منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Empty
مُساهمةموضوع: ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا    ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Emptyالسبت 13 يونيو 2020, 10:28 am

ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا

د. نزيه خطاطبه
تتسارع الاحداث ويتصاعد التوتر بعد مقتل جورج فلويد المواطن الامريكي الاسود خنفا من قبل ضابط في الشرطة الامريكية والتي كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل  المظاهرات الحاشدة و المواجهات العنيفة في كل المدن الامريكية وحملة التضامن العالمية في مواجهة العنصرية والفاشية المتاصلة في المجتمع الامريكي , ومواجهة الاجراءات و التبعيات الاقتصادية المزرية التي ترزخ على اكتاف اكثر من 30 مليون امريكي من العمال والموظفين وصغار التجار وغالبيتهم من الاعراق المختلفة  الذين فقدوا اعمالهم واموالهم بفعل الاجراءات المتخذه لمواجهة كورونا وفشل ادارة الرئيس الامريكي التي كان جل اهتمامه دعم الشركات الكبرى واهمال القطاعات الواسعة من ذوي الدخل المحدود . فالاعانات الحكومية المحدودة التي قدمتها الحكومة  لم تفلح في تجنيب الاثار السلبية   واصبح الملايين في مواجهة مصيرهم البائس من الافلاس والفقر بعد فقدانهم وظائفهم ولا امل في عودتهم اليها قريبا .
المجتمع الامريكي الذي تسيطر على اقتصاده وثرواته اقلية بيضاء لا تتجاوز 1 في المئة من السكان وازدادت ملياراتها بفعل ازمة كورونا , يشهد حالة استقطاب حادة على كل الاصعدة الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والعرقية ساهمت في تسعيرها ممارسات وسياسة الرئيس ترامب العنصرية , والصراع الحاد بين الحزبين على السلطة لم تشهده الولايات المتحدة منذ عشرات السنين . هذه الاضطرابات وهذا الحراك لا يشبه ما سبقه من اضطرابات فقد اختلط العنصري بالطبقي بالعرقي والعقائدي ليرسم مشهدية من نار. ترامب يعتبر المتظاهرين في هونغ كونغ وفي البلدان المناوئة للانظمة المعادية لامريكا ابطال حرية ويهدد بالتدخل الامريكي المباشر لحمايتهم , وصف ملايين المتظاهرين في الولايات المتحدة المحتجين على التمييز العنصري وعلى سياسته بانهم بلطجية وهددهم بمحاكمات جنائية وتوريط الجيش لقمع المحتجين واستخدم الدين في مواجهه المتظاهرين وشحذ عواطف اتباعه من العنصريين والانجيليقيين والمسيحيين الجدد . ترامب يتهم الجميع من الديمقراطيين, وحكام الولايات واليساريين خاصة منظمة انتيفا والاقليات والسود وايادي خارجية ولا يتهم نفسه.
القليلون فقط يتذكرون ما حدثَ في الماضي القريب، عندما انهار الاتحاد السوفيتي ودور كل من غورباتشوف والسكير يلتسن الفاسد والمثير للسخرية في ذلك . انذاك كان الغالبية من المواطنين السوفييت والعالم كله يسخر منهَ ومن بلاده، ومثل عملاق بقدمين من طين، انهار الاتحاد السوفياتي العظيم فجأة في لحظة ماجنة، حينَ وقعَ انقلاب عسكري انتهى بتفكّكه. ترنح العملاق وسقط فجأة وسط ذهول العالم.  قد تختلف الظروف والعوامل ولكن اليوم، تبدو الولايات المتحدة وكانها دخلت اللحظة السوفيتية او اقتربت منها، فثمة زعيم يترنح لن يتوالي عن اشعال حرب اهلية اذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية القادمة رغم ان استطالات الراي تشير الى تفوق بايدن , وبالتالي فليس مستغربا ان يطلب ترامب من انصاره المخلصين النزول للشوارع وبالسلاح لحماية امريكا التي تترنح بحجة ان الانتخابات جرى تزويرها.
اللجوء إلى قوة الشرطة وحتى الجيش واعلان حالة الطوارئ ومنع التجول لن تنهي المشكلة ولن تحمي امريكا من التفتت والحروب الاهلية , وانما في إزالة الأسباب الاساسية التي اودت اليها .
في عام 1987 نشر الفين توفلر   Alvin Toffler كاتب ومفكر أمريكي وعالم في مجال المستقبليات بمجموعة من الكتب تنبأ فيها بانهيارِ الاتحاد السوفياتي في غضونِ بضعِ سنوات، وهذا ما تحقق بعد بضعِ سنوات , ولم يكتفي بذلك بل اضاف توفلر: انتبهوا، بعدَ خمسة وثلاثين أو أربعين عاماً سوفَ تختفي الولايات المتحدة الأمريكية وتشكل اوروبا اخرى وايدولوجيات سوف تحل محل ايدولوجيات العصر الصناعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا    ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Emptyالسبت 13 يونيو 2020, 10:28 am

أنتيفا.. صناعة العدو القادم لأمريكا؟

د. أماني القرم
تنهال الاتهامات من قبل الادارة الأمريكية على حركة يسارية تدعى ” أنتيفاــــ ANTIFA” / اختصاراً لـ “ضد الفاشيةـــــ Anti-Fascist”/   كمسبب للفوضى والعنف الذي صاحب موجة الاحتجاجات العرقية في الولايات المتحدة إثر مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض. يرأس حملة توجيه الاتهامات الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن نيته تصنيف الحركة في قائمة الارهاب المحلي. وقد صاحب اعلانه هذا جدل قانوني أمريكي داخلي حول امكانية أو استحالة تنفيذ الامر تبعاً لنصوص الدستور الامريكي أولاً، ثم لماهية وطبيعة الحركة نفسها ثانيًا . حيث أن “أنتيفا” التي تجتاح وسائل الاعلام حاليًا حركة هلامية سرية لاتمتلك زعيماً أو هيكلاً تنظيميًا، بل هي أقرب لأيديولوجيا قديمة فضفاضة تستوعب كل ما هو ضد السلطة، ويصف أعضاؤها أنفسهم بأنهم يساريون ضد الفاشية والأفكار الرأسمالية والسلطوية ويرتدون أقنعة وملابس سوداء.
ولأن وجود إدارة ترامب يعد بمثابة بيئة خصبة لإثارة النعرات والحركات العرقية والطائفية والعنصرية، فقد نشطت “أنتيفا” مع صعوده للسلطة والتفاف اليمينيين والعنصريين حول مشروعه ، الأمر الذي جعل معارضيه يحشدون كل ما هو نقيض لأفكاره، فكلما زادت الراديكالية اليمينية توحشًا في السلطة إكتسبت الراديكالية اليسارية شرعية في صفوف المعارضين !
وأنتيفا حركة فوضوية لا مجال لتحقيق اهدافها الا عبر تبنيها أهدافاً واقعية لحركات احتجاجية فعلية مثل حركة “حياة السود مهمة” التي كانت الهدف الرئيس للمظاهرات الاخيرة في عموم الولايات المتحدة. وترامب كشخصية تعيش في خضم منافسة دائمة ويحكم بعقلية المؤامرة، فإنه يسعى دوما لصنع عدو يحاربه كي يضمن استمرار حكمه ونجاحه في الانتخابات، وقد وجد في أنتيفا ضالّته لإلقاء اللوم عليها وإعطاء السلطات المبرر للعنف على المتظاهرين، وإعطاء المبرر لنفسه ولأنصاره في سبب وجود هذه الاحتجاجات أصلاً وكأنها مؤامرة من ” أعداء” وليست مطالب مشروعة لحركة السود التي تعبر عن انقسام عمودي عميق في المجتمع الامريكي، فصناعة العدو هو مخرج أي سلطة تواجه أزمة داخلية..
أنتيفا الاسم الجديد في قائمة استثمار المكاسب السياسية العالمية والتحالفات الدولية في ظل العقلية الترامبية، تماما مثلما تم خلق داعش ومن قبلها القاعدة، وباسمهما وباسم محاربتهما قُتل الملايين من الابرياء بضمير مرتاح .. ولعل الرئيس التركي رجب طيب أردوجان كان الأسرع في محاولة حصد مكاسب استراتيجية حين أخبر ترامب بعلاقة ” أنتيفا” بحزب العمال الكردستاني المعارض وأذرعه العسكرية !!
من المتوقع جدا أن يتم نسيان السبب الرئيسي لاحتجاجات امريكا وينحصر الامر مستقبلا في جدلية القضاء على أنتيفا . وأنا ضد الفوضوية بكل أشكالها وصورها لأنها تنافي الطبيعة الانسانية، ولكن السؤال المنطقي ما الذي دعا هذا التطرف للظهور؟ أليست يمينية ترامب وعنصريته .. فعليه قبل تصنيفها كحركة ارهابية أن ينظر الى الإرهاب الذي جاءت به افكاره وأفعاله للبشرية ..ولا عجب أن نرى نتنياهو /اذا استمر حكمه / يحارب أنتيفا في فلسطين !!
كاتبة فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69938
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا    ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا Emptyالأحد 19 سبتمبر 2021, 10:00 am

أويل برايس: لعبة بايدن الخطيرة مع السعودية ودول الخليج.. علاقات باردة وبحث عن شركاء جدد
أرشيف

إبراهيم درويش


: قال المعلق سيريل ويدرشوفين في موقع “أويل برايس” إن السعودية تشعر بالقلق من انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
ويأتي هذا وسط تدهور مستمر في العلاقات بين البلدين بدا من خلال التغيرات المستمرة وغير المتوقعة من الرئيس جوزيف بايدن تجاه المملكة وحكامها. وقال إن الهزيمة في أفغانستان والصور التي نشرت بشكل واسع أحدثت قلقا كبيرا في عقول القادة العرب. وفي الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أن التحرك في أفغانستان ليس مرتبطا بالضرورة بدورها العسكري والاقتصادي في عموم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلا الفوضى صدمت أنظمة السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وحتى قطر.

التصرف الأحادي الجانب من واشنطن في أفغانستان أضر بشدة في التأثير الأساسي للولايات المتحدة في منطقة الخليج.

ويعتقد الكاتب أن التصرف الأحادي الجانب من واشنطن في أفغانستان أضر بشدة في التأثير الأساسي للولايات المتحدة في منطقة الخليج. ولو تحولت أفغانستان إلى حدث لن يتكرر فستكون هناك تداعيات محدودة على كل من السعودية والإمارات ومصر لكن بعض العارفين في واشنطن يرون أنها بداية أمر أكبر. وكل العيون مركزة الآن على موقف الولايات المتحدة في العراق ومشاركتها النشطة في سوريا وليبيا. والتقييمات العربية كلها سلبية وتتوقع خروجا أمريكيا شاملا في الأشهر المقبلة. وبرغم التصريحات المعسولة من بايدن إلا أن التطورات الحقيقية على الأرض مثيرة للقلق.. ويرى الكاتب أن قرار الولايات المتحدة الضغط على علاقاتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع السعودية مثير للدهشة. وتم تأكيد نقل الولايات المتحدة نظام صورايخ باتريوت من السعودية في الأسابيع القليلة الماضية.

قرار الولايات المتحدة المنفرد لإعادة نشر أنظمة الصواريخ الدفاعية وبطاريات باتريوت من قاعدة الأمير سلطان الجوية، خارج العاصمة الرياض مثير للدهشة، وبخاصة أنه حدث وسط مخاوف معظم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج من تداعيات الكارثة في أفغانستان.

وجاء نقل الأسلحة المتقدمة رغم المناشدات المتكررة من المسؤولين والأمراء السعودية بالإبقاء عليها لكي تكون المملكة في وضع تواجه فيه الهجمات الصاروخية المتكررة من اليمن. ومن جديد صعد المتمردون الحوثيون الذين يرى الكثيرون أن إيران تقف وراءهم من هجماتهم ضد الأهداف المدنية والتجارية (المطارات والمنشآت النفطية).

ويقول الكاتب إن قرار الولايات المتحدة المنفرد لإعادة نشر أنظمة الصواريخ الدفاعية وبطاريات باتريوت من قاعدة الأمير سلطان الجوية، خارج العاصمة الرياض مثير للدهشة، وبخاصة أنه حدث وسط مخاوف معظم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج من تداعيات الكارثة في أفغانستان. ويخشى المعلقون في الرياض وأبو ظبي والبحرين من إمكانية سحب الولايات المتحدة أجزاء كبيرة من قواتها التي تعد بالآلاف في المنطقة، حيث تتركز كحاجز ضد إيران وتمردات محتملة.
ويضيف الكاتب أن تركيز بايدن على مسرح عسكري جديد في آسيا يعلم أسس تحريك القوات المستمر.
ومعظم دول الخليج، وبخاصة السعودية والإمارات قلقة من المحادثات غير الناجحة لإعادة تفعيل الاتفاقية النووية مع إيران بشكل ترك طهران في وضع زادت فيه من برامجها النووية. وبالنسبة لدول الخليج ومصر كذلك فاستمرار تحريك القوات هي جزء من الاستراتيجيات التي بدأها باراك أوباما وتبعه فيها دونالد ترامب لتخفيض الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط. ومع وصول بايدن إلى البيت الأبيض تدهورت العلاقات السعودية- الأمريكية بشكل كبير. وأدت ضغوطه (أو ما نظر إليه كهجوم) على منظمة أوبك لزيادة الإنتاج مع ارتفاع سعر البنزين في الولايات المتحدة، مما أدى لبرود في العلاقات السعودية والإماراتية مع الولايات المتحدة والذي ترافق مع مواصلة إدارة بايدن المحادثات مع إيران بشأن الاتفاقية النووية.

وزادت خطط بايدن بالكشف عن ملفات هجمات 9/11 والتي أفرج مكتب التحقيقات الفيدرالي عن الجزء الأول منها من سخط السعوديين. وأضافة لمواصلة الضغط بجريمة قتل حاشقجي. يأتي قرار تأجيل  لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي الذي يقوم بجولة في المنطقة زيارته إلى المملكة لأجل غير مسمى. ويقول المسؤولون في البنتاغون إن التأجيل نابع من مشاكل في برنامجه، لكن السعوديين لا يصدقون هذا. وحقيقة زيارة وزير الدفاع للدوحة والكويت وحتى البحرين وليس الرياض دليل واضح. وتظل السعودية أقوى حليف للولايات المتحدة في المنطقة، ولا يتوقع أن تمر التحركات الأمريكية الأخيرة بالمنطقة بدون رد. وربما أصبح الغضب في الرياض مكلفا لواشنطن على المدى البعيد. وفي الأسبوع الماضي حذر الأمير تركي الفيصل، مدير المخابرات السابق والذي له علاقات قوية في واشنطن إدارة بايدن قائلا إن المملكة والشرق الأوسط بحاجة لالتزام أمريكي. وانتقد بشكل مفتوح نقل بطاريات باتريوت من السعودية التي قال إنها تأتي في وقت لا تتعرض فيه المملكة لهجمات صاروخية من اليمن فقط ولكن من إيران. وفي الغياب المستمر للثقة بين البلدين فإن هذا سيؤثر سلبا على مصالحهما. وفي مقال رأي قال مدير المجلس الأطلنطي، فردريك كيمب إن الوضع في أفغانستان يهدد رواية بايدن بأن واشنطن هي حليف وشريك موثوق وذلك بعد سنوات التناقض في ظل إدارة ترامب.

كما أن تحرك بايدن للكشف وبشكل واسع عن ملفات تتعلق بهجمات 9/11 سيترك تداعيات كبيرة. وحتى لو لم تظهر حقائق ضد السعودية فإن الهجمات السياسية والإعلامية ستجبر المملكة على إعادة النظر في موقفها. ويعتقد الكاتب أن الأشهر المقبلة ستشهد تحولات جيوسياسية واقتصادية في منطقة الخليج. وموقف أمريكا الضعيف واضح ولا يبدو أن بايدن يعزز المصالح الأمريكية. وستبحث السعودية والإمارات وغيرهما عن قوة جديدة، وبدأ بعضها بالطرق على أبواب روسيا والصين. ولكن الكاتب يستبعد خسارة أمريكا تأثيرها وبالكامل في المنطقة، لكن أثر التصريحات الصادرة من واشنطن فقدت بالتأكيد تأثيرها. وتدفع واشنطن السعودية باتجاه تكييف توجهها نحو الشرق مما يفتح الباب أمام موسكو وبيجين ونيودلهي. كما وستتأثر سياسات أوبك+ بتحركات بايدن. وأصبح لدى موسكو والسعودية والإمارات قوة بيدها. وعلاقات قوية مع أوبك+ أو الصين (موسكو/الهند) مع مجلس التعاون الخليجي ستكون مكلفة لواشنطن وأكبر مما تعتقد إدارة بايدن على ما يبدو. وستظل رابطة الجيش- الإقتصاد قائمة ولكن هناك لاعبون جدد باتوا يتحكمون بالخيوط.
وفي النهاية ستظل الطاقة الهيدروكربونية المغذي للجيش والاقتصاد العالمي، وبايدن يلعب لعبة خطيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ترامب الذي ارسله الله لتفكيك امريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاجر في رام الله يشترط على البريطانيين والأمريكيين الاعتذار عن وعد بلفور وقرار ترامب
» الفقر في امريكا
» حقائق لا تعرفها عن امريكا
» التطور المخيف سبب خوف امريكا والعالم من روسيا مستقبلا
» أكبر وأصغر حصان في موسوعة جينس - امريكا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: