منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟    (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟ Emptyالأحد 17 فبراير 2019, 12:14 pm

“إسرائيل”

جاء في التوراة* (سفر التكوين 28:32) أن “الله ظهر ليعقوب* وقال له: لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب، بل يكون اسمك إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت”.
وكلمة “إسرائيل” من أصل كنعاني مؤلفة من “إسر” و”أيل”، ومعناها: عبد أو جندي الإله “أيل”.
بالاستناد إلى رواية التوراة أطلق اليهود من ذرية يعقوب على أنفسهم اسم “بني إسرائيل” لأول مرة في الشواهد التاريخية على المسلة التي نصبها فرعون مصر “مرنبتاح” بعد غارته على فلسطين حوالي سنة 1225 ق.م. إذ يقول: “لقد نسفت عسقلان واكتسحت جزر ودمرت إسرائيل واقتلعت جذورها فأصبحت فلسطين أرملة لمصر”.
إن “إسرائيل” هنا قد تعني مدينة أو قبيلة. ولا سبيل إلى الربط مباشرة بين هذه الكلمة وبين يعقوب وذريته الذين هاجروا من حران وتنقلوا بين فلسطين ومصر قبل خمسة قرون على أقل تقدير من عهد مرنبتاح.
وقد أطلق اسم “إسرائيل” أيضاً في التوراة على المملكة التي قامت في فلسطين وحكمها شاؤل وداود وسليمان من حوالي سنة 1020 ق.م. حتى 922 ق.م. ثم خص هذا الاسم بعد انقسام المملكة بالجزء الشمالي الذي شمل عشرة أسباط، وكانت عاصمته السامرة. وقد قضى الأشوريون على هذه المملكة في سنة 722 ق.م. ونقلوا سكانها إلى نواحي حران والخابور وكردستان وفارس، وأحلوا مكانهم جماعات من الآراميين*، فلم يبق بعد ذلك أثر للأسباط العشرة من “بني إسرائيل”.
أما القسم الجنوبي الذي ضم سبطي يهوذا وبنيامين، والذي كانت عاصمته “أورشليم” فقد عرف باسم “مملكة يهوذا” التي ظلت تتأرجح بين رحمة المصريين والأشوريين حتى اكتسحها الملك الكلداني نبوخذ نصر (بختنصر) في سنة 586 ق.م. فدمر مدينة أورشليم، وحرق الهيكل، واستولى على خزائن الملك، وسبى السكان وساقهم إلى الأسر في بابل (رَ: السبي البابلي). ولما أعاد الملك الفارسي قورش هؤلاء الأسرى إلى بلادهم في سنة 539 ق.م.، وسمح لهم بإعادة بناء الهيكل، عرفوا منذ ذلك الوقت باسم “اليهود”، فشاع هذا الاسم عوضاً عن “إسرائيل”.
عاش اليهود في العصور التالية تحت حكم الفرس، ثم البطالمة*، والسلوقيين*، والرومان، وقاموا بعدة ثورات محاولين الاستقلال، ولكنهم فشلوا، واضطر القائد الروماني تيتوس في سنة 70م إلى تدمير “أورشليم” وحرق الهيكل وإزالته من الوجود، كما قتل عدداً كبيراً من اليهود وحكم على الباقين بالعبودية. وكانت آخر ثورة قام بها اليهود على الرومان تلك التي قادها سمعان باركوخبا الذي ادعى أنه المسيح. وقد استمرت الثورة ثلاث سنوات (132 – 135م) حتى استطاع الامبراطور هادريان إخمادها، وحوّل مدينة أورشليم إلى مستعمرة رومانية سماها “إيليا كابتولينا” وحرم على اليهود دخولها. وبذلك قضي نهائياً على الكيان اليهودي.
وقد عاش اليهود منذ ذلك العهد طائفة دينية لها حرية العبادة. ولكنها كانت تتعرض للاضطهاد بسبب تعصبها، وتطرفها العنصري، ومعارضتها لتقاليد البلاد التي تسكنها، ومخالفتها لسياسة الحكومات ومصالحها الوطنية. وكانت التسمية الشائعة للطائفة هي “اليهودية” أو “الموسوية” ، كما كان يطلق على أفرادها اسم “الإسرائيليين” و”العبرانيين” أيضاً. وإذا كانت كلمات يهودي (أو موسوي) وإسرائيلي وعبراني أصبحت تفيد المعنى نفسه فإنه ظهر في القرون الأخيرة اتجاه إلى تخصيص اصطلاح “اليهودية” بالناحية الدينية، و”العبرانية” بالناحية اللغوية”، و”الإسرائيلية” بالناحية السياسية – القومية. وتبعاً لذلك فإن الكيان الصهيوني الذي اختلقته المؤامرات الاستعمارية في فلسطين قد أطلق عليه اسم (دولة إسرائيل).


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 17 فبراير 2019, 12:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟    (عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟ Emptyالأحد 17 فبراير 2019, 12:17 pm

إ(عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة )
نظمت المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة أحكام العضوية اللاحقة او العضوية بالانضمام في هذه المنظمة الدولية على النحو التالي:
“1) العضوية في الأمم المتحدة مباحة لجميع الدول الأخرى المحبة للسلام التي تأخذ نفسها بالالتزامات التي ينظمها هذا الميثاق، والتي ترى الهيئة أنها قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة فيه.
“2) قبول أي دولة من هذه الدول في عضوية الأمم المتحدة يتم بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن”.
وقد فسرت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الصادر في 28/5/1948 نص الفقرة الأولى من المادة الرابعة السالفة الذكر وبينت أن الجهة التي تتقدم للعضوية يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية:
1)    أن تكون دولة.
2)    أن تكون محبة للسلام.
3)     أن تقبل التزامات الميثاق.
4)     أن تكون قادرة على تنفيذ تلك الالتزامات.
5)     أن تكون راغبة في تنفيذ تلك الالتزامات.
وكان قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة محل نقاش ونزاع شديدين ترتب عليهما عدم قبول أغلب الدول الراغبة في الانضمام. وبذا تعطلت أحكام المادة الرابعة عملياً لمدة تقرب من تسع سنوات. وعرف ذلك باسم “أزمة العضوية”، وخلاصتها أن قبول العضو الجديد كان يخضع لعوامل سياسية بحتة تتمسك بها كل من الكتلتين المناهضتين في الأمم المتحدة. فالاتحاد السوفييتي* وقف في وجه كل دولة وجدها موالية للغرب مستعيناً على ذلك باستخدام حقه في النقض في مجلس الأمن (الفيتو). في حين وقفت الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية* في وجه كل دولة رأتها مرتبطة بالاتحاد السوفييتي مستعينة على ذلك بالأغلبية التي تمتعت بها داخل مجلس الأمن والجمعية العامة معاً. وقد ظل هذا النزاع قائماً من يوم ولادة الأمم المتحدة حتى 15/12/1955، إذ تم الاتفاق بين العملاقين على ما عرف  “بالصفقة الإجمالية Package Deal” وبموجبها أزمة العضوية.
في أثناء أزمة العضوية هذه وصل عدد الطلبات التي تعثرت، إما في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة، إلى نحو ثلاثين طلباً لم يقبل منها سوى تسعة طلبات فقط: ثمانية منها لدول ساعدها وضعها السياسي المعروف خلال مرحلة إنشاء الأمم المتحدة على الحصول على العضوية، أما الطلب التاسع الذي حظي بالقبول. ولأسباب خاصة وشاذة، فكان طلب الدولة الصهيونية (إسرائيل). وهكذا كانت (إسرائيل) من الدول التسع المحظوظة التي وصلت إلى عضوية المنظمة الدولية في فترة عزت فيها العضوية حتى على دول لا مراء في أنها تستحقها.
بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة الأمريكية، تقدمت الحكومة المؤقتة (لإسرائيل) في نهاية عام 1948 بطلب انضمامها للأمم المتحدة في محاولة واضحة لإسباغ الشرعية الدولية على هذا الكيان الجديد. وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الطلب جرى حوار فقهي حاد بين المندوب السوري من جهة ومندوب الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى حول مدى انطباق شروط العضوية على (إسرائيل). فقد أصر المندوب السوري في سياق حملته على أن (إسرائيل) ليست دولة بالمعنى المعروف في القانون الدولي، فحدودها غير محددة، كما أنها ليست محبة للسلام، ولا أدل على ذلك من مسؤوليتها عن مقتل وسيط الأمم المتحدة الكونت فولك برنادوت ذاته، إضافة إلى طابعها العدواني أصلاً. أما المندوب الأمريكي فقد راح يحاول البرهنة على جدارة إسرائيل بالعضوية، ورفض الحجة السورية في وجوب كون الكيان السياسي ذا حدود محددة ومعروفة حتى نعده دولة بموجب قواعد القانون الدولي. وقد تجاهل بذلك ما استقر عليه التعامل الدولي حتى الآن، بما في ذلك تعامل حكومته باللذات التي هي طرف في “معاهدة مونتيفيدو” الموقعة في 26/11/1933، والتي تنص على أنه لكي تعد الدولة شخصا من أشخاص القانون الدولي لا بد أن تتوافر فيها أربعة عناصر ثانيها حيازتها “لإقليم محدد”.
في جلسة 2/12/1948غدا واضحاً أن دولتين فقط في مجلس الأمن ، هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، كانتا متحمستين للتوصية بقبول (إسرائيل) في الأمم المتحدة. أما بقية الدول الأعضاء في المجلس فقد كان رأيها أن قبول (إسرائيل) سابق لأوانه. وقد أحال مجلس الأمن، حسب الأصول المرعبة، طلب القبول إلى “لجنة قبول الأعضاء الجدد فيه”. وبعد خمسة أيام أعلنت اللجنة “عدم تمكنها من جميع المعلومات الضرورية التي تحولها اتخاذ قرار البت في المسألة”.
وخروجاً على الإجراءات المعتادة قرر مجلس الأمن التصويت على القبول. لكن المشروع القاضي بذلك فشل في الحصول على الأصوات السبعة المطلوبة فقد صوتت إلى جانبه الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وأوكرانيا والأرجنتين وكولومبيا وعارضته سورية في حين امتنعت بلجيكا وكندا وفرنسا وبريطانيا والصين عن التصويت.
وفي شباط 1949 تقدمت (إسرائيل) بطلب جديد لقبولها عضواً في الأمم المتحدة. وعرض الموضوع على مجلس الأمن في 4/3/1949. وعند إجراء الاقتراع صوت 9 أعضاء إلى جانب قبولها (الأرجنتين، وكندا، والصين، وكوبا، وفرنسا، والنروج، وأوكرانيا، والاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة الأمريكية) في حين عارضت مصر هذا القبول، وامتنعت بريطانيا عن التصويت. وفيما يلي قرار مجلس الأمن رقم 69 (1949) القاضي بالتوصية بقبول (إسرائيل) عضواً في الأمم المتحدة:
“إن مجلس الأمن، وقد تلقى طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة، ونظر فيه، يقرر أن إسرائيل، في رأيه، دولة محبة للسلام وقادرة وعازمة على تنفيذ الالتزامات التي يتضمنها الميثاق. وبناء على ذلك يوصي الجمعية العامة بقبول إسرائيل لعضوية الأمم المتحدة”.
وأحيلت توصية مجلس الأمن هذه إلى الجمعية العامة للنظر فيها. وهناك تجددت المناقشات القانونية والسياسية حادة ودقيقة بين المجموعة العربية والأقليمية من الدول الأعضاء التي وقفت معها تعارض قبول (إسرائيل) من جهة، والأغلبية التي كانت بالغة الحماسة لقبول الدولة الصهيونية من جهة أخرى. وغدا واضحاً من المناقشات التي تزعمتها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أغارت أذنا صماء لكل الحجج القانونية التي سبقت ضد أهلية (إسرائيل) لعضوية المنظمة الدولية، وأصرت على تفسير المادة الرابعة من الميثاق تفسيراً سياسياً محضاً يخدم هدفها في إدخال (إسرائيل) إلى الأمم المتحدة بأي ثمن. فقد تقدم لبنان مثلاً باقتراح في الجمعية العامة يدعو إلى إرجاء قبول عضوية (إسرائيل) إلى أن تعلن بوضوح قبولها تدويل القدس* وإعادة أو تعويض اللاجئين. لكن الاقتراح رفض حين حصل 19 صوتاً فقط في حين عارضته 25 دولة. واقترحت تشيلي تعديل مشروع قرار قبول (إسرائيل) بإدخال فقرة شرطية تنص على ما يلي: “إن مجلس الأمن، إذ يشير إلى قرارات 29/10/1947 و11/12/1948 والقرار رقم 194(د-3) بخصوص حقوق اللاجئين، وإذ يحبط علما بأن الإيضاحات والشروط التي قدمها ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة الخاصة بشأن تطبيق القرارات سالفة الذكر…”.لكن هذا الاقتراح ذاته لقي في البداية معارضة عنيفة من جانب مجموعة من الدول أصرت على وجوب قبول (إسرائيل) في الأمم المتحدة بلا قيد ولا شرط.
وأخيراً، ولكي يضمن أنصار (إسرائيل) الأغلبية اللازمة لإصدار قرار يضمن لها العضوية كيفما كان، وافقوا على الأخذ بالاقتراح التشيلي. وكان أن صدر قرار الجمعية العامة رقم 273 (3) بتاريخ 11/5/1949 ونصه الآتي:
“إن الجمعية العامة،
“وقد تسلمت تقرير مجلس الأمن بشأن طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة،
“وإذ تلاحظ أن إسرائيل، بحسب تقدير مجلس الأمن، دولة محبة للسلام، وقادرة على تحمل الالتزامات الواردة في الميثاق، وراغبة في ذلك.
“وإذ تلاحظ أن مجلس الأمن قد أوصى الجمعية العامة بقبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة،
“وإذ تلاحظ أيضاً تصريح دولة إسرائيل بأنها تقبل، دون تحفظ، الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة،
“وإذ تذكر قراريها الصادرين في 29 تشرين الثاني 1947 وفي 11 كانون الأول 1948، وإذ تأخذ علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية الخاصة فيما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة….
“فإن الجمعية العامة،
“عملاً بتأدية وظائفها المنصوص عليها في المادة 4 من الميثاق والقاعدة 125 من قواعد الإجراءات:
“1) تقرر أن إسرائيل دولة محبة للسلام، راضية بالالتزامات الواردة في الميثاق، قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات، وراغبة في ذلك.
“وتقرر أن تقبل إسرائيل في الأمم المتحدة”.
وتجدر الإشارة إلى أن 37 دولة أيدت هذا القرار في حين عارضته 12 دولة (أفغانستان، بورما، مصر، الحبشة، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، المملكة العربية السعودية، سورية، اليمن) وامتنعت تسع دول عن التصويت. وهكذا أصبحت (إسرائيل) بدءاً من 11/5/1949 العضو التاسع والخمسين في الأمم المتحدة.
وعلى إثر إعلان نتيجة التصويت تتابع المندوبون العرب واحداً بعد الآخر يعلنون أن قبول المنظمة الدولية (لإسرائيل) عضوا فيها، إضافة إلى أنه عمل غير شرعي وفقاً لأحكام الميثاق، لا يعني ولا يمكن أن يعني بحال من الأحوال اعتراف الدول العربية بها، فالاعتراف كما يعرفه القانون الدولي شيء مستقل تماماً عن الوجود مع الدولة المعنية في المنظمة الدولية. وقد تناقش الفقهاء الغربيون كثيراً حول هذه النظرية وانتهت غالبيتهم إلى الإقرار بأنها سليمة.
        كان قبول (إسرائيل) في الأمم المتحدة أول قبول شرطي لدولة عضو، وهو الوحيد حتى الآن. فقد جعلت هذه العضوية مرهونة باحترام الدولة الصهيونية لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالتقسيم، وبحق العودة للشعب الفلسطيني المهجر، والتعويض عليه. غير أن (إسرائيل) التي التزمت رسمياً باحترام هذه القرارات لم تفي بالتزاماتها بل، على العكس تماماً، اتجهت تصرفاتها قبل العضوية وبعدها في الطريق المضاد. فلا هي احترمت حدود التقسيم (رَ: تقسيم فلسطين) وشروطه، ولا هي أقرت، أو تقر، حق الشعب الفلسطيني في العودة (رَ: العودة، حق) والتعويض. ورغم هذا كله لم تفكر المنظمة الدولية يوماً ما في مساءاتها عن خرق شروط العضوية، أو حتى عن إمعانها في خرق التزاماتها بموجب الميثاق. وهو ما يبرر من الناحية القانونية فصلها من الأمم المتحدة عملاً بالمادة السادسة منه.
        لقد كان نجاح الحركة الصهيونية وحلفائها في إدخال (إسرائيل) منظمة الأمم المتحدة الانتصار الكبير الثاني من حيث الأهمية بعد إنشاء الدولة ذاتها.
المرجع:
–         وثائق الأمم المتحدة: السنة الرابعة، آذار 1949.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
(عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ) ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: الحروب العربية الإسرائيلية-
انتقل الى: