منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟   تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟ Emptyالجمعة 05 أكتوبر 2018, 8:34 am

تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟

ديفيد روزِن - (كاونتربنتش) 21/9/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

ترتكز فكرة قدوم طور "جديد" من الرأسمالية، وهي شيء يحل محل الإمبريالية التي تحدث عنها لينين، على فرضية بسيطة: ربما تكون الهيمنة العالمية للولايات المتحدة بصدد الوصول إلى نهاية. فاليوم، تتركز الإمبريالية الأميركية على ميزانية عسكرية سنوية تبلغ 600-زائد مليار دولار، وما يقدر بنحو 1.000 قاعدة عسكرية تعمل في 80 بلداً في مختلف أنحاء العالم. أما لِكم من الوقت يستطيع هذا النظام من "الجيش-الدولة" للهيمنة العالمية الاستمرار، فسؤال مفتوح.
*   *   *
لا يسع المرء سوى أن يتساءل عما كان ليفكر به ماركس -ناهيك عن لينين- حول الطبيعة الراهنة للرأسمالية العالمية. فقد حققت هذه الرأسمالية أسوأ كوابيسهما، وأصبحت نظاماً للاستبداد والنهب، وإنما من دون ديالكتيك ثوري فدائي.
استند اليسار المتطرف خلال القرن ونصف القرن الماضيين إلى تحليل ماركس -ورؤيته الطوباوية- للرأسمالية وتناقضاتها الداخلية المتأصلة، وخضوعها الحتمي للشيوعية في نهاية المطاف، وأن البروليتاريا تستطيع -وستفعل!- إسقاط البرجوازية، بحيث ييتم استبدال النظام الاقتصادي القائم على تبادل السلع بعالَم قائم على المساواة الاجتماعية، والثروة المشتركة والوئام البيئي -من كل حسب قدرته/ قدرتها إلى كل حسب حاجته/ حاجتها.
ولكن، هل ما يزال هناك أحد يؤمن بهذه الإمكانية، ناهيك عن التحليل النقدي الذي عززها؟ و، إذا لم يكن الأمر كذلك، هل ثمة بديل جذري ممكن؟
من المحزن أن بروليتاريا ماركس -طليعة الطبقة العاملة- تبدو مهزومة، وقد اختفت من المسرح التاريخي؛ وحزب لينين الطليعي أنهى مهمته التاريخية قبل عقدين عندما انهار الاتحاد السوفياتي ذات مرة، بينما حلت محل اشتراكية الدولة عصبة من المافيا الفاسدة التي تحكم روسيا؛ وتحولت صين ماو إلى مؤسسة شركاتية عملاقة تديرها الدولة. وحركات التمرد في أميركا اللاتينية، وآسيا وإفريقيا، إما تم سحقها، أو تم دمجها في الدولة الرأسمالية -أو أنها، مثل كوبا، تتشبث بالحياة العزيزة.
في الولايات المتحدة، تناضل النقابات المتقلصة بيأس من أجل البقاء؛ والاشتراكيون -عفواً، "الاشتراكيون الديمقراطيون"- ليسوا سوى ظلال حسنة النية لديمقراطي (أي "تقدميي") الشركات؛ وتم اختزال السياسة إلى هوية فردية؛ والمتمردون من مستوى الجذور طاردتهم الدولة الأمنية المخابراتية المحلية الفيدرالية؛ والراديكاليون المتشددون يتشدقون برؤاهم في غرف الصفوف الجامعية، وزوايا الشوارع والمواقع الإلكترونية مثل المبشرين القدامي الذين ينبحون على القمر.
ما الذي حدث للنسخة الطوباوية المتطرفة –الاشتراكية، الشيوعية، الفوضوية- التي كانت، على مدى القرن ونصف القرن الماضيين، "النجم الشمالي" الهادي للإمكانية الاشتراكية؟ ولـ"اليسار" الثوري بكل تجلياته، الذي حارب بشجاعة في "كميونة باريس" في العام 1871، وفي كونشتاد في العام 1921، وديترويت في العام 1933، وبرشلونة في العام 1937، وهنغاريا في العام 1956، وشيكاغو في العام 1968، وسويتو في العام 1967، و"احتلوا" في العام 2011، وتشارلوتسفيل في العام 2017، وفي معارك أخرى لا عدد لها في جميع أنحاء العالم.
لعل الأكثر إقلاقاً للأميركيين هو أن ثمة مواجهة رئيسية تبدو قيد الاختمار. ويقوم دونالد ترامب واليمين المسيحي الرجعي باستفزازها، لكن ثمة أزمة هيكلية أكثر عمقاً قيد العمل أيضاً. فبينما تتغذى باستياء القوميين البيض، تقوم الـ"1 %" باعتصار كل سنت يمكنها الحصول عليه من العاملين في الأمة، مدفوعة بخوف من حلول الفوضى الكاملة في القريب. ويبدو أن الرأسمالية تمر بتحول أساسي لا يمكن وقفه -واحد يمكن تصوره بأبسط الطرق على أنه تطور إضافي من الإمبراطورية، إلى الإمبريالية، إلى العولمة.

*  *  *
لطالما كان العالَم كُلاً متكاملاً. ومنذ أيام المستكشفين الأوروبيين الأوائل -والمستعمرين- في القرن الخامس عشر، أصبحت الروابط التي تلزم الاقتصاد العالمي أكثر شدة باطراد. وقد رسم العديد من الاقتصاديين والمؤرخين، من المشارب الأيديولوجية كافة، ملامح إنضاج تدويل الرأسمالية. وفعل إيريك هوبسباوم ذلك في خمسة أعمال مهمة: "عصر الثورة: 1789-1848"؛ "عصر رأس المال: 1848-1875"؛ "عصر الإمبراطورية: 1875-1914"؛ و"عصر التطرف: 1914-1991".
وتؤطر هذه الأعمال مراحل حقبة تطور الرأسمالية الحديثة. وتشكل مرحلة ما بعد 1991، منذ انهيار الاتحاد السوفياتي حتى اليوم، الحقبة الحالية للعولمة.
تظهر دراسات هوبسباوم، ودراسات الكثير من الآخرين، أن كل الدول القومية الأوروبية تقريباً -أي، إنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا والبرتغال- أمّنت لنفسها أراضٍ أجنبية موزعة في كل أنحاء الكوكب، وإقامت، من خلالها، إمبراطوريات متمايزة.
عملت الحروب المتواصلة بين هذه الدول -مثل تلك بين البريطانيين والهولنديين، والتي أعقبتها الحرب الفرنسية والإسبانية- على اقتطاع أراضٍ واسعة من أميركا الشمالية، وفي النهاية الاستيطان في ثلاث دول قومية: كندا، والولايات المتحدة، والمكسيك. وواجهت أجزاء أخرى من العالم مصيراً مشابهاً.
وضعت نظريات ماركس ولينين المعايير للكثير من التنظير اللاحق عن نمو -وإعادة هيكلة- الرأسمالية على مدى السنوات المائة والخمسين الماضية، خاصة بين الباحثين الأكاديميين، وخبراء السياسة والسياسة المتطرفة. وأسست أعمال هؤلاء الباحثين إطار عمل لتحليل تحول الرأسمالية، والذي يمكن تبسيطه بأنه بتطورها من "الإمبراطورية" إلى "الإمبرليالية". وبالنسبة لكل من ماركس ولينين، كانت الرأسمالية كلاً جدلياً، والذي يشمل كلاً من العلاقات المحلية/ الوطنية والعالمية/ الدولية، وكذلك كلاً من العناصر الاجتماعية/ السياسية، والشخصية/ الثقافية.
اعتقد ماركس بأن الرأسمالية تشكل نظاماً عالمياً، ولاحظ في مصنفه، "أسس نقد الاقتصاد السياسي" Grundrisse، أن "الميل إلى خلق سوق عالمي هو معطىً مباشر في مفهوم رأس المال نفسه". وفي "البيان الشيوعي"، افترض ماركس وإنجلز أن "الفروقات الوطنية والعداوات بين الناس تختفي أكثر وأكثر يومياً، بفضل تطور البرجوازية، وحرية التجارة، والسوق العالمية، وتوحيد نمط الإنتاج، وفي ظروف الحياة التي تقابل ذلك".
ومع ذلك، اعتبر ماركس الكولنيالية -التوسع الأجنبي في مناطق طرفية أو ما-قبل-رأسمالية، مثل إيرلندا والهند -عنصراً بنيوياً وجزءاً لا يتجزأ من التطور الرأسمالي البريطاني. ولاحظ في مقالة له نشرت في صحيفة "نيويورك ديلي تربيون" في العام 1863: "على إنجلترا أن تنجز مهمة مزدوجة في الهند؛ الأولى تدميرية، والثانية تجديدية -إبادة المجتمع الآسيوي القديم، وإرساء أسس مجتمع غربي في آسيا". لكن الهند نالت استقلالها أخيراً في العام 1947.
في داخل أوساط اليسار الاشتراكي، أصبحت الكولنيالية قضية رئيسية خلال فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى. وفي البداية، أدت هذه القضية، مدفوعة بداية بالدعم الحاسم (وإنما التحليل المختلف) من لينين، وروزا لوكسمبورغ، ونيكولاي بُخارين ورودلف هيلفردينغ، إلى قسمة اليسار الراديكالي مع دعم العديد من الاشتراكيين للاستعمار لأغراض قومية. 
كان كُتيِّب لينين في العام 1916 المعنون "الإمبريالية: أعلى مراحل الرأسمالية"، قد كتب كإجابة على نظرية كاوتسكي عن "الإمبريالية الفائقة"، والتي تقول أن الرأسمالية تتحول إلى مرحلة أخرى من التطور. ووضع لينين مفهومه للإمبرليالية باختصار، ملاحظاً:
"أصبح الحاكم النمطي للعالم هو الرأسمال المالي، وهو قوة متحركة بشكل خاص ومرنة، ومتداخلة بشكل خاص في الوطن ودولياً، ومجردة بشكل خاص من الفردية ومنفصلة عن العمليات المباشرة للإنتاج، ومن السهل تركيزها بشكل خاص. والرأسمال المالي هو قوة قطعت مسبقاً خطوات طويلة على الطريق نحو التركيز، بحيث أن بضع مئات من المليارديرات والمليونيرات يمسكون بأيدهم –حرفياً- بأقدار العالم بأسره".
لعل الأمر الاكثر أهمية هو أن كاوتسكي عارض تكتيكات الحزب الطليعي التي تبناها الحزب البلشفي الذي يقوده لينين، وبذلك نسيت نظريته تماماً في أعقاب "الثورة الروسية" وانهيار حركة العمال الألمانية.
يقول الماركسي الإيطالي، بييترو دي ناردو: "اعتقد لينين بأنه بمجرد أن يكون العالم كله قد قُسم بين الدول الرأسمالية المتقدمة، فإن الصراع الداخلي بين القوى الإمبريالية سيدور حول السيطرة على ما غزته هذه الدول مسبقاً". وبطريقة مدهشة، في نصف القرن الذي مضى منذ الحرب العالمية الثانية، صمدت الإمبريالية، باستثناء الحروب التي خيضت على أطراف مركز القوة الأوروبية-الإمبريالية.
*   *   *
الآن، بينما يتخذ القرن الحادي والعشرين شكلاً، يبدو أن الرأسمالية تواجه حقبة جديدة من عدم الاستقرار. وببساطة، تبدو رأسمالية اليوم شيئاً أكثر من مجرد امتداد للنظام العالمي الذي ساد في القرن العشرين.
تم تصور فكرة لينين عن الإمبريالية في وقت واجهت فيه الرأسمالية الأوروبية كارثة لا يمكن تخيلها تاريخياً، "الحرب العظمى". وقد انهار النظام الرأسمالي القديم، المترسخ في الإمبراطورية البريطانية، خلال الحرب العالمية الأولى، وعانى خلال "الركود العظيم" والحرب العالمية الثانية قبل أن يستعيد هيمنته العالمية مع صعود الولايات المتحدة في حبقة "الحرب الباردة" والثورة الاستهلاكية.
ترتكز فكرة قدوم طور "جديد" من الرأسمالية، وهي شيء يحل محل إمبريالية لينين، على فرضية بسيطة: ربما تكون الهيمنة العالمية للولايات المتحدة بصدد الوصول إلى نهاية. فاليوم، تتركز الإمبريالية الأميركية على ميزانية عسكرية سنوية تبلغ 600-زائد مليار دولار، وما يقدر بنحو 1.000 قاعدة عسكرية تعمل في 80 بلداً في مختلف أنحاء العالم. أما لِكم من الوقت يستطيع هذا النظام من "الجيش-الدولة" للهيمنة العالمية الاستمرار، فسؤال مفتوح.
لقد فقدت القوة العظمى الوحيدة في العالم ببطء، وإنما بثبات، سيطرتها. وبدأت آلة الولايات المتحدة للحرب الدائمة في التداعي عندما فشلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية في الإطاحة بالثورة الكوبية، وعندما هُزم الجيش الأميركي في فيتنام، وعندما تقوَّت التدخلات الأميركية السرية التي لا حصر لها في أميركا اللاتينية/ الجنوبية وأجزاء أخرى من العالم (مثلاً، جنوب أفريقيا). وليست الجهود الحربية الأميركية المتجمدة في أفغانستان والعراق وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط سوى أمثلة إضافية على محدوديات الإمبريالية العسكرية.
يتأسس الاعتقاد بوجود فكرة جديدة، ما-بعد-لينينية، للعولمة الرأسمالية في مجموعة متنوعة من العوامل التكميلية. وتشمل هذه المجموعة:
(1) ركود الأجور وارتفاع عدم المساواة في الولايات المتحدة (وأجزاء من أوروبا) والتي أصبحت الآن في عقدها الرابع، معززة بذلك السخط والاضطرابات الشعبية التي بلغت ذروتها في انتخاب دونالد ترامب؛
(2) صعود القطاع المالي غير المستقر هيكلياً، المتركز في الدمج المؤسسي وفي اقتصاد المعاملات الفورية التي يسَّرها الإنترنت؛
(3) صعود حركات تمرد غير رأسمالية مزعزعة للاستقرار (مثل الحركات الدينية الأصولية، والحركات القومية) في الدول "المتقدمة" أو دول الأطراف؛ و:
(4) الأزمة البيئية متزايدة السوء، والمتمثلة في الاحترار العالمي، وحرائق الغابات المتزايدة، والأعاصير وغيرها من التعبيرات المناخية. وأخيراً، هناك التحدي الحقيقي جداً الذي يشكله الصين –خاصة على مدى العقود القليلة المقبلة- للهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة، وإعادة مركزة الرأسمالية خارج مدار الولايات المتحدة/ أوروبا. وتوحي هذه العوامل مجتمعة بقدوم نظام عالمي جديد محتمل، وإنما واحد متأسس على عدم الاستقرار.
تمتلئ المجلات الأكاديمية بالعديد من الدراسات الرسمية التي تتأمل الحالة الراهنة للرأسمالية العالمية. ومن بين أولئك الذين يعرضون تحليلات أكثر "أورثوذكسية"، ثمة سمير أمين، وديفيد هارفي، وإستيفان ميسزاروس وجون فوستر. ومن بين الذين يتحدون التحليلات التقليدية، هناك توني نيغري، وميشال هاردت في كتابهما الذي صدر في العام 2001، "الإمبراطورية"، وكذلك حامد حسيني وباتريك وولف.
ولا شك في أن هذه المناقشة مهمة، لأنها تساعد على تحديد المكائد الحالية للحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأميركية. كما أنها تساعد أيضاً على تكوين رؤية الحركات "الثورية" التي يمكن أن تتحدى الحكم الرأسمالي بفعالية. ولكن، وسط هذا الاضطراب الغامر وعدم اليقين، ما الذي حدث للوعد الطوباوي المتأصل في الثورات التي استشرفها ماركس، وباكونين، ولينين والكثير من الآخرين؟

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 As the Capitalist World Turns
: From Empire to Imperialism to Globalization?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟   تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟ Emptyالجمعة 05 أكتوبر 2018, 8:37 am

SEPTEMBER 21, 2018

تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟ 6268731883_32e1b579a5_z

One can only wonder what Marx, let alone Lenin, would think of the current nature of global capitalism.  It has realized their worst nightmares, becoming a system of tyranny and plunder but without a redemptive, revolutionary dialectic.
The radical left has for the last century-and-a-half been guided by Marx’s analysis – and utopian vision – of capitalism, its inherent contradictions and its inevitable supersession by “communism”. That the proletariat could – and would! – overturn the bourgeoisie and the economic system of commodity exchange would be superseded by a world based on social equality, shared wealth and ecological harmony — from each according to his/her ability to each according to her/his need.
Does anyone still believe in this possibility, let alone the critical analysis that fostered it?  And, if not, is a radical alternative possible?
Sadly, Marx’s proletariat – the vanguard of the working class – seems vanquished, having disappeared from the historical stage; Lenin’s vanguard party fulfilled its historic mission two decades ago when the once-upon-a-time Soviet Union collapsed, with state socialism superseded by a corrupt mafia syndicate ruling Russia; and Mao’s China has morphed into a giant state-run corporatist enterprise.  Insurgent movements in Latin American, Asia or Africa have been either crushed, integrated into the capitalist state or, like Cuba, hold on for dear life.
In the U.S., shrinking unions desperately fight to survive; socialists – oops, “democratic socialist” – are but well-intentioned shadows of corporate (i.e., “progressive”) Democrats; politics has been reduced to personal identity; grassroots insurgents stalked by the local-federal intelligence security state; and hard-core radicals rant on in college classrooms, street corners and websites like old-time preachers baying at the moon.  The future of revolutionary possibility looks pretty bleak.
What happened to the radical utopian – socialist, communist, anarchist – vision that was, over the last century-and-half, the North Star of social possibility?  The revolutionary “left” in all its manifestations fought bravely in the Paris Commune of 1871, at Kronstadt in 1921, Detroit in 1933, Barcelona in 1937, Hungary in 1956, Chicago in 1968, Soweto in 1976, Occupy in 2011, Charlottesville in 2017 and in still other innumerable battles across the globe.
Most worrisome for Americans, a major confrontation seems to be brewing. Donald Trump and the reactionary, Christian right are provoking it, but a deeper structural crisis is at play.  While fueled by white-nationalist resentment, the 1 percent are squeezing every cent they can from the nation’s working people, fearful that the “shit” will soon hit the fan. Capitalism seems to be undergoing a fundamental and unstoppable transition – one most simply conceived as a further evolution from empire to imperialism to globalization.
***
The world has always been whole.  Since the days of the first European explorers – and colonizers – of the 15thcentury, the ties that bind the global economy have grown ever tighter.  Many economists and historians from all ideological perspectives have mapped out the maturation of capitalism’s internationalization.  Eric Hobsbawm did so in four useful works:
These works frame the phases of capitalism’s modern era of development. The post-1991 phase, from the collapse of the Soviet Union to today, is the current era of globalization.  (PDF copies of Hobsbawm’s books are available online.)
Hobsbawm’s studies, and those of many others, reveal that nearly-all European nation-states – e.g., England, France, Spain, Portugal — secured foreign territories scattered across the globe and, through them, forged distinct empires. The ceaseless warfare between these states — like those between the British and the Dutch, followed by the French and the Spanish – carved up the vast territories of North America, eventually settling into the three nation states of Canada, the U.S. and Mexico.  Other parts of the world faced a similar fate.
The theories of Marx and Lenin set the parameters of much of the theorizing about the growth – and restructuring – of capitalism over the last 150 years, especially among academic scholars, policy wonks and radical politics.  Their works established a framework of analysis for the transformation of capitalism that can be simplified as its evolution from “empire” to “imperialism.”  For both Marx and Lenin, capitalism was a dialectical whole, enveloping both local/national and global/international relations as well as both social/political and personal/cultural elements.
Marx believed that capitalism was a global system and, in the Grundrisse, noted: “The tendency to create a world market is directly given in the concept of capital itself.”  In the Communist Manifesto, Marx and Engels assumed: “National differences and antagonism between people are daily more and more vanishing, owing to the development of the bourgeoisie, to freedom of commerce, to the world market, to uniformity in the mode of production and in the conditions of life corresponding thereto.”
However, Marx considered colonialism — foreign expansion into peripheral or pre-capitalist territories like Ireland and India — as an integral aspect of British capitalist development.  Writing in the New York Daily Tribune in 1863, he observed, “England has to fulfill a double mission in India; one destructive, the other regenerative — the annihilation of old Asiatic society, and the laying of the foundations of Western society in Asia.”  India finally got its independence in 1947.
Within the socialist left, the issue of colonialism became a major issue during the pre-WW-I era.  Initially pushed by Karl Kautsky, with critical support (but differing analyses) from Lenin, Rosa Luxemburg, Nikolai Bukharin and Rudolf Hilferding, the issue split the radical left with many socialists supporting colonization for nationalistic purposes.
Lenin’s 1916 pamphlet, Imperialism: The Highest Stage of Capitalism, was written as a rejoinder to Kautsky’s theory of “Ultra Imperialism,” that capitalism was morphing into yet another stage of development.  Lenin put his concept of imperialism in a nutshell, observing:
اقتباس :
The typical ruler of the world became finance capital, a power that is peculiarly mobile and flexible, peculiarly intertwined at home and internationally, peculiarly devoid of individuality and divorced from the immediate processes of production, peculiarly easy to concentrate, a power that has already made peculiarly long strides on the road to concentration, so that literally several hundred billionaires and millionaires hold in their hands the fate of the whole world.
More significant, Kautsky opposed the vanguard party tactics of the Lenin-led Bolshevik Party and, thus, in the wake of the Russian Revolution and the collapse of the German workers movement, his theories were all but forgotten.
The Italian Marxist, Pietro Di Nardo, argues, “Lenin believed that once the whole world had been divided up between the advanced capitalist countries, the struggle between inter-imperialist forces would be to keep control of what they had already conquered.” Remarkably, in the half-century since WW-II, other than wars at the periphery of European-American power, imperialism held.
***
Now, as the 21st century takes shape, capitalism seems to be facing a new era of instability.  Put simply, today’s capitalism seems like something more than merely an extension of 20th century world order.
Lenin’s notion of imperialism was conceived at a time when European capitalism faced an historically unimaginable catastrophe, the Great War. The old-capitalist order, anchored in the British empire, collapsed during WW-I, suffered through the Great Depression and WW-II before it regained world dominance with U.S. ascendency during the Cold War and the consumer revolution.
The notion of a “new” phase of capitalism, something superseding Lenin’s imperialism, is based on a simple hypothesis: U.S. global hegemony might be coming to an end.  Today, U.S. imperialism is anchored in $600-plus billion annual military budget and an estimated 1,000 military bases operating in 80 countries across the globe.  How long this military-state system of global hegemony can continue is an open question.
The world’s only superpower has slowly but steadily lost its grip. The U.S. permanent-war machine began to unravel when the CIA failed to topple the Cuban Revolution, when the military was defeated in Vietnam and in the unraveling of innumerable clandestine interventions in Latin/South America and other parts of the world (e.g., South Africa). The U.S.’s stalled war efforts in Afghanistan, Iraq and other parts of the Middle East are but further examples of the limits of military imperialism.
The belief in a new, post-Leninist notion of capitalist globalization is grounded in a variety of complementary factors. They include:
اقتباس :
(i) the stagnation of wages and rise of inequality in the U.S. (and parts of Europe) that is now in its fourth decade, thus fostering popular unrest that culminated in Trump’s election;

(ii) the rise of the structurally unstable financial sector anchored in institutional consolidation and an instantaneous transactional economy facilitated by the Internet;

(iii) the rise of destabilizing non-capitalist insurgencies (e.g., religious fundamentalist, nationalist movements) in “developing” or peripheral countries; and

(iv) the ever-worsening environmental crisis realized in global warming, increased wildfires, hurricanes and other expressions.  Finally, the very real challenge posed by China — especially over the next couple of decades — to U.S. economic hegemony and the re-anchoring of capitalism outside the U.S./Europe orbit.  Together, these factors suggest a possible new world order, but one grounded in instability.
Academic journals are filled with numerous formal studies as to the current state of global capitalism.  Among those offering a more “orthodox” analysis are Samir Amin, David Harvey, Istvan Meszaros and John Foster.  Among those challenging the traditional analysis are Toni Negri and Michael Hardt, in their 2001 book, Empire, as well as Hamid Hosseini and Patrick Wolfe. (Their individual works are easily accessed online.)
This debate is important because it helps define the current machinations of American economic, political and social life. It also helps shape the vision of “revolutionary” movements that could effectively challenge capitalist rule.  Amidst this turmoil and uncertainty, what happened to the utopian promise inherent in revolutions envisioned by Marx, Bakunin, Lenin and so many others?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تحولات العالم الرأسمالي: من الإمبراطورية إلى الإمبريالية إلى العولمة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي الإمبريالية
» النظام الإقتصادي الرأسمالي
» النظام الرأسمالي الأميركي يعاني من أزمة
» لماذا تعد الثورة حلًا غير فعال لمواجهة الطغيان الرأسمالي؟
» تحولات خطرة وسط الأردنيين بسبب «الضائقة المالية»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: