منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالثلاثاء 17 مارس 2020, 10:00 am

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري

لندن- متابعات: كشف تفشي فيروس كورونا الجديد عن نقاط ضعف في الاستجابة العالمية لتفشي الفيروسات، في ظل تزايد الإصابات المؤكدة بالفيروس، إلى جانب حالات الوفاة.
وعلى مرّ التاريخ البشري، أثّرت الأوبئة على الحضارات منذ أول تفش معروف عام 430 قبل الميلاد خلال الحرب البيلوبونيسية (بين حلفاء أثينا وحلفاء إسبرطة). وكان للعديد من هذه الأوبئة تداعيات كبيرة على المجتمع البشري، بداية من قتل نسب كبيرة من سكان العالم، وصولا إلى جعل البشر يفكرون في أسئلة أكبر عن الحياة والوجود، وفق “الجزيرة”.
طاعون جستنيان (541 – 750م)
في تقريره الذي نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، قال الكاتب رايدر كيمبول إن تفشي الطاعون الدبلي وضع حدا لفترة حكم إمبراطور بيزنطة في القرن السادس جستنيان الأول. وقتل هذا الوباء الذي يعرف في الوقت الراهن باسم “طاعون جستنيانما” بين 30 إلى 50 مليون شخص، أي ربما ما يعادل نصف سكان العالم في ذلك الوقت.
وبحسب المصادر التقليدية، ساهم تفشي هذا الوباء في توقف الأنشطة التجارية وإضعاف الإمبراطورية، مما سمح للحضارات الأخرى باستعادة الأراضي البيزنطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من آسيا.
الموت الأسود (1347 – 1351م)
ذكر الكاتب أنه بين عامي 1347 و1351، انتشر الطاعون الدبلي في جميع أنحاء أوروبا، مما أسفر عن مقتل نحو 25 مليون شخص. واستغرقت إحصائيات مستويات عدد السكان في أوروبا أكثر من 200 عام للعودة إلى مستواها قبل العام 1347. ومن المحتمل أن يكون هذا الوباء أودى بحياة أعداد أكبر في آسيا، وخاصة الصين، حيث يُعتقد أنها موطن الوباء.
من بين التداعيات الأخرى لهذا الوباء الذي عُرف في وقت لاحق باسم “الموت الأسود”، كان بداية تراجع القنانة (الفلاحين في الإقطاعيات) حيث مات الكثير من الناس لدرجة أن مستوى معيشة الناجين ارتفع. وفي الواقع، ساهم ذلك في خلق المزيد من فرص العمل، وتنامي الحراك الاجتماعي ووقف الحروب لفترة قصيرة.
الجدري (القرنين 15 و17)
أشار الكاتب إلى أن الأوروبيين جلبوا عددا من الأمراض الجديدة عندما وصلوا لأول مرة إلى قارتي الأميركتين عام 1492. وكان أحد هذه الأمراض مرض الجدري، وهو مرض معدٍ قتل نحو 30% من المصابين.
وخلال هذه الفترة، أودى الجدري بحياة قرابة 20 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان في الأميركتين. وساعد هذا الوباء الأوروبيين على استعمار وتطوير المناطق التي تم إخلاؤها، وتغيير تاريخ القارتين.
الكوليرا (1817 – 1823)
أشار الكاتب إلى أن وباء الكوليرا ظهر في “جيسور” بالهند، وانتشر في معظم أنحاء المنطقة ثم إلى المناطق المجاورة، وأودى بحياة الملايين قبل أن يتمكن طبيب بريطاني يدعى جون سنو من معرفة بعض المعلومات حول طرق الحد من انتشاره.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الكوليرا -التي تصيب سنويا ما بين 1.3 و4 ملايين شخص- بأنها “الوباء المنسي”. وقالت المنظمة إن تفشي الوباء السابع الذي بدأ عام 1961، لا يزال مستمرا حتى يومنا هذا.
ونظرا لأن عدوى الكوليرا ناتجة عن تناول طعام أو ماء ملوثين بجراثيم معينة، فقد تمكن هذا المرض من إلحاق الضرر بأغلبية ساحقة في البلدان التي تعاني من التوزيع غير العادل للثروة وتفتقر إلى التنمية الاجتماعية. وتستمر الكوليرا في تغيير العالم من خلال إلحاق الضرر بالمناطق الفقيرة، في حين أنها لا تؤثر بشكل كبير على الدول الغنية.
الإنفلونزا الإسبانية (1918 – 1919)
تفشت الإنفلونزا الإسبانية المعروفة أيضا باسم “وباء الإنفلونزا” عام 1918، وأصابت نحو 500 مليون شخص، وتسببت في قتل أكثر من 50 مليونا على مستوى العالم.
خلال فترة تفشي المرض، كانت الحرب العالمية الأولى على مشارف نهايتها، ولم يكن لدى السلطات المعنية بالصحة العامة الوسائل الكافية للتعامل مع الأوبئة الفيروسية، مما ساهم في تأثيرها بشكل كبير على المجتمعات. وفي السنوات التالية، ساهمت الأبحاث في فهم كيفية انتشار الوباء وطرق الوقاية منه، مما ساعد على تقليل تأثير تفشي فيروسات مشابهة للإنفلونزا بعد ذلك.
إنفلونزا هونع كونغ (1968 – 1970)
أفاد الكاتب بأنه بعد مرور 50 عاما من تفشي الإنفلونزا الإسبانية، انتشر فيروس آخر للإنفلونزا في جميع أنحاء العالم.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الوفيات العالمية الناجمة عن هذا الفيروس بلغ نحو مليون شخص، عُشرهم في الولايات المتحدة.
وفي العام 1968، كان هذا الوباء ثالث وباء للإنفلونزا يحدث في القرن 20، بعد الإنفلونزا الإسبانية (عام 1918) والإنفلونزا الآسيوية التي انتشرت عام 1957. ويُعتقد أن الفيروس المسؤول عن الإنفلونزا الآسيوية تطور وعاد إلى الظهور بعد 10 سنوات.
ورغم أن فيروس إنفلونزا هونغ كونغ لم يكن قاتلا مثل الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، فإنه كان معديا بشكل استثنائي، حيث أصيب 500 ألف شخص في غضون أسبوعين من الإبلاغ عن أول حالة في هونغ كونغ. وعموما، ساعد الوباء مجتمع الصحة العالمي على فهم الدور الحيوي لعمليات التلقيح في منع تفشي المرض مستقبلا.
المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (2002 – 2003)
أوضح الكاتب أن المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة تعدّ مرضا يسببه أحد فيروسات كورونا السبعة التي يمكن أن تصيب البشر، ويشبه تركيبها الوراثي تركيب فيروس كورونا الجديد بنسبة 90% تقريبا.
وفي العام 2003، أصبح المرض المتفشي الذي نشأ في مقاطعة غوانغدونغ الصينية وباء عالميا انتشر سريعا إلى 26 دولة، وأصاب أكثر من 8000 شخص وقتل 774 منهم.
مع ذلك، كانت نتائج تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة لعام 2003 محدودة إلى حد كبير بسبب الاستجابة المكثفة للصحة العامة من جانب السلطات العالمية، بما في ذلك عزل المناطق المصابة والأفراد المصابين.
إنفلونزا الخنازير (2009 – 2010)
أفاد الكاتب بأن نوعا جديد من فيروس الإنفلونزا ظهر عام 2009، حيث أصاب أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة، وتراوح عدد الوفيات العالمية بين 151 و575 ألفا. ويطلق على هذا الفيروس اسم “إنفلونزا الخنازير” لأنه يبدو أنها انتقلت من الخنازير إلى البشر، وتختلف عن مرض الإنفلونزا العادية في أن 80% من الوفيات المرتبطة بالفيروس شملت أشخاصا تقل أعمارهم عن 65 عاما، على عكس وفيات الإنفلونزا العادية.
إيبولا (2014 – 2016)
في البداية، كان فيروس إيبولا -الذي سمي على اسم نهر قريب من المنطقة التي تفشى فيها المرض- محدود المدى مقارنة بأغلب الأوبئة الحديثة، ولكنه كان مميتا بشكل لا يصدق. وظهر الفيروس أولا في قرية صغيرة بغينيا عام 2014، وانتشر إلى عدد ضئيل من البلدان المجاورة في غربي أفريقيا.
وقتل الفيروس أكثر من 11 ألف شخص من أصل 29.6 ألف مصاب في غينيا وليبيريا وسيراليون. وتشير التقديرات إلى أن فيروس إيبولا كلف 4.3 مليارات دولار، وتسبب في انخفاض الاستثمارات الواردة بشكل كبير إلى الدول الثلاث.
وتشير التقديرات إلى أن فيروس كورونا سينتشر إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يصيب في النهاية ما بين 40 و70% من سكان العالم. كما تشير دراسة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية إلى أن فيروس كورونا الجديد سيتسبب في مقتل ملايين الأشخاص، وسيُكلف الناتج المحلي الإجمالي العالمي مبلغ 2.4 تريليون دولار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالإثنين 06 أبريل 2020, 10:03 pm

هكذا وصف ابن سينا فيروس كورونا وطرق الوقاية منه قبل 10 قرون! ـ (فيديو)

تونس – “القدس العربي” : تداول باحثون ونشطاء عرب مؤخرا فيديو لفيلم روسي قديم يسلّط الضوء على حياة الفيلسوف والطبيب الكبير الحسن بن علي بن سينا، وفيه يقدم “الشيخ الرئيس” نصائح للوقاية من الطاعون تتشابه إلى حد كبير مع النصائح المقدمة حاليا للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وهو ما دفع البعض للحديث عن “تنبؤ” ابن سينا بفيروس كورونا منذ 10 قرون!
ويقول ابن سينا (980م -1037م) في مقطع من فيلم سوفيتي أُنتج عام 1956 لمرافقه “توصلت لنتيجة تفيد بأن جميع الأمراض المعدية تنشأ وتنتشر بواسطة مواد صغيرة جدا (فيروسات) وغير مرئية بالعين المجردة. أعدادها هائلة وهي تسبب الحمى والموت الأسود (الطاعون). وتلتصق هذه المواد بكل شيء (يديك ووجهك وشعرك وملابسك)”.

ويقدم ابن سينا طرقا للوقاية من الطاعون، تبدأ بـ”عدم الخوف من المرض، والابتعاد عن التجمعات لأن الفيروس ينتقل عبر الهواء. ويجب إغلاق المساجد والأسواق مؤقتا، ليصلي كل شخص في بيته ، ويجب تعقيم النقود بالخل ،من يعتني منكم بمريض فليعقم أنفه بقطن مبلل بالخل، وليمضغ في فمه أوراق الشيح”.

ودوّن البروفيسور حاتم الغزال :”في هذا المقطع يتحدث ابن سينا عن وباء الموت الأسود. انظروا كيف حدد بكل دقة سبب الوباء و كيفية انتقاله وطرق الحماية باستعمال الخلّ لتعقيم اليدين والثياب وأمره بالحجر الصحي. لم يبقَ سوى تحليل الحمض النووي لم يتحدث عنه!”.



https://www.facebook.com/elghezal

مقطع من فيلم سوفييتي قديم أنتج عام 1956م عن ابن سينا (980م -1037م).
في هذا المقطع يتحدث ابن سينا عن وباء الموت الأسود ... انظروا كيف حدد بكل دقة سبب الوباء و كيفية انتقاله و طرق الحماية باستعمال الخلّ لتعقيم اليدين و الثياب و أمره بالحجر الصحي.
ما قعد كان تحليل الPCR ما حكاش عليه !

وعلّقت الناشطة سناء إبراهيم بالقول :”غير الدقة في التوصيف، ما شدني في الفيديو هذا أن أول حاجة أكد عليها في التصدي للفيروسات هي “عدم الخوف”. بالنسبة لي أول باب في تقوية المناعة هي عدم الخوف. في هذا الفيديو كمية وعي عالية جدا. لم أرَ في فيسبوك أي طبيب يتحدث عن الخوف من الفيروس، وأثره الكبير على إضعاف المناعة”.

ونشر الناشط أشرف جبنون فيديو يتضمن رأي المفكر يوسف زيدان حول تشخيص الأطباء والمفكرين القدماء للأوبئة، حيث يؤكد زيدان أن أبو بكر الرازي (865م -925م) أول من تحدث عن الأوبئة عبر كتاب “الرسالة الوبائية” وهو أول تفرقة سريرية بين الجدري والحصبة و”المنصوري في الطب”.



ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم، إلى جانب أبقراط وغالينوس، ويعتبر كتابه “القانون في الطب” من أشهر ما كُتب في الطب، حيث ظل لسبعة قرون المرجع الرئيسي في علم الطب.
وإلى جانب الطاعون، قام ابن سينا بوصف التهاب السَّحايا الأوَّليِّ وصفاً صحيحاً، فضلا عن مرض اليرقان (التهاب الكبد) وغيره، كما تحدث مطولا عن أثر المعالجة النفسية في الشفاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالجمعة 01 مايو 2020, 9:48 pm

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري P_1582x9qqg1

فيروس كورونا.. آخر التطورات وأحدث الأخبار حول العالم

يواصل فيروس كورونا تفشيه حول العالم، حيث تجاوز تعداد المصابين به 3 ملايين، في حين تخطى تعداد الوفيات الناجمة عن الوباء حاجز الـ200 ألف.

وتعد الولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ إنها تضم لوحدها ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم.

وسجلت الولايات المتحدة 2053 وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز، الخميس.

وفيما يلي أبرز التطورات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد عربيا ودوليا:

روسيا تعلن تسجيل 96 وفاة و7933 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.

أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية الجمعة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع بواقع  1639 حالة إلى 160758.

أعلنت تايلاند الجمعة عن ست إصابات جديدة بفيروس كورونا لكنها لم تسجل وفيات جديدة مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 2960 بينما ظلت الوفيات عند 54 حالة.

اظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية في الصين الجمعة أن السلطات سجلت 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 30 من أبريل ارتفاعا من أربع حالات في اليوم السابق.

فرنسا: ارتفاع العدد الإجمالي للوفيات بفيروس كورونا إلى 24 ألفا و376.

المغرب: تسجيل وفاتين و102 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 4423.

تركيا تسجل 93 وفاة و2615 إصابة جديدة بالفيروس.

وزارة الصحة المصرية: 269 إصابة جديدة بفيروس كورونا و12 وفاة، وارتفاع عدد المتعافين إلى 1381.

وزارة الصحة الجزائرية: تسجيل 158 إصابة جديدة بكورونا و6 وفيات.

وزارة الصحة الإماراتية: 552 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 100 حالة شفاء جديدة.

وزارة الصحة العمانية: تسجيل 74 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح العدد الإجمالي 2348 وعدد الوفيات 10.

وزير الصحة الكويتي: تعافي 150 من المصابين بفيروس كورونا لترتفع حالات التعافي إلى 1539.

وزارة الصحة الكويتية: 284 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 4024.

اليمن يعلن تسجيل اول حالتي وفاة بفيروس كورونا.

وزارة الصحة اللبنانية: 3 إصابات بفيروس كورونا من ضمن المواطنين القادمين من الخارج.

- 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في إقليم كردستان العراق.

- وزارة الصحة الإيرانية: ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 6028.

- عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيران يتجاوز 94 ألفا.

- ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 213 ألفا و 435 مصابا، فيما سجلت 268 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.

- الهند تسجل 67 حالة وفاة وأكثر من 1700 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.

- سجلت الصين أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، الخميس، انخفاضا من 22 حالة في اليوم السابق، ولا وفيات.

- أكثر من مليون متعاف من فيروس كورونا حول العالم من ضمن نحو 3 ملايين و220 ألف مصاب

- جامعة جونز هوبكنز: الولايات المتحدة تسجل اكثر من 2500 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة





38 ألف إصابة و1.6 ألف وفاة بكورونا في إفريقيا والوباء يصل دولة جديدة

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إفريقيا تجاوزت عتبة الـ38 ألفا، فيما ارتفع عدد الوفيات جراء الوباء إلى أكثر من 1600.

وأكد الفرع الإفريقي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي تم تسجيلها في القارة السمراء بلغ حتى الآن 38706 إصابات، ويضم هذا الرقم 1629 حالة وفاة ناجمة عن الفيروس.

وتتصدر جمهورية جنوب إفريقيا قائمة أكبر بؤر الفيروس في القارة بـ5647 إصابة، وتليها مصر (5537) والمغرب (4359) والجزائر (4006) وغانا (2074).

وتحتفظ الجزائر بالصدارة في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تضررا بالفيروس التاجي من حيث عدد الوفيات بـ450 وفاة، وتليها مصر (392) والمغرب (168) وجنوب إفريقيا (103) والكاميرون (61).

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جزر القمر عن رصد أول إصابة بكورونا في أراضيها.





الإمارات.. ارتفاع قياسي في الإصابات بكورونا والحصيلة الإجمالية تتجاوز الـ13 ألفا


أعلنت وزارة الصحة الإماراتية اليوم الجمعة عن تسجيل 557 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع مجموع الإصابات في البلاد إلى 13038.

ولفتت الوزارة إلى أن تخشيص هذه الإصابات جاء في إطار أكثر من 26 ألف اختبار جديد أجريت ضمن الخطط لتوسيع نطاق الفحوصات.

وأكدت الوزارة وفاة ستة مصابين بكورونا خلال اليوم الأخير، مشيرة إلى أن هؤلاء كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وبذلك يبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في البلاد 111 حالة.

وتماثل 114 شخصا خلال آخر 24 ساعة للشفاء من كورونا بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفيات في الإمارات، وأصبح إجمالي عدد المتعافين 2543 شخصا.

وتمثل أرقام اليوم أكبر قفزة يومية في حصيلة الإصابات منذ بدء انتشار كورونا في الإمارات، وارتفاعا طفيفا مقارنة مع الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله يوم أمس (552 إصابة).




بالأسماء .. سياسيون على قائمة ضحايا فايروس كورونا

 أعلن رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، أسد قيصر يوم الجمعة، إصابته بفيروس كورونا "كوفيد-19"، لينضم إلى مجموعة كبيرة من السياسيين الذين أصيبوا بالمرض حول العالم.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إصابته بالفيروس، في ظل تسجيل رقم قياسي اليوم الجمعة بعدد الإصابات بكورونا في روسيا.

و من أبرز السياسيين الذين أصيبوا بالفيروس، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي دخل العناية المركزة وتعافى، قبل أن يرزق بطفل من خطيبته كاري سيموند، التي تعافت هي أيضا من المرض.
وفي بريطانيا أيضا، أصيب ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بالفيروس المستجد، وتعافى بعدما أنهى مدة الحجر المحددة له.

و في فرنسا، أصيب أمير موناكو، ألبير الثاني بالفيروس، فيما أعلن ميشال بارنييه (69 عاما)، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول ملف خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، إصابته بفيروس كورونا في 19 مارس الماضي.

و في كندا، أصيبت زوجة رئيس الوزراء جاستن ترودو، صوفي ترودو، بالمرض.

و في فنلندا، أصيب الرئيس السابق الحائز جائزة نوبل للسلام، مارتي أهتيساري (82 عاما)، بفيروس كورونا.

أما في إسرائيل، أعلن وزير الصحة ياكوف ليتزمان، إصابته بالفيروس، قبل أن يتقدم باستقالته منذ أيام عدة من حكومة بنيامين نتنياهو.

و في إيران أصيب عدد كبير من النواب والمسؤولين بالفيروس، ومن أبرزهم رئيس البرلمان علي لاريجاني، ومستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، اللذين تعافيا فيما بعد من المرض.

أما أبرز الشخصيات السياسية التي لقت حتفها جراء مرض" كوفيد 19" فهو رئيس تحالف القوى الوطنية الليبي، رئيس وزراء ليبيا الأسبق محمود جبريل، عن عمر يناهر 68 عاما، ورئيس الكونغو (برازافيل) الأسبق جاك يواكيم يومبي أوبانغو، عن عمر ناهز 81 عامًا.




الصحة المصرية: تسجيل 358 إصابة جديدة بفيروس كورونا و14 حالة وفاة


 أعلنت وزارة الصحة المصرية، يوم الجمعة، عن خروج 79 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1460 حالة.

وأوضح بيان الصحة المصرية، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ارتفع ليصبح 1875 حالة، من ضمنها الـ 1460 متعافيًا.

وأضاف البيان أنه تم تسجيل 358 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة.

 وذكر البيان أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الجمعة، هو 5895 حالة من ضمنهم 1460 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 406 حالات وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.



إسرائيل.. ارتفاع إصابات فايروس كورونا إلى (16101) والوفيات 225

 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ،يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل ، وذلك بعد تشخيص حالات جديدة.

وأشارت الوزارة في تصريح لها، إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا، وصل الى 16,101 حالة، بينهم 103 حالات وصفت بالخطيرة والوفيات 225




منظمة الصحة العالمية: الصين ترفض مشاركتنا في التحقيق بظهور فيروس كورونا


أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين، غودين غاليا، أن السلطات الصينية ترفض بشكل مستمر الطلبات التي تقدمها المنظمة العالمية للمشاركة في التحقيق في ظهور فيروس كورونا المستجد.

وقال ممثل المنظمة في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، مساء الخميس: "نعلم أنه تم فتح تحقيق وطني (صيني) بالفعل، ولكن في هذه المرحلة لم تتم دعوتنا للمشاركة. وتواصل منظمة الصحة العالمية تقديم الطلبات (للمشاركة بالتحقيق) إلى السلطات الصينية والسلطات الطبية".

وأشار الممثل إلى أن منظمة الصحة العالمية مهتمة جدا لمعرفة كيفية وظروف ظهور الفيروس لمنع حدوث وباء جديد، مؤكدا أن السلطات الصينية لم تسمح لمنظمة الصحة العالمية للوصول إلى وثائق مختبري الفيروسات في ووهان - مركز انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق إن فريقا من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة توجه إلى بكين للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.

من جهته أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه رأى أدلة تثبت أن فيروس كورونا المستجد ينحدر من معهد بمدينة ووهان، معتبرا أن انتشار الجائحة يعود لفشل الصين في وقفها أو إرادتها في حدوث ذلك.

ووجه ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو الانتقادات للصين مرارا في ما يتعلق بالفيروس، حيث اعتبرا أن بكين تأخرت في إبلاغ المجتمع الدولي بالخطر الحقيقي الذي يشكله COVID-19.

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري P_15827kg6p1


"الصحة العالمية": استعدوا لموجتين ثانية وثالثة من "كورونا"
 
حذّرت منظمة الصحة العالمية من موجتين ثانية وثالثة من فيروس كورونا المستجد، إلى أن يتوفر اللقاح المناسب.

وقال الدكتور هانز كلوج رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا: أوروبا ما زالت "في قبضة" الوباء إلى حد كبير؛ على الرغم من الإشارات الإيجابية بأنها تجاوزت الذروة.

وأضاف: يجب على العالم أن يكون مستعدًّا لموجتين ثانية وثالثة؛ حيث إن الفيروس لن يختفي في أي وقت قريب حتى يتم إيجاد اللقاح.

وفي معرض حديثه خلال إحاطة قدّمتها منظمة الصحة العالمية في أوروبا؛ أردف "كلوج": في حال اختفاء الموجة الأولى الأساسية؛ فإن ذلك لا يعني أننا قضينا على الفيروس لأنه لن يتم القضاء عليه بشكل نهائي ما دام لا يوجد لقاح.

وتابع: أحد الأشياء التي رأيناها بوضوح شديد أن الفيروس يمكنه أن يُربِك ويدمّر أفضل النُّظُم الصحية، وبناءً عليه ستكون الصحة في صدارة أجندة السياسة في المرحلة المقبلة لأن الصحة محرك مهم للاقتصاد ولا يوجد اقتصاد أو أمن قومي دون صحة.






علماء أميركيون: "كورونا" قد يستمر لعامين

رجح علماء أميركيون أن يستمر وباء كورونا، لعامين على الأقل، ولن يجري احتوائه إلا حين يصير ثلث سكان العالم محصنين مناعيا ضد العدوى.

وقال باحثون من مركز بحوث الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا إن السيطرة على الفيروس أمر صعب جدا لأنه ينتقل عن طريق أشخاص لا تبدو عليهم أي أعراض للمرض. بحسب ما نقل موقع I24 الاسرائيلي.

وأضاف التقرير الطبي أن الأشخاص الحاملين للفيروس قد يصلون إلى أوج نقل العدوى للآخرين، قبل أن تظهر الأعراض، بحسب "بلومبرغ".

وإزاء هذه العودة إلى فتح الأماكن العامة ومؤسسات الإنتاج، يحذر علماء الأوبئة من موجة تفش ثانية ويقولون إن الوباء قد يستمر إلى ما بعد سنة 2022.

وأورد التقرير أنه على المسؤولين أن يدركوا أن الفيروس لن ينتهي عما قريب، كما يتوجب على الناس أيضا أن يعرفوا انه قد يكون ثمة "تفش موسمي" بين الفينة والأخرى خلال العامين المقبلين.


وفرضت أغلب دول العالم قيودا على التنقل وحالات إغلاق لأجل كبح انتشار المرض، لكن الحكومات صارت تسمح بإعادة الافتتاح، على نحو حذر، لأجل تخفيف الأضرار الاقتصادية.

وتعكف هيئات طبية على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لكن المصل قد يكون متاحا بكميات محدودة فقط خلال المرحلة الأولى.

وشرعت عدة مؤسسات علمية في إجراء اختبارات سريرية للقاحات ضد العدوى، لكنها مضطرة إلى انتظار عدة أشهر للتأكد من عدم تسبب المصل بأي مضاعفات جانبية.

ويخشى العلماء أن يؤدي الانحسار المؤقت للفيروس إلى السماح بعودة الحياة بشكل طبيعي، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي لعودة منحى الإصابات إلى ما كان عليه في وقت سابق


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 01 مايو 2020, 10:06 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالجمعة 01 مايو 2020, 9:54 pm

الجوانب الخفية من الأزمة الكورونية

إن ظهور فيروس كورونا قد سلط الضوء على جوانب أخرى من هذا العالم، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة بخاصة بعد فرض حظر التجوال في العديد من دول العالم، استقرار نسبي في الحياة الاجتماعية لكثير من الاسر، فقد انخفضت وتيرة الجرائم، وهذا يعد جانبا إيجابيا من تلك الأزمة، هذا عدا الاهتمام الواضح بالأوضاع المعيشية للافراد في المجتمعات، والذي انعكس بشكل جيد على الفئات المهمشة ومحدودي الدخل، حيث أصبح التكافل الاجتماعي السمة البارزة في الدول التي تعرضت لانتشار وباء كورونا فيها.

وبالرغم من الخوف المتنامي من تمدد فيروس كورونا، إلا أن الأزمة قد دفعت الحكومات إلى تعزيز وتكثيف الجهود الطبية في أكثر من دولة، في محاولة للتوصل إلى لقاح لcovid-2019، في سباق محموم لإيجاد لقاح يخلص البشرية من خطر وباء كورونا. ومع تعرض دول كايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد أعداد الإصابات والوفيات، جنحت بعض من هذه الدول إلى تفضيل رعاية المصابين من الشباب بالكورونا على اولئك من كبار السن، في حين وجهة التهمة إلى أخرى بزعم تعاملها العنصري بين المصابين من عروق مختلفة.

لقد فرض فيروس كورونا على الأفراد التجاوب مع المنظومة التعليمية أو مع المؤسسة التي يعملون بها، وذلك باستخدام التواصل عبر الانترنت، والتي كانت تستخدم في اضيق الظروف، فقد ساعدت هذه الوسيلة إلى تحريك عجلة الحياة في المجتمع، وإن كانت لا تعطي أكلها كما كان في السابق، فالتواصل والتفاعل المباشر ربما يكون أثره ملموس بصورة أسرع. من جانب آخر  تكبدت شركات ومؤسسات الكثير من الخسائر بسبب إضطرارها إلى التوقف عن العمل والإنتاج بسبب تفشي فيروس كورونا.

أما بالنسبة للجانب الرياضي فقد تم تأجيل العديد من البطولات والفعاليات الرياضية بالاخص دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث دعت الأندية الكروية في العالم إلى تخفيض اجور اللاعبين، واستجاب كثير من الرياضيين لهذه الدعوة، فقد توقفت المباريات، وصار لزاماً على الأندية الرياضية تعويض الخسائر التي لحقت بها، ووضع خطط بديلة لإدارة الأندية للتعاطي بشكل مرن وشفاف مع أزمة كورونا.

خلاصة القول....
إن أزمة كورونا لفتت الأنظار إلى أمور وجوانب في الحياة، لم يكن يوليها معظمنا الاهتمام الكافي، فجاءت تلك الأزمة لتعيد تسليط الضوء على الجوانب خفية منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالجمعة 01 مايو 2020, 10:45 pm

كيف جنى المجرمون المال في 90 بلدا عبر استغلال كورونا؟
تحقيقات العربي الجديد
29 أبريل 2020
تفاقم غش المنتجات الطبية وتقليدها عالميا، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، إذ استغل المجرمون الجائحة للتربح عبر بيع مستلزمات مغشوشة لا تقي من الفيروس، وأدوية مقلدة ومزورة، وفق ما كشفته بيانات الإنتربول الصادرة في مارس/آذار الماضي والتي وثقت تصدر مستلزمات كورونا، من كمامات مقلدة ومستحضرات تعقيم لليدين غير مستوفية لمعايير السلامة وأدوية مضادة للفيروسات غير مرخصة، للمنتجات المزيفة تمّ ضبطها ومصادرتها، عبر أجهزة إنفاذ القانون في 90 بلدا، والتي توصلت بمشاركة أجهزة الشرطة والجمارك وهيئات تنظيم القطاع الصحي، إلى أسواق إلكترونية لمنتجات صيدلانية غير مشروعة منتشرة على الإنترنت وعلى أثر ذلك تم حذف 2500 رابط يحيل إليها، بالإضافة إلى عدد مماثل يتم العمل على إزالته.

وجرى تقويض أنشطة 37 مجموعة إجرامية منظمة تعمل في غش المستلزمات الطبية، واعتقال 121 شخصاً في 90 بلداً وصودرت منتجات صيدلانية خطرة بقيمة 14 مليون دولار أميركي من بينها 34000 كمامة مقلّدة، تباع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خلال عملية Pangea XIII الدولية لتي استمرت خلال الفترة من 3 إلى 10 مارس/ آذار المنصرم.



اللافت أن محاولات استخدام الكلوروكين (دواء مضادّ للملاريا)، في علاج المصابين بكورونا، حفزت من محاولات تقليده، إذ ارتفعت ضبطيات الكلوروكين غير المرخص بنسبة 100% في عملية العام الجاري، مقارنة بذات العملية التي نفذت عام 2018، كما ارتفعت ضبطيات الأدوية غير المرخصة المضادة للفيروسات بنسبة 18%، وفقاً لما جاء في المعلومات المنشورة على موقع الإنتربول الرسمي في التاسع عشر من مارس.


وتؤكد نتائج عملية الإنتربول، ما كشفه ملف "العربي الجديد" بشأن نشوء سوق عربية سوداء لمستلزمات الوقاية من الفيروس المتفشي، والتلاعب في الكمامات والمعقمات في العالم العربي عبر تحقيقات من 8 دول، بدأت من مصر، حيث يوثق "العربي الجديد" ظهور كمامات مغشوشة غير مصنعة وفقاً للمعايير الصحية، وأخرى جرى تصنيعها عبر إعادة تدوير مخلفات طبية، بواسطة ورش غير مؤهلة طبقا لمعايير التعقيم أو التصنيع أو ما يطلق عليه "مصانع بير السلم".

وفي الأردن وثقت معدّة التحقيق تورط مؤسسات لبيع المستلزمات الطبية في احتكار الكمامات ومواد الوقاية التي كانت بحوزتها كميات كبيرة منها قبل أزمة كورونا، إذ امتنعت عن بيعها انتظاراً لتزايد الطلب المتوقع بالتزامن مع نقص عالمي في هذه المواد، بالإضافة إلى نشوء سوق إلكترونية نشطة لبيع هذه المنتجات بأسعار مضاعفة.


ويشبه ما حدث في الأردن ما جرى في المغرب، إذ كان لشركات المستلزمات الطبية دور في خلق سوق سوداء لبيع الكمامات بمختلف أنواعها، نتيجة قيامها بالبيع لعامة التجار وغير المتخصصين، في مخالفة لقانون المستلزمات الطبية رقم 84.12، والذي يحظر توزيع المنتجات الصيدلية غير الدوائية على العموم، ليتم صرفها حصرياً من طرف الصيدليات، بينما وثق التحقيق الرابع حالة الفوضى التي يشهدها قطاع المستلزمات الطبية في تونس، نتيجة عرض الكمامات والمطهرات المقلدة في السوق الموازية، كما نشطت حركة تهريب الكمامات غير الصحية وإدخالها إلى تونس عبر شبكات المهربين.



وفي الجزء الخامس من الملف تبرز مشكلة النقص الحاد في مواد الوقاية بلبنان، ومنها الكمامات والقفازات والمعقمات،  نتيجة عجز المستوردين عن جلبها بسبب أزمة الدولار وتقييد التحويلات الخارجية وارتفاع الأسعار عالمياً.

الجزائر أيضا عانت من ندرة الكمامات كما وثقت معدة التحقيق، وذلك بسبب قيام عدد من التجار والمضاربين بتهريب الكمامات وأجهزة قياس الحرارة إلى فرنسا بواسطة حقائب السفر، وحتى عبر الطرود البريدية، وهو ما تتضح أهميته إذ يؤكد الإنتربول، أن سلطات الدولة المشاركة في عملية  Pangea، فتشت 326000 طرد وصادرت منها أجهزة الجمارك وهيئات تنظيم القطاع الصحي 48000.

وأشعلت الجائحة المضاربات في السوق العراقية، إذ تلقى عدد من أصحاب المذاخر الرئيسية في بغداد عرضاً من تجار عراقيين موجودين خارج البلاد لشراء كل المخزون الذي لديهم، وذلك عبر وسطاء، وبعد أن سحب أولئك التجار المخزون بدأوا في التحكم بالسوق.

أما في قطاع غزّة، فقد انتشرت المعقمات والمطهرات المقلدة والمصنعة محلياً، بعضها يحمل ملصقات لمعقمات معروفة عالمياً، وأخرى مجهولة المصدر، وأثبتت تحاليل لعينات من تلك المعقمات، التلاعب في مواصفات تلك المستلزمات، إذ إن أحد المصانع أضاف أقل من 5% من مادة الكحول إلى منتجه، والأخطر أنه بعد اختفاء الكحول الإيثيلي من الأسواق، لجأ أصحاب ورش منزلية، إلى استخدام الميثانول، والذي لا يصلح لتصنيع المطهرات وشديد الخطورة على الجلد والعين، كما وثق معدّا التحقيق الثامن من ملف "مستغلو كورونا".

https://www.alaraby.co.uk/File/Get/41b31014-539d-46ad-bb3f-257eb1e70c77.mp4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالثلاثاء 05 مايو 2020, 10:37 pm



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 07 ديسمبر 2020, 4:23 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالأربعاء 20 مايو 2020, 2:50 am

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري P_1599u6jvg1

الفصل الجديد من معاناة الحكومات مع كورونا

من الولايات المتحدة والبرازيل إلى الهند مرورا بأكثر من دولة أوروبية، بدأ العالم يشهد مظاهرات تحتج على استمرار القيود التي فرضتها الحكومات بداعي مواجهة فيروس كوفيد19، ومطالبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
في العديد من البلدان تحدّى المتظاهرون سلطة الدولة والقانون للتعبير عن غضبهم وحاجتهم للعمل، ومن ورائه الدخل المادي.
يستطيع أيّ كان أن يدفع بأن تلك المظاهرات حرّكتها قوى أصحاب المال والأعمال ورغبتها في العودة إلى النشاط الاقتصادي من أجل مزيد من الأرباح. لكن لا أحد يستطيع أن يُقصي حقيقة أن الناس حركتهم أيضا الحاجة والخوف من الجوع. ولا أحد يستطيع التشكيك في صدق الناس في تعبيرهم عن هذا الخوف. الغريزة في هذه الظروف والمواقف تتغلب على السياسة والحسابات. لنقُل التقت حاجة الأكثر فقرا مع مصلحة الأكثر غنًى.
في الاحتجاجات الجديدة التي ما فتئت تتسع، رسالتان على الأقل: الأولى أن الأغلبية الساحقة من الناس عبر العالم، بما في ذلك سكان الدول المتقدمة، غير قادرين على العيش من دون عمل ومدخول مادي لأكثر من أسابيع، بل أيام، معدودة. الرسالة الثانية هي أن الناس، في كل البلدان، تآلفوا مع وجود فيروس كورونا في حياتهم، إن بشكل مباشر أو عبر الأخبار والإشاعات ووسائط التواصل الاجتماعي، فتجاوزوا الصدمة الأولى وحالة الفزع، ولم يعد يخيفهم كما في البداية. لهذا يتجرّأون أكثر فأكثر على المطالبة بفتح الأنشطة الاقتصادية واستناف الحياة بأقل الممكن من القيود.
لهذا تكررت بين المتظاهرين، في أكثر من بلد وبأكثر من لغة، شعارات من نوع «عذاب الجوع أسوأ من عذاب فيروس كورونا»، و«كورونا قد لا يقتلك لكن الجوع حتما سيقضي عليك». قد يكون في الأمر شيء من المبالغة والإفراط في الانفعال، لكن تعلم العيش مع الفيروس، يفضي بالطبيعة إلى هذا النوع من المشاعر وردات الفعل.
ما سيعقّد مهمة الحكومات المتمسكة بالقيود لفترات زمنية أطول، أن الضغوط الشعبية التي تتكاثر وتتسع مطالبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، تتزامن مع انتشار كثيف لنظريات المؤامرة عن جائحة كورونا وما يحيط بها من معلومات وإشاعات وحتى أساطير. وهي نظريات تطعن بقوة في ما يرد عبر الإعلام والمنصات التقليديَين بخصوص الوباء، ولها أنصار كثُر في ربوع العالم.

تكررت بين المتظاهرين، في أكثر من بلد وبأكثر من لغة، شعارات من نوع «عذاب الجوع أسوأ من عذاب فيروس كورونا»، و«كورونا قد لا يقتلك لكن الجوع حتما سيقضي عليك»

في البداية تعرّضت الحكومات لضغوط تحضها على شل الاقتصادات وفرض قيود اجتماعية من أجل احتواء الفيروس. اليوم تتكثف الضغوط لكن في الاتجاه الآخر.
ولسوء حظ الحكومات أيضا أنها مقبلة على مزيد من الصداع، إذ ستتسع الاحتجاجات أكثر مع الأيام، وخصوصا عندما تصل إلى الدول التي لا تزال متشددة، أخبار عودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد أسابيع سيكتب التاريخ أنها كانت صعبة جدا.
لا شك في أن بعض المجتمعات عاشت خلال الأسابيع الماضية تجارب مريرة تستعصي على الوصف. كان الموت هو العنوان الأبرز لهذه التجارب. لكن أخطر من الموت، انتشار الشعور بالعجز وبالخوف، ليس الخوف من الموت فحسب، بل من المجهول، من المستقبل الغامض.. الفقر، قلة الغذاء، فقدان الوظائف، اختفاء نعمة الأمن، تبخر الخطط وانكسار الأحلام، تفشي الإجرام وعودة الصراعات وغير ذلك.
ما زاد من استفحال هذه المشاعر الهدّامة، التي لا تقل في بعض الحالات خطورة عن الإصابة بالفيروس، الأخبار عن منافسةٍ ومؤامرات بين حكومات وسفارات من أجل الظفر بشحنة معدات من كمامات وقفازات ومستلزمات طبية أخرى، في إحدى الأسواق الصينية. أخبار هذا النوع الجديد من الصراعات، صراعات زمن كورونا، جعلت بعض الحكومات تتباهى أمام شعوبها بنجاحها في الظفر بشحنة طبية من الصين، وتعتبر ذلك نصرا قوميا يستحق أن يُبرز في نشرات الأخبار.
ردّ فعل الإنسان البسيط، أينما كان، وهو يتلقى أخبار الصراعات في أسواق الكمامات والقفازات، لا بد أن يكون: كيف سيكون الحال في أسواق القمح والأرز والطحين العالمية إذا ما استمر هذا الوباء فترة أطول؟
الوجه الآخر لتجربة الأسابيع الماضية أنها كشفت أن حياة الناس عبر العالم أكثر هشاشة مما يتخيل الحكام والمنظّرون والأمم المتحدة والهيئات التي تدور في فلكها. ما قرأه العالم وشاهده طيلة عقود عن الفقر والأمراض والمجاعات وندرة المياه في الدول الأشد فقرا ومناطق النزاعات، تحوَّل فجأة، وفي الأسابيع الأولى من انتشار فيروس كورونا، إلى لاشيء مقارنة بالواقع الجديد. صور طوابير الأمريكيين ينتظرون بالساعات من أجل كيس مؤونة، أو اقتتال سيدتين في سوبرماركت بأستراليا على ورق الحمّام، كانت جرس إنذار ورسالة قوية عن أن الأمان الذي تشعر به المجتمعات المصنّفة متقدمة، مؤقت وزائف وسقط بسرعة في أول اختبار.
قريبا جدًا سيكتشف العالم أن أصحاب شعار «لا فرق بين الموت بكورونا أو الموت جوعا» على حق. سيتأكد ذلك عندما تنتهي الجائحة وتبدأ الدول والمجتمعات بجرد خسائرها الاقتصادية والاجتماعية، والتي حتما ستكون كارثية حاضرا ومستقبلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالثلاثاء 07 يوليو 2020, 8:25 am

بعد كورونا… الصين تعلن تفشي وباء جديد وترفع مستوى الخطورة


بعد جائحة كورونا، ها هي الصين تعلن تفشي مرض جديد في منطقة منغوليا الداخلية، وتعلن المستوى الثالث من الخطورة.

الوباء الجديد هو مرض الطاعون الدبلي أو الدملي، الذي بدأ بالانتشار في مدينة بيان- نور في منغوليا الداخلية، حيث تم الأحد، رصد مريض أصيب بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة، وقالت السلطات الطبية في المدينة إن المريض يخضع الآن للعلاج والعزل، وتم تقييم حالته على أنها مستقرة.

وتم نقل رجل مشتبه بإصابته بالطاعون الدبلي إلى المستشفى وبعد ذلك تم الإعلان عن المستوى الثالث من التحذير الوبائي في هوشون (وحدة إدارية إقليمية في منغوليا الداخلية) في أوراد-تشونغكي في مدينة بيان نور.

ووفقا للسلطات، هناك خطر من انتشار المرض بين سكان المدينة، وأعطيت توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.

الطاعون الدبلي ” bubonic plague”: هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة “الفئران والجرذان” والبراغيث. يقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم.

مرض الطاعون قديم جدا فقد أودى بحياة الملايين من البشر في آسيا وأفريقيا وأوروبا، واطلق عليه اسم الموت الأسود، لظهور بقع من الدم تصبح سوداء تحت جلد المصاب.

تنتقل عدوى المرض إلى الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وانتشارها تساعد في الوقاية من خطر هذا المرض. وينتشر هذا المرض من دولة إلى أخرى عن طريق الفئران التي تنتقل بواسطة وسائل النقل.

ويمكن أن يصاب الإنسان والحيوان بهذا المرض عن طريق الفئران والجرذان وعضات البرغوث. لقد سبق وأن دمر هذا المرض حضارات عديدة عبر التاريخ. ويعود الفضل في  انحساره حاليا يعود الى تحسن الظروف الحياتية واستخدام المضادات الحيوية وانتشار المعارف الطبية الأولية بين البشر.

أنواع هذا المرض

1 – الطاعون الدبلي: يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية.

2 – الطاعون الدموي: تتكاثر فيه الجراثيم في الدم وتسبب حمى ورعشة ونزف تحت الجلد أو في أماكن أخرى من جسم المصاب.

3 – الطاعون الرئوي: تدخل الجراثيم الى الرئتين وتسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين من الشخص المصاب بهذا النوع، أي يمكن أن يكون هذا النوع وسيلة للإرهاب البيولوجي.

عدوى الطاعون لها شكلان رئيسيان، يعتمدان على مسار العدوى: الشكل الدبلي والشكل الرئوي. وجميع الأشكال قابلة للعلاج والشفاء إذا ما اكتُشِفت في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

الطاعون الدبلي: هو أكثر أشكال الطاعون شيوعاً على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى. وتخترق عصوية الطاعون، الجسم في موضع اللدغة وتعبر الجهاز الليمفاوي لتصل إلى أقرب عقدة ليمفاوية وتتكاثر فيها. ثم تلتهب العقدة الليمفاوية وتتوتر وتصبح مؤلمة ويُطلق عليها اسم “الدبل”. وفي مراحل العدوى المتقدمة، يمكن أن تتحول العقد الليمفاوية الملتهبة إلى قرحات مفتوحة مليئة بالقيح. ويُعتبر انتقال الطاعون الدبلي بين البشر أمراً نادر الحدوث. ومن الممكن أن يتطور الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، فيما يُعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يُعتبر من أنواع الطاعون الأكثر وخامة.

الطاعون الرئوي أو طاعون ذات الرئة، هو أشد أشكال الطاعون فتكاً. وقد لا تزيد فترة حضانته على 24 ساعة. وأي شخص مصاب بالطاعون الرئوي قد ينقل المرض عن طريق الرذاذ إلى البشر الآخرين. والطاعون الرئوي غير المعالج يكون مميتاً، ما لم يتم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر. ومع ذلك، فإن معدلات التعافي تكون مرتفعة إذا تم اكتشاف المرض وعلاجه في الوقت المناسب (في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض).

أعراض الطاعون

تشمل الأعراض ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعفا وقيئا وغثيانا. وقد تظهر أيضاً الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة أثناء الطاعون الدبلي. وتظهر أعراض الشكل الرئوي بشكل سريع بعد العدوى (أحياناً خلال أقل من 24 ساعة)، وتشمل أعراضاً تنفسية وخيمة مثل ضيق النفس والسعال، الذي يصاحبه البلغم الملوث بالدم في كثير من الأحيان.

يجرى العاملون الصحيون التقييم استناداً إلى الأعراض. ويستند تأكيد الإصابة على الفحص المختبري لعينة من الدم، أو البلغم (سائل مبصوق من داخل الرئتين)، أو قيح مأخوذ من دبل.

ما الفرق بين الطاعون الرئوي والطاعون الدبلي؟

الطاعون الدبلي هو الشكل الأكثر شيوعا من أشكال الطاعون، ولكنه لا يمكن أن ينتقل بسهولة بين الناس. وبعض الأشخاص المصابين بالطاعون الدبلي يظهر عليهم الطاعون الرئوي، ما يعني انتشار العدوى إلى رئتهم. وقد ينتقل الطاعون الرئوي بين الناس من خلال السعال. ويتراوح معدل إماتة الطاعون الدبلي بين 30٪ و60٪، في حين يكون الشكل الرئوي مميتاً في حالة غياب العلاج. ولكن معدلات التعافي من النوعين جيدة إذا ما عُولج الناس في الوقت المناسب.

الوقاية من الطاعون

للوقاية من انتشار الطاعون الرئوي، تجنب المخالطة عن كثب (أقل من 2 متر) مع شخص مصاب بالسعال، وقلل من الوقت الذي تقضيه في المناطق المزدحمة. وللوقاية من الطاعون الدبلي، امتنع عن ملامسة الحيوانات النافقة وقم بارتداء طارد الحشرات أثناء تواجدك في المناطق التي يتوطنها الطاعون.

في حال الإصابة المفاجئة بأعراض الحمى والرعشة وآلام العقد اللمفاوية والتهاباتها، أو ضيق النفس المصحوب بالسعال و/أو البلغم الملوث بالدم، ينبغي للمسافرين الاتصال بالخدمات الطبية على الفور التماساً لتقييم الحالة. (ينبغي على المسافرين الذين غادروا مناطق متضررة بالطاعون إبلاغ العامل الصحي المتابع لهم بسابقة سفرهم إلى مناطق متضررة بالطاعون). وينبغي على الناس تجنب تعاطي الأدوية من تلقاء أنفسهم، بما في ذلك استخدام المضادات الحيوية، ما لم يتم تشخيص حالتهم من قبل أحد العاملين الصحيين.

ما هو العلاج؟

يمكن علاج الطاعون بالمضادات الحيوية، ويشيع التعافي إذا ما بدأ العلاج مبكراً. وفي المناطق التي تندلع فيها فاشية الطاعون، ينبغي أن يتوجه الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض إلى مركز صحي لتقييم الحالة والعلاج. ويجب عزل المرضى المصابين بالطاعون الرئوي وعلاجهم على يد طاقم طبي مدرب يرتدي معدات الحماية الشخصية.

إذا كنتُ في منطقة تندلع بها فاشية طاعون نشط، فهل ينبغي على ارتداء قناع لحماية نفسي؟

يعتمد ذلك على مستوى تعرضك للمرضى. ويمكن للناس الذين يعيشون في مجتمعات يتواجد بها الطاعون ارتداء الأقنعة إذا ما رغبوا في ذلك، ولكن يجب استخدام الأقنعة والتخلص منها بشكل سليم حتى لا تصبح هي نفسها مصدراً للعدوى. وقد تساعد الأقنعة على الحد من انتشار الطاعون الرئوي إذا ما استُخدِمت بشكل صحيح من قِبل الأشخاص المصابين بالمرض (للحد من انتشار الرذاذ)، ومن قِبل العاملين في مجال الرعاية الصحية (لحماية أنفسهم).

الجثث تنقل الطاعون

قد تتسبب جثة شخص تُوفي إثر إصابته بالطاعون في الإصابة بالعدوى للأشخاص المخالطين له عن كثب، من قبيل من يعدون الجثمان للدفن. ومصدر العدوى هو البكتيريا التي لا تزال موجودة في سوائل الجسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69981
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري   من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري Emptyالإثنين 07 ديسمبر 2020, 3:57 am

فلاحون نبلاء وأطباء وشيوعيون أشرار.. عودة إلى التاريخ الثقافي والاجتماعي للأوبئة
 
  محمد تركي الربيعو

مع اندلاع وباء كورونا، شكّلت الحياة الجديدة (حياة الحجر) والانقطاع عن ممارسة النشاطات اليومية المعتادة، دافعا لدى العديدين للكتابة في هذا الشأن، ليصدر عدد كبير من المقالات والكتب والانطباعات عن هذا المرض وعلاقتنا به. ولذلك يمكن القول إن من تأثيرات هذا الوباء، فتحه الباب للنقاش حول تاريخ الأمراض وما خلقته من تغيرات، سواء في تاريخ مدننا العربية أو على صعيد العالم، كما أنه أتاح فرصة للباحثين للتعرف على تواريخ أخرى بديلة عن التواريخ السياسية أو الاقتصادية، وهي تواريخ شملت الذهنيات والطقوس والسلوكيات والمؤسسات التي تعاملت مع هذه الأوبئة. وبما أننا نعيش اليوم موجة جديدة من هذا الوباء، وجدنا من الضروري العودة مرة أخرى لتاريخ بعض الأوبئة، التي اجتاحت العالم، خاصة مع إصدار مشروع كلمة للترجمة قبل أيام قليلة كتاباً جديداً بعنوان «الجوائح» ترجمة حسن عزلان، من تأليف كريستيان ماكميلان، مؤرخ متخصص بالتاريخ الاجتماعي للأوبئة، وقد صدر في عام 2016 عن مطبعة أكسفورد. وسيصحبنا المؤلفُ، في هذا الكتاب، برحلة لن أقول إنها سعيدة على الصعيد الإنساني، فهي مليئة بالموتى والإصابات، إلا أنها غنية على صعيد أسلوب الكتابة التاريخية، خاصة وأنه لا يروي لنا النقاشات الطبية حول الأوبئة، وكيفية علاجها فحسب، وإنما سيركز على البشر والمؤسسات السياسية، والعادات التي كانت تحيط بها وكيفية تفاعلهم معها، سواء عبر اعتمادهم تفسيرات دينية أو دنيوية، أو اعتبارها مؤامرة، كما حدث مع كورونا، أو على صعيد خلق مؤسسات وأساليب صحية جديدة للتعامل معها.
يبدأ المؤرخ حكاياته مع مرض الطاعون، الذي عرف، وفقاً للمؤلفِ، أكثر من موجة. وكانت غزوته الأولى في القرن الخامس الميلادي، حينها وصلت السفن الموبوءة من مصر إلى موانئ غزة وعسقلان عام 542 وانتقل من هناك إلى دمشق، وكان لهذا الانتشار آثار كارثية على الإنتاج الزراعي وأعداد السكان في المجتمعات المستقرة. أما في جزيرة العرب، فقد أسهم نمط حياة الترحال في منع الطاعون من إحكام قبضته على تلك المنطقة، ما زاد من قوتهم العسكرية والبشرية لاحقاً. وبسبب كثرة تكرار انتشار الطاعون في سوريا، مع بداية العصور الإسلامية الأولى، اكتسبت سمعة أنها أرض مبتلاة بالطاعون والتصق بها ذلك الانطباع.
مع عودة الطاعون في القرون الوسطى، كنا نشهد هذه المرة تطورات اجتماعية مختلفة عن موجاته الأولى. ففي عام 1349 أجبرت ندرة الأيدي العاملة في بريطانيا أصحاب بعض المزارع على الدخول في اتقافية جديدة مع المستأجرين والفلاحين، وبشروط أكثر إرضاء لهم. وفي عام 1351، أعفي الفلاحون في أكسفورد من العديد من التزاماتهم، وطالب الكثيرون منهم بتعديل قوانين الآجار والعمل، كما طالب الممرضات والحرفيون الصغار ممن يمتهنون الأعمال اليدوية، بثلاثة أضعاف المعتاد مما يتقاضونه، وطالب عمال الزراعة بتوفير الثيران وجميع البذور، وقد أدت هذه الدعوات إلى خلق تغيير ملحوظ في العقلية التي ظهرت في أعقاب الموت الأسود، والعقود اللاحقة من القرن الرابع عشر، ولعل ما يدعم وجود هذه التغيرات هي تعليقات النخبة وامتعاضها من سلوك الفلاحين، الذين برأيهم أخذوا يستخدمون الفائض في شراء ملابس لا تليق بمنزلتهم في الحياة، ومارسوا الصيد الذي كان في ما سبق حكرا على الأغنياء. وفي هذا السياق، نعثر على رثاء جون فوار حول انقضاء الطرائق القديمة، إذ يذكر أن المزارعين في سالف الزمان لم يقتاتوا على خبز القمح، بل كان خبزهم من الفاصولياء والذرة، وشرابهم الماء، ثم إن الجبن والحليب كانا بمثابة الوليمة لهم، ونادراً ما نالوا وليمة غيرها. كما كانت ملابسهم رمادية بسيطة وكانوا منظمين، أما بعد قدوم الطاعون فقد غدا الخدم أسيادا يتفاخرون بمحاكاة سلوك الرجل النبيل، ويقلدون مظهره في ملبسهم. ولم تقتصر التغيرات على تبدل علاقات القوة بين الفلاحين والنبلاء، بل طالت أيضا الكنائس والتعليم، فندرة الكهنة والهفوات في التعلم الناجمة عن الطاعون، كانت الملهم لإنشاء الجامعات. كما فسح انهيار الكاتدرائيات الكبرى في إنكلترا المجال أمام بناء كنائس أصغر وأكثر اعتدالا. والطريف أيضا أنه مع نهاية القرن الرابع عشر، وبشكل أكبر خلال القرن الخامس عشر، أخذ الأطباء ينظرون إلى الطاعون كفائدة وفرصة تصب في مصلحتهم، ليس على صعيد بروز دورهم وتقديره، مقارنة بالسابق فحسب، بل أيضا شكلت كتاباتهم وشروحهم عن هذا المرض فرصة لظهور نمط جديد من الكتابة وكتّاب جدد (الأطباء) يقدمون قراءة ولغة مختلفة عن القراءة والكتابات الدينية.

أما في جزيرة العرب، فقد أسهم نمط حياة الترحال في منع الطاعون من إحكام قبضته على تلك المنطقة، ما زاد من قوتهم العسكرية والبشرية لاحقاً. وبسبب كثرة تكرار انتشار الطاعون في سوريا، مع بداية العصور الإسلامية الأولى، اكتسبت سمعة أنها أرض مبتلاة بالطاعون والتصق بها ذلك الانطباع.
كما يؤكد كريستيان أنه مع مرور الأيام كان هناك من يقول بأن الإصابة تتولد عبر العدوى، ما ولد فكرة الحجر الصحي، وعزل الناس والبضائع، ووضع القيود على السفر، ومنع التجمعات العامة كالمحافل الدينية، وكذلك أتاح للدولة زيادة رقابتها على حياة الأشخاص المرضى. وسيشمل التغير علاقة أوروبا بالعالم الإسلامي، إذ يرى كريستيان أنه مع تفاقم تأثير هذا الوباء، كان هناك رأي وقناعة تتولدان حول دور الشرق في ولادة هذا الداء، ولذلك أخذت الدعوات تتزايد بضرورة القطيعة مع هذا العالم، ما ساهم في تسريع الانقسام بين الشرق والغرب، الذي سيزداد عمقا خلال جوائح الكوليرا في القرن التاسع عشر. وفي هذا التفسير، نرى أن العامل الذي لعب دوراً في زيادة الانقسام، لم يتعلق فحسب بالحروب الصليبة، وإنما كانت الكوليرا هي من تعيد صياغة العلاقة السياسية والدينية في المنطقة.

الجدري… الحداثة اليابانية

مع وباء الجدري، الذي لازم البشرية عبر قرون، نلاحظ أن تأثيراته لم تقتصر فحسب على الديموغرافيا البشرية، بل دفع ببعض المجتمعات مثل الهنود الحمر إلى تطوير رقصة لتهدئة روح الجدري. كان الجدري قبل القرن السابع عشر قليل الأثر، وقلما ذكر في النصوص الطبية، أو روايات المؤرخين والرحالة على أنه مرض خطير، لكن بحلول القرن الثامن عشر أصبح القاتل الرئيس في قارة أوروبا، ومسؤولا عن أكثر من 8٪ من الوفيات في لندن. وربما من القصص الطريفة التي تتعلق بهذا المرض هي قصة اكتشاف لقاحه، إذ واجه بداية قبولا متشككا، وعدائيا من جانب اليابان، التي شهدت معركة كبيرة حوله، وهي معركة لم تتعلق بالجانب الطبي فحسب، بل أيضا بمدى قبول زعمائه للعلاج الغربي من عدمه. ولذلك نظر لاحقاً إلى الذين أدخلوا اللقاح لهذا البلد على أنهم الطليعة التنويرية التي أرادت انفتاح اليابان على الغرب، فكان اللقاح معبرا أساسيا نحو الحداثة.



الملاريا… الشيوعيون الأشرار

وفي سياق قراءته لتاريخ وباء الملاريا، يؤكد كريستيان، أن هذا المرض هو وليد التغيرات الحضرية، فقد أدى التوسع في المراكز المدينية، وبالتالي الإنتاج الزراعي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر في إنكلترا إلى استنزاف الأراضي وظهور الأهوار الزراعية، ما شكل بيئة مثالية للملاريا، كما فاقم الصرف الصحي السيئ وتراكم المياه الملوثة في المدن من انتشاره. ومن خلال التعرف على الأساليب التي استخدمها الناس آنذاك، نكتشف أن استخدام المناخل للأبواب والشبابيك، كانت نتاج هذه الفترة، ثم أخذت بالانتشار. ولعل اللافت أيضاً في قصة محاربة الملاريا، ارتباطها بمشروع تشجيع الديمقراطية، واجتثاث المد الشيوعي، إذ أعلنت إدارة التنمية الدولية في الولايات المتحدة عام 1956 أن مكافحة هذا المرض، ساهمت في تخفيف الاكتظاظ الحضري في جزيرة جاوة الإندونيسية، كما سمح اتحاد استقلال فيتنام برش مبيد «دي دي تي» وتخليص الريف من الملاريا، ما عنى أن الفلاحين الذي لا يملكون أرضا في السابق يمكن أن يصبحوا مزارعين ناجحين على الأراضي المستصلحة حديثا، ومنعهم بالتالي من أن يصبحوا إرهابيي هوك (حركة شيوعية مناوئة لليابان وحكومة الفلبين) ولذلك عنت الملاريا حجب التطور، والوقوف في وجه الحداثة، وهذا ما عبّر عنه خبير الملاريا باول راسيل بالقول: «ساعدت الملاريا على تعريض مجتمع للإصابة بالجراثيم السياسية التي يمكن أن تهدم الحرية».

الكوليرا… الهند مصدر الشرور

مع أن الكوليرا وجدت في الهند منذ القرن الثامن عشر على الأقل، إلا أنّ وباء عام 1817 يعد بداية تاريخ الكوليرا بوصفها وباء يجوب العالم. ومنذ ذلك الحين، تفشت سبع موجات للكوليرا في أنحاء العالم، وأصبحت مرض الفقراء من أهل المدن والمهاجرين من الهند، قبل أن تتحول إلى وباء كبير، كشف عن ضعف البنية الصحية الأوروبية من ناحية، وكذلك عن مواطن القلق والانقسامات الاجتماعية والاقتصادية في أماكن كباريس ولندن ونابولي وهامبورغ، كما رمزت إلى عالم أصبح أصغر وأكثر اتصالاً، فقد اخترق الوباء حدوده. ويؤكد كريستيان، أن الرواية التي بقيت سائدة هي أن الهند مصدر هذا المرض، لكن البحوث المتعلقة بالتاريخ الطبيعي للكوليرا في السنوات الأخيرة جعلت المؤرخين أقل تيقنا من مصدره، وهذا ما يفتح المجال أمام احتمال أن الأوبئة المشابهة للكوليرا في أوروبا، قبل عام 1817، كانت في الواقع أوبئة كوليرا. مع زحف المرض لأوروبا، اشتعلت الفوضى في بريطانيا عام 1832، إذ صب الغوغاء غضبهم على الأطباء، فقد شكوا في أنهم يسممون الفقراء من أجل جمع جثثهم لاستخدامها في دروس التشريح لدى كليات الطب، وفي فرنسا، أظهر بعضهم قلقا من أن الأغنياء خططوا للتخلص من الفقراء باستخدام الكوليرا. كما نكتشف أنه عندما اقتربت الكوليرا من أبواب موسكو في خريف عام 1830، بنت روسيا خط دفاع قوي عبر قطع الطرق وهدم الجسور ومنع المرور من المدينة وإليها، وأدى وضع المرضى في المستشفيات بشكل قسري إلى إشعال فتيل اضطراب شعبي في موسكو وسانت بطرسبرغ.

الأنفلونزا… حرب كيميائية

كانت الأنفلونزا التي اجتاجت العالم في موجتين عام 1918 وموجة ثالثة عام 1919 أسوأ جائحة في التاريخ منذ جائحة الطاعون، وقد بقي مصدر هذه الأنفلونزا غامضا، وغالبا ما ذكرت آسيا في هذا السياق. لكن في أوروبا، كان للطليان موقف آخر حيال ظهوره، فقد انتشرت في ايطاليا الشائعات التي تقول بأن الأنفلونزا ليست مرضاً، وإنما هي حرب كيميائية اقترفها الألمان. كما طاف على السطح رأي طبي يقول بأن مصدرها هو الجراثيم، ما أجبر دور السينما في لندن على بناء نظام تهوية جديد.
في الكتاب أيضا عشرات القصص التي تولدت عن الأفارقة بوصفهم حاملي الأوبئة، قبل أن تعدل الاكتشافات المخبرية من هذه الصورة العنصرية، كما نتعرف على ظروف ثقافية واجتماعية جديدة أحاطت بها، وهذا ما يذكرنا ربما ببعض الصور التي نعيشها مع كورونا. وفي الختام ينهي مؤرخنا كتابه بملاحظة، ربما تكون مهمة بالنسبة لنا، وهي أن الأوبئة تمر بموجات عديدة، وأن التخلص من آثارها لا يكون بالأمر الهين، أو بالأحرى لن يكون شيئا مؤقتا، ففي الغالب كانت عناصر هذه الأوبئة لاعبة وفاعلة في التاريخ، إلى جانب الصناعيين والسياسيين والاقتصاديين، ولذلك لا بد من وضعها في الحسبان في أي تخطيط للبلدان وبناها الصحية والثقافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من الموت الأسود إلى فيروس كورونا.. 10 أوبئة غيرت مجرى التاريخ البشري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو فيروس كورونا الجديد؟
» السّلالات المُتحوّرة” من فيروس كورونا
»  فيروس كورونا الجديد - او الفيروس التاجي
» كورونا الموت.. كورونا الحياة
» مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: