منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات الاسرائيليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:50 pm

قراءة في المشهد الاسرائيلي

اسماعيل مسلماني
المشهد اصبح واضحا وليس جديدا تعاقب الحكومات المتتالية بنفس النهج والعقلية الاسرائيلية الاكثر وضوحا فوز حزب الليكود بالانتصار الساحق والكبير بحيث استطاع نتنياهو ضم اكبر اصوات من الوسط الى اقصى اليمين وجاءت نسبة التصويت متوقعه بين مايقارب 35% لحزب الليكود وقائمة (ازرق ابيض) 35%بمعنى ان اليمين شكل في الكنيست ما يقارب 70 عضو من اصل 120 بالكنيست وانتهى اليسار من الخارطة السياسية 
وفي كلا الحالتين فان نتنياهو هو القادر على تشكيل الحكومة القادمة تقريبا بنفس التركيبة السابقة وسينال ثقة ما يقارب 70 مقعدا وهم اسرائيل بيتنا وشاس ويهودت هالتوراة وكولانا يستطيع تشكيل الحكومة او الشكل الاخر اعلان تحالف (ازرق ابيض ) وستكون الحكومة اليمين الاكبر في اسرائيل بمعنى وحدة وطنية بمنظور اسرائيلي 
نحن امام مؤشرات واضحه حكومة نتنياهو والتطرف العلني بحيث حصول الأحزاب اليمينة على أعلى نسبة أصوات من المجتمع الإسرائيلي، ستشعر الحكومة القادمة برئاسة نتنياهو بنشوة الانتصار والتأكيد على شرعية سياساتها المتطرفة تجاه العرب والفلسطينيين فالناخب الاسرائيلي اعطى الشرعية بافراز اليمين على المشهد السياسي يحمل دلالات ان التركيبة الاجتماعيه والسياسية مركب من عقلية لا سلام ولا حل فالامن فوق كل شئ بل المزيد نحو التطرف والعنصرية وخصوصا القانون الاخير القانون القومي اليهودي على كامل فلسطين التاريخية ومزيد من التطبيع بالعلاقات العربية ذات طابع اقتصادي وامني وبالتالي ستسعى هذه الحكومة إلى سن قوانين عنصرية جديدة وستقدم على خطوات سياسية جديدة أكثر تطرفاً، ضد العرب في الداخل والفلسطينيين بالضفة وغزة، وقد تقوم بإجراءات متطرفة تجاه المسجد الأقصى وسيعمل على مشروع تغيير معالم القدس تحديدا جنوب المسجد الاقصى استجابة لجمعيات الاستيطانية وفرض التقسيم المكاني والزماني والمساجد بشكل عام في الداخل، وقد تقدم على ضم المستوطنات للسيادة الإسرائيلية، وقد تعمل على شن حرب على قطاع غزة او توجية ضربات محددة من اجل فرض واقع ومتابعة التفاهمات التي توصل إليها مؤخراً مع الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، بقطاع غزة بواسطة المخابرات المصرية والدولية بحيث حان موعد تقديم الثمن لاسترجاع الجنود فان نتنياهو هو الوحيد القادر على التوقيع على صفقة تبادل جديدة، مثل صفقة (شاليط) ولديه الدعم الحزبي الكافي بالكنيست لتمرير هذه الصفقة، لكن هذه المرة سيسعى نتنياهو لابتزاز حركة حماس والفصائل بغزة، للتوصل إلى صفقة تبادل مقابل تنازلات سياسية اهمها العامل الامني ليس فقط لغلاف غزة وانما الصواريخ التي وصلت الى ابعد من ذلك لها دلالات لفصل غزة نهائيا عن الضفة لتمرير المخطط أي ربط تطبيق وتنفيذ كافة التفاهمات بملف الجنود الأسرى، ولذلك قد نشهد تحريكاً للمياه الراكدة في ملف التهدئة وملف الجنود الأسرى في حال قام نتنياهو بتشكيل حكومة جديدةوتمرير صفقة العصر والتي بدات بنقل السفارة الامريكية الى القدس وشرعية الجولان واغلاق مكاتب الوكالة الغوث وحصار ومعاقبة السلطة الفلسطينية سياسيا وماليا وضرب بعرض الحائط فكرة حل الدولتين والقفز عن القرارات الدولية من خلال بقاء الضفة الغريبة تحت ادارة الصراع وفرض الامر الواقع على الشعب الفلسطيني بحيث سيضم مناطق بالضفة الغربية، حسب دعايته الانتخابية وفرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات الاستيطانية الكبرى بالقدس والضفةو سيراهن نتنياهو على الدور الأمريكي على الصعيد السياسي تجاه السلطة الفلسطينية، مقابل الحفاظ على الوضع القائم من الناحية الأمنية بالضفة الغربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:50 pm

المجتمع الاسرائيلي يصوت لصالح العنصرية والتطرف
10/04/2019 
أحمد يونس شاهين
منذ بداية الدعاية الانتخابية أعلن نتنياهو رئيس الحكومة الحالية في دولة الاحتلال الاسرائيلي عن برنامجه الانتخابي والملخص في المزيد من الاجراءات التعسفية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني متعهداً بسلسلة اجراءات تتمثل في ضم المزيد من الاراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال كضم القدس الشرقية والأغوار وصولاً إلى الضفة الغربية بالإضافة إلى ضم المستوطنات وفقاً للخطة التي أعدها مع الرئيس الامريكي ترامب ضمن ما يسمى بصفقة العصر، وهنا نرى أن المجتمع الاسرائيلي أصبح متشبعاً بسياسة العنصرية التي ينتهجها اليمين الصهيوني المتطرف الذي يقوده نتنياهو تحديداً، كل ذلك له عوامل أدت لتغيير وعي المتجمع الاسرائيلي الذي كان منقسماً بين مؤيد لإحلال السلام مع الفلسطينيين ومعارض له نتيجة لحالة التراخي العربي مع القضية الفلسطينية وحالة الانقسام الفلسطيني وأيضاً نتيجة للدعم الامريكي اللامحدود.
النظرة والسلوك المتبع لدي نتنياهو ينحصر في عدة اهداف مبنية على معطيات على الأرض فرضتها تطورات سياسية دعمت موقفه وزادت من حجم تطرفه وتعنته تجاه الفلسطينيين وتتلخص هذه الأهداف في ارادة نتنياهو ببقاء السلطة الفلسطينية كسلطة أمنية بحكم ذاتي منقوص فقط دون أي سيادة أو مكانة سياسية حتى لو استطاع ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال ومع ذلك يريد استمرار الانقسام الفلسطيني الذي سيقود لفصل الضفة عن غزة وبالتالي يسهل تمرير صفقة القرن وبالتالي تكون الدولة الفلسطينية في غزة فقط, بمعنى أنه يريد احتلال بلا كلفة، وهنا يتضح لنا أن مسلسل صفقة القرن اتسعت أبوابه بعد فوز اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو وشركائه المتطرفين وسيتم استكمال مراحلها من النقطة التي انتهت اليها وهي الاعتراف الامريكي بالسيادة الاسرائيلية على أرض الجولان السوري بعد أن اعترف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها.
مرحلة حرجة وخطيرة سيمر بها الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية في خضم استمرار الخطة الامريكية الاسرائيلية على كافة الاصعدة والاتجاهات، فالموقف العربي المتمسك بخيار السلام والمبادرة السعودية التي لم يلتفت لها الاسرائيليون ولا حتى الادارة الأمريكية أصبح لا يتوافق مع تلك السياسة المتطرفة والمتصلبة في بقاء الاحتلال واتساع حدوده وربما يمتد في حدود دول مجاورة لدولة الاحتلال، فماذا تبقى في جعبة الدول العربية للقيام به؟
أما المجتمع الدولي فهو ينظر ببالغ الخطورة تجاه تلك السياسة العدوانية التي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي صدرت بحق الشعب الفلسطيني وتنكرت للقرار 242 و338 وحدود 1967 دون أي فعل طالما أن الفيتو الامريكي حاضر والهيمنة الامريكية على مجلس الأمن باقية، الفلسطينيون لم يتبقى لهم أي خيار سوى انهاء الانقسام وانجاز وحدة وطنية حقيقية لعل هذا يكون مقنعاً للعالم ولدولة الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني أصبح موقفه موحد وقوي رغم حدوث التغيرات التي طرأت في المنطقة بأسرها، وهنا لا أريد القول بأنه يتوجب علينا العودة للكفاح المسلح ونحن ندرك بأن أي عمل عسكري سيكون ذريعة لدولة الاحتلال لشن عدوان على غزة أو احتلال المزيد من أراضي الضفة الغربية، ولكن المطلوب هو افشال حقيقي لصفقة العصر من خلال انهاء الانقسام ووحدة الموقف وانجاز الوحدة الوطنية وتجسيدها على الأرض ودعم صمود الشعب الفلسطيني والتخلي عن التجاذبات الاقليمية، وتقوية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:52 pm

قراءه في نتائج الانتخابات الاسرائيليه - كلهم وجوه لايديولوجيا فاشيه واحده

د. وائل الريماوي
لا شك في ان نتائج انتخابات ما يسمى ببرلمان "اسرائيل" - الكنيست قد أجهضت كل امل او احتمال او نيه للسلام وقد دللت بشكل اكثر من جلي على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، واكدت على الالتزام بتصعيد وتكثيف الاستيطان واستكمال المشروع الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية، في مواصلة تحدي القوانين والأعراف الدولية ..
شعبنا الفلسطيني متجذر في أرضه ويقف و يعمل بكل الوسائل المتاحه امامه في وجه جميع المخططات والصفقات المشبوهة .. هكذا الوضع ذو شكل و مضمون احتلالي - فاشي يتطلب منا و من اصدقاؤنا و حلفاؤنا صياغة استراتيجيات ووضع خطط ترتقي إلى مستوى حيثيات المرحله القادمه التي تهدد في توجهاتها و خططها القضية الفلسطينية برمتها، كما و مطلوب تقديم جميع وسائل الدعم من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة هذه التحديات والبقاء والصمود على أرضه وفي مقدمة 1لك ا إنهاء الانقسام الذي تفرضه حماس بالقوه و الدم كما ومنع خطط حماس و من لف لفها في فصل قطاع غزة عن عن بقية اجزاء الوطن الفلسطيني .
رئيس وزراء كيان الاحتلال القادم - ايا كان وكلهم وجوه لايديولوجيا فاشيه احتلاليه واحده - و الذي تشير الدلائل الى انه سيكون مجددا نتنياهو سيستمر في تطبيق أجندته اليمينيه المتطرفة ذات الروح الفاشيه مستندا إلى دعم ترامب الكامل و الاعمى الذي عمل بكل قواه من اجل تمكين حليفه نتنياهو من الفوز على حساب الدم و الحقوق الفلسطينية ، إضافة إلى اعتماده - نتنياهو على التخاذل الدولي الذي اكتفى بالإدانات اللفظية ولم يقم باي عمل فاعل يقود الى تطبيق قراراته الشرعيه الدوليه و موسساتها فيما يتعلق بفبسطين و حقوق الشعب الفلسطيني الشرعيه و القانونيه و الانسانيه .
و نختم في السياق - نتائج انتخابات برلمان الاحتلال اليهودي على ارض فلسطين اشارت بكل وضوح الى تجذر خطاب الكراهيه و تفشي العنصرية والتطرف في المجتمع اليهودي على ارضنا الفلسطينيه المحتله ، وان الناخب اليهودي في كيان هذا الاحتلال طلب و اكد تشريع السياسة القائمة لحكامه و المبنيه على القتل والضم والغاء حقوق شعبنا الفلسطيني .





نتائج شبه نهائية للانتخابات الإسرائيلية: 
تساوي حزب نتنياهو و تحالف غانتس بالحصول على 35 مقعد والقوائم العربية 10
10/04/2019

أمد/ تل أبيب: أعلنت مصادر عبرية مختلفة أن هناك تساوي بين تكتل الليكود وتحالف أزرق أبيض، بعد فرز 97% من صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيليّة، فجر الأربعاء، تساوي عدد مقاعد حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، بمقاعد منافسه "كاحول لافان"، بقيادة بيني غانتس، غير أنّ معسكر اليمين يوسّع قاعدته إلى 65 مقعدًا مقابل 55 مقعدا لمعسكر المركز.

وتشير قاعدة معسكر اليمين والتحليلات الإسرائيليّة إلى أن نتنياهو سيكلّف بتشكيل الحكومة المقبلة، وأن ائتلافه سيكون مستقرًا أكثر من الائتلاف الحالي، الذي استند إلى 61 عضوًا فقط.

عربيًا، تمكّنت قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" من اجتياز نسبة الحسم والحصول على 6 مقاعد، وتحالف الموحدة والتجمع حصل على 4 مقاعد.

الانتخابات الاسرائيليه 20190410051102
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:53 pm

ماذا يعني فوز نتنياهو بولاية خامسة
10/04/2019 

د.مازن صافي
تتجه المؤشرات الاسرائيلية ناحية فوز رئيس الوزراء نتنياهو بولاية خامسة قياسية، أي تفوّقه على مؤسّس "إسرائيل" ديفيد بن غوريون في سنوات الحكم، مما يعني أن الناخب الاسرائيلي إختار العنصرية والأبارتايد وقانون السيادة وضم التجمعات والكتل والمستوطنات الاستعمارية وانهاء كل ما له علاقة بالعملية السياسية، وبل التأكيد على قانون القومية العنصري والذي صدر في 2018 وقد وافق عليه نتنياهو وينص على أن اليهود وحدهم لهم حق تقرير المصير في "البلاد" بإعتبارها الدولة اليهودية القومية، وكما وافقوا على استمرار العدوان على الفلسطينيين وقرصنة الأموال وفرض الشروط والاملاءات، وفي نفس الوقت لا تختلف رؤية غانتس عن نتنياهو تجاه القضية الفلسطينية أو حتى الملف الإيراني.

الاسرائيليون إعتلوا امس الثلاثاء أعلى سلم التطرف، وهذا التطرف ليس وليد اليوم ولكنه تم تعزيزه بفعل العداء الامريكي للقضية الفلسطينية من خلال قرارات ترامب ومنها الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده لها والغاء المعونات الامريكية والتحريض على انهاء دور الاونروا وبل تجاوز ذلك برفضه قضية اللاجئين، وقرارات أخرى اتفقت مع مواقف يمينية اسرائيلية في ظل رئاسة نتنياهو، ومنها استكمال ضم الجولان للسيادة الاسرائيلية، وبل كانت روسيا هي الأخرى ممن قدموا الهدايا لنتنياهو بإعادة جثة جندي 
اسرائيلي قتل أبان الحرب الاسرائيلية على لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية في 1982.

ونجح نتنياهو في اخترق بعض الدول العربية من خلال زيارات علنية وتطبيع غير مسبوق وانهاك للموقف السياسي الفلسطيني، واضعاف الموقف العربي وبل القفز عن المبادرة العربية 2002 والتي نصت ان التطبيع يبدأ بعد انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحق 
تقرير المصير وعودة اللاجئين.

لقد انهارت الاحزاب التقليدية في "اسرائيل" وتراجع "العرب" وتفسخت القائمة العربية المشتركة، وبعودة نتنياهو ووجود ترامب، يمكن القول أنه لم يعد موجودا مبدأ الأرض مقابل السلام، أو تطبيق الشرعية الدولية على أساس القرارين 242 و338، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية وصولا لتطبيق بنود صفقة العصر والتي تتماهى مع الموقف الاسرائيلي وبل تدعمه على اعتبار أنها تستند الى مفهوم الأمن لاسرائيل والدولة اليهودية والحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.

الولاية الخامسة لنتيناهو "في حال حسمت" تعني دعم ترامب لولاية أمريكية جديدة، وبالتالي علينا تصور حجم الضغوطات الهائلة التي ستمارس على القيادة والشعب الفلسطيني، وأمام هذه الدلائل والمؤشرات، فإن الأمور وصلت لمرحلة الذروة في إنتظار نزع ترامب الصاعق وكشف ما تبقى من صفقته 
المشؤومة.





نتنياهو يفوز برئاسة الوزراء للمرة الخامسة والخيارات الفلسطينية
10/04/2019 

أحمد عيسى
إنتخابياً هو الأهم الذي يحققه مرشحاً لرئاسة الوزراء في إسرائيل منذ قيامها العام 1948، وذلك لإنتصاره على الكتلة المنافسة له التي يقف على رأسها ثلاثة رؤساء أركان سابقين للجيش الإسرائيلي، فيما يواجه شخصياً ثلاثة لوائح اتهام بتهم الرشوة وإسائة الأمانة، فضلاً عن تقدمه بهذا الفوز على رئيس الوزراء المؤسس للدولة دافيد بن غوريون الذي شغل  منصب رئيس الوزراء مرتين لمدة أربع عشرة عاماً.

كما يسمح هذا الفوز لنتنياهو أن يضع اسمه الى جانب قائمة زعماء اسرائيل كدافيد بن غوريون ومناحيم بيغن الذين كانت لهم بصمة بارزة في تاريخ الدولة من حيث تاسيسها، ومن حيث تثبيت وجودها في المنطقة، حيث أسس بن غوريون الدولة العام 1948، ووقع بيغن اتفاقية السلام الأولى مع  الدولة العربية الأكبر والأهم في المنطقة (مصر) العام 1979.

وأما نتنياهو فسيذكره تاريخ اسرائيل بأنه رئيس الوزراء الذي ثًبت القدس الموحدة كعاصمة أبدية لإسرائيل، وشرًع في عهده قانون القومية الذي يجعل من فلسطين وطناً قومياً لليهود فقط، وفي فترة رئاسته للوزراء شرع البرلمان (الكنيست) الاستيطان في الضفة الغربية، وهو رئيس الوزراء الذي فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان السورية، علاوة على أنه رئيس الوزراء الذي يؤسس لتحالف اسرائيل مع الدول العربية لمواجهة الخطر الإيراني في المنطقة، وفي عهده أصبحت إسرائيل من الدول الخمس الأولى حول العالم تكنولوجياً، وهو رئيس الوزراء الذي يسعى الى تحويل اسرائيل من دولة صغيرة من حيث محدودية الموارد والمساحة الجغرافية وعدد السكان، مما يفرض عليها الاعتماد الكلي على دولة عظمى (امريكا) لتتمكن من مواجهة تهديدات الأمن القومي، الى دولة تعتمد على مواردها، الأمر الذي يفسر اعتماد خطة اسرائيل 2028 التي تهدف الى الى رفع مستوى دخل الفرد من 23 الف دولار سنوياً حتى نهاية العام 2008، الى اكثر من 50,000 دولار سنوياً حتى نهاية العام 2028، (وقد بلغ مستوى دخل الفرد حتى نهاية العام 2018 35,000 دولار).

وعلى الرغم من قائمة الإنجازات الطويلة السياسية والإقتصادية والتكنولوجية التي حققها نتنياهو خلال رئاسته للوزراء، يرى البعض من مؤسسات التقدير الاستراتيجي داخل اسرائيل وخارجها أن نتنياهو لم ينجح بقدر مماثل في توحيد المجتمع الإسرائيلي حول استراتيجية واحدة للأمن القومي، علاوة على أن هذه المؤسسات تحمله مسؤولية رفع درجة الاستقطاب داخل المجتمع اليهودي الى اعلى مستوياتها، كما وتحمله مسؤولية تقويض مبادئ الديمقراطية في دولة تتغنى باعتناقها قيم الديمقراطية في الشرق الأوسط لإستماتته في المحافظة على هيمنته على الحكم لفترة زمنية طويلة على الرغم من توجيه القضاء له تهماً بالرشوة وإسائة الأمانة، والأهم من ذلك ترى هذه المؤسسات أن نتنياهو قد وظف في علاقته مع الفلسطينيين استراتيجية خاطئة لأسباب تبدو صحيحة الأمر الذي ينطوي على تهديدات مستقبلية جدية لإسرائيل.

وفي شأن رؤيته للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينقسم المجتمع اليهودي في إسرائيل الى ثلاثة معسكرات، يؤمن المعسكر الأول أن التهديد الحقيقي لإسرائيل يكمن في ضعف تموضعها الإستراتيجي نتيجة لحالة التحول الجارية في الإقليم منذ بداية العقد الجاري، وليس من الأعمال العدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد أهداف اسرائيلية من وقت لآخر، الأمر الذي يوجب على اسرائيل الإنفصال عن الفلسطينيين دون تدميرهم، حتى لو أدى هذا الإنفصال الى زيادة وتيرة الأعمال العدائية التي قد تصدر عن بعض الفلسطينيين، كون هذا الإنفصال  هو الممر الإجباري لتحسين موضع اسرائيل الإستراتيجي في المنطقة.

وعلى عكس المعسكر الأول يرى المعسكر الثاني أن التهديد الحقيقي لإسرائيل يكمن في الأعمال العدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد أهداف اسرائيلية من وقت لآخر، ويؤمن هذا المعسكر أن التهديدات التي يتخوف منها المعسكر الأول ليست أكثر من افتراضات نظرية. أما المعسكر الثالث وهو المعسكر الديني الحريدي الذي يرفض التنازل عن اراض في الضفة الغربية لأسباب دينية.

وتشير نتائج الإنتخابات التي جرت في اسرائيل منذ العام 2009، أن تحالف المعسكرين الثاني والثالث يمثل الأكثرية التي لا زالت تتحكم في تحديد من هو رئيس وزراء اسرائيل.

ويعتبر فوز نتنياهو برئاسة الوزراء للمرة الخامسة بمثابة تفويض جديد من معسكر اليمين الذي يهيمن على الدولة لمواصلة استراتيجيته القائمة على عدم السماح بقيام دولة فلسطينية بين البحر والنهر، وعدم تفكيك أي من المستوطنات في الضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها اي ضمها للسيادة الإسرائيلية، وإدامة الإنقسام الفلسطيني، وإنجاز اتفاق تهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة، الأمر الذي يبدو متماهياً مع ما يرشح عن خطة الرئيس ترامب المعروفة بصفقة القرن، حيث ترى مؤسسات التقدير الإستراتيجية داخل اسرائيل وخارجها أن تداعيات تنفيذ هذه الخطة تنطوي على مخاطر استراتيجية للرؤية الأمريكية الإسرائيلية للمنطقة، ولمصير عملية التسوية برمتها، لا سيما وأن الفلسطينيين قد أعلنوا رفضهم للخطة وابدوا استعدادهم لمقاومتها.

وعلى الرغم من أهمية الرفض الفلسطيني للرؤية الإسرائيلية الأمريكية للمنطقة ولعملية التسوية، إلا أنه غير كافي، اذ عليهم المفاضلة بين انتزاع الحد الأدنى من حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، و إما قلب الطاولة وليخسر الجميع، لكن بعقلانية وحذر وتدرج، وإن بدى أن منظمة التحرير الفلسطينية تعمل وفق استراتيجية قلب الطاولة، فمن المهم جداً أن تدرك أن عليها إشراك الشعب الفلسطيني في تنفيذ هذه الإستراتيجية، الأمر الذي يؤخذ على منظمة التحرير الفلسطينية حتى الان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:54 pm

هل يضحي نتنياهو بـ "تفاهمات غزة" من أجل ضم ليبرمان؟
10/04/2019

أمد/ تل أبيب: برزت على السطح بعد إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية اتصالات يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الجيش المستقيل زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، من أجل الشراكة في الائتلاف الحكومي.

وأكدت قناة "كان" العبرية أن رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، بدأ بإجراء اتصالات منذ ليلة الأربعاء مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، لبدء مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي.

وأعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يوم الأربعاء، عن أن جولة المشاورات مع مختلف الأطراف قبل تشكيل الحكومة، والتي ستبدأ الأسبوع المقبل في مقر إقامته وستبث على الهواء مباشرة.

وكشفت قناة "كان" العبرية، عن مطالب من المتوقع أن يطلبها ليبرمان قبل الدخول في حكومة جديدة مع نتنياهو، أبرزها تغيير جذري في السياسة الأمنية تجاه قطاع غزة، وعدم تنفيذ التفاهمات مع حماس.

وما يعزز فرصة دخول ليبرمان ضمن حكومة يرأسها نتنياهو، تصريحاته السابقة خلال الدعاية الانتخابية بأنه لن يشارك في حكومة يرأسها بيني غانتس.

ورغم استقالته من وزارة الجيش، جدد ليبرمان أمله بالعودة لها، حيث قال "إن الأولوية الأولى هي وزارة الجيش".

وكان ليبرمان استقال من وزارة الجيش وانسحب من الائتلاف الحكومي في نوفمبر العام الماضي على خلفية التوصل لوقف إطلاق نار بين حماس و"إسرائيل" بعد يومين من تصعيد كاد أن يجرّ إلى حرب جديدة بين الطرفين.

وفي مواقف سابقة هاجم ليبرمان نتنياهو واتهمه بالضعف والفشل في التعامل مع حركة حماس في قطاع غزة والاستسلام لها، وتخليه عن أمن سكان غلاف قطاع غزة.

ويعد ليبرمان من أكبر المعارضين لسياسة نتنياهو في التخفيف عن قطاع غزة ورفضه لتحويل الأموال القطرية وأيضاً معارضته للتوصل لأي اتفاق مع حركة حماس دون تسليم الجنود الأسرى لديها.

ويرى ليبرمان أن إرسال الأموال إلى قطاع غزة وتوسيع مساحة الصيد بمثابة تمويل لها ويقويّها عسكرياً ومدنياً ويجعل "إسرائيل" تخضع لشروط الحركة.

وخلال حملته الانتخابية قال ليبرمان "إنه لا مفر من حرب رابعة وأخيرة على قطاع غزة، لكسر أي قوة لدى الفلسطينيين هناك.. هناك فرصة لتسوية دائمة في غزة، لكن يجب أن نكسر إرادتهم وإيمانهم وأملهم بأن يرموننا في البحر يوما ما".

كما قال خلال حملته الدعائية، أن حزب "إسرائيل بيتنا" هو القادر فقط على تغيير الواقع المتردي في (غلاف) قطاع غزة.

وكانت حماس وإسرائيل توصلتا إلى تفاهمات يقتضي بموجبها وقف إسرائيل لإطلاق النار مع قطاع غزة وإدخالها الأموال القطرية والوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء وتحسين الكميات المزودة للقطاع من الجانب الإسرائيلي وفتح معابر قطاع غزة وزيادة مساحة الصيد وإدخال المواد مزدوجة الاستخدام، مقابل تهدئة الأوضاع خلال المسيرات على الحدود ومنع إطلاق البالونات ووقف الإرباك الليلي

وأكد ذلك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حين قال، إن الحركة حصلت على إجابات إيجابية من إسرائيل، حول ملف التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خلال مارس، أن مراحل تطبيق التفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قد تطول إلى عامٍ كامل، وأن المرحلة الأولى منها رهن الاختبار.

عكا للدراسات العبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:54 pm

فوز نتانياهو يدفع ابو مازن للزاوية ويستدعي استراتيجية جديدة
 

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
أسقط نتانياهو وترامب حل الدولتين، أسقطا الحل وكسرا أدوات التنفيذ وحشرا الرئيس عباس في زاوية القبول بسياسة الامر الواقع. ولم يتركا لمنظمة التحرير سوى التفكير في إستراتيجية جديدة تقوم على مبادئ جديدة ورؤية جديدة وأدوات جديدة.
مع فوز نتانياهو تموت المبادرة العربية السعودية موتا مؤلما وقاسيا ومهينا للعرب الذين تشبثوا بتلابيب نتانياهو دون جدوى. وتواصل حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل التنكيل بجثة اتفاق اوسلو وابتلاع الضفة الغربية وتهويد القدس وتدمير الاقتصاد وهدم المنازل وقتل الاطفال .
الاخطر في المشهد، أن نتانياهو لديه خطة يعمل على تنفيذها حرفيا منذ العام 2008. والأشد خطورة أن العرب ليس لديهم أية خطة سوى التوسل للسلام مع اسرائيل، وليس لديهم أدوات تليق بأي حل اّخر..
المعارضة ليس أفضل حالا من السلطة، فالمعارضة اكتفت بتحميل برنامج الشتيمة ضد الاحتلال ودأبت على ذلك. والسلطة قامت بتحميل اسطوانة حل الدولتين والبحث عن السلام وتواصل إسماع نفسها هذه الاسطوانة التي لا يسمعها الإسرائيليون.
في حال شكّل نتانياهو الحكومة القادمة في إسرائيل فان خطته المعلنة تقضي إقامة سلطة واهنة واهية ومحاصرة في غزة ( أكثر هوانا من سلطة الضفة الغربية وأكثر فقرا وأكثر إذلالا للجمهور هناك ).
وتقضي خطة نتانياهو ، ضم الضفة الغربية بدء بشرقي القدس ومرورا بغور الأردن بمناطق جيم وصولا إلى لحظة الذروة حيث يتذرع الاحتلال بأية عملية لإعادة احتلال المدن الفلسطينية في السنوات القادمة (هي تحتلها اصلا وتدخل اليها كل يوم وكل ساعة بلا حسيب او رقيب).
وبما أن منظمة التحرير تستبعد خيار العودة للكفاح المسلح والعمليات من جديد .. يبقى أمام الرئيس ابو مازن احتمالين فقط:
- الانتظار والمزيد من الانتظار والانتظار لعل معجزة تحدث.
- الإعلان عن إستراتيجية جديدة تشبه إستراتيجية القائمة العربية المشتركة داخل الخط الأخضر. وان يطالب الفلسطينيون في الضفة بالمساواة في الحقوق. وهي إستراتيجية تحتاج إلى اجتماعات طويلة للمجلسين الوطني والمركزي وتوافق عربي ودولي يستغرق التحضير لها سنتين على الأقل.







الخارجية تتساءل عن توفر شريك سلام إسرائيلي بعد نتائج الإنتخابات
نشر بتاريخ: 10/04/2019

رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الإنتخابات الإسرائيلية هي شأن إسرائيلي داخلي، لكنها ترى أن لزاماً على المجتمع الدولي إحترام وتقدير الالتزام الفلسطيني بالسلام الذي يؤكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإستمرار من على كل منبر، على المجتمع الدولي والقوى المحبة والداعمة للسلام وحل الدولتين العمل الفوري والجاد لضمان وجود شريك سلام حقيقي في إسرائيل.
واضافت انه وفي ضوء النتائج الأولية التي حملتها الإنتخابات الإسرائيلية وما أفرزته من خارطة لملامح الكنيست الـ21، وما تؤشر له هذه النتائج من ملامح للحكومة الإسرائيلية القادمة، وفي ظل معاناة شعبنا التي تضاعفت بشكل كبير في السنوات الأخيرة جراء إستمرار الإحتلال والإستيطان وتصعيد عمليات التهويد والقمع والاعتقالات والحروب، وتفضيل القيادة السياسية في اسرائيل تغييب الحلول السياسية للصراع وعدم التعاطي الجدي مع فرص تحقيق السلام ومرجعياته الدولية.
ورأت الوزراة انه من الضرورة بمكان التوقف عند جملة من الحقائق الملفتة الواجب توضيحها، والتي نرغب في وضعها برسم دولة الإحتلال وحكومتها القادمة والمجتمع الدولي: أولا، أن محاولات تغييب القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة من دائرة الجدل الإنتخابي والإهتمام من جانب أطياف عديدة في المشهد الحزبي الإسرائيلي مصيرها الفشل، ولن تنجح في إزالة هذه القضية كحقيقة دامغة وباقية وماثلة على رأس التحديات التي تواجهها اسرائيل ويواجهها استقرار المنطقة وأمنها. ثانيا، ان محاولة تغييب الحلول السياسية للصراع أو إستبدالها بمشاريع سياسية تصفوية هدفها (إدارة الصراع بأدوات إقتصادية) تحت مُسمى (صفقة قرن) أو غيرها لن تمر على شعبنا وأمتنا، بل ستؤدي الى تفاقم الصراع وتعقيداته وتداعياته على الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي. ثالثاً، من المُبكر الخوض في السياسة التي سيتبعها الائتلاف الحكومي القادم في إسرائيل إتجاه عملية السلام وحل الدولتين، إلا أننا نُحذر من مخاطر إتباع سياسة الحكومات السابقة وإجراءاتها الإستيطانية والتهويدية الهادفة الى تقويض أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مُتصلة جغرافيا قابلة للحياة وذات سيادة. في هذا السياق تحذر الوزارة مُجدداً من إقدام الإئتلاف السياسي القادم في إسرائيل على ترجمة وعود بنيامين نتنياهو الإنتخابية بفرض القانون ورأت الوزارة أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تفرض على الجانب الفلسطيني إعادة دراسة وتقييم العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية من جميع جوانبها، وتوجيه المسار بصورة تتلاءم وإفرازات المعركة الإنتخابية في اسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالأربعاء 10 أبريل 2019, 7:54 pm

هل نملك إستراتيجية لمواجهة حكومة اليمين؟
10/04/2019

أشرف صالح
بعد فوز اليمين في الكنيست , ومن ثم تتشكل حكومة اليمين , ومن اليمين الى اليمين سيزداد الأمر سوءاً , وخاصة بعدما خرج إلينا كاتس أحد أعضاء الليكود , ووزير حكومة اليمين القادمة , ليقول لنا أن الحكومة القادمة ستطبق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والمستوطنات , وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة , مؤكداً أن الحكومة القادمة ستكون إئتلاف يميني بإمتياز , وقال نتنياهو نفس الكلام قبل أيام في تصريح لصحيفة يسرائيل هيوم.

هذه التصريحات ليس غريبة ولا جديدة لمن يتابع سلوك إسرائيل , فمنذ إندلاع الإنتفاضة الثانية "الأقصى" إنتهت قضية التسوية بالنسبة لإسرائيل , ومضت أعوام وأعوام ونحن كفلسطينيين مكانك سر , ولا نملك إستراتيجية جديدة لمواجهة إسرائيل , ولا زلنا في مرحلة الوصف لسلوك إسرائيل , وكأننا سنحضر رسالة دكتوراة في الشأن الإسرائيلي , أو سنؤلف كتاباً عن تاريخ إسرائيل , فكل ما نراه سياسياً وإعلامياً هو بيانات شجب وإستنكار , وهذا بالطبع يتزامن مع بيانات صراعاتنا الداخلية , فتعودنا أن نجد في الصحيفة الواحدة عدة بيانات إستنكار , والتي منها ضد إسرائيل , والغالب هي بيانات أحزابنا ضد بعضها البعض.

للأسف الشديد وبعد سنوات طويلة من الصراع لا زال البعض يراهن على عودة المفاوضات , والبعض الآخر يراهن على التغيرات الإقليمية , والبعض الآخر يراهن على الدعم الخارجي , والبعض الآخر يراهن على الإدارة الأمريكية كلما تغيرت وجاء رئيس جديد , والبعض الآخر يراهن على قرارات الأمم المتحدة والتي إسرائيل لا تقيم لها وزناً , فكل هذه المراهنات أثبتت فشلها ولكن هنا مشكلة , فمن الذي يملك الجرئة ويقول للآخر أن رهانه قد فشل , لا أحد , فنحن لحتى الآن لا نملك إستراتيجية واضحة وجديدة لمواجهة أي حكومة سواء يمينية أو يسارية.

إن المرحلة القادمة والحكومة القادمة ستكون مرحلة الفصل , حيث سيلعب نتنياهو على المكشوف , وخاصة أنه حاز على ثقة الناخب الإسرائيلي بعدما كاد أن يسقط أمام الرأي العام بسبب تهم الفساد , وأيضاً بسبب مفاوضاته الغير مباشرة مع حماس , ولكن من الواضح جداً أن نتنياهو نجح أن يجمع الأصوات وخاصة بعد تصريحاته عن تهويد الضفة وحماية المستوطنات.

المطلوب من القيادة الفلسطينية والأحزاب أيضاً , أن تضع إستراتيجية جديدة لمواجهة تهويد الضفة وإقامة دويلة إقتصادية في غزة , والإستراتيجية الجديدة لا تعني التصريحات والخطابات والإستنكارات , ولا تعني أن يتصرف كل حزب على حذا كما في السابق , إنما تعني إستراتيجية مدروسة وموحدة وقابلة للتنفيذ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالخميس 11 أبريل 2019, 10:32 am

هل سيكون ما بعد .... باختلاف ما قبل ؟!
10/04/2019

وفيق زنداح
أظهرت نتائج الانتخابات الاسرائيلية فوز قوي اليمين بزعامة نتنياهو بأغلبيه الاصوات .... والتي تقدر بحسب المؤشرات الاولية الي حصول اليمين على 66 مقعد .... مقابل 54 مقعد للوسط واليسار بزعامة غانتس .... في ظل أن الحزبين الليكود .....وأبيض وأزرق .... قد تساوي في عدد المقاعد التي حصل كل منهم عليها..... لكن الفارق بالتحالف اليميني الذي حصد عدد أكبر من المقاعد .
بكل الأحوال المجتمع الاسرائيلي صوت الي جانب الاحتلال والعدوان والاستيطان الي جانب القتل وانتهاك الحقوق ..... كانت الاصوات في الاتجاه المعاكس للتسوية السياسية التي تحقق الامن والسلام والعيش ضمن حدود امنه ومعترف بها .
أراد المجتمع الاسرائيلي بنتائج هذه الانتخابات ان يفتح أبواب الصراع وردات الفعل الي أبعد ما تكون .... دون أدني حساب أن التسوية والسلام له متطلباته واستحقاقاته ..... كما ان الامن المنشود يجب أن يتحقق على أرضية الحقوق والمساواة واعادة ما تم سلبه واحترام حقوق الاخرين .
ما جري في عهد الحكومة السابقة وما قبلها ....وحتى بداية تشكيل هذه الحكومة لن يغير من توجهات الاحزاب والأقطاب السياسية والمحكومة بنظره يمينة توراتيه صهيونية ...لا تخدم تحقيق أي تقدم بعملية السلام ولا تخدم عملية تحقيق الامن والاستقرار ..... بل على العكس تماما فان ما جري وحتي اللحظة يؤكد أننا نتجه الي حالة عدم استقرار ومواجهات قد لا يحسب حسابها ..... بل ستكون نتائجها مخيفة ....ومدمرة .
ما بعد ظهور نتائج الانتخابات الاسرائيلية سيكون ما بعد .... على اختلاف ما قبل .
فما جري من تهدئة ربما يكون مختلفا في الواقع السياسي ..... والزمني ....بدليل أن أحد اشتراطات ليبرمان على سبيل المثال أن يتم الغاء التفاهمات مع حماس ....واحداث تغير جذري بالسياسة الامنية باتجاه غزة ... كشرط لدخوله في الحكومة القادمة ..... هذا ما تم الافصاح عنه ونشره بالاعلام العبري .... وقد يكون مثل هذا الشرط شرطا للعديد من الاحزاب التي ستشارك نتنياهو بائتلافه الحكومي .....ليس هذا فقط بل ان نتنياهو وما صرح به حول ضم بعض أراضي الضفة الغربية والمناطق الاستيطانية سيكون ملزما له أمام أحزاب ائتلافه وخاصة حزب المستوطنين .
أي أن نتنياهو لن يجد في ائتلافه الحكومي أي فرصة للحل السياسي .... بل ان الفرص المتاحة ستكون في اتجاه المزيد من الاستيطان والتطرف والعنصرية والتدمير لكافة فرص التسوية ما بين الشعبين .
قد لا يطول عمر هذه الحكومة اذا ما نضجت ملفات الفساد وتبلورت لوائح الادعاء ...واقتيد نتنياهو الي المحكمة لمحاسبته والذي حاول التهرب منها بتمسكه بحصانته ورئاسته للحكومة الا أن قوي المعارضة لن تتركه يتمتع بولاية خامسة كاملة المدة ....وأن يكون بحالة استقرار شخصي .
صحيح اننا لا نتدخل بالشأن الاسرائيلي.... كما لا نريد لأحد ان يتدخل بالشأن الفلسطيني الا أن قاعدة التأثير والتأثر قائمة ولا نستطيع التخلص منها بحكم التداخل الكبير ما بين المجتمعين والقضايا العديدة التي تحكمنا جميعا .....الا أن خارطة الاحزاب الاسرائيلية وصعود قوي اليسار والوسط وبالحسابات السياسية المجردة قد يكون أفضل بكثير من صعود قوي اليمين واليمين المتطرف .
هذا الاختلاف ما بين الائتلاف اليميني المتطرف بكل عنصريته وسياساته والمناهض للتسوية السياسية ..... يبقي بحكم التجربة التاريخية المتعارف عليها بأن قوة وقدرة اليمين في اتخاذ القرارات المصيرية والصعبة أكثر من قدرة قوي اليسار والوسط .
مثال ذلك في عهد مناحيم بيجن كانت عملية السلام مع مصر واتفاقية كامب ديفيد وهذا مؤشر على ان زعماء اسرائيل بن غوريون ...ومناحيم بيجن واسحاق رابين من الذين يمتلكون قدرة اتخاذ القرارات غير المألوفة بالسياسة الاسرائيلية وهذا بعكس غيرهم...وما نحن أمامه من ولاية خامسة لنتنياهو زعيم حزب الليكود والذي لا يمتلك القرار باتجاه التسوية وانهاء الصراع ..... فهل يفعل في ولايته الخامسة؟!! ...
فهل يمكن لنتنياهو أن يصبح زعيما قادرا على اتخاذ قرارات مصيرية باتجاه التسوية ؟؟!!.
نتنياهو وحكومته الجديدة واذا ما تم تكليفه من رئيس الدولة قد تكون بفعل الواقع السياسي اخر الفرص المتاحة له لأجل انجاز تسوية سياسية تساهم في تعزيز الامن والاستقرار على قاعدة استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية والحق بإقامة دولة بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية .
الرئيس الامريكي ترامب صرح بأن فوز نتنياهو بفترة جديدة مؤشر جيد للسلام !!!
ويبدو ان ترامب كان من الداعمين لفوز نتنياهو في ظل ما يسعي اليه للاعلان عن صفقته والتي تأتي في سياق سياسات نتنياهو واستراتيجيته اليمينة .... خاصة بالنسبة للقدس والجولان والضفة الغربية .... وحدود الدولة وما يسمي بمشروع دولة غزة ..... بالنسبة لنا حكومة نتنياهو السابقة كما اللاحقة .....حكومة عنصرية يمينية استيطانية متطرفة تعتمد التمييز العنصري ...كما تعتمد سياسة سلب الحقوق..... وهي بالتالي تدمر فرص التسوية السياسية من أساسها وجذورها .
لذا ما قبل ....كما ما بعد .... الفارق اذا ما كانت صفقة القرن الامريكية قد تنسجم ومنطلقات اليمين واليمين المتطرف ....وعندها ستكون الخطوات التي تعتمدها الحكومة الاسرائيلية القادمة خطوات تدميرية سريعة لكافة فرص السلام والتعايش ....وسيتجه الصراع الي فتح أبواب داخلية قد يصعب مواجهتها ....وقد يصعب تحديد مساحتها وحدودها ...وستصبح مقولاتنا السياسية التي تتحدث عن السلام ومشروع حل الدولتين في مهب الريح ....وستصبح بديل عنها مقولات الحقوق الكاملة والدولة الشاملة .... وعندها ستختلط الاوراق ولن يكون هناك عاقل يمكن أن يخرجنا من دائرة العنف المتبادل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالخميس 11 أبريل 2019, 10:32 am

فاز نتانياهو، وحان موعد القطاف
10/04/2019 

د. فايز أبو شمالة
لا يعترف حلفاء نتانياهو في الحكومة القادمة بحل الدولتين، ولا يؤمن شركاء نتانياهو بما يقال عن دولة فلسطينية هنا أو هناك، ولا تتوافق هذه التوليفة الحزبية السياسية إلا بالسيطرة الكاملة على ما يزعمون أنه أرض إسرائيل التوراتية.
فماذا تبقى لكم أيها الفلسطينيون؟
التوليفة الحزبية التي باتت تتصدر المشهد السياسي في إسرائيل لا تقبل قسمة الضفة الغربية، ولا ترتضي بضم منطقة ج فقط، الحكومة الإسرائيلية القادمة تطمع بتصفية القضية الفلسطينية وضم كل أرض الضفة الغربية، وإلقاء غزة من خلف الظهر، وهذا ما صرح به نتانياهو خلال الحملة الانتخابية، والتي كشف من خلالها بجرأة وصراحة عن برنامج حكومته القادمة، وعما قام به من أفعال لتعزيز هذا البرنامج السياسي القائم على تعزيز السيطرة على الضفة الغربية، وقد نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل صفقة يوفر فيها حلفاء نتانياهو الحصانة البرلمانية له، مقابل إقناع صديقه ترامب بإصدار قرار أمريكي يؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
في حديثه المتلفز، أكد نتانياهو أنه رفض 15 مرة، مقترح وزيرة القضاء بإلغاء قرار فصل شمال الضفة الغربية عن إسرائيل، واعترف نتانياهو أنه رفض 3 مرات مقترح أحزاب اليمين لتطبيق القانون الإسرائيلي على أراضي الضفة الغربية، وذلك من منطلق الحرص على ضرورة تنسيق ضم الضفة الغربية مع الصديقة أمريكا، وعدم حرق المراحل، وخلط الأوراق.
وقد تكون هذه الفترة هي الأنسب لنتانياهو لانتزاع قرار أمريكي بشأن الضفة الغربية، ولاسيما بعد تسميتها من قبل السفير الأمريكي بأرض يهودا والسامرة، وبعد اعتبارها من قبل وزير الخارجية الأمريكية كأرض متنازع عليها، وقد يلاحظ كل متابع لصفقة القرن أن تأجيلها أكثر من مرة قد تم وفق طلب إسرائيل، فقد تم تأجيلها بسبب الخلافات الحزبية قبل فترة، وتم تأجيل إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، وأخيراً تم تأجيلها إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، رغم إشراف المطبخ الإسرائيلي على تفاصيل الصفقة، وتم التشاور بشأن كل بند من بنودها مع الحكومة الإسرائيلية، وقدم ملاحظات على صفقة القرن معظم قادة الأحزاب الإسرائيلية، ومع ذلك، فلا إجماع في إسرائيل على تمرير صفقة القرن، ولا رغبة لدى الأحزاب اليمينية المتحالفة من نتانياهو في سماع دقات صفقة القرن في الوقت الراهن، ويفضلون عليها قرارات أمريكية مباشرة؛ مثل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لليهود، والاعتراف بالجولان كجزء من دولتهم، وتصفية الأونروا، ومن ثم فصل الضفة الغربية عن غزة بشكل عملي، تمهيداً لضم الضفة الغربية، عملاً بالقرار الأمريكي الذي بدأ يتعامل مع ما هو قائم على الأرض.
فوز نتانياهو الباهر والواضح لن يسمح للإدارة الأمريكية بطرح صفقة قرن كاملة متكاملة، يوافق عليها هذا البلد، ويعترض عليها ذاك البلد، ويطالب بتعديلها أولئك، نتانياهو القوي والواثق المدعوم بشكل مطلق من ترامب، نتانياهو هذا سيشكل حكومة تفرض على أرض الواقع ما تراه ينسجم مع أيديولوجيتها، مع استمرار التلويح بعرض صفقة القرن، بهدف صرف الأنظار عن قرارات أمريكية تعتبر بحد ذاتها التطبيق العملي لصفقة القرن.
يافطة: وما صفقة القرن إلا فزاعة أمريكية، تقضي بأن تظل الأنظار شاخصة باتجاه المجهول، بهدف التغطية على الأطماع الإسرائيلية، وفتح الأبواب العربية المغلقة للتطبيع الرخيص.
لافتة: لم يبق للفلسطينيين إلا أنفسهم، وأظافرهم، فما زال يمكن، وما زال يمكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الاسرائيليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الاسرائيليه   الانتخابات الاسرائيليه Emptyالخميس 11 أبريل 2019, 6:09 pm

هل تقلب حماس طاولة المشهد السياسي!

    كتب حسن عصفور/ لن نضيف كثيرا بالقول، ان الرئيس محمود عباس يملك كثيرا من أوراق القوة السياسية لمواجهة المشروع التهويدي – الأمريكي، لكنه فقد كثيرا من "أوراق الإرادة الوطنية" لتفعيل تلك الأوراق، وهو لا يستطيع ولن يستطيع القيام بتنفيذ أي قرار وطني سبق الإعلان عنه، منذ العام 2015، وكلها تؤكد ضرورة "فك الارتباط" بدولة الكيان وسلطات احتلالها، لكنه يعلم أن الثمن الشخصي سيكون باهظا جدا.

لذلك، تصبح المناشدات وأي نداءات من الفصائل والشخصيات بالعمل على تنفيذ قرارات "المجلسين"، ليست سوى مضيعة للوقت الحقيقي، وسيبقى عباس وأطره الخاصة، وتحديدا مركزية فصيله الأساس فتح (م7) خارج الفعل، وكل ما يمكن عمله لامتصاص حالة الغضب المتنامية ولاستمراره حارسا أمنيا، دون أن يدفع ثمنا، تكراركل ما كرره سابقا، عبر أدواته المعلومة، بأنه سيكلف لجان من أجل "دراسة تنفيذ قرارات المجلسين"، خلال فترة زمنية.
وهو ما سبق عمله منذ أشهر، بل أن حكومة رام الله شكلت "لجان" لبحث العلاقة الأمنية -الاقتصادية مع إسرائيل، والتفكير بـ "البدائل" المناسبة، وحتى تاريخه لم تبحث ولم تدرس ولن تدرس وذهبت تلك الحكومة وستأتي حكومة أقل قدرة، وأكثر ضجيجا لكنها لن تخرج ابدا عن "بيت الطاعة الأمني الإسرائيلي".
شواهد عدم قدرة عباس، حكومة وتحالف عن عدم الذهاب بعيدا في أي مواجهة مع سلطات الاحتلال، لا تحتاج لبراهين، فهو مصر على المضي بحكومة "انفصالية تقسيمية"، تؤدي مهام تنفيذية، "محشورة" في كانتونات تحت السيطرة – السيادة الأمنية، بلا أي ناب كفاحي، تدير الظهر لكل القوى المركزية صاحبة الحضور، وتتمسك بمن فقد الأثر والتأثير، حكومة عباسية خالية من "الدسم السياسي"، ستراكم أزمات مضافة لما راكمته حكومة "الفتى رامي"، خاصة وأنها فقدت جزءا هاما من الدخل المالي بعد قرار عباس برفض أموال المقاصة لفرض المزيد من خطوات حصار الشعب دون أن تحاصر "الزمرة المتسلطة"، كي يصبح الهدف الأساسي ليس وطنيا بل تحسين ما يمكن تحسينه.
دون الاكتراث للحملة الاعلانية لتحالف المقاطعة عن المواجهة والتصدي والصمود، فتلك ليست سوى حملة محدودة التأثير، بلا قيمة وطنية عند شعب الجبارين.
ولأن أدوات المواجهة متعددة، ولها فعالية لو أحسن عملها، فالبداية ستكون من قطاع غزة، وليس من مقر المقاطعة، حيث أصبحت حماس، هي وليس عباس، تمتلك مفتاح "قلب الطاولة السياسية"، من خلال الإعلان الرسمي عن تخليها كليا عن أي مظهر للسلطة والحكم، وتدعو "القيادة السياسية في قطاع غزة" لتسلم أمانة الحكم تحت رعاية الجامعة العربية ومصر، الى حين عقد لقاء قيادي فلسطيني بمشاركة كل أطراف الطيف السياسي بعيدا عن ثقافة الإقصاء.
اعلان حماس تسليم "سلطة الأمر الواقع" في قطاع غزة للقيادة السياسية القائمة كـ "وديعة مؤقتة" وبرعاية الجامعة العربية ومصر، رسالة سياسية، بانها تبحث عن خطوات عملية لإنهاء الانقسام على طريق وحدة وطنية حقيقية، بعيدا عن التجارب الفاشلة، ودون الاختباء وراء شعارات فارغة تحت عباءة "التمكين"، التي ترمي فقط لإنهاء الحالة العسكرية الخاصة في قطاع غزة، دون تقديم بديل وطني كفاحي، كجزء من تعهد فريق فلسطيني للإدارة الأمريكية ودولة الكيان.
خطوة حماس ستكون الحدث الفلسطيني الأبرز ردا على فوز قوى الإرهاب والتطرف في إسرائيل، وتصويبا عمليا لمسار سياسي خرج عن طريقه منذ 12 عاما، ورسالة وطنية بأنها تخلت كليا عن مخزون "البعد الانقلابي" عام 2007، وقفزة نحو تشكيل "وطنية فلسطينية جديدة" تستوعب كل منتجات العمل السياسي، خطوة ضرورية لإعادة تشكيل الأطر التمثيلية وفقا لذلك.
بالتأكيد، ستجد تلك الخطوة رفضا أوليا من مراكز قوى في حماس، بل وقد تخلق توترا تنظيميا غير مسبوق بداخلها، لكن الواقع القادم سيكون أكثر ايلاما لها وللشعب الفلسطيني، لو تجاهلت مغزى الانتخابات في الكيان والتنفيذ السريع للصفقة الأمريكية الإقليمية الكبرى، وأن كل مخزون السلاح في قطاع غزة لن يمثل "جدارا واقيا" للقضية الوطنية.
حسابات الربح والخسارة بالمعني التجاري، التي تسود العقلية الفصائلية أيضا ستقود الى أن الخسارة ستكون فوق المنظور، وربما تسجل في التاريخ ان حماس، هي وقبل عباس، من كان قاطرة تنفيذ الصفقة الأمريكية الكبرى.
نعم خطوة تحتاج الى "شجاعة سياسية" تقترب من "انقلاب على الانقلاب"، بكل ما فيه وله وعليه...خطوة ستمنح حماس "نصرا سياسيا" لم تتمكن حتى تاريخه من حصاده رغم كل ما تدعي. خطوة هي الأولى للداخل الوطني الفلسطيني، ومنها سيفتح لها باب "الشرعية" ولها أن تحلم بقيادتها لو أحسنت الفعل وتخلت عما كان سوادا ظلاميا...

الخيار بيد حماس، وليس بيد عباس بعد انتخابات الكيان واستباقا لإعلان "خطة ترامب" التهويدية للقضية وللمشهد العام عربيا.
هل تكون المفاجأة الكبرى، ويدرك العالم أن المشهد الفلسطيني لا زال أكثر فاعلية، وأنه لا يمكن القفز عنه أو عليه...ولا زال لشعب فلسطين طاقة كامنة تعكس فعلا قولة الخالد الشهيد المؤسس ياسر عرفات، "يا جبل ما يهزك ريح"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الاسرائيليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانتخابات العراقيه
» الانتخابات الجزائريه
» الانتخابات المغربيه
» الانتخابات العراقية
»  الانتخابات الماليزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: