelihood of turning to Salafi jihadist groups for help. Extremist groups have followers in all of the jihadist hotbeds, which enables them to react quickly to developments and capitalize on opportunities as they occur. It is not plausible, nor in many cases advisable, to place Americans on the ground in all of these locales, but Washington should be cultivating and enabling able partners that will work with it at the community level. These partners may not involve the state itself, especially when the state is the source of a community’s grievances, like in Syria. To identify potential partners, American diplomats should be meeting with key leaders outside of embassy walls, as this will yield a better understanding of local dynamics and foster relations with substate actors and local power brokers. Of course, the United States should only strengthen substate actors who also support the idea of a unified, central state. 
Finally, the United States should press for the redress of local communities’ political and economic grievances, especially those that have been caused by the state. In Iraq and Syria, for example, the United States should shift from hunting down Islamic State members to focusing on Sunni grievances and assisting with improving governance. The feelings of injustice among Iraqi Sunni stem from their marginalization in Baghdad, a condition that is perpetuated by Iran’s use of Shiite proxy groups to consolidate influence within the Iraqi government. It is a trend that will be affected by the upcoming Iraqi elections. Efforts should be made to rebuild damaged Sunni communities, especially in Mosul, and, more important, to prevent the labeling of all Sunni as Islamic State conspirators. Likewise, U.S. policy has effectively ignored Sunni grievances against the Syrian regime. Instead, Assad became a de facto partner against the Islamic State. Under the guise of counterterrorism, he was able to regain control of parts of the Syrian countryside as his Kurdish partners expanded into historically Sunni areas. The United States still needs to find a Sunni partner in Syria. To do so, the United States must be prepared to defend the Sunni communities against the brutal attacks of the Assad regime—not just against the use of chemical weapons but also from barrel bombs and starvation as a weapon of war.


كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟ Al_nusra_syria_terrorism_rtx1wptx

REUTERS
Al Qaeda-linked Nusra Front fighters carry their weapons on the back of a pick-up truck in Arsal, eastern Bekaa Valley, Lebanon, December 1, 2015.



The call to address local grievances and rebuild governance is not new. The difficulty is in finding a way to do it at scale and without a massive military deployment. Scaling requires working through additional partners, both regional bodies and states. Coalitions and bilateral relationships will be critical to complete key tasks globally. The U.S. military should assist in enabling and in creating permissible conditions on the ground for both state and substate partners to operate. Security should not be a precondition for the implementation or delivery of humanitarian and development assistance programs. 




Such strategies will inevitably require a greater acceptance of risk. Risk to personnel. Risk of bad partners. Risk of failure. The United States has lost its ability to understand and shape environments given that its personnel have retreated. The spaces that they have left behind have now been filled by Salafi jihadist groups and other actors, including Iran and Russia, which are more willing to expose their personnel to danger. Shying away from imperfect partners, including substate actors, has also enabled U.S. adversaries to step in instead. A fear of misstep and of worsening the situation has paralyzed the United States from taking action where needed to shape conflicts, allowing others, including imperfect partners, to act. It is a reality that not all partners will be perfect—they are not perfect now and their interests will diverge at some point—but the United States can always choose to end bad partnerships. Failures should be taken as lessons rather than losses, so that like the enemy, the United States can adapt and improve.

The war on terrorism will not be won by the U.S. military or other partnered military forces alone. Military actions need to support a larger effort to return security to Sunni communities and to thus open up a space to compete with the Salafi jihadist movement. American diplomats need to develop relationships with key stakeholders in order to understand their positions and negotiate conflict resolutions. Foreign assistance can play a critical role in countering the Salafi jihadist movement when applied smartly to foster legitimate, local governance or used as leverage to shape regime behavior.

It is clear that Washington’s current strategy of targeting specific terrorist groups has produced no desirable final outcomes. Although no easy recipe exists to counter the Salafi jihadist movement globally, it is important to remember these guiding principles: it impossible to defeat an ideological movement militarily, and a surefire way to lose the war on terrorism is to focus on defeating only one small facet of a movement, rather than focusing on the sum of all the moving parts. If the United States does not accept this reality, it will find itself entangled in a never-ending war on terrorism and waiting for a true “mission accomplished” that may never arrive
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف نتعامل مع أكبر عقبة أمام إنهاء الحرب مع "داعش"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأبناء المفقودون في الحرب على "داعش"
» "داعش" واقتصاد الحرب الجديد
» الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان
» كيف نتعامل مع غضب الأطفال؟
» عقبة بن نافع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: