منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالإثنين 12 مارس 2018, 5:11 am

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين 1199










حين يلتقي دونالد كيم في عالم ينتمي للمجانين

يونغ أون وترامب يلذعان الواحد الآخر وكل واحد منهما يعتقد أن الآخر مجنون

صحف عبرية



Mar 12, 2018

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين 11qpt958
واشنطن. بأفواه مفغرة نظر مسؤولو البيت الأبيض إلى الدراما التي وقعت تحت أنفهم كأن مشهدها النهائي بيان الرئيس بأنه مستعد لأن يستجيب لطلب كيم يونغ اون بلقائه وجها لوجه. لم يكن هذا بقرار يستند إلى معلومات مسبقة أو تقويم للوضع: فقد كان قرارا سريعا ابن لحظته، كالخدعة. فقد وصل مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية إلى لقاء عمل مع القيادة المهنية في البيت الأبيض، وابلغ مضيفيه بأن زعيم كوريا الشمالية يدعو ترامب إلى حوار. أما الرئيس، فكمن وجد غنيمة كبرى دعا المندوب إلى مكتبه وفي غضون ثانيتين قال، «حسنا، أنا أقبل الدعوة». بعد دقائق من ذلك كان يقف مندوب كوريا الجنوبية على طريق الوصول إلى البيت الأبيض، يبشر الإعلام بذلك، وترامب يؤكد بنفسه الأمور في تغريدة. 
قبل بضع ساعات من الدراما في البيت الأبيض، علم أن الصحف الكبرى في الولايات المتحدة توشك على نشر تقارير تقول إن المحامي الشخصي لترامب استخدم الرسائل الالكترونية لمجموعة ترامب حين عقد صفقة الصمت مع ستيفاني كليفورد، نجمة أفلام التعري التي تدعي بأنها أدارت قصة غرام مع ترامب بعد بضعة أشهر من ولادة زوجه ميلانيا ابنهما المشترك. هذا دليل قاطع على أن المحامي عمل في خدمة ترامب حين دفع لها المال، ووسائل الإعلام استعدت لاحتفال كبير. وعندها سرق ترامب الأوراق. فقد كان آخر شيء بحاجة إليه هو عناوين في هذا الموضوع. فهذا لن يعمق فقط مشكلته مع ميلانيا، بل أساسا سيحدث شرحا بينه وبين قاعدته الإنجيلية. 
وهكذا استخدم الرئيس ذيل الكلب، أذهل العالم بقصة كوريا الشمالية وأنزل عناوين التعري إلى أسفل الصفحات. فقد احتل الخطاب القناة التي فتحت بين بيونغ يانغ وواشنطن. «رجل الصواريخ الصغير»، كما درج ترامب على تسمية زعيم الدولة المنغلقة جدا في العالم والتي تهدد استقراره، حظي بالكرزة على القشدة: أبوه وجده حلما باللقاء مع رئيس أمريكي ولم يحظيا به، وها هو، من زاوية نظره، بسبب عناده على تعظيم ترسانته النووية، بسبب تصميمه ألا يتنازل، جعل دولته ذات صلة. فقد نزلت أمريكا على ركبتيها: الرئيس نفسه مستعد للقائه. من ناحيته، هذه بطاقة دخول إلى أسرة الشعوب وترامب منحه إياها. 
واشنطن لم تحصل على شيء مقابل اللقاء، والأسوأ من ذلك: لما كانت مستويات العمل، الخبراء في الموضوع، غير مشاركة، فلم يتفق كما هو دارج ماذا ستكون نتائج اللقاء وما الذي ينبغي توقعه. بل إن ترامب لم يعين بعد سفيرا لكوريا الشمالية، الرجل الذي يفترض على أي حال أن يعنى بتفاصيل اللقاء وأين سيتم: على سفينة في قلب البحر، كما ألمح أم ربما على الحدود التي بين الكوريتين. 
يونغ أون، هو زعيم داهية ووحشي. معارضوه محبوسون في معسكرات تركيز لإعادة التربية. أبناء عائلته، الذين لم يسيروا على خطه أعدموا بدم بارد. أبناء شعبه يعانون من الجوع، بينما يتلقى هو إرساليات الحيوانات البحرية بطائرة خاصة من الصين. في يد هذا الرجل يوجد الزر لتفعيل سلاح نووي، يمكن أن يصل إلى مناطق في الولايات المتحدة وهو لم يتنازل عنه أبدا، إذ إن هذا هو ما يمنحه القوة في العالم ويحافظ على تقاليد آبائه وأجداده. في أفضل الأحوال سيوافق على نوع من «التجميد». فقد فعلت كوريا الشمالية ذلك في الماضي حين كأن هذا مناسبا لها، أو حين كانت العقوبات شديدة للغاية. 
كي يعطي اللقاء نتائج يجب الإعداد له. والخطر الأكبر هو أن ينتهي بلا شيء، وعندها تكون المواجهة العسكرية محتمة. هذا ما يخيف جدا في «الدبلوماسية الارتجالية» التي تدار كعجلة القمار. يونغ أون وترامب يلذعان الواحد الآخر، يهينان الواحد الآخر، يستفزان الواحد الآخر. كل واحد منهما يعتقد أن الآخر مجنون. أما الآن فهما يقرعان الطبول في الطريق إلى لقاء أعمى. دليل آخر على أن العالم ينتمي للمجانين، وفي هذه الحالة فإنهما يحوزان على زر أحمر في اليد.

أورلي أزولاي
يديعوت 11/3/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالإثنين 12 مارس 2018, 5:12 am

[rtl]“المريضان بجنون العظمة”: إسرائيل تستبق الأحداث وتنعي قمّة ترامب-أون لأنّ الأخير ليس مُستعدًا لنزع النوويّ وتعتبره المُنتصر فيما الرئيس الأمريكيّ لا يفقه شيئًا[/rtl]

March 11, 2018


حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Trump-Kim-Jong-Un-meeting-11.03.18
[rtl]

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:




سلطّت وسائل الإعلام العبريّة، اليوم الأحد، الأضواء على القمّة التي ستُعقد بين الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب ونظيره الكوريّ الشماليّ، كم جونغ أون، في شهر أيّار (مايو) المُقبل، واللافت في التقارير والتحليلات التي نشرها الخبراء والمُحلّلون أنّها أجمعت على فشل القمّة، مؤكّدةً على أنّ الرئيس أون، يُحاول ابتزاز الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، وأنّه لن يتنازل عن برنامجه النوويّ، حتى أنّ مُراسلة صحيفة (يديعوت أحرونوت) في واشنطن نشرت مقالاً جاء تحت عنوان: العالم تابع للمجانين، في إشارةٍ واضحةٍ إلى الرئيس الكوريّ الشماليّ.


الدبلوماسيّ الإسرائيليّ الأسبق، ألون بنكاس، المُختّص في الشؤون الأمريكيّة، رأى في تحليله الذي نشره الأحد في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ القمّة هي نكتة غير مُضحكة بالمرّة بالنسبة للأمريكيين، أمّا بالنسبة لكوريا الشماليّة، أضاف، فإنّها نكتة جميلة جدًا، مُضيفًا في الوقت عينه أنّه عندما يضحك العالم ويسخر من واشنطن، فإنّه بطبيعة الحال تتضرر إسرائيل.


بنكاس نعى القمّة قبل انعقادها بشهرين، وقال في معرض حديثه إنّ قمّة بين زعيمين، تُعقد بعد أنْ يقوم المُستشارين والخبراء والمُختّصين من الجانبين بالتحضير لها ووضع النقاط على الحروف، والاتفاق على النقاط التي تُعتبر إشكاليّةً، وبعد الانتهاء من هذه العملية، شدّدّ، يحضر الزعيمان للتوقيع على التفاهمات التي تمّ التوصّل إليها، مُشيرًا إلى أنّ هذه العملية لم تجرِ بالمرّة بين أمريكا وكوريا الشماليّة.


أمّا النقطة الثانية موضع الخلاف بين الطرفين، وهي النقطة الأهّم من الأولى، برأي الدبلوماسيّ الإسرائيليّ الأسبق، فتكمن في تعريف نزع الأسلحة النوويّة، حيث يوجد خلاف بين الدولتين على تعريف المصطلح المذكور، وللتدليل على ذلك، أضاف، لوحظ أنّ ترامب ومنذ الخميس الماضي بدأ يدور في حلقةٍ مفرغةٍ، ويُغيّر ويُبدّل مواقفه، بعدما تبينّ له أنّ الخلاف ول التعريف سيُفقد القمّة محتواها.


مع ذلك، أضاف بنكاس إنّه على المدى القريب فإنّ لقاء القمّة يُعتبر بشرى حسنةً، لأنّه يُبعد شبح الحرب النوويّة بين الدولتين، ولكن بالمٌقابل، تابع قائلاً فإنّ الأخبار السيئّة تكمن في الاحتمال الكبير جدًا لفشل اللقاء التاريخيّ بين الرئيسين.


ولفت إلى أنّ الرئيس الكوريّ الشماليّ سيصل إلى القمّة المُزمعة وهو في موقف المنتصر، وأنّه سيحضر إلى القمّة لكي يُفهم ترامب بأنّ المشروع النوويّ الكوريّ الشماليّ هو مشروع قديم بدأ به جدّه، وواصل تطويره والده، وأنّه هو سيستمّر في هذه السياسة، لأنّ كوريا الشماليّة تعلّمت درسًا قاسيًا ممّا جرى لليبيا والعراق، لأنّهما لم تتمكّنا من استكمال برنامجيهما النوويّ، على حدّ قول بنكاس.


وبحسب بنكاس، فإنّ كوريا الشماليّة ليست على استعداد لنزع السلاح النوويّ، إنمّا الحدّ الأقصى الذي ستكون على استعدادٍ لمنحه للولايات المُتحدّة هو تجميد المشروع النوويّ لفترةٍ زمنيّة، ولكنّ هذا الأمر مشروط بعدّة طلبات، منها إلغاء الحصار المفروض عليها عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، عدم المسّ بسيادتها، وأنْ يتركوها تُدير سياستها الخارجيّة كما ترتئي، وخلُص الدبلوماسيّ الإسرائيليّ إلى القول إنّ هذا ليس نزع الأسلحة النوويّة، ولا حتى مقدّمة لنزعها، بحسب قوله.


من ناحيته، وصف المُحلّل السياسيّ في صحيفة (هآرتس) حيمي شاليف القمّة بأنّها تجميع بين شخصين مريضين بجنون العظمة، واعتبر أنّه بموافقة ترامب على الاقتراح بلقاء أون، أعطى الرئيس الأمريكيّ لنظيره الكوريّ الشماليّ هديّة لم يحلم بها، ولم يُوافق عليها أيّ رئيسٍ أمريكيٍّ قبله، لافتًا إلى أنّ الموافقة على اللقاء هي عمليا الاعتراف الأمريكيّ بكوريا الشماليّة، ومنح هذه الدولة المارقة الشرعيّة، على حدّ وصفه.


وشدّدّ المُحلّل الإسرائيليّ على أنّه منذ رئاسة جيمي كارتر في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وحتى فترتي باراك أوباما، حاول زعماء كوريا الشماليّة عقد لقاء قمّةٍ بينهم وبين الأمريكيين، إلّا أنّ جميع الرؤساء رفضوا العروض التي تمّ تقديمها مباشرةً أو عبر وسطاء.


ووجّه المُحلّل الإسرائيليّ سهام نقذه اللاذعة إلى الرئيس ترامب، الذي يُهاجم بشكلٍ مكثفٍ الاتفاق النوويّ الذي وقّعته الدول العظمى، بما في ذلك أمريكا، مع إيران، ومع ذلك، فإنّه على استعدادٍ للتوقيع على اتفاق مشابهٍ حتى النخاع مع كوريا الشماليّة، طبعًا إذا وافق أون على ذلك.


ورأى المُحلّل أيضًا أنّ الموقف الأمريكيّ الحاسم والجازم ضدّ كوريا قبيل الإعلان عن القمّة المُرتقبة كان من شأنه ردع إيران، وإقناعها بضرورة إدخال تعديلات على الاتفاق النوويّ معها، ولكنّ المُحلّل أشار إلى أنّه على النقيض تمامًا، فإنّ ترامب، غير المُتوقّع، من شأنه أنْ يٌرر خلال المحادثات مع كوريا الشماليّة بأنّ الاتفاق مع إيران ليس سيئًا. واختتم تحليله بالقول إنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ يعتبر ترامب سدًّا منيعًا لحماية إسرائيل، وأنّه لن يتنازل أبدًا عن الدفاع عنها، ولكنّ نتنياهو، شدّدّ المُحلّل، نشي أوْ تناسى بأنّ فترة ولاية ترامب في البيت الأبيض هي ليست أكثر من لعبة قمار في كازينو، على حدّ وصفه.

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالإثنين 12 مارس 2018, 5:13 am

[rtl]هل التوازنات العسكرية الروسية التي رسمها خطاب الرئيس بوتين قد عجلت اللقاء المرتقب بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية؟…


March 11, 2018


أحمد عبد الباسط الرجوب

في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية الروسية في خطابة الاخير في 2 مارس /آذار 2018 للرئيس بوتين فيما وصف بأنه واحد من اقوى خطاباته ” وهو الخطاب رقم 14 منذ وصول بوتين للسلطة عام 2000 ” وعلى مدى ساعتين حيث قوطع عدة مرات بالتصفيق الحار من الحضور وفي استعراض للقوة وهو ما يذكرنا بخطابات الزعماء السوفيت وخاصة العهد الستاليني فقد صرح عن قيام الصناعات العسكرية الروسية بتطوير اسلحة ردع استراتيجية اضافة الى انها تمتلك ” اي روسيا ” ترسانة نوويه وتستطيع الحد من الهيمنة والنفوذ الامريكي…

لقد استمعت جيدا لخطاب الرئيس بوتين والذي اجزم على وصفة بانه ” خطاب التحدي ” والذي يمكن تحليلة من زاويتين وعلى المستويين الداخلي والخارجي ، فقد حمل الخطاب الكثير من الرسائل والتي نوجزها بالنقاط التالية:

وفي اعتقادي ان الرئيس بوتين اراد توجيه استعرض القوة الروسية على غرار نشر حلف الناتو مؤخرا (NATO) North Atlantic Treaty Organization منظومة صواريخ جديدة في رومانيا وبولندا والاسكا… ، وفي المقابل قد يكون اعلان بوتين عن هذه الاسلحة هى رسالة للداخل لمواطنية كاستثمار انتخابي قبل سبعة عشر يوما من الانتخابات الروسية القادمة والتي ستجري في البلاد والتي ستضمن فوزا سهلا للرئيس بوتين كونها احادية الجانب في ظل عدم وجود مرشحين منافسين اقوياء امام الرئيس بوتين …

وفي هذا السياق اعتقد بأن روسيا لا يعنيها كيف ستتعامل واشنطن مع خطاب الرئيس بوتين والذي أعلن فيه نهاية زمن التفرّد الأميركي بالقوة التقليدية والنووية وهنا يظهر بوضوح الغطرسة الامريكية الذي عبرت عنه المتحدثة باسم البنتاغون، ” دانا وايت “، خلال مؤتمر صحافي بهذا الخصوص ” لم نتفاجأ بهذه التصريحات، وعلى الشعب الأميركي أن يكون متأكداً من أننا جاهزون تماماً، ودفاعاتنا الصاروخية لا تستهدف روسيا وانما هى دفاعية ضد تهديدات محتملة من  كوريا الشمالية وايران ” ، وعلى غرار هذا التسابق في التسلح الصاروخي ما بين روسيا وامريكا فقد صرح مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية ” البنتاجون ” بان الحرب القادمة ستكون من الفضاء ولهذا فقد زودت ميزانية التسلح هذا العام بنسبة (20%) لتصبح (7.5) مليار دولار وفي العام القادم الى (Cool مليار دولار…

لقد بدأ واضحا للعيان وعلى الصعيد الدولي تأثير الصعود الروسي علي السياسة الخارجية الامريكية تجاه منطة الشرق الاوسط ومدى أبعاد الصعود الروسي في النظام الدولي والتحديات التي تواجهه تجاه منطقة الشرق الاوسط وتداعيات الصعود الروسي علي السياسة الامريكية تجاه الازمة السوريه (2011 – 2015 ) ، حيث تشير كافة المؤشرات والتي تفيد بأن روسيا تتخذ الكثير من الخطوات من أجل تحقيق التقدم في المجالات الاقتصاديه والسياسيه الداخليه والخارجيه ، حيث يمكن التوصل ايضاً الى ان الازمه السورية أزمة كاشفة لمدي التغيرات والتطورات التي شهدها النظام الدولي ، حيث ان الدور الذي لعبه بوتن في حل الكثير من المشاكل ونقل روسيا من مرحلة المعاناة الي مرحلة الصعود ولا يمكن القول بان روسيا فقط بحاجة الي منطقة الشرق الاوسط فقط بل الشرق الاوسط في حاجة الي اقامة علاقات قوية وفاعلة مع روسيا في ظل الممارسات الشيطانية التي كانت قد مارستها الولايات المتحدة في منطقتنا العربية منذ هروبها من لبنان عام 1982 واحتلالها للعراق عام 2003 وتأسيها لعشرين قاعدة عسكرية في شرق الفرات في سوريا ، كما لا ننسى انحيازها المطلق لدولة الكيان الصهيوني بالفيتو الامريكي بمجلس الامن واخرها ما اقدم عليه تاجر العقارات ترامب باعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية للقدس العربية…

التوازنات العالمية التي رسم صورتها خطاب بوتين، تلقّى ترجمتها في سلوك ترامب، فالرئيس ترامب مثل غيرة من الرؤساء الامريكين يريد انجازا يكتب له في تاريخة السياسي لنفسة، وكما كان إنجاز باراك أوباما الملف النووي الإيراني ، يريد ترامب أن يكون إنجازه الملف النووي العسكري لكوريا الشمالية. وكوريا لم تكن يوماً هاوية تكديس ثروات شعبها في صواريخ لن تُستَخدَم، بل سلكت هذا الطريق لانتزاع حق شعبها بالاعتراف بها دولة سيّدة ومستقلة تنفتح لها الأسواق وتُفتح لها السفارات، مقابل ضمان أمنها بإخلاء شبه الجزيرة الكورية، شمالاً وجنوباً من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، وها هي تعرض القمة تحت هذا العنوان، فيقبل ترامب بلقاء القمة برغم اعتراض وزير خارجيته تلرسون، وذلك بالنظر الى اختلاف موازين القوى العالمية حيث أنّ أميركا اصبحت الدولة الثانية في العالم في القوة العسكرية، وعليها أن تسارع في قبول المعروض عليها بوساطة المبادرة الروسية الصينية،

 وفي سياق الحديث عن لقاء القمة الامريكي الكوري الشماليي فقد قال الرئيس ترامب إنه فرح باللقاء لأنّ كوريا الشمالية مستعدّة لنزع سلاحها النووي، متوجّهاً بالشكر للصين على دورها في التمهيد لتسوية سلمية للملف النووي لكوريا الشمالية، لكن الأصل هو كيف ترتّب اللقاء، وهو ما يتجاهله الأميركيون إعلامياً، ففي 11 كانون الثاني / يناير 2018، قبل شهرين قال بوتين في لقاء مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام عن رئيس كوريا الشمالية ” إنه رجل سياسي ماهر تماماً وناضج وأعتقد أنّه قد فاز في هذه الجولة ، لقد أتمّ مهمته الاستراتيجية ولديه سلاح نووي، صاروخ يصل مداه الى 13 ألف كلم يستطيع عملياً الوصول إلى أيّ مكان على الأرض، أيّ مكان في أراضي عدوّه المحتمل ” ، ونعتقد بان الامريكين قد فهموا من كلام بوتين ان الرئيس الكوري اصبح بيدة سلاح ردع يمكن ان يستخدمة ضد الولايات المتحدة الامريكية ، ناهيك عن الاشارة غير المباشرة بأن روسيا والصين هما الداعمتين للرئيس الكوري في تحديه للولايات المتحدة …

واعتقد هنا بان خطاب بوتين الاستراتيجي الاخير كان له صداه المزلزل على الساسة والعسكرين الامريكين ، وهو الامر الذي كان له التاثير المباشر على قيام رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية بجولات مكوكية أفضت لترتيب قمة بين زعيمي الكوريتين ” الجنوبية والشمالية ” وبترحيب صيني روسي، أعقبتها موافقة زعيم كوريا الشمالية على لقاء قمة مع الرئيس الأميركي تحت شعار قديم لكوريا الشمالية كانت ترفضه أميركا وهو شبه جزيرة كورية خالية من السلاح النووي، بما يعني إخلاء واشنطن أسلحتها النووية من كوريا الجنوبية مقابل تخلّي كوريا الشمالية عن سلاحها النووي، وسحب واشنطن منظومة ثادTerminal High Altitude Area Defense (THAAD) الصاروخية التي تنصبها في كوريا الجنوبية وهي جميعها مطالب روسية صينية، والمفاجأة لم تغِب عن المسؤول الأمني الكوري الجنوبي شانغ وي يونغ لدى لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض مؤخرا، وتلقيه الموافقة على القمة الامريكية الكورية الشمالية.

واخيرا وليس اخرا فهل تفضي نتائج قمة ترامب الى شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي، بما يعني إخلاء واشنطن أسلحتها النووية من كوريا الجنوبية مقابل تخلّي كوريا الشمالية عن سلاحها النووي، وسحب واشنطن منظومة ثاد الصاروخية التي تنصبها في كوريا الجنوبية وهي جميعها مطالب روسية صينية، والمفاجأة لم تغِب عن المسؤول الأمني الكوري الجنوبي شانغ وي يونغ لدى لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض أول أمس، وتلقيه الموافقة على القمة.

وختاما فهل يتعلم العرب ويأخذ العبرة من الرئيس الكوري الشمالي ” كم جونغ أون ” واستثمار ثرواتنا الهائلة ” المادية والبشرية ” بالصناعات العسكرية حتى يحسب العالم ذات يوما بوجودنا على كوكب الارض … لا حول ولا قوة الا بالله.



باحث ومخطط استراتيجي
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالإثنين 12 مارس 2018, 8:44 pm

ترامب ودرس أولبرايت


إيلي ليك
لا بد أن الحلقات القليلة المقبلة من مسلسل دونالد ترامب ستكون مشوقة. فهذا الأسبوع، أعلن مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي أن الديكتاتور الكوري الشمالي دعا ترامب إلى لقاء قمة من أجل التفاوض حول أسلحته النووية. وهكذا، فإن «العجوز» قد يقابل «رجل الصواريخ القصير» وجهاً لوجه.
إذا كتب لهذا اللقاء غير المسبوق أن يُعقد بالفعل، فإنه سيكون تاريخياً. إلا أن ذلك لا يعني أنه سينم عن حكمة وحصافة. إذ ما لم يأت ترامب إلى هذه المحادثات بنية التفاوض حول شروط استسلام كيم جونغ أون، فإن الكلفة التي ستدفعها أميركا في إضفاء الشرعية على آمر سجن الدولة الكورية ستكون أكبر من أي وعود فارغة تُقدَّم. ولكن لما كان ترامب رجلاً يعشق صرف الانتباه والتزلف، فربما ينبغي لنا أن نعدّ أنفسنا للفرجة المقبلة.
وعليه، وجب على ترامب الاستعداد. ولكن هذا لا يعني السهر ليلاً حتى يتعلم ترامب ويستوعب تفاصيل الصواريخ متوسطة المدى والاتفاقيات الدبلوماسية السابقة الكورية الشمالية؛ وإنما يجدر بالرئيس الأميركي أن يتواصل مع آخر مسؤولة أميركية رفيعة المستوى سافرت إلى بيونغ يانغ، مادلين أولبرايت، قصد التعلم من أخطائها.
لقد كنتُ واحداً ممن رافقوا أولبرايت في تلك الرحلة خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر 2000. وقد كانت تلك أسوأ لحظة بالنسبة للدبلوماسية الأميركية، حيث تزلفت وزيرة الخارجية، التي فرت عائلتها من «الستار الحديدي»، لمقلد لجوزيف ستالين؛ حيث أنهت الزيارة بإهداء كرة سلة موقعة من قبل النجم مايكل جوردان، وتمتع وفدها بمأدبات مع المسؤولين الكوريين الشماليين الذي أشرفوا قبل بضع سنوات فقط على مجاعة.
وكانت أولبرايت قد سافرت إلى بيونج يانج، كوزيرة للخارجية في إدارة الرئيس بيل كلينتون، في محاولة أخيرة بالنسبة لإدارة شاهدت انحلال أولويتها الرئيسية في السياسة الخارجية – اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت تلك فرصة في الأشهر الأخيرة من رئاسة كلينتون لترك تركة.
بيد أن هناك من يقول إن زيارة أولبرايت، في النهاية، كانت تستحق المحاولة، إذ حتى إذا كان ثمة احتمال ضئيل في أن توافق كوريا الشمالية على مزيد من القيود على الأسلحة النووية، فإن قوة عالمية واثقة مثل أميركا تستطيع امتصاص بعض الإذلال الذي يتأتى من تزلف أولبرايت لوحش. ثم ما العيب في اغتنام كل فرصة لجعل العالم أكثر أماناً؟
ولكن هذا يغفل نقطة مهمة. فبعد ثمانية عشر عاماً، نحن لا نتذكر أولبرايت لزيارتها الفاشلة لبيونج يانج، بل إن تركتها صُنعت خلال كفاحها المرير مع بعض الزعماء الأوروبيين الحذرين من أجل المساعدة على تنحية الديكتاتور الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش عن السلطة. وفي النهاية، سقط ميلوسوفيتش لأن المواطنين الصرب لم يسمحوا له بسرقة انتخابات 2000 التي أرغمته الضغوط الأميركية جزئياً على إجرائها. ولكن دبلوماسية أولبرايت الحازمة، وضغطها في اتجاه محاكمة جرائم حرب ضد ميلوسوفيتش عندما كان لا يزال في السلطة، ساعدا على تعبيد الطريق لخروجه من المشهد.
والواقع أن ثمة درساً لترامب في كل هذا. فإذا كان يبحث لنفسه عن تركة، فيجدر به ألا يضيع وقته في التفاوض مع ديكتاتور كوريا الشمالية. فمن يصدق حقاً أن كيم لديه نية في التخلي عن أسلحته النووية؟ إنه يسعى لكسب الوقت، ليس إلا.
وبالمقابل، بوسع ترامب أن يعود إلى طبيعته التي أبان عنها في خطابه حول «حالة الاتحاد» هذا العام عندما حكى قصة الفرار البطولية للمنشق «جي سيونج هو» من معسكرات العمل والسخرة لدى كيم؛ حيث قال ترامب إن رحلة «جي» إلى الحرية تمثل «شهادة على توق كل روح إنسانية إلى العيش في حرية». ولا شك أن مساعدة الكوريين الشماليين على تحقيق هذا التوق الإنساني الأساسي أصعب بكثير من الالتقاء مع طاغيتهم. كما أنه واعد أكثر – وأقل إثارة للغثيان.
محلل سياسي أميركي*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالثلاثاء 20 مارس 2018, 6:21 am

كيم أون، وليس ترامب، هو الذي أجبر أميركا على القدوم إلى طاولة المفاوضات


حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين File


ديف ليندورف - (كاونتربنتش) 12/3/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
لست معجباً بالدول البوليسية ولا بالحكام المستبدين، سواء كانوا في روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية أو قيد التكوُّن هنا في الولايات المتحدة. ولكن دعونا نكُن نزيهين على الأقل إزاء ما يمكن خلف الأخبار التي تقول إن الرئيس ترامب قد وافق على الاجتماع بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أيل، الرجل الذي كان يصفه بـ"السمين" و"رجل الصاروخ".
كانت وسائل الإعلام الأميركية في الولايات المتحدة تسرف منذ بعض الوقت في إهالة المديح على ترامب، مدعية بأن "عقوباته الصارمة"، والتحركات العسكرية المهددة حول شبه الجزيرة الكورية، وحديث البيت الأبيض المسرب عن توغلات "تدمي الأنف" في كوريا الشمالية، أو التهديدات بتدمير البلد، هي التي أجبرت كيم على الموافقة على المشاركة في المباحثات.
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً. ومع أننا قد نأنف من الاعتراف بها، فإن الحقيقة هي أن ما دفع المفاوضات كان إصرار كيم العنيد في وجه العقوبات والمقاطعات والتهديدات الأميركية، وعلى اختبار وتطوير ترسانة نووية موثوقة من الرؤوس الذرية والحرارية، وإظهار أن لديه صواريخ تستطيع الوصول إلى أهداف أميركية، والتي ربما تشمل الولايات الثماني والأربعين الجنوبية.
بوجود نحو 60 سلاحاً نووياً يمكن إيصالها، وفقاً لبعض التقديرات، فقد وصلت كوريا الشمالية بقيادة كيم إلى النقطة التي تجد فيها الولايات المتحدة أن الطريقة الوحيدة التي تأمل فيها بتقويض إنجازاته هي شن حرب شاملة ضد الشمال، بما لديه من جيش من مليون جندي ومدفعية مخفية في الأرض. وحتى عندئذٍ، فإن فرص القيام بذلك من دون إطلاق كوريا الشمالية بعضاً من رؤوسها النووية على الأقل سوف تكون ضئيلة.
يجب أن يُعزى الفضل أيضاً إلى رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، الذي تجاهل أميركا بمد يده إلى كيم، أولاً عن طريق توجيه دعوة لكوريا الشمالية للمشاركة في الأولمبياد الشتوية التي أقيمت واختتمت بنجاح في كوريا الجنوبية، بما في ذلك إشراك فريق كوري نسائي جنوبي وشمالي في لعبة الهوكي، ثم عرضه الاجتماع في الشمال مباشرة مع كيم، والذي أوسل مون بعده مباشرة دعوة كيم إلى الاجتماع بالرئيس ترامب.
وقد عارضت الولايات المتحدة دعوة الأولمبياد، وكانت تضغط على مون حتى لا يلتقي بكيم، محاولة تقويض الاتفاق من خلال زيادة العقوبات على الشمال، لكنها أخفقت. وطوال كل ذلك، وسط دعوات من كوريا الجنوبية ومن كل من الصين وروسيا لأن تتفاوض الولايات المتحدة مع كيم، ظلت إدارة ترامب تطالب، مثل نظيراتها من قبل، بأن تتخلص كوريا الشمالية من رؤوسها النووية قبل أي مفاوضات -وهو مطلب تعرف أنه يعني عدم قيام مفاوضات.
الآن، فجأة، وقد ووجهت بعرض حقيقي لمفاوضات تجري بين رئيسي الدولتين وجهاً لوجه، وبعرض قيل إن كيم قدمه بالتخلص من أسلحته النووية إذا أعطت الولايات المتحدة ضماناً بعدم محاولة الإطاحة بالحكومة الكورية الشمالية، وجدت الولايات المتحدة نفسها مجبرة على القبول.
تلك هي القصة الحقيقية هنا.
منذ وضعت الحرب الكورية أوزارها بهدنة مسلحة ما تزال قائمة في 27 تموز (يوليو) من العام 1953، رفضت الولايات المتحدة التفاوض من أجل التوصل إلى معاهدة سلام حقيقية، تاركة تلك الحرب الوحشية مستمرة فعلياً على مدى 65 عاماً مدهشة. وخلال كل هذه الفترة، حافظت الولايات المتحدة على ما يرقى إلى احتلال لكوريا الجنوبية، داعمة في البداية سلسلة من الدكتاتوريين الوحشيين، ثم ببساطة ممارسة نوع من السلطة العسكرية على القوات العسكرية الكورية الجنوبية، كنوع من المجاملة لقرار مجلس الأمن 1950 الذي جعل الأمم المتحدة القائد الأعلى لقوات الأمم المتحدة التي أرسلت لمحاربة جيش الشمال.
كان ذلك صفقة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، التي كانت قادرة على الاحتفاظ بتواجد عسكري لنحو 30-50 ألفا من جنودها، وقواعد بحرية وقواعد جوية -والآن سلسلة من صواريخ نظام "ثاد" المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، تحت قيادتها، على شبه الجزيرة الكورية بالقرب من كل من الصين وروسيا، وللمساعدة على تبرير الموازنات العسكرية الهائلة المستمرة، حتى بينما تنضم الصين إلى المجموعة الاقتصادية العالمية وبينما كانت روسيا تتخلى عن الحرب الباردة.
ولكن، الآن وقد أصبحت كوريا الشمالية بوضوح قوة نووية، على الأقل على قدم المساواة مع باكستان والهند، بل وربما الاقتراب من إسرائيل، على الأقل في عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها، فإنه يتم إجبار الولايات المتحدة على التخلي عن الحرب كخيار لنزع السلاح النووي من ذلك البلد.
ومع غزو الولايات المتحدة لكل من ليبيا والعراق، تم فرض واقع على دول العالم الموضوعة على قائمة "القمامة" الأميركية، والتي تقول "إنك إذا لم تكن تمتلك أسلحة نووية، فقد انتهى أمرك". وكان الزعماء الكوريون الشماليون، بمن فيهم والد كيم، قد اعتنقوا ذلك الدرس في القلب وعملوا باجتهاد لتطوير أسلحة نووية بينما يستطيعون.
والآن، بينما البعض في إدارة ترامب يستمعون إلى الضغوطات من زعيم إسرائيل الفاسد بنيامين نتنياهو الذي يدعو إلى الهجوم على إيران التي أبرمت اتفاقاً مع إدارة اوباما السابقة لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الأميركية، (وهو ما لم يحدث أبداً) فإن الحديث عن غزو كوريا الشمالية آخذ في الاضمحلال. ما هو الفرق: إن إيران، الدولة التي تضم أكثر من 80 مليون إنسان تحت خطر التعرض لهجوم من إسرائيل والولايات المتحدة، وربما السعودية؛ في حين أن كوريا الشمالية، الدولة الأقل من ثلث ذلك الحجم والأكثر فقراً بكثير ليست واقعة تحت ذلك الخطر. الفرق: لدى كوريا الشمالية أسلحة نووية وإيران لا تمتلكها.
في الأثناء، قامت إدارة ترامب، من خلال انتقاداتها وظهورها بمظهر المتجه باطراد إلى التخلي عن اتفاقية إدارة أوباما النووية مع إيران، بتسميم رغبة الاستمرار في التفاوض على الأسلحة النووية مع بلدان مثل روسيا وكوريا الشمالية. وإذا اجتمع ترامب مع كيم، فسوف يترتب على رئيسنا، نجم تلفزيون الواقع الذي يفترض أنه يتقن "فن إيرام الصفقة"، أن يقدم بعض الالتزامات المؤكدة بعدم غزو كيم قبل توقُّع أن يوافق كيم على تفكيك سياسته القائمة الآن بقوة على ضمان امتلاك أسلحة نووية.
ربما سيكون على الولايات المتحدة أن توافق على سحب بعض قواتها المحتلة وقواعدها الأمامية من كوريا الجنوبية، ووقف تمارين "المناورات المشتركة" ذات الصبغة المعادية لكوريا الشمالية مع جيوش كوريا الجنوبية واليابان. ومن المؤكد أنه سيكون عليها الموافقة على إنهاء حالة الحرب مع كوريا الشمالية، وإلغاء النسخة الأصلية من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 84 الذي صدر في العام 1950، والذي خول قوة للأمم المتحدة، بقيادة أميركية، بمقاومة غزو الشمال للجنوب. وسيكون من شأن هذا الاتفاق تحرير كوريا الجنوبية من وضعها الحالي "كمحمية" للولايات المتحدة، وربما حتى تمهيد الطريق أمام إعادة توحيد تدريجية للبلدين في بلد واحد.
من الصعب التنبؤ بالمكان الذي سيذهب إليه هذا كله. ولكن، مع دعوة كيم لترامب للتفاوض على إنهاء حرب البلدين متعددة الأجيال ومع قبول ترامب الظاهري لهذا العرض، من المهم أن نكون واضحين إزاء ما يحدث ولماذا يحدث، وليس افتراض أن التكتيكات المتشددة للبيت الأبيض وشاغله الحالي هو الذي يحرك الأمور.
الدرس الذي تتعلمه البلدان حول العالم التي ترفض الإملاءات الأميركية واضح: إذا كنتَ تمتلك أسلحة نووية، فإنك تُعامل بشكل مختلف عما إذا كنتَ لا تملكها.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

Its North Korea’s Kim Jog-un, Not Trump, Who Forced the US to the Negotiating Table
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالثلاثاء 20 مارس 2018, 6:37 am



I’m no fan of police states or of dictators, whether in Russia, China, North Korea or under development here in the United States, but let’s at least be honest about what’s behind the news that President Trump has agreed to meet with North Korean leader Kim Jong-un, the man he has been calling “fat” and “Rocket Man.”
The corporate media in the US has been lavishing at times grudging praise on Trump, claiming that it was his “harsh sanctions” and threatening military moves around the Korean Peninsula, and leaked White House talk of “bloody nose” incursions into North Korea, or threats to destroy that country that forced Kim to agree to talks.
The reality is quite the opposite, though. While we may be loath to admit it, that truth is that it has been Kim’s dogged persistence, in the face of US sanctions, boycotts and threats, in testing and developing both a credible nuclear arsenal of atomic and thermonuclear weapons, and in demonstrating that he has missiles that can reach US targets, probably including the lower 48 states.
With as many as 60 such deliverable weapons, according to some estimates, Kim’s North Korea has reached a point where the only way the US could hope to undo his accomplishment would be an all-out war against the North and is one-million-man army, its dug-in artillery, and even then the chances of doing this without North Korea launching at least some of its nukes would be slim.
Credit should go also to South Korea’s President Moon Jae-in, who has defied the US by reaching out to Kim, first by inviting North Korea to participate in the Winter Olympics just completed successfully in South Korea, including the fielding of a joint North and South Korean women’s hockey team, and then offering to meet directly in the North with Kim, after which Moon delivered Kim’s invitation to meet with President Trump.
The US had opposed the Olympics invitation, and has been pressuring Moon not to meet with Kim, trying to queer the deal by upping the sanctions against the North, but failed. All along, amid calls in South Korea and by both China and Russia, for the US to negotiate with Kim, the Trump administration, like those before it, has been demanding that North Korea first get rid of its nuclear weapons before any negotiations — a demand that it knew meant no negotiations.
Now, suddenly, faced with a real offer of head-of-state face-to-face negotiations, and a reported offer by Kim to get rid of the country’s nuclear weapons if the US gives a guarantee not to attempt to overthrow the North Korean government, the US has been forced to accept.
That’s the real story here.
Ever since the Korean War fighting ended in an armed truce in place on July 27, 1953, the US has refused negotiations for a real peace treaty, leaving that brutal war technically still on for an astonishing 65 years. During that time, the US has maintained what amounts to an occupation of South Korea, initially propping up a series of brutal dictators, and then simply exercising military authority over South Korea’s own military forces, courtesy of a 1950 UN Security Council Resolution making the US the supreme commander of UN forces dispatched to combat the North’s military.
It’s been a great deal for the US, which has been able to maintain a strong military presence of some 30-50,000 troops, naval bases and air bases, and now a THAAD anti-missile array in South Korea, under its own command, on the Korean Peninsula quite near both China and Russia, and to help justify continued massive military budgets even as China was joining the world economic community and Russia was abandoning the Cold War.
But with North Korea now demonstrably a nuclear power, at least on a par with Pakistan and India, and approaching perhaps even Israel, at least in the number of its nuclear weapons, the US is being forced to abandon war as an option for denuclearizing that country.
With the US invasions of Libya and Iraq, the reality has been impressed on nations of the world that are on America’s “sh*t list” that “if you don’t have nuclear weapons, you’re toast.” North Korea’s leaders, including Kim’s father, took that lesson to heart and worked assiduously to develop nuclear weapons while they could.
Now while some in the Trump administration are listening to pressure from Israel’s corrupt leader Benjamin Netanyahu calling for an attack on Iran, which reached an agreement with the prior Obama administration to halt its uranium enrichment program in return for a lifting of US sanctions (which never happened), talk of invading North Korea is fading away. What’s the difference: Iran, a nation of over 80 million people, is at risk of attack by the US, Israel, and perhaps Saudi Arabia, while North Korea, a nation less than a third that size and far more impoverished and underdeveloped, is not. The difference: North Korea has nukes and Iran does not.
Meanwhile, the Trump administration, by criticizing and appearing increasingly ready to renounce the Obama administration’s nuclear agreement with Iran, has poisoned the well of negotiation on nuclear weapons going forward with countries like Russia and North Korea. If Trump meets with Kim, our supposedly “art of the deal” reality-star president will have to make some pretty iron-clad commitments not to later renege and invade before Kim can be expected to agree to dismantle his now formidable nuclear arsenal insurance policy.
Perhaps the US will have to agree to remove its occupying forces and forward bases from South Korea and to cease its regular hostile “joint-training” exercises of North Korea with South Korean and Japanese militaries. Certainly it would have to agree to ending the state of war with the North, and to a revocation of the original UN Security Council Resolution 84 passed in 1950 that authorized a UN force, commanded by the US, to resist the North’s invasion of the South. Such an agreement would free South Korea from its position of a “protectorate” of the US, and perhaps open the way to a gradual re-unification of the two countries into one.
It’s hard to predict where all this will go, but with Kim’s invitation to Trump for negotiations to end the two countries’ multi-generational state of war, and Trump’s apparent acceptance of the offer, it’s important to be clear about what is happening and why, and not to simply assume that hard-line tactics by the White House and its current occupant are what is driving things.
The lesson that is being learned by countries around the world that have been resisting US dictates is clear: If you have nuclear weapons, you get treated differently than if you don’t
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين   حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين Emptyالسبت 24 مارس 2018, 7:00 pm

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟


حين يلتقي" دونالد -  كيم "في عالم ينتمي للمجانين File

راميش ثاكور*
كانبيرا- في العام الماضي، كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يتقاذفان الإهانات على نحو أشبه بتلامذة رياض الأطفال -فقال ترامب عن كيم: "إنه الرجل الصاروخ في مهمة انتحارية"، ورد عليه كيم بوصفه "مخرف أميركا المختل عقلياً"- في حين هدد بتحويل شرق آسيا إلى أرض قاحلها خرِبة بفعل الدمار النووي. والآن، في تطور مذهل ومثير، من المقرر أن يلتقي هذان الرئيسان بحلول شهر أيار (مايو) المقبل. ويُقال إن كيم على استعداد لنزع سلاح بلده النووي، وأنه متشوق إلى التحدث بشكل مباشر مع ترامب، الذي أعلن موافقته على اللقاء.
لكن الواقعية الحذرة يجب أن تخفف من منسوب التفاؤل المحيط بمثل هذه الأحداث. فكوريا الشمالية تعتبر مشكلة نووية من الجحيم. ولا تستطيع كوريا الجنوبية ولا الولايات المتحدة السيطرة على السرد؛ وهنا تشكل تعريفات النجاح أو الفشل أهمية كبرى؛ ويبدو ترامب مضطراً إلى دخول المحادثات بلا استراتيجية خروج. وقد أدت السنوات الستون التي مرت منذ انتهت الحرب الكورية في العام 1953 -بوقف إطلاق النار وإنما من دون التوصل إلى اتفاق سلام- إلى تفاقم حالة الجمود التي تزداد خطورة باستمرار. وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يشن أي من الجانبين هجوماً نووياً متعمداً، فإن خطر اندلاع حرب نتيجة لسواء تواصل، أو سوء فهم، أو سوء تقدير، هو خطر حقيقي وقائم.
كانت كل التصريحات الرئيسية حتى الآن صادرة عن سيول، وليس بيونج يانج أو واشنطن. فقد انتُخِب الرئيس مون جاي إن، المولود لأسرة من اللاجئين من كوريا الشمالية، على وعد بتبني نهج ثنائي في التعامل مع الشمال: العقوبات والدبلوماسية. وأدت هذه السياسة إلى المبادرة الأوليمبية التي حضرت بموجبها السيدة كيم يو جونج، شقيقة كيم جونج أون، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في بيونج تشانج، وخاض البلدان المنافسة كفريق واحد. وبعد ذلك، سافر مستشار مون لشؤون الأمن القومي، تشونج إيوي يونج، ورئيس الاستخبارات سوه هون إلى بيونج يانج وواشنطن؛ حيث أعلنا عن لقاء القمة المرتقب وهما يقفان في حديقة البيت الأبيض مع سفير كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، تشو يون جي، وإنما في غياب أي مسؤول أميركي.
أجرت كوريا الشمالية أولى تجاربها النووية الست في العام 2006. ويتألف برنامجها النووي من عناصر عديدة، وقد تنهار المحادثات حول ما يجب حظره، وما يمكن السماح به، وما ينبغي عكس اتجاهه، وفي مقابل أي تنازلات من الولايات المتحدة. هل يستلزم الاتفاق تجميد قدرة كوريا الشمالية عند المستويات الحالية، أم النزع الكامل للسلاح النووي، والذي يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه؟ تتوقف الإجابة عن دوافع كوريا الشمالية في الحصول على القنبلة والموافقة على المحادثات.
من منظور نظام كيم، كان الدرس الرئيسي المستفاد من مصير سلوبودان ميلوسيفيتش، وصدّام حسين، ومعمر القذافي، هو أن الأسلحة النووية وحدها هي القادرة على تحييد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتغيير النظام. لكن الولايات المتحدة لم تشن أي هجوم على كوريا الشمالية في العقود التي تلت العام 1953، عندما لم تكن تلك الدولة تملك القنبلة. وعلى النقيض من ذلك، كانت القدرة النووية المتنامية لدى الشمال سبباً في دفع الولايات المتحدة إلى الاستعداد بهدوء للحرب بينما تمسكت بالأمل في القدرة على تجنبها. وتشكل العقوبات أداة فعّالة لإرغام كوريا الشمالية على الامتثال لمطلب الأمم المتحدة بالتخلي عن الأسلحة النووية، وقد يكون من الخطير أن نستنتج أن الآلام الناجمة عنها دفعت كيم إلى المحادثات.
على نحو مماثل، لم يفعل التهديد بشن ضربات عسكرية أميركية شيئا يُذكَر لتغيير رأي كيم: وحتى المحللون الغربيون لا يعتبرون هذا التهديد جديراً بالتصديق. والواقع أن الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على تحديد، وتعيين، وتدمير كل الفئات الثلاث من الأهداف النووية: الرؤوس الحربية، والبنية الأساسية لإنتاج القنابل، ووسيلة التوصيل. كما تمتلك كوريا الشمالية قدرات عسكرية تقليدية هائلة، وربما تصل تقديرات الخسائر البشرية للصراع المحتمل في المجمل إلى 25 مليون شخص، اعتماداً على أنواع الأسلحة المستخدمة، والمسرح الجغرافي للنزاع، والدول التي قد تتورط فيه.
في شهر شباط (فبراير) الماضي، قال مون: "يتعين على الولايات المتحدة أن تخفض سقفها للحوار، ويتعين على كوريا الشمالية أيضاً أن تُظهِر استعدادها لنزع السلاح النووي" كخطوة أولى حاسمة. وقد أصبحت القمة في حكم الممكن لأن الولايات المتحدة وافقت على هذه المشورة، وحولت مطلبها بنزع السلاح النووي، الذي كان شرطاً مسبقاً للمحادثات، إلى هدف للمفاوضات.
لكن كيم لن يثق بالضمانات الأميركية الأحادية. ولذلك، فإن أي اتفاق سوف يتطلب دعم الصين وروسيا، ويتطلب المساعدات الاقتصادية ومساعدات الطاقة من اليابان وغيرها، والتأييد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد رحبت كل من الصين وروسيا بالأخبار حول المحادثات المباشرة، لكن اليابان تبدو غير مرتاحة.
سوف تستكشف كل الأطراف العناصر الستة التي يتألف منها الاتفاق الذي تسعى كوريا الشمالية إلى إبرامه: معاهدة سلام في محل الهدنة القائمة منذ العام 1953، والإعفاء الشامل من العقوبات، وإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والاعتراف الدبلوماسي، وقبول الأنشطة الفضائية لكوريا الشمالية، ومساعدات الطاقة النووية.
يتعين على كوريا الشمالية أن توقف كل التجارب النووية والصاروخية حتى انعقاد القمة، وسوف تظل العقوبات قائمة. ولكن، هل تقوم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتعليق المناورات العسكرية المشتركة؟ من منظور كوريا الشمالية، يعني نزع السلاح النووي بالكامل سحب الولايات المتحدة وسائل الردع النووي الممتدة من شبه الجزيرة الكورية.
تشكل قمة كيم-ترامب فرصة يصعب انتهازها ويسهل إهدارها. وعلى سبيل المثال، إذا سحب ترامب التصديق على الاتفاق النووي مع إيران في الثاني عشر من أيار (مايو)، قبيل انعقاد القمة، فيكاد يكون من المؤكد أن تدعو هذه الخطوة إلى التشكيك في نوايا أميركا وقدرتها على احترام الاتفاقيات الدولية التي جرى التوصل إليها عن طريق التفاوض.
علاوة على ذلك، هناك مسألة عامة تتعلق بجهل ترامب، وافتقاره إلى الخبرة في عالَم السياسة الخارجية، والمناصب العديدة الشاغرة في وزارة الخارجية الأميركية. فحتى الآن لا يوجد سفير أميركي في سيول، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقاعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون سياسة كوريا الشمالية، جوزيف يون. وفي غياب أساس دبلوماسي عريض، فقد يتفوق كيم الماكر المراوغ على ترامب في الدهاء. وقد حصلت كوريا الشمالية بالفعل على دفعة دعائية قوية بفضل قرار المشاركة في الألعاب الأوليمبية الشتوية والاستعداد للجلوس مع ترامب، وسوف يضفي لقاء القمة مع الرئيس الأميركي الشرعية على كيم.
غير أن ترامب أثبت كونه رجلاً يتمتع بحس براغماتي، وليس إيديولوجيا. وقد يثبت نهج الصفقات الذي يتبناه أنه المفتاح إلى الحل. وسواء كانت دوافعه حقيقية أو تكتيكية، فقد أشاد مون على نحو مستمر بموقف ترامب الصارم المتمثل في فرض الحد الأقصى من الضغط باعتباره وسيلة مفيدة لاكتساب اهتمام كيم بحل دبلوماسي محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، لا يحمل ترامب أي إرث تاريخي، وقد يوفر أسلوبه الحاسم، حتى وإن كانت جذوره تمتد إلى تهور واندفاع، ذلك الاختراق اللازم للتغلب على عقود من الجمود المتراكم. وقد تكون قدرة ترامب على عكس اتجاهه وإنكار قيامه بذلك مفيدة بالقدر نفسه. فإذا كانت صفقة جيدة مطروحة على الطاولة، فلن يكون أي شيء فعلته الولايات المتحدة أو قاله ترامب في الماضي كافياً لمنعه من اغتنام الفرصة. وبهذه الخيوط الواهية من الأمل يتعلق السلام النووي.
*مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وهو مدير مركز عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح في الجامعة الوطنية الأسترالية.
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حين يلتقي" دونالد - كيم "في عالم ينتمي للمجانين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يتطلع ترامب إلى فعل "شيء كبير" عندما يلتقي كيم؟
» نائب خادم الحرمين الشريفين يلتقي زعيم التيار الصدري
» دونالد ترامب
» دونالد ترامب والقدس.. حوار مع ريتشارد هاس
» هزيمة دونالد ترامب هي بداية وليست نهاية لمشاكل الأمة الأمريكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: