منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران   ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران Emptyالجمعة 14 سبتمبر 2018, 9:22 am

ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران File



ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران

الرؤساء التركي إردوغان والإيراني روحاني والروسي بوتين في قمة طهران مؤخراً 

مكسيم أ. سوشكوف – (المونيتور) 9/9/2018

كشفت القمة التي التأمت مؤخراً في طهران ديناميات كامنة مهمة داخل ثلاثي أستانة، وأوضحت أن الجهات الفاعلة الثلاث ترى في الوجود الأميركي في سورية مشكلة، ولو أن لكل منها أسبابها الخاصة. وفي حين أن التنازلات لا تأتي بسهولة بالنسبة لأي من روسيا وإيران وتركيا، فإن المنطق الذي يستمر في الجمع بين الرؤساء الطموحين الثلاثة يستند إلى حسابات براغماتية -التي قد يقول البعض إنها مدفوعة بالمصلحة الآنية- بأن كلاً منهم يحتاج إلى نظيريه الآخرَين في هذه اللحظة بالذات. وفي حين أن التحالف محدد بظروفه، فإن مبادئ عمله ظلت متماسكة على الرغم من الأزمات الكبرى. ولا يعمل تحدي إدلب على تآكل العلاقة نفسها بين الدول الثلاث، لكنه يشكل أيضاً اختبار توتر آخر، والذي يحتاج الزعماء الثلاثة إلى اجتيازه لمواصلة جني ثمار التعاون الثلاثي.

*   *   *

موسكو- جعلت جولة جديدة من التصعيد حول إدلب القمة التي انعقدت مؤخراً في طهران أكثر أهمية. وفي الفترة التي سبقت الحدَث، كانت التوقعات من القمة في إيران وروسيا وتركيا متواضعة، وإنما متفائلة. وكان يُنظر إلى الاجتماع الثالث بين قادة الدول الثلاث على أنه خطوة حاسمة في اتجاه إنهاء الحرب في سورية.

وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي قبل انعقاد القمة: "أعتقد أن الوضع من الناحية العسكرية -من بين أمور أخرى- سوف يصبح أكثر وضوحاً بعد أن يعقد قادة الدول الضامنة الثلاث محادثاتهم".

وأضاف أليكسي إيركوف، سفير روسيا لدى تركيا: "القمة... فرصة عظيمة للتوصل إلى حل في سورية".

وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للصحفيين قبل أيام من مغادرته متوجهاً إلى إيران: "سوف نأخذ الوضع إلى نقطة إيجابية في القمة... إن شاء الله، سوف نتمكن من عرقلة تطرف الحكومة السورية في المنطقة. في وضع كهذا، إلى أين سيذهب الناس الهاربون؟ سوف يأتي قسم كبير منهم إلى تركيا".

تتسم هذه القضية في الحقيقة بأهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، وكان على كل من روسيا وطهران أن تأخذا في الحسبان الأصول والرهانات المميزة التي أصبحت لدى أنقرة هذه المرة، مقارنة بالمناسبات الأخرى عندما تحرك الأسد لاجتياج المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ولم يتوصل الفرقاء في طهران إلى أي اتفاق كامل كما كانوا قد أملوا بداية -سوف تُعقد الآن قمة أخرى في روسيا لاحقاً- لكن لدى الأطراف الثلاثة سبب للشعور بأن مصالحهم الأمنية الأساسية يمكن أن تعالَج كما يجب.

حافظت تركيا على مصداقيتها لدى المعارضة عن طرق الظهور بمظهر "الشرطي الطيب" في مقابل "الشرطي السيئ" الروسي، في الحوار بين إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما حصلت أنقرة أيضاً على بعض الوقت لإنجاز المهمة المتمثلة في فرز المتشددين المعتدلين عن المتطرفين. وحصل بوتين على الوعد الذي يريده من إردوغان بالتعامل مع أولئك الذين يهاجمون قاعدة حميميم الروسية من إدلب. وسوف يفيد موقف إيران الهادئ القائم على مبدأ الانتظار لرؤية ما يحدث طهران، كما سبق وأن فعل في الماضي.

في حين أن الوضع الحالي للأمور يوفر الأمل في إمكانية تفادي هجوم على إدلب من نوع هجوم حلب في الوقت الراهن، فإن القوات الجوية الروسية والسورية سوف تواصل قصف مواقع المعارضة والإرهابيين "في أطراف" إدلب، لإبقاء إردوغان واقفاً على رؤوس أصابع قدميه، وليكون ذلك بمثابة تذكير دائم ومقلق له بأن الوقت الذي كسبه ليس بلا نهاية.

بالقدر الذي يهم العلاقات بين روسيا وتركيا وإيران، هناك ثلاثة أمور مهمة بشكل خاص، والتي يمكن استخلاصها من القمة:

أولاً: أظهرت مناقشات القمة التي بُثت مباشرة بين الرؤساء الثلاثة أن نقاط الخلاف داخل ثلاثي أستانة ما تزال قائمة. وهذه بالكاد أخبار جديدة بما أنه تم الاعتراف بها منذ وقت طويل وطالما تم التعبير عنها على مستويات مختلفة، ولا يعدو النزاع المتلفز كونه مجرد قمة جبل الجليد بهذا المعنى. ومع ذلك، تساعد لغة ومواقف الزعماء الثلاثة في توفير فهم لمدى التعقيد الذي تتميز به الكيمياء الشخصية بين الثلاثة، وأنماط قيادتهم، والأشواط التي قطعها كل منهم لتعزيز مصالح بلده في داخل هذا "التحالف".

ثانياً: على الرغم من الاختلافات، فإن موسكو وأنقرة وطهران تواصل تقدير صيغة أستانة كمنظور يساعدها، في غياب آليات أفضل، على تعزيز أجنداتها الخاصة وتنسيق الجهود فيما يتعلق بتحريك مسار العمل داخل سورية.

في القمة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: "النظام الصهيوني... لا يُمكن أن يُنظر إليه كمقاتل ملَهم ضد الإرهاب... يجب على نظام إسرائيل الاحتلالي أن يغادر الأراضي السورية المحتلة على الفور".

وأضاف روحاني: "حتى الآن، قطعنا شوطاً طويلاً على طريق التسوية السورية... تستطيع منطقتنا أن تعيش بسلام، وإنما من دون تهديدات، من دون احتلال، ومن دون عكسرة أو تمييز عرقي وديني. يمكن أن يشكل التعاون بين دولنا الثلاث في القضية السورية أرضية موثوقة لإحلال السلام في سورية وللتفاعل طويل الأمد على المستويين، الإقليمي والعالمي".

وقال بوتين، مؤكداً أهمية اتفاق أستانة: "يتم تطبيق القرارات السابقة في إطار أستانة بنجاح... لقد تم القضاء على آفة الإرهاب الدولي تقريباً. وتم تحرير 95 في المائة من الأراضي السورية و141 بلدة ومدينة.... وتمت تهيئة الظروف أمام السوريين لتقرير مستقبل بلدهم بأنفسهم... وبفضل العمل الدقيق لكل من روسيا وإيران وتركيا، تم تحقيق بعض من النتائج المثيرة للإعجاب في سورية".

وقال إردوغان: "نحن نعرف أن مصالحنا داخل اجتماعات أستانة قد تقاربت في اتجاهات رئيسية... وبأخذ ذلك في الاعتبار، بأرواح ودماء جنودنا في جرابلس، والباب وعفرين، قمنا بتطهير الأرض وطرد الإرهابيين. لقد زودنا الأراضي السورية بالسلام والهدوء، وبذلك سعينا إلى خلق الظروف لعودة اللاجئين".

حتى بينما ألمح إردوغان إلى انحراف أنقرة المحتمل عن صيغة أستانة بسبب خيبة الأمل التركية من عدم قدرة شركائها على الوفاء بمتطلبات المصالح التركية في إدلب، لم تظهر روسيا وإيران أي علامات على التراجع عن نواياهما الاستراتيجية المتمثلة في إتاحة تمكن دمشق من استعادة السيطرة على كامل المحافظة في نهاية المطاف.

وقال بوتين: "يجب أن نحل هذه القضية (إدلب) مع فهم لحقيقة أن الحكومة السورية تمتلك الشرعية والحق، وأن عليها تأمين السيطرة على كامل أراضيها في نهاية المطاف".

في هذا السياق، يبقى العزم الروسي والإيراني على مواجهة جماعات المعرضة قوياً كما كان حاله في السابق، حيث تنظر كلا الدولتين ذلك باعتباره منسجماً مع الاتفاقيات متعددة الأطراف الرامية إلى استئصال شأفة الجماعات المتشددة العنيفة. ويبدو أن الاختلاف الصغير -وإنما المهم أيضاً- هو أن موسكو ترغب في إعطاء أولئك الراغبين في المصالحة فرصة.

ولكن، في حين أن التنازلات لا تأتي بسهولة بالنسبة لأي من روسيا وإيران وتركيا، فإن المنطق الذي يستمر في الجمع بين الرؤساء الطموحين الثلاثة يستند إلى حسابات براغماتية -التي قد يقول البعض إنها مدفوعة بالمصلحة الآنية- بأن كلاً منهم يحتاج إلى نظيريه الآخرَين في هذه اللحظة بالذات. وفي حين أن التحالف محدد بظروفه، فإن مبادئ عمله ظلت متماسكة على الرغم من الأزمات الكبرى. ولا يعمل تحدي إدلب على تآكل العلاقة نفسها بين الدول الثلاث، لكنه يشكل أيضاً اختبار توتر آخر، والذي يحتاج الزعماء الثلاثة إلى اجتيازه لمواصلة جني ثمار التعاون الثلاثي.

ثالثاً: يبقى الوجود الأميركي مشكلة لكل الفاعلين الثلاثة. وأصبح يُنظر إلى أميركا في سورية على أنها تهديد لإيران، ومفسدٌ بالنسبة لروسيا، ومصدر إزعاج لتركيا.

قال روحاني: "لا يمكن توقع أي دور إيجابي في سورية (من الولايات المتحدة). تدخلهم البربري وغير القانوني في سورية يتعارض مع كل قانون دولي، ويؤدي وجودهم فقط إلى تدهور وتعقيد جهود صنع السلام في سورية".

فيما ينطوي على مفارقة، وفي حين أنهم يعارضون أي دور للولايات المتحدة في الصراع، يخشى الإيرانيون أن تعمد موسكو في نهاية المطاف إلى مقايضة أي نفوذ صغير لديها في طهران بصفقة مع واشنطن، في حين يبدو الروس أكثر انشغالاً بمقاربات أنقرة المتواصلة لشريكتها في الناتو. ومع ذلك، كان إردوغان في طهران حاداً في انتقاده للولايات المتحدة.

قال إردوغان: "بينما يبقي العالم أنظاره مسلطة على إدلب... بذريعة محاربة داعش، وجهت بعض القوى الأجنبية قواتها في اتجاه مختلف. إننا نشعر بالقلق العميق من استمرار الولايات المتحدة في دعم منظمة إرهابية. وعلى الرغم من أن داعش لم يعد يشكل خطراً، أرسل الأميركيون عدة آلاف من الطائرات المحملة بالأسلحة. ويظهر ذلك الكيفية التي ‘يدعمون’ بها المنطقة".

ومن جانبه، تجنب بوتين الإشارة الصريحة إلى العنصر الأميركي بأي طريقة خلال ملاحظاته الافتتاحية، وتحدث فقط عن الاستفزازات الممكنة من طرف المتشدديين، والتي تتضمن لجوئهم إلى استخدام المواد الكيميائية، والذي قالت وزارة الدفاع الروسية إنه يأتي بتحريض وإلهام من "بعض الدول الغربية".

ومع ذلك، فإن الوضع بين روسيا والولايات المتحدة هو الذي يزحف في اتجاه مستويات تصادمية جديدة. وفي الأسبوع قبل الماضي، حذر الجيش الروسي الولايات المتحدة مرتين من توفر نية لمهاجمة منطقة التنف، حيث زعمت موسكو منذ وقت طويل أن القوات الأميركية تحمي المتشددين. وفي الرد على ذلك، أمرت الولايات المتحدة بإجراء تمرين عسكري مفاجئ في جنوب سورية بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية.

وفي وقت سابق، كان وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، قد رفض التأكيدات الروسية على استفزاز مقبل يتضمن استخدام المواد الكيميائية، وقال إن لدى واشنطن "صفر من الاستخبارات التي تظهر أن لدى المعارضة أي قدرات كيميائية". وكانت الولايات المتحدة قد وجهت تحذيرات إلى سورية من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب. 

في 8 أيلول (سبتمبر)، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن اجتماعاً عُقد بين قادة "هيئة تحرير الشام"، و"حزب التحرير" (حزب تركستان الإسلامي)، و"الخوذات البيضاء". ووفقاً للوزارة، نوقشت في الاجتماع "سيناريوهات لترتيب وتصوير حوادث استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل قوات الحكومة السورية ضد المدنيين".

وحذرت الوزارة على تويتر: "سوف يعطي فريق خاص من بعض أصدقاء الثورة السورية الإشارة لبدء الاستفزازات في محافظة إدلب".

وهكذا، حتى لو اختارت موسكو وواشنطن مرة أخرى استخدام تكتيكات ما يوصف في كثير من الأحيان بـ"التصعيد من أجل خفض التصعيد"، لا يبدو أن أياً من الطرفين يرتدع بالتحركات التي يقوم بها الآخر، وهو ما يصنع اتجاهاً مقلقاً وسط التوترات المتصاعدة.

 

*نشر هذا التقرير تحت عنوان: 

Three things the Tehran summit exposed about Russia, Turkey, Iran 'alliance'
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران   ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران Emptyالجمعة 14 سبتمبر 2018, 9:24 am

Three things the Tehran summit exposed about Russia, Turkey, Iran 'alliance'

Maxim A. Suchkov September 9,


MOSCOW — A new round of escalations over Idlib made the summit in Tehran all the more important. In the run-up to the event, expectations in Iran, Russia and Turkey were modest but optimistic. The third meeting between the three leaders was seen as a critical step in ending the war in Syria.

“I think the situation from a military point of view will become clearer after, among other things, the leaders of the three guarantor states hold talks,” Sergei Ryabkov, Russia’s deputy foreign minister, told a news conference ahead of the summit.

“The summit … is a great opportunity for a solution in Syria,” Russia’s Ambassador to Turkey Aleksei Erkhov added.

“We will take the situation to a positive point at this summit. ... God willing, we will be able to hinder the Syrian government’s extremism in the region. In a situation like this, where will the fleeing people go to? A large proportion of them will come to Turkey,” Turkish President Recep Tayyip Erdogan told reporters days before he left for Iran.

The issue is indeed of immense importance to Turkey, and both Russia and Tehran had to take into account the distinct assets and higher stakes Ankara has this time compared with other instances when Assad moved to swipe opposition-held territories. The parties in Tehran didn’t reach the full deal they initially hoped for — another summit will now take place in Russia — but all three have a reason to feel their bottom-line security interests can be duly addressed.

Turkey maintained credibility with the opposition by emerging as a “good cop” to Russia’s “bad cop” in the exchange between Erdogan and Russian President Vladimir Putin. Ankara also received time to settle the major task of sorting out moderate militants from radical ones. Putin got his own promise from Erdogan to deal with those attacking Russia’s Hmeimim base. Iran’s low-profile wait-and-see stance will benefit Tehran, as it has in the past.

While such a state of play provides hope than an Aleppo-style offensive can be averted for now, the Russian and Syrian air forces will continue to pound opposition and terrorist positions “on the margins” of Idlib to keep Erdogan on his toes and will be a nagging reminder that the time he received isn’t infinite.

As far as the relations between Russia, Turkey and Iran are concerned, three takeaways from the summit are particularly important.

First, the live-streamed summit discussions between the three presidents showed that disagreements within the Astana trio persist. This is barely news since they have long been admitted and voiced at different levels and the televised dispute is just a tip of the iceberg in this sense. Still, the language and posture of the three leaders help provide an understanding of the complexity of the personal chemistry between the three, their leadership styles and the lengths to which each has to come to promote his country’s interests within this “alliance.”

Second, despite the differences, Moscow, Ankara and Tehran continue to value the Astana format as a setting that, in the absence of a better mechanism, helps them promote their own agenda and coordinate efforts in moving the course of action in Syria.

“The Zionist regime … cannot be seen as an aspiring fighter against terrorism. … The occupant regime of Israel should immediately leave occupied Syrian territories,” Iranian President Hassan Rouhani said.

“Up until now we’ve come a long way in the Syrian settlement. … Our region can live in peace, but without threats, without occupation, without militarism or ethnic and religious discrimination. Cooperation of [our] three countries on the Syrian issue can be a reliable ground for peace in Syria and long-term interaction in regional and global levels,” he added.

Putin, stressing the importance of the Astana engagement, said, “Previous decisions within the Astana format are being successfully implemented. … The pest-hole of international terrorism has been almost liquidated. Ninety-five percent of the Syrian territory and 141 towns have been freed. … Conditions have been prepared for Syrians to decide the future of their country for themselves. … Thanks to the meticulous work by Russia, Iran and Turkey, some impressive results have been achieved in Syria. 

Erdogan said, “We know that within the Astana meetings our interests have converged on major directions. … With this in mind and with lives and blood of our soldiers in Jarablus, al-Bab and Afrin we cleaned the territory of terrorists. Syrian lands have been provided with peace and calm and by this we sought to create conditions for return of refugees.” 

Even as Erdogan alluded to Ankara’s potential derailment of the Astana format over Turkish disappointment that its partners have been unable to deliver on Turkey’s interests in Idlib, Russia and Iran showed no signs of backing down on their strategic intent for Damascus to ultimately retake control of the entire province.

“We have to solve this [Idlib] issue with the understanding that the legitimate Syrian government has the right and will eventually have to ensure control over its full territory,” Putin said.

In this context, the Russian and Iranian resolve to counter opposition groups is as strong as before, with both seeing it in line with multilateral agreements aimed at stamping out violent militant groups. A small but significant difference appears to be that Moscow would still give those willing to reconcile a chance.

But while concessions don’t come easy for Russia, Iran and Turkey, the logic that continues to glue together the three ambitious presidents is one based on pragmatic — some would argue cynical — calculations that each need the other two at this very moment. While the alliance is ad hoc, the principles of its functioning have remained intact despite major crises. The Idlib challenge doesn’t erode the relationship by itself, but is yet another stress test the three need to pass to continue bearing the fruit of the trilateral cooperation.

Third, the US presence remains a problem for all three actors. In Syria, America has come to be seen as the threat to Iran, the spoiler for Russia and an irritant for Turkey.

“No positive role on the Syrian issue can be expected [from the United States]. Their barbarian and illegal interference in Syria contradicts every international rule, their presence only deteriorates and complicates peacemaking efforts in Syria,” Rouhani said.

Ironically, while opposing any role for the United States in the conflict, Iranians fear Moscow will eventually bargain the little leverage it has over Tehran for a deal with Washington, while Russians are more preoccupied with Ankara’s own continued overtures to its NATO partner. In Tehran, however, Erdogan was sharp in his criticism of the United States.

“As the world keeps its eyes on Idlib … under a pretext of fighting Daesh [the Islamic State], some foreign forces have directed their troops into a different direction. We are incredibly concerned with the US continuing to support a terrorist organization. Although Daesh is no longer posing a threat, American sent several thousand of planes with arms. This is illustrative of how they 'support' the region,” Erdogan said.

Putin steered clear of mentioning the American factor in any way during his opening remarks, only speaking of possible provocations by militants involving use of chemicals, which the Russian Defense Ministry has propagated as inspired by “some Western states.”

Yet it is between Russia and the United States that the situation is creeping to new confrontational levels. In the last week, Russian military has twice warned the United States of an intent to attack the al-Tanf area where Moscow has long claimed American troops are protecting militants. In response, the United States ordered snap military exercise in southern Syria near the Jordanian and Iraqi borders.

Earlier, US Defense Secretary Jim Mattis dismissed Russian assertions over a coming provocation involving the use of chemicals, saying Washington has “zero intelligence that shows the opposition has any chemical capability.” The United States has warned Syria against the use of chemical weapons in Idlib.

On Sep. 8, the Russian Defense Ministry reported that there had been a meeting between leaders of Hayat Tahrir al-Sham, Hizb ut-Tahrir (Turkistan Islamic Party) and the White Helmets. According to the ministry, “Scenarios for staging and filming of incidents with the alleged use of chemical agents by the Syrian government forces against civilians” were discussed.

“A special team of some "foreign friends of the Syrian revolution" will give a signal for the start of the provocation in Idlib province,” the ministry warned on Twitter.

So even if Moscow and Washington have yet again opted for the tactics of what is often called “escalation for the sake of de-escalation,” neither party seems to be deterred by respective moves of the other, which is a worrying trend amid rising tensions


ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران Max_suchkov_bw
Maxim A. Suchkov, Ph.D., is editor of Al-Monitor’s Russia-Mideast coverage. He is a non-resident expert at the Russian International Affairs Council and at the Valdai International Discussion Club. Formerly he was a Fulbright visiting fellow at Georgetown University (2010-11) and New York University (2015)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ثلاثة أشياء كشفتها قمة طهران عن "تحالف" روسيا وتركيا وإيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسطورة تحالف تركيا مع روسيا
» روسيا وإيران: كسب حرب النفوذ ضد الولايات المتحدة
» روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
» هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟
» إسرائيل وحزب الله؛ إيران وسورية؛ روسيا وتركيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: