منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 9:31 am

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟


الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ P_1687guank1



جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية

نك برايانتمراسل بي بي سي في نيويورك

كان انطباعي الأول عن جو بايدن هو أن نقاط الضعف التي جعلت حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمركية مهمة صعبة، هي نفسها التي ستسهل فوزه في النهاية بالرئاسة.
ففي وقت كان يميل فيه الحزب الديمقراطي نحو اليسار، كانت سياساته المعتدلة البراغماتية مفيدة، إذ لا يجدها الناخبون من عمال المصانع داخل ما يُعرف بحزام الصدأ (شمال شرق البلاد) ولا أمهات ستاربكس اللاتي يقطن ضواحي الولايات المتأرجحة مصدراً للتهديد. كما لم تكن عدم قدرته على إثارة حشد كبير من الناس عيباً بالضرورة.
هل يستطيع جو بايدن إلحاق الهزيمة بترامب ويدخل البيت الأبيض؟
يتوق الكثير من الأمريكيين الآن إلى رئاسة تبقى في الخلفية كموسيقى جاز هادئة بعد سنوات حكم دونالد ترامب الشبيهة بموسيقى الميتال الصاخبة.
كانت طريقة بايدن الودودة هي المفتاح، وابتسامته كادت أن تكون فلسفته. ففي ظل حياة سياسية غالباً ما تحكمها الولاءات الحزبية السلبية - حيث تضع معاداتك لخصمك قبل حماسك لمرشح حزبك- من الصعب أن يتحول بايدن إلى رمز للكراهية. فقد كان بلاشك أبعد ما يمكن عن حالة الاستقطاب المرتبطة بهيلاري كلينتون والتي ساهمت سلبياتها في انتزاع ترامب فوزه غير المتوقع عام 2016.


توجهت بعد ذلك إلى أيوا ونيوهامشير، وهالني ما شاهدته من عدم قدرة الرجل البالغ من العمر 77 عاماً على أن يضبط إيقاع حديثه. كانت خطاباته مزيجاً من كلمات مبعثرة وذكريات لحياته المهنية كعضو في مجلس الشيوخ هنا، واسم سقط سهواً من فترة ولايته نائباً للرئيس هناك. وبدا أن قطار أفكاره يخرج دوماً عن السكة.


لم تقدم حكاياته على مايبدو أي مغزى سياسي، وبينما كان يتحدث بتعميم غير مفهوم عن استعادة روح أمريكا، لم يوضح قط ما الذي يقصده تحديدا. ومع ذلك ظل محتفظاً بابتسامته الوضاءة، لكنه بدا لنا وكأنه يجاهد كي ليضيء ماحوله.




لم يقدم بايدن أداء جيداً في المراحل الأولى من الانتخابات التمهيدية
على مدى ثلاثين عاماً في العمل في تغطية السياسة الأمريكية، كان بايدن أكثر مرشح رأيته يتسم بالرتابة، ربما أكثر من جيب بوش عام 2016. فقد كان حاكم فلوريدا السابق قادراً على الأقل أن يكمل عبارة ذات معني، وإن لم يصفق أحد في نهايتها. وبعد حلول بايدن في المركز الرابع في اقتراع أيوا وفي المركز الخامس في نيوهامشير، ظن كثيرون منا أن الوقت قد حان كي يغادر الساحة غرباً، مرتديا نظارته الشمسية الشهيرة.


لكن بايدن بدلاً من ذلك توجه إلى ساوث كارولينا، حيث جعل كان دعم عضو الكونغرس الأسود البارز جيم كلابيرن والأمريكيين من اصول أفريقية بمثابة البعث من الموت. وغادر السباق المنافسون المعتدلون من أمثال بيت بوتي جيج وإيمي كلوبوشار، ملتفين حول مرشح المؤسسة الذي يبدو الأوفر حظاً في مواجهة التحدي الذي مثله بيرني ساندرز. فقد دق احتمال صعود اشتراكي كمرشح محتمل للحزب في انتخابات الرئاسة ناقوس الخطر، لتعلق الأمر بجو بايدن اللطيف في إنقاذ الموقف.


كيف تحول الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى اليسار؟


وبعد ايام في أعقاب سلسلة انتصاراته في يوم الثلاثاء العظيم، أثار تحقيق بايدن انتصارات في ولايات لم يقم فيها بحملات انتخابية دهشة المراقبين. وربما يكون العكس هو الصحيح. فقد يكون بايدن قد أبلى بلاء حسناً في بعض المناطق نتيجة عدم وجوده هناك.


في نهاية الأمر فإن الدرس الذي خرج من أيوا ونيوهامشير هو أنه كلما رآه الناخبون قلت احتمالات تصويتهم لصالحه.


وبالفعل فقد ساعده أداءه الجيد قبل الثلاثاء الكبير في اتمام فوزه بترشيح الحزب.


14 ولاية أمريكية تنتخب مرشح الحزب الديمقراطي


وكان الإغلاق العام بسبب كوفيد 19 بمثابة هدية لحملة جو بايدن. فقد منحته أشهر من العزل في مقر إقامته في ديلاور فرصة للاختفاء. كما ساعده التباعد الاجتماعي في التخفيف من حدة قضية عرضت حملته للخطر، وتتعلق بسلوكه مع النساء.




الإغلاق العام أنعش حملة بايدن
والأهم من ذلك أن الوباء خفف من حدة المعركة الأيديولوجية داخل الحزب الديمقراطي. واستطاع بايدن الوصول إلى اتفاق مع بيرني ساندرز دون تقديم الكثير من التنازلات باتجاه اليسار، فلم يصل إلى حد تقديم وعود بنظام رعاية صحية شامل أو صفقة خضراء جديدة بخصوص التغير المناخي، وتفادى قضايا تثير الاستقطاب كإلغاء وكالة إنفاذ قانون الهجرة والجمارك أو وقف تجريم عبور الحدود دون تصريح.


سيفقد بايدن بلاشك دعم بعض القطاعات، خاصة في صفوف الشباب، لكن حملته تراهن على تعويض ذلك من خلال اجتذاب أصوات كبار السن والمتقاعدين، وكثير منهم كانوا من أنصار ترامب.


ويشارك كبار السن في التصويت عادة بكثافة أكبر، وهم كذلك الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر نتيجة كوفيد 19.


بعد البداية المضطربة لحملة ترشحه، يبدو وكأن فيروس كورونا أعطى بايدن النسخة السياسية من الأجسام المضادة التي تمنحه الحماية من أمراضه الكامنة.


وفي هذه الأوقات المحزنة، تتردد في أحاديث بايدن الخاصة شجون ذكرياته. فقد عاني من صدمة فقدان زوجته الأولى نيليا وابنته ذات الثلاثة عشر ربيعاً في حادث سيارة بعد فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1972. وفي عام 2015 توفي ابنه بو الذي نجا من الحادث نتيجة نوع نادر من سرطان الدماغ.


يبدو بايدن من نوعية الأشخاص الذين يبدون تعاطفاً بشكل تلقائي. وهذا ما يجعله قريباً من الكثيرين من أفراد العائلات التي فقدت أحباء لها نتيجة وباء كورونا وعددعم 140 ألفا.




بايدن مع زوجته الأولى الأولى وابنته وابنه هانتر
حتى الآن، أثبتت استراتيجية المخابئ التي اتبعها بايدن صمودها أمام قنابل حملة ترامب؛ مزاعم الخرف، اتهامه بأنه أصبح رمزاً لليسار الراديكالي، الادعاء بأن خفض تمويل الشرطة كان جزءاً من تقاربه مع بيرني ساندرز. ووجه بايدن تركيزه في المقابل على ماشهدته فترة رئاسة ترامب من أحداث متفجرة.


عادة ما يحمل شغل المنصب مزايا، فمنذ عام 1980 لم يفشل سوى رئيس واحد وهو جورج بوش الأب في الفوز بولاية ثانية. حتى خلال فترة ما بعد الحرب بين عامي 1945 و1980، حين تمكن رئيس واحد من إكمال ولايتين كاملتين، لم يقم الناخبين سوى بإقصاء اثنين هما جيرالد فورد وجيمي كارتر.


وقد خسر دونالد ترامب مزايا شغله المنصب نتيجة سوء إدارته لأزمة الوباء.


القاعدة الشائعة هي أن شغل المنصب مصحوباً بالاقتصاد القوي غالباً ما يضمنان إعادة الانتخاب. ففي عام 1992 وقع جورج بوش الأب ضحية اقتصاد منكمش فشل في تحقيق الانتعاش بحلول يوم الانتخابات. وقد أنهك كوفيد 19 الاقتصاد بالطبع، وتسبب في أكبر صدمة من نوعها منذ الكساد العظيم. ومازال بعض الناخبين يفكرون، هؤلاء الذين أشاروا إلى خططهم التقاعدية الضخمة لتبرير دعمهم لرئيس غالباً ما يجدون سلوكه مثيراً للاشمئزاز. بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن العديد منهم اتخذوا قرارهم بالفعل. حتى أشد أنصاره، الناخبين البيض الذين لم يتلقوا تعليماً جامعياً والذين يشكلون قاعدته بدأوا يهجرونه.


ففي أوائل العام الجاري كان ترامب متقدماً وسط قاعدته بـ31 نقطة، ثم تراجع بعشر نقاط. وتظهر استطلاعات الرأي أن عدداً كبيراً بصورة غير متوقعة من الناخبين البيض لا يؤيدون تعامل الرئيس مع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي تلت مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. لم يؤيد هؤلاء موقف ترامب المتشدد الذي استلهمه من حملة ريتشارد نيكسون التي فاز بها في الانتخابات الرئاسية عام 1968 والتي أعقبت صيفاً طويلاً من الاضطرابات العنصرية. ربما لم يتمكن ترامب من إدراك الفارق الجوهري بين أمس واليوم. ففي عام 1968 لم يكن نيكسون الرئيس.




بايدن مع ابنه الراحل بو
غالباً ما يتم تصوير الانتخابات على أنها اختيار بين الاستمرار والتغيير. الميزة التنافسية لبايدن هو أنه يقدم للناخبين الاثنين في وقت واحد. فبالنسبة لثمانية من كل عشرة أمريكيين ممن يعتقدون أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، يعد بايدن بتصحيح المسار. ويمكنه بهذا أن يقدم نفسه كمرشح التغيير.


ومن خلال وعوده أن يقوم بوظيفته كرئيس تقليدي يعود إلى القواعد التي التزم بها الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون لعقود فإنه يمثل الاستمرارية. يُعد بمثابة الإصلاح لسلسلة أصبح ترامب حلقة مفقودة بها.


بعدما كذبت تنبؤاتهم عام 2016، يحاول المراقبون أن يتجنبوا الإدلاء بتوقعات بشأن نتيجة الانتخابات، أو يصدروا أحكاماً بشأن نهاية رئيس تظهر استطلاعات الرأي الوطنية وعلى مستوى الولايات تراجعاً حاداً في شعبيته. لابد من التمهل. فمع خروج بايدن من عزلته الذاتية سيتعرض للمزيد من التدقيق. وسيعود المراسلون من جديد إلى نقل تصريحات ترامب المثيرة للمشكلات ويستغلون أبسط الزلات لإضفاء الدراما والتشويق على السباق.


ثم إن هناك المجمع الانتخابي، إذ يمكن لدونالد ترامب أن يفوز بولاية ثانية إذا خسر التصويت الشعبي. ولا يمكن لأحد أن يستبعد احتمال النزاع القضائي على نتيجة الانتخابات.


بلاشك، سيكون من الحماقة أن يتم استبعاد ترامب الذى نجا من مواقف صعبة أكثر من أي رئيس آخر. ولكن على مدى السنوات الأربع الماضية زادت ندوبه، وتسبب الوباء في تلويث بعضها. كما أن بعض أنصاره الذين وثقوا به سئموا تهربه، تفاخره، تحريف الحقائق وإهاناته.


صارت هذه انتخابات كوفيد. إنها نقاط ضعف الرئيس التي تجعل جو بايدن يبدو قوياً جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالجمعة 14 أغسطس 2020, 9:31 am

الانتخابات الأمريكية 2020: من هو جو بايدن الذي ينافس ترامب لدخول البيت الأبيض؟


جو بايدن هو الرجل الذي قد يحول دون بقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض لمدة أربع سنوات اخرى بعد ان تم اختيار نائب الرئيس السابق مرشحاً للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الرئاسية.
بالنسبة إلى مؤيديه هو خبير في السياسة الخارجية وصاحب عقود من الخبرة في واشنطن وهو متحدث مقتدر صاحب لسان فصيح بمقدوره الوصول إلى الناس العاديين ورجل واجه بشجاعة مآس شخصية كبيرة عديدة.
بالنسبة لمناوئيه هو ابن مؤسسة الحكم في واشنطن وصاحب زلات لا تصدق (لديه أيضاً ميل غريب إلى شم شعر النساء) فهل يملك ما يلزم لطرد ترامب من البيت الأبيض؟
كرر خلال التجمعات الانتخابية قوله: "كان أسلافي يعملون في مناجم الفحم في شمال شرق ولاية بنسلفانيا" وأنه غاضب لأنهم لم يحصلوا على الفرص التي يستحقونها في الحياة.
لم يكن أي من أسلافه من عمال مناجم الفحم فقد سرق هذه المقولة والعديدة غيرها من خطابات السياسي البريطاني العمالي نيل كينوك الذي كان أقاربه عمال مناجم فعلاً. وكانت تلك مجرد واحدة من بين العديد مما بات يعرف باسم "قنابل جو".
وقال عام 2012 أمام حشد كبير متفاخراً بتجربته السياسية: "يمكنني القول أنني عرفت ثمانية رؤساء، ثلاثة بشكل حميمي" مما فهم من هذا الكلام أنه مارس الجنس معهم بدلاً من كونهم مجرد أصدقاء مقربين.
وبصفته نائباً للرئيس أوباما في عام 2009 أثار الفزع لدى الناس عندما قال هناك "احتمالا بنسبة 30 في المائة أننا سنخطئ في تعاملنا مع المسألة الاقتصادية".
وربما كان محظوطاً لأنه تم اختياره ليكون نائباً لأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة رغم أنه وصفه بأنه "أول أميركي أفريقي طليق اللسان ولامع ونظيف ووسيم".
ورغم ذلك يحظى بايدن بشعبية كبيرة بين الناخبين السود خلال حملة الانتخابات الرئاسية الحالية ولكن في الآونة الأخيرة ظهر في برنامج محادثة في ضيافة مذيع اسود وتطور الحديث وكاد أن يقع في ورطة كبيرة بعد أن ادعى: "إذا كانت لديك مشكلة في معرفة فيما اذا كنت ستصوت لي أم لترامب ، فأنت لست أسود ".
أثارت هذه الجملة عاصفة إعلامية اجبرت فريق مستشاريه على محاولة التقليل من فكرة أن حصوله على أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي أمر مسلم به.



من السهل أن ترى لماذا كتب صحفي في مجلة نيويورك العام الماضي أن "الكلام الذي يتحدث به بايدن دون أن يفكر مليا بما يقوله بات الشغل الشاغل لفريق حملته بأكمله ويركز على تجنبه بأي ثمن".


صاحب الحملات المخضرم


بايدن يتمتع بالقدرة على التعامل السلس مع الناخبين
ولكن هناك جانب آخر لمهاراته الخطابية في عالم يضم الكثير من الساسة الآليين الذين يتكلمون كما يملى عليهم. بايدن هو شخص حقيقي يتكلم بما هو مؤمن به.


ويقول إن التلعثم الذي كان يعاني منه في مرحلة الطفولة جعله يكره القراءة من جهاز عرض الخطابات المعد سلفاً وبدلاً من ذلك يفضل أن يتحدث من القلب.




فاز بايدن بعضوية مجلس الشيوخ لسبع دورات
بايدن قادر على اثارة مشاعر تجمع من العمال ذوي الياقات الزرقاء عبر خطاب مباشر وتلقائي وبعدها يختلط بالحشد فيصافح ويربت على الظهور ويلتقط صور شخصية مثل نجم روك بشعر فضي.


وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي جون كيري لمجلة نيويوركر: "إنه يجذبهم ويحتضنهم معنوياً وجسدياً أحياناً". "إنه سياسي قريب من القلب وكل ذلك حقيقي وبلا تمثيل أو تصنع". ولكن كيف بات يشعر باللمس فعلاً أصبح مصدر متاعب ومشاكل لبايدن”.


اتهامات


اشتكت عدة نساء من تعامل بايدن معهن
تقدمت ثمان سيدات العام الماضي واتهمن بايدن باللمس أو المعانقة أوالتقبيل غير اللائق، وقامت القنوات الإخبارية الأمريكية بنشر مقاطع عن طريقته الشخصية اللصيقة في تحية النساء في المناسبات العامة والتي يبدو أنها تتضمن أحياناً شم شعرهن. ورداً على ذلك، تعهد بايدن بأن يكون "أكثر حرصاً" في تعاملاته مع الآخرين.


ورغم ذلك في مارس/آذار الماضي زعمت تارا ريد أنه أسند ظهرها إلى الحائط واعتدى عليها جنسياً قبل 30 عاماً عندما كانت تعمل في مكتبه..




شعار "صدقوا الضحايا" تحول الى حملة مناهضة للتحرش الجنسي
ونفى بايدن هذا الاتهام وأصدرت حملته بياناً قالت فيه: "لم يحدث هذا على الإطلاق".


سوف يشير الديموقراطيون الذين يدافعون عن مرشحهم الرئاسي إلى أن أكثر من اثنتي عشرة امرأة اتهمن علناً الرئيس ترامب بالقيام بإعتداءات جنسية مختلفة عليهن. ولكن هل يمكن تحويل هذه المسألة المهمة الى مجرد لعبة أرقام؟


منذ ظهور حركة #MeToo يصر الديمقراطيون بمن فيهم بايدن على أن المجتمع يجب أن يصدق النساء وأي محاولة للتهوين من الادعاءات ضده ستترك العديد من النشطاء غير مرتاحين للغاية.




وقالت ريد في مقابلة تلفزيونية حديثة: "لقد كان وكيله يقول أشياء مروعة عني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي".


"لم يكن هو نفسه الذي يقوم بذلك. هناك قدر من النفاق لدى القائمين على حملته عندما يقولون إن الحملة آمنة، لا إنها ليست آمنة". وقد رفضت حملة بايدن هذا الادعاء.


تجنب تكرار الأخطاء


في انتخابات 2016 فاز ترامب على هيلاري كلينتون رغم ان ترامب لا خبرة سياسية سابقة لديه
على الرغم من أن الأمر بات في طيات الماضي لكن أنصاره يأملون أن أسلوبه الأقل تكلفاً والأقرب الى الناس العاديين سوف يمنعه من الوقوع في الفخ نفسه مثل العديد من المرشحين الديمقراطيين السابقين للرئاسة.


فهو صاحب خبرة كبيرة في العمل السياسي في العاصمة، أمضى فيها ثلاثة عقود عضواً في مجلس الشيوخ وثماني سنوات كنائب للرئيس أوباما، لكن هذا النوع من السيرة الذاتية الطويلة غير مفيدة دائماً.


آل جور (ثماني سنوات في مجلس النواب، وثماني سنوات في مجلس الشيوخ، وثماني سنوات نائباً للرئيس بيل كلينتون) وجون كيري (28 عاماً في مجلس الشيوخ) وهيلاري كلينتون (ثماني سنوات كسيدة أولى، وثماني سنوات في مجلس الشيوخ) جميعهم لم يحققوا الانتصار على المرشحين الجمهوريين الأقل خبرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.


يأمل أنصار بايدن بأن تمكنه شخصيته المتواضعة تجنب مصير العديد من المرشحين الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين.




ليس من السهل ان يدعي بايدن أنه يحمل لواء التغيير لأنه منذ ما يقارب من نصف قرن في أروقة السلطة في واشنطن
أكثر من مرة أثبت الناخبون الأمريكيون أنهم يصوتون للمرشحين الذين يدعون أنهم ليسوا من افراد مؤسسة الحكم في واشنطن لكنهم يريدون الوصول إلى البيت الأبيض لتغيير المؤسسة السياسية.


وهذا أمر يكاد يكون من المستحيل على بايدن إدعاءه بعد قضاء ما يقرب من خمسين عاماً في اروقة السياسة في واشنطن، بل يمكن استخدام هذا السجل الطويل ضده.


سجل طويل


خاض بايدن غمار اول سباق رئاسي عام 1987
لقد شارك بايدن في اتخاذ قرارات وكانت له مواقف بشأن كل حدث رئيسي خلال العقود القليلة الماضية وقد لا تبدو هذه القرارات محبذة كثيراً في المناخ السياسي الحالي.


في سبعينيات القرن الماضي انحاز بايدن إلى رافضي الاختلاط في الولايات الجنوبية في معارضة نقل الأطفال البيض والسود في حافلات مشتركة من أجل الاسراع في الاندماج بين البيض والسود في المدارس العامة. وقد استخدم هذا الموقف مرارا ضده خلال هذه الحملة.


يحب الجمهوريون الإشارة إلى موقف وزير الدفاع في إدارة الرئيس أوباما روبرت غيتس من بايدن إذا وصفه بقوله: "من المستحيل ألا يحب المرء بايدن، ولكنه كان "مخطئاً في كل قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي الرئيسية تقريباً على مدار العقود الأربعة الماضية".


وعلى بايدن توقع سماع هذا الموقف مرارا خلال الحملة الانتخابية.


مآسي عائلية


بايدن مع زوجته الأولى نيليا التي قتلت مع ابنتهما الاولى في حادث سير
للأسف أحد الأسباب التي تجعل بايدن يبدو أقل بعداً عنا مقارنة بغيره من الساسة أنه مر بالتجربة الوحيدة التي تؤثر علينا جميعاً ألا وهو الموت.


فبينما كان يستعد لأداء اليمين الدستورية بعد وقت قصير من فوزه بأول انتخابات لمجلس الشيوخ توفيت زوجته نيليا وابنته نعومي في حادث سير إضافة إلى إصابة ولديه بو وهانتر.


عمل ابن بايدن الراحل بو جنديا في الجيش الأمريكي في العراق وتولى منصب المدعي العام في ديلاوير
توفي بو لاحقاً بسبب ورم سرطاني في المخ في عام 2015 عن 46 سنة. إن فقدان بايدن للكثيرين من المقربين منه عندما كانوا في سن مبكرة جعله قريبا من العديد من الأمريكيين إذ أكد ذلك أنه على الرغم من مكانته السياسية وثرائه فإنه واجه مآسي مثل غيره من الامريكيين العاديين. لكن بعض جوانب حياته العائلية مختلفة تماما فيما يتعلق بابنه هانتر.


السلطة والفساد والأكاذيب؟


تسبب هانتر بمتاعب سياسية لوالده بايدن
أصبح هانتر محامياً ويدير جماعة ضغط قبل أن تخرج حياته الشخصية عن سيطرته. أشارت زوجته الأولى إلى تعاطيه المخدرات والكحول ونوادي التعري في أوراق الطلاق، وتم طرده من قوات الاحتياط في البحرية الأمريكية بعد أن كشفت الاختبارات تعاطيه للكوكائين.


واعترف هانتر لمجلة نيويوركر أنه حصل على حجر ألماس من أحدة كبار رجل أعمال صيني متنفذ يعمل في مجال الطاقة والذي تم التحقيق معه لاحقاً من قبل سلطات بكين بتهم الفساد.


جمع هانتر بين طريقة حياة شخصية علنية صاخبة ومليئة بالأحداث من جهة (في العام الماضي تزوج من زوجته الثانية بعد أسبوع واحد من مقابلتها) وكسب مبالغ كبيرة من المال من جهة أخرى وهو ما جعل والده مادة لعناوين أخبار سلبية.


قد يتعاطف العديد من الأمريكيين مع شخص يعاني من مشاكل الإدمان على المخدرات لكن توليه رغم ذلك وظائف تدر عليه مبالغ طائلة يؤكد مدى اختلاف فرص الحياة بالنسبة لأبناء النخبة السياسية أمثال بايدن مقارنة مع الاناس العاديين..


محاولة عزل ترامب


حاول الديمقراطيون عزل ترامب لكنهم فشلوا في ذلك
من بين الأعمال المجزية التي تولاها هانتر كان عمله في أوكرانيا الأمر الذي شجع الرئيس ترامب على الطلب من رئيس اوكرانيا البلاد التحقيق في عمل هانتر هناك بشبهة فساد.


أدت المكالمة الهاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني إلى مساءلة ترامب من قبل مجلس الشيوخ لكن محاولة عزله باءت بالفشل بسبب الاغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ، وكانت مناورة سياسية ما كان بايدن يرغب بالتورط فيها.


السياسة الخارجية


بايدن يتمتع بخبرة طويلة على الصعيد العالمي
إذا ثبت تورط بايدن في أي فضيحة خارجية سيكونذلك مدمراً لفرص فوزه في الانتخابات لأن إحدى نقاط قوته هي خبرته الدبلوماسية. وقد كان سابقاً رئيساً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وتفاخر بأنه "التقى بكل زعيم دولي كبير في السنوات الـ 45 الماضية".


في حين أن هذا يطمئن الناخبين بأنه يمتلك خبرة ليصبح رئيساً لكن من الصعب التنبؤ بمدى أهمية هذه الخبرة في استمالة الناخبين. مثل الكثير من سياساته يمكن وصفه بأنه معتدل في توجهاته الخارجية.


صوت ضد حرب الخليج عام 1991 ثم لصالح غزو العراق عام 2003 لكنه أصبح لاحقاً من كبار منتقدي تورط بلاده في غزو العراق.




صوت بايدن ضد حرب الخليج الأولى لكنه أيد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
وبطبيعة الحال نصح أوباما بعدم شن عملية القوات الخاصة التي قتلت أسامة بن لادن في باكستان.


ومن المفارقات أن زعيم القاعدة لم يفكر كثيراً في بايدن. وكشفت الوثائق التي حصلت عليها وكالة المخابرات المركزية من مخبأ بن لادن وأفرجت عنها أن الأخير أمر أنصاره باستهداف أوباما وليس نائب الرئيس آنذاك لأنه كان يعتقد أن "بايدن غير مناسب تماماً لهذا المنصب وسيقود الولايات المتحدة إلى أزمة لو وصل إلى الرئاسة ".


لا تروق العديد من وجهات نظر بايدن كثيراً للناشطين الشباب في الحزب الديمقراطي الذين يفضلون الآراء المناهضة بشدة للحرب لأمثال بيرني ساندرز أو إليزابيث وارن لكنه مسالم أكثر من اللازم بالنسبة للعديد من الأمريكيين الذين هللوا لخطوة ترامب الامر بتصفية الجنرال قاسم سليماني في غارة بطائرة بدون طيار اوائل هذا العام.


الكثير من برنامجه السياسي يسير على نفس المنوال وليس من المرجح أن يثير حماسة اغلبية الناشطين الديمقراطيين لكنه معتدل بما فيه الكفاية كما يأمل للوصول إلى الناخبين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون.


وفي نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ليس على الناس الإدلاء بأصواتهم بحماس بل عليهم فقط التصويت لصالحه.


كل شيء أو لا شيء


سواء فاز أو خسر بايدن الانتخابات سيكون ذلك نهاية مسيرته السياسية الحافلة
تضع استطلاعات الرأي بايدن في مقدمة الرئيس ترامب بنحو خمس إلى عشر نقاط في السباق إلى البيت الأبيض لكن الانتخابات لا تزال بعيدة وستكون هناك بالتأكيد العديد من المعارك المريرة.


وقد تواجه المرشحان بالفعل حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد تنديداً بعنف الشرطة ضد الأمريكيين السود ومعالجة البيت الابيض لأزمة تفشي فيروس كورونا.


وحتى أقنعة الوجه أصبحت قضية سياسية حيث يبدو بايدن غالباً مرتديا قناعاً للوجه في الخارج، بينما اتخذ ترامب الموقف المعاكس.


إذا فاز بايدن فستكون تتويجاً لمسيرة سياسية طويلة ومليئة بالأحداث وإذا خسر فسوف يمنح أربع سنوات أخرى لرجل يعتقد أنه "غير مؤهل بتاتاً ليكون رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية"، لشخص "غير جدير بالثقة" ببساطة.


قال بايدن قبل بضع سنوات عندما كان يفكر بدخول السباق الرئاسي عام 2016: "يمكنني أن أموت سعيداً دون أن أكون رئيساً" لكن ذلك لم يعد ممكنا بعد الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأحد 23 أغسطس 2020, 9:36 am

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ P_16962w79s1

10 أسباب دفعتهم للتخلي عن ترامب.. 70 مسؤولا بالحزب الجمهوري يعلنون دعم جو بايدن
أعلن أكثر من 70 مسؤولا بالحزب الجمهوري الأميركي دعمهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن، وحددوا 10 أسباب دفعتهم للتخلي عن مرشح حزبهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتضم القائمة العديد من المشرعين والمسؤولين الذين عملوا مع الإدارات الأميركية المتعاقبة في حقب الرؤساء ريغان وجورج بوش الأب والابن وباراك أوباما وحتى ترامب نفسه.

وتحت شعار “نحن الناس الذين يضعون الوطن فوق الحزب”، خاطب العديد من الجمهوريين المؤتمر الديمقراطي الذي انعقد مؤخرا ورشح بايدن لخوض انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وعلى الفور، بدأ الديمقراطيون العمل على استغلال هذه الانسحابات وتسويقها على أساس أنها تعكس أن جو بايدن هو المرشح الوطني الذي بإمكانه توحيد الأميركيين.

وقد حددت لائحة الـ 70 أسبابا عشرة تؤكد في نظرهم أن ترامب لا يصلح أن يكون رئيسا، وعبروا عن قلقهم الشديد إزاء المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة تحت قيادته “بسبب أفعاله وخطاباته”.

والأسباب التي دفعتهم للقرار هي أن ترامب لا يتمتع بالكفاءة اللازمة لقيادة البلاد، وإضراره بالدور الأميركي القيادي في العالم، وتشويهه لسمعة الولايات المتحدة، وتقويض نفوذها الأخلاقي والدبلوماسي، وكذلك وصف أوروبا بالعدو، وسخريته من قادة الدول الصديقة، وتهديده بإنهاء التحالفات الأميركية الطويلة الأمد.

كما اتهموا ترامب بتعريض الأمن القومي للخطر، والعمل على تقسيم المجتمع، والفشل في الاستجابة لخطر فيروس كورونا المستجد.

وبالإضافة إلى الـ 70 مسؤولا الذين وقعوا اللائحة، عبر العديد من ساسة الحزب الجمهوري البارزين عن دعمهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن، بينما اكتفى آخرون بالقول إنهم لن يصوتوا لترامب.

الصواب والخطأ
وفي حديث لـ “سي إن إن”، قال النائب الجمهوري السابق تشارلي دنت إنه لن يساعد في إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وأضاف أن الموقف من ترامب لا يتعلق باليمين واليسار، وإنما بالصواب والخطأ.

وكذلك شدد حاكم أوهايو السابق جون كاسيش على أنه لن يقف إلى جانب ترامب، وتعهد بمناصرة بايدن رغم خلافه معه في بعض القضايا السياسية.

وقالت حاكمة نيوجرسي السابقة كريستين تود ويتمان إن الانتخابات الحالية لا تتعلق بالاختيار بين الجمهوري والديمقراطي، وإنما بالبحث عن الشخص الذي يمكنه إعادة الأمور إلى نِصابها وإنقاذ الاقتصاد والعمل مع كل الفرقاء.

وبينما يتسع انقسام الجمهوريين قبيل تنظيم مؤتمرهم، يقف الديمقراطيون صفا واحدا وراء جو بايدن الذي عمل نائبا للرئيس في ولايتي باراك أوباما.

وكان جو بايدن أعلن أمس الجمعة قبول ترشيح الحزب الديمقراطي لخوضه انتخابات الرئاسة، وتعهد بعلاج “بلد مثخن بجراح جائحة فيروس فتاك وانقسام على مدى أربع سنوات هي فترة رئاسة دونالد ترامب”.

وقال بايدن “الرئيس الحالي أغرق أميركا في ظلام طويل جدا.. في غضب شديد جدا.. في خوف بالغ جدا.. في انقسام قوي جدا”.

وتابع “إنني من هنا الآن أعدكم: إذا عهدتم إليّ بالرئاسة، فسأستخرج أفضل ما فينا، لا أسوأ ما بنا”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على الرئيس ترامب.

ومن المقرر أن يختار الحزب الجمهوري الاثنين المقبل ترامب مرشحا رسميا له.

وسيبدأ المؤتمر في مدينة شارلوت بكارولينا الشمالية، لكن ترامب سيكون في منطقة أخرى غير بعيدة عن هذه الولاية الأساسية في الانتخابات الرئاسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 12:29 am

غير ترامب وبايدن.. 4 مرشحين للرئاسة الأميركية.. من هم؟
لا يقتصر السباق في الانتخابات الرئاسية الأميركية على المرشحين المعروفين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جوزيف بايدن، بل إن هناك 4 مرشحين آخرين ينافسون في هذه الانتخابات.

وعلى الرغم من أنهم مرشحون مغمورون، فقد يكون لهؤلاء الأربعة دورا في تشتيت أصوات الناخبين والتأثير في نهاية المطاف على حظوظ أحد المرشحين البارزين، ترامب وبايدن. فمن هؤلاء المرشحين الأربعة.

هاوي هوكينز

يعد أحد مؤسسي الحزب الأخضر في الولايات المتحدة الأميركية، وهو عضو في اتحاد نقابة العمال وناشط بيئي من نيويورك، وقد ترشح في 24 مناسبة لمناصب عدة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.

ويركز هوكينز (68 عاما) في حملته الانتخابية على بناء حركة سياسية واجتماعية حيوية مستقلة من الطبقة العاملة في مواجهة الحزبين الجمهوري والديمقراطي والرأسمالية بشكل عام.  

وقد اختار هوكينز في 5 مايوم الماضي، أنغيلا وولكر، لتكون نائبة له في الانتخابات الرئاسية، وهي ناشطة عمالية من أصول أفريقية، وتعمل سائقة حافلات وشاحنات.

غلوريا لا ريفا

ناشطة اشتراكية، مرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن حزبي الاشتراكية والتحرير، والسلام والحرية، ويعد ترشحها هذا العام العاشر من نوعه إما لمنصب الرئيس أو نائبه.

ولدت لا ريفا في نيو مكسيكو، وتبلغ من العمر 66 عاما، وقد اختارت ليونارد بلتيير ليكون نائبا لها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو ناشط في مجال الحقوق المدنية للأميركيين الأصليين، ويبلغ من العمر 66 عاما.

برايان كارول

مدرس أميركي مرشح للرئاسة عن حزب التضامن الأميركي، وهو أحد داعمي الأيديولوجية الديمقراطية المسيحية، وقد أعلن عن ترشحه للمنصب في 5 أبريل الماضي، بعد مؤتمر للحزب عقد عن بعد.

وقد اختار كارول (70 عاما) عمار باتيل نائبه له في الانتخابات الرئاسية، وهو من أصول هندية، وقد جاء والداه إلى الولايات المتحدة في أواخر ستينيات القرن الماضي.

جو يورجنسن

سياسية أميركية مرشحة للرئاسة عن الحزب الليبرتاري. ولدت في يوم 1 مايو 1957 في بلدة ليبرتيفيل في إلينوي. ودرست علم النفس في جامعة بايلور، كما حصلت على إجازة الأستاذية في إدارة الأعمال من جامعة ساوثرن ميثوديست.

ويخوض الانتخابات نائبا لها جيرمي كوهين، وهو ناشط سياسي أميركي، ورجل أعمال، ويبلغ من العمر 38 عاما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 12:30 am

لا لترامب ثان..

طلال سلمان
من الأمور المسلية أن يراهن العرب على الرئيس الأميركي الجديد، إذا ما فشل دونالد ترامب في معركته، وإذا ما فاز منافسه بايدن الذي كان نائباً لأول رئيس أميركي ذي سحنة سمراء باراك أوباما.
في نظر الأميركان والأوروبيين (بمن فيهم الروس)، والصينيون، فإن “الرئيس”، الذي يتبدى للخارج وكأنه “سيد الكون”، هو مجرد منفذ لأغراض رأس المال ومصالحه في العالم.
.. وهو أمر منطقي بل حتمي، فهل يعقل في نظام “دعه يعمل، دعه يمر” أن يفوز مرشح شيوعي، بينما انتقل الإتحاد السوفياتي إلى رحمته تعالى، وتحاول “الصين الجديدة” أن تحتفظ بصور ماوتسي تونغ وشوان لاي.. وأن تنافس، حيث يجب، الشعار:” اربح ثم اربح ولا يهم تحت أي شعار”؟
إننا في كون مختلف عن ذلك الذي استولدته الحرب العالمية الأولى (1914- 1919)، وكذلك عن العالم الذي استولد قيصرياً بعد الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).
إننا في عالم جديد: حتى الحرب فيه استثمار محتمل لا يُقدم عليه إلا المقامر المأذوم، بل المجنون..
أسلحة الدمار الشامل في أكثر من مكان.. لكن قلة قليلة، بل محدودة ومعدودة على اصابع يد واحدة، تلك القيادة القادرة والمؤهلة لإطلاق صواريخ وقنابل الإبادة الجماعية.
…واذا ما وجد قائد مجنون، مثل هتلر أو موسوليني، فإنه لن يجد من يبارزه في سباق إبادة العالم.
حياة هذه الأيام مغرية جداً، بأفضال الابتكارات والاختراعات التي لم يعرفها العالم في ماضي الأيام.. ولن تتوفر الفرصة لمجنون، مثل ترامب، أن يدمر العالم من أجل أن يؤكد أنه القائد الأوحد لعالم من المجانين والمرتزقة.





أميركا لا تتحمّل سنوات حكمٍ أخرى لترامب
د. صبحي غندور

لم تشهد الولايات المتحدة الأميركية في السابق، من عنفٍ كلامي كبير يصدر عن رئيسٍ لها ضدّ معارضيه من الحزب المعارض له، وفي مواجهة العديد من المؤسّسات الإعلامية، بل حتّى ضدّ موظّفين في إدارته وعاملين في أجهزة أمنية وصحّية يقومون بواجبهم كما نصّت عليه القوانين الأميركية، كما حصل ويحصل من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب. فترامب وصل في العام الماضي إلى حدّ التهديد بحربٍ أهلية إذا قرّر الكونغرس عزله، بعد التحقيقات التي جرت بشأن ضغوطاته على الرئيس الأوكراني من أجل إثبات صفقات فساد أراد ترامب إلحاقها بالمرشّح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وابنه هانتر.

وترامب الحريص دائماً على التمسّك بالتعديل الثاني للدستور، والذي يؤكّد على حقّ حيازة الأسلحة، لا يبدو أنّه يحرص أبداً على “التعديل الأول” بالدستور الذي يؤكّد على حرّية الرأي والتعبير، فكيف إذا كان الرأي يصدر عن مسؤولين في السلطة التشريعية وفي الإعلام الأميركي، وكلاهما معنيان أصلاً بمراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذية التي على رأسها الآن ترامب؟!. 

كذلك يدرك ترامب بأنّ العديد من الداعمين له في عدّة ولايات أميركية هم أيضاً من دعاة التمسّك بحيازة الأسلحة وهم مستعدّون للنزول للشوارع تأييداً له، بل ربّما باستخدام العنف أيضاً، كما فعل أفرادٌ منهم في أمكنة عدّة وفي مناسباتٍ مختلفة. 

أيضاً، لقد مارس الرئيس ترامب في الانتخابات النصفية في العام 2018 أسلوب الترغيب والترهيب على المرشّحين من الحزب الجمهوري، حيث نجح معظم من وقفوا معه وفشل من انتقدوه من “الجمهوريين”، فهو حتماً يملك تأثيراً كبيراً على القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري، التي هي الآن مزيج من تحالف العنصريين البيض، ومن أتباع الطائفة الإنجليكية المحافظة، ومن الداعين لانتشار السلاح وحقوق حمله. وهذا المزيج هو الذي يهدّد ترامب به حزبه وخصومه معاً.

إنّ الطموحات السياسية للثري ورجل العقارات دونالد ترامب، والتي كانت تتراوح بين منصب حاكمية ولاية نيويورك وبين رئاسة “البيت الأبيض”، عمرها عقود من الزمن، وهي لم تقف على أرضية انتماء فكري أو سياسي لحزبٍ محدّد، بل انطبق على ترامب قول ميكيافيلّي: “الغاية تبرّر الوسيلة”، وهذا ما فعله ترامب عقب فوز باراك أوباما بانتخابات العام 2008، حيث لمس حجم ردّة الفعل السلبية التي جرت في أوساط الجماعات المحافظة والعنصرية داخل المجتمع الأميركي، نتيجة فوز أميركي من ذوي البشرة السوداء وابن مهاجر أفريقي مسلم، بأهمّ موقع سياسي في أميركا، والتي ما زالت العنصرية متجذّرة في أعماق الكثير من ولاياتها الخمسين.

أيضاً، أدرك ترامب ما حصل داخل الحزب الجمهوري في العام 2010 من ظهور وتفوّق تيّار “حزب الشاي” المحافظ، والذي استطاع الحصول على غالبية أعضاء الكونغرس في الانتخابات النصفية، اعتماداً على التخويف الذي مارسه هذا التيّار من معاني فوز أوباما بالرئاسة الأميركية، وعلى الحملات التي قام بها المرشّحون باسم هذا التيّار ضدّ المضامين الاجتماعية الليبرالية لأجندة أوباما وضدّ المهاجرين عموماً، ومن هم من دول العالم الإسلامي على وجه الخصوص. 

وكان ما سبق ذكره كافياً لدونالد ترامب لكي يحسم خياراته الفكرية والسياسية لصالح القوى المنتمية لهذه الجماعات اليمينية المحافظة، التي تحرّكت ضدّ كل ما كان يرمز له أوباما من أجندة ومن أصول إثنية وعرقية ودينية وسياسية، وبحيث تحوّلت هذه القوى إلى تيّارٍ شعبي بنى عليه ترامب لاحقاً قوّة قاعدته الانتخابية والتي استطاعت تجاوز العديد من المرشّحين المعروفين في الحزب الجمهوري، وجعلت من ترامب رمزاً لها وتمكّنت من إيصاله إلى الرئاسة الأميركية. ودعم هذه القاعدة الشعبية له ينطلق من ضرورة عدم تكرار حقبة أوباما، وبأنّ عودة “أميركا العظيمة”.. أميركا ذات الأصول الأوروبية البيضاء البروتستانتية، مرهونة باستمرار ترامب في الحكم وبما هو عليه من أجندة داخلية وخارجية!.

فترامب المدعوم من قاعدة شعبية عنصرية وقوى دينية محافظة وجماعات ضغط فاعلة، حظي أيضاً بغالبية “جمهورية” في مجلس الشيوخ وغالبية محافظة في المحكمة الدستورية العليا. وهو قاد حملته الانتخابية في العام 2016 وفق أجندة التيّار العنصري الأبيض والجماعات الدينية المحافظة، والتي منها جاء نائبه مايك بنس، كما بدأ ترامب عهده بحملة على المهاجرين من دول أميركا اللاتينية، وهو مستمرٌّ في ذلك، إضافةً إلى قراره بمنع السفر لأميركا من عدّة دول إسلامية، وإلى مواقفه السلبية من الإسلام والمسلمين عموماً. 

ويعتمد ترامب أيضاً على دعم قوّتين ضاغطتين في الحياة السياسية الأميركية وفي الكونغرس، وهما “لوبي الأسلحة” و”اللوبي الإسرائيلي” حيث لكليهما تأثيرات كبيرة على الجمهوريين والديمقراطيين معاً، إضافةً إلى عددٍ كبيرٍ من الشركات والمصانع الكبرى التي تستفيد الآن من برامج وسياسات ترامب الداخلية والخارجية.

وشاهدنا في السنوات الأخيرة ممارساتٍ عنصرية كثيرة حدثت في أكثر من ولاية. وهي عنصريةٌ متطوّرة ومتجدّدة الآن ضدّ كل أنواع المهاجرين الجدد من غير الأصول الأوروبية، وهي عنصرية شاملة حالياً للأقلّيات ذات الأصول الثقافية اللاتينية أو الدينية الإسلامية أو العرقية السوداء، وقد ساهمت في إشعال هذه العنصرية الشمولية خطب دونالد ترامب وغيره من الجمهوريين والمؤسّسات الإعلامية والدينية التي تدعمه. 

فأميركا التي يعرفها العالم بأنّها قامت على أساسٍ دستوري سليم واتّحادٍ قوي بين الولايات، هي أيضاً أميركا التي تأسّست كمجتمع على ما يُعرف اختصاراً بأحرف: WASP والتي تعني “الرجال البيض الأنجلوسكسون البروتستانت”. والدستور الأميركي العظيم الذي جرى إعداده منذ 232 سنة، كان معنيّاً به أوّلاً وأخيراً هؤلاء المهاجرون القادمون من أوروبا، والذين مارسوا العبودية بأعنف أشكالها ضدّ الأفريقيين المستحضرين للقارّة الجديدة، إلى حين تحريرهم قانونياً من العبودية على أيدي الرئيس إبراهام لنكولن، بعد حربٍ أهلية طاحنة مع الولايات الجنوبية التي رفضت إلغاء العبودية في أميركا. ولم يحصل أصحاب البشرة السوداء ذوو الأصول الأفريقية، على حقوقهم المدنية إلّا في عقد الستّينات من القرن الماضي. 

وقد تعايشت “الأصولية الأميركية” مع كلّ هذه التطورات الدستورية والاجتماعية الهامّة وأُجبرت على تقبّل نتائجها، لكنّ ذلك لم يلغِ العنصرية الدفينة في المجتمع الأميركي، خاصّةً في الولايات الجنوبية التي انهزمت في الحرب الأهلية. ومن المهمّ أيضاً الإشارة إلى ما شهدته نيويورك وأماكن أخرى، في مطلع القرن العشرين، من حوادث دموية بين الأصوليين الأميركيين “الواسب” وبين المهاجرين الأيرلنديين الكاثوليك، كانعكاس للصراع بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا. 

لكن الهجرة الكبيرة المتزايدة إلى الولايات المتحدة، في العقود الخمسة الماضية، من مختلف بقاع العالم، وبشكلٍ خاص من أميركا اللاتينية، بدأت تُغيّر معالم المجتمع الأميركي ثقافياً ودينياً واجتماعياً وسياسياً. وقد احتضن “الحزب الديمقراطي” هذه الفئات الجديدة، بينما راح “الحزب الجمهوري” باتّجاهٍ محافظ ولّد فيما بعد ظاهرة “حزب الشاي”، التي أصبحت قوّةً مؤثّرة داخل تيّار “الجمهوريين”، في مقابل نموّ وتصاعد “التيّار الليبرالي” وسط “الحزب الديمقراطي”.

ولم يصل باراك حسين أوباما الى منصب الرئاسة بتأييدٍ من عموم فئات المجتمع الأميركي، بل من تحالف الأقلّيات والمهاجرين وجيل الشباب، والذين نجحوا أيضاً في التجديد له لفترة رئاسية أخرى دون التمكّن من توفير غالبية مؤيّدة له في مجلسيْ الكونغرس الأميركي طيلة ستّ سنواتٍ من فترة حكمه. 

المجتمع الأميركي يشهد الآن صراعاً مهمّاً حول كيفيّة رؤية مستقبل أميركا وحول الاتّجاه الذي سيسير نحوه هذا المجتمع. وهو المجتمع الذي قام تاريخه أيضاً على استخدام العنف، وما زال عددٌ كبير من ولاياته يرفض التخلّي عن اقتناء الأسلحة الفردية وفكرة الميليشيات المسلّحة!. 

إنّ دونالد ترامب ليس كغيره من الرؤوساء الأميركيين الذين سبقوه، وما حدث حتّى الآن من عهده هو الذي يُعطي هذه الأهمّية الكبرى للانتخابات الجارية الآن، والتي تشمل إضافةً لانتخاب الرئيس ونائبه، كل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وبعض حكّام الولايات، وهي بوضوح معركة بين نهجين مختلفين في قضايا كثيرة داخلياً وخارجياً. وستعكس القضايا المختلَف عليها فعلاً داخل المجتمع الأميركي الصراعات الدائرة بين قوى التأثير والضغط التي تقف عادةً مع هذا الحزب أو ذاك تبعاً لمدى تمثيل مصالحها في برنامج كل حزب. كما ستظهر أيضاً في هذه الانتخابات القادمة جدّية الانقسامات الأيديولوجية والاجتماعية لدى الأميركيين، وأولويّة المفاهيم الثقافية والدينية والاجتماعية في معايير الكثير منهم لدعم أي مرشّح.

أميركا تزداد الآن فيها من جديد مشاعر التمييز العنصري والتفرقة على أساس اللون أو الدين أو الثقافة، بعدما تجاوزت أميركا هذه الحالة منذ معارك الحقوق المدنيّة في حقبة الستّينات من القرن الماضي، وهذه الظواهر السلبية هي التي تهدّد وحدة أي مجتمع وتعطّل أي ممارسة ديمقراطية سليمة. وممّا لا شكّ فيه أنّ ترامب شخصياً ساهم بتصعيد حدّة الانقسام بالمجتمع الأميركي، وإذا جرى التجديد له فإنّ عناصر القوّة المجتمعية الأميركية مهدّدة بالانهيار وبالصراعات الداخلية الممزوجة بممارساتٍ عُنفية.

*مدير “مركز الحوار العربي” في واشنطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 12:31 am

ماذا سيختلف – في الجوهر – سواء امتطى جو بايدن او دونالد ترامب حصان جون واين الابيض؟ لا دفاعا عن دونالد ترامب.. لكن


كنت قد كتبت منتصف 2015 بعنوان: لا دفاعا عن دونالد ترامب، لكن..!
نعم ليس دفاعا عن دونالد ترامب … لكنه لم يصوت علی قتل اكثر من مليون عراقي، وتفريغ العراق من مسيحييه، وحل الجيش العراقي تسهيلا لاقامة داعش، وتمزيق العراق واقتطاع اجزاء منها لصالح السلطان العثماني!
اما هيلاري كلينتون فقد فعلت ذلك كله حين صوتت لصالح الحرب علی العراق … و شرور البلية يحملها الاعلام الامريكي اذ يعتبر التمييز والانحياز والظلم وعدم الاعتراف بالاخر ايا كان لونه او لبوسه من اختراعات دونالد ترامب متجاهلا ان الولايات المتحدة الامريكية انما قامت علی ما غرسه البيوريتانز(الطهرانيون) الانجليز – وقد تمثلوا التوراة – في اللاوعي الامريكي من ثقافة الغاء الاخر .. فاين ذهب الهنود الحمر اصحاب الارض الاصليون؟! الا يتماهی اغتصاب البيض لامريكا الشمالية مع اغتصاب الصهاينة لفلسطين؟!
 

 

وانسجاما مع المنطق الميكانيكي الليبرالي يقوم بعض العرب مثلا – من موقعهم كضحايا الامبراطورية والامبریالية – بتأييد نماذج اوباما وساندرز وبايدن (هذه الأيام) ويضعون فيهم جل (بضم الجيم) امالهم بوصفهم “أقل شرا” وكأن المشكلة تكمن في انتخاب رؤساء امريكيين “أشرار” .. انه ذات المنطق الرومانسي الداعي الی المحبة والتسامح والزهد والتفاهم والسلام بين بني البشر (الفلسطينيين و الصهاينة مثلا) بمجرد توسل الحوار والانفتاح علی الاخر وتغيير العقلية. كنت قد تسائلت باكرا ما الذي يختلف –  في الجوهر – سواء امتطت هيلاري كلينتون (جو بايدن) او دونالد ترامب حصان جون واين الابيض .. فالحصان هو هو، والايديولوجية هي ذاتها، والمصالح الاستراتيجية هي هي .. ماكينة السيطرة علی والتحكم في العالم هي ذاتها .. كلاهما يريد الامساك باقتصاد العالم، وتكنولوجيا العالم، وعسكر العالم واعلامه! اما ترامب فهو الابن الشرعي للولايات المتحدة الامريكية .. هو رمز رأسماليتها ووجهها الحقيقي .. انه يمثل امريكا عارية مكشوفة العورات بواقعيتها .. بلا ماكياج ومن غير عمليات ومساحيق تجميل!





ببقاء العقوبات او رفعها… محاربة الثورة الإسلامية الإيرانية هدف بايدن وترامب


في وقت تحتدم فيه المنافسة بين المرشح الديمقراطي جو بايدن ونظيره الجمهوري دونالد ترامب على دخول البيت الأبيض خلال الساعات القادمة، تبقى أنظار العالم تتجه نحو التغيير الذي قد يصيب السياسة الأمريكية الداخلية و الخارجية حال فوز بايدن أو تكرار اربع سنوات أخرى من عدم الاتزان السياسي حال فوز ترامب.

وفي الملف الإيراني أظهر كل من المرشحين طريقة مختلفة في كيفية التعامل المستقبلي مع إيران، فبينما يتشبث ترامب بعقد اتفاق نووي جديد معها نرى بايدن وضع العودة إلى الاتفاق  الحالي احد أهداف سياسته الخارجية حيال إيران.

( الملف الإيراني موضع اهتمام الخبراء في فترة ما قبل الانتخابات)

ويبدو أن شكل العلاقات الأمريكية_الإيرانية بعد انتخابات الثالث من نوفمبر كان محور اهتمام العديد من الخبراء والباحثين، حيث خصص معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى خلال الأسابيع الأخرى اكثر من دراسة تناولت الشأن الإيراني وتأثير العقوبات الأمريكية على إيران وتداعيات نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة على الداخل الإيراني.

الدراسات جميعها ركزت على قضية خلافة المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي وشكل مرحلة ما بعد خامنئي وإمكانية استبدال نظام ولاية الفقيه بنظام مجلس الفقهاء او نظام حكم رئاسي.

إذ اعتبر فراس إلياس المتخصص في شؤون الأمن القومي في دراسة نشرها بمعهد واشنطن في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بعنوان (مشاكل إيران الداخلية في ظل الضغط الأمريكي) ان نظام ولاية الفقيه في إيران بات يواجه تحدي البقاء او الإلغاء وان كافة السيناريوهات أصبحت مطروحة اليوم نتيجة العقوبات الأمريكية على حد قوله.

أما مهدي خلجي وهو باحث في معهد واشنطن أيضاً فأشار إلى أن دعم الولايات المتحدة الجدي على مدى أربعة عقود لبعض جماعات المعارضة الإيرانية (على حد تعبيره) والمنظمات غير الحكومية ومشاريع حقوق الإنسان في إيران وإدارة وسائل إعلام فارسية في أمريكا وأوروبا بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية قد يكون لها دور كبير في تهديد الاستقرار السياسي للنظام الحاكم في إيران بحالة وفاة المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي.

والسؤال الآن…كيف يمكن أن نفهم الاهتمام الذي توليه الدراسات الإستراتيجية بمسألة خلافة السيد خامنئي؟

التركيز على هذه القضية يمكن أن نقرأه كما يلي :

1_ التذكير بأن محاربة نظام ولاية الفقيه في إيران هو جوهر السياسة الأمريكية حيال طهران، نظراً للتقدم الكبير الذي شهدته إيران بعد الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني عام 1979 على كافة المستويات لاسيما ما يتعلق ببدء برنامجها النووي وتطوير ترسانتها العسكرية وظهورها كقوة سياسية فاعلة على الساحة الإقليمية والدولية، الأمر الذي جعلها منافس قوي أمام أعدائها خاصة الولايات المتحدة وحليفتها “إسرائيل”.

2_ قد يكون الحديث عن جهود الولايات المتحدة بتغيير نظام ولاية الفقيه في إيران لا يعدو اكثر من كونه بروباغندا إعلامية الهدف منها محاولة دفع الجانب الإيراني إلى قبول شروط واشنطن للحوار والتفاوض في سبيل عقد اتفاق يحافظ على نظام الحكم الحالي في إيران من اي تغيير محتمل تدعمه واشنطن.

( محاربة أسس قوة إيران هدف كل من بايدن وترامب)

وعلى الرغم من الاختلافات الشكلية التي أعلن عنها المرشحان للانتخابات الأمريكية في كيفية التعامل مع إيران إلا أن ذلك لا يلغي حقيقة ان الولايات المتحدة تنظر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنها منافس قوي وعدو شرس لا بد من التخلص منه بطريقة أو بأخرى، ولذلك وبناءً على القدرة والقوة الكبيرة التي باتت تتمتع بها إيران عقب الثورة الإسلامية فإن محاربة مبادئ هذه الثورة القائمة على معاداة أمريكا والكيان المحتل وجعل الدين الإسلامي اساس الحكم في إيران، هو هدف الامريكيين جمهوريين او ديمقراطيين ولكن لكل حزب طريقته الخاصة في هذا المجال.

والدليل على توافق الحزبين في هذه النقطة أنه وفي شهر حزيران الماضي من العام الحالي تبنى الكونغرس الأمريكي بأصوات ديمقراطية وجمهورية مشتركة القرار رقم 374 القاضي بدعم مطلب الشعب الإيراني “في إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية”.

وفي هذا السياق يتبنى الحزب الجمهوري نظرية الضغط القصوى عبر التصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري لجعل إيران ترضى بالشروط الأمريكية وتغيّر من مبادئها الأساسية بما يتماشى مع المصالح الصهيو_أمريكية أو العمل على تسخير كافة الوسائل المتاحة في سبيل تغيير النظام السياسي الحالي في إيران بنظام آخر يقبل الخضوع للأمريكيين شأنه شأن اغلب أنظمة دول المنطقة.

اما الحزب الديمقراطي فإنه يشترك مع الحزب الجمهوري في فكرة تغيير سلوك إيران او العمل على تغيير نظام الحكم فيها ولكن من وجهة نظر مختلفة، إذ أعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن نيته وعزمه العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران وبالتالي رفع العقوبات الاقتصادية عنها وهو أمر أشار اليه الدكتور حسام مطر استاذ العلاقات الدولية في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، إذ قال “أن الديمقراطيين يعملون على رفع العقوبات عن إيران والنفاذ إلى داخل المجتمع الإيراني” ، بمعنى أن السياسة التي يحاول الديمقراطيون اتباعها لاستمالة إيران تقوم على العمل على إظهار الولايات المتحدة أمام الإيرانيين بمظهر مزيف مظهر الحليف والصديق الذي يخشى على مصالح الشعب الإيراني والدفاع عن حقوقه عبر تصدير بعض الأفكار العلمانية المشوهة وإظهار الأحكام الإسلامية المتعلقة بالمرأة على أنها اضطهاد منافٍ لحقوق الإنسان وغيرها من الأساليب والطرق الأخرى.

واختيار الديمقراطيين لهذا النهج في التعامل مع إيران ربما ينبع من إدراكهم لحقيقة أن الظلم الأمريكي المجحف لإيران والتعنت في فرض عقوبات اقتصادية عليها يكون المواطن الإيراني هو المتضرر الأول منها جعل الشعب الإيراني يلتف حول قيادته بقوة ويتمسك أكثر فأكثر بمبادئ الثورة الإسلامية التي من بينها التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية على أنها عدو لا صديق.

( إيران عصية على المؤامرات)

ومع كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف إيران وتحاول النيل من أمنها واستقرارها إلا أنه وبكل تأكيد لم ولن تؤتِ تلك المشاريع المعادية أُكلها فالرهان على استسلام إيران بات وهماً وها هو المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي يعلن في بداية السنة الفارسية الجديدة ان العقوبات الأمريكية على بلاده جعلتها مكتفية ذاتياً.

كما ان الحديث عن تعليق إيران آمال كبيرة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية بدده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عندما قال قبل أشهر قليلة عبر انستغرام ان فوز ترامب في الانتخابات المقبلة أمر وارد وتتجاوز نسبة التوقعات فيه 50 %، كذلك أعلن المسؤولون الإيرانيون مراراً أن طهران لا تعول على فوز احد ولن تغير من سياستها مهما كلف الأمر.

والسؤال الموجه إلى أعداء إيران اليوم….

هل تتوقعون من شعبٍ صمد سنوات متحدياً الاستكبار الأمريكي ومواجهاً العقوبات الاقتصادية حتى انتصر عليها بوقوفه إلى جانب قيادته أن يأتي يوم ويقدم فيه فروض الطاعة والولاء لدولة الظلم والإعتداء؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 12:32 am

ما الفرق بين بايدن وترامب بشأن القضايا الشائكة مع تركيا؟
قرأ محللون أتراك، الفروق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، في سياستهم الخارجية ومدى تأثيرها على المنطقة لا سيما تركيا.

وقال الكاتب التركي، سيدات أرغين، في مقال له على صحيفة “حرييت” وترجمته “عربي21″، إن المرشح الفائز سيحدد مسار علاقات الولايات المتحدة وهيكل النظام الدولي، ففوز ترامب، يعني سيكون فيه الميل الأمريكي إلى الانغلاق نحو الداخل بشكل أكبر، مع ضعف الالتزامات تجاه أوروبا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وبالتالي فإنه يتراجع التعاون عبر الأطلسي مؤسسيا، ويتم تسريع ذوبان الجليد في النظام الدولي.

وأضاف أن المرشح الفائز، سيكون حاسما في مستقبل العديد من القضايا الدولية، فإذا ما تم انتخاب بايدن على سبيل المثال، فإن من المتوقع أن تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأشار إلى أن تركيا سيكون لها نصيب أمام التغير المستقبلي بعد الانتخابات الأمريكية، فإذا ما تم انتخاب بايدن، فإن النهج الذي سيتبعه في الملف السوري سيكون أمرا حيويا بالنسبة لأنقرة.

وأوضح أن هناك رأي سائدا لدى الأتراك، بأن المرشح الجمهوري سيكون الأفضل بالنسبة لتركيا، بسبب العلاقات الوثيقة والدافئة بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن خيار ترامب له العديد من الإيجابيات بالنسبة لأردوغان، فعلى سبيل المثال، يمكنه العثور على رئيس أمريكي يمكنه الوصول إليه بسهولة، لافتا إلى أن الزعيمين تمكنا من تطوير بعض التوافقات بينهما في قضايا عدة، على الرغم من اعتراضات البيروقراطية الأمنية في الولايات المتحدة بشأنها لاسيما في شمال شرق سوريا.

ولفت إلى أنه من النتائج المهمة للحوار الوثيق بينهما (ترامب وأردوغان) كانت قضية “أس400” وتعليق العقوبات التي أقرها الكونغرس الأمريكي على تركيا.

وينص مشروع “كاتسا” على أن الدول التي تتلقى الإمدادات العسكرية من روسيا، ستعاقب بقرار من رئيس الولايات المتحدة، لكن ترامب لم يطبق هذه العقوبات رغم إقرارها.

وأشار إلى أن الحال تكرر أيضا مع حزمة العقوبات التي أعدت ضد تركيا من مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية، بسبب عملية “نبع السلام” شمال شرق سوريا.

واستدرك الكاتب التركي، بأن تأجيل العقوبات الأمريكية على تركيا بسبب “أس400″، استند على أن أنقرة لن تقوم بتفعيل المنظومة الروسية، ولكن الاختبار الذي أجري في مدينة سينوب على البحر الأسود لها، سيحتم جلب القضية على الطاولة مرة أخرى حتى لو فاز ترامب، لذلك فالاضطرابات بين البلدين قائمة بغض النظر عن الرئيس المقبل، لكن خسارة ترامب أيضا تعني أن أردوغان لن يجد من سيحاوره في البيت الأبيض.

وأضافت أنه على الرغم من الاتجاه الإيجابي بالنسبة لتركيا من سياسات ترامب، فإنه ينبغي التأكيد على أن السياسة الأمريكية تجاه وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والممتدة من منظمة العمال الكردستاني والتي بنيت في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، اكتسبت زخما أيضا في عهد ترامب.

وأشارت إلى أن ترامب تمكن من بسط سيطرته على آبار النفط شرقي الفرات من خلال الوحدات الكردية المسلحة، واتخذ خطوات متقدمة تجاه “قسد”، وصلت لإضفاء الطابع المؤسسي لها.

وشدد على أنه لا يجب نسيان الضرر الذي ألحقته الإدارة الأمريكية بالاقتصاد التركي في عام 2018، ففي عهد ترامب، خرجت منه تصريحات مهددة لتركيا، أبرزها “سأدمر الاقتصاد التركي”، وكررها عام 2019 في رسالته لأردوغان مع عملية “نبع السلام” بسوريا.

واستطرد الكاتب التركي، بأن إدارة ترامب تقف في صف كافة الجهات الساعية لاستبعاد تركيا من تقاسم موارد الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط، كما أن الولايات المتحدة تخلت مؤخرا عن سياسة التوازن التقليدية تجاه أنقرة لصالح أثينا وقبرص اليونانية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة في عهد ترامب، أيضا رفضت تسليم زعيم منظمة “غولن” فتح الله غولن المتهمة بمحاولة الانقلاب الفاشل بتركيا في تموز/ يوليو 2016.

أما بالنسبة لبايدن، فأوضح الكاتب التركي، أن المرشح الديمقراطي خلال حملته الانتخابية اتخذ موقفا معاديا تجاه تركيا، ففي الأسبوع الماضي، أصدر بيانا حول الحرب في قره باغ حمل فيه المسؤولية لتركيا، كما أنه مع بداية العام الجاري انتقد أردوغان وأعرب عن دعمه لزعماء المعارضة بتركيا.

وأضاف أن بايدن سياسي زار تركيا مرات عدة عندما كان نائبا للرئيس خلال ولاية أوباما، وعرف أردوغان جيدا وشدد على أهمية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، ومع خبرته الواسعة في السياسة الخارجية، فإنه لن يتمكن من تجاهل نفوذ تركيا وقوتها في المنطقة.

ورأى أن انتخاب بايدن، وبالنظر إلى المصالح الأمريكية مع تركيا بالمنطقة، فإنه قد يسعى إلى إقامة علاقة عمل وثيقة مع الرئيس أردوغان.

وأشار إلى أنه في حقبة بايدن، فإن العلاقة بين واشنطن وأنقرة ستكون جدلية، لاسيما في قضايا عدة من الصعب التنبؤ بشأنها حاليا، منها حرية التعبير في تركيا التي ستدخل في أجندة الولايات المتحدة.

وأكد أن أزمة “أس400” سواء فاز بايدن أم ترامب، فإنها ستكون على جدول الأعمال المستقبلي كحجر عثرة في العلاقات بين البلدين.

ولم يستبعد الكاتب التركي، أي تغيير في مسار الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية في شرقي الفرات.

بدوره قال الأكاديمي التركي، ياشار حجي صالح أوغلو، إنه خلال رئاسة ترامب، كانت لدى تركيا خلافات كبيرة حول قضايا مثل مكافحة المنظمات الإرهابية و”أس400″ و”غولن”، لذلك فلا داعي لـ”التفاؤل الأعمى” بشأنه.

وأضاف في حوار مع صحيفة “خبر ترك”، أنه بغض النظر عمّن هو الرئيس، فإن هذه القضايا ستثار مرة أخرى، ولكن إذا فاز بايدن فإن هذه القضايا سيكون متعنتا معها بشكل أكبر.

وشدد على أن نتائج الانتخابات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد التركي، إذا قام الرئيس المقبل للولايات المتحدة بفرض العقوبات على تركيا.

من جهته قال الكاتب التركي، أتشيتينار أتشيتين، في مقال على صحيفة “خبر ترك” وترجمته “عربي21″، إنه على الرغم من أن هناك مفارقات بين مختلف الدول الإسلامية المتنافسة، فإن الأغلب منها يرغب بفوز الرئيس الأكثر معاداة للمسلمين في البيت الأبيض بالانتخابات مرة أخرى.

وأضاف أنه بالنسبة لإيران، فإن فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية تعني نهاية الأزمة الاقتصادية، وعودة تجارة النفط، لاسيما أنه كان يلعب دور “الحمامة” تجاه إيران في حقبة أوباما، ولكن هذا الأمر لن يكون حتميا مرة أخرى.

وأوضح أنه على الرغم من أن المحادثات النووية بين مجموعة (5 + 1) نالت دعم المرشد الأعلى خامنئي، إلا أنها تسببت في انقسامات بين المحافظين والإصلاحيين في إيران.

وأشار إلى أن الحرس الثوري، يرى أن فوز ترامب أفضل له للحفاظ على هيمنتهم الأيديولوجية وموقفهم السياسي في إيران.

وأضاف أن فوز بايدن وعودته للاتفاق النووي سيوجه ضربة مزدوجة للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأشار إلى أن بايدن بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي قال: “علينا إعادة تقييم علاقاتنا مع السعودية”، كما أن العديد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) يعتقدون أن ابن سلمان كان مسؤولا مباشرا عن الجريمة.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن هذا يبدو أنه يفتح الطريق للتقارب مع تركيا، إلا أن بايدن كان واحدا من أربعة مفكرين لمشروع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في سوريا خلال ولاية أوباما.

وأوضح أن بايدن إذا انتخب رئيسا، فإن المشكلة الأكبر هي نظرته لتركيا بأنه بلد يقوض المصالح الأمريكية في المنطقة.

وأضاف أن بايدن كان واحدا من أولئك الذين دافعوا عن فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها “أس400″، لكن دعم ترامب القوي لأردوغان أعاق هذه الجهود.

ونقل الكاتب التركي، عن مقربين لبايدن، أن مسألة العقوبات ضد تركيا هي الأولوية السابعة للمرشح الديمقراطي في سياسته الخارجية، وهو مصمم على تنفيذها بحلول شباط/ فبراير- آذار/ مارس المقبل.

وأشار إلى أن بايدن دعا ترامب للضغط على تركيا ضد اليونان في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكان موقفه سلبيا تجاه تركيا بشأن قره باغ.

ولفت إلى أن بايدن لديه علاقات مع أربع منظمات ضغط أرمنية، من أجل الحصول على أصوات مليون ونصف المليون أرمني في البلاد.

وتابع بأن، المرشح الديمقراطي دعا الرئيس أردوغان إلى التخلي عن قراره بإعادة آيا صوفيا إلى مسجد، وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال إن الولايات المتحدة “تحتاج إلى اتباع نهج مختلف تماما مع الزعيم التركي”.

وأضاف أن دعم ترامب يعد أمرا حيويا لتركيا، ففي الوقت الذي تسعى فيه أنقرة للمشاركة في التوازنات الدولية والإقليمية، فإن فوز بايدن يعني تغيير توازنات القوى وخلق بيئة داعمة للدول الأوروبية ما يخلق مشاكل للجميع.

وشدد على أن حكومة بايدن في حال فوزه، يجب أن تتذكر أن تركيا مهمة للغاية بحيث لا يمكن مقارنتها بالدول الوهابية والسلفية والشيعية في المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟   الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟ Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 12:34 am

كيف غذى ترامب النزاعات وجعل الشرق الأوسط المكان الأكثر خراباً في العالم؟

هنالك لوم واحد لا يجب توجيهه لترامب، وهو أن الـ4 سنوات معه كانت مثيرة. يعرف الرجل كيف يقدم عرضاً، ويسلي الجمهور في كل العالم، ويُضحك بصورة مأساوية حتى وهو يتحدث إنجليزية مكسرة، ويثير موجات تسونامي في الشبكات الاجتماعية أكثر من أي زعيم آخر. لقد دخل بصورة هائجة إلى دكان الخرداوات في الشرق الأوسط وبحث ووجد فيها كل الأجزاء التي لا ترتبط معاً وشكل منها أفراساً لها 9 أرجل و5 رؤوس. تصاحب ترامب مع أشخاص ديكتاتوريين وآمن أنه من الممكن عقد صفقات معهم. تلك الصفقات هي المفهوم الذي حل محل مفهوم السياسة. هذا ما يتوجب في نظر من يعتبر نفسه فنان الصفقات. إلى أن اتضح أنه غارق في الديون “ونسي” دفع الضرائب. لقد اندفع نحو الشرق الأوسط مع “صفقة” صاخبة عُرفت باسم “صفقة القرن” التي وقعت بحضور جانب واحد، جانب ترامب. في أحلامه رأى ترامب سلاماً شاملاً بين إسرائيل والعرب، وعشرات المليارات من الدولارات ستغرق رمال الصحراء، ورأى أبراج ترامب تزدهر في غزة والخليل وعمان. حلم كهذا لم يُشاهد في هذه المنطقة الدامية.

ترامب جدير بالثناء على أنه نجح في إحداث تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، والسودان في الطريق أيضاً، وكل واحدة حصلت على رزمة كهدية حسب حاجاتها. ستحصل الإمارات على طائرات “إف 35″، وسيتم رفع السودان من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب، وستحظى البحرين بالمتبقيات. ولكن إسرائيل هي الرابحة الكبرى. هذا حقاً يشكل ثورة تاريخية ضخمة، وتغييراً منهجياً، لقد أوجد حزام تأييد عربي لدولة إسرائيل، دون أن يكون مطلوباً منها أن تدفع مقابله ثمناً أيدولوجياً أو جغرافياً أو مالياً. هذا إنجاز القرن. ولكنها ليست “صفقة القرن” التي تنهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

لم يُحدث ترامب معجزة ولا حلاً لنزاع دام بين إسرائيل وأي دولة عربية، وهو ليس جيمي كارتر ولا بيل كلينتون… لقد صادق على شرعنة استمرار الاحتلال. وضم هضبة الجولان وحدد مقر السفارة الأمريكية في القدس، وأنهى مكانة واشنطن كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنهى الأفق السياسي لإسرائيليين وفلسطينيين.

في الشرق الأوسط أدار ترامب استراتيجية تجارية استندت إلى رؤية أن رؤساء الدول هم مديرون عامون أو رؤساء شركات غير خاضعين لمجالس الإدارة العامة أو للجان العمال. في هذه المنطقة، يعتقد ترامب -حسب رأي الجمهور- أنه لا توجد أهمية للمشاعر القومية وللتاريخ أو للثقافة. يكفي وجود علاقة شخصية وطيدة مع زعيم لعقد صفقة. قد يكون الزعيم الوحيد في العالم الذي يرى في أردوغان، رئيس تركيا، حليفاً مناسباً. “أتدبر نفسي جيداً معه، وهو يصغي لي”، قال ترامب في مقابلة في آب.

حتى عندما غرس أردوغان عود أسنان في عينه لدى شرائه أنظمة الصواريخ الروسية، وعندما هاجم الأكراد حلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد “داعش”، حظي أردوغان بدعم كامل من ترامب الذي برر له شراء الصواريخ من روسيا بسبب رفض إدارة أوباما بيع تركيا صواريخ متطورة. ليس من العجيب أن يخاف أردوغان من نتائج الانتخابات الرئاسية. هو لم يصادف بعد رئيساً أمريكياً يمكنه أن يرفع عليه صوته.

درة التاج لفن صفقات ترامب كان بالتحديد في إنهاء صفقة: الانسحاب من الاتفاق النووي سنة 2018. لقد كان واثقاً من أن سياسة “الضغط بالحد الأعلى” ستجبر إيران على الجثو على ركبتيها وتقبل بكل شروطه. بعد سنتين، ما زالت إيران حية ولم تخضع. وضعها سيئ، وهي غارقة في إحدى الأزمات الاقتصادية الصعبة في تاريخها، ولكنها تواصل تأييد حزب الله وتمويل الميلشيات الشيعية في العراق، وتمويل وتدريب الحوثيين في اليمن، والإمساك بيد بشار الأسد. بل وزادت كميات اليورانيوم التي تخصبها وأعادت تشغيل أجهزة طرد مركزي كانت متوقفة. يثق ترامب الآن بأن لديه صفقة جديدة وناجحة يعرضها على إيران إذا انتخب، فسيظهر للعالم كيف يتم التعامل مع إيران. ولكنه ترامب نفسه الذي لم يرد على إطلاق صواريخ إيرانية أصابت أهدافاً أمريكية سعودية، وأهدافاً للإمارات. عندما طلبت السعودية، لم يتطوع لتقديم المساعدة. أي، لقد كان مستعداً للمساعدة، ولكن مقابل دفع ثمن. الصفقة هي الصفقة، ترامب خلافاً لأوباما، هاجم سوريا بعد أن استخدمت الغاز السام ضد مواطنيها، ولكنه يجري معها الآن مفاوضات بشأن إطلاق سراح أمريكيين مدنيين معتقلين. من قال إنه لا يجب إجراء مفاوضات مع إرهابيين.

وعد ترامب 3 مرات أنه سيسحب قواته من الشرق الأوسط كجزء من سياسة الانفصال التي كتبها على رايته، إحداها في أفغانستان عندما وقع اتفاقاً مع طالبان، وهي المنظمة المسؤولة عن قتل مئات المدنيين الأفغان، ومرة ثانية عندما أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والثالثة عندما وافق على سحب قواته من العراق. ما زال الانسحاب من أفغانستان ينتظر الخروج إلى حيز التنفيذ. والانسحاب من سوريا تلاشى. أما بشأن مكوث القوات في العراق، فإنه يواصل إجراء مفاوضات، وخلال ذلك يترك خلفه صفاً من الجثث على الطريق. تواصل أفغانستان إدارة حروب مع طالبان، وفقد أكراد سوريا ثقتهم بالرئيس الأمريكي، ورغم أن الانسحاب من سوريا توقف، فإنهم بدأوا بالتودد لسوريا ومصاحبتها، ومستعدون لإجراء مفاوضات مع الأسد للحفاظ على بقائهم إزاء الهجمات التركية. “الأكراد ليسوا مشكلتنا” قال ترامب بعد إعلان الانسحاب، “هناك الكثير من الرمال، وسيكون لديهم الكثير من الرمال ليلعبوا بها”، العراق الذي طالب بانسحاب القوات الأمريكية يخاف الآن من البقاء وحيداً أمام “داعش” الذي رفع رأسه في محافظاتها الشمالية، أما تركيا فسبق وأجرت تجارب على أنظمة الصواريخ الروسية. لقد وضع ترامب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كشخصية ظل، حاضرة -غائبة، غير قادرة على حل النزاعات، وتساهم في إطالتها وتغذيتها.

الشريكة العربية الأهم للولايات المتحدة، السعودية، يحكمها ولي العهد محمد بن سلمان، الذي أصبح شخصية غير مرغوب فيها في الولايات المتحدة بعد قتل الصحافي خاشقجي. منذ أكثر من سنتين لم تطأ قدمه أرضها بالرغم من أنها وعدت بشراء سلاح وطائرات بمبلغ حوالي 110 مليار دولار. ولكن ترامب هو الزعيم الوحيد الذي امتنع من اتهام بن سلمان بالمسؤولية عن القتل -خلافاً لاستنتاجات الاستخبارات المريكية- وقد أحبط الرئيس قرار الكونغرس بمنع بيع سلاح لبن سلمان. أجبر ترامب السعودية على إجراء مفاوضات مع الحوثيين في اليمن، ولكن القوات السعودية ما زالت تستخدم السلاح الأمريكي في هجماتها على التجمعات السكانية في اليمن، في تلك الحرب التي ما زالت مستمرة لأكثر من 5 سنوات وأزهقت حياة أكثر من 100 ألف شخص.

حتى جهود ترامب في رأب الصدع بين قطر من جهة (الدولة التي تستضيف القاعدة الأمريكية الكبرى في الشرق الأوسط) والسعودية والبحرين الإمارات ومصر من جهة أخرى، لم تنجح. الحصار الاقتصادي الذي فرضته دول الخليجية الثلاث سوية مع مصر على قطر، عزز علاقات قطر مع تركيا وإيران وأسسوا معاً محوراً مشتركاً يحاول أن يحل محل المحور العربي الذي حل محل أمريكا. تركيا وقطر تقفان على رأس الجبهة في الحرب في ليبيا بين الحكومة المعترف بها، والجنرال الانفصالي خليفة حفتر، حيث يقف ضدها جبهة روسية فرنسية سعودية إماراتية مصرية. في هذه الساحة، مثلما في الساحة السورية، تكتفي الولايات المتحدة بمكانة المراقب، وكأن هذه المعركة لا تمسها. اللامبالاة الأمريكية في الجبهة السورية الليبية منحت روسيا احتكاراً في الملعب الشرق أوسطي الذي تعرف جيداً استغلاله وتنجح في توسيعه، كما يظهر من شبكة العلاقات العسكرية والاقتصادية التي طورتها مع مصر والسعودية. ليس هنالك شك في أن روسيا تستطيع أن تأكل المزيد من الطيبات التي تركها ترامب لها.

اليوم سيقرر الناخبون الأمريكان إذا ما حان فصل النهاية لهذه الفترة الفوضوية التي ستبقي تراثاً معيباً ومليئاً بالنزاعات، ولكن ليست إرثاً. وكما أثبت ترامب لنفسه، ليس هنالك سياسة لا رجعة عنها، وليس هنالك خطوات نهائية محال إصلاحها. نأمل بأن تكون الفترة القادمة مملة، بدون إثارة وبدون مهرج يدير العالم.

بقلم: تسفي بارئيل






مُستشرِقةٌ إسرائيليّةٌ: إعادة انتخاب ترامب سيُقوّي إسرائيل والسعوديّة والإمارات ومصر جيو-سياسيًا وتل أبيب ستتأقلم بسرعةٍ مع بايدن لأنّ المصالح المُشتركة أقوى من الرئيس


تجري اليوم الثلاثاء الانتخابات الأمريكيّة التي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب (جمهوريّ) ضدّ نائب الرئيس السابق، جو بايدن (ديمقراطيّ)، وبحسب المُستشرِقة الإسرائيليّة، شيمريت مئير، فإنّ الشرق الأوسط بات مُقسّمًا لثلاثة مراكز: الأوّل يتكوّن من مؤيّدي ترامب وتتصدّره إسرائيل، إذْ أنّه بموجب استطلاع للرأي العّام فإنّ نصف الإسرائيليين يريدون فوز ترامب، أمّا المركز الثاني، فيضُم الدول التي حافظت على الحياديّة، والثالث أولئك الزعماء الدول الذين ينتظرون بفارغ الصبر فوز بايدن.
وفي هذا السياق رأت المستشرقة مئير أنّ ما أسمته باليمين السياسيّ بالمنطقة، ويشمل إسرائيل، الإمارات والسعوديّة ومصر، يُريد ترامب رئيسًا، لافتةً إلى أنّ وسائل الإعلام في الدول العربيّة المذكورة، وهي تابعة بالمُطلق للأنظمة، تعمل بدون كللٍ أوْ مللٍ على الترويج لترامب، ولا تُخفي بتاتًا أنّها مع إعادة انتخابه، ذلك أنّ هذه الدول، أضافت المُستشرِقة، ستزداد قوّتها الجيو-سياسيّة أكثر في حال إعادة انتخاب ترامب، وبالمُقابل ستستفيق مع ضربةٍ قويّةٍ في الرأس إذا نجح بايدن، وفق أقوالها.
وشدّدّت المُستشرِقة في مقالٍ تحليليٍّ نشرته اليوم الثلاثاء في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، شدّدّت على أنّ الدول التي حافظت على الحياديّة، مثل قطر والأردن، وابتعدت عن المُنافسة، حافظت في الوقت ذاته على علاقاتٍ ممتازةٍ مع الإدارة الحاليّة، ولكنّها ابتعدت عن تأييد المشاريع السياسيّة في الشرق الأوسط، مثل خطّة السلام الأمريكيّة، المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن” والتطبيع مع إسرائيل، ذلك أنّهما، أيْ قطر والأردن، لم تتذوقّا طعم الحلويات اللذيذة التي قام بتوزيعها ترامب، ولذا فإنّهما أبقيتا الطريق مفتوحًا أمام علاقاتٍ جديدةٍ في حال انتخاب بايدن، كما قالت.
وزعمت المُستشرِقة الإسرائيليّة أنّ كلّا من إيران والفلسطينيين يُريدون خسارة ترامب، ليرفعوا كأس الشمبانيا بدون كحول احتفالاً بفوز بايدن، ذلك أنّ إستراتيجيّة رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، كانت أنّ فترة ترامب ستمُرّ هي الأخرى، وإيران على اقتناعٍ تامٍّ بأنّ “طرد” ترامب من البيت الأبيض سيُنهي حقبة الضغوطات والعقوبات الأمريكيّة التي وصلت إلى الحدّ الأقصى خلال ولايته، كما أنّ سياسة الرئيس الحاليّ، برأي المستشرقة نقلت إيران من وضع الهجوم إلى حالة الدفاع، على حدّ توصيفها.
عُلاوةً على ذلك، أوضحت المُستشرقة أنّ الانتخابات الحاليّة تُعتبر “تاريخيّةً” بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، ولا حاجة للتظاهر بتاتًا بأنّ ترامب كان سيئًا لإسرائيل، إذْ أنّه كان الأحسن للدولة العبريّة، وبالتالي إذا وصل بايدن إلى البيت الأبيض سيكون الأمر بالنسبة لتل أبيب أقّل حلاوةً، ولكنّ الدعم الأمريكيّ لدولة الاحتلال سيبقى كما كان، على حدّ قولها.
ورأت أنّ التحدّي الكبير الذي ينتظِر صُنّاع القرار في تل أبيب إذا فاز بايدن سيكون العمل على التوصّل لتفاهماتٍ مع الإدارة الجديدة في كلّ ما يتعلّق بالعقوبات على إيران، وعدم انتهاج سياسة غوغائيّة كما فعل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل وخلال وبعد التوقيع على الاتفاق النوويّ بين إيران وبين مجموعة دول (5+1) في العام 2015، لأنّه باعتقاده سلوك نتنياهو عندها وجّه رسالة ضعفٍ إسرائيليّةٍ للعالم.
وعبّرت المُستشرِقة عن أملها في أنْ يكون بايدن مع مستشاريه ومُقرّبيه قد فهم وذوّت الحقيقة بأنّ المُناوشات غيرُ المُتوقّفة مع إسرائيل لا تجلِب سوى وجع الرأس، مُختتمةً بالقول إنّه في نهاية المطاف، تبقى المصالِح الأمريكيّة والإسرائيليّة مُتساوِقةٍ بصرف الطرف عن هوية الرئيس الذي يجلِس في البيت الأبيض، طبقًا لأقوالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبدالرحمن العشماوي" قصيدة يرثي فيها حال العرب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا
»  الانتخابات الفرنسية، 2020
»  القضية الفلسطينية بين الإدارات الأمريكية المختلفة (2008-2020)
» من يحكم أمريكا؟..... في حال عزل ترامب
» بانوراما 2020.. كورونا يفتك بالعالم وسقوط ترامب وهرولة عربية مخزية للتطبيع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: