منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  تاريخ فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 تاريخ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ فلسطين    تاريخ فلسطين Emptyالجمعة 25 مايو 2018, 10:05 pm

[rtl]تاريخ فلسطين[/rtl]
[rtl]
تعتبر فلسطين من أقدم المجتمعات البشرية. وهنالك دليل على أن فلسطين كانت مأهولة بالسكان منذ 12 ألف عام خلت.
مع بداية العصر الحجري الوسيط (العصر الميسوليني) حوالي 12000 ق. م بدأ الإنسان في فلسطين باستئناس الحيوان والزراعة، والصناعات اليدوية وعلى سبيل المثال فإن جمجمة كلب أو صورة ثور محفورة في عظمة أو قطعة منحوتة تمثل جمجمة إنسان والتي تعود جميعها إلى تلك الحقبة وجدت في كهوف الكرمل.
حوالي 7000 ق.م أصبحت أريحا أول مكان في العالم بنى فيه الإنسان مساكن له وكذلك سورا ارتفاعه عشرة أمتار حول المدينة.
ولذلك تعتبر أريحا أقدم مدينة في العالم كانت مأهولة بالسكان دون ما انقطاع بدأت فيها الزراعة وتربية الحيوان وتميزت المنطقة بالاستقرار لأكثر من ألف سنة قبل أن تظهر الحضارة السومرية في مسوبوتاميا (العراق). بدأت صناعة الفخار في أريحا حوالي 5000 ق.م وانتشرت من هناك إلى باقي أرجاء فلسطين وسوريا.
في العديد من المدن الفلسطينية عثر على العديد من الصناعات تعود إلى العصر الحجري المعدني حوالي 4000 ق.م بما في ذلك ما تم اكتشافه في مجدو وهو من أقدم أنواع الفخار المزخزف.
كشفت الحفريات التي جرت في منطقة بيسان عام 1921، 1922 في "تل الحسن" عن وجود مجموعة هائلة من آثار مدن قديمة ترتفع إلى 18 طبقة يعود تاريخ الطبقة السفلى إلى 4000 ق.م والعليا إلى العصور الوسطى.
 5000 ق.م : بدأت أولى موجات الهجرة السامية ومع نهاية الألفية الرابعة وبداية الألفية الثالثة ق.م اتجه الساميون نحو العراق. استقر الأكاديميون في الجنوب والآشوريون في الشمال ويعتبر الساميون إحدى السلالات الثلاث التي يعود إليها الجنس الأبيض في عالمنا اليوم وتعتبر شبه الجزيرة العربية الموطن الأصلي للجنس السامي.
وحيث إن فلسطين كانت عامرة بالسكان قبل بداية التاريخ فإنها تعرضت لتدفقات كبيرة من الهجرات السامية القادمة من شبه الجزيرة العربية في بداية الألفية الثالثة ق.م وهم من عرفوا بالعموريين والكنعانيين، والذين ازدادوا في حوالي 2500 ق.م .
 2500 ق.م : هاجر العموريون إلى الأجزاء الجنوبية من سوريا الكبرى (ما يسمى شرق الأردن) وهاجر الكنعانيون إلى الأجزاء الجنوبية من الساحل (فلسطين) كما سمي البلد بعدهم - أرض كنعان وهو أقدم اسم أطلق على بلادنا فلسطين، وحكم الكنعانيون ما يقارب 1500 عام.
 2000 ق.م: بنا اليبوسيون (إحدى القبائل الكنعانية) مدينة يابوس وهي الاسم العربي لمدينة القدس. وبنيت المدينة على المرتفعات الموجودة جنوبي غرب القدس الحالية وهي تعرف الآن بجبل النبي داوود وأثبتت حفريات جديدة جد بأن المدينة قد بنيت في فترة أقدم من ذلك حوالي 3000 ق.م وهي فترة تقدر بأكثر من 2000 عام قبل بناء الهيكل.
 1805 ق.م: هاجر النبي إبراهيم (عليه السلام) والذي قد يكون عمورياً من مدينة أور في بابل (العراق) واستقر في "حوران" بسوريا ثم انتقل ليستقر في بئر السبع في بلاد كنعان. وأثناء تلك الفترة دعا إلى وحدانية الله. تزوج زوجته الثانية هاجر المصرية وفي حوالي 1794 ق.م أنجبت له إسماعيل في جنوبي شرق عصلوج. وسيدنا إسماعيل هو جد العدنانيين العرب - عدنان أحد أحفاده الذي جاء من نسله النبي محمد صل الله عليه وسلم.
 1780 ق.م : بعد ميلاد سيدنا إسماعيل بـ 14 عام ــ رزق إبراهيم ابنه الثاني اسحق عليه السلام من زوجته سارة في حران، وعندما توفي سيدنا إبراهيم عليه السلام دفنه أبناؤه بجانب زوجته سارة في كهف ماكفيلا.
عاش اسحق (عليه السلام) في أقصى جنوب بلاد كنعان حيث ولد ابنه يعقوب وأعطي الاسم المشهور "إسرائيل". انتقل للعيش في حران حينما أصبح رجلا وتزوج كل من ربيكة وراحيل اللتين أنجبتا له 12 ولدا ذكورا جميعهم ولدوا في سوريا ما عدا بنيامين الذي ولد في الطريق إلى بيت لحم وهم في طريق عودتهم من حران إلى أرض كنعان. وانتقل يعقوب بعد ذلك إلى مصر حوالي عام 1656 ق.م.
 1675 ق.م: غزل الهكسوس مصر وهم في الغالب ساميون يشملون الكنعانيين والعموريين وكذلك قبائل أخرى كانت تعيش في سوريا وفلسطين أدخل الهكسوس الخيول والعربات العسكرية ومعدات حربية أخرى إلى المنطقة وحكموا مصر ما يقرب من 100 عام.
 1580ــ1557 ق.م : جاء أحمس وتمكن من طرد الهكسوس من مصر وطاردهم حتى فلسطين ثم لاحقهم حتى سوريا.
 1510 ــ 1447 ق.م : غزا المصريون فلسطين ثانية إبان فترة حكم تحتمس الثالث وأصبحت أرض كنعان إقليما مصريا لفترة تقرب من 4 قرون. أثناء تلك الفترة تعرض حكم الفراعنة لعدم الاستقرار وأجبروا على القيام بعدة حملات لتأديب المتمردين. وقاوموا كذلك الحيثيين الذين نجحوا في توحيد غالبية شمال سوريا تحت رايتهم وتمكن القائد "الخاييرو" من السيطرة على أغلبية فلسطين في تلك الفترة.
 1269 ق.م : عقد المصريون والحيثيون اتفاقية (معاهدة) قضت بوضع كل المناطق شمالي قادش وبيبلوس تحت سيطرة الحيثيين وما إلى جنوب ذلك تحت سيطرة المصريين.
حوالي عام 1100 ق.م جرت عدة حروب بين ملوك الكنعانيين والمملكة المصرية التي كانت قد وصلت إلى أقصى درجات ضعفها في ذلك الحين.
 1225 ق.م : بدأ الفلسطينيون الايجيون الذين جاءوا من اليونان (جزيرة كريت) بالاستقرار في سواحل سوريا ومصر. تمكن الفرعون المصري "مارنفيتا" من هزيمتهم، كما وحصل نفس الشيء لهم أيام رمسيس الثالث عام 1191 ق.م ثم نجح الايجيون في النهاية في احتلال ساحل فلسطين وسمح لهم رمسيس الثالث بالبقاء هناك بشكل دائم وامتد الاحتلال من المنطقة الواقعة شمال غزة إلى ساحل الكرمل شمالاً وإلى سلاسل الجبال شرقاً، قويت شوكة الفلسطينيين وأصبح لهم تأثير كبير على الكنعانيين العزل.
أسرة سيدنا يعقوب (إسرائيل عليه السلام) نمت وتكاثرت بعد هجرتهم إلى مصر.
 1227 ق.م : هاجر سيدنا موسى عليه السلام وقومه عابرين البحر كما جاء في قصة التوراة. وبعد 40 سنة من الاغتراب والضياع حاول موسى عليه السلام محاولة غير ناجحة لدخول فلسطين من الجنوب وأجبر على الذهاب إلى شرق الأردن. توفي موسى (عليه السلام) بعد أن رأى فلسطين من فوق مرتفعات شرق الأردن ولكنه لم يدخل فلسطين مطلقا.
 1086 ق.م : أصبح يشوع زعيما للعبرانيين بعد وفاة موسى.
عبر نهر الأردن وحاصر أريحا. ثم دخل المدينة حرقها وقتل جميع سكانها.
وواصل يشوع وقومه إلحاق الهزائم بالكنعانيين حتى استطاعوا السيطرة على جزء من المدن الكنعانية.
 1020 ق.م : عندما توفي يشوع تولى حكماء العبرانيين الحكم من بعده وأطلق على هذه الفترة ــ فترة حكم "القضاة" والتي استمرت 150 سنة، ثم انتخب شاؤول بعد ذلك ليصبح ملكا على ما أصبح يسمى "مملكة يهودا" التي تأسست حوالي عام 1020 ق.م.
 1016 ق.م: بعد وفاة شاؤول انقسم العبرانيون وقامت الحروب بين الفريقين وبعدها أصبح داود عليه السلام ملكاً، وتمكن من تأسيس جيشا قويا لترسيخ دعائم حكمه. اتخذ داود في البداية من مدينة الخليل عاصمة لمملكته ولما دخل يابوس (القدس) جعلها عاصمة لمملكته وجعل مقر حكمه فوق جبل صهيون.
اتسعت مملكة داود لتشمل على معظم المنطقة الممتدة من جبل الكرمل وجبل حرمون شمالا حتى الحدود المصرية جنوبا وحتى الصحراء شرقا. أما بالنسبة للساحل الفلسطيني فظل تحت سيطرة الفلسطينيين وظل تحت حكم الفراعنة. وغالبا ما كان يصطدم اليهود مع الفلسطينيين وتنشب بينهم معارك حتى مالت كفة الميزان لصالح اليهود (إحدى هذه المعارك ما ورد في قصة داوود وجالوت).
بعد وفاة سيدنا داود استلم الحكم ابنه سليمان (عليه السلام) كثالث ملك للمملكة اليهودية وبنى الهيكل المسمى باسمه وكذلك قصراً ووسع أسوار القدس.
 923 ق.م: بعد وفاة سليمان (عليه السلام) انقسمت المملكة اليهودية التي دامت 97 سنة إلى مملكتين صغيرتين (مملكة إسرائيل في الشمال 923-722 ق.م)، (ومملكة يهودا في الجنوب 923-586 ق.م) وجرت معارك طاحنة بين المملكتين واستعان كلاهما بالممالك المجاورة. كانت مساحة مملكة إسرائيل ضعف مساحة مملكة يهودا وعدد سكانها كانوا ثلاثة أضعاف سكان مملكة يهودا.
العديد منهم كانوا وثنيين وعشرة من بين ملوكهم الــ 19 قتلوا على أيدي شعبهم.
 722 ق.م: تمكن الأشوريون من تدمير مملكة إسرائيل وعاصمتها سامره وهاجم كذلك الكلدانيون بقيادة نبوخذ نصر مرتين مملكة يهودا في أواخر أيامها.
 586 ق.م: كانت المرة الثانية التي غزا فيها نبوخذ نصر القدس وقام بحرق الهيكل ودمر المدينة وأخذ 50.000 أسيراً إلى بابل وآلت فلسطين بعد ذلك إلى حكم الكلدانيين.
 516 ق.م: بعد 70 عام احتل الفرس بابل وأمر ملكهم سيروس بعودة اليهود إلى القدس. وتمكن أولئك الذين عادوا من استرداد الهيكل وقام زعماؤهم بجمع وتفسير بعض القوانين الدينية العديد منها باللغة العبرية القديمة والتي تطبع هذه الأيام وتعرف بالتوراة.
استمر حكم الفرس في فلسطين 200 سنة تقريباً حتى عام 322 ق.م.
استفادت البلاد من تنظيم وإدارة وقوة اقتصاد المملكة الفارسية فساد الاستقرار والازدهار حتى أصاب الإمبراطورية الانحلال والضعف، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك فشلها في حروبها ضد الإغريق.
 332 ق.م : فتحت القدس أبوابها أمام الإسكندر المقدوني وجيوشه ومن هناك اتجه إلى غزة وحاصرها بعد مقاومة شديدة تمكن من دخولها واضطهد أهلها. وجرح الإسكندر أثناء هذه المعركة.
ومع سقوط غزة واصل الإسكندر تقدمه وفتح بلاد سوريا الكبرى جميعها، ثم توجه إلى مصر فيما بعد وفتحها دون مقاومة تذكر.
 323 ق.م: بعد وفاة الإسكندر في بابل اختلف جنرالاتها حول مصير الإمبراطورية ونشبت بينهم الحروب والصراعات. وكنتيجة لذلك شهدت فلسطين المزيد من الحروب.
 323 ق.م : أعطيت فلسطين إلى لوميدون وأصبحت جزءاً من الإمبراطورية البطلمية وعاصمتها الإسكندرية، وحكم البطالمة البلاد الفترة من 301-198 ق.م.
 213 ق.م : غزا السلجوقيون حكام سوريا بقيادة انطونويس البطالمة وطردوهم من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في الأراضي السورية وفلسطين.
 198 ق.م : هكذا بدأت الحرب واستمرت لما يزيد على عشرين سنة بين الإمبراطوريتين الإغريقيتين وكسب الحرب البطالمة في البداية حتى تمكن انطونيوس الثالث من هزيمتهم هزيمة نكراء وطردهم من جنوبي سوريا الكبرى.
 141 ق.م : أثناء فترة حكم السلجوقيين قاموا بالضغط على اليهود لقبول عادات وتقاليد الإغريق ما أدى إلى التمرد بقيادة المكابيين الذين تصادموا مع السلجوقيين وأسسوا مملكة لهم، وأجبر المكابيون السكان العرب في منطقة الجليل على التهود وارتكبوا مجازر مرعبة ضدهم حتى جاء الرومان وسيطروا على فلسطين.
أدت فتوحات الإسكندر إلى انتشار الحضارة الهيلينستية (الإغريقية)، فلقد بذل الإغريق البطالمة والسلاجقة جهودا جبارة لنشر لغاتهم، أفكارهم، عاداتهم، علومهم ودياناتهم في جميع أنحاء الشرق وذلك عن طريق إنشاء المدن والمدارس. وقيل أن فلسطين امتصت الشخصية اليونانية بما في ذلك اللغة المحلية ولكن كان ذلك مقتصرا على المدن الرئيسية حيث أن سكان القرى فضلوا الحفاظ على عاداتهم واستخدموا لغاتهم الخاصة بهم.
 62 ق.م: احتل الرومان البلدان التي كان يسيطر عليها خلفاء الإسكندر المقدوني حيث قاموا بغزو مقدونيا واليونان وسيطروا على قسم كبير من آسيا الصغرى أيضا. ثم تقدموا نحو سوريا وفلسطين واحكموا سيطرتهم عليها. أعاد الحاكم الروماني الأول لسوريا بناء بعض المدن التي دمرها المكابيون مثل ساماريا، بيسان وغزة وجرد "هركانيوس" ملك اليهود من لقبه ولكنه سمح لليهود كما الآخرين من ممارسة نوع من الحكم الذاتي. وبعد اغتيال يوليوس قيصر اندلعت الحرب بين جنرالات الرومان والتي أدت إلى الصراع بينهم، ونتج عن ذلك الصراع انقسام حكم الإمبراطورية بين انطونيوس واكتافيوس، وقعت سوريا تحت حكم انطونيوس بعد أن استعادها من الفرس الذين احتلوها لفترة قصيرة في أعقاب وفاة يوليوس قيصر.
 27 ق.م : دخل انطونيوس مدينة القدس وأعدم آخر حكام المكابيين وعين هيرط بن اتيباس ملكا عليها.
ثم انتقل الحكم إلى اندومنير الهيرودي الذي حكم الفترة 37 ق.م حتى 100 ميلادي على خلاف سلفه هيرود الذي ساعد في تدعيم الحكم الروماني في البلاد وبنا العديد من المدن مثل قيساريا والعديد من القصور والقلاع بما في ذلك قلعة ماسادا.
اعتنق هيرود اليهودية ورمم هيكل سليمان بالقدس. وقبل وفاته عام 4 ق.م أوصى بأن تقسم تركته (أملاكه) بين مساعديه الثلاثة.
أحدهم انتيباس الذي تزوج ابنة أخت هيرود "هيروديا" والتي طلبت منه ابنتها "شالومة" رأس يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان).
 4 ق.م : ولد عيسى المسيح عليه السلام في بيت لحم، أي بعد 60 عام من دخول الرومان إلى فلسطين. عاش وترعرع في الناصرة، وعندما بلغ الثلاثين من عمره بدأ بالترحال في أرجاء فلسطين لنشر الدعوة إلى التوحيد والتراحم والحب ويدعو إلى تطهير النفس والروح ويبشر بالثواب وبحذر من العقاب.
قاوم اليهود والفلسطينيون الذين كانوا يعبدون الأصنام هذه الديانة الجديدة وكذلك الرومان الذين كان رد فعلهم اضطهاد المسيحيين.
اختار المسيح 12 سبطا كي يكونوا تلاميذا له وكان معظمهم تقريبا من الفلسطينيين. كان من بين هؤلاء التلاميذ اليهودي "يهودا أسقريوط" الذي خان عيسى المسيح في النهاية وباعه بثلاثين قطعة فضية.
باختصار تعتبر فلسطين مهد المسيحية حيث ولد فيها المسيح عليه السلام وعاش حياته على أرضها ومن القدس رفعه الله إلى السماء وفيها دعى الناس إلى الإيمان.
 66 م : إبان الحكم الروماني اصطدم اليهود مع الرومانيين عدة مرات. وقام القائد الروماني "تيتوس" بمحاصرة القدس ودخلها عام 70 م. ثم حرق الهيكل الذي بناه هيرود.
 98 - 117 م : في فترة حكم "تراجان" ثار اليهود عليه في الممالك الرومانية الخمسة (ميسوبوتاميا، قبرص، مصر، سيرنيكا، وفلسطين) وقام تارجان بتدمير الممالك الأربعة الأولى.
 98 - 117 م : وبعد وفاته خلفه هادريان الذي اضطهد اليهود في فلسطين وقتل عددا كبيرا منهم حيث أنهم كانوا في حالة عصيان وتمرد بزعامة شمعون أو باركوكت، ثم اطلق هادريان على القدس اسم ايليا كيتلانيا وبنى تمثال المشتري (كبير آلهة الرومان) فوق أطلال هيكل هيرود.
وفي تلك الآونة انتهت علاقة اليهود بفلسطين.
 62 ق.م - 395 م : استمر حكم الرومان لفلسطين تمتعت خلالها معظم البلاد بفترة من الاستقرار والسلام والأمن ورغم ذلك كان عدد الناس هاجروا إليها قليل وكان الهدف الأساسي للرومان من احتلال سورياـــ الكبرى وفلسطين هو استخدامها كنقطة انطلاق لهجماتهم ضد أعدائهم واستغلال ثرواتهم بما في ذلك جمع الضرائب كانت اللغة الرسمية هي اللغة اللاتينية بينما كانت اللغة الإغريقية هي السائدة في ميادين الأدب والتجارة. وعلى كل حال فإن اللغة الآرامية هي اللغة التي كانت تستخدم في الأسواق والبيوت بين الناس. وكان تعداد السكان في فلسطين في تلك الآونة يقدر بحوالي المليون.
 267- 272 م: حكمت جيوش بلميرا بقيادة زنوبيا فلسطين ما يقرب من الخمس سنوات حتى جاء الإمبراطور الروماني اوروليوس وهزم المملكة عام 272 م. كان سكان بلميرا عربا أمثال النباتين ولكن عاصمتهم بلميرا لم تزدهر إلا بعد أن بدأت البتراء في الانحدار والتدهور.
 326 م : اعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين المسيحية. وزارت والدته الملكة هيلانا فلسطين وبنت كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم.
 380 م : بنى الإمبراطور قسطنطين عاصمة جديدة للإمبراطورية والتي سميت بعده باسمه القسطنطينية (استانبول حاليا).
 395 م : انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطوريتين، الشرقية (البيزنطية) وعاصمتها القسطنطينية، والغربية وعاصمتها روما. وآلت سوريا الكبرى بما فيها فلسطين إلى حكم البيزنطيين. استمر الوضع الاقتصادي للإقليم كما كان عليه في الماضي وتمتعت الإمبراطورية بفترة طويلة من الاستقرار.
في فلسطين واصلت مدن قيساريا، عسقلان وغزة المسيرة الثقافية التي سادت فترة حكم البيزنطيين وكانت اللغة الإغريقية هي لغة التعليم في المدارس.
 527 - 565 م : إبان فترة حكم قسطنطين، حدثت عدة زلازل دمرت الكثير من المدن والقرى. كان أشد تلك الزلازل الذي حدث عام 551 م .
 610 م : تولى عرش الإمبراطورية هيراكوليس هاجمت جيوش الملك الفارسي كوسروس سوريا وتقدمت نحو فلسطين واحتلت قيساريا.
 614 م : ومن هناك توجه إلى القدس ودخلها وحرق كنيسة المهد وقتل حوالي 90 ألف مسيحي.
 627 م : عاد هيراكوليس وهاجم الفرس وهزمهم وآلت سوريا ثانية إلى حكم الإمبراطورية البيزنطية. أثناء حكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية تأسست دولة الغساسنة. اعتنق الغساسنة وهم قبائل يمنية المسيحية في القرن الرابع الميلادي ودخلوا نطاق تأثير السياسة الرومانية واستخدمهم الرومانيون لدحر الثورات التي قامت في فلسطين عام 529 م.
 570 م : ولد النبي محمد بن عبد الله (صل الله عليه وسلم) في مكة. وبدأ نزول القرآن على محمد عام 610 م معلنا بداية ديانة سماوية ثالثة ألا وهي الإسلام. وأعطى الإسلام مكانة خاصة ومتميزة للقدس التي أسرى بالنبي محمد إليها وعرج به منها إلى السموات السبع في ليلة (المعراج). وأصبح المسلمون يتجهون في صلواتهم نحو القدس قبل أن يبدؤوا الاتجاه نحو مكة (الكعبة).
 634 م : في فترة خلافة أبو بكر انطلقت عدة جيوش نحو الشمال. وكان الجيش الذي اتجه نحو فلسطين تحت قيادة عمرو بن العاص الذي هزم البيزنطيين في معارك عدة كان أهمها معركة أجنادين وبذلك سيطر على جنوبي البلاد. في عام 636 بعد المعركة الميمونة في اليرموك تحت قيادة خالد بن الوليد أكمل العرب سيطرتهم على فلسطين وبلاد الشام. بالنسبة للقدس وضع بطريركها سفرونيوس شرطا لتسليم المدينة وأصر على أن يحضر الخليفة شخصيا لتسلم مفاتيح المدينة حضر الخليفة عمر إلى المدينة وقطع عهدا على نفسه لأهلها بتوفير الأمن والسلامة وحرية العبادة والمقدسات فيما يسمى (بالعهدة العمرية).
أثناء فترة حكم الأمويين بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة ومسجد الأقصى بجانبها. وأطلق على المسجد والصخرة والمنطقة المحيطة بها الحرم الشريف ويعتبر هذا المكان ثالث المقدسات الإسلامية بعد مكة والمدينة.
بدأ الأمويون عملية التعريب فبدؤوا بإدارة المدن وابتدعوا عمله جديدة (الدينار) وفي عهدهم انتشر الإسلام واللغة العربية بسرعة.
شهدت نهاية القرن العاشر الميلادي انهيار عام للخلافة العباسية وحل محلها تدريجياً السلجوقيون والأتراك. وفي نفس القرن استولى الفاطميون على مصر وفلسطين من السلجوقيين وبعد ذلك سادت العداوة الشديدة بين الطرفين.
 1090 م : دعا باب روما أوربان الثاني لإنقاذ القدس من المسلمين وبدأ الاستعدادات للحروب الصليبية. كانت الحروب الصليبية عبارة عن عدة حملات أرسلت إلى فلسطين وبلاد الشرق بهدف احتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي.
 1069 - 1099 م : سارت الجيوش برا حتى وصلت إلى المناطق المحيطة بالقدس.
وفي غضون شهر واحد استسلمت قوة صغيرة من الفاطميين واحتل الفرنجة المدينة وقاموا بتدنيس الحرم الشريف وارتكبوا المجازر ضد المدنيين العزل. ثم أقام الصليبيون المملكة اللاتينية في القدس وكذلك الإمارات الثلاث الأخرى في باقي بلاد الشام.
 1144 م : قام أمير الموصل عماد الدين زنكي باستعادة إحدى إمارات الرحا الثلاث واستمر هو وابنه واحتلوا العديد من المدن بما فيها دمشق وضمها إلى دولته وحدثت الحرب الصليبية الثانية عام 1147 م - 1149 إلا أنها لم تحقق نجاحا كبيرا.
 1187 م : قام والي مصر صلاح الدين الأيوبي بضم سوريا إلى ولايته وسيطر على طبريا وبدأ معركته ضد الصليبيين. وحدثت موقعة حطين ضد الملك جي ملك القدس ورينالدو شاتيلون أمير الكرك وأحرز صلاح الدين كبيرا في هذه المعركة والتي على أثرها أحكم قبضته على العديد من المدن وفي النهاية استسلمت له القدس في خريف نفس العام.
سمح صلاح الدين للمسيحيين العرب بالحفاظ على ممتلكاتهم واشترى ممتلكات الفرنجة الفارين وأجبر أيضا الفرنجة على مغادرة المدينة مجردين من السلاح وبعد دفع جزية كذلك.
 1192 م : هذا الفتح لمدينة القدس أدى إلى قيام الحملة الصليبية الثالثة التي قادها الملك ريتشارد (قلب الأسد) من إنجلترا والملك فيليب أغسطس ملك فرنسا وفيروريك إمبراطور ألمانيا- احتل الصليبيون عكا ووقعت معاهدة صلح الرملة بين صلاح الدين والملك ريتشارد.
ونصت الاتفاقية على إبقاء القدس تحت حكم المسلمين مع السماح للمسيحيين بالحج إليها.
أما الشريط الساحلي بين يافا وعكا فظل تحت حكم الفرنجة وباقي الشريط الساحلي حتى عسقلان في الجنوب فظل تحت سيطرة صلاح الدين.
 1197 م : غادر صلاح الدين فلسطين متوجها إلى دمشق وتوفي عام 1193 م. بعد وفاته دب الخلاف بين خلفائه مما أدى إلى نجاح حملة صليبية جديدة من إعادة السيطرة على مناطق معينة. وأعاد الإمبراطور الألماني فردريك الثاني سيطرته على القدس. وبعد مفاوضات جرت بينه وبين الكامل الأيوبي توصلوا إلى اتفاقية عام 1292 تنص على أن يأخذ فردريك السيطرة على القدس بشرط أن يظل المسلمون يتمتعون بالسيطرة على المقدسات الإسلامية ومن بين المدن التي وقعت تحت سيطرة فردريك بيت لحم والناصرة. واستعاد الملك الصالح الأيوبي السيطرة على القدس بعد 15 سنة.
 1250م : تأسست الدولة المملوكية في مصر وامتد نفوذها أيضا إلى فلسطين وبلاد الشام.
 1258م : احتل المغول (التتار) بغداد ودمروا مقر الخلافة العباسية. واحتلوا كذلك دمشق وحاولوا الاتجاه جنوبا إلا أنهم هزموا على يد السلطان المملوكي قطز سلطان مصر في موقعة عين جالوت بالقرب من بيسان بفلسطين عام 1259 م.
 1291 م: وواصل بعد ذلك المماليك إعادة السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة فريدريك ولكن الهزيمة النهائية للصليبيين لم تتم إلا على يد السلطان الأشرف خليل ابن قلاوون عندما احتل عكا في ذلك العام.
 1516 م : هزم السلطان العثماني سليم الثاني المماليك.
 1517 م : واحتل بلاد الشام وكذلك مصر. وأصبحت فلسطين بعد ذلك جزءا من الإمبراطورية العثمانية للأربعمائة سنة التي تلت ذلك.
 1749-1775 م : أثناء فترة حكم العثمانيين حدثت عدة تطورات هامة مثل تأسيس حكم الشيخ ظاهر العمر في شمال فلسطين الذي كان يسعى إلى حكم فلسطين، قبل أن يقبل بالقرب من عكا.
 1799 م : احتل نابليون جنوبي فلسطين ودخل يافا ولكنه فشل في حصار عكا.
 1831 م : ومن أهم الأحداث في تاريخ فلسطين في القرن التاسع عشر كانت حملة إبراهيم باشا على فلسطين والشام وظلت هذه المناطق تحت حكم محمد علي باشا والي مصر حتى عام 1840 حتى عاد العثمانيون واحتلوها.
في العقود الأخيرة لفترة الحكم العثماني قسمت فلسطين إلى ولايات وربطت القدس مباشرة بوزارة الداخلية العثمانية في استنبول، أما نابلس وعكا فضمتا إلى لواء بيروت وباقي البلاد آلت إلى لواءين آخرين.
 1876 م : أرسلت فلسطين نوابا للبرلمان العثماني أول مرة وفي أثناء هذه الفترة دعا الكثير من العرب إلى الإصلاح الإداري والسياسي والحكم الذاتي. وطالبوا أن تعتمد اللغة العربية لغة رسمية للبلاد.
 1908 م : بعد إعادة صياغة الميثاق وسياسة التتريك قام العديد من القادة العرب بمن فيهم قادة فلسطين بالسعي إلى الاستقلال.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تاريخ فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ فلسطين - طارق السويدان
» ملخص تاريخ فلسطين
» تاريخ المستشفيات في فلسطين
» تاريخ فلسطين بالمختصر
» هذا جزء من تاريخ ارض بلادي (فلسطين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: تاريخ فلسطين قديما-
انتقل الى: