منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات البريطانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات البريطانية Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات البريطانية   الانتخابات البريطانية Emptyالسبت 14 ديسمبر 2019, 6:48 pm

الانتخابات البريطانية %D8%B1%D8%A7%D9%94%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-11-730x438


الانتخابات البريطانية وأثرها على القضايا العربية

تعرّض حزب العمال البريطاني، الذي يقوده جيرمي كوربين، والمعروف بتبنيه لسياسة عامة داعمة للفلسطينيين وللقضايا العربية، إلى هزيمة لم يسجل مثلها منذ عام 1978، في حين سجّل حزب المحافظين البريطاني برئاسة بوريس جونسون، الذي اشتهر بإساءاته للأقليات والمسلمين، انتصارا كبيرا في الانتخابات البريطانية التي أجريت يوم أول أمس الخميس، وهو ما سيسمح للمحافظين بتشكيل حكومة أغلبية واضحة.
غير أن المفارقة الكبيرة في هذا «الزلزال السياسي»، كما وصفه جونسون، هو أن القضايا الأيديولوجية والاقتصادية، التي عادة ما تكون عوامل مؤثرة في أي انتخابات، قد تراجعت، وتقدمت عليها قضايا القومية والهوية، وهو سيف ذو حدين، لأن الدفعة الكبرى التي تلقاها جونسون في إنكلترا على هذا الأساس، خسرها في اسكتلندا، التي فاز فيها الحزب الوطني الاسكتلندي بأغلبية المقاعد، وهو ما سيعطي مصداقية كبيرة لدعوته إلى استفتاء جديد يعطي اسكتلندا استقلالها، ويعيد ارتباطها بالاتحاد الأوروبي، مما يعني أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيعني إمكانية تفككها كوحدة سياسية، فما يحق للديك (إنكلترا في هذا السياق)، كما يقول المثل البريطاني، يحق للدجاجة (اسكتلندا).
سيؤمن هذا الوضع المستجد دعما أيضا لدعاة الانفصال عن الاتحاد البريطاني في أيرلندا الشمالية، التي زاد فيها حزب «شن فن» المطالب بالاستقلال (وبالوحدة مع أيرلندا) مقاعده، وقد يتعزز هذا المسار لاحقا في ويلز بحيث تنتهي بريطانيا نفسها وتتحول إلى مملكة تضم إنكلترا فحسب.
على الصعيد العربي فقد كان لافتا ترحيب إسرائيل السريع بفوز بوريس جونسون، واعتبارها ذلك «نقطة تحول» في قضية «المعاداة للسامية»، وهما قولان فيهما مبالغة كبيرة، فالاتجاه الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساواة «معاداة السامية» مع انتقاد إسرائيل أو مناهضة الصهيونية، يمكن أن نرى محاولة شبيهة به في بريطانيا، كما رأيناه في قرارين بائسين في مجلسي النواب الألماني والفرنسي يمالئان إسرائيل واللوبي باعتبار معاداة الصهيونية شكلا من معاداة السامية، ولكن هذه الموجة السياسية اليمينية يمكن أن تتغير، كما يتغير كل شيء في أوروبا والعالم حاليا، أما نسبة تراجع حزب العمال وكوربين إلى «معاداة السامية»، كما ادعت «الحركة اليهودية» البريطانية في تصريح لها أمس، فهو ادعاء كبير حقا كما لو أن كل البريطانيين مشغولون بسلامة إسرائيل أكثر من اهتمامهم بمستقبل أولادهم وبلادهم.
سيركز جونسون وحكومته المقبلة على احتواء التأثيرات الاقتصادية والسياسية لمسائل خروج بريطانيا من الاتحاد البريطاني، ومجابهة خطر تفكك الاتحاد البريطاني نفسه، وبالتالي فإن السياسات الخارجية للمملكة البريطانية لن تكون أولوية، كما يفترض أن يتأثر انتظام بريطانيا ضمن أجندة السياسات الخارجية الأمريكية بأوضاع ترامب نفسه، وبوضعيته بعد خروجه من إجراءات عزله ومحاكمته بتهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
من جهة أخرى، فإن حصول المحافظين على الأغلبية في مجلس النواب سيعني أن جونسون سيكون، للمرة الأولى، قادرا عن التعبير عن سياساته الحقيقية، الداخلية منها والخارجية، صحيح أن الكثير منها يمكن استشفافه من تاريخه الإعلامي والسياسي والبقع السوداء فيه التي تمثلها تصريحاته العنصرية ضد المسلمين والسود، لكن الجلوس على كرسي رئيس الوزراء، حتى في ظل المثال الترامبي الفظيع، سيرتب على جونسون رصانة وقدرة على الموازنة والتدبر وستكون هذه كلها عناصر لحكم التاريخ على رئيس وزراء لبريطانيا لا يشبه أيا من الذين سبقوه، لأن أفعاله وأقواله اللاحقة ستحدد مصير بريطانيا نفسها، التي قد تزدهر من جديد، أو تتفكك للأبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات البريطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات البريطانية   الانتخابات البريطانية Emptyالسبت 14 ديسمبر 2019, 6:51 pm

الانتخابات البريطانية %D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86-730x438



نيوزويك: ماذا يعني فوز بوريس جونسون في بريطانيا بالنسبة لترامب؟

سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهنئة صديقه بوريس جونسون، مع حصول حزب المحافظين على أغلبية كبيرة في البرلمان، إذ غرد في الساعات الأولى من صباج الجمعة ليقول:”مبروك لبوريس جونسون على فوزه العظيم، سنقوم معا بكل حرية لإبرام صفقة تجارية ضخمة بعد بريكست، هذه الصفقة أكبر بكثير وأكثر ربحية من أي صفقة”.

الكاتب شاين غروسر من مجلة نيوزويك، حاول تقديم اجابة لتدعيات فوز جونسون على ترامب على الجانب الاخر من المحيط، وفي بداية بحثه، أوضح غروسر أن هذه فرصة للولايات المتحدة وبريطانيا للاقتراب أكثر من الناحية الاقتصادية مشيراً إلى ترامب عرض مراراً تسريع صفقة تجارية مع مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في يناير، وترامب كما هو معروف ليس من المعجبين بالاتحاد.

وأضاف الكاتب أن النتيجة في بريطانيا قد ترفع الروح المعنوية لترامب قبل انتخابات 2020 بعد أن هزمت قومية جونسون بمساندة من اليمين الموالي لبريكست بشكل هائل حزب العمال اليساري وزعيمه الاشتراكي الموقر جيرمي كوربين.

ومن المفارقة، أن الأغلبية القومية لجونسون، بعد سنوات من البرلمانات المعلقة والضعيفة، ستسمح بحكومة مستقرة قادرة على التخطيط لمدة خمس سنوات.

ولفت غروسر الانتباه إلى أنه لا يمكن أن تكون لبريطانيا تجارة خالية من الاحتكاك مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لأن واشنطن وبروكسل ليس لديهما اتفاق خاص بهما بعد فشل محادثات شراكة التجارة والاستثمار عبر الطلسي قبل بضع سنوات.
وبالإضافة إلى مسألة التجارة وبريكست، فإن نتيجة الانتخابات في بريطانيا هي ،ايضاً، جرس انذار للتقدميين الأمريكيين.
وترامب، الذي لا يحظى بشعبية ويواجه المساءلة، قد يستمتع بفوز جونسون على خلفية حملة شعبية مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تشدد على المشاعر القومية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات البريطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات البريطانية   الانتخابات البريطانية Emptyالسبت 14 ديسمبر 2019, 6:54 pm

الانتخابات البريطانية 1-387-730x438



الغارديان: دعاة الخروج وضعوا مصيرهم في جونسون فهل سيكون قادرا على الوفاء؟

نشرت صحيفة “الغارديان” مقالا للصحافي رفائيل بيهر قال فيه إن المصوتين الذين دفعوا بوريس جونسون ثانية إلى رئاسة الوزراء لم يصادقوا على حزب المحافظين كحزب جديد يلبس ألوان المحافظين. ولا يزال هناك المزيد من النتائج ولكن خسارة العمال لدوائر بليث فالي ووكنغتون ودارلينغتون للمحافظين قد تبرز رمزية لبداية ليلة مظلمة لحزب العمال.
وكان مقعد نورثمبلاند بعيدا عن أيدي المحافظين لأجيال. وكان محميا بغالبية 7915 صوتا، إلا أن هذا الحاجز الانتخابي انهار. والملاحظ أن مرشح حزب بريكسيت كسب 3394 مما يشير إلى رغبة محلية شديدة في مغادرة الاتحاد الأوروبي لانتخاب مرشح جونسون وبعض الأصوات لتضييعها على حزب نايجل فاراج الذي كان له مرشح في الدائرة.
ويقول الكاتب إن الجاذبية مغناطيسية أصبحت بعد عام 2016 لحملة مغادرة الاتحاد الأوروبي على المصوتين العماليين تقليديا في قلب المناطق العمالية حيث توقفت البوصلة السياسية القديمة عن العمل.

ويضيف أن هناك تعجلا في تلك المناطق للانتهاء من إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي ونفورا كبيرا تجاه الزعيم العمالي.
ولكنه يعلق أنه من التبسيط الزائد عزو انهيار حزب العمال إلى الحساسية البالغة التي تعامل فيها مع بريكسيت. فقد ركز مؤيدو جيرمي كوربين على هذا البعد، جزئيا، لأنه عامل كبير ورغبة منهم في حماية زعيم الحزب شخصيا وسياسته الاقتصادية من اللوم. وفي الواقع فإن أي شخص زار الدوائر التي استهدفها المحافظون خلال الحملة أدرك أن هناك مشكلتين لدى المعارضة: عدم صبر على التأخير في الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ونفور من زعيم حزب العمال.
واحتاجت إستراتيجية حملة جونسون القوتين لدفع الناخبين الراغبين في مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى صندوق الاقتراع لمنع كوربين من الوصول ودعم جونسون الذي كان شعار حملته “لننجز بريكسيت” حيث كان الأمران ضروريين للتجديد.
وبدا من النتائج الأولية أن الإستراتيجية كانت ناجحة. وكان التأرجح من العمال إلى المحافظين في أول ثلاثة مقاعد تم الإعلان عن نتائجها 8.3%. وأصبحت المقاعد المضمونة للمحافظين في الجنوب أكثر ضمانا بينما تحملت المقاعد المضمونة للعمال في أجزاء من أواسط إنكلترا وشمالها –في واشنطن وسندرلاند غرب مثلا– أكثر هامشية.
ويجب أن يكون من الصعب جدا لحزب في الحكم أن يحصل على تحرك لصالحه ناهيك أن يكون بالحجم الذي شهدنا الليلة الفائتة. فقد قضى المحافظون في السلطة تسع سنوات. وهاجم العمال ذلك السجل بلا هوادة خلال الحملة ومع ذلك تراجعوا في قلاعهم الانتخابية. وفي أكثر من قرن، لم يخسر حزب مقاعد بعد قضاء فترة طويلة في المعارضة. وتحدى حزب المحافظين الخواص المادية للبندول الانتخابي.
والتداعيات لمستقبل السياسة البريطانية عميقة وليس ذلك فقط لأن جونسون سيتمتع بحرية الحكم دون إعاقة من البرلمان. وستكون أكثريته قائمة على مقاعد اكتسبها حزبه فيها عشرات آلاف الناخبين الذين ما كانوا حتى ليتخيلوا قبل فترة ليست ببعيدة أن يكون لديهم عضو برلمان محافظ، ناهيك عن التصويت له. فهو حصل على هذا التفويض من أناس لا يرون أنفسهم محافظين نموذجيين. ولديهم توقعات اقتصادية واجتماعية وثقافية من الحكومة، والتي يفتقد حزب المحافظين القديم المقدرة على توفيرها.
ولن يرضي الشكاوى والإحباطات التي أدت إلى دعم قوي لبريكسيت عام 2016 مجرد مغادرة الاتحاد الأوروبي في كانون أول (يناير) – مع أن التحقيق القانوني لذلك يبدو الآن أكيدا. ومع أنه يمكن لجونسون أن يكون واثقا من تحقيق المتطلبات الفنية “لإنجاز بريكسيت” إلا أن علاقته مع المصوتين الجدد، الذين صوتوا بناء على مغادرة الاتحاد الأوروبي، قد تتوتر بسرعة بواقع ماذا سيكسبون وماذا سيقدم لهم من بريكسيت. فالتشكك العميق من المحافظين كفكرة ليس من السهل محوه عن طريق الزعيم، حتى لو تجاوز بوريس بنجاح التحفظات التي منعت الناس من تأييد سلفه.
ويقول إن هناك الكثير من التيارات الأخرى التي تسري في الانتخابات. ولا نزال لم نر كيف استخدمت ملايين الأصوات التي كانت ضد بريكسيت في الأماكن التي كان يجب فيها إفشال جونسون. كما يبدو أن ليلة حزب الديمقراطيين الأحرار كانت سيئة جدا أيضا. وسيكون مستقبل أسكتلندا موضوعا مهما مع استمرار العد. ولكن لحد الآن يبدو أن إنجاز رئيس الوزراء الجديد هو كسب مصوتين جدد دون خسارة الكثير من المصوتين المحافظين التقليديين في أماكن أخرى.
ومن منظور آخر: جند ناخبو بريكسيت وسيلة جديدة لتحقيق مصالحهم ومطالبهم، وسيلة ترتدي زي أقدم حزب سياسي بريطاني. وهي وسيلة مناسبة لحد الآن ولكن لنر كيف يكون أداؤها عندما يكون إنجاز بريكسيت أكثر من مجرد شعار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات البريطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات البريطانية   الانتخابات البريطانية Emptyالإثنين 16 ديسمبر 2019, 10:40 am

الانتخابات البريطانية 1-372
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69936
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات البريطانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات البريطانية   الانتخابات البريطانية Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 6:43 pm

الانتخابات البريطانية Untitled3_0020d



جونسون أسوأ رئيس وزراء بريطاني منذ الحرب العالمية الثانية

لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “أوبزيرفر” في افتتاحيتها، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون غير مناسب لحكم بريطانيا في أسوأ أزمة تمر عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقالت الصحيفة: “كل شهر يمضي على وزارة بوريس جونسون، يجلب معه تذكيرا على عدم مناسبته للمنصب، في وقت يقف البلد على حافة موجة جديدة من أوميكرون التي قد تمثل تهديدا عميقا على الصحة الوطنية، والحكومة غارقة في أزمة سياسية من صنعها. وبعد أسبوع من الكشف عن مزيد من نفاق وفساد جونسون”. وأضافت أن المواطنين ضحوا كثيرا قبل عام بالتزامهم بالقيود التي فرضتها الحكومة بسبب كوفيد للحد من وفاة الأفراد في الموجة الثانية.

وكما في الموجة الأولى من الوباء، ظل جونسون مترددا في فرض قيود التباعد الاجتماعي بالخريف الماضي، مما أدى لوفيات كان يمكن تجنبها، وتسبب بضرر للاقتصاد لم يكن ضروريا. ومع ذلك، التزم الناس بالقيود عندما فُرضت، وحاول الناس جهدهم لتخفيف الضغط عن الصحة الوطنية وإنقاذ الأرواح. فلم يستطع الأقارب وداع أحبائهم المصابين بكوفيد، وافتقد الأجداد أول عيد للميلاد، وقضت أعداد كبيرة من الناس موسم عيد الميلاد وحدها.

رئيس الوزراء بوريس جونسون غير مناسب لحكم بريطانيا في أسوأ أزمة تمر عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتضيف الصحيفة: “لكننا اكتشفنا أن أفرادا يعملون في الحكومة نظموا حفلات أعياد الميلاد وفي معظم مؤسسات “وايتهول” (أي الحكومة) بما فيها مقر 10 دوانيننغ ستريت في خرق صارخ لتنظيمات الحكومة نفسها والتي التزم بها الكثير من نفسها وبثمن باهظ”.

وتشكك الصحيفة بتأكيدات جونسون بأنه لم يعرف بالحفلات أو ثقافة الاستحقاق التي أدت إليها، وتقول إنها لا تثق بكلامه. و”لم يتحمل أحد في الحكومة المسؤولية عما حدث” و”تظهر قلة احترام بائس بالرأي العام وتقوض الثقة بالحكومة في مرحلة حرجة من الوباء، وفي وقت يطالب فيه الوزراء الناس بمتابعة الإجراءات الإضافية التي فرضت ضد كوفيد”.

وأضافت أن الكشف عن قلة احترام فريق جونسون للرأي العام، أدى إلى أزمة سياسية، في وقت كان يجب على الحكومة التركيز على أي تحرك يجب اتخاذه لمواجهة المتحور الجديد “أوميكرون”. فالبيانات المنشورة تظهر أن المتحور الجديد يمكن نقله بسهولة وأسرع من متحور دلتا، وأن التطعيم المزدوج لا يمنح حماسة ضد العدوى المرفقة بأعراض، مع أن الجرعة الإضافية/ المنشطة قد تكون فعالة.

ومن المبكر لأوانه الحديث عن المرض الخطير الذي يرتبط به متحور أوميكرون، بما في ذلك دخول المستشفى والموتى بين السكان ومستويات الحصانة في بريطانيا والعمر. وحتى لو كانت مخاطر نقل المصابين به إلى المستشفى أقل من حالات الإصابة بدلتا، فقدرته على الانتقال تعني أن هناك مخاطر جوهرية على قدرة الصحة الوطنية استيعاب المصابين في الشتاء.

لكل هذا، قال البرفسور جون إدموندز، أحد مستشاري الحكومة، إن أوميكرون يمثل “نكسة خطيرة جدا” في محاولات السيطرة على الفيروس.

وفي يوم الأربعاء، أعلنت الحكومة أنها ستبدأ العمل بإجراءات “ب” أي فرض الكمامات في أماكن جديدة، جواز سفر كوفيد لدخول النوادي الليلية والأماكن ذات القدرة الواسعة على استيعاب الناس، والطلب من الناس العمل من بيوتهم في حالة استطاعتهم.

إلا أن الكثير من الخبراء عبّروا عن شكوكهم حول قدرة هذه الإجراءات على التغيير وإحداث فرق ومنع أوميكرون من الانتشار. ورغم تطور مستويات المناعة عن الشتاء الماضي، إلا أن قدرة أوميكرون على الانتشار تعني أن جونسون سيواجه نفس القرار الذي كان عليه اتخاذه العام النصرم: “هل يجب عليه اتخاذ إجراءات احترازية لتجنب اتخاذ قيود اجتماعية تمنع من إغراق الصحة الوطنية بالمصابين لاحقا؟”.

وتقول الصحيفة إنه يجب على الوزراء اتخاذ إجراءات إضافية، مثل توسيع جوازات كوفيد لتشمل كل أشكال الضيافة، وإعادة العمل بتوسيع الحجر الذاتي لكل من تواصلوا مع مصابين بكوفيد، مع التأكد من حصول كل شخص على علاوة مرضية بحيث يستطيعون الفحص لو أصيبوا بأعراض وثبت أنها إيجابية.

أوبزيرفر: من سوء حظ الأمة، أن لدينا رجل هو أسوأ رئيس وزراء يتولى المنصب في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وبكل المقاييس

وفي الوقت الذي اعتُبر التطعيم الثالث أو المنشط، آخر خط قتال ضد أوميكرون، إلا أن الكثيرين في بريطانيا لم يستطيعوا الوصول إليه بسبب محدودية توفره في بريطانيا. فعملية التطعيم به تسير بكسلٍ مقارنة مع التطعيم في البداية، برغم تراجع المناعة بسبب أوميكرون.

وكان من الواجب أن تقوم الحكومة بتوفيره وسط الشعوب الأربعة التي تشكل المملكة المتحدة. وفي الوقت الذي كان جونسون مطالبا بالتركيز على مواجهة أوميكرون، إلا أن وزارته تعاني من أزمات تسبب بها لنفسه. فقد تراجعت سلطته داخل حزب المحافظين بسبب معالجته لفضيحة أوين باترسون والكشف عن تضليله لمستشار حول المصالح الوزارية فيما يتعلق بتعمير شقته بدوانينغ ستريت والتداعيات السياسية لتنظيم فريقه الحكومي حفلات عيد الميلاد في وقت منع فيه كل الشعب وطلب منه الالتزام بالقيود. ويواجه معارضة من نواب المقاعد الخلفية بشأن خطة “ب” وإجراءات أخرى.

ونعرف أن جونسون هو الرجل الذي اختار أن يضع مصالحه الشخصية قبل مصالح البلد، مرة وبعد الأخرى، ولكن هناك مخاطر من أنه كان بطيئا لاتخاذ التحرك المطلوب لأنه يريد الحفاظ على دعم النواب المتمردين الجدد.

وتعلق الصحيفة: “من سوء حظ الأمة، أن لدينا رجل هو أسوأ رئيس وزراء يتولى المنصب في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وبكل المقاييس”. مضيفة: “ليس لدى جونسون أي ذرة من النزاهة، ويدفعه الغرور والمصالح الشخصية وهو مستعد لتضليل الناخبين مرة وبعد الأخرى. وهو عاجز ويمثل صورة السياسي المخول الذي يتعامل مع السياسة كلعبة وليس واجبا، وهو غير صالح بالكامل لحكم بريطانيا”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات البريطانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الأكلات البريطانية
» موسوعة المعارف البريطانية
»  مشروع المعاهدة البريطانية مع الشريف حسين (*)
» معركة كابول وطرد الامبراطورية البريطانية
»  غرق السفينة البريطانية روبيمار بالبحر الأحمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: