منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالسبت 25 مايو 2019, 11:40 pm

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ 1558733410-3708-4


من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟

لندن – أ ف ب: بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها يوم الجمعة، 24 أيار 2019 بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست، فيما يلي لائحة بالطامحين أو الذين يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة.

بوريس جونسون

قال رئيس بلدية لندن السابق أنه سيكون "بالتأكيد" مرشحا لمنصب رئيس الحكومة، وهو يعد الأوفر حظا بين الطامحين لشغل المنصب. كان بوريس جونسون (54 عاما) الملقب "بوجو" أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في الاستفتاء الذي جرى في حزيران/يونيو 2016 وما زال يستمد إلى اليوم جزءا كبيرا من شعبيته منه.

عينته تيريزا وزيرا للخارجية لكنه لم يكف عن انتقاد استراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي. ويتمتع جونسون المعروف بحنكته ويتمتع بحضور قوي، بالشعبية بين ناشطي قاعدة حزب المحافظين لكن بدرجة أقل بين السياسيين الذين يأخذون عليه هفواته الكثيرة وبعض التصرفات التي تجعله أقرب إلى هاو.

جيريمي هانت

هانت (52 عاما) وزير الخارجية الحالي دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يغير موقفه على اثر ما اعتبره طرحا "متبجحاً" للمفوضية في المحادثات. اكتسب رجل الأعمال السابق الذي يتقن اللغة اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة (ان اتش اس) الذي واجه أزمة خطيرة بصفته وزيرا للصحة.

دومينيك راب

عين وزير بريكست في تموز/يوليو ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية. وقال هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 عاما، ردا على سؤال عن إمكانية توليه رئاسة الحكومة "يجب ألا نقول لا بتاتاً". ويعد راب المشكك تماماً في الاتحاد الأوروبي، والمحامي السابق في القانون الدولي من شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين.

مايكل غوف

وزير البيئة الذي يسعى للقضاء على استخدام البلاستيك. لعب غوف (51 عاما) المشكك في الاتحاد الأوروبي دور الضامن لأنصار بريكست في حكومة ماي. كان مساعد جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه له طعنة في الظهر في 2016 عندما سحب دعمه له عندما كان "بوجو" يستعد للترشح لرئاسة الحكومة. وقدم غوف ترشحه شخصيا قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب. وقد يبدو رجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه.

ساجد جاويد

عين في 2018 وزيرا للداخلية. اكتسب جاويد (49 عاما) احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم "ويندراش". كان جاويد المعجب بمرغريت تاتشر والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد بريكست في استفتاء حزيران/يونيو 2016 لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوروبي.

اندريا ليدسوم

مدافعة شرسة عن بريكست. قدمت الوزيرة المكلفة العلاقات مع البرلمان استقالتها الأربعاء لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها. أمضت ليدسوم (56 عاما) ثلاثة عقود في حي الأعمال في لندن. وقد بدأت تشتهر خلال الحملة للاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها. وكانت من المرشحين الخاسرين لمنصب رئيس الحكومة في 2016.

امبر راد

انتخبت نائبة في 2010 بعدما عملت في قطاع المال والصحافة الاقتصادية. وقد رافقت تيريزا ماي في صعودها في السلطة، وهذا الدعم قطفت ثماره بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل. وراد (55 عاما) المعروفة بنشاطها وفاعليتها في العمل، يمكن أن تتضرر من سمعتها كمؤيدة لأوروبا





 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ E0067eee-0d0d-49f0-ad4e-c8555cba25e5_16x9_1200x676

من هو ساجد جاويد أبرز المرشحين لخلافة ماي برئاسة الحكومة البريطيانية؟
صعد اسم وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إلى دائرة الضوء مجدداً في بريطانيا كونه أحد أقوى المرشحين المحتملين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي أعلنت صباح الجمعة أنها ستستقيل من منصبها اعتباراً من يوم السابع من يونيو/حزيران المقبل، فيما سيشكل وصول جاويد إلى رئاسة الحكومة، لو حصل، حدثاً تاريخياً مهماً كونه سيصبح أول مسلم يصل هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وكان جاويد قد أصبح أول نائب مسلم يصل إلى البرلمان عن حزب المحافظين البريطاني وذلك في الانتخابات التي جرت في العام 2010، والتي خسر فيها حزب العمال وتحول إلى المعارضة، وحينها تولى ديفيد كاميرون رئاسة الحكومة إلى أن استقال من منصبه طوعاً في منتصف العام 2016 في أعقاب تصويت البريطانيين في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
 
وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية.نت"، فإن جاويد الذي يشغل حالياً منصب وزير الداخلية ينتمي إلى عائلة باكستانية فقيرة هاجرت إلى بريطانيا قبل أكثر من 50 عاماً، أما والده فيعمل سائق حافلة عامة في مقاطعة "يوركشير" التي ولد فيها جاويد نفسه يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 1969.
لكن جاويد سرعان ما أصبح شخصية مهمة وأحد أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية بعد أن انتمى إلى حزب المحافظين الحاكم وبدأ بعدها بتولي المناصب المهمة في البلاد.

درس جاويد الاقتصاد والسياسة في جامعة إكسيتر البريطانية، وبعد تخرجه عمل في بنك "تشيز مانهاتن" في نيويورك. وفي العام 2000، انضم للعمل في مصرف "دويتشه بنك" في منصب مدير، ليصبح رئيس مجلس إدارته في العام 2004، وفي العام 2009 غادر العمل المصرفي ليعمل في مجال السياسة.
 
وفي العام 2010 أصبح أول نائب مسلم عن حزب المحافظين عندما تم انتخابه نائباً في مجلس العموم البريطاني عن منطقة برومسغروف، وعيّن سكرتيراً خاصاً لوزير الخزانة البريطاني في أكتوبر/تشرين الأول 2011، كما عيّن سكرتيراً للشؤون الاقتصادية في الخزانة البريطانية، وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2013، عيَّنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في منصب وزير دولة في وزارة الخزانة. وفي 30 إبريل/نيسان من العام الماضي 2018 أصبح جاويد أول مسلم يتولى وزارة الداخلية في تاريخ بريطانيا.
 
أما المنافس الأقوى لجاويد في رئاسة الحكومة البريطانية فهو وزير الخارجية السابق وعمدة لندن الأسبق بوريس جونسون الذي يعتبر أحد أقوى السياسيين في بريطانيا، كما أنه أحد أبرز الشخصيات القيادية في حزب المحافظين.
 
ويتوقع أن تشهد بريطانيا منافسة سياسية ساخنة خلال الأسبوعين القادمين قبل أن يتحدد من هو رئيس الوزراء القادم الذي سيحكم البلاد في الفترة الأكثر حساسية، وهي فترة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالأربعاء 24 يوليو 2019, 11:26 am

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ 67447208_1839278179550759_9134635847855898624_n
جونسون رئيسًا لحزب المحافظين.. خلفًا لماي في منصب رئاسة الحكومة البريطانية
التاريخ:23/7/2019 -

فاز وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين البريطاني، ليخلف بذلك رئيسة الوزراء الحالية تريزا ماي في منصب رئاسة الحكومة.

وبحسب نتائج التصويت التي أعلنها الحزب اليوم الثلاثاء، فإن الانتخابات التي أجريت داخل الحزب بين جونسون، ومنافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت، شارك فيها 159 ألف و320 صوتا، حصل جونسون منها على 92 ألف 153 صوتا، في حين حصل هانت على 46 ألف و656 صوتا.

وقال جونسون بعد فوزه برئاسة حزب المحافظين: "يسعدني أن أتحمل هذه المسؤولية".

وأضاف: "في هذه اللحظة التاريخية، أدعو إلى تضافر الجهود نحو التجارة الحرة والصداقة والأمن مع الأوروبيين، وسنبذل جهدنا في المضي قدما في هذه المرحلة الصعبة".

وأكد جونسون أنه "سيتم إنجاز البريكست في 31 أكتوبر المقبل، أي في الموعد المقرر له"، لافتا إلى أنه "سيشكل فريق عمل جديدا خلال الأيام المقبلة".

وفور إعلان النتائج، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي جونسون في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، وقالت "تهانيا لبوريس جونسون على انتحابه زعيما لحزب المحافظين، نحن الآن بحاجة للعمل معا على تنفيذ البريكست، والعمل على إبعاد جيرمي كوربن [زعيم المعارضة عن الحكومة"، مؤكدة "سيحظي [جونسون] بكامل دعمي".

وكانت ماي أعلنت استقالتها شهر مايو الماضي، بعد ضغط النواب المحافظين عليها بسبب فشلها في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، وقرارها الشروع في محادثات حول الخروج "بريكست" مع حزب العمال.

ولم تدعم ماي أيا من المرشحين الاثنين لخلافتها، واكتفت بالتعليق بأن بوريس جونسون وجيريمي هانت "يعيان المسؤولية التي تأتي مع هذا المنصب (رئاسة الوزراء)".



 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ P_1300dt88b1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالأربعاء 24 يوليو 2019, 11:31 am

من أصول تركية و"صهيوني حتى النخاع".. 15 معلومة عن رئيس وزراء بريطانيا الجديد
التاريخ:23/7/2019 

أثار بوريس جونسون (55 عاما) الذي بات من المؤكد أنه سيخلف تيريزا ماي في رئاسة وزراء بريطانيا، كثيرا من الجدل خلال السنوات الثلاثين الماضية، لكن ذلك لم يعرقل صعوده نحو أعلى مراكز السلطة بالبلاد.

1- مزدوج الجنسية

ولد بوريس جونسون يوم 19 يونيو/حزيران 1964 في مدينة نيويورك، مما منحه الجنسية البريطانية والأميركية معا.

2- من عائلة مسلمة

ينحدر جونسون من عائلة تركية مسلمة، حيث كان جده الأكبر علي كمال بك تركيًّا مسلما.

3- الدراسة

درس المرحلة الابتدائية في بريمروز هيل، والتحق بالمدرسة الأوروبية في بروكسل، ثم كلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد.

4- مهندس البريكست

كان بوريس جونسون أحد أهم مهندسي فوز تيار البريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو/حزيران 2016، وما زال يستمد إلى اليوم عبره جزءا كبيرا من شعبيته.

5- هفوات دبلوماسية

كان بوريس جونسون وزيرا لخارجية بريطانيا منذ أكثر من سنة في أواخر عام 2017 حين ارتكب هفوة في قضية المواطنة البريطانية الإيرانية نازانين زغاري راتكليف المحتجزة في إيران والمتهمة بالمشاركة في تظاهرات ضد نظام الجمهورية الإسلامية.

وأعلن الوزير أمام لجنة برلمانية حينها أن زغاري راتكليف كانت تقوم بتدريب صحفيين عند توقيفها في أبريل/نيسان 2016، معززا تهم طهران ضدها، في وقت كان يؤكد فيه أقرباؤها أنها كانت في إجازة.

وتراجع بوريس جونسون عن هذه التصريحات، لكن ذلك لم يجنبه دعوة كثيرين له إلى الاستقالة.

6- أموال بريكست

كتبت هذه العبارة بالأحرف العريضة على حافلة جالت البلاد خلال حملة استفتاء 23 يونيو/حزيران 2016، "ندفع كل أسبوع 350 مليون جنيه للاتحاد الأوروبي، الأجدى أن تذهب هذه الأموال إلى نظام الرعاية الصحية".

واعتبر بوريس جونسون أن القيمة المقدرة لتلك الأموال "معقولة"، مؤكدا أن الخروج من الاتحاد الأوروبي يسمح "باستعادة السيطرة" على هذه المبالغ.

لكن بحسب بيانات المفوضية الأوروبية، ارتفعت قيمة الفاتورة التي تدفعها المملكة المتحدة أسبوعيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى 135 مليون جنيه إسترليني بين عامي 2010 و2014، أي أدنى بمرتين ونصف المرة مما أكده جونسون.

وبحسب نايجل فاراج الشعبوي وأكثر مؤيدي بريكست تطرفا، فإن تلك التقديرات الخاطئة للأموال هي "خطأ المسؤولين عن الحملة الانتخابية".

ولوحق جونسون قضائيا بتهمة الكذب بسبب تأكيده لهذه الحسابات العشوائية. وانتهى الأمر بإسقاط محكمة لندن العليا تلك التهم وأيدت دفاع جونسون بأن "دوافعها سياسية".

7- مشاريع حالمة

طرح جونسون فكرة وصفت بالمغرية، وتتمثل في إقامة جسر - حديقة بين ضفتي نهر التايمز. 366 مترا من الأشجار والزهور، وصفها جونسون "بواحة الهدوء المذهلة" في وسط لندن حين كان رئيسا لبلدية المدينة عام 2014.

ولكن المشروع انهار بسبب ملف التمويل الذي لم يدرس بشكل جيد. وبعدما قدم بداية على أنه "هدية" للندنيين يمول من مساهمات مالية خاصة، تبين أنه يكلف بالنهاية دافعي الضرائب البريطانيين ملايين الجنيهات لو تم إنجازه.

وفي عام 2017، قرر خلفه صادق خان وقف المشروع بعد أن تبين أنه مكلف جدا.

وحين كان رئيس بلدية، اشترى جونسون أيضا من ألمانيا ثلاث مركبات مزودة بخراطيم مياه لتجهيز الشرطة البريطانية بها بثمن فاق ثلاثمئة ألف جنيه إسترليني، ولأنها لم تستخدم أبداً، أعيد بيعها مقابل ثمن أدنى بثلاثين مرة من ثمنها الأساسي.

8- فضائح وأكاذيب

عند سؤاله عام 2004 عن علاقته خارج الزواج مع الصحفية في مجلة "سبيكتيتور" بيترونيلا وايت، أجاب جونسون الذي كان رئيسا لتحرير المجلة بأن هذا الكلام "هراء".

وكان جونسون، الرجل المتزوج والأب لأربعة أطفال حينها، يمثل أملا كبيرا بالنسبة لحزب المحافظين.

لكن والدة الصحفية كشفت حينها أن ابنتها كانت حاملا وأجهضت. وأمام انفضاح كذبه في هذه القضية، استبعد جونسون حينها من قيادة حزب المحافظين.

لكن متحدثا باسم المحافظين اعتبر يومها أن "أيامه (جونسون) في السياسة لم تنتهِ بعد".

9- اقتباس غير موجود

"يقول الأستاذ الجامعي كولن لوكاس إن الملك إدوارد الثاني عاش مرحلة من الفجور مع المثلي بيرس غافيستون" في قصر شيد عام 1325".

هذا الاقتباس الذي نشر في عام 1988 في مقال باسم بوريس جونسون في بدايات مهنته الصحفية في صحيفة "تايمز" يتضمن مشكلتين، الأولى أن غافيستون أعدم عام 1312، فمن المستحيل لذلك أن نجده في قصر بعد ذلك بـ13 عاما، والمشكلة الثانية هي أن كولن لوكاس لم يدل أبدا بهذا الكلام.

وصرفت الصحيفة جونسون من عمله في أعقاب ذلك، لأنه اختلق الاقتباس، لكنه نفى أن يكون فعل ذلك.

غير أن جونسون الملقب بـ"بوجو" والذي كان خريجا جامعيا جديدا انتقل إلى العمل في صحيفة "تلغراف" وأصبح مراسلا لها في بروكسل، حيث عمد إلى تغطية عمل المفوضية الأوروبية بكثير من المبالغة والفوضى، من خلال الإضاءة على أكثر الأمور غرابة في المؤسسات الأوروبية مثل حجم النقانق والمراحيض.

10- معجب بترامب

قال بوريس جونسون إن أسلوب تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الشؤون السياسية "أثار خيال الناس في أنحاء العالم"، وأضاف مازحا أنه يريد أن تتاح له الفرصة لاستخدام تويتر كثيرا مثلما يفعل ترامب.

وأضاف جونسون المعروف بأداء دبلوماسي لا يخلو من زلات اللسان "في الحقيقة أعتقد أن النهج الذي اتبعه دونالد ترامب في السياسة أثار خيال الناس في أنحاء العالم".

11- صهيوني حتى النخاع

وصف نفسه قبل أيام بأنه صهيوني حتى النخاع، ونقل عنه موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي قوله إنه صهيوني حتى النخاع، وإن إسرائيل هي البلد العظيم الذي يحبه.

12- انتقادات حادة للإسلام

اتهمه البعض بأنه معاد للإسلام والمسلمين، خاصة بعدما كتب مقالا في مجلة الشاهد في 16 يوليو/تموز2005 -عقب الهجمات الانتحارية في لندن- ينتقد المسلمين.

وتعددت تصريحات جونسون المسيئة للإسلام، وقال في إحدى المرات إن العقيدة الإسلامية "غريبة وغير جذابة"، كما شبّه المسلمات اللائي يرتدين البرقع بلصوص البنوك.

13- في الوزارة

اختارته رئيسة وزراء بريطانيا المستقيلة تيريزا ماي يوم 13 يوليو/تموز 2016 وزيرا للخارجية في حكومتها الجديدة التي أعقبت استقالة سلفها ديفد كاميرون.

14- الصحافة والتأليف

لم يَحُل عمل بوريس جونسون السياسي، دون الكتابة الصحفية وتأليف الكتب، ومن كتبه "الأصدقاء.. الناخبون والمواطنون" و"عامل تشرشل".

15- رئاسة الوزراء

فاز وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون اليوم الثلاثاء بزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، خلفا لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، ليصبح بذلك رئيس الوزراء البريطاني الجديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالأربعاء 24 يوليو 2019, 11:32 am

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ %D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-



مخاطر كثيرة تحيق بإستراتيجية بوريس جونسون بشأن «بريكسِت»

لندن – أ ف ب: تحيق مخاطر كثيرة بإستراتيجية بوريس جونسون، الذي سيخلف تِريزا ماي على رأس الحكومة البريطانية، خاصة بعد أن وعد بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بلا اتفاق في الموعد المحدد لذلك.
وأكّد أمس، بعد فوزه برئاسة حزب المحافظين الحاكم، عزمه على إخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي، ولو من دون اتفاق، في الموعد المحدد لذلك في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع تكراره القول بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع بروكسل، وهو ما تشكك فيه الأخيرة.
فما هي استراتيجية بوريس جونسون بشأن بريكسِت وما هي فرص نجاحها؟
*الخطة أ: يرغب بوريس جونسون بالطبع في التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي يحلّ مكان الاتفاق الذي توصّلت إليه تِريزا ماي والذي رفضه مجلس العموم البريطاني ثلاث مرات. لكنّ جونسون يقرّ بنفسه ان هذا الأمر صعب المنال، إن لم يكن مستحيلاً، خصوصاً بسبب الإجازات البرلمانية الصيفية، والوقت اللازم حاليا لتشكيل فرق تفاوض جديدة بهذا الشأن سواء أكان في لندن أم في بروكسل.
فهل سيكون في الإمكان التوصل خلال أسابيع قليلة بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول إلى اتفاق جديد، في حين أن الاتفاق الحالي استغرق التوصل إليه 17 شهرا من المحادثات الشاقة وترجم بنص من 585 صفحة؟.
أما الاتحاد الأوروبي فهو لا يتوقف عن تكرار القول أنه غير مستعد لإدخال تغييرات على ما هو وارد في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع تِريزا ماي بشأن العلاقة المستقبلية بين الطرفين.
*الخطة ب: الاحتمال الثاني الذي يضعه بوريس جونسون هو التمكن من انتزاع موافقة مجلس العموم البريطاني على «أفضل الفقرات» الواردة في الاتفاق الذي توصلت اليه تِريزا ماي مع بروكسل.
وهذا يعني موافقة النواب البريطانيين على نقاط غير خلافية كثيرا، مثل حقوق المواطنين الأوروبيين ومسائل أمنية والتعاون الدبلوماسي.
أما أبرز ما لن يدخل في إطار هذه الموافقات فهو «شبكة الأمان» القاضية بتجنب عودة الحدود الفعلية بين جمهورية إيرلندا، عضو الاتحاد الأوروبي، ومقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية.
ويراهن جونسون على إستراتيجية تقوم على «غموض بنَّاء» خاصة بشأن فاتورة الطلاق البالغة 39 مليار جنيه إسترليني والتي يتوجب على لندن دفعها إلى الاتحاد الأوروبي في اطار «بريكسِت».
ويمكن أن يستخدم هذا المبلغ كوسيلة ضغط للحصول من بروكسل على اتفاق «وضع قائم» يتيح تحديد القواعد التجارية القائمة حتى التوقيع على اتفاق جديد.
ولتجنب عودة الحدود مع إيرلندا خلال هذه الفترة الانتقالية تطرّق جونسون إلى امكانية اللجوء إلى بعض الحلول التكنولوجية. وهو يؤكِّد، على عكس توقعات الكثيرين، أنّه في الامكان تسوية كل شيء قبل موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في المملكة المتحدة في مايو/أيار 2022.
*الخطة ج: يبقى الاحتمال الثالث المشكوك فيه جداً والمتمثّل بموافقة الاتحاد الأوروبي على تنازلات إضافية للمملكة المتحدة. إلا ان هكذا خطة تعني أنه سيكون على المفوضية الأوروبية في بروكسل تقديم تنازلات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى نشوء سابقة يستفيد منها لاحقاً المشككون بالتجربة الوحدوية للاتحاد الأوروبي. وهذا هو السبب الذي يعطي خطر حصول «بريكسِت» دون اتفاق معناه الكامل.
ويبدو أن هذا الاحتمال ستكون له تداعيات أكثر خطورة على المملكة المتحدة من التداعيات التي قد تنعكس على الاتحاد الأوروبي الذي يتمتع باقتصاد أكثر قوة وتنوعا.
فهذا الحل يمكن أن يعرّض للخطر اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية الذي انهى عقوداً من العنف، فضلا عمّا سيعتبر فشلا دبلوماسيا ضخما للمملكة المتحدة.
ويقول خبراء وساسة بريطانيون معارضون لجونسون ان تصريحاته حول موضوع «بريكسِت» تثير الكثير من الشكوك حول إمكانية نجاح الحكومة التي سيرأسها اليوم الأربعاء في إدارة أزمة «بريكسِت». فقد اعتبر أن مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 اكتوبر المقبل، وحتى دون اتفاق، لن تؤدّي إلى رسوم جمركية جديدة على الفور. لكنّ هذا الامر لن يستمر الا في حال التوصل إلى اتفاق بالتراضي بين لندن وبروكسل الأمر الذي أقرّ به جونسون ولو متأخراً.
ومؤخرا قال جونسون المعروف بتناقض أقواله ان من مصلحة الاتحاد الأوروبي التعاون، مع التأكيد بأنه سيكون مستعدا لقطع كل اتصال في الحادي والثلاثين من اكتوبر/تشرين الأول المقبل والخروج دون اتفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالجمعة 26 يوليو 2019, 5:07 am

[rtl]جيرمي كوربن مُتهماً والتهمة: فلسطين… البروباغاندا البريطانيّة: ضِدّك ومن جيْبِك
[/rtl]


 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A9-730x438





[rtl]بينما تعيش بريطانيا واحدة من أحلكِ مراحل حياتها السياسيّة في التاريخ الحديث، لا سيّما في ظلّ اقتراب نهاية المهلة للتوصل إلى اتفاق بشأن ترتيب عمليّة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبيّ (البريكست) دون أن تتوفر لحكومة حزب المحافظين الجديدة برئاسة ترامب الإنكليزي بوريس جونسون مساحات كبيرة للمناورة، فإن اليمين البريطانيّ بقيّ متوجساً مبللا بالخوف – خلال السنوات الثلاث الأخيرة – من سيناريو كان محتملاً قد ينتهي إلى تولي جيريمي كوربن، زعيم المعارضة العمّاليّة منصب رئاسة الوزراء.
وبالطبع لا يفضّل المحافظون والنخب ومصالح المال البريطانيّة تولي حزب العمّال السلطة، اللهم إلا عندما يتفاقم غضب الطبقة العاملة (كما حدث إثر الحرب العالميّة الثانية) وعندئذ يتم استخدام الحكومة العماليّة لفترة محدودة كواجهة لامتصاص الغضب العام، دون تقديم بديل حقيقي مستدام لمصلحة المواطنين العاديين أو إحداث أيّ تغييرات في الهيكلية الكليّة لخارطة السيطرة على مصادر القوّة والثروة في البلاد.
لكنّ كوربن ليس توني بلير أو كليمنت آتلي (رؤساء وزراء عمّاليون سابقون خدموا أجندات اليمين) وحزب العمّال اليوم ليس بحزب العمّال خلال تحالف “بلير – بوش” لشن عدوانهم الغاشم على العراق.
كوربن، زعيم نظيف اليد، لا غبار على مواقفه السياسيّة المنحازة إلى جانب الفقراء والضعفاء وضد الحروب والإمبراطوريّات مذ بدأ نائباً عن إحدى مقاطعات العاصمة لندن عام 1983.
وحزب العمّال في عهده استعاد عافية كان فقدها بعد الأدوار المخجلة، التي لعبها توني بلير (وخليفته غوردن براون) ليس في ذبح العراق فقط، وإنما أيضاً في إنقاذ البنوك الفاسدة من الإفلاس، إثر الأزمة الماليّة العالميّة في 2008 وعلى حساب دافعي الضرائب البريطانيين الذين يرزحون من وقتها تحت سياسة تقشّف أنهكت الطبقة العاملة ودفعتها إلى حدود اليأس.
وهكذا تضاعف عدد الأعضاء إلى نصف مليون عضو عامل ليصبح حزب العمّال في عهد كوربن أكبر الأحزاب الأوروبيّة على الإطلاق لناحية عدد المنتسبين (قارن بـ 160 ألفاً عدد أعضاء حزب المحافظين الحاكم) كما اجتذب كتلة وازنة من الشباب، الذي لم يصوّت انتخابياً في حياته مسبقاً إلى أجواء السياسة والعمل الحزبيّ الفاعل.
ولأنّ الرجل هذا تاريخه، فليس سهلاً توجيه انتقادات له، رغم جهود كثيفة يبذلها الإعلام الجماهيري البريطاني (المملوك برمّته لحفنة من الأثرياء) لتشويه صورته في عيون العامّة.
ولذا فإن اليمين البريطاني وبالتعاون مع السّفارة الإسرائيليّة في لندن (وهذه موثقة في تسجيلات سرُّبت أكثر من مرّة) يشنّ منذ بعض الوقت هجمة شيطانيّة تتهم كوربن بـ(الكلاشيه) النمطي الجاهز دائماً لقذف الخصوم به: تهمة العداء للساميّة.
[/rtl]
[rtl]بانوراما “بي بي سي”:
التهمة فلسطين
[/rtl]
[rtl]آخر ساحات استهداف كوربن بهذه التهمة المجانيّة كان بانوراما على تلفزيون “بي بي سي” وهو برنامج تحقيقات استقصائي تقدّمه المحطّة ويحظى بمتابعة عريضة. وقد عرض فيلماً وثائقيّاً بعنوان “هل حزب العمال معادٍ للسامية”، يقترح على مشاهديه أن حزب العمّال – حصراً في عهد كوربن – يعاني من تفشٍ لظاهرة العداء للساميّة في صفوفه، وأنّ إداريين داخل مكتبه تدخّلوا بالتّحقيقات الدّاخليّة بشأن شكاوى قدّمت بهذا الخصوص.
لكن الوثائقي كان ضعيفاً لناحية الأدّلة التي قدّمها لدعم مزاعمه وافتقد للحقائق الموثّقة، بل وأثار السخريّة عندما ادعى أحد المتحدثين أن اجتماعات الحزب الداخليّة تشهد هستيريات جماعيّة حول إنكار الهولوكوست اليهوديّ وهو أمر لا يصدقه عقل حتماً.
ومع ذلك، ورغم الانتقادات القاسية التي وجهها حزب العمّال بشأن المحتوى المتهالك للوثائقي، والشكوى الرسميّة التي توجّه بها إلى “بي بي سي”، فإن قوى اليمين البريطاني – بما فيها المجموعات المتصهينة داخل حزب العمال ذاته – أطلقت على أساسه موجة تجريم لكوربن، رافقها هجوم كراهيّة غير مسبوق ضد شخصه على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لاستقالته.
[/rtl]
[rtl]كومة أكاذيب قد تتسبب
بالضرر ليهود الغرب
[/rtl]
[rtl]بالطبع فإن الوثائقي ليس أكثر من كومة أكاذيب مسيّسة – كما أعلنت بعض المجموعات اليهوديّة اليساريّة، مؤكدة أن كوربن لم يسجّل عليه يوماً أن دعا لعنصريّة أو عادى اليهود، وكل جريمته بالطبع هي تأييده الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وانتقاده للممارسات العنصريّة للسلطات الإسرائيليّة.
لكن الأخيرة تبذل جهودا استثنائيّة للضغط على الجاليات اليهوديّة في الغرب للربط بين العداء للساميّة وانتقاد إسرائيل، واعتبار أيّ ذمّ للصهيونيّة السياسية – وهي نزعة عنصريّة قوميّة حديثة – ذماً لليهود بعامة، وأن تأييد حقوق الفلسطينيين يعني بالضرورة هجوماً على حق إسرائيل في الوجود – على حد زعمهم -.
وهو أمر خطير بالطبع إذ يفقد العداء الحقيقيّ للسامية الذي كان سائداً في بعض الأوساط الأوروبيّة خلال النصف الأوّل من القرن العشرين المصداقيّة في ذهن الغربيين – الذين هم اليوم أقدر بما لا يقاس على متابعة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين – ويمكن عملياً أن يستعيد موجة كراهية غربيّة لليهود، الذين يضطهدونهم. الأمر الآخر هو فرض نوع من التجنيد الإجباريّ على اليهود غير المتصهينين، لا سيّما الأجيال الجديدة للانخراط بحروب الاحتلال الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، مع أن قطاعات متزايدة من تلك الأجيال – لا سيّما في الولايات المتحدة – تعادي الصهيونيّة وترفض سياسات الاحتلال.
يلخّص أحد المتحدثين في الوثائقيّ – ربّما دون أن يشعر – غاية المجهود الاستثنائي الذي بذلته “بي بي سي” في الهجوم على كوربن، إذ يقول: “لقد كان ممكناً لجريمي كوربن أن يتعامل مع تهمة العداء للساميّة الموجهة إليه لو أنّه فقط ألقى خطاباً واحداً بشأن مواقفه حول الشرق الأوسط يعترف فيه بحق (إسرائيل) في الوجود”.
[/rtl]
[rtl]البروباغاندا البريطانيّة:
سيطرة اليمين على الإعلام
[/rtl]
[rtl]الوثائقيّ، الذي قدّمه برنامج بانوراما يُعيد من جديد طرح تساؤلات كثرت في الأجواء البريطانيّة خلال الآونة الأخيرة حول سيطرة تامّة لليمين البريطاني على هذه المؤسسة الإعلاميّة الكبرى، والتي يفترض بها نظرياً أن تكون مؤسسة وطنيّة عامّة تموّل مباشرة من ضريبة – يدفعها سنوياً كل بيت في بريطانيا تقريباً قيمتها أقل قليلاً من 200 دولار أمريكي – لترتقي فوق الحكومات العابرة والتحزّبات السياسية الضيقة، وأن تقدّم تغطية غير منحازة قدر الإمكان للاتجاهات السياسيّة في البلاد. وتظهر تغطية المؤسسة انحيازاً واضحاً يكاد يصل إلى حدّ التآمر ضد كوربن وفريقه في معظم البرامج السياسيّة التي تقدّمها والتي يتولاها إعلاميون لا يخفون تأييدهم لحزب المحافظين الحاكم، وهم يستغلون كل مناسبة لنشر الأكاذيب والاتهامات المعلبّة ضد رئيس حزب العمّال – مثل وصفه بأنّه حليف موسكو (حيث لندن على عداء وقطيعة مع الدّولة الروسيّة) وأنّه يحمل أجندة ماركسيّة على النسق السوفياتيّ (وهذا بعبع قديم لدى الإنجليز)، وأنّه صديق الإرهابيين (أي الفلسطينيين).
وللحقيقة أنّه رغم الحملات السلبيّة ضدّه في الإعلام البريطانيّ – صحافة وتلفزيونات – عموماً، فإن شعبيّته ما تلبث تتسع، وخاصة بين الجيل الجديد من طلبة الجامعات والشبان في مقتبل العمر. لا بل وتشير استطلاعات للرأي أن ثقة الجمهور البريطاني بوسائل إعلامه تبدو في فضاء أدنى مستوياتها التاريخيّة، ولذلك فإنه من المحتمل أن حملات التشهير المسعورة ضدّ الرّجل تأتي بمفعول عكسي، وتزيد من نجوميته الفائقة كما لو كان نجم غناء مشهورا.
وهناك اليوم تيارات متسعة بين المواطنين البريطانيين تتجه إلى إلغاء المطالبات بحقهم بدفع ضريبة التّلفزيون التي تذهب بالكامل لتمويل “بي بي سي” بحجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى تلفزيون محليّ في وجود القنوات البديلة على الإنترنت مثل “نيتفليكس” و”أمازون” وغيرها.
لكن تلك ليست كلّ الحكاية. فبعض الجمهور لم يعد يجد في المحتوى المؤدلج والمنحاز ما يستحق أن يدفع من أجله بنسا واحدا. ربما كانت تلك هي لعنة كوربن… ولعنة فلسطين.
[/rtl]
[rtl]كاتية لبنانية بريطانية – لندن[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالأربعاء 31 يوليو 2019, 6:15 am

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ 1-625



 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ P_13077c7b81
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟    من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟ Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2019, 4:42 am

بعد البريكست.. جونسون يتوعد بمعاملة الأوروبيين مثل المهاجرين

قال رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين البريطاني بوريس جونسون إن المواطنين الأوروبيين سيعاملون معاملة المهاجرين في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح جونسون في بيان للحزب أن سياسة الهجرة لفترة ما بعد البريكست ستساوي بين الأوروبيين والمهاجرين من حيث المعاملة والإجراءات.

وأضاف أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي فرصة جديدة لتحقيق المساواة بين جميع القادمين إلى بريطانيا.

من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة إن هذا النظام الذي ستعتمده بريطانيا في حال فاز حزب المحافظين بالانتخابات المقبلة يحاكي النموذج الأسترالي الذي يحاول أن يجتذب الكفاءات العالية من دول أخرى.

غير أنه أكد أن تطبيق هذا الأمر ستعترضه مشاكل كبيرة بسبب اعتماد الاقتصاد البريطاني على اليد العاملة البسيطة خصوصا القطاع الزراعي والصحي، وفي ذلك علاقة تاريخية طويلة المدى بالاتحاد الأوروبي.

أول الغيث بولندا
وفي السياق، فاق عدد العمال البولنديين العائدين إلى بلادهم نظراءهم المغادرين للمرة الأولى خلال قرن نتيجة للمخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكانت المغادرة الجماعية من بريطانيا السبب وراء إجمالي التراجع. اعلان

يُشار إلى أن لندن اتخذت قرار الخروج من الاتحاد بموجب استفتاء شعبي أجري يوم 23 يونيو/حزيران 2016، وبدأت بعده مفاوضات مع بروكسل، عبر تفعليها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تنظم إجراءات الخروج من الاتحاد.

وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا رسميا يوم 29 مارس/آذار الماضي، لكن تم التأجيل جراء عدم التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم تلك العملية إثر رفض البرلمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من هم أبرز المرشحين أو الطامحين لرئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في خطاب الرحيل الوزاري.. وتكليف د. إشتية لرئاسة الحكومة
» مذكرة هربرت صموئيل الى الحكومة البريطانية بشأن وضع فلسطين بعد الحرب
»  أسبوع على الضربات الأميركية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن: أبرز التطورات والمواقف
» تعرف على المرشحين لخلافة بان كي مون
» المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: