هذا هو الموعد الذي ستبدأ فيه الموجة الثانية من كورونا
موسكو- متابعات: أعلنت آنا بوبوفا، رئيسة هيئة الرقابة الصحية في روسيا، أنه من المحتمل جدا أن تكون الموجة الثانية لـ “كوفيد-19” في الخريف المقبل، وليس مستبعدا أن تكون العدوى مختلطة.
ووفقا لها، يحاول الخبراء والأطباء حاليا تحديد عدوى “كوفيد-19” هل ستكون مختلطة مع أمراض البرد الأخرى التي تبدأ بالإنتشار في الخريف مثل الإنفلونزا وغيرها. وهذا الأمر يجعلنا نسرع في ابتكار اللقاح المضاد لنوع الإنفلونزا المحتمل.
وتضيف سيكون الأشخاص الذين لقحوا ضد الإنفلونزا محصنين منها بالدرجة الأولى، وهذا بالطبع يخفض بدرجة كبيرة من المخاطر الناتجة عن الإصابة بـ “كوفيد-19”.
وتشير بوبوفا، إلى أن “كوفيد-19” يجبر الأطباء على الإسراع في ابتكار لقاح مضاد لإنفلونزا الموسم المقبل، وإنتاج كميات كبيرة منه والبدء سريعا في تلقيح أكبر عدد من الناس. لأن هناك معلومات تشير إلى احتمال انتقال الفيروسين معا من الشخص المصاب إلى الآخرين، ما ستكون له نتائج مؤلمة.
وقالت، “وهذا بالطبع سيكون من الصعب تحمله، لذلك نفكر منذ الآن في كيفية حماية الناس في فصل الخريف”.
وتضيف، لا تعطي الإصابة بفيروس كورونا الموسمي، مناعة متقاطعة من “كوفيد-19” لذلك يأمل الخبراء في روسيا بالحصول على اللقاح المضاد له قبل الموجة الثانية المتوقعة لانتشاره.
دراسة حديثة تكشف أفضل طريقتين للوقاية من فيروس كورونا
كشفت دراسة طبية حديثة أن كمامات الوجه والتباعد الاجتماعي يقللان من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد وأنهما أفضل سبل الوقاية حاليا.
وأوضحت الدراسة أن التباعد الاجتماعي يحد من فرص الإصابة بفيروس كورونا إلى أقل من 3%، في حين أن التباعد مسافة متر واحد يقلل من خطر انتقال العدوى لـ2.6%، بينما تقلل مسافة المترين بنسبة 50%، أي أن احتمال الإصابة بالفيروس تنخفض إلى 1.3%.
وأشارت الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات 172 دراسة في 16 دولة، أن ارتداء كمامة الوجه تجعل فرصة الإصابة بنسبة 3% فقط، بحسب ما نشرته صحيفة “تايم”.
كما نوهت الدراسة إلى أهمية ارتدء النظارات الواقية لحماية العين، والتي تخفض خطر الإصابة بفيروس كورونا إلى 5.5%.
وشددت الدراسة على أن الجمع بين كمامات الوجه والنظارات الواقية والتباعد الاجتماعي واستخدامها بشكل صحيح لا يوفر حماية كاملة بنسبة 100% من الفيروس.
هل الميكروويف يقتل كورونا في الوجبات الجاهزة؟
ربما يضطر البعض إلى الاعتماد على خدمة التوصيل والوجبات الجاهزة لأسباب متعددة. ولا يشعر الكثيرون بالارتياح لتلك الخطوة، التي قد تفرضها بعض الظروف مثل عدم توافر بعض العناصر الغذائية بالمنزل أو قلة الوقت المتاح للخروج إلى التسوق أو العمل لساعات طويلة من المنزل، بما لا يسمح بالخروج لشراء العناصر الغذائية أو للطهي بالمنزل على حد سواء.
ويوضح موقع WebMD الأميركي المتخصص في شؤون الطب والصحة أن هناك مليون شائعة حول كيفية احتمال الإصابة بعدوى كوفيد-19، ومنها ما تم تداوله حول احتمال انتقال فيروس كورونا عبر الطعام، ويورد الموقع عددا من النصائح لكيفية تعقيم المأكولات المعدة منزليا أو الجاهزة بصفة عامة:
الأفران
قالت بروفيسور ماريا كونيكوفا، مؤلفة كتاب The Biggest Bluff، إن هناك بعض الدراسات التي تشير نتائجها إلى أن الحرارة تقتل الفيروسات.
وترجح الاعتماد على حرارة الأفران بدلاً من الميكروويف لأن طول الفترة الزمنية التي تتعرض خلالها الوجبة الغذائية أيضا مهم.
وتوضح أنه، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، “تقتل الحرارة عند 56 درجة مئوية فيروس كورونا بمعدل يصل إلى حوالي 10000 وحدة لكل 15 دقيقة”. كما تقول إن دراسة أجريت عام 2003 حول فيروس سارس أنه يصبح غير معد في غضون 30 دقيقة عند 75 درجة مئوية.
الميكروويف
ووفقًا لخبراء في وزارة الزراعة ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC الأميركية، فإن فيروس كورونا لا ينتقل عبر تناول الطعام نفسه وإنما يمكن أن ينتقل على الطعام، بمعنى أنه، على سبيل المثال، إذا حدث أن عطس شخص مصاب بالفيروس أو سعل بالقرب من ساندويتش أو وجبة غذائية، فمن الممكن نظريًا أن تنتقل الفيروسات على العبوة البلاستيكية أو الورقية لها أو على سطح الوجبة نفسها. لذا، بحسب ما ذكره CDC، فإنه يمكن تعقيم الوجبات الغذائية باستخدام الفرن أو الميكروويف حيث ثبت أن الموجات الدقيقة تقتل البكتيريا والفيروسات عند تسخين الطعام من 60 ثانية إلى خمس دقائق. وترتبط المدة الزمنية بحسب نوع جهاز الميكروويف، والفترة التي يعمل خلالها بشكل جيد حتى تنبعث منه نفس الطاقة وتغطي كافة أجزاء الوجبة الغذائية، لأن بعض الأجهزة ربما تقوم بتسخين سطح وجوانب الوجبة الغذائية وعند قضم منتصفها ربما يتفاجأ البعض بأنها بارده أو أن درجة سخونتها أقل.
غسل اليدين جيدًا
ويبقى أن النصيحة الأكيدة والمتكررة هي غسل اليدين بالماء والصابون جيدا فور الانتهاء من فض العبوة أو الأكياس المغلفة لأي طلبات توصيل. لأنه، وفقًا لـ WebMD، يمكن للفيروس أن يستمر على المعدن لمدة خمسة أيام على الأقل، والخشب لمدة أربعة أيام على الأقل، والبلاستيك لمدة يومين على الأقل، والفولاذ المقاوم للصدأ يومين على الأقل، أما الكرتون فلمدة 24 ساعة، ويبقى على الزجاج والورق لما يصل إلى خمسة أيام.
تعقيم الأغلفة والعبوات
يقول بروفيسور جيفري فانوينغن، طبيب في غراند رابيدز بميشيغان، إن عنصر التهديد ومكمن الخطر ربما يكون العبوة المغلفة للطعام، سواء كانت بلاستيكية أو ورقية أو كارتون، وليس الطعام نفسه. وينصح باستخدام رش محلول مطهر على الأسطح الخارجية للعبوات المغلفة لأي طلبات توصيل قبل لمسها وبدء فضها. كما ينصح باختيار الأطعمة الساخنة أو التي يمكن إعادة تسخينها أكثر من الأطعمة الباردة.
فيروسات الأطعمة
بحسب مركز CDC لا تتسبب الوجبات الغذائية، التي ربما تحتوي بداخلها على فيروس كورونا، في الإصابة بالعدوى، على عكس فيروسات الأطعمة التي تنمو وتتكاثر في أو في الطعام نفسه مثل فيروسات التهاب الكبد A وC، لأن مرض كوفيد-19 هو من الأمراض التنفسية التي تنتشر عن طريق قطرات في الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب ويستنشق تلك القطرات شخص آخر أو يلامس السطح الملوث الذي تساقطت عليها هذه القطرات خلال مدة زمنية معينة.