منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69959
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس Empty
مُساهمةموضوع: ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس   ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس Emptyالثلاثاء 6 مارس 2018 - 1:38

ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس

نورمان ت. راولي* - (ذا سيفر) 23/2/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في بواكير كانون الثاني (يناير)، شهدت تونس وإيران فترات متشابهة بشكل ملحوظ من الاضطرابات والاحتجاجات التلقائية واسعة النطاق. وفي كل من الحالتين، فشلت التظاهرات في النهوض إلى مستويات ثورية، لكن الاحتجاجات استمرت لأيام، وتم احتواء أسوأ العنف فقط بعد مئات من الاعتقالات. وما تزال الاحتجاجات متواصلة على مستوى منخفض في كلا البلدين حتى هذا اليوم.
على الرغم من أن حجم الاضطرابات الأولية في إيران هو الذي استحوذ على كثير من اهتمام العالم، سوف يكون صناع السياسات والمستثمرون حكيمين إذا هم فكروا في كلا الحدَثَين معاً. وسوف يُظهر ذلك أن الاحتجاجات في كل من البلدين كانت مدفوعة بمواطن الشكوى نفسها التي قدحت شرارة الربيع العربي، مما يترك القليل من الشك في أن المنطقة ما تزال عرضة لمزيد من التصدعات المفاجئة. وفي الحقيقة، من المرجح أن يكون العديد من القادة في الشرق الأوسط متوترين في ردة فعلهم على حملة المتظاهرين التونسيين الشعبية التي رفعت شعار: "ماذا ننتظر؟".
الطريق إلى الاضطرابات
سلك اندلاع الاضطرابات مساراً مألوفاً في كلا البلدين. فبعد أشهر من النقاش المفتوح حول الاقتصادات المترهلة، اندلعت الاحتجاجات في مدن عبر تونس وإيران. واشتكت حشود المتظاهرين الذين تحركوا بلا قيادة من موازنات التقشف، والفساد، وتضخم أسعار السلع الغذائية الأساسية وارتفاع معدلات البطالة. وعلى الرغم من أنه يبدو للوهلة الأولى أن هناك القليل مما هو مشترك بين الديمقراطية الليبرالية الوحيدة في المنطقة والاستبدادية الثيوقراطية الوحيدة فيها، فإن خلفياتهما السياسية والاقتصادية تتقاسم فعلاً بعض الخصائص المشتركة.
يقود كل من البلدين زعيم مُسنّ عليه أن يتساءل عما إذا كان الإصلاح سيكشف عن بنية سياسية تزداد هشاشة باطراد. وقد وصل عمر المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، إلى 78 عاماً، ويقال إنه في حالة صحية سيئة. وبعمر 91 عاماً، يكون الرئيس التونسي باجي قائد السبسي ثاني أكبر زعيم في أي بلد في العالم.
وجاء مرؤوساهما المباشران، رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد والرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى سدة السلطة بعد أن أقنعا الناخبين بأنهما يستطيعان إصلاح الاقتصادات المبتلاة بسوء الإدارة، وتحسين آفاق التنمية للفقراء. وقد فشلا في القيام بذلك. وتبلغ معدلات البطالة بالأرقام الرسمية 12.6 في المائة في إيران، و15.2 في المائة في تونس، ويشعر مؤيدوهما بخيبة أمل متزايدة ويتخلصون من الأوهام باطراد.
على الرغم من أن الفقر الفعلي انخفض في كلا البلدين، يبدو أن الفقراء يزدادون فقراً على أي حال. ووفقاً لمحطة "بي. بي. سي" الفارسية، فقد أصبح الفقراء في المتوسط أكثر فقراً بنسبة 15 في المائة من حيث الأوضاع الحقيقية على مدى العقد الماضي، الذي كان نصفه تقريباً في فترة حكم الرئيس حسن روحاني.
اندلعت الاحتجاجات التونسية، في جزء منها، بسبب خطط الحكومة لزيادة أسعار المكالمات الهاتفية، والشاي، وغاز الطبخ والقهوة. وتضم إيران وتونس أعداداً كبيرة من الشباب الذين يعانون من البطالة المنتشرة بشكل خاص بين سكان كلا البلدين من خريجي الجامعات.
هذا الجيل المتصل بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي، يصبح أكثر جرأة في التعبير عن السخط الذي يبدو أنه بلغ حداً يتاخم اليأس. وأدى توسع استخدام الهواتف النقالة في المنطقة إلى تسريع الاتصال بوساطة وسائل التواصل الاجتماعي. وفي حين كان 16.2 في المائة فقط من الإيرانيين يمتلكون هواتف ذكية في العام 2011، فقد ارتفع ذلك العدد بشكل مطرد منذ ذلك الحين لتصل النسبة إلى 41.3 في المائة في العام 2016. ويمتلك أكثر من 65 في المائة من التونسيين هواتف نقالة.
وأخيراً، أصبحت كل من تونس وإيران اقتصادات احتجاجات، والتي تنظر إليها شبكاتهما الاجتماعية المتصاعدة بوصفها عاجزة عن توفير أنواع الحماية التي يسعى إليها المواطنون. ونتيجة لذلك، يشهد هذان البلدان (ومن المتوقع أن يستمرا في اختبار) المئات من الاحتجاجات الاقتصادية والإضرابات والتظاهرات في كل عام، والتي يقوم بها العمال الذين لم يتلقوا أجورهم والمواطنون الساخطون.
ما الذي سيحدث تالياً؟
على الرغم من أن قلة من المتشددين في إيران أطلقوا تهديدات قاتمة ضد المتظاهرين وادعاءات بغيضة بوجود تدخل خارجي، فإن الأيام التي يستطيع فيها رئيس إيراني أن يشير إلى المتظاهرين على أنهم "تراب وغبار" قد ولت. وبدلاً من ذلك، تحدث القادة السياسيون الإيرانيون والمعارضون على كل من جانبي اليسار واليمين علناً عن تعاطفهم مع مطالب المتظاهرين. ومع ذلك، يبقى الأمل في تحقيق قدر أكبر من الإصلاح غير مبرر. فما يزال الوسطيون التونسيون غير منظمين، والقليلون يصدقون زعم رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد بأن 2018 سيكون آخر عام صعب لتونس ما بعد الثورة.
وفي إيران، يبدو أن جهود الرئيس روحاني المتواضعة ضد الحرس الثوري المتخندق في بلده تفعل القليل وراء مجرد إثارة غضب منافسيه، وقد استخدم محافظو إيران المتشددون والبراغماتيون الاضطرابات الأخيرة لمهاجمة سياسات خصومهم.
في الحقيقة، من غير المرجح أن تكون أي من الحكومتين قادرة على حل مشاكلها الاقتصادية العميقة في المدى القريب. وقد أثبتت كل منهما عدم قدرتها على تقليص قطاعها العام المتضخم أو تخفيض ديونها، ومن المرجح أن تتسبب الإصلاحات القاسية بالمزيد من التسخين السياسي وربما المزيد من الاضطرابات.
في السنوات السبع التي انقضت منذ تنحي بن علي، كانت نجاحات تونس الاقتصادية قليلة بوضوح. وقد جلبت سياسات شد الحزام المالية التي انتهجها الشاهد له دعم صندوق النقد الدولي، لكنها أثارت احتجاجات قوية من قادة العمال التونسيين. ودفعه ذلك إلى التراجع عن الإصلاحات قبل عام، لكن التأخير فعل القليل لجعل الإصلاحات المقترحة أكثر قبولاً، كما كشفت الأحداث الأخيرة.
شكلت الزيادات الأخيرة في أسعار النفط استنزافاً في غير أوانه للعملة الصعبة الثمينة في تونس، بينما يعتمد البلد المنتج للنفط سابقاً على مستوردات النفط، وسوف يفعل الإدراج في قوائم الاتحاد الأوروبي السوداء للملاذات الضريبية القليل لزيادة ثقة المستثمرين التي تسعى إليها حكومة الشاهد.
وفي طهران، فشل روحاني وتكنوقراطيوه في رفع مستويات المعيشة، على الرغم من أكثر من أربع سنوات من الوعود وصمود الاتفاق النووي الذي وعد الإيرانيين باقتصاد أفضل من خلال تخفيف العقوبات.
وإذن، ما الذي يجب عمله؟
يجب أن يرى العالم هذين المثالين على الاضطراب بما هما عليه: كدليل على أن الظروف التي أنجبت الفوضى والعنف في الربيع العربي أصبحت تنتشر كالفقاعات عبر كامل أنحاء المنطقة. وتتطلب المشلكة التوأم المكونة من بطالة الشباب والفجوة المتنامية بين "الذين يملكون" و"الذين لا يملكون" انتباهاً عاجلاً.
لسوء الحظ، سوف يسمح الانهيار الوشيك لتنظيم "داعش" (بل إنه يتطلب في الحقيقة) تحويلاً للاهتمام والموارد إلى المنطقة للحيلولة دون تمكن المتشددين الهاربين من سورية والعراق من تأسيس قواعد جديدة لهم في أفريقيا. وتُعرف تونس -على الرغم من الجهود القصوى التي تبذلها الحكومة- بأنها أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب في سورية والعراق، ويجب القلق مما سيحدث عندما يعود هؤلاء المتشددون المخضرمون إلى الوطن. وسوف تكون الموارد اللازمة لمكافحة الإرهاب دائماً موضع ترحيب، لكن المنطقة في حاجة ماسة إلى حلول جديدة لمشاكلها الاقتصادية التي لا تنتهي، أو أن أولئك الذين ملؤوا مؤخراً شوارع تونس وميادين المعارك في سورية والعراق لن يروا بديلاً عن الاحتجاج والعنف.
بذلك، سوف يشك القليلون في أن الدعم الأوروبي والأميركي لتونس يجب أن يستمر، ولو مع تدقيق سوف يجده بعض الساسة التونسيين غير مرحب به. وبشكل خاص، يجب على واشنطن التراجع عن خفض الدعم، ولو أن المزيد من المساعدة يجب أن يؤطر بحيث يضمن تبني تونس التدريجي للإصلاحات الهيكلية وإجراءات مكافحة الفساد التي يتطلبها اقتصادها.
لكن إيران تتطلب طريقاً مختلفاً. ففي حين يبقى الاتفاق النووي إنجازاً مهماً يجب أن لا نستخف به، فإنه لا ينبغي أن يقيد الأيدي عن الرد على سلوك إيران الذي ينزع استقرار المنطقة، ويجب أن يعرف قادة إيران أن قراراتهم تنطوي على كلفة. ولهذا السبب، يجب أن لا يُسمح لإيران بالاعتماد على الاستثمار الأجنبي التي تحتاجه بشدة إلى أن تعمل قيادتها على كبح جماح قوة القدس الاستكشافية، وسوف تكون الشركات الأجنبية حكيمة إذا هي فكرت فيما إذا كانت تريد أن تغامر بالاستثمارات في بلد سيواجه ضغطاً دولياً متزايداً.
وأخيراً، يجب العثور على الحلول لمشاكل الشرق الأوسط في داخل المنطقة نفسها، ولدينا هنا سبب للأمل. فقد اجتذب نطاق الإصلاحات التي تجريها السعودية وطموحها وتطورها اهتمام الغرب. ولكن، حتى أشد منتقدي الرياض يشتكون من التسرع والتكتيكات المتصلة بهذه المبادرة أكثر مما يشتكون من أهدافها.
من المؤكد أن تنفيذ العديد من هذه المشاريع سيستغرق سنوات طويلة، ويبقى أن نرى ما إذا كان القادة السعوديون سيتمكنون من تنفيذ الكثير من المشاريع الصعبة والتحويلية. ويجب على المجتمع الدولي أن يدرس أفضل الطرق التي يستطيع بها تسريع وضمان هذا النجاح، وليس بسبب الفرص الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعرضها فحسب، وإنما لأن تداعيات الفشل ستكون كبيرة.
من الصعب النظر إلى عدد سكان مصر المتزايد باستمرار (يولد مليونا مصري إضافي سنوياً) من دون التساؤل عن الكيفية التي سينجو بها هذا البلد الفقير بالموارد في السنوات المقبلة. ولهذا السبب، يجب أن تحظى الجهود السعودية والإماراتية لإقامة منطقة اقتصادية جديدة في البحر الأحمر بأوثق اهتمامنا، بينما نبذل كل ما في وسعنا لدعم خطط المملكة العربية السعودية لترويج شكل أكثر تسامحاً من الإسلام.
في غياب الوفاء بالمطالب الأصلية للربيع العربي -الخبز، الكرامة، الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية- فإن اندلاع الموجة المقبلة من الاحتجاجات سيكون مسألة وقت فقط، ومن المرجح أن يكون ذلك هو الإشارات الأولى التي يسعى إليها الجهاديون العائدون لترسيخ أنفسهم في تونس والدول الضعيفة الأخرى في المنطقة. وتبيِّن تفجيرات يوم 9 كانون الثاني (يناير) في كنيس تونسي طبيعة ما قد يكون كامناً على الطريق.
لا تعرض إيران أي علامات على تقليص نزعتها المغامراتية، وهو ما سيؤدي فقط إلى تأجيج الاقتتال الطائفي الداخلي وتهديد وكلاء طهران للجيران. وبالمثل، وحتى يظهر دليل على أن برامج الصواريخ الإيرانية ومغامراتها الخارجية تنحسر، يجب علينا أن نتجنب أي توانٍ في الضغط المالي على طهران.
سوف يتطلب تحقيق النجاح تنسيقاً وثيقاً مع شركائنا الأوروبيين والخليجيين لضمان فهمنا لوجهات نظرهم واستغلال قدراتهم الفريدة من دون أن نضيع في متاهات النقاشات الدبلوماسية التي لا نهاية لها. وسوف يتيح لنا ذلك إمكانية الحيلولة دون حدوث المزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمية بينما نضع شروطنا التي ستجعل إيران لاعباً إقليمياً أكثر مسؤولية.

*عمل راولي 34 في وكالة الاستخبارات المركزية، وأدار العديد من البرامج المتصلة بإيران والشرق الأوسط. عمل كمدير للاستخبارات الوطنية لشؤون إيران في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الفترة ما بين العام 2008 و2017.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Another Arab Spring Builds, Driven by “Discontent Approaching Despair”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69959
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس   ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس Emptyالثلاثاء 6 مارس 2018 - 1:40

In early January, Tunisia and Iran witnessed remarkably similar periods of spontaneous and widespread unrest. In each case, the demonstrations failed to rise to revolutionary levels, but the protests lingered for days and the worst of the violence was contained only after hundreds of arrests. Low level protests continue in each country to this day.
Although the scale of Iran’s initial unrest captured much of the world’s attention, policymakers and investors would be well advised to consider the two events together. To do so shows that protests in each country were driven by the same complaints that ignited the Arab Spring, leaving few doubts that the region remains susceptible to further and sudden fractures. Indeed, many leaders in the Middle East likely squirm in response to the popular Tunisian protestors’ campaign call “Fech Nestanaou.” (What are we waiting for?)
The Path to Unrest
The outbreak of the unrest followed a familiar path in each country. After months of open discussion of sagging economies, protests erupted in cities across Tunisia and Iran. Crowds of rudderless demonstrators complained about austerity budgets, corruption, inflation of basic foodstuffs and persistent high unemployment. Although at first glance, the region’s sole liberal Arab democracy and sole theocratic autocracy have little in common, their political and economic backgrounds do share some common characteristics.
Each country is led by an aged leader who must wonder if reform will unravel an increasingly-brittle political architecture. Iran’s Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei is 78 and reported to be in poor health. At 91, Tunisia’s President Beji Caid Essebsi is the second oldest leader of any country in the world.
Their immediate subordinates, Tunisian Prime Minister Youssef Chahed and Iran’s President Hassan Rouhani, came to power having convinced voters that they could reform economies mired in mismanagement and increase development opportunities among the poor. They failed to do so. Official figures for unemployment show 12.6% in Iran and 15.2% in Tunisia, and their supporters appear increasingly disappointed and disillusioned.
Although actual poverty has declined in each country, in each case, the poor seem to be getting poorer. According to BBC Persian, Iranians on average have become 15% poorer in real terms over the past decade, almost half of which has been during the tenure of Hassan Rouhani.
Tunis’ protests were sparked, in part, by government plans to increase the cost of telephone calls, tea, cooking gas and coffee. Iran and Tunisia possess large youthful populations that suffer from unemployment, which is especially widespread among each country’s college-educated population.
Connected by social media, this generation feels increasingly emboldened to express a discontent that seems to be approaching despair. The expansion of mobile phone use in the region has provided an accelerant to social media connectivity. Whereas only 16.2% of Iranians owned smartphones in 2011, the number has steadily increased since then reaching 41.3% in 2016. More than 65% of Tunisians own a cell phone.
Lastly, Tunisia and Iran have become protest economies, their fraying social nets increasingly perceived as being unable to offer the protections sought by their people. As a result, these countries see (and will continue to see) hundreds of economic protests, strikes and demonstrations each year by unpaid workers and disgruntled citizens.
What Happens Next?
Although a few hardliners in Iran spouted dark threats against protesters and preposterous claims of foreign instigation, the days are gone when Iran’s president can refer to demonstrators as “dirt and dust.” Instead, Iranian and Tunisian political leaders on each side of left and right openly spoke of their sympathy with protester demands. Yet hope for greater reform seems unjustified. Tunisian centrists remain disorganized, and few believe Tunisian Prime Minister Youssef Chahed’s claim that 2018 will be the last difficult year for post-revolutionary Tunisia.
Rouhani’s modest efforts against Iran’s entrenched Revolutionary Guard seem to do little more than irritate his rivals, and Tehran’s hardliner and pragmatic conservatives have used the unrest to attack the policies of their respective opponents.
In truth, it is unlikely that either government is capable of resolving its deep economic problems in the near term. Each has proven unable to slim either its bloated public sector or public debt, and tough reforms are likely to draw political heat and probably more unrest.
In the seven years since Ben Ali stepped down, Tunisia’s economic successes are recognized as having been too few. Chahed’s fiscal belt tightening has won him IMF support, but provoked strong protests from Tunisia’s labor leaders. He backed down from reforms only a year ago and, as events have shown, the delay did little to make the proposed reforms any more acceptable.
Recent oil price increases have become an untimely drain of Tunisia’s precious hard currency, as the former oil producer now relies on oil imports, and inclusion on the European Union’s black list of tax havens will do little to increase the investor confidence Chahed’s government seeks.
In Tehran, Rouhani and his technocrats have failed to raise living standards despite more than four years of promises and a contentious nuclear deal that promised a better economy through sanctions relief.
So what should be done? The world should see these two examples of unrest for what they are: evidence that the conditions that produced the chaos and violence of the Arab Spring bubble throughout the region. The twin problems of youth unemployment and the growing gulf between the “haves” and “have nots” demand urgent attention.
Fortunately, the impending collapse of ISIS will allow for (indeed require) a shift of attention and resources to the region to prevent militants fleeing Syria and Iraq from establishing new bases in Africa. Tunisia – despite the government’s best efforts – is recognized as the largest source of foreign fighters for Syria and Iraq and must worry what will happen as these seasoned militants return home. Counterterrorism resources will always be welcome, but the region urgently needs new solutions to its interminable economic problems or those who recently filled Tunisia’s streets and the battlefields of Syria and Iraq will see no alternative to protest and violence.
Few therefore will doubt that European and U.S. support for Tunis must continue, albeit with a scrutiny some Tunisian leaders will find unwelcome. In particular, Washington should refrain from reducing support, although further assistance must be framed to ensure Tunisia gradually adopts the structural and anti-corruption reforms its economy requires.
But Iran requires a different course. The nuclear deal remains an important achievement that we should not discard lightly. But the deal should not tie our hands against actions which respond to Iran’s region destabilizing-behavior and Iran’s leaders must know that their decisions carry a cost. For this reason, Iran should not count on the foreign investment it so urgently requires until its leadership reins in its expeditionary Qods Force, and foreign companies would be wise to consider whether they wish to risk investments in a country that will face expanding international pressure.
Finally, the solutions to the Middle East’s difficulties must be found within the region itself and here we have reasons for hope. The unprecedented scale, ambition, and complexity of Saudi Arabia’s reforms have drawn Western concern, but even Riyadh’s harshest critics complain more of the haste and tactics associated with this initiative than its goals.
Certainly, many of these projects will take years to execute and it remains to be seen if the Saudi leaders will be able to execute so many difficult and transformational projects. The international community should consider how best it could accelerate and guarantee this success, not only because the economic, social, and religious opportunities it offers, but because the consequences of failure will be significant.
It is hard to look at Egypt’s ever-growing population (two million more Egyptians are born annually) and not wonder how this resource-poor country will survive in coming years. For this reason, Saudi and Emirati efforts to create a new economic zone in the Red Sea should have our closest attention, just as we do all we can to support the Saudi Kingdom’s plans to promote a more tolerant form of Islam.
Absent satisfying the original demands of the Arab Spring – bread, dignity, political freedom and social justice – the next wave of protests are simply a matter of time and will likely be the first signs that returning jihadists seek to establish themselves in Tunisia and other frail states of the region. The Jan. 9 fire bombing of a Tunisian synagogue illustrates what may lay ahead.
Iran shows no sign of diminishing its adventurism, which will only sharpen sectarian infighting and the threat of Tehran’s proxies to its neighbors. Similarly, until there is evidence that Iran’s missile programs and external adventurism are being pared, we should avoid any let up in financial pressure on Tehran.
Success will require close coordination with our European and Gulf partners to ensure that we understand their perspectives and exploit their unique capabilities without becoming lost in endless diplomatic discussion. Doing so will allow us to prevent further regional destabilization while setting out the conditions that will make Iran a more responsible regional actor
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ربيع عربي آخر قيد التكوين، يحفزه سخط تاخَم اليأس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ربيع عربي آخر قيد التكوين،
» الإنسان كائن مزدوج التكوين
» مثالية التكوين الأسري..ضرورة وأساس!
» الشاعر أمل دنقل: قصيدة "سفر التكوين" كاملة
» ربيع شهاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: