منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69665
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟   عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Emptyالثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 9:43

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

روبرت فيسك - (الإندبندنت) 8/9/2018

بعد إدلب، أين سيذهب كل المقاتلين الذين أقسموا اليمين على أن لا يستسلموا أبداً؟ هذا هو السؤال. فبعدما سلّموا معاقلهم في المدن السورية الكبرى، تم نقلهم جميعاً على متن الحافلات إلى سلة قمامة الإسلاميين في إدلب. وهناك ممر أرضي يمتد بين إدلب والحدود التركية -وهناك مواقع عسكرية "لخفض التصعيد" أنشأها الجيش التركي في إدلب- 12 موقعاً على بعد اثني عشر ميلاً بالكاد من مقر قيادة الجنرال سلطان. يستطيع السوريون البقاء لكن الأجانب يجب أن يغادروا، كما يصر الجنرال سلطان -هذا هو الخط المعياري- ولكن من الذي سيقبل بعودة المقاتلين الأجانب؟ أشك في أن فلاديمير بوتين، الذي يُحدِّق من على جدار مكتب سلطان بهذه العيون الزرقاء الفاتحة غير المبتسمة، سيرحب بعودة الشيشانيين إلى الشيشان. ولن تقبل تركمنستان بالتركمان، ولا أوزبكستان بالأوزبكيين. ماذا بشأنهم وبشأن أولئك الآخرين الذين يقررون مواصلة القتال وسط المدنيين في إدلب؟

*   *   *

الحروب هي أشياء يصعب التنبؤ بحركتها. وتخبز الشمس البيضاء بصمت هذا السهل الشاسع أسفل ميدان المعركة في إدلب -ناهيك عن بطارية المدفعية السورية المكونة من أربعة مدافع من عيار 130 ملمتر المتمركزة على مرتفعات جبل الأكراد والمصوبة نحو الحقول الحارة والقرى المهجورة التي يسيطر عليها الإسلاميون في الشرق. وحول القنوات الرطبة التي ترفد النهر في الأسفل، تقف قطعان الأبقار البيضاء والسوداء تحت الأشجار. وفي مكان أبعد قليلاً نحو الطريق، يستريح الجنود السوريون تحت الأجمات. وثمة مجموعة من دبابات "تي-72" تربض هناك، منغرسة في الأرض، تحت الأغصان.

أهذه هي؟ أسأل نفسي، بينما أقود سيارتي شمالاً في اتجاه بلدة جسر الشغور التي ترسل قدراً أكبر من الإشارات على الموقعة القادمة. وما تزال البلدة في يد جبهة النصرة، ولكن، على بعد 10 أميال فقط -أنت تصبح معتاداً على الحروب حيث تشير لك شاخصات الطريق باستمرار إلى مواقع الجانب الخطأ من الخطوط الأمامية- تبدو فكرة أن هذا الريف القديم، ببيوته الحجرية العتيقة والامتداد الأخضر لنهر العاصي، على وشك أن يصبح موضعاً للمعركة الأخيرة والنهائية في الحرب السورية، تبدو الفكرة في غير محلها بطريقة غريبة.

هل سيتدفق السوريون من حوض نهر العاصي -عاصي سترابو وديونيسيوس- ويحيلون إلى يباب محافظة إدلب التي كانت منذ طويل وقت بمثابة مكب نفايات لأعداء سورية، مقاتلي النصرة و"داعش" والجهاديين الآخرين الذين رفضوا الاستسلام عندما أخلوا المدن السورية الكبيرة؟

كان الإسلاميون قد أرسلوا طائرة مسيرة مطلية بالفضي فوق الخطوط السورية قبل بضع ساعات من وصولي، والتي تم إسقاطها بنيران البنادق. وكتبت النصرة على جناحها كلمات: "إذا استلمتم هذه الرسالة، فهناك الأسوأ الذي سوف يأتي"، وكانت الرسالة موقعة باسم "طارق بن زياد من الأندلس". وكانت عليها ثلاثة صواريخ صغيرة موثقة بالأجنحة. وكان طارق بن زياد هو الفاتح الأموي للأندلس الإسبانية في القرن الثامن. نعم، يخيم التاريخ بكثافة عليك في تلك الأنحاء.

ولكن، لنعُد إلى الحاضر. هل يوشك هذا حقاً أن يكون "برلين ‘45’" لهذه المأساة المتسعة؟ المسرح الذي سيشهد خسارة بشرية "غير مسبوقة"، كما تخشى الأمم المتحدة؟ "المذبحة" التي حذر منها إردوغان؟ التقدم "المتهور" إلى إدلب الذي يهدُر بشأنه ترامب؟ "الاستئصال (الأخير) لخُرّاج الإرهاب" الذي يتحدث عنه سيرغي لافروف -في كلام إسرائيلي صرف، كما يمكن أن أضيف، لأن هذه هي اللغة التي تستخدمها إسرائيل لدى الحديث عن حماس في غزة؟ أصبح لافروف خبيراً "في الإرهاب" بينما نتجه إلى يوم القيامة هذا -مفترضين دائماً أن نهاية العالم جارية حقاً.

أعتقد أنك يجب أن تكون نوعاً من المحقق الجنائي عندما تقود سيارتك حول هذه الطرق والدروب الجبلية، وإلى خاصرات التلال حيث تتمركز مدافع الجنرال جهاد سلطان خلف سواترها الترابية. لا بد أن يكون الإسلاميون قد صوروا بالطائرات المسيَّرة جوانب التلال هذه عدة مرات (وكذلك يجب أن تكون قد فعلت الأقمار الاصطناعية الأميركية)، والروس يعرفونها تماماً لأنهم حلفاء سورية. وليست هذه المدافع للعرض. لقد تم إطلاقها هذا الصباح بالذات بعد ما قيل عن تعرض السوريين للاستهداف بالصواريخ. ولكن، أين كانت جحافل القوات البرية، والدروع المكدسة من أجل التقدم الكبير؟ ثمة الكثير من القرويين القريبين خلف الخطوط السورية، الذين يجلسون في دور المقاهي، ويقودون المواشي إلى الحقول، ويتجولون في الخارج ويغسلون الأسيجة.

بعد ساعات من مغادرتي جورين، أطلق الإسلاميون رُشاشاً من الصواريخ والقذائف على الخطوط الأمامية السورية، والتي انفجرت في أنحاء البلدة. كان الهجوم قصيراً -والثاني في أسبوع- والذي قُصِد منه بوضوح استفزاز الجيش السوري. وبما أن المشتبه به المعتاد –مقاتلي المعارضة المسلحة في جسر الشغور- لا يمكن اعتقالهم، فإنهم يستطعون أن يتوقعوا، كما أفترض، تلقي القصف المعتاد.

أحد أولى الأشياء التي ألاحظها في مكتب الجنرال سلطان -يحمل لقب قائد اللجنة الأمنية لإدلب، مع أننا ما نزال (فقط) في محافظة حماة أكثر من كوننا في محافظة إدلب- هو صورتين كبيرتين فوق مكتبه للرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين. ويحيط علمان كبيران بنفس المقدار، سوري وروسي، بالصورتين الملونتين. وربما لا تكون هذه عملية روسية-سورية مشتركة على الأرض -رأيت مركبة واحدة للشرطة العسكرية الروسية خلال كل رحلتي قادماً من حماة- لكنها في الجو ستكون كذلك بالتأكيد، إذا ما حدثت. ويتحدث الجنرال سلطان، الذي كان ملازماً في دبابة خلال معركة السطان يعقوب اللبنانية خلال الغزو الإسرائيلي في العام 1982، عن "أصدقائنا الروس"، ويصر لي على أنه "منذ الساعة صفر، سوف يستغرقني الأمر سبعة أيام فقط لأكون داخل جسر الشغور".

أخلِيت البلدة من الجيش السوري تحت النيران في العام 2015، وقُتل جنوده على أيدي فرق الإعدام من جبهة النصرة بجوار نهر العاصي بينما يشق قادتهم طريقهم إلى خارج البلدة بالقتال مع أكبر عدد استطاع أن يهرب من المدنيين. كما قتلت جبهة النصرة العائلات –ما من شك في حمام الدم هذا بالتحديد في ذلك الوقت؛ وقد أجريت بنفسي مقابلات مع الجرحى الناجين- وربما كان ذلك هو المحفز لوصول روسيا لدعم لنظام الأسد بعد بضعة أشهر لاحقاً. ولذلك، فإن هذه البلدة الصغيرة التي أستطيع أن أراها فعلياً من خلال السديم الذي تصنعه الحرارة بالمنظار، فيها حسابات لتسوّى.

يدّعي الجنرال سلطان، الرجل حاد الذهن ذو الشعر القصير الذي يخدم في حوض العاصي منذ ثلاث سنوات، أن لديه الكثير من "المساعدين" في محافظة إدلب، والذين يرسلون إليه المعلومات عن مقاتلي المعارضة وأسلحتهم. ويعرض لي هاتفاً جوالاً، ويقول: "أحدهم أرسل إليّ هذه الصورة". وتُظهر الصورة عدداً من الرجال وهم ينصبون ما يبدو أنه مشنقة معدنية كبيرة، على ما يبدو في بلدة معرة النعمان التي تسيطر عليها الآن جبهة النصرة، ولو أنه تم التقاتل عليها عدة مرات، وقُصفت من الروس والسوريين، واستحمّت هي أيضاً في دماء التاريخ. وفي البلدة، كان الصليبيون أنفسهم قد كتبوا في السابق عن كيف كانوا، بينما يرتحلون قادمين من أنطاكية، جائعين حتى أنهم اضطروا إلى أكل أجساد خصومهم المسلمين الشرقيين.

و، نعم، ينبغي أن يواصل المرء قول ذلك -فلنعد إلى الحاضر. فوق مجموعة من ضباط الجنرال سلطان، الذين ينقرون على حواسيبهم المحمولة السوداء، ثمة خريطة عمليات مغلفة لكامل شبه الجزيرة التي هي منطقة المعارضة، بينما تنتفخ تحت العاصي. ومفصلة عليها بالعربية، بطبيعة الحال، ثمة عشرات المواقع السورية ومواقع النصرة المعلمّة على طول خطوط الجبهة.

المواقع السورية ملونة بالأحمر، والنصرة وحلفاؤها معلمة بالأسود. وحول هذه الخطوط -وعلى امتداد شمال شرق اللاذقية وجنوب شرق حلب- يتحرك كبار جنرالات سورية، بمن فيهم القائد العسكري الذي لا يرحم الذي يسميه كل سوري "النمر"؛ وهناك الجنرال ذي الساق الواحدة، صالح، ضحية لغم أرضي شرق حلب، والجنرال الذي يسميه رجاله "القيصر" بعد معركته مع "داعش" في شرق حماة في العام الماضي.

لكن هؤلاء القادة لا يشتبكون مباشرة في الهجمات. وتكتيكاتهم التي أثبتت جدواها هي روتين "سلامي" القديم المتمثل في اقتطاع قليل من الأرض هنا، وتقويم خط مواجهة هناك، والتهام قرية أو اثنتين بعد فرار المعارضة منها. فهل يمكن أن تكون معركة إدلب الأخيرة الكبيرة شأناً أبطأ مما يتخيل ساسة العالم -ومحررو أخباره؟ 

هناك الكثير من الوقت للمحادثات الروسية-التركية، والمحادثات الروسية-الأميركية، والكثير من الساعات لاجتماعات "المصالحة" المحلية بين مقاتلي المعارضة السورية والجيش السوري -بحضور الروس، لأن هذا بالضبط هو ما حدث مرات عديدة من قبل في حمص ودمشق ودرعا. وفي درعا، في الحقيقة، هناك اليوم قرى تخضع لسيطرة الحكومة اسمياً، لكن التي تُسيّر الدوريات فيها هي قوات مسلحة غير حكومية، بموافقة الحكومة وفق اتفاق معقد لوقف إطلاق النار.

ولكن، أين سيذهب كل هؤلاء المقاتلين، الذين أقسموا اليمين على أن لا يستسلموا أبداً، بعد ذلك؟ هذا هو السؤال. عندما قاموا بتسليم معاقلهم في المدن السورية الكبرى، تم نقلهم جميعاً على متن الحافلات إلى سلة قمامة الإسلاميين في إدلب. وهناك ممر أرضي يمتد بين إدلب والحدود التركية -وهناك مواقع عسكرية "لخفض التصعيد" أنشأها الجيش التركي في إدلب -12 موقعاً على بعد اثني عشر ميلاً بالكاد من مقر قيادة الجنرال سلطان. يستطيع السوريون البقاء لكن الأجانب يجب أن يغادروا، كما يصر الجنرال سلطان -هذا هو الخط المعياري- ولكن مَن الذي سيقبل بعودة المقاتلين الأجانب؟ أشك في أن فلاديمير بوتين، الذي يُحدِّق من على جدار مكتب سلطان بهذه العيون الزرقاء الفاتحة العابسة، سيرحب بعودة الشيشانيين إلى الشيشان. ولن تقبل تركمنستان بالتركمان، ولا أوزبكستان بالأوزبكيين. ماذا بشأنهم وبشأن أولئك الآخرين الذين يقررون مواصلة القتال وسط المدنيين في إدلب؟

وإذن، هذا لا يعني أن إدلب سوف تنتهي بومضة. كان الامتداد السماوي فوق جسر الشغور خالياً عندما نظرت عبر سهول العاصي، ولكن قبل ذلك بيوم، كانت هناك عدة غارات جوية سورية. وزعمت المعارضة أن 10 مدنيين قد قُتلوا -وهم نادراً ما يذكرون خسائر الميليشيات- لكن هناك أيضاً عائلات لجنود الحكومة بين عشرات الآلاف من المدنيين في محافظة إدلب. والنظرية العامة للجنرال سلطان -يمكنك أن تحدّق عبر امتداد القرى الرمادية المدمرة على جانب جبهة النصرة من الخط، وأن تبحث بلا طائل عن كائن بشري واحد- هي أن المقاتلين الإسلاميين الأجانب وضعوا عائلاتهم في جسر الشغور، وهي مسألة خطيرة بالنسبة للمعارضة، إذا كان ذلك صحيحاً.

يتحدث الجنرال بحرية كبيرة عن الجنود الذين فروا من الجيش السوري في الأيام الأولى من الحرب -وعن كم هم كثيرون الذين عادوا إلى الصفوف. ويتحدث عن الفقر الذي دفع الرجال للانضمام إلى المعارضة. "ثم بحلول 2015، أدركوا أن قتالهم لم يكن قتالاً من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. ودعمَنا أصدقاؤنا من الاتحاد الروسي بالأسلحة المناسبة بينما واصلت سورية القتال".

يوافق الجنرال على أن الجيش السوري قد تدرب على القتال في التلال -من أجل المعركة النهائية لاستعادة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أكثر من كونه تدرَّب على المعركة الأخيرة من أجل إدلب التي تحتفظ بها جبهة النصرة. ومن الواضح أن إدلب تقع في الاتجاه المقابل للجولان، كما يوافق. وبذلك، يُفترض أن معركة الجولان لم يأتِ أوانُها بعد.

وتلك قصة أخرى.

 

*نشر هذا التقرير تحت عنوان: 

When the battle for Idlib is over, where will the fighters who have sworn never to surrender go next?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69665
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟   عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Emptyالثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 9:46

When the battle for Idlib is over, where will the fighters who have sworn never to surrender go next?
The Syrian army was trained to fight in hills – for the final battle for Israeli-occupied Golan, rather than the final battle for Nusrah-held Idlib. Golan is presumably still to come



Wars are dodgy things to predict. And the vast plain below the battlefield of Idlib – not to mention the Syrian artillery battery of four 130mm guns on the heights of Mount Akrad pointing at the hot fields and deserted villages held by the Islamists to the east – bake under the white sun in silence. In the dank tributary canals of the river below, herds of black-and-white cows stand beneath the trees. A little towards the main road, Syrian soldiers rest under the bushes. A clutch of T-72 tanks are parked, hull down in the earth, beneath the branches. 



Is that it, I ask myself, as I drive north towards the much-signposted town of Jisr al-Chougour? It’s still in the hands of Nusrah, but only 10 miles away – you grow used to wars in which the road signs constantly point you to locations on the wrong side of front lines – and the idea that this ancient countryside with its old stone houses and the green drift of the Orontes is about to become the site of the last and final battle of the Syrian war seems strangely out of place.
Are the Syrians going to pour forth from the basin of the Orontes – Strabo and Dionysus’s Orontes, the Asi river in Arabic – and lay waste to the province of Idlib which has long been the dumping ground for Syria’s enemies, the Nusrah fighters and Isis and the other jihadis who refused to give up when they evacuated the big Syrian cities?
The Islamists sent a silver-painted drone over the Syrian lines a few hours before I arrived, brought down by rifle fire. Painted on the wing by Nusrah were the words: “If you receive this message, there is worse to come” and it was signed “Tariq bin Ziad from Andalusia”. It had three tiny rockets strapped to the wings. Tariq bin Ziad was the 8th century Umayyad conqueror of Spanish Andalusia. Yes, history lies heavily on you in these parts.
Syrian Army convoy heads to Idlib frontline for as forces gather for battle against militants
But back to the present. Is this really about to be the “Berlin ’45” of this vast tragedy? The scene of “unprecedented” human loss, as the UN fears? The “massacre” of which Erdogan warns? The “wreckless” advance into Idlib of which Trump roars? The final “lancing of the abscess of terrorism” of which Sergei Lavrov talks – in full Israel-speak, I might add, for that is the language Israel uses about Hamas in Gaza? Lavrov has become quite a “terrorist” expert as we head towards this particular armageddon – always supposing armageddon actually happens.
I guess you have to be a bit of a detective when you drive around these roads and laneways and up into the foothills where General Jihad Sultan’s guns are dug in behind their earth revetments. The Islamists must have drone-photographed these mountainsides many times (and so must US satellites) and the Russians know them perfectly well because they are Syria’s allies. These guns are not for show. They fired this very morning after rockets were reportedly aimed at the Syrians. But where were the legions of ground troops, the massed armour for the great advance? Plenty of villagers close behind the Syrian lines, sitting in coffee shops, driving cattle into the fields, hanging out washing on fences.
Hours after I left Jourine, a spray of rockets and missiles were fired by Islamist rebels onto the Syrian front lines, exploding across the town. The attack was short – the second in a week – and clearly intended to provoke the Syrian army. Since the usual suspects – the armed opposition in Jisr al-Chougour – can’t be arrested, they can, I suppose, expect the usual shellfire.
عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Fisk1
Beneath photos of Putin and Assad, General Jihad Sultan (foreground). Photo: Nelofer Pazira
One of the first things I notice in General Sultan’s office – he holds the title of commander of the Idlib security committee, although we are still (just) in the province of Hama rather than in the province of Idlib – are two large photographs above his desk of Presidents Bashar al-Assad and Vladimir Putin. Two equally large Syrian and Russian flags flank the coloured portraits. This may not be a joint Russian-Syrian operation on the ground – I saw one Russian military police vehicle on my whole drive up from Hama – but in the air it surely will be, if it happens. General Sultan, who was a tank lieutenant at the Lebanese battle of Sultan Yakoub during the 1982 Israeli invasion, talks of “our Russian friends”, and insists to me that “from zero hour, it will take me seven days to be inside Jisr al-Shugour”.
The town was evacuated under fire by the Syrian army in 2015, its soldiers shot down by Nusrah firing squads beside the Orontes while their comrades fought their way out with as many civilians as could flee. Nusrah also killed families – there is no doubt about this particular bloodbath (it was a retreat) at the time; I interviewed the wounded survivors myself – and it may have been the catalyst for Russia’s arrival in support of the Assad regime a few months later. So this little town, which I can actually see through the heat haze with binoculars, has scores to settle. 
General Sultan, a short-haired pointy-headed man who has been in the Orontes basin for three years, claims he has many “helpers” in Idlib province who send him information about opposition fighters and weapons. He produces a mobile phone. “One of them sent me this picture,” he says. It shows a number of men erecting what appears to be a large iron gallows, apparently in the town of Maarat el-Numan, now held by Nusrah, though fought over many times, bombed by Syrians and Russians and bathed, too, in the blood of history. In this town, the Crusaders themselves wrote of how, travelling down from Antioch (Antakya), they were starving and forced to eat the bodies of their Muslim Saracen opponents.
And – yes, one has to keep saying this – back to the present. Above a group of General Sultan’s officers, who are tapping away on black laptops, is a laminated operations map of the entire peninsula of opposition territory as it bulges down the Orontes, detailed and, of course, in Arabic, dozens of Syrian and Nusrah positions marked off along the front lines.
Syria is coloured red. Nusrah and its allies are marked in black. Moving around these lines – and up northwest of Lattakia and southwest of Aleppo – are Syria’s top generals, including the ruthless commander whom every Syrian calls “The Tiger”; and there is one-legged General Saleh, victim of a landmine east of Aleppo, and the general whose men call him “Caesar” after his battle with Isis east of Hama last year.
But these commanders don’t go in for head-on attacks. Their proven tactics are the old “salami” routine of nipping off a bit of territory here, straightening a front line there, gobbling up a village or two after the opposition have fled. Could the last big battle of Idlib turn out to be a rather slower affair than the world’s politicians – and editors – imagine?
عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Fisk2
A Syrian soldier stands guard over a Russian-made 130mm gun on the heights of Mount Akrad, northern Syria. Photo: Nelofer Pazira
Plenty of time for Russian-Turkish talks, Russian-American talks, lots of hours of local “reconciliation” meetings between Syrian opposition fighters and the Syrian army – with the Russians present, for this is just what happened so many times in Homs and Damascus and Deraa. In Deraa, indeed, there are today villages nominally under government control, yet still patrolled by armed non-government forces with government acquiescence under a complex ceasefire agreement.
But where will all the fighters, who have sworn never to surrender, go to next? This is the question. When they surrendered their bastions in the big Syrian cities, they were all bussed to the Islamist dustbin of Idlib. There is a land corridor between Idlib and the Turkish frontier – and there are Turkish military “de-escalation” posts inside Idlib – the 12 scarcely twelve miles from General Sultan’s headquarters. The Syrians can stay but the foreigners must leave, Sultan insists – this is the standard line – but who will take the foreigners back? I doubt if Vladimir Putin, staring down from the wall in Sultan’s office with those pale blue, unsmiling eyes, is going to welcome the Chechens back to Chechenya. Nor Turkmenistan the Turkmens. Nor Uzbekistan the Uzbeks. What of them and those others who decide to fight on amid the civilians of Idlib? 
So this doesn’t mean that Idlib will end with a whimper. The bowl of sky above Jisr el-Chougour was empty when I looked across the plains of the Orontes but a day earlier, there had been several Syrian air raids. The opposition claimed 10 civilians dead – they rarely mention militia casualties – but there are also families of government soldiers among the tens of thousands of civilians in Idlib province. General Sultan’s thesis – and you can stare across at the grey, battered and empty villages on the Nusrah side of the line and search in vain for a single human being – is that foreign Islamist fighters have put their own families in Jisr el-Chugour, a dangerous undertaking for the opposition, if true. 
He talks very freely about the soldiers who deserted the Syrian army in the early days of the war – and of how many returned to the ranks. He speaks of the poverty which drove men to join the opposition. “Then by 2015, they realised theirs was not a fight for democracy and human rights. And our friends from the Russian Federation supported us with suitable weapons as Syria fought on.”
He agrees that the Syrian army was trained to fight in hills – for the final battle for Israeli-occupied Golan, rather than the final battle for Nusrah-held Idlib. And Idlib is obviously in the opposite direction to Golan, as he agrees. Golan is therefore presumably still to come. 
And that is another story.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69665
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟   عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Emptyالخميس 20 سبتمبر 2018 - 10:15

يصور الحياة داخل مدينة ادلب السورية 





كيف تبدو الحياة في إدلب بعد لجوء آلاف النازحين إليها؟ 








تساؤلات عن مصير إدلب بعد حسم معركة الجنوب السوري 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69665
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟   عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Emptyالجمعة 21 سبتمبر 2018 - 8:00

بين مخرجات سوتشي ونبوءة حمد بن جاسم.. من قال أن إدلب ليست على صفيحٍ ساخن
September 20, 2018

الدكتور محمد بكر
بالرغم من حالة الارتياح التي سادت لقاء الجانبين الروسي والتركي خلال المحادثات الأخيرة بين بوتين وأردوغان التي وصفت بالبناءة والموضوعية ، والحديث عن اتفاق حول منطقة منزوعة السلاح على خط التماس بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية بعمق 15 كم وترحيب دمشق بالمنتج الجديد ، وتسيير دوريات روسية – تركية مشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار في المنطقة المذكورة، وبالرغم من إعلان وزير الدفاع الروسي شويغو عن أنه لا عملية عسكرية في إدلب، إلا أن السلوك الإسرائيلي في عدوانه الأخير على الساحل السوري، وتصدي دفاعات الجو السورية للطائرات الإسرائيلية، ومانتج عنها من إسقاط طائرة روسية أدى لمقتل 15 جندي روسي ، لن يطيل حالة التوافق الروسية التركية حول إدلب، ولن يبقى الغضب الروسي في إطار الحاصل وتوصيف السلوك الإسرائيلي باللامسؤول، بل ربما يتعداه لما هو أبعد وأعمق من أي حديث عن توافقات، وسيكسر حاجز الصمت الروسي حيال العربدة الإسرائيلية من بوابة إدلب وغير إدلب.
الاندفاعة الروسية للجنوح نحو حل معضلة إدلب سلمياً بالتوافق مع التركي، هي جاءت بغرض وضع الإرادة التركية على المحك السياسي، وهي أي روسيا وحليفتها دمشق يؤمنون يقيناً حالة ” اللاثبات” وعدم الاستقرار والتلون السياسي التي يطفح بها سلوك اردوغان، وكيف أن الرجل يصعب على كبار المحللين السياسيين أن يستقرؤوا موقفه بوضوح، من هنا تأتي الاستفزازات الإسرائيلية لتعجل ليس فقط تعاملاً روسياً صارماً، ينهي أي تجرؤ إسرائيلي على مواصلة الاستفزازات مستقبلاً، بل ربما إلى تعجيل حسم ملف إدلب حتى ولو عسكرياً رضي أردوغان ام لم يرضى، ولاسيما إذا ما اُكتشف مبكراً أن التركي لن يفي بتعهداته، وكل خطوته في سوتشي كانت بهدف اللعب على عامل الزمن، تُضرب معها تصريحات جاويش أوغلو عرض الحائط لجهة أن الروسي سيضغظ على دمشق لمنع دخول الأخيرة مدينة إدلب.
كان محقاً رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم عندما قال في لقاء متلفز بأن الأسد انتصر عسكرياً وأن إدلب ” ستسقط” عاجلاً ام آجلاً.
الأيام القادمة ستكون مفصلية لجهة جملة من الإجراءات الروسية الصارمة، بدأها بوتين بالتوجيه السريع لإرسال منظومات دفاعية جوية متطورة ذاتية العمل إلى قاعدة حميميم والتي تعمل تلقائياً في ضرب الأهداف من دون قرار عسكري، هذه الإجراءات التي لن تسمح بعد اليوم بنسف أو حتى المساس و”المراوغة” واللعب بما صاغته اليد الروسية سياسياً وعسكرياً على مدى سنوات الحرب السورية، وتعيد تصدر الروسي بقوة أكبر لتفاصيل الميدان السوري، في جبهة إدلب وغير جبهة إدلب وتالياً لن تكن هذه الأخيرة يوماً على صفيحٍ “بارد”.
*كاتب صحفي فلسطيني
روستوك – ألمانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69665
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟   عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟ Emptyالثلاثاء 25 سبتمبر 2018 - 9:49

نص اتفاق النقاط العشر بين بوتين وأردوغان حول "إدلب"!
أمد/ موسكو: نص مذكرة التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان حول إدلب، الذي حصلت  عليه أمس، وهي وجود برنامج زمني لإقامة منطقة "منزوعة السلاح" بعمق 15 - 20 كيلومترا شمال سوريا، وسحب السلاح الثقيل من هذه المنطقة في 10 الشهر المقبل، و"التخلص من الإرهابيين" في 15 الشهر المقبل.
وجاء نص مذكرة التفاهم كالتالي: 
"جمهورية تركيا والاتحاد الروسي، باعتبارهما ضامنتي الالتزام بنظام وقف النار في الجمهورية السورية العربية، وبالاسترشاد بمذكرة إقرار مناطق خفض التصعيد داخل الجمهورية السورية العربية في 4 مايو (أيار) 2017، والترتيبات التي تحققت في عملية آستانة، وسعياً لتحقيق استقرار في الوضع داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب في أقرب وقت ممكن، اتفقتا على ما يلي:
1. الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحصين نقاط المراقبة التركية وستستمر في عملها.
2. سيتخذ الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على إدلب، والإبقاء على الوضع القائم.
3. بناء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومتراً.
4. إقرار الخطوط المحددة للمنطقة منزوعة السلاح عبر مزيد من المشاورات.
5. التخلص من جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية من داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 15 أكتوبر (تشرين الأول).
6. سحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، من داخل المنطقة منزوعة التسليح، بحلول 10 أكتوبر 2018.
7. ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة منزوعة التسليح، إضافة إلى العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.
8. ستجري استعادة طرق نقل الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب - اللاذقية) وإم 5 (حلب - حماة) بحلول نهاية عام 2018.
9. اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان إقرار نظام مستدام لوقف النار داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. في هذا الصدد، سيجري تعزيز مهام مركز التنسيق الإيراني - الروسي - التركي المشترك.
10. يؤكد الجانبان مجدداً على عزمهما على محاربة الإرهاب داخل سوريا بجميع أشكاله وصوره.
أبرم في سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 في نسختين، وتحمل كلتا النسختين الإنجليزية والروسية القيمة القانونية ذاتها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عندما تنتهي معركة إدلب، أين سيذهب المقاتلون الذين أقسموا على عدم الاستسلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلى أين سيذهب مقاتلو "داعش" عندما تنهار الخلافة؟
» هل بدأت معركة إدلب الكبرى؟
» هجوم إدلب الأخير: وضع شائك
» "يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
» الاستسلام لله في قصة ابراهيم واسماعيل عليهما السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: