منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالخميس 04 يونيو 2020, 6:12 am

النص الكامل لمشروع قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين


قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي

الجلسة الثانية في دورة الكونغرس رقم 114
لوقف قتل الشعب السوري بالجملة، وتشجيع التوصل لتسوية سلمية عبر التفاوض، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان السوري على جرائمهم.

في مجلس النواب
12 يوليو 2016
تقدم مستر إنجيل (بالأصالة عن نفسه، ومستر رويس، وميس روس-ليتنين، ومستر دوتش، ومستر بوي نائب تكساس، ومستر كيلدي، ومستر ميسير، ومستر تيد ليو نائب كاليفورنيا، ومستر كينزينغر نائب إلينوي، وميسيز ماكموريس روجرز، ومستر بيير، ومستر إليسون، ومستر لوينثال) بمشروع القانون التالي، الذي أُحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية إلى جانب لجنتي الشؤون القضائية والخدمات المالية، لفترة يحددها فيما بعد رئيس المجلس للنظر في كل حالة وفق البنود التي تقع ضمن صلاحيات اللجنة المعنية.

مشروع قانون
لوقف قتل الشعب السوري بالجملة، وتشجيع التوصل لتسوية سلمية عبر التفاوض، ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان السوري على جرائمهم.

المطلوب من مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس الاتحادي للولايات المتحدة الأميركية:

القسم الأول: العناوين القصيرة وجدول المحتويات
(أ) عنوان قصير: يمكن إطلاق اسم "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2016" على هذا القانون.
(ب) جدول المحتويات: فيما يلي جدول المحتويات لهذا القانون:
القسم الأول: العناوين القصيرة وجدول المحتويات
القسم الثاني: النتائج

القسم الثالث: رأي الكونغرس

القسم الرابع: بيان بالسياسة

العنوان الأول: الإجراءات الإضافية المتصلة بالطوارئ الوطنية والمتعلقة بسوريا
المادة 101: العقوبات المتعلقة بالبنك المركزي السوري والأجانب المنخرطين في تعاملات بعينها
المادة 102: المحظورات فيما يختص بنقل الأسلحة والمواد المتعلقة بها إلى سوريا
المادة 103: قاعدة تفسير النصوص

العنوان الثاني: تعديلات على قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012
المادة 201: فرض عقوبات على أشخاص بعينهم مسؤولين عن أو متواطئين بارتكاب انتهاكات ضد مواطنين سوريين أو أفراد من عائلاتهم.

المادة 202: فرض عقوبات على نقل سلع أو تقنيات إلى سوريا من المرجح أن تستخدم في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان

العنوان الثالث: التقارير والتنازلات بشأن أنشطة متعلقة بحقوق الإنسان في سوريا
المادة 301: تقرير حول رصد وتقييم برامج المساعدات الحالية في سوريا والموجهة للشعب السوري
المادة 302: قائمة حديثة بالأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا..
المادة 303: تقييم التأثير المحتمل والاحتياجات اللازمة لإقامة مناطق آمنة أو مناطق حظر الطيران في سوريا.
المادة 304: تقديم الدعم للكيانات التي تنشط في جمع الأدلة للاستعانة بها في التحقيقات حول جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا منذ مارس 2011.

العنوان الرابع: تعليق العقوبات الخاصة بسوريا
المادة 401: تعليق العقوبات المتصلة بسوريا
المادة 402: تنازلات وإعفاءات

العنوان الخامس: السلطة التنظيمية وتاريخ انقضاء أجل القانون
المادة 501: السلطة التنظيمية
المادة 502: تاريخ انقضاء أجل القانون

القسم الثاني: النتائج
توصل الكونغرس إلى النتائج التالية:
(1) أصبح أكثر من 15 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين طوال السنوات الخمس الماضية.

(2) أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يزيد على 60 ألف سوري، بمن فيهم أطفال، لقوا حتفهم في السجون السورية منذ العام 2012.

(3) في يوليو/تموز 2014، استمعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إلى شهادة مصور فوتوغرافي عسكري سوري سابق، الملقب بقيصر، كان قد فر من سوريا واستطاع تهريب آلاف الصور الفوتوغرافية لجثث أشخاص تعرضوا للتعذيب. ففي شهادته، قال قيصر "رأيت صورا مروعة لجثث أشخاص تعرضوا لكم هائل من التعذيب والجروح البليغة والاختناقات".

(4) ظل نظام الأسد يحول مرارا وتكرارا دون وصول المدنيين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها وذلك من أجل تلقي المساعدات الإنسانية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

(5) لربما تعتمد عملية انتقال السلطة السورية وقيادتها المستقبلية على ما تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها حاليا من أجل إنقاذ حياة السوريين، ورفع المعاناة عنهم، ومساعدتهم في تحديد مستقبلهم.

القسم الثالث: رأي الكونغرس
يدرك الكونغرس أن:
(1) أفعال بشار الأسد الإجرامية ضد الشعب السوري تسببت في وفاة أكثر من 400 ألف مدني، وأدت إلى تدمير ما يزيد على 50% من البنى التحتية الحيوية لسوريا، وإجبار 14 مليونا ونيف على النزوح مما عجَّل بحدوث أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 60 سنة،

(2) الإجراءات الدولية حتى يومنا هذا لم تكن كافية لحماية السكان الضعفاء من التعرض لهجمات من القوات النظامية وغير النظامية، بما فيها قوات حزب الله، برا وجوا بالبراميل المتفجرة، والأسلحة الكيميائية، وحملات التجويع الجماعي، وتعذيب وإعدام المعارضين السياسيين بأعداد كبيرة، وهجمات القناصة على النساء الحوامل، والاستهداف المتعمد للمرافق الصحية، والمدارس، والمناطق السكنية، وأماكن التجمعات البشرية بما في ذلك الأسواق.

(3) تمسك الأسد المستمر بالزعامة وأفعاله في سوريا يعد بمثابة عامل جذب للفكر المتطرف لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

القسم الرابع: بيان بالسياسة
تقوم سياسة الولايات المتحدة على ضرورة استغلال كل الطرق الدبلوماسية والاقتصادية الجبرية لإرغام حكومة بشار الأسد على وقف القتل بالجملة للشعب السوري فورا، والعمل بفعالية لنقل السلطة إلى حكومة ديمقراطية في سوريا تعيش في سلام وأمن مع جاراتها.

العنوان الأول: الإجراءات الإضافية المتصلة بالطوارئ الوطنية والمتعلقة بسوريا
المادة (101): العقوبات المتعلقة بالبنك المركزي السوري والأجانب المنخرطين في تعاملات بعينها.

(أ) لتطبيق إجراءات محددة على البنك المركزي السوري، باستثناء ما هو منصوص عليه في الفقرتين (أ) و (ب) من المادة 402، سيتخذ الرئيس الإجراءات الواردة بالمادة 5318 أ (ب) (5) من العنوان رقم 31 من قانون الولايات المتحدة.

(ب) منع نقل أموال الأجانب المنخرطين في تعاملات معينة.

(1) عموما: يحق للرئيس فرض العقوبات الوارد ذكرها في الفقرة (ج) في موعد لا يتعدى 30 يوما من تاريخ إقرار هذا القانون وذلك إذا انخرط متعمدا في أي نشاط وردت الإشارة إليه في الفقرة (2).

(2) بيان بالأنشطة: يعتبر الأجنبي منخرطا في أي نشاط من الأنشطة المذكورة في هذه الفقرة إذا ما قام بالآتي:

(أ) إذا قدم متعمدا دعما ماليا أو ماديا أو تقنيا كبيرا، بما في ذلك الانخراط في أو تسهيل معاملة أو معاملات أو خدمات مالية مهمة إلى:

(*) الحكومة السورية (ومن بينها المرافق الحكومية الناشطة في الأعمال التجارية)، البنك المركزي السوري، ويشمل ذلك أجهزة الاستخبارات والأمن السورية أو قواتها المسلحة، أو أيا من وكلائها أو مؤسساتها الفرعية، أو

(**) يكون الأجنبي عرضة للعقوبات المالية بموجب الآتي:

(1) قانون السلطات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو أس سي 1701) الخاص بسوريا أو أي نص قانوني آخر يفرض عقوبات تتعلق بسوريا، أو

(2) أي قرار يتبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقضي بفرض عقوبات فيما يتعلق بسوريا
(ب) تعمد:

(*) بيع أو تزويد سلع وخدمات وتكنولوجيا ومعلومات هامة، أو تقديم دعم قد يفيد مباشرة وبشكل أساسي في تسهيل صون أو زيادة الإنتاج المحلي السوري من الغاز الطبيعي، أو المنتجات البتروكيميائية أو النفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري،

(**) البيع إلى سوريا أو تزويدها بنفط خام أو مكثفات، أو منتجات نفطية مكررة، أو غاز طبيعي مسال، أو منتجات بتروكيميائية بقيمة سوقية تبلغ 500 ألف دولار أو يزيد، أو تلك التي تصل قيمتها السوقية الإجمالية مليوني دولار أو يزيد خلال 12 شهرا،

(***) بيع أو تزويد طائرات مدنية أو قطع غيار أو سلع أو خدمات أو تكنولوجيا أساسية ذات صلة بتشغيل الطائرات أو شركات الخطوط الجوية لأي شخص أجنبي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، أو

بيع أو تزويد سلع أو خدمات أو تكنولوجيا أساسية لشخص أجنبي يعمل في مجال الشحن (IV)
البحري (بما في ذلك الموانئ ومناطق التجارة الحرة)، أو النقل، أو قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية،

(ج) تعمد الانخراط في غسل الأموال للقيام بنشاط من قبيل المنصوص عليه في الفقرة (أ) أو (ب)،

(د) تعمد التسهيل لأي أجنبي للاشتغال في نشاط منصوص عليه في الفقرة (أ) أو (ب)،

(ه) تعمد قروض أو اعتمادات -بما في ذلك ائتمان صادرات- أو تمويل نشاط ورد ذكره في الفقرة (أ) أو (ب)، و

(و) قيام شخص أجنبي بأنشطة كما نصت عليه الفقرات من (أ) إلى (د) سواء بالتملك أو الإدارة.
(ج) عقوبات ضد شخص أجنبي: العقوبات التي يجوز فرضها على الأجنبي المذكور في الفقرة (ب) هي على النحو التالي:

(1) عموما: يجوز للرئيس ممارسة كافة الصلاحيات الممنوحة بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو أس سي 1701) -فيما عدا مقتضيات المادة 202 من القانون المذكور- إلى الحد اللازم لتجميد ومنع كل التعاملات في كافة الأموال والمصالح الخاصة بالشخص الأجنبي إذا كانت تلك الأموال والمصالح داخل الولايات المتحدة، أو تقع ضمن الولايات المتحدة، أو ضمن حيازة أو إدارة شخص من الولايات المتحدة.

(2) الأجانب غير المؤهلين للتأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط:

(أ) التأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط: الأجنبي الذي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (أ) ويكون وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) على معرفة به أو يعتقد أنه على معرفة به، وهو:

(*) الممنوع من دخول الولايات المتحدة،

(**) لا تتوفر فيه شروط التأشيرة أو أي وثيقة تسمح له بدخول الولايات المتحدة، و

(***) أو ذلك الذي لا يسمح له بدخول الولايات المتحدة أو الحصول على عفو مشروط منها أو التمتع بأي منفعة بموجب قانون الهجرة والجنسية (رقم 8 يو أس سي 1101).

(ب) التأشيرات الملغاة:

(*) عموما: يحق للقنصل المعني أو وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) إلغاء أي تأشيرة أو سمة دخول أخرى صادرة لأجنبي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (أ) بغض النظر عن تاريخ صدورها.

(**) سريان الإلغاء:

(1) يسرى الإلغاء الوارد بالبند (!) على الفور، و

(2) تعتبر لاغية تلقائيا أي تأشيرة سارية أو سمة دخول أخرى بحوزة الأجنبي.

(3) استثناء يقتضيه الالتزام باتفاقية مقر الأمم المتحدة، لا يجوز تطبيق العقوبات المنصوص عليها بالفقرة (2) على أجنبي إذا كان السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة ضروريا بما يتيح للولايات المتحدة الامتثال للاتفاقية المتعلقة بمقر الأمم المتحدة والتي وُقعت في قرية ليك ساكسيس في 26 يونيو/حزيران 1947 ودخلت حيز التنفيذ في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1937 بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، أو أي التزامات أخرى قابلة للتطبيق.

(4) الجزاءات – تُطبق الجزاءات الواردة بالفقرتين (ب) و (ج) من المادة 206 من قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية على أي شخص يتعمد انتهاك أو القيام بمحاولات لانتهاك، أو يتآمر لانتهاك أو يتسبب بانتهاك اللوائح الصادرة بموجب المادة 501 (أ) لتنفيذ ما ورد بالفقرة (1) من هذا البند إلى حد مماثل للجزاءات التي تسري على شخص يتعمد ارتكاب عمل غير قانوني نصت عليه المادة 206 (أ) من هذا القانون.

(د) تعريفات في هذا القسم:

(1) مسموح، أجنبي. "مسموح" و "أجنبي" مصطلحان لهما مدلولات المصطلحات الوارد ذكرها بالمادة 101 من قانون الهجرة والجنسية (رقم 8 يو أس سي 1101).

(2) دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي. مصطلح " دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي" له نفس مدلول المصطلح الوارد ذكره بالمادة 542.304 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(3) الحكومة السورية. "مصطلح الحكومة السورية" له نفس مدلول المصطلح المذكور بالمادة 542.305 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(4) تعمد. مصطلح "متعمدا" له نفس مدلول المصطلح بالمادة 566.312 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(5) غسل الأموال. مصطلح "غسل الأموال" يعني الانتقال غير المشروع للنقود أو العائدات المكافئة للنقد، إلى داخل أو خارج دولة ما أو عبرها، أو عبر إحدى المؤسسات المالية.

(6) النفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري. مصطلح "النفط أو المنتجات النفطية ذات المنشأ السوري" له نفس مدلول المصطلح بالمادة 542.314 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(7) معاملة أو معاملات أو خدمات مالية ضخمة. تعتبر المعاملة أو المعاملات أو الخدمات المالية مهمة في سياق الأغراض الواردة بهذه المادة وطبقا للمادة 566.404 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(Cool سوريا. مصطلح "سوريا" له نفس مدلول المصطلح المشار إليه في المادة 542.316 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

القسم (102) المحظورات فيما يختص بنقل الأسلحة والمواد المتعلقة بها إلى سوريا
(أ) العقوبات:

(1) عموما: للرئيس أن يفرض على أي شخص أجنبي العقوبات المنصوص عليها بالفقرة (ب) إذا رأى أن هذا الشخص تعمد -في أو بعد تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ- تصدير، أو نقل، أو تقديم دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي كبير إلى سوريا من شأنه أن يساهم بشكل أساسي في قدرة الحكومة السورية على:

(أ) امتلاك أو تطوير أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية أو أي تكنولوجيات أخرى،

(ب) امتلاك أو تطوير قدرات باليستية أو صواريخ موجهة (كروز)،

(ج) امتلاك أو تطوير أسلحة تقليدية متطورة بأعداد وأنواع تقوض الاستقرار،
(د) امتلاك لوازم دفاعية، أو خدمات دفاعية، أو معلومات دفاعية (وهي مصطلحات جرى تعريفها في قانون الرقابة على صادرات الأسلحة رقم 22 يو أس سي 2751)، أو

(ه) امتلاك مواد حددها الرئيس في قائمة أعتدة الولايات المتحدة الحربية المنصوص عليها في المادة 38 (أ) (1) من قانون الرقابة على صادرات الأسلحة (رقم 22 يو أس سي 2778 (أ) (1)).

(2) إمكانية التطبيق على أجانب آخرين. تسري العقوبات الواردة بالفقرة (ب) على أي شخص أجنبي:

(أ) خَلَف شخصا أجنبيا وردت الإشارة إليه في الفقرة (1)، أو

(ب) امتلك أو أدار تلك القدرات الواردة بالفقرة (1).

(ج) عقوبات ضد شخص أجنبي. العقوبات المقرر فرضها على أي شخص أجنبي حسبما ورد بيانه بالفقرة (أ) هي على النحو التالي:

(1) عموما: للرئيس أن يمارس كافة الصلاحيات الممنوحة له بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو أس سي 1701) -فيما عدا المقتضيات التي نصت عليها المادة 202 من القانون المذكور- إلى الحد اللازم لتجميد وحظر كافة المعاملات الخاصة بالأموال والمصالح المملوكة للشخص الأجنبي إذا كانت تلك الأموال والمصالح داخل الولايات المتحدة، أو تقع ضمن الولايات المتحدة، أو ضمن حيازة أو إدارة شخص من الولايات المتحدة.

(2) الأجانب غير المؤهلين للتأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط –

(أ) (أ) التأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط: الأجنبي الذي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (أ) ويكون وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) على معرفة به أو يعتقد أنه على معرفة به، وهو:

(*) الممنوع من دخول الولايات المتحدة،

(**) لا تتوفر فيه شروط التأشيرة أو أي وثيقة تسمح له بدخول الولايات المتحدة، و

(***) أو ذلك الذي لا يسمح له بدخول الولايات المتحدة أو الحصول على عفو مشروط منها أو التمتع بأي منفعة بموجب قانون الهجرة والجنسية (رقم 8 يو أس سي 1101).

(ب) التأشيرات الملغاة:

(*) عموما: يحق للقنصل المعني أو وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) إلغاء أي تأشيرة أو سمة دخول أخرى صادرة لأجنبي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (أ) بغض النظر عن تاريخ صدورها.

(**) سريان الإلغاء:

(1) يسرى الإلغاء الوارد بالبند (!) على الفور، و

(11) تعتبر لاغية تلقائيا أي تأشيرة سارية أو سمة دخول أخرى بحوزة الأجنبي.

(3) استثناء يقتضيه الالتزام باتفاقية مقر الأمم المتحدة، لا يجوز تطبيق العقوبات المنصوص عليها بالفقرة (2) على أجنبي إذا كان السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة ضروريا بما يتيح للولايات المتحدة الامتثال للاتفاقية المتعلقة بمقر الأمم المتحدة والتي وُقعت في قرية ليك ساكسيس في 26 يونيو/حزيران 1947 ودخلت حيز التنفيذ في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1937 بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، أو أي التزامات أخرى قابلة للتطبيق.

(4) الجزاءات – أي شخص ينتهك، أو يحاول انتهاك، أو يتآمر لانتهاك أو يتسبب بانتهاك أي من اللوائح، أو الترخيص، أو الأمر الصادر لتنفيذ ما جاء بهذه المادة سيكون عرضة للجزاءات الوارد ذكرها بالفقرتين (أ) و ([) من المادة 206 لقانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو أس سي 1705) إلى حد مماثل لتلك التي تسري على شخص يتعمد ارتكاب عمل غير قانوني نصت عليه الفقرة (أ) من هذه المادة.

(د) تعريفات – في هذا القسم:
(1) مسموح، أجنبي. "مسموح" و "أجنبي" مصطلحان لهما مدلولات المصطلحات الوارد ذكرها بالمادة 101 من قانون الهجرة والجنسية (رقم 8 يو أس سي 1101).

(2) دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي. مصطلح " دعم مالي أو مادي أو تكنولوجي" له نفس مدلول المصطلح الوارد ذكره بالمادة 542.304 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(3) الشخص الأجنبي. مصطلح "الشخص الأجنبي" يُراد به نفس المصطلح الوارد ذكره في المادة 594.304 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(4) تعمد. مصطلح "متعمدا" له نفس مدلول المصطلح بالمادة 566.312 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(5) سوريا. مصطلح "سوريا" له نفس مدلول المصطلح المشار إليه في المادة 542.316 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

(6) شخص من مواطني الولايات المتحدة. مصطلح "شخص من الولايات المتحدة" له نفس مدلول المصطلح بالمادة 542.319 تحت العنوان رقم 31 من مدونة اللوائح الاتحادية.

المادة (103) قاعدة تفسير النصوص:
العقوبات المراد إنفاذها تحت هذا العنوان هي تلك التي تُفرض إلى جانب عقوبات مماثلة أو متصلة بها بموجب أي بند آخر من القانون.

العنوان الثاني: تعديلات على قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012

المادة 201: فرض عقوبات لأسباب محددة على أشخاص مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أو مشاركين في ارتكابها ضد مواطنين سوريين أو أفراد من عائلاتهم.

(أ) عموما – تُعدل الفقرة (أ) من المادة 702 من قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (رقم 22 يو إس سي 8791) لتقرأ على النحو التالي:

(ب) العقوبات المقررة –
(1) عموما، يحق للرئيس ممارسة كل الصلاحيات الممنوحة له بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم يو إس سي 1701) -باستثناء ما ورد في القانون الآنف الذكر من مقتضيات- إلى الحد الذي يراه ضروريا لتجميد ومنع كافة التعاملات في الأموال والمصالح التي بحوزة شخص مدرج بالقائمة المشار إليها بالفقرة (ب)، إذا كانت تلك الأموال والمصالح في الولايات المتحدة أو تقع ضمن الولايات المتحدة، أو في حيازة أو إدارة شخص من الولايات المتحدة.

(2) الأجانب غير المؤهلين للتأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط –

(أ) التأشيرات أو الدخول أو العفو المشروط: الأجنبي الذي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (أ) ويكون وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) على معرفة به أو يعتقد أنه على معرفة به، هو –

(*) الممنوع من دخول الولايات المتحدة،

(**) من لا تتوفر فيه شروط التأشيرة أو أي وثيقة تسمح له بدخول الولايات المتحدة، و

(***) أو ذلك الذي لا يسمح له بدخول الولايات المتحدة أو الحصول على عفو مشروط منها أو التمتع بأي منفعة بموجب قانون الهجرة والجنسية (رقم 8 يو إس سي 1101).

(ب) التأشيرات الملغاة –

(*) عموماً: يحق للقنصل المعني أو وزير الخارجية أو وزير الأمن الوطني (أو من ينوب عن أي من الوزيرين) إلغاء أي تأشيرة أو سمة دخول أخرى صادرة لأجنبي تنطبق عليه أي من المعايير الواردة بالفقرة (ب) بغض النظر عن تاريخ صدورها.

(**) سريان الإلغاء –

(#) يسرى الإلغاء الوارد بالبند (*) على الفور، و

(##) تعتبر لاغية تلقائيا أي تأشيرة سارية أو سمة دخول أخرى بحوزة الأجنبي.

(3) الجزاءات -أي شخص يتعمد انتهاك أو القيام بمحاولات لانتهاك، أو يتآمر لانتهاك أو يتسبب بانتهاك بنود هذه المادة أو أي من اللوائح أو التراخيص أو الأوامر الصادرة تنفيذا لما ورد بهذه المادة سيكون عرضة للجزاءات الواردة بالفقرتين (ب) و (ج) من المادة 206 من قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو إس سي 1705) تماما كما الشخص الذي يرتكب عملا غير قانوني نصت عليه الفقرة (أ) في تلك المادة من هذا القانون.

(4) السلطة التنظيمية – يصدر الرئيس، خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما من تاريخ سريان هذا القانون، لائحة تنظيمية، كل ما كان ذلك ضروريا، لتنفيذ ما هو منصوص عليه في هذه المادة.

(5) استثناء يقتضيه الالتزام باتفاقية مقر الأمم المتحدة — لا يجوز تطبيق العقوبات المنصوص عليها بالفقرة (2) على أجنبي إذا كان السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة ضروريا بما يتيح للولايات المتحدة الامتثال للاتفاقية المتعلقة بمقر الأمم المتحدة والتي وُقعت في قرية ليك ساكسيس في 26 يونيو/حزيران 1947 ودخلت حيز التنفيذ في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، أو أي التزامات أخرى قابلة للتطبيق.

قاعدة تفسير النصوص – لا يجوز تفسير ما ورد في هذه المادة على أنه يقيد سلطة الرئيس في فرض عقوبات جديدة إلحاقا لما نص عليه قانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية (رقم 50 يو إس سي 1701) أو الأوامر التنفيذية أو اللوائح أو أي بنود أخرى في هذا القانون ذات صلة.

(ج) انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة الموضحة – تم تعديل المادة 702 من قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (رقم 22 يو إس سي 8791) بإضافة التالي في نهايته:

(د) انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة- يشمل مصطلح "انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة" الوارد بالفقرة (أ):

(1) استهداف البنية التحتية المدنية المتعمد بما في ذلك المدارس والمستشفيات والأسواق، و

(2) إعاقة الوصول الفوري والآمن لجميع العاملين في أنشطة الإغاثة الإنسانية حتى أولئك الذين يعبرون منهم خطوط النار والحدود.

(ج) تاريخ النفاذ – تدخل التعديلات الواردة بالفقرتين (أ) و (ب) حيز التنفيذ من تاريخ إقرار هذا القانون، ويجري تطبيقه عقب ذلك التاريخ وذلك فيما يتعلق بالعقوبات المنصوص عليها بموجب الفقرة (أ) من المادة 702 من قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012.
المادة 202: فرض عقوبات على نقل البضائع أو التكنولوجيا إلى سوريا التي تستخدم على الأرجح في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

تُعدل الفقرات (أ) و (2) و (ج) من المادة 703 من قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (رقم 22 يو إس سي 8792) لتقرأ:

(1) في الفقرة (*) بحذف "أو" في النهاية؛

(2) في الفقرة (**) بحذف علامة الوقف (.) في النهاية أو إدراج الشولة المنقوطة (؛)،
(3) إضافة الآتي في النهاية:

(***) أي صنف يحدده الرئيس ضمن قائمة ذخائر الولايات المتحدة وفقا للفقرة (أ) (1) من المادة 38 من قانون الرقابة على صادرات الأسلحة (رقم 22 يو إس سي2778)؛ أو

(****) بضائع وتكنولوجيات أخرى يحددها الرئيس والتي قد تستخدمها الحكومة السورية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب السوري.

المادة 203: فرض عقوبات على الأشخاص الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية.
يُعدل قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (رقم 22 يو إس سي 8791) ليقرأ:

(1) إعادة تسمية المادتين 705 و706 بنفس عنواني المادتين 706 و707 على التوالي؛

(2) بإدراج الآتي بعد المادة 704:

المادة 705: فرض عقوبات على الأشخاص الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية.
(أ) عموما – يحق للرئيس فرض العقوبات المبينة بالفقرة (ج) من المادة 702 فيما يتعلق بأي شخص مدرج في القائمة المذكورة بالفقرة (ب).

قائمة بالأشخاص الذين يعيقون وصول المساعدات الإنسانية. –

(1) عموما. — يُحيل الرئيس، في موعد لا يتجاوز 120 يوما من تاريخ إقرار قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2016، إلى لجان الكونغرس المختصة قائمة بالأشخاص الذين يرى الرئيس أنهم انخرطوا في أعمال تعيق الوصول الفوري والآمن للأمم المتحدة، ووكالاتها المتخصصة وشركائها في التنفيذ، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وجميع العاملين الآخرين في أنشطة الإغاثة الإنسانية في سوريا، بما فيها تلك التي تعبر خطوط النار والحدود.

(2) تحديث القائمة. – يُحيل الرئيس إلى لجان الكونغرس المختص قائمة محدثة بالأشخاص كما وردت بالفقرة (1) أعلاه:

(أ) في موعد لا يتعدى 300 يوم من تاريخ إقرار قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2016 وكل 180 يوما بعد ذلك؛

(ب) كلما وردت معلومات جديدة.

(3) شكل التقرير والنشر للعامة: –

(أ) الشكل: تُحال القائمة المذكورة بالفقرة (1) من دون تصنيف لكن قد يتضمن ملحقا مصنفا.

(ب) النشر للعامة: يُتاح الجزء غير المصنف من القائمة الواردة بالفقرة (1) للجمهور وتُنشر على المواقع الإلكترونية لوزارتي الخزانة والخارجية؛

(3) في المادة 706 (بعد إعادة تسميتها)، تُحذف عبارة "أو 704" وتُدرج محلها عبارة "704 أو 705"

" (1) الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية وتشمل المدارس والمستشفيات والأسواق، و
" (2) إعاقة الوصول الآمن والفوري لجميع العاملين المنخرطين في أنشطة الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك عبر خطوط الصراع والحدود".

(ج) تاريخ السريان. ــــــــــــــ تسري التعديلات التي تُتخذ بموجب القسمين الفرعيين (أ) و (ب) من تاريخ إعمال هذا القانون وستُطبق في ما يتصل بفرض العقوبات بموجب القسم 702 (أ) من قانون محاسبة حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012.

القسم 202. فرض العقوبات فيما يتعلق بنقل السلع أو التقنيات إلى سوريا والتي من الممكن استخدامها لانتهاك حقوق الإنسان.

تم تعديل القسم 703 (ب) (2) (ج) من قانون محاسبة حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (22 يو أس سي 8792 (2) (ج) ــــــــ

(1) في البند (i) بإبراز (أو) في النهاية؛

(2) في البند (ii) بإبراز النقطة في النهاية وإدخال نقطة وفاصلة؛ و

(3) بإضافة التالي في النهاية:
""(iii) أي مادة يحددها الرئيس لأغراض القائمة الأميركية للذخيرة والعتاد بموجب القسم 38 (أ) (6) من قانون تنظيم تصدير الأسلحة (22 يو أس سي 2778 (أ) (1))؛ أو
" (iv) سلع أو تقنيات أخرى يحددها الرئيس يمكن استخدامها بواسطة الحكومة السورية لارتكاب أعمال تنتهك حقوق الإنسان ضد الشعب السوري".

القسم 203. فرض عقوبات متعلقة بأشخاص يتسببون في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
تم تعديل قانون المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا لعام 2012 (22 يو أس سي 8791 وما يليها) ــــــــ

(1) بإعادة تحديد القسمين 705 و706 مثل القسمين 706 و707، على التوالي؛

(2) بإدخال التالي بعد القسم 704:

"القسم 705. فرض عقوبات تتعلق بأشخاص يتسببون في إعاقة الحصول على المعونات الإنسانية.

"(أ) عموما. ــــــــ يفرض الرئيس عقوبات موصوفة في القسم 702 (ج) بحق أي شخص موجود اسمه بالقائمة المطلوبة بالقسم الفرعي (ب).

"(ب) قائمة الأشخاص الذين يتسببون في إعاقة وصول المعونات الإنسانية. ــــــــ

"(1) عموما. ــــــ يسلم الرئيس للجان الكونغرس المناسبة في فترة لا تتجاوز 120 يوما من تاريخ سريان قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2016، قائمة بأسماء الأشخاص الذين يحدد الرئيس أنهم شاركوا في إعاقة الوصول الفوري والآمن للأمم المتحدة، وكالاتها المتخصصة، والشركاء المنفذين، والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية غير الحكومية، وجميع المشاركين الآخرين في أنشطة الإغاثة الإنسانية في سوريا بما في ذلك عبر خطوط الصراع والحدود.

"(2) تحديث القائمة. ــــ يسلم الرئيس للجان الكونغرس المناسبة قائمة محدثة بموجب الفقرة (1) ـــــــ

"(أ) خلال فترة لا تتجاوز 300 يوم من تاريخ سريان قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2016 وكل 180 يوما بعد ذلك؛ و

"(ب) كلما توفرت معلومات جديدة.

"(3) شكل التقرير؛ نشره للجمهور. ـــــــــــــ

"(أ) الشكل. ــــــــــ تُسلم القائمة المطلوبة بموجب الفقرة (1) بشكل غير مصنف لكن من الممكن أن تشتمل على ملحق مصنف.

"(ب) نشره للجمهور. ـــــــ يُتاح الجزء غير المصنف من القائمة المطلوبة بموجب الفقرة (1) للجمهور وينشر على المواقع الإلكترونية لوزارة الخزانة ووزارة الخارجية."؛ و
"(3) في القسم 706 (كما يُعاد تحديد)، بإبراز "أو 704" وإدخال "704، أو 705".

العنوان الثالث- التقارير والتنازلات حول الأنشطة الإنسانية المتعلقة بسوريا

القسم 301 تقرير حول مراقبة وتقويم برامج المساعدات المستمرة في سوريا وللشعب السوري.

(أ) عموما. يسلم وزير الخارجية ومدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للجان الكونغرس المناسبة، وفي فترة لا تتجاوز 180 يوما من تاريخ سريان هذا القانون، تقريرا حول مراقبة وتقويم برامج المساعدات المستمرة في سوريا وللشعب السوري.

(أ) (ب) ما يتضمنه التقرير. التقرير المطلوب بموجب القسم الفرعي (أ) يتضمن:

(1) خطط مراقبة وتقويم للمشروع، متضمنة أهدافا قابلة للقياس ومعايير للأداء للمساعدات التي تعبر الحدود السورية، و

(2) التحديات الرئيسية لبرامج المراقبة والتقويم في سوريا.
القسم 302. قائمة محدثة بأسماء الأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

(أ) عموما. يسلم الرئيس للجان الكونغرس المناسبة، في فترة لا تتجاوز 120 يوما من سريان هذا القانون، قائمة محدثة بأسماء الأشخاص المطلوبين بموجب القسم 702 من قانون محاسبة حقوق الانسان في سوريا لعام 2012 (22 كونغرس الولايات المتحدة رقم 8791).

(ب) شكل التقرير؛ إتاحته للجمهور. تُسلم القائمة المطلوبة بموجب القسم الفرعي (1) دون تصنيف، لكن يجوز أن تشمل ملحقا مصنفا إذا كان ذلك ضروريا.

(3) إتاحته للجمهور. يُتاح الجزء غير المصنف من التقرير المطلوب بموجب الفقرة (1) للجمهور ويُنشر على المواقع الإلكترونية لوزارة الخزانة ووزارة الخارجية.

القسم 303. تقييم الفعالية المحتملة والمتطلبات لإقامة مناطق آمنة أو مناطق حظر طيران في سوريا.

(أ) يسلم الرئيس للجان الكونغرس المناسبة، في فترة لا تتجاوز 90 يوما من تاريخ سريان هذا القانون تقريرا:

(1) يقيّم الفعالية المحتملة، المخاطر، والمتطلبات العملياتية لإقامة منطقة حظر طيران والحفاظ عليها على جزء من سوريا أو بكل سوريا، ويشمل:

(أ) المتطلبات العملياتية والقانونية للقوات الجوية للولايات المتحدة والتحالف لإقامة منطقة حظر طيران في سوريا؛

(ب) تأثير منطقة حظر الطيران في سوريا على جهود تقديم المعونات الإنسانية ومكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة المحيطة؛ و

(ج) إمكانية الحصول على مساهمات بقوات من دول أخرى لإقامة منطقة حظر طيران بسوريا؛ و

(2) يقيّم الفعالية المحتملة، المخاطر، والمتطلبات العملياتية لإقامة منطقة آمنة واحدة أو أكثر في سوريا للنازحين في الداخل أو لتيسير تقديم المساعدات الإنسانية، وتشمل:

(أ) المتطلبات العملياتية والقانونية لقوات الولايات المتحدة والتحالف لإقامة منطقة آمنة واحدة أو أكثر في سوريا؛

(ب) التأثير المحتمل لمنطقة آمنة واحدة أو أكثر في سوريا على جهود تقديم المعونات الإنسانية ومكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة المحيطة؛ و

(ج) إمكانية الحصول على مساهمات من دول أخرى وشركاء غير حكوميين (تم فحصهم) لإقامة منطقة آمنة واحدة أو أكثر في سوريا.

(ب) الشكل. يُسلم التقرير المطلوب بموجب الفقرة الفرعية (أ) بشكل دون تصنيف، لكن يجوز أن يتضمن ملحقا مصنفا إذا كان ذلك ضروريا.

القسم 304. المساعدة لدعم الكيانات التي تتخذ خطوات تتصل بجمع الأدلة للتحقيق في جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في سوريا منذ مارس/آذار 2011.

(أ) عموما. يُفوّض وزير الخارجية، ويعمل من خلال مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية، حقوق الإنسان والعمل ومساعد الوزير لشؤون المخدرات الدولية وشؤون إعمال القانون لتقديم المساعدة لدعم الكيانات التي تقوم بتحقيقات جنائية، وبناء القدرات السورية للتحقيق، ودعم الدعوات القضائية في المحاكم الوطنية، وجمع الأدلة والحفاظ على سلسلة الأدلة للمحاكمات في نهاية الأمر ضد مرتكبي جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية في سوريا منذ مارس/آذار 2011.

(ب) التقرير. يسلم وزير الخارجية، في فترة لا تتجاوز عام من تاريخ سريان هذا القانون، لجان الكونغرس المناسبة تقريرا مفصلا بشأن المساعدات التي قُدمت بموجب القسم الفرعي (أ).

العنوان الرابع – تعليق العقوبات فيما يتعلق بسوريا
القسم 401. تعليق العقوبات فيما يتعلق بسوريا

(أ) تعليق العقوبات:

(1) المناقشات التي لا تنتهي بالإدراج في الاتفاق. إذا حدد الرئيس أن المباحثات المعترف بها دوليا لحل مشكلة العنف في سوريا لم تنته باتفاق أو ليس من المتوقع أن تنهي باتفاق، للرئيس الحق في التعليق الكلي أو الجزئي، كلما كان مناسبا، فرض العقوبات المطلوبة بموجب هذا القانون أو أي تعديل ينشأ بموجب هذا القانون لفترة لا تتجاوز 120 يوما قابلة للتجديد لفترات إضافية لا تتجاوز 120 يوما، إذا سلم الرئيس لجان الكونغرس المناسبة، كتابة، تحديدا وشهادة بأن الحكومة السورية أوقفت الهجمات العسكرية والانتهاكات الفظة لحقوق الشعب السوري الإنسانية، وبالتحديد ———

(أ‌) لم تعد الأجواء السورية تُستخدم من قبل الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها لاستهداف السكان المدنيين عبر الأدوات الحارقة، بما فيها البراميل المتفجرة، الأسلحة الكيميائية، والأسلحة التقليدية بما فيها الصواريخ التي تُطلق من الجو والمتفجرات؛

(ب‌) لم تعد المناطق التي يحاصرها نظام الأسد والقوات المرتبطة به بما فيها حزب الله والقوات الإيرانية غير النظامية، محرومة من وصول المساعدات الدولية وتتمتع بالوصول المنتظم للمساعدات الإنسانية، حرية السفر والرعاية الطبية؛

(ج) إطلاق الحكومة السورية جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين قسرا في إطار نظام حكومة الأسد بما فيها المرافق التي تحتفظ بها عناصر الأمن، الاستخبارات والقوات المسلحة المرتبطة بالحكومة السورية، وتسمح الحكومة السورية بالوصول بشكل كامل إلى نفس المرافق للتحقيق من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية المناسبة؛ و

(د‌) لم تعد قوات الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها بما فيها حزب الله، والقوات الإيرانية غير النظامية، والقوات الجوية الروسية تهاجم عمدا المرافق الطبية، المدارس، المناطق السكنية، وأماكن تجمع المواطنين بما في ذلك الأسواق، في انتهاك صارخ للأعراف الدولية.

(2) المباحثات التي تنتهي باتفاق:
(أ) التعليق المبدئي للعقوبات. إذا قرر الرئيس أن المباحثات المعترف بها دوليا لحل مشكلة العنف في سوريا انتهت بالتوصل لاتفاق أو من المرجح أن تنتهي بالتوصل لاتفاق، يحق للرئيس تعليق، كلما كان مناسبا، كليا أو جزئيا، فرض العقوبات المطلوبة بموجب هذا القانون أو أي تعديلات نشأت بموجب هذا القانون لفترة لا تتجاوز 120 يوما إذا سلم الرئيس، كتابة، لجان الكونغرس المناسبة تحديدا وشهادة بأن:
(i) في حالة إن كان من المرجح أن تنتهي المباحثات بالتوصل لاتفاق،

(I) في حالة انخراط الحكومة السورية، ولجنة المباحثات العليا السورية أو ما يخلفها، والأطراف الدولية المناسبة في مباحثات مباشرة وجها لوجه؛ و

(II) في حالة إن كان تعليق العقوبات بموجب هذا الاتفاق أو أي تعديل ينشأ بموجب هذا القانون ضروريا لتقدم مثل هذه المباحثات؛ و

(ii) إذا أثبتت الحكومة السورية التزامها بخفض كبير وأساسي للهجمات والعنف ضد المواطنين السوريين من قبل الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها.

(ب) تجديد تعليق العقوبات:
يحق للرئيس تجديد تعليق العقوبات بموجب الفقرة الفرعية (أ) لفترات إضافية لا تتجاوز 120 يوما، إذا سلم الرئيس عن كل فترة تحديدا وشهادة، كتابة، للجان الكونغرس المناسبة بأن:

(*) إذا استمر الالتزام بالشروط الموصوفة في البنود (i) و (ii) من الفقرة الفرعية (أ)؛

(**) إذا كان تجديد تعليق العقوبات ضروريا لتنفيذ اتفاق موصوف في الفقرة الفرعية (أ) أو حدث تقدم باتجاه التوصل لاتفاق موصوف في الفقرة الفرعية (أ)؛

(***) أوقفت الحكومة السورية والقوات المرتبطة بها الهجمات ضد المدنيين السوريين؛ و

(****) التزمت الحكومة السورية علنا بمباحثات حول حكومة انتقالية في سوريا واستمرت في إثبات هذا الالتزام عبر انخراط مستدام في محادثات وتقدم كبير ومؤكد باتجاه تنفيذ مثل هذا الاتفاق.

(3) الإيجاز وإعادة فرض العقوبات:

(أ) الايجاز. خلال فترة لا تتجاوز 30 يوما عقب تسليمه تحديدا وشهادة للجان الكونغرس المناسبة في حالة تجديد تعليق العقوبات بموجب الفقرة (2) (ب)، يقدم الرئيس إيجازا للجان الكونغرس المناسبة حول موقف المباحثات الموصوفة في الفقرة (2) وسيرها.

(ب) إعادة فرض العقوبات. إذا قدم الرئيس إيجازا للجان الكونغرس المناسبة بموجب الفقرة الفرعية (أ) يشير فيها الرئيس إلى توقف في المحادثات الموصوفة في الفقرة (2) لفترة تساوي 90 يوما أو تزيد، سيتم إعادة فرض العقوبات التي عُلقت بموجب الفقرة (2) (ب) ويُمنع أي تعليق إضافي لمثل هذه العقوبات.

(ب) رأي الكونغرس الذي يجب أخذه في الاعتبار لتحديد حكومة انتقالية في سوريا. إنه من رأي الكونغرس أن حكومة انتقالية في سوريا هي حكومة:

(1) تتخذ الخطوات القابلة للتحقق منها للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتتيح الفرصة كاملة للوصول للسجون السورية للتحقيق من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية المناسبة؛

(2) تتخذ الخطوات القابلة للتحقق منها لإبعاد كبار مسؤولي الحكومة السورية السابقة المشاركين في تخطيط، تنفيذ أو إخفاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية أو انتهاك حقوق الإنسان من المناصب الحكومية وأي شخص خاضع للعقوبات بموجب أي نص قانوني؛

(3) تنخرط في عملية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة لإقامة حكومة جديدة:

(أ) تُنظم هذه الانتخابات في وقت مناسب وتُجدول عندما يكون تعليق العقوبات أو تجديد تعليق الانتخابات بموجب هذا القسم ساريا؛ و

(ب) تُنفذ تحت إشراف مراقبين معترف بهم دوليا؛

(4) تتقدم بخطوات ملموسة باتجاه إقامة سلطة قضائية مستقلة؛

(5) تثبت احترامها والتزامها بحقوق الإنسان المعترف بها دوليا والحريات الأساسية المحددة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛

(6) تتخذ خطوات للتلبية القابلة للتحقق منها لالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وتتخذ خطوات ملموسة باتجاه أن تصبح من ضمن الموقعين على اتفاقية منع تطوير، إنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة والقضاء عليها والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/آذار 1975 والالتزام بنظام السيطرة على تكنولوجيا الصواريخ وقوائم السيطرة الأخرى، كلما كان ذلك ضروريا؛

(7) أوقفت تطوير ونشر الصواريخ العابرة للقارات وصواريخ كروز؛ و

(Cool تتخذ خطوات قابلة للتحقق منها لإبعاد من كانوا في مناصب مسؤولية في أجهزة الاستخبارات أو الأمن وكذلك الجيش خلال الصراع وتورطوا بحكم مسؤولياتهم أو تآمروا في تعذيب أو قتل خارج القضاء أو إعدام مدنيين، ويشمل ذلك من لهم علاقة بصنع القرار أو تنفيذ الخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

القسم 402. التنازل والإعفاءات.
(أ) الإعفاءات. تُعفى الأنشطة والمعاملات التالية من العقوبات المفروضة بموجب هذا القانون:

(1) أي نشط خاضع لمتطلبات إعداد التقارير بموجب العنوان V في قانون الأمن القومي لعام 1947 (50 كونغرس الولايات المتحدة 3091 وما يليها)، أو خاضعة لأي أنشطة استخبارية أميركية مأذونة.

(2) أي معاملة واجبة الانسجام مع واجبات الولايات المتحدة بموجب:

(أ) الاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأن مقر الأمم المتحدة في ليك سكسيس بتاريخ يونيو/حزيران 1947 وبدأ سريانها في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1947؛ أو

(ب) اتفاقية العلاقات القنصلية، المبرمة في فيينا أبريل/نيسان 1963 وبدأ سريانها في 19 مارس/آذار 1967.

(ب) التنازل عن المساعدة للديمقراطية والدعم الإنساني:

(1) بيان بالسياسة. سياسة الولايات المتحدة هي أن تستخدم استخداما كاملا سلطة التنازل بموجب هذا القسم الفرعي لضمان تقديم مساعدات إنسانية كافية أو دعم كاف لتعزيز الديمقراطية.

(2) التنازل. يحق للرئيس التنازل عن تطبيق العقوبات المنصوص عليها في هذا القانون، على أساس كل حالة على حدها، ولفترة لا تتجاوز 120 يوما وقابلة للتجديد لفترة لا تتجاوز 120 يوما، إذا سلم الرئيس للجان الكونغرس المناسبة تحديدا مكتوبا بأن التنازل ضروري لتقديم العون الإنساني أو الدعم لتعزيز الديمقراطية للشعب السوري.

(3) محتوى التحديد المكتوب، يحتوي التحديد المكتوب المقدم بموجب الفقرة (1) والمتعلق بالتنازل وصفا لجميع ضوابط الإبلاغ والمحاسبة التي تم استخدامها لضمان أن الأنشطة التي يغطيها التنازل هي عون إنساني أو دعم لتعزيز الديمقراطية ولا تستتبع أي أنشطة في سوريا أو معاملات مع الحكومة السورية لا ترتبط بشكل معقول بالعون الإنساني أو دعم تعزيز الديمقراطية.

(4) توضيح للأنشطة المأذونة بموجب التنازل. يحق للرئيس ألا يفرض عقوبات بموجب هذا القانون ضد أي منظمة إنسانية معترف بها دوليا وقامت بــــ:

(أ) الانخراط في معاملة مالية تتصل بالعون الإنساني أو لأغراض إنسانية عملا بتنازل صدر بموجب الفقرة (1)؛

(ب) نقل بضائع أو خدمات ضرورية لتنفيذ عمليات متصلة بالعون الإنساني أو أغراض عملا بمثل هذا التنازل؛ أو

(ج) اتصال عرضي، خلال تقديم العون الإنساني أو المساعدة لأغراض إنسانية عملا بمثل هذا التنازل، مع أفراد يخضعون لسيطرة لشخص أجنبي خاضع لعقوبات بموجب هذا القانون أو أي تعديل بموجب هذا القانون.

(د) التنازل:
(1) عموما. يحق للرئيس التنازل عن تطبيق عقوبات بموجب هذا القانون لشخص أجنبي، على أساس كل حالة على حدها، ولفترات لا تتجاوز 120 يوما، إذا قدم الرئيس ما يثبت للجان الكونغرس المناسبة أن هذا التنازل ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية.

(2) التشاور:

(أ) قبل صدور التنازل. يبلغ الرئيس ويقدم إيجازا للجان الكونغرس المناسبة حول مشاركة الشخص الأجنبي في أنشطة موصوفة في هذا القانون، قبل خمسة أيام على الأكثر من سريان تنازل بموجب الفقرة (1).

(ب) بعد صدور التنازل. يبلغ الرئيس ويقدم إيجازا للجان الكونغرس المناسبة حول مشاركة الشخص الأجنبي في أنشطة موصوفة في هذا القانون، خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما بعد صدور تنازل بموجب الفقرة (1)، وكل 120 يوما بعد ذلك إذا ظل التنازل ساريا.

العنوان الخامس السلطة التنظيمية وانتهاء سريان القانون

القسم 501. السلطة التنظيمية:
(أ) ينشر الرئيس، خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما من تاريخ سريان هذا القانون، لائحة تنظيمية، كل ما كان ذلك ضروريا، لتنفيذ هذا القانون والتعديلات التي تتم بموجب هذا القانون.

(ب) إبلاغ الكونغرس. يبلغ الرئيس، خلال فترة لا تقل عن 10 أيام قبل نشر اللائحة التنظيمية بموجب القسم الفرعي (أ)، ويقدم للجان الكونغرس المناسبة اللائحة التنظيمية المقترحة ونصوص هذا القانون والتعديلات التي تتم بموجبه وتنفذها اللائحة التنظيمية.

(ج) في هذا القسم، تعني عبارة "لجان الكونغرس المناسبة":

(1) لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الخدمات المالية بمجلس النواب؛ و

(2) لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الشؤون المصرفية، الإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ.
القسم 502. انتهاء فترة السريان.

تنتهي فترة سريان هذا القانون ابتداء من 31 ديسمبر/كانون الأول 2021.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالخميس 04 يونيو 2020, 6:14 am







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالخميس 04 يونيو 2020, 6:15 am

دمشق تدين قانون “قيصر” وتعتبره انتهاكا سافرا لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي
 

دمشق ـ وكالات: دانت دمشق بشدة تشديد الإدارة الأمريكية للإجراءات المفروضة على سوريا عبر ما يسمى قانون “قيصر” ووصفت هذا القانون بأنه انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقالت الخارجية السورية: “ما يسمى قانون قيصر يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري”، وأضافت أن ذلك يأتي “في سياق حربها المعلنة والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة، من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي”.
وأشارت الخارجية السورية إلى ما يواجهه العالم الآن من تحديات لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره، قائلة إن الإدراة الأمريكية تستمر في الوقت ذاته “بانتهاج سياساتها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير”.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية: “قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم”، وأضاف أن “الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم”.
وأكدت الخارجية أن “تضافر جهود السوريين لحماية الاقتصاد الوطني كفيل بإفشال مفاعيل هذا الإجراء والحد من آثاره”.
وناشدت الخارجية السورية المجتمع الدولي “للعمل على رفع كافة أشكال العقوبات الأحادية اللامشروعة”.




“قانون قيصر” لن يُرهِب سورية ومحور المُقاومة.. ما هي الأهداف الثّلاثة التي تُريد أمريكا تركيع الشّعب اللّبناني لتحقيقها من خِلال تطبيقه بعد أسبوعين؟ ولماذا نتوقّع فشله وإعطائه نتائج عكسيّة في “تثوير” المِنطَقة؟

عبد الباري عطوان
تتوعّد إدارة الرئيس دونالد ترامب سورية وحُلفاءها في لبنان وإيران بعُقوباتٍ “خانقةٍ” بعد أسبوعين، حيث من المُقرّر البَدء في تطبيق “قانون قيصر” الذي أقرّه الكونغرس بمجلسيه في كانون أوّل (ديسمبر) الماضي.
الهدف من هذا القانون خنق سورية، وإلحاق أكبر قدر من الضّرر الاقتصاديّ بداعميها، وخاصّةً في لبنان وإيران وروسيا، وكُل الجماعات والشّركات والأفراد التي تموّلها، وتتعاون تجاريًّا معها، وتشارك في عمليّة إعادة الأعمار والبنى التحتيّة وإنتاج الغاز والنفط المحلّي.
“قيصر” الذي حمل هذا القانون اسمه هو المُصوّر العسكري السوري الذي انشَق بمُساعدة وكالات مُخابرات أمريكيّة، وهرّب 55 ألف صورةً تُوثِّق أعمال التّعذيب في السّجون والمُعتقلات السوريّة، وكان يتردّد على الكونغرس بشكلٍ مُستمرٍّ بعد حُصوله على حقّ اللّجوء السياسيّ في الولايات المتحدة.
***
تأثير هذا القانون على سورية سيكون محدودًا لأنّها واقعةٌ ومُنذ عُقود تحت مجموعة من العُقوبات الأمريكيّة نجحت في امتِصاص آثارها رغم الحرب المُستمرّة مُنذ تِسع سنوات، كما أنّه لن يُؤثِّر تطبيق القانون بشكلٍ كبيرٍ على إيران، والخط البرّي الذي يربط طِهران ببروت مُرورًا بسورية والعِراق، فإيران تُواجِه العُقوبات الأمريكيّة مُنذ أكثر من ثلاثين عامًا، ولكن من غير المُستَبعد أن يكون له تأثير على لبنان بسبب وجود جهات سياسيّة على أرضه، تُرحِّب بالقانون وتطبيقاته، وتُشارك في مُؤامرةِ تدمير سورية وتفكيكها، لأنّها رفضت توقيع أيّ مُعاهدات سلام مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي، مثلما رفضَت التخلّي عن حليفتها إيران والانضِمام إلى الحِلف الأمريكيّ المُضادّ لها رغم عشرات المِليارات المعروضة في المُقابل.
ما يُريده هذا القانون، والإدارة الأمريكيّة الدّاعمة له، “تركيع” لبنان و”ترويضه” باعتِباره الحلقة الرّخوة، والأضعف، تحقيق ثلاثة أهداف رئيسيّة:
الأوّل: إغلاق غير مُباشر للحُدود السوريّة اللبنانيّة، من خلال وضعها تحت رقابة قوات الطّوارئ الدوليّة لمنع أيّ تعامل تجاري أو عمليّات تهريب عبر هذه الحُدود التي تُعتَبر شُريان الحياة لسورية في ظِل العُقوبات وإجراءات الحِصار.
الثّاني: مُمارسة كُل الضّغوط المُمكنة على الدّاخل اللبناني لنزع سِلاح المُقاومة، وحزب الله تحديدًا، بما في ذلك تصعيد الفِتنة الطائفيّة، والدّفع بالمُناوئين للحزب بالنّزول إلى الشّوارع في احتجاجاتٍ شعبيّةٍ، وتصعيب الظّروف المعيشيّة للتّعجيل بهذه الاحتِجاجات واتّساع دائرتها وتوجيه ضربة قاصمة للاقتِصاد اللبنانيّ وعُملته الوطنيّة.
الثّالث: إجبار السّلطات اللبنانيّة على الدّخول في مُفاوضاتٍ لترسيم الحُدود البحريّة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وِفق شُروط الأخيرة وبما يُؤدِّي إلى حُصول تل أبيب على أكبرِ قدرٍ مُمكنٍ من الغاز اللّبناني.
فُرص هذا القانون “التّرهيبي” في النّجاح لن تكون أفضل من قوانين سابقة مُماثلة، سواءً على سورية، أو ايران، أو لبنان، بل ربّما يُؤدّي تطبيقه إلى نتائجٍ عكسيّةٍ تمامًا، من حيث صبّ الزّيت على نِيران التطرّف وجماعاته، وخلق جماعات راديكاليّة تستهدف المَصالح الأمريكيّة والغربيّة مثلما حدث في حقبتيّ السّبعينات والثّمانينات من القرن الماضي، فالخنق يُؤدِّي إلى الانفِجار، والنّار تحت الرّماد، والاستِكبار الأمريكيّ بلَغ ذروته، وضبْط النّفس اقتَرب مِن نهايته.
العُقوبات الأمريكيّة الشّرسة على إيران حوّلتها إلى قوّةٍ إقليميّةٍ عُظمى تتربّع على ترسانة من الأسلحة الحديثة، من صواريخ وغوّاصات وطائرات مسيّرة، وكلّها بتصنيع ذاتي، فالحِصار والعُقوبات الاقتصاديّة هي أُم الاختِراع وأبوه، ولعلّ إسقاط طائرة “الغلوبال هوك” الأمريكيّة المُسيّرة، وإطلاق قمر صناعي عسكري على ارتفاع 442 كيلومترًا، وإرسال خمس ناقلات نفط إلى فنزويلا الحديقة الخلفيّة للولايات المتحدة التي لم تَجْرُؤ على اعتِراضها خوفًا من العواقب إلا أحد الأمثلة التي تُؤكِّد ما ذكرناه آنِفًا.
***
أمريكا التي تُواجه انتفاضةً شعبيّةً مُتأجِّجةً ضدّ العنصريّة والدولة العميقة، على أرضيّة اغتِيال الشّاب جورج فلويد، جعلت ترامب يدخل التاريخ كثاني رئيس يهرب مِثل الأرنب إلى قبو البيت الأبيض خوفًا مِن اقتِحامه من قبل المُحتجّين (الأوّل جورج بوش الابن أثناء هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر)، أمريكا ليست أمريكا التي نعرفها قبل هذه الانتِفاضة، وهزيمتها بالتّالي في الجولة الأولى من الحرب الباردة ضدّ الصين (معركة كورونا)، أمريكا اليوم وتحت قِيادة رئيسها المُهرِّج ترامب، تخرج من فشلٍ داخليٍّ أو خارجيٍّ لتوُاجِه آخَر، حيث فقدت هيبتها، وربّما زعامتها، ومِن المُحتَمل أن تفقد وحدتها الداخليّة، حيث بدأ العد التّنازلي لتفكّكها نتيجةً لعُنصريّتها وافتِضاح كُل أكاذيبها حول المُساواة والحُلم الأمريكي، وانقلَب السّحر على السّاحر.
سورية التي هزمت المُؤامرة التي أرادت تقسيمها وتدمير أُسس الدّولة فيها، وصمدت أكثر من تسع سنوات، ستهزم “قانون قيصر” أيضًا، لأنّ كلمة الاستسلام ليست موجودةً في “قاموسها” وأدبيّاتها، وحُلفاؤها في لبنان لن يرفعوا الرّايات البيضاء، ويتخلّوا عن سِلاح المُقاومة، ويتنازلوا عن نِفطهم وغازِهم للعدوّ الإسرائيليّ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالجمعة 05 يونيو 2020, 9:46 am

وسط رعب النظام أمام قانون «قيصر» الأمريكي… هبوط الليرة يهز أسواق سوريا

دمشق ـ «القدس العربي» ووكالات: يبدو أن النظام السوري يتهيب كثيراً هذه الأيام ويتحسب للنتائج الخطيرة عليه مع اقتراب تفعيل قانون قيصر الأمريكي، الذي وضع لحماية المدنيين السوريين، مع دخوله حيز التنفيذ منتصف الشهر الحالي، والذي تفرض واشنطن بموجبه عقوبات على النظام السوري والجهات التي تتعامل معه، وهو قانون يحمل اسم قيصر، نسبة إلى لقب مصور عسكري انشقّ عن الجيش السوري عام 2013 وبحوزته 55 ألف صورة توثّق انتهاكات في السجون السورية، إثر اندلاع النزاع الذي بدأ ثورة شعبية سلمية تطالب بإسقاط النظام في عام 2011.

انسحاب قوات روسية من شرقي سوريا تحت ضغط أمريكي… وموسكو تؤكد وصول دفعة ثانية من ميغ 29

ويسعى قانون قيصر إلى توسيع نظام العقوبات السابق، عبر استهداف المؤسسات الحكومية السورية والأفراد من مدنيين ومسؤولين، الذين يمولون النظام السوري وروسيا وإيران، سواء أكان هذا التمويل متعلقاً بأنشطتهم العسكرية أو جهود إعادة الإعمار أو انتهاكات حقوق الإنسان. كما يفتح الباب أمام فرض عقوبات على أصحاب الشركات الأجنبية التي تجمعها صلات بالأسد وحلفائه.
ومع الساعات الأولى لدخول قانون العقوبات الأمريكية ضد النظام حيز التنفيذ، تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء حاجز الـ 2000 ليرة سورية، ليضرب بذلك وبشكل مباشر أسواق الغذاء والدواء التي قفزت إلى أرقام وصفها السوريون بالفلكية.
بعض المحال التجارية أقفل أبوابه لعدم ورود البضائع بعد الارتفاع الحاصل في سعر صرف الدولار، وانكمشت الأسواق الاستهلاكية بشكل ملحوظ.
صحيفة «الوطن» الناطقة باسم النظام السوري قالت إن الإدارة الأمريكية «تحاول تأكيد موقفها العدائي تجاه الشعب السوري، وتحاول إعطاء دفعة أمل جديدة لحلفائها للاستمرار بتنفيذ سياستها الحالمة بتحقيق مكاسب لم تحصل عليها بالطرق الإرهابية».
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال «إن النظام المصرفي السوري مقيد تماماً من إجراء أي تحويلات مالية خارجية بسبب العقوبات غير القانونية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإن بنوك الاتحاد الأوروبي وضعت أيديها على الأصول السورية التي كانت مكرسة لتأمين الغذاء والدواء لسوريا».
وكانت دمشق قد أدانت قيام الولايات المتحدة بتطبيق «قانون قيصر» وتشديد الإجراءات العقابية على سوريا. واعتبرت الخارجية السورية أن «ما يسمى قانون قيصر يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري».
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي في مؤتمر صحافي عقد في دمشق الخميس إن «الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب، وما يسمى قانون سيزر (قيصر) يطال المواطن السوري حتى بالدواء ويعيق استمرار أدوية الأمراض المزمنة».
من جهة أخرى وفي مجال دعم نظام دمشق، قالت سفارة موسكو إن روسيا أرسلت مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 إلى سوريا، وإن طيارين سوريين يستخدمون بالفعل الطائرات للقيام بمهام داخل المجال الجوي للبلاد.
وقالت السفارة الروسية في سوريا على تويتر مساء الأربعاء، إن الدفعة الأحدث من الطائرات كانت للجيش السوري. وأضافت «استقبل الجيش العربي السوري الدفعة الثانية من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 من روسيا، في إطار التعاون العسكري والفني بين بلدينا. بدأ السوريون بالفعل بالقيام بمهام بتلك الطائرات».
ميدانياً وفي ظل التنافس الأمريكي ـ الروسي المحموم في سوريا، انسحبت قوات روسية من قرية سورية كانت تنوي إقامة نقطة عسكرية فيها، بعد ضغوطات أمريكية.
وصباح الأربعاء، وصلت قوات عسكرية روسية عبر مروحيات وعربات مدرعة، إلى قرية «قصر ديب» التابعة لمدينة المالكية، شمال شرقي سوريا، حيث تمركزت هناك، إلا أن دوريات أمريكية قطعت الطريق على شاحنات كانت تحمل معدات لوجستية إلى النقطة التي نزلت فيها القوات الروسية، وأجبرتها على العودة إلى القامشلي قرب الحدود السورية التركية.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القوات الأمريكية طالبت الروس بالانسحاب من النقطة، وأجرت دوريات مكثفة حولها، ما دفعهم إلى الانسحاب منها، والعودة إلى قاعدتهم في مطار القامشلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالجمعة 05 يونيو 2020, 9:46 am

وسط رعب النظام أمام قانون «قيصر» الأمريكي… هبوط الليرة يهز أسواق سوريا

دمشق ـ «القدس العربي» ووكالات: يبدو أن النظام السوري يتهيب كثيراً هذه الأيام ويتحسب للنتائج الخطيرة عليه مع اقتراب تفعيل قانون قيصر الأمريكي، الذي وضع لحماية المدنيين السوريين، مع دخوله حيز التنفيذ منتصف الشهر الحالي، والذي تفرض واشنطن بموجبه عقوبات على النظام السوري والجهات التي تتعامل معه، وهو قانون يحمل اسم قيصر، نسبة إلى لقب مصور عسكري انشقّ عن الجيش السوري عام 2013 وبحوزته 55 ألف صورة توثّق انتهاكات في السجون السورية، إثر اندلاع النزاع الذي بدأ ثورة شعبية سلمية تطالب بإسقاط النظام في عام 2011.

انسحاب قوات روسية من شرقي سوريا تحت ضغط أمريكي… وموسكو تؤكد وصول دفعة ثانية من ميغ 29

ويسعى قانون قيصر إلى توسيع نظام العقوبات السابق، عبر استهداف المؤسسات الحكومية السورية والأفراد من مدنيين ومسؤولين، الذين يمولون النظام السوري وروسيا وإيران، سواء أكان هذا التمويل متعلقاً بأنشطتهم العسكرية أو جهود إعادة الإعمار أو انتهاكات حقوق الإنسان. كما يفتح الباب أمام فرض عقوبات على أصحاب الشركات الأجنبية التي تجمعها صلات بالأسد وحلفائه.
ومع الساعات الأولى لدخول قانون العقوبات الأمريكية ضد النظام حيز التنفيذ، تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء حاجز الـ 2000 ليرة سورية، ليضرب بذلك وبشكل مباشر أسواق الغذاء والدواء التي قفزت إلى أرقام وصفها السوريون بالفلكية.
بعض المحال التجارية أقفل أبوابه لعدم ورود البضائع بعد الارتفاع الحاصل في سعر صرف الدولار، وانكمشت الأسواق الاستهلاكية بشكل ملحوظ.
صحيفة «الوطن» الناطقة باسم النظام السوري قالت إن الإدارة الأمريكية «تحاول تأكيد موقفها العدائي تجاه الشعب السوري، وتحاول إعطاء دفعة أمل جديدة لحلفائها للاستمرار بتنفيذ سياستها الحالمة بتحقيق مكاسب لم تحصل عليها بالطرق الإرهابية».
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال «إن النظام المصرفي السوري مقيد تماماً من إجراء أي تحويلات مالية خارجية بسبب العقوبات غير القانونية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإن بنوك الاتحاد الأوروبي وضعت أيديها على الأصول السورية التي كانت مكرسة لتأمين الغذاء والدواء لسوريا».
وكانت دمشق قد أدانت قيام الولايات المتحدة بتطبيق «قانون قيصر» وتشديد الإجراءات العقابية على سوريا. واعتبرت الخارجية السورية أن «ما يسمى قانون قيصر يستند على جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري».
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي في مؤتمر صحافي عقد في دمشق الخميس إن «الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب، وما يسمى قانون سيزر (قيصر) يطال المواطن السوري حتى بالدواء ويعيق استمرار أدوية الأمراض المزمنة».
من جهة أخرى وفي مجال دعم نظام دمشق، قالت سفارة موسكو إن روسيا أرسلت مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 إلى سوريا، وإن طيارين سوريين يستخدمون بالفعل الطائرات للقيام بمهام داخل المجال الجوي للبلاد.
وقالت السفارة الروسية في سوريا على تويتر مساء الأربعاء، إن الدفعة الأحدث من الطائرات كانت للجيش السوري. وأضافت «استقبل الجيش العربي السوري الدفعة الثانية من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 من روسيا، في إطار التعاون العسكري والفني بين بلدينا. بدأ السوريون بالفعل بالقيام بمهام بتلك الطائرات».
ميدانياً وفي ظل التنافس الأمريكي ـ الروسي المحموم في سوريا، انسحبت قوات روسية من قرية سورية كانت تنوي إقامة نقطة عسكرية فيها، بعد ضغوطات أمريكية.
وصباح الأربعاء، وصلت قوات عسكرية روسية عبر مروحيات وعربات مدرعة، إلى قرية «قصر ديب» التابعة لمدينة المالكية، شمال شرقي سوريا، حيث تمركزت هناك، إلا أن دوريات أمريكية قطعت الطريق على شاحنات كانت تحمل معدات لوجستية إلى النقطة التي نزلت فيها القوات الروسية، وأجبرتها على العودة إلى القامشلي قرب الحدود السورية التركية.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القوات الأمريكية طالبت الروس بالانسحاب من النقطة، وأجرت دوريات مكثفة حولها، ما دفعهم إلى الانسحاب منها، والعودة إلى قاعدتهم في مطار القامشلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالأربعاء 10 يونيو 2020, 7:49 am

ماذا يحدث في سوريا هذه الايام؟ وما هي القصة الحقيقة لرامي مخلوف؟ ولماذا تدهورت الليرة؟

 الدكتور أوس نزار درويش
أمور عديدة وأحداث هامة هزت الشارع السوري منذ شهرين وإلى الآن منها ماهو داخلي ومنها خارجي والبعض يربط هذه الأحداث ببعضها البعض أول هذه التطورات الجديدة قصة رجل الأعمال المعروف السيد (رامي مخلوف) وثانيها الكلام الكثير واللغط الكبير حول الخلاف الروسي مع سوريا وبالتحديد مع الرئيس بشار الأسد وآخر هذه الأمور الوضع المعاشي الصعب للمواطن السوري والتدهور الكبير للإقتصاد السوري ،أولا فيما يخص قضية رجل الأعمال السيد رامي مخلوف وخلافه مع الحكومة السورية حول بعض الأمور فإنني أشير هنا إلى أن هذه المسألة مسألة داخلية بحتة ولاعلاقة لأي طرف خارجي بما فيهم روسيا أو إيران بها وفي أغلب وأرقى الدول يحدث خلاف بين مسؤولي الدولة ورجال الأعمال ويتم تسويته ولو أننا كنا نتمنى من السيد رامي مخلوف أن يترفع في معالجة أموره بهذه الطريقة وهو رجل الأعمال الوطني الذي وقف مع وطنه وشعبه وجيشه وله إسهامات ومساعدات خيرية كبيرة فكان الأولى به أن يعالج المشاكل التي حدثت له بطرق غير هذه التي جعلت أعداء سوريا يشمتون به وبالقيادة السورية ونتمنى أن تحل هذه المشكلة وألا تتطور أكثر.
أما الحدث الثاني الذي ضجت الأخبار والصحف والمقالات به هو الخلاف الروسي المزعوم مع الرئيس بشار الأسد وإن روسيا ستتخلى عن الرئيس الاسد وماأحب أن أشير إليه بداية في هذه النقطة إن صمود سوريا في وجه أعتى حرب إرهابية حصلت منذ تسع سنوات وانتصارها العسكري على شرازم وحثالات الأرض يعود بالفضل الأول له للرئيس بشار الأسد لأنه لولا قوة وصمود الرئيس الأسد لكانت انهارت سوريا وتقسمت وحتى الجيش العربي السوري لولا الرئيس الأسد لما كان انتصر لأن قوة أي جيش وانتصاره من قوة قيادته ولو كانت القيادة ضعيفة فحكما الجيش سينهزم وهذا مالاحظناه في الكثير من البلدان أثناء الحروب فهناك الكثير من الجيوش من هي أقوى من الجيش العربي السوري ومع هذا هزمت وانهارت وذلك بسبب ضعف قيادتها فالرئيس الأسد يعود له الفضل الأكبر في صمود سوريا وجيشها في وجه هذه الحرب الإرهابية والقيادة الروسية والرئيس بوتين تحديدا يدرك هذا الأمر وكما وقف الرئيس بوتين مع سوريا ومع الرئيس الأسد في هذه الحرب فإن الرئيس الأسد قد وقف مع بوتين في السابق في مرات كثيرة فبوتين عندما قام عام 2008 بعمل عسكري ضد جورجيا بسبب قيام جورجيا بمحاولة غزو أوستيا تعرض بسبب هذا العمل العسكري لعزلة دولية وحصار ضده وضد بلده، ولم يقف معه وقتها من كل رؤوساء العالم إلا الرئيس بشار الأسد.
وأما الموضوع الأهم والأكبر والذي حمى من خلاله الرئيس الأسد بوتين وروسيا من الإنهيار هو رفضه خط أنابيب الغاز القطري التركي وهو الخط الذي كان مقترحا أن يمتد من حقل غاز الشمال شمال قطر مرورا بسوريا إلى تركيا حيث يمكن بعد ذلك ربطه مع خط أنابيب نابوكو لتزويد تركيا الزبائن الأوروبيين بالغاز والاستغناء بالتالي عن الغاز الروسي التي تستورده أوروبا ولو وافق وقتها الرئيس الأسد على هذا الخط الغاز لربما انهارت وقتها روسيا اقتصاديا لأننا كما نعرف فإن الاقتصاد الروسي بأكثر من نصفه هو اقتصاد ريعي وأوروبا هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي الروسي وبالتالي لو مر هذا الخط الأنابيب الغاز القطري التركي لتعرضت روسيا لضربة كبرى لكن سوريا والرئيس الأسد وقتها رفض مقترح هذا الخط من أجل المصالح الروسية وهذا مادفع قطر وتركيا لدعم الإرهابيين في سوريا على أمل أن يتمكنوا من إسقاط الرئيس الأسد ويتمكنوا بالتالي من بناء خط الأنابيب ومما تقدم نرى الوقوف الكبير الذي وقفه الرئيس بشار الأسد مع روسيا وخصوصا في موضوع خط أنابيب الغاز والرئيس بوتين يدرك هذا الامر ويدرك قيمة ومكانة الرئيس بشار الاسد وهو الذي رفض كل المغريات ومئات المليارات من أنظمة الخليج للتخلي عن الرئيس الأسد في بداية الحرب على سوريا هذا كان في بداية الحرب عندما كانت الأمور سيئة جدا والدولة لاتسيطر إلا على 30 بالمئة من مساحة سوريا فليس من المنطقي ولامن الواقع أن يتخلى الآن عن الرئيس الأسد والدولة السورية ربحت الحرب العسكرية وتسيطر على أكثر من 90 بالمئة من الاراضي السورية.
أما بشأن اللغط والجدل الكبير الحاصل منذ شهر للآن ومن كتاب محسوبين على القيادة الروسية من خلال كتابة مقالات ضد الرئيس بشار الأسد فهنا أحب أن أشير إلى نقطة هامة في القيادة الروسية يوجد مسؤولون كبار لهم ارتباطات أمريكية وهؤلاء المسؤولين لايحبون أبدا الرئيس الأسد ويرغبون بالفعل باستبداله بشخصية أخرى ومنهم رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف وهنا سأشير إلى معلومة هامة جدا في نهاية عام 2017 حاول ميدفيديف وميخائيل مارغبلوف إقناع الرئيس بوتين باستبدال الرئيس بشار الأسد بشخص آخر واقترحوا وقتها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السابق وبدؤوا بتسريب هذا الموضوع في الإعلام وحاولوا الاتصال بالسيد فاروق الشرع من خلال دعوته لحضور مؤتمر سوتشي كرئيس للمؤتمر للتمهيد لهذه الفكرة لكن هذا الموضوع فشل بسبب رفض الرئيس بوتين له جملة وتفصيلا والأهم من هذا الموقف الوطني للسيد فاروق الشرع الذي رفض هذه المقترحات ورفض حتى السفر إلى سوتشي وأصدر وقتها بيانا عبر فيه عن رفضه للسفر إلى سوتشي إلا بموافقة القيادة السورية والرئيس بشار الاسد والآن يعود نفس الفريق بالقيادة الروسية للعب نفس الدور من خلال الإشارة إلى الكتاب المحسوبين عليهم لكتابة مقالات لامعنى لها تنتقد الرئيس بشار الأسد لكن هذا لن يفيدهم في شئ وستكون مجرد زوبعة إعلامية وستنتهي لأن الرئيس بوتين يدرك تماما قيمة الرئيس الأسد وقوته في سوريا وفي الإقليم وهو الذي قال عام 2014 عندما فر الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش بعد عشرين يوما من انطلاق الأحداث في أوكرانيا قال وقتها بوتين ياليت يوجد ربع بشار الأسد في أوكرانيا لكنا انتصرنا ولما خسرنا أوكرانيا
وقد يجادل البعض في إن روسيا لاتدافع عن سوريا ضد الهجمات الصهيونية المتكررة وخاصة في الفترة الاخيرة وإن روسيا تريد إخراج إيران من سوريا بداية فإن روسيا لاتريد ولاترغب بخروج إيران من سوريا وكل مايشاع في الإعلام عن رغبتها في إخراج إيران عاري عن الصحة فروسيا ترتبط مع إيران بحلف قوي وروسيا تحتاج لإيران كثيرا في المنطقة بحكم إن إيران دولة كبرى وعظمى في المنطقة وكل مايذكر في الإعلام عكس هذا مخالف للواقع أما بخصوص الضربات العسكرية الصهيونية المتكررة على سوريا وسكوت روسيا عنها فيجب أن ندرك هنا نقطة هامة إن روسيا هي حليف كبير لسوريا وإيران ولها مصالح كبيرة معهما ولكنها ليست من محور المقاومة والقيادة الروسية لها علاقات لانستطيع أن ننكرها مع الكيان الصهيوني ولاتستطيع روسيا إغضاب الكيان الصهيوني بحكم التغلغل الصهيوني داخل روسيا فكثير من رجال الأعمال والمتنفذين داخل روسيا هم صهاينة ومرتبطين بالدوائر الصهيونية ويمكنهم إزعاج روسيا وخصوصا إن أمثال هؤلاء هم من ساهموا في إسقاط الإتحاد السوفيتي في بداية التسعينات من القرن المنصرم لذلك فالمصلحة من وجهة نظر القيادة الروسية هي الموازنة في العلاقة بيننا وبين الكيان الصهيوني وهذا هو السبب الأساسي لعدم اتخاذ روسيا لأي موقف من الهجمات الصهيونية الإجرامية على سوريا.
أما الحدث الثالث الذي طغا على الوضع الداخلي السوري هو تأزم الوضع المعاشي للمواطن السوري وتدهور الاقتصاد السوري بشكل كبير جدا لاشك إن العقوبات الإقتصادية الجائرة والإجرامية والغير إنسانية التي فرضتها أمريكا ودول الإتحاد الأوروبي قد لعبت دورا كبيرا في تراجع الاقتصاد السوري لكن هناك أسباب أخرى أدت لهذا التراجع ومن أهمها عدم وجود خطة واستراتيجية اقتصادية سورية ثابتة وواضحة في هذه الحرب والتخبط الاقتصادي الكبير في سوريا فلو طبقنا منذ بداية الحرب اقتصاد الحروب واقتصاد الأزمة بشكله العلمي والصحيح لما وصلنا لما نحن فيه الآن فدول كثيرة غيرنا حوصرت وعوقبت عقوبات مثلنا منذ مايزيد عن ستين عاما ككوبا وكوريا الشمالية وإيران من أكثر من أربعين عاما ومع هذا لم يتدهور اقتصادهم مثلما حدث في سوريا وهذا يعود لوجود اقتصاد منظم وخطة اقتصادية واضحة عندهم أما السبب الأساسي لتدهور الوضع المعاشي والاقتصادي فهو الفساد فالفساد في سوريا استشرى بشكل كبير جدا وخصوصا في سنوات الحرب وأصبح كالمافيا المنتشرة في أغلب دوائر الدولة وانتشر أمراء الحرب المستفيدين من هذه الحرب والمتلاعبين بقوت الشعب وأيضا في الفترة الأخيرة زادت في سوريا بشكل كبير رأسمالية المحاسيب وهي تزاوج رجال السلطة مع رجال المال ولهذه الظاهرة أثر مدمر على الاقتصاد السوري .
وما أحب أن أنوه إليه إن الفاسد الذي ينهب أموال الشعب ويفقر المواطن لايقل خطورة عن الخائن الإرهابي الذي يحمل السلاح ضد الجيش العربي السوري لابل ربما تكون خطورته أكبر لأن الإرهابي معروف ولايخبئ نفسه بينما الفاسد موجود بيننا ويخرب من الداخل من دون أن نعرفه لابل إن أغلب الفاسدين هم من المتملقين والمنافقين بحب الوطن وهم لايحبون من الوطن إلا نهب خيراته وفي النهاية فإني سأطرح حلول للتخفيف من ظاهرة الفساد على أمل تطبيقها وأولها إعادة تشريع قانون من أين لك هذا الذي كان مطبق في سوريا في بداية الثمانينات عندما انتشر الفساد آنذاك بشكل كبير فشرع هذا القانون وقتها على زمن القائد المؤسس حافظ الأسد وكان له أثر إيجابي كبير من خلال محاسبة المسؤولين فكثير من المسؤولين عندنا يدخلون مناصبهم لايملكون شي ثم يخرجون منها وهم يملكون ثروات وأيضا محاربة الفساد بشكل جدي مثلما فعل القائد المؤسس حافظ الأسد مع بداية عام 2000 قبل أشهر قليلة من وفاته عندما قام بمحاسبة الكثير من المسؤولين والوزراء الفاسدين وتم تحويلهم إلى المحاكم وسجنهم ووقتها تحسن وارتفع الاقتصاد السوري بشكل كبير وأصبح الدولار وقتها بعشرين ليرة سورية فقط وأيضا تشريع قانون الإفصاح عن الذمم المالية من خلال إجبار الموظفين والعاملين بالدولة على تقديم تصاريح بالذمم المالية قبل التعيين بالوظيفة العامة وعند انتهاء الخدمة لتبيان إذا ماحصلت زيادة غير منطقية أو غير مبررة في أموالهم وإذا ثبت أن الموظف قد حقق زيادة غير منطقية في أمواله بعد دخوله الوظيفة العامة فبالتأكيد سيخضع للتحقيق لمعرفة مصدر وسبب هذه الزيادة سواء كانت رشاوى أم سرقة أم غير ذلك،إذا طبقنا هذه الأمور فبالتأكيد سيخف الفساد ويضعف بشكل كبير وبالتالي سينعكس بشكل إيجابي على قوة الاقتصاد السوري ومعيشة المواطن والشعب السوري وهذا كله ممكن وكما انتصرنا في الحرب العسكرية ضد الإرهابيين ومشغليهم من الدول الكبرى سننتصر في هذه الحرب الاقتصادية على نفس الدول التي حاربتنا عسكريا وعلى أدواتهم الفاسدين والناهبين لخيرات البلد وسنعيد إعمار بلدنا الحبيب سوريا وستكون سوريا بعد سنوات قليلة أفضل وأقوى بكثير من الماضي لأن سوريا بتكوينها خلقت عظيمة وكبيرة ومهابة ولن تكون إلا عظيمة وكبيرة دائما وفي كل الأزمان أما طيور الظلام من الإرهابيين الخونة والفاسدين الناهبين لقوت الشعب فمصيرهم سيكون إلى مذابل التاريخ وبإذن الله.
كاتب وباحث سياسي عربي سوري وأستاذ جامعي في القانون العام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالسبت 13 يونيو 2020, 9:36 am

قانون قيصر.. ضربة لإيران كادت أن تدمر الاقتصاد السوري
شهدت قيمة الليرة السورية انخفاضاً بنسبة 70% منذ أبريل/نيسان الماضي، ويواجه أكثر من نصف سكان البلاد شحاً في المواد الغذائية، في وقت لا تزال تتراجع فيه آمال إعادة بناء البلد الذي مزقته الحرب.

وما تكشفه الأوضاع الحالية هو أن سوريا بالكاد قادرة على استيعاب صدمات جديدة، لكن العقوبات الأمريكية الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، يمكن أن تدمر ما تبقى من اقتصادها المحتضر وتُضاعف نُذر الانهيار الإقليمي الأخطر منذ عقود.

ما هي قصة قانون قيصر؟

يعد التشريع الأمريكي المعروف باسم “قانون قيصر” ذروةَ ما وصلت إليه المساعي التي بذلتها المعارضة المناوئة للأسد، للقصاص وتحقيق العدالة في مرتكبي جرائم الحرب التي اقترفت طوال فترة الصراع التي استمرت تسع سنوات في البلاد. ولكن عشية تنفيذه، يبرز تفسير للقانون الجديد على أنه ضغط أوسع نطاقاً يهدف إلى سحق اثنين من الداعمين الرئيسيين للنظام، إيران وحزب الله، بحسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية.

قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا تزال مساعي كبح إيران موضعَ التركيز الإقليمي المهيمن على الأطراف المتشددة حيال إيران في إدارة ترامب، وهي الأطراف التي تعتقد أن سياسة “أقصى ضغط” أخذت تقوض بشدة من تحركات إيران وشبكاتها، وعلى رأسها وكيلها حزب الله الذي يملك زمام السيطرة على الحكومة اللبنانية.

ومع ذلك، فإن سلسلة من الأزمات التي دفعت إليها استراتيجيةُ الولايات المتحدة أخذت تفاقم من عبء الملايين في جميع أنحاء المنطقة: لبنان يواجه انفجاراً اقتصادياً شاملاً واضطرابات مدنية لا تنقطع، وفي الوقت نفسه يئن العراق تحت الأعباء التي فرضها انخفاض أسعار النفط وتراجع الإيرادات من المصادر الأخرى.

المستهدفون من القانون!

على خلاف العقوبات السابقة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن “قانون قيصر” يستهدف مؤيدي النظام خارج سوريا؛ في القطاعات المصرفية والتجارية والسياسية، وتوسيع نطاق الاختصاص إلى العواصم المجاورة ودول الخليج وأوروبا، التي أبقت على روابط اقتصادية لها مع دمشق. واعتباراً من 17 يونيو/حزيران، قد تواجه أياً من المؤسسات أو الشركات أو المسؤولين الذين يمولون نظام بشار الأسد بعقوبات حظر السفر، والحيلولة دون الوصول إلى الحسابات المالية، وإجراءات أخرى تصل حد الاعتقال.

يقول إبراهيم العلبي، وهو محام بريطاني أسس ما يعرف بالبرنامج السوري للتطوير القانوني، وهي منظمة معنية بنطاق العقوبات المفروضة، إنه حتى بين مؤيدي “قانون قيصر”، هناك مخاوف متزايدة من أن نهج “مهما يتكلف الأمر” يمكن أن ينتقص من أهمية النية الأصلية للقانون. غير أنه أشار في وقت سابق إلى أن العقوبات الأمريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي الأخرى كانت ذات نطاق أضيق.

ويوضح العلبي، قائلاً: “لا شك في أن عقوبات قانون قيصر أشد تأثيراً، لأن الولايات المتحدة تستخدمها لردع الدول عن التعامل مع النظام السوري. فقد أدركت الولايات المتحدة أن سوريا ساحة وكلاءٍ تجمع مختلف العناصر التي تستهدفها. ومن ثم بدلاً من أن يبدو الأمر وكأنه استهداف سياسي للفاعلين الإيرانيين وحزب الله، يمكن للولايات المتحدة الآن استهدافهم على أساس أنهم يدعمون الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان في سوريا”.

ومع ذلك، فمع تداعي الاقتصاد السوري بوتيرة متسارعة منذ مارس/آذار، فإن لبنان يعاني كذلك. وفد انخفضت قيمة عملات البلدين معاً، وأصبحت أسعار السلع الأساسية بعيدة عن متناول كثيرين في البلدين. وفي سوريا، أُقيمت هذا الأسبوع احتجاجات بشأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في معاقل للنظام، مثل اللاذقية، وهو أمر نادراً ما حدث طوال فترة الحرب. ويوم الخميس 11 يونيو/حزيران، أقال الأسد رئيس الوزراء عماد خميس، في ظل الضغوط المتنامية من جمهور ساخط ويتعالى صوته على نحو متزايد.

غير أن تداعيات “قانون قيصر” تمتد إلى بيروت، حيث يحتفظ التجار هناك بعلاقات تجارية واقتصادية مربحة مع المسؤولين السوريين، والتي باتت أحد المصادر القليلة المتبقية للعائدات في الدولة اللبنانية.

لبنان أصابها القانون

ويقول مصرفي لبناني: “هذه العقوبات كارثة على الحكومة [اللبنانية]. إذ بموجبها ستُفرض عقوبات على التجار والمصارف اللبنانية. وسوف تنخفض عملتنا بقدر انخفاض العملة السورية”.

خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ادعى الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، أن انهيار العملة السورية يرجع في جزء كبير منه إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق.

وقال جيفري: “إن انهيار الليرة السورية يثبت أن روسيا وإيران لم تعودا قادرتين على إبقاء نظام الأسد صامداً في الوقت الذي بات فيه عاجزاً عن إدارة سياسة اقتصادية فعالة، أو غسل الأموال في البنوك اللبنانية”.

خلال الشهر الماضي، أبقى توفرُ سلعٍ أساسية مثل الوقود والقمح -المدعوم من الاحتياطيات المتداعية للبنك المركزي اللبناني- الاقتصادَ السوري على قيد الحياة، غير أن ذلك أثار استياء بعض القادة اللبنانيين. وفي غضون ذلك، حافظت خطوط التهريب من العراق على وصول الإمدادات الغذائية إلى معظم أجزاء سوريا التي يسيطر عليها النظام، وإن كانت الأسعار المرتفعة أدت إلى قلة الإقبال على الشراء.

تقول إليزابيث تسوركوف، وهي باحثة في “معهد أبحاث السياسة الخارجية” الأمريكي: “إن أسعار السلع في سوريا، ومنها أسعار المنتجات المنتجة محلياً، ترتفع مع انخفاض سعر صرف العملة المحلية. ومعدلات التضخم تتزايد على نحو سريع للغاية، حيث الأسعار في الصباح أقل مما كانت عليه في المساء السابق. وأفادت مصادر في جميع أنحاء البلاد أنه في غضون شهر واحد، وتماشياً مع الانهيار الحاد في قيمة العملة، ارتفعت أسعار معظم السلع بنسبة تزيد على 50 %، وهو ما يضع سوريا ضمن مجموعة صغيرة من الدول التي شهدت تضخماً مفرطاً (hyper-inflation)”.

 الأسد هو السبب

ويقول جوليان بارنز داسي، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية”: “إن الأسد هو السبب الأساسي في حالة الانهيار المستمرة في سوريا، [ومع ذلك]، فعلى ما يبدو أن الموقف الأمريكي مدفوعٌ أساساً بطريقة إدارة القوى العظمى لسياساتها، والهدف المتمثل في ضمان عدم خروج روسيا وإيران في ثوب المنتصر من هذه الحرب”.

ومع ذلك، يقول بارنز داسي: “أخشى أن يحقق قانون قيصر نقيضَ أهدافه المعلنة، وأن يدفع بالنظام السوري إلى ردود فعل أشد تهوراً وتوسيع نطاق الصراع. فعلى الرغم من أن حملة الضغط القصوى التي أعلنتها الولايات المتحدة تهدف إلى دفع النظام إلى الخضوع وإجبار حلفائه على التنازل، فإن النظام يعرف جيداً كيف يتمسك بالسلطة بوحشية ومن الواضح أن داعميه الرئيسيين لن يقدموا على تنازلات”.

وختم كلامه بالقول: “لقد تعرض الشعب السوري لحملة قمع وحشية استمرت طيلة عقد من الزمان وقد خربت البلاد تحت وطأة الصراعات، ومع ذلك، فإننا، على ما يبدو، على مشارف مرحلة جديدة خطيرة من الصراع.. مرحلةٌ تنذر بانهيار جديد مدمر”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي    قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي Emptyالسبت 13 يونيو 2020, 9:51 am

بعد 20 سنة في حكم سوريا: طبيب العيون… بين قانون قيصر والربيع الدمشقي

في هذا الشهر، يمكن أن تفرض الولايات المتحدة على سوريا الوجبة الأكثر إيلاماً من العقوبات في إطار “قانون قيصر” الذي تم سنه في كانون الأول 2019. “قيصر” هو لقب ضابط سابق في الشرطة السورية، كان قد التقط في الأعوام 2013 – 2015 آلاف الصور في السجون والمستشفيات السورية، مثبتةً جرائم الحرب التي نفذها النظام. صور دقيقة جداً لأعضاء محطمة، وأعضاء جنسية نُكّل بها، وجثث مشوهة عانت من تعذيب شديد، وجرى تنزيلها على حاسوب قيصر الشخصي، ونجح في الفرار إلى أوروبا، ونشرها في أرجاء العالم.

يحافظ قيصر على البقاء مجهولاً، لكن صوره الصادمة جعلت الكونغرس الأمريكي يصوغ قانوناً يهدف إلى وقف القتل في سوريا. شهد الضابط أمام الكونغرس في العام 2014، لكن بعد خمس سنوات صادق الكونغرس على القانون. هو يشبه في جوهره قوانين العقوبات التي فرضت على إيران وشملت فرض عقوبات على أي شخص أو شركة أو دولة تتاجر أو تساعد النظام السوري بأي وسيلة أخرى.

القانون يحدد سبعة معايير لرفع العقوبات، وتشمل: وقف استخدام المجال الجوي لسوريا للمس بالمدنيين، سواء من قبل سلاح الجو السوري أو سلاح الجو الروسي؛ وجعل مناطق تسيطر عليها سوريا وروسيا وإيران ستكون مفتوحة لنقل المساعدات الإنسانية؛ وأن تطلق سوريا سراح جميع السجناء السياسيين؛ وألا تقصف القوات السورية والروسية وقوات أخرى العيادات والمستشفيات؛ وعلى النظام السوري أن يقوم بخطوات قانونية ضد من نفذ جرائم حرب؛ وتسهيل عودة المزيد من اللاجئين، وتعويض المواطنين عن موت أقاربهم… هذا جزء مفصل جداً يشمل جميع النشاطات الاقتصادية والعسكرية ليس فقط لسوريا، بل لإيران وروسيا أيضاً. وليس واضحاً كيف تنوي الولايات المتحدة إجبار روسيا وإيران على التمسك ببنود القانون، وهل تنوي فرض المزيد من العقوبات على إيران وروسيا في الوقت الذي تجري فيه واشنطن مفاوضات مع روسيا حول مستقبل ليبيا وتحاول التوصل معها إلى حل الأزمة في سوريا. يمكن التقدير بأن روسيا وإيران لن تتأثرا أكثر من اللازم جراء المحظورات والعقوبات التي يفرضها القانون. في حين أن النظام السوري لا يتوقع أن تغيراً ما سيؤثر بصورة جوهرية في الاقتصاد الواقع أصلاً تحت نير عقوبات شديدة. وأوضحت واشنطن أن المحافظات الكردية في شمال سوريا لن تكون خاضعة للعقوبات، لكن هذه المحافظات تقوم بالاتجار بصورة متشعبة مع النظام السوري: هم يبيعون له النفط والقمح ومنتوجات زراعية أخرى. بصورة متناقضة، القانون لا يتطرق إلى تركيا التي احتلت أجزاء من شمال سوريا وتشرف هي وروسيا على المناطق الآمنة في شمال سوريا. في الأشهر الأخيرة سمعت ادعاءات قاسية ضد تركيا بشأن المس بالمدنيين الأكراد في مدينة عفرين المحتلة، وضد المليشيات التي تعمل في خدمة الأتراك.

       لا يوجد منتجات

إن نجاعة وقوة “قانون قيصر” ما زالت تنتظر الإثبات على الأرض. ولكن الولايات المتحدة تهدد بإعادة تفعيل العقوبات الدولية التي فرضت على إيران والتي رفعت في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي في 2015. الأمر الذي يمكن أن يشعل هذه العملية هو انتهاء الحظر العسكري الذي فرض على إيران كجزء من الاتفاق النووي، الذي بحسبه لا يمكن لإيران أن تشتري أو تبيع سلاحاً تقليدياً مدة خمس سنوات، منذ تاريخ التوقيع على الاتفاق، وهي فترة ستصل نهايتها في تشرين الأول القادم. دول أوروبا وروسيا والصين الموقعة على الاتفاق وعلى بند الحظر تعارض تمديده. بناء على ذلك، تهدد الولايات المتحدة بتفعيل البند في الاتفاق الذي ينص على إعادة العقوبات الدولية (سناب باك) في حالة أن إيران خرقت الاتفاق النووي. إيران بالفعل خرقت الاتفاق علناً – بعد سنة من انسحاب الولايات المتحدة منه – لكن وبعد أن أصبحت الولايات المتحدة غير شريكة في الاتفاق، فإن التفسير المقبول يقول إنه لا يمكن لأمريكا أن تطالب بتفعيل بند العقوبات طبقاً للاتفاق، التي هي نفسها تخلت عنه بصورة أحادية الجانب.

سياسة العقوبات الأمريكية لم تنجح حتى الآن في إثمار النتائج السياسية التي طمحت إليها. ولم تغير إيران وسوريا سياستهما. فالأنظمة تواصل وجودها وإدارة حروبها رغم الصعوبات الاقتصادية الضخمة، وبالنسبة لهما فإن أياً من أنظمة العقوبات لا تطالب باستبدال النظام. وتقول النظرية إنه ومن أجل أن تنجح العقوبات، يجب عليها أن توضح للأنظمة بأنها لا تستطيع مواصلة إدارة سياستها والبقاء في السلطة دون الاستجابة لطلبات فارضي العقوبات.

هذا التهديد في هاتين الدولتين لا يعمل، كما حاله طوال أكثر من 12 سنة فرضت فيها العقوبات على العراق. بعد تسع سنوات على الحرب التي جاءت من خلال العصيان المدني الأكثر قتلاً الذي عرفته الدول العربية، أعاد نظام الأسد لنفسه السيطرة على معظم أجزاء الدولة، وتعترف به معظم دول العالم باعتباره الخيار الواقعي الوحيد لإدارة الدولة. في إيران، ورغم الاحتجاجات والمظاهرات، لا ينوي النظام تغيير وجهه. وللمفارقة، فإن العقوبات الأمريكية خلقت أدوات مشتركة بين إيران وسوريا، وكل واحدة منهما ملزمة بالتمسك بسياستها لمنع سقوط الأخرى والصمود أمام العقوبات الأمريكية.

بالنسبة للأسد، هذه تجربة جديدة في إدارة العلاقات الدولية. مرحلة أخرى في تطوره السريع كزعيم طردته الجامعة العربية وفقد السيطرة المباشرة في لبنان ووجد نفسه في لعبة قاسية بين الدول العظمى، وبقي الزعيم الوحيد الذي لم يُعزل كجزء من ثورة الربيع العربي. يمكن التقدير بأن والده سيفخر به، لو شهده.

هذا الأسبوع قبل عشرين سنة، في 10 تموز 2000، وبعد شهر من خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان، اهتز الشرق الأوسط من نبأ وفاة حافظ الأسد. هذا لم يكن مفاجئاً. الزعيم الذي حكم سوريا حوالي ثلاثين سنة، بدأ قبل بضع سنوات من وفاته في إعداد بلاده للزعيم الذي سيرثه، بعد أن عانى من عدة نوبات قلبية. في 1994 استدعى ابنه بشار من لندن، الذي كان يتخصص في طب العيون، وبدأ في إعداده وريثاً له. لم يكن بشار الخيار الأول للأب. هذا الدور أعده حافظ لابنه باسل، الشاب المفعم بالنشاط، الذي كان يحب السيارات السريعة والحياة الرغيدة. ولكن بعد موته في حادثة طرق بقي بشار -عديم التجربة السياسية والعسكرية- هو خياره الوحيد. كان ذلك إعداداً سريعاً، الذي جعل الابن يقفز بسرعة في الرتب العسكرية. ورغم أن عمره كان 34 سنة، أي أقل بست سنوات من العمر الذي نص عليه الدستور كي يتولى الرئاسة، تم تغيير الدستور طبقاً لذلك وتحول إلى الرئيس الأكثر شباباً في الشرق الأوسط.

بعد شهر على موت والده أدى اليمين، في السنة نفسها، حظي بفوز ساحق ومعروف مسبقاً بنسبة 97.27 في المئة من الأصوات في الانتخابات. الشاب طويل القامة الذي عاد من لندن، تحول في فترة قصيرة إلى أمل سوريا والشرق الأوسط. وجد نفسه في صداقة مع شابين ورثا العرش عن والديهما قبل ذلك بسنة، وهما عبد الله ملك الأردن الذي توج في 1999، ومحمد السادس ملك المغرب الذي توج في تموز 1999، بالضبط قبل سنة من تتويج الأسد.

       ربيع دمشق

بعد عشرين سنة، تبدو فترة ولاية الأسد الأولى كأسطورة. رغم أنه أحيط بكبار الضباط القدامى وكان يعتمد تماماً على نصائح أجهزة المخابرات والسياسة السورية، فقد قرر أن يبدأ بالحوار العام ويسمح بوجود صالونات سياسية ونشر مقالات انتقادية حول طريقة إدارة نظام الحكم، وأشعل الأمل في أن تصبح سوريا في عهده دولة جديدة ومنفتحة ومزدهرة اقتصادياً، تمد يديها إلى ثقافة الغرب.

ظهر على المنصة العامة مثقفون ليبراليون مثل ميشيل كيلو، والاقتصادي عارف دليلة، والمفكر برهان غليون، ورياض سيف، وآخرون كثيرون تعاملوا بجدية مع المناخ النقي الذي ضخه الأسد للدولة، وصدقوا أن سوريا عادت إلى ماضيها البعيد، قبل حكم حزب البعث، وأن هناك مكاناً محترماً للمثقفين الذين سيشكلون صورتها.

ولكن “ربيع دمشق”، كما لقبت تلك الفترة القصيرة، انتهى خلال عدة أسابيع. أوضحت “الأجهزة” للرئيس الشاب بأن البنية الحاكمة ستتحطم، وأن رأس المال العائلي سيختفي، وسينتهي النظام “الصحيح” إذا واصل اليساريون والليبراليون بطرح أفكار ديمقراطية. كما أنه لم ينقصه أيضاً تهديدات بانقلاب عسكري لليّ ذراعه والتوضيح بأن سوريا ليست بريطانيا. وأن النخبة السياسية والعسكرية والاقتصادية لا تنوي التنازل عن مكانتها وعن المكاسب التي حققتها في عهد والده؛ فقد أغلقت الصالونات، واعتقل الكثير من المثقفين، وعدد منهم حكم بفترات سجن بتهمة “المس بالنظام العام”، وغادر البلاد آخرون، وأعاد استخدام أدوات الحكم التي استخدمها والده.

من بين الزعماء الشباب الثلاثة الجدد الذين صعدوا إلى قمة السلطة في دولهم، كان الأسد هو الأكثر قسوة، حتى قبل العصيان المدني في آذار 2011 الذي أدى حتى الآن إلى موت أكثر من نصف مليون شخص وإلى تهجير أكثر من سبعة ملايين مواطن. بعد عشرين سنة على الحكم التي في نصفها كان مشغولاً في الحرب ضد مواطنيه، فإن طبيب العيون المهذب بات يواصل قتل من يعالجهم، وخلق حوله حزاماً آمناً استراتيجياً تشارك فيه إيران وروسيا، كل منهما لأسبابها الخاصة، في الوقت الذي تبقي فيه الولايات المتحدة التي يقودها ترامب خارج اللعبة ومع رزم عقوبات سيدفع ثمنها المواطنون.

بقلم: تسفي برئيل

هآرتس 12/6/2020
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين- النص الحرفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: