منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل يكسب الغرب في أفغانستان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Empty
مُساهمةموضوع: هل يكسب الغرب في أفغانستان؟    هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Emptyالثلاثاء 27 مارس 2018, 9:32 am

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟ الموجة الأخيرة من النازحين تتوقع العكس


هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  File

سكوت بيترسون - (كريستيان سينس مونيتور) 14/3/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
تشكل ماغول، بينما جسدها يرتجف والدموع تنهمر من عينيها، صورة مصغرة لما يعنيه أن يكون المرء بين آخر مجموعة من ضحايا الحرب في أفغانستان.
جاء متشددو طالبان إلى بلدتها في محافظ وارداك وسط البلاد في منتصف العام 2017، وخلال معركة مع الشرطة الأفغانية، أحرقوا منزلها وقتلوا زوجها، المزارع الذي كان خارج البيت "يقوم بأعماله الروتينية المعتادة"، كما تقول.
وبذلك، لم يعد لدى ماغول أي خيار سوى الهرب مع ابنيها اليافعَين والانضمام إلى صفوف نحو نصف مليون شخص من المشردين داخلياً في أفغانستان، الذين فروا من ديارهم في العام 2017 وحده. وتضيف هذه الموجة الجديدة إلى المقاييس المدهشة لهذه الحرب المستمرة، بعد 16 سنة من وصول القوات الأميركية إلى البلد من أجل الإطاحة بنظام طالبان.
أحد ابنَي موغول يستجدي المارة الآن في شوارع كابول، ويعود إلى البيت بعد وقت طويل من حلول الظلام، على الرغم من الخطر الدائم الذي تشكله السيارات المفخخة.
وتقول ماغول وهي تنتحب على أرضية غرفة رثة في الناحية الشرقية البعيدة من العاصمة الأفغانية: "أقول له أن لا يعود إلى البيت متأخراً وإلا ستقتله طالبان كما قتلت والده".
وتضيف: "لكنه يجيب بأن من الأفضل أن يقتلوه على أن يعيش في هذه الظروف". وتتنهد ماغول: "يقول إن الموت أفضل من هذه الحياة".
هذه العائلة الممزقة وحيدة بالكاد، وتجربتها هي مجرد نتيجة واحدة لعدد متزايد من الأسباب التي كانت وراء التصعيد الأخير في التشرد في عموم البلد. ومع أكثر من 1.5 مليون من النازحين الأفغان -نحو 4 في المائة من السكان تقريباً- الذين تشردوا بعد أربعة عقود من النزاع، بالإضافة إلى نحو 448000 مشرد إضافي في العام 2017 وحده، فإن وكالات الإغاثة تكافح من أجل أن تقدم المساعدة بينما يتلاشى من الذاكرة ذلك السرد السائد عن التقدم الاجتماعي والسياسي الأفغاني، الذي دفعت الولايات المتحدة والحكومات الغربية من أجله على مدى أعوام.
يقول وليام كارتر، رئيس برنامج مجلس اللاجئين النرويجي في كابول، وهو من أضخم المنظمات غير الحكومية في البلد والتي تقدم ملاجئ الطوارئ والغذاء والدواء والمياه وتصل إلى حوالي 300.000 شخص أفغاني سنوياً، "يشكل هذا بالنسبة لنا مؤشراً على أن البلد أقل أمناً بكثير، حيث يشعر الناس بأنهم أقل أمناً ويقيناً بكثير".
ويضيف السيد كارتر: "بغض النظر عن أي مقاييس أخرى، يشعر الناس بأنهم مضطرون إلى مغادرة منازلهم، وهو مؤشر كافٍ على منسوب الحرارة هنا". وتشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أن هناك أكثر من 30.000 أفغاني شردوا فعلياً خلال هذا العام، وثلث هذا العدد "في مناطق يصعب الوصول إليها".
ويقول محللون وخبراء في الإغاثة، إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأفغان، في هذه المرحلة من الحرب الأفغانية المشتعلة منذ وقت طويل، يهربون من منازلهم بهذه الأعداد الضخمة.
أحد الأسباب الاستراتيجة هو أن طالبان وسعت الأراضي التي تسيطر عليها بحيث أصبحت تسيطر على 44 في المائة من مساحة البلد اليوم، منذ أن انسحبت الولايات المتحدة والناتو القسم الأكبر من قواتهما.
الخوف من الانتقام
عنى ذلك المزيد من المعارك التي تجري على الأرض -غالباً من أجل السيطرة على المراكز السكانية أو للدفاع عنها. وحتى على الرغم من أن طالبان غيرت تكتيكاتها في بعض الأماكن -حيث تتصرف بطريقة أكثر قبولاً لدى السكان المحليين على سبيل المثال، من أجل كسب دعمهم- فإنها قامت في العديد من الأماكن الأخرى، مثل قرية ماغول، بمهاجمة أولئك السكان الذين رأت أنهم مؤيدون للحكومة.
كانت الأمم المتحدة غيرت في العام الماضي تصنيف أفغانستان من بلد في مرحلة ما بعد الصراع إلى بلد في مرحلة الصراع. وقد ظهرت المخاطر بوضوح في قرار اتخذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تعمل بلا خوف على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء العالم، بالانسحاب إلى حد كبير من أفغانستان بعد تعرض كوادرها إلى ثلاث عمليات قاتلة منفصلة.
من المفارقات أن البعض يلاحظون أن توسع طالبان عنى أيضاً سلاماً نسبياً في بعض المناطق -هدوءاً هشاً يمكن أن تقطعه موجة من آلاف عدة من الجنود الأميركيين الجدد الذين ينشرهم الرئيس ترامب مع أوامر من قبيل: "حاربوا وانتصروا".
لكن المدنيين يهربون في كثير من الأحيان من كل العنف، ومن الخوف من أن يؤدي تغيير في الحكم المحلي إلى الانتقام من أولئك الذين راهنوا على كابول.
ويقول أحد المسؤولين الغربيين في كابول، والذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الزيادة في أعداد الأشخاص المشردين داخلياً "تظهر أن التصعيد في القتال ما يزال مستمراً، وكيف أن المزيد من الرابحين والخاسرين يظهرون" بينما تستولي طالبان على المزيد والمزيد من الأراضي.
وقد وجد العديد من الأفغان أنفسهم "مدفوعين أو مُكرهين حقاً" على التحالف مع الحكومة عبر البلاد، عندما كنت القوات الأميركية وقوات حلف الناتو تسيطر على معظم البلد، وسألوا أنفسهم: من هو صديقنا؟
ويقول المسؤول الغربي "إنك إذا رفعت يدكَ وقلتَ: ’أنا صديقكم، وسوف أكون محافظ منطقتكم، أو إنني سأجند أولادي ليكونوا جزءاً من الشرطة المحلية‘... ثم يكون عندك في نهاية العام 2014، 100.000 جندي أجنبي يغادرون البلد، فإنه سيترتب فجأة على كل أولئك الناس الين رفعوا أيديهم أن يشرعوا في حزم حقائبهم".
تصعيد القصف الأميركي
كما أن التصعيد الأميركي الحاد في الضربات الجوية، والذي بدأ في العام الماضي، يصنع فرقاً، عندما يتخذ الأفغان الموجودون في مناطق الخطوط الأمامية قراراً حول ما إذا كانوا سيبقون أم سيذهبون.
ويقول كارتر: "من وجهة نظرنا فإننا نرى هذا التغيير في الصراع، حيث ميزان القوى السابق غير المتعادل أصبح الآن أكثر تساوياً، وحيث المزيد من الأراضي يجري التصارع عليها، وحيث المزيد من الناس ينزحون".
في الوقت نفسه، تشكل زيادة عدد القنابل التي تسقط بالقرب من منزلك "واحداً من العوامل الأكثر حسماً في تقرير أنه حان الوقت للرحيل"، كما يقول.
وهكذا، بينما كانت عناوين الأخبار تركز على الهجمات الكبيرة ضد قوات الأمن الأفغانية، كانت إحدى الأزمات المخبأة في المشهد هي أزمة السكان الذين ما يزالون يُجبرون على الانتقال. وقد ارتفعت الأعداد بشكل كبير ووصلت إلى 630.000 في العام 2016 -مع 200.000 من أولئك الذين نزحوا بسبب السقوط المؤقت للعاصمة الشمالية الإقليمية، قندوز، في يد طالبان.
كما يلاحظ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يتعقب حالات النزوح بسبب النزاعات، فإن الأثر الذي يحدثه ذلك على الأشخاص المشردين واضح وقيد التطور: "مع مرور الوقت وبسبب الإنهاك الذي ترتبه آليات التكيف، وتوفر المساعدة الطارئة الأساسية فقط، والمأوى غير المناسب، وغياب الأمن الغذائي، والوصول غير الكافي إلى المرافق الصحية، وكذلك الافتقار إلى الحماية، كل ذلك ينتهي إلى ظروف عيش خطيرة".
ولذك كان على اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تغير استراتيجتها تبعاً لذلك، عن طريق التراجع عن خفض تواجدها المخطط له في العام 2015، والذي كان في جزء منه قائماً على فرضية انخفاض أعداد النازحين الأفغان. وبدلاً من ذلك، ضاعفت المنظمة ميزانيتها ثلاثة أضعاف إلى ما وصل إلى 30 مليون دولار في السنة للعام 2018، في الجزء الضخم منه لاستيعاب الزيادة في الأعداد، كما يقول كارتر.
الأنظار مسلطة على أيِّ اتجاهات في العام 2018
من أصل محافظات أفغانستان البالغ عددها 34 محافظة، هناك 32 محافظة تصدر النازحين الداخليين، بينما تستضيفهم حوالي 30 محافظة. وبشكل عام، تشرد نصف النازحين الداخليين الأفغان مرتين في حقيقة الأمر.
مع ذلك، في بعض المناطق، "يبدو أن معدل ذهاب الأمور إلى الأسوأ قد انخفض"، كما يقول المسؤول الغربي الذي يضيف: "بعض الناس يتحدثون عن اتجاه مستوٍ وعن انخفاض في مستويات العنف... ويمكن وصف ذلك بأنه ’باكس طالبان’؛ حيث تستولي حركة طالبان على بعض المناطق ولا تجد فيها أي منافسة".
"وهكذا، فإنك إذا كنت مقيماً في مقاطعة هيلماند القصية في الشمال، أو في مقاطعة أوروزغان الريفية، فإن الأمور قد تبدو لك جيدة لأنك لم ترَ أي أميركيين، ولم يتم القضاء على محصولك من الأفيون أو حرقه.. ثم تأتي طالبان وتجمع ضرائبها، وإنما لمرة واحدة"، كما يقول المسؤول.
ويضيف: "لذلك، سوف ينظر الجميع ويراقبون في العام 2018 ليروا ما إذا كانت هذه الاتجاهات سوف تستمر. وهناك خطر أن يعيدنا وصول المزيد من القوات الأميركية إلى دورة جديدة من العنف".
ليست جيوب السلام المؤقت حيث تسيطر طلبان مقبولة عند الحكومة التي كافحت من أجل فرض إرادتها على عموم البلد، وأصبحت محرجة بسبب سلسلة من القنابل المميتة التي انفجرت في العاصمة وما وراءها.
ويقول أحد عمال المساعدة في كابول متحسراً، والذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: "لا شيء يذهب في الاتجاه الصحيح في أفغانستان".
ويضيف: "لدينا انتخابات قادمة هنا، وسوف نرى القليل من النسيج السياسي وهو يتمزق قليلاً، ولم يكن هناك أي شيء استطاع تخفيف حدة التمردات. ولذلك، فإن الفرصة الوحيدة هي أن تتمكن عملية السلام من فعل شيء، وهو ما نعتقد دائماً بأنه احتمال ضعيف".
بقاء قاتم على قيد الحياة 
كما لم يكن ذلك الاحتمال غير المرجح كافيا للحيلولة دون هجرة غولباخت، الأم لستة أطفال والتي ترتدي غطاء رأس أسود والتي هربت من هجوم ليلي شنته طالبان على قريتها في آذار (مارس) من العام 2017. أما زوجها حيدر، "الرجل البسيط والعامل" كما تقول، فقد تخلف في محاولة لحماية ابنته سكينة التي شلها الخوف ورفضت الانتقال.
لكن حيدر قتل، واستعيدت جثته المشوهة بعد أيام عدة بينما تم إحراق منزله. ومع أن سكينة ظلت على قيد الحياة، فإنها لم تتفوه بأي كلمة منذئذٍ. وهي تعيش اليوم مع من تبقى من أفراد العائلة في مأوى صغير، بنته لهم ودعمته لجنة الصليب الأحمر، وفيه مدفأة واحدة تعمل على الحطب، في غربي كابول.
وتقول غولباخت: "ليس هناك شيء جيد في طالبان. لو كانوا جيدين لما قتلوا زوجي". وكان المعظم من نحو 300 في قريتها في غور، وسط أفغانستان، قد هربوا منها.
في الغرفة مشهد بلا زمن، تحدده أصوات التكتكة الصادرة عن ثلاث فتيات يعملن على نول نسيج بدائي، ويحرزن تقدما متعباً في نسج سجادة خلال تسع ساعات من العمل.
تنهض البنات وينمن وفقاً لصوت الأذان الصادر عن مسجد مجاور. وفي أسابيع عدة استطعن نسج ستة إنشات فحسب من سجادة ستكون في يوم من الأيام أكثر من مترين طولا. وتقول غولباخت إنه إذا لم يكن في السجادة أي عيوب، فإنهن يأملن ببيعها بما بعادل 58 دولاراً.
بالنسبة لهؤلاء الناجين من الأفغان المشردين، ليست هناك ساعة على الحائط، ولا أي وسيلة أخرى لمعرفة الوقت.

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:
 Is the West winning in Afghanistan? Tide of displaced people suggests not
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يكسب الغرب في أفغانستان؟    هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Emptyالثلاثاء 27 مارس 2018, 9:35 am

[size=39]Is West winning in Afghanistan? Tide of displaced people suggests not.[/size]

MODELS OF THOUGHT 
Relief agencies are scrambling to provide help as the dominant narrative of Afghan social and political progress, pushed for years by US and Western governments, fades into memory with the Taliban's territorial gains.


MARCH 14, 2018  KABUL, AFGHANISTANHer body shaking and tears flowing, Maghul is the epitome of what it means to be among the latest crop of war victims in Afghanistan.
Taliban militants came to her town in central Wardak province in mid-2017, and during battle with the Afghan police, burned her home and killed her husband, a farmer who was out “doing his daily routine,” she says.
So Maghul had no choice but to escape with her two grown sons and join the ranks of nearly half a million internally displaced people (IDPs) who fled their homes in 2017 alone. The upheaval adds to an astonishing metric of the scale of on-going war, 16 years after American troops first arrived to oust the Taliban.

One son now begs on the streets of Kabul, coming home long after dark, despite the constant risk of car bombs.
“I tell him, ‘Don’t come late or the Taliban will kill you like they killed your father,’” says Maghul, sobbing on the floor of a threadbare room on a distant, western fringe of the Afghan capital
“He replies, ‘It’s better that they kill me, rather than live in these conditions,’” the mother recounts, resigned. “He says, ‘Death is better than this life.’”
This shattered family is hardly alone, their experience just one result of a growing multitude of causes for the recent surge of displacement across the country. With more than 1.5 million Afghans – roughly 4 percent of the population – displaced after four decades of conflict, and 448,000 added in 2017 alone, relief agencies are scrambling to provide help as the dominant narrative of Afghan social and political progress, pushed for years by US and Western governments, fades into memory.
“For us it’s a sign that the country is much less secure, people feel a lot less safe and certain,” says William Carter, the program head for the Norwegian Refugee Council (NRC) in Kabul, one of the largest nongovernmental organizations in the country, which handles emergency shelters, food, and water and reaches 300,000 Afghans a year.
“Regardless of the other metrics, people feel forced to leave their homes, which is a pretty telling indicator of the temperature here,” says Mr. Carter. The latest UN figures indicate that more than 30,000 Afghans have already been displaced this year, one-third of them in “hard to reach areas.”

There are many reasons why, at this stage of Afghanistan’s long-burning war, Afghans are fleeing their homes in such large numbers, analysts and relief experts say.
هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  0314-Afghan-2

Scott Peterson/The Christian Science Monitor/Getty Images
|
Caption

One strategic reason is that the Taliban have expanded their territory, to controlling or contesting 44 percent of the country today, since US and NATO withdrew the bulk of their forces in 2014.

Fear of retribution

That has meant more on-the-ground battles, often to seize or defend population centers. And even though the Taliban have adjusted their tactics in some places – behaving in a more acceptable manner to locals, for example, to win their support – in many other places, like Maghul’s village, they have attacked those they saw as supportive of the government.
The UN last year changed its category of Afghanistan from a post-conflict country to a country in conflict. The risks were made plain by a late 2017 decision by the International Committee of the Red Cross (ICRC), which works fearlessly on front lines around the world, to substantially cut back in Afghanistan after three separate, lethal incidents.

Ironically, some note that the Taliban expansion has also meant relative peace in some areas – a fragile calm that could be disrupted by an influx of several thousand new US troops deployed by President Trump with orders to “fight and win.”
But more often, civilians are fleeing both the violence and in fear that a change in local rule could bring retribution against those who threw in with Kabul.
The surge in IDPs “shows the escalation of the conflict continues, [and] how more winners and losers are emerging” as the Taliban takes more and more territory, says a Western official in Kabul, who asked not to be named.

Many Afghans were “really incentivized and coerced” to align themselves with the government across the country, when US and NATO forces controlled most of it, and asked: Who’s our friend?
“If you put up your hand and said, ‘I’m your friend, I will be your district governor, or I will volunteer my sons to be part of the Afghan local police’ … and then in 2014 you have 100,000 foreign troops leave, all of a sudden those people who put up their hands have to start packing their bags,” says the Western official.

Stepped up US bombing

The sharp rise in US airstrikes that began last year also makes a difference, when Afghans in front-line areas are making a decision whether to stay or go.

“From our point of view, we see that change in the conflict, where the previous unequal balance of power is now more equal and more territory is fought over and more people are being displaced,” says Carter.
At the same time, a surge in the number of bombs falling near your home “is one of the most decisive factors that it’s time to go,” he says.
So while headlines focus on high-profile attacks on Afghan security forces, one crisis largely hidden from view is of populations still being forced to move. The numbers have grown dramatically, reaching 630,000 in 2016 – with 200,000 of those from the temporary fall of the northern provincial capital of Kunduz to the Taliban.

The impact on those displaced is clear and evolves “over time due to exhaustion of coping mechanisms and only basic emergency assistance provided,” notes the UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs, which tracks conflict displacement with an interactive map. “Inadequate shelter, food insecurity, insufficient access to sanitation and health facilities, as well as a lack of protection, often result in precarious living conditions.”
The NRC, for one, has had to change its strategy accordingly, first by reversing a planned downsizing in 2015, which was partly predicated on fewer displaced Afghans. Instead, it has tripled its budget to perhaps $30 million for 2018, largely to accommodate the surge, says Carter.

Eyes on any 2018 trend

Of Afghanistan’s 34 provinces, as many as 32 produce IDPs, while some 30 provinces at the same time host IDPs. Roughly half of Afghanistan’s IDPs have, in fact, been displaced twice.

And yet, in some areas “the rate of worsening seems to be slowing,” says the Western official.
“Some people are talking about a flattening trend, and plateauing of the rates of violence … that can be described as a Pax Talibana, as the Taliban seize some areas and they are not contested,” he says.
“So if you are a resident of far-flung northern Helmand, or rural Oruzgan, maybe things are looking up for you, because this year you didn’t see any Americans, your poppy harvest was not slashed and burnt … the Taliban come around and collect their taxes, but only once,” says the official.
“So everyone’s going to be watching 2018 to see if these trends continue,” he adds. “There’s a risk that the arrival of more US forces will push us back into a cycle of escalating violence.”
Pockets of temporary peace where the Taliban are in control is not acceptable for the government, which has struggled to effectively impose its writ across the country and been embarrassed by a series of lethal bombings in the capital and beyond.
“Nothing is going in the right direction in Afghanistan,” laments one aid worker in Kabul, who spoke off the record.
“We’ve got elections coming up; we are bound to see a bit of the political fabric tearing a little, and there is nothing that has slowed down the insurgencies,” he says. “So the only potential is if the peace process does anything, which we always think is a low likelihood.”

Grim survival

And that unlikely prospect was not enough to prevent the exodus of Gulbakht, a mother of six with a black headscarf, who fled a Taliban night attack on her village in March 2017. Her husband, Haider, “just a simple man, a laborer,” she says, stayed behind in a bid to protect their daughter Sakina, who was paralyzed with fear and refused to move.
Haider was killed, his mutilated body recovered days later, and homes burned. Sakina survived, but since then has not said a word. Today the remaining family lives in a small shelter, built and supported by the NRC and warmed by a single wood-burning stove, in western Kabul.
“There is no good among the Taliban. If they were good, they would not kill my husband,” says Gulbakht, who only goes by one name. Most of the 300 families in their village in Ghor, central Afghanistan, fled.
In the room is a timeless scene, punctuated by the tick-tick sound of three daughters working at a rudimentary loom, making slow and tedious progress on a carpet during nine hours of winter daylight
They rise and sleep according to calls to prayer from nearby mosques. And in several weeks they have woven just six inches, of a carpet that will one day be more than two meters long. If there are no mistakes in it, says Gulbakht, they hope to sell it for the equivalent of $85.
For these displaced Afghan survivors, there is no clock on the wall, and no other means of marking time.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يكسب الغرب في أفغانستان؟    هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Emptyالأحد 15 سبتمبر 2019, 5:47 am

رغم إنفاق أمريكا 900 مليار دولار على محاربتها.. طالبان ما زالت قوية

كابول: يمثل الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001 بالنسبة للعديد من الأفغان، مثل زهرة عطيفي، التي قُتل زوجها تحت حكم طالبان، فرصة للبدء من جديد بعد العيش في ظل نظام قمعي.

وبعد 18 عاما، بعد أن أنفقت الولايات المتحدة نحو 900 مليار دولار ولقي أكثر من 147 ألف شخص حتفهم، أصبحت طالبان أكثر ثقة في العودة إلى السلطة. وتسيطر الحركة المتشددة على نصف البلاد أو تخوض صراعا للسيطرة عليه، وهي مساحة نفوذ أكبر من أي وقت مضى منذ الإطاحة بها عام 2001.

وقد اقتربت الحركة من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يمكن أن يمنحها المزيد من القوة، حتى بعد أن علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات فجأة.

والأمر الأسوأ بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها أن العديد من الأفغان يشعرون بخيبة أمل إزاء النظام المدعوم من أمريكا في كابول وعجزه، إلى جانب حلفائه الأجانب، عن احتواء طالبان وجماعة متمردة أخرى تنفذ هجمات دموية، هي تنظيم “الدولة”.

وقُتل أحد أبناء زهرة عطيفي على أيدي متطرفين من تنظيم “الدولة” منذ عامين.

وقالت عطيفي (45 عاما)، في منزلها بكابول: “منحنا انهيار نظامهم الوحشي على أيدي الأمريكيين أملا.. أملا مبهجا ذات مرة بأننا سنتحرر جميعا مرة أخرى من المخاوف والعنف مثل الدول الأخرى. لكن هذا لم يحدث”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة لديها الآن 14 ألفا فقط من إجمالي 22 ألفا و673 جنديا من القوات خارج البلاد في أفغانستان، بانخفاض كبير عن أقصى عدد للقوات وهو 100 ألف في عام 2011.

وقتل أكثر من 2400 جندي أمريكي و1144 جنديا من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفقا لموقع “icasualties” الذي يتابع أنباء قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يكسب الغرب في أفغانستان؟    هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Emptyالأحد 15 سبتمبر 2019, 5:48 am

هل يكسب الغرب في أفغانستان؟  Thawahri-420-1


هل من قُبيل الصّدفة أن يتزامن شريط الظواهري الجديد بمُناسبة ذكرى هجمات سبتمبر مع انهيار المُفاوضات الأمريكيّة الطالبانيّة واشتعال فتيل الحرب الإعلاميّة بين الجانبين؟ ولماذا ركّز الظواهري على مُهاجمة إسرائيل في الشريط؟ وماذا يعني هذا التّركيز مُستقبلًا؟

لا نعرِف ما إذا كان هُناك ترابطٌ بين انهيار المُفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكيّة وحركة طالبان، وتوزيع تسجيل صوتي للدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم “القاعدة” بمُناسبة ذِكرى هجَمات الحادي عشر من سبتمبر بعد غيابٍ طويلٍ، ولكنّ اللهجة التهديديّة للولايات المتحدة وإسرائيل، وحثّ أنصار التنظيم على مُهاجمة مصالحهما، يُوحي بمِثل هذا التّرابط، بطريقةٍ أو بأُخرى.
أبرز نُقاط مشروع الاتّفاق الذي تم التوصّل إليه بعد ثماني أشهر من المُفاوضات بين الجانبين الأمريكي والطالباني في الدوحة، هو إبعاد حركة طالبان للجماعات الإرهابيّة في إشارةٍ إلى تنظيميّ “القاعدة” و”الدولة الإسلاميّة” أو “داعش” ومنعهما من استخدام الأراضي الأفغانيّة لشَن أيّ هجَمات ضِد أمريكا ومصالحها في العالم، ولعلّ شريط الدكتور الظواهري الذي جاء بعد غياب استمرّ عدّة سنوات ويتزامن مع الحرب الإعلاميّة الشّرسة بين الجانبين، هو رسالةٌ مُوجّهةٌ للولايات المتحدة تُؤكّد أنّ تنظيم “القاعدة” موجودٌ ويتمتّع بحُريّةٍ مُطلقةٍ على الأراضي الأفغانيّة، وقد يكون أحد الأسلحة التي ستُستَخدم ضِد التّواجد الأمريكي في أفغانستان (14 ألف جندي) في المرحلةِ المُقبلة.
الدكتور الظواهري كان دائمًا يُركّز على “الطّابع العربي” لتنظيم “القاعدة” ويحرِص على توجيه عمليّاته ضِد أهداف إسرائيليّة، إلى جانب الأهداف الأمريكيّة على عكس رئيسه شيخ التنظيم أسامة بن لادن الذي كان يتمسّك بالبُعد الإسلامي له، ويُفضّل أن تكون عمليّات التنظيم في مُواجهة أنظمة يساريّة أو شيوعيّة في أطراف العالم الإسلامي مِثل الشيشان، وداغستان والفلبين وتايلاند والبوسنة، إلى جانب الأهداف الأمريكيّة، ومن غير المُستبعد أن تكون مُطالبته لأنصار التنظيم بمُهاجمة القوّات الغربيّة في جميع أنحاء العالم الإسلامي انتقامًا لجرائمهم في فِلسطين ودعمهم لإسرائيل هو انعكاسٌ لتوجّهٍ جديدٍ للتنظيم وعمليّاته.
الرئيس دونالد ترامب ألغى قمّة سريّة يحضُرها أشرف غني رئيس أفغانستان ومُمثّلون عن حركة طالبان في مُنتجع كامب ديفيد كانت مُقرّرةً الأحد الماضي، وفي اللّحظة الأخيرة بسبب هُجوم عناصر تابعة لحركة طالبان في كابول أدّى إلى مقتل جندي أمريكي و13 جنديًّا أفغانيًّا، الأمر الذي أشعل فتيل حرب إعلاميّة بين الجانبين، انعَكست تَوتُّرًا على الأرض في مُعظم أنحاء أفغانستان.
السيد ذبيح الله مجاهد، المُتحدّث باسم طالبان لم يُجافِ الحقيقة عندما طالب مُستشاري ترامب “أن يشرحوا له فهم ماهيّة الأُمّة الأفغانيّة التي يتعاطى معها، وأنّ أفغانستان هي مقبرة الامبراطوريّات”، فلم تحتل قوّة عُظمى أفغانستان إلا وخرجت مهزومةً بما فيها الإمبراطورية البريطانيّة التي هُزِمَت مرّتين، ولا نعتقد أنّ الاحتلال الأمريكي سيكون استثناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل يكسب الغرب في أفغانستان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "مأساة" أفغانستان؟
» تاريخ أفغانستان القديم
» أفغانستان في فترة الخمسينات والستينات
» من لبنان إلى أفغانستان.. ومن اليمن إلى أذربيجان.. مناطق مشتعلة.
»  أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: