منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل سيدخل العرب سوريا؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:58 am

خطة أميركية لإحلال قوات عربية مكان الجيش الأميركي في سورية

يبدو أن الوضع السوري، غير قابل للوصول إلى حالة استقرار، حتى لو نسبي، بعد إنهاء وجود المسلحين التابعين للجماعات الإسلامية من خاصرة دمشق الشرقية، في مدن الغوطة الشرقية، والخروج بأقل الخسائر على بعد الهجوم الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على الجغرافية السورية.
 وفي إطار موصول، ومع تعثر وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دوما وتأجيل زيارتهم لها أمس بعد أن أبلغ فريق أمني تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نار في الموقع.
تدخل دمشق في دوامة التكهنات، والتصريحات التي من شأنها أن تنحى على ضوء ما كشفته  صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن خطوة اتسمت بالغرابة، تتمثل في خطة الرئيس دونالد ترامب لإحلال قوات عسكرية عربية مكان القوات الأميركية المتواجدة في سورية، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية طلبت من السعودية والإمارات وقطر، المساهمة بمليارات الدولارات وإرسال قوات هذه الدول إلى سورية لإعادة الاستقرار ولا سيما في المناطق الشمالية.
من جهته رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أريك باهون، على ما كشفته صحيفة "وول ستريت جونال" حول اتصالات رسمية تجريها واشنطن لإحلال قوة عربية مكان قواتها في سورية.
وقال باهون إن الرئيس، دونالد ترامب كان صرح بأن بلاده طلبت من حلفائها "تقديم المزيد من المساهمات لجعل سورية مكانا مستقرا".
وحول الادعاءات والتصريحات المذكورة، قال باهون: "الرئيس (ترامب) كان قد صرح بأن الولايات المتحدة طالبت من حلفائها، بمن فيهم شركاؤنا بالمنطقة (لم يسمهم)، تقديم مساهمة أكبر؛ لتحويل سورية إلى مكان للاستقرار والسلام وغير قابل لعودة داعش إليه مرة أخرى".
وتابع: "سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول الخطط المستقبلية".
كما أوضح أنهم ينتظرون من دول المنطقة وخارجها العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام في سورية.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أول من أمس، إن بلاده عرضت على واشنطن في وقت سابق إرسال قوات من التحالف الإسلامي إلى سورية لمحاربة الإرهاب، لكن إدارة أوباما لم تتخذ إجراءً بهذا الشأن.
وأضاف الجبير "نحن في نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية هذه السنة، وفيما يتعلق بإرسال قوات إلى سورية فقد قدمنا مقترحا لإدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما يفيد بأنه إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات إلى سورية فإن السعودية ستفكر كذلك مع بعض الدول الأخرى في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن فكرة إرسال قوات إلى سورية ليست جديدة وأن السعودية قدمت مقترحا لدول في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب بهذا الخصوص قبل وبعد عرض هذه الأفكار على واشنطن، إلا أن "إدارة أوباما لم تتخذ إجراء بخصوص هذه المقترحات".
ونوه الجبير إلى أن هنالك مناقشات تجري في الوقت الراهن مع واشنطن حول طبيعة القوات التي يجب أن تتواجد في شرق سورية ومن أين ستدخل إلى الأراضي السورية ولا يزال هذا الأمر قيد النقاش.".
الهدف من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تلك الخطة، كما يرى عدد من الخبراء هو ضعف الدور الأميركي في سورية، نظرًا لتواجد قاعدتين عسكريتين لروسيا هناك، وبالتالي فإنها المتحكم الرئيسي، فضلًا عن رغبة الرئيس ترامب في ضرب الأوراق العربية بعضها البعض.
 واستبعد الخبراء إنشاء قوة عسكرية عربية تضم ثلاث دول "الإمارات والسعودية وقطر"، نظرًا لأزمة الأخيرة مع دول الرباعي العربي، مؤكدين أن الجيش السوري بإمكانه القضاء على الإرهابيين هناك دون الالتفاف إلى إنشاء قوة عسكرية عربية والدليل على ذلك قدرته على القضاء على ميليشيات جيش الإسلام في دوما، فضلًا عن أن الحل السياسي هو الأفضل بالنسبة لسورية.
  وقال اللواء محمد عبدالله الشهاوي، الخبير العسكري ومستشار كلية القادة والأركان المصرية، إن الهدف من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإحلال قوة عسكرية عربية مكان الأميركية في سورية يرجع إلى أن الدور الأميركي هناك أصبح ضعيفًا ، وبالتالي فلم يكن بوسعه سوى الحديث عن استبدال قواته الأميركية بأخرى عربية.
 واستبعد الشهاوي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إنشاء قوة عسكرية عربية تضم ثلاث دول " الإمارات والسعودية وقطر" التي أعلن عنها ترامب نظرًا لأن الجيش السوري يقوم بدور مهم للقضاء على العناصر الإرهابية مستشهدًا بالدور الذي قام به في القضاء على مليشيات جيش الإسلام وإرغامه على تسليم أسلحته في دوما بالغوطة الشرقية، مؤكدًا أن الحل السلمي هو الأفضل لسورية دون النظر إلى إنشاء قوات عسكرية عربية، على حد قوله. 
 من جهتها أوضحت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه كان هناك دعوة منذ عدة سنوات بإنشاء قوة عربية لمواجهة الإرهابيين ولكنها لم تلق ترحيبًا من قبل الدول العربية، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن تحل القضية السورية بأسلوب عربي دون تدخل أي دولة.
 وذكرت بكر، أن مبادرة ترامب استبدال قوات عربية بقواته الأميركية، لن تلق أي استجابة " وسيكون هناك صعوبة في تنفيذ تلك المبادرة، نظرًا لعدم وجود توافق عربي. 
 ويرى الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الهدف وراء إعلان ترامب إحلال قوات عسكرية عربية مكان قواته الأميركية في سورية ضرب الأوراق العربية مع بعضها البعض، وعمل اضطراب للعالم العربي.
 وقال: "القوة العسكرية العربية التي تحدث عنها الرئيس الأميركي لا بد من أن تحظى بموافقة جامعة الدول العربية وتعمل في إطار الجامعة العربية، لذلك فإن الإطار المؤسسي لها غير مناسب".
وكانت مجلة "ذي اميركان كونسرفيتف" الأميركية، قد وجهت انتقادات لاذعة لترامب، بعد أن أشار»، في مؤتمره الصحفي إلى رغبته ببقاء الجيش الاميركي في سورية طالما هناك من يمول بقاء هذا الجيش.
وكتبت المجلة: «يبدو أن حماية حياة الجنود الأميركيين والمصالح الأميركية لا تهم ترامب طالما أن هناك من يعرض دفع الثمن». وتابعت: «هذا يعني أن ترامب يعتقد أن خدمات الجيش الأميركي متاحة للاستئجار من قبل زبائننا المستبدين متى ما يقدمون قدرا كافيا من المال.
واضافت المجلة لا يكترث ترامب إذا كان البقاء في سورية يجعل أميركا أكثر أمنا او لا ، لكنه يركز فقط إذا كان هناك طرف آخر يرغب في دفع الفاتورة».
  واعتبرت المجلة أن الوجود في سورية ليس مهما لأميركا إلى هذه الدرجة، محذرة من تحول القوات الأميركية إلى «جيش مرتزقة» لخدمة "الدافعين" وعبرت عن المخاوف من أن ترامب سيتخذ قراره حول هذا الموضوع انطلاقا من «اعتبارات هي أكثر خبثا»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:59 am

تهديدات فَصيلين عَسكريّين مَدعومَين إيرانِيًّا أحدهما في سورية والثَّاني في العِراق كانَت وراء قَرار ترامب سَحب قُوّاتِه من سورية.. هل ستَتجاوَب السعوديّة ومِصر وقَطر والإمارات بإرسال قُوّات تَملأ الفَراغ؟ وما جِدِّيّة تَصريحات الجبير في هذا الصَّدد؟ وأينَ ستَذهب المِليارات الأربَعة؟
April 18, 2018

عبد الباري عطوان
تُراوِدنا شُكوكٌ كَثيرة حول تَجاوُب أيٍّ من الدُّول العربيّة التي اتّصل بِها جون بولتون، مُستشار الأمن القَومي الأمريكي، لإرسال قُوّات إلى شمال شرق سورية لتَحِل مَحَل القُوّات الأمريكيّة التي يُقَدَّر تِعدادها بحَواليّ 2000 جُندي التي باتَ انسحابها مُؤكَّدًا بسبب المَخاطِر التي ستَشهدها في الأسابيع المُقبِلة، كرَدِّ فِعلٍ على العُدوان الثُّلاثي على سورية.
الرئيس ترامب سيَمضِي قُدمًا في تَنفيذ تعهّداتِه الانتخابيّة التي أطلَقها في نيسان (إبريل) عام 2016، وتَعهّد فيها بإعادَة القُوّات الأمريكيّة المُتواجِدة في سورية، وأكّد عليها مُجدَّدًا قَبل ثلاثة أسابيع ضَارِبًا عَرض الحائِط بتَحذيرات جِنرالاته، وكاشِفًا أنّ بِلاده أنفَقت 70 مِليار دولار في سورية دُون أيِّ فائِدة.
ما يُقلِق الرئيس ترامب التَّقارير الاستخباريّة التي وَصلت إليه من المُخابرات المَركزيّة الأمريكيّة وتُفيد أنّه بعد قَضاء الميليشيات العَسكريّة المُوالِية لإيران على تنظيم الدَّولة في المُوصِل، وحَصرِه في جيب يَمتد على طُول 15 كيلومترًا على طُول شَرق الفُرات جَنوب الحَسكة السُّوريّة، باتَت هذهِ المِيليشيات تَستَعِد لمُهاجَمة القُوّات الأمريكيّة على الأرض من خِلال حَرب عِصابات مُكَثَّفة.
لواء الباقر، أحد الميليشيات الرئيسيّة، التي حارَبت إلى جانِب الجيش السوري ضِد الفَصائِل المُسلَّحة، ويُقَدَّر تِعداد رِجاله بأكثَر من 5000 مُقاتِل، والمَدعوم من إيران والجِنرال قاسم سليماني، أعلنت قِيادته رَسميًّا عن البِدء في حَرب عِصابات ضِد الجَيش الأمريكي في سورية والعِراق، وفَعلت حركة النُّجباء التي كانت جُزءًا رئيسيًّا من الحَشد الشعبي الذي قاتَل تنظيم “الدولة الإسلاميّة” أو “داعش” في العِراق، أنّها ستَفعل الشَّيء نفسه في الأسابيع المُقبِلة، وأن الاستعدادات بَدأت في هذا الصَّدد، وتَملُك هذهِ الحَركة، حسب تقديرات غير رسميّة حواليّ 15 ألف مُقاتِل، ومَحطّة تلفزيون، وقِيادتين عَسكريّة وسِياسيّة داخِل العِراق، ولا ننسى “حزب الله” اللُّبناني.
***
صحيفة “وول ستريت جورنال” المُقرَّبة من البيت الأبيض أثارت زَوبعةً في المِنطَقة عندما كشفت أنّ الرئيس ترامب يُريد إحلال قُوّات عربيّة مكان قُوّاتِه المُنسَحِبة من سورية، خاصَّةً من دُوَل مِحوَر الاعتدال، أي مِصر والسعوديّة وقطر والأمارات والأردن، والدُّول التي لا تُريد إرسال قُوّاتِها عليها المُساهَمة في دَفع أربعة مِليارات دولار لتَمويل هذهِ القُوّات وتَجهيزِها عَسكَريًّا.
السيد عادل الجبير، وزير الخارجيّة السُّعودي، فاجَأ الكَثيرين عندما أعلن استعداد السعوديّة للمُشاركة في القُوّات المَطلوب إرسالها إلى سورية، ولكنّه اشترط أن تَكون في إطار التَّحالُف الذي تَقوده الولايات المتحدة إذا صَدر قرارٌ بِتَوسيعِه.
لا نَعتقِد أنّ مِصر التي رفضت إرسال قُوّات إلى اليمن، سَتُلبِّي طَلب جون بولتون، مُستشار الأمن القومي، الذي اتّصل بمُدير مُخابَراتها عباس كامل وطالبه بإرسال قُوٍات إلى سورية يُمكِن أن تكون هَدفًا لحَرب عِصابات تخوضها ضِدها مِيليشيّات مَدعومة مِن إيران، وفي مَناطِق خارِج سَيطرة الحُكومة السُّوريّة، ودَعمًا لمَشروعِ انفصالٍ كُرديّ.
تنظيم “الدولة الإسلاميّة” “داعش” الذي يَخوض حَربًا دَمويّة ضِد القُوّات المِصريّة في سيناء سَيجِد في وجود أيِّ قُوّاتٍ مِصريّة شرق الفُرات صيدًا ثَمينًا أيضًا، حيث تقول التَّقديرات أنّه ما زالَ مَوجودًا بِقُوّة في هذهِ المِنطقة، وأنّ تعِداد مُقاتِليه يَصِل إلى 15 ألف مُقاتِل في جيب يَبدأ من جَنوب الحَسكة ويَمتَد حتى البوكمال على الحُدود العِراقيّة.
لا نَعرِف ما هِي الأُسس التي اعتمد عليها السيد الجبير عندما أبدى استعداد بِلاده التي تَخوض حَربًا شَرِسَة في اليمن طِوال السَّنوات الثَّلاث الماضِية لإرسال قُوّات إلى سورية، فإذا كانت المملكة لم تُرسِل إلا أعداد مَحدودة من قُوّاتِها للقِتال داخِل اليمن، وحَصَرتها في الحَد الجنوبي فقط، فكيف ستُرسِل قُوّات إلى سورية، الشيء نفسه ينطبق أيضًا على الإمارات، شريكَتها في حرب اليمن، وكذلك قطر التي تَخشى من اقتحام دُوَل التَّحالف الأربَع المُقاطِعة لها لعاصِمتها وتَغيير النِّظام فيها.
***
الأمر المُرجَّح أن تكتفي هذهِ الدُّول الخليجيّة الغَنيّة بتَقاسُم مبلغ الأربعة مِليار دولار الذي طَلبه الرئيس ترامب، وأن يتم إنفاق هذا المبلغ على قُوّات من مُرتَزقة شركة “بلاك ووتر” التي تُقاتِل بعض وحداتِها في اليمن حاليًّا، مِثلما قاتَلت إلى جانِب القُوّات الأمريكيّة في العِراق.
إيريك بنس، رئيس شركة “بلاك ووتر”، اعترف أنّه بدأ اتّصالاته مع مَسؤولين خليجيين لتَقوم وَحدات عَسكريٍة من المُرتَزقة لمَلأ الفَراغ الذي قد يَنجُم على انسحاب القُوّات الأمريكيّة، والمَسألة مَسألة أموال، وهي جاهِزة على أيِّ حال، خاصَّةً إذا أمَر بِها الرئيس ترامب فمَن يَستطيع أن يَرُد طَلباتِه؟
حديث ترامب عن الانسحاب من سورية والبَحث عن قُوّات عربيّة، أو مُرتَزقة، للإحلال مَحلّها تحت ذَريعة مُحاربَة تنظيم “الدولة الإسلاميّة” أو “داعش”، ومنع إيران وحُلفائِها من مِلئ أيِّ فَراغ هو اعترافٌ بالهَزيمة أوّلاً، وصُدور قرار أمريكي بالانسحاب من مِنطَقة الشرق الأوسط تَدريجيًّا أو كُلِّيًّا، وتَرك السَّاحةِ السًّوريّة للحَليفين الرُّوسي والإيراني ليَرتعا فيها كيفَما أرادوا.
العُدوان الثُّلاثي قد يَكون الذَّريعة لهذا الهُروب الأمريكي المُتوقَّع من سورية، وتَرك الفَصائِل السُّوريّة المُسلَّحة وحُلفائِها في الخَليج وتركيا يُواجِهون مَصيرَهُم، وأقدارَهُم لِوَحدِهم.. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:59 am

قوات عربية في سورية؟!

فهد الخيطان

فجر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مفاجأة من العيار الثقيل أول من أمس عندما أعلن عن استعداد بلاده للتجاوب مع طلب الإدارة الأميركية إرسال قوات  إلى"شرقي" سورية لتحل مكان القوات الأميركية التي أعلن دونالد ترامب عن نيته سحبها في القريب العاجل.
الجبير صاحب الخبرة الواسعة في السياسة الأميركية قال إن نقاشا حول هذا المقترح بدأ منذ بداية العام الحالي مع إدارة ترامب.وأضاف أن المملكة مستعدة لإرسال قوات إلى سورية تحت مظلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إذا اتخذ قرار بتوسيعه.
تزامنت هذه التصريحات مع تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أفاد بأن إدارة ترامب طلبت من حلفائها العرب إرسال قوات إلى المناطق الشرقية من سورية كبديل للقوات الأميركية المنوي سحبها.
وليس جديدا تصريحات مسؤولين اميركيين كبار على رأسهم ترامب طالبوا فيها إعلان دول الخليج الغنية تحمل تكاليف بقاء القوات الأميركية في سورية، إذا كان هذا التواجد ضروريا من وجهة نظرهم.
وحسب تقارير صحفية فإن اتصالات مستشار الأمن القومي جون بولتون، بهذا الخصوص شملت ثلاث دول هي مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
على المرء أن يكون صاحب خيال واسع ومغامر من طراز أسطوري لكي يتعامل مع هذا التوجه بالجدية الكافية.
إذا كانت القوات الأميركية تنوي مغادرة سورية لأن المهمة المتمثلة بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي قد أنجزت، كما صرح ترامب، فما الحاجة إذا لقوات بديلة؟
لكن دعونا نسلم برأي جنرالات البنتاغون بأن المهمة لم تنجز بعد بالكامل وهناك حاجة ماسة لبقاء القوات الأميركية،فهل تستطيع القوات العربية البديلة أن تملأ الفراغ الذي تخلفه القوات الأميركية؟
الوضع سيختلف بشكل جذري. أولا المناطق المستهدفة بالوجود العسكري تسكنها أغلبية من الأكراد السوريين المتوجسين من أي دور أجنبي غير الدور الأميركي،ولايمكنهم الوثوق أبدا بجيوش تمثل دولا وقفت في الضد من طموحاتهم.
ثانيا، السبب الوحيد الذي حال دون إقدام الجيش السوري أو القوات المحسوبة على إيران على استهداف القوات الموجودة في شرق سورية هو أنها أميركية. ذلك كما هو معروف خط أحمر إيراني ومن قبل روسي، لأن تبعات الاستهداف مكلفة جدا وتعني مواجهة بين القطبين العالميين.
القوات العربية إذا ما تواجدت على الأرض السورية ستكون هدفا لكل الأطراف بما فيها الجماعات الإرهابية. إيران ستجد فيها ساحة مثالية بعد اليمن لتصفية حساباتها مع السعودية والإمارات،ومهما بلغت الحماية الجوية الأميركية من نفوذ وحضور، فإنها لن تحول دون شن هجمات منظمة على هذه القوات.
بمعنى آخر ستزداد وتيرة العنف والمواجهة العسكرية في سورية، وتنهار مناطق خفض التصعيد،وتواجه الدول المتورطة حرب استنزاف طويلة.
روسيا لن تكون مستعدة أبدا للتعايش مع جيوش يمكن أن يكون لها نفوذ أهلي في سورية، وقد ثبت من التجربة التركية أن أية دولة تنوي الخوض ميدانيا في المشهد السوري عليها أن تحظى بالقبول الروسي، ولا أعتقد أن الكرملين مستعد لمناقشة خطوة تنطوي على قدر من التجديف السياسي في سورية.
الولايات المتحدة وحدها من دول التحالف القادرة على الوجود في سورية بدون إذن من موسكو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 12:00 pm

هل سيدخل العرب سوريا؟!
ماهر ابو طير

 يسرب الاميركيون، معلومات جديدة، حول احتمال استبدال القوات الاميركية في سوريا، بقوات عربية، متعددة الجنسيات، ثم يعودون وينفون المعلومات، او لا يؤكدونها، بشكل نهائي.
يأتي هذا بعد اسابيع عن تسريبات واشنطن، وتصريحات الرئيس الاميركي ذاته، انه يريد سحب قوات بلاده من سوريا، ثم حديثه لاحقا، عن الثمن المطلوب لبقاء القوات، وهكذا يتم اللعب بورقة الانسحاب الاميركي من سوريا، لاعتبارات كثيرة، ابرزها، الحصول على ثمن وكلفة بقاء القوات، او التمهيد لانسحاب اميركي، واحلال قوات عربية محل الاميركيين، او الضغط من اجل سيناريو جديد.
لكن السؤال اللافت للانتباه، يتعلق بشرعية دخول اي قوات عربية، خصوصا، ان تواجد الاميركيين، يخضع لمنطق القوة العظمى التي بأمكانها ان تحتل او تتواجد في اي موقع، او تقوم حتى بإنشاء قواعد عسكرية، باعتبار ان سوريا ذاتها باتت ساحة لقوى عالمية اخرى، لها محطات عسكرية وامنية، فلا تحتاج واشنطن الى شرعيات اممية، حتى تتواجد في اي بلد.
 هنا نسأل عن المظلة التي سوف تسمح للقوات العربية العسكرية بالدخول الى سوريا، وما هي تشكيلة هذه القوات، ومن اي دول، ومن اي حدود سوف تدخل، وما هو العنوان الرئيس لدخولها، وكيف سيقبل النظام السوري، ومن معه هذا الدخول، الذي سيراه احتلالا عربيا، وربما توطئة لمشروع التقسيم، او لسيناريوهات اخرى مقبلة على الطريق.
هو النظام ذاته الذي لم يتمكن لاعتبارات كثيرة، ان يطرد الاميركان، سواء اولئك الذين يدخلون على شكل خبراء، او حتى يتواجدون في مواقع حدودية، او في قواعد تم تأسيسها.
الارجح ان الاخلاء الاميركي اذا تم، والاحلال العربي اذا تم بالمقابل، يعني امرا اكبر من قرار واشنطن، باستعادة جنودها من هكذا ظروف صعبة، ويتعلق الامر بمحاولات لاعادة رسم الخريطة السورية، وقطع الهلال الشيعي عبر قوات عربية سنية، توطئة لما هو اهم، وهذا يعني من جهة اخرى، نقل المواجهة مباشرة الى ما بين الروس والسوريين والايرانيين وحزب الله، وهذه القوات العربية، التي ستجد خصوما، لاعد لهم ولا حصر.
هذا الاحلال العربي، على الاغلب لن يكون محصورا بدولة او دولتين، بل سيمتد الى دخول دول اسلامية، ايضا، لكن القراءة الاولى، تكشف حجم المخاطر المحتملة، امام فهم القوى الاخرى في سوريا، مغزى هذا الاحلال، وغاياته النهائية.
لا توجد مظلة دولية تسمح للقوات العربية، او العربية- الاسلامية بالدخول، وهذا يعني من جهة ثانية ان هذه القوات ستتعرض الى حملات سياسية، وعسكرية، لاحقا، وللاسف فإن ما يمكن ان تتعرض له هذه القوات اضعاف ما يمكن ان تتعرض له القوات الاميركية، خصوصا، ان نظام دمشق ومن معه، يدرك كلفة الاقتراب من قوات اميركية، او قواعد اميركية، وهو يعرف ان الامر غير مكلف اذا حاول ذلك مع اي قوات عربية او اسلامية.
الترجيحات هنا تتحدث نهاية المطاف عن سيناريو ثالث، لم يتم الحديث عنه علنا، اي بقاء القوات الاميركية، في سوريا، وجوارها، وتعزيز وجودها بقوات عربية واسلامية، تعمل مع الاميركان مباشرة في سوريا، وهذا هو السيناريو الارجح، بما يعنيه من نتائج عديدة، على مستوى سوريا، والاقليم، خصوصا، ان بقاء الاميركان في سوريا، كمظلة حماية للقوات العربية- الاسلامية، هو البديل الوحيد عن غياب مظلة الشرعية الدولية، التي يحتاجها هؤلاء، على عكس الاميركان، الذين تعد مكانتهم وقوتهم، مظلتهم الاساس، في كل تصرفاتهم.
ما يمكن فهمه من الاسابيع الاخيرة، ان هناك تغييرات جديدة سياسية وميدانية يجري الاعداد لها، وعلينا ان ننتظر تطورات كثيرة، قد تعاكس كل التصورات السائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالجمعة 20 أبريل 2018, 6:35 am

هل سيدخل العرب سوريا؟! 1522

جنود سودانيون في اليمن


“غارديان”: السعودية مستعدة للقتال في سوريا “حتى آخر جندي سوداني”
Apr 19, 2018
1

 لندن – “القدس العربي” ـ إبراهيم درويش:

علق المحرر الدبلوماسي في صحيفة “غارديان” جوليان بورغر على الخطة الأمريكية الاستعانة بقوة عربية لكي تحل محل القوات الأمريكية التي أعلن الرئيس دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمالي وشرقي سوريا. وجاء في مقال بورغر، محرر الشؤون الدولية إن جهود ترامب المتجددة لسحب القوات الامريكية واستبدالها بقوة عربية تواجه الكثير من المعوقات والتي قد تؤدي لزيادة النزاع أكثر من حله.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال إن حكومة بلاده تجري محادثات مع واشنطن من أجل بناء القوة، مؤكدًا ما ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مستشار الأمن القومي الجديد، جون بولتون اتصل مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل من أجل جس نبض القاهرة حول دور لها في بناء القوة. وهناك حوالي 2.000 جندي أمريكي يقاتلون تنظيم “الدولة” إلا ان دونالد ترامب عبر أكثر من مرة عن رغبته بعودتهم للوطن.

 تحالف عربي

وعلق بورغر أن فكرة تحالف عربي يقوم بلعب دور في سوريا لمواجهة التطرف واحتواء التاثير الإيراني طفت على السطح أكثر من مرة منذ عام 2015 لتخفت ولكنها تواجه مخاطر كبيرة. فالسعودية والإمارات العربية المتحدة متورطتان في حرب اليمن وليس لديهما والحالة هذه إلا قوة عسكرية صغيرة لكي ترسل إلى التحالف الجديد، كما أنهما في مواجهة مفتوحة مع دولة قطر التي قد تكون مساهماً محتملاً للقوة التي يقترحها ترامب.

وتقيم القاهرة علاقات مع نظام بشار الأسد بشكل يثير الشكوك حول مشاركتها في تحالف ضده. ويرى خبراء الشرق الأوسط أنه من الواضح وجود قدرة للدول العربية دعم جيش خاص من المتعهدين الأمنيين وتجنيد قوات من الدول النامية مثل السودان للمساعدة في إنشاء القوة. وعبر إريك برينس، مدير شركة “بلاكووتر” للتعهدات الأمنية والتي تعرف اليوم باسم “أكاديمي” عن اهتمام بالفكرة. ويعد برينس من حلفاء الرئيس دونالد ترامب وله علاقات عمل مع الإمارات العربية المتحدة. وطرح برينس الفكرة نفسها العام الماضي قي أفغانستان إلا ان البنتاغون رفضتها.

ولكن ربما كان لدى برينس تأثير على البيت الأبيض في مجال سوريا. فقد جادل بولتون أن الولايات المتحدة تحملت الكثير من الأعباء في سوريا ويجب على الدول العربية تقديم القوات والدعم المادي في القتال ضد تنظيم الدولة. وتشعر السعودية وغيرها من ملكيات الخليج بالإنزعاج أن تقوم القوى الخارجية بإملاء الاوضاع على الأرض في سوريا. وينقل الكاتب عن إميل هوكاييم، المحلل في شؤون الشرق الاوسط بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قائلاً إن فكرة تشكيل “قوة عربية تظهر كل سنوات عدة وعادة ما ينظر إليها كفكرة رائعة…” و “في الحقيقة فإن سياسة وضع قوة مستحيلة”. مضيفاً أن السؤال يتعلق بالسعوديين وإن كانوا قد استشاروا الآخرين عندما تحدثوا عن استعدادهم المشاركة “فقد ظن السعوديون أن مصر وباكستان ستساعدانهم في اليمن ولكنهما لم تفعلا”.

 … وآخر إسلامي

ويشير الكاتب إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن ولادة تحالف إسلامي لمواجهة الإرهاب عقد أولى اجتماعاته العام الماضي إلا أنه لن يشارك في عمليات قتالية على ما يبدو. وبحسب تشارلس ليستر، مدير برنامج التطرف ومكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط والذي شارك بالإجتماع الإفتتاحي للتحالف فالقوة قصد منها التدريب وإعداد برامج مساعدة وليس القتال. مضيفا إنه لم توجد سابقة لقوة عربية في سوريا قبل هذا. وقال: “يبدو أن السعوديين يواصلون الإصطفاف مع الرئيس دونالد ترامب ولا يعبرون 100% عن حقيقة مقاصدهم”. ففي حالة نشرت السعودية قواتها في سوريا فستجد نفسها في مواجهة مع إيران والقوات الوكيلة لها بشكل يؤدي للتصعيد.

وتقول رندا سليم والتي تدير” تراك 2″ للدبلوماسية في معهد الشرق الأوسط: ” أن يدفع السعوديون للقوات الإسلامية الاخرى كي تقوم بالمهمة هو جانب ولكن أن ترسل قواتها لمسرح النزاع حيث سيجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع حزب الله الإيراني هو شيء آخر”. وقالت إن تركيا من طرفها لن ترحب بقوات مصرية أو إماراتية على حدودها. وكانت إدارة باراك أوباما تبحث عن نشر قوات سعودية وإماراتية لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا إلا أنهما كانتا منشغلتين بمواجهة الحوثيين، حلفاء إيران في اليمن. ويرى نيكولاس هيراس، الزميل في مركز الامن الأمريكي الجديد أن السعوديين ودول الخليج عامة تفضل إرسال رجال مخابراتها والمال بدلا من وضع قواتها على الأرض. ولكن مشكلة السعوديين هي أراضيهم التي يخترقها الحوثيون كل يوم، ولا معنى أن يقوموا بنقل قواتهم في وقت يواجهون مشاكل على حدودهم. ولم يستبعد هيراس إمكانية بحث السعوديين عن مصادر اخرى للقيام بالمهمة من مثل تجنيد قوات من السودان والباكستان. وقال “أنا متأكد ان السعوديين مستعدون للقتال في سوريا لآخر جندي سوداني”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل سيدخل العرب سوريا؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل سيدخل العرب سوريا؟!   هل سيدخل العرب سوريا؟! Emptyالجمعة 20 أبريل 2018, 7:15 am

الغارديان: إرسال قوات عربية لسوريا فكرة غير قابلة للتطبيق
April 19, 2018

حذرت صحيفة الغارديان البريطانية من فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا لتحل محل القوات الأمريكية بعد انسحابها من هناك، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة دونها عقبات كثيرة، وقد تؤدي إلى تفاقم الصراع، واصفة تلك الفكرة بأنها “غير قابلة للتطبيق”.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أعلن أن بلاده على استعداد للمشاركة بقوات ضمن تحالف دولي بسوريا، في تأكيد لما نشرته صحيفة “ذي وول ستريت جورنال”، التي تحدثت عن وجود خطة لإرسال قوات عربية إلى سوريا خلفاً للقوات الأمريكية التي قد تنسحب من هناك.
وعند حديثها عن وجود جيوش من دول أخرى في سوريا، تقول الصحيفة إنه يوجد اليوم قرابة 2000 جندي أمريكي في سوريا؛ في إطار مهمة تلك القوات لقتال تنظيم الدولة، ولكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعرب عن نيته سحب تلك القوات بأسرع وقت ممكن.
وتشير إلى أن فكرة وجود قوات عربية في سوريا تعود إلى العام 2015؛ وذلك في إطار محاربة تنظيم الدولة، لكنها واجهت مشاكل منذ لحظة طرحها.
وتضيف: “بالنسبة للسعودية والإمارات، فقد دخلتا حرباً وحشية في اليمن منذ عام 2015، وهما بالأصل ليس لديهما قوة بشرية كافية، فضلاً عن قلة مواردهما العسكرية”.
وتابعت تقول: “أيضاً فإن السعودية والإمارات يعيشان اليوم صراعاً مع قطر، التي كان يمكن أن تكون قوة مساهمة في مثل هذا التشكيل المفترض، بينما تبدو مصر أقرب إلى النظام السوري من بقية شركائها في الخليج”.
وبحسب الصحيفة، “يرى خبراء أن من الممكن أن تعمل الدول العربية على تمويل جيش من المرتزقة، وقد تساعد أيضاً في تجنيد بعض المقاتلين من دول نامية مثل السودان، ولكن لن تتمكن من إرسال قواتها إلى هناك (سوريا)”.
وأوضحت أنه “سبق لوزارة الدفاع الأمريكية أن رفضت طلباً، العام الماضي، حول إرسال قوات من المرتزقة إلى أفغانستان، لكن فكرة إرسال قوات إلى سوريا بدت أكثر جاذبية مع وجود شخص مثل جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي يرى أن الولايات المتحدة تحملت العبء العسكري في سوريا، وأن الدول العربية يجب أن تقدم الجنود والمساعدة المالية في الحرب ضد تنظيم الدولة”.
السعودية، بحسب الصحيفة البريطانية، لا تشعر بالقلق؛ لكون مستقبل سوريا بات يتحدد من قبل أطراف غير عربية.
ونقلت الغارديان عن إميل حكيم، كبير الباحثين في الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله: إن “فكرة التدخل العربي تظهر كل عامين، وينظر إليها دوماً على أنها فكرة ذكية من الناحية السياسية لخلق إحساس بفكرة المشاركة في المنطقة، ولكن في الواقع إن تطبيق فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا تكاد تكون مستحيلة”.
وتابع يقول: “السؤال الأهم: هل استشار السعوديون الدول الأخرى قبل التحدث نيابة عنهم؟”، مضيفاً: “اعتقد السعوديون أن مصر وباكستان ستأتي لمساعدتهم في حرب اليمن ولم يحدث هذا”.
الصحيفة نقلت أيضاً رأي رندة سليم، الخبيرة بمعهد الشرق الأوسط في أمريكا، التي ترى أن “الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله السعودية هو دعم قوى أخرى للقيام بهذه المهمة. إنها لن ترسل رجالها إلى هناك، هذا الأمر سيضعهم في مواجهة مباشرة مع قوى ومليشيات إيرانية متشددة، بالإضافة إلى حزب الله”.
وتتابع سليم: “العامل الآخر الذي يجب مراعاته هو تركيا، ماذا سيكون ردها على اقتراح مثل هذا؟ لا أرى أنقرة ترحب بوجود قوات مصرية أو إماراتية على حدودها”.
أما نيكولاس هيراس، الباحث في مركز الأمن الأمريكي الجديد، فقال- بحسب الصحيفة-: إن “السعودية تفضل إرسال ضباط الاستخبارات والمال بدلاً من إرسال جنود على الأرض”.
وأكد أن “السعودية تواجه مشكلة كبيرة اليوم؛ فأراضيها باتت مخترقة من قبل الحوثيين، وليس من المنطقي أن يرسلوا قوات برية إلى سوريا؛ إنهم الآن يحاولون تأمين حدودهم”.
ورجح هيراس أن “تستعين السعودية بقوات من دول أخرى مثل باكستان والسودان”، ويقول: “أنا متأكد من أن السعودية ستكون مستعدة للقتال في سوريا حتى آخر جندي سوداني”. (الخليج اونلاين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل سيدخل العرب سوريا؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أين كان العرب عندما أصبحت سوريا مشاعاً؟!
» سبب نكبة العرب : الفيديو اللذي انتظره العرب والمسلمين
» العرب في مئة عام - جربنا «فحول العرب» فخيبوا ظننا
» الفلسطينيون في سوريا
» غزو جنوب سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: