منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟    لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟  Emptyالخميس 21 مارس 2019, 10:36 am

لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟ الجزء الأول


أهمية قراءة التاريخ الأوروبي (أي تاريخ العالم الذي يسكنه الأوروبيون) : السلبيات ليست حكراً علينا والنهضات ليست مقصورة على الإيجابيات
هناك فوائد كثيرة من قراءتنا تاريخ أوروبا وامتداداتها البيضاء التي ينظر الكثيرون إليها بصفتها مثلاً أعلى في التطور، منها:
1-أن نعلم أن هذا التطور لم يصل أصحابه إليه في غمضة عين كما يُتوقع منا
فقد مرت أوروبا بقرون من الحروب الدموية والاستبداد بل والدكتاتورية بالإضافة إلى الجهل والشعوذة والتعصب والاضطهاد بكافة أشكاله والانقسامات السياسية والدينية التي جرت فيها الدماء أنهاراً وظلت كذلك في الداخل الأوروبي إلى زمن قريب جداً قبل أن يحل السلام بينها وينتقل عنفها إلى الخارج دون أن يتوقف إلى اليوم.
2-العنف والإكراه والحروب
من يطلع على ذلك يضع السلبيات التي يراها في تاريخنا وحاضرنا في سياقها الطبيعي وحجمها النسبي، ويعلم مثلاً أن الاستبداد الذي يصور كعلامة مسجلة لنا قام بأدوار مشهودة في بناء النهضة الأوروبية على نفس الطريقة التي حاولت القيام بها بعض الاستبداديات العربية[1]، بل يرى أن ضحايا العنف الأبيض أكثر كثيراً من ضحايا العنف الذي يقع في بلادنا ويبدو كلعب أطفال مقارنة بما شهده الغرب الأوروبي.
سيجد العنف والإكراه في نشر المسيحية بالقوة مما يجعل التهمة التقليدية عن انتشار الإسلام بالسيف إسقاطاً واضحاً، وسيقرأ أن حروب الفرنجة والحملات الصليبية على الشرق امتدت قرنين متواصلين، وأن الصليبيين دمروا القسطنطينية عاصمة المسيحية الشرقية واحتلوها أكثر من نصف قرن قبل الفتح العثماني بقرنين ونصف (1204-1261)، وأن حرب المائة عام امتدت بين فرنسا وإنجلترا لمدة 116 عاماً (1337-1453)،
وأن الحروب بين الأسر الحاكمة في إنجلترا امتدت ثلاثين عاماً فيما سمي حروب الورود (1455-1485)، وأن الحروب الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت في فرنسا استمرت أكثر من ربع قرن (1562-1598)، وأن حرباً أهلية امتدت في إنجلترا لست سنوات (1642-1648)، وأن الحرب امتدت في عموم أوروبا لمدة ثلاثين عاماً (1618-1648) بين الحلف الكاثوليكي (ألمانيا والنمسا وإسبانيا) ضد فرنسا والسويد والدانمارك،
وأن حرب الحلف الكبير امتدت بين(1688-1697) بين فرنسا من جهة وإنجلترا والامبراطورية الرومانية المقدسة وهولندا والسويد وإسبانيا ودول أخرى أصغر من جهة أخرى.
وأن الحرب الشمالية العظمى امتدت أكثر من عشرين عاماً (1700-1721) بين إمبراطورية السويد من جهة ضد كل من روسيا والدانمارك وهولندا وبولندا.
وأن حروباً طاحنة اندلعت للصراع على خلافة العروش والسلطة شملت حرب الخلافة الإسبانية لمدة 12 سنة (1701-1713) بين إسبانيا وفرنسا وبافاريا من جهة ضد إنجلترا وهولندا والنمسا والبرتغال من جهة ثانية،
ثم حرب الخلافة البولندية لمدة ثماني سنوات (1730-1738) بين روسيا وبولندا من جهة، وفرنسا من جهة أخرى، ثم حرب الخلافة النمساوية (1740-1748) بين النمسا وبريطانيا من جهة ضد بروسيا وفرنسا وإسبانيا وبافاريا، وكانت الحروب الفرنسية والهندية ضد بريطانيا امتداداً لحروب أوروبية، وهي حرب الملك وليم (1689-1697) التي كانت جزءاً من حرب الحلف الكبير، وحرب الملكة آن (1702-1713) التي كانت امتداداً لحرب الوراثة الإسبانية في أوروبا، وحرب الملك جورج (1744-1748) التي كانت امتداداً أمريكياً لحرب الوراثة النمساوية، ثم حرب السنوات السبع (1754-1763) التي شملت معظم أمم أوروبا (بريطانيا وبروسيا ضد فرنسا والنمسا وروسيا) وامتدت مساحتها أيضاً في أمريكا الشمالية والهند وغرب إفريقيا.
وكانت الحرب الفرنسية والهندية هي الأكثر امتداداً وحسماً من بين الحروب السابقة، ولهذا أطلق اسمها على ما سبقها كما أطلق عليها اسم الحرب العظمى من أجل الامبراطورية، وهناك من المؤرخين من يرون الحروب الأربع حرباً واحدة ممتدة بين 1698-1763 فصلت بينها فترات من الهدنة[2]، ومنهم من يرى أن هذه الحرب لم تنته بين امبراطوريتي بريطانيا وفرنسا إلا بهزيمة نابليون سنة 1815[3].
ثم الحروب النابليونية التي خاضتها فرنسا ضد بريطانيا والنمسا وبروسيا وروسيا والسويد (1793-1815)، ثم الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) والتي كانت خسائرها البشرية تعادل كل خسائر أمريكا في حروبها الدولية بما فيها الحربين الكبريين، وذلك ليس من أجل حرية العبيد كما زعموا بل في سبيل الحفاظ على الاتحاد الأمريكي الذي يُنكر مثله على أمتنا، ثم الحرب الكبرى الأولى(1914-1918) والتي سميت حرباً عالمية لعظم انتشارها، ثم الحرب الكبرى الثانية(1939-1945)، ولم نذكر كل الحروب فهناك أيضاً الحرب الأمريكية المكسيكية(1846-1848) وحرب الاستقلال الإيطالي (1859) وحروب بروسيا مع النمسا (1866) وفرنسا(1870) وحرب البوير في جنوب إفريقيا بين بريطانيا والمستوطنين البيض (1899-1902)، والحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) والحرب الكورية (1950-1953)، وحرب فيتنام(1964-1973) وحرب فوكلاند (1982) والحروب الصهيونية التي دعمها الغرب ضد العرب والحروب الأمريكية ضد العراق[4]، وقد عد بعض المؤرخين التدخلات الأمريكية المسلحة منذ إغلاق التخوم الهندية والانطلاق إلى خارج القارة وحتى العدوان على أفغانستان 2001 فبلغت أكثر من 120 تدخلاً [5].
هذا كله لو لم نذكر الحروب الهندية التي امتدت أربعة قرون دون انقطاع (1492-1890) ، وقد عد بعض المؤرخين هذه الحروب فبلغ ما شنته الولايات المتحدة فقط دون عد ما قبل الاستقلال الأمريكي فبلغت أكثر من خمسين حرباً في حوالي قرن من الزمن[6].
وسيرى أن العنف البرتغالي الذي افتتح العصر الحديث كان وحشياً في أرجاء متعددة في العالم، وسيقرأ عن تعصب الإصلاح الديني الذي مارس جريمة الحرق ضد إخوته في الوقت الذي يظن بعض أنصاف القراء أنها وصمة في تاريخنا وحده تستلزم التبعية للغرب، وسيعلم أن ضحايا الثورة الصناعية في الداخل الأوروبي بلغوا الملايين في زمن العقل والأنوار والعلم والإنسانية والرومانسية، وأن الضحايا في الخارج زادوا على ذلك، وأن الاستعمار وجرائمه (مثل حروب الأفيون ضد الصين وقمع الهند وتقسيم إفريقيا والبلاد العربية واستيطان الجزائر وأستراليا وجنوب إفريقيا…) أدوا دوراً هاماً في نهضة الغرب التي تحمل الآخرون ثمنها الذي بدأ بالهجرات الأوروبية الواسعة وما نتج عنها من قتل بشر ونهب موارد واستغلال أسواق وتفكيك مجتمعات وتهجير شعوب وإحلال غيرها مكانها، مما كان سبباً رئيساً في رخاء أوروبا، وأن الإمبريالية ترافقت مع الديمقراطية في المجتمعات الغربية، وأن النازية وتبعاتها منتج من صلب الحضارة الغربية، وأن التحديث على الطريقة الغربية الذي جرى في دول غير غربية كروسيا واليابان استلزم الثمن ذاته من ضحايا العنف كما في أوروبا، وهناك من يغض النظر عن كل ما سبق من تكاليف باهظة.
بالإضافة إلى أن ضحايا العنف الأمريكي الذي بدأ توسعه في آسيا بعد فراغه من القارة الأمريكية فوراً سقطوا مع الادعاء بمناهضة الاستعمار ورفع الشعارات الإنسانية حيث قتلت الولايات المتحدة السكان الأصليين واستغلت ونهبت ثروات أمريكا اللاتينية واحتلت كوبا وهاواي وجزر الكاريبي والفلبين، ومارست القمع المكارثي، ، وأن هذا العنف مازال يستنزف قدرات العالم وحاجته إلى الأساسيات المفقودة، ففي العدوان على العراق وأفغانستان الذي شاركت فيه دول أوروبا العديدة في استرجاع واضح لتقاليد الغزو والهيمنة مغلف بشعارات حديثة بنفقات أكثر مما تحتاجه البشرية للقضاء على فقر وبؤس مئات الملايين من البشر ، وأن شعارات العنف تتغير بتغير الزمن ولكن مع ثبات الجوهر والممارسة فمن الهداية ونشر كلمة الرب واستعادة القبر المقدس إلى تفوق العرق والحضارة وعبء الرجل الأبيض والرسالة الحضارية والقدر الجلي إلى نشر الديمقراطية والتجارة الحرة.
كما أن أي تراجع أو إصلاح لا يكون دافعه سوى الخوف من عدو متربص، والتجربة التاريخية تؤكد أن أي إصلاح غير ممكن إلا عند وجود تهديد من أنظمة مقابلة حين يصبح هذا الإصلاح مفيداً مادياً لمن يقوم به، كتحرير العبيد في التاريخ الأمريكي نتيجة الصراع بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي، والتأييد الأمريكي لإزالة الاستعمار بعد الحرب الكبرى الثانية لسحب البساط من تحت أرجل منافسي الولايات المتحدة الأوروبيين، وتنمية اليابان بعد الحرب ذاتها خوفاً من المد الشيوعي، وإلغاء التفرقة العنصرية في الداخل الأمريكي خوفا من التهديد ذاته[7].
ورغم كل ذلك الماضي الغارق في الدم مازال التعامل الغربي مع الآخرين يتميز بالغطرسة وعدم إظهار التراجع حتى نظرياً والإصرار على نسيان حقوق ملايين البشر الذين يعانون البؤس والجوع والمرض وسوء التغذية والبطالة والأمية وانعدام السكن مقابل المزايا التي حققها حفنة من الغربيين، ولم تثر جريمة الإبادة الأمريكية حتى اليوم مشاعر الندم أو الإدانة المعنوية القوية، بل جعلت النخبة الأوروبية المثقفة جرائم الاستعمار والاسترقاق والإبادة والاضطهاد قضايا تجاوزها الزمن، رغم استمرار أشكال أخرى من العدوان وعدم حصول الضحايا على حقوقهم، إلا عندما تخدم الاعتذارات الجداول السياسية الأهم كالكيان الصهيوني أو اتخاذ القضية الأرمنية قناعاً للتغطية على جرائم أوروبا والضغط المعنوي على المسلمين في نفس الوقت.
كما أن السلوك الغربي لا يتميز بالتواضع والنسبية التي يحاولون بيعها للآخرين، بل يتضمن سلوكهم ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة عملياً رغم التوجهات التي تطالب باحترام الآخرين بل والتوجهات التي تعيب الغطرسة الغربية وجرائمها[8]، وفي الوقت الذي يسر الغربيون بذكر جرائم هتلر وستالين، يحجمون عن الاعتراف بجرائمهم الأوسع انتشاراً.
3- الهيمنة الواسعة والمعاملة السلبية
ومع أن أوروبا كانت استثنائية من بين الحضارات في المدى العالمي الذي وصلت هيمنتها إليه، إذ لم يسبق لحضارة أن امتدت خارج محيطها الجغرافي كالحضارة الغربية التي أصبحت تسيطر على كل القارات وتؤثر في كل من قارتي أمريكا وقارة إفريقيا واليابان والهند والصين وروسيا وإيران والدولة العثمانية وتركيا الحديثة والقضية الفلسطينية[9]، فإنها لم تكن استثنائية في معاملتها للآخرين إلا بالمعنى السلبي إذ لم يسبق أن أحدثت حضارة أضراراً بالآخرين بحجم الأضرار التي أحدثها الأوروبيون، ورداً على فكرة “الأعجوبة الأوروبية” التي يتغنى مادحو الذات بها، هناك من المؤرخين من يرى أن التاريخ البشري حافل بأعاجيب أخرى كمصر الفرعونية وحضارات سومر وبابل الكبرى وأبجدية فينيقيا وبلاد الإغريق وفتوحات الاسكندر وفتوحات المسلمين وما أنتجته من حضارة إسلامية وإنجازات الحضارة الصينية المتعاقبة وتحف البوذية والهندوسية هذا بالإضافة إلى الأعاجيب الحديثة كيابان الميجي وزحف ماو تسي تونغ الطويل (1934-1935) ودول شرق آسيا الأخرى التي غادرت العالم الثالث، وليست الإنجازات الإيجابية للغرب الحديث سوى جزء من هذا السياق[10]، وأحياناً يغض النظر عن التكاليف الباهظة لهذه الإنجازات[11].
4- كيف تواجه أية نهضة في بلادنا التدخل الغربي لوأدها؟
ويعلم القارئ أننا لسنا استثناء بين الأمم بل إن العراقيل التي توضع في طريقنا هي الاستثناء الذي يجعل من صعودنا مرة أخرى أكثر صعوبة من غيرنا ، ذلك أن أوروبا عانت من الفوضى قروناً طويلة دون أن يكون هناك من يتدخل في شئونها كما تدخلت هي في شئوننا بعد ذلك[12]، ومع ذلك ليس قطع يدها مستحيلاً في ضوء انتصارات شعوب قبلنا على التدخل الغربي المسلح لوأد ثوراتها،
فبعد الحرب الكبرى الأولى (1914-1918) قامت ثورتان في اثنتين من الدول التي دخلت الحرب وكانتا في مستويين متقاربين من التقنية الحضارية غير المتطورة، هما روسيا وتركيا، الثورة البلشفية اهتمت بتوسيع رقعتها الجغرافية في نفس اللحظة الثورية فتمكنت باستنهاض الجماهير من مواجهة العدوان الغربي العالمي الذي تعاون مع عملاء القيصرية في الداخل، ورفعت القيادة السوفييتية شعار تحويل الحرب الكبرى وهي حرب إمبريالية إلى ثورة عالمية بواسطة الحرب الأهلية ضد أنصار القيصرية، ومع أن هذا الهدف لم يتحقق، فقد تمكنت الثورة من صد العدوان الغربي والتغلب على أنصار القياصرة بالاستناد إلى القاعدة الجماهيرية العريضة التي وسعت الدولة الروسية توسعة ضخمة لتصبح الاتحاد السوفييتي، ثم دخلت في مرحلة بناء تمكنت من تحويل روسيا من بلد زراعي إلى قمة العالم الصناعي في غضون جيل واحد، مما مكنها من مقارعة العالم الغربي فترة طويلة.
وعلى العكس مما حدث في روسيا، قامت الثورة الكمالية في تركيا بتقليص قاعدتها الجغرافية بالتنازل عن كل الأملاك العثمانية ما عدا الأناضول، مما قربها من الدول الاستعمارية التي التقت مع أهدافها موضوعياً، وتمكنت هذه الدول بذلك من الاستفراد بكل قطر على حدة، وبذلت جهودها بالتعاون مع عملاء الداخل للفصل بين جهود المقاومة في الأقطار العثمانية السابقة والتي كانت تتطلع للاتحاد في وجه القوى الاستعمارية بعدما تبين لها خيانة الحلفاء، ثم انشغلت الثورة الكمالية بعد “انتصارها” في عملية بناء جوفاء ركزت على القضاء على رمز وحدة الأمة وهي الخلافة الإسلامية واستئصال رموز الماضي الإسلامي كالحروف العربية والحجاب ويوم الجمعة وإحلال رموز غربية محلها كالقبعة والسفور وغير ذلك مما لا طائل منه في عملية النهوض.
الفائدة المرجوة من هذا العرض هي أن
اقتباس :
أي تغيير حقيقي لا بد أن يستند إلى الأمة لو أراد أن يصمد في وجه العدوان الغربي الذي يجر العالم خلفه كالأغنام، ولو أراد كذلك أن ينجح في عملية البناء التي تحتاج موارد ضخمة، وأي تغيير يستند إلى الدولة القُطرية، أو إلى مجموعة حصرية، حتى لو أعلن خلافة إسلامية، فلن يكتب له النجاح، فتحطيم الحدود وجذب الجماهير شرط رئيس لعملية التغيير وليس نتيجة لاحقة لها.
●الهوامش
[1] -حمدان حمدان، العراق وثمن الخروج من النفق: من محمد علي باشا إلى عبد الناصر فصدام حسين، بيسان للنشر والتوزيع والإعلام، بيروت، 2004 ، ص 9 و 66.
[2] -Carl Waldman, Atlas of North American Indian, Checkmark Books, New York, 2000, pp. 121, 124.
[3] -Angie Debo, A History of the Indians of the United States, University of Oklahoma Press, Norman, 1983, p. 70.
[4] – Kingfisher History Encyclopedia, Kingfisher Publications Plc, London, 1999, p. 478.
[5] -ضياء الدين سردار وميريل وين ديفيز، لماذا يكره العالم أمريكا؟، مكتبة العبيكان، الرياض، 2005، ترجمة: معين الإمام، ص 184-208.
[6] – Bruce Grant, Concise Encyclopedia of the American Indian, Wings Books, New York, 2000, pp. 165-167.
[7] -أناتول ليفن،أمريكا بين الحق والباطل: تشريح القومية الأمريكية،المنظمة العربية للترجمة،بيروت،2008،ترجمة:د.ناصرة السعدون،ص112.
[8] -معلومات فقرات البند 2 من المرجع التالي ما لم يذكر غير ذلك:د. جورج قرم، تاريخ أوروبا وبناء اسطورة الغرب، دار الفارابي، بيروت، 2011 ، ترجمة: د. رلى ذبيان، ص 21 و 28 و 45 و 70 و 113 و 125 و 134 و 159-160 و 172 و181-182 و 184 و 187 و 228 و 291 و 296 و 317 و 352 و 359 و 386 و 396 و 399 و 407.
[9] -نفس المرجع ، ص 23 و 79.
[10] -نفس المرجع ، ص 191.
[11] -نفس المرجع ، ص 172.
[12] -حمدان حمدان ، ص 98-99.
-الدكتور محمد عابد الجابري، العقل السياسي العربي: محدداته وتجلياته (سلسلة نقد العقل العربي-3)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2007 ، ص 19.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 22 مارس 2019, 11:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟    لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟  Emptyالخميس 21 مارس 2019, 10:38 am

لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟ الجزء الثاني


أهمية قراءة التاريخ الأوروبي (أي تاريخ العالم الذي يسكنه الأوروبيون) : السلبيات ليست حكراً علينا والنهضات ليست مقصورة على الإيجابيات
 
هناك فوائد كثيرة من قراءتنا تاريخ أوروبا وامتداداتها البيضاء التي ينظر الكثيرون إليها بصفتها مثلاً أعلى في التطور، نستكملها:
5-كما أن الاطلاع على التاريخ الأوروبي يعلم المبهورين به كيف يتعاملون مع ماضينا كما يتعامل الأوروبيون مع ماضيهم دون تجريح أو محاولات مستميتة لتصفية حسابات معاصرة
ومن أمثلة هذه الدروس إضافة إلى ما سبق أنه في الوقت الذي ينسب فيه التقدم الغربي إلى ظاهرة كالقدرية الكالفينية، ينسب التخلف إلى نفس الظاهرة في التاريخ الإسلامي[13]، وفي الوقت الذي يبجل الغرب فيه الإصلاح الديني الذي كان شديد التعصب، يحصر المتغربون ذلك في تاريخنا مقابل الغرب الودود المتسامح الإنساني، وسيرون أيضاً أن الأساطير ليست مقصورة على “المتخلفين”، وأن الغرب نفسه قام باختلاق أساطيره الخاصة التي صنعت كثيراً من سياساته، وإذا كنا نحن الأكثر احتكاكاً بأساطير العودة إلى صهيون وأرض الميعاد والشعب المختار، فإن هناك أساطير أكثر ضخامة جعلت الغرب وحدة قامت على سوابق المدينة والحرية والمعرفة في بلاد الإغريق، ثم القانون والملكية الفردية والإنسانية في روما، ثم ثورة الكتاب المقدس الأخلاقية والأخروية، ثم البابوية التي دمجت كل ما سبق، وفي النهاية الديمقراطية الليبرالية التي أتت بها الثورات الديمقراطية في هولندا وإنجلترا والولايات المتحدة وفرنسا وعمت أوروبا فيما بعد.
وسنجد أن هذا الخطاب الغربي الذي يمدح الذات بصفتها استثناء عالمياً مكتفياً بذاته وليس لأحد فضل عليه[14]، وهي كذبة كبرى تم نقضها[15]، فإنه يعتمد أيضاً على المتناقضات، فمرة يكون لعبقرية المسيحية دور في تكوين الغرب، وأخرى يكون للخروج من الدين الدور نفسه، وتارة يكون التركيز على الفردية بصفتها ميزة غربية، وأخرى على الوحدة المتراصة، وأحياناً تكون ميزة الغرب هي السلام والحرية، وأحياناً أخرى تُمدح عبقريته العسكرية، وفي بعض الأحيان تُمدح فلسفة التنوير، وفي أحيان أخرى تكون هي السبب في الديكتاتوريات الحديثة[16].
إن هذه النهضة لم تقطع الصلة بماضيها بل بدأت باستكشاف التراث الإغريقي والروماني[17]، وذلك كان رجوعاً إلى الوراء من أجل سير أفضل إلى الأمام[18]، ولم ترفض الأفكار الدينية بل قامت بعقلنتها وترشيدها وعلمنة نسقها ودمجها بالخطاب الفلسفي والاجتماعي[19]بل أحياناً باستغلالها في سبيل الحشد والمصالح، يدل على ذلك المكانة التي تحظى بها فكرة “عودة” اليهود إلى فلسطين وبني عليها التأييد الصوفي الواسع للكيان الصهيوني[20]، بل كانت القراءة الحرفية للتوراة التي ما زالت قائمة إلى اليوم هي التي منحت الولايات المتحدة وضع إسرائيل الجديدة وأرض الميعاد الجديدة التي تعهد الرب منحها لشعبه المختار الجديد، فولد عالم جديد من العهد القديم يسهل غزو أمريكا ويحقق الإبادة الجماعية للهنود الحمر بسريرة صافية لا يعكرها وخز الضمير وكأنها مأثرة باركها الدين وألهمها الرب[21]، وذلك خلافاً لمتغربي بلادنا الذين يعادون تراثهم إلى حد الرغبة الجامحة في الاستئصال، ولهذا بينت مدرسة تاريخية جانب التطور والنمو وليس الانقطاع في التاريخ الغربي، أما المدرسة التي ادعت الانقطاع فهي تفسر الجديد والتحولات الكيفية فقط والقائمة على الإبداع والاكتشاف وليس مجرد التفسير والتأويل[22].
6-ويرى متصفح التاريخ الأوروبي أن عمليات النهوض طويلة حتى دون عرقلة خارجية
فقد بدأت بواكير النهضة الأوروبية منذ القرن الثاني عشر الميلادي وظهرت ملامحها في القرن السادس عشر[23]، حتى وصلت إلى الثورة الصناعية الأولى في نهاية القرن الثامن عشر ثم مرت بالثورة الثانية بعد الحرب الكبرى الثانية ثم وصلت إلى الثورة الثالثة المعروفة بثورة المعلومات في نهاية القرن العشرين، وكان اعتمادها في البداية على اكتشاف حضارات مندثرة أو متراجعة[24]، وهذا يختلف عن واقعنا إذ ليس من السهل الانطلاق في نهضة جديدة في ظل شروط سيادة حضارة أخرى[25]بل معادية واستثنائية لأنه لم يسبق أن فرضت حضارة هيمنتها على العالم مثلها[26]، وأثبتت الحوادث أن أوروبا عملت على عرقلة عملية التحديث واستعادة القوة العثمانية[27]بسبب تعارض المصالح بينها وبين أوروبا[28]فكان ذلك من مظاهر اختلاف ظروف النهضة في المشرق عن النهضة الأوروبية[29]، بل وعن نهضة الأمة الإسلامية في عصورها الأولى حين لم يكن هناك من يقف لها بالمرصاد، ولما كان تاريخ التحولات يسير ببطء[30]ويحتاج الوقت لتجاوز عثراته الداخلية، فإن التدخل الغربي بالقوة المسلحة الفظة في تحويل مسارات نهضاتنا صعّب المهمة وأفشل نجاحها حتى اليوم نتيجة تفاعل عوامل التخلف الداخلية مع العوامل الخارجية التي قدمت الدعم لها[31]، وليس من العجيب أن تتصف مجتمعات كثيرة بسلبيات معيقة للتطور، فالتفاوت الحضاري بين مستويات البشر سنة التاريخ والحياة، لكن الاستغلال الخارجي لم يتركها تسير في طريق الزوال كما هو مفترض لو تمت الأمور دون عرقلة، وهذا الاستغلال لرذائل الآخرين سمة استعمارية ارتكبها المستعمِرون في كل مكان بدافع من مصالحهم[32]
اقتباس :
“فالقضية إذن ليست في وجود سلبيات معينة في مجتمعاتنا، القضية هي دور العوامل الخارجية في إدامة هذه السلبيات، والسؤال هنا هو: هل لدى من يركزون على دور المعيقات الداخلية وصفة لتجاوزها في ظل الاكتساح الخارجي الأقوى؟”

7-كما سيجد قارئ التاريخ الأوروبي جملة ظروف تجعل من محاكاة النموذج الغربي عبثاً يستحق البحث عن بديل مجد
فالظروف التي اجتمعت للوصول إلى الثورة الصناعية ليست أحادية ومازالت غير واضحة ومحل خلاف[33]ودراسات عديدة[34]، وإذا كان أصحاب النجاح غير قادرين على تشخيص أسبابه بدقة، فكيف سيسير غيرهم على هداهم من غير هدى؟ وأوروبا صاحبة هذا النموذج أحجمت عن تطوير العوالم الأخرى على نموذجها وفضلت استغلال الآخرين على ضمهم والتكافؤ معهم[35]، وهو نموذج يخالف واقع المسلمين الأوائل مثلاً حيث برز من الأعاجم من حمل قيادة المشروع من العرب أصحاب الرسالة، بل إن أوروبا عملت عن سابق تصميم وإصرار على تدمير محاولات عديدة ابتغت السير وفق نموذجها وكان لبلادنا نصيب كبير من عملية التدمير هذه، كما أن النموذج الياباني الفريد يظهر الدور الحاسم للدعم الخارجي من الأقوياء في عملية النهوض وفق نموذجهم، وهو ما يحجمون عنه بل يقاومونه في أمكنة أخرى لاسيما في بلادنا، ولهذا يلاحظ أنه لم ينم وفق المسار الغربي إلى درجة الدول الغربية الكبرى سوى اليابان وحدها، وتعدد المسارات النهضوية الأخرى المختلفة جزئياً أو كلياً عن النموذج الأوروبي هو الذي يمنحنا الأمل، وفي ظل دوام التبعية والتخلف في الكيانات التي خضعت للتوجه الأوروبي الذي أحجم عن تقديم يد العون الحضاري لأصدقائه الليبراليين في المملكة العراقية والمملكة المصرية وتونس البورقيبية وبقية الممالك العربية، أصبح التشديد على الاستقلال الحضاري، وليس الانعزال[36]، ضرورة للخروج من عنق هذه الزجاجة.
ومن يطلع على أرقام توزيع الثروات في العالم الذي تسيطر عليه أوروبا البيضاء اليوم يجد أن خمس العالم يستهلك أربعة أخماس موارده، فكيف يمكننا أن نعطي بقية السكان نفس المستوى بالقليل المتبقي لهم؟ إذن إن النموذج الأوروبي غير قابل للتكرار، نعم يمكن النهوض الجزئي في ظله كما تفعل دول كثيرة كالبرازيل والهند ودول شرق آسيا، ولكن النتائج لن تكون مماثلة بأي حال من الأحوال لسبب بسيط هو عدم توفر الموارد لذلك ورغبة الأقوياء في الاحتفاظ بتفوقهم واحتكارهم وعدم المشاركة إلا بهوامش بسيطة تعود عليهم بفوائد أكثر من خسارتهم في أي صفقة، أي أن استنساخ نموذج مستحيل التكرار، مع توقع نتائج مطابقة، غير ممكن سواء بالاتفاق مع رعاته الأنانيين أم بمقاومتهم، ولهذا لا بد من البحث عن بديل يتناسى عملية النسخ التي يعيبها أنصار التغريب على الأصوليين في الوقت الذي يقومون هم فيه بنسخ تجارب الآخرين، وبدلاً من تقليد الزمان الآخر ننتقل إلى تقليد المكان الآخر فيؤدي الأول إلى العزلة ويؤدي الثاني إلى الاستلاب.
8- بين المخطط والمؤامرة:
هناك بلبلة لدى الإنسان العادي في تفسير الحوادث الكبرى، ويفضل كثير من الناس عزوها إلى مؤامرات سرية، ومن المفيد هنا الاطلاع على ما قاله المفكر الأستاذ عبد الوهاب المسيري في الموضوع حين بيّن أن هناك صنفين متميزين عن بعضهما البعض: فهناك مؤامرة وهناك مخطط، “ويجب الإشارة إلى أن إنكار وجود مؤامرة لا يعني إنكار وجود مخطط.
فالمخطط هو خطة أو إستراتيجية تعبر عن مصالح دولة ما أو مجموعة من الدول (كما يتصور هذه المصالح أصحابها)، وهي تتبدى من خلال أنماط متكررة لها مسار يعبر عن منطق داخلي يمكن فهمه والتصدي له بمخطط مضاد.
أما المؤامرة فهي خطة سرية وضعها في الظلام بضعة أفراد دوافعهم خسيسة شريرة يحاولون قدر طاقتهم الحفاظ عليها طي الكتمان ويقومون على تنفيذها، ولأن المؤامرة ليست جزءاً من نمط فإنها لا تتبع مساراً مفهوماً وليس لها قوانينها الداخلية الخاصة والخارجية العامة”[37]، ويمكن أن نضرب الأمثلة بسعي الغرب لوأد أية قوة تظهر في المشرق، هذا مخطط عام يعبر عن مصالح غربية ويتبعه كل الإدارات الغربية على تعاقبها وقد تدخل في مؤامرات سرية أحياناً كما حدث في اتفاقية سايكس بيكو والعدوان الثلاثي ، ولكن الأمر ليس بحاجة للسرية دائماً فالمخطط واضح وتنفيذه علني ومصالح الغرب فيه بادية للجميع وهذه المصالح هي التي تدفع كل الساسة للالتزام بتطبيق هذه السياسات رغم تغير الوجوه، وهو أمر صرح به وزير الخارجية الأمريكية السابق هنري كيسنجر، ولسنا بحاجة للاعتقاد بمؤامرات سرية دبرت بليال غير مقمرة ضد نهضاتنا، ولهذا فإن إنكار وجود مؤامرة سرية ضد العراق في سنة 1990 لا يعني عدم وجود مخطط حكم السياسة الأمريكية تجاهه، وينطبق نفس الحديث على سعي الولايات المتحدة للهيمنة على النفط العربي والعالمي، ومن أمثلة المخططات أيضاً سعي الأنظمة الحاكمة في موسكو على تناقضها للوصول إلى المياه الدافئة بسبب الطبيعة الجغرافية لسواحل روسيا المتجمدة، هذا أيضاً مخطط مستمر وليس مؤامرة بين القياصرة والشيوعيين والروس الحاليين.

  • الهوامش


 
[13] -د. جورج قرم ، ص 133.
[14] -نفس المرجع ، ص 45.
[15] -مارتن برنال، أثينة السوداء: الجذور الأفروآسيوية للحضارة الكلاسيكية، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 1997.
-جون إم. هوبسون، الجذور الشرقية للحضارة الغربية، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2006، ترجمة: منال قابيل.
-المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب، دار الجيل ودار الآفاق الجديدة، بيروت، 1993 ، ترجمة: فاروق بيضون وكمال دسوقي.
[16] -د. جورج قرم ، ص 103.
[17] -الدكتور محمد الوقيدي والدكتور احميدة النيفر، لماذا أخفقت النهضة العربية (سلسلة حوارات لقرن جديد)، دار الفكر، دمشق، ودار الفكر المعاصر، بيروت، 2002 ، ص 100.
-د. جورج قرم ، ص 243.
[18] -الدكتور محمد الوقيدي والدكتور احميدة النيفر، ص 239.
[19] -زكاري لوكمان، تاريخ الاستشراق وسياساته: الصراع على تفسير الشرق الأوسط، دار الشروق، القاهرة،2007، ترجمة: شريف يونس، ص 60.
-إدوارد سعيد، الاستشراق:المعرفة-السلطة-الانشاء، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1984، ترجمة: كمال أبو ديب، ص 143-144.
-ضياء الدين ساردار، الاستشراق:صورة الشرق في الآداب والمعارف الغربية، كلمة، أبو ظبي، 2012، ترجمة: فخري صالح، ص 24 و97.
-د. جورج قرم ، ص 96و 107 و 278.
[20] -د. جورج قرم ، ص 381 .
[21] -نفس المرجع ، ص 278.
[22] – الدكتور محمد الوقيدي والدكتور احميدة النيفر ، ص 101-102.
[23] -نفس المرجع، ص 93.
[24] -نفس المرجع ، ص 93 و139-140.
[25] -نفس المرجع، ص 140 و 190.
[26] -نفس المرجع ، ص 236.
[27] -نفس المرجع ، ص 173 و 176.
[28] -نفس المرجع ، ص 191.
[29] -نفس المرجع ، ص 139-140 و 178 و 194.
[30] -نفس المرجع ، ص 79 و 102
[31] -نفس المرجع، 149 و 164 و 190و 368.
[32] -محمد شعبان صوان، معضلة التنمية الاستعمارية: نظرات في دعاوى إيجابيات الاستعمار، دار الروافد الثقافية-ناشرون، بيروت، ودار ابن النديم، الجزائر، 2015، ص 103-106.
[33] -د. جورج قرم ، ص 16 و 180.
-إريك وولف، أوروبا ومن لا تاريخ لهم، المنظمة العربية للترجمة، بيروت،2004 ، ترجمة: فاضل جتكر، ص 380.
-زاكري كارابل، أهل الكتاب: التاريخ المنسي لعلاقة الإسلام بالغرب، دار الكتاب العربي، بيروت، ترجمة: د. أحمد إيبش، ص 239.
[34] -منها:توبي أ. هاف، فجر العلم الحديث (الإسلام، الصين، الغرب) الذي نشرته سلسلة عالم المعرفة (219-220)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ترجمة: أحمد محمود صبحي، وأعيد نشره ثانية (260).
[35] -الدكتور محمد الوقيدي والدكتور احميدة النيفر، ص 54 و 177 و 193-194.
[36] -نفس المرجع ، ص 57-60.
[37] -الدكتور عبد الوهاب المسيري،في الخطاب والمصطلح الصهيوني، دار الشروق،2003، ص 203-204.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا نقرأ التاريخ الأوروبي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نقرأ التاريخ العثماني؟
» لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟
» الرق والجزية والغنائم.. كيف نقرأ تاريخنا؟
» خطابات حفظها التاريخ وخطابات صنعت التاريخ
» زَوَرّوا لنا التاريخ لنبقى خارج التاريخ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: