منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى Empty
مُساهمةموضوع: برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى    برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى Emptyالأربعاء 12 سبتمبر 2018, 10:39 am

برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى

فرِد كابلان - (سليت) 4/9/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

بعد مرور أشهر من العنف المتفرق والتوترات المتصاعدة، يبدو الشرق الأوسط على أعتاب انفجار آخر، وما مِن قوى خارجية لديها اهتمام -أو قدرة على إخماد ألسنة اللهب.
يشرع الدخان في التصاعد من ثلاث بقع ساخنة معروفة:
أولاً، هناك محافظة إدلب في شمال سورية وعلى الحدود التركية، التي تؤوي ثلاثة ملايين مدني -نصفهم لاجئون شردتهم الحرب من أجزاء أخرى من البلد- ونحو 70.000 من المتمردين المناهضين للنظام -الكثيرون منهم جهاديون. وقد تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بالقضاء على كل القوى المناهضة للنظام باستخدام الحملات الجوية والبرية، والتي ستقتل بشكل حتمي آلاف المدنيين، وهي حقيقة لم تكن قد أقلقته في هجمات سابقة. ويقول حلفاؤه، الروس والإيرانيون، إنهم سيساعدون، وقد بدأ القصف فعلاً.
في الأثناء، نصبت تركيا أبراج مراقبة في داخل إدلب وحذرت الأسد من محاولة التوغل، وقالت إن العبور إلى إدلب سوف يكون "خطاً أحمر" -ولو أن من غير الواضح ما يعنيه ذلك بعد. وفي الوقت نفسه، أغلق الأتراك حدودهم أمام اللاجئين أو الجهاديين الذين يسعون إلى الهرب من الفوضى العنيفة الوشيكة.
تصف ديبورا آموس، الصحفية المخضرمة في شؤون الشرق الأوسط، الصدام القادم بأنه "المعركة الأخيرة والأسوأ في الحرب". وكتبت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تشكل إدلب الملاذ الأخير للمدنيين الذين أجبروا على الخروج من حلب ودوما والغوطة"، وإذا تحققت خطط الأسد، فإنها ستكون على الأرجح موقعاً لـ"أزمة إنسانية كارثية".
قبل أيام، غرد الرئيس ترامب:
"لا يجب على الرئيس بشار الأسد في سورية مهاجمة محافظة إدلب بتهور. سوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً خطيراً بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. يمكن أن يُقتل مئات الآلاف من الناس. لا تدعوا هذا يحدث!".
وكان ذلك خطأ غريباً حقاً. يقترح القول للأسد بأنه لا يجب أن يهاجم إدلب "بتهور" أنه ربما لا بأس في أن يهاجم المحافظة بتعقل. والخاتمة: ("لا تدعو هذا يحدث!") هي صرخة متفرج على الخطوط الجانبية، كما لو أنها ليست للولايات المتحدة أي علاقة بما سيحدث، ولا أي نفوذ سياسي أو عسكري يمكن أن يغير مسار الأحداث.
في واقع الأمر، ليس لدينا نحن الأميركيين تأثير كبير حقاً ولم يكن لدينا الكثير من التأثير سابقاً، حتى عندما طافت قطاعات كاملة من القوات المسلحة الأميركية أنحاء الشرق الأوسط، واحتشد القادة العسكريون والدبلوماسيون المخضرمون لتهدئة وردع أو نزع فتيل أعمال العدوان. وكانت جهود إدارة ترامب الأخيرة ثانوية في أحسن الأحوال. ويقول جوشوا لانديس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما وأحد المتخصصين البارزين في الشأن السوري، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد أصدرت الولايات المتحدة تصريحات مماثلة قبل هجوم درعا -آخر محافظة سقطت قبل بضعة أشهر- لكنها لم تفعل شيئاً عندما اندفعت القوات السورية والروسية إليها".
في انفجارات العنف السابقة في المنطقة، حاولت القوى الخارجية -سواء كانت الولايات المتحدة أو روسيا أو الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أو مزيج ما من الجهات الفاعلة- التدخل لإخماد العنف في بعض الأحيان. والآن، أصبح لدى هذه القوى نفوذ محدود أو دوافع مختلطة. وقد تكون تركيا موضوعاً واضحاً للضغط الدبلوماسي، إما لفتح حدودها أو الاستعداد لصد الهجوم السوري الروسي. لكن علاقاتها مع حلفاء الناتو متوترة، وشهيتها لاستقبال الاجئين تساوي صفراً، وهي تعتبر روسيا حليفاً جديداً متبرعماً. وقد يتبين أن هذه العلاقة الجديدة منتجة في التوصل إلى تسوية سلمية، لكن مصالح البلدين تبقى متناقضة في هذا الصراع، كما كتب لانديس: فروسيا تريد أن يفوز الأسد، وقد تضعه معركة إدلب على القمة. ولا تنطوي تركيا على حب للجهاديين، لكنها تريد قبل كل شيء أن تمنع مئات الآلاف من السوريين -مهما تكن انتماءاتهم أو انعدام ولاءاتهم- من التدفق عبر حدودها.
أما إذا كان سيتم حل هذه المعضلات أم لا، فإن التكهنات تبدو قاتمة.
الموضع الثاني للنزاع الذي يلوح في الأفق هو العراق -أو على نحو أدق، نفوذ إيران المتنامي في العراق وتوسعها فيه. وقد ذكرت وكالة رويترز للأنباء مؤخراً، أن إيران تقوم بإرسال الصواريخ الباليستية إلى الميليشيات الشيعية المتحالفة معها في العراق. وتتمتع هذه الصواريخ بالمدى اللازم لضرب إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والقوات الأميركية في المنطقة.
يمكن أن يكون الدافع هنا هو بالتحديد منع هذه الدول المذكورة من مهاجمة إيران. (إذا ضربت إيران، فإن إيران ستضربها). لكن ذلك لا يجعل الوضع أقل شحناً بالخطر. وتبقى سجلات التاريخ ملطخة بالدماء بسبب الدول التي كانت تلوِّح بأسلحة هجومية لأغراض دفاعية، ثم تعرضت للضرب أو تم جرها بطريقة أو بأخرى إلى الحرب لأن بعض الدول المعارِضة تُفسر الوضع بشكل مختلف.
لكن هناك شيئاً غريباً في هذه القصة: فحتى وقت متأخر في الأيام الماضية، كانت وكالة رويترز هي الوحيدة التي تبلغ عن وجود الصواريخ. وفي المقابل، يصر المتحدثون باسم الحكومة العراقية على أن هذه القصة "من دون أدلة"، لكنهم يحجمون عن شجبها صراحة. ولم يقل الإيرانيون من جانبهم شيئاً. ولكن، سواء كانت القصة صحيحة أم لا، فإنهم ربما يريدون أن يصدقها العالم علّ ذلك يمنحهم رادعاً مجانياً. (يجب أن يكونوا حذرين، مع ذلك: في 2002-2003، ساعد صدام حسين على نشر الأسطورة عن امتلاكه أسلحة دمار شامل، معتقداً أن ذلك سيردع الأميركيين عن الغزو، لكن الخطة أتت بنتائج عكسية، على أقل تقدير).
يقودنا هذا إلى مرجل النزاع الثالث في المنطقة: ليس من باب الإفراط التساؤل عما إذا كانت القصة صحيحة أم لا. وإذا تبين أن هذا هو واقع الحال، التكهن بأن الإسرائيليين زرعوها من أجل تقديم ذريعة لمهاجمة مواقع إيران العسكرية في العراق -التي يوجد منها الكثير، بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على صواريخ باليستية أم لا.
أفادت وكالات أنباء عدة في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل تستعد لشن هجمات من هذه القبيل. ولطالما كانت إسرائيل تشعر بالقلق من ظهور "هلال شيعي"، وهو عبارة عن كتلة أرضية تمتد من إيران عبر العراق إلى سورية، وربما أبعد من ذلك. وقد يعمل وجود الصواريخ الباليستية في العراق -بمدى ضرب إسرائيل والسعودية– على إذكاء تلك المخاوف.
بهذا المعنى، لا يهم ما إذا كانت القصة عن وجود الصواريخ الإيرانية في العراق صحيحة أم لا: إذا كانت صحيحة، فإنها قد تدفع إلى ضربة استباقية توجهها إسرائيل. وإذا لم تكن صحيحة، فإنها قد تساعد في إضفاء الشرعية على ضربة وقائية توجهها إسرائيل، تحسبًا لمثل هذه الضربات.
السؤال هو ما إذا كانت إسرائيل، في ضوء الوجود الأميركي في العراق، يمكن أن تذهب إلى هذا الحد من دون إذن من واشنطن. ووفقاً لشبكة (CAN) الإذاعية العامة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأميركيين غمروا تل أبيب بضوء تحذيري أحمر كبير، وقالوا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين: "اتركوا أمر العراق لنا".
ليس من الواضح من هذا التقرير ما إذا كانت إشارة التوقف التحذيرية الكبيرة هذه قد جاءت من وزارة الدفاع الأميركية، أم من وزارة الخارجية، أم البيت الأبيض -أو ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتمكن من إقناع صديقه، ترامب، بتغيير الضوء إلى الأخضر.
الكيفية التي قد يتعامل بها ترامب مع مجموعة الصراعات المتجددة التي قد تندلع في المنطقة  هي مسألة أخرى تماماً. فحتى الآن، لا توجد لدى إدارته أي سياسة تتجاوز الملاحظات الغامضة، وليست لديها أي استراتيجية -حتى بالتعريفات الفضفاضة لهذه الكلمة- ولا تكتيكات دبلوماسية في جعبتها. وإذا كانت الأزمات الماضية لتشكل سابقة، فمن غير المرجح أن يعقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً على مستوى الوزراء لمناقشة القضايا المطروحة.
في الآونة الأخيرة، ظهرت في صحيفة "الواشنطن بوست" مقتطفات من كتاب بوب وودوارد الجديد، "الخوف: ترامب في البيت الأبيض". والاكتشافات التي يعرضها الكتاب آسرة، على الرغم من أنها لم تكن مفاجئة كثيراً: أخبر وزير الدفاع جيم ماتيس أحد أصدقائه أن فهم ترامب هو من مستوى "الصف الخامس الابتدائي أو السادس". ووصفه رئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض جون كيلي بأنه "مشوش" و"أحمق". وقد أبعد بعض المساعدين أوراق سياسية خطيرة من على مكتبه لمنعه من التوقيع عليها. وكانت العديد من هذه الملاحظات مدفوعة بمسائل بسيطة فعلها إلى حد ما. لكن الشرق الأوسط هو نقيض البساطة. ففيه، يكاد يكون تحقيق السلام مستحيلاً (في حين اعتقد ترامب أنه سيكون سهلاً للغاية، وسلّم الملف لجاريد كوشنر).
في معظم الحالات، سيكون أفضل ما تستطيع الولايات المتحدة -أو أي قوة خارجية- فعله هو النفخ على بعض أعواد الثقاب التي تشتعل في المشهد وإطفاؤها. ويواجه، حتى الأشخاص الأذكياء حقاً والذين يعرفون ما يفعلون، صعوبة بالغة في فهم ما يجري. ولذلك، ينبغي إبقاء معتوه أبله بعقلية تلميذ في الصف السادس بعيداً. دعوه يلعب الغولف بقدر ما يريد.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان: 

The Middle East’s Tinderbox Is Heating Up Again
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى    برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى Emptyالأربعاء 12 سبتمبر 2018, 10:39 am

The Middle East’s Tinderbox Is Heating Up Again

After a monthslong stretch of merely sporadic violence and simmering tensions, the Middle East seems on the verge of another fiery eruption, and there are no outside powers with the interest or leverage to douse the flames.

The smoke is starting to billow from three well-worn hot spots.

First, there is Idlib province in northern Syria, on the Turkish border, home to 3 million civilians—half of them refugees displaced by war from other parts of the country—and roughly 70,000 anti-regime rebels, many of them jihadis. Syrian President Bashar al-Assad has vowed to wipe out all anti-regime forces in air and ground campaigns that will unavoidably kill thousands of civilians, a fact that hasn’t bothered him in previous assaults. His allies, the Russians and Iranians, say they will help, and in fact the bombing has begun.

Meanwhile, Turkey has set up watchtowers within Idlib and warned Assad against an incursion, saying that crossing into Idlib would constitute a “red line,” though it’s unclear what that means. At the same time, the Turks have closed their border to refugees or jihadis who are seeking to flee the impending mayhem.

Deborah Amos, a veteran Middle East reporter for NPR, calls the coming clash “the last worst battle of the war.” Idlib, she said in an email, is “the final refuge for civilians forced out of Aleppo, Douma, and Ghouta,” and, if Assad’s plans are played out, it will likely be the site of “a catastrophic humanitarian crisis.”

On Monday, President Trump tweeted:

President Bashar al-Assad of Syria must not recklessly attack Idlib Province. The Russians and Iranians would be making a grave humanitarian mistake to take part in this potential human tragedy. Hundreds of thousands of people could be killed. Don’t let that happen!"

It was a bizarre missive. Telling Assad that he must not “recklessly” attack Idlib suggests that it might be all right to attack the province deliberatively. And his kicker (“Don’t let that happen!”) is the cry of an onlooker, as if the United States has no stake in what’s about to happen, no political or military influence to tilt the course of events.

In fact, we don’t have much influence and never had very much, even when whole divisions of U.S. armed forces prowled the Middle East and seasoned commanders and diplomats rallied to dampen, deter, or defuse acts of aggression. The Trump administration’s recent efforts have been ephemeral at best. Joshua Landis, professor of Middle East studies at the University of Oklahoma and a noted Syria specialist, said in an email, “The U.S. made similar statements before the Deraa offensive—the last province to fall several months ago—but did nothing when Syria and Russia pushed ahead.”

In the region’s previous eruptions, outside powers—whether the United States, Russia, the United Nations, the Arab League, or some combination of actors—have sometimes tried to step in to quell the violence. Now these powers have limited leverage or mixed motives. Turkey might seem to be an obvious object of diplomatic pressure, either to open its borders or to prepare to repel the Syrian-Russian assault. But its relations with NATO allies are frayed, its appetite for refugees is nil, and it considers Russia a bourgeoning ally. That new relationship might prove productive in broaching a peaceful settlement, but, as Landis has tweeted, the two countries’ interests are at odds in this conflict: Russia wants Assad to win, and the battle of Idlib might put him over the top; Turkey has no love for the jihadis, but it wants above all to keep hundreds of thousands more Syrians—whatever their affiliations or lack thereof—from pouring across its border.

Whether or not the dilemmas are resolved, the prognosis is grim.

The second site of looming conflict is Iraq—or, more precisely, Iran’s growing influence of, and expansion into, Iraq. On Friday, Reuters reported that Iran is supplying ballistic missiles to its allied Shiite militias in Iraq. These missiles have the range to strike Israel, Saudi Arabia, and U.S. forces in the region.

It could well be that the motive here is strictly to deter those countries from attacking Iran. (If they strike Iran, Iran strikes them.) But that doesn’t make the situation any less fraught with danger. The annals of history are blood-soaked with nations brandishing offensive weapons for defensive purposes, then getting clobbered or otherwise sucked into a war because some opposing nation interprets the situation differently.

But there’s something strange about this story: As of midafternoon Tuesday, Reuters remains the only news agency to report the presence of the missiles. Spokespeople for the Iraqi government denounce the story as “without evidence” but stop short of denying it outright. The Iranians have said nothing, but whether or not the story is true, they might want the world to believe it is in order to give them a free deterrent. (They should be careful, though: In 2002–03, Saddam Hussein helped spread the myth that he had weapons of mass destruction, believing it would deter the Americans from invading; the ploy backfired, to say the least.)

This leads to the region’s third cauldron of conflict: It is not far-fetched to wonder if the story is untrue and, if that turns out to be the case, to speculate that the Israelis planted it in order to provide a pretext for attacking Iran’s military sites in Iraq—of which there are many, regardless of whether they harbor ballistic missiles.

Several news agencies have reported in recent days that Israel is preparing to launch such attacks. Israel has long been concerned about the emergence of a “Shiite crescent,” one contiguous landmass from Iran through Iraq to Syria and perhaps beyond. The presence of ballistic missiles in Iraq—with the range to hit Israel and Saudi Arabia—might inflame those fears.

In that sense, it doesn’t matter whether the story about Iranian missiles in Iraq is true: If it is true, it may prompt a pre-emptive strike by Israel; if it isn’t true, it may help legitimize a preventive strike by Israel, in anticipation of such deliveries.

The question is whether, given the American presence in Iraq, Israel would go this far without Washington’s permission. According to Israel’s public broadcast network KAN, U.S. officials have flashed Tel Aviv a big red light, telling Israeli defense officials, “Leave Iraq to us.”

It is not clear from this report whether the big stoplight that was flashed came from the Pentagon, the State Department, or the White House—or whether Trump might be persuaded by his friend, Prime Minister Benjamin Netanyahu, to change the light to green.

How Trump deals with the array of renewed conflicts erupting in the region is another matter entirely. His administration has no policy beyond vague bromides, no strategy by even the loosest definition of that word, and no diplomatic tactics up its sleeve. If past crises are precedent, it is unlikely that the National Security Council has held a Cabinet-level meeting on the issues at hand.

Juicy excerpts from Bob Woodward’s new book, Fear: Trump in the White House, appeared in Tuesday’s Washington Post. The revelations are gripping, though not terribly surprising: Secretary of Defense Jim Mattis told a friend that Trump has the understanding of “a fifth- or sixth-grader.” White House chief of staff John Kelly described him as “unhinged” and “an idiot.” A few aides took dangerous policy papers off his desk to keep him from signing them. And many of these remarks were prompted by fairly simple matters. The Middle East is the opposite of simple. Achieving peace is almost impossible (and Trump thought it would be so easy, he gave the portfolio to Jared Kushner).

In most cases, the best the United States—or any outside power—can do is to blow out a few of the matches lighting up the landscape. Even really smart people who know what they’re doing have a hard time of it. An unhinged idiot with the mentality of a sixth-grader should be kept away. Let him play golf as often as he wants
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما بعد الشرق الأوسط
»  ترتيب جيوش الشرق الأوسط..
» الصراع في الشرق الأوسط..للكبار فقط
» شتاء حار في الشرق الأوسط الكبير
»  انتهى عصر البراءة في الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: