منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق   كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق Emptyالأربعاء 23 مايو 2018, 3:35 am

كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

تامر الغباشي؛ وكريم فهيم* - (الواشنطن بوست) 14/5/2018
بغداد- كرجل دين شاب قليل الخبرة، وصاحب اسم عائلي أثقل وزناً من إنجازاته الخاصة، بدأ مقتدى الصدر مسعاه نحو صدارة المشهد العراقي بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. واستند مسعاه إلى شعور بالقومية الناشئة محلياً، ومعارضة شديدة للهيمنة الأجنبية، ورغبة في القتال.
انتقد الصدر الشخصيات السياسية المدعومة من إيران أو التي يروج لها الأميركيون باعتبار أنها غير جديرة بالقيادة. وقال: "إن الناس الذين يستحقون أن يحكموا هم الذين ظلوا هنا". وقام بإرسال الموالين له لمحاربة القوات الأميركية بشكل متكرر في السنوات الأولى للاحتلال الأميركي.
تعكس الأوصاف التي أطلقها عليه المسؤولون الأميركيون شهرته المتزايدة: فمع مرور الوقت، تحول من "مثير القلاقل" و"محرض الدهماء" إلى "الخارج على القانون"، والمطلوب للحكومة الأميركية.
والآن، أصبح الصدر في موضع يؤهله لنيل لقب جديد: صانع الملوك، بعد قيادة ائتلاف سياسي إلى ما بدا أنه صدارة مبكرة في الانتخابات الوطنية التي أجريت في العراق قبل أيام. ولم يخض الصدر الانتخابات بنفسه، لكنه ربما سيستطيع اختيار الزعيم العراقي التالي.
إذا صمدت نتائج الانتخابات الأخيرة، فإنها ستحقق تحوُّلاً مذهلاً في مسيرة الصدر، والذي يؤذِن بتحوله من زعيم مرهوب الجانب لميليشيا شيعية إلى زعيم سياسي شعبوي نبذَ الطائفية المتجذرة في العراق. ويمكن للتحالف الذي شكله من أجل الانتخابات، والذي يضم شخصيات شيوعية وعلمانية، أن يقلب النظام السياسي العراقي وأن يخفف من تأثير الولايات المتحدة، وكذلك إيران أيضاً.
لم يكن الشيء الذي أخرج الصدر من هامش السياسة المتمحورة على الشيعة عسكرياً ولا دينياً، وإنما كان احتضانه لموجة من المظاهرات الشعبية التي تحتج على نوعية الحياة والسياسة الراكدة في العراق.
يقول أحمد الميالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، إن صورة الصدر تطورت من متشدد طائفي إلى زعيم شعبوي في أعقاب هجوم (داعش) في العام 2014، والذي ترك الجماعة الإسلامية السنية المتشددة مسيطرة على قسم كبير من شمال وغرب العراق. وقد استخدم الصدر سلطته التي يعتد بها لتعبئة مئات الآلاف من الناس للانضمام إلى حركة احتجاجات شعبية مستمرة تدعو إلى إجراء إصلاحات سياسية في البلد.
يقول ميالي: "بدأ يطالب بما يطالب به الشارع. وقد احتجّ معهم وخاطب جميع العراقيين بلغة بسيطة يفهمها الجميع. لغة ‘أنا واحد منكم. أنا لست من النخب’".
وأضاف ميالي: "وقد منحه ذلك من المؤيدين أكثر مما كان لديه في السابق".
في أعقاب الغزو الأميركي للعراق مباشرة في العام 2003، جاء الدعم الذي يتمتع به الصدر أساساً من اسمه البارز. كان والده، آية الله محمد صادق الصدر، رجل دين مبجل وبارز قامت قوات أمن صدام حسين باغتياله مع اثنين من أبنائه في العام 1999.
في فوضى ما بعد الغزو، نشر الصدر الأصغر أعضاء الشبكة التي كان قد أسسها والده لتزويد سكان الأحياء الفقيرة في بغداد بالمساعدات.
في كتابه "الليل يقترب" Night Draws Near، وهو تأريخه للغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق وما أعقبه، كتب الكاتب ومراسل صحيفة الواشنطن بوست، أنتوني شديد: "في إخلاص لرؤية والده المتمتعة بالشعبية، أصبحت منظمته نوعاً من حركة الشارع، لتشكل المكافئ العراقي لحركة الباريو (الأحياء)، المتشبعة بنفور عميق من السلطة الشيعية التقليدية والقوة التي كانت تمثلها تلك العائلات".
وكتب شديد أن الصدر كان متمايزاً عن المنفيين العراقيين العائدين الذين يبحثون عن السلطة في بغداد، لأنه بقي في العراق خلال أسوأ فترات القمع الذي مارسه صدام حسين.
وأضاف: "مثل الفقراء الشيعة، عانى الصدر من الخسارة والفقدان: والده، إخوته، والعديد من أقاربه الآخرين الذي كانوا شهداء المجتمع. وقد تكلم مثل المحرومين؛ حتى بدا مثلهم".
تحولت لهجة خطابه –عن الثورة والمقاومة للنفوذ الأجنبي- إلى مواجهة عنيفة عندما قاد جيش المهدي التابع للصدر انتفاضات عديدة ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العديد من المدن العراقية، وأصبح واحداً من أكثر الميليشيات المرهوبة خلال سنوات الحرب الأهلية الطائفية في العراق.
بعد سنوات من التقاعد الذي فرضه على نفسه من السياسة، قام الصدر بعودة درامية إلى الأضواء قبل بضع سنوات، مرتبطاً بحركة تتظاهر ضد الفساد الذي تمارسه النخبة السياسية في العراق وداعياً إلى تشكيل حكومة جديدة.
بحلول شباط (فبراير) 2016، تولى الصدر دوراً مهيمناً في المظاهرات؛ حيث أظهر موهبته في سياسة التعامل مع مواقف حافة الهاوية، وترويج الذات وقدرته على قيادة الشارع. ونظم أنصاره احتجاجات جماهيرية قبل أن يقوموا باقتحام جدران المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، حيث قام رجال ميليشياه التي أعيدت تسميتها لتصبح "ألوية السلام" بتأمين المحيط.
عندما دخل الصدر بنفسه إلى المنطقة الخضراء، كانت تلك لحظة غنية بالرمزية: ها هو رجل الدين المنشق، الذي استبعدته المؤسسة واعتبرته مدعياً، واستهزأ به الغربيون، يتمشى في قلب معقل النخب السياسية في العراق. والجنود الذين كانوا هناك لحراسة المكان عانقوه، وقبَّل أحد كبار الضباط يده.
في الخيام الاحتجاجية، أخرج الصدر من قبعته خدعة أخرى غير متوقعة: كسب ثقة الحركات العلمانية والإصلاحية لتشكيل تحالف غير عادي يتحدى النظام السياسي الجامح والمتصلب في العراق، والذي تمكن من تكريس بطاقته الانتخابية المتنوعة في الانتخابات الأخيرة.
كما كسب المزيد من الحلفاء لقاعدته السياسية المتنامية من المؤيدين -وهي حركة تتميز بنوع من الولاء الذي كان يتمتع به والد الصدر قبل جيل مضى، والذي سمح لرجل الدين الشاب بالخروج من ظل عائلته.
ويقول ميالي: "إنهم يتبعونه لأنهم مقتنعون به".

*أسهم فهيم في هذا التقرير من إسطنبول.
* تامر الغباشي، رئيس مكتب صحيفة "الواشنطن بوست" في بغداد. قبل الانضمام إلى البوست في العام 2017، كان يغطي الشرق الأوسط لصحيفة "وول ستريت جورنال"، مع تركيز على شمال أفريقيا والعراق. كريم فهيم: رئيس مكتب البوست في إسطنبول ومراسل للصحيفة في الشرق الأوسط. أمضى 11 عاماً سابقاً في العمل مع "نيويورك تايمز"، وغطى العالم العربي وكان مراسلاً من القاهرة من بين مهمات أخرى. كما يعمل كريم مراسلاً لـ"فيليج فويس". 

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 How Moqtada al-Sadr went from anti-American outlaw to potential kingmaker in Iraq
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق   كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق Emptyالأربعاء 23 مايو 2018, 3:36 am

How Moqtada al-Sadr went from anti-American outlaw to potential kingmaker in Iraq



كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق File

Iraqi Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr visits his father's grave in Najaf after parliamentary election results were announced on May 14, 2018. (Alaa Al-Marjani/Reuters)


BAGHDAD — As an awkward young cleric with a family name weightier than his own achievements, Moqtada al-Sadr began his quest for prominence after the toppling of Saddam Hussein. It rested on a sense of homegrown nationalism, a steely opposition to foreign domination and a willingness to fight.   
He criticized political figures who were backed by Iran or promoted by Americans as unworthy of leadership.
“The people who deserve to rule are the ones who stayed here,” he said, sending his loyalists to battle American troops repeatedly in the early years of the U.S. occupation.
The labels he earned from U.S. officials reflected his growing notoriety: Over time, he went from “rabble-rouser” to “outlaw,” wanted by the U.S. government. 
Now, Sadr is poised to assume a new sobriquet: kingmaker, after leading a political coalition to what appeared to be an early lead in national elections in Iraq. Sadr did not run in the election but may be able to choose Iraq’s next leader.  
If the election results hold, it would cap a stunning evolution for Sadr, marking his transformation from the feared head of a Shiite militia to a populist political leader who has disavowed Iraq’s entrenched sectarianism. The coalition he gathered for the elections, which includes communist and secular figures, could upend Iraq’s political order and dilute the influence of the United States as well as Iran. 
What brought Sadr out of the fringes of Shiite-centric politics was neither military nor religious, but rather his embrace of a wave of popular demonstrations over quality of life and Iraq’s stagnant politics.
Ahmed al-Mayali, a political scientist at the University of Baghdad, said Sadr’s image had evolved from sectarian ­militant to populist in the aftermath of the Islamic State’s onslaught in 2014, which left the radical Islamist group in charge of a large slice of northern and western Iraq.
Sadr used his considerable power to mobilize hundreds of thousands of people to an ongoing popular protest movement calling for political overhauls.
“He began demanding what the street was demanding,” Mayali said. “He protested with them and addressed all Iraqis in a simple language everyone could understand. The language of ‘I'm one of you, not an elite.’ ”
“This gave him more supporters than he had before,” Mayali added.
In the immediate aftermath of the U.S. invasion of Iraq in 2003, Sadr’s support derived mainly from his famous name. His father, Grand Aya­tollah Mo­hammed Sadiq Sadr, was a revered cleric who was ass­assinated, along with two of his sons, by Hussein’s security forces in 1999.  
In the post-invasion chaos, the younger Sadr deployed his father’s network to provide for the residents of Baghdad’s impoverished quarters. 
“Faithful to his father’s populist vision, his organization had become a kind of street movement, from the Iraqi equivalent of the barrio, imbued with a profound antagonism to traditional Shiite authority and to the power those families represented,” the writer and Washington Post correspondent Anthony Shadid wrote in “Night Draws Near,” his chronicle of the U.S.-led invasion of Iraq and its aftermath.  
Sadr was distinct from the returning Iraqi exiles who were seeking power in Baghdad because he had stayed in Iraq during the worst of Hussein’s repression, Shadid wrote.  
“Like the poor Shiites, Sadr had suffered loss: his father, his brothers, and many of his other relatives were martyrs of the community. He spoke like the dispossessed; he even looked like them.”
His rhetoric — of rebellion and resistance to foreign influence — transformed into violent confrontation as Sadr’s Mahdi Army led uprisings against the U.S.-led coalition in several Iraqi cities and became one of the most feared militias during the years of Iraq’s sectarian civil war.  
After years of self-imposed retirement from politics, Sadr staged a dramatic return to the limelight several years ago, latching onto a movement demonstrating against corruption by Iraq’s political elite and calling for a new government.
By February 2016, Sadr had assumed a dominating role in the demonstrations, showing his talent for brinksmanship, self-promotion and his ability to command the streets. His supporters staged mass protests before storming the walls of Baghdad’s fortified Green Zone, as his militiamen, renamed as the Peace Brigades, secured the perimeter.  
When Sadr himself entered the Green Zone, it was a moment rich with symbolism: the maverick cleric, dismissed as a pretender by the establishment and derided as a firebrand by westerners, strolling into the redoubt of Iraq’s political elites. Soldiers who were there to guard the place embraced him, and a general kissed his hand.
In the protest tents, Sadr pulled off another unlikely trick: earning the trust of secular and reformist movements to form an unusual alliance that defied Iraq’s rigid, dysfunctional political order and underpinned his diverse ticket in Saturday’s election.
And he gained allies for his own growing political base of supporters — a movement characterized by the kind of devotion Sadr’s father had enjoyed a generation ago and that had allowed the young cleric to step out of his family’s shadow.  
“They follow him because they are convinced of him,” Mayali said.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف تحول مقتدى الصدر إلى صانع ملوك محتمل في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن مقتدى الصدر بمناسبة استقباله في الرياض
» الذكرى الخامسة عشرة على غزو العراق.. لماذا اُحتل العراق؟ واين ذهبت ملياراته؟
» زواج الغربة... الفشل محتمل
» نقولا ناصر : انقلاب محتمل في سياسة الهند الفلسطينية
» صانع الحضاره الاقتصاديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: