منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟   كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2018, 5:29 pm

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟

مايكل شيفر عمر-مان - (مجلة 279+) 29/3/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
أطلق مسؤولو الأمن الإسرائيليون حملة عامة تُصوِّر "مسيرة العودة العظيمة" على أنها حدث عنيف ترعاه حماس. ولم تكن إسرائيل بحاجة أبداً إلى أعذار لقمع الاحتجاجات الفلسطينية السلمية بالعنف، وهو ما جعل تبريرها المُسبق للعنف أكثر إثارة للقلق.
*   *   *
قبل الحدث، قال كبير مسؤولي السياسة الدفاعية في إسرائيل لدبلوماسيين أميركيين مقولته الشائنة: "نحن لا نسير بشكل جيد مع نموذج غاندي". وكان رئيس الأمن الإسرائيلي، رئيس قسم السياسة في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد، يشرح كيف أنهم لا يمتلكون هم أنفسهم في الحقيقة، لا الوسائل ولا الصبر اللازمين لاحتواء الاحتجاجات الجماهيرية الفلسطينية اللاعنفية من دون استخدام العنف غير المتناسب -ولا هم على استعداد للسماح لمثل هذه الاحتجاجات بأن تحدث من دون أن يتم قمعها.
ليس من المستغرب والحالة هذه أن يعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في إطار الاستعداد للتعامل مع سلسلة من المسيرات الجماهيرية الفلسطينية اللاعنفية على طول الحدود بين غزة وإسرائيل بداية من نهاية الأسبوع، عن نشر 100 قناص من القوات الخاصة والعديد من ألوية المشاة في المنطقة. وسوف يكون هناك ضحايا فلسطينيون، كما قال الجنرالات لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.
مع ذلك، أصرّ المنظمون الفلسطينيون لـ"مسيرة العودة العظيمة" على أن حركتهم غير عنيفة. وقال حسن الكرد، أحد منظمي المسيرة في غزة لـ"مجلة 972+" الأسبوع الماضي: "نحن ضد رشق الحجارة أو حتى حرق الإطارات. سوف نحرص على أن لا يتصاعد الاحتجاج إلى العنف -على الأقل من جانبنا".
لكنّ الجانب الإسرائيلي هو الذي يثير مخاوف منظمي المسيرة. وفي غزة، كانوا يراقبون بقدر غير قليل من القلق بينما تقوم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، من خلال حجرة الصدى لمنافذ الإعلام الإسرائيلية، بتصوير مسيرتهم على أنها حدث ترعاه حركة حماس. وهم يدركون أن إدخال حماس في المعادلة هو بمثابة مبرر مسبق لإسرائيل لكي تستخدم العنف ضدهم؛ بما أنه إذا كان المشاركون في المسيرة عنيفين بطبيعتهم (كما توصف حماس)، فإن نشر 100 قناص سيكون بالتأكيد إجراء احترازياً معقولاً.
مع ذلك، فإن مشاركة حماس، سواء كانت اسمية أو جوهرية، تظل غير ذات صلة. وحتى لو كان دور الحركة الإسلامية في المسيرة أكبر مما يرغب المنظمون في الاعتراف به، فإن التاريخ يعلِّمنا أن قوات الأمن الإسرائيلية ستستخدم العنف ضد المتظاهرين على أي حال. ومع أن حماس توفر ذريعة مريحة، فإن هذه الذريعة ليست ضرورية في واقع الأمر. لم تكن إسرائيل بحاجة في أي وقت إلى تبرير لقمع النشاط السياسي الفلسطيني بعنف -خاصة عندما تخرج الجماهير الغفيرة إلى الشوارع.
تتزامن مسيرات يوم الجمعة مع ذكرى يوم الأرض، الذي تُذكِّر في حد ذاتها بالكيفية التي ردت بها قوات الأمن الإسرائيلية في العام 1976 على إضراب عام واحتجاجات جماهيرية نظمها المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل، بقتل ستة وإصابة 100 آخرين. ثم في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2000، ردت قوات الأمن الإسرائيلية على الاحتجاجات الشعبية التي قام بها مواطنون فلسطينيون في إسرائيل بقتل 13 وجرح نحو 1000 آخرين.
في الضفة الغربية، تستجيب قوات الأمن الإسرائيلية بانتظام للاحتجاجات غير المسلحة وغير العنيفة في كثير من الأحيان بالقوة المميتة. ويستخدم الجيش الإسرائيلي القناصة بشكل متكرر ضد المتظاهرين العزل. وعلى طول حدود غزة، حيث يفرض الجيش منطقة محظورة على جانب غزة من السياج، تُسفر الاحتجاجات بشكل منتظم عن سقوط ضحايا فلسطينيين.
من خلال إعلان أن حركة احتجاجات يوم الجمعة عنيفة حتى قبل حدوثها، أصبح رد الجيش الإسرائيلي بالعنف أمراً مفروغاً منه. وكان النذير المقلق بما سيحدث في نهاية الأسبوع في غزة هو الطريقة التي استجاب بها الجيش الإسرائيلي لسلسلة من "مسيرات العودة" المماثلة نحو حدود إسرائيل في العام 2011.
في يوم الأرض وذكرى النكبة في العام 2011، سار الآلاف من الفلسطينيين من لبنان وسورية والضفة الغربية وغزة وداخل إسرائيل نحو حدود البلاد. وعلى الحدود اللبنانية والسورية وحدود غزة، رد الجيش بإطلاق النار، فقتل العشرات وجرح المئات.
في حديثه مع "مجلة 972+" الأسبوع الماضي، أكد أحد منظمي مسيرة العودة العظيمة مراراً وتكراراً، أنه على الرغم من أن المنظمين لن يتفاجؤوا برد الجيش الإسرائيلي بالعنف، فإنهم لا يريدون مواجهات أو صدامات. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت لديه رسالة يريد توجيهها إلى الجمهور الإسرائيلي، ردّ الكرد بالإيجاب، وقال: "إننا نمد أيدينا إليهم، ونحمل غصن زيتون".
مع ذلك، تبدو المؤسسة الإسرائيلية عاجزة عن سماع تلك الرسالة. وكان موقف إسرائيل دائماً تجاه أي نشاطات، من المسيرات اللاعنفية إلى المقاطعة إلى حملات الضغط الدولية، أنه لا يوجد أي شكل مشروع للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. ولذلك، فإن كون السلطات الإسرائيلية لا تحتاج إلى عذر لاستخدام العنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين، هو بالضبط ما يجعل الحملة العامة لتصوير مسيرة الجمعة كحدث لحركة حماس، باعتبار أنها عنيفة بطبيعتها، مثيرة للقلق بشكل خاص.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

How Israel is predetermining a violent outcome for Gaza return march
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟   كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2018, 5:34 pm

[size=32]How Israel is predetermining a violent outcome for Gaza return march[/size]

Security officials have launched a public campaign painting the ‘Great Return March’ as a violent, Hamas-sponsored event. Israel has never needed excuses to violently suppress Palestinian protests, which makes this a priori justification of violence all the more worrying.

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Darkness-gaza-border-clashes

Palestinians gather near an ambulance after a protest near the border fence east of Gaza City, Gaza Strip, December 22, 2017

Israel’s senior-most defense policy official once famously told American diplomats that “we don’t do Gandhi very well.” Israeli security forces, Defense Ministry policy chief Amos Gilad was explaining, don’t really have the means or patience to suppress mass, nonviolent Palestinian protests without employing disproportionate violence themselves — nor are they willing to allow such protests to occur without being suppressed.

It is no surprise, then, that in preparation for a series of mass, nonviolent marches along the Gaza-Israel border starting this weekend, the Israeli army’s chief of staff announced the deployment of 100 special forces snipers and several infantry brigades to the area. There will be Palestinians casualties, the generals told Israel’s security cabinet.

Yet the Palestinian organizers of the “Great March of Return” insist that their movement is nonviolent. “We’re against stone throwing or even burning tires,” Gaza-based organizer Hasan al-Kurd told +972 Magazine this week. “We will make sure the protest doesn’t escalate to violence — at least from our end.”

It is the Israeli side that worries the march’s organizers. In Gaza they have been watching with no small amount of anxiety as the Israeli security establishment, through the echo-chamber of Israeli media outlets, has framed their march as a Hamas event. They understand that introducing Hamas into the equation serves as an a priori justification for Israel to employ violence against them; for if the marchers are inherently violent, then surely deploying 100 snipers is a reasonable precaution.

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Sharpshooter-22mm-uncropped

An Israeli army sharpshooter takes aim at Palestinian protesters on the edge of Nablus in the occupied West Bank, December 8, 2017. (Nasser Ishtayeh/Flash90)



Hamas’s participation, however nominal or considerable it may be, is a non-sequitur. Even if the Islamist movement’s role in the march is larger than the organizers are willing to admit, history teaches us that Israeli security forces will employ violence against the marchers anyway. Hamas is a convenient excuse but one that isn’t actually necessary. Israel has never needed a justification to violently suppress Palestinian political activity — especially when masses take to the streets


Friday’s march coincides with the anniversary of Land Day, which itself commemorates how in 1976 Israeli security forces responded to a general strike and mass protest of Palestinian citizens of Israel by killing six and wounding some 100 others. In October 2000, Israeli security forces responded to mass protests by Palestinian citizens of Israel by killing 13 and wounding around 1,000.

In the West Bank, Israeli security forces regularly respond to unarmed and often nonviolent protests with deadly force. The Israeli army regularly employs sharpshooters against unarmed protesters. And along the Gaza border, where the army imposes a no-go zone on the Gazan side of the fence, protests regularly result in Palestinian casualties.

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 12109963_10204802758295516_2700890387562013483_o

A bloodied Palestinian protester is seen at a protest in the eastern Gaza Strip that left six Palestinians dead and over 130 injured when IDF troops opened fire over the border, Gaza Strip, 9 October, 2015. (Ezz Za’noun/Activestills.org)


By declaring Friday’s protest action to be violent before it even occurs, the army’s own violent response becomes something of a foregone conclusion. Perhaps the most worrying harbinger of what may play out this weekend in Gaza, however, is the way the IDF responded to a series of similar “return marches” on Israel’s borders in 2011.

On Land Day and Nakba Day in 2011, thousands of Palestinians from Lebanon, Syria, the West Bank and Gaza, and inside Israel marched on the country’s borders. On the Lebanese, Syrian, and Gaza borders, the army responded with gunfire, killing dozens and wounding hundreds.

Speaking with +972 Magazine earlier this week, one of the Great Return March’s organizers reiterated over and over again that while they would not be surprised by violence from the army, they do not want confrontations or clashes. Asked if he has a message for the Israeli public, al-Kurd answered in the affirmative: “We are reaching out to them, holding an olive branch.”


Yet the Israeli establishment seems incapable of hearing that message. From nonviolent marches to boycotts to international pressure campaigns, Israel’s position has always been that there is no legitimate form of Palestinian resistance to the occupation. It is precisely because Israeli authorities need no excuse to mete out violence against Palestinian protesters that the public campaign painting this weekend’s march as a Hamas event, as inherently violent, is so worrying.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟   كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2018, 6:30 pm

استعدادات صهيونية خوفًا من رد قاس من حماس


ذكر مصدر أمني لموقع "والاه" الصهيوني أنه وبحسب المنشورات في وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام الفلسطينية، فإن حركة "حماس" تعتزم المضي قدمًا في مظاهرات عنيفة على طول الحدود خلال الشهر والنصف القادمين .

وأضاف الموقع إن هناك مواعيدًا أساسية هي يوم الجمعة المقبل، الذي يصادف ذكرى "مقتل" ناشطي الحركة خلال المظاهرات على السياج يوم الجمعة الماضي، و"يوم الأسير" في الرابع عشر من هذا الشهر و"يوم النكبة" في الخامس عشر من شهر أيار/مايو المقبل.

وبحسب الموقع، فإن المصدر شدد على أنه قبيل المظاهرات الضخمة المقبلة التي تخطط لها "حماس"، يقدّر المعنيون في ما تسمى "المؤسسة الأمنية" أن المنظمة "ستحاول الإرتقاء درجة، والعمل بشكل أعنف، وقال "نحن نستعد لكل السيناريوهات من ناحيتنا، وقد نجحت "حماس" في تركيز الإهتمام العالمي حولها، بما في ذلك إجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، على حد تعبيره.

وأضاف الموقع إن جيش الاحتلال إستأنف أمس الأعمال الهندسية على طول السياج الحدودي تحت حماية مكثفة من الأرض والجو.

وتابع أن عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا بالقرب من السياج الحدودي تفرقوا إلى منازلهم، في حين قالت بعض المصادر العسكرية إنه لا يزال هناك عدد محدود في الخيم التي أُنشأت في المنطقة.

وأشار الموقع الى أن قيادة المنطقة الجنوبية إستخلصت العبر من المظاهرات العنيفة التي حصلت يوم الجمعة الماضي، ووفقًا لذلك تقرر تكثيف العوائق بالقرب من الحدود مع القطاع. وبعد تحليل المنطقة وأساليب عمل "حماس" تقرر إقامة تلال ترابية إضافية حول أماكن إقتحام إضافية لمتظاهرين فلسطينيين.

وذكرت مصادر عسكرية صهيونية في قيادة المنطقة الجنوبية أن " "حماس" قد تتخذ قرارات بجبي ثمن من جيش الاحتلال عبر إستهداف دقيق للجنود بواسطة إطلاق نيران القنص أو من خلال المظاهرات، مضيفةً إن" "حماس" ستخاطر برد لاذع ضد الجيش ليس في منطقة السياج فحسب، وهذا الأمر يمكن أن يحصل بالتأكيد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟   كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Emptyالجمعة 06 أبريل 2018, 7:11 am

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 05a496


إسرائيل تتوعد الفلسطينيين… وليبرمان يهدد بـ«رد فعل من أقسى ما يكون»
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس على حدود غزة
Apr 06, 2018

غزة – «القدس العربي»: توعدت إسرائيل بأنها ستبقي على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 آذار/مارس بإطلاق النار في حال حصول «استفزازات» على الحدود مع قطاع غزة بعد أسبوع دموي قتل فيه الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا بينهم إثنان أمس الخميس.
ويأتي ذلك بينما يستعد الفلسطينيون لجولة جديدة من حركتهم الاحتجاجية على طول الحدود بين غزة وإسرائيل. 
وعشية هذه التظاهرات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت». وأضاف إلى الإذاعة الإسرائيلية العامة: «لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك».
والجمعة الماضي أدت تظاهرة لعشرات الآلاف على حدود غزة إلى اشتباكات دامية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا.
واستشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي جوي قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الخميس، كما استشهد في اليوم نفسه فلسطيني آخر متأثرا بجروح أُصيب بها برصاص إسرائيلي في مواجهات في شرق رفح الجمعة الماضي.
وبذلك يرتفع إلى عشرين عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ يوم 30 آذار/مارس الذي كان الأكثر دموية منذ حرب 2014 التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال ليبرمان: «نحن لا نواجه تظاهرة بل عملية إرهابية. عمليا كل الذين يشاركون فيها يتلقون راتبا من حماس أو حركة الجهاد الإسلامي».
ووصف الوزير الإسرائيلي مسؤولي «مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الاراضي المحتلة» (بتسيلم) المنظمة الإسرائيلية اليسارية غير الحكومية التي دعت الجنود الإسرائيليين إلى عدم إطلاق النار على الفلسطينيين بأنها «طابور خامس (…) ومرتزقة».
وبدأت المنظمة حملة تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية اعتبرها وزير الامن العام الإسرائيلي تحريضا على العصيان. وتتضمن حملة «بتسيلم» إعلانات يرد فيها «عفوا أيها القائد، لا يمكنني إطلاق النار».
ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إسرائيل إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس»، والفلسطينيين إلى تجنب الاحتكاك بسياج قطاع غزة الحدودي، في الجولة الجديدة لمسيرة «العودة». 
وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، في بيان، إنه «يتابع بقلق الخطابات والاستعدادات» لمسيرة العودة. 
وأكد المسؤول الأممي على وجوب «السماح للتظاهرات والاحتجاجات بالمضي قُدما بطريقة سلمية، وعدم تعريض المدنيين، لاسيما الأطفال، للخطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟   كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ Emptyالجمعة 06 أبريل 2018, 7:14 am

جرحى “مسيرة العودة”.. شواهد حيّة على “إرهاب” إسرائيل- (صور)



Apr 04, 2018

كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 10ipj2

[rtl]غزة- نور أبو عيشة: لم يتوقع الشاب محمد أبو القرايا (23 عاماً) أنه سيكون “الضحية” القادمة، بعد دقائق من محاولته إنقاذ فتىً كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة؛ خلال “مسيرة العودة وكسر الحصار” السلمية الطابع.[/rtl]
[rtl]محاولاتٌ عدة أجراها أبو القرايا من أجل إنقاذ حياة المُصاب، إلا أن رصاصات الجيش الإسرائيلي التي كانت تطلق صوب المنطقة القريبة منه، كانت تحول دون نجاح ذلك.[/rtl]
[rtl]لكن الدقائق الـ (20) التي مضت وتُرك الفتى خلالها ينزف، دفعت “أبو القرايا” للمغامرة بحياته، فذلك “واجب الإنسانية”، كما قال لوكالة “الأناضول”.[/rtl]
[rtl]وفور وصوله إلى الفتى، بدأ “أبو القرايا” بضمّ مكان النزيف ومحاولة وقفه، حتّى تشجّع شبان آخرون وهرولوا نحوه، وهمّوا بحمله وإخراجه من المنطقة “الساخنة”.[/rtl]
[rtl]وفي تلك اللحظة تماماً، تحوّل “أبو القرايا” إلى ضحية، حيث أُصيب في قدمه برصاصة الجيش الإسرائيلي، وسقط غارقاً بدمائه مكان الفتى المصاب.[/rtl]
[rtl]ونزف “أبو القرايا” لأكثر من 30 دقيقة، مضت وكأنها “دهر كامل”، كما يقول، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين شرق مدينة غزة وإسرائيل، حتّى تمكّن الشبان من إنقاذ حياته.[/rtl]
[rtl]ويضيف: “تم إنقاذي بعد معاناة طويلة، حيث تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار باتجاه الشبان الذين يقتربون لمحاولة انقاذي”.[/rtl]
[rtl]ويقول إن ما جرى معه، تكرر مع غالبية الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون تقديم المساعدة “الإنسانية” للمصابين بالرصاص الإسرائيلي.[/rtl]
[rtl]ويضيف إنه شارك في المسيرات، من أجل تحقيق حلمه بالعودة إلى قريته “بيت دَراس″، التي هُجر منها أجداده عام 1948، والتي تبعد عن غزة مسافة 32 كيلو متر.[/rtl]
كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 11ipj3

[rtl]وفور امتثاله للشفاء، يقول الشاب المصاب وهو مستلقي على أحد الأسرة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إنه سيعاود المشاركة في المسيرات السلمية، حتى عودته إلى أرضه المحتلة.[/rtl]
[rtl]وفي غرفة قريبة من أبو القرايا، يستلقي الفتى باسل الحلو (16 عاماً)، على سريره، محاولاً تشتيت ذهنه، كي لا يشعر بالألم الذي تسبب به انفجار رصاصة (من نوع متفجّر)، في قدمه، يوم الجمعة الماضي.[/rtl]
[rtl]ويصف الدقائق الأولى من تلك الإصابة بأنها كـ”الصعقة الكهربائية التي أصابته”.[/rtl]
[rtl]ويمسك الحلو رأسه ويغمض عينيه الاثنتين، قائلاً إنه “غير قادر على نسيان لحظة انفجار الرصاصة داخل قدمه”.[/rtl]
[rtl]ويقول الحلو لـ”الأناضول”، إنه كان يجلس بالقرب من تلّة تبعد عن السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل نحو 200 متر، فشاهد تساقط عدداً من الفتيان بشكل متتالٍ، على تلك التلّة.[/rtl]
[rtl]وحين رأى صديقه من بين الفتيان الخمسة، الذين أصابتهم الرصاصات الإسرائيلية، هرول لإنقاذه، فأخذ الكوفية التي كان يرتديها أحد الشبان بجانبه، وافترشها على الأرض كي تساعدهم في حمل صديقه المصاب.[/rtl]
[rtl]وما إن انحنى الحلو لحمل صديقه، حتّى أصيب بالرصاصة المتفجرة في قدمه.[/rtl]
[rtl]ويوضح الفتى الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي استخدم طائراته الصغيرة، من أجل إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، على رؤوس المواطنين العزّل.[/rtl]
[rtl]وقال إن تلك الطائرات كانت تلقي مجموعة كبيرة من القنابل تصل إلى 5 دفعة واحدة.[/rtl]
[rtl]ويعتبر الحلو استهداف الجيش الإسرائيلي لمن كان يقدّم خدمات إنسانية للمصابين، وللمواطنين العزّل، بـ” التصرف الإرهابي”.[/rtl]
[rtl]الحلو، كان يحلم دائما بتناول المشمش والزيتون من قريته الأم “الكوفخة”، التي هُجّر منها أجداده عام 1948(تبعد عن غزة 19 كيلو متر)، الأمر الذي دفعه للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، حسب قوله.[/rtl]
[rtl]ويضيف:” أرض الإنسان هي كرامته، ولا بد أن يكون للفلسطينيين كرامة، ولن يتركوا أراضيهم وكرامتهم للاحتلال”.[/rtl]
[rtl]ويؤكد الحلو أنه سيعاود المشاركة في المسيرات السلمية التي تطالب بتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين، لكنّه سيكون أكثر حذراً في المرة المقبلة.[/rtl]
كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 13ipj3

[rtl]وفي الغرفة المجاورة، يرقد الطفل بشار وهدان (12 عاماً)، على سريره، ويبدو أن “التعب نال من جسده الصغير حظاً وفيراً”.[/rtl]
[rtl]شارك وهدان في مسيرات العودة وكسر الحصار الحدودية خفيةً عن عائلته حرصاً على حق عودته إلى قرية “وادي حنين” (على بعد 9 كيلومترات غربي مدينة الرملة الفلسطينيّة)، التي هُجّر منها أجداده.[/rtl]
[rtl]وهدان الطفل المسالم، الذي لم يقترب من السياج الحدودي وبقي جالساً مذهولاً بأعداد المواطنين الذين يطالبون بحق عودتهم، وفرحاً بذلك الإنجاز، أصيب برصاصة إسرائيلية في قدمه، تسببت بقطع 3 شرايين وكسر عظامه.[/rtl]
[rtl]ورغم مرور أربعة أيام، على تلك الأحداث، إلا أن 309 مصابين ما زالوا يرقدون داخل مستشفيات قطاع غزة.[/rtl]
[rtl]وتقول وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن 46 فلسطينياً لا زالت أوضاعهم الصحية “حرجة”، جرّاء إصابتهم برصاص إسرائيل، خلال مسيرة العودة.[/rtl]
[rtl]وبدأت مسيرات العودة، صباح الجمعة الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.[/rtl]
[rtl]وقمع الجيش الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بقسوة ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينياً، وإصابة المئات.[/rtl]
[rtl]وأعادت هذه المسيرات الأنظار مجددا إلى مصطلح “حق العودة” الفلسطيني، الذي ظهر عقب “النكبة” التي حلت بالفلسطينيين عام 1948، بعد أن أسفرت سلسلة مذابح ارتكبها العصابات الصهيونية بحق عشرات القرى والمدن الفلسطينية إلى نزوح نحو 800 ألف فلسطيني.[/rtl]
[rtl]ومنذ ذلك الوقت، يطالب اللاجئون الفلسطينيون، البالغ عددهم حاليا نحو 5.9 مليون شخص، بالعودة لأراضيهم، رغم مرور 70 عاما على الحدث.[/rtl]
[rtl]وتنص قرارات دولية، أصدرتها الأمم المتحدة على حق اللاجئين في العودة لأراضيهم، وهو الأمر الذي لم ينفذ حتى الآن.[/rtl]
[rtl]ويقول الفلسطينيون إن “عصابات صهيونية” هاجمت المدن والقرى الفلسطينية عام 1948، وأوقعت آلاف القتلى والإصابات، ودمرت قرى ومدنًا بشكل كامل، ما أدى إلى تشريد الفلسطينيين، وإعلان قيام دولة إسرائيل في 15 أيار/ مايو. (الأناضول)[/rtl]
كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟ 12ipj3




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف قررت إسرائيل مُسبقاً أن يكون العنف نتيجة مسيرة العودة في غزة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسيرة العودة الكبرى
» بين الانتفاضة الأولى و"مسيرة العودة"
» الولايات المتحدة تسهِّل مسيرة إسرائيل نحو ضم الضفة الغربية
» مسيرة العودة في المشهد الغربي: الرسالة والتأثير والرؤية
»  مسيرة العودة ستكون سلمية وستؤسس لمرحلة جديدة من الاشتباك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: