منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم   التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Emptyالسبت 05 يناير 2019, 11:00 am

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم



التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم La_Expulsi%25C3%25B3n_en_el_Puerto_de_Denia._Vicente_Mostre

-أحد الأحداث المأساوية في التاريخ الإسلامي هو فقدان الأندلس أو إسبانيا المسلمة , فعندما غابت شمس الأندلس عن بلاد المسلمين , وسقطت قلاعهم في تلك الأرض الأوروبية بعدما كنت صامدة لثمانٍ قرون .. لم يكن الأمر هيّناً على جموع المسلمين في كل أرض في ذلك الوقت .
فقد كانت شبه الجزيرة الإيبيرية أرضاً مسلمة وهي التي ضمت إسبانيا والبرتغال وأندورا ومنطقة جبل طارق , وفي أوج عظمتها كان لدى إيبيريا أكثر من 5 ملايين مسلم - أي معظم سكانها -  وحكمها خيّرة الحكام المسلمين , الذين أقاموا حضارة متطورة تقوم على الإيمان والمعرفة .
وفي القرن التاسع عشر الميلادي , كانت عاصمة إسبانيا هي مدينة قرطبة , وعمل حكامها على تمهيد الطرق وبناء المستشفيات , وإنارة الشوارع في جميع أنحاء المدينة , وفي ذلك الوقت كانت أكبر مكتبة في أوروبا تحتوي على 600 كتاب فقط , بينما كان خطاطو قرطبة ينتجون 6000 كتاب سنوياً .
كان المجتمع الأسباني خليطاً سلميّاً من الثقافات الأوروبية والأفريقية , فقد تعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام ٍ جنباً إلى جنب .
ولكن هذا المجتمع اليوتيوبي لم يدم طويلاً , وذلك حين أراد الملوك الكاثوليك إسترداد إسبانيا من المسلمين , وبالفعل في عام 1492 , سقطت آخر دولة إسلامية في إيبيريا وهي " غرناطة " , وبعدها واجه مسلمو إسبانيا واقعاً جديداً : الإبادة الجماعية .
 فكان سقوط الأندلس نصراً عظيماً بالنسبة للأسبان المسيحيين الذين أرادوا أن يطفئوا النار التي تأججت في قلوبهم عندما قامت حضارة المسلمين على أرضهم يوماً ما .. فجاء الإنتقام بأبشع صوره , ليس على المسلمين فحسب بل على أياً ممن خالف الكنيسة من يهود أو غيرهم .. ومحاكم التفتيش كان لها دوراً رئيسياً في تلك الفوضى .
فلك أن تعلم أن محاكم التفتيش الأسبانية كانت جزءاً من ثالث أكبر إبادة جماعية في التاريخ , فأكبر إبادة في التاريخ هي إنقراض الأمريكيين الأصليين في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية , والثانية هي أكبر محرقةلليهود في الحرب العالمية الثانية .



بعد سقوط غرناطة في عام 1492 توقع معظم المسلمين أنها نكسة صغيرة , وظنوا أن جيوش المسلمين من أفريقيا ستأتي قريباً لإستعادة غرناطة , ولكن فشلت حروب الإسترداد التي قام بها المسلمون , ووقّع ملوك إسبانيا مرسوماً يجبر فعلياً كل يهودي على الخروج من البلاد , وبالفعل أُجبر مئات الآلاف من اليهود على الخروج , وقبلت الإمبرواطورية العثمانية العديد منهم , فأرسل السلطان بيازيد الثاني حاكم الإمبراطورية العثمانية وقتها أسطوله البحري بالكامل إلى إسبانيا لنقلهم وإحضارهم إلى أسطنبول , من أجل تجنب تعرضهم للقتل الجماعي الذي ينتظرهم في إسبانيا , ولم يختلف الأمر بالنسبة إلى المسلمين الذين هاجروا إلى بلاد إفريقيا هرباً بدينهم وأنفسهم من الإبادة الجماعية , بينما بقى الكثير منهم أيضاً .

 ومع إستعادة الملوك الأوربيين سيطرتهم على إسبانيا بعد هزيمة المسلمين , فرض الحكام الأسبان الديانة المسيحية فرضاً إجبارياً على جميع سكان إسبانيا , وفرضت بعض القيود القانونية علي غير المعتنقيين للمسيحية الكاثوليكية بموجب مرسوم ملكي , فكانت الحقوق القانونية وحقوق الملكية الأخرى تعتمد على المعمودية , مثل دخول المدارس والمكانة الإجتماعية والخدمات وغيرها .
كان هناك حوالي 500000 مسلم في جميع أنحاء إسبانيا في عام 1492 , وجعلت الكنيسة الكاثوليكية من أولوياتها هو تحويل جميع هؤلاء المسلمين إلى المسيحية قسراً .


وكانت المحاولات الأولى لتحويل المسلمين إلى المسيحية عن طريق الرشوة , وإهدائهم المال والأرض , ولكن عندما  وجدوا انّ هذا النهج غير مجديّ , لإن معظم هؤلاء "المتحولين " عادوا بسرعة إلى الإسلام , إتبع مسيحيو الكاثوليك نهجاً جديداً , وهو نهج محاكم التفتيش !


كانت محاكم التفتيش الإسبانية محاكم قانونية تم تشريعها بواسطة البابا سيكستوس الرابع , ونفذت تحت حكم الملك فرديناند والملكة إيزابيلا
فعندما أصبح واضحاً في السنوات الأخيرة من القرن الخامس عشر , أن المسلمين في إسبانيا كانو أكثر إرتباطاً بمعتقداتهم أكثر من رغبتهم في الثراء , قام حكام إسبانيا بتطبيق قوانين محاكم التفتيش , وتم إرسال "فرانسيسكو خيمينيز دي سايسيروس " - وهو كاردينال في الكنيسة الكاثوليكية  وكبير مفتشي محاكم التفتيش - إلى جنوب إسبانيا , لتسريع عملية تحويل المسلمين إلى مسيحيين , وكان منهجه في ذلك هو مضايقة المسلمين حتى يرغمهم على ذلك , وقام بحرق جميع المخطوطات باللغة العربية " بإستثناء المخطوطات الطبية " , والمسلمون الذين رفضوا تحويلهم تم إرسالهم بشكل تعسفيّ إلى السجن , وتعرضوا لأسوء أنواع التعذيب , وتمت مصادرة ممتلكاتهم , وكل ذلك في محاولة لإقناعهم بالتحوّل إلى المسيحية .
وسرعان ما كان لهذا الظلم والمضايقة عواقب غير مقصودة على ملوك إسبانيا المسيحيين , فبدأ المسلمون في إسبانيا , بتمرد مفتوح لمقاومة الإضطهاد , وإحتج مسلمو غرناطة بشكل خاص علناً في الشوارع , وهددوا بالإطاحة بالحكم الكاثوليكي وإستبداله بدولة إسلامية جديدة , ولكن سرعان ما تدخل الملك الإسباني والملكة  وأعطوا المتمردين في غرناطة خيارين لا ثالث لهما :  التحول إلى المسيحية - أو الموت ! 
إختار معظم مسلمي غرناطة تقريباً التحول إلى المسيحية ظاهرياً فقط , بينما حافظوا سراً على الإسلام كدين حقيقيّ

وفي الريف الإسباني , تأججت ثورات المسلمين فيها , ولجأوا إلى جبال البشرات Alpujarras الوعّرة في جنوب إسبانيا , مما جعل من الصعب على السلطات المسيحية تتبعهم , ولكن لم يكن لدى المتمردين المسلمين خطة واضحة , ولا قائداً مركزياً واحداً , وإنما كانوا متحدين في إيمانهم بالإسلام ومقاومة الحكم المسيحي لإسبانيا .
وبما أن معظم سكان غرناطة كانوا مسلمين , فإن التمرد في المدينة إتخذ شكلاً دفاعياً , وكان الجنود المسيحيون يهاجمون بإنتظام مدن المسلمين في محاولة لإجبار سكانها على ترك الإسلام , ولكن لم يكن المتمردون المسلمون مجهزين أو مدربين بشكل جيد كالجنود المسيحيين , لذا لم يكونوا قادرين على مقاومة تلك الهجمات  , فتعرضت القرى بإستمرار إلى المجازر , والتحويلات القسرية إلى المسيحية , وإستمر بطش محاكم التفتيش الإسبانية , وممارسة فظائع يندي لها جبين الإنسانية ..
ومن طرق تعذيب المسلمين في إسبانيا على يد محاكم التفتيش كما جاءت من كتاب " دفتر الذكريات الاندلسيّة 

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم 1


التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم 2


التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم 3


التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم 4


وبحلول عام 1502 , تلاشى التمرد , وأعلنت الملكة إيزابيلا ملكة إسبانيا عدم الإعتراف بالإسلام رسمياً في البلاد , وتم منع إستخدام اللغة العربية , وتحويل جميع المساجد الباقية إلى كنائس وبالتالي كان على جميع المسلمين أن يتحولوا رسمياً إلى المسيحية أو يتركوا إسبانيا أو يموتون !
في الواقع , فرّ العديد منهم إلى شمال إفريقيا أو قاتلوا حتى الموت , ومع ذلك تحول معظم المسلمين إلى المسيحية , في حين إحتفظوا بالإسلام سرّاً , وتمت تسمينهم بالـ الموريسكيين Moriscos

على الرغم من الجهود الكبيرة لتي بذلها الموريسكيين , لإخفاء ممارستهم للإسلام , إلا أن الملوك المسيحيين إشتبهوا في إستمرار تمسكهم بالإسلام , لذا في عام 1609 , أي بعد 100 عام من إختفاء الإسلام من إسبانيا , وقّع الملك فيليب - ملك إسبانيا - مرسوماً يقضي بطرد كل الموريسكيين من إسبانيا , ولم يمنحهم سوى ثلاثة أيام لحزم أمتعتهم , واللحاق بالسفن المتجهة إلى شمال أفريقيا أو الأراضي العثمانية .
وخلال هذه الفترة تعرّض الكثير منهم إلى المضايقة بإستمرار من قِبل المسيحيين , حيث نهبوا ممتلكاتهم , وخطفوا أطفالهم لتربيتهم كمسيحيين , كما تم قتل العديد منهم بإستهتار شديد في الشوارع وفي أثناء طريقهم إلى الساحل من قِبل الجنود والأشخاص العاديين , حتى عندما وصلوا إلى السفن التي ستأخذهم إلى أراضيهم الجديدة , تعرضوا للمضايقات , فكان عليهم أن يدفعوا  ثمناً باهظا لرحيلهم عن أرضهم إلى المنفى , فتعرض العديد من البحارة إلى التعذيب , والقتل , والخطف من السفن التي كانوا يحملون عليها المسلمين , فقد أوضحت الحكومة الإسباية تماماً رغبتها في مضايقة مسلمي إسبانيا وجعل حياتهم بائسة وهم حتى في طريقهم للخروج من وطنهم .
ولكن على الرغم من تلك الظروف القاسية .. إلا أن ذلك لم يمنع الموريسكيين من ممارسة الإسلام من جديد بإنفتاح في إسبانيا للمرة الأولى بعد 100 سنة من إخفاء عقيدتهم , ورنّ الآذان في جبال وسهول إسبانيا مرة أخرى , داعياً مسلمي الأندلس للصلاة على هذه الأرض التي عاشوا فيها قروناً عديدة للمرة الأخيرة  , حيث كانوا في طريقهم للخروج من وطنهم الذي طالما عاشوا فيه .
تمنى معظم المسلمين الراحلين عن إسبانيا البقاء في وطنهم , لإنهم لم يعرفوا وطناً غيره , ولا يعرفون كيف سيعيشون في أراضٍ أخرى , وحتى بعد نفيهم , حاول العديد منهم التسلل إلى إسبانيا والعودة إلى منازلهم السابقة , ولكن باءت جميع تلك الجهود بالفشل . 
بحلول عام 1614 , إختفى الإسلام من شبه الجزيرة الإيبيرية , ولم يتبقى أحد من الـ 500000 مسلم خلال 100 عام .. فكانت إبادة جماعية , ولكن في المقابل كانت الآثار على إسبانيا خطيرة , وعاني إقتصادها بشكل كبير , حيث رحل جزء كبير من القوى العاملة , وإنخفظت إيرادات الضرائب .
وفي شمال إفريقيا , حاول الحكام المسلمون توفير المأوى لمئات الآلاف من اللاجئين , ولكن في حالات كثيرة لم يتمكنوا من فعل الكثير لمساعدتهم , أمضى مسلمي إسبانيا في شمال أفريقيا قروناً يحاولون الإندماج في المجتمع , ولكنهم حافظوا دوماً على هويتهم الأندلسية الفريدة , وبقيت قلوبهم تتوق دوماً إلى تلك البلاد الأوروبية البعيدة .. التي طالما عاشوا فيها وعاش فيها أجدادهم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم   التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Emptyالسبت 05 يناير 2019, 11:03 am

أشهر 5 مساجد في أسبانيا

- عندما حكم المسلمون أسبانيا والتي كانت معروفة بإسم الاندلس تحت الحكم الأسلامي , ترك المسلمون علامة كبيرة على العمارة الأسبانية , والتي يمكن ملاحظتها حتى وقتنا هذا , فعلى الرغم من أن العديد من المباني الإسلامية وخاصة الدينية منها كالمساجد , قد هدمت بعد نهاية الحكم الإسلامي لأسبانيا , أو تحول بعض منها إلى كنائس كاثوليكية بعد رجوع المسيحية لأسبانيا , إلا أنه بقيت بعض المساجد الرائعة كما هي , كعلامة مميزة لتذكير المسلمون بإرضهم الضائعة , وكذلك لتذكير العالم أجمع بتلك الإمبراطورية التي حكمت معظم العالم يوماً ما ..





1- كاتدرئية جامع قرطبة - The Great Mosque of Cordoba

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم 1024px-Mezquita_de_C%25C3%25B3rdoba_desde_el_aire_%2528C%25C3%25B3rdoba%252C_Espa%25C3%25B1a%2529


- هذا المبنى عبارة عن مسجد وكنيسة أو كتدارئية , ويعتبر تحفة معمارية من قبل كل من المسلمين والمسيحيين , لقد تم بناء هذا الجامع خلال قرنين ونصف قرن تقريبا، ويرجع تأسيس المسجد إلى سنة 92 هـ عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة الخلافة الأموية في الأندلس، وكان موقع الكاتدرائية في الأصل معبدًا وثنيًا، ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية على زمن القوط الغربيين، ثم إلى مسجد خلال الحكم الأموي في الأندلس حيث تحول المبنى إلى مسجد، ثم بنى مسجد جديد في الموقع, بعد حروب الاسترداد حول الإسبان المسجد إلى كنيسة , وتعتبر كاتدرائية قرطبة بوصفها واحدة من المعالم الأثرية ألاشهر للعمارة الإسلامية في إسبانيا , وهي مدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي، كما تصدرت سنة 2007 قائمة كنوز إسبانيا الإثنى عشر.



2- مسجد باب المردوم - Mosque of Cristo de la Luz


- تم بناء هذا المنزل فوق كنيسة القوط الغربيين عام 999 , ومسجد باب المردوم هو المسجد الوحيد المتبقي في مدينة توليدو والتي بقيت دون تغيير تقريباً منذ بناءه , على الرغم من أنه تم تحويله إلى كنيسه عندما إستعاد المسيحييون المدينة , وهذا المسجد يعرض مزيجاً فريداً من الطراز المغربي , وتقنيات البناء المحلية .

اقتباس :
إقرأ أيضاً : 10 حقائق قد لا تعرفها عن المسجد الأقصى بالقدس

3- مسجد الخيرالدة - Giralda

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Download

- الخيرالدة (بالإسبانية: La Giralda) هو برج قائم في إشبيلية، إسبانيا ، ومن أهم معالمها. كان في السابق مئذنة في المسجد الكبير من عهد الموحدين ، إلا أنه اليوم أصبح برجا للأجراس كاثدرائية إشبيلية التي أسسها الأسبان بعد نهاية حكم العرب لأشبيلية. يزورها السياح من جميع أنحاء العالم . يبلغ ارتفاع البرج 97.5 مترا، وكان عند بناءه أعلى برج في العالم. وبشكله الحالي يظهر في بناء البرج تأثير الحضارات المختلفة، بدءا من الحضارة العربية الإسلامية. تم إدراج البرج ضمن مواقع التراث العالمية في 29 ديسمبر 1928م.



4- مسجد المونستير - Almonaster Mosque

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Almonaster_la_real_vue_d%2527ensemble


- مسجد  Almonaster قد لا يبدو مثيراً جداً للإعجاب بشكل  خاص , ولكنه جدير بالملاحظه لكونه واحداً من عدد قليل جداً من المساجد الريفية التي بقيت في أسبانيا , وقد بني هذا المسجد على موقع كاتدرئية من القرن الـ 15 , ومر المسجد بالعديد من التعديلات بعد إنهيار الحكم الإسلامي في أسبانيا , ولكنه مازال يحتفظ بالطابع المغربي الإسلامي.

اقتباس :
إقرأ أيضاً : مسجد الكريستال في ماليزيا 

5- قلعة شريس - Alcazar of Jerez de la Frontera

التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم Alc%25C3%25A1zar_Jerez

- قلعة شريش تشكل مجمع دفاعي يرجع إلى العهد الإسلامي في الأندلس حيث شيدت حوالي سنة 1211 م من طرف الملك الأمازيغي محمد الناصر الموحدي , القلعة بنيت في قلب المدينة أثناء القرن الثاني عشر, وتعرضت لعدة تحويلات فيما بعد. حالياً هي ملك للبلدية, وبقيت محافظة على طابعها الإسلامي بشكل جيد. أسوار القلعة, حمامتها ومختلف قاعاتها, إضافة إلى مسجدها تشكل مثالا ً جيداً للهندسة الموحدية, وتفارق مع العناصر المسيحية اللاحقة. تم تسجيل البناء كمعلم تاريخي سنة 1931.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التاريخ المظلم لإسبانيا .. عندما أبادوا المسلمين وشرّدوهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما يبدع الحكام العرب في التاريخ الافتراضي
» خيانة غزّة… عندما يعيد التاريخ إنتاج أنساقه
» العصر المظلم للعالم الإسلامي
» الجانب المظلم من "استقلال إسرائيل"
»  ماذا يعني وصول الصين إلى الجانب المظلم من القمر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: