منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزة والانفجار القادم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالجمعة 01 يونيو 2018, 11:03 pm

غزة والانفجار القادم 
د.محمد خليل مصلح
لكل معركة ملامحها وما يميزها عن غيرها من عناصر جديدة، وما جرى في قطاع الاربعاء وصبيحة يوم الثلاثاء 29 و 30 ايار من اشتباك؛ كسرت المقاومة الفلسطينية به جدار الصمت وقلبت التوقعات والحسابات الاسرائيلية؛ رسم الصورة من جديد في العلاقة المعقدة بين الاحتلال والمقاومة والواقع الداخلي و الاقليمي المواقف المتباينة والمصالح المتعارضة؛ الرد العسكري كسر الصورة التي بلورها الاحتلال بعد حرب 2014 وهو عدم رغبة المقاومة في الانجرار الى الحرب؛ ففعل نظرية الردع النشط، وفرض السيطرة على المشهد السياسي والحالة الامنية، وطبق نظريته الأمنية؛ الضربة الاستباقية المحدودة لإنهاك العدو واستنزافه ( المقاومة الفلسطينية) وأخضعها للتجربة الميدانية، لكن ما حدث من الهجوم السريع والكثيف والرد العنيف والمباغتة كانت كالصاعقة، وهذا افضل تكتيك للمقاومة؛ المباغتة ومسك زمام المبادرة وإحداث الصدمة لإرباك حسابات العدو، وهذا ما تم،  وهو الان في حالة عدم توازن ومرتبك؛ حساباته السياسية والميدانية تهاوت؛ اذ سيكون  مضطر للتنازل عن جبهة الشمال لحساب جبهة الجنوب غزة، وهو غير معني بتحويل جبهة غزة الى الصدارة والاهتمام على حساب الملف الإيراني ؛ بينت وزير التربية والتعليم للكيان الاسرائيلي " يجب ان لا ننزل نظرنا عن هدفنا الاساسي ايران ولن نحرف البوصلة عنها لان هذا ما يريدونه من اطلاق النار " وبحسب ما صرح به اكثر من مسئول ان اسرائيل ير معنية بالحرب و تخشى من الانجرار الى حرب مفتوحة، ومن عدم القدرة على تحقيق الاهداف لغياب الاستراتيجية الواضحة في تحديد طبيعة وحدود الاهداف العسكرية التي تخدم الرؤية السياسية للمؤسسة العسكرية، ويحرص الا يقع في الخطأ  الذى ارتكبه في الحرب السابقة 2014  بترك تحديد الاهداف السياسية للعسكريين اثناء المعركة كما ذكر تقرير المراقب العام للدولة.

أهداف الحرب على غزة 
تتصاعد الاصوات من وزراء في حكومة نتنياهو تطالب باحتلال غزة وهذا يثير السؤال هل إسقاط حماس والقضاء عليها هدف ممكن تحقيقه؟ والسؤال الاخر هل معنية اسرائيل بإسقاط حماس ولمصلحة من؟
هذه المواجهة اثارت الكثير من التساؤلات امام القيادة الاسرائيلية، وكشفت نقاط الضعف في التفكير الاستراتيجي، بعدم القدرة على احتواء التحولات العسكرية والسياسية في المنطقة بفعل أي تغيير في قواعد المواجهة وادارة الصراع من قبل المقاومة الفلسطينية ولقد أثبتت أنها أي المقاومة الفلسطينية  هذه المرة انها لا تعمل وفق مبدأ عدم الانجرار حين بدلت صورة المشهد الميداني، وأوفت بوعود الرد على عدوان الاحتلال على قاعدة أن يد العدو ليست حرّة دومًا، وكان من الجيد في اللغة السياسية والدبلوماسية ان  تصرح ان قاعدة الاشتباك مع الاحتلال قامت على قاعدة معاقبة المعتدي بالضعف ومقاومتنا بإذن الله يجب ان تبني استراتيجيتها على ذلك معاقبة العدو بالضعف في أي اعتداء قادم، فهذا العدو لا يفهم لغة السلام، والسلام على ماذا؟  الاستسلام والتنازل عن حقنا بالوطن.

لغة المدافع لغة الردع
كل قذيفة مدفع تغني عن سنوات عجاف حول المائدة المستديرة ولقد حققت هذه الجولة القصيرة جملة من الاهداف العسكرية الامنية في قواعد التحكم في اللعبة مع الاحتلال اسرائيل تخشى من سيطرة المقاومة على فرض زمن المعركة؛ يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات  لدولة الاحتلال "يجب أن يدركوا أنهم ليسوا من يقرر متى تنتهي هذه (الجولة)، وإنما فقط نحن من يقرر متى تنتهي، وإلا لن يكون هناك ردع إسرائيلي". على حد تعبيره.
وفي بيان الاجنحة العسكرية حددت القواعد الجديدة وكما جاء في البيان : 
 أولاً: لقد مضى الوقت الذي يحدد فيه العدو قواعد المواجهة ومعادلات الصراع منفرداً، فالقصف بالقصف، وإذا كان العدو يستقوي بقوى الظلم والطغيان فإننا نستقوي بالله ثم بعزيمة شعبنا وما لدينا من مقدرات امتلكناها بفضل دماء الشهداء ونوجهها اليوم للعدو وفاءً للشهداء وإسناداً لشعبنا في معركته المتواصلة لنيل حقوقه، ونحذر العدو من مغبة إصراره على كسر المعادلات مع المقاومة أو العدوان على شعبنا وأهلنا، ونؤكد جهوزيتنا للتصدي بكل ما أوتينا من قوة لأي عدوان أو حماقة يرتكبها العدو.
 ثانياً: إن الصديق والعدو يعلم بأن حساباتنا تنطلق من قرارنا الوطني الخالص المرتكز على إرادة شعبنا ومصالحه وتطلعاته، وبالتالي فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام عنجهية الاحتلال وقيادته المتغطرسة ولن نسكت على جرائمه، وقد أثبتت الأيام وستثبت في كل مرحلة من الصراع بأن ردنا يأتي في الوقت المناسب والمكان المناسب والطريقة المناسبة.
 ثالثاً: إن شعبنا المرابط العظيم الذي يقف شامخاً في مسيرة العودة وكسر الحصار يستحق كل تحية وإجلال على بطولاته الفريدة وعطائه الكبير، ونحن ملتحمون مع شعبنا في تطلعاته للحرية في كل الميادين، وكما أثبتت مقاومتنا اقتدارها في الميدان المناسب في مواجهة العدو، أثبت شعبنا وسيثبت للعالم بأنه ماضٍ في مسيرته المباركة حتى تحقيق كافة أهدافه بإذن الله.
لا شك ان الخيارات امام الجميع  محدودة وهامش المناورة ضيق جدا؛ اما الانسحاب من المعركة بهدوء والاستسلام للقواعد الجديدة التي فرضتها المعركة الاخيرة  او الانجرار الى حرب واسعة وهذا واضح مستبعد لكن الاحتلال لن يخضع للتغير والتنازل عن سيطرته الأمنية وأتوقع ان الاحتلال ينتظر لحظة الصفر ليسجل الضربة الاخيرة لتعطي الانطباع بتحكمه بقواعد الاشتباك وحجم الخسائر للدعاية الداخلية.
ولقد برهنت المعركة على قدرة المقاومة على ادارة المعركة من غرفة قيادة واحدة وهو العامل المهم جدا في الرد والثبات على الاحتلال الذي  يستخدم كثافة نار وقصف عنيف لتثبيت نظريته الردعية بعد ان سقط الرهان على صمت المقاومة والحذر من الانجرار حرب مفتوحة كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد واسع في قطاع غزة، لكنه لا يزال يحاول تجنبه موضحة انه "حتى يوم أمس، كان التقييم والاعتقاد في الجهاز الأمني بأنه يمكن وقف التصعيد في الجنوب ولن تتدهور إسرائيل إلى عملية في قطاع غزة ليس معنيا بها الجيش، فيما تعتقد القيادة السياسية أنها لن تحقق نتائج استراتيجية من شأنها تغيير الوضع في الجنوب مقابل حماس". وهذا يجيب على الاسئلة التي اوردنا اسقط حماس وهل اسرائيل معنية بذل وبحسب ما صرح به وزير الاستخبارات يسرائيل كايتس ان الكابينت لم يناقش هذا الامر وإسرائيل غير معنية باحتلال غزة من جديد وإسقاط حماس لأنها ليست مهمة دولة (اسرائيل) كما صرح.
الخوف من الانفجار
النظام المصري اللاعب المركزي الحيلولة دون الانفجار ووقف الاشتباك حيث أعلنت مصر عن عقد اجتماع دبلوماسي استخباراتي مع الاطراف ؛ فلسطين والأردن، بالقاهرة، غداً الخميس 31/ 5/ 2018، لبحث سبل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، لان شبح الحرب قائمة ما لم تحل ازمة غزة الانسانية وفك الحصار ودور الاطراف فيها والضغط على السلطة لإنهاء الاجراءات العقابية والعودة الى استكمال خطوات المصالحة، بعد ان ادرك جميع الاطراف والإسرائيليين منهم ان الاعتقاد الذي يسود اليوم للغزيين ان الانفجار في وه اسرائيل الحل الوحيد لإنهاء الحصار وجذب الاهتمام العالمي وإعادة القضية الى مركز الاهتمام ووقف مؤامرات التصفية وصفقة ترامب، وان المعركة هناك ضغط داخلي للاستعجال بها لإرباك كل الاطراف المعنية بالصراع الدائر مع الاحتلال والحصار على غزة. 
الخلاصة 
المعادلة التي تحكم العلاقة بين الطرفين الفلسطينيين والاحتلال دفع الثمن للمعتدي وهذا ما يجسده رد المقاومة على اعتداء الاحتلال المتكرر خاصة بعد العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين في مظاهرات مسيرة العودة الشعبية السلمية وكأن شهوة الاحتلال الاسرائيلي في القتل ارتفعت مع استشعارها ان المقاومة غير معنية بالرد والقتال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالجمعة 01 يونيو 2018, 11:05 pm

هل سيصمد الهدوء في قطاع غزة؟
عطا الله شاهين
إن ما رأيناه قبل أيام من تصعيد ورد من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي على قصف إسرائيل لقطاع غزة إنما تكون فرضت معادلة تثبيت قواعد اشتباك جديد، والتي فرضتها حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من خلال الرد الذي لم يكن منذ سنوات، لكن لهذه المعادلة التي تم فرضها دلالات ومعاني، إذ كسرت الصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما بعد سقوط الكثير من الشهداء وإصابة الآلاف بجروح مختلفة من جراء استمرار بطش الاحتلال ضد مسيرات سلمية يقوم بها الغزيون مطالبين العودة إلى أراضيهم، التي هجروا منها، لكن إسرائيل واجهنهم بالنار، رغم إحراج إسرائيل أمام العالم من سقوط أناس أتوا بمسيرات سلمية، ووفقوا وما زالوا يقفون بجانب الحدود مع قطاع غزة، لكن إسرائيل استمرت في اعتداءاتها، مما جرى تصعيد إسرائيلي ضد حركتي حماس والجهاد ولهذا عادت معادلة الرد بالرد، لكن الوساطة المصرية هدأت من الأطراف، وطلبت أن تعود التهدئة كما كانت في عام 2014 
لكن كما نرى من هدوء حذر يشوب قطاع غزة نتساءل هل ستعود مرة أخرى جولات من التصعيد أم أن الهدوء سيصمد إلى زمن غير محدد؟ فحتى اللحظة نرى هدوءا لكن لا أحد يعلم كيف ستسير الأمور على جبهة غزة، ربما أن الهدوء هو هدوء مؤقت، لأن إسرائيل ابتلعت ضربات المقاومة على مضض، وتوعد نتناياهو غزة بالمزيد، لكن الهدوء ما زال سيد الموقف، رغم تهديدات إسرائيل.. إن صمود الهدوء يعتمد على ضبط النفس من قبل إسرائيل وأن لا تستمر الاعتداءات على قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالجمعة 01 يونيو 2018, 11:06 pm

تثبيت قواعد الاشتباك
خالد صادق
لطالما حاولت «إسرائيل» تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة الفلسطينية وفرض سياسة الأمر الواقع, ولطالما حذرنا الاحتلال من ذلك وان المقاومة ستمنع تغيير قواعد الاشتباك حتى وان دخلت في مواجهة عسكرية مع «إسرائيل» التي أمعنت في القتل واغتالت المجاهدين, وقتلت المتظاهرين السلميين, وكثفت من غاراتها على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية, وظنت أنها نجحت في أجبار الفصائل الفلسطينية على القبول بسياسة الأمر الواقع, وان ما ترتكبه من جرائم لن تستطيع المقاومة ان ترد عليه خوفا من ردة فعل الاحتلال وإمكانية شنه لعدوان جديد على قطاع غزة, لكن المقاومة استطاعت ببسالتها وتحدياتها إفشال مخططات الاحتلال, ورفضت تغيير قواعد الاشتباك, وتصدت بقوة لكل محاولات فرض أمر واقع جديد عليها, يلزمها بعدم الرد على الجرائم الصهيونية, وأعتقد ان الرسالة وصلت بوضوح لهذا الاحتلال المجرم الذي زعم انه حصل على هدوء لم يحصل عليه من قبل, وظن ان الأمور ستبقى على ذلك وانه سيتحكم في الميدان كيفما يشاء.

اللغة الوحيدة التي يمكنها ان تجبر الاحتلال على التراجع والاستسلام للإرادة الفلسطينية هي لغة المقاومة وسلاحها الثائر والقادر على انتزاع الحقوق من هذا الكيان مهما كان جبروته أو بلغت سطوته أو غرته قوته وإمكانياته العسكرية, فالنقطة الأضعف التي يعاني منها الاحتلال هي الجبهة الداخلية التي سرعان ما تتصدع أمام ضربات المقاومة الفلسطينية, وتضجر من حالة القلق والتهديدات التي تواجهها, مما يجعل الاحتلال يلجأ دائما إلى الضربات الخاطفة والسريعة, ويتراجع خطوات إلى الوراء عندما يشعر ان المواجهة ستطول وتتسع, وهذا ما أدركه الاحتلال جيدا عندما كانت المقاومة الفلسطينية تواجه القصف بالقصف وتوسع تدريجيا من دائرة استهدافها لمنطقة الغلاف الجوي, وتقوم باختراق منظومة القبة الحديدية بإطلاق زخات من الصواريخ لا تستطيع القبة الحديدية وقفها والتصدي لها, فالمقاومة كانت قادرة على محاورة الاحتلال الصهيوني ومواجهته باللغة التي يفهمها, وبأسلوب إبداعي يدل على أنها استفادت تجاربها السابقة في مواجهة الاحتلال.

المقاومة الفلسطينية شعرت بواجبها تجاه شعبها, فتقدمت أمام الصفوف ودافعت عن حق الشعب الفلسطيني وانتقمت لدماء الشهداء الأطهار, وأثبتت أنها دائما عند حسن الظن, وفي الوقت المناسب تأخذ زمام الأمور بيدها, لذلك اكتسبت ثقة الناس واحترامهم وما حققته من انجازات يحسب لها, فهي دخلت مواجهة مع الاحتلال منفردة دون ان يساندها احد أو يدافع عنها احد, وقد واجهت الاحتلال الصهيوني وهى محاصرة وشعبها يتعرض للتجويع والحرمان وكل الأجواء البرية والبحرية والجوية مغلقة تماما في وجهها, وقد حاول بعض المثبطين المسكونين بالهزيمة من ثنيها عن إشعال المواجهة مع الاحتلال, وبث الشائعات عن نوايا «إسرائيل» الدموية, ومحاولة بث الفرقة في الموقف الفلسطيني, حتى بعد ان تم التوصل إلى وقف التصعيد, شكك هؤلاء في قبول «إسرائيل» بهذا الأمر, وأنها ماضية في عملية أطلقوا عليها زيفا اسم «البرق الرمادي» لكن المقاومة بقيت تؤدي واجبها بجرأة كبيرة حتى ان الاحتلال الذي شن أكثر من 85 غارة جوية لم يستطع أن يصيب أي مقاوم فلسطيني, أو يستدل على مواقع إطلاق الصواريخ مما ادخله في حالة إرباك شديد.

واضح ان الاحتلال الذي تراجع أمام أداء المقاومة الفلسطينية يعيش في حالة حرج شديد لذلك تنصل من حقيقة إعلان التوصل إلى اتفاق تهدئة رغم أن حالة الميدان تؤكد عودة الأمور إلى الهدوء, لكن الحكومة اليمينية ترفض ان تظهر أمام الصهاينة على أنها تراجعت وضعفت أمام ضربات المقاومة, وأنها خضعت للإرادة الفلسطينية وقبل بالعودة إلى قرار وقف إطلاق النار في القاهرة 2014م, ولكن في كل الأحوال ليس هناك أية ضمانات على عودة الاحتلال الصهيوني للقصف والقتل واستهداف الفلسطينيين, وقد يقدم على ارتكاب حماقات جديدة, فالتجارب كلها علمتنا ان هذا الاحتلال لا يحترم أي اتفاق, وسرعان ما يتنصل من التزاماته, لذلك ستبقى فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام على أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات, خاصة مع إنكار بعض وزاراء الحكومة الصهيونية المتطرفة ان هناك اتفاقا على وقف التصعيد, مما يتطلب المزيد من الحذر, لكن علينا ان نقر جميعا ان قواعد الاشتباك تغيّرت لصالح المقاومة, وجيش الاحتلال يقول إنه سيقابل الهدوء بالهدوء», وتبقى مسيرة العودة ماضية إلى ان تتحقق أهدافنا بتثبيت حق العودة كحق مقدس لا يمكن المساومة عليه أو التفريط فيه, ورفض تهويد القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها, ورفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين أوضاعه المعيشية والإنسانية وفتح المعابر أمام المسافرين والتواصل مع العالم الخارجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالجمعة 01 يونيو 2018, 11:15 pm

  باقون على صدروكم 

شاكر فريد حسن 

تواجه جماهيرنا العربية الفلسطينية هذه الأيام لهجمة عنصرية تحريضية شرسة غير مسبوقة في تاريخها، من قبل عدد من الوزراء واعضاء الكنيست وبشكل خاص من وزير الدفاع الترانسفيري ليبرمان، وذلك على خلفية مظاهرة حيفا ومظاهر الاحتجاج على المجازر الاحتلالية الأخيرة، وموقف جماهيرنا وهيئاتها التمثيلية وممثليها المتتخبين في البرلمان الاسرائيلي، من العدوان الاحتلالي الشرس على المتظاهرين في مسيرات العودة بقطاع غزة، ووصلت الوقاحة حد المطالبة باخراج لجنة المتابعة العليا خارج القانون ومحاكمة رئيسها محمد بركة، ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة.

في الحقيقة أن جماهيرنا العربية تعبر عن موقفها الطبيعي، وتقوم بواجبها الوطني والاخلاقي والانساني، تجاه شعبها الجريح الذييح، الذي يواجه القتل بدم بارد، ولا يملك سوى الارادة والايمان بعدالة قصيته في مواجهة الدبابة والرصاص الحي، وهذا ما يجعل المؤسسة الصهيونية الحاكمة تعيش حالة هستيرية، وما العدوان البوليسي السافر على المتظاهرين ضد جرائم الاحتلال بغزة، في مظاهرة حيفا، لهو دلالة واضحة ونتاج هذه الحالة الجنونية، كما كان حال المتظاهرين في القدس.

المؤسسة الحاكمة تحاول بث أجواء ترهيبية بين جماهيرنا، في محاولة بائسة لاخراس صوت الغضب، وصوت العقل، ضد مجازر الاحتلال، ولعل الخطر الأكبر على هذه البلاد والعلاقات اليهودية- العربية ومستقبل الحياة المشتركة والأمن والسلام ليس أيمن عودة وبركة وزملائهم الآخرين من ممثلي ومنتخبي الجمهمور العربي الفلسطيني، وانما حكام اسرائيل الذين لا نية صادقة لديهم لاحلال راية السلام مع الشعب الفلسطيني، ويواصلون توتير الأجواء في المنظقة، ويستمدون قوتهم من الدعم الأمريكي وتواطؤ الأنظمة الرجعية العربية. 

ان هؤلاء الوزراء وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو لا يتورعون عن التحريض الدموي السافر على جماهيرنا العربية، التي ستبقى شوكة في حلوقهم، ولن ينالوا من عزيمة وارادة وطموح هذه الجماهير، التي بقيت في وطنها، من الاستمرار في نضالها وكفاحها العادل والانساني المشروع حتى الاعتراف بحقوقها القومية واليومية، ومن أجل كنس الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعيش بحرية وكرامة وآمان.

ان جماهيرنا لن ترضخ مهما بلغت شدة التحريض وقوة وجبروت المؤسسة، فهي صاحبة هذا الوطن الذي لا وطن لها سواه، ورغم كل القوانين العنصرية التي شرعتها الكنيست في السنوات الاخيرة، وكما قال شاعرنا توفيق زياد: 

باقون على صدرركم كالجدار 

نحرس ظل التين والزيتون 

ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات 

فلتشربوا البحر ..!!!

ومزيدًا من الصمود والوعي واليقظة والوحدة  الغلابة، في مواجهة كل مخططات ومشاريع الترحيل والاقتلاع وهدم البيوت العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالسبت 02 يونيو 2018, 12:33 am

السياسة والجولة ... ومقومات حرب غائبة !!!
من خلال العمل السياسي الذي يتقدم على الدوام على كل فعل عسكري ... والذي من خلاله يتم لجم العدوان ... وانتهاء جولة قائمة من المواجهة ... واعادة تثبيت تهدئة قائمة .. من خلال تحركات سريعه لوقف حالة التدهور ... والتي قامت بها مصر الشقيقة من خلال دورها ومكانتها ومدى تأثيرها ... وما تمتلكه مصر من حسابات سياسية متوازنة ... قائمة على معادلة الواقع ومجرياته ... كما انها قائمة على النتائج التي وصل اليها القطاع والقضية الفلسطينية برمتها ... والتي تحتاج الي تثبيت التهدئة ... وليس اشعال حرب عدوانية جديدة ... لا تتوفر لها مقومات القوة لدينا ... بصورة فاعلة .... كما لا يتوفر للعدو الصهيوني مقومات فتح جبهة جنوبية لحرب مفتوحة .... قد تؤثر بصورة او بأخرى على الالاف من الذين يسكنون بغلاف غزة .... وحتى داخل العمق الاسرائيلي ... في ظل تدهور جبهة الشمال ... وعدم توفر مقومات التهدئة بها في ظل ما يجري على الارض السورية ... وفي ظل قوى عسكرية لايران وحزب الله وللجيش العربي السوري ... والذي ترى فيهم اسرائيل عدوا لدودا ومتربصا ... ويمكن انتهاز أي فرصة سانحة لتوجيه ضربات صاروخية داخل العمق الاسرائيلي .
دولة الكيان لا تستطيع ان تفتح العديد من الجبهات العسكرية في ظل ائتلاف حكومي يميني يتأرجح ما بين الثبات والانهيار ... وفي ظل مجتمع اسرائيلي لا يستطيع ان يتحمل تبعات ونتائج حرب ... قد تحدث اضرارا كبيرة وهروبا من الشمال الى الوسط ... ومن الجنوب الى الوسط ... والذي لا يوفر الامن والامان لا لسكان الشمال ... ولا لسكان الجنوب .... ولا حتى لسكان الوسط والتجمعات السكنية بالعديد من المدن .
أي ان دولة الكيان ليست بوارد حرب جديدة .... لعدم توفر مقوماتها الكاملة .... ومناخها السياسي ... في ظل تحركات سياسية امريكية تعمل على تمرير صفقة القرن ... ما بعد نقل السفارة الامريكية للقدس .... وحالة الغضب العارمة والتي انعكست بالسلب على العلاقات الفلسطينية والعربية مع الولايات المتحدة .
من هنا فأن امكانية حرب قادمة ... ربما تكون محتملة .... اذا ما استمرت الاحوال على ما هي عليه ... واذا ما كتب على صفقة القرن عدم المرور والتطبيق ولم يتوفر السلام الاقليمي ... وحتى السلام الفلسطيني الاسرائيلي .
من هنا فأننا ربما نشهد جولات بالمواجهة بين غزة ودولة الكيان ... لكنها لا تصل الى مستوى حرب شاملة ... تمكن قوات الجيش الاسرائيلي من اعادة احتلال القطاع وعلى اعتبار هذه النتيجة العسكرية لا تحقق لاسرائيل اهدافها .... في ظل امكانية وصولها لتوجيه ضربات استباقية .... والوصول الى الاهداف التي تريدها ... وحتى لا تتحمل مسؤولية تبعات احتلالها ... وحتى تكون بمنظور المجتمع الدولي أنها قد انسحبت من القطاع ... ولن تعود لاحتلاله ... وحتى يبقى القطاع منقسما عن باقي أجزاء الوطن .... وحتى تستمر عملية الاستثمار السياسي الاسرائيلي الامريكي بان الفلسطينيين منقسمين على انفسهم ... وليسوا جاهزين لعملية تسوية سياسية وفق مفهوم حل الدولتين ... وفق الرؤية الامريكية الاسرائيلية ... واستمرار التهرب من الاتفاقيات والقرارات الاممية وموقف المجتمع الدولي بأغلبيته العظمى ... والذي يؤيد دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس .
أي ان دولة الكيان بسياستها الخبيثة والواضحة وضوح الشمس .... تريد أن تبقي على الانقسام .... وفي أحسن الاحوال الابقاء على غزة وعدم وصولها الى حالة الجوع والعطش والاوبئة ... حتى لا تتهم اسرائيل .... وحتى يبقى عنوان غزة في اطار انساني واغاثي ... وليس في الاطار السياسي والوطني ... باعتبار غزة جزءا أصيلا من الوطن الفلسطيني ... كما انها جزءا أصيلا من المشروع الوطني التحرري ... وجزءا أصيلا من دولة فلسطين بعاصمتها القدس .
ما جرى حتى الان ردود فعل مقاوم.... لعدوان قائم .. وجرائم ترتكب وقتل مستمر لابناء شعبنا ... ردود الفعل تأتي في اطار حق الدفاع عن النفس .. وليس في اطار الهجوم .
من هنا فأننا يجب ان نحكم السياسة ... وان نحدد ما نريد ... وان نعرف الى اين ستكون النتائج ... لا ان نتخذ خطوة في الاطار العاطفي ... وفي اطار ردود الفعل ... لان بامكاننا ان نفعل ذلك .... لكن ليس بامكاننا ان نوقف امكانية حرب شاملة بكل نتائجها وكوارثها .... والتي لا تتوفر لنا مقومات قوتها ... ولا مقومات صمودها .
من هنا ستبقى السياسة المحكومة بميزان وطني جامع ..... هي المحرك والمحدد للخطوات ... والمصوب للتوجهات ... وهذا لا يعني بالمطلق ان نضرب دون ان نرد .... لكن علينا ايضا ان نعرف جيدا .... ان هناك من يحاول جرنا ... ومن يحاول ان يأخذنا الى مربعات المواجهة .... دون استعداد كامل ... ودون توفر مناخ شامل ... ودون توفر مقومات صمود كامل .
فنحن بالقطاع لسنا موضع تجربة جديدة ... فلقد خبرتنا اسرائيل ... كما خبرنا انفسنا بأننا شعب لا يقبل بالذل .... ولا يقبل بالهوان ... ولن يقبل بالاستسلام ... واننا على استعداد للموت جميعا .... من اجل حريتنا وكرامتنا ... الا ان هذا الموت الذي يلاحقنا ... يجب ان يكون له ثمن .... وليس تبرعا بدماء شبابنا لأجل أي اجندات ... أو اهواء او مصالح .
غزة بشعبها الابي والذي اكتسب من الخبرة الطويلة .... يدرك جيدا متى تكون المواجهة ... والتضحية والفداء ... ومتى تكون السياسة والدبلوماسية وفتح العلاقات مع الاشقاء .... وخاصة مصر الشقيقة التي لا نجد غيرها في اوقات المحن والمصاعب وحتى في اوقات العدوان .
يجب ان نعتمد السياسة ... كما نعتمد المقاومة ... وأن لا نؤخذ لجولات مواجهة ميدانية غير محسوبة العواقب ... والنتائج ... لاننا بحقيقة الامر لا نمتلك مقومات حرب شاملة ... كما ان عدونا لا يمتلك مثل تلك المقومات ... التي يمكن ان تسعفه ... وان يحقق اهدافه ... ولكن وللاسف الشديد فالعدو يحقق من الاهداف بأكثر مما نحقق ... حتى وان اجرم وقتل وارتكب من المجازر ... لانه لا زال بحالة غياب للعقاب بمستوى اجرامه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالأحد 03 يونيو 2018, 11:48 am

مقاومة غزة المسلحة ترفض تغيير «قواعد الاشتباك» وتحرج إسرائيل برسائل نارية



Jun 02, 2018

غزة والانفجار القادم  02r100
غزة ـ «القدس العربي» ـ أشرف الهور: في حادثة لم يشهدها قطاع غزة منذ انتهاء الحرب الأخيرة قبل أربع سنوات، غادرت الفصائل الفلسطينية المسلحة «حالة الصمت» والتحمت بالمقاومة الشعبية التي يشهدها حدود القطاع منذ شهرين، وشنت عمليات قصف طالت البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية الواقعة في محيط «علاف غزة» رفضا منها لتغيير إسرائيل مؤخرا «قواعد الاشتباك» مرسلة بذلك رسائل شديدة اللهجة لقادة تل أبيب، قبل أن تتدخل مصر لإنهاء التوتر وإعادة الهدوء من جديد.
وبعد عمليات استباحة إسرائيلية للدم الفلسطيني على طول الحدود الشرقية التي تشهد فعاليات المقاومة الشعبية السلمية، المتمثلة في «مسيرات العودة»، وما واكبها من اعتداء إسرائيل على مواقع المقاومة، في مسعى لحرف نشاطات المسيرات التي أحرجت حكومة تل أبيب كثيرا أمام العالم، لقتلها المدنيين العزل، أفشلت المقاومة المسلحة هي الأخرى من جهتها مخططات تل أبيب، التي كانت تقوم على الترهيب من إدخال القطاع في حرب رابعة، بقرار اتخذته حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أكبر فصيلين مسلحين.
القرار تمثل هذه المرة بمغادرة «حالة الصمت» التي اعتبرتها إسرائيل طول الفترة الماضية ضعفا، وتجرأت على قصف مواقع المقاومة ونقاط الرصد دون رد عسكري، من خلال إطلاق رشقات صاروخية هي الأعنف منذ انتهاء الحرب الأخيرة صيف العام 2014، وواصلت إطلاق زخات الصواريخ التي فاق عددها 140 قذيفة، مع مواصلة الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مواقع المقاومة. وبعثت المقاومة رسالة علنية في خضم تبادل الهجمات وبدون أي وسيط، من خلال بيان مشترك لنشطاء كتائب القسام وسرايا القدس، جاء فيه «الدم بالدم والقصف بالقصف»، منذرة الاحتلال من التمادي، بعد أن أبدت استعدادها لخوض حرب كاملة.
ومثل دخول الفصيلين المسلحين المعركة وتحديد ساعة البدء وساعة الانتهاء، ضربة جديدة لمخططات إسرائيل التي ما انقطعت عن التلويح بخيارات الردع، مستغلة هذه المرة اندفاع الفصائل الفلسطينية بما فيها المسلحة صوب «المقاومة الشعبية» بسبب ظروف المنطقة والإقليم، كما عبر عن الأمر قائد حماس في غزة يحيى السنوار، والذي جاء قرار دخول المعركة تنفيذا لتهديداته السابقة لإسرائيل، من مغبة التمادي ضد القطاع، ملوحا أن الحركة رغم كل الظروف لم تسقط خيار المقاومة المسلحة.
بداية الأحداث وقعت يومي الأحد والأثنين الماضيين، حين قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاط رصد للمقاومة، الأولى على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من نشطاء الجهاد الإسلامي، والثانية على الحدود الشمالية للقطاع، أسفرت عن استشهاد ناشط من حماس وإصابة آخر، ليجتمع بعدها الفصيلان المسلحان، ويقرران تحديد صباح الثلاثاء لبدء معركة عسكرية كان هدفها الأساسي هو «لجم إسرائيل».
وبدءا من صبيحة الثلاثاء، حتى فجر الأربعاء، تبادل الطرفان الهجمات، وأطلقت المقاومة رشقات على كافة مناطق «غلاف غزة»، ما أدى إلى إصابة ستة إسرائيليين بينهم ثلاثة جنود، فيما تعمدت إسرائيل قصف مواقع المقاومة وأماكن ادعت أنها لتخزين الأسلحة والصواريخ، قبل نجاح الجهود المصرية في ثالت المحاولات التي بدأت صباحا لوقف جولة القتال، وإعادة الهدوء بموجب قرار التهدئة السابق الذي جرى التوصل إليه عام 2014.
وفور انتهاء موجة القتال، أعلنت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان مشترك، وفي رسالة موجهة بشكل مباشر لإسرائيل، إنه «مضى الوقت الذي يحدد فيه العدو قواعد المواجهة ومعادلات الصراع منفرداً»، مضيفة «فالقصف بالقصف»، وحذرت من مغبة إصرار إسرائيل على كسر المعادلات مع المقاومة، مؤكدة جهوزيتها لـ «التصدي بكل قوة لأي عدوان أو حماقة يرتكبها العدو».
وفي إسرائيل كشف النقاب بأن الأوامر التي تلقاها الجيش من المستوى السياسي للتعامل مع موجة القتال، لم تكن تحمل لغة التصعيد وتوسيع دائرة الاشتباك، واقتصرت عمليات القصف على أهداف محددة، خشية من اندلاع حرب جديدة، في دلالة على عدم رغبة إسرائيل بعد رد المقاومة الواسع، تطوير المواجهة.
وفي دلالة على استمرار فعاليات «المقاومة الشعبية» التي تشهدها حدود غزة، في «مخيمات العودة»، فإن تلك الأنشطة اليومية التي انطلقت منذ 30 اذار/مارس الماضي، لم تنقطع حتى وقت الهجمات الإسرائيلية. فالقائمون على الفعاليات، أرسلوا ظهر الثلاثاء سفينة «الحرية» التي تقل 17 مواطنا، من بينهم مرضى وطلاب وخريجون، من مرفأ مدينة غزة إلى أحد الموانئ القبرصية في محاولة هي الأولى من نوعها لكسر الحصار المفروض على القطاع، قبل أن توقفها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، على بعد 14 ميلا بحريا من سواحل غزة، وتقطرها إلى ميناء أسدود، لتجري تحقيقا مع ركابها، قبل إطلاق سراحهم وتحذيرهم من محاولة العودة من جديد.
وانطلقت تلك الفعالية التي حضرها حشد كبير من السكان، كان في وداع من خرجوا على متن السفينة، في الوقت الذي كان الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف قطاع غزة، وترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية على مناطق الغلاف.
كما واصل نشطاء فعاليات «مسيرة العودة» إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، على مناطق إسرائيل الحدودية، بهدف إحداث حرائق جديدة في منطقة الأحراش، على غرار الأيام الماضية، وهو ما كان.
وذهبت تقارير إسرائيلية للقول انه رغم توقف إطلاق صواريخ من قطاع غزة، إلا أن سكان الحدود ما زالوا يعانون من الطائرات الورقية التي تحمل مواد حارقة، حيث لم يتوقف إطلاق الطائرات منذ الأيام الأولى لمسيرات العودة في غزة.
وشهدت الأيام الماضية وتحديدا نهايات الأسبوع، زيادة في عدد الحرائق التي أحدثتها الطائرات والبالونات الحارقة في الحقول الإسرائيلية، وسط عجز منظومة الأمن الإسرائيلية في التصدي لها.
كما شهدت مناطق الحدود فعاليات شعبية وتظاهرات اشتدت يوم الجمعة الماضية، بنزول السكان للمشاركة في فعالية «جمعة من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير»، في إشارة إلى الأحداث التي تشهدها مدينة حيفا، تضامنا مع غزة.
وأدت المواجهات إلى اقتراف قوات الاحتلال خرقا جديدا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، بقتلها ممرضة كانت تعمل ضمن طواقم المسعفين، وهي الممرضة وزان المغربي (21 عاما) إضافة إلى إصابة 100 شاب آخر، بينهم من أصيب بجراح أدت إلى كسور في الأطراف.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، على سلمية «مسيرة العودة» في قطاع غزة، مشدداً على أن المقاومة المسلحة ستكون «الدرع الواقي والحامي لها»، كاشفا النقاب أن إسرائيل هي من سارعت للتهدئة الأخيرة ووقف المواجهة.
وأكد أن مسيرات العودة لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها، في كسر الحصار عن غزة للأبد، وأن يستيقظ العالم على أن هناك لاجئين يريدون العودة لبلادهم، مطالبا باستمرار المشاركة الشعبية في مسيرات العودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالإثنين 04 يونيو 2018, 4:37 am

لا تـصـــدقــوا الأكــاذيــب حــول غــــزة

تم نشره في الاثنين 4 حزيران /


  • غزة والانفجار القادم  File








تمارا نصار- «انفورميشن كليرنغ هاوس»
منذ بداية مسيرة العودة الكبرى في الثلاثين من اذار، قتلت اسرائيل اكثر من الف فلسطيني وجرحت ما يفوق 12 الفا. في المقابل، اصيب جندي اسرائيلي واحد في احداث المسيرة.
معظم تغطيات وسائل الاعلام السائد في الغرب حول مسيرة غزة انتزعت من السياق بشكل ممنهج  وقللت من اهمية المذابح الاسبوعية الاسرائيلية بوصفها «مناوشات» ونعتت المحتجين الفلسطينيين بكونهم ادوات لحماس يتوقون الى الاستعراض الاعلامي واستخدمت اساليب مضللة لنزع صفة الانسانية عن الفلسطينيين الذين يقاتلون من اجل حريتهم. وكانت النتيجة النهائية شيطنة المسيرة وتبرئة اسرائيل من الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها. 
بل ان بعض وسائل الاعلام صورت الاحتجاجات على انها رد فعل على نقل السفارة الاميركية الى القدس والذي تم التخطيط له في الذكرى السنوية للنكبة: التطهير العرقي الذي ارتكبته اسرائيل بحق اكثر من سبعمائة الف فلسطيني عام 1948. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فان نقل السفارة «يقوض على نحو مقصود الحقوق الفلسطينية ويتغاضى فعليا عن الانتهاكات التي مارستها اسرائيل لمدة عقود». واضافة الى ذلك، يعد تجسيدا جديدا لسياسات اسرائيل التوسعية والتطهير العرقي الذي تقترفه، والذي بدوره تسبب في تمزيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة المدمر.  
لماذا يحتج الفلسطينيون في غزة؟
منذ ان فرضت اسرائيل حصارا على غزة في عام 2007، شنت عدة غارات روتينية ادت الى تدمير البنية التحتية وقتل الالاف- وهي سياسة وصفها بعض المحللين والساسة الاسرائيليين بانها «ترتيب للاوضاع». وفقا للامم المتحدة، تسببت الهجمات الاسرائيلية، الى جانب الحصار، في ان تصبح غزة مكانا تصعب فيه الحياة. اكثر من 96 بالمائة من مياه غزة لا تصلح للشرب و57 بالمائة من الاسر غير امنة غذائيا. ويطلق على قطاع غزة غالبا لقب اكبر سجن في العالم يقع في الهواء الطلق. كما تتحكم اسرائيل بالواجهة البحرية والجو والحدود البرية لقطاع غزة.
يتحدى الجيش الاسرائيلي القانون البحري الدولي من خلال تقييد حركة الصيادين الغزيين بستة اميال بحرية من شاطئهم، بدلا من العشرين ميلا المنصوص عليها في اتفاقيات اوسلو (الموقعة بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في اوائل التسعينات من القرن الفائت). اضافة الى ذلك، غالبا ما تطلق النيران على الصيادين وقواربهم حتى وان كانوا ملتزمين بالحدود الموضوعة لهم. اسرائيل هي من تقرر من وماذا يدخل الى غزة او يخرج منها. انها تتحكم بشحنات الوقود ومعدات البناء والغذاء- وتسمح في وقت معين باقل حصة يمكن ان يتناولها الشخص دون ان يصاب بالمجاعة.
المنفذان الوحيدان على العالم الخارجي هما معبر ايريز ، ومعبر رفح الذي يقع تحت السيطرة المصرية. الاول هو نقطة العبور الوحيدة للمسافرين ما بين غزة واسرائيل ومن المستحيل تقريبا ان يحصل المرء على تصريح لعبورها. والثاني تم فتحه لمدة 35 يوما فقط خلال العام 2017 باكمله. نحو 70 بالمائة من سكان غزة يتالفون من لاجئين من مدن فلسطينية اخرى جرى اجبارهم قسرا من جانب اسرائيل على النزوح الى قطاع غزة. الفلسطينيون عالقون في غزة وهم يطالبون بحقهم في العودة الى منازولهم كما ينص القانون الدولي. 
 «المناوشات»
في تغطيتها للمسيرة، تستعمل معظم وسائل الاعلام السائد لغة فضفاضة تخفي تورط اسرائيل في قتل المتظاهرين الفلسطينيين والصحافيين وكوادر الاسعاف. ومن العبارات الشهيرة التي تقلل من شأن المذبحة المرتكبة عبارة «مناوشات». فالغارديان والبي بي سي وايه بي سي نيوز وغيرها تورد تقارير عن «المناوشات» في عناوينها الرئيسة. هذا لا يسلط ضوءا كافيا على الضحايا والجناة وحجم الاعتداءات. قد يظن المرء ان كلا من الاسرائيليين والفلسطينيين يتسببون بضرر متساو لبعضهما البعض ويعانون اصابات بالمقدار ذاته. بل ان مجلة الايكونومست دعت الفلسطينيين الى «اتباع نهج ينبذ العنف حقا»- مرددة ما يصدر عن الدعاية الاسرائيلية التي تقول بان المسيرة كانت «عنيفة» وتتغاضى عن حقيقة ان اسرائيل قد اخضعت غزة لاكثر الايام دموية منذ اعتدائها على القطاع في عام 2014.
من غير الانساني ان نتوقع الا يرد الشعب الذي يتعرض لمذابح بالمقاومة. لا يمكن لعاقل ان يساوي بين استعمال الحجارة والمولوتوف وبين رصاص القناصة والطائرات المسيرة. هذه لا تصل الى درجة المناوشات بين طرفين يتمتعان بالقوة ذاتها. فالطرف الاول غير قادر على اتباع نهج عنيف في حين ان الطرف الثاني يملك القدرة على قتل وجرح اعداد كبيرة من سكان غزة. تتمثل الحقيقة في ان الفلسطينيين كانوا الضحايا الوحيدين للمذابح الاسبوعية التي اقترفتها اسرائيل. حصيلة القتلى تؤكد ذلك: اكثر من مائة قتيل فلسطيني في مقابل لا احد من الاسرائيليين. بالنظر الى التفاوت العظيم في القوة، وأمن الجنود الاسرائيليين وسياسة اسرائيل التي تتضمن اطلاق النار بقصد القتل، فان عبارة «مذبحة» اكثر ملاءمة في هذا السياق بكل تاكيد. 
«الحدود»
تشير وسائل الاعلام عادة الى موقع «المناوشات» او «المواجهات» باعتباره «حدود غزة». وغالبا ما تستعمل النيويورك تايمز هذه العبارة: «الجيش الاسرائيلي قتل 15 فلسطينيا في مواجهات على حدود غزة»، كما اوردت في الاسبوع الاول من الاحتجاجات. غير ان فعل ذلك يوحي للقارئ بان ثمة مناطق سيادية للاطراف ذات العلاقة والتي هي غير قائمة اساسا بين اسرائيل وغزة. وكما اسلفت سابقا، ادى الحصار الى تحكم اسرائيلي بارض غزة وجوها وحدودها البحرية. بالاضافة الى ذلك، فرضت اسرائيل حاجزا بمساحة غير محددة على الاراضي في غزة، مما يؤكد على ان تعيين الحدود السيادية خرافة لا اساس لها في الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالإثنين 04 يونيو 2018, 4:39 am

مُتظاهرو «خان يونس» يشكّلون «وحدة الإرباك الليلي»



غزة والانفجار القادم  File


استطاعت «وحدة الإرباك الليلي»، التي شكلها متظاهرو محافظة خان يونس، خلال الأيام القليلة الماضية، التشويش على وحدات الاحتلال المنتشرة على طول خط التحديد، عبر إتباع أشكال مقاومة منظمة ومتقاربة، تراوحت بين دحرجة إطارات مشتعلة باتجاه قوات الاحتلال، وافتعال دخان أبيض كثيف، وإصدار أصوات مزعجة.
وحسب تقرير صحيفة الأيام الفلسطينية نجح عدد من المشاركين في الوحدة بالاقتراب من خط التحديد في الساعات الأولى من فجر أمس، وألقوا مواد حارقة، متسببة بحرائق متفرقة بمحاذاة خط التحديد، ما تسبب في حالة استنفار أمني واسعة شرق محافظة خان يونس، رافقها تحليق مكثف للطائرات، وإطلاق عشرات قنابل الإنارة في الهواء.
وسبق أن مارست الوحدة أشكالا أخرى من المقاومة، خاصة قبل موجة التصعيد الأخيرة، بقرع الطبول، وإثارة الغبار في أكثر من نقطة بمحاذاة خط التحديد، ما تسبب في إخافة وإرباك جنود الاحتلال في أبراج المراقبة المكلفة بحراسة الحدود.
وقال عدد من الشبان من الوحدة المذكورة: إن التظاهرات والفعاليات غالباً تكون في النهار، وما إن يسدل الليل ستاره حتى يخيم الهدوء على طول الحدود، وهذا أمر ربما كان يسهم في إراحة جنود الاحتلال، ما استدعى التفكير بإنشاء الوحدة.
وقال أحمد يوسف، أحد المشاركين في الوحدة، إن الشبان يحاولون ابتكار طرق جديدة من أجل إرباك جنود الاحتلال، وإبقائهم يقظين طوال الليل، فكل ساعة أو ساعتين، يتم تنفيذ مهمة، إما حرق إطارات، أو إشعال دخان، أو قرع طبول، وهذا كله يدفع جنود الاحتلال للاستنفار.
ونوه إلى أن هذه الوحدة الناشئة ستطور مهامها، وتبقي على حالة الإرباك على طول الحدود، وهناك تفكير بإتباع طرق ووسائل جديدة لتعزيز هذه الحالة، التي تأتي ضمن الفعاليات الشعبية المتواصلة.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة قبالة مخيم العودة شرق محافظة خان يونس، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عنيف ومباشر تجاه الخيام في المخيم، بالتزامن مع تحليق منخفض لطائرات تصوير صغيرة في الهواء.
وقال عدد ممن كانوا في المخيم إن إطلاق النار المباشر جاء بصورة مفاجئة، وقبل بدء وحدة الإرباك الليلي بتنفيذ مهامها، ما دفعهم للاختباء خلف سواتر ترابية أقيمت خصيصاً لهذا الغرض.
بينما شدد الشاب أسامة حماد على ضرورة أن تتواصل الفعاليات الشعبية ليلا ونهاراً دون توقف، وابتكار وسائل جديدة كل يوم، مع ضرورة أن تراعي هذه الوسائل الحفاظ على أرواح وسلامة منفذيها، وعدم تعريضهم للخطر.
وأكد أن الفعاليات والمسيرات الشعبية أعادت لفت أنظار العالم لما يحدث في قطاع غزة، لذلك من الضرورة مواصلتها، ونشر الأفكار في مخيمات العودة الخمسة.
يذكر أن المتظاهرين شكلوا العديد من الوحدات خلال مسيرات العودة؛ لإرباك الاحتلال وتلافي جرائمه، من بينها «وحدة الكاوتشوك»، و»وحدة الطائرات الورقية»، «وحدة قص الأسلاك»، وكذلك وحدة «مكافحة قنابل الغاز المسيل للدموع»، وغيرها من الوحدات.
اعداد قسم الشؤون الفلسطينية
جمانة ابو حليمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة والانفجار القادم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة والانفجار القادم    غزة والانفجار القادم  Emptyالإثنين 04 يونيو 2018, 4:51 am

التوتر العسكري يعود إلى غزة .. وتساؤلات حول بدء العد التنازلي لحرب رابعة تتصدر المشهد

إسرائيل تقصف 15 موقعا لحماس وصواريخ الفلسطينيين تضرب الغلاف بعد أيام من الوساطة المصرية

أشرف الهور:



Jun 04, 2018

غزة والانفجار القادم  03qpt965
غزة ـ «القدس العربي»: لم تمض سوى ثلاثة أيام على تثبيت التهدئة في قطاع غزة، حتى عاد التوتر العسكري من جديد، بتبادل الطرفين، المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، القصف وإطلاق الصواريخ، على نحو ينذر بإمكانية تدهور الأوضاع وعدم ضبطها مستقبلا. في الوقت ذاته استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها أثناء المشاركة في فعاليات «مسيرة العودة» قبل أسبوعين.
وفجر أمس شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في كافة مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى إحداث حالة من الهلع خاصة في صفوف الأطفال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقع «عين جالوت» غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع بأربعة صواريخ، قبل أن تقصف موقعا آخر في مدينة رفح.
وعادت الطائرات الحربية الإسرائيلية وقصفت بصاروخين موقع «اليرموك» الواقع إلى الشرق من مدينة غزة، وكذلك موقعا آخر للمقاومة يقع وسط القطاع، وأسفر القصف عن اشتعال النيران في الموقع.
ونفذت الطائرات المغيرة أيضا هجوما على موقع «البحرية»، الواقع غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن سلاح الجو قصف 15 هدفا تابعا لحركة حماس في القطاع، من بينها ورشتان لإنتاج الوسائل القتالية وتخزينها حسب زعم الاحتلال، وأشار إلى أن القصف جاء ردا على اطلاق القذائف الصاروخية، وأعمال أخرى وقعت قرب السياج الأمني الفاصل عن غزة.
وقال أيضا إن النشطاء الفلسطينيين أطلقوا قنبلة وعبوات ناسفة وحاولوا الحاق أضرار بالبنى التحتية الأمنية، فضلا عن الحرائق التي شبت في أراض داخل إسرائيل من جراء الطائرات الورقية الحارقة وبالونات تحتوي على مواد مشتعلة، محملا حماس مسؤولية ما يجري في القطاع.
وحسب البيان العسكري الإسرائيلي فإن منظومة «القبة الحديدية»، اعترضت عددا من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، حيث دوت على الفور صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية تقع في منطقة «غلاف غزة»، دون أن يتسبب القصف بوقوع أي إصابات.
يشار إلى أنه خلال القصف الإسرائيلي أطلق من القطاع عدد من الصواريخ، في رسالة تحد جديدة لإسرائيل. ودفع ذلك إسرائيل لتحذير حماس انه في حال تواصلت هذه الهجمات، ستتزايد ردودها العسكرية تجاه قطاع غزة.
وتلى عمليات القصف المتبادل للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء قواته مناورات عسكرية في منطقة الجنوب القريبة من حدود غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن المناورات التي ستنتهي بعد غد الاربعاء، جرى التخطيط لها مسبقا، وأن السكان القاطنين في الجنوب سيشعرون بحركة كبيرة لقوات الجيش والطائرات المروحية والاستطلاعية، وأن هدفها الحفاظ على «التأهب والاستعداد» للقوات.
وفي إسرائيل أيضا وبسبب عودة تبادل القصف، بعد ثلاثة أيام فقط من وساطة مصرية تدخلت لإعادة الهدوء بين الطرفين، والالتزام باتفاق التهدئة الأخير الذي أوقف حرب صيف عام 2014، الذي ينص على وقف الهجمات المتبادلة، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الكثير من التعليقات والتحليلات، التي تساءلت في مجملها خلال تحليلها لما يحصل، إن كان العد التنازلي لحرب مقبلة على غزة قد بدأ. وتخلل التحليلات التطرق إلى أوضاع غزة الصعبة، وعدم مبادرة إسرائيل حتى اللحظة للقيام بأي خطوات جدية لتحسين الأوضاع، أو الوصول إلى «هدنة طويلة» مع حركة حماس.
أما في غزة فتسود حالة من الخوف من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق، على غرار الحرب الأخيرة، اعتقادا بأن إسرائيل تلجأ دوما لمعالجة مشاكلها الداخلية بحروب وهجمات ضد القطاع على وجه التحديد.
يشار إلى أن مصر نجحت فجر يوم الأربعاء الماضي في إرساء التهدئة في غزة، بعد موجة من القصف المتبادل هي الأعنف بين المقاومة وإسرائيل، منذ انتهاء حرب 2014، وكادت أن تصل الى حد اندلاع «حرب رابعة».
إلى ذلك ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش أعلن عن فشل تجاربه التي حاول خلالها اعتراض «الطائرات الورقية الحارقة»، التي يطلقها نشطاء المقاومة السلمية من قطاع غزة، تجاه الأحراش الإسرائيلية القريبة من الحدود، وذلك بسبب فشل محاولات اعتراضها أو تمزيقها.
جاء ذلك مع استمرار الحرائق التي تسببها هذه الطائرات، في مناطق أحراش «غلاف غزة»، حيث نشب حريق كبير أول من أمس السبت، أدى إلى حرق أكثر من 3000 دونم من الأراضي. ولجأ الغزيون لاستخدام هذا السلاح الجديد، منذ انطلاق فعاليات «مسيرة العودة» يون 30 مارس/ آذار الماضي، وهو ما كبد إسرائيل خسائر مالية كبيرة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في القطاع، عن استشهاد شاب متأثراً بجروح حرجة أصيب بها قبل أسبوعين عندما أطلق جيش الاحتلال النار على المشاركين في إحدى فعاليات «مسيرة العودة». وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن محمد نعيم حمادة (30 عاما) قضى متأثرا بجروحه التي أصيب بها في «مليونية العودة» يوم 14 من الشهر الماضي شرق غزة.
يشار إلى أن هناك العشرات ممن أصيبوا في أحداث «مسيرات العودة» لا تزال حالاتهم حرجة، من بينهم من يرقد في غرف العناية المركزة في حالة «موت سريري».
ومنذ انطلاق فعاليات «مسيرة العودة» سقط نحو 125 شهيدا، بينهم أطفال، والمسعفة رزان النجار، التي قضت خلال عملها في إسعاف المصابين يوم الجمعة الماضي، علاوة على إصابة أكثر من 13 ألفا آخرين بجراح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة والانفجار القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جيل البغدادي القادم!
» الخطر القادم من القاع 
» الفرج القادم من إيران
»  سيارة الرئيس الأمريكي القادم
» درسان للرئيس الأميركي القادم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: