الفلسطينيون في الأصل والفصل جرَّدت الدراسات التوراتية لفظ «فلسطين» من أيّ معنى كامن فيه، ولم يعد من الممكن فَهْمه، إلا إذا أُعيد تعريفه، من خلال لفظ ديني، أو لاهوتي آخر، كاللفظ المستعمل للدلالة على «الأرض المقدَّسة»، أو «أرض إسرائيل»، ولكن ما يلفت النظر أكثر من ذلك، أنه في حين أن لفظ «فلسطين» قد يكون مستعملاً، بشكل واسع، على الرغم من تجريده من أيّ معنى لذاته، فإن لفظ «فلسطينيون» باعتبارهم سكان هذه الأرض، هو استعمال نادر للغاية في الدراسات التوراتية، فإن كانت هناك أرض تُدعى فلسطين، فلماذا لا يمكن تسمية مواطنيها بالفلسطينيين؟!!