منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  (صندوق الأمة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  (صندوق الأمة ) Empty
مُساهمةموضوع: (صندوق الأمة )     (صندوق الأمة ) Emptyالأحد 17 فبراير 2019, 12:09 pm

 (صندوق الأمة )


كان إنقاذ الأراضي العربية في فلسطين يمنع تملك اليهود لأي منها في طليعة أهداف وهموم النضال العربي الفلسطيني ضد الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية. فما إن وافقت عصبة الأمم* عام 1922 على صك الانتداب* حتى اندفعت الحركة الصهيونية تشتري الأراضي العربية، ولا سيما في الساحل الفلسطيني، مغتنمة في ذلك سوء الأوضاع الاقتصادية لعرب فلسطين نتيجة لامتداد التخلف الاقتصادي إبان العهد العثماني بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى. وقد وجدت الحركة الصهيونية في الضرائب* التي دأبت الحكومة البريطانية المنتدبة على فرضها على الأراضي بنسب عالية لا تتلاءم مع القدرات المالية لأصحابها منفذاً آخر لنشاطاتها في شراء الأراضي. وكانت قد بادرت لإنشاء مصرف صهيوني صرف تحت ستار”بنك أنكلو – فلسطين” أي البنك البريطاني – الفلسطيني، ومؤسستي الكيرين هايسود*، أي مؤسسة تملك الأراضي، والكيرين كايميت*، أي مؤسسة رأس المال الإسرائيلي. وعلى الرغم من كل ما بذلته الحركة الصهيونية من الأموال وشرائها لبعض الأراضي المملوكة لعائلات غير فلسطينية لم تزد مساحة الممتلكات اليهودية من الأراضي حتى حرب 1948* على 8.6 بالمئة من مجموع مساحة فلسطين.


وكان في مقدمة الأسباب التي أوقت ثورة شهر آب عام 1929 المشهورة باسم ثورة البراق (رَ: ثورة 1929) النقمة على امتناع الحكومة المنتدبة عن وضع تشريع لمنع بيع الأراضي العربية.


وعندما اندلعت ثورة عام 1933 في يافا (رَ: يافا، ثورة) استقدمت الحكومة البريطانية خبيراً بريطانيا أسمه ستركلند Srtickland وضع تقريراً أوصى فيه بمنح بيع الأراضي الزراعية العربية لليهود في مناطق معينة من فلسطين (رَ: ستركلند، تقرير). لكن الحكومة المنتدبة لم تنفذ توصيات التقرير. وعندها استقر الرأي العربي، بدعوة من المجلس الإسلامي الأعلى* والمؤتمر العربي الفلسطيني* عام 1935، على إنشاء لجنة باسم لجنة صندوق الأمة غايتها إنقاذ الأراضي المعرضة للبيع واستغلالها لصالح العرب وقد تولى رئاستها أحمد حلمي عبد الباقي*.


كان من مهام اللجنة ضد محاولات البيع بالإقناع وجمع المال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأراضي المعرضة للبيع. وكانت خطة اللجنة عزل الأراضي المملوكة لليهود بإحاطتها بحزام من الأراضي العربية التي يشتريها الصندوق، أو حث أصحابها على تحويلها إلى ممتلكات وقفية.


لكن الهم كان أكبر كثيراً من أن تستوعبه الأموال الزهيدة المتحصلة من التبرعات والرسوم المالية على بعض المشتريات كتذاكر السفر والسينما وغيرها. ومع ذلك استطاعت اللجنة إنقاذ نحو ألف دونم في قريتي بيت حنون وجولس* في منطقة غزة، وبعض المساحات في قرية عاقر* بمنطقة يافا وغيرها. كما قامت اللجنة بمنح قروض صغيرة ولبعض المزارعين لتمكينهم من استغلال أراضيهم بسبب عدم وجود أي مصرف زراعي في ذلك الوقت. ولقد تأثرت نشاطات الصندوق بعد نفي الزعماء الفلسطينيين إلى جزيرة سيشل وتشرد غيرهم خارج الوطن الفلسطيني.


وقد توقفت أعمال الصندوق عند ابتداء الحرب العالمية الثانية عام 1939 لما جمدت الحركة الصهيونية عمليات شراء الأراضي. وحالما شعر رئيس اللجنة بتجدد التيار الصهيوني لشراء الأراضي بسبب تغير مجرى الحرب آنذاك لصالح الحلفاء عام 1943 بادر إلى إحياء اللجنة وتجديد تشكيلها. إلا أن المال استمر العقبة الكأداء. فبالرغم من التوسع في فرض الجباية على المشتريات ازدادت الأعباء المالية على العرب شدة بسبب توقف تصدير الحمضيات* التي كانوا مضطرين لإنفاق المال لقطفها وردمها تحت الأرض تجنباً لأضرار عفنها.


ولما نشطت عام 1946 حركة موسى العلمي لإنشاء المشروع الإنشائي العربي* ضاعف رئيس اللحنة نشاط صندوق الأمة وضم إلى لجنته بعض زعماء الحركة الوطنية.


لكن المنافسة المؤسفة بين المشروع واللجنة، وما رافق ذلك من خلافات جانبية حزبية، أدت إلى شل حركة الصندوق والمشروع معاً.


ولدى عقد الجلسات الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية في بلودان في 11/6/1946، وتشكيل الهيئة العربية العليا لفلسطين*، تم إنشاء لجنة خاصة لإنقاذ أراضي فلسطين، وتخصيص مبلغ مليون جنيه فلسطيني لها سنوياً (رَ: بلودان، مؤتمر 1946). لكن القرار تجمد، فقد داهمت فلسطين حرب العصابات الإرهابية الصهيونية، وتكاثرت المشاغل السياسية التي أثارها تقرير لجنة هيئة الأمم المتحدة عام 1946 بتقسيم فلسطين. وعرض القضية على هيئة الأمم المتحدة، وانسحاب الحكومة البريطانية المنتدبة تاركة وراءها ذلك الفراغ الذي استغلته العصابات الصهيونية عام 1948.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  (صندوق الأمة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (صندوق الأمة )     (صندوق الأمة ) Emptyالأحد 17 فبراير 2019, 12:12 pm

 (بنك الأمة العربية )


أسس هذا البنك الاقتصادي الكبير أحمد حلمي عبد الباقي* عام 1937 بعد أن استقال من البنك العربي*.


وقد استهدف بنك الأمة العربية تقديم القروض إلى المزارعين العرب لآجال تصل إلى عام في الوقت الذي كانت فيه المصارف* التجارية تمنح قروضها لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر.


وقد استمر بنك الأمة العربية في نشاطه حتى نهاية فترة الانتداب. حيث استأنف من مركزه الجديد في القاهرة برئاسة احمد حلمي باشا. وظلت له ديون كبيرة على المزراعين العرب الذين لم يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم تجاهه بسبب طردهم من أملاكهم.


 


المرجع:


–         سعيد حمادة: النظام الاقتصادي في فلسطين، بيروت 1939.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
(صندوق الأمة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صندوق الأمراض والعلاج....
» صندوق النقد الدولي
» صندوق النقد الدولي
» البرنامج المحاسبي (صندوق المتجر)
» استثمارات صندوق نقابة المهندسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: منظمات-
انتقل الى: