منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر   ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 11:06 am

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Al_Udeid_704393673



ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر

أجرت قيادة القوات الجوية الأمريكية الوسطى، يوم السبت 28 شتنبر الماضي، أول عملية لإدارة عملياتها الجوية من 

خارج قاعدة "العديد" القطرية، حيث تمّت إدارة عمليات السيطرة والتحكم في عمليات الطلعات الجوية التي تُجريها القيادة 

من قاعدة "شاو" الجوية بولاية ساوث كارولاينا. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الاثنين 30 شتنبر 

الماضي، فقد تمت هذه العملية لمدة يوم واحد، وعادت إدارة العمليات مرة أخرى من مقر قاعدة "العديد"، لكنّ العمليةَ 

جزءٌ من خطة للقيادة لنقل تلك العمليات لتتم من داخل الأراضي الأمريكية.

هذا التطور الذي يُعد الأول من نوعه، يطرح تساؤلات حول أهمية قاعدة "العديد" من منظور المصالح الأمريكية في 

الشرق الأوسط على المديين المتوسط والبعيد، ولا سيما إذا وُضِعَ في الاعتبار تغيير البيئة الاستراتيجية في المنطقة وفقًا 

للرؤية الأمريكية.

قاعدة "العديد":

وفقًا لأحدث تقرير نشرته وحدة بحوث الكونغرس الأمريكي، يوم 25 شتنبر الماضي، عن السياسة الأمريكية تجاه قطر؛ 

أشار التقرير إلى أن الوجود الأمريكي في قاعدة "العديد" العسكرية القطرية يأتي في إطار اتفاق التعاون الدفاعي بين 

قطر والولايات المتحدة الأمريكية الذي تم توقيعه في يونيو عام 1992، والذي تم تجديده مؤخرًا في ديسمبر من عام 

2013 لمدة عشر سنوات.

وتحتل القاعدة أهمية خاصة من منظور المصالح الأمريكية، فهي تضم مقر القيادة الوسطى الأمريكية U.S. 

Central Command، ومقر مركز القوات الجوية المشتركة Combined Air 

Operations Center، ومقر قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الوسطى U.S. Special 

Operations Command Central، والتي يتم من خلالها إدارة العمليات العسكرية الأمريكية في 

الشرق الأوسط، وخصوصًا الحرب ضد "داعش"، والعمليات المرتبطة بسوريا وأفغانستان.

وانطلاقًا من أهمية الوجود العسكري الأمريكي في القاعدة، باشرت قطر خلال العامين الماضيين مشروعًا لتوسيع قاعدة 

"العديد"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يوم 24 يوليوز 2018. كما تخطط الحكومة القطرية لإنفاق 

1.8 مليار دولار لتحديث القاعدة، ويشمل مشروع التحديث بناء مبانٍ سكنية جديدة تستوعب 200 ضابط، وتوسعات 

أخرى للبنية التحتية، إلى جانب تحسينات "تشغيلية"، ووفقًا لشهادة الجنرال "جوزيف فوتيل" (القائد السابق للقيادة 

المركزية الأمريكية) أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، يوم 5 فبراير 2019، فقد أنفقت قطر نحو 9 مليارات 

دولار لدعم عمليات القوات الأمريكية والبنية التحتية في قاعدة "العديد" على مدار سنوات.

انتقال تدريجي:

نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الاثنين 30 شتنبر الماضي، تقريرًا عن خطوة غير معلنة لنقل مركز العمليات 

الجوية والفضائية من قاعدة "العديد" بقطر إلى ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، بشكل مؤقت، ووفقًا لتقرير الصحيفة فإن 

الأبعاد العامة لتلك الخطوة تتضمن:

1- تدريب إجراء عمليات السيطرة والتحكم عن بعد: قامت القيادة الجوية الأمريكية الوسطى، يوم السبت 28 شتنبر 

الماضي، بتجربة أداء تضمنت إجراء كافة عمليات التحكم والسيطرة والقيادة في عمليات القوات الجوية بمنطقة الشرق 

الأوسط من مقر القيادة الوسطى الجوية في قاعدة "شو الجوية" بولاية ساوث كارولينا، حيث تمت إدارة طلعات وعمليات 

تحليق 300 طائرة في عمليات تتعلق بمناطق مثل سوريا وأفغانستان ومنطقة الخليج. وعمليات التحكم والسيطرة تلك 

كانت تجري في السابق من مركز العمليات الجوية المشتركة بقاعدة "العديد".

2- الخطة المستقبلية للانتقال خارج "العديد" تدريجيًّا: الإجراءات التي تمت يوم السبت كانت تدريبية ومؤقتة، لكنها تأتي 

ضمن خطة مستقبلية أوسع لنقل مقر قيادة عمليات القوات الجوية إلى داخل الأراضي الأمريكية، سواء في قاعدة "شو 

الجوية" بولاية ساوث كارولينا، أو إلى مكان آخر، حيث سيتم إجراء عمليات القيادة والسيطرة والتحكم من خارج قاعدة 

"العديد" مرة كل شهر، ثم لمدة ثماني ساعات يوميًّا. فوفقًا لتقرير "واشنطن بوست"، يبدو أن العملية تدريجية تتعلق 

باعتبارات تشغيلية ولوجستية تتعلق بإدارة عمليات القوات الجوية في الخارج بشكل عام، ولا سيما إذا وُضِعَ في الاعتبار 

أن الخطة لا تتضمن إغلاق مركز العمليات الجوية في قاعدة "العديد" كليًّا، ولكن نقل الوظائف التي يقوم بها المركز 

تدريجيًّا للأراضي الأمريكية.

3- موقف البنتاغون المعلن: عقب نشر تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية 

لشئون القيادة الوسطى الأمريكية، يوم الاثنين 30 شتنبر الماضي، إن القوات الأمريكية ليست لديها أي خطة لمغادرة 

قاعدة "العديد" الجوية في قطر. وأضافت -في بيان- أن القوات الأمريكية ستواصل استخدام قاعدة "العديد" في المستقبل، 

وستقوم بتوسيع العمق التشغيلي للقيادة الوسطى، وتحديدًا القوات الجوية الأمريكية في المنطقة. وتابعت أن ذلك يندرج في 

إطار "استراتيجية الرفع من قدرة القيادة على السيطرة الجوية في جميع أنحاء منطقة مسئوليتها".

تغيير البيئة الاستراتيجية:

بشكل عام، فإن ما أثير حول التوجه الأمريكي لنقل مركز قيادة عمليات القوات الجوية من قاعدة "العديد" إلى الأراضي 

الأمريكية، يرتبط بتغيير البيئة الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ويمكن تفسيره في إطار ثلاثة محدِّدات:

1- التغييرات التكنولوجية: أدت التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا الدفاع الجوي، والقدرة على إدارة عمليات 

السيطرة والتحكم والتوجيه عن بعد؛ إلى دفع القيادة الجوية الأمريكية الوسطى إلى القيام بعملية إعادة تقييم استراتيجي 

لمدى فاعلية القيام بتلك العمليات من خارج الأراضي الأمريكية، فما دامت هناك قدرة على القيام بعمليات السيطرة 

والتحكم عن بعد من داخل الأراضي الأمريكية فلماذا لا يتم إعادة هيكلة إدارة قيادة عمليات القوات الجوية. ومن هذا 

المنطلق، بدأت القيادة في عملية تدريجية لتطبيق القيادة والسيطرة عن بعد، بحيث تبدأ كتدريب، ثم تطبيقها لعدد من 

الساعات، ثم عدد من الأيام إلى أن تتم كليًّا من داخل الأراضي الأمريكية.

2- تقليل الانخراط العسكري في الإقليم: يرتبط توجه تقليل التواجد العسكري الدائم بمنطقة الشرق الأوسط، بوجود تقييم 

أمريكي بنجاح الولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش"، واحتمالات نجاح وضع خطة سلام في أفغانستان، ومن ثم تأتي 

خطط تقليل هذا التواجد ضمن توجه أمريكي استراتيجي يرى ضرورة عدم الانخراط مجددًا بقوة في منطقة الشرق 

الأوسط، والعمل على ضرورة الانسحاب التدريجي منها، والاهتمام بالمناطق الاستراتيجية الأكثر أهمية للولايات المتحدة 

خاصة آسيا.

3- طبيعة التهديدات الجديدة: ثمة علاقة بين خطط نقل مقر قيادة القوات الجوية الأمريكية من قاعدة "العديد" إلى قاعدة 

"شو الجوية" بولاية ساوث كارولينا، وبين طبيعة التهديدات الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة التوتر مع إيران، 

فحوادث إسقاط إيران لطائرة درونز أمريكية في منطقة الخليج مؤخرًا، وطبيعة الهجمات على منشآت أرامكو النفطية التي 

تمت بصواريخ كروز قصيرة المدى ودرونز؛ دفعت إلى حالة من القلق داخل الأوساط العسكرية الأمريكية بشأن 

التهديدات المستقبلية، والإجراءات الخاصة بتأمين القواعد العسكرية من مخاطر هجوم خارجي تتم من خلال نشر 

بطاريات باتريوت وغيرها من أنظمة الدفاع الصاروخي تم تصميمها لمواجهة الطائرات والصواريخ الباليستية التي تأتي 

بسرعة وعلى ارتفاعات عالية، وليس صواريخ كروز وطائرات بدون طيار منخفضة مثل تلك التي يُعتقد أنها استُخدمت 

في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ومن ثم فالجوانب الدفاعية الصاروخية تجعل الحماية الكاملة للمنشآت 

الأمريكية في قاعدة "العديد" صعبة جدًّا.

السيناريوهات المستقبلية:

في ضوء المحدِّدات الثلاثة التي دفعت إلى البدء -ولو مؤقتًا- في خططٍ لنقل مقر قيادة القوات الجوية الأمريكية من قاعدة 

"العديد" إلى داخل الأراضي الأمريكية، هناك ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة "العديد".

1- السيناريو الأول: في ظل احتمالات نجاح الإجراءات التدريجية لنقل المقر من القاعدة إلى داخل الأراضي الأمريكية، 

فسوف يتم لاحقًا نقل المقر بشكل دائمًا، وسحب القوات الموجودة في قاعدة "العديد"، وفي هذه الحالة سيتبقى جزء من 

قوات القيادة الوسطى الأمريكية U.S. Central Command الذين يؤدون مهامًا أخرى، وفي هذه 

الحالة فإن أهمية القاعدة من منظور المصالح الأمريكية سوف تقل، خاصة وأن عدد القوات الجوية ومركز قيادة عمليات 

القوات الجوية هو المكون الرئيسي في وجود القوات الأمريكية بالقاعدة.

2- السيناريو الثاني: إذا وُضِعَ في الاعتبار المدى الزمني لنقل مقر قوات العمليات الجوية الأمريكية من قاعدة "العديد" 

إلى داخل الأراضي الأمريكية، واحتمالات أن يستغرق ذلك شهورًا؛ فمن المحتمل أن يظل جزء من الوظائف التي يؤديها 

المركز داخل قاعدة "العديد"، مع نقل الوظائف الرئيسية إلى قاعدة "شو الجوية" بولاية ساوث كارولينا، وفي هذه الحالة 

أيضًا سيكون استمرار مركز العمليات بقاعدة "العديد" مسألة رمزية.

3- السيناريو الثالث: إذا وُضِعَ في الاعتبار نفي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون (المعلن) بأن القوات الأمريكية ليست 

لديها أي خطة لمغادرة قاعدة "العديد" الجوية في قطر؛ فمن المحتمل أن يتم إعادة هيكلة وجود القوات الجوية ومركز 

العمليات لوضع جديد يتلاءم مع طبيعة التهديدات الأمنية الجديدة في المنطقة، والتوجه الأمريكي العام بتقليل الانخراط 

العسكري في الشرق الأوسط.

بشكلٍ عام، يمكن القول إن تغيير البيئة الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط، والتوجه الأمريكي العام لتقليل الانخراط 

العسكري في المنطقة؛ غيَّر المعادلة التقليدية التي كانت فيها قاعدة "العديد" العسكرية في قطر ذات أهمية استراتيجية 

كبرى للمصالح الأمريكية، فَقَد تشهد السنوات القادمة انخفاض الأهمية الاستراتيجية للقاعدة من منظور المصالح 

الأمريكية.

*مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر   ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 11:09 am

قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية الأكبر في الخليج ستبقى بشكل دائم في قطر


تسعى قطر والولايات المتحدة إلى توسيع قاعدة "العديد" الجوية الأكبر أمريكيا في المنطقة، وتحويلها إلى قاعدة دائمة في هذه الإمارة الخليجية الصغيرة الغنية، التي تدهورت علاقاتها بشكل كبير مع جيرانها منذ حزيران/يونيو 2017. وتعتبر الدوحة أن "العديد" تضمن لها الحماية من أي أعمال عدائية ضدها.


قالت الدوحة اليوم الثلاثاء إنها تبحث مع الولايات المتحدة تحويل قاعدة "العديد" الجوية الأكبر أمريكيا في المنطقة، إلى قاعدة دائمة في الإمارة الغنية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
خطوة تأتي بعد أكثر من عام على اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية وحلفائها من جهة ثانية، على خلفية اتهام الدوحة بدعم "الإرهاب".
وأشارت الوكالة إلى أن قطر تعمل حاليا "مع حليفها الإستراتيجي الأمريكي، على رسم خارطة الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، مما يشمل ضم قاعدة "العديد" الجوية لقائمة القواعد العسكرية الدائمة التابعة للولايات المتحدة".

الحساب الرسمي لوكالة الأنباء القطرية على تويتر



اقتباس :

[rtl]نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يضع حجر الأساس لمشروع توسعة قاعدة العديد الجوية بمشاركة قائد الجناح الجوي الأمريكي لدعم المساعي الأمنية المشتركة[/rtl]



ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Di34VvRXsAEJ5zX?format=jpg&name=120x120ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Di34VtgXoAEBw32?format=jpg&name=120x120




وقد تم إطلاق مشروع جديد لتوسعة القاعدة الأمريكية يقوم على بناء "ثكنات سكنية ومباني خدمية لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة في القاعدة الجوية".
وتضم قاعدة "العديد"نحو10 آلاف جندي أمريكي، وتنطلق منها الطائرات التي تقوم بتوجيه ضربات لتنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيمات متطرفة أخرى في دول في المنطقة بينها سوريا والعراق.
وتم تأسيس القاعدة في2005 حينما كانت الولايات المتحدة تبحث عن قاعدة بديلة في المنطقة بعد أن طلب منهم السعوديون مغادرة المملكة إثر هجمات11  أيلول/سبتمبر 2011.
وتعتبر قطر أن قاعدة "العديد"توفر لها الحماية من أعمال عدائية قد يقدم عليها خصومها في المنطقة. وتنظر إلى تحويلها إلى قاعدة دائمة يعزز من أهميتها ومن أهمية تواجدها في الإمارة الصغيرة.
وتوجد في قطر أيضا قاعدة أمريكية أخرى هي "السيلية" التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية مقرا للتحضير للعمليات العسكرية.
من جهة أخرى، اتهمت قطر بعد أن قطعت العلاقات بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر من جهة ثانية، في الخامس من حزيران/يونيو2017 على خلفية اتهام الدول الأربع للإمارة بدعم "الإرهاب"، بأن تلك الدول تسعى إلى تغيير نظام الحكم فيها.
ولعل أبرز ما يعزز المخاوف القطرية هو تهديد السعودية لها بالتحرك العسكري في حال أقدمت الدوحة على إتمام صفقة صواريه "إس400" الروسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر   ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019, 11:15 am



تقع قاعدة العديد الجوية السرية المترامية الأطراف على مسافة نحو 45 دقيقة بالسيارة من العاصمة القطرية الدوحة، في حال كانت الطرق المكتظة عادة خالية نسبيا من السيارات.

تضم القاعدة نحو 10 آلاف جندي اميركي، ولا تؤثر في العادة على الحياة اليومية لسكان الإمارة الصغيرة.
ولكن بعد التغريدات الصاروخية التي أطلقها الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أصبحت هذه القاعدة في قلب الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها قطر.
كتب ترامب في تغريدة "خلال رحلتي الأخيرة في الشرق الأوسط قلت إنه لا يمكن أن يستمر تمويل الايدولوجية المتطرفة. وأشار القادة إلى قطر".
وصبت هذه التغريدة، التي تلتها تغريدتان، الزيت على نار الازمة المشتعلة.
كما خلق ترامب معضلة جديدة لإدارته بوقوفه علنا مع السعودية والإمارات وغيرها من دول الخليج إضافة الى مصر والمالديف في قرارها قطع العلاقات مع قطر.
فقد وضع واشنطن في مواجهة قطر التي تعتبر إحدى أقوى الحلفاء في المنطقة والتي تضم أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الاوسط.
قال كريستيان اولريخسين محلل شؤون الخليج في معهد بيكر في جامعة رايس الأميركية إن "قاعدة العديد هي جزء من المزايا الاستراتيجية التي توفرها قطر للولايات المتحدة .. فهي توفر ظروفا لا يمكن للجيش الأميركي أن يحصل عليها في أي مكان آخر في الخليج".
ومن بين هذه المزايا السماح للقوات الجوية الاميركية بهبوط قاذفات بي-52 التي تستخدم في الغارات الجوية على سوريا.
وفي نفس اليوم الذي كتب فيه ترامب تغريدته، السادس من حزيران/يونيو، شن الجيش الاميركي غارات جوية من قاعدة العديد ضد مسلحين في سوريا والعراق.
قال اندرياس كريغ من قسم دراسات الدفاع في كلية كنغز كوليدج في لندن والمستشار السابق للجيش القطري ان "العديد هي قاعدة هائلة مهمة جدا لجميع الحملات الأميركية المختلفة .. وانطلقت منها عمليات ضد داعش في سوريا والصومال".
ومن بين الذين عملوا في قاعدة العديد منذ افتتاحها في 2005 وزير الدفاع الاميركي الحالي جيمس ماتيس عندما كان قائدا للقيادة الأميركية المركزية.
وتحرك البنتاغون بسرعة لتهدئة المشاكل التي تسبب بها ترامب على تويتر، حيث أشادت الوزارة ب"التزام قطر المستمر بالأمن الإقليمي".
إلا أن ما حدث يزيد من التناقضات في السياسة الأميركية الحالية، بحسب اولريخسين الذي قال "من الواضح أن لدينا جناحين في هذه الادارة -- الجناح الرئاسي والجناح المؤسساتي".
وأضاف أن ترامب اصطف مع الرياض بعد جولته الأخيرة الى الشرق الاوسط لأن السعوديين "عرفوا طبيعة شخصية الرئيس الاميركي بسهولة واغدقوا عليه المديح بحيث أقنعوه بدعمهم".
وأضاف "عرفوا كيف يتحدثون اليه، وقد أعجبه المديح" والاهتمام الذي حظي به أثناء رحلته إلى الرياض.

تأسست قاعدة العديد قبل 12 عاما بينما كانت الولايات المتحدة تبحث عن قاعدة بديلة في المنطقة بعد أن طلب منهم السعوديون مغادرة المملكة عقب هجمات 11 أيلول
.
وفي ذلك الوقت كانت هذه الخطوة تخدم المصالح السعودية. كما ساعدت الولايات المتحدة إذ أن انتقالها الى بلد جديد وإنشاء قاعدة العديد وفر لها فرصة توزيع المخاطر في أنحاء المنطقة.
وبالنسبة لقطر فإن العديد توفر لها الأمن من أي خصوم في المنطقة، وهو الامر الذي ذكرتها به أحداث الأيام القليلة الماضية.
وقال كريغ "الاميركيون يستطيعون توفير شيء لقطر لا يمكن لأحد آخر توفيره".
وقد يكون لوجود القاعدة في قطر فائدة أخرى، إذ يرى كريغ أنها يمكن أن تكون "طريقة لسيطرة الجيش الاميركي على الجيش القطري".
ولكن تسليط الأضواء على قاعدة العديد يمكن أن يكشف عن أمر كبير في سياسات الخليج: هل يحاول أحد خصوم قطر إقامة قاعدة عسكرية أميركية بديلة للعديد في بلاده؟
يقول كريغ أن الإمارات تنظر الى العديد بغيرة، إذ أنها تود لو انتقلت القاعدة إلى أراضيها.
ويضيف "الخطة على المدى الطويل هي اقناع الاميركيين بالقدوم الى الإمارات .. الضغوط السعودية والإماراتية لنقل القاعدة قد تطرح، رغم أنني أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك على المدى القصير".
إلا أن الأحداث التي شهدتها الأيام الاخيرة قد تشير إلى إمكانية حدوث شيء على المدى الطويل.
ويقول كريغ "ربما نشهد بداية هذه العملية رغم أن ذلك قد لا يحدث قريبا".
ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر P_1381fuzjg1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر قاعدة "العُدَيد" الأمريكية في قطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأردن: «مغامرة» محتملة مع مشروع ترامب في سوريا والعراق
» ثلاثة سيناريوهات تنتظر الفلسطينيين
» ثلاثة ملفات تنتظر بعثة صندوق النقد..
» دور الولايات المتحدة في المصالحة الفلسطينية: ثلاثة سيناريوهات
» تشكيل فرق مصرية إسرائيلية لبحث عملية عسكرية محتملة في رفح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: