منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالأحد 16 أغسطس 2020, 8:45 am

تطبيع ملزم بأموال عربية  

 دكتورة ميساء المصري
على الرغم من مرور أكثر من سبعين عاما على تأسيس كيان الإحتلال ، ما زالت مشروعيته غير مكتملة على المستوى الإقليمي والدولي , لكن قديما  كان لدى الصهاينة الأوائل الكثير من الإرادة والقليل من الوسائل والأدوات لتحقيق أهدافهم ، ومع ذلك فقد غيروا مسار التاريخ الصهيوني.  واليوم يمتلك الكيان وسائل إغتنام الفرص، وكذلك الوسائل المتاحة التي وصلت الى تجار البشر وتجار الديانات وتجار الأوطان وقيادات مطيعة , فما الممكن حصوله وتحقيقه؟؟.
في كتابه الشهير “الشرق الأوسط الجديد” تحدث شمعون بيريز عن إقامة تعاون صهيوني مع كل دول الشرق الأوسط، وتحدث كذلك الملك المغربي الراحل الحسن الثاني عن “تعاون العبقرية اليهودية مع المال العربي”، بالمقابل مهد بعض الحكام العرب الطريق لسيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة بطريقة ناعمة جدا، وبتعبير آخر إعادة تكرار التقسيم والإستعمار من جديد .
ومن هنا ياتي (اتفاق ابراهيم ) في ظل تداخل الأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل في ظل فوضى سياسية , جائحة كورونا  ليس سوى غيض من فيض, والأزمة التركية اليونانية ,الضعف الدستوري والفشل الأقتصادي في لبنان وأزمة إنفجار بيروت , تصعيد الصراع الإيديولوجي مع الاخوان المسلمين , والقتل المستمر لليمن , تزايد الإحتراب الداخلي في العراق . أزمة السلطة في الرياض , وركود سوريا كدولة فاشلة , صناعة العدو البديل الإيراني , وإفتعال الحرب الليبية الطويلة الأمد, وصراع أجندات في تونس , ناهيك عن المشاكل الإقتصادية المستفحلة والتي ستصل ببعض الدول العربية الى حد الإفلاس .ومن يمارس دور البطولة في هذه الفوضى هو فاعل واحد .
وبعيدا عن أصحاب السلام الدافئ في مصر والأردن وموريتانيا . نأتي الى متاهات تفاصيل السلام الوهمي الذي لم يتضمن أي تنازل إسرائيلي مقابل التطبيع الكامل ، وفضح نتن ياهو للاتفاق فيما يخص ضم الضفة الغربية بأنه عملية (تأجيل) وليس (إلغاء ) بمعنى اللعب على وتر الوقت والإستفزاز والإستغلال السياسي للأطراف المعنية بالضم ..وبذلك أسقط لأول مرة في تاريخ الإتفاقيات العربية الإسرائيلية مبدأ الأرض مقابل السلام . ليصبح الأمر في مقصده التنازل عن الأرض والحقوق مقابل السلام الوهمي بمعنى أن معالم الشرق الأوسط الصهيوأمريكي الجديد بدأت تتضح ..
 

وربما هنا نصدق ان انفجارات بيروت نقطة مركزية لخضوع لبنان ، ونزع سلاح حزب الله ، والقبول بإتفاقيات ترسيم الحدود المعدة سلفاً داخل الإدارة الأمريكية لصالح كيان إسرائيل من ضمن هذه المعادلة السلامية .


المؤلم أجماع الشارع العربي العاجز فاقد الصلاحية ان“اتفاق السلام” هو بإختصار فرصة لإستثمار إنتخابي متبادل بين نتنياهو وترامب وبوليصة تأمين حياة للطرف الأخر وتغيير القيادة الفلسطينية وهو بوابة لتصعيد العنف القادم في غزة , ويأتي كحسم لتنافس عربي-عربي للهرولة نحو تل أبيب , ولتبرير ردود أفعال القيادات العربية أمام شعوبها على قرار الضم المزمع .وبذلك أصبح كيان الاحتلال يوظف ويستثمر في التنافس العربي-العربي لصالحه ،  وعلى أرضية أن هذه القيادات العربية هي من تحتاج إلى علاقة قوية وتحالف صلب وعلني مع الكيان , ثمنه تنحية القضية الفلسطينية و مواجهة وهمية ضد إيران ومؤخراً تركيا.

وحسب بعض المراقبين فإن خمسة عشر نظاماً عربياً لهم علاقات كاملة مع كيان إسرائيل،  هذه الأنظمة التي أصبحت ترى في القضية الفلسطينية عبئاً يجب إنهاء ملفه بأي شكل كان , ولا نعرف من أعطاهم الحق والأهلية في تقرير هذا المصير .
وخلال هذه المهزلة التطبيعية سنجد أنفسنا أمام سيناريوهات ثلاث:
السيناريو الأول: دول التطبيع المعلن
يفترض هذ السيناريو إقدام بعض القيادات العربية على إعلان التطبيع الكامل علنا وبصورة متتابعة وسريعة ، امتثالاً للضغوط الصهيونية والأمريكية ، وهي في غالبيتها دول خليجية وستدفع في إتجاه تغيير المبادرة العربية للسلام ومقاربتها مع المبادرة الصهيوأمريكية وهذا  معناه تسليم قيادة المنطقة للكيان الصهيوني، والسيطرة الإسرائيلية سياسياً على المنطقة على حساب الدول العربية وهو السيناريو الاكثر ترجيحا.
السيناريو الثاني:  دول افشال التطبيع
هذا السيناريو يعتمد على دول قد تستغل شعوبها كأدة ضغط ضمن اللعبة أو على صحوة الشعوب العربية ورفضها للاحتلال والتطبيع؛ خاصة وهو يفتقد الشرعية الشعبية والإعتراف الشعبي لكونها ترى في كيان إسرائيل العدو الأول وفي القضية الفلسطينية القضية الأولى، كما هو خيار حركات المقاومة في الدول العربية فهل ستثور الشوارع العربية  وتتحرك المقاومة أم ان السيناريو ضعيف لإنشغال الشعوب العربية بقضاياها الداخلية وممارسة القمع وتكميم الافواه من قبل السلطات الحكومية مما يجعل السيناريو ضعيف الأثر، لكن هذا الخيار سيلقى تأييداً إسلامياً كبيراً، على مستوى كثير من القيادات والشعوب الإسلامية غير العربية والتي قد تكون لها ردود مفاجئة.
السيناريو الثالث: دول التطبيع الكامل
وهي الدول العربية الحليفة للكيان والتي يتوقع أن تدفع قياداتها إلى إقرار شرعية التطبيع عبر الجامعة العربية، وتحت مظلة تحميها و تلزم الدول بالتطبيع .و لكن خيار التطبيع من كل الدول العربية يبدو مستحيلاً.
ومع كل ما تحمله هذه السيناريوهات يبقى العامل الأخطر في عملية التطبيع العلنية هو ان التحالف الإسلامي السني- الصهيوني معناه أيضا تصعيد دخول دول المنطقة كلها في حرب طائفية كبيرة جدا بين الشيعة والسنة من جديد، وإحداث فوضى، وربما تنظيمات ارهابية جديدة ستظهر, وستتفتت دول إلى دويلات صغيرة بسبب هذه الحرب الاهلية، ثم سيتم بعد ذلك إعادة الإستقرار بعد تفكيك المنطقة كلها إلى دويلات صغيرة تابعة للكيان الصهيوني الذي سيصبح هو الدولة الأقوى في المنطقة . وهو يذكرنا بإستراتيجات مشابهة لعبتها امريكا في افغانستان والاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي.
خلاصة القول بينما كان بارون إدموند روتشيلد يمول بذور الاستيطان بملايين الدولارات ، كانت السيادة – من أجل إنشاء – دولة الإحتلال – هي التي مكّنت القرى التي كفلها من أن تصبح مراكز إستيطانية  كما هي اليوم.بمعنى كان بسط السيادة أهم من التمويل المالي . ويبدو ان ما واجهته الحركة الصهيونية قبل مائة عام أصبح سراب الآن خاصة مع توفر الأموال العربية التي سيترتب عليها هذا القرار. ومن هنا على أهل فلسطين الحذر من ملف التهويد وبيع العقارات ومباركة الوسطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالأحد 16 أغسطس 2020, 8:50 am

يوم عربي كئيب اخر.. وهل من علاقة بين كارثة بيروت واعلان التطبيع بين الامارات العربية واسرائيل؟

د. سعد ناجي جواد
مرة اخرى يهرع نظام عربي اخر لانقاذ حكام الكيان الصهيوني من مازقهم، ويرمي لهم طوق نجاة ليس فقط لا يستحقونه وانما بالتاكيد سيزيدهم غطرسة وتجاهلا للحقوق العربية، والفلسطينية منها بالذات. ناهيك عن كونه يمثل اعترافا بالوجود الغاصب لارض فلسطين واستهانة بالمشاعر الشعبية العربية. وفي تقديري المتواضع ان كارثة بيروت، والتي نتج عنها ارتفاع الاصوات النشاز المطالبة براس المقاومة واتهامها بانها المسؤولة عن كارثة المرفا، كانت هي ما شجع الامارات العربية على الاقدام على هذه الخطوة، وبتشجيع من الولايات المتحدة. وهو الامر الذي يوكد النظرية التي تقول ان اسرائيل هي من يقف وراء ما حدث في بيروت، وانها ارادت من وراءه ان تضع المقاومة في موضع المتهم، وان تثير الراي العام العربي واللبناني ضدها،  وان تشجع الراغبين في التطبيع على المجاهرة بمواقفهم التي ظلت سرية خشية من الغضب الشعبي. وهذا موضوع مهم يحتاج الى نقاش اكبر، والى انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات اللبنانية الوطنية، وليست التحقيقات الخارجية المغرضة. ويبدو ان اسرائيل قد نجحت لحد الان في ذلك استنادا الى الاعلان الاماراتي الاخير والى ما يكتبه ويصرح به الكثير من الكتاب العرب الذين عرفوا سابقا بشعورهم الوطني والتوازن في مواقفهم.
لم تكن الخطوة الاماراتية مفاجئة، فلقد كتب وقيل الكثير عنها وعن ترقب وقوعها وعن قرب الاعلان والتصريح والمجاهرة بها بعد ان كانت سرا مفضوحا، ورغم كل التصريحات الرسمية الاماراتية التي انكرت ذلك. فالكل يعلم ان هذه الخطوة سبقتها خطوات كثيرة تمهيدية للتطبيع اقدمت عليها دولا عربية، وبالذات في الخليج العربي توكد قرب تثبيت واعلان ما كان يعتبر سرا. وربما تُقدِم اطرافا عربية خليجية اخرى على اتخاذ خطوة مشابهة في الايام او الاسابيع القليلة القادمة. وهناك لابد من التذكير بان من فتح هذا الباب المودي الى النفق المظلم هو النظام المصري ايام انور السادات، وان مصر التي كانت تقود العرب نحو التحرر من التبعية للاستعمار قادته مع الاسف الى هذا المسلسل الذي لم ينتج عنه سوى المزيد من القتل الاسرائيلي للفلسطينين وللعرب والكثير من التوسع الصهيوني على حساب الارض العربية.
والسوال الذي يثار هنا هو هل ان من توصل الى هذا الاتفاق مقتنع حقا بانه تمكن من ايقاف عملية التوسع الصهيوني وانه نجح في ان يوقف قرار ضم اراضي الضفة الغربية للكيان الغاصب، كما حدث عندما وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات اوسلو ومدريد واعترفت بالدولة اليهودية على اساس ان ذلك سيمهد الطريق لاعلان الدولة الفلسلطينية، الامر الذي لم يحدث طبعا. وفي الوقت الذي كانت اسرائيل قد انتظرت فترة طويلة لكي تعلن تنصلها عن اتفاق اوسلو، وبعد ان حصلت على الاعتراف التي تريد،  فان رئيس وزراء اسرائيل هذه المرة لم يترك الامر الى اي تاويل، ولم يسكت لكي يترك للطرف الاماراتي بعض الوقت للتبجح بهذا الانجاز على اساس انه يحفظ الحقوق القلسطينبة، حيث اعلن مباشرة ان خطط الضم ما تزال سارية المفعول وتنتظر الوقت المناسب والموافقة الامريكية لتطبيقها.
اما الاسئلة الاخرى التي تثار فهي : اولا ما الذي ستجنيه الامارات من هذه الخطوة التي لن تاتِ باية فوائد مادية او سياسية لها، بل على العكس فان الحديث الان يجري عن استثمارات اماراتية في فلسطين المحتلة، (طبعا ليس في الضفة الغربية وغزة)، وهي بالتاكيد استثمارات تدعم الاقتصاد الاسرائيلي الذي يعاني من صعوبات جمة. والسوال الثاني هو لماذا الاصرار على تمزيق الوطن العربي واشعال الحروب والفتن الداخلية فيه، ولماذا يصر بعض العرب على الاستمرار في السير وفق المخططات الامريكية-الصهيونية التي لم تثبت باية مرحلة من المراحل بانها تضع بعين الاعتبار المصالح العربية الاساسية. فبالامس كانت سوريا التي اشعلها وادام الحرب الداخلية فيها المال العربي والخليجي بالذات، ثم ليبيا، وبعدها جاء الدور على اليمن الذي انتقل الهدف من اشعال الحرب الداخلية فيه بدعوى (تطبيق الديمقراطية) الى الاصرار على تقسيمه، وغير ذلك من المشاريع التي ستكون نتائجها وبالا على الامة العربية وعلى من خطط لها بالذات. اما الامر الاخر الذي يصعب تفسيره فهو لماذا تهرول انظمة لم تكتوِ بالاحتلال الصهيوني ولم تعاني منه ولم تتاثر به من قريب او بعيد باتجاه تحسين صورة الدولة اليهودية التي تقتل يوميا الشعب الفلسطيني الذي اغتصبت ارضه؟ ولماذا تصر الامارات على المطالبة بالجزر العربية الثلاث، وهو حق مشروع لها، بينما تستكثر على الفلسطينين المطالبة باراضيهم التي اغتصبت في وضح النهار؟
وطبعا يبقى ما جرى في العراق منذ الاحتلال نموذجا صارخا على المخططات الرامية لتمزيق الامة وتدمير مراكز قوتها. قديما كان العراقيون يقولون ان شرذمة العراق وتاجيج الحروب الطائفية فيه واضعافه سوف لن يزيد من يعمل بهذا الاتجاه قوة ولن يكسبه دورا قياديا في الوطن العربي، بل على العكس   ان الفتن   والعمليات الارهابية التي تنتشر هناك ستنتقل الى المناطق الاخرى التي هي بالاساس كيانات ضعيفة وهشة. وهذا ما حدث حيث انتشر الارهاب الى مناطق عديدة كانت بعيدة عنه. وهذا الوضع العربي الماساوي سيستمر طالما استمرت بعض الانظمة في الهرولة خلف المخططات الصهيونية- الامريكية.
وعلى كل حال فمهما قيل ويقال عن تبرع اطراف عربية (للدفاع) عن الحقوق الفلسطينية، او عن (اعادة) هذه الحقوق عن طريق المهادنة مع العدو الصهيوني، فان هذه الاتفاقات تبقى حبرا على ورق، حتى وان انضمت حكومات عربية اخرى لهذه العملية، لان الطرف الاساس المعني والذي له الحق في ان يصدر القرار في هذا المجال هو الشعب الفلسطيني ومقاومته. ومن افشل وسيفشل مخططات اسرائيل التوسعية هي المقاومة المسلحة التي اجبرت الكيان الاسرائيلي على ان يرتدع وان يتحدث عن قوة ومنعة المقاومة التي استطاعت ان تفرض قواعد اشتباك جديدة في الصراع العربي الصهيوني. كما اكدت الاحداث ان كل ما وقعته السلطة الفلسطينية من اتفاقات وما قدمته من تنازلات لم يكسبها شيئا سوى استهانة الحكومات الاسرائيلية بها، في حين ان حتى رئيس وزراء متغطرس وعدواني مثل نتنياهو اصبح يحسب الف حساب لكل عمل يقوم به تجاه المقاومة، بل ويسارع الى التراجع عن مهاجمتها او الاشتباك معها خشية من الهزائم التي الحقتها وتلحقها (بالجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم). ويبقى الامر الاكثر ايلاما ان هذه الخطوة الاماراتية جاءت لتنقذ نتنياهو وترامب من مازقيهما في الوقت الذي بلغت فيه شعبيتهما ادنى مستواها، وخاصة بالنسبة لنتنياهو، وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث في اسرائيل نفسها عن السياسة المدمرة التي ينتهجها والتي يقول اغلب المحللين الاسرائلين بانها ستجلب الكوارث للكيان.
علمتنا تحارب التاريخ ان الحقوق لا تسترد من اي طرف محتل وتوسعي الا بالقوة، وان المتخاذلين او الذين يعتقدون انهم يستطيعون ان يحموا انفسهم عن طريق ارضاء القوى المعتدية والمحتلة والغاشمة سوف لن يكون لهم اي مكان في التاريخ، وان الحق لا بد ان ينتصر في النهاية ومهما طال الزمن، وان الغلبة لا بد وان تكون للاجيال الجديدة التي لا تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها على الرغم من انها لم تشهد اي من نكبات الامة السابقة، وخاصة نكبتي 1948 او 1967. هذه الاجيال وتمسكها بالرفض والمقاومة هو ما يشعر القيادات الاسرائيلية بالقلق على مستقبل وجودها على ارض فلسطين المحتلة. وهذه الحقائق هي التي تملا التحليلات والمناقشات والاخبار في الصحافة الاسرائيلية، وليست الاحاديث عن توقيع اتفاقيات ثنائية مع اطراف عربية تظل عاجزة عن اكراه الفلسطينين وحركات المقاومة على القبول بالامر الواقع او بالتطبيع.
كاتب واكاديمي عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالأحد 16 أغسطس 2020, 8:52 am

ما سر توقيت إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل؟ وكيف يتعامل المغرب مع الوضع؟

 مايسة سلامة الناجي
لاشيء أرهق إسرائيل خلال العقود الماضية أكثر من السرية التي تتعامل بها أنظمة المنطقة مع هذا الكيان، فلا يمكن طمس حقيقة أن أغلب بلدان المنطقة لديها مبادلات تجارية أمنية وحتى ثقافية مع إسرائيل، لكن لا نظام تجرأ قبل اليوم الإفصاح عنها بل إن الأنظمة تجاهر بمناصرة القضية الفلسطينية ودعم شعب هُجِّر وقُتِل وأرض غُصبت، إرضاء لشعوبها وإرضاء للضمائر.. وقد تخرج أصوات بين الفينة والأخرى تتهم الفلسطينيين ببيع أراضيهم والتفريط في حقوقهم والتطبيع ضد قضيتهم وتدعو الشعوب إلى الاهتمام بمشاكلهم الداخلية وترك فلسطيين لقدرها، تجسد مغربيا في شعار: “تازة قبل غزة”، وتخرج طوابير خامسة مكيافيلية مصلحجية بين الفينة والأخرى تترزق بالمال الإسرائيلي مقابل إقحام بلدانها وصحافييهم ومثقفيهم وفنانيهم في سلسلة التطبيع العلني بتنظيم الرحلات لتلأبيب والتقاط الصور وتسريبها، أو الزج بأنظمتهم في صفقة القرن كمثال الطابور الخامس المغربي الذي أغرى المخزن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقابل إنهاء أمريكي لقضية الصحراء المغربية، لولا أن الملك محمد السادس أقفل الخط.. بأن استقبل عراب الصفقة جاريد كوشنر كأي زائر على طاولة إفطار رمضانية وأنم زيارته بمقابر أولياء اليهود المغاربة وغادر دون رد… ولكن رغم محاولات الطابور الخامس التي تتحول إلى ضغط وابتزاز، لا نظام استطاع الإعلان عن علاقته المحرمة مع إسرائيل، ما شكل عقدة للكيان الصهيوني وأصبحت أولوياته، إلى جانب حفظ أمنه، الاعتراف به علنا، حتى وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراف الإمارات بعلاقاتها الإسرائيلية ب: اليوم التاريخي. فما سر توقيت الاعتراف؟
عاشت شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في وقت تبني أوروبا ديمقراطيات زاهية، مع حكام عاضين على الكرسي عائمين في الخيرات قامعين الشعوب باسم القومية، فمالت الشعوب مظهرا مع العولمة الغربية وبقيت قلوبها معلقة بهويتها الإسلامية تواقة لجماعات وأحزاب ادعت النشأة باسم الله تعد  بالإصلاح باسم الدين، فما كان حين هبت رياح الربيع العربي إلا أن قلبت كراسي تلك الأنظمة العاضة وفتحت المجال لانتخابات نزيهة حيث صعدت – كمتتالية طبيعية منطقية لعقود القمع والفكر السائد لدى العامة – تلك الجماعات والأحزاب الإسلامية. وما كان للملكيات الخليجية التي تراها تلك الجماعات الإخوانية حكما جبريا يجب قلبه لإرساء الخلافة، إلا أن توحدت في حرب ضروس لا تبقي ولا تذر، لم تعتقل فقط الإخوان المسلمين بالتعذيب والتقتيل والانتهاك إنما انتهكت معها الشرعية والديمقراطية ووضعت محل الديمقراطية عسكرا موالين لها، وأصبحت السعودية والإمارات قطبا حربيا جبارا منتهكا لسيادة الدول باسم محاربة الشيعة والإخوان، في اليمن ضد الحوثيين، في سوريا ضد تركيا، في لبنان ضد حزب الله، في فلسطين ضد حماس، في مصر ضد الإخوان، في ليبيا ضد الحكومة الشرعية، في تونس ضد الغنوشي، وفي المغرب ضد بنكيران… لولا أننا في المغرب نحمد الله على ملكية متصوفة إخوانها كشيوعييها خدام العرش كلما اقترب منا دخيل أخرجنا اللطيف لصرفه!
حروب السعودية والإمارات على الشيعة والإخوان وكل معارضيهم الأشاوس أسقطوهما في انتهاكات تستلزم محاكمات دولية، بعيدا عن جريمة تقطيع خاشوقجي، واعتقال مرسي، وحصار قطر، وتدمير اليمن، آخرها استدعاء الأمير السعودي ولي العهد بنسلمان إلى محاكم واشنطن بعد أن رفع عنه المعارض والمسؤول السابق في المخابرات السعودية سعد الجبري قضية محاولة اغتيال… فكان لزاما أن تحذو السعودية والإمارات خطوة لصالح من لديه سلطات طمس هاته الانتهاكات: نتنياهو وترامب. رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي يلاقي احتجاجات ومحاولات إسقاط من طرف إسرائيليين أنفسهم بسبب تهم فساد وسوء تدبير وتوريط إسرائيل في صفقة القرن وتعدد جبهات الحرب مع الأردن بمحاولة ضم الغور، ومع سوريا بمحاولة ضم الجولان، ناهيك مع حماس بمحاولة ضم الضفة الغربية، ومع السلطة الفلسطينية بمحاولة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل…. ثم أصابع الاتهام الدولية التي تشير إليه في كارثة انفجار مرفأ بيروت. ثم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يلاقي احتجاجات ومحاولات إسقاط من طرف الأمريكيين أنفسهم بسبب سوء تدبير جائحة كورونا والعنصرية ضد السود والأقليات والنساء وفتح جبهات عداأء ات خارجية مع الصين وأوروبا وسوء سمعته الخارجية.
فما كان للإمارات إلا أن أقدمت على تحقيق الحلم الصهيوني القديم بالاعتراف بالتطبيع مع إسرائيل، إنقاذا لسمعة نتنياهو، وتحقيق الحلم الأمريكي القديم بإحقاق سلم في الشرق الأوسط مبني على إنهاء فلسطين، إنقاذا لسمعة ترامب، وطمس الملفات الجرائم لبنسلمان المفتوحة في واشنطن أمام أنظار العالم.
طبعا، ستحظى هذه الخطوة بخطوات سعودية مصرية بحرينية، بما أن هؤلاء كتلة واحدة في الحرب على الشيعة والإخوان ومحاباة إسرائيل وأمريكا.. وقد تتبعها ضغوطات إمراتية على بلدان الجوار والمنطقة بما تمنحهم من مساعدات وما لديها من قضايا وملفات.. نحن في المغرب، لا يمكن أن ننكر حجم التدخل الإمراتي في الاقتصاد المغربي عبر عدد من الاستثمارات، والمساعدات التي توالت بشكل كبير بعد موجة الربيع العربي حين تم اقتراح دخول المغرب والأردن في مجلس التعاون الخليجي كملكيات سنية في مواجهة الشيعة، وبعد رفضنا الدخول تم تقسيم مساعدات سنوية كبيرة بين المغرب والأردن من طرف بلدان الخليج يتم ابتزازهما بها، مثلا تم قطعها حين فتح المغرب سفارة إيران فالرباط ومحاولة احتواء الشيعة المغاربة عبر جمعية الخط الرسالي، ثم إعادتها بعد إغلاق السفارة الإيرانية في الرباط… مثلا تم قطعها عن الأردن حين رفض الاعتراف بصفقة القرن، ونحن نعلم أن الأردن يضم من الفلسطينيين واللاجئين السوريين نصف ساكنته..
مثلا تم قطعها مؤخرا حين تراجع المغرب عن إقحام نفسه في الحرب ضد اليمن، رفض المغرب التدخل في سيادته وانتخاباته ورفض إزاحة العدالة والتنمية عن الحكومة، رغم كل المضايقات التي لحقت الحزب من الطوابير الخامسة صحاب إعلام فلوس الإمارات، التي يبقي عليها النظام المغربي على ما أظن كخط رجعة أو خيط معاوية في حالة الصلح ولعدم إرساء قطيعة كاملة.
على كل دولة تريد الحفاظ على سيادتها أن تتخلي عن كل مساعدات دول الخليج. أن نسقط في المغرب في أزمة وفلاس خزينة ونمارس سياسة تقشفية على الكل أفضل من أن نضع أنفسنا وسيادتنا تحت ضغط الإمارات، والتطبيع ما إسرائيل لا يمكن أن يأتي بالضغط، ملك السعودية عبدالله آل سعود رحمه الله كان قد أقر أن لا تطبيع إلا بعد حل الدولتين، ولا يمكن الإعلان عن أي تطبيع إلا بعد أن يرضى الفلسطينيون بدولتهم لا بسلطة منزوعة السلاح. وحينها للملك محمد السادس القرار بما ينفع بلده وما فيه مصلحة للمغاربة مسلمين وغيرهم واليهود المغاربة هنا وفي إسرائيل.
 ثم أن نتهئ ربما لهجومات حول وحدتنا الترابية أكثر من السابق… وناتف حول تمغربيت تقية من المثل القائل: أكلنا يوم أكل الثور الأبيض.
كاتبة مغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالأحد 16 أغسطس 2020, 8:57 am










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالإثنين 07 سبتمبر 2020, 8:09 pm

بعد إعلان تطبيع الإمارات… ستبقى فلسطين كاشفة للعورات
 إحسان الفقيه


«قد بيّن الصبح لذي عينين»، هو مثلٌ معروف عند العرب، يقول الأصمعي: إذا ظهر الأمر الظهور كله حتى لا يستتر منه شيء قيل: قد بيّن الصبح لذي عينين.
لم يكن أمر التطبيع غير الرسمي سرًا خافيًا، فجاءت خطوة إعلان أبوظبي للتطبيع الكامل مع الإسرائيليين لتؤكد المؤكد، فقط لتجعل الأمر بشكل رسمي، وتنهي حالة الجدل حول القضية، وقوبلت الخطوة بالترحاب وبث التهاني من قبل حكومات لها السبق بالتطبيع، وأخرى تتطلع إلى أن تحذو حذوها، فباركت الخطوة لكي تفتح لنفسها الطريق أمام التطبيع.
لماذا يندهش البعض؟ ماذا كنا ننتظر من ذلك النظام الذي سعى لإجهاض ثورات الشعوب، وموّل الانقلابات لوقف المد الديمقراطي الذي يهدد عرش الأسر والقبائل؟ ماذا ننتظر من نظام يسعى بكل قوته لفرض النموذج الأمريكي في المنطقة، ودفْع الأمة باتجاه إمضاء «صفقة القرن»، ضمن إنشاء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط؟ وماذا ننتظر من نظام أطلق رجاله على مواقع التواصل، يطنطنون ليلا ونهارا حول السلام مع إسرائيل بلد الرقي والازدهار والتحضر، ونسيان الماضي، والرضا بالأمر الواقع من أجل التعايش السلمي مع أبناء العمومة؟ لم نُفاجَأ بهذه الخطوة المنتظرة منذ زمن، كل شيء كان يُمهد لها، حتى الأعمال الدرامية التي تُبث من دبي، وتروج للتطبيع، وتظهر الجوانب الإيجابية لدى إسرائيل، وتدعو إلى عدم وضعها في خانة الأعداء، والادعاء بأن القضية الفلسطينية ضيّعت العرب، كل ذلك من أجل التوطئة للتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
كم هي مضحكة تلك العناوين، التي تتداولها الإمارات وحلفاؤها حول خطوة التطبيع، ووصفها باتفاقية سلام، أي سلام؟ وهل كان بين الإمارات والصهاينة عداء؟ هل أطلقت الإمارات طلقة واحدة لتحرير فلسطين من المحتل؟
لكن هذه أيضا لا تثير الدهشة، فهي الدولة نفسها التي تقيم علاقات اقتصادية قوية مع إيران، التي تحتل جزرها الثلاث، فهل ستعادي الكيان الصهيوني من أجل عيون الفلسطينيين؟ كنا نتمنى أن تتم هذه الخطوة من دون المتاجرة بالقضية الفلسطينية، إلا أن النظام الإماراتي حاول ستر سوأته المكشوفة بورقة الاتفاق مع الإسرائيليين، على وقف ضم الأراضي الفلسطينية، لكن يبدو أن أصدقاءه الصهاينة لم يكترثوا بستر هذه العورة، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سئل في مؤتمر صحافي عن وقف ضم الأراضي فأجاب صراحةً: «تلقينا طلبًا بالانتظار مؤقتًا من الرئيس ترامب. إنه تأجيل مؤقت. لم تتم إزالته من على الطاولة، أقول لكم ذلك».
الأمر نفسه أكدته رويترز عن مسؤول إسرائيلي قال، إن خطط ضم أراض من الضفة الغربية يتصورها الفلسطينيون أنها جزء من دولتهم المستقلة، عُلقت مؤقتا فقط. كما أن عضوا في حزب الليكود، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح لوسائل إعلام محلية بأن إسرائيل لن تتخلى عن مسألة ضم الأراضي التي كان بنيامين نتنياهو ينوي ضمها.
إذن، قضي الأمر الذي فيه تستفتيان، ولا مجال لصفقة رابحة لصالح الفلسطينيين في تلك الخطوة الإماراتية التي تعتبر خنجرًا يُضاف إلى الخناجر العربية التي غُرست في جسد القضية الفلسطينية، سواء من قبل مصر، أو الأردن، أو غيرها من الحكومات التي سنراها قريبا على المسار ذاته المكشوف، وصدق خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية عندما علّق على هذه الخطوة بقوله «ستبقى فلسطين كاشفة العورات»، حقًا، القضية الفلسطينية تكشف العدو والصديق، تكشف المتاجرين بها والمتفانين في نصرتها.
«سيكون هناك المزيد من الدول العربية التي تنضم إلى السلام. نحن جبهة واحدة ضد العناصر المتطرفة التي تهددنا وتهدد سلام العالم»، من حق نتنياهو قائل هذه العبارة أن يكون متفائلا إلى هذا الحد، فالنظامان الأردني والمصري اللذان لهما السبق في هذا المضمار قد باركا هذه الخطوة، ووصفاها باتفاقية السلام، فقد سبقت الدولتان الإمارات إلى هذه الخطوة، إضافة إلى سعيهما لإمضاء صفقة القرن، التي تنهي القضية الفلسطينية على مبدأ فرض الأمر الواقع. دول أخرى كالبحرين وموريتانيا، هنأت الإمارات وقيادتها الحكيمة على هذا الاتفاق التاريخي، في ما يبدو أنه توطئة من هذه الدول للسير في الاتجاه ذاته.

الخطوة الإماراتية خنجر يُضاف إلى الخناجر العربية التي غُرست في جسد القضية الفلسطينية

كالعادة بالتزامن مع أي قرار سياسي مثير للجدل، يخرج الدجالون المنتسبون إلى العلم الشرعي لتبرير القرار وشرعنته، ويتحدثون عن السلام مع اليهود باعتبارهم أهل كتاب، وأن النبي محمدا صل الله عليه وسلم قد عقد معهم معاهدة في المدينة المنورة. وهذا لا شك من الجدل، فالعداء حتما ليس مع اليهود كديانة، والإسلام كما هو معلوم أباح التزاوج والتجارة وسائر أنواع المعاملات معهم، وأباح طعامهم، وعصم دماءهم طالما كانوا مسالمين، لا محاربين، وإنما العداء مع الصهاينة الذين احتلوا فلسطين الحبيبة قلب الأمة النابض، وهجّروا أهلها، وسفكوا دماء شبابها وأطفالها ونسائها، واعتقلوا الحرائر، وسرقوا الأرض وخيراتها، فيأتي هؤلاء الدجالون ليصوروا القضية على أنها سلام مع اليهود، لإضفاء الصبغة الدينية على القرار السياسي الداعر. والله إني لأراها بشارة، أنْ تَعَرّى هؤلاء القوم وأشاروا دون مواربة إلى مواقعهم وخنادقهم، فإن تحرير فلسطين لن يكون إلا بعد هذا التمايز ووضوح الراية، فقد خذل المنافقون فلسطين عام 1948، وخذلوها في كامب ديفيد، ووادي عربة، وأوسلو، كان كل منهم يرفع شعار الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهم يقبضون الثمن من تحت الطاولة.
وإني لأستعير تعليق لاعب الكرة الخلوق الذي عرفه العالم بقميصه الذي كتب عليه في إحدى المباريات «تعاطفا مع غزة»، اللاعب محمد أبو تريكة المغضوب عليه من قِبل النظام المصري وإعلامه، حيث قال: «قضية فلسطين قضية وعي شعوب، لا اتفاقات حكام أو معاهدات دول».
ونعم، فليبرموا معاهدات التطبيع مع الصهاينة، فليظهروا تخلِّيهم عن القضية الفلسطينية كيفما شاؤوا، فإن التعويل بعد حول الله تعالى على الشعوب التي لم تستسلم لمحاولات تسطيح القضية الفلسطينية في نفوسهم، بفعل المنابر الإعلامية للأنظمة الموالية للكيان الصهيوني.
التعويل على الفلسطينيين أنفسهم، الذين لا تخبو فيهم جذوة المقاومة لتحرير الأرض، وعلى الفصائل الفلسطينية أن تقطع الطمع في التماس الحلول، والإسناد لدى الحكومات العربية، وتتناسى الخلافات في ما بينها وتقدم مصلحة الوطن.
فمهمتنا أن تبقى القضية الفلسطينية حية في وجدان الجماهير، وكشْف كل محاولات التطبيع الجماهيري مع الاحتلال، وفضح الأبواق الإعلامية التي تروج لهذه الجريمة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالإثنين 07 سبتمبر 2020, 8:11 pm

*النشيد الوطني الاسرائيلي*

هل يعرف العرب ترجمته؟

المضحك، أن بعض القادة العرب، وسفرائهم في إسرائيل يقفون له بإحترام.
والذي يحتوي على هذه الكلمات ::
" ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وبابل، ونرى دمائهم تراق و رؤسهم مقطوعة "

لماذا لا يتم شرح النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية، كنوع من الثقافة والعلم بالشيئ، خير من الجهل به ؟ 

لكي يعلم كل عربي من هو عدوه !

تعال معي، لنتعرف على ترجمة حرفية دقيقة، للنشيد  القومي الإسرائيلي، الذي يعزف في المناسبات والأعياد، وعند إستقبال الرؤساء والسفراء، في إسرائيل، (ومن ضمنهم سفراء عرب)

ولماذا ؟ يضغطون علينا لتغيير مناهج التعليم لدينا، وتعديل تفسير بعض الآيات القرآنية، ولم يطرح يوما عليهم تغيير نشيدهم الوطني الرسمي !
 
فماذا يقول النشيد الوطني الإسرائيلي؟

ولماذا إختار اليهود هذا النشيد لإسرائيل الصهيونية، وهو يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها متحضرة وديمقراطية؟

כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה -

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים

ترجمة النشيد :

- *طالما تكمن في القلب نفس يهودية* !

- *تتوق للأمام ، نحو الشرق*

- *أملنا لم يصنع بعد* !

- *حلم ألف عام على أرضنا*

- *أرض صهيون وأورشليم*

- *ليرتعد من هو عدو لنا*
 
- *ليرتعد كل سكان ( مصر وكنعان*)

- *ليرتعد سكان (بابل )*

- *ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا*

- *حين نغرس رماحنا في صدورهم* !
 
- *ونرى دماءهم تراق*
 
*ورؤوسهم مقطوعة* !

- *وعندئذ نكون شعب الله المختار  حيث أراد الله*


כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה -

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים


طالما داخل قلوبنا
لا تزال الروح اليهودية تتوق
وما بعده نحو الشرق
كشافة عين لتسيون -

لم نفقد الأمل بعد
الأمل عمره ألفي عام
أن نكون شعبًا حرًا في بلدنا
ارض صهيون واورشليم


talama dakhil qulubuna
la tazal alruwh alyahudiat tatawiqu
wama baedah nahw alshrq
kashafat eayan litasyun -
lm nafqid al'amal baed
al'amal eumruh 'alfay eam
'an nakun shebana hrana fi bldna
'ard sahiun wawrshlym







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية    يوم عربي كئيب اخر..  تطبيع ملزم بأموال عربية      Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2020, 7:15 am

ماذا تستفيد إسرائيل من العلاقات مع المغرب ومن تأثيره في العالم العربي وأفريقيا كونه أحد أقوى اقتصادات القارة ومدى إقناع دول أخرى في المنطقة بالتطبيع؟.. وهل ستهتم بالتكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية؟

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:
قوبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب بالثناء من طرف الحكومة الاسرائيلية وعدد من الدول العربية خصوصا في الخليج، كما احتفت وسائل الاعلام المغربية بالاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الأقاليم الصحراوية في الجنوب، لكن في مقابل هذه الاعترافات، كانت لإسرائيل والمغرب علاقات سرية ومفتوحة في أوقات مختلفة من خلال سبعين عاما، منذ نشأة الكيان العبري.
وبمعزل عن أن حوالي مليون إسرائيلي أصولهم العائلية، على الأقل جزئياً مغربية، مثلما بات يدور في بعض الصالونات منذ مدة بين أوساط في اسرائيل وفي المغرب، خاصة عقب اعتراف الدستور المغربي في 2011 بالمكون العبراني، وقريبا سيصبح، بالامكان، بالفعل، السفر إلى الدولة الواقعة القسم الغربي للوطن العربي، بينما كانت منذ مدة تسير الرحلات عبر “الترانزيت” أو مطارات وسيطة.
وبخلاف هذا الارتباط العاطفي لكثير من الإسرائيليين، والتبادلات السياحية الأكبر التي تأتي مع الرحلات الجوية المباشرة التي تم الإعلان عنها بالموازاة مع التطبيع، هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تجعل العلاقات مع المغرب مفيدة للدولة اليهودية، كما توقعت تقارير صحفية إسرائيلية.
ورأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية، أن المغرب من أكثر الدول تأثيراً في العالم العربي وأفريقيا، فضلاً عن كونه أحد أقوى اقتصادات القارة. على هذا النحو، يرى المقال التحليلي، أنه يمكن للتطورات الأخيرة أن تساعد في إقناع دول أخرى في المنطقة بإقامة علاقات مع إسرائيل.
وادعت الصحيفة، على صفحتها اليوم، أن الملك المغربي الراحل، الحسن الثاني، أعطى لإسرائيل تسجيلات لاجتماع جامعة الدول العربية ساعدها في التحضير لحرب الأيام الستة في عام 1967 ، بحسب رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي السابق شلومو غازيت وضابط المخابرات السابق والوزير في الحكومة رافي إيتان. في نفس العام، ساعد الموساد المغرب في اختطاف منشق من فرنسا، في اشارة الى المعارض المهدي بن بركة.
وفي مقابل استعادة روابط الاتصال مع اسرائيل، قطع المغرب، في 2018، علاقاته مع إيران التي اعتبرها بـ’مثابة تهديد” لأمنه الداخلي، لأنها مولت تنظيم البوليساريو الانفصالي في الصحراء الغربية عبر حزب الله. كما هو الحال مع دول الخليج، التي تدفع خلافتها مع إيران الى التعاون مع إسرائيل في الشؤون الدفاعية.
وتبادلت إسرائيل والمغرب مكاتب الاتصال في عام 1995، عقب اتفاقيات أوسلو، إيذانا ببدء علاقات دبلوماسية مفتوحة – وإن لم تكن كاملة – بين البلدين، لكن ظروفا اقليمية، ستجعل الرباط (مقر رئاسة لجنة القدس) الى تقرر قطع العلاقات مع تل أبيب، عندما أعلن في عام 2000 الفلسطينيون الانتفاضة الثانية.
 وقالت الصحيفة الناطقة بالانكليزية، أن المغرب اشترى طائرات بدون طيار إسرائيلية مقابل 48 مليون دولار، مضيفة أن التجارة استمرت بمستويات محدودة بين البلدين حتى بعد قطع تلك العلاقات، حيث استوردت إسرائيل 68 مليون دولار من البضائع المغربية في المقابل صدرت 5 مليون دولار من المنتجات نحو المملكة في 2018، بحسب معهد التصدير الإسرائيلي.، لكن، ذات التقارير رجحت أن يزداد حجم التبادل التجاري مع الرحلات الجوية المباشرة المخطط لها.
وفي حين يصدر المغرب في الغالب السيارات والملابس والإكسسوارات إلى الدولة العبرية، فان الصادرات الإسرائيلية الرئيسية إلى المملكة تنوعت بين البلاستيك والآلات والمعدات الكهربائية.
وترى الحكومة الإسرائيلية في الطاقة على أنها مصدر محتمل للتعاون بين إسرائيل والمغرب، الذي لا يمتلك الكثير من موارد الطاقة الخاصة به، حيث استورد المغرب حوالي 90٪ من طاقته منذ عام 2013، بينما يسعى لتوسيع استخدامه للطاقة المتجددة، ومقابل تصدير إسرائيل الغاز الطبيعي فان لديها خبرة في مجال الطاقة الشمسية.
وتشكل الزراعة حوالى 40 في المائة من اقتصاد المغرب وجزءاً كبيراً من صادراته، ما يفيد إمكانية اهتمامها بابتكارات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة ذانتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يوم عربي كئيب اخر.. تطبيع ملزم بأموال عربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادرة سلام عربية أم وعد بلفور عربي؟
» بغداد بين أمسٍ مُشرقٍ وحاضرٍ كئيب!!
»  دعوة إماراتية لبيع فلسطين بأموال خليجية
» تطبيع العلاقات بين حزب الله وإسرائيل بوساطة روسيّة
» مجلس الأمن يجتمع الأربعاء للنظر بقرار محكمة العدل وغوتيريش يؤكد أنه ملزم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اتفاقيات-
انتقل الى: