منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التطرف الصهيوني والانهيار العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التطرف الصهيوني والانهيار العربي Empty
مُساهمةموضوع: التطرف الصهيوني والانهيار العربي   التطرف الصهيوني والانهيار العربي Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 10:08 am

التطرف الصهيوني والانهيار العربي

غالب قنديل


أكدت وقائع الانتخابات الصهيونية حقيقة الاستقطاب الجاري في كيان العدو الغاصب صوب الاتجاهات الأشد تطرفا وعدوانية والسقوط التام لجميع التسويات الافتراضية التي اعتاشت على ترويجها الرجعية العربية من يوم شعار السادات عن 99 بالمئة من اوراق الحل بيد أميركا وما تبعه من اتفاقات الاستسلام العربية للعدو ولشروط الهيمنة الصهيونية وصولا إلى أوسلو ومؤامرة تدمير سورية التي جاءت تتويجا لمحاولات اميركية صهيونية مستميتة فشلت طيلة ثلاثين عاما في كسر إرادة المقاومة والتصميم على التمسك باستعادة الأراضي العربية المحتلة وهو الخيار الذي جسدته سورية بصلابة فاستظلت بها حركات المقاومة التي توجت نضالاتها ببلورة قدرات هائلة على ردع العدو وانتزاع زمام المبادرة من يده.


منذ اغتصاب فلسطين شكلت الحكومات العربية التابعة رديفا للكيان الصهيوني وجمعتها به روابط اقتصادية وسياسية ومخابراتية سرية وعلنية احيانا وتكفلت الحكومات التابعة بالوكالة عن الكيان باستنزاف الحركات التحررية القومية عبر التآمر لكسر المد الناصري والعروبي وبالاستهداف الدائم للقلعة السورية العربية ولتخريب المقاومة الفلسطينية وإفسادها بأموال النفط مع سبق الإصرار والتتمة معروفة.


تتخذ الرجعية العربية اليوم وجهة التصدي لمحور المقاومة بهدف محاصرته ومنع توسعه بأي ثمن لأن اسرائيل ترى فيه خطرا وجوديا يهددها ويزعزع الهيمنة الاستعمارية في المنطقة وفقا لتقديرات مراكز التخطيط الأميركية.


تنشط الحكومات العميلة في المنطقة للمساهمة في محاصرة سورية وفي تسعير العداء ضد إيران مقابل توطيد العلاقات بالعدو الصهيوني والسعي إلى تطويرها وتوسيع نطاقها بالتناغم مع المشاريع الأميركية التي حققت قفزة جديدة بانقلابها على مباديء مشاريع السلام السابقة التي خدمت خطط الهيمنة منذ مشروع روجرز عام 1969 .


كلما تقدمت المواقف الرسمية العربية خطوة نحو ما يسمى بالاعتدال أي التخلي عن الحقوق وقبول المساومة عليها وعلى الأراضي المحتلة كلما ازدادت القوى السياسية الصهيونية تغولا وتطرفا ومن هنا ازدهرت في حمى الحملات الانتخابية الصهيونية الأخيرة الدعوات إلى تثبيت ضم الضفة الغربية المحتلة والتفكير باجتياح قطاع غزة.


لقد كان صعود الليكود من أصله ثمرة للتدهور السياسي العربي في السبعينيات من القرن الماضي مع سيادة الحقبة السعودية وعندما انطلق خيار الاستسلام الفلسطيني باتفاقية اوسلو كانت الحصيلة مزيدا من التطرف الصهيوني الذي بلغ حد اغتيال احد بناة الكيان ومؤسسيه اسحق رابين في التسعينيات عقابا على تورطه بالتزامات سياسية تفاوضية انتزعها منه ومن الولايات المتحدة الرئيس حافظ الأسد بصلابة الموقف السوري العروبي الداعم لقوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والمتحالف مع إيران في التصدي لمشاريع الهيمنة الاستعمارية على المنطقة تحت ستار مشاريع التسوية العربية الصهيونية.


الاعتراف العربي بوجود الكيان الصهيوني كان بذاته محفزا لمزيد من العدوانية التوسعية التي هي لب الصهيونية واطماعها في البلاد العربية والأدهى والأشد خطورة كان الاعتراف الفلسطيني الرسمي بالعدو ومسلسل التفاوض الذي استثمر فيه الصهاينة ما شاؤوا من مظاهرالانهيار والتراجع في الموقف السياسي الوطني الفلسطيني على حساب فكرة المقاومة والتحرر التي تحولت سلطة اوسلو في السنوات العشرين الأخيرة إلى التعاون المخابراتي مع الاحتلال لقتلها واستئصالها لدرجة استحقاق هذا التعاون شكرا وإطراء من حكومة المجرم نتنياهو للسلطة الفلسطينية ومخابراتها التي تورطت في كشف وملاحقة أبطال من امثال القائدين البطلين باسل الأعرج وعمرأبو ليلى وغيرهم الكثير من الشهداء والأسرى.


المباراة السياسية تدور داخل الكيان الصهيوني حول المشاريع الأشد عدوانية كما بينت مشاريع التكتلين الأكبر في الانتخابات والتزامات الولايات المتحدة الراعية للكيان وتصريحات القادة الصهاينة بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان وبضم الجولان إلى الدولة العبرية وبالتالي دفن عهود التسوية والتفاوض الذي بات لايعني غير الرضوخ للهيمنة الصهيونية والقبول بالفتات الفارغ الذي يلقيه القادة الصهاينة مقابل التصفية التامة لقضية فلسطين بالتخلي عن حق العودة وبترويج مشاريع التوطين المنتشرة كالفطر.


المهرولون العرب إلى العلاقة بالعدو والانبطاحيون الفلسطينيون المتعلقون بحبال اوهام الحل السلمي المدفون شكلوا طيلة أربعين عاما ضرورة حياة للمتطرفين الصهاينة وعبثا يبحث الواهمون عن "معتدل" صهيوني اما سراب المواطنة السخيف داخل الكيان الصهيوني فهو ملهاة مصنعة لتبرير أدوار الدمى الوسخة المسمومة التي تخدم الكيان في إلهاء أبناء الأرض عن وجهة الطريق التاريخي الذي لا خلاص بسواه ..طريق المقاومة الشعبية والمسلحة لتدمير الكيان الاستعماري والقضاء على الغدة السرطانية الصهيونية والتحرر من اوهام التعايش مع الصهيونية واستعمارها الاستيطاني بأي غلاف إيديولوجي تافه مهما كان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التطرف الصهيوني والانهيار العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطرف الصهيوني والانهيار العربي   التطرف الصهيوني والانهيار العربي Emptyالثلاثاء 23 أبريل 2019, 10:33 am

التطرف الصهيوني والانهيار العربي %D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86


 الكراسي مقابل السلام
  الياس خوري

 
بيروت 2002، مؤتمر القمة العربية يتبنى ما أُطلق عليه اسم مبادرة السلام العربية التي اقترحها عبد الله بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية.
يومها، كان ياسر عرفات محاصراً من الجيش الإسرائيلي في المقاطعة، وكان من المقرر أن يلقي خطاباً في القمة يُبث من سجنه الإسرائيلي عبر الأقمار الصناعية، لكن الخطاب لم يُبث، ثم رشحت معلومات أن الرئيس اللبناني إميل لحود الذي كان دمية في يد الرئيس السوري بشار الأسد منع بث خطاب الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني.
لكن الموضوع ليس هنا، رغم أهمية التواطؤ العربي على حجب الفلسطينيين، وهم يخوضون انتفاضتهم الثانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الشارونية.
الموضوع نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بقلم معلقها الصهيوني «الليبرالي» توماس فريدمان، الذي نصح الأمير السعودي بتقديم مبادرته.
وللتذكير، فإن هذه المبادرة حصلت بين حربين مدمرتين، حرب تحرير الكويت، وحرب احتلال العراق. يومها كان ما يسمى «النظام الإقليمي العربي» موجوداً، وكان عماده مثلث الاستبداد- النفط، المؤلف من مصر والسعودية وسوريا.
سرعان ما تفكك هذا النظام وتشظى المثلث بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، لكن مبادرة السلام العربية بقيت على الطاولة، وتعامل معها الإسرائيليون والأمريكان بازدراء تستحقه، لأنها كانت مبادرة كلامية بلا مضمون.
فالذي يريد سلاماً يحفظ الحد الأدنى من كرامته وحقوقه، يجب أن يكون قادراً على التهديد بالحرب، وكان الإسرائيليون يعلمون أن العرب لا يريدون الحرب وليسوا قادرين على خوضها.
الأرض مقابل السلام
هذه هي فكرة المبادرة، أعطونا الأرض الفلسطينية والسورية المحتلة، ووافقوا على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وخذوا السلام والتطبيع مع جميع الدول العربية.

الدولة الصهيونية هي من يستطيع أن يعطي السلام أو يحجبه عن عرب لا يريدون القتال، لأن مشكلة أنظمتهم المستبدة والفاقدة للشرعية لم تكن يوماً مع إسرائيل، بل كانت في كيفية بقاء الأنظمة.

لكن إسرائيل لم تكن في حاجة إلى سلام فرضته بقوتها العسكرية.
واللافت أن هذه المبادرة قُدمت عندما كان المشروع الوطني الفلسطيني يُذبح على أيدي الإسرائيليين، وسط صمت عربي مريب، اشترك فيه معسكرا الممانعة والاعتدال، أي سوريا الأسد والسعودية.
ماذا جرى لاقتراح الأرض مقابل السلام؟
لا شيء سوى أنه كان لغواً لا معنى له.
السلام مقابل السلام؟
هذا هو الجواب الإسرائيلي على مبادرة السلام العربية.
أي أن الدولة الصهيونية هي من يستطيع أن يعطي السلام أو يحجبه عن عرب لا يريدون القتال، لأن مشكلة أنظمتهم المستبدة والفاقدة للشرعية لم تكن يوماً مع إسرائيل، بل كانت في كيفية بقاء الأنظمة. ولقد تجسدت هذه اللعبة عبر التنظير المروّع الذي اجترحته الآلة الأيديولوجية التابعة لنظام الأسد الأب، كي تبرّر عدم دفاع وزير الدفاع عن الجولان بأن هدف العدوان الإسرائيلي عام 1967 كان إسقاط الأنظمة «التقدمية» العربية!
يبقى النظام وتُحتل الأرض، ويسمون هذا نصراً، أو يخجلون قليلاً فيطلقون عليه اسم «نكسة».
هكذا تحولت أكبر هزيمة في التاريخ العربي المعاصر إلى ملهاة دموية صنعت «بطولات» الاستبداد الوحشي ضد وجود المواطن العربي وحقه في الكرامة والحرية والحياة.
لاحظوا معي التدرج الانحداري، من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل السلام.
ارتاح النظام العربي إلى السلام مقابل السلام، معتقداً أنه تأبيد لوقف إطلاق النار، يسمح له بمتابعة حربه الكلامية ضد إسرائيل بينما يخوض في الواقع حربه الدائمة ضد شعبه.
لكن التاريخ لا يعرف الجمود، وكان منعطفه الكبير هو اعتقاد النظام العربي بأجنحته المختلفة أنه نجح في وأد الربيع العربي بالدم والتهجير والقمع الوحشي مستعيناً بالقوى الخارجية.
غير أن هذا النظام البائس وجد نفسه يرتجف هلعاً في غمرة حماقة الصراع السني- الشيعي وجنونه، الذي أوصل ممالك النفط ومشيخاته إلى حافة الرعب من إيران، والبحث عن حبل نجاة قدمته إسرائيل.
إسرائيل اليمينية العنصرية تلعب الآن لعبة مزدوجة.
توحي لأنظمة الخليج أنها قادرة على حمايتها من إيران، فتفرض عليها سلاماً مستسلماً عنوانه التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي مع بعض الدول العربية.
كما تلعب مع الدب الروسي لعبة منحه النفوذ في سوريا ليس لقاء رفات جندي إسرائيلي قُتل في حرب 1982، أو لقاء بقايا الجاسوس ايلي كوهين فقط، بل لقاء بقاء النظام السوري بشروط إسرائيلية، أي عبر ابتلاع ضم الجولان.
كانت هذه التحولات تمهيداً لما يعرف بـ «صفقة القرن»، التي برز أول ملامحها في الاعتراف الأمريكي بضم القدس والجولان، تمهيداً لخطوتين إسرائيليتين متوازيتين، الأولى هي الفصل النهائي بين الضفة وغزة، والثانية هي ضم ستين بالمئة من الضفة الغربية.
إسرائيل وأمريكا تضحكان على نظام عربي متهالك عبر وعده بالكراسي مقابل السلام، أما الهدف الإسرائيلي الحقيقي فهو تمرير الضم وتحقيق الإبادة السياسية للشعب الفلسطيني.

في اقتراحات السلام التي بدأت بكامب ديفيد المصري- الإسرائيلي، وصولاً إلى أوسلو ووادي عربة، لم يكن السلام مطروحاً إلا كاسم موارب للاستسلام.

الكراسي مقابل السلام
هذه هي حقيقة لعبة السلام والصفقات التي تدور اليوم.
في اقتراحات السلام التي بدأت بكامب ديفيد المصري- الإسرائيلي، وصولاً إلى أوسلو ووادي عربة، لم يكن السلام مطروحاً إلا كاسم موارب للاستسلام.
والمفارقة أن إسرائيل انقلبت على استسلام الفلسطينيين ورفضته، لأنها كانت تريد إبادتهم السياسية وابتلاع ما تبقى من أرضهم.
نتنياهو يفتخر بعلاقاته مع العرب. والحق يقال إن الناخب الخارجي الثالث الذي صبّ في مصلحة نتنياهو بعد الناخبين الأمريكي والروسي هو الأنظمة العربية، فأنظمة زمن الكراسي المهتزة رأت في اليمين الفاشي الإسرائيلي حليفاً طبيعياً للاستبداد الذي لا يتقن سوى لغة «المنشار».
منشار محمد بن سلمان الذي اغتال الصحافي جمال الخاشقجي لم يكن سوى أحد مؤشرات هذا الزمن العربي الذي وصل إلى الحضيض.
وكما انهارت كل صيغ السلام مع إسرائيل، لأن الدولة الصهيونية ليست معنية سوى بتفوقها العنصري، سوف يكتشف المستسلمون أنهم ليسوا أكثر من مطية سيتم الاستغناء عنها عندما تنتهي صلاحيتها.
وسيكون للحضيض العربي اسم جديد: الكراسي مقابل السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التطرف الصهيوني والانهيار العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرحلة جديدة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني
» التطرف بين الحقيقة واﻻ‌تهام
»  المؤتمر الصهيوني
» ثالوث العنف الصهيوني
» اخلاق الجيش الصهيوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اهم الاحداث-
انتقل الى: