منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 6:32 am

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية


تشرين: المجموعات المسلحة تستهدف بعشرات القذائف أحياء سكنية في دمشق وريفها ودرعا.. والجيش يردّ على مصدر القذائف

كتبت تشرين: استشهد مدني وأصيب 60 آخرون نتيجة انتهاك المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بـ70 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية.

ففي دمشق ذكر مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لـ«سانا» أن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت بعد ظهر أمس منطقة الشيخ رسلان في باب توما بقذيفة هاون أدت إلى إصابة مدني بجروح وأخرى سقطت في منطقة باب السلام أسفرت عن أضرار مادية في المكان.

ولفت المصدر إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة صاروخية مشفى الطب الجراحي في شارع بغداد ما تسبب بوقوع دمار كبير في غرفة العناية المشددة وإلحاق أضرار كبيرة بالتجهيزات الطبية للمشفى والسيارات المركونة في المكان وفي المنازل المحيطة.

وأشار المصدر إلى أن قذيفة صاروخية أطلقتها تلك المجموعات المسلحة سقطت في منطقة صلاح الدين بحي ركن الدين ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة العشرات بجروح بعضهم في حالة حرجة ووقوع أضرار مادية فادحة في الممتلكات والمنازل.

وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء أمس بأن المجموعات المسلحة استهدفت بالقذائف حيي باب توما وعش الورور ما تسبب بإصابة 7 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات والمنازل.

وبيّن المصدر صباح أمس أن المجموعات المسلحة أطلقت قذائف هاون وصاروخية على أحياء المزة 86 وبرزة والجورة والقابون ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.

إلى ذلك لفت مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق إلى أن عدداً من القذائف سقطت في ضاحية الأسد السكنية بحرستا ومحيطها ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية.

وذكر المصدر أن 3 قذائف سقطت بعد ظهر أمس على حي الحمصي بجرمانا تسببت بأضرار في المنازل والممتلكات.

وردّاً على انتهاكات المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الأحياء السكنية في دمشق وجّهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.

وفي درعا، انتهكت المجموعات المسلحة مجدداً اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في مدينة درعا.

وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا أن المجموعات المسلحة جدّدت قصفها صباح أمس بالقذائف الصاروخية أحياء السحارى ودرعا المحطة والكاشف في مدينة درعا ما أسفر عن وقوع أضرار بمنازل المواطنين والمحال التجارية.

واستشهدت امرأة وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم نساء وأطفال الأربعاء الماضي باعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية في مدينتي درعا وإزرع.

وردّاً على الاعتداءات وجّهت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.


الخليج: «خطة السلام» الأمريكية تُعرض قريباً.. وعباس يؤكد وجود التفاف دولي حول مبادرته.. واشنطن تنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى نكبة فلسطين

كتبت الخليج: قال مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز»، أمس الجمعة، إن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى «إسرائيل» في القدس في مايو/‏ أيار المقبل.

من جانبه، هنأ وزير المواصلات والاستخبارات «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس على حسابه في «تويتر» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره نقل السفارة إلى القدس في الذكرى ال70 لما يسمى تأسيس «إسرائيل»، وهي 14 مايو/‏ أيار. وأعرب كاتس عن امتنانه للإدارة الأمريكية، قائلاً إن هذه الخطوة «العادلة والصحيحة» ستكون أفضل هدية ل«الإسرائيليين» بهذه المناسبة.

وأكدت قناتان «إسرائيليتان» أن السفارة ستنقل في ذكرى إعلان تأسيس دولة الكيان واعتراف الولايات المتحدة بها، نقلاً عن مسؤولين حكوميين.

وكشفت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن العمل على إعداد مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام على وشك الانتهاء، وستعرض قريباً دون تحديد موعد محدد لذلك.جاءت أقول هايلي في مؤتمر في جامعة شيكاغو، أول أمس الخميس، كما نشرت صحيفة «واشنطن بوست»، قائلة إن أحداً من الأطراف لن يحب الخطة؛ لكن لأحد سيكرهها.

وأوضحت هيلي، أن الممثلين الأمريكيين للمفاوضات جاريد كوشنير مستشار ترامب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على وشك بلورة الخطة النهائية، رغم أنهم يترددون في مسائل عدة.

في أثناء ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخراً، لاقت تجاوباً جيداً على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي.

وقال عباس، أمس، «يهمني أيضاً أن يكون شعبنا راضياً عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة، خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلاً، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وإن شاء الله يتم التجاوب العملي؛ بمعنى أن توضع موضع التنفيذ».

وفيما يتعلق بالفحوص الدورية، التي أجراها في الولايات المتحدة، قال عباس: «كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوص الطبية، وفعلاً أجريت هذه الفحوص، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا».

وعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة غير رسمية بصيغة (آريا فورمولا) دعت إليها الكويت بصفتها الرئيس الدوري للمجلس تحت عنوان «آفاق حل الدولتين من أجل السلام»؛ لمناقشة القضية الفلسطينية.


البيان: هايلي: خطة السلام في الشرق الأوسط اكتملت تقريباً.. أميركا تنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى النكبة

كتبت البيان: في إسرائيل، أمس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أميركية وإسرائيلية أنه سيتم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، عشية الاحتفال في الذكرى الـ70 لإنشاء إسرائيل على أنقاض النكبة الفلسطينية، في 14 مايو المقبل، فيما تتحدث واشنطن عن اكتمال خطتها للتسوية، في وقت أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في قمع الاحتلال أمس للاحتجاجات الأسبوعية المستمرة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي عن القدس عاصمة لإسرائيل.

ورد الفلسطينيون بغضب على تقارير نقل السفارة الأميركية إلى القدس في مايو. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «هذه خطوة مرفوضة. أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة». وأضاف أن «الطريق الوحيد للأمن والاستقرار» هو عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام بما يشمل «آلية دولية متعددة الأطراف» للإشراف عليها.

وصرّحت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس، أن اقتراح خطة «السلام» بين إسرائيل والفلسطينيين اكتمل تقريباً. وقالت رداً على سؤال عن هذه الخطة في معهد السياسات بجامعة شيكاغو «اعتقد أننا في طور إنجازه».

وطلب مبعوثا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات «دعم» الأمم المتحدة لخطة سلام أكدا أنها ستنجز قريباً. وقدّم الموفدان الطلب الذي لم يرفق بأي توضيحات عن مضمون الخطة أو موعد نشرها. وقالت هايلي «ما زلنا ندرسها». وأضافت أن «الطرفين لن يعجبا بالخطة لكن أيّا منهما لن يرفضها. لكنها مجرد صيغة لبدء الحديث».

وقالت هايلي إن «الكونغرس صوت بحماس على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتنا إلى القدس». وأضافت أن عدداً من الوزراء كافحوا «وهم خائفون من أن تطبق السماء على الأرض» إذا صدر إعلان من هذا النوع. وتابعت أن «السماء ما زالت في مكانها».

في هذه الأثناء، أصيب عشرات الفلسطينيين جرّاء قمع قوات الاحتلال لفعاليات احتجاجية شهدتها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، أمس. وتجدّدت المواجهات الأسبوعية عقب صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني عشر على التوالي، منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن 6 إصابات وصلت مستشفى «رفيديا» الحكومي بنابلس، منها 3 إصابات بالرصاص الحي، وأخريين بالرصاص المطاطي وأخرى جرّاء شظية. وأشارت إلى أن مستشفى «أريحا» الحكومي استقبل 4 إصابات بالرصاص المطاطي، وأخرى جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع المنبعث من قنابل الاحتلال.

وفي القدس المحتلة، خرج أهالي بلدة العيساوية (شمال شرق) في تظاهرة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم. وفي رام الله، اندلعت مواجهات في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح والمزرعة الغربية وقرية الجانية، وعلى المدخل الشمالي للمدينة ومدينة البيرة.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات بيتا وكفر قدوم وبورين، وأصيب شاب بالرصاص الحي و3 بالرصاص المطاطي على حاجز حوارة جنوبي نابلس، كما جرت مواجهات على مدخل مدينة أريحا الشمالي، وفي حي النقار بمدينة قلقيلية، فيما أصيب 4 فلسطينيين بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه مسيرة وسط مدينة الخليل.

وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 25 شخصاً بجروح متوسطة جرّاء تعرّضهم للرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال على طول امتداد السياج الفاصل.

ألقت قوات الاحتلال، فجر أمس، القبض على ثلاثة فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في أنشطة احتجاجية ضد الاحتلال. وتم نقل المشتبه لاستجوابهم من جانب قوات الاحتلال، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وقالت الصحيفة إن القوات عثرت أيضاً على أموال تستخدم لتمويل نشاط بالقرب من قرية الخضر القريبة من مدينة بيت لحم. القدس المحتلة.


الحياة: واشنطن تستعجل نقل السفارة إلى القدس

كتبت الحياة: تصاعدت أمس حدة التوتر بين الإدارة الأميركية والفلسطينيين، مع إصرار الرئيس دونالد ترامب على تحدي التنديد والرفض العربيين والدوليين، في شأن قراره الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ونقل السفارة الأميركية إليها، الأمر الذي توقع مسؤول أميركي أن يتم في أيار (مايو) المقبل. ويأتي ذلك غداة تأكيد السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن خطة السلام التي تعدها بلادها «ستنجز قريباً».

ودافع ترامب مجدداً خلال مؤتمر للمحافظين أمس، عن نقل السفارة، واصفاً إياه بـ «الأمر الصواب الذي يجب القيام به». وقال إن دولاً أجنبية مارست عليه ضغوطاً لعدم نقل السفارة، وناشدته عدم القيام بذلك. ولفت إلى أن الحملة ضد نقل السفارة كانت «لا تصدق»، إلا أنه في نهاية المطاف قامت إدارته بـ «الأمر الصواب».

وسارعت تل أبيب إلى الترحيب بنقل السفارة الأميركية في أيار، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من «مناخات سلبية» تقوّض «السلام والاستقرار في المنطقة».

وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، أعلن في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي على هامش زيارته الشهر الماضي، أن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام المقبل، لكن المسؤول الأميركي أبلغ وكالة «رويترز» أمس، أن من المتوقع أن تفتح سفارة الولايات المتحدة في القدس أبوابها في أيار المقبل. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في تل أبيب، أن نقل السفارة سيتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان قيام دولة إسرائيل واعتراف الولايات المتحدة بها.

وهنأ وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس الرئيس الأميركي على قراره. وأعرب كاتس على حسابه في «تويتر» عن امتنانه للإدارة الأميركية، قائلاً إن هذه الخطوة «العادلة والصحيحة» ستكون أفضل هدية للإسرائيليين، فيما قال مصدر في الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على اتصال مع الحكومة الأميركية وسيرد إذا صدر إعلان أميركي رسمي في شأن النقل السفارة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اختيار ذكرى النكبة تاريخاً لتنفيذ القرار الأميركي «إمعان في تدمير خيار الدولتين، إضافة إلى استفزاز مشاعر العرب والمسلمين»

وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن أي «خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد». وحذر من أن أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية، «ستعرقل أي جهد لتحقيق تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة». وقال إن «تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967». وزاد: «خطاب الرئيس (محمود عباس) أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيّام المستند إلى الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

وكانت وكالة «أسوشييتد برس» نقلت عن أربعة مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم، إن البيت الأبيض ينظر إلى مبادرة من شيلدون أديلسون رجل الأعمال الأميركي- اليهودي الأصل المنتمي إلى الحزب الجمهوري، لتمويل المرحلة الأخيرة من أعمال بناء مقر السفارة الجديد في القدس. وأوضح المسؤولون أن البيت الأبيض يدرس شرعية قبول مساهمات من جانب رجل الأعمال لتغطية جزء من تكلفة البناء.

ويأتي ذلك غداة تأكيد هايلي، أن خطة السلام التي تعدها بلادها «اكتملت تقريباً»، بعدما كُشف النقاب عن طلب مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، «دعم» الأمم المتحدة الخطة.

وقالت هايلي رداً على أسئلة في شأن الخطة في معهد السياسات في «جامعة شيكاغو»: «أعتقد أننا في طور إنجازها». وفي ما بدا محاولة لنفي الاتهامات الفلسطينية بأن الخطة منحازة إلى إسرائيل، أكدت هايلي أن «الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) لن يُعجبا بها، لكن أياً منهما لن يرفضها»، وأشارت إلى أنها «مجرد صيغة لبدء الحديث». وكررت دفاعها عن اعتراف إدارة ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، ولفتت إلى أن «الكونغرس صوت بحماسة» على هذا الأمر. وأضافت أن عدداً من الوزراء «كافحوا وهم خائفون من أن تطبق السماء على الأرض» إذا صدر إعلان من هذا النوع. وزادت أن «السماء ما زالت في مكانها».


القدس العربي: واشنطن تستفز مشاعر العرب والمسلمين وتقرر نقل سفارتها إلى القدس في ذكرى النكبة.. ملياردير أمريكي يتبرع بدفع تكاليف عملية النقل والفلسطينيون يعربون عن غضبهم

كتبت القدس العربي: اعتبرت القيادة الفلسطينية الجمعة ان القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب الى القدس في ايار/مايو يشكل «استفزازا للعرب» لافتة الى ان ادارة الرئيس دونالد ترامب باتت تشكل عائقا امام السلام.

وموعد 14 ايار/مايو الذي اشارت اليه الصحافة الاسرائيلية يتزامن في الروزنامة الغربية مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

وكان وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أعلن أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة سيتم في 14 مايو/ أيار المقبل، كهدية من الرئيس دونالد ترامب لإسرائيل بذكرى النكبة وبمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها.

وكتب كاتس في تغريدة له أمس «أود أن اهنىء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره نقل السفارة لعاصمتنا في الذكرى السبعين لاستقلالنا. ولن تكون هناك هدية أكبر من ذلك. شكرا يا صاحبنا».

واقترح الملياردير اليهودي الأمريكي شلدون إديلسون، صاحب أكبر مجموعة من كازينوهات القمار في العالم، على الإدارة الأمريكية تغطية تكاليف نقل السفارة. ونقلت وكالة الأسوشييتد برس، عن أربعة مصادر في البيت الأبيض قولها إن إديلسون اقترح المساهمة في تمويل السفارة الجديدة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إنشاءها في القدس، ما يعتبر تغييرًا جذريًا في السياسة الأمريكية التي اعتادت تمويل مؤسساتها الدبلوماسية بنفسها دون الحصول على تبرعات من أشخاص.

ورد الفلسطينيون بغضب على القرار. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، القول إن اَي خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام لا تعطي شرعية لأحد. وأكد أن اَي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق اَي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة.

وأضاف أن خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن الدولي قبل ايّام المستند على الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات «بأشد العبارات بقرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في اليوم الذي تتزامن فيه ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني». وقال عريقات ان «هذا القرار مخالفة فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وتدمير كامل لكل اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل»، مؤكدا ايضا انه «استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين».

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه نيكي هيلي، المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، عن قرب إعلان مبادرة الرئيس ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت كيلي في خطاب لها في معهد شيكاغو للسياسات الليلة قبل الماضية «إنهم (فريق السلام) على وشك الانتهاء منها. لن يحبها أي من الطرفين ولن يكرهاها.. اعتقد أنهم يضعون اللمسات الأخيرة عليها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 6:32 am

قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم ، على الخصوص، بإغلاق باب الترشيحات برسم الانتخابات البلدية المقبلة في تونس، وبتعليمات البنك المركزي في الجزائر لحث الأبناك على لتوقف عن المطالبة بشكل تعسفي بأدلة عن أصل أموال المدخرين.

ففي تونس اهتمت الصحف بالاستحقاق الانتخابي المقبل بعد أن أغلق أمس الخميس باب الترشح للانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في 6 ماي المقبل، حيث اعتبرت صحيفة "المغرب" أن الحصيلة تبقى هامة إلى حد ما بعد ترشح أكثر من 2000 قائمة، 60 في المائة منها حزبية وائتلافية، والبقية للمستقلين.

واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أن المهم أنه تمت تغطية كل الدوائر البلدية مما يبعد مبدئيا شبح انتخابات جزئية لاحقة، مشيرة إلى أهمية التنوع النسبي للعرض السياسي إذ سيجد الناخبون أنفسهم أمام معدل وطني بحوالي 6 قوائم للبلدية الواحدة.

وسجلت الصحيفة أن حزبي نداء تونس والنهضة بصدد ربح رهان أول، وهو الترشح في كل الدوائر الانتخابية، مضيفة أن الحزبين يملكان آلة انتخابية تسمح بالوجود الميداني وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة تحقيق انتصار في صناديق الاقتراع.

واعتبرت الصحيفة أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة، معربة عن الأمل في أن يساهم الجميع في إنجاح هذا المسار الانتخابي وألا تشوبه شائبة من عنف أو مال فاسد.

ومن جهتها نقلت صحيفة "الشروق" عن نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي قوله إن عدد القوائم بلغ نحو 2000 من بينها حوالي 800 قائمة مستقلة، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمترشحين ناهز 40 ألف فيما بلغ عدد المترشحين في القوائم التكملية 8 آلاف مترشح.

واعتبر البرينصي أن عدد الترشيحات فند المواقف التي كانت تروج لعدم تقديم ترشيحات كافية، مسجلا أن كل مقعد في مجلس بلدي يتنافس عليه حوالي 7 مرشحين. واعتبر أن الأمر يتعلق "بعرس انتخابي"، مضيفا أن عدد المستقلين يفند ما راج حول يأس الناس من الشأن العام.

واعتبرت صحيفة "الصباح" من جانبها، أن الملاحظة التي يمكن الخروج بها من الحصيلة الأولية لمرحلة قبول الترشيحات هي "فشل الأحزاب في إثبات ريادتها وقدرتها على القيادة السياسية والترشح بعدد محترم من القوائم وفي جل الدوائر"، مضيفة أنه باستثناء الحزبين الكبيرين نداء تونس والنهضة، لم تتمكن بقية الأحزاب المعروفة والتي تعد على أصابع اليد، من إثبات وجودها في جميع البلديات.

وأضافت أن مرحلة إيداع الترشيحات أثبتت أن التنظيم الحزبي لا يمكن أن يكون مرجعا أو شرطا للممارسة السياسية، مسجلة أنه رغم صرامة الشروط القانونية للترشح، نجح المستقلون في فرض وجودهم وشكلوا قوائم انتخابية بلغ مجموعها 40 في المائة، وهي تنافس بشدة القوائم الحزبية.

من جانبها، لاحظت "الصحافة اليوم" أن حزب الجبهة الشعبية (معارضة) بصدد ترتيب أوضاعه الداخلية وتحفيز قواعده استعدادا للاستحقاق الانتخابي البلدي ليوم 6 ماي المقبل. ونقلت عن محسن النابتي القيادي في الجبهة قوله إن "التعقيدات الكبرى المفروضة لتشكيل القوائم الانتخابية حالت دون الإسراع في نسق الإعداد".

واعتبر أن القانون الانتخابي "يحمل تعقيدات كبرى وكأنه فصل على مقاس بعض الأحزاب"، في إشارة إلى الأحزاب الكبرى، مشيرا إلى أن المجلس المركزي للجبهة وضع هدفا يتمثل في الحضور في 120 دائرة بلدية على أن تشارك الجبهة في البقية إما في قوائم مواطنية أو دعم عدد من القوائم المستقلة.

وفي الجزائر، اهتمت الصحف بالتعليمات التي وجهها البنك المركزي إلى الأبناك التجارية للتوقف أن المطالبة بشكل تعسفي بأدلة عن أصل الأموال، مشيرة إلى أنه باسم تأويل تعسفي في كثير من الأحيان للمقتضيات القانونية بشأن غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، فإن بعض الأبناك ترفض بشكل تعسفي إيداع الأموال لديها.

وفي هذا الصدد، سجلت صحيفة "الوطن" أنه في الوقت الذي ما تزال فيه الجزائر تواجه فيه أزمة مالية حادة نتيجة انهيار أسعار النفط، فإن البنك المركزي يذكر الأبناك التجارية بضرورة العمل على تحقيق أوسع تغطية بنكية ممكنة، معززة بسياسات لجمع موارد جديدة من الفاعلين الاقتصاديين والأسر، وذلك ليس من أجل تحديث وتطوير النظام البنكي فقط، ولكن أيضا لتمويل النمو الاقتصادي.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مذكرة جديدة صادرة عن بنك الجزائر وموجهة الى الأبناك أن هذه الأخيرة مطالبة بالتوقف عن طلب ما يثبت أصل الأموال التي يرغب المدخرون في إيداعها.

وسجلت أن هذه التعليمات الجديدة من السلطة البنكية تأتي بالخصوص لمطالبة الأبناك قبل كل شيء بالامتثال لالتزاماتها القانونية من خلال إظهار قدر أكبر من المرونة سواء في ما يتعلق بعمليات إيداع الأموال أو سحبها من قبل المدخرين.

واعتبرت صحيفة "ليبرتي" من جهتها أن هذا التأويل "التقييدي" من جانب بعض الأبناك للمقتضيات القانونية والتنظيمية يسجل أيضا عند طلب فتح الحسابات أو قبول إيداع الأموال و "الآجال المبالغ فيها" من أجل تمكن المدخرين من سحب أموالهم.

ونقلت عن البنك المركزي، قوله إن موقف بعض البنوك أضر بأهداف الإدماج المالي وأثار لدى المدخرين المحتملين، نوعا من عدم الفهم والحيرة، مما يعيق عملية أساسية تهدف إلى توسيع التغطية البنكية للأموال الضخمة التي يتم تداولها خارج القنوات البنكية.

ويقدر البنك المركزي أن ما بين 2680 مليار و3000 مليار دينار يتم تداولها في إطار الاقتصاد الموازي.

ولاحظت "لانوفيل ريبيبليك" أنه باسم تأويل تعسفي لمقتضيات قانونية حول غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، قامت بعض الوكالات البنكية برفض إيداع أموال لديها بدون مبرر قانوني مشيرة إلى أن "هذا التفسير التقييدي الذي تقوم به بعض الأبناك يلاحظ بالخصوص عند طلب فتح حساب بنكي وقبول الودائع والتأخير المبالغ فيه في توفير الأموال" لأصحابها، مشيرة إلى أن هذا الموقف "أضر بأهداف الإدماج المالي وأثار الحيرة لدى المدخرين".

ولاحظت صحيفة "الحياة" من جهتها أن الوساطة المصرفية ينبغي أن تلعب دورا حاسما في مجال المشاركة الموسعة لمختلف الفاعلين دون تمييز في جهود تنويع الاقتصاد الوطني وتطويره". وقالت إن هذه المشاركة المتعددة الأشكال يجب أن تعتمد في المقابل على النجاعة العملية للنظام البنكي والمالي، وتكييفه المستمر مع احتياجات الزبناء وقدرته على الابتكار التكنولوجي.

وترى الصحيفة أن تعبئة الموارد المالية الداخلية "ضرورة حتمية"، ولا سيما في السياق الحالي الذي يتميز بأهداف التنمية وتنويع الاقتصاد، من خلال الاستثمار المنتج.

وشددت صحيفتا "لإكسبريسيون" و "لو كوتيديان وهران" من جهتهما على أن التأويل المبالغ فيه لقانون غسل الأموال، من قبل بعض المؤسسات المصرفية لا يخدم توسيع التغطية البنكية للكتلة النقدية في الدوائر الموازية بل إنه كان سببا في صد المدخرين المحتملين.

وذكرت الصحيفتان أن محافظ بنك الجزائر كان قد طالب في 17 يناير الماضي الأبناك بالتعبئة بشكل حازم من أجل توسيع التغطية البنكية للسيولة النقدية وتوجيهها نحو تحقيق أهداف تمويل الاقتصاد وتنويعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 6:33 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية


الاخبار: التيار الحر والقوات: من يسبق من إلى التحالف مع الحريري؟

كتبت الاخبار: مع بدء العدّ التنازلي لإقفال باب الترشّح، وعلى مرمى نحو شهرين ونِصف شهر من الاتنتخابات النيابية المُقرّر إجراؤها في السادس من أيار المقبل، وبلوغ بورصة المرشحين الرقم 133، أمس، بدأت القوى والشخصيات تجد نفسها أمام لحظة حسم خياراتها وتحالفاتها التي سيختلِط فيها الحابِل السياسي بالنابل الحسابي، نتيجة خضوعها لمُقتضيات الربح والخسارة ومعركة الأحجام في المرحلة المقبلة

فيما لا تزال التحالفات الانتخابية محكومة بالضبابية، بفِعل القانون الذي يعتمِد نظام الاقتراع النسبي مع الصوت التفضيلي الواحد، ما يجعل من الشراكة الانتخابية خياراً معقّداً بالنسبة إلى أغلب القوى، يتّجه تيارا المُستقبل والوطني الحرّ إلى إنجاز اتفاق التحالف بينهما، إذ علِمت «الأخبار» أن «النقاش بين الطرفين حقّق تقدّماً ملحوظاً، لكنه مشروط بالتحالف في كل المناطق التي فيها قواعد شعبية مشتركة».

وفي هذا الإطار، تقول مصادر تيار المُستقبل إنه «على الرغم من إدراك الرئيس سعد الحريري أنه قد يكون من الأفضل له دخول السباق الانتخابي بلوائح ومرشّحين مُستقبليين، لكنه يرى أن التزامه الأخلاقي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يفرِض عليه هذا التحالف، خصوصاً أن عون ملتزم باتفاق التسوية الذي يضمن للحريري البقاء في رئاسة الحكومة بعد الانتخابات المقبلة». وأشارت المصادر إلى أن «النقاش في التحالفات الذي شمل كل الدوائر، قد يؤدي إلى سحب بعض الترشيحات واستبدالها بأخرى لمصلحة التحالف الثنائي بينهما».

وأشارت مصادر واسعة الاطلاع في تيار المُستقبل إلى أن «إعلان التحالف النهائي يحتاج إلى بعض الوقت»، وهو مرهون بعاملين أساسيين: الأول، أن «ليس لدى المُستقبل مقاعد يهبها لأحد، وحيث يستطيع أن يحصل على مقعد سيأخذه ولن يجيّره لأي طرف. ومن هذا المنطلق، يُصرّ المُستقبل على أن يكون المقعد الكاثوليكي في جزين من حصّته، كما يُطالب بمقعدين في زحلة، أحدهما المقعد السنّي». أما العامل الثاني، فهو «قرار تيار المُستقبل بعدم التحالف مع فريق سياسي في دائرة معينة، إذا كان هذا الفريق نفسه سيتحالف مع خصومه في دوائر أخرى». ومن بين الأمثلة على ذلك القوات اللبنانية «التي لا تستطيع أن تطلُب منا التحالف في إحدى الدوائر، إذا ما قرّرت دعم أشرف ريفي في طرابلس». لكن المصادر نفسها نفت أن يكون المُستقبل قد اتخذ قراراً بعدم التحالف مع القوات، بل على العكس «نحن نحاول التحالف مع القوات، وقد نتمكّن من ذلك في بعض الدوائر، كعكار وبيروت».

وفيما يعمَل وزير الإعلام ملحم رياشي على بلوغ المحادثات بين القوات وتيار المستقبل نتيجة إيجابية «ستتبلور في اجتماع يعقد غداً (الأحد) بينه وبين رئيس الحكومة ووزير الثقافة غطاس خوري ونادر الحريري لحسم أمر الاتفاق السياسي من عدمه»، من المفترض أن يبلّغ رياشي رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع «بالنتيجة التي سيُحسَم على أساسها الاتجاه السياسي العام لمعركة الخط السيادي في لبنان»، بحسب ما قال وزير الإعلام لـ«الأخبار».

أما على مقلب المُفاوضات بين التيار الوطني الحر والقوات، فقد خلص الاجتماع الثلاثي الذي كان قد عُقد في ميرنا شالوحي، وضمّ رياشي والوزير جبران باسيل والنائب إبراهيم كنعان، الى تحديد سقف الاتفاق السياسي وفق ثلاثة أسس، بحسب وزير الإعلام. وهو الاجتماع الذي نتج منه اللقاء الأخير الذي عقد في منزل كنعان وضمّ الى رياشي الأمينة العامة للقوات شانتال سركيس ومسؤول الماكينة الانتخابية في التيار الوطني الحر نسيب حاتم. والأسس الثلاثة بحسب الرياشي هي: تحالف في كل المناطق، تحالف على القطعة في حال فشل الاتفاق الشامل، احترام إعلان النوايا بغية عدم إحياء الشياطين النائمة وتحويل الاختلاف الانتخابي والسياسي الى خلاف مسيحي ــ مسيحي في حال فشل الخيار الثاني لضرورات تخصّ المصالح الانتخابية». ووفقاً لوزير الإعلام، فإن دوره قد انتهى بعد تحديد الأسس، وبات الملف في عهدة الأمينة العامة شانتال سركيس، وهي تُتابعه مع كنعان وحاتم، ويفترض بها أن «تنقُل ما يتوصّل إليه البحث الى جعجع لإعطاء موافقته واتخاذ القرار السياسي المُناسب».

وعن مصير التفاهم مع القوات، يقول النائب كنعان لـ«الأخبار» إن «العمل الآن يرتكِز على تحديد مدى إمكانية التحالف وفي أي دوائر». وأضاف: «سبق الاجتماع في منزلي اجتماع في معراب، تم فيه إجراء جولة على كل المناطق، حيث حدّدنا بشكل عام الدوائر التي يُمكن التعاون فيها. وعلى الاثر، طلب جعجع من سركيس الاجتماع بماكينة التيار. وبعدها حصل اجتماع ميرنا الشالوحي، وتلاه اللقاء في منزلي للإشراف على مسار التفاوض». وتأكد بنتيجته، وفقاً لكنعان، أن «هناك إمكانية للتحالف، خاصة في الشوف وعاليه، وقد تنسحِب إلى بعض المناطق الأخرى، ومنها المتن وبيروت الثانية». وأشار إلى أن «القوات قد أبلغتنا بالمناطق التي ترى أن لا مصلحة للطرفين في التحالف فيها. لكننا مصرّون على استكمال هذا المسار وترجمته بقدر المستطاع في التحالفات المقبلة».

وفيما دشّن كلّ من حزب الله وحركة أمل رسمياً ــ بعد إعلان تحالفِهما الانتخابي في كل الدوائر ــ الترشيحات التي حسمت لائحتيهما في دائرتي «الجنوب 2» و«الجنوب 3»، كرّت السُبحة تِباعاً، إذ أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أمس، خلال إطلاق الماكينة الانتخابية لدائرتي بعلبك ــ الهرمل وزحلة، أن لائحة بعلبك ــ الهرمل اكتملت باستثناء المقعد الماروني. أما أسماء المرشحين فهي: حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حمادة وإبراهيم الموسوي عن (حزب الله)، غازي زعيتر عن (حركة أمل)، جميل السيد والوليد سكرية (مستقلان). وسينضم إلى لائحة الوفاء للمقاومة يونس الرفاعي (المقعد السنّي)، وهو ممثل جمعية المشاريع الخيرية، والنائب السابق ألبير منصور (عن المقعد الكاثوليكي)، في انتظار التفاهم مع التيار الوطني الحرّ على المقعد الماروني. وبالنسبة إلى دائرة زحلة، أعلن قاسم «أننا اتفقنا على مرشحين: الأول، مرشح حزب الله أنور جمعة، والمرشح الثاني هو الوزير السابق نقولا فتوش، على أن تكتمل اللائحة في الأيام المقبلة». ومن غير المستبعد أن يتطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الملف الانتخابي، في خطاب يلقيه عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، في ذكرى أربعين عاماً على تأسيس حوزة الامام المنتظر في بعلبك.


البناء: ترامب يقرّر تسريع نقل سفارته إلى القدس... ليحتفل بذكرى اغتصاب فلسطين مع نتنياهو... وكوما عربية.. مجلس الأمن يفشل بالتفاهم على صيغة لقرار «الغوطة» بسبب اعتراض واشنطن على صيغة وسط قبلتها موسكو.. عون يحذّر «إسرائيل» من نتائج مأساوية... «القومي» يخوض الانتخابات بـ 10 مرشحين حسم 8 والمتن وبعبدا قريباً

طتبت البناء: فاجأ الرئيس الأميركي العالم بقرار اختصار مهلة نقل سفارته إلى القدس من ثلاث سنوات إلى ثلاثة شهور، محدّداً موعد الانتقال عشية ذكرى اغتصاب فلسطين في الرابع عشر من أيار، ليحتفل بإعلان الكيان الصهيوني من القدس إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجاءت المفاجأة مدروسة بعدما ظهر أن الثنائي العربي الذي تمثله السعودية ومصر ليس في دائرة الاستعداد للتصدّي للاستفزاز الأميركي، سواء لاعتبارات تتصل بدرجة الإمساك الأميركي بالكثير من مصادر القرار وعناصره في القاهرة والرياض، أو لأولويات العاصمتين التي لا تقع مواجهة القرار الأميركي بينها، بل يتقدّمها من الهموم والاهتمامات ما يجعل كسب رضا واشنطن متقدّماً على كلّ ما يغضبها، سواء ما يتصل بشؤون الحكم واستقراره وطموحات الشخص الأول في السلطة في العاصمتين، أو ما يتصل بالتحديات الأمنية، التي تمثلها حرب اليمن بالنسبة للسعودية وحرب سيناء بالنسبة لمصر.

تعويض الرئيس الأميركي عبر القرار الجديد عن هزائم يتلقّاها في الميدان والسياسة، ظهر في مداولات مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الذي تقدّمت به الكويت والسويد، لإعلان وقف للنار في الغوطة، نجحت موسكو بتعديله بالتشاور مع واضعي مشروع القرار، وتضمينه بنوداً تحفظ سيادة الدولة السورية ووحدتها، فتلزم الدول التي توجد قواتها في الأراضي السورية بالتنسيق مع الحكومة السورية الشرعية، وتؤكد دعم المجتمع الدولي لبسط الدولة السورية سلطتها فوق كامل الجغرافيا السورية، وتستثني التشكيلات الإرهابية من أيّ وقف للنار، حيث جنّ جنون واشنطن لتقود حملة شعواء لمنع التصويت على مشروع القرار الذي كانت تتهم موسكو بعرقلته، وتواصلت المشاورات والمفاوضات في أروقة نيويورك للتوصل لصيغة جديدة، فشلت جميعها وبقيت قاعة المجلس بمقاعدها الشاغرة تنتظر المندوبين من موعد إلى موعد جديد للانعقاد دون جدوى.

مع تأجيل مباحثات المجلس والتصويت في ساعة متأخرة من صباح اليوم، بقيت الأمور بين حدّي قبول النسخة المنقحة بالتعديلات الروسية، وما فيها من مكاسب قانونية وسياسية للدولة السورية، وأوّلها على واشنطن التي ستكون مطالبة بالاختيار بين التحوّل إلى دولة احتلال وعدوان أو فتح قنوات الاتصال بالدولة السورية وما يرتبه ذلك من التعرّض لخطر مطالبتها بالانسحاب وتحوّل وجودها إلى احتلال مرة أخرى، وإلا بقاء الأمور على حالها وبقاء الخيار العسكري في الميدان، وتحمّل واشنطن مسؤولية عرقلة صدور قرار لوقف النار.

لبنانياً، دوّى التحذير الذي أطلقه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عبر قناة «السومرية» العراقية، بوجه «إسرائيل» من نتائج مأساوية ستترتب على مواصلة الاستفزاز، على المستوى الدبلوماسي فيما فهم تبنٍّ علنيّ لتكامل التعاون بين الجيش والمقاومة في الجهوزية بتغطية رئاسية للردّ على أيّ استفزاز ورفض للحلول القانونية التي تثبت الحقوق اللبنانية، في ردّ غير مباشر على الاستفسارات التجسّسية للمبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد حول حجم العلاقة بين الدولة والمقاومة في حال قيام «إسرائيل» بأيّ «تصرّف ميداني».

انتخابياً، كان الأبرز إعلان الحزب السوري القومي الاجتماعي في مؤتمر صحافي عقده رئيسه حنا الناشف لمرشحيه للانتخابات، ما سهّل اكتمال لوائح التحالفات في كلّ من دائرة مرجعيون حاصبيا النبطية بنت جبيل بإعلان ترشيح الأمين أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي فيها، وإعلان ترشيح الوزير السابق ألبير منصور كصديق للحزب سينضمّ في حال فوزه للكتلة القومية عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك الهرمل، بينما حُسم ترشيح الأمين سليم سعادة عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة في دائرة الكورة زغرتا بشري البترون، ما يمهّد الطريق لتبلور التحالفات في هذه الدائرة والمرجّحة مع تيار المردة، ليُكمل ترشيحاته بسبعة مرشحين بقي اثنان منهما للحسم قريباً في كلّ من المتن الشمالي وبعبدا، فيما أعلن ترشيح كلّ من الأمناء فارس سعد عن المقعد الإنجيلي في بيروت، وإميل عبود عن المقعد الأرثوذكسي في عكار، وحسام العسراوي عن المقعد الدرزي في عاليه، والرفيق سمير عون عن المقعد الماروني في الشوف والصديق ناصيف التيني عن المقعد الأرثوذكسي في زحلة.

بالإضافة للحظوظ العالية لمرشح الحزب المرتقب في المتن، وفرصة شبه المؤكدة للفوز بمرشحيه حردان ومنصور وسعادة، يملك الحزب وفقاً لتقديرات مراكز الدراسات والإحصاءات فرصاً معقولة للمنافسة بمرشحيه في سائر الدوائر، يرجّح نجاحه بالفوز بواحد منها على الأقلّ، ما يرفع فرص تمثيل الحزب بكتله نيابية بين أربعة وستة مقاعد، تأكيداً لما منحه قانون النسبية للأحزاب من فرص تمثيل وازن، ولولا ضيق الدائرة وحصر الصوت التفضيلي بالقضاء، لكانت الفرص أفضل بكثير وكان الحاصل الانتخابي في كثير من الدوائر قادراً بتجميعه على مستوى لبنان دائرة واحدة، وترك الصوت التفضيلي على مستوى الدائرة الانتخابية، ومع حزب بحجم امتداد وانتشار الحزب السوري القومي الاجتماعي أن ينال ضعف عدد المقاعد التي سيتيحها له القانون الحالي، وفقاً لتقديرات المراقبين الانتخابيين، والتي ستشكل رغم ذلك فرصة لمضاعفة تمثيل الحزب مرة أو مرتين رغم تشوّهات ونواقص القانون، لتكون الحصيلة النهائية وقفاً على حجم استنهاض الجمهور القومي لصفوفه وشدّ عصبها وتجييش قدراتها، لمشاركة كثيفة وفاعلة، وتخطّي الجدالات والنقاشات حول التسميات، وهي نقاشات وجدالات كانت مطلوبة حتى تمّت التسمية الحزبية لتتحوّل استنزافاً بلا طائل وإضعافاً لفرص الفوز بلا جدوى، يُنتظر من القوميين ومؤيديهم تخطيها للانصراف إلى العمل بالتعاون مع الماكينات الانتخابية الحزبية لتوفير أفضل الفرص للفوز، ليتمكّن الحزب بكتلة نيابية وازنة من التأثير بصورة أفضل في القرار السياسي وإظهار قدراته ومبادراته في التشريع والرقابة، بما يمنح رؤاه وبرامجه وخطه الوطني والقومي ورؤيته للدولة المدنية فرص التقدّم لملاقاة آمال وطموحات لم يُتح لها أن تعبّر عن حضورها كما يجب.


الديار: اسرائيل تجنبت حتى الان بناء الجدار على نقاط الخطر

كتبت الديار: في معلومات خاصة بـ «الديار» عن المقترحات التي حملها معاون وزير الخارجية الاميركي السفير ساترفيلد الى المسؤولين اللبنانيين وبالتحديد الى وزير الخارجية جبران باسيل والى رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري وربما حصل اجتماع مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم لكن الخبر لسنا متأكدين منه.

وقال السفير ساترفيلد انه يقترح اجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فكان الجواب اللبناني بالرفض المطلق الى اي مفاوضات مباشرة بين لبنان واسرائيل في شأن الحدود او غيرها، وان خط الاتصال الوحيد هي لجنة الهدنة التي تضم الامم المتحدة وضباط من لبنان وضباط من جيش العدو الاسرائيلي.

وحاول السفير ساترفيلد بكل الوسائل اقناع المسؤولين اللبنانيين باجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي، الا ان الاتصالات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر تلقّيه اتصال من الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري اعلن لبنان موقفه الواضح في رفض المفاوضات المباشرة. وهذا ما ادى الى غضب معاون وزير الخارجية الاميركي السفير ساترفيلد مع الاشارة الى ان السفير ساترفيلد كان سفير اميركا في لبنان لمدة 6 سنوات، وكان موقفه دائما منحازا الى اسرائيل اثناء وجوده كسفير لاميركا في لبنان.

اما في شأن المياه الاقليمية فلا مجال لقبول لبنان بالتنازل عن شبر واحد من حقوقه في المربع رقم 9 كذلك فان تقرير كارلوف هوف المندوب الاميركي الذي ارسلته واشنطن لتحديد المناطق الخالصة الاقتصادية، حدد المساحة التي هي تحت السيادة اللبنانية بمساحة 850 كلم، وهذا امر ترفضه اسرائيل، مع ان التقرير وضعه المندوب الاميركي الرسمي الذي ارسلته واشنطن لحل مشكلة المياه الاقليمية بين لبنان واسرائيل اي فلسطين المحتلة.

على صعيد آخر، يتحفظ لبنان على 13 نقطة على الخط الازرق حيث تريد اسرائيل اقامة حائط وجدار يفصل بين حدود لبنان وحدود فلسطين المحتلة، انما واقع الامور ان 10 نقاط تحفظ لبنانية ليست هامة وكبيرة، ويمكن ايجاد حل لها، لكن يوجد 3 نقاط خطيرة وتؤدي الى حرب بين لبنان والعدو الاسرائيلي اذا بنى عليها الجيش الاسرائيلي الحائط الاسمنتي، والنقطة الاولى هي في الناقورة، والنقطة الثانية هي في وسط الحدود ما بين الناقورة ومزراع شبعا، اما النقطة الثالثة فهي في مناطق كفرشوبا.

وقد راقب الجيش اللبناني، كذلك علمت «الديار» ان المقاومة اللبنانية من حزب الله راقبت الجرافات الاسرائيلية وهي تعمل في النقاط الثلاث الخطيرة التي قد توصل الى حرب بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فلم يجدوا لا الجيش اللبناني ولا المقاومة وطبعا كل واحد منفرداً والمقاومة قامت بالمراقبة سرياً، فلم يجدوا ان الجرافات الاسرائيلية او الجيش الاسرائيلي اقام الجدار في المناطق الثلاث الخطرة والتي قد تؤدّي الى حرب.

واخيرا تم ابلاغ معاون وزير الخارجية الاميركي ساترفيلد 3 نقاط لبنانية، هي التالية :

1 - خط الاتصال مع العدو الاسرائيلي هي لجنة الهدنة باشراف الامم المتحدة ومندوبي لبنان واسرائيل، ولا امكانية لأي مفاوضات مباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي.

2 - لا يقبل لبنان بالتنازل عن اي جزء من المربع رقم 9 وعن حقوقه في المياه الاقليمية حتى جزء من المربع رقم 8.

3 - التأكيد من قبل الدولة اللبنانية ان اقامة اسرائيل جدار في الثلاث نقاط الخطرة والواسعة في الناقورة ومنتصف الحدود وقرب كفرشوبا سيؤدّي الى قصف الجيش اللبناني للحائط، حيث يتم اقامته في الثلاث مناطق الخطرة، دون ان يبلغ لبنان السفير ساترفيلد انه تخلى عن الـ 10 نقاط، لكن السرية في الموضوع تقول ان الصراع الحقيقي هو على 3 نقاط هامة وواسعة، الناقورة، منتصف الحدود وكفرشوبا.

من جهة اخرى، وجه وزير الطاقة الاسرائيلي رسالة الى شركة توتال الفرنسية وشركة ايني الايطالية والشركة الروسية الضخمة للتنقيب عن النفط والغاز وابلغهم انه بالنسبة الى الالتزام الدولي الذي حصلوا عليه مع لبنان فبامكانهم الحفر في المربع رقم 4 وطلب منهم عدم الاقتراب من المربع رقم 9 لان البوارج البحرية الاسرائيلية ستمنع في عرض البحر وعلى مسافة بعيدة من الشاطىء اللبناني وشاطىء فلسطين المحتلة، وصول سفن الحفر البحري للتنقيب عن النفط والغاز.


اللواء: «حزب الله» يقود تفاهمات 8 آذار.. وتخبُّط في 14 آذار من الترشُّح إلى التحالف

عون يقترح التحكيم الدولي في ملف النفط.. وساترفيلد يبحث عن تلزيمات الشركات الأميركية

كتبت اللواء: خلف مفاوضات النفط الصعبة، والمعارك الطاحنة في الغوطة، وتلاحق الأزمات وانكشاف الوضع المالي والكهرباء، وتنامي حركة الشارع المطلبية في كل القطاعات، لا سيما التعليمية منها، بقي هدير المحركات الانتخابية يضج في الصالونات والغرف المغلقة، وعلى المنابر، وتتدافع الترشيحات من فريق 8 آذار، الذي يقوده حزب الله، وكأن ترشيحات هذا الفريق لا تنتج الا نواباً، على وقع مرير من الانتظار في فريق 14 آذار، ومكوناته المتباعدة قبل الانتخابات، وبتأثير من «التسوية الرئاسية»، وتداعياتها، والتي شكل إلغاء «مؤتمر المبادرة الوطنية» الذي كان مقرراً اليوم في فندق مونرو في بيروت، واحداً من هذه التداعيات.

وبدا ان فريق 14 آذار يواجه تخبطاً في الترشيحات وارباكاً بالتحالفات، في ضوء تبعثر مكوناته، وانشغال كل طرف منها بتوفير حصة له في المجلس الجديد.


الجمهورية: إشتباك حكومي مُنتظر على البواخر... وعون للتحكيم حول النفط

كتبت الجمهورية: بعدما انتهى تنقّل نائب وزير الخارجية الاميركية دايفيد ساترفيلد ما بين لبنان واسرائيل، الى الفشل في تمرير التسوية الاميركية لأزمة الحدود البحرية الجنوبية وما تَكتنزه من ثروات نفطية وغازية، كشفت مصادر رسمية عن اندفاعة جديدة من قبل مستويات غربية ومن الأمم المتحدة في اتجاه لبنان، تندرج في سياق تسويق هذه التسوية، بما يزيد من عوامل الاستقرار على جانبي الحدود.

تبقى الأولوية الداخلية محصورة بالتحضير للانتخابات النيابية إن على صعيد الترشيحات التي سيقفل بابها في السادس من الشهر المقبل، او على صعيد اللوائح والتحالفات التي فرضت حالاً من البلبلة في اوساط القوى السياسية وبين بعضها البعض.

الّا انّ أولوية الانتخابات على أهميتها، لم تحجب العنوان الامني، الذي يبدو انه في رأس سلّم الاولويات. ويؤكد ذلك الكم الكبير من الانجازات التي تحققها الاجهزة الامنية والعسكرية على هذا الصعيد، وآخرها ما أفيد قبل ايام قليلة عن كشف الامن العام لمخطط إرهابي كان يستهدف الجيش اللبناني، وتلتها قبل يومين، عملية نوعية لمخابرات الجيش تمكنت خلالها من كشف خلية إرهابية خطيرة وإلقاء القبض على أفرادها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 6:34 am

قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية

السبت 24 فبراير 2018 
استأثر النقاش حول حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة وآخر التطورات في التحقيقات بشأن التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016 ، وتجديد أسطول المقاتلات الكندية، باهتمام الصحف الصادرة في أمريكا الشمالية.

وتحت عنوان " إطلاق نار آخر، ونقاش جديد حول الاسلحة النارية. فهل ستكون النتيجة هي نفسها؟"، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن كل المعارك التي خيضت من أجل فرض قيود على حيازة الاسلحة النارية بعد حوادث (كونيتيكت) وأورلاندو (فلوريدا) ولاس فيغاس وسوثيرلاند سبرينغز (تكساس)، انتهت جميعها الى نفس المآل.

غير أن الصحيفة سجلت أن "هذه المرة تختلف الاشياء"، مشيرة الى الجدل المحتدم الذي أثاره حادث إطلاق النار الدامي في مدرسة بباركلاند في ولاية فلوريدا.

وفي السياق ذاته، عنونت صحيفة (وول ستريت جورنال) ب"موقف ترامب بشأن الأسلحة يضع ضغوطا على الكونغرس"، مبرزة أن دعوات الرئيس الأمريكي الى إدخال إصلاحات على قوانين الأسلاحة النارية على إثر حادث اطلاق النار في مدرسة ثانوية في فلوريدا الاسبوع الماضى، دفع الكونغرس الى الدخول في نقاش سياسي محتدم على بعد بضغة أشهر من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وقالت الصحيفة إنه منذ أزيد من عقد، وبعد هجمات متعددة على الطلاب، رفض المشرعون إجراء تغييرات هامة على تشريعات الاسلحة النارية، وذلك جزئيا بسبب النفوذ القوي ل "الجمعية الوطنية للبنادق"، مشيرة إلى أن أي نقاش حول الأسلحة النارية سيضيف تعقيدا إلى جدول أعمال تشريعي يتضمن بالفعل مقترحات لإصلاح الهجرة، مما ينطوي أيضا على مخاطر سياسية لأعضاء الطرفين قبيل انتخابات منتصف الولاية.

من جانبها، اهتمت (صحيفة واشنطن بوست) بأحدث تطورات التحقيق في التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، موردة أن المحقق الخاص روبرت مولر وجه الخميس اتهامات جديدة للمدير السابق لحملة دونالد ترامب بول مانافورت، وشريكه السابق ريتشارد غيتس، تتعلق بالغش المصرفي والضريبي.

وذكرت الصحيفة أن التهم الجديدة تزيد الضغط على مانافورت وغيتس اللذين يستعدان للمحاكمة في وقت لاحق من هذا العام بتهمة الغش وغسيل الاموال.

وكتبت أن الاتهامات الجديدة تأتي في وقت يشهد حالة من عدم اليقين بشأن موعد عقد المحاكمة بخصوص لائحة الاتهام الموجهة للمعنيين في أكتوبر الماضي، أو من سيتولى مهمة الدفاع، مشيرة إلى أن القاضية إيمي بيرمان جاكسون انتقدت الاسبوع الماضي كلا الطرفين بسبب "التأخير غير المقبول" في القضية التي لم يتم تحديد موعد لبدء المحاكمات فيها.

في المكسيك اهتمت صحيفة (لاخورنادا) بالانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في شهر يوليوز القادم، مشيرة إلى أن المعهد الانتخابي الوطني أعلن عن آلية ستمكنه من حساب أوراق الاقتراع في أسرع وقت ممكن والاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية قبل منتصف الليل.

صحيفة (إل سول دي ميخيكو) ذكرت من جهتها، أن المجموعة الفرنسية "سافران /ألباني" افتتحت مصنعا ثالثا في المكسيك مخصصا لصناعة الشفرات المركبة لمحركات الطائرات ، مبرزة أن الموقع الجديد الذي يقع في حديقة كويريتارو للطيران، كلف استثمارا بقيمة100 مليون دولار.

وأفادت أن المصنع الجديد يوفر حوالي 230 منثب شغل، ويشغل مساحة تبلغ 31 الف متر.

صحيفة (ال إكونوميستا) توقفت عند الأرقام القياسية للسياح الذين زاروا المكسيك سنة 2017، موردة أن عددهم بلغ 39,3 مليون سائح وهو رقم قياسي للبلاد.

وذكرت الصحيفة استنادا الى معطيات لوزارة السياحة، أن عدد السياح ارتفع بنسبة 12 بالمائة أي 4,2 مليون شخص، مقارنة مع 2016.

في كندا، كتبت (لا بريس) أن شركة صناعة الطائرات الامريكية (بوينغ) توجد ضمن قائمة الموردين الذين سيتنافسون على الظفر بعقد استبدال أسطول الطائرات المقاتلة الكندية، مشيرة إلى أن الشركة الامريكية لم تقرر بعد ما إذا كان ستشارك في هذه المناقصة.

وذكرت الصحيفة أن حكومة أوتاوا كشفت اسماء الشركات الخمس التي ستتنافس من اجل الحصول على عقد تصنيع 88 طائرة ستحل محل الطائرات الكندية القديمة "سف-18".

صحيفة (لو سولاي) كتبت أن كندا أذنت لبوينغ بالمشاركة في هذه المناقصة على الرغم من النزاع القائم بين الشركة والحكومة الكندية.

وأفادت الصحيفة أن بوينغ، التى تتوفر على طائرة سوبر هورنيت، تعد من بين خمس شركات يتعين عليها تقديم عروضها في ربيع 2019 لبيع 88 طائرة قتالية يتم تسليمها لقوات الدفاع الكندية سنة 2025.

وفي بنما، توقفت صحيفة "لابرينسا" عند إقرار البرلمان لمقترح قدمته المعارضة يقضي بحل لجنة الاعتمادات بالمؤسسة التشريعية، والتي تتولى التعيين في المناصب العليا، مثل قضاة المحكمة العليا، وتعد الجهة الوحيد المخولة بفتح تحقيقات ضد هؤلاء القضاة أو ضد رئيس البلاد، مشيرة إلى أن 45 نائبا، من أصل 71، صوتوا لصالح المقترح، مقابل اعتراض واحد وامتناع اثنين، في حين انسحب نواب الحزب البنمي الحاكم خلال التصويت احتجاجا على المقترح.

وأوضحت الصحيفة أن الحزب الثوري الديمقراطي المعارض قدم مقترح حل هذه اللجنة وإعادة تشكيلها، من أجل وضع حد لهيمنة الحزب البنمي الحاكم عليها، حيث يتوفر على أربعة أعضاء داخلها، مقابل ثلاثة للحزب الثوري واثنين لحزب التغيير الديمقراطي المعارض ايضا، رغم أن هذين الأخيرين يتوفران على الأغلبية بالبرلمان.

وأضافت اليومية أن البرلمان سيعقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل لإقرار التركيبة الجديدة للجنة، والتي سيفقد خلالها الحزب الحاكم مقعدين، سيؤول أحدهما لحزب التغيير الديمقراطي، والآخر لأحد الأحزاب السياسية الأخرى أو لعضو مستقل.

من جهتها، ذكرت صحيفة "لاإستريا" أن الرئيس خوان كارلوس فاريلا استقبل، بالقصر الرئاسي بالعاصمة بنما، النائب الفنزويلي المعارض، خوليو بورخيس، مشيرة إلى أن اللقاء، الذي تم بحضور نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية البنمية، إيسابيل دي سان مالو، تمحور حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فنزويلا.

وأشارت إلى أن المعارض الفنزويلي أعلن الأسبوع الماضي انه سيبدأ جولة ستقوده إلى عدد من دول امريكا اللاتينية إثر عدم التوصل الى اتفاق مع الحكومة بشأن ضمانات وشروط الانتخابات الرئاسية التي تمت الدعوة إلى إجرائها في أبريل القادم.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

السبت 24 فبراير 2018 
تركزت اهتمامات الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حول جملة من المواضيع تشمل موقف الحكومة الأرجنتينية من مسيرة الاحتجاجية وطلب الرئيس البيروفي إعداد تقرير حول قواعد و ظروف اشتغال سائقي الحافلات والشاحنات إثر حادث سير أودى بحياة العشرات، وفيضانات احد السدود المنجمية بالبرازيل والزيارة التي شرعت فيها الرئيسة الشيلية إلى اليابان، والجدل بشأن الدعوة إلى ترخيص حمل الأسلحة النارية بكولومبيا.

ففي الأرجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند موقف الحكومة من المسيرة الاحتجاجية التي قادتها نقابة "كاميونيروس"، و المفاوضات بين حكومة إقليم بوينوس أيريس و نقابات التعليم حول الرفع من الأجور.

وهكذا، كتبت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو" أن رئيس الحكومة، ماركوس بينيا، قلل من أهمية المسيرة التي قادها الأربعاء الماضي زعيم نقابة "كاميونيروس" (سائقي الشاحنات)، هوغو مويانو، و التي تم خلالها انتقاد الحكومة وسياستها الاقتصادية، مشيرة إلى أن بينيا حمل الرئيسة السابقة، كريستينا دى كيرشنر، مسؤولية تنظيم هذه المظاهرة الحاشدة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة قوله إن "الوحيدة التي كانت غائبة عن المشهد هي كريستينا دى كيرشنر، التي تقود هذه المجموعة على المستوى الفكري".

وأضافت أن بينيا نفى إجراء حوار للحكومة مع مويانو، و قال "أنا لا أعرف ما هو موضوع الحوار في هذا السياق، و إذا كان (مويانو) يبحث عن اجتماع للحديث عن القضايا القضائية، فإن الرئيس ماوريسيو ماكري ليس الشخص الذي يجب أن يلتقي به، بل سلطة أخرى، وليس الحكومة".

ومن جانبها، أفادت "يومية دياريو بوبولار" أن حكومة إقليم بوينس أيريس عقدت اجتماعا مع نقابة الأساتذة بمدينة لا بلاتا من أجل مواصلة المفاوضات حول الرفع من الأجور، و تفادي أن يؤخر عدم التوصل إلى اتفاق انطلاق الموسم الدراسي المقرر في 5 مارس المقبل.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة اقترحت الزيادة بنسبة 15 بالمائة في الرواتب خلال اجتماع بين ممثلين عن الحكومة و قادة نقابات الأساتذة الأسبوع الماضي، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض.

وفي البيرو، خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن طلب رئيس الجمهورية إعداد تقرير حول قواعد و ظروف اشتغال سائقي الحافلات والشاحنات، و النقاش الدائر حول مشروعي قانون أحدهما يمنع الدولة من الإعلان في وسائل الاعلام الخاصة، و الآخر يهم تدريب الطلبة التقنيين.

وهكذا، كتبت يومية "خيستيون" أنه على إثر حادثة السير التي راح ضحيتها 44 شخصا الأربعاء الماضي بجهة أريكيبا، جنوب البلاد، طلب الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، من وزارتي النقل والداخلية إعداد تقرير حول قواعد عمل سائقي الحافلات والشاحنات في أجل أقصاه أسبوع واحد.

وأضافت أن التقرير سيتضمن أيضا جوانب تتعلق بشروط و ساعات اشتغال السائقين، وكل ما قد يؤثر على سلامة الحافلات و الشاحنات من الحجم الكبير.

وأشارت إلى أن كوشينسكي أوضح أن التقرير سيكون بمثابة قاعدة لاقتراح اجراءات تشريعية واصلاحات تنظيمية للحد من هذا الوضع.

ومن جانبها، أوردت يومية "إل كوميرسيو" أن اللجنة الدائمة للكونغرس ستلتئم الاربعاء المقبل لمواصلة النقاش حول مشروع القانون الذي يروم منع الدولة من الإعلان في وسائل الاعلام الخاصة، و الذي قدمه ماوريسيو مولدر.

وأضافت الصحيفة أنه أثناء مناقشة مشروع القانون في الجلسة الماضية اقترحت الفرق البرلمانية "بيروفيون من أجل التغيير"، و"الحركة الشعبية، و"الجبهة الموسعة"، مناقشة المشروع في لجنتي النقل و التواصل والدستور قبل المصادقة عليه من قبل اللجنة الدائمة، مشيرة إلى أنه تم اقتراح ادخال بعض التعديلات عليه.

وأبرزت أن مولدر، وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى مشروعه من قبل لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ومجلس الصحافة بالبيرو، أوضح أن التعديلات التي سيتم تضمينها لا تغير من طبيعته.

ومن جهتها، أوردت يومية "لاريبوبليكا" أنه أمام الجدل الذي طرحه مشروع القانون الذي يقترح طريقة تدريب جديدة بالنسبة للطلبة التقنيين، أعلنت عضو الكونغرس، روزا بارترا، أنها سوف تسحب حاليا هذه المبادرة التشريعية و ذلك من أجل تعزيز النقاش أكثر حول هذا الموضوع.

ويروم هذا المشروع على الخصوص أن يجري طلبة المعاهد التقنية فترات التدريب دون أي مقابل مادي.

وفي البرازيل، استأثرت باهتمام الصحف المحلية هوية كاتب الأمن المقبل بولاية ريو دي جانيرو، وأولى نتائج التحقيق في تصفية أحد متزعمي عصابة "بريميرو كوموندو دا كابيتال" والفيضان الذي عرفه أحد السدود المنجمية بولاية بارا.

وأوردت "أو غلوبو" تكهنات بشأن تولي الجنرال بالجيش البرازيلي، ريتشارد نونيس، لمنصب كاتب الأمن بولاية ريو، بعد استقالة روبيرتو سا من مهامه.

وأوضحت اليومية، استنادا إلى الكولونيل روبيرتو ايتامار، الناطق باسم القيادة العسكرية بالشرق، أن خلف روبيرتو سا سيعرف يوم الثلاثاء المقبل.

وأوردت "أو إستادو دي ساو باولو" أن رودريغو دي سيموني، الذي تم العثور على جثته مرمية الأسبوع الماضي بولاية سيارا، قد يكون قتل من قبل عناصر من العصابة التي ينتمي إليها، "بريميرو كوموندو دا كابيتال"، التي تنشط بساو باولو، بسبب سرقته لأموال هذه العصابة.

وأوضحت أن مذكرة وجدت بأحد سجون ساو باولو تؤكد هذه الفرضية، مبرزة أن المحققين يعتقدون أن زعيم "بريميرو كوموندو دا كابيتال" المسمى "مارسيلو" هو من أمر بتصفية دي سيموني وذراعه اليمنى فابيانو دي سوزا، الذين عثر على جثتيهما في محمية طبيعية بولاية سيارا.

وأوردت "جورنال دوبرازيل" أن معهد إيفاندرو شاغاس التابع لوزارة الصحة قد أصدر تقريرا يؤكد أن السد المنجمي التابع لشركة هيدرو ألونورتي ببارسارينا (ولاية بارا) قد شهد فيضانا نهاية الأسبوع الماضي وهو ما يشكل تهديدا على صحة المقيمين في محيط هذه المنطقة.

وكتبت اليومية أنه بالنظر إلى طبيعة المواد التي نقلها هذا الفيضان إلى مجاري المياه القريبة من الموقع، أوصى المعهد الساكنة بعدم استعمال مياه الآبار ، مبرزة أن تحليل عينات بالقرب من المنطقة أكدت وجود مستويات مرتفعة من الرصاص والالمونيوم والصوديوم ومادة أخرى مضرة بصحة الانسان والحيوان.

وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها للزيارة الرسمية التي شرعت الرئيسة الشيلية ميشال باشليت في إجرائها إلى اليابان وحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والجولة الأولى التي قام بها مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الخارج.

وذكرت "إل ميركيريو" أن الرئيسة الشيلية ميشال باشليت قد حلت بطوكيو في زيارة رسمية لليابان من أجل تخليد مرور 120 سنة على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وتشمل هذه الجولة، الأخيرة من نوعها التي تجريها الرئيسة الشيلية قبل انتهاء ولايتها الرئاسية، إجراء باشليت لاجتماعات مع العديد من المسؤولين، على الخصوص الوزير الاول الياباني، شينزو آبي، والمقاولين اليابانيين فضلا عن زيارة النصب التذكاري لضحايا القنبلة النووية بناكازاكي وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الرامية لتحسين العلاقات الثنائية.

وأوردت لا ناثيون" أنه بسبب الأنفلونزا الموسمية التي خلفت العديد من الضحايا بالولايات المتحدة، قررت الشيلي مباشرة حملة تلقيحية انطلاقا من 7 مارس المقبل.

ونقلت اليومية تأكيد وزارة الصحة الشيلية، كارمن كاستيو، أن اللقاح الموجه لهذه الحملة سيكون جاهزا في الموعد المذكور لصالح موظفي الصحة والمسنين، فيما تشمل العملية انطلاقا من 14 مارس المقبل تلقيح فئات أخرى من ضمنها الأطفال المنتمين للفئة العمرية ما بين 6 أشهر وخمسة أعوام، والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، والنساء الحوامل ومن يعانون من الأمراض المزمنة.

وأفادت "لا تيرسيرا" أن مدرب المنتخب الوطني الشيلي لكرة القدم، رينالدو رويدا، اختتم جولته الأولى إلى الخارج.

وأوضحت ان المدرب الكولومبي تحدث خلال هذه الجولة مع العديد من اللاعبين المعنيين بالمرحلة الجديدة التي دخل فيها المنتخب الشيلي الذي فاز لمرتين ببطولة كأس أمريكا الجنوبية وفشل في التأهل لكأس العالم روسيا 2018.

وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها الجدل الذي أثاره اقتراح أحد المرشحين الى الانتخابات التشريعية بشأن الترخيص بحمل الأسلحة النارية وارتفاع استهلاك الأسر في 2017.

وتوقفت "إل إيسبيكتادور" عند الجدل الذي أثاره اقتراح أحد المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة في 11 مارس المقبل المتعلق بالترخيص بحمل الأسلحة النارية بكولومبيا.

وكتبت اليومية أن كريستيان غارسيس، عضو الحزب اليميني "الوسط الديمقراطي" الذي أسسه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، في عين العاصفة بعدما دعا إلى الترخيص بحمل الأسلحة النارية من أجل أن يتمكن "المواطنون الصالحون من التمتع بحقهم في الدفاع المشروع عن النفس".

واعتبرت مرشحة التحالف الأخضر، كاتالينا أورتيز، أن اقتراح غارسيس يكشف عن "شعبوية من المستوى الأدنى لليمين"، بينما انتقد خورخي تامايو، مرشح الحزب الليبرالي في هذه الاستحقاقات، بشدة هذا الاقتراح، داعيا الى مواجهة الأسباب التي تدفع إلى العنف ممثلة في "الفقر والمخدرات والأمية".

وسلطت "بورتافوليو" الضوء على أرقام نشرتها الهيئة الوطنية للإحصائيات بشأن استهلاك الأسر سنة 2017.

وذكرت الهيئة أن استهلاك الأسر قد سجل في 2017 ارتفاعا طفيفا ب 1.7 في المائة مقارنة مع 2016، على الخصوص بسبب انخفاض أسعار المنتجات الغذائية والسكن بالشقق ب 2.8 في المائة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 11:12 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-2-24

أمد / نشرت الديلي تليغراف موضوعا في قسمها الاقتصادي بعنوان "زيادة إنتاج النفط الصخري يعني أن الولايات المتحدة لن تعتمد أكثر من ذلك على النفط السعودي".
وتقول الجريدة إن الاتفاق الأخير بين منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" وروسيا على تقليل حجم الانتاج اليومي، وهو ما يعني زيادة سعر البرميل، يؤدي إلى مواجهة أخيرة مع منتجي النفط الصخري.
وتضيف أن هذه الأنباء جيدة للولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر اقتصاد كذلك لكنها أنباء سيئة للمصدرين الكبار للنفط في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية.
وبحسب الديلي تليغراف، فإن السعودية تعتمد على الجيش الأمريكي في توفير الأمن لإنتاج وتصدير نفطها، حيث يتمركز الأسطول الأمريكي الخامس في مياه الخليج ليحمي الملاحة في مضيق هرمز الذي تعبر منه إمدادات النفط السعودية، وإنه من غير المرجح قريبا أن يغادر هذا الأسطول المنطقة بشكل مفاجئ لكن حاليا بدأت جدوى بقائه تقل.
وتوضح الجريدة أن الولايات المتحدة أصبحت لا تشعر بالضغط الكبير كما كان في السابق لتأمين مرور النفط السعودي من الخليج بهدف إيصاله إلى الأسواق الأمريكية بأقل تكلفة ممكنة لدفع عجلة الإنتاج وأن واشنطن بدأ شغفها بموارد النفط في المنطقة المضطربة سياسيا يقل بسبب وصول حجم الإنتاج اليومي للنفط الصخري إلى 10 ملايين برميل يوميا.
وتشير إلى هذه الأفكار عبر عنها دان بروليت، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الطاقة، خلال المؤتمر العالمي لشؤون النفط والطاقة والذي انعقد مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن.
وتضيف أن بروليت قال إن الولايات المتحدة "تستعد لتصبح دولة مصدرة للطاقة خلال السنوات العشر المقبلة أو أقل من ذلك" كما أضاف أن بلاده تعمل على الاستغناء عن مصادر الطاقة غير المستقرة من الخارج.
الهجوم على عفرين
ونشرت الغارديان موضوعا لأستاذ علم الإنسان دافيد غرابر الذي تساءل عن السبب الذي يدفع قادة العالم الغربي إلى دعم الهجوم التركي على عفرين التي تسيطر عليها ميليشيات كردية.
ويرى غرابر أن المواجهة في عفرين تدور بين جانب خير وجانب شرير وهو جانب "المعتدي التركي"، موضحا أن المعتدين أقنعوا العالم الغربي والرأي العام أنهم يقاتلون "إرهابيين".
ويقول غرابر إن "وحدات حماية الشعب الكردي" التي تسيطر على عفرين واجهت مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مشيرا إلى أنها أصرت على مواصلة القتال حتى مدينة الرقة في عمق أراضي التنظيم بهدف القضاء عليه وهو ما كلفها العديد من القتلى والجرحى.
ويوضح أن أنقرة نجحت عام 2001 في تصنيف حزب العمال الكردستان على أنه منظمة إرهابية، متهما حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإغداق الاموال على تحسين صورة تركيا في العالم الغربي عبر دفع ملايين الدولارات لشركات العلاقات العامة.
ويقول غرابر إن هذا هو ما سمح للقادة الغربيين بالاسترخاء ومتابعة الاتراك يشنون هذه الحرب على الأكراد في شمال سوريا.
"قصف الغوطة لن يتوقف قريبا"
ونشر الموقع الإندبندنت موضوعا لروبرت فيسك بعنوان "قد تستمر المفاوضات لكن قصف الغوطة الشرقية لن يتوقف قريبا".
ويقول فيسك إن منطقة الغوطة الشرقية ستسقط في أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وعندما يحدث ذلك ستكون إدلب هي التالية وبعدها سيفكر السوريون مليا في سبل كسر التحالف الأمريكي الكردي الذي يسيطر على الرقة.
ويعتبر أن الحشد الكبير للقوات البرية حول الغوطة يشير إلى إصرار النظام على السيطرة على المنطقة.
ويوضح فيسك أن ماهر الأسد يقود بنفسه القوات البرية التي تحاصر الغوطة كما يعاونة العقيد سهيل الحسن والذي جعلته انتصاراته عبر أرجاء سوريا بطلا في أعين مؤيدي النظام.
ويرى الكاتب أن المفاوضات التي تدور بين النظام و3 من مجموعات المعارضة قد تستمر كما سيستمر التفاوض حول قرار فرض الهدنة في مجلس الأمن الدولي مع وجود حق النقض الروسي لكن كل ذلك لن يؤدي إلى وقف قصف الغوطة الشرقية في أي وقت قريب.
ويوضح فيسك أن حصار الغوطة يعد نوعا متفردا من أنواع الحصار حيث يعتمد على سياسة "المفاجأة والإرهاب"، وهو أمر يجب أن يكون اعداء النظام السوري قد فهموه والغارات التي يشنها النظام وحلفاؤه الروسي هي أوضح دليل على هذه السياسات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 11:17 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-2-23-24

أمد / الجنود ضُبطوا متلبسين بالتنكيل بفلسطيني في أريحا والجيش يدعي انه مات جراء استنشاق الغاز!!
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي ادعى بأن التحقيق الذي أجراه في حادث وفاة المواطن الفلسطيني ياسين السراديح (36) من أريحا، خلال احتجازه، "يبين أنه مات بعد استنشاقه للغاز." ويدعي تحقيق الجيش، أن ياسين ركض باتجاه القوة وهو يحمل قضيب حديد، لكنه تم اعتقاله واحتجازه وهو مقيد الأيدي في نفس المنطقة التي أطلقت عليها القوات وسائل تفريق المظاهرات. لكن توثيق الحادث، الذي نشر يوم الخميس، يظهر الجنود وهم يضربون ويركلون السراديح (ومن ثم يظهر الجنود في الشريط وهم يجرونه على الأرض إلى ما وراء الحائط، وبعد دقائق يشاهد أربعة منهم وهم يحملونه ويخرجون به من المكان، كما يبدو بعد موته – المترجم). 
وقال الجيش إن "حوالي 50 فلسطينيا رشقوا الحجارة وأحرقوا إطارات السيارات وألقوا قنابل مولوتوف على قوات الجيش التي كانت تنشط في المنطقة. وخلال المواجهات ركض فلسطيني وهو يحمل قضيب حديد باتجاه الجنود الذين أطلقوا النار عليه، لكنهم كما يبدو لم يصيبوه، وقد سيطروا عليه بالقوة وهو يحاول اختطاف سلاح أحد الجنود. وقد اعتقلوه وقيدوه، وحددت مضمدة تواجدت في المكان بأنه في حالة جيدة".
وقد احتجز الجيش السراديح في المنطقة التي واصل إطلاق وسائل تفريق المظاهرات عليها، حسب ما يزعم التحقيق الذي يضيف انه "كما يبدو استنشق الغاز والذي تسبب في موته. فقد تدهورت حالته وتم نقله ومعالجته من قبل قوة الجيش التي حددت موته." وحسب ادعاء الجيش فقد عثر على سكين في جيبه. (حسب الشريط احتجز ياسين في المكان الذي وقف فيه الجنود وأطلقوا النيران وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين في الجهة الأخرى، فكيف يتفق هذا مع ادعاء الجيش – المترجم)
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن السراديح تعرض للضرب من قبل الجنود أثناء اعتقاله ومات خنقا بالغاز. وقال سليمان السراديح، شقيق ياسين، لصحيفة "هآرتس" أن شقيقه كان في المنطقة وكما يبدو حاول الهرب من المواجهات أو القوة، وعندها ضربوه. وقال "من خلال محادثاتي مع أصحاب الحوانيت في المكان لسنا متأكدين من أنه استنشق الغاز أو أطلقوا عليه النار من مسافة قصيرة. في تقديري أنهم أطلقوا عليه النار بعد أن ضربوه لأنه يظهر واضحا بأنهم ضربوه".
وقال الجيش الإسرائيلي انه "في أعقاب الحادث وبما أن "المخرب" توفي بعد اعتقاله فقد تم فتح تحقيق في الحادث".
القاضي الذي طلب إعدام عمر العبد سبق وادين بمخالفات جنائية
تكتب "هآرتس" انه خلال قراءة الحكم على عمر العبد الذي حكم عليه بالسجن لأربع مؤبدات، بعد إدانته بقتل ثلاثة مستوطنين في الهجوم على منزل عائلة سلومون في مستوطنة حلميش في تموز 2017، كان القاضي الكولونيل (احتياط) دوف جلبواع، في موقف أقلية، وقرر أن العقوبة التي يستحقها العبد هي الإعدام، خلافا لرأي القاضيين الآخرين وعلى الرغم من أن النيابة العسكرية امتنعت عن طلب الإعدام رغم أن القضاء العسكري يسمح لها بذلك. وكتب جلبواع في قرار الحكم: "نظرت طوال المحاكمة إلى وجه المتهم الذي ابتسم طوال الوقت، وفعل ذلك بشكل أكبر حين وصف أفراد الأسرة المجزرة التي ارتكبها بحق العائلة. لقد امتنع المتهم عن أي عمل من شأنه أن يشير إلى احتمال عدم فرض أقسى حكم عليه. وبعد دراستي للقضية من جميع جوانبها، أقول إن عقوبة المدعى عليه هي واحدة فقط - الموت".
ويتبين من فحص أجرته "هآرتس" أن هذا القاضي المتشدد، الذي يؤدي الخدمة في الاحتياط، كقاض عسكري في المحكمة العسكرية في الضفة، أدين في عام 1990 بمخالفة جنائية خلال خدمته العسكرية. فقد أدين جلبواع في حينه بإجبار الجنود على طباعة 750 صفحة كوظائف أكاديمية له خلال دراسته في جامعة تل أبيب. وأجبر جنديات على قراءة النص على مسمع الجنود الذين قاموا بطباعته. كما أدين بإجبار الجنود على نقله مع أسرته إلى مناسبات، ونقل زوجته لمشاهدة عروض مسرحية. وفي إحدى الحالات أجبر جنديا على تركيب رشاشات ماء في حديقته، بل حتى تبليط الحديقة. وفي حينه أدانت المحكمة العسكرية في "الكرياه" (مقر وزارة الأمن) الضابط جلبواع باستغلال الممتلكات العسكرية لغير أغراض الجيش، وهي مخالفة تصل العقوبة عليها إلى سنتي سجن. ولكن في أعقاب صفقة مع الجيش تم تخفيض رتبة جلبواع إلى رائد. واستأنف جلبواع على الحكم وأحضر شخصيات عسكرية لتشهد لصالحه، كان من بينهم أفيغدور كهلاني وأوري ساجي ودورون روبين، بل حتى الجنرال يوسي بن حنان الذي قال إن ما فعله جلبواع هي "معايير مقبولة". وقد رفضت المحكمة في حينه الاستئناف وانتقدت مقولة بن حنان، وحددت المحكمة أن الضابط الملتمس فشل مرارا وتكرارا كضابط وكقائد.
وقد تقاعد جلبواع من الجيش في أعقاب تلك القضية، ولكن في عام 1994، وبناء على توصية من لجنة خاصة، أعاد إليه رئيس الأركان رتبته، ومن ثم تم تعيينه قاضيا عسكريا في عام 2003. وبالإضافة إلى ذلك، منذ عام 2015 وحتى الشهر الماضي كان جلبواع عضوا في لجنة تعيين القضاة العسكريين كممثل لنقابة المحامين في إسرائيل. وترأس اللجنة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان. وفي الأسبوع الماضي دعم ليبرمان قرار جلبواع بشأن عمر العبد، وكتب في حسابه على تويتر: "أنا أتفق مع كل كلمة".
وقال أحد كبار رجال القانون، ردا على ذلك: "من أجل فرض عقوبة الإعدام على شخص ما يجب أن يكون القاضي ملاك، بل أكثر من ذلك". وفوجئ رجل قانون عسكري كبير آخر بقرار جلبواع وقال: " من يكون قاضيا ويعين قضاة آخرين يجب ألا تكون مثل وصمة العار هذه في ماضيه، وبالتأكيد بالنسبة لشخص يمكن أن يصدر حكما بالإعدام".
تعيين رئيسة لجنة تسوية المستوطنات قاضية في المحكمة المركزية
تكتب "هآرتس" أن لجنة تعيين القضاة قررت يوم الخميس، تعيين حايا زاندبرغ، رئيسة لجنة تسوية المستوطنات بالضفة الغربية، قاضية في المحكمة المركزية في القدس. وقد رشحت وزيرة القضاء أييلت شكيد، زاندبرغ لهذا المنصب بعد خدمتها في النيابة العامة، حيث كانت تعتبر من الشخصيات الموالية لشكيد هناك.
ويشار إلى أن شكيد قدمت في الشهر الماضي، مشروع قانون ينتزع من المحكمة العليا صلاحية مناقشة إلتماسات الفلسطينيين وتحويلها إلى المحكمة المركزية، التي عينت زاندبرغ فيها، والتي يتبين من فحص أجرته "هآرتس" لمقرراتها في لجنة تسوية المستوطنات بأنها انتهجت خطا مواليا للمستوطنين، ومناقضا لموقف المستشار القانوني في الجيش.
وفي الماضي، حاولت الوزيرة شكيد تعيين زاندبرغ لمنصب نائب المستشار القانوني للشؤون الجنائية، لكنه تم في نهاية المطاف تعيين عميت مراري لهذا المنصب. وكان زوج زاندبرغ، البروفيسور حاييم زاندبرغ، مرشحا من قبل شكيد للمحكمة العليا في الجولة السابقة من التعيينات. وبسبب ترشيح زوجته، لم يدرج اسمه في قائمة المرشحين للمحكمة العليا هذه المرة. 
انتصار لشكيد
في موضوع التعيينات نفسه، تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزيرة القضاء اييلت شكيد حققت انتصارا في لجنة تعيين القضاة، حين صادقت اللجنة التي تترأسها شكيد "البيت اليهودي"، على تعيين أليكس شتاين وعوفر غروسكوف قاضيين في المحكمة العليا. وسيستبدل شتاين وغروسكوف القاضيين يورام دنتسيغر واوري شوهم.
ويعتبر شتاين صاحب مواقف محافظة، بينما يعتبر غروسكوف، أيضا، مريحا بالنسبة لمواقف شكيد. فهو تلميذ للبروفيسور دانئيل بالتمان ويني ماوتنر، من آباء النظرية المحافظة والمعارضين لوجهات نظر رئيس المحكمة الأسبق اهرون براك. وكانت شكيد قد نجحت في العام الماضي، بإدخال ثلاثة قضاة محافظين (من بين أربعة قضاة تم تعيينهم)، وهكذا حققت خلال سنة تغييرا بنسبة 40% في تركيبة المحكمة العليا.
وتم انتخاب شتاين، وهو المرشح الأساسي من قبل شكيد، لأنه رجل قانون ممتاز، وصاحب تجربة غنية وخبير في القوانين الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية، ويبدو، أيضا، أن كونه من أصل روسي، ساعد على انتخابه كونه يمثل بذلك قطاعا كبيرا لم يكن ممثلا في المحكمة العليا. ولهذا السبب حظي شتاين بدعم متحمس من قبل عضو اللجنة النائب روبرت اليطوف "يسرائيل بيتينو"، الذي أكد أهمية تعيين قاض من صفوف المهاجرين الروس.
وكان غروسكوف مرشحا من قبل قضاة المحكمة العليا، ونافس على هذا المنصب أمام القاضي شاؤول شوحاط. وقد عمل قاضيا في المحكمة المركزية، وكان من قبل ضابطا في قسم الاستشارة والقانون في النيابة العسكرية، ومن ثم مستشارا قانونيا لمشاريع الإسكان في الجيش.
حيفتس يحافظ على الصمت خلال التحقيق في ملف الفساد
تكتب "هآرتس" أن ممثلة الشرطة أبلغت محكمة الصلح في تل أبيب، يوم الخميس، أن مستشار نتنياهو نير حيفتس، يحافظ على الصمت في التحقيق في الملف 1270 ولا يتعاون مع الشرطة. وأصدر القاضي علاء مصاروة أمرا بتمديد اعتقاله حتى يوم الاثنين. وتم تمديد اعتقال شاؤول إلوفيتش، صاحب موقع "واللا" وشركة "بيزك"، وزوجته لمدة خمسة أيام.
وقالت ممثلة الشرطة عدي أدري، إن الأدلة في القضية 1270 تعزز الشك بأن حيفتس عرض على القاضية المتقاعدة هيلا غريستل دفع ترشيحها لمنصب المستشار القانوني للحكومة إذا أغلقت ملف سارة نتنياهو.
ونفى محامي حيفتس، يارون كوستليتس، إن موكله يحافظ على حق الصمت، وقال إن حيفتس يكرر ما قاله في قضية "واللا-بيزك" أمام محققي سلطة الأوراق المالية. وقال إن حيفتس سمح للسلطات بمشاهدة هواتفه الخليوية وحواسيبه الشخصية لأنه "ليس لديه ما يخفيه".
وخلال النظر في تمديد اعتقال شارون ألوفيتش، قالت القاضية رونين بوزنانسكي إن الشبهات ضده تتعزز. وقال محاميه إنه ينفي كل الشبهات ضده، ويدعي انه لم يرتكب أي مخالفة وهذا هو موقفه. وقال إن ألوفيتش يوافق على تمديد اعتقاله على أمل أن يتم إطلاق سراح زوجته وابنه.
وادعى محاميا ألوفيتش وزوجته أنهما يتعرضان لضغط وإرهاق شديد خلال التحقيقات معهما، بل وصفت محامية الزوجة إن موكلتها تتعرض إلى استنزاف جسدي، وتسمع من المحققين كلمات رهيبة في غرف التحقيق. وقالت انهم يرسمون لها المستقبل اسود، ويحكون لها أمور رهيبة عما سيحدث لزوجها وابنها. كما قال محامي الزوج إن المحققين قالوا لموكله انه سيعمل حارسا في السوبرماركت بعد خروجه من السجن. 
نتنياهو يعلن رفضه الاستقالة
على صعيد التحقيقات في هذه الملفات، تكتب "يسرائيل هيوم"، أيضا، أن المسؤولين في محيط رئيس الوزراء مصابون بالصدمة إزاء التقارير حول التنكيل والإهانة لأناس عاديين في المعتقل، وبسبب جنون الأجهزة ضد رئيس الوزراء ومحيطه القريب. وفي أعقاب ذلك قال رئيس الوزراء للمقربين منه إن "الحقيقة ستنتصر، سأواصل قيادة الدولة”.
والى جانب ذلك، نشر نتنياهو، أمس (الخميس)، شريطا يسعى من خلاله إلى الإظهار بان الأمور تجري كالمعتاد. وقد أنهى نتنياهو الشريط، الذي يعدد فيه نشاطه هذا الأسبوع، بلدغة موجهة إلى من يعتقدون بانه لا يؤدي وظائفه، حيث يقول: "لاحظت شيئا لا يؤدي وظيفته"، ومن ثم يقوم بإشعال مصباح مطفأً.
وقبل ذلك، تطرق وزير التعليم نفتالي بينت، أمس الخميس، إلى ما يدور من إشاعات سياسية وأوضح أن حزبه لا ينوي مد يده لإسقاط الحكومة.
وقال بينت: "حسب قدرتي في الحكم على الأمور، فان رئيس الوزراء يؤدي وظائفه كما ينبغي". وجاء تشديد بينت هذا على خلفية التطورات الدراماتيكية في ملف 4000. وعلى حد قوله فان "مسائل القيم خاضعة لحكم الناخب، والأمور الجنائية تحسم في جهاز إنفاذ القانون. نحن نأمل جدا أن يخرج رئيس الوزراء نقيا من كل الإجراءات، لصالحه ولصالح دولة إسرائيل".
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش قال بينت: "لن أفكك الحكومة حتى لو تم تقديم لائحة اتهام. أنا لا أحب الخطوط الحمراء، ولكن نقطة القرار هي لا سمح الله إذا ما تم تقديم لائحة اتهام – وحتى ذلك الحين لا توجد معضلة".
تسجيلات محرر "واللا" أجبرت مندلبليت على التحقيق في الملف 4000
في الموضوع نفسه تكتب "يديعوت أحرونوت" أن التسجيلات التي حولها محرر موقع "واللا"، ايلان يشوعا، إلى محققي سلطة الوراق المالية، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بالنسبة للمستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت، وهي التي أقنعته، عمليا، بفتح تحقيق في الملف 4000 (قضية "بيزك" – "واللا".)
وقد وصلت التسجيلات التي كشفت عنها "يديعوت احرونوت" وموقع (ynet)، أمس (الخميس) إلى محققي سلطة الأوراق المالية، قبل عدة أسابيع، وساعدت في إقناع شلومو فيلبر، في الأيام الأخيرة، على توقيع اتفاقية الشاهد الملكي. ويُسمع في التسجيلات صوت صاحب "بيزك" و"واللا"، شاؤول ألوفيتش، وهو يضغط على يشوعا كي ينشر تغطية إعلامية إيجابية عن عائلة نتنياهو في "واللا"، وفي الواقع كان ينقل إليه أوامر تتعلق بالتحرير.
ونشرت أخبار القناة العاشرة، مساء الخميس، أن التسجيل نفسه سمح للمستشار القانوني بإصدار أمر بإجراء تحقيق سري ضد المتورطين في القضية 4000، حتى قبل الكشف عنه. ووفقا للتقرير، فقد كان مندلبليت مترددا جدا حول ما إذا كانت القضية تتطلب تحقيقا من قبل الشرطة، ولكن التسجيلات التي سُمع فيها ألوفيتش وهو يهتم بنشر تغطية ايجابية لنتنياهو، على ما يبدو مقابل المنافع التي أعطيت لبيزك، هي التي أقنعته بأن التحقيق ضروري.
كما ساعدت تسجيلات يشوعا، التي اعتبرت بين المحققين بمثابة "شريط ساخن" في التحقيق ونوع من الدليل الذهبي، محققي سلطة الأوراق المالية الإسرائيلية، على فتح التحقيق الاقتصادي قبل بضعة أشهر في قضية "بيزك". وبفضل الشريط الذي أحيل إلى مندلبليت، تمت الموافقة على تشكيل فريق تحقيق مع الوحدة الاقتصادية، التي ولدّت في الواقع التطور الدرامي وموجة الاعتقالات في الأسبوع الماضي.
وقال يشوعا خلال التحقيق معه إنه بدأ يشتبه بالفساد عندما بدأ ألوفيتش بالضغط عليه لتوفير تغطية أكثر إيجابية لنتنياهو، وهو ما أدى إلى قيامه بتسجيل ألوفيتش وهو يطلب منه ذلك.
مشروع قانون لمصادرة أراضي الكنائس في القدس التي بيعت لشركات خاصة
تكتب "هآرتس" انه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية لشؤون القانون، يوم الأحد المقبل، على مشروع قانون أراضي الكنائس، الذي سيسمح للدولة بمصادرة الأراضي التي باعتها الكنائس منذ عام 2010. ويهدد رؤساء الكنائس بأزمة شديدة أمام السلطات، بسبب القانون الذي بادرت إليه النائب راحيل عزاريا (كلنا) والذي يحظى بدعم من وزارة القضاء.
ويهدف مشروع القانون إلى منع اتجاه مبيعات الأراضي المكثفة في القدس، وخاصة من قبل الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والكنيسة الكاثوليكية، إلى الشركات الخاصة. ووفقا لعزاريا، فإن البيع يؤثر على آلاف العائلات التي تعيش في بيوت أقيمت على هذه الأراضي، والتي يقع معظمها في وسط المدينة، وتغطي مساحة قدرها 500 دونم. ويثير الاقتراح العديد من الصعوبات القانونية والدستورية، أيضا بسبب نية المصادرة بأثر رجعي.
وفي السنوات الأخيرة، باعت الكنائس أراضي كانت قد قامت بتأجيرها في النصف الأول من القرن الماضي إلى الصندوق القومي اليهودي وجهات خاصة، وانتهت عقود الإيجار الخاصة بهم. ووفقا للاتفاقيات، التي ستنتهي كلها في العقود الثلاثة المقبلة، يفترض أن تعود الأراضي والمنازل القائمة عليها لملكية الكنائس دون أي مقابل. وتقع معظم هذه الأراضي في أحياء رحافيا والطالبية ونيوت.
ويخول مشروع القانون وزير المالية، بموافقة لجنة الدستور والقانون والعدالة، صلاحية نقل الأراضي التي تم بيعها منذ بداية العقد إلى ملكية الدولة، مقابل تعويض للشركات التي اشترتها. وتمكنت عزاريا من تجنيد تواقيع 61 عضوا من الكنيست على مشروع القانون، وحصلت مؤخرا فقط على دعم من وزارة القضاء، مما سيضمن تمرير المشروع في اللجنة. ووفقا لمصادر حكومية، فقد اتفق الائتلاف على دعم القانون في القراءة الأولية.
ويشار إلى أن هذا القانون يعتبر استثنائيا في عناصره، كونه سيجري تطبيقه على صفقات تم تنفيذها بالفعل، بالإضافة إلى انتهاكه لحقوق الملكية للكنائس والشركات الخاصة التي اشترت الأرض. وقد أوضح رؤساء الكنائس في القدس عدة مرات أنهم يعتبرون هذا القانون انتهاكا خطيرا لحقوقهم وللوضع الراهن، وأعلنوا أنهم سيحاربونه سياسيا وقضائيا. ويخشى قادة الكنيسة أنه إذا تمت الموافقة على القانون، فإنه سيمس بقدرتهم على المتاجرة في العقارات، وهو عنصر رئيسي في دخل الكنيسة.
التحقيق مرة أخرى مع الوزير درعي
تكتب "يسرائيل هيوم"، انه تم، يوم الخميس، التحقيق مع الوزير أرييه درعي، للمرة الثامنة، في وحدة "لاهف 433"، بشبهة غسيل الأموال وإخفاء الضرائب والخداع وخرق الثقة.
وفي ختام التحقيق معه، كتب على صفحته في تويتر: "أجبت على كل الأسئلة التي وجهت إلي، كل شيء جيد الآن، وسيكون أفضل بعون الله". ويدور التحقيق مع درعي حول الاشتباه باستغلال أموال تم تحويلها لجمعية تديرها زوجته، لأغراض شخصية، بما فيها شراء عقارات.
مشروعان لسن قانون يمنع إعادة جثث الشهداء الفلسطينيين
تكتب "يسرائيل هيوم" انه من المتوقع أن تناقش اللجنة الوزارية لشؤون القانون، يوم الأحد المقبل، مشروعين متشابهين لسن قانون يمنع إعادة جثث "المخربين". وقدم المشروع الأول النائب بتسلئيل سموطريتش، من "البيت اليهودي"، والثاني النائب عوديد فورير، من "يسرائيل بيتينو".
ووفقا لاقتراح فورير، تتوقف إسرائيل عن إعادة جثث "المخربين"، طالما احتجزت التنظيمات الإرهابية مواطنين إسرائيليين أو جثث إسرائيليين. ووفقا لاقتراح سموطريتش، فإنه بما أن جنازات "المخربين" تحولت إلى مناسبات للتحريض على الإرهاب، يجب التحديد في القانون بأن "المخربين" سيدفنون في مقابر شهداء العدو، ومنح رئيس الحكومة إمكانية الأمر بإعادة جثة عدو لأسباب خاصة.
وجاءت المبادرة إلى هذين المشروعين في أعقاب إعادة جثتي منفذ عملية "هار أدار" في أيلول الماضي، التي أسفرت عن قتل حارسين وجندي، ومنفذ عملية الطعن في "كرمي تسور"، قبل أسبوعين، والتي أصيب خلالها حارس أمني بجراح طفيفة.
 
مقالات وتقارير
نتنياهو ارتكب خطأ تكتيكيا زائدا
يكتب عاموس هرئيل، في "هآرتس" أن استراتيجية الدفاع التي اتبعها رئيس الوزراء، والمحامين والمستشارين، تحطمت تماما هذا الأسبوع. فحملة نزع الشرعية المخططة التي أداروها في الأشهر الأخيرة ضد المفوض العام للشرطة (وهي حملة أسهم فيها المفوض روني الشيخ نفسه، بأخطائه) كانت تهدف، كما يبدو، لإيصال رسالة رادعة إلى آذان شخص آخر، المستشار القانوني للحكومة. وبالمقارنة مع الشيخ، ينظر إلى المستشار ابيحاي مندلبليت كشخص أقل صلابة، وأكثر عرضة للتأثير والضغط. فالحملة العامة التي استهدفت رأس مفوض الشرطة، عشية تقديم توصيات الشرطة، انطوت، أيضا، على تلميح للمستشار القانوني بشأن ما ينتظره قبل المحطة التالية، قرار تقديم لوائح اتهام في قضايا نتنياهو المختلفة.
لكنه يبدو أن رئيس الوزراء ارتكب خطأ تكتيكا خطيرا في اختياره للمواجهة المباشرة مع مفوض الشرطة، والتي ارتدت عليه كالبوميرانج. وقد انعكس ذلك بشكل واضح خلال ظهور الشيخ في لجنة الداخلية البرلمانية، التي توقفت بشكل درامي لبضع دقائق عندما أنزلت الشرطة ضربة أخرى على نتنياهو – البيان حول التحقيق في شبهات محاولة رشوة القاضية هيلا غريستل. الشيخ، أيضا في منصبه الحالي، كان ولا يزال رجل شاباك في روحه. ليس من قبيل المصادفة أنه خلال سنواته الطويلة في الشاباك طور شبه أسطورة حول مواهبه، كمحقق ومركز ميداني مخادع وذكي.
إن الثقافة الدينية القومية التي نشأ عليها، وفترة إقامته الطويلة في المستوطنات، والعلاقة غير المباشرة مع عائلة نتنياهو (في جهاز الشاباك تكهنوا في حينه أن الشيخ كان عاملا حاسما في تعيين صديقه يورام كوهين رئيسا للجهاز) أصبحت كلها أقل أهمية عندما أصبح الخلاف مسألة شخصية: رئيس الوزراء ضد مفوض الشرطة. من خلال معرفة محدودة بالشيخ، يبدو أنه ليس هناك شيء يحبه هذا الرجل أكثر من صراع العقول والقوى. ولم تتغير لديه الرغبة في الخروج منتصرا، سواء كان الأمر يتعلق بكشف خلية إرهابية في المناطق أو التحقيق مع رئيس الوزراء.
لقد تصرف الشيخ بشكل غريب في سلسلة من الأحداث خلال السنة الأولى من منصبه، من قضية الضابط روني ريتمان وحتى حادثة أم الحيران. لكن الحملة العدوانية التي قام بها مؤيدو نتنياهو في الأشهر الأخيرة ضده، لم تغرس فيه إلا روح القتال. يفترض أن تكون مشاركة مفوض الشرطة في التحقيقات محدودة، ولكن ليس هناك شك في مساهمته في الاستراتيجية العامة للتحركات وأهمية الدعم الذي يوفره الآن للمحققين أمام رئيس الوزراء.
وفقا لشكل ظهور الأمور في نهاية الأسبوع، يمكن لروح الغطرسة التي ميزت نتنياهو في السنوات الأخيرة أن تقرب الآن مسيرته السياسية اللامعة إلى نهاية قاتمة. ولكن كل من يميل إلى شرح التعاطف العام الواضح مع نتنياهو فقط من خلال قراءة الطبول القبلية يجعل الحياة سهلة للغاية بالنسبة له. من المستحيل تجاهل مهارات الرجل أو اعتقاد الكثير من المواطنين بأنه هو العقبة الوحيدة أمام عودة فترة الصدمة، أيام الحافلات التي انفجرت قبل 15 عاما.
لا تزال الانتفاضة الثانية هي التجربة التكوينية المؤثرة على اعتبارات الإسرائيليين عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع. إن القلق بشأن الأمن الشخصي - فضلا عن الخوف من إجلاء المزيد من المستوطنات، على الأقل في حالة المستوطنين، - يملي الالتفاف حول الزعيم، من خلال تجاهل العيوب الخطيرة في سلوكه. تسلسل التحقيقات الأخيرة، وشهود الدولة ضد نتنياهو تضعه، للمرة الأولى، أمام اختبار حقيقي، ولكن لم ينته أي شيء بعد. وحتى إذا اضطر نتنياهو إلى الاستقالة، فإن عدم وجود خلفية أمنية للمرشحين من المركز واليسار قد يواصل وضع صعوبات أمامهم في الحملة الانتخابية المقبلة، حتى لو تم تبكير موعدها على خلفية تورط رئيس الوزراء.
عودة إلى تلك الدورة
كما هو الحال في القناة الجنائية، حيث تهدد الكتلة الحرجة من التحقيقات بتحدي بقاء المشبوه الرئيسي، هكذا، أيضا، تنزل عليه المخاطر على الجبهة الأمنية. المشكلة لا تكمن في نظريات المؤامرة التي تدعي أن نتنياهو سوف يشعل حربا في الشمال أو في غزة من أجل تجنب خناق التحقيقات. نتنياهو يعرف جيدا أن الحروب تميل إلى التعقيد، ومن المشكوك فيه ما إذا كانت ستعطيه أكثر من مجرد استراحة مؤقتة من المشاكل الجنائية، خاصة وأنه لم يبد أي شهية لهم في الماضي.
أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم خصومه السياسيين، يشيدون بالمستوى العالي من التركيز الذي يظهره رئيس الوزراء خلال المناقشات الأمنية والسياسية الأخيرة. ولكن يجوز أن نسأل كيف سيؤثر الفيضان المستمر من الأخبار السيئة في المجال الجنائي، على اهتمامه وعلى الوقت اللازم للتعامل مع القضايا الهامة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن نتنياهو سيجد صعوبة في اتخاذ الخطوات التي يعتبرها ضرورية، لأنه ستحلق فوقها سحابة من التشكك، حتى لو كانت دوافعه موضوعية تماما.
على الحلبة الشمالية - مقابل إيران وسوريا، وإلى حد ما، حزب الله - وأيضا على حدود غزة، يتزايد في الأسابيع الأخيرة خطر اندلاع الحرب. ومنذ يوم القتال، يوم السبت 10 شباط، الذي تم خلاله إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار، وطائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16، لم يتم تسجيل أي حادث آخر في الشمال، بيد انه لا يجوز التقليل من مدى الخطر الذي خلفه صباح ذلك السبت.
لقد نجحت إسرائيل لفترة طويلة في إحباط الخطة الإيرانية لتسليح حزب الله بأنظمة أسلحة دقيقة. وكشف نتنياهو للمرة الأولى، في خطابه في بداية الأسبوع، في مؤتمر ميونيخ أن الهدف من ذلك هو رفع مستوى دقة الصواريخ إلى متوسط 10 أمتار عن الهدف. لقد أغضبت النجاحات الإسرائيلية الخصوم، وربما أيضا موسكو. وقدر مراقب غربي، يحافظ منذ سنوات على اتصال مع نظام الأسد، هذا الأسبوع أن نيران الصواريخ المضادة للطائرات التي أطلقت من سوريا على الطائرات الإسرائيلية، وأدت إلى سقوط الطائرة، تمت بموافقة المستشارين المهنيين من الجيش الروسي الذين يعملون جنبا إلى جنب مع منظومة الدفاع الجوي في دمشق.
كما هددت القيادة الإسرائيلية، هذا الأسبوع، بمهاجمة الميليشيات الشيعية، وإذا لزم الأمر، الأهداف السورية والإيرانية إذا استمرت عملية توطيد إيران والميليشيات في الأراضي السورية. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا مفصلا عن القواعد الإيرانية في سوريا. ويرد نظام الأسد على هذه الادعاءات بالنفي المطلق ويدعي أن عدد أفراد الميليشيات انخفض مؤخرا، وأنها تتركز في وسط وشمال البلاد من أجل المشاركة في معارك هامة مع المتمردين، الذين بالمقارنة معهم، يعتبر الجولان جبهة ثانوية.
وتثير التهديدات المتكررة من القدس ذكريات من أيام حكومة نتنياهو الأولى، في التسلسل الحالي، بين عامي 2009 و2013. ففي حينه، وبدعم وثيق من وزير الأمن إيهود براك، ثرثر نتنياهو بالخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران، على الرغم من المعارضة الكاسحة لرؤساء جميع أذرع الأمن. ويمكن الادعاء أن الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم هي التي دفعت إدارة أوباما لفرض عقوبات دولية شديدة على طهران، والتي أدت إلى تراجع إيران جزئيا وتوقيع اتفاق فيينا، الذي أقصى، ظاهرا، التهديد النووي الإيراني لحوالي عشر سنوات.
في ذروة النقاش في ذلك الوقت، ادعى رئيس الموساد مئير داجان أن نتنياهو وبراك يحاولان إنزال أمر على المؤسسة الأمنية للتحضير لهجوم في غضون فترة زمنية معينة. وكانت احدى حجج داجان هي أن "تجهيز الزناد" الإسرائيلي لاحتمال وقوع هجوم، حتى لو لم يتحقق، سيتم اكتشافه فورا على الساحة الدولية، كما سيضع الإيرانيين في حالة تأهب. وفي ظل ظروف كهذه، ادعى، يمكن أن تتطور حساسية زائدة تقود إلى الانفجار، مثل نبوءة تحقق ذاتها. يمكن لتلك الظروف أن تتكرر الآن، حتى في مسألة التوطيد الإيراني في سوريا.
الشخص الذي يتماشى مع خط نتنياهو الآن هو أفيغدور ليبرمان. فوزير الأمن يستخدم التهديد الإيراني كحجة في الخلاف مع الجيش الإسرائيلي على ضرورة زيادة ميزانية الأمن، وإعادة فتح الخطة المتعددة السنوات "جدعون"، التي تعتبر قرة عين رئيس الأركان، غادي ايزنكوت. لقد بنى رئيس الأركان الخطة على فرضية ولادة فرصة بعد معاهدة فيينا وإزالة التهديد النووي الإيراني. لكن ليبرمان يقول إن التهديد البديل الذي تطور، من جهة إيران في سوريا، يوفر أحد أسباب فتح الخطة. في غضون ذلك، تنتظر وعود نتنياهو وليبرمان بزيادة ميزانية الأمن، التي لا يتحمس لها الجيش، في لجنة يترأسها رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات. فمناقشات اللجنة لم تتقدم حتى الآن، والجهاز الأمني لم يعرض حتى الآن، الاحتياجات المالية الناشئة عن تهديد جديد والرد المطلوب.
وراء السياج
يوم السبت الماضي، أصيب أربعة جنود بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في سارية العلم الذي تم تعليقه على السياج الحدودي، في قطاع غزة. لقد استغل زارعو العبوة، وهم كما يبدو أعضاء تنظيم سلفي، عدم الحذر الصارخ الذي رافق اقتراب الجنود من السياج. لقد استنتج الجنود أنه تم تعليق العلم قبل يوم، خلال مظاهرة الاحتجاج التي تنظمها حماس كل يوم جمعة قرب السياج. ولذلك أصدر منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يواف مردخاي، تحذيرا قاسيا مفاده أن الجيش سيتخذ "إجراءات أكثر صرامة ضد المشاغبين" إذا اقتربوا من السياج. أمس الأول (الأربعاء) توفي أحد الفلسطينيين الذين أصيبوا يوم الجمعة الماضية بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج. ومن المحتمل أن يستعد الجيش اليوم (الجمعة) مع وسائل تفريق المظاهرات، بيد أن اشتباكا واسعا قد يؤدى أيضا إلى وقوع خسائر في الأرواح في الجانب الفلسطيني.
من جهة أخرى، تجري في القاهرة، منذ أكثر من أسبوع، محادثات بين الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية، في محاولة لإعادة عربة المصالحة العالقة في الوحل. وحتى الآن لم يتم التبليغ عن إحراز أي تقدم في المحادثات، ولكن الجهد الذي استثمرته المخابرات المصرية واضح. من الممكن أن ليبرمان يدعم على هذه الخلفية، استمرار الخط المتشدد ضد حماس في قطاع غزة، على افتراض أن حماس تقترب من الانكسار، وستضطر للموافقة على الإملاء المصري. ومن هنا، أيضا، رفض وزير الأمن اعتماد تحذيرات جميع الأجهزة الأمنية ذات الصلة - الجيش ومنسق الأعمال والشاباك - بشأن خطر الانهيار والأزمة الإنسانية في قطاع غزة. بل يطالب ليبرمان بإعادة المدنيين الإسرائيليين وجثتي جنديي الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، كشرط لتحقيق أي تقدم حقيقي.
يتوقع المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون الذين يحذرون من الضائقة في غزة، التدخل الدولي لإنقاذ سكان غزة. وقد كتب اللواء مردخاي مؤخرا عن الحاجة إلى نوع من "خطة مارشال" في قطاع غزة. ولكن في الوقت الحاضر، لا يبدو أن المؤسسة الأمنية تملك خطة منظمة لإنقاذ القطاع من محنته. الإسرائيليون يتحدثون عن شدة الضائقة، وعن حلول طويلة الأجل بمساعدة دولية نظرية، في حين أن الأزمة قد تتحول إلى حدث فوري يتطلب المعالجة السريعة. وفي هذه الأثناء، تتصرف إسرائيل كما لو كان لديها كل الوقت في العالم. وإذا ما تفشى وباء في قطاع غزة، قد يتضح أن المشكلة أصبحت عاجلة بشكل لا يقاس.
من اجل الخروج من غزة يجب التعهد بعدم العودة لمدة سنة. 
 تكتب عميرة هس في "هآرتس": في 24 كانون الثاني الماضي، وصلت هديل (17 سنة) وإخوتها الثلاثة القاصرين إلى حاجز إيرز. قبل يوم من ذلك، حصلوا، أخيرا، على الموافقة الإسرائيلية على خروجهم من القطاع باتجاه جسر اللنبي. لم تسمح إسرائيل لشقيقهم البكر بمرافقتهم في سفرهم لزيارة والدهم الذي يعيش في السويد، وأخذت هديل على نفسها دور البالغ المسؤول. عند حاجز إيرز استقبلهم حسام، ممثل مكتب التنسيق والارتباط الإسرائيلي، وطلب منهم التوقيع على وثيقة يتعهدون فيها بعدم العودة إلى بيتهم في القطاع لمدة سنة. وتم التوضيح للأخت الكبيرة، أن التوقيع هو شرط لخروجهم. وبدون أي خيار قامت هديل بالتوقيع باسم الجميع، رغم أنها ليست الوصية عليهم، ناهيك عن كونها هي أيضا قاصر.
لم يكن بمقدور هديل التصور بأن التوقيع على التعهد سيؤدي إلى التشديد في تعليمات ضابط الارتباط والتنسيق الإسرائيلي في اللجنة المدنية الفلسطينية، ومحاولة اللجنة الفلسطينية رفض التعليمات. هذه الحادثة الخاصة، تسلط الضوء على مشكلة أساسية تتعلق بمكانة اللجنة المدنية الفلسطينية، التي تتلخص مهمتها في الوساطة المتمثلة في تسلم طلبات الخروج من السكان الفلسطينيين في القطاع ونقلها إلى الجانب الإسرائيلي للمصادقة عليها أو رفضها. السؤال الذي يطرح نفسه، وليس للمرة الأولى، هو: ما هي الحدود بين التنسيق الضروري في الشؤون المدنية المتعلقة بالسكان الفلسطينيين، وبين تعاون ممثلي السلطة الفلسطينية مع الأوامر الإسرائيلية التي تمس بالحقوق الأساسية للفلسطينيين.
تعهد غير قانوني
إن إجبار قاصرين على توقيع تعهد له مثل هذا الأثر بعيد المدى، ليس قانونيا، كما يحددون في منظمة "غيشاه" (وصول) - المركز من اجل حرية الحركة، والذي بفضل تدخله حصلت هديل وإخوتها على تصاريح الخروج. وقد كتبت محامية الجمعية، أسنات كوهين لايفشيتس، رسالة بهذه الروح إلى النقيب نداف غلاس، المستشار القانوني لمكتب التنسيق والارتباط في قطاع غزة. وجاء في رسالتها: "هذه ليست المرة الأولى التي يجبر فيها ممثلو مكتب التنسيق والارتباط قاصرين على التوقيع على نموذج التعهد المشكوك بشرعيته أيضا، حتى عندما يتم إجبار بالغين على توقيعه. وكم بالحري عندما يدور الحديث عن قاصرين يتواجدون لوحدهم، ويُجبرون على توقيع النموذج دون موافقة وتوقيع من الوالدين". وأضافت كوهين لايفشيتس: "من نافل القول إن القاصر غير مؤهل للتعهد بأمر جوهري ومصيري مثل عدم العودة إلى بيته وعائلته الموجودة في قطاع غزة طوال سنة، وحسب القانون يجب عدم إجبار القاصر على التوقيع على نموذج له أهمية قانونية دون موافقة ممثله".
في 7 شباط رد النقيب غلاس على كوهين بأن تعهد القاصرين الأربعة لاغ فعليا. وأوضح أنه في المستقبل، ستهتم كل الجهات بأن يتم توقيع نموذج التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة لمدة سنة من قبل الوالدين أو الوصي على القاصر. كما كتب أيضا أنه "من اجل ضمان نظام سليم بهذا الشأن بالتحديد، وفي موضوع التوقيع على التعهد بشكل عام، تقرر التشديد على أن يتم نقل طلبات سكان القطاع، سواء البالغين أو القاصرين، للدخول إلى إسرائيل من اجل السفر إلى الخارج والمكوث هناك لفترة طويلة، من اللجنة المدنية، مرفقة منذ البداية بنموذج التعهد الموقع بشكل قانوني. وإذا تم تقديم الطلبات بدون نموذج موقع كما هو مطلوب سيتم رفضها. وقد تم إبلاغ اللجنة المدنية بذلك".
منذ عام 1997 تمنع إسرائيل سكان قطاع غزة من السفر إلى الخارج عن طريق جسر اللنبي، بدون تصاريح خاصة والتي تعطى بالقطارة. وسيكون المنع الجديد جزء من سلسلة قيود الحركة التي حددتها إسرائيل والتي تم تشديدها بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، وأدت إلى الفصل التدريجي لسكان القطاع عن الضفة الغربية. طالما كان معبر رفح على حدود مصر، يعمل بشكل منتظم، بهذه الدرجة أو تلك، كما كان الحال في 1997، طالما كان هذا القيد على حرية الحركة محتملا. ولكن في سنوات الألفين، وخاصة منذ سيطرة حماس على أجهزة الأمن في القطاع في 2007، تم إغلاق المعبر لفترات طويلة. وازداد الوضع سوء بعد إسقاط حكومة الإخوان المسلمين في مصر في تموز 2013. واليوم يفتح المعبر لأيام معدودة في السنة.
في المقابل، منذ العام 2007، منعت حكومة إيهود أولمرت، بصورة شاملة، خروج الفلسطينيين من حاجز إيرز، باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة (المرض، وفاة في العائلة، زواج أحد الأقارب من الدرجة الأولى)، لكن هذه القيود ضعفت مع مرور الوقت، وإن كان لا يزال يسمح لعدة آلاف فقط، من بين مليوني مواطن يقيمون في القطاع، بالخروج من حاجز إيرز. في شباط 2016 تقرر السماح لسكان القطاع بالسفر إلى الخارج عبر جسر اللنبي، ولكن بشرط التعهد بعدم العودة لمدة سنة. هذا الشرط لم يزعج الأشخاص الذين استهدفهم هذا التغيير منذ البداية: الفلسطينيون الذين يعيشون في الخارج و"علقوا" في القطاع بعد زيارتهم له، أو ينوون البقاء في الخارج لفترة طويلة من اجل الدراسة والعمل. وقال مصدر فلسطيني للصحيفة إنه تم التوصل إلى هذا الترتيب حسب تفاهمات بين اللجنة المدنية الفلسطينية وبين السلطات الإسرائيلية. وكان يفترض بالحالات الطبية والأكاديمية التي تخرج لفترات قصيرة وتسافر إلى مناسبات عائلية، أن تكون معفية من التوقيع على تعهد كهذا.
مع ذلك، لم يحرصوا في اللجنة المدنية على ضمان توقيع مقدمي الطلبات على التعهد بعدم العودة لمدة سنة، ولهذا يطلب من المغادرين التوقيع على التعهد في إيرز أو في جسر اللنبي، أو حتى في الحافلة التي تنقلهم بصورة منظمة إلى جسر اللنبي (المسافرون إلى الخارج يمنعون من التوقف ولو لعدة ساعات في جيوب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية)، ومن يرفضون التوقيع يطالبون بالعودة على أعقابهم. في أعقاب حادثة هديل وإخوتها كتب ممثلو اللجنة المدنية لـ “غيشاه” بأن مكتب الارتباط والتنسيق زاد الضغط عليهم، ويطلب إرفاق التعهد الموقع بطلبات الخروج. ويرفض مكتب الارتباط والتنسيق معالجة الطلبات التي تصل بدون النموذج الموقع، وموظفو اللجنة الفلسطينية يواصلون رفض طلب التوقيع من الفلسطينيين.
ويستدل من محادثات مع أشخاص يتوجهون لطلب المساعدة من "غيشاه"، ومع أعضاء اللجنة المدنية، أيضا، أنه مكتب الارتباط يقوم مؤخرا بتوجيه اللجنة بشكل متزايد لتقديم طلبات المغادرة إلى الخارج كطلبات "مكوث لفترة طويلة"، حتى إذا كان الأمر يتعلق بحالات تعتبر إنسانية، مثل السفر لحضور حفل زفاف أو زيارة مريض. وفي الواقع، حسب التوجيهات التي وصلت إلى اللجنة فان كل من لديه تأشيرة خروج إلى الخارج يجب عليه التوقيع على نموذج التعهد بعدم العودة إلى القطاع لمدة سنة.
هكذا مثلا، قدمت "غيشاه"، قبل حوالي شهر، التماسا للمحكمة العليا باسم امرأة شابة، ووالدها وعمها اللذين طلبوا الخروج إلى الأردن، حيث كان من المقرر أن تتزوج هناك من ابن عمها. وخلال المحادثات التي جرت بين "غيشاه" ومكتب الارتباط في غزة تم إبلاغها بأنه تم تصنيف طلب الثلاثة كطلب "مكوث طويل" ويقتضي التوقيع على التعهد بعدم العودة إلى غزة. وأمرت المحكمة العليا مكتب الارتباط بإعادة فحص موقفه، وأعلنت النيابة العامة بأنها لن تصر على توقيع العروس على الطلب، ولكن عندما وصل الثلاثة إلى حاجز إيرز تم إجبار العروس على التوقيع على التعهد بعدم العودة. وقاد تدخل "غيشاه" إلى إلغاء التعهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24    أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24  Emptyالسبت 24 فبراير 2018, 11:18 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-2-23-24


زيارة الوالد الجريح
حالة أخرى تقوم "غيشاه" بعلاجها تتعلق بمواطنة من القطاع وولديها الذين يريدون زيارة الزوج-الوالد الموجود في تركيا والذي أصيب هناك في حادث طرق. وتم تصنيف طلبهم في اللجنة المدنية الفلسطينية كمكوث طويل وليس كزيارة مريض، والذي لا يقتضي عدم العودة لمدة سنة.
من المعطيات التي قدمها مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق لجمعية "غيشاه"، حسب قانون حرية المعلومات، يبدو أن هناك فجوة كبيرة بين عدد طلبات سكان القطاع للخروج عبر جسر اللنبي، وتلك التي تمت المصادقة عليها وتلك التي تم استغلالها. في تموز 2016 مثلا، تم تقديم 50 طلبا وصودق على 26 منها، ولكن 6 أشخاص فقط خرجوا فعليا. في آب 2017 قدم 475 طلب وصودق على 169 منها، ورفض 39. لكن 96 شخص فقط غادروا القطاع، من بينهم 28 قاصر. منسق أعمال الحكومة في المناطق لم يفصل إذا كان سبب الفجوة يكمن في رفض التوقيع على التعهد في حاجز إيرز، كما أنه رفض إعطاء تفاصيل حول عدد السكان الذين طلبوا العودة من الخارج خلال فترة التعهد وما هي “الأسباب الإنسانية” التي بسببها يمكن للموقعين طلب العودة إلى بيوتهم قبل انتهاء السنة.
في ردها على سؤال “هآرتس” حول المنطق الكامن في توقيع التعهد بعدم العودة، قالت المتحدثة باسم مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق: "في 2016 اتخذ قرار بمساعدة سكان قطاع غزة الذين لا تنطبق عليهم معايير المغادرة إلى الخارج (مرضى، طلاب وأكاديميين). في إطار هذا القرار أضيف معيار يسمح بخروج سكان القطاع عبر إسرائيل إلى الخارج، ومن اجل تنفيذ هذا القرار يجب التوقيع على "المكوث الطويل" لأكثر من سنة خارج البلاد. إجراءات التوقيع على نموذج التعهد لم تتغير منذ إضافة المعيار المذكور أعلاه. ولكن من اجل ترتيب وزيادة نجاعة الإجراءات، تقرر مؤخرا تقديم النماذج الموقعة مسبقا". في جمعية "غيشاه"، يقولون إن "المعايير التي اخترعتها إسرائيل وتغيرها عندما تريد" هي معايير متشددة وطلب التعهد بعدم العودة لمدة سنة هو طلب غير أخلاقي وغير قانوني وغير أنساني. 
في هذه الأثناء تصر اللجنة المدنية، كممثلة للسلطة الفلسطينية، على رفض نقل طلبات السفر إلى الخارج إلى مكتب التنسيق والارتباط الإسرائيلي، مرفقة بتعهد بعدم العودة إلى البيت لمدة سنة. الموقف الأساسي هنا معناه عدم معالجة طلبات الخروج إلى الخارج والتنازل عن السفر. ولكن يحتمل أن الحاجة الإنسانية الملحة للسفر ستتغلب على المبدأ وعلى الموقف الوطني. وسيضطر ممثلو السلطة الفلسطينية في هذا الشأن أيضا، للخضوع لتعليمات إسرائيل.
الآن بالذات: تسوية إسرائيلية – سورية
يكتب يوسي بيلين في "يسرائيل هيوم": عندما اطلعت على الاستطلاعات التي أجريت في بعض من الدول العربية، والتي أظهرت بان المستطلعين رأوا في إسرائيل نوعا من الحليف في المواجهة مع إيران وسوريا، فرحت للحظة، مثل "سروليك" لرسام الكاريكاتير دوش، الذي يخرج عن أطواره عندما مباراة يخسر فريق كرة القدم الإسرائيلي بالنتيجة 2:1 أمام فريق الاتحاد السوفياتي. فالدول العربية المستعدة للقتال حتى آخر قطرة من دمائها ضد إيران ليست حليفة لنا، حتى عندما تصفق لنا. وعندما تصفق لنا، يجدر بنا أن نراجع أنفسنا.
كما أن الإجماع الإسرائيلي أثار لديّ إحساسا غير مريح. فعندما يتفق الجميع، فهذا مؤشر على أن هناك شيئا ما ليس على ما يرام. والصوت الوحيد لقائد المنطقة الشمالية السابق، الجنرال (احتياط) عميرام لفين الذي قال إنه كان من الأفضل الاكتفاء باعتراض الطائرة الإيرانية غير المأهولة، ابتلع في بحر الإجماع. من الممكن أن يكون هو المحق بالذات، مع كل الأهمية الكامنة في ضرب الأهداف في منطقة دمشق. ففي نهاية المطاف، تحلق الطائرات بدون طيار في منطقتنا من جهات مختلفة وبشكل عام نكتفي باعتراضها. والفرصة لاستخدام الطائرة الإيرانية غير المأهولة كي نتعرف على القمقم وما يحتويه كانت هامة، واعتراضها كان يمكن أن ينهي القضية في هذه المرحلة.
ولكن ما سيبقى في الذاكرة من سبت المواجهة في الشمال، هي طائرة ألـ F-16‬ التي تم إسقاطها. كلما وسعنا في الحديث عن خصوصية الحدث، وعن أنه لم تسقط طائرة في أراضينا منذ ربع قرن، هكذا سيتركز الخطاب على الإسقاط، وسيكون الذين يدفعوننا نحو الحرب أوائل الذين سيوزعون الحلويات لشدة الشماتة.
هذا لا يعني أننا فقدنا الردع. فجيراننا يعرفون ما هي قوتنا وهم يفهمون جيدا أن هذه الحالة النادرة جدا، تُظهر قوتنا فقط. كما أنه لا ريب بأن بطاريات الصواريخ في سوريا قلصت مستويات حريتنا، وضربها يسهل على سلاح الجو ولكن من المشكوك فيه، أن حادث الطائرة غير المأهولة برر مثل هذه الخطوة بالقرب من العاصمة السورية. 
إن وضع إسرائيل في بداية الحرب بين داعش وكل الباقين على الأرض السورية مركب للغاية، ليس فقط بسبب تواجد إيران وحزب الله على أراضيها، بل أساسا بسبب تواجد روسيا، التي لا تتواجد على طريق الخروج من سوريا، وبسبب الغياب الأمريكي. نحن نجد أنفسنا أمام ائتلاف غير مريح، فيما يصبح مجال عملنا العسكري محدودا استراتيجيا، حتى وان نجحنا تكتيكيا في التخفيف عن أنفسنا بواسطة ضرب بطاريات الصواريخ.
في الأشهر الأخيرة تناور إسرائيل بين المصالح المختلفة في سوريا، تحظى بدعم لفظي من الجانب الأمريكي، بباب مفتوح في موسكو، تنجح في التوصل إلى تفاهمات عسكرية موضعية ومحدودة، ولكنها تضطر للاستعداد لفترة طويلة من العيش إلى جانب برميل بارود. إذا لم يكن مفر – فلا مفر. لدينا تجربة لا بأس بها في مثل هذا الحال، ويمكننا أن نجند هذه التجربة لصالحنا خلال السنوات القادمة أيضا، ولكن ليس واضحا على الإطلاق ما إذا كانت هذه هي الإمكانية الوحيدة. إن الوضع المعقد الناشئ بالذات كفيل بان يؤدي إلى اتجاه معاكس للتسوية السياسية، برعاية روسية، وربما أيضا أمريكية.
إن العلاقات الطيبة بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس بوتين كفيلة بان تؤدي دورا أكثر أهمية من التفاهمات التكتيكية الحالية. يمكن جدا الافتراض بان لبوتين مصلحة في أن يؤدي دورا تاريخيا في جلب إسرائيل وسوريا إلى تسوية سياسية، كنا قريبين منها جدا قبل 18 سنة. فقربه من الطرفين وفهمه لاحتياجات إسرائيل الأمنية كفيلان بان يساعدانا. لقد كان نتنياهو مشاركا في المفاوضات حول هضبة الجولان في الماضي، بواسطة رون لاودر، وكل ما عليه أن يفعله هو أن يخرج الملف المتعلق بالأمر من الأرشيف. يجب على إسرائيل أن تصر على مصالحها الأمنية في مثل هذه التسوية وان تفهم بان السلام الإسرائيلي – السوري كفيل بان يؤثر بشكل هام على حزب الله، على العلاقات بيننا وبين لبنان، وكما يبدو، على التهديد الإيراني، أيضا.
دول الخليج لن تصفق، ويحتمل أن يقوم في الغرب أتقياء يشرحون لماذا يحظر علينا التوصل إلى سلام مع بشار الأسد، ولكن يحتمل أن هذه اللحظة بالذات هي الأكثر ملائمة لمصلحة إسرائيل القومية.
"بدون اعتراف دولي ستبقى هضبة الجولان وديعة مفتوحة". 
ينشر نداف شرغاي في "يسرائيل هيوم"، لقاء مع تسفي هاوزر الذي عمل سكرتيرا للحكومة في ظل نتنياهو، والذي يوجه انتقادا شديدا إلى صناع القرار بشأن مسألة هضبة الجولان. 
ويكتب شرغاي: في شبابه، حاول الطالب الثانوي، من تل أبيب، تسفي هاوزر إنشاء نواة استيطانية علمانية في مرتفعات الجولان. وكان للمبادرة التي تحطمت على صخور البيروقراطية، شركاء أيديولوجيين، صديقا طفولة أكبر منه – غدعون ساعر، الذي أصبح وزيرا، وعيدن بارطال، الذي عمل مديرا عاما لوزارة الاتصالات. "كنا ساذجين جدا"، يقول هاوزر، 49 عاما، الذي تمكن منذ ذلك الوقت من قطع مسافة طويلة ومتميزة إلى جانب بنيامين نتنياهو، في حكومتين من حكوماته، وشغل منصب سكرتير الحكومة، وسكرتير اللجنة الوزارية للأمن القومي (المجلس الوزاري المصغر)، بل حتى قائما بأعمال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء.
الآن، كزميل باحث في "منتدى كهيلت"، يعود هاوزر إلى محبوبته أيام الشباب، هضبة الجولان، وهذه المرة ليس ساذجا. فقد نشر هاوزر مؤخرا، مع زميله إيتسيك تسرفاتي، وثيقة مدوية تحت اسم جاف قليلا: "ملاحظات لاستراتيجية قويمة في مرتفعات الجولان". وباستثناء توثيق 1600 عاما من الاستيطان اليهودي المدعم بالأدلة التاريخية والمصادر اليهودية، والتوثيق الدقيق لمحاولات الصهيونية التمسك بمرتفعات الجولان في أيامها الأولى – يصف هاوزر وتسرفاتي سنوات إسرائيل الخمسين في مرتفعات الجولان، منذ حرب الأيام الستة كتضييع لفرصة استيطان واستراتيجية ضخمة. ولا تخرج أي حكومة نقية في وثيقتهما، ولا حتى حكومات نتنياهو. كما يوجه هاوزر انتقادا أكثر حدة، لتقييم الوضع والافتراضات الأساسية التي طرحتها مستويات التقييم العسكرية. ويدعو هاوزر هذه الجهات إلى محاسبة النفس.
على ماذا سيحاسبون أنفسهم؟
"هناك عجزان للعمى التاريخي في الجولان، أحدهما يتعلق بعدم مبالاتنا المستمرة وتفويت الفرص المتواصل بشأن حتمية وإمكانية تحقيق الاعتراف الدولي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. منذ حرب الأيام الستة، رأت جميع الحكومات الإسرائيلية حاجة استراتيجية حتمية لتغيير مسار الحدود. لقد فشلنا في ذلك أمام مصر، وفشلنا في الانسحاب من جانب واحد من غزة، ولكن اليوم أيضا، لا ترى أي حكومة في حدود 67 الخط الحدودي النهائي في عهد السلام.
"في هضبة الجولان، أتيحت لنا عدة فرص في السنوات الأخيرة للدخول في حوار مع المجتمع الدولي، وخصوصا الولايات المتحدة، من اجل الحصول على اعتراف دولي بوجودنا وسيادتنا هناك. لكن مستويات التقييم - والقيادة السياسية، في معظمها سارت في أعقابها بعيون مغلقة تقريبا - نظرت دائما إلى الجولان على أنه وديعة مفتوحة. والعجز الثاني من العمى هو عدم العمل المطلق لفرض الحقائق على الأرض في مرتفعات الجولان على مستوى المستوطنات. لا يوجد هناك شعب أجنبي 'نتحكم فيه'. فقط 27 ألف درزي يعتبرون هم أيضا تفويت فرصة من ناحيتنا، ومع ذلك لا توجد حتى الآن غالبية يهودية في مرتفعات الجولان".
فلنتعمق في التفاصيل. أين فوتنا الفرص الاستراتيجية لتحقيق الاعتراف الدولي بالجولان الإسرائيلي؟
"سنوات التفكك الست الأخيرة في سوريا والأحداث في العراق أتاحت لأول مرة فرصة لإجراء نقاش دولي حول ضرورة تغيير الحدود في الشرق الأوسط؛ إعادة ملاءمة الحدود مع نسيج الحياة والانتشار العرقي - الديموغرافي في المنطقة. على افتراض أن الجولان هو المكان الأول الذي يوجد فيه تماثل مصالح مطلق بين العالم المستنير وإسرائيل، ورهنا بافتراض أن هناك عقدة مستعصية بين سيادة إسرائيل على الجولان وتقييد طموحات إيران ومحور الشر الشيعي في الشرق الأوسط - كان يجب أن نتصرف. لكننا لم نتصرف".
متى وكيف كان يجب العمل؟
"كانت هناك ثلاث فرص متميزة، الأولى في عام 2014، في سياق المناقشات مع جون كيري حول الترتيبات المقترحة مع الفلسطينيين. لقد نشر أن إسرائيل وافقت على تقديم تنازلات بعيدة المدى خلال تلك المناقشات. وقد ركز النقاش الأمني على غور الأردن، ولكن بقدر ما أعرف، لم تناقش احتياجات إسرائيل الأمنية في مرتفعات الجولان. كان ينبغي لنا أن نقدم المعادلة التالية للولايات المتحدة: زيادة مناطق الخطر بالنسبة لنا أمام الفلسطينيين يتطلب خفض المخاطر طويلة الأمد على الجبهة السورية. كان ينبغي لنا أن ندرج مرتفعات الجولان في الصفقة.
"وكانت الفرصة الثانية خلال المفاوضات بين الأمريكيين والإيرانيين حول برنامجهم النووي. كان يمكن للجولان أن يكون التعويض. لقد برز غياب المطلب الإسرائيلي، عشية الحسم في الأمر، بعدم الاكتفاء بوسائل عسكرية أو استخباراتية، بل الطموح إلى إنجاز استراتيجي يتمثل باعتراف أمريكي بمرتفعات الجولان الإسرائيلية. وكان ينبغي أن يكون التعويض لإسرائيل بعملة استراتيجية، وليس فقط بعملة تكتيكية. وهذا أيضا فرصة تم إهدارها.
"الفرصة الثالثة، والتي آمل أنها لا تزال قائمة، هي مع إدارة ترامب. هذه إدارة تفهم أفضل من سابقتها مدى خطورة إيران. وكان من الممكن الحصول منها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. إن استثمارنا في مسألة القدس أمر مهم - ولكنني يؤسفني أن أسبب الحزن للناس – أنا أخشى من أنها في اختبار الزمن لن تأتي بالكثير من الثمار. من المفارقات أن الجولان في الوضع الحالي أكثر أهمية بكثير. فالاعتراف بسيادتنا هناك كان سيؤثر، أيضا، على مسألة الحدود الدائمة في القطاع الفلسطيني".
ويخشى هاوزر أنه إذا لم تتصرف إسرائيل الآن للحصول على اعتراف دولي بوجودها في مرتفعات الجولان، فإن المعادلة قد تتغير، وستجد نفسها، لا سمح الله، في وضع تكون فيه الصيغة: انسحاب إيراني من سوريا مقابل انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان. "لا أحد يريد الوصول إلى هناك"، كما يقول.
لنتعلم من إيلات وكريات جات
يدعم هاوزر الادعاء بأن الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان ليس حلما خياليا، بمسألتين هامتين حدثتا خلال فترة حكومة نتنياهو الأولى: "نتنياهو طلب من وزير الخارجية الأميركي وارن كريستوفر توضيحا مكتوبا بأن إسرائيل لا تخضع لوعود رابين فيما يتعلق بالجولان". فرابين، كما هو معروف، نقل إلى سوريا رسالة مفادها أن تطبيق مبدأ الانسحاب الكامل، على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام مع مصر، ينطبق أيضا على مرتفعات الجولان. ويضيف هاوزر إن "نتنياهو طلب أيضا، وتلقى تأكيدا خطيا للالتزام الذي تعهد به الرئيس الأميركي فورد في رسالته إلى اسحق رابين في العام 1975 بان الولايات المتحدة ستعطي وزنا كبيرا لموقف إسرائيل الذي يقول إن أي اتفاق سلام مع سوريا يجب أن يشمل بقاء إسرائيل في هضبة الجولان".
حسنا، ولكنك في بحثك، تدمج شهادة أدلى بها فريدريش هوف، الذي عمل كوسيط بين إسرائيل وسوريا في عام 2011. ووفقا لشهادته، فقد وافق نتنياهو على الانسحاب من الجولان إذا قطعت جميع العلاقات المعادية لإسرائيل مع إيران وحزب الله وحماس، وامتنعت عن مهاجمة إسرائيل وتهديدها.
" هوف كان ضالعا، ورأينا من المناسب تقديم شهادته. وفي الأشهر الأخيرة، أرى رئيس الوزراء يوجه ويصرح بشكل مختلف، مثلا هذا الأسبوع في ميونخ، قال إن مرتفعات الجولان هي جزء من دولة إسرائيل اليوم وفي المستقبل".
ومع ذلك فإنك تتحدث عن تفويت فرصة الاستيطان.
"في الواقع، هذا هو العجز الثاني من العمى التاريخي: بعد 36 عاما من سن قانون الجولان، لم تنجح دولة إسرائيل بعد في الوصول إلى أغلبية يهودية في مرتفعات الجولان، اليوم هناك حوالي 50 ألف نسمة، من بينهم حوالي 22 ألف يهودي وحوالي 27 ألف درزي. ويقترب معدل النمو من معدل النمو الطبيعي للسكان، وفي الممارسة العملية كان هناك تجميد للنمو الديمغرافي طوال سنوات.
"في الضفة الغربية، استوطن 400 ألف يهودي. وفي هضبة الجولان، أقل من 5 في المائة من عدد اليهود في الضفة الغربية. حتى عندما نقارن معدل نمو المستوطنات في الجولان على مدى الخمسين عاما الماضية بمعدل النمو في المدن الطرفية في إسرائيل، فإن الفجوة واضحة: خلال الفترة التي أسكنت فيها إسرائيل 22 ألف نسمة في الجولان، نمت إيلات بنحو 39 ألف نسمة، ونمت مدن مثل نهاريا وكريات جات ب 33 ألف نسمة، وهي شهادة فقر تقشعر لها الأبدان، لجميع الحكومات الإسرائيلية، بما في ذلك الحكومات الأخيرة، ودليل على فشل تاريخي مستمر".
إذا كنا نتحدث عن الحكومات الأخيرة، فهل من الممكن أن نتنياهو ليس مهتما بما فيه الكفاية بالمستوطنات، أنها لا تهمه فعلا؟ لقد ذكرت أنت في مقابلة قبل بضع سنوات أن "هناك فجوة عاطفية وأخلاقية ضخمة بينك وبين نتنياهو بشأن الاستيطان".
"رئيس الوزراء يولي بحق أهمية لمبدأ الاعتراف الدولي، ميثاق دولي، وليس فقط لتغيير الواقع على الأرض بواسطة الاستيطان. وبهذا المعنى، نتنياهو هو هرتسلياني (نسبة إلى هرتسل)". قبل بضع سنوات، في مقابلة مع آري شافيت، في صحيفة هآرتس، كان هاوزر أكثر سخاء وتفصيلا في رده، لقد أشار في حينه إلى المقال الذي كتبه البروفسور بنتسيون نتنياهو، والد رئيس الوزراء، عن هرتسل: "إن الشاغل الرئيسي هو الميثاق، الاعتراف الدولي بالحقوق التاريخية للشعب اليهودي، ليس هناك إعجاب كبير بنهج مباي المتمثل بدونم آخر وشجرة أخرى. تراب نهلال وتراب يتسهار ليست جزءا من الجوهر العاطفي لرئيس الوزراء".
"لم يتم استخلاص العبر"
مع ذلك، فإن الجوهر العاطفي لدى هاوزر - الذي يكاد يكون مؤكدا - متأصل في الاستيطان. وعلى الرغم من ذلك، فإن تركيزه الرئيسي، سواء في إطار الدراسة الأخيرة أو في نشاطه كرئيس للتحالف من أجل مرتفعات الجولان، الذي أقيم قبل بضعة أشهر، يخضع للتغيير الاستراتيجي الذي يرغب في تعزيزه. انه يريد إزالة مفهوم "الجولان كوديعة مؤقتة" من جدول الأعمال، وفي هذه المسألة لديه أشياء قاسية عن مستويات التقييم والجيش.
"جلست في اجتماعات مغلقة وصفت فيها أفضل العقول بشار الأسد كشريك موثوق به، كشخص يمكن التوصل إلى اتفاق معه: السلام مقابل الانسحاب إلى بحيرة طبريا. هذا ليس سرا. لقد تحدث الكثير من الجهات عن ذلك علانية. يجب عليهم إجراء حساب مع النفس. لقد وقع هنا تقريبا حادث على مستوى قومي استراتيجي. لم أكن أعثر، حتى نهاية فترة ولايتي كسكرتير للحكومة، على نوع من عملية استخلاص الدروس في محاولة لفهم كيف توصل نظام التقييم الإسرائيلي إلى ما وصل إليه".
لماذا تسقط مسؤولية القيادة السياسية؟ ففي نهاية المطاف اتفقت مع جهات التقييم. أليس كذلك؟
"الجهاز السياسي، أيضا، لم يتمكن من بناء نظام سليم للمناقشة الاستراتيجية، والحدث السوري في السنوات الأخيرة هو حدث أساسي، وعندما افحص التفكير والتنفيذ الاستراتيجي للقوى الإقليمية الثلاث التي تعمل على الأرض، تحصل إيران وتركيا على درجات أفضل من إسرائيل. تركيزنا خلال السنوات الأخيرة كان على الإجراءات وليس على النتائج.
"إسرائيل تملك قدرات تكتيكية عسكرية بارعة، تثبت المرة تلو الأخرى، حيويتها وتفوقها. لكن هذه القدرات تخلق خطأ بصريا في النظام الإسرائيلي، مما يسمح للقيادة السياسية بإجراء نقاش جغرافي استراتيجي والاكتفاء بنجاحات تكتيكية. والمفارقة أن هذا يترك مسألة مرتفعات الجولان وديعة مفتوحة للمرحلة التالية. إن غياب قراراتنا بشأن الجولان يؤثر أيضا على الدروز الذين يعيشون هناك، والبعض منهم ما زالوا يجلسون على السياج وينقسمون بين إسرائيل وسوريا".
وهذا لا يزال التصور؟ أن الجولان هو وديعة مفتوحة للمرحلة التالية؟
"لست متأكدا من أن النظام العسكري غير نظرته، كما كانت حتى اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وأنا لست متأكدا من أنه لا يواصل النظر إلى مرتفعات الجولان كوديعة للسلام، كما أن القيادة السياسية تحافظ على مرتفعات الجولان كوديعة. هذا هو الاستنتاج الذي توصلنا إليه في دراستنا، انه ينقص العمل المطلق لفرض الحقائق على الأرض في مرتفعات الجولان".
حتى يفصل بينهما السجن
يكتب ناحوم برنياع، في "يديعوت احرونوت"، إن شلومو فيلبر، شاهد الدولة في قضية بيزك، كاذب. لقد كذب بعد أن تم تحذيره، وفقا للقانون، في شهادة خطية وقعها لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، كذب خلال إفادته الأولى في الشرطة، وكذب على محققي مكتب مراقب الدولة، وكذب على محققي سلطة الأوراق المالية الإسرائيلية، وكذب على لجنة الكنيست، وكذب على موظفي وزارة الاتصالات وكذب على عشرات الصحفيين الذين قدم لهم إحاطة إعلامية في الأشهر الأخيرة. محصول الأكاذيب هذا يتعلق بثلاث سنوات فقط، منذ بداية عام 2015 وحتى يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. حول ما قاله وفعله في السنوات السابقة، في المظاهرات ضد رابين عشية القتل، في مجموعة المستوطنين الذين تجندوا لعمليات سرية لصالح نتنياهو عشية انتخابات 1996، عندما كان المدير العام لمجلس ييشاع، والمساعد الشخصي لنتنياهو في وزارة الخارجية، لا أملك توثيقا منظما، وسأذكر فقط أنه في عام 1995، نشر فيلبر مقالة في صحيفة المستوطنين "نيكودا"، ادعى فيها أن الشاباك واليسار قتلوا رابين واتهموا اليمين. وقد ادعى لاحقا، أنه لم يكن هو الذي كتب المقال بل محرر الصحيفة. المحرر طلب؛ وهو وقع، وبعد ذلك ندم. 
هذه ظاهرة متكررة في سيرته المهنية: شخص آخر، أكبر منه، أكثر حذرا منه، يتآمر، وفيلبر، العامل الأسود، ينفذ. خلال التحقيق معه قال فيلبر: "أنا بيدق"، وقال للجمهور بواسطة المقربين منه انه يشبه دوغلاس (دوغ) ستامبر الحزين في المسلسل التلفزيوني "بيت من ورق". فرانك أندروود يأمر، ستامبر ينفذ، ستامبر يتعذب، ستامبر يعود إلى الوقوف من جديد.
إلى أن فصل السجن بينهما؛ وبصورة أدق، إرهاب السجن. على افتراض أن فيلبر الآن يقول الحقيقة، فإن توقيعه على اتفاق الدولة هو إنجاز مهني مثير للإعجاب، إنجاز يمكن للشرطة والنيابة العامة للدولة المفاخرة فيه. ويعتقد المحققون أنه تم اختراق مؤامرة الصمت حول الجرائم المزعومة التي يشتبه فيها نتنياهو ورجاله. بعد فيلبر سيأتي آخرون. في مرحلة مبكرة من التحقيقات، تحدثت مع أحد كبار مسؤولي الشرطة بشأن مسألة الولاء. هل لا يزال هناك أشخاص على استعداد للاستلقاء على السياج من أجل الرئيس، سألت. "في النهاية كل واحد لنفسه"، أجاب. لقد كان محقا، بالطبع؛ في النهاية كل واحد لنفسه. لقد وعد بزلزال في غضون بضعة أسابيع، وكان محقا في هذا أيضا.
إذا كانت شهادة فيلبر هي المسدس المشحون الذي سينهي عهد نتنياهو، كما يقدر بعض المحققين، فلن تكون هناك نهاية للسخرية. لا منافسون في اليسار ولا قوى أجنبية، لا فشل عسكري ولا أزمة سياسية: كل التهديدات التي يخشى منها نتنياهو لم تتحقق. وكما قال النبي إشعياء: "مُدمروكِ ومُخربوكِ منك يخرجون".
قضية "بيزك" خاصة بسبب الطبيعة الظاهرة للجرائم التي يشتبه ارتكابها هناك. لم تكن الأحرف مكتوبة على الحائط – بل كانت على الطاولة، مرئية للجميع، سواء في مقالات الصحف وفي صرخات الشركات المتنافسة. لو كانت سلطات القانون أكثر سرعة، وأكثر طموحا، لكان من الممكن وقف قضية بيزك في مهدها، وتوفير مئات الملايين على المستهلكين وإنقاذ نتنياهو من نفسه. لقد ارتكب نجوم القضية أعمالهم فوق منصة القفز، وفي النيابة العامة فضلوا غض النظر. 
الكذبة الأولى كانت "يسرائيل هيوم". عشية الانتخابات الأخيرة، قدم المواطن شاحر بن مئير التماسا إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية، مدعيا أن الصحيفة المجانية كانت تهدف فقط لخدمة نتنياهو وبالتالي فهي تشكل دعاية حزبية ممنوعة. ورد نتنياهو والليكود على الالتماس. ووقع فيلبر على تصريح أمام محامية.
وكتب في التصريح ان "العلاقات التي تربط الليكود ونتنياهو مع "يسرائيل هيوم" هي علاقات عادية تقوم بين الليكود كحزب سياسي، ونتنياهو كرئيس للوزراء مع صحافيين ووسائل إعلام أخرى. صحيح أنه توجد للسيد نتنياهو وزوجته علاقات حميمة مع شيلدون أديلسون وزوجته مريم، ولكنها علاقة مماثلة لتلك التي سادت بين جميع قادة إسرائيل على مر الأجيال والقادة اليهود في الشتات. لم تكن للسيد نتنياهو أي صلة يمكنها التأثير على تحرير مضمون الصحيفة وما تنشره."
لقد عرف فيلبر أنه كان يوقع تصريحا كاذبا. الجميع كانوا يعرفون: النيابة العامة كانت تعرف، لجنة الانتخابات المركزية كانت تعرف، والصحفيين الذين كانوا يعملون في الصحيفة المجانية كانوا يعرفون، والآن، عندما أصبحوا يعملون في أماكن أخرى، يهاجمون نتنياهو بشراسة، ويعرف ذلك كل من قرأ صفحات "بيبي تون" في أي وقت سابق. لدى النيابة العامة مئات آلاف شهود الدولة.
لقد فهم نتنياهو أن كل شيء مسموح به، وعمل وفقا لذلك. كان لديه خطة – تفكيك سوق التلفزيون وسوق الإنترنت. ما فعله أديلسون بأمواله سيفعله هو بأموال وقوة الدولة. وسوف تكون وزارة الاتصالات هي الرافعة. وسوف يكون المهاجم ألوفيتش، صديقه. وستتأكد الدولة من إثرائه، وهو سيكون ممتنا. لقد حذره وزيران من حزب الليكود: ما ستقوم به كوزير للاتصالات من شأنه أن يورطك كرئيس للوزراء. لقد اشتبه بأنهما يتآمران على أخذ الحقيبة الوزارية لهما، فتجاهلهما.
كما أن دافيد شمرون وايتسيك مولخو، قريبا عائلته ومقربان منه، فهما أن كل شيء كان مسموحا به. لقد تباهى مكتب المحاماة التابع لهما علانية بزبائنه في مجال الاتصالات. لقد عملا كمستشارين ومقربين من وزير الاتصالات، وفي الوقت نفسه كانا يمثلان الشركات التي كان من المفترض بالوزير أن يشرف عليها كمنظم. وكانت هناك حاجة إلى صراع، حدث بعضه هنا، لإجبار وزارة القضاء على صياغة وثيقة تنظم تضارب المصالح. مولخو وشمرون الآن في مكان آخر: الشرطة حققت معهما تحت طائلة التحذير، في الملف 3000.
كما أن النيابة العامة في مكان آخر اليوم. غنها تقود التحقيقات بعزم، بدون خصومات للمشاهير. على الشبكات الإلكترونية، كثيرا ما ينسبون لمندلبليت شبهات التآمر الداكن مع نتنياهو. تأخير مقابل التعيين. ليس هناك دليل على ذلك، باستثناء ميل الكتاب في وسائل الإعلام الاجتماعية للانغماس في قصص المؤامرة. لقد تم تلويث عملية تعيين المستشار القانوني من قبل السياسيين والنشطاء، ولكن على حد علمي، لم يؤثر هذا على التحقيقات.
الأدنى في الضفة
قلنديا هي أكثر بكثير من مجرد نقطة عبور بين إسرائيل والضفة. إنها درس في مفارقة الاحتلال. أنت تترك من خلفك دولة تنتمي إلى العالم الأول، وتسقط دفعة واحدة إلى الفوضى، إلى الفقر، إلى الإهمال والى القذارة التي تصادفها في أسوأ دول العالم الثالث. تبدأ بسفر منفلت العقال، على طريق مشوش، بين بيوت بنيت الواحد في داخل الآخر، بدون قانون وبدون رقابة، بين أسوار تحمل شعارات تؤيد الإرهاب وصور بطولية لعرفات والبرغوثي، وعندها تعود دفعة واحدة إلى الحضارة: طريق مرتب، محيط معتنى به، إشارات ضوئية، لافتات طرق. رحلة عبر العالم الأول، العالم الثالث والعالم الثاني. كل هذا في غضون عشر دقائق: لا توجد وكالة سفر في العالم يمكنها أن تضمن للسائح مغامرة مشابهة. 
منطقة الفقر الكبرى هذه تقوم كلها في المنطقة السيادية لدولة إسرائيل، في ذاك القسم من الضفة الذي تم ضمه في 1967 إلى القدس. حكومات إسرائيل ترفض ابتلاعه، وتخاف لفظه. في النقطة التي درجت أجيال من جنود الجيش الإسرائيلي على تسميتها "مصنع العرق" تنتهي إسرائيل، وتبدأ فلسطين. يفترض بك أن تكون قلقا، ولكنك من دون أن تنتبه تتنفس الصعداء.
"نحن نسمي هذه الأرض الحرام"، يقول خليل الشقاقي، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والاستطلاعات. "في استطلاع أجريناه اكتشفنا بأن إحساس الأمن في هذه الأحياء هو الأدنى في الضفة. والحديث يدور أساسا عن العنف، البغاء، الجرائم داخل العائلة. والنساء هن الضحية الأساس".
الشقاقي، 65 عاما، يعتبر المحلل الأكثر مصداقية للمزاج في الشارع الفلسطيني. الصحافيون الأجانب والدبلوماسيون يدقون بابه. إنه مستقل، صريح وطلق اللسان: ينتقد أبو مازن بحدة، بدون خوف. كانا ذات مرة مقربين، أما الآن فأقل. في إسرائيل يتذكرون أخاه؛ فتحي الشقاقي الذي كان رئيس الجهاد الإسلامي، وتم تصفيته على أيدي قاتل إسرائيلي في جزيرة مالطا في 1995. خليل نقي من كل صلة بالإرهاب. منظمته، التي سجلها كشركة غير ربحية، تتغذى أساسا من أموال دول الاتحاد الأوروبي. وهو يجري الاستطلاعات في الضفة والقدس وغزة. أما المؤسسة الإسرائيلية الوحيدة التي يعمل معها في هذه اللحظة، فهي مركز بحوث السلام على اسم تامي شتاينمتس في جامعة تل أبيب. اليهود يعدون استطلاعات عن اليهود، والشقاقي يستطلع في المقابل الفلسطينيين.
سافرنا أنا ومراسل «يديعوت» في المناطق (الفلسطينية) إليئور ليفي إليه في بداية الأسبوع. التقيناه في مكتبه، في أحد المباني التي أطلت كالفطريات حول المقاطعة في رام الله.
"هذه ليست المرحلة الأسوأ." بدأ الحديث. "المرحلة الأسوأ كانت في نهاية 2015 في ذروة موجة عمليات المخرب الفرد. كان الغضب على إسرائيل عظيما. والآن أيضا الغضب كبير، ولكنه لا يوشك على الانفجار.
"أبو مازن أقل شرعية مما كان في أي وقت مضى. 70 في المئة يطالبونه بالاستقالة. في الماضي نزلت شعبيته إلى 65 وإلى 67، ولكنه لم يصل في أي مرة إلى 70».
٭ هل فقدان التأييد في الشارع هو سبب الخطابات الهجومية التي يلقيها مؤخرا ضد ترامب وضد نتنياهو، سألنا.
٭ "ليس هذا السبب الوحيد"، أجاب. "لقد نشأت قطيعة بين أبو مازن وبين مؤيديه". 
تفضل واشرح لنا، طلبنا منه.
"لقد وثق محمود عباس ترامب، اعتقد بأن شخصا مثل ترامب قادر على جلب له ما لم يجلبه أوباما. أوباما قال الكلمات الصحيحة، ولكنه امتنع عن ممارسة الضغط؛ لقد تصرف كالجبان. أما ترامب، كما اعتقد أبو مازن، فأنه قادر على أن ثني نتنياهو. في الوقت الذي آمن فيه معظم الفلسطينيين، بمن فيهم رجال عباس، بأن انتخاب ترامب هو بشرى سيئة، كان هو يأمل الخير.
"لقد كان في واشنطن عشية خطاب ترامب. لم يروِ أحد له ولرجاله بأن ترامب يعتزم الإعلان عن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل. وقد أظهر الخطاب عباس كغبي أمام أبناء شعبه. وفاقمت الإهانة الوضع ولكنها لم تكن الأمر الأساس.
"لقد التقى محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي عرض عليه حسب ما تقول الشائعات أن يقيم عاصمته في أبو ديس. وأدى تزامن إعلان ترامب والعرض السعودي إلى دفن كل آماله. ترامب لم يقل في خطابه أنه يعترف بضم شرقي القدس. ربما كان يمكن لعباس أن يبني شيئا ما على الغموض، ولكن ذكر أبو ديس قتل ذلك".
٭ قلنا: لكنه يواصل أمر أجهزة أمنه بالتعاون مع إسرائيل. لماذا؟
٭ قال: "لأن التعاون مع إسرائيل هو الضمانة الوحيدة التي تمنع انهيار السلطة. التعاون يحرر السلطة من الضغط من الخارج، من جانب إسرائيل، ومن الداخل، من جانب حماس. وهو يشير إلى أن لإسرائيل مصلحة في استمرار وجود السلطة وفي حل الدولتين".
الصورة تنقلب
٭ إلى أين ستمضون من هنا، سألنا.
٭ "توجد أنباء سيئة وأنباء طيبة"، قال. "ابدأ بالسيئة. يمر الشارع الفلسطيني بمسار تطرف تماما مثل الشارع الإسرائيلي. أكثر من 50 في المئة من الجمهور، يؤمنون بأن إسرائيل تتآمر على أخذ أراضينا وطردنا؛ 30 في المئة يقولون إن إسرائيل تتآمر على أخذ أراضينا وحرماننا من حقوقنا من دون طردنا، وفقط 20 في المئة يؤمنون بأن إسرائيل معنية بالتسوية.
"قبل عشر سنوات في عام 2008، أيد 70 في المئة حل الدولتين. 60 في المئة أيدوا الحل الوسط حسب المبادئ التي تحدث عنها عباس وأولمرت. عدنا إلى الأسئلة إياها في استطلاع أجريناه قبل شهرين ووجدنا أن 46 في المئة يؤيدون اليوم حل الدولتين. وهبط التأييد للحل الوسط إلى 40 في المائة".
٭ هل يؤمنون بأن حل الدولتين لا يزال ذا صلة، سألنا.
٭ "أقل فأقل"، قال. "معدل الذين يؤمنون بأنه يمكن الوصول إلى حل في السنوات الخمسة القريبة القادمة انخفض إلى 25 في المئة".
٭ ما هي الأنباء الطيبة، سألنا.
٭ "أنه يمكن تغيير هذا"، قال. "تقريبا كل من تخلى عن حل الدولتين، مستعد لأن يعود ويؤمن به، رغم كل ما حصل. 60 في المئة في الطرفين؛ الفلسطيني واليهود في إسرائيل، يقولون اليوم لا لاتفاق وفق صيغة أولمرت ـ عباس. هذه هي الأنباء السيئة. ولكن إذا أضفت عنصرا آخر، حافزا آخر، فالصورة تنقلب". 
في كل واحد من الاستطلاعات تم عرض سبعة حوافز. 39 في المئة من المعارضين في الجانب الفلسطيني غيروا رأيهم، عندما قيل لهم إن إسرائيل ستعترف بالنكبة وستدفع تعويضات؛ 37 في المئة من المعارضين غيروا رأيهم، عندما وعدوا بأن الدولة الفلسطينية ستكون ديمقراطية. فالديمقراطية تعد ملجأ من الفساد والطغيان في الضفة وغزة اليوم. (بين اليهود كان الحافز المظفر هو الوعد بمواصلة السماح لليهود بزيارة الحرم. رقم 2 كان استمرار التعاون الأمني. نصف المعارضين للاتفاق من أبناء الطوائف الشرقية وافقوا على تغيير رأيهم، عندما قيل لهم إن اليهود الذين هاجروا من الدول العربية سينالون تعويضا عن ممتلكاتهم).
٭ ما هو الاستنتاج، سألنا.
٭ "إذا أعطيت الناس أملا، فإنهم يغيرون رأيهم"، قال.
ولكنك لا تؤمن بأن هذا سيحصل، قلنا.
هز كتفيه. "الزعماء وحدهم يمكنهم أن يحدثوا التغيير"، قال. "هنا أنا متشائم. نحن بحاجة إلى زعماء يؤدون بسبب رؤياهم أو بسبب الحاجة إلى بقائهم لتغيير الواقع. كان السادات رجل رؤيا؛ عرفات كان رجل بقاء؛ أما أبو مازن فليس هذا ولا ذاك. كان لديه استعداد للحل الوسط ـ ومن المشكوك أن يتمتع بذلك من سيخلفه".
٭ يوجد بين الفلسطينيين من يفضلون دولة واحدة. قلنا.
٭ "في السوق الفلسطيني توجد فكرتان متنافستان"، قال. «واحدة علمانية؛ تتحدث عن حقوق متساوية لليهود والفلسطينيين في دولة واحدة؛ تعالوا ننتظر، يقول مؤيدو هذه الفكرة: اليمين في إسرائيل سيقوم بالعمل نيابة عنا. في اليوم الموعود سنضع على الطاولة كل التعابير من عهد الأبرتهايد في جنوب إفريقيا، اليهود لن يصمدوا أمام ضغط العالم، والفلسطينيون سيحصلون على كل البلاد.
"الفكرة الثانية دينية. الحركة القومية العربية تموت والحكم في كل المنطقة سيكون دينيا؛ حماس في المناطق الفلسطينية، حزب الله في لبنان، داعش في سيناء، والقاعدة. حرب إسرائيل مع إيران يمكن أن تعظم المشاعر الدينية، من دون صلة بمسألة من سينتصر. ستواجه الأنظمة في الأردن، ومصر والسعودية الخطر.
"لو كان عندي مال، لراهنت على الحل العلماني، ولكني كنت سأنظر كل الوقت إلى الجانب، لأرى ماذا يحصل في الجانب الديني".
٭ وربما، قلنا، سيحصل ما يأمل نتنياهو بأن يحصل: الوضع الراهن سيبقى إلى الأبد.
٭ "لا يوجد احتمال كهذا"، قال الشقاقي. "انظروا إلى أبو مازن وسنه؛ انظروا إلى الوضع في غزة؛ إلى التوتر بينكم وبين إيران؛ انظروا إلى الفلسطينيين في جيل 18 ـ 22. مواقفهم أكثر تصلبا من مواقف آبائهم؛ وبالطبع، انظروا إلى تأثير المستوطنين في ساحتكم السياسية. سنتان من اليوم سنرى التغيير"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-4
» أبرز ما تناولته الصحافة 12/2/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-10
» أبرز ما تناولته الصحافة 24/3/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-18

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: